المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
10 - ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: السادة المدرسة الشاذلية :: كتب الشيخ ابن عطاء الله السكندري :: كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية لابن عباد النفري الرندي
صفحة 1 من اصل 1
30012021
10 - ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
10 - ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي
10 - ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه :
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي الله عنه : ( ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه ).لا شيء أضرّ على المريد من الشهرة وانتشار الصيت ؛ لأن ذلك من أعظم حظوظه التي هو مأمور بتركها ، ومجاهدة النفس فيها ، وقد تسمح نفس المريد بترك ما سوى هذا من الحظوظ محبّة ، والجاه وإيثار الاشتهار مناقض للعبودية التي هو مطالب بها .
قال إبراهيم بن أدهم « 1 » ، رضى اللّه عنه : « ما صدق اللّه من أحبّ الشهرة " .
وقال بعضهم : « طريقتنا هذه لا تصلح إلا لأقوام كنست أرواحهم المزابل " .
وقال أيوب السجستاني « 2 » ، رضي اللّه عنه : « واللّه ما صدق اللّه عبد إلّا سرّه أن لا يشعر بمكانه » .
وقال رجل لبشر بن الحارث « 3 » ، رضى اللّه عنه : « أوصني . فقال : أخمل ذكرك ، وأطب مطمعك » .
وقال بشر ، رضي اللّه عنه : « ما أعرف رجلا أحبّ أن يعرف إلّا ذهب دينه وافتضح » .
وقال أيضا : « لا يجد حلاوة الآخرة من أحبّ أن يعرفه الناس » .
وقال الفضيل « 1 » ، رضي اللّه عنه : " بلغني أن اللّه عزّ وجلّ يقول في بعض ما يمنّ به على عبده : ألم أنعم عليك ، ألم أسترك ، ألم أخمل ذكرك " .
ثم إنّ تلك الأشياء الراجعة إلى محبّة الاشتهار والاستعلاء مما يقدح في إخلاص العبد على اختلاف مراتبه ؛ لأنه إمّا سقوط الناس عن النظر إليهم ، أو سقوط النفس عن النظر إليها ، ولا يثبت للمريد جميع ذلك إلا بالخمول وسقوط المنزلة عند نفسه وعند الناس ؛ لأنه إن لم يكن بهذه المثابة لم ينفك عن الأغراض التي تبعثه على استمالة قلوب الخلق لما يرى لنفسه عليهم من الحق ، فتدعوه نفسه إلى ذلك دعاء خفيّا ، فينصبغ عمله بالرياء انصباغا لا يتفطّن له ، كما سيأتي عند قوله : « ربما دخل الرياء عليك حيث لا ينظر الخلق إليك » وبقدر تحققك بوصف الخمول يتحقق لك مقام الإخلاص حتى تتخلّص بذلك من رؤية إخلاصك ، وبهذا يتبين لك إفلاس جميع الناس إلّا من رحم اللّه تعالى ، وأن الإخلاص في غاية الصعوبة على النفس ، وأنه أعزّ الأشياء في الوجود .
وقيل لسهل بن عبد اللّه ، رضى اللّه عنه : « أيّ شيء أشدّ على النفس ؟
قال : الإخلاص ؛ لأنه ليس لها فيه نصيب .
وقال يوسف بن الحسين ، رضي اللّه عنه : « أعزّ شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم اجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي فكأنه ينبت فيه على لون آخر » .
قال الشيخ أبو طالب المكّي « 2 » ، رضي اللّه عنه : « والإخلاص عند المخلصين إخراج الخلق من معاملة الخالق ، وأول الخلق النفس ، والإخلاص عند المحبّين : أن لا يعمل عملا لأجل النفس ، وإلّا دخل عليه مطالبة العوض أو تشوّف إلى حظّ طبع ، والإخلاص عند الموحّدين : خروج الخلق من النظر إليهم في الأفعال ، وترك السكون والاستراحة بهم في الأحوال » انتهى .
فإذا أخمل العبد نفسه ، وألزمها التواضع والمذلّة ، واستمر على ذلك حتى صار له خلقا « 1 » وجبلة بحيث لا يجد لضعته ألما ، ولا لمذلته طعما فحينئذ تتزكىّ نفسه ، ويستنير بنور الإخلاص قلبه ، وينال من ربّه أعلى درجات الخصوصية ، ويحصل على أوفر نصيب من المحبّة الحقيقية " .
قال الشيخ أبو طالب : « ومتى ذلّ في نفسه ، واتضع عند نفسه ، فلم يجد لذلّته طعما ، ولا لضعته حسّا ، فقد صار الذلّ والتواضع كونه ؛ فهذا لا يكره الذمّ من الخلق لوجود النقص في نفسه ، ولا يحب المدح منهم ؛ لفقد القدر والمنزلة في نفسه ، فصارت الذلّة والضّعة صفة له لا تفارقه ، لازمة لزوم الزبالة لزبّال ، والكساحة للكسّاح ، وهما صنعتان له كسائر الصنائع ، وربما فخر بهما لعدم النظر إلى نقصهما ، فهذه ولاية عظيمة له من ربّه قد ولّاه على نفسه ، وملّكه عليها فقهرها بعزّه ، وهذا مقام محمود محبوب ، وبعده مقام المكاشفات بأسرار الغيوب .
ثم قال أبو طالب : ومن كان حاله مع اللّه تعالى الذلّ طلبه واستحلاه ، كما يطلب المتكبّر العزّ ويستحليه إذا وجده ، فإن فارق ذلك الذلّ ساعة تغيّر قلبه لفراق حاله ، كما أنّ المتعزّز إذا فارق العزّ ساعة تكدّر عليه عيشه ؛ لأن ذلك عيش نفسه » انتهى .
فإذا ، لا بدّ للمريد من إسقاط جاهه ، وإخمال ذكره ، وفراره عن مواضع اشتهاره ، وتعاطيه أمورا مباحة تسقطه من أعين الناس ، كقصة السائح الذي سمع به ملك زمانه ، فجاء إليه ، فلما علم بذلك السائح استدعى بقلا « 2 » وجعل يأكله أكلا عنيفا بمرأى من الملك ، فلما رآه على تلك الحالة استحقره واستصغره وانصرف عنه ذامّا له . . . وسيأتي نصّ هذه القصّة بعد هذا عند قوله : « ربما دخل الرياء عليك من حيث لا ينظر الخلق إليك » .
وقد بالغ بعض أئمة الصوفية ، رضي اللّه عنهم ، في مداواة علّة الجاه الذي علق بالقلوب حتى استعملوا في ذلك أشياء منكرة في ظاهر الشرع ، ورأوا ذلك جائزا لهم أن يفعلوه ، ويأمروا به ، وذلك مثل قصّة الرجل الذي دخل الحمّام ولبس من فاخر ثياب الناس تحت ثيابه بحيث تظهر ، ومشى بذلك متحيّرا بحيث يرى ويظنّ به السرقة ،
فلما رآه الناس أخذوه وصفعوه ، ونزعوا الثياب عنه ، واشتهر عندهم بالسرقة ، حتى كان يعرف عندهم بـ « لصّ الحمّام » ، فحينئذ وجد قلبه .
ومثله ما يروى عن « أبي يزيد » رضي اللّه عنه ، في قصّة الشاهد الذي أمره بحلق رأسه ولحيته وتعليق مخلاة الجوز في عنقه ، وإعطائه [ من ذلك] لمن يصفعه من الصبيان ، وطوافه على الحالة في المحافل والمحاضر .
والحكايتان مشهورتان ، ذكرهما الإمام أبو حامد الغزالي ، رضي اللّه عنه ، وغيره .
وقال بعض المصنّفين : « وإذا جاز لمن غصّ بلقمة من طعام حلال أن يسيغها بجرعة من الخمر إذا لم يجد غيره ، مع أن تحريمه مقطوع به ، ولا يفوته إلّا حياة فانية ، فلئن يجوز مثل هذا إذا تعيّن أولى ، إذ تفوته بذلك الحياة الباقية ، والقرب من اللّه تعالى .
فإذا التزم العبد هذه الطرق من الرياضات ماتت نفسه ، وحيى قلبه ، وقرب من حضرة ربّه ، واجتنى ثمرة غرسه عل غاية الكمال والتمام ، وتلك الثمرة أخلاق الإيمان التي تكيّفت بها نفسه وصارت كصفات ذاتية له ، وهي نتيجة الحكمة التي أنبتها اللّه في قلوب عباده المتواضعين وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [ البقرة : 269] .
قال عيسى ، عليه الصلاة والسلام ، لأصحابه : أين تنبت الحبّة ؟
قالوا : في الأرض ، فقال عيسى ، عليه الصلاة والسلام : كذلك الحكمة لا تنبت إلّا في قلب مثل الأرض .
قلت : وقد ورد عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في مدح الخمول وذم الشهرة أحاديث كثيرة ، منها :
ما روى أبو أمامة ، رضي اللّه عنه ، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : يقول اللّه عز وجل : « إنّ أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ « 1 » ، ذو حظ من الصلاة ، أحسن عبادة ربه ، وأطاعه في السر ، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك ، ثم نفض يده ،
فقال : عجّلت منيّته ، قلّت بواكيه ، قلّ تراثه " 2 " .
وفي حديث أبي هريرة ، رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « ربّ أشعث « 3 » أغبر ذي طمرين « 4 » تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على اللّه لأبرّه " 5 " .
وروى معاذ بن جبل « 6 » رضي اللّه عنه ، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : « إن يسيرا من الرياء شرك ، وإن من عادى أولياء اللّه فقد بارز اللّه بالمحاربة ، وإن اللّه يحب الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا ، وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ، يخرجون من كل غبراء مظلمة » « 1 » .
وروى أبو هريرة ، رضي اللّه عنه ، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حديثه الذي فوّه فيه باسم « أويس القرني » « 2 » وأشاد بذكره ونبّه على عظيم أمره ، رضي اللّه عنه ، أنه قال « بينما نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حلقة من أصحابه إذ قال : « ليصلّين معكم غدا رجل من أهل الجنة » « 3 » قال أبو هريرة : فطمعت أن أكون ذلك الرجل ، فغدوت فصليت خلف النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فأقمت في المسجد حتى انصرف الناس ، فبقيت أنا وهو صلى اللّه عليه وسلم ، فبينما نحن كذلك إذا أقبل رجل [ أسود ] متّزر « 4 » بخرقة مرتد بمرقعة ، فجاء حتى وضع يده في يد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ثم قال : يا نبي اللّه ، ادع اللّه لي بالشهادة ، فدعا النبي صلى اللّه عليه وسلم له بالشهادة ، وإنا لنجد منه ريح المسك الأذفر « 5 » ،
فقلت يا رسول اللّه : أهو هو ؟
قال : نعم ، إنه لمملوك بني فلان ، قلت : أفلا تشتريه فتعتقه يا نبي اللّه ؟
فقال : وأنّى لي بذلك ، إن كان اللّه تعالى يريد أن يجعله من ملوك الجنة وساداتهم يا أبا هريرة ، إنّ لأهل الجنة ملوكا وسادة ، وإن هذا الأسود أصبح من ملوك الجنة وساداتهم يا أبا هريرة ، إن اللّه عز وجل ، يحب من خلقه الأصفياء الأخفياء الأبرياء الأتقياء الشعثة رؤوسهم ، المغبرة وجوههم ،
الخمصة « 1 » بطونهم من كسب الحلال ، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم ، وإن خطبوا المتنعّمات لم ينكحوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن حضروا لم يدعوا ، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن ماتوا لم يشهدوا . قالوا : يا رسول اللّه ، كيف لنا برجل منهم ؟
قال : « ذلك أويس القرني » قالوا : وما أويس القرني ؟
قال : أشهل « 2 » ذو صهوبة « 3 » ، بعيد ما بين المنكبين « 4 » ، معتدل القامة ، آدم شديد الأدمة « 5 » ، ضارب بذقنه إلى صدره ، رام بنظره إلى موضع سجوده ، واضع يمينه على شماله ، يتلو القرآن ، يبكي على نفسه ، ذو طمرين ، لا يؤبه له ، متزر إزار صوف ورداء صوف ، مجهول في أهل الأرض ، معروف في أهل السماء ، لو أقسم على اللّه لأبرّ قسمه ، ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء ، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة ، ويقال لأويس القرني : قف فاشفع ، فيشفّعه اللّه في مثل عدد ربيعة ومضر ، يا عمر ، ويا علي إذا إنتما لقيتماه فاطلبا إليه يستغفر لكما يغفر اللّه لكما . . . ) « 6 » وذكر باقي الحديث .
وفي حديث آخر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : يكون في أمتي رجل يقال له : « أويس القرني » يدخل في شفاعته عدد ربيعة ومضر ، لو أقسم على اللّه لأبرّه ؛ فمن لقيه بعدي فليقرئه مني السلام ، ثم سئل عن علامته ، فقال : هو رجل أصهب ، أشهل ، ذو طمرين أبيضين ، له أمّ ، وقد كان به بياض ، فدعا اللّه عز وجل فأذهبه عنه إلا مقدار الدينار أو الدرهم ؛ لا يؤبه له ؛ مجهول في الأرض معروف في السماء ، وكان قد بلغ من شدة خموله ونهاية ضعفه أن الناس كانوا يسخرون منه ويستهزئون به ، ويؤذونه ، ويرون فيه أهلية الخداع والتلصص ، وينسبونه إلى ذلك ، فقد روى في ذلك ، أنه دفع إليه بعض فقهاء الكوفة ثوبين وكان يجالسه فانقطع عن مجالسته لأجل العرى ، فردهما عليه بعد أن أخذهما منه ، وقال : إن الناس يقولون : من أين له هذان الثوبان ، ترى من خدع عليهما ، وكان في ذلك يجالس الفقهاء ويظهر للناس ، وذلك قبل أن يعرف برفعة القدر ، وجلالة الخطر ، وتنويه عمر رضي اللّه عنه به على المنبر ، فلما رأى أن الناس عرفوا حاله ، هرب عنهم ، واستخفى منهم ، ولبّس أمره عليهم برعاية الإبل ، وغير ذلك » .
وقيل لعمر ، رضي اللّه عنه ، لما سأل عنه قومه : ما فينا أخمل منه ذكرا ، فلما لقيه ، هو وعلي رضي اللّه عنهما ، وسأله من هو ؟ فقال له : راعي غنم ، وأجير قوم ، وستر ذكر « أويس » فلما سأله عن اسمه قال له : عبد اللّه ، فلما سأله عن اسمه الذي سمّته به أمه ، امتنع أن يجيبه عن ذلك ، فلما أخبراه بوصف النبي صلى اللّه عليه وسلم وأنهما عرفاه بذلك ، قال لهما :
عسى أن يكون ذلك غيري ، فلما قالا له : أخبرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن تحت منكبك الأيسر لمعة بيضاء ، وطلبا منه أن يوضحها لهما ، لم يجد بدّا « 1 » من أن يوضحها لهما ، وذلك ، واللّه أعلم ، ليريهما رؤية عين صحة قول النبي صلى اللّه عليه وسلم ، وصدقه في إخباره بالغيب ، وذلك أمر واجب عليه ، وإلّا فلعله كان يتعلل لهما كما فعله في كل شيء سئل عنه ، ثم بعد ذلك لمّا سأله عمر ، رضي اللّه عنه ، أن يتلقى معه ، ويجعل ذلك الموضع ميعادا بينه وبينه ، قال : يا أمير المؤمنين ، لا ميعاد بيني وبينك ، ولا أعرفك ولا تعرفني بعد اليوم ، ثم دفع الإبل إلى أصحابها وخلّى عن الرعاية .
وكذلك فعل مع هرم بن حيان « 2 » ، رضي اللّه عنه ، لمّا لقيه بشاطىء الفرات ووقع بينهما التعرّف ، قال له : حدثني بحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم احفظه عنك . فقال له :
لا أحبّ أن افتح هذا الباب على نفسي ، لا أحبّ أن أكون محدّثا ، ولا مفتيا ، ولا قاضيا .
فلما فرغا من الكلام الذي كان بصدده سأله مداومة الاجتماع به ، فأبى ، وامتنع ، وقال له : لا أراك بعد اليوم تطلبني ، ولا تسأل عني ، انطلق ، أنت هاهنا حتى أنطلق أنا هاهنا ، ثم بعد ذلك اجتهد في طلبه والبحث عنه فلم يقع له على خبر .
ومن عجيب أمره أن حقّق اللّه تعالى له هذا الحال من التخفّي والتستر ، وأتمّه له بعد موته مع ما أظهر بسببه من الآيات والعبر ، حينئذ قال عبد اللّه بن مسلمة « 3 » : غزونا
« أذربيجان « 1 » » زمن عمر بن الخطاب « 2 » رضي اللّه عنه ومعنا « أويس القرني » رضي اللّه عنه ، فلما رجعنا مرض ، فمات فنزلنا ، فإذا قبر محفور ، وماء مسكوب ، وكفن وحنوط « 3 » ، فغسلناه وكفنّاه ، وصلينا عليه ودفنّاه ، فقال بعضنا لبعض : لو رجعنا فعلّمنا قبره ، فرجعنا فإذا لا قبر ولا أثر .
قلت : والحكايات والآثار في مدح الخمول وذم الاشتهار أكثر من أن يأتي عليها انحصار . وقد أورد كثيرا منها الأئمة المصنفون في هذا العلم ، فليطالع ذلك المريد مستمدا من اللّه تعالى حسن التوفيق والتأييد .
وتعبير المؤلف ، رحمه اللّه تعالى ، هاهنا بالدفن والأرض والنبات والنتاج من ملح الاستعارات .
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي الله عنه : ( ما نفع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة).
.
10 - ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 50 - أورد عليك الوارد ليخرجك من سجن وجودك إلى فضاء شهودك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 148 - الفاقات بسط المواهب فإن أردت ورود المواهب عليك صحح الفقر والفاقة لديك إنما الصدقات للفقراء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - شعاع البصيرة يشهدك قربه منك وعين البصيرة يشهدك عدمك لوجوده وحق البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 50 - أورد عليك الوارد ليخرجك من سجن وجودك إلى فضاء شهودك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 148 - الفاقات بسط المواهب فإن أردت ورود المواهب عليك صحح الفقر والفاقة لديك إنما الصدقات للفقراء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - شعاع البصيرة يشهدك قربه منك وعين البصيرة يشهدك عدمك لوجوده وحق البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله