المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الابيات 521 - 541 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
صفحة 1 من اصل 1
14012021

شرح الابيات 521 - 541 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
شرح الابيات 521 - 541 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
شرح الابيات 521 - 541 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
521 - أي : ( إحجام العقل : إلزامه ، ويقال : أحجم على عقبه أي نكص على العقب ، والأول متعد والثاني لازم ؛ والوصل أخص من الاتصال ) أي : هناك وصلت إلى مقام نكص على عقبه العقل ،
كما قال جبريل : « لو دنوت أنملة لاحترقت » ، والحال أن ذلك الاتصال والوصلة كان مني لا بغيري .
الوصلة : الوسيلة أداة الوصول إلى الشيء
522 - فأسفرت بشرا ، إذ بلغت إليّ عن يقين ، يقيني شدّ رحل لسفرتي
522 - أي : ( الإسفار يجيء لازما بمعنى : ظهر ، ومتعديا بمعنى : أظهر ؛ البشر : طلاقة الوجه ) ، أي : فأظهرت بشرا حين بلغت إليّ ، أي إلى حقيقتي وعيني الثابتة التي هي عين هوية الحق عن يقين لا يدخل فيه ريبة ولا تمازجه شبهة يحفظني عن شد الرحال لأجل السفر ، أي يحفظني ذلك اليقين من أن أقع في الشك ، فأعزم مرة أخرى للطلب .
523 - وأرشدتني ، إذ كنت عني ناشدي إليّ ، ونفسي بي عليّ دليلتي
523 - أي : وأرشدت نفسي ، أي : نفسي كانت دليلة عليّ لا غيري ، وذلك لأن إرشاد النفس إنما هو لأجل معرفتها ووصول إلى حقيقتها ، فعند ظهور الطلب في النفس لا يكون الطلب إلا منها وإليها .
( ولما كانت النفس الإنسانية مخلوقة للخلافة موصوفة بالصفات الإلهية ، وكل صفة دليلة على صفة إلهية كانت نفس السالك مع صفاتها دلائل على ذات الحق وصفاته التي هي عين حقيقة السالك ) .
524 - وأستار لبس الحسّ ، لما كشفتها ، وكانت لها أسرار حكمي أرخت
525 - رفعت حجاب النّفس عنها بكشفي ال * نّقاب ، فكانت عن سؤالي مجيبتي
524 - 525 - أي : لما كشفت أستار لباس المحسوسات بالتجلي الإلهي عن ذواتها ، والحال أن أسرار قضائي وقدري أرخت لأجل حفظ نفسها عن أعين الأغيار تلك الأسرار رفعت حجاب النفس عنها ، بكشفي نقاب الحس عن وجهها ، والحال أن نفسي كانت مجيبتي عن سؤالي .
526 - وكنت جلا مرآة ذاتي من صدا صفاتي ، ومني أحدقت بأشعّة
526 - أي : ( الصدأ : ما يعرض لجرم المرآة من الأدناس ، ويسمى الطبع قال تعالى :فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ[ المنافقون : الآية 3 ] ؛ والمراد بالأشعة : العين )
( ولما كانت الصفات ساترة للذات خصوصا الصفات النفسانية المظلمة ، استعار لها الصدأ الحاجب لجرم المرآة ، وجعل نفسه عين جلا مرآة ذاته وعين الناظر فيها ،
بقوله : « وكنت جلا مرآة ذاتي من حدا ، صفاتي ، ومني . . . » كان الإحداق بالأشعة ، أي أنا عين جلا مرآة ذاتي ، وأنا الناظر فيها .
( أما كونه عين الناظر فيها فلأنه هو المشاهد للهوية الإلهية في صورة هذه المظاهر ) .
527 - وأشهدتني إيّاي ، إذ لا سواي ، في شهودي ، موجود ، فيقضي بزحمة
527 - أي : لا شاهد ولا مشهود إلّا أنا ، إذ ليس في الوجود موجود غيري ، فيحكم عليّ ويزاحمني في حكمي . ( فالإشهاد بمعنى الإرادة ) .
528 - وأسمعني في ذكري اسمي ذاكري ، ونفسي بنفي الحسّ أصغت وأسمت
528 - أي : أسمتني وجعلتني أعلى من أن تكون لي حواس أو تلحقني صفات ، كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه : « كمال الإخلاص نفي الصفات عنه » ، أي : نفي الصفات الزائدة ، وإلا لا يمكن نفي الصفات التي هي عينه عنه .
فالمراد بالحواس مباديها ، وهي الصفات كالسمع والبصر وغيرهما .
ويدل عليه قوله فيما بعد : « وعن شرك وصف الحس كلي منزه » [ البيت : 530 ] ،
أي : أسمعني ذاكري اسمي في ذكره إياه ، والحال أن نفسي وذاتي بنفي الصفات أصغت وجعلتني أعلى من أن يلحقني كثرة صفات كانت أو غيرها .
529 - وعانقتني ، لا بالتزام جوارحي ال جوانح ، لكنّي اعتنقت هويّتي
529 - أي : علقت ذاتي بذاتي لا بالتزام جوارحي لأضلاعي ، ولكني عانقت هويتي وحقيقتي ، أي : المحبوبة التي اعتنقتها عند اتحادي بها ما كانت إلّا عين هويتي لا غيرها .
530 - وأوجدتني روحي ، وروح تنفّسي يعطّر أنفاس العبير المفتّت
530 - أي : ( أوجدت هنا بمعنى : الإنشاق ، كما قال عليه الصلاة والسلام :
« [ اللهم ] أوجدني رائحة الجنة مع الأبرار ». «انظر : صحيح ابن حبان ( 16 / 391 ، 392)»؛
الروح ( بفتح الراء ) : الراحة والرائحة الطيبة ؛ العبير : أنواعه من الطيب يخلط بعضها مع بعض ؛ المفتت : المسحوق )
وذلك لأن النفس الرحماني الذي أشار إليه صلوات اللّه عليه ، بقوله : « إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن » .« رواه ابن أبي عاصم في الآحاد ( 4 / 411 ) . وانظر : تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ( ص 212 ) ، وكشف الخفاء ( 1 / 251 ، 304 ) »
هو الذي يعطر الأكوان بإعطاء الوجود إياها وإظهار لوازمه لديها .
والسالك إذا وصل إلى حقيقته التي منها يظهر النفس الرحماني يحق له أن يقول : وروح تنفسي يعطر أنفاس العبير المفتت ، لأن جميع الموجودات بنفسه تتعطر لا العبير وحده .
531 - وعن شرك وصف الحسّ كلّي منزّه ، وفيّ ، وقد وحّدت ذاتي ، نزهتي
531 - أي : ( لما أوهم من قبل بنفي الصفات في قوله : « ونفسي بنفي الحس أصغت وأسمت » ، صرح هنا بذلك ) أي : وعن شرك إثبات الصفات زائدة على الذات كلي منزّه ، وفي ذاتي جميع ما به نزهتي وابتهاجي ، ولا شيء زائد على الذات ليكون به ابتهاجي ونزهتي .
( ولما أشار إلى المرتبة الأحدية ، أشار بالمرتبة الواحدية ووجود الصفات بلطيفة ، وهي قوله : ) .
532 - ومدح صفاتي بي يوفّق مادحي لحمدي ، ومدحي بالصّفات مذمّتي
532 - أي : ومدح صفاتي بذاتي يوفق المادح إلى حمدي فإنه أسند الصفات إلى الذات وهذا الإسناد نوع من الحمد ومدح الذات بالصفات مذمة للذات لأنه يجعلها ناقصة بالذات مستكملة بالصفات فمن مدح الصفات بكونها مستندة إلى الذات الإلهية مشرفة بها يكون موفقا بتوفيق اللّه ومؤيدا من عند اللّه لكونه أسند المفضول بالفاضل والفرع بالأصل ومن مدح الذات بالصفات فبالعكس لأنه أسند الفاضل بالذات بالمفضول بالذات والأصل بالفرع فالعارفون المحققون يحمدون الحق بذاته وكمالاته الذاتية ويمدحون الصفات وما يتبعها من الأفعال بالذات والمحجوبون عن الذات وحقائق الصفات بالعكس لأنهم يستدلون بالأفعال على الصفات وبالصفات على الذات فهم بمعزل عن الوصول إلى حقيقة الذات وشتان بينهما .
( واعلم أن الشارح الأول ذكر في شرحه أن في النسخ المنقولة عن الناظم ومدح صفاتي لي باللام وبعض الأكابر قال لو كان موضع لي بي لكان أنسب وإني وجدت في بعض النسخ بي فشرحت عليه ولا أعلم أنه تغيير من الناسخ أو منقول من الناظم ) .
533 - فشاهد وصفي بي جليسي ، وشاهدي به ، لاحتجابي ، لن يحلّ بحلّتي
533 - أي : ( المراد بالجليس هو الإنسان أو الروح الإنساني ، بدليل قوله تعالى : « أنا جليس من ذكرني وأنيس من شكرني ». « رواه ابن أبي شيبة ( 1 / 108 ) ، ( 7 / 73 ) ، والبيهقي في الشعب ( 1 / 451 ، 458 ) ، وأحمد بن حنبل في الزهد ( ص 47 ، 57 ) ، وابن أبي عاصم في الزهد ( ص 68 ) » .
والحلة : المنزل ؛ ( هذا البيت والبيتان السابقان من لسان الحق سبحانه ، إذ لسانه أيضا في مقام الجمع لسان الحق ) ، ومعناه : فالذي شهد وصفي في غيري الذي هو جليسي ويشاهدني بواسطة ذلك الوصف ، لأجل احتجاب ذاتي عن بصيرته لن يحل بمنزلي ،
أي : لن يعرفني أبدا ، فإن الوصف المشرك بيني وبين غيري لا يفيده العلم بي وقال الفاضل ( ؟ )
لو قال : « فشاهد وصفي في جليسي » لكان أنسب أيضا لقوله بعده : « وشاهدي به » ، وعلى هذا يكون « جليسي » المبتدأ .
وأقول : إن الظاهر أن قوله : « في » مخفف من « فيّ » بالتشديد ، و « جليسي » خبره ، ومعناه : الذي يشهد وصفي في ذاتي فهو جليسي وشاهدي . فعلى هذا يكون البيت جملتين ، وعلى الأول : « فشاهد » مبتدأ ، و « لن يحل بحلتي » خبره ( واللّه أعلم ) .
( ولما ذكر أن العارف بالصفات عارف بي عارف موفق ، والذي يريد أن يعرفني بالصفات لا يحل بحلتي ، ذكر مثل ذلك في الأسماء بقوله : ) .
534 - وبي ذكر أسمائي تيقّظ رؤية وذكري بها رؤيا توسّن هجعتي
534 - أي : ( أسماء الحق سبحانه باعتبار ، عبارة عن نفس الصفات ، فإن الذات في جميع الأسماء واحدة ، وتعدد الأسماء ليست إلّا بالصفات ؛ وباعتبار آخر ، ذات مع الصفة ، كالرحمن ذات مع الرحمة ، والقهار ذات مع القهر ، والأسماء الملفوظة أسماء الأسماء ؛ والمراد بالذكر : العلم والشهود إذ الذكر يدل عليهما ) ،
أي : علم أسمائي بي علم المتيقظ أو شهود المتيقظ ، وعلمي بالأسماء خيال يراه المتوسن عند الهجعة .
التوسّن : النوم ، الهجعة : الرقدة
( وإنما نسب التيقظ إلى الأول ، والتوسن إلى الثاني ، لأن الأول إنما يعرف الحق بالتجلي الإلهي ثم يعرف أسماءه وصفاته بالحق ، كما قال عليه الصلاة والسلام في جواب من قال : بم عرفت اللّه ، « عرفت الأشياء باللّه » ، فيكون علمه عن حقيقة وشهود ، فنسبته إلى التيقظ ، بخلاف الثاني فإنه يستدل بالعالم على الأسماء لأنه مظاهرها وبالأسماء على الذات ، وليس العالم إلّا خيالا ، كما قيل :« إنما الكون خيال * وهو حق في الحقيقة »
« كل من يفهم هذا * حاز أسرار الطريقة »وتكثر الأسماء أيضا ووجودها وجود خيالي ، إذ ليست في الحقيقة إلّا الذات الأحدية ، فنسب شهوده إلى التوسن والهجعة .
535 - كذاك بفعلي عارفي بي جاهل ، وعارفه بي عارف بالحقيقة
535 - أي : من عرفني بفعلي ، جاهل بي كمن عرفني باسمي ، وذلك لأن الفعل يقتضي فاعلا ، فلا يعلم من حقيقة الفاعل ، فالعارف بي بفعلي جاهل بحقيقتي وعارف الفعل بوسيلتي عارف بالحقيقة . لأنه عرفني أولا ثم عرف فعلي بي ، فهو العارف بحقيقة فعلي .
( ولما قال : بأن العلم بالذات يوجب العلم بالأسماء والصفات دون العكس ، قال : ) .
536 - فخذ علم أعلام الصّفات بظاهر ال معالم ، من نفس بذاك عليمة
536 - أي : فخذ علم أمهات الصفات كالحياة والعلم والإرادة والقدرة وغير ذلك الظاهرة في صور المظاهر الكلية من نفس عليمة بذلك العلم ، والمراد نفسه .
537 - وفهم أسامي الذّات عنها بباطن ال عوالم ، من روح بذاك مشيرة
537 - أي : وخذ فهم أسامي الذات الصادرة عنها ، أي : عن الذات الكائنة في باطن العوالم من روح مشيرة بذلك الفهم .
(اعلم أن الأسماء منقسمة بنوع من الأقسام إلى ثلاثة أقسام:أسماء الذات، وأسماء الصفات وأسماء الأفعال...)
( ولكون العالم الإنساني نسخة العالم الكبير ومظهرا لجميع الصفات ، قال : ) .
538 - ظهور صفاتي عن أسامي جوارحي مجازا بها للحكم ، نفسي تسمّت
539 - رقوم علوم في ستور هياكل ، * على ما وراء الحسّ ، في النّفس ورّت
538 - 539 - أي : صفاتي الذاتية الظاهرة عند جوارحي المسماة بالعين الباصرة والأذن السامعة والأيدي الباطشة وغير ذلك من جهة المجاز ، ونفسي متسمية بها حقيقة بحكم الخلافة من ربها ، هي رقوم وعلوم ومعان حاصلة في صور هياكل ورّت وسترت تلك الهياكل إياها وصارت حجبا على ما وراء الحس من المعاني الغيبية الحاصلة في النفس المجردة .
540 - وأسماء ذاتي عن صفات جوانحي ، جوازا لأسرار بها ، الرّوح ، سرّت
541 - رموز كنوز عن معاني إشارة ، * بمكنون ما تخفي السّرائر حفّت
540 - 541 - أي : وأسماء ذاتي الحاصلة عن صفات جوانحي المضافة إليها على سبيل الجواز لحكم وإسرار إلهية جعلت الروح مسرورا بها هي كنوز علوم إلهية ومعارف حقيقة حاصلة عن إشارات الروح بمكنون ما أخفته السرائر وأحيطت بها .
( ولما كانت الأسماء مقتضية لوجود العالم ولوازمه لا الذات الإلهية ، فإنها غنية عن العالمين ، قال : ) .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح الابيات 521 - 541 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم