المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: السادة المدرسة الشاذلية :: كتب بن عطاء الله السكندري :: كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية لابن عباد النفري الرندي
صفحة 1 من اصل 1
14022021

204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد ابراهيم ابن عباد النفزي الرندي
204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه:
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده ، جعله لك عدوا ليحوشك به إليه، و حرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه ).
الشيطان عدوّ مسلّط على الإنسان ، ومقتضى ذلك أن لا يوجد منه غفلة ولا فترة عن التزيين والإغواء والإضلال . قيل لبعضهم : أينام إبليس ؟ فقال : لو نام لوجدنا راحة .
فإذا علمت أنه لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده ، وهو اللّه عزّ وجل ،
وذلك : بتحقيق عبوديتك له وتوكلك عليه . وافتقارك في كل أحوالك إليه ، واستعاذتك به من شرّ عدوّك وعدوّه ، فبذلك تخرج من سلطنته ، وتنجو من غائلته ، قال اللّه تعالى :إِنَّ
« 294 »
عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا [ الإسراء : 65 ]
وقال عز وجل :إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [ النحل : 99 ] .
فمن تحقق بهذا الصفات العليّة ، ومن : الإيمان باللّه تعالى ، والعبودية له ، والتوكّل عليه ، واللجاء والافتقار إليه ، والاستعاذة والاستجارة به ، كيف يكون لعدوّ اللّه عليه سلطان ؟! واللّه حبيبه ووليّ حفظه ونصره .
ولولا ما أمرهم اللّه تعالى بالاستعاذة منه ما استعاذوا منه ، ومن هو حتى يستعاذ باللّه منه !!
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده ، جعله لك عدوا ليحوشك به إليه، و حرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه ).
الشيطان عدوّ مسلّط على الإنسان ، ومقتضى ذلك أن لا يوجد منه غفلة ولا فترة عن التزيين والإغواء والإضلال . قيل لبعضهم : أينام إبليس ؟ فقال : لو نام لوجدنا راحة .
فإذا علمت أنه لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده ، وهو اللّه عزّ وجل ،
وذلك : بتحقيق عبوديتك له وتوكلك عليه . وافتقارك في كل أحوالك إليه ، واستعاذتك به من شرّ عدوّك وعدوّه ، فبذلك تخرج من سلطنته ، وتنجو من غائلته ، قال اللّه تعالى :إِنَّ
« 294 »
عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا [ الإسراء : 65 ]
وقال عز وجل :إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [ النحل : 99 ] .
فمن تحقق بهذا الصفات العليّة ، ومن : الإيمان باللّه تعالى ، والعبودية له ، والتوكّل عليه ، واللجاء والافتقار إليه ، والاستعاذة والاستجارة به ، كيف يكون لعدوّ اللّه عليه سلطان ؟! واللّه حبيبه ووليّ حفظه ونصره .
ولولا ما أمرهم اللّه تعالى بالاستعاذة منه ما استعاذوا منه ، ومن هو حتى يستعاذ باللّه منه !!
قال سيدي أبو العباس المرسي ، رضي اللّه تعالى عنه .
في قوله تعالى :إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا[ فاطر : 6 ] :
قوم فهموا من هذا الخطاب أنهم أمروا بعداوة الشيطان فشغلهم ذلك عن محبة الحبيب .
وقوم فهموا من ذلك أن الشيطان لكم عدوّ أي وأنا لكم حبيب فاشتغلوا بمحبته فكفاهم من دونه.
وقال أبو حازم ، رضي اللّه تعالى عنه : ومن الشيطان حتى يهاب ؟!
في قوله تعالى :إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا[ فاطر : 6 ] :
قوم فهموا من هذا الخطاب أنهم أمروا بعداوة الشيطان فشغلهم ذلك عن محبة الحبيب .
وقوم فهموا من ذلك أن الشيطان لكم عدوّ أي وأنا لكم حبيب فاشتغلوا بمحبته فكفاهم من دونه.
وقال أبو حازم ، رضي اللّه تعالى عنه : ومن الشيطان حتى يهاب ؟!
واللّه لقد أطيع فما نفع ، ولقد عصي فما ضرّ !!
وقال بعضهم : الشيطان منديل هذه الدار ،
وقال بعضهم : الشيطان منديل هذه الدار ،
يعني : يمسح به أقذار النسب ، وهي نسبة الشرور وأنواع المعاصي والفساد إليه ، أدبا مع اللّه عزّ وجلّ .
وهذا سرّ إيجاده ، كما قال اللّه تعالى :وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ [ الكهف : 63 ] .
وقوله تعالى :هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ . وأما أنّ له حولا وقوّة يضرّ بها أو ينفع فلا .
قال أبو سليمان الداراني ، رضي اللّه تعالى عنه : ما خلق اللّه عزّ وجلّ خلقا أهون عليه من إبليس ، ولولا أن اللّه أمرني أن أتعوّذ منه ما تعوّذت منه أبدا .
وقيل لبعض العارفين : كيف مجاهدتك للشيطان؟
وهذا سرّ إيجاده ، كما قال اللّه تعالى :وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ [ الكهف : 63 ] .
وقوله تعالى :هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ . وأما أنّ له حولا وقوّة يضرّ بها أو ينفع فلا .
قال أبو سليمان الداراني ، رضي اللّه تعالى عنه : ما خلق اللّه عزّ وجلّ خلقا أهون عليه من إبليس ، ولولا أن اللّه أمرني أن أتعوّذ منه ما تعوّذت منه أبدا .
وقيل لبعض العارفين : كيف مجاهدتك للشيطان؟
فقال : «وما الشيطان !! نحن قوم صرفنا هممنا إليه فكفانا من دونه » .
وسئل بعضهم : بم تدفع إبليس فقال : لا أدفع من لا أعرف .
فأما إن أهملت ذلك وغفلت عنه ، ولم تعبأ به غلبك لا محالة لثبوت سلطنته عليك ، ووصوله بالوسوسة إليك .
قال أهل العلم : إن لكل أحد من الناس وسواسا موكّلا به ، مستبطنا قلبه ، واضعا رأسه
[ أو قال : خرطومه ] فإذا غفل العبد وسوس ، وإذا ذكر اللّه خنس : أي تأخرّ واستتر .
وقال يحيى بن معاذ ، رضي اللّه تعالى عنه :
فأما إن أهملت ذلك وغفلت عنه ، ولم تعبأ به غلبك لا محالة لثبوت سلطنته عليك ، ووصوله بالوسوسة إليك .
قال أهل العلم : إن لكل أحد من الناس وسواسا موكّلا به ، مستبطنا قلبه ، واضعا رأسه
[ أو قال : خرطومه ] فإذا غفل العبد وسوس ، وإذا ذكر اللّه خنس : أي تأخرّ واستتر .
وقال يحيى بن معاذ ، رضي اللّه تعالى عنه :
« الشيطان قديم وأنت حديث ، والشيطان كسير وأنت سليم الناحية ، والشيطان لا ينساك وأنت لا تزال تنساه ، وله من نفسك عليك عون » .
« 285 »
وقيل : صدر ابن آدم مسكن له ، ومجراه من ابن آدم مجرى الدم .
وأنت لا تقاومه إلا بعون اللّه تعالى .
وقال مالك بن دينار ، رضي اللّه عنه : « إنّ عدوّا يراك ولا تراه لشديد المؤنة ، إلا من عصمه اللّه » « 1 »
« 285 »
وقيل : صدر ابن آدم مسكن له ، ومجراه من ابن آدم مجرى الدم .
وأنت لا تقاومه إلا بعون اللّه تعالى .
وقال مالك بن دينار ، رضي اللّه عنه : « إنّ عدوّا يراك ولا تراه لشديد المؤنة ، إلا من عصمه اللّه » « 1 »
وفيه يقول القائل :
أشكو عدوّا كيده براني *** ولا أراه حيثما يراني « 2 »
وعندما أنساه لا ينساني *** يا سيدي إن لم تغث سباني
وقال ذو النون المصري ، رضي اللّه عنه : إن كان هو يراك من حيث لا تراه فإن اللّه يراه من حيث لا يرى اللّه ، فاستعن باللّه عليه .
وعن أبي سعيد الخدري ، رضي اللّه تعالى عنه ، قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول :
« قال إبليس لربّه عزّ وجلّ بعزّتك وجلالك لا أبرح أغوى بني آدم ما دامت الأرواح فيهم ، قال له ربّه : وعزّتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني » « 3 » .
جعله لك عدوا ليحوشك « 4 » به إليه ، وحرّك عليك النفس ليدوم إقبالك عليه .
عداوة الشيطان لك نعمة عظيمة من اللّه عليك ، إذ من مقتضاها - كما قلناه - أن لا يغفل عنك ، وأن يبذل جهده في محاربتك ومقاتلتك بنفسه وبجنده ، وبخيله وبرجله ، ولا طاقة لك على مقاتلته بنفسك ؛ لأنك في غاية الضعف والعجز فيضطرك الحال ، لا محالة ، إلى الاستعانة عليه بمولاك القوى المتين ، فيوجد منك حينئذ الالتجاء إليه والانتصار به ، والتوكل عليه في دفعه عنك .
فعداوة الشيطان هي التي ردّك الحمد تعالى بها إليه ، وجمعك بها عليه .
وهذا هو غاية المقصود .
وكذلك حركة النفس عليك بالحمل على متابعة الهوى والشهوة ، بما جعل فيها من الطبع والجبلّة نعمة عظيمة أيضا ، وإن كات أعدى الأعداء لك ؛ إذ بواسطتها يتوصّلون إليك ، وبأمرها يعملون فيما يعود بالضرر عليك من قبل أنك لا تقدر على مجاهدتها وقمع هواها الممتزج بلحمك ودمك إلّا بمن هو أقوى منك ، وليس ذلك إلا مولاك ، فقد دعاك بهذا إلى دوام الإقبال عليه ، والعكوف بالهمّ عليه .
..........................................................................................
( 1 ) أخرجه الترمذي ( قيامة ، 21 ) .
( 2 ) براني : أضعفي وهزلني .
( 3 ) أخرجه أحمد بن حنبل ( 3 ، 29 ، 41 ) .
( 4 ) حاش القوم الصيد : جاؤوه من حواليه ليصرفوه إلى الحبالة .
« 296 »
أشكو عدوّا كيده براني *** ولا أراه حيثما يراني « 2 »
وعندما أنساه لا ينساني *** يا سيدي إن لم تغث سباني
وقال ذو النون المصري ، رضي اللّه عنه : إن كان هو يراك من حيث لا تراه فإن اللّه يراه من حيث لا يرى اللّه ، فاستعن باللّه عليه .
وعن أبي سعيد الخدري ، رضي اللّه تعالى عنه ، قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول :
« قال إبليس لربّه عزّ وجلّ بعزّتك وجلالك لا أبرح أغوى بني آدم ما دامت الأرواح فيهم ، قال له ربّه : وعزّتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني » « 3 » .
جعله لك عدوا ليحوشك « 4 » به إليه ، وحرّك عليك النفس ليدوم إقبالك عليه .
عداوة الشيطان لك نعمة عظيمة من اللّه عليك ، إذ من مقتضاها - كما قلناه - أن لا يغفل عنك ، وأن يبذل جهده في محاربتك ومقاتلتك بنفسه وبجنده ، وبخيله وبرجله ، ولا طاقة لك على مقاتلته بنفسك ؛ لأنك في غاية الضعف والعجز فيضطرك الحال ، لا محالة ، إلى الاستعانة عليه بمولاك القوى المتين ، فيوجد منك حينئذ الالتجاء إليه والانتصار به ، والتوكل عليه في دفعه عنك .
فعداوة الشيطان هي التي ردّك الحمد تعالى بها إليه ، وجمعك بها عليه .
وهذا هو غاية المقصود .
وكذلك حركة النفس عليك بالحمل على متابعة الهوى والشهوة ، بما جعل فيها من الطبع والجبلّة نعمة عظيمة أيضا ، وإن كات أعدى الأعداء لك ؛ إذ بواسطتها يتوصّلون إليك ، وبأمرها يعملون فيما يعود بالضرر عليك من قبل أنك لا تقدر على مجاهدتها وقمع هواها الممتزج بلحمك ودمك إلّا بمن هو أقوى منك ، وليس ذلك إلا مولاك ، فقد دعاك بهذا إلى دوام الإقبال عليه ، والعكوف بالهمّ عليه .
..........................................................................................
( 1 ) أخرجه الترمذي ( قيامة ، 21 ) .
( 2 ) براني : أضعفي وهزلني .
( 3 ) أخرجه أحمد بن حنبل ( 3 ، 29 ، 41 ) .
( 4 ) حاش القوم الصيد : جاؤوه من حواليه ليصرفوه إلى الحبالة .
« 296 »
وكأن المؤلف - رحمه اللّه تعالى - قصد في هذه الكلمات إلى ذكر الأعداء الأربعة المذكورين
في قول الشاعر :
إنّي بليت بأربع يرمينني *** بالنبل عن قوس لها توتير
إبليس ، والدنيا ، ونفسي ، والهوى*** يا رب أنت على الخلاص قدير
إنّي بليت بأربع يرمينني *** بالنبل عن قوس لها توتير
إبليس ، والدنيا ، ونفسي ، والهوى*** يا رب أنت على الخلاص قدير
وبيّن في كلامه وجود عداوتهم ووجوه الاحتراز منها ، وتمم ذلك ببيان أن تلك العداوات ، وإن عظمت ، من أعظم الوسائل إلى أسنى المطالب لمن أريد بذلك ووفّق له .
وأتى بجميع ذلك في ألفاظ بديعة مختصرة ، وجيزة محرّرة ، فاعرف قدر هذا الفصل ، واعترف لواضعه بكمال النّبل والفضل .
ثم ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة ، فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا ، ليس المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه دون ما صنع ).
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم