المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
صفحة 1 من اصل 1
13012021

شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
321 - أي : ولا تدعني في حال اتحادي بالمحبوبة بنعت المقرب فإني أرى هذا النعت بحكم الجمع تفرقة صادرة عن جريمة وذنب عظيم . إذ المقرب لا يكون إلّا في مقام الثنوية ، فعد مقام الاتحاد الاتصاف بالمقرب والاتسام بالعارف وأمثاله لا يكون إلا تنابزا بالألقاب ( ويجوز أن يكون فيها عائدا إلى الرفقة )
أي : لا تدعني في زمرة الرفقاء بنعت المقرب .
322 - فوصلي قطعي ، واقترابي تباعدي ، وودّي صدّي ، وانتهائي بداءتي
322 - أي : لا تدعني بالأسماء الموجبة للاثنينية ، فإن وصلي بها قطعي وإخراجي عن الاتحاد بها ، إذ الوصل يستدعي البينونة ، واقترابي موجب لتباعدي عنها ، وودي ومحبتي إياها صدي عنها لاقتضائه التنزيه ، وانتهائي فيها العين البداية بها ( والغرض ) تنزيه ذاته عن فك اسم وصفة توجب البينونة بينهما .
323 - وفي من بها ورّيت عنّي ، ولم أرد سواي خلعت اسمي ورسمي وكنيتي
323 - أي : سترت ذاتي في من وريت باسمها ولم أرد بها غيري وخلعت عني اسمي ورسمي وكنيتي حتى ما بقي مني أثر يدل على إنيتي أو يحكم بغيريتي كما
قيل : [ البيتان لأبي نواس ]
تسترت عن دهري بظل جناحه * فعيني ترى دهري وليس يراني
فلو تسأل الأيام اسمي ما درت * وأين مكاني ما عرفن مكاني
324 - فسرت إلى ما دونه وقف الألى ، وضلّت عقول ، بالعوائد ضلّت
324 - فسرت إلى مقام من مقامات الفرق بعد الجمع حتى وصلت إلى مقام وقف دونه السالكون السابقون عليّ بالزمان وهلكت عقول ضلت باشتغالها بنعم المدركات العقلية والعلوم الفكرية التي بها يتم عالم الحكمة والأسباب وضلت بالعادات لأهل الحجاب .
( وإنما نسب العقول هنا بالضلال لأن مقامات السالكين أكثرها فوق مدارك العقول فلا تهتدي إلى الذات الأحدية الظاهرة في صور الأكوان فتضل بتمييزها بما هي ظاهرة فيها وبتنزيهها في جميع المراتب وعدم قولها بالتشبيه كما في كتبه المنزلة .
325 - فلا وصف لي ، والوصف رسم ، كذاك إلّا سم وسم ، فإن تكني ، فكنّ أو انعت
325 - أي : بسبب أني في مقام لا يقدر أحد على الوقوف عليه من مقامات الجمع والتوحيد وفنائي في الحق ، لا وصف لي فإن الوصف رسم ، والفاني لا يكون له رسم ، وكذلك الاسم واسم وعلامة للمسمى ومن انعدم وفني لا تكون له علامة .
فإن تكن وتشير إليّ بالتعريض فكنّ أو انعت فإنه لا يقدح في مقامي ولا في اعتقادك فيّ لكون هذا الإطلاق لضيق العبارة .
326 - ومن أنا إيّاها إلى حيث لا إلى عرجت ، وعطّرت الوجود برجعتي
327 - وعن أنا إيّاي لباطن حكمة ، * وظاهر أحكام ، أقيمت لدعوتي
326 - 327 - أي : عرجت من مقام صرت أنا إياها وهو ابتداء الاتحاد وأول الدخول في مقام الجمع ( ومنه قولهم : أنا الحق ، وسبحاني ، ولا إله إلا أنا فاعبدون وأمثال ذلك من الشطوح )
إلى حيث لا إلى ، أي : إلى أن وصلت إلى مقام لا نهاية فيه ، فانتفى « إلي » من نظري وعطرت وجود الأكوان برجوعي إليهم لتكميلهم ( أو ) عطرت وجودي برجوعي إلى الحق ووصولي إلى مقعد الصدق .
( فاللام في قوله : « الوجود » عوض عن الإضافة ) فالرجوع هنا ليس بعد العروج بل عينه ، فإنه بعد النزول كما قال تعالى :إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ[ البقرة : الآية 156 ]
وإنما عطر وجوده لإزالته عنه شعث الإمكان ودنس الفاقة والحدثان واتصافه بصفات الرحمن واتحاده بذات الملك الديان .
ولما تحققت في مقام الأحدية وزال بالكلية أثر الغيرية وفني بالإصالة واسم الاثنينية ، بقيت في مرتبة أنا إياي ثم نزلت عن أنا إياي إلى مقام دعوتي أهل الكثرة إلى الوحدة وأهل الضلال إلى الحق ، لأجل باطن الحكمة المقتضية بعالم الأسباب والعبيد ورب الأرباب ولأجل ظاهر الأحكام الشرعية التي أقيمت بالصورة المحمدية صلوات اللّه وسلامه عليه .
328 - فغاية مجذوبي إليها ، ومنتهى مراديه ما أسلفته ، قبل توبتي « 1 »
328 - أي : إذا كان الأمر كذلك كما قرر من أني في مقام لا يدركه أحد من السالكين ، فغاية من جذبته إلى الحضرة الإلهية ومنتهى مراديه من المشايخ الذين تعلقت إرادته بهم هو مقام الجمع الذي أسلفت ذكره قبل الرجوع إلى الخلق مرة أخرى ، أي : قبل وصولي إلى مقام الفرق بعد الجمع ( والمقصود ) :
أن غاية السالكين بالجذبة ومنتهى سلوك مشايخهم هو مقام الجمع . ولما كان مقام الجمع احتجاب بالحق عن الخلق أطلق التوبة هنا ، فإنه ذنب بالنسبة إلى مقامات الكاملين من الأقطاب
( ضمير « مراديه » عائد إلى « مجذبي » وهو مضاف إلى الفاعل ) .
مراديه : أي مرادي الشيء ومقصدي له.
329 - ومنّي أوج السّابقين ، بزعمهم ، حضيض ثرى آثاره موضع وطأتي
330 - وآخر ما بعد الإشارة ، حيث لا * ترقّي ارتفاع ، وضع أوّل خطوتي
329 - 330 - أي : حضيض تراب من آثار موضع وطأتي هو أوج السابقين عليّ بزعمهم وآخر مقام انقطع عنه الإشارة إذ لا ترقى بعده ولا يمكن الارتفاع عنه بالنسبة إلى السالكين هو موضع أول خطوتي .
( فمن متعلق بوطأتي وبزعمهم على السابقين ) .
( وإنما قال : « لا ترقى ارتفاع » لأن السالك لا يعرج إلى مقام فوق مقام الجمع بل يرجع إلى مقام الفرق بعد الجمع إذ « ليس بعد عبّادان قرية » وعلو مقام الفرق بعد الجمع باعتبار الجمع بين الجمع والفرق لا أنه مقام يعرج إليه مقام الجمع .
( واعلم ) أن الأقطاب الواصلين إلى مقام الفرق بعد الجمع وإن تعددوا صورة واحد معنى فليس غرضه أنه أعلى منهم بل من الذين لم يصلوا إلى مقام القطبية ، سواء كانوا من الأمة المحمدية أو من الأمم السابقين ، فلا يطن أنه يدعي أنه أعلى من جميع الأقطاب ) .
331 - فما عالم إلّا بفضلي عالم ، ولا ناطق في الكون إلّا بمدحتي
331 - أي : إذا كان الأمر كذلك ، فليس موجود في العالم إلا وهو عالم بمرتبتي وفضيلتي ، ولا ناطق في الوجود إلّا وهو ناطق بمدحتي لأن العالم كله مستفيض مني مستكمل عني بحكم الخلافة والقطبية . ( أطلق اسم العالم على كل من الموجودات لأنه جامع للذات الإلهية وأسمائها وصفاتها ، وإن لم يكن ظاهرا بها لعدم الاعتدال الموجب لظهور الكل منه .
( والإنسان الكامل هو الظاهر بها كلها ) .
332 - ولا غرو أن سدت الألى سبقوا ، وقد تمسّكت ، من طه ، بأوثق عروة
332 - أي : ولا عجب في أني سدت الذين سبقوا عليّ بالزمان ، والحال أني قد تمسكت من طه بأوثق عروة يتمسك بها الكاملون من الأقطاب والأفراد .
( والمراد بطه محمد صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلم ، كما قال تعالى :طه ( 1 ) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى ( 2 )[ طه : الآيتان 1 ، 2 ] والعروة الوثقى الكتاب والسنة ) .
لا غرو : لا عجب ، طه : سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم على قول
333 - عليها مجازيّ سلامي ، فإنّما حقيقته مني إليّ تحيّتي
333 - أي : سلامي على حضرة المحبوبة في قوله : « التحيات المباركات والصلوات الطيبات » « 2 » مجاز ، لأنها عيني لا غيري فحقيقة السلام والتحية مني إليّ ، ويدل على اتحاد السلام والمسلم والمسلم عليه قول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « اللهم أنت السلام ومنك السلام وأدخلنا دار السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام » « رواه البخاري ( 1 / 286 ، 403 ) ، ومسلم ( 1 / 301 ، 303 » .
(ويجوز ) أن يعود الضمير في « عليها » إلى حضرة الرسول صلى اللّه عليه وسلم لاتحاد ذاتي بذاته في عين الأحدية بقوة المتابعة الموجبة للتجليات الإلهية المستلزمة لفناء ذاتي في الذات الأحدية الرافعة للكثرات الخلقية مجازي ، لأن حقيقة السلام فائقة مني وتحيتي ليست إلّا إليّ ، إذ كل ما في الوجود عيني بحكم الأحدية الذاتية
( وإليه ذهب الشارح الأول [ أي الفرغاني ] ، وعلى التقديرين ( قوله : « لإنما » إن كان صحيحا فما زائدة .
والظاهر إنه « فإنما » والتصحيف من الناسخ ) ( ولما ذكر من مراتب الاتحاد وبعض النتائج ونبّه السالك عليها ليتمكن في مقامه ومراتب سلوكه ، رجع أيضا إلى الإخبار عن نفسه في مراتب المحبة ، فقال : ) .
334 - وأطيب ما فيها وجدت بمبتدا غرامي ، وقد أبدى بها كلّ نذرة
335 - ظهوري ، وقد أخفيت حالي منشدا * بها ، طربا ، والحال غير خفيّة
334 - 335 - أي : أطيب ما وجدت في محبتها في مبدأ عشقي ، والحال أن غرامي أظهر بسبب المحبوبة كل نادرة غريبة ظهوري بالعشق حال كوني منشدا بسببها طربا ، والحال أني قد أخفيت حالي وعشقي والحال غير خفية عند القوم . ( وما أنشده هي هذه الأبيات المتوالية عدتها أحد وخمسون بيتا ، أولها قوله : ) .
النذرة : الإنذار بالشرّ
336 - بدت ، فرأيت الحزم في نقض توبتي ، وقام بها عند النّهى عذر محنتي
336 - أي : تجلت المحبوبة لي وقام بسبب تجليها عند العقول وأصحابها عذر محنتي في محبتي ، فرأيت أن الرأي الصائب والتدبير الحق في نقض توبتي من المحبة .
وذلك لأن العقل قبل تجلي الذات واكتحاله بنور جمال الصفات ، يلزم المحب على محبته وتركه وتجريده وإفناء نفسه بابتدائها بأنواع البلايا والمحن ويأمر بالاشتغال بالأشياء والالتذاذ بمظاهر الأسماء والصفات ويقول إنها ما خلقت إلّا للاستمتاع بها والالتذاذ منها مستدلا بقوله تعالى :خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً[ البقرة : الآية 29 ] ، و « إن لنفسك عليك حقا » وأمثال ذلك حتى تجلت المحبوبة للعقول فشاهدت أنوار ذاتها فأمرت بنقض التوبة منها .
337 - فمنها أماني من ضني جسدي بها ، أمانيّ آمال سخت ، ثمّ شحّت
337 - أي : إذا كان الأمر كذلك فمن الحضرة حصل لي الأمان من محنة الهجران الموجبة لضنا جسدي ومنها حصلت أمانيّ آمال سخت المحبوبة بها كالوصال والقرب والتصرف في العالم بالاتصاف بالولاية والقرب منها والتحقق بمقام الشفاعة التي فيها نوع من حظوظ النفس ثم شحت أي بخلت عليّ تكميلا لوجودي ورفعا لمقامي إذ كل ما فيه نوع من التقيد موجب للنقصان .
سخت : جادت ، شحّت : بخلت .
338 - وفيها تلافي الجسم ، وبالسّقم ، صحّة له ، وتلاف النّفس نفس الفتوّة
339 - وموتي بها ، وجدا ، حياة هنيئة ، * وإن لم أمت في الحبّ عشت بغصة
338 - 339 - أي : وفي حب المحبوبة ، تدارك جسمي بالسقم والضنا الحاصلين من المحبة عين الصحة وتلف النفس وهلاكها عين الفتوة ، لأن السخاوة بالروح في سبيل المحبوب من الفتوة وهلاكي بسببها من جهة الوجد والشوق حياة هنيئة . وإن لم أمت في حبها عشت مع الغصة في عالم التفرقة .
فإنه من عاش ويكون في طلب الأسباب الدنياوية والأخراوية والجاه والمنصب يكون عيشه منغصا .
340 - فيا مهجتي ذوبي جوى وصبابة ، ويا لوعتي كوني ، كذاك ، مذيبتي
340 - أي : فإذا كان موتي في الحب حياة هنيئة ، فيا نفس ذوبي من الجوى والعشق ، ويا لوعة قلبي كوني مذيبة لجسمي كالجوى والصبابة لا غنى فيها فأتصل بها وأبقى معها باقيا ببقاء لا نهاية له .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح الابيات 321 - 340 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم