المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الابيات 161 - 180 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سلطان العاشقين عمر ابن الفارض :: شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
صفحة 1 من اصل 1
13012021

شرح الابيات 161 - 180 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
شرح الابيات 161 - 180 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري
كتاب شرح التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين ابن الفارض للشيخ داوود ابن محمود ابن محمد القيصري
شرح الابيات 161 - 180 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك
162 - وإني التي أحببتها ، لا محالة * وكانت لها نفسي على محيلتي
161 - 162 - أي : شاهدت ذاتي في شهودي بحضرة المحبوبة ملتبسة بالصفات التي بها تحجبت عن حضرة المحبوبة في احتجابي عنها وشاهدت أي عين المحبوبة التي أحببتها بلا شك وريبة ، والحال أن نفسي كانت لأجل المحبوبة التي هي عيني في الحقيقة تحيلني عليّ أيّ شاهدت أني الذي أحالني في معرفته على معرفة نفسي بقوله : « من عرف نفسه فقد عرف ربه » وهو عين نفسي وليس غيرها .
محيلة : صارفة ، من أحال : صرف .
163 - فهامت بها من حيث لم تدر ، وهي في شهودي ، بنفس الأمر غير جهولة
163 - أي : إذا كانت المحبوبة عين نفسي وذاتي ، فنفسي قائمة بنفسها لا بغيرها لكن من حيث إنها لم تدر أن محبوبتها عينها بل ظنت أنها غيرها وهي مفارقة عنها فهامت بها والحال أنها ليست جهولة بما في نفس الأمر في حال شهودي لذاتي بذاتي أي هي عالمة يقينا أنها عين محبوبتها كما في نفس الأمر عند الكشف الذاتي والشهود الروحي .
164 - وقد آن لي تفصيل ما قلت مجملا ، وإجمال ما فصّلت ، بسطا لبسطتي
164 - أي : حان لي أن أفصل ما أشرت إليه مجملا من اتحاد ذاتي بذات المحبوبة وأجمل ما فصلته وبسطته بسطا لبسطتي الحاصلة من السكر في حضرة المحبوبة وإفشاء سرها لقدرتي ورفعتي في علم مقامات السلوك وعلم التوحيد .
( قدم إجمال المفصل على تفصيل المجمل لتقدم السلوك على الوصول ، ثم جمع الأبيات الثلاثة الآتية توطئة لبيان مقامات السلوك إجمالا ، فقال : ) .
المجمل : المختصر ، غير المفصّل ، البسط : التبسيط لبيان الشيء وتفسيره .
165 - أفاد اتخاذي حبّها ، لاتّحادنا ، نوادر ، عن عاد المحبّين ، شذّت
165 - أي : أعطاني اتخاذي حبها لأجل اتحادنا أمورا نادرة شذ صدور مثالها عن عادات العشاق .
166 - يشي لي بي الواشي إليها ، ولاثمي عليها ، بها يبدي ، لديها ، نصيحتي
167 - فأوسعها شكرا ، وما أسلفت قلى ، * وتمنحني برّا ، لصدق المحبّة « 1 »
166 - 167 - أي : يشي لي الواشي إلى المحبوبة ويقبح حالي عندها ويجعل نفسه موصوفا بالخصلة الذميمة التي هي الوشاية لأجلي ويبدي لائمي على حبها مستعينا بها أي بصفاتها القهرية لدى المحبوبة نصيحتي أي يظهر لائمي نصيحتي عند المحبوبة بقوله : « لا تتعرض إلى المحبة فإنها تقهر المحبين وتفني العاشقين وتبلي أجسام المشتاقين » فلا ألتفت أنا إلى كلام اللائم ولا المحبوبة تتلفت إلى كلام الواشي بل تجعلني من المقربين منها لكونها تحب لمن يحبها كما جعل آدم عليه السلام خليفة في الأرض ولم ينظر إلى وشاية الملك ،
فأوسعتها شكرا أي فأوفيتها حق نعمتها بالشكر والحال أنها في الأزل أيضا ما أسلفت بالنسبة إليّ قلى وعداوة بل غيبت عيني الثابتة بالفيض الأقدس في غيب ذاته وحضرة علمه وأعطت لها استعداد محبتها وتمنحني كل لحظة بالفيض المقدس برا وإحسانا وكل ذلك لصدق محبتي فيها واختياري إياها وتوجهي إلى وجهها الكريم .
( ولما فرغ من الأبيات التي جعلها توطئة لبيان مقامات سلوكه ، قال : ) .
القلى : البغض .
168 - تقرّبت بالنّفس احتسابا لها ، ولم أكن راجيا عنها ثوابا ، فأدنت
168 - أي : تقربت إلى المحبوبة بإفناء نفسي في طريقها وجعلتها قربانا حسبة لها وابتغاء لمرضاتها ولم أكن راجيا عنها ثوابا غيرها فقربتني منها . ( وفيها إشارة إلى قوله عليه الصلاة والسلام ناقلا عن ربه : « من تقرب إليّ شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعا » ( 1 ) رواه الترمذي ( 5 / 581 ) ، وابن حبان ( 2 / 35 ) .
وقوله : « ما تقرب إليّ عبدي بمثل ما افترضت عليه ولا يزال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه وبصره ويده ». رواه البخاري ( 5 / 2384 ) . .
وقوله : « تقربت » ، يجوز أن يكون إخبارا عن الواقع ليكون الناظم رحمه اللّه من المحبين الذين تداركهم اللطفي الإلهي آخرا بالجذبة فيكون من الذين سبق اجتهادهم على الجذبة ويجوز أن يكون من المحبين الذين سبق جذبتهم على سلوكهم ، وإنما قال كذلك تحريضا للطالبين ليكونوا من المحبين بالسعي والاجتهاد كما قال تعالى :وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا[ العنكبوت : الآية 69 ]
ثم قال : « فأدنت » لينبه الطالب على أن سعيه لا بد أن يكون منتجا .
( وفي البيت إشارة إلى عدة مقامات كاليقظة والتوبة والإنابة والإرادة والشوق والمحبة والكرم والجود والتسليم والإخلاص وغير ذلك مما يمكن أن يدخل تحت مقام التقريب بالنفس ) ( ولما كان التقرب بالنفس مستدعيا للترك والتجريد التام ، قال : ) .
169 - وقدّمت مالي في مآلي ، عاجلا ، وما إن عساها أن تكون منيلتي
169 - أي : قدمت بين يدي حضرة المحبوبة كلّ ما كان لي في الدنيا والآخرة بالبذل والإيثار في طريقها حال كوني مسرعا وكل ما يتوقع وقوعه ويرجى حصوله من المراتب الجنانية والدرجات الروحانية فضلا ورحمة من عند اللّه أيضا كذلك كما قال تعالى :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً[ المجادلة : الآية 12 ] ،
( وفي هذا البيت تنبيه على أن السالك يجب عليه التجرد من جميع ما يطلق عليه اسم الغير لئلا يكون طالبا لما سواه ) .
منيلة : معطية ، واهبة .
170 - وخلّفت خلفي رؤيتي ذاك ، مخلصا ، ولست براض أن تكون مطيّتي
170 - أي : رميت خلفي رؤيتي ذاك التقديم أيضا لئلا يخطر في خاطري وقتا ما أني قدمت بين يدي المحبوبة شيئا وذلك بإسناد ذلك التقديم أيضا إلى الفاعل الحقيقي لا إلى نفسي ولست براض أن تكون نفسي المضحاة في سبيل اللّه مطية لي في الآخرة ( وفيه إشارة إلى قوله عليه الصلاة والسلام : « عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم » انظره في : خلاصة البدر المنير ( 2 / 377 ) ، والتلخيص ( 4 / 138 ) ، وكشف الخفا ( 1 / 33 ) ، ( 2 / 98 ) .
( وإنما خلف رؤية ذاك التقديم أيضا لأنها توجب الشرك فإن رؤيته تستلزم أن له شيئا قدمه بين يدي المحبوبة وهو مالكه وهذا شرك في الحقيقة فإنه لا مالك في الحقيقة إلّا اللّه بل لا وجود إلّا للّه) .
171 - ويمّمتها بالفقر ، لكن بوصفه غنيت ، فألقيت افتقاري وثروتي
171 - أي : قصدت حضرة المحبوبة بالفقر والمسكنة ، ولما رأيت هذه الصفة أيضا تستدعي وجودا تقوم به ألقيت فقري وغناي .
172 - فأثنيت لي إلقاء فقري والغنى فضيلة قصدي ، فاطّرحت فضيلتي
172 - أي : لما ألقيت الفقر أيضا حتى لا أكون غنيا بصفته بل متصفا بالفقر الكلي أثبت هذا الإلقاء فضيلة في نفسي وهي فضيلة قصدي حضرة المحبوبة فاطرحت تلك الفضيلة أيضا عني حتى لا يكون لي شيء في الدنيا ولا في الآخرة .
173 - فلاح فلاحي في اطّراحي ، فأصبحت ثوابي ، لا شيئا سواها مثيبتي
173 - [ سقط من الشرح ] .
174 - وظلت بها ، لا بي ، إليها أدلّ من به ضلّ عن سبيل الهدى ، وهي دلّت
174 - أي : صرت أدل وأرشد لمن ضل بنفسه عن طرق الهدى بمحبوبتي وأنوار ذاتها إليها لا بنفسي فإنها لا تهتدي بنفسها فكيف تهدي غيرها . قال عليه الصلاة والسلام : « اللّهمّ اكلأني كلأة الوليد ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين » ، والحال إن المحبوبة هي التي تدل للضالين في صور المرشدين لا غيرها .
175 - فخلّ لها ، خلّي ، مرادك ، معطيا قيادك من أنفس بها مطمئنّة
175 - أي : اترك يا خليلي مثلي جميع مراداتك وحظوظك النفسانية دنياوية كانت أو أخراوية لأجل ذات المحبوب حال كونك معطيا زمامك إليها وإلى من يرشدك إليها آخذا إياه من يد نفس اطمأنت وانقادت إلى الحق وتوجهت إلى بابه لتصل إلى مقام الجمع وتتحقق بالحق فيصير سمعك وبصرك وعين فؤداك وجوارحك أو تصير أنت سمع الحق وبصره فبك يسمع الحق وبك يبصر وتتحقق بنتيجتي النوافل والفرائض .
( والبيت إشارة إلى مقام التجريد والتسليم ) .
176 - وأمس خليّا من حظوظك ، واسم عن حضيضك ، وأثبت ، بعد ذلك ، تنبت
176 - أي : كن خليّا من طلب الحظوظ والشهوات وأعلى عن مرتبتك السفلية وأثبت في مقام الترك والتجريد تنبت، كما قيل : « من ثبت نبت ».
177 - وسدّد ، وقارب ، واعتصم ، واستقم لها ، مجيبا إليها ، عن إنابة مخبت
177 - أي : سوّ بين ظاهرك وباطنك في المعاملات والأحوال واقترب من الحق سبحانه بالتوجه إليه واعتصم باللّه كما قال تعالى :وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ[ الحجّ : الآية 78 ] ،وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً[ آل عمران : الآية 103 ] ،وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ[ آل عمران : الآية 101 ] واستقم على الصراط المستقيم كما أمر النبيّ صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلم به فيه قوله تعالى :وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ[ الشّورى : الآية 15 ] ،
وأجب داعي اللّه كما قال تعالى :يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ[ الأحقاف : الآية 31 ]
ولتكن هذه الأحوال صادرة منك عن إنابة ورجوع إلى اللّه تعالى كما قال تعالى :وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ[ الزّمر : الآية 54 ]
وكن مخبتا ومطفئا لنار طبيعتك ومتواضعا لخلق اللّه ومتذللا في باب اللّه تعالى كما قال تعالى :وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ( 34 ) الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ[ الحج : الآيتان 34 ، 35 ] ( والتسديد والمقاربة والاعتصام والاستقامة والإجابة والإنابة والإخبات كلها مقامات السلوك ) .
178 - وعد من قريب ، واستجب ، واجتنب ، غدا أشمّر ، عن ساق اجتهاد ، بنهضة
178 - أي : ارجع من قريب إلى ربك واستجب دعوة ربك حيث يقول :يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ( 27 ) ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ[ الفجر : الآيتان 27 ، 28 ] ،وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ[ الزّمر : الآية 54 ] واجتنب عن أن تقول غدا أشمر أذيال الجد والاجتهاد عن ساقي وأنهض نهضة فأتجرد وأرتاض .
179 - وكن صارما كالوقت ، فالمقت في عسى ، وإيّاك علّا ، فهي أخطر علّة
179 - أي : ( أشار الناظم ) بقوله : « وكن صارما كالوقت » إلى قولهم : « الوقت سيف قاطع » ، وإلى قولهم : « من أهمل وظيفة الوقت فوقته مقت » بقوله : « فالمقت في عسى » أي قولك : عسى أن أفعل كذا ممقوت . ثم قال : « وإياك عليّ » .
أي : إياك أن تقول لعليّ أعمل كذا ، فإن هذه الكلمة أعظم مرض للسالك في سلوكه وأصعبه .
إياك علا : أي احذر من الاعتقاد على قولك لعلّ يريد الترجّي .
180 - وقم في رضاها ، واسع غير محاول نشاطا ، ولا تخلد لعجز مفوّت
180 - أي : قم واسع في رضى المحبوبة حال كونك غير طالب للنشاط ولا تمل إلى عجز يفوت الطالب
( اللام في العجز بمعنى إلى ويجوز للتعليل أي ) ولا تركن إلى الرخص لأجل العجز بل اجتهد وكن صاحب العزيمة في كل حال
( والبيت إشارة إلى القومة في اللّه والسعي في سبيل اللّه والإخلاص . ثم بالغ في الوصية بقوله : ) .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
شرح الابيات 161 - 180 قصيدة التائية الكبرى نظم السلوك سلطان العاشقين شرف الدين عمر ابن الفارض للشيخ داوود القيصري :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم