المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الابيات 501 - 520 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
صفحة 1 من اصل 1
14012021
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
شرح الابيات 501 - 520 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
شرح الابيات 501 - 520 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
شرح الابيات 501 - 520 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
501 - أي : لا تخرج عن طريقي المستقيم الجامع للطرق كلها ، ولا تنظر إلى فقري وفاقتي وخمولي في الظاهر ، فإن في زوايا الفقر خبايا وكنوزا ،
أي : في قلبي وذاتي كنوز العلوم والمعارف ، فانتهز خير الفرصة التي وجدتها لتصير من أهل السعادة العظمى ، وتصل إلى أصحاب القيمة الكبرى ، كقوله تعالى :ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ[ هود : الآية 56 ]
لكن الصراط المستقيم الجامع لطرق أهل السعادة ليس إلّا واحدا وهو الطريق الذي جميع الأنبياء والأولياء عليه ، وذلك طريق التوحيد .
ولذلك أضاف إلى نفسه بقوله : « خطي » أي طريقي ، لأن طريقه طريق قطب الأقطاب الموصل للعباد إلى رب الأرباب ، ( وعبر عن الطريق بالخط ملاحظا إلى الخط الذي خطه رسول اللّه صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلم ، فقال : هذا الطريق المستقيم ، ثم أخرج عن يمينه ويساره خطوطا منه ، فقال : هذه الطرق على كل واحد منها شيطان . « رواه ابن حبان ( 1 / 180 ) ، والحاكم ( 2 / 348 ) ، والدارمي ( 1 / 78 ) ، والنسائي في الكبرى ( 6 / 343 ) » .
قال تعالى :وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ[ الأنعام : الآية 153 ] ، ( ولكون القطب صاحب مقامي الفرق والجمع أشار إليه بلسان الجمع ، فقال : ) .
502 - فعنّي بدا في الذّرّ فيّ الولا ، ولي لبان ثديّ الجمع ، مني درّت
502 - أي : ( الذر : جمع الذرة وهي النملة الصغيرة ، والمراد بها أولاد آدم ، وفيه إشارة إلى ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلم : « إن اللّه مسح ظهر آدم بيده فأخرج منه بنيه مثل الذر ، فقال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى » ) . « انظر : تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ( ص 5 ، 87 ) ، ومعتصر المختصر للموصلي ( 2 / 175 ) » .
درّت : فاضت .
أي : كل ما ظهر في الوجود ، ما ظهر إلّا مني ، لأني صاحب مقام الجمع والتوحيد . وفيّ ظهر الولا والمحبة لأني أنا العاشق والمعشوق ، ولأجلي درت لبان ثدي مقام الجمع ، والمراد باللبان هنا المعارف التي تفيض من مقام الجمع على أهل العالم ، فإن اللبن صورة العلم .
والمراد بالثدي : الكاملون العارفون الذي هم حملة العلوم والأسرار الإلهية .
ولما كان مقام الجمع موجبا لشهود صاحبه عجائب لا يدركها العقل ولا الوهم ولا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، قال :
503 - وأعجب ما فيها شهدت ، فراعني ، ومن نفث روح القدس ، في الرّوع ، روعتي
504 - وقد أشهدتني حسنها ، فشدهت عن * حجاي ، ولم أثبت حلاي لدهشتي
505 - ذهلت بها عنّي ، بحيث ظننتني * سواي ، ولم أقصد سواء مظنّتي
503 - 504 - 505 - أي : وأعجب شيء في المحبة شهدته فأفزعني .
والحال أن من نفث روح القدس في قلبي كان روعتي وفزعي ، أي : وسبب هذا الفزع ومبدأ فيضه هو روح القدس لا غير .
وقد أشهدتني المحبة حسنها فصرت مدهوشا عن عقلي ، فلم أثبت صفاتي وكمالاتي لأجل دهشتي ذهلت ، أي : أعجب شيء في المحبة رأيته ، ذهولي بالمحبوبة عن ذاتي بحيث ظننت أنني غيري .
ولم أقصد طريق التهمة والمظنة على نفسي في أني ظننتها غيري .
( وإنما تعجب منه لأن الإنسان يذهل عن كل شيء إلا عن ذاته ونفسه ، فإنه لا يذهل عنها ، ولو ذهل عنها أيضا لا يذهل عنها ويظن أنها غيره ) .
وقوله : « وقد أشهدتني حسنها » يدل على أن هذا التجلي من التجليات الصفاتية الجمالية . والذهول عن النفس في مثل هذا التجلي إنما هو لجلالة الجمال ، فإن للجمال جلالا وهو القهر المستور باللطف ، وهو الذي يحير الناظر ويسلب عقله عنه ، وللجلال جمالا ، وهو اللطف المستور في صورة القهر ولا يتوهم أن راعني هنا بمعنى أعجبني ،
فإن قوله : « ومن نفث روح القدس في الروع روعتي » ينافيه لوقوعه أجنبيا حينئذ .
506 - ودلّهني فيها ذهولي ، فلم أفق عليّ ولم أقف التماسي بظنّتي
506 - أي : ودلهني وحيرني في المحبوبة وحسنها ذهولي عن نفسي ،
أي :بسبب أني ذهلت عن نفسي ودام ذهولي ودام تحيري ولم أفق إليها مرة أخرى ، والحال أني لم أتتبع التماسي ، أي : لم أطلب جدا من المحبوبة الرجوع إلى نفسي ولا ألتمس منها وجودي بسبب ضنتي على نفسي ، أي : أضن على نفسي وما أريد أن يكون لها وجود وعقل ليكون سبب التفرقة بيننا .
( وفي بعض النسخ : « بظنتي » بالظاء ) ، ومعناه : دلهني في المحبوبة ذهولي عني ، ولم أفق إليها ، والحال أني في ذلك الذهول والحيرة لم أتتبع وجودي بسبب تهمتي وجودي المتوهم أنه مغاير لوجود الحق مستتر فيه . وذلك التوهم المانع عن الاتحاد إنما نشأ من حقارة وجودي وعزة وجودها .
507 - فأصبحت فيها والها لاهيا بها ، ومن ولّهت شغلا بها ، عنه ألهت
508 - وعن شغلي عنّي شغلت ، فلو بها * قضيت ردى ، ما كنت أدري بنقلتي
507 - 508 - أي : دلهني ذهولا فأصبحت في المحبوبة والها حيرانا في حسنها لاهيا مشتغلا بها وبمحبتها عن نفسي ، والحال أن من ولهته المحبوبة وحيرته بجمالها ويجعلها مشغولا بها أشغلته عن نفسه .
ثم قال : « وعن شغلي » ، أي : وأشغلتني عن شغلي بها أيضا حتى لا أحس بي وباشتغالي .
فلو مت بها هلاكا ، أي : هلكت بها هلاكا ما كنت أدري بموتي وانتقالي من دار الدنيا إلى الدار الآخرة .
509 - ومن ملح الوجد المدلّة في الهوى ، المولّه عقلي ، سبي سلب كغفلتي
509 - أي : ومن جملة لطائف الوجد الذي يجعلني حائرا مولها في الهوى وغرائبه سبي المسلوب عقله كجعل العقل غافلا عن نفسه وغافلا عن غفلته أيضا .
( وإنما جعل هذا السبي من الغرائب لأن المسبي لا بد أن يكون عاقلا لينتفع به ، والمجنون المسلوب عقله ليس منتفعا به ، فسبيه من الغرائب . فالسلب بمعنى المسلوب ، ويعني به نفسه ، والمشبه به محذوف ، أي : كسبي الغفلة ) .
ملح الوجد : لذّات الهوى والعشق .
510 - أسائلها عنّي ، إذا ما لقيتها ، ومن حيث أهدت لي هداي أضلّت
511 - وأطلبها منّي ، وعندي لم تزل ، * عجبت لها بي كيف عنّي استجنّت
510 - 511 - أي : ومن جملة لطائف الوجد والهوى ، أني إذا رأيتها أسائلها عن نفسي ، والمعهود بخلافه . ومنها أيضا أنها أهدت لي هدية الهداية ، ومن حيث تلك الهداية أضلتني ، أي : وبتلك الهداية أضلتني . وذلك لأنها أعطتني هداية الوصول إلى ذاتها ، فحيرتني بتلك الهداية . وأيضا لما أهدتني بنفسها وتجلت لي في صور مظاهرها في ذاتي أيضا نسبتني بلسان مظاهرها بالضلال والكفر .
ومنها أيضا ، أني أطلبها دائما وهي عندي دائما ، لأنها عين حقيقتي وبها تحققي ووجودي . وطلب ما يكون حاصلا واستتاره بي عني من جملة العجائب .
كما قيل :ومن عجبي أني أحن إليهم * وأبكي على هجرانهم وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
( ولما ذكر : كنت في نفسي مترددا أنها استترت به عنه ، قال : ) .
512 - وما زلت في نفسي بها متردّدا لنشوة حسّي ، والمحاسن خمرتي
512 - أي : وما زلت في نفسي مترددا بسببها ، وذلك التردد حاصل لأجل سكر نفسي وحواسي بالاشتغال بمشتهياتها ومطالبها ، والحال أن ذلك الخمر أيضا من محاسنها التي ظهرت في صور مظاهرها .
( ولما ذكر استتارها وطلبه إياها ثانيا، شرع يبين المنازل مرة أخرى ، وأتى بكل ذلك تنبيها للطالب فقال: ).
513 - أسافر عن علم اليقين لعينه ، إلى حقّه ، حيث الحقيقة رحلتي
513 - أي : أسافر عن علم اليقين إلى عين اليقين ومن عين اليقين إلى حق الييقين من حيث إن الحقيقة مركبي الذي به أتمكن من هذا السفر ولما كان أول مراتب السلوك العلم باللّه وطرقه ومنازله ومقاماته والمعتبر فيه العلم اليقيني جعله أول مراتب سفره وتحقيق ذلك أن الإنسان من مبدأ أمره جاهل باللّه وأحكامه وطرقه محتاج إلى من ينبهه عن سنة الغفلة ويذكره مبدأه الذي منه بدا ومعاده الذي إليه يعود وهم الأنبياء عليهم السلام ثم الأولياء والعلماء باللّه ومراتبه يقينا المشاهدون للحقائق عيانا الواصلون إليها حقا خلافة عنهم ووراثة منهم
ثم العلماء بظواهرها أمرهم به الأنبياء والأولياء نيابة عنهم فالعلماء ينبّهون الأفراد والإنسانية من سنة الغفلة ويذكرونهم الحق ووحدته وأحوال مبدئهم ومعادهم وحقيقة جاء به الرسل من الأحكام الشرعية وغيرها لتتنور بواطنهم بنور الإيمان أولا ثم بأنوار المأمورات الشرعية من العبادات ولكل منها نور يخصه وبه ترتفع الحجب الظلمانية والغواشي النفسانية المعبر عنها بالذنوب والسيئات ولأجل أنها موجبات وأسباب للظلمات وانحطاط إلى الدركات نهى اللّه سبحانه عباده عنها رحمة منه عليهم فعند اتصافهم بالانقياد التام والإتيان بالأحكام كما أمر بالصدق والإخلاص وامتناعهم عن المعاصي والمنهيات يظهر لهم العلم اليقيني فإنه مع ديون الذنوب والمعاصي قبل أن يحصل اليقين للطالب اللهم إلا أن تكون نفسه في غاية الذكاوة والفطنة بحيثيَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ[ النّور : الآية 35 ] .
فإنه بقوة الاستعداد يحصل له العلم اليقيني ولكنه نادر وذلك النادر أيضا لا يحصل له اليقين فيماوراء طور العقل كأحوال الآخرة وغيرها مما ليس للعقل فيه مدخل إلا بمتابعة الأنبياء والأولياء وعند حصول ذلك بالمتابعة يحصل للإنسان الشوق إلى مشاهدة علمه يقينا فيشرع في السلوك والمجاهدة .
الرياضة لتنكشف عليه الحقائق على ما هي عليه وأول مراتب الكشف والشهود والحضرة الخيالية المسماة بعالم المثال ثم الحضرة المعنوية القلبية والروحية إلى أن يصل إلى العقل الأول وهو الأفق الأعلى وليس فوقه إلا الحضرة الإلهية وقد بينا مراتب الكشف والمشاهدة وأنواعها إجمالا في مقدمات شرح الفصوص فمن أراد تحقيقها فليطلب هنالك ثم يترقى منه إلى أن يفني في الذات الإلهية
فيبقى ببقائه فيسري بالحق في الحقائق كلها فيحصل له حق اليقين لسريانه بالذات الإلهية في حين مظاهره فحق اليقين وجدان الحقائق الإلهية والكونية في ذاته ذوقا ووجدانا وعين اليقين شهودها بعين البصيرة وعلم اليقين تصورها وإدراكها مطابقا لها في نفس الأمر فعلم اليقين للعلماء الراسخين وعين اليقين للأولياء الكاملين وحق اليقين للأنبياء والأولياء الكاملين المكملين
لذلك قيل لليقين اسم ورسم وعلم وعين وحق فالاسم والرسم للعلماء الظاهرين لذلك يسمونهم بالعلماء الرسميين لوقوفهم في المرسوم ، والعلم لخواص العلماء وأكابرهم ، والعين لخواص الأولياء ، والحق لخلاصة خواص الأولياء والأنبياء صلوات اللّه عليهم أجمعين رزقنا اللّه الاهتداء بنورهم والاقتداء بآثارهم .
514 - وأنشدني عنّي ، لأرشدني ، على لساني ، إلى مسترشدي عند نشدتي
514 - أي : قبل الشروع في فحواه ، لا بد أن تعلم أن لجميع الأفراد الإنسانية حقيقة واحدة ، هي الظاهرة في صور تلك الأفراد المختلفة ، ولا تظهر في كل منها إلا بحسب ما يعطي اعتدال مزاجه الشخصي ، فالمعاني والأسرار الإلهية التي تقتضيها تلك الحقيقة لا تظهر في الصورة الإنسانية إلا بحسب اعتدال المزاج لا غير...
( وهذا الاعتدال في المزاج الجسماني نتيجة الاعتدال في المزاج الروحاني ، إذ بين قواهم الروحانية المجتمعة ، فعل وانفعال في الغيب ، ويظهر في العالم الروحاني من ذلك الفعل والانفعال صورة وحدانية معنوية هو المزاج الروحاني ، وهذا المزاج الجسماني صورته )
فهذه الحقيقة الظاهرة في صورة المسترشد ، طلب ذاتها من ذاتها الظاهرة في صورة المرشدين من الأنبياء والأولياء الكاملين المكملين لترشد نفسها ، وذلك الإرشاد أيضا بلسانها الظاهر في صورة المسترشدين .
فقوله ( رضي اللّه عنه ) المرشدين من مقام الجمع « وأنشدني عني » ، إذ لا غير في الحقيقة لأطلب منه أو يطلب مني ، فأنا الطالب والمطلوب عنه .
وذلك الطلب إنما هو لأجل إرشاد نفسي الظاهرة في صورة المسترشد على لساني الظاهر في صورة المسترشد على الظاهر في صورة المرشدين عند نشدتي ، عند طلبي للإرشاد ، أو عند تحليفي للإرشاد .
( فقوله : « إلى » متعلق بمحذوف ، أي : أنا الطالب بالنسبة إلى مسترشدي ، وأنا المطلوب عنه عند نشدتي مني . وإلى هذا المعنى أشار أيضا : يقوله : ) .
515 - وأسألني رفعي الحجاب بكشفي النّقاب ، وبي كانت إليّ وسيلتي
515 - أي : وأسأل مني رفع الحجب الحاصلة عليّ في مراتب التنزلات بكشفي النقاب ،
أي : برفعي حجاب الذات ونقابها الذي لولاها ما كان للعالم وجود ، كما قال عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى هذا المعنى : « إن للّه سبعين ألف حجاب من نور وظلمة ، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه » . « رواه الطبراني ( 6 / 148 ) ، والحكيم الترمذي في النوادر ( 3 / 176 ) ، وأبو الشيخ في العظمة ( 2 / 681 ) ، ( 3 / 176 ) » ،
والحال أني وسيلة أيضا إليّ في طلب رفع الحجاب لا غير .
516 - وأنظر في مرآة حسني كي أرى جمال وجودي ، في شهودي طلعتي
516 - أي : وانظر عند كشفي النقاب عن وجهه ذاتي واتحادي بالذات الأحدية في مرايا حسني التي هي صور المظاهر ، إذ في كل منها نوع من الحسن ظاهر فيه ، وذلك النظر لأجل أني أريد أن أرى جمال وجودي وذاتي الذي هو عين وجود المحبوب في حال شهودي لطلعتي .
517 - فإن فهت باسمي أصغ نحوي ، تشوّقا إلى مسمعي ذكري بنطقي ، وأنصت
517 - أي : ( تشوقا ، في الأصل ، وفي الشرح ، تشوفا ؛ أنصت . . . مجزوم حركه لضرورة الشعر بالكسر ، فإن الساكن إذا حرك ، حرك بالكسر )
أي : فإن تكلمت وذكرت اسمي اصغ نحوي من جهة التشوف والتطلع أو من جهة التشوق إلى روحي الذي يسمعني ذكري بنطقه وأنصت .
518 - وألصق بالأحشاء كفّي عساي أن أعانقها في وضعها ، عند ضمّتي
518 - أي : ألصق بالأحشاء كفي حال وضع كفي عليها ، عسى أن أعانق المحبوبة عند ضمتي أحشاي لأن المحبوبة دائما ساكنة فيها .
( الأحشاء : الجوانح التي في الباطن كالقلب والكبد وغيرهما ، والمراد بها الروح والقلب وقواهما الحالّة في البدن ) .
519 - وأهفو لأنفاسي لعلّي واجدي بها مستجيزا أنّها بي مرّت
519 - أي : وأحيل إلى أنفاسي ، حال كوني طالبا لجوازها عليّ رجاء أن أجد نفسي بسبب الأنفاس ، فإنها مرت فيّ ، وذلك لأن النفس إنما هو لترويح القلب ، فإنه في غاية الحرارة . ولولا ترويج النفس إياه لهلك . فالغرض أني أميل إلى أنفاسي لأجد ذاتي ونفسي بوسيلتها وأحس إليّ بها ووجدانها حينئذ عين وجدان المحبوبة ، لأنها متحدة بذاتها . ولولا ذلك الاتحاد لكان فقدانها من الواجبات لا وجدانها .
520 - إلى أن بدا منّي ، لعيني ، بارهق ، وبان سنى فجري ، وبانت دجنّتي
520 - أي : لا يزال كنت إليّ مني وأتردد في نفسي وأصغي نحوي تشوفا [ أو تشوقا ] وأهفو إلى أنفاسي ، إلى أن ظهر مني بارق مظهرا لعيني الثابتة التي هي حقيقتي عليّ ، وطلع نور فجري وفارقت ظلمات الحجب عني ، فوصلت إلى من كنت أطلبه في هذا السفر .
( وجميع هذه الأبيات المذكورة هي الأقوال الموعودة للسالك في قوله : ( البيت : 444 ) .
« بمرآة قولي إن عزمت أريكه * فأصغ لما ألقي بسمع بصيرة »حكاية عن سلوكه السابق ) .
.
شرح الابيات 501 - 520 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» شرح الابيات 283 - 300 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 621 - 640 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 301 - 320 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 641 - 660 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 621 - 640 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 301 - 320 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 641 - 660 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
» شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي