المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة التاسعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي
صفحة 1 من اصل 1
26122020
شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة التاسعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة التاسعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
الشيخ نور الدين عبد الرحمن جامي 898 هـ
( رباعية )
بازى محبتك الملكي من أوج جلالك * نزل علىّ أنا الواله المستهام
فلما تمنعت لسوء الحظ عن مخالبه * طار عائدا إلى عشه وهام
( رباعية )
مع عشقك لم يبق بي هوى ولا هوس * فكيف يبقى مع النار المحرقة حسّ
لا يجد أحد من وجودي أي رسم * ولم يبق لي مستعارا غير الاسم
ويمكن أن يكون المراد بالدنان أبدان الكاملين بناء على الإحاطة والاشتمال المذكورين ، ويمكن أن يكون المراد هو الأجرام السماوية لمشابهة الاستدارة والإحاطة والمراد بالأحشاء طبقات العناصر ، ومن
“182 “
(بين الأحشاء ) الكرة الأرضية مستقر أفراد الإنسان ، وعلى كلا التقديرين فالمراد بتصاعد شراب المحبة هو أن نفوس الكاملين لأنها صعدت بحكم ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ) من عش السفل إلى حظائر القدس صعدت بتبعيته صفات الكمال من العلم والمعرفة والعشق والمحبة أيضا ، ولم يوجد من هذه الطائفة جماعة أخرى كانت بمنزلة السابقين في الكثرة والظهور ، ولم تظهر هذه الكمالات بهذه المثابة من أي إنسان آخر .
( رباعية )
لا يمكن أن تجد في عرضات الكون * مواسيا لصيقا ولا في قصة العشق محرما للأسرار
ولا يمكن أن تجد في حانة الفلك شيئا * من هذه الخمر التي أتى عليها الأنداد جميعا ورحلوا وحينئذ فالمقصود من هذا البيت إظهار التلهف والتأسف على عدم وجود هذه الطائفة ، وعدم ظهور هذه الكمالات وليس نفس مرتبة الولاية وأهلها والله تعالى هو المستعان( قال قدس سره )
وإن خطرت يوما على خاطر امرئ * أقامت به الأفراح وارتحل الهم
“183 “
خطر الأمر بباله وعلى باله خطرا وخطورا أي ورد أمر على قلبه من الباب الأول والخاطر ، ما يرد على القلب والمراد به هنا القلب تسمية للمحل باسم الحال ضمير مجرور عائد على الخاطر وباء جاره بمعنى ( في ) ، ويمكن أن يعود على الخطور الذي يفهم من الخطرة والباء للسببية ، يقول إن يخطر يوما ذكر هذه أي السعادة والراحة إلى خاطر الفتوة الحرة لمسافرتى تلك الساحة لأقامت السعادة والراحة ولارتحل مجاور وذاك الحرم أي الألم والحزن .
( رباعية )
يزول الهم بسبب راح العشق * ويعمر ما خربته الحادثات
ويخطر العشق إلى خاطر الحزين فيسعد * ويتحرر من هم الزمان وغمه
( لامعة ) : تعلق العلم والشعور بالأمور يمكن أن يكون بوجهين ؛
الأول : بحصول ظل المعلومات وصورتها كمثل زيد أو عمرو حين يحدث لكل منهما صورة مرئية في ذهنك ويتميز كل منهما عن الآخر بصورته الخاصة ،
والثاني : بحضور ذوات المعلومات كالعلم : بالجوع ، والشبع ، والشهوة ، والغضب ، والمحبة ، والعداوة بعد اتصاف النفس بها ، وهذا العلم ذوقي ووجداني ،
ولا شك في أن خطور المحبة الذاتية إلى القلب والشعور بها على الوجه الأول يكون بنحو أن تسمع بها من إنسان أو تقرأ عنها في كتاب أو تدركها بفكرك فلا تثمر بهذا سعادة أو توجب
“184 “
كرامة معتدا بها ، بل إن السعادة الأبدية وكرامة الدارين يمكن أن تكون في أن يتجلى الحق سبحانه تجليات ذاتية اختصاصية ، بحكم ( إن لربكم في أيام دهركم نفحات ) على صاحب سعادة يتعرض باستعداده الكلى الأصلي وصفائه الروحاني ودوام توجهه وافتقاره بموجب ( ألا فتعرضوا لها ) إلى نفحات الألطاف الربانية فتفنيته عن ذاته بالكلية وتذيقه مذاق المحبة الذاتية ؛ فيحصل لروحه بواسطتها ابتهاج ويشع النور على قلبه ويتحول قبضه إلى بسط ؛ وينعكس القلب على النفس فيفارقه الحزن والألم ويرافقه الفرح والسرور .
( رباعية )
كان الليل فلمع برق في سحاب الريبع * من فوق منزل الحبيب بسبب بكاء عيني
فأسرج قنديله في دار السعادة والطرب * وأشعل شرارة في بيدر الحزن والألم
وكان مراد الشيخ الناظم قدس سره - ولا شك - من الخطور المعنى الثاني لا الأول ، ومن الله الهداية وعليه المعوّل .
( وقال قدس سره )
ولو نظر الندمان ختم إنائها * لأسكرهم من دونها ذلك الختم
“185 “
نظر إلى الشئ ونظره نظرا أو نظرا عاينه من الباب الأول ، ويمكن أن يكون (الندمان ) بضم النون جمع نديم كرغفان جمع رغيف أو بفتح النون على صيغة المفرد ؛ وحينئذ يعود ضمير الجمع باعتبار المعنى ؛ لأنه جنس سواء كان اللام للجنس أو للاستغراق ويشمل أفرادا كثيرين ،
وفي الصحاح نادمنى فلان على الشراب فهو نديمى وندمانى وجمع النديم ندام وجمع الندمان ندامى ، ويقال المنادمة مقلوبه من المدامنة لأنه يدمن الشراب مع نديمه ، ختم على الشئ ختما وضع الختم على شئ من الباب الثاني والمراد بالختم هنا ما يختم به وليس المعنى المصدري ، الإناء هو الظرف الذي يوضع فيه الشراب وغيره وجمعه آنية وجمع آنية أوان ، يقول إن ينظر ندمان محفل المحبة ومقيمو عشّ العشق والمودة ختم إناء ذاك الخمر وخاتم وعائه فلا بد أن يسكروا بلا شرب خمر مجرد رؤية ختم ذاك الإناء .
( رباعية )
يا رب أي خمر هذه التي تمزق دائما * دراعة تقواى مائة مزقة
إذا نظر إلى ختم دنها شارب الخمر * لسكر من دون خمر ذاك الناظر
ويمكن أن يكون مراد الناظم - قدس سره - بالإناء قلوب الكاملين وأرواح الواصلين التي تحمل في الحقيقة المحبة الذاتية ، والمراد بختم
“186 “
الإناء البدن الجسماني العنصري المحفوف بالهيأة البشرية ويستوى في هذه الصورة البدنية العارف والجاهل والناقص والكامل ؛
إذن فيقيس المحجوبون بناء على هذه المساواة الصورية حالهم عليها ولا يطلعون على أحوالهم الباطنية بل يصرون على نفيها ، أما الطلاب القابلون والمريدون العارفون الذين هم باستعدادهم الوهبى وقابليتهم الكسبية ندمان محفل هذه الطائفة وحرفاء مجلسهم وعلى شرف شرب هذا الشراب فهم الذين يشاهدون آثاره على صفحات وجوههم وفلتات ألسنتهم وتؤثر هذه المشاهدة في باطنهم فتخلصهم من أنفسهم وتبلغهم مقام الفناء والسكر ، مع أنهم لم يتحققوا بعد بأحوالهم الباطنية ، ولم يتخلقوا بأخلاقهم المعنوية .
( رباعية )
أنت الذي من اسمك يمطر العشق * ومن رسالتك وكتابك يمطر العشق
من يمر بحيك يصبح عاشقا * كأن من بابك سقفك يمطر العشق
والحق إن هذا المعنى ظاهر وجلى في خواجات ما وراء النهر النقشبندية وخلفائهم وأصحابهم قدس الله أسرار أسلافهم وطوّل أعمار أخلافهم ؛ لأنه بمجرد أن يقع نظر صادق على الجمال المبارك لواحد من هؤلاء الأعزاء إما أن تحدث له سعادة صحبتهم لحظة أو يقع اهتمام من
“187 “
هؤلاء الأعزاء وإما أن تحدث له سعادة صحبتهم لحظة ، أو يقع اهتمام من هؤلاء الأعزاء به فيدرك في خاطره النسبة الجمعية ويطالع في باطنه المعنى الانجذابى ، وهو ما لا يمكن أن يتيسر بفترات من الرياضة والمجاهدة وأساس الارتباط بصحبة أولئك الأعزاء إدراك هذه النسبة ؛ فكل من توجد به هذه النسبة يخفون إلى إدراك صحبته ، وكل من لا تدرك فيه هذه النسبة يعرضون عن صحبته ، ومن الأنفاس القدسية لأحد هؤلاء الأعزاء هذه الرباعية التي نوردها هنا على سبيل التيمن والتبرك :
( رباعية )
كل من جالسته ولم يحدث لك جمع قلبي * ولم يفارقك عناء مائك وطينك
فتورع عن مصاحبته واهرب منه * فإذا لم تفعل فارقتك روح الأعزاء
( ألحقنا الله سبحانه بالصالحين ووفقنا بالصالحات )
( وقال قدس سره )
ولو تضحوا منها ثرى قبر ميت * لعادت إليه الروح وانتعش الجسم
“188 “
النضخ رش الماء من الباب الثاني ، الثرى هو التراب الرطب ، الانتعاش الانبعاث ، وضمير نضحوا يعود على الندمان في البيت السابق والألف واللام في الروح والجسم بدل من المضاف إليه أي لعادت إلى الميت روحه وانتعش جسمه ، يقول : لو رش الندمان رشحة من تلك المدامة على ثرى قبر ميت فإن الروح التي فارقته تعود إلى جسمه وينتعش الجسم ويهتز بعد موته بسبب عودة الروح إليه .
( رباعية )
يعجز العاشق عن تجنب الخمر * خاصة الخمر التي تثير العشق وتهيجه
وكل من تلقى جرعة منها على جسده * حلت الروح فيه فانبعث من لحده
( لامعة ) : الحياة قسمان : الحياة الحسية الحيوانية المشتركة بين كافة الأحياء من الإنسان وغيره ، والحياة الحقيقية الروحانية المختصة بخواص أفراد الإنسان وهذه على ثلاث درجات ؛
( الأولى ) : الحياة بالعلم والمعرفة من الموت بالجهل وعدم المعرفة قال الله تعالى( أَ وَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ )، وقال بعضهم أو من كان ميتا بالجهل فأحييناه بالعلم ؛ لأن القلب يعرف الحق بواسطة العلم ويتحرك في طلبه ،
والعلم والحركة من خواص الحياة كما أن الجهل والسكون من خواص الموت .
“189 “
( رباعية )
العلم هو الحياة الدائمة للعلماء * فافتح عينك وهلم إلى نبع العلم
ذاك النبع الذي شرب منه الخضر * ماء الخلود( وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً )
( الثانية ) : حياة القلب بجمع الهمة في التوجه إلى جناب الحق سبحانه ، وقصد سلوك طريقه من موت التفرقة ، وهذا الجمع يؤدى إلى الحياة الحقيقية الأبدية بل هي عين الحياة ، كما أن التفرقة وهي توزع الخاطر بسبب تعلق النفس بالمحبوبات المتنوعة والمشتهيات المختلفة ، وكلها أموات ، هذه التفرقة موت والتعلق بالأموات هو عين الموت .
( رباعية )
كل شئ في الحياة خلا الحي الجليل * ميت فلا تكن بسبب عشق هذا الميت بالذليل
على موتك موت ذلك دليل : * الجنس إلى الجنس كما قيل يميل
( الثالثة ) : الحياة بوجود حضرة الحق سبحانه ووجدانه من موت فقده وعدم وجوده ، بمعنى أن تفنى في بقاء الحق سبحانه وتبقى ببقائه وتحيا بحياته ، وتعلم أن كل حياة ليست به موت وكل حرارة ليست منه برود .
“190 “
( رباعية )
طالما لم تقتلع قلبك من وجودك * ولم تكن عبدا مقيدا بذات الله
ولو فرضنا أنك حياة والحياة بك حية * فأنت ميت ما لم تكن حيا بالله
إذن فيمكن أن يكون مراد الناظم - قدس سره - هو إذا أبلغ نور من أنوار المحبة الذاتية وأثر من آثارها إلى من إدركه موت الجهل أو موت التفرقة أو موت فقد الله وعدم وجوده فإنه يعود إليه روح العلم أو روح جمع الهمة أو روح الحق سبحانه ووجدانه ، وينتعش جسمه بهذه الروح ويقوم بالشكر على هذه الحياة التي حصلت له بسبب عودة تلك الروح بصرف تلك الحياة فيما وهبه الحق تعالى لها .
( رباعية )
حيثما يثير الحبيب مجلس الوصل * وحتى يهرق في كأسى جرعة السرور
تشبث روحي بيد الأمل في خاصرته * وينبعث جسمي وقد عقد وسطه بحزام خدمته
“191 “
( وقال قدس سره )
ولو طرحوا في فىء حائط كرمها * ليلا وقد أشفى لفارقه السقيم
طرحه طرحا ألقاه من الباب الرابع ، الفىء ما بعد الزوال من الظل ، وحكى أبو عبيدة عن رؤية : كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فىء وظل ، وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل ، والحائط هو الجدار ، إعتل أي مرض فهو عليل أشفى المريض على الموت أي أشرف .
السقام المرض وكذلك السقم وهما نعتان مثل الحزن والحزن ، يقول : ولو أسقطوا في ظل الجدار المحيط بكرم المدامة مريضا مشرفا على الهلاك فلا بد أن يفارق في ظل ذاك الجدار ضعف السقم والمرض جسد ذاك العليل .
( رباعية )
تسير خمر العشق في السوق رائجة * ويمضى الحزن من رؤيتها مشتريا
وفي ظل حائط الكرم التي منها هذه الخمر * يزول مرض الموت من جسد العليل المحبة الذاتية هو عصارة فواكه علومهم وخلاصة ثمرات معارفهم ، والمراد بالحائط هو وجودهم الجسماني وصورتهم الهيولانية باعتبار إحاطتها واشتمالها على الكرم المذكور ، ومنع الأغيار من الوصول إلى
“192 “
قلوبهم ( يعنى ) لو أبلغوا إلى حمى حماية العارفين الواصلين وظل عناية الكاملين المكملين - الذي يبرئ كعيسى مائة مريض في نفس واحدة بل ينفخ الحياة في ألف ميت في لحظة واحدة - مريضا اقترب إلى سقم الجهالة وعلة البطالة ولو بطل فيه الاستعداد الفطري للحياة بالحياة الطيبة للمحبة الذاتية فلا ريب أن يزول عنه ذاك السقم ، ويصل من تلك العلة إلى الشفاء العاجل بيمن صحبته أولئك العظام وبركة ملازمتهم .
( رباعية )
الشيخ الذي كان عمله هو بيع الخمر * اسلك الطريق صوب حرم محفل خلده
فإذا لم تجد في حرمه مجلسا * فأوجد لنفسك مكانا في ظل جداره
( رباعية )
السالكون لطريق العشق برجولة * كل منهم في الإشفاء مسيح ثان
حيثما ينظرون بنظر اللطف والرحمة * يزيلون في لحظة مرضا أزمن مائة عام
“193 “
(وقال قدس سره )
ولو قربوا من حانها مقعدا مشى * وينطق من ذكرى مذاقتها البكم
التقريب هو الإدناء ، والمقعد اسم مفعول من الاقعاد هو العاجز عن المشي ، والذكرى هو التذكر من الباب الأول ، والذوق والذواق والمذاق والمذاقة هو التذوق من الباب الأول ، والبكم جمع أبكم وهو الذي لا ينطق .
يقول : إذا قرب إلى حانة تلك الخمر من عجز عن المشي لمشى ، ولو ذكر مذاق تلك الخمرة الصافية أبكم انعقد لسانه لجرى لسانه بالكلام
( رباعية )
أروم تلك الخمر التي إن هوى قربها سالك عاجز * قويت قدماء على السير
ولو تخيل أبكم مذاقها * لانفتح عن لسانه المعقود عقدته
يمكن أن يكون مراد الناظم - قدس سره - أنه لو قرب إلى كلّاب الشوق وأنشوطة إرادة حرم صحبة الكاملين المكملين الذي هو حانة العشق ومجلس شراب المحبة مقعد لا يستطيع بعون سعيه واجتهاده أن يخرج من سفل الوجود ومضيق عبادة الذات فإنه يلقى بإمداد تربية الشيخ المكمل قوة السلوك ، ومكنه السير فيطأ بخطوات الهمة رأس الدنيا
“194 “
والآخرة ، وبحكم ( خطوتين وقد وصلت ) يخف إلى منصة الوصال وبلاط الاتصال ، وإذا ذكر غافل ذاك الشراب الذي يشرب من كأس المحبة في مجالس القدس ويذاق مذاقه في محافل الأنس ، وهذا الغافل في بيان الحقائق أبكم وفي كشف الدقائق غير منطلق اللسان أكثر من العاجزين عن البيان لتكلم ببغاء ناطقته ولانفتح لسانه بإظهار أسرار العرفان .
( رباعية )
حين يخرج ثمل الراح من دار المدام * وينتشر نشره الطيب إلى الرياض
يتبختر السرو وهو ثابت بمكانه * ويتكلم كذاك السوسن الذي بغير لسان
( وقال قدس سره )
ولو عبقت في الشرق أنفاس طيبها * وفي الغرب مزكوم لعاد له الشم
عبق به الطيب الكسر أي لزق به عبقا بالتحريك ، وعباقية مثل ثمانية ، يقول إذا فاح الريح الطيب لتلك الخمر في الشرق وهو مطلع الأنوار ومنشأ الظهور والإظهار بينما كان في الغرب موطن البطون
“195 “
ومقام الخفاء والكمون مزكوم محروم من إدراك كل مشموم ؛ فلا مناص من أن تعود إليه قوة الشم وتتعطر باستنشاق رائحة تلك الراح .
( رباعية )
تستعيد الخمر من العدم الجافل الروح * وتعيد الراح سعادة القلب إلى الغارق بالهم
وإذا أبلغت من الشرق ريحها إلى الغرب * أعادت للمزكومين قوة الشم
ويمكن أن يكون مراد الشيخ الناظم - قدس سره - أنه إذا هبّت من مشرق الذات الأحدية وهو مطلع الأقمار والشموس للأرواح والنفوس روائح الإرادة الأزلية وفوائح المحبة المبدئية ، وكان في مغرب الأبدان العنصرية للأفراد والأشخاص البشرية وهو محل استتار أنوار تلك الشموس والأقمار مزكوم محروم ؛ اختلت فيه مشام ذوقه وإدراكه بواسطة استيلاء برودة هواء النفس وكثافة بحار الطبيعة فإن سرعة سريان تلك الروائح وشدة نفوذ تلك الفوائح تفتح مشام ذوقه وإدراكه وتبلغه استشمام نفحات ( إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن )
( رباعية )
رياح السحر التي شقت جيب الياسمين * فتحت نافجة منعمات الروض
“196 “
إني لأفتدى بروحى هذه الرياح التي حملت * إلىّ النفّس التي وجدها النبي من جانب اليمن( وقال قدس سره )ولو خضبت من كاسها كف لامس * لما ضل في ليل وفي يده النجم الخضاب ما يختضب به وقد خضبت الشئ أخضبه خضبا ، اللمس لمس باليد وقد لمسه يلمسه معا بالضم والكسر . يقول : ولو خضب من انعكاس أنوار كأس تلك المدامة كف لامسها فلا ضلّ في أي ليلة ظلمانية حالما يكون بيده من عكس تلك الكأس نجم نوراني .
( رباعية )
ويمكن أن يكون مراد الشيخ الناظم - قدس سره - أنه لو تخضبت بانعكاس الأنوار واقتباس الآثار لكأس شراب المحبة الذاتية ، وهي الحقيقة المحمدية والروح الأحمدية كما مر تحقيقها في شرح بيت ( لها البدر كأس وهي شمس يديرها ) ،
لو تخضبت يد إرادة مقبل وكف كفاية عارف دخل بحسن اجتهاده وقوة استعداده معرض مساس تلك الكأس لما فضلّ في ظلمات الاحتجاب بالحجب الظلمانية الطبيعية ، طالما كان بيده من تلك الأنوار المنعكسة والآثار المقتبسة نجم من أفق الكرامة طالع ونور هداية ( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ )
منه لامع :
“197 “
( رباعية )
كل جنس كان للعاشق تليد أو طريف * فهو مرتهن بالراح في حانة العشق
أنى يضل في الليل المدلهم الطريق * من بكفه من قدح شمع الهداية نور ؟
( وقال قدس سره )
ولو جليت سرا على أكمه غدا * بصيرا ومن راووقها تسمع الصم
جلبت على البناء للمفعول أي أظهرت وكشفت ، راق الشراب يروق روقا أي صفا وروقته أنا ترويقا والراووق هو المصفى ،
يقول : لو أظهرت المدامة المذكورة ظهورا مستورا عن الأغيار على عين من ولد أعمى وتجلت إلى عماه الخالد فلا بد أن تنور عينه ويحتظى بسعادة البصر ، ومن صوت تقطر تلك المدامة في تصفيتها تنجو - إذن - الأصم من علة الصمم ويبلغ سعادة السمع .
( رباعية )
حين تكون للخمر صفة التجلي * تلقى مئات من العيون العمياء نورا
وإذا بلغ صوت تصفيتها * إلى أذن أصم نجا من الصمم
“198 “
ويمكن أن يكون مراد الشيخ الناظم - قدس الله سره ، - أنه لو أجلى شراب المحبة الذاتية على باطن من ولد أعمى وسره ولم تقع عين شهوده على وجه الحق والجمال المطلق منذ أن ولدته الآباء العلوية والأمهات السفلية فلا بد أن ينار بصر بصيرته ويتمكن من شهود الوحدة في الكثرة ، ولا يرى في المجالى الخلقية غير وجه الحق ، ولا يشاهد في المراتب التقييدية سوى الجمال المطلق وتنفتح الأذن الواعية للحديث وهي ( كنت له سمعا فبى يسمع ) للأصم الأصلي وغير السامع الجبلىّ بصدى صوت حيث إمرار شراب المحبة على راووق الرياضة الشاقة والمجاهدات الصادقة حتى يتصفى من كدر التعلق بما سوى حضرة الذات ، ويهتز من استماع الأسرار الروحانية والأخبار الربانية .
( رباعية )
عشقك القديم جدّد نظري وسمعي * حتى لا أخلو هنيهة منك
في كل ما أنظر أرى جمالك * ومن كل من يتحدث أسمع كلامك
( رباعية )
جاء العشق وفتح علىّ باب الدولة * إلا ما انغلق قط هذا الباب على أحد
“199 “
فدق لكل سامعة طبل ( بي يسمع ) * ومنح كذلك الباصرة لمعة ( بي يبصر )
( وقال قدس سره )
ولو أن ركبا يمموا تراب أرضها * وفي الركب ملسوع لما ضرّه السم
يقال مر بنا راكب إذا كان على بعير خاصة ، والركب أصحاب الإبل دون الدواب ، يممته برمحي تيميما أي قصدته دون سواه ، لسعته الحية عضته من الباب الرابع ، ضرّه ضرا ومضرة أضره من الباب الأول ، والسم القاتل بالضم والفتح ، يقول لو إن جماعة من راكبى الإبل قصدت لثم أرض توجد بها هذه المدامة وفيهم ملسوع مصاب بالسم فما ضره ذاك السم وما ذاق شربة الهلاك.
( رباعية )
الروضة التي يغرس كرمها بقصد الخمر * ينبت من غثائها وقشها زهر الرحمة
ولو مر ملسوع على ترابها * لكان ترابها ترياق
او يمكن أن يكون مراد الشيخ الناظم - قدس سره - هو لو أن جمعا من العظام المبختين وعلى بخاتى الشوق راكبين قصدوا زيارة ترابى الطبع والذي كانت أرض استعداده مغرس كرم تلك الخمر
“200 “
الصافية ، وكان في سلك نظم تلك الجماعة مريض لسعته حية النفس والهوى وذاق سم أفعى حب الدنيا يتنفس معهم أنفاس المرافقة ويخطو بقدم الموافقة فلا ضره ذاك السم وما آذاه ؛ لأن صحبة هذه الطائفة لملسوعى أفعى النفس والهوى ولمسمومى سم محبة الدنيا ترياق أكبر بل أنجع من الترياق الأكبر وأنفع .
( رباعية )
القوم الذين قبلة همتهم هي الحق * لا تشح بوجهك عن خدمتهم ما دام لك وجه
وتمنح من ذاق من الدهر سم الآفات * صحبتهم خاصية الترياق
( وقال قدس سره )
ولو رسم الراقي حروف اسمها على * جبين مصاب جن أبرأه الرسم
رسم على كذا وكذا أي كتب ، رقاه رقية ورقيا عوّذه من الباب الثاني أصابته المصيبة بلغته المصيبة ، جن الرجل جنونا وأجنه الله فهو مجنون ولا يقال مجن به ، يقول لو نقش كاتب تعويذ حروف تلك المدامة الطيبة على جبهة مجنون لصار عاقلا وحكيما .
( رباعية )
اشرب من تلك الصهباء التي تسعد الطبع * ويزيد منها الإدراك والعقل آلافا
“201 “
ولو نقشت على جبهة مجنون * من اسمها حرفا لصار من العقلاء
ويمكن أن يكون مراد الشيخ الناظم - قدس الله سره - هو أن العارف الواصل والمرشد الكامل والعالم الذي يرقى مجنونى النفس والهوى والقارئ لتعويذة مصروعى محبة الدنيا لو رقم تفاصيل سمات شراب المحبة الذاتية وعلاماتها بقلم النصيحة والإرشاد على جبين باطنهم وهو صحيفة خيال جريدة الأماني والآمال فلا بد أن يخلّصهم من علة ذاك الصرع وآفة ذاك الجنون ويحفظهم من غوائلهما ويؤمنهم منها .
( رباعية )
القوم الذين ارتبطوا بالعشق والولاء * وأوصدوا دونهم باب التزوير والرياء
جلسوا في زاوية الصدق والصفاء * وتخلصوا من صراع الحرص والاشتهاء
( وقال قدس سره )
وفوق لواء الجيش لو رقم اسمها * لأسكر من تحت اللواء ذلك الرقم
يقول لو رقم اسم تلك المدامة الهنية المرية وصفتها وعلامتها وسمتها بأعلى علم جيش كثيف فإن ذاك الرقم يسكر الجالسين تحت ظلال هذا العلم وينجيهم من ظلمات مضيق إفاقتهم .
“202 “
( رباعية )
اطلب تلك الخمر التي إن وضعت * على كف الملك كأسا منها لخلع عن رأسه تاج الجاه
ولو رقمت اسمها فوق لواء الجيش * لسكر جميع الجيش بأسفل ذاك اللواء
ويمكن أن يكون مراد الشيخ الناظم - قدس سره - بالجيش جماعة المريدين وجمع المستفيدين ، والمراد بلواء الجيش المرشد الكامل المشتهر كالعلم في علو المقام والهداية إلى كل مقصد ومرام بين تلك الطائفة الاشتهار التام ؛ يعنى لو رقم الكاتب الحقيقي ل( وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ )على لوح الجهة الروحانية للمرشد الكامل المتفوقة على جهته الجسمانية سمات شراب المحبة الذاتية وصفاتها بالتجليات الذاتية ، الاختصاصية فلا بد أن يسكر هذا الرقم ويخلص من وحشة الوجود من هم تحت إحاطة ذاك الكامل وظل تربيته ،
ومن هم بعلاقة الإرادة ورابطة المناسبة في استفاضة الكمالات والاستفادة بالمقامات والحالات صادقون مخلصون .
( رباعية )
الحبيب الذي تفنى عن نفسك حين تراه * خير من ذاك الذي تتسفل تحت قدمه
فإذا لم تشرب الخمر كأسه اللّعليّة مرّة * سكرت من دلال عينه السكرى
“203 “
( وقال قدس سره )
تهذب أخلاق الندامى فيهتدى * بها لطريق العزم من لا له عزم
ويكرم من لم يعرف الجود كفه * ويحلم عن الغيظ من لا له حلم
الخلق هو الهيئة الراسخة في النفس التي تصير بسهولة مبدأ صدور الأفعال الحسنة أو السيئة ، والتهذيب تبديل الأخلاق السيئة إلى الحسنة ، والعزم هو التوجه بجميع القوى الظاهرية والباطنية إلى جانب المطلوب ، كرم كرما أكرم وتكرم وهو كريم وحلم حلما تحمل وهو حليم وكلاهما من الباب السادس ،
جاد عليه بماله جودا أي تكرم عليه بماله من الباب الأول ، يقول تنقذ تلك المدامة وشربها من ذمائم الصفات وتبلغ محامد الأخلاق ندماء المحفل وقرناء المجلس من أهل القلوب فيهتدى إلى العزم الصادق من عرج قدم مركب إرادته من البداية ووهن عنان عزيمته .
( رباعية )
تحسن المدامة طبع الأشرار * وتطهر الخمر سيرة الأدنياء
وترشد إلى العزم الصادق الطلاب في طلبهم المطلوب المطلق
“204 “
وكذلك بسبب تلك المدامة وشربها يخطو في دائرة الكرم غير الكريم الذي عجزت يده عن البذل والسخاء وجهلت كفه بحر الجود والعطاء ، وكذلك لنفس ذاك السبب يطأ بقدم الحلم - حين تعصف بالهجوم عاصفة الغضب - بذاك المتهور غير المتصف بالحلم والمعروف بالتحمل
( رباعية )
المبجل الذي يكنز الدراهم ليله ونهاره * يتعلم من جودة الخمر الجود والكرم
ومن يطفئ ما بالخمر نار غضبه * لا تزيد فيه نائرة الظلم والغبن
( لامعة ) : أعلم أن تهذيب الأخلاق وتحسينها إما أن يكون بحسن العادة على نحو أن تنتقش النفس بنقوش آثار الخير بواسطة حسن تربية الأبرار وملازمة صحبة الأخيار وترتسم فيها وترسخ هيئة الأخلاق الحسنة بواسطة تكرار المشاهدة ، وتستأصل منها عروق الصفات الذميمة والأخلاق السيئة ،
وإما بنور العقل الذي يميز بين الخير والشر ويهتدى إلى حسن الأخلاق ، وتبدو إرادتها في قلبه وترتسم بتكرار تصورها وممارسة العمل بموجبها هيئات عدة مرضية في النفس ،
وإما بنور الإيمان المصدق بسبب الإيمان بالآخرة في ترتيب الثواب على الأخلاق الحسنة ، ووجوب العقاب على الأخلاق السيئة ، ويحرص على الخير وينزجر عن الشر فتحصل في النفس بواسطة المواظبة على
“205 “
اكتساب الخير واجتناب الشر الملكات الحميدة وتزول الصفات الذميمة ، وإما بنور التوحيد حين يصير قلب السالك بعد أن يفنيه عن نفسه تجلى الذات ويبقيه بنفسه عرش الذات وتغدو نفسه مظهر الصفات وتجرى من بحر الذات جداول الصفات والنعوت في مجارى صفاته ويتحقق له التخلق بالأخلاق الإلهية ،
وليس أعلى من هذا مرتبة وكل من وصل هذا المقام لقى منزلة ما بعدها منزلة ، وكمال هذه المنزلة لرسول ( الله صلى الله عليه وسلم ) الذي خوطب بخطاب ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )، ومن بعده بحسب المناسبة وقدر القرب خواص الأمة فلهم نصيب من هذه الكرامة ، والفرق بين هذا المتخلق وسائر المتخلقين هو أن نصيبهم من حقائق الأخلاق لا يعدو الآثار والرسوم ولا يتخلقون إلا ببعض ، أما المتخلق الموحد فبجميع حقائق الأخلاق متخلق ومتصف .
( رباعية )
عشقك صهرنى بحرارة الشوق * وأخلانى من جملة صفاتى
ثم صنع لي خلعة من صفاته * وأكرمني بهذه الخلعة الكريمة
وهذا ما فعل الشيخ الناظم - قدس سره - بإشارته في هذه الأبيات إلى هذه المرتبة الأخيرة في قوله :
“206 “
(وقال قدس سره )
ولو نال فدم القوام لثم فدامها * لأكسبه معنى شمائلها اللثم
نال خيرا ينال نيلا أي أصحاب وأصله نيل ينيل مثل تعب يتعب ، ورجل فدم أي غبي تقيل ، والفدام ما يوضع في فم الإبريق ليصفى به ما فيه ، والفدام بالفتح والتشديد مثله ، واللثم القبلة وقد لثمت فاها بالكسر إذا قبلتها وربما جاء بالفتح ، والشمال الخلق والجمع الشمائل كذا في الصحاح ، الفدم فاعل نال واللثم مفعوله ويجوز العكس أيضا ، وأكسب يقتضى مفعولين فأولهما ضمير الفدم وثانيهما معنى شمائلها ،
يقول : لو وصل من اشتهر بين قومه بالبلادة والجهل والغباء وثقل الروح إلى تقبيل ما يوضع في فم إبريق الخمر وحلقها ليمر من خلاله الخمر فيفصل صافيها من ثمالها فإن تقبيل هذا الرجل يصل به إلى الأخلاق الحميدة والأوصاف المرضية التي يقتضيها شربها ، وهي ثمرة المداومة عليها كالجود والسخاء والحلم والحياء وغيرها .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة التاسعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي :: تعاليق
مواضيع مماثلة
» شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة الثامنة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة العاشرة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثانية .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثالثة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات خمرية إبن الفارض الفقرة العاشرة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثانية .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الثالثة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
» شرح الرباعيات الفقرة الرابعة .كتاب لوائح الحق ولوامع العشق الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله