المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: السادة المدرسة الشاذلية :: كتب بن عطاء الله السكندري :: كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية لابن عباد النفري الرندي
صفحة 1 من اصل 1
14022021

203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد ابراهيم ابن عباد النفزي الرندي
203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم :
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :( من آلمك إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك ؛ فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم ، إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكنا إليهم، أن أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه شيء ).
[متى آلمك عدم إقبال الناس عليك]
العبد لا ينبغي أن يكون مطمح نظره إلّا إلى مولاه ، فلا يفرح إلّا بإقباله عليه ،
« 291 »
ولا يحزن إلّا لإعراضه عنه ، ولا ينظر إلى المخلوقين في إقبال ولا إعراض ، ولا مدح ، ولا ذم ، فإنهم لا يغنون عنه من اللّه شيئا ، وقد تقدّم مثل هذا المعنى في قوله رحمه اللّه :
[ غب عن نظر الخلق إليك ينظر اللّه إليك ، وغب عن إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك ] .
فمتى آلمه عدم إقبالهم عليه ، أو توجههم بالذم إليه فليرجع إلى ما بينه وبين ربه ، فإن كان قانعا بعمله ، راضيا بقسمته كان له في ذلك أعظم سلوان عما يفوته من جهة المخلوقين ، بل لا يجد وقعا في قلبه لما عسى أن يكون منهم من إقبال أو إعراض . وإن لم يكن راضيا ولا قانعا ، فمصيبته بذلك أعظم من مصيبته بأذى الناس له ، بل لا مصيبة له في أذى الناس البتة عند من عرف سرّ ذلك على ما يذكره المؤلف الآن رحمه اللّه تعالى .
قال إبراهيم التيمي ، رضي اللّه تعالى عنه ، لبعض أصحابه : ما يقول الناس فيّ ؟
فقالوا : يقولون إنك مراء .
فقال : الآن طاب العمل . فقال بشر رضي اللّه عنه : اكتفي واللّه بعلم اللّه ، فلم يحب أن يدخل مع علم اللّه علم غيره .
وقال بشر الحافي : « سكون النفس إلى قبول المدح لها أشدّ عليها من المعاصي » .إنما أجرى الأذى على أيديهم كيلا تكون ساكنا إليهم . أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه شيء .
وجود أذى الناس للعبد نعمة عظيمة عليه ، لا سيما من اعتاد منه الملاطفة والإكرام ، والمبرّة والاحترام ؛ لأن ذلك يفيده عدم السكون إليهم ، وترك الاعتماد عليهم ، وفقد الأنس بهم ، فيتحقق بذلك عبوديته لربه عزّ وجل .
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي ، رضي اللّه تعالى عنه : « آذاني إنسان مرّة ، فضقت ذرعا بذلك ، فنمت فرأيت كأنني يقال لي : من علامات الصدّيقية كثرة أعدائها ثم لا يبالي بهم » .
وقال بعض العارفين : « الصيحة من العدوّ سوط اللّه يضرب به القلوب إذا ساكنت غيره ، ولولا ذلك لرقد القلب في ظلّ العزّ والجاه ، وهو حجاب عن اللّه عظيم » .
وقال سيدي أبو محمد عبد السلام شيخ سيدي أبي الحسن الشاذلي ، رضي اللّه عنهما ، في دعائه : « اللهم إن قوما سألوك أن تسخّر لهم خلقك فسخّرت لهم خلقك ، فرضوا منك بذلك ، اللهم إني أسألك اعوجاج الخلق عليّ حتى لا يكون لي ملجأ إلا إليك » .
وقال أبو الحسن الورّاق النيسابوري ، رضي اللّه عنه : « الأنس بالخلق وحشة ، والطمأنينة إليهم حمق ، والسكون إليهم عجز ، والاعتماد عليهم وهن ، والثقة بهم ضياع ،
« 292 »
وإذا أراد اللّه بعبد خيرا جعل أنسه به وبذكره وتوكلّه عليه ، وصان سرّه عن النظر إليهم ، وظاهره عن الاعتماد عليهم " .
وقد قالوا : " الزهّاد يخرجون المال عن الكيس تقرّبا إلى اللّه تعالى ، وأهل الصفاء يخرجون الخلق والمعارف من القلب تحققا للّه عزّ وجل " .
قال في « لطائف المنن » : « . . . اعلم أن أولياء اللّه تعالى حكمهم في بداياتهم أن يسلّط الخلق عليهم ليطهروا من البقايا ، وتكمل فيهم المزايا ، وكيلا يساكنوا هذا الخلق باعتماد ، أو يميلوا إليهم باستناد ومن آذاك فقد أعتقك ومن رقّ إحسانه ، ومن أحسن إليك فقد استرقك بوجود امتنانه ؛
ولذلك قال صلى اللّه عليه وسلم : « من أسدى إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تقدروا فادعوا له » كلّ ذلك ليتخلص القلب من رق إحسان الخلق ، وليتعلق بالملك الحق ،
قال : وقد قال الشيخ أبو الحسن رضي اللّه عنه : « اهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شرّهم ؛ فإن خيرهم يصيبك في قلبك ، وشرّهم يصيبك في بدنك ، ولأن تصاب في بدنك خير من أن تصاب في قلبك ، ولعدو تصل به إلى اللّه خير لك من حبيب يقطعك عن اللّه ، وعدّ إقبالهم عليك ليلا وإعراضهم عنك نهارا ، ألا تراهم إذا أقبلوا فتنوا »
قال : وتسليط الخلق على أولياء اللّه في مبدأ طرقهم سنة اللّه في أحبابه وأصفيائه ،
قال الشيخ أبو الحسن ، رضي اللّه تعالى عنه : « اللهم إن القوم قد حكمت عليهم بالذل حتى عزوا ، وحكمت عليهم بالفقد حتى وجدوا ، فكل عز يمنع دونك فنسألك بدله ذلا تصحبه لطائف رحمتك ، وكل وجد يحجب عنك فنسألك عوضه فقدا تصحبه أنوار معرفتك "
قال : ومما يدل على أن ذلك سنة اللّه في أحبابه وأصفيائه قوله تعالى وَزُلْزِلُوا . . . الآية [ البقرة : 214 ]
وقوله: حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ . . . الآية [ يوسف : 110 ]
وقوله تعالى: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا الآيتين [ القصص :5]
وقوله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا . . . [ الحج : 39 ]
إلى غير ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى » انتهى .
وكذلك من استحلى حالا أو ساكن مقاما فمن سنة اللّه تعالى مع أوليائه تشويش ذلك عليهم ، وهو من غيرته على قلوبهم لئلا تستأنس بغيره ، ولئلا تتقيد بسواه ،
قال الإمام أبو القاسم القشيري ، رضي اللّه تعالى عنه :
« ومن المقاطع المشكلة السكون إلى استحلاء ما يلاقيك به من فنون تقريبك ، وكأنه من خلال ما يناجيك يعاتبك ، فإنه بكل لطيفة يصفك ويطربك وتحتها خدع خافية ، ومن أدركته السعادة كاشفة بشهود جلاله وجماله ، لا بإثباته في لطيف أحواله ، وما يخصّه من إفضاله وإقباله وأداء الطاعات على وجه الاستحلاء معدود عندهم من الشهوة الخفيّة » .
ومن هذا المعنى ما ذكر عن سيدي أبي الحسن الشاذلي ، رضي اللّه عنه ، لما دخل على شيخه أبي محمد عبد السلام في أول
« 293 »
ما لقيه وسأله عن حاله ، فقال له : أشكوا إلى اللّه من برد الرضا والتسليم كما تشكو أنت من حرّ التدبير والاختيار .
فقال له الشيخ أبو الحسن : أما شكواي من حرّ التدبير والاختيار فقد ذقته وأنا الآن فيه ، وأما شكواك من برد الرضا والتسليم فلم أفهمه ؟
فقال : أخاف أن تشغلني حلاوتهما عن اللّه سبحانه »
وقال سيدي أبو العباس المرسي ، رضي اللّه عنه : اللطف حجاب عن اللطيف « يعني : السكون إليه والوقوف عنده وشدة الفرح به ،
وكذلك قال سرى السقطي ، رضي اللّه عنه : « لو أن رجلا دخل إلى بستان فيه من جميع ما خلق اللّه تعالى من الأشجار ، عليها من جميع ما خلق اللّه من الأطيار ، فخاطبه كل طائر منها بلغته وقال : السلام عليك يا وليّ اللّه فسكنت نفسه إلى ذلك كان في أيديها أسيرا » .
وقال بعضهم : « لا يكون الصوفيّ صوفيا حتى لا تقلّه أرض ولا تظله سماء ، ولا يكون له قبول عند الخلق ، ويكون مرجعه في جميع أموره إلى الحق » .
وقيل : « الفقير : من لا دنيا له ولا آخرة ؛ فإن عرض على مالك قال : ليس من رجالي . وإن سلم إلى رضوان قال : لا أهتدى أليه وليس من رجالي . وإن قلت : من هو ؟
وما الذي يدعى به قال : ليس ممن يدعى بشيء !!
وقال محمد بن الحسن ، رضي اللّه تعالى عنه ، بينا أنا أدور في جبل لبنان إذ خرج شاب قد أحرقه السموم « 1 » والرياح ، فلما نظر إلي ولى هاربا ، فتبعته ، وقلت له : عظني بكلمة .
فقال : احذره ؛ لأنه غيور لا يحب أن يرى في قلب عبد سواه » .
وكتب الجنيد ، رضي اللّه تعالى عنه ، إلى بعض إخوانه : من أشار إلى اللّه وسكن إلى غيره ابتلاه اللّه وحجب ذكره عن قلبه وأجراه على لسانه ، فإن انتبه وانقطع ممن سكن إليه ورجع إلى ما أشار إليه كشف اللّه ما به من المحن والبلوى ، وإن دام على سكونه نزع اللّه من قلوب الخلق الرحمة عليه .
وألبس لباس الطمع فتزداد رغبته فيهم مع فقدان الرحمة من قلوبهم فتصير حياته عجزا ، وموته كمدا ، ومعاده أسفا ، ونعوذ باللّه من السكون لغيره .
..........................................................................................
( 1 ) السّموم : الريح الحارة ( ج ) سمائم .
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده ، جعله لك عدوا ليحوشك به إليه، و حرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه ).
( 1 ) السّموم : الريح الحارة ( ج ) سمائم .
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده ، جعله لك عدوا ليحوشك به إليه، و حرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه ).
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم