المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الابيات 464 - 481 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
صفحة 1 من اصل 1
14012021

شرح الابيات 464 - 481 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
شرح الابيات 464 - 481 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
شرح الابيات 464 - 481 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
464 - أي ؛ وكيف أكون داخلا في حكم ملكي ليحكم عليّ بالإخلاد كما دخل فيه أولياء ملكي الذين هم أبناء الوقت ، فإن الأفلاك العلوية والأرواح الملكوتية المدبرة للأفلاك حاكمة على عالم الكون والفساد وما فيه .
والحال أنه لا فلك إلّا ومن نور باطني فيه ملك يعطيه الهدى بمشيتي وإرادتي .
( والغرض ) أني كيف أكون داخلا في حكم ما هو في حكمي وتحت تدبيري وتصرفي ، فإن العالم كله تحت أمر الخليفة .
465 - ولا قطر إلّا حلّ من فيض ظاهري به قطرة ، عنها السّحائب سحّت
465 - أي : كيف يحكم عليّ ملكي ، والحال أنه لا قطر من أقطار العالم إلّا وهو متحقق بما يفيض عليه ويحل فيه من اسمي الظاهر . وذلك الفيض كالقطرة بحيث تنزل عنها السحائب أي المياه .
( وكما نسب الفيض الحاصل لقطر العالم إلى القطرة ، نسب النور البسيط إلى اللمعة والبحر المحيط إلى القطرة ، فقال : ) .
466 - ومن مطلعي ، النور البسيط ، كلمعة ، ومن مشرعي ، البحر المحيط ، كقطرة « 1 »
466 - أي : نور الشمس المنبسط على بسيط الأرض بالنسبة إلي ذاتي المتحدة بالذات الأحدية في مقام الجمع والتوحيد كلمعة واحدة لأنها نور الأنوار ومنبعها كلها .
فنور الشمس الخارجية التي هي مظهر الشمس الروحانية وظلها لا تكون إلا لمعة من لوامع أنواره ، وكذلك البحر المحيط المحسوس بالنسبة إلى البحر المبحور الروحاني قطرة واحدة ، فإنه أحد مظاهره ، وهكذا بالنسبة إلى الحضرة العلمية الإلهية كقطرة واحدة ، لأنها حقيقة واحدة من جملة الحقائق التي اشتملت عليها الحضرة العلمية .
ويكون النور البسيط كلمعة من لوامع مطلعه ، والبحر المحيط كقطرة من قطرات مشرعة ، وكل بعض طالب لكله وكل نوع متوجه إلى أصله ،
اللمعة : الومضة ، المشرع : المورد .
كما قال :
467 - فكلّي لكلّي طالب ، متوجّه وبعضي لبعضي ، جاذب بالأعنّة
467 - أي : وكل واحد واحد من أجزاء ذاتي روحانيا كان أو جسمانيا طالب لكله ومقام جمعه ومتوجه إلى أصله الذي منه تفرعت الأجزاء وتكثرت ،
كما قيل :كلي بكلك يا أميم رهين * في كل جارحة هواك دفين
وذلك التوجه والطلب بواسطة جذبات الأصل لفروعه ، فإنه لولا جذبات الحق سبحانه من طريق الباطن لقلوب السالكين وأرواح الكاملين إليه ، ما كان يقدر أحد إلى الوصول إليه ، إذ بعد هذه التنزلات المترتبة في العوالم المتكثرة ، واتصاف الروح والقلب بحجب العواشي النورانية والظلمانية ، لا تبقى نسبة بينه وبين ربه ، ليتذكر بها مقامه الأصلي والعهد الأولي .
فأول ما ينجذب إليه تعالى بالجواذب الحقانية هو الروح ، وبواسطته ينجذب القلب ثم النفس . وكلما ينجذب شيء منها إليه تعالى ، يتصف بالعبودية فيتنوّر بأنوار الربوبية ، فتشرق أرض البدن بالأنوار ، كما قال تعالى :وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها[ الزّمر : الآية 69 ]
( فالكامل الواصل إلى مقام الجمع والتوحيد يكون فوق الجهات كلها ، فالفوق تحته ، وإليه أشار بقوله : ) .
468 - ومن كان فوق التّحت ، والفوق تحته ، إلى وجهه الهادي عنت كلّ وجهة « 1 »
468 - أي : ومن كان فوق الجهة المنسوبة إلى التحت ، والحال أنه فوق الفوق والتحت ،
أي : هو في مقام أعلى أن يتصف بالفوقية والتحتية ، خضعت له كل وجهة ، وتوجهت إلى وجهه الباقي وذاته الهادي .
وذلك لأن سبحانه ما يفيض الفيض الإلهي إلّا عليه ، ومنه يفيض على جميع الموجودات فهو الحجاب المشار إليه بقوله تعالى :وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ[ الشّورى : الآية 51 ]
فلا بد أن يتوجه إليه جميع الموجودات الروحانية والجسمانية ويأخذ من حضرته كل ما يناسب استعداده فوجهه وذاته من حيث إنه موصل كلّا منهم إلى الكمال المقدر له هو الهادي لاهتداء الكل به ، ولكون هذه الخليفة في الأرض ،
عنت : خضعت ، الوجهة : الاتجاه .
قال :
469 - فتحت الثّرى فوق الأثير لرتق ما فتق الرّتق ظاهر سنّتي
469 - أي : ولأجل أني على وجه الأرض وخليفة على العالم كله تحت الثرى وفوق الأثير ، أي : فوق الجهة العلوية .
الأثير : الفلك الأعلى ، الرّتق : الرفق ، أي الرفع
( وإنما ذكر الأثير مراعاة للثرى ) ، وذلك لجمع ما فصلت من أجزاء العالم في الصورة الإنسانية التي جمعت أجزاء العالم وحقائقها ، والحال أن تفصيل الإجمال والجمع ظاهر سنتي وطريقتي .
( واعلم أن الحقائق كلها كانت والذات الأحدية مندرجة مرتوقة مجتمعة ثم فصلت بالفيض الأقدس في الحضرة الواحدية حضرة الأسماء والصفات ، فصارت مفصلة ممتازة ، ثم أجملت في حضرة الروح الكلي إجمالا لا يكاد يتميز بعضها عن البعض ، ثم فصلت في لوح النفس الكلية تفصيلا ، ثم حصلت في الخارج موجودات مفصلة ، قال تعالى :وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا[ الإسراء : الآية 12 ] ،
ثم جمعت في الصورة الإنسانية تلك الحقائق المفصلة في العالم الكبير . فأول مراتب الرتق هو الذات الإلهية وآخرها الصور الإنسانية ومقام الجمع مقام الإنسان الكامل فلا يخرج عنها .
وأول مراتب الفتق حضرة الأسماء والصفات وآخرها صور الموجودات الكونية ،
لذلك قال : « وفتق الرتق ظاهر سنتي » ، أي : ظاهر سنتي وباطنها الرتق ، لذلك يعود إليه لوجوب رجوع كل شيء إلى أصله ) .
( ولا أجل أن صاحب الجمع واصل إلى عين اليقين مشاهد للكثرة راجعة إلى عين واحدة ، نفي الشبهة والجهة والتعدد والتحديد والند والضد ، بقوله ) .
470 - ولا شبهة ، والجمع عين تيقّن ، ولا جهة ، والأين بعين تشتّتي
471 - ولا عدّة ، والعدّ كالحدّ قاطع ، * ولا مدّة ، والحدّ شرك موقّت
472 - ولا ندّ في الدّارين يقضي بنقض ما * بنيت ، ويمضي أمره حكم إمرتي
470 - 471 - 472 - أي : لا شبهة لمن وصل إلى مقام الجمع وعين اليقين ، ولا جهة بالنسبة إليه . فإن الجهة تقتضي الاثنينية وهي تقتضي البينونة والتفرقة ، ولا تعدد فإن التعدد يجعل الواحد متعددا ، كما أن الحد يجعل غير المحدود محدودا منقطعا ، ولا مدة له ليكون في بعض الأزمنة متحققا وفي الآخر غير متحقق فيكون مغايرا لمن هو متحقق دائما فيلزم الشرك .
ولكون هذا الشرك ناشئا من توقيت الموقت أضاف إليه بقوله : « شرك موقت » ، ولا ند في الوجود ،
أي : لا مثل ليحكم بنقض حكمي أو يحكم بإمضائه ، ولا ضد للحالف حكمه حكمي .
وقوله : « والخلق ما ترى بهم » ،
إشارة إلى قوله تعالى :ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ[ الملك : الآية 3 ] ، أي : لا تفاوت في عين الوجود ، فإن الهوية الوجودية في الموجودات متساوية والتفاوت في ظهوراتها لا غير .
( ولكون هذا التفاوت في الظهورات من نفسه لا من غيره ، قال : ) .
473 - ومني بدا لي ما عليّ لبسته ، وعني البوادي بي إليّ أعيدت
473 - أي : ومني ظهر ولأجلي حصل ما علي لبسته وخلطته ، وعني صدور هذه الأمور الظاهرة وبسببي حصلت وإعادتها أيضا إليّ كما قال : منه بدا وإليه يعود هل من خالق غيرهوَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ[ هود : الآية 123 ]
(وظهور الحق سبحانه في صور الأكوان إنما هو لحكمة ذاتية نشأت منها لإظهار صفاتها، وإليه أشار بقوله: ).
474 - وفيّ شهدت السّاجدين لمظهري ، فحقّقت أني كنت آدم سجدتي
474 - أي : وفي ذاتي شهدت وعاينت الملائكة التي سجدت لمظهري الذي هو آدم أبو البشر فعلمت محققا أني كنت الظاهر في صورة آدم وما وقعت السجدة إليه في صورة الملائكة إلّا مني .
( أو ) شهودي في ذاتي الساجدين لمظهري ، فلأني أعلم قبل إظهاري ما في ذاتي من الحقائق ولوازمها وأفعالها علما ذاتيا ، وأما سجودي في صورة الملائكة فلأنهم مظاهر ذاتي وصفاتي فما وقع السجود في الحقيقة إلّا مني وإن كان في صورهم .
( وفي جعله آدم مظهرا له ، إشارة إلى أن ذاته متحدة بالذات الإلهية التي صور الأكوان مظاهرة ، وإلى أنه هو آدم الحقيقي الروحاني الذي آدم أبو البشر مظهره ، لذلك قال : « كنت آدم سجدتي » .
475 - وعاينت روحانيّة الأرضين ، في ملائك علّيّين ، أكفاء رتبتي
475 - أي : وعاينت في ذلك الشهود روحانية الأرضين وهي الملائكة الأرضية في ذات ملائك العليين وهي الملائكة السماوية كما تشاهد الشجرة في النواة ، لأن الملائكة الأرضية ظاهرة من الملائكة السماوية .
وقوله : « أكفاء رتبتي » ،
أي : شاهدتهم أكفاء وأمثالا بالنسبة إلى رتبتي في كونهم تحت مرتبتي وفي تصرفي وتحت يدي فهم كلهم معليون بالنسبة إلى رتبتي ، وإن كانت السماوية أعلى مرتبة من الأرضية باعتبار آخر .
476 - ومن أفقي الدّاني اجتدى رفقي الهدى ، ومن فرقي الثّاني بدا جمع وحدتي
476 - أي : ( الأفق الأدنى ، عبارة عن الوجه الذي إلى الخلق ، فإن للكامل وجهين ، يستفيض بأحدهما من مقام الجمع والتوحيد ، وهو المعبر عنه بالأفق الأعلى ، وبأحدهما يفيض على الخلق وهو الأفق الأدنى ) ،
أي : ومن أفقي الداني اكتسب رفقائي ،
أي : أرباب سلوك الهدى . ومن فرقي الثاني الذي هو الصحو بعد المحو وشهود التفرقة في عين الجمع ويسمى جمع الجمع أيضا ، لجمع صاحب هذا المقام بين الخلق والحق بحيث لا يكون أحدهما حجابا للآخر ،
وأشار إليه بقوله : « بدا جمع وحدتي » ، أي : ظهر وحصل لي جمع الوحدة مع الكثرة وشهود الحق في الخلق والخلق في الحق .
477 - وفي صعق دكّ الحسّ خرّت ، إفاقة لي ، النّفس ، قبل التّوبة الموسويّة
477 - أي : وقبل طلب موسى ( عليه السلام ) من ربه رؤيته وقبل صعقته وخروره اندك جبل حواسي أي بدني بالتجلي الإلهي في صورة العظمة والقهر ، وخرت نفسي وأفاقت على ذلك الخرور .
وقوله : « لي » ، إشارة إلى أن ذلك الخرور إنما هو لأجل التجلي من ذاتي لذاتي لا من غيري .
( وفي بعض النسخ « دكي الحس » بإضافة الدك إلى ياء المتكلم والمعنى ظاهر ) .
478 - فلا أين بعد العين ، والسّكر منه قد أفقت ، وعين الغين بالصّحو أصحت
478 - أي : فلا أين ولا جهة بعد حصول العيان وشهود جمال الذات في كل موجود وفي كل جهة ، كما أشار إليه قوله تعالى :وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ [ الزّخرف : الآية 84 ] والحال إن السكر الذي يغلب على السالك يتطلب به الرؤية بما لا يدرك الأشياء إلّا في الجهة ومحسوسا أي بالبصر ، فقد أفقت منه ،
أي : حصل لي منه الإفاقة ، وغين عيني ووجودي بالصحو والتجلي الإلهي الذي يوجب المحو ، أصحت وزالت ، فلم يبق لي نوع من الحجاب يحجبني عن شهود الجمال الإلهي ،
كما قيل :تجلى لي المحبوب من كل وجهة * فشاهدته في كل معنى وصورة
( ولما ذكر أن السكر منه فقد أفقت وغين العين بالصحو أصحت ، قال : ) .
479 - وآخر محو جاء ختمي ، بعده كأوّل صحو ، لارتسام بعدّة
479 - أي : ( اعلم ) إن للصحو والمحو مراتب ، فأول مراتب الصحو هو الذي يكون قبل السلوك ، وأوسطها هو الذي يكون بعد السكر الذي يوجب شهود الحق دون الخلق وهو صحو الكاملين ، فإن فيه لا ينحجب الحق بالخلق ولا الخلق بالحق .
وأول مراتب السكر ، السكر الذي يكون بعد الصحو الأول عند بدايات السلوك ، وآخرها السكر الذي يكون فيه محجوبا بالحق عن الخلق في مقام الجمع ، وهو مقابل الصحو الأول ، فإن فيه يكون الإنسان محجوبا بالخلق عن الحق ، فآخر مراتب المحو ، عبارة عن حالة يكون السالك فيها كالطفل الذي ولد أولا فشرع أن يشاهد أنواع المخلوقات ، وهو أول الصحو الذي فيه يرتسم التعدد في نفسه، لذلك شبه آخر المحو بأول الصحو الأول، بقوله : « كأول صحو لارتسام بعدة » .
والغرض أنه آخر المحو الذي حصل بعده الصحو الثاني كأول الصحو الأول في ارتسام التعدد في النفس .
480 - وكيف دخولي تحت ملكي ، كأوليا ء ملكي وأتباعي وحزبي وشيعتي
481 - ومأخوذ محو الطّمس ، محقا ، وزنته * بمحذوذ صحو الحسّ ، فرقا بكفّة
480 - 481 - أي : ( المحق إزالة الأوصاف البشرية ، والطمس إزالة آثارها ، والمحق استهلاك الذات بالإصالة . فالمحق أخص من الطمس وهو من المحو .
فالمحو هو الفناء في الأفعال ، والطمس هو الفناء في الصفات ، والمحق هو الفناء في الذات . والمحذوذ : المقطوع ، أي : الواقف مع الخلق المنقطع عن حضرة الحق، لذلك أضاف لصحو الحس وهو الصحو الأول)
( ومحقا منصوب على التمييز أو على المصدرية من غير لفظه ، نحو : قعدت جلوسا ، لأن المحق هنا بمعنى : الأخذ لعدم انعدام العين في نفس الأمر ) .
ويجوز أن يكون حالا ، أي : وزنت مأخوذ المحو ، أي : المحو المطموس آثاره حال كونه ممحوقا مستهلك الذات بالمجذوذ المنقطع الواقف مع التفرقة في كفة واحدة .
يعني : وجدت في مقام الفرق بعد الجمع الكامل الواصل بالذات الأحدية والناقص الجاهل المنقطع عنها في كونهما من مظهري الهوية الإلهية ومشتغلين بشؤون الحق واحدا وإن كان من حيث المرتبة بينهما تفاوت بما لا يتقايس ، لذلك قال فيما بعد : « تساوى النشاوى والصحاة لنعتهم » .
المحذوذ : المقطوع من حذّ : قطع ، الكفة : كفة الميزان .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح الابيات 464 - 481 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم