اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

اذهب الى الأسفل

16022021

مُساهمة 

فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Empty فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية




فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد ابراهيم ابن عباد النفزي الرندي

فهرس محتويات الكتاب :
فهرس المحتويات
ترجمة الشارح
أمقدمة المؤلف 3
من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل 5
إرادتك التجريد مع إقامة اللّه إياك في الأسباب من الشهوة الخفية ، وإرادتك الأسباب مع إقامة اللّه إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية 7
سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار 10
أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك 10
اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس البصيرة منك 11
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك ، فهو الذي ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك ، لا فيما تختاره لنفسك ، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد 12
لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود ، وإن تعين زمنه ، لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك وإخمادا لنور سريرتك 15
إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها إن قال عملك فإنه ما فتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك ، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك والأعمال أنت مهديها إليه ، وأين ما تهديه إليه ، مما هو مورده عليك ؟ 16
تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال 19
الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها 19
ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه 20
ما نقع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة 27
كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ، أم كيف يرحل إلى اللّه ، وهو مكبل بشهواته ؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللّه ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟ أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟ 31
الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور الحق فيه ، فمن رأى الكون ولم يشهده فيه ، أو عنده ، أو قبله ، أو بعده ، فقد أعوزه وجود الأنوار ، وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار 33
مما يدلك على وجود قهره . سبحانه ، أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه 33
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي أظهر كل شيء 35

« 365 »
 
وكيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء 36
وكيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء 36
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر لكل شيء 36
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء 36
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أظهر من كل شيء 36
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الواحد الذي ليس معه شيء 36
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كل شيء 36
كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود كل شيء 36
يا عجبا كيف يظهر الوجود في العدم 36
أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم 36
ما ترك من الجهل شيئا من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره اللّه فيه 37
إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس 38
لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها ، فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج 39
ما أرادت همة سالك أن تقف عندما كشف لها إلا ونادته هواتف الحقيقة : الذي تطلب أمامك . ولا تبرجت ظواهر المكونات إلا ونادتك حقائقها إنما نحن فتنة فلا تكفر 40
طلبك منه اتهام له . وطلبك له غيبة منك عنه ، وطلبك لغيره لقلة حيائك منه ، وطلبك من غيره لوجود بعدك عنه 41
ما من نفس تبديه إلا وله فيك قدر يمضيه 41
لا تترقب فروغ الأغيار ، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما هو مقيمك فيه 42
لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار ، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها 42
ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك 46
من علامات النجاح في النهايات الرجوع إلى اللّه في البدايات 46
من أشرقت بدايته أشرقت نهايته 47
ما استودع في غيب السرائر ظهر في شهادة الظواهر 47
شتان بين من يستدل به أو يستدل عليه ، المستدل به عرف الحق لأهله فأثبت الأمر من وجود أصله ، والاستدلال عليه من عدم الوصول إليه ، وإلا فمتى غاب حتى يستدل عليه .
ومتى بعد حتى تكون الآثار هي التي توصل إليه 49
لينفق ذو سعة من سعته : الواصلون إليه ، ومن قدر عليه رزقه . السائرون إليه 50
اهتدى الراحلون إليه بأنوار التوجه ، والواصلون لهم أنوار المواجهة ، فالأولون للأنوار ، وهؤلاء لا أنوار لهم ؛ لأنهم للّه ، لا لشيء دونه ، ( قل اللّه ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) 50
تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب 51
الحق ليس بمحجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه ؛ إذ لو حجبه شيء لستره ما

« 366 »
 
حجبه ، ولو كان له ساتر لكان لوجوده حاصر وكل حاصر لشيء فهو له قاهر ( وهو القاهر فوق عباده ) 52
اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ، لتكون لنداء الحق مجيبا ، ومن حضرته قريبا 52
أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها 56
ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه ، فأي علم لعالم يرضى عن نفسه ، وأي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه 58
شعاع البصيرة يشهدك قربه منك ، وعين البصيرة يشهدك عدمك لوجوده ، وحق البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك 59
كان اللّه ولا شيء معه ، وهو الآن على ما عليه كان 59
لا تتعد نية همتك إلى غيره فالكريم لا تتخطاه الآمال 59
لا ترفعن إلى غيره حاجة هو موردها عليك فكيف يرفع غيره ما كان له واضعا ؟ من لا يستطيع أن يرفع حاجة عن نفسه فكيف يستطيع أن يكون لها عن غيره رافعا ؟ 60
إن لم تحسن ظنك به لأجل حسن وصفه فحسن ظنك به لوجود معاملته معك ، فهل عودك إلا حسنا ، وهل أسدى إليك ءلا مننا 61
العجب كل العجب ممن يهرب مما لا انفكاك له عنه ويطلب ما لا بقاء له معه فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور 64
لا ترحل من كون إلى كون فتكون كحمار الرحى يسير والمكان الذي ارتحل إليه هو الذي ارتحل ، ولكن ارحل من الأكوان إلى الكون ( وأن إلى ربك المنتهى ) 65
وانظر إلى قوله صلى اللّه عليه وسلم فمن كانت هجرته إلى اللّه ورسوله فهجرته إلى اللّه ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه فافهم قوله عليه الصلاة والسلام وتأمل هذا الأمر إن كنت ذا فهم 65
لا تصحب من لا ينهضك حاله . ولا يدلك على اللّه مقاله 66
ربما كنت مسيئا فأراك الإحسان صحبتك من هو أسوأ حالا منك 70
ما قل عمل برز من قلب زاهد ولا كثر عمل برز من قلب راغب 70
حسن الأعمال نتائج حسن الأحوال ، وحسن الأحوال من التحقق في مقامات الأنزال 71
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع اللّه لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره . فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة . ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ، ومن ذكر وجود حضور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور ، وما ذلك على اللّه بعزيز 71
من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات ، وترك الندم على ما فعلته من وجود الزلات 74
لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن باللّه تعالى ؛ فإن من عرف ربه استصغر

« 367 »
 
في جنب كرمه ذنبه 76
لا صغيرة إذا قابلك عدله ، ولا كبيرة إذا واجهك فضله 77
لا عمل أرجى للقبول من عمل يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده 78
إنما أورد عليك الوارد لتكون به عليه واردا 78
أورد عليك الوارد ليتسلمك من يد الأغيار وليحررك من رق الآثار 79
أورد عليك الوارد ليخرجك من سجن وجودك إلى فضاء شهودك 79
الأنوار مطايا القلوب والأسرار 79
النور جند القلب كما أن الظلمة جند النفس فإذا أراد اللّه أن ينصر عبده أمده بجنود الأنوار ، وقطع عنه مدد الظلم والأغيار 79
النور له الكشف والبصيرة لها الحكم ، والقلب له الإقبال والإدبار 80
لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك وافرح بها لأنها برزت من اللّه إليك ( قل بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) 80
قطع السائرين له والواصلين إليه عن رؤية أعمالهم وشهود أحوالهم أما السائرون فلأنهم لم يتحققوا الصدق مع اللّه فيها ، وأما الواصلون ؛ فلأنه غيبهم بشهوده عنها 81
ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع 82
ما قادك شيء مثل الوهم 87
أنت حر مما أنت عنه آيس . وعبد لما أنت فيه طامع 87
ومن لم يقبل على اللّه بملاطفات الإحسان قيد إليه بسلاسل الامتحان 89
ومن لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ومن شكرها قيدها بعقالها 90
خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجا لك ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) 92
من جهل المريد أن يسيء الأدب فتؤخر العقوبة عنه ، فيقول لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد وأوجب الإبعاد ، فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر ، ولو لم يكن إلا منع المزيد وقد يقام مقام البعد وهو لا يدرى ولو لم يكن إلا أن يخليك وما تريد 92
إذا رأيت عبدا أقامه اللّه تعالى بوجود الأوراد وأدامه عليها مع طول الإمداد فلا تستحقرن ما منحه مولاه لأنك لم تر عليه سيما العارفين ولا بهجة المحبين فلولا وارد ما كان ورد 106
قوم أقامهم الحق لخدمته ، وقوم اختصهم بمحبته ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ) 107
قلما تكون الواردات الإلهية إلا بغتة لئلا يدعيها العباد بوجود الاستعداد 108
من رأيته مجيبا عن كل ما سئل ومعبرا عن كل ما علم فاستدل بذلك على وجود جهله 108
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها 109
من وجد ثمرة عمله عاجلا فهو دليل على وجود القبول آجلا 110
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر في ماذا يقيمك 112

« 368 »
 
متى رزقك الطاعة والغنى به عنها فاعلم أنه قد أسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة 113
خير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك 113
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار 114
ما العارف من إذا أشار وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ، لفنائه في وجوده وانطوائه في شهوده 115
الرجاء ما قارنه عمل وإلا فهو أمنية 116
مطلب العارفين من اللّه تعالى الصدق في العبودية ، والقيام بحق الربوبية 117
بسطك ؛ كي لا يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كي لا يتركك مع البسط ، وأخرجك عنهما كي لا تكون لشيء دونه 117
العارفون إذا بسطوا أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل 118
البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح والقبض لاحظ للنفس فيه 119
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك 121
متى فتح لك باب الفهم في المنع عاد المنع عين العطاء 122
الأكوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة فالنفس تنظر إلى ظاهر غرتها والقلب ينظر إلى باطن عبرتها 122
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى فلا تستعزن بعز يفنى 123
الطي الحقيقي أن تطوى مسافة الدنيا عنك حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك 124
العطاء من الخلق حرمان والمنع من اللّه إحسان 124
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا فيجاز به نسيئة 125
كفى من جزائه إياك على الطاعة أن رضيك لها أهلا 125
كفى العاملين جزاءا ما هو فاتحة على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته 125
من عبده لشيء يرجوه منه أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه فما قام بحق أوصافه 126
متى أعطاك أشهدك بره ، ومتى منعك أشهدك قهره . فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود لطفه عليك 129
إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن اللّه فيه 129
ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول ، وربما قضى عليك بالذنب فكان سببا في الوصول 130
معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا 131
نعمتان ما خرج موجود عنهما ولا بد لكل مكون منهما : نعمة الإيجاد ، ونعمة الإمداد 132
أنعم عليك أولا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد 133
فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفى عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض 134
خير أوقاتك وقت تشهد فيه وجود فاقتك وترد فيه إلى وجود ذلتك 135

« 369 »
 
متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به 136
متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك 136
العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير اللّه قراره 137
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ولذلك قيل :إن شمس النهار تغرب بالليل * وشمس القلوب ليس تغيب138
ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك ، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار 139
من ظن انفكاك لطفه عن قدره فذلك لقصور نظره 140
لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك وإنما يخاف عليك من علبة الهوى عليك 149
سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية 149
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك 150
متى جعلك في الظاهر ممتثلا لأمره . ورزقك في الباطن الاستسلام لقهره فقد أعظم المئة عليك 150
ليس كل من ثبت تخصيصه كمل تخليصه 151
لا يستحقر الورد إلا جهول 151
الوارد يوجد في الدار الآخرة والورد ينطوي بانطواء هذه الدار وأولى ما يعتنى به ما لا يخلف وجوده الورد هو طالبه منك والوارد أنت تطلبه منه ؛ وأين ما هو طالبه منك هو مطلبك منه 155
ورود الإمداد بحسب الاستعداد ، وشروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار 159
العامل إذا أصبح ينظر ماذا يفعل والعاقل ينظر ماذا يفعل اللّه به 159
إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء لغيبتهم عن اللّه في كل شيء فلو شهدوه في كل شيء لم يستوحشوا من شيء 162
أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته علم منك أنك لا تصبر عنه فأشهدك ما برز منه 162
لما علم الحق منك وجود الزلل لون لك الطاعات . وعلم ما فيك من وجود الشره فحجرها عليك في بعض الأوقات ليكون همك إقامة الصلاة لا وجود الصلاة ، فما كل مصل مقيم 163
الصلاة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب 164
واستفتاح لباب الغيوب 164
الصلاة محل المناجاة 164
ومعدن المصافاة 164
تتسع فيها ميادين الأسرار 164
وتشرق فيها شوارق الأنوار 164
علم وجود الضعف منك فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله فكثر أمدادها 166
متى طلبت عوضا على عمل طولبت بوجود الصدق فيه ، ويكفى المريب وجدان السلامة 166

« 370 »
 
لا تطلب عوضا على عمل لست له فاعلا ، يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابلا 167
إذا أراد أن يظهر فضله عليك خلق ونسب إليك 167
لا نهاية لمذامك إن أرجعك إليك ، ولا تفرع مدائحك إن أظهر جوده عليك 168
كن بأوصاف ربوبيته متعلقا وبأوصاف عبوديتك متحققا 168
منعك أن تدعي ما ليس لك مما للمخلوقين أفيبيح لك أن تدعي وصفه وهو رب العالمين 168
كيف تخرق لك العوائد وأنت لم تخرق من نفسك العوائد 171
ما الشأن وجود الطلب إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب 174
ما طلب لك شيء مثل الاضطرار ولا أسرع بالمواهب إليك مثل الذلة والافتقار 174
لو أنك لا تصل إليه بعد فناء مساويك ومحو دعاويك لم تصل إليه أبدا ، ولكن إذا أراد أن يوصلك إليه غطى وصفك بوصفه ونعتك بنعته فوصلك إليه بما منه إليك لا بما منك إليه 175
لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلا للقبول 176
أنت إلى حلمه - إذا أطعته - أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته 177
الستر على قسمين : ستر عن المعصية ، وستر فيها ، فالعامة يطلبون من اللّه تعالى الستر فيها ؛ خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق والخاصة يطلبون من اللّه الستر عنها ؛ خشية سقوطهم من نظر الملك الحق 177
من أكرمك إنما أكرم فيك جميل ستره ؛ فالحمد لمن سترك . ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك 179
لا تصحب إلا من صحبك ، وهو بعيبك عليم ، وليس ذلك إلا مولاك الكريم ، خير من تصحب من يطلبك ، لا لشيء يعود منك إليه 179
لو أشرق لك نور اليقين لرأيت الآخرة أقرب إليك من أن ترحل إليها ، ولرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كسفة الفناء عليها 179
ما حجبك عن اللّه وجود موجود معه ، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه 182
لولا ظهوره في المكونات ما وقع عليها وجود أبصار لو ظهرت صفاته أضمحلت مكوناته 183
أظهر كل شيء لأنه الباطن وطوى وجود كل شيء لأنه الظاهر 183
أباح لك أن تنظر ما في المكونات وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات قل انظروا ماذا في السماوات والأرض ، ولم يقل انظروا السماوات والأرض ، فتح لك باب الإفهام :
قل انظروا ماذا في السماوات ، ولم يقل انظروا السماوات ؛ لئلا يدلك على وجود الأجرام 183
الأكوان ثابتة بإثباته وممحوة بأحدية ذاته 184
الناس يمدحونك لما يظنونه فيك ، فسكن أنت ذاما لنفسك ؛ لما تعلمه منها 185
المؤمن إذا مدح استحيا من اللّه تعالى أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس 186
إذا أطلق الثناء عليك ولست بأهل فائن عليه بما هو أهله 187
الزهاد إذا مدحوا انقبضوا ؛ لشهودهم الثناء من الخلق . والعارفون إذا مدحوا انبسطوا ؛ لشهودهم ذلك من الملك الحق 187

« 371 »
 
متى كنت إذا أعطيت بسطك العطاء ، وإذا منعت قبضك المنع فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك وعدم صدقك في عبوديتك 188
إذا وقع منك ذنب فلا يكن سببا ليأسك من حصول الاستقامة مع ربك ؛ فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك 189
إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك ؛ وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك إليه 189
ربما أفادك في ليل القبض ما لم تستفده في إشراق نهار البسط لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا 189
مطالع الأنوار القلوب والأسرار 190
نور مستودع في القلوب مدده من النور الوارد من خزائن الغيوب 191
نور يكشف لك به عن آثاره ، ونور يشكف لك به عن أوصافه 191
ربما وقفت القلوب مع الأنوار كما حجبت النفوس بكثائف الأغيار 191
ستر أنوار السرائر بكثائف الظواهر إجلالا لها أن تبتذل بوجود الإظهار ، وأن ينادى عليها بلسان الاشتهار 192
« سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث جعل الدليل عليه ، ولم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه » 193
« ربما أطلعك على غيب ملكوته وحجب عنك الاستشراف على أسرار العباد » 194
« من اطلع على أسرار العباد ولم يتخلق بالرحمة الإلهية كان اطلاعه فتنة عليه ، وسببا لجر الوبال إليه » 195
« حظ النفس في المعصية ظاهر جلي ، وحظها في الطاعات باطن خفي ومداواة ما يخفى صعب علاجه » 197
« ربما دخل الرياء عليك من حيث لا ينظر الخلق إليك » 199
استشرافك أن يعلم الخلق بخصوصيتك دليل على عدم صدقك في عبوديتك » 201
« غب عن نظر الخلق إليك بنظر اللّه إليك ، وغب عن شهود إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك » 204
« من عرف الحق شهده في كل شيء » 206
« ومن فني به غاب عن كل شيء » 206
« ومن أحبه لم يؤثر عليه شيئا » 206
« إنما حجب الحق عنك شدة قربه منك » 206
« إنما احتجب لشدة ظهوره ، وخفى عن الأبصار لعظيم نوره » 206
« لا يكن طلبك تسببا إلى العطاء منه فيقل فهمك عنه ، وليكن طلبك لإظهار العبودية ، وقياما بحقوق الربوبية » 207
« كيف يكون طلبك اللاحق سببا في عطائه السابق » 208
« جل حكم الأزل أن ينضاف إلى العلل » 208

« 372 »
 
« عنايته فيك ، لا لشيء منك ، وأين كنت حين واجهتك عنايته وقابلتك رعايته ، لم يكن في أزلة إخلاص أعمال ، ولا وجود أحوال ، بل لم يكن هناك إلا محض الإفضال ، وعظيم النوال » 208
« علم أن العباد يتشوفون إلى ظهور سر العناية فقال ( يختص برحمته من يشاء ) 208
وعلم أنه لو خلاهم وذلك لتركوا العمل اعتمادا على الأزل فقال ( إن رحمة اللّه قريب من المحسنين ) » 208
« إلى المشيئة يستند كل شيء » 209
« ولا تستند هي إلى شيء » 209
« ربما دلهم الأدب على ترك الطلب اعتمادا على قسمته ، واشتغالا بذكره عن مسألته » 209
« إنما يذكر من يجوز عليه الإغفال ، وإنما ينبه من يمكن منه الإهمال » 211
« ورود الفاقات أعياد المريدين » 211
« ربما وجدت من المزيد في الفاقات ما لا تجده في الصوم والصلاة » 213
« الفاقات بسط المواهب » 213
« إن أردت ورود المواهب عليك صحح الفقر والفاقة لديك ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين ) » 213
« تحقيق بأوصافك يمدك بأوصافه ، تحقق بذلك يمدك بعزه ، تحقق بعجزك يمدك بقدرته تحقق بضعفك يمدك بحوله وقوته » 213
« ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة » 214
« من علامات إقامة الحق لك في الشيء ، إدامته إياك فيه مع حصول النتائج » 215
« من عبر من بساط إحسانه أصمتته الإساءة ، ومن عبر من بساط إحسان اللّه إليه لم يصمت إذا أساء » 215
« تسبق أنوار الحكماء أقوالهم ، فحيث صار التنوير وصل التعبير » 218
« كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز » 218
« من أذن له في التعبير فهمت في مسامع الخلق عبارته ، وجليت إليه إشارته » 223
« ربما برزت الحقائق مكسوفة الأنوار إذا لم يؤذن لك فيها بالإظهار » 223
« عبارتهم إما لفيضان وجد أو لقصد هداية مريد ، فالأول حال السالكين ، والثاني حال أرباب الممكنة والمحققين » 224
« العبارات قوت العائلة المستمعين ، وليس لك إلا ما أنت له آكل » 224
« ربما عبر عن المقام من استشرف عليه ، وربما عبر عنه من وصل إليه ، وذلك ملتبس إلا على صاحب بصيرة » 226
« لا ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته فإن ذلك يقل عملها في قلبه ، ويمنعه وجود الصدق مع ربه » 226
« لا تمدن يدك إلى الأخذ من الخلائق إلا أن ترى أن المعطي فيهم مولاك ، فإذا كنت كذلك فخذ ما وافقك العلم » 226

« 373 »
 
« ربما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى مولاه ، لاكتفائه بمشيئته ، فكيف لا يستحي أن يرفعها إلى خليقته » 236
« إذا التبس عليك أمران فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه ، فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقا » 240
« من علامات اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بالواجبات » 243
« قيد الطاعات بأعيان الأوقات كي لا يمنعك عنها وجود التسويف ، ووسع عليك الوقت كي تبقى لك حصة الاختيار » 243
« علم قلة نهوض العباد إلى معاملته فأوجب عليهم وجود طاعته فساقهم إليها بسلاسل الإيجاب ، عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل » 244
« أوجب عليك وجود خدمته وما أوجب عليك إلا دخول جنته » 245
« من استغرب أن ينقذه اللّه من شهوته ، وأن يخرجه من وجود غفلته ، فقد استعجز القدرة الإلهية ، وكان اللّه على كل شيء مقتدرا » 247
« ربما وردت الظلم عليك ليعرفك قدر ما أنعم به عليك » 249
« من لم يعرف قدر النعم بوجدانها عرفها بوجود فقدانها » 250
« لا تدهشك واردات النعم عن القيام بحقوق شكرك ، فإن ذلك مما يحط من وجود قدرك » 251
« تمكن حلاوة الهوى من القلب هو الداء العضال » 252
« لا يخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج ، أو شوق مقلق » 252
« كما لا يحب العمل المشترك كذلك لا يحب القلب المشترك ، العمل المشترك لا يقبله ، والقلب المشترك لا يقبل عليه » 252
« أنوار أذن لها في الوصول ، وأنوار أذن لها في الدخول » 252
« ربما وردت عليك الأنوار فوجدت القلب محشوا بصور الآثار فارتحلت من حيث نزلت ، فرغ قلبك من الأغيار يملؤها بالمعارف والأسرار » 253
« فلا تستبطىء منه النوال ، ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال » 253
« حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها ، وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها ، إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد ، وأمر أكيد ، فكيف تقضى فيه حق غيره وأنت لم تقض حق اللّه فيه » 253
« ما فات من عمرك لا عوض له ، وما حصل لك منه لا قيمة له » 255
« ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا ، وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا » 257
« لا تنفعه طاعتك ولا تضره معصيتك ، وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك » 258
« لا يزيد في عزه إقبال من أقبل عليه ، ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه » 258
« وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجل ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء » 259
« قربك منه أن تكون مشاهد القربة ، وإلا فمن أين أنت ووجود قربه » 259
« الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم

« 374 »
 
إن علينا بيانه » 260
« متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك ، وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها » 261
« الوارد يأتي من حضرة قهار ، لأجل ذلك لا يصادمه إلا دمغه ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) 261
« كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو ظاهر وموجود حاضر » 261
« لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور ، فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا » 261
« لا تزكين واردا لا نعلم ثمرته ، فليس المراد من السحابة الإمطار ، وإنما المراد منها وجود الإثمار » 262
« لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها ، فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء » 262
« تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به » 263
« النعيم وإن تنوعت مظاهره ، إنما هو لشهوده واقترابه ؛ والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه ، فسبب العذاب وجود الحجاب ، وإتمام النعيم بالنظر إلى وجهه الكريم » 264
« ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان » 265
« من تمام النعمة عليك ، أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك » 265
« ليقل ما تفرح به يقل ما تحزن عليه » 268
« وإن أردت أن لا تعزل ، فلا تقول ولاية لا تدوم لك » 270
« إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات ، إن دعاك إليها ظاهر ، نهاك عنها باطن » 270
« إنما جعلها محلا للأغياء ، ومعدنا للأكدار ، تزهيدا لك فيها » 272
« علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوقك من ذواقها ما يسهل عليك وجود فراقها » 274
« العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه » 274
« خير العلم ما كانت الخشية معه » 275
« العلم إن قارنته الخشية فلك ، وإلا فعليك » 278
« متى آلمك إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشد من مصيبتك بوجود الأذى منهم » 290
« إنما أجرى الأذى على أيديهم كيلا تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه شيء » 291
« إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده » 293
« جعله لك عدوا ليحوشك به إليه ، وحرك عليك النفس ليدوم إقبالك عليه » 295
« من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلا عن رفعة ، فمتى أثبت لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا » 296

« 375 »
 
« ليس المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه دون ما صنع » 296
« التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته ، وتجلي صفته » 299
« لا يخرجك عن لوصف إلا شهود الوصف » 299
« المؤمن يشغله الثناء على اللّه تعالى عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق اللّه عن أن يكون لحظوظه ذاكرا 299
« ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له » 299
« لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين ، إذ لا مسافة بينك وبينه ، حتى تطويها رحلتك ، ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك » 303
« جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ، ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوى عليك أصداف مكوناته » 313
« إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك » 314
« الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته » 315
« أنت مع الأكوان ما لم تشهد الكون ، فإذا شهدته كانت الأكوان معك » 315
« لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية ، إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه ، تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك ، وتارة يقبض ذلك عنك فيردك إلى حدودك ، فالنهار ليس منك إليك ، ولكنه وارد عليك » 317
« دل بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، أو بثبوت أوصافه على وجود ذاته ، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلى شهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره ، والسالكون على عكس هذا : نهاية السالكين بداية المجذوبين ، وبداية السالكين نهاية المجذوبين ، لكن لا بمعنى واحد ، فربما التقيا في الطريق ، هذا في ترفيه ، وهذا في تدليه » 218
« لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت ، كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك » 319
« وجدان ثمرات الطاعات عاجلا بشائر العاملين بوجد والجزاء عليها آجلا » 319
« كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك ، أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك » 319
« قوم تسبق أنوارهم أذكارهم . وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم لا أذكار ولا أنوار ؛ ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا ، وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا . والذي استوت أذكاره وأنواره ، فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى » 320
« ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر » 321
« أشهدك من قبل أن يستشهدك فنطقت بإلهيته الظواهر ، وتحققت بأحديته القلوب والسرائر » 321
« أكرمك بكرامات ثلاث ، جعلك ذاكرا له ، ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك .

« 376 »
 
وجعلك مذكورا به ، إذ حقق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك » 321
« رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ، ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده » 323
« من بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمن من منن اللّه تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة ولا تلحقه الإشارة » 323
« الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه ، وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه » 324
« الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار » 324
« الفكرة سراج القلب فإذا ذهبت فلا إضاءة له » 325
« الفكرة فكرتان » فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة شهود وعيان ؛ فالأولى لأرباب الاعتبار ، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار » 325
« وقال رضي اللّه عنه ، مما كتب به لبعض إخوانه : أما بعد : فإن البدايات مجلات النهايات » 326
« وإن من كانت باللّه بدايته ، كانت إليه نهايته » 326
« والمشتغل به هو الذي أحببته وسارعت إليه ، والمشتغل عنه هو المؤثر عليه » 326
« وإن من أيقن أن اللّه يطلبه صدق الطلب إليه ، ومن علم أن الأمور بيد اللّه انجمع بالتوكل عليه » 327
« وأنه لا بد لبناء هذا الوجود من أن تنهدم دعائمه وأن تسلب كرائمه » 327
« فالعاقل من كان بما هو أبقى أفرح منه بما هو يفنى قد أشرق نوره ، وظهرت تباشيره » 327
« فصدف عن هذه الدار مغضبا وأعرض عنها موليا فلم يتخذها وطنا ولا جعلها سكنا » 327
« بل أنهض الهمة فيها إلى اللّه تعالى ، وسار فيها مستعينا به في القدوم عليه » 328
« فما زالت مطية عزمه لا يقر قرارها ، دائما تسيارها إلى أن أناخت بحظيرة القدس وبساط الأنس محل المفاتحة والمواجهة والمجالسة والمحادثة والمشاهدة والمطالعة ، فصارت الحضرة معشش قلوبهم إليها يأوون ، وفيها يسكنون » 328
« فإذا نزلوا إلى سماء الحقوق أو أرض الحظوظ فبالإذن والتمكين والرسوخ في اليقين ، فلم ينزلوا إلى الحقوق بسوء الأدب والغفلة ، ولا إلى الحظوظ بالشهوة والمتعة ، بل دخلوا في ذلك باللّه ، وللّه ، ومن اللّه ، وإلى اللّه » 329
« وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ، ليكون نظري إلى حولك وقوتك ، إذا أدخلتني ، واستسلامي وانقيادي إليك إذا أخرجتني » 330
« واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ينصرني ، وينصر بي ، ولا ينصر على ، ينصرني على شهود نفسي ، ويفنيني عن دائرة حسي » 331
« إن كانت عين القلب تنظر أن اللّه واحد في منته ، فالشريعة تقتضي أنه لا بد من شكر خليقته » 331
« وأن الناس في ذلك على ثلاثة أقسام : غافل منهمك في غفلته قويت دائرة حسه ، وانطمست حضرة قدسه ، فنظر الإحسان من المخلوقين ، ولم يشهده من رب العالمين إما اعتقادا فشركه جلي ، وإما استنادا فشركه خفي » 232

« 377 »


« وصاحب حقيقة غاب عن الخلق بشهود الملك الحق ، وفنى عن الأسباب بشهود مسبب الأسباب فهو عبد مواجه بالحقيقة ، ظاهر عليه سناها ، سالك للطريقة ، قد استولى على مداها ، غير أنه غريق الأنوار مطموس الآثار قد غلب سكره على صحوة ، وجمعه على فرقه ، وفناؤه على بقاؤه ، وغييته على حضوره » 332
« وأكمل منه عبد شرب فازداد صحوا ، وغاب فازداد حضورا ، فلا جمعه يحجبه عن فرقه ، ولا فرقه يحجبه عن جمعه ، ولا فناؤه يصده عن بقائه ، ولا بقاؤه يصده عن فنائه ، يعطي كل ذي قسط قسطه ، ويوفى كل ذي حق حقه » 333
« وقد قال أبو بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه ، لعائشة رضي اللّه عنها ، لما نزلت براءتها من الإفك على لسان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا عائشة اشكري رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فقالت : واللّه لا أشكر إلا اللّه . دلها أبو بكر رضي اللّه تعالى عنه ، على المقام الأكمل مقام البقاء المقتضى لإثبات الآثار وقد قال اللّه تعالى ( أن أشكر لي ولوالديك ) وقال صلى اللّه عليه وسلم : ( لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس ) . وكانت هي في ذلك الوقت مصطلمة عن شاهدها غائبة عن الآثار فلم تشهد إلا الواحد القهار » 333
« الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام : فرح بالمنن لا من حيث مهديها ومنشئها ، ولكن بوجود متعته فيها ، فهذا من الغافلين ، يصدق عليه قوله تعالى ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) . وفرح بالمنن من حيث إنه شهدها منة ممن أرسلها ونعمة ممن أوصلها يصدق عليه قوله تعالى : ( قل بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) .
وفرح باللّه ما شغله من المنن ظاهر متعتها ولا باطن منتها بل شغله النظر إلى اللّه عما سواه والجمع عليه فلا يشهد إلا إياه يصدق عليه قوله تعالى ( قل اللّه ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) 336
« وقد أوحى اللّه تعالى إلى داود عليه السلام ، يا داود ، قل للصديقين : بي فليفرحوا ؛ وبذكرى فليتنعموا » 339
« واللّه تعالى يجعل فرحنا وإباك به ، وبالرضا منه ، وأن يجعلنا من أهل الفهم عنه وأن لا يجعلنا من الغافلين ، وأن يسلك بنا مسالك المتقين بمنه وكرمه » 340
« إلهي أنا الفقير في غناي ، فكيف لا أكون فقيرا في فقري ؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي » 340
« إلهي إن اختلاف تدبيرك ، وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء ، واليأس منك في بلاء » 341
« إلهي مني ما يليق بلؤمي ، ومنك ما يليق بكرمك » 341
« إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي ، أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي ؟ » 342
« إلهي بأن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي ، وإن ظهرت المساوىء فبعد لك ولك الحجة علي » 342
إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك ، وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف

يتبع


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الخميس 18 فبراير 2021 - 2:00 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الثلاثاء 16 فبراير 2021 - 0:17 من طرف عبدالله المسافربالله

فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد ابراهيم ابن عباد النفزي الرندي

فهرس محتويات الكتاب :
« 378 »
 
أخيب وأنت الحفي بي » 342
« ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك » 343
« وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك » 343
« أم كيف أشكو إليك حالي وهي لا تخفي عليك » 343
« أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك » 343
« أم كيف تخيب آمالي وهي قد وفدت إليك » 344
« أم كيف لا تحسن أحوالي وبك قامت وإليك » 344
« إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي ، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي » 344
« إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك » 344
« إلهي ما أرأفك بي ، فما الذي يحجبني عنك » 344
« إلهي ، قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء » 345
« إلهي كلما أخر مني لؤمي أنطقني كرمك ، وكلما آيستني أوصافي ، أطمعتني منتك » 346
« إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي » 346
« إلهي : حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ، ولا لذي حال حالا » 346
« إلهي : كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك ، بل أقالني منها فضلك » 347
« إلهي : أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما » 347
« إلهي : كيف أعزم وأنت القاهر ، وكيف لا أعزم وأنت الآمر » 347
« إلهي : ترددي في الآثار يوجب بعد المزار ، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك » 347
« إلهي : كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك . أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك ؟ متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك » 347
« إلهي : عميت عين لا تراك عليها رقيبا 348
« وخسرت صفقة عبد لم يجعل له من حبك نصيبا 349
« إلهي : أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السر عن النظر إليها ، ومرفوع الهمة من الاعتماد عليها إنك على كل شيء قدير » 350
« الفصل الثاني » 350
« إلهي : هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك » 350
« منك أطلب الوصول إليك » 351
« وبك أستدل عليك » 351
« فاهدني بنورك إليك » 351
« وأقمني بصدق العبودية بين يديك » 351

« 379 »
« إلهي علمني من علمك المخزون » 351
« وصني بسر اسمك المصون » 352
« إلهي : حققني بحقائق أهل القرب » 352
« واسلك بي مسالك أهل الجذب » 352
« إلهي أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري » 353
« إلهي أخرجني من ذل نفسي » 353
« وطهرني من شكي وشركي قبل حلول مسي » 353
« ألهي بك أستنصر فانصرني ؛ وعليك أتوكل فلا تكلني ، وإياك أسأل فلا تخيبني ، وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ، ولجنابك أنتسب فلا تبعدني ، وببابك أقف فلا تطردني » 354
« إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك ، فكيف تكون له علة مني » 354
« أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني » 354
« إلهي : إن القضاء والقدر غلبني ، وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي » 355
« أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ، ووحدوك ، وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجأوا إلى غيرك ، أنت المؤنس لهم حيث أوحشتهم العوالم » 355
« وأنت الذي هديتهم حتى استبانت لهم المعالم » 356
« ماذا وجد من فقدك ، وما الذي فقد من وجدك » 356
« لقد خاب من رضي دونك بدلا ، ولقد خسر من بغي عنك متحولا 356
« إلهي : كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان ، وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان » 357
« يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين » 357
« ويا من ألبس أولياء ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين » 357
« أنت الذاكر من قبل ذكر الذاكرين ، وأنت البادىء بالإحسان من قبل توجه العابدين ، وأنت الجواد بالعطاء من قبل طلب الطالبين ، وأنت الوهاب ، ثم أنت لما وهبتنا من المستقرضين » 357
إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك ، واجذبني بمنتك حتى اقبل عليك 358
« إلهي : إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك ، كما أن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك » 358
« إلهي : قد دفعتني العوالم إليك » 359
« وقد أوقفني علمي بكرمك عليك » 359
« إلهي : كيف أخيب وأنت أملي ، أم كيف أهان وعليك متكلي » 359
« إلهي : كيف أستعز وأنت في الذلة أركزتني ، أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني ، أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني ، أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني » 360

« 380 »
شيء ، فرأيتك ظاهرا وفي كل شيء 360
« فأنت الظاهر لك شيء » 360
« يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه » 360
« محقت الآثار بالآثار ، ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار » 361
« يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار » 361
« يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار » 361
« كيف تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وأنت الرفيب الحاضر واللّه الموفق ، وبه نستعين » 361
فهرس المحتويات 364
.

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» 148 - الفاقات بسط المواهب فإن أردت ورود المواهب عليك صحح الفقر والفاقة لديك إنما الصدقات للفقراء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى