المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
15 - الأبواب من 560 - 560 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صفحة 1 من اصل 1
18092020

15 - الأبواب من 560 - 560 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
15 - الأبواب من 560 - 560 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
الباب الموفي ستون وخمسمائة في وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء اللَّه تعالى
وقال في الباب الموفي ستين وخمسمائة وهو آخر الأبواب : اعلم أن يد اللّه التي هي القوة مع الجماعة وما غلبت قط جماعة إلا عند افتراقهم وكذلك جماعة القائمين بالدين لا يغلبون قط في أمر قاموا فيه وكل من عارضهم خذل فإذا تفرقوا غلبوا وكذلك جماعة أعضاء الإنسان إذا اجتمعت لا يغلبها قط شيطان فإذا تفرقت غلبت .
وقال : إذا أشعرت قلبك ذكر اللّه دائما في كل حال فلا بد أن يستنير قلبك بنور الذكر فيرزقك ذلك النور الكشف وإذا جاءك الكشف جاء الحياء يصحبه دليلنا على ذلك استحياؤك من جارك وممن ترى له حقا وأطال في ذلك
وقال في حديث « من هم بحسنة فلم يعملها فأنا أكتبها له حسنة " ما لم يعملها " ما هنا ظرفية فكل زمان يمر على العبد وهو يحدث نفسه بعمل تلك الحسنة فإن اللّه يكتب له حسنة بلغت تلك الأزمنة من العدد ما بلغت فله بكل زمان حدث نفسه بعمل تلك الحسنة حسنة
قال : وكذلك القول إذا حدث نفسه بعمل سيئة فإن ما فيها ظرفية
كما قلنا : في الحسنة سواء من أنه يكتب عليه سيئة ما دام يحدث نفسه بعملها بالغا ذلك الزمان ما بلغ ثم إن العبد إذا عمل الحسنة التي حدث بها نفسه أو السيئة التي حدث بها نفسه فإن اللّه يكتب الحسنة بعشر والسيئة بواحدة عملا بالعدل في الثانية والفضل في الأولى .
وقال : أعلى المشاهد في السماع من الحق بالقلب أن تحضر بقلبك مع روح محمد صلى اللّه عليه وسلم فتسمع ما يخاطب به الحق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فإن خطابه لنبيه ليس كخطابه إياك وحدك لأن حضرة الربوبية ربما يسمع العبد فيها ما لا يقال فتكون في ذلك تبعا لنبيك فإن قال فقل ، وإن كتم فاكتم ،
وما من حضرة يكون فيها شخص أكبر من نبي أو ولي إلا وكلمة الحضرة مصروفة إليه
وقال : أكابر الرجال أغناهم العيان عن الإيمان لقوتهم على تحمل الأمانة ولو ضعفوا لحجبوا بالإيمان عن العيان ومن هنا كفّر الناس من أفشى أسرار الحضرة ونعم ما فعلوا .
( وقال ) : من كمل في مقام العرفان شاهد الاسم الذي بيده الختم الإلهي الذي يختم به على قلوب أصحاب النبوات والرسالات والولاية أن يدخلها كون بعد أن شهدت جمال الحق إلا على وجه الخدمة والأمر ثم يخرج ذلك الكون بسرعة من القلب ، ثم إن ما وقع بعد ذلك الختم من تعلق الخاطر بحب جارية مثلا فإنما ذلك بحكم الطبع لا بمنزلة السر الرباني المختوم عليه الذي هو بيت .
قال : وأما أسرار العامة فقد ختم عليها والظلمة والعمى فيها فلا تخلص لمحبة اللّه فهي تخبط خبط عشواء .
وقال : عليك بالبحث عن منازع الاعتقادات لتعرف مواطن تنكرات الحق إذا تجلى بخلاف معتقدك في الآخرة فإن كل من لا معرفة له بمراتب التنكرات والتجليات يخشى عليه من الفضيحة فيرجع يقر بما كان ينكره أولا وهذه الحقيقة هي التي تمد المنافقين في نفاقهم والمرائين في ريائهم ومن جرى مجراهم .
(وقال ) : في قوله تعالى :وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ [ آل عمران : 54 ] المراد بمكر اللّه هو مكر اللّه تعالى بهم فمكرهم هو العائد عليهم فللمكر مسالك يخرج عليها فافهم .
وقال في قوله صلى اللّه عليه وسلم : “ أصدق بيت قالته العرب ألا كل شيء ما خلا اللّه باطل “ : اعلم أن الموجودات كلها وإن وصفت بالباطل فهي حق من حيث الوجود ولكن سلطان المقام إذا غابت على صاحبه يرى أن ما سوى اللّه باطل من حيث أنه ليس له وجود من ذاته فحكمه حكم العدم .
قال : وهذا من بعض الوجوه التي يمتاز الحق تعالى به من كونه موجودا عن وجود خلقه مع أنه على الحقيقة ليس بينه وبين خلقه اشتراك بوجه من الوجوه .
وقال : لما كان الإنسان نسخة جامعة للموجودات كلها كان فيه من كل موجود حقيقة بتلك الحقيقة ينظر إلى ذلك الموجود وبها تقع المناسبة فمتى ما أوقفك الحق تعالى على عالم من العوالم أو موجود من الموجودات فقل لذلك الموجود بلسان تلك الحقيقة أنا معك بكليتي ليس أنا غيرك وأنا معك بالذات فإذا سمع ذلك اصطفاك وأعطاك جميع ما في قوته من الخواص والأسرار وهذا لا يتحقق به إلا من ذاق تجلي معية الحق مع كل شيء .
وقال : ما استكبر مخلوق على آخر إلا لحجابه عن معية الحق تعالى مع ذلك المخلوق الآخر ولو شهدها لذل وخضع .
وقال : كل من قيده الظرف فهو محصور في قيد الأين محبوس في ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل اللّه له نورا من عنده فما له من نور من ذاته .
وقال : إذا عوين الحق تعالى فلا يعاين إلا من حيث العلم والمعتقد واللّه أجل وأعز من أن يشهد على وجه الإحاطة ،
وقال : احذر أن تدعي الوصلة وجمع الشمل فإني أخاف عليك أن يكون جمعك بك لا به فتكون في عين الفصل والفراق فلا تغالط نفسك.
قال : وعلامة صحّة الوصلة بمشاهدة الحق أنك إذا عكست مرآة قلبك إلى الكون عرفت جميع ما في ضمائر الخلق ويصدقك الناس على ذلك الكشف .
وقال : من كان يأخذ معرفته للحق من الحروف فهو جاهل به فإن الحروف التي أخذ عنها معرفته تحجبه ،
قال : وهذا من الذين يعبدون اللّه على حرف وليس له رائحة من نفحات الجود بل أخذه من الحرف فهو من الكون إلى الكون يتردد بداية ونهاية .
وإن لهذا أجر الاجتهاد والدرس ، فالأجر كون أيضا فما خرج هذا من رق الكون ووثاق الحرف .
وقال : من كان من أهل الكمال فهو محجوب عن غيب الأكوان حتى أنه لا يعرف ما في جيبه ولا يفرق بين المحسوسات مع كونها بين يديه جهلا بها لا غفلة عنها ولا نسيانا وذلك لما حققه الحق به من حقائق الوصال .
قال سيد هذا المقام “ أنتم أعرف بمصالح دنياكم “ وقال : إياكم أن تعترضوا على المجتهدين وتجعلوهم محجوبين على الإطلاق فإن لهم القدم الراسخ في الغيوب وإن كانوا يحكمون بالظنون فظنونهم علوم وما بينهم وبين أهل الكشف إلا اختلاف الطريق لكن أهل الكشف يدعون إلى اللّه على بصيرة لصدقهم في الاتباع بوقوفهم على حد ما ورد وأهل الاجتهاد يحكمون اليوم بحكم ثم يرجعون عنه غدا فليسوا على بصيرة إذ البصيرة لا يرتفع حكمها إلا بورود أمر جديد من الشارع .
وقال : من الأولياء من يتكلم على الخاطر وما هو مع الخاطر ومنهم من يطلع على الأقدار قبل نزولها إلى الأرض فإن القضاء يدور في الجو من مقر فلك القمر إلى الأرض ثلاث سنين وحينئذ ينزل ، وهذا المقام يسميه القوم فهم الفهم .
وقال : الكامل لا يقول : اللّهم لا تفضح سرائرنا لاستواء سريرته وعلانيته وإنما يقول ذلك من لم يبلغ مقام الكمال .
قال : ولقد بلغني عن الشيخ أبي الربيع المالقي الكفيف الأندلسي أنه سمع تلميذه أبا عبد اللّه القرشي المبتلى يقول : اللّهم لا تفضح لنا سرائرنا
فقال له الشيخ : يا محمد ، ولأي شيء تظهر للحق ما لا تظهر للخلق هلّا استوى سرك وعلانيتك مع اللّه فتنبه القرشي واعترف واستعمل ما دله عليه الشيخ وأنصف فرضي اللّه عنهما من شيخ وتلميذ .
وقال : إذا جمعك الحق به فرقك عنك فكنت صاحب تأثير في الوجود ، وإذا جمعك بك فرقك عنه فقمت في مقام العبودية فهذا مقام الخلافة فاختر أي الجمعين شئت
. قال : ولا يخفى أن جمعك بك أعلى من جمعك به ، لأن جمعك بك يكون الحق مشهودك ، وفي جمعك به غيبتك عنك باشتغالك به عن مقام عبوديتك فافهم .
وقال : احذر من لذة الأحوال فإنها سموم قاتلة وحجب مانعة ، فإنها أي الأحوال تسيدك على أبناء الجنس فيستعبدهم لك قهر الحال فتسلط عليهم بنعوت الربوبية وأين أنت في ذلك الوقت مما خلقت له فعليك بالعلم فإنه أشرف مقام لأنه لا يزيدك إلا معرفة بنقائصك ،
قال : والأحوال كالبروق فكما لا تفوتك فكذلك لا تفوتها أنت فإنها نتائج الأوراد وكل من طلب ما لا بد له منه فهو جاهل وما اتّخذ اللّه من ولي جاهل .
وقال : العارف لا يأمن مكر اللّه طرفة عين وقد يكون ممن صار يسمع نداء الحق فيرجع من ذلك المقام ويحجب عن سماع الحق بشهود الكون فيتولّد عنده صمم عن سماع نداء الحق فإذا نودي من الكون سمع فضل وأضل نعوذ باللّه من ذلك .
( وقال ) : إياك أن تدعي معرفة ذات خالقك فإنك في المرتبة الثانية من الوجود وإن فنيت ، فما عرف الواحد تعالى إلا هو فجل معنى التوحيد عن الذوق وما لنا منه سوى التجريد وهو المعبر عنه عند القوم بالتوحيد .
وقال : لو كان الحق تعالى علة لارتبط والمرتبط لا يصح له الكمال فهو تعالى خالق العلل .
وقال : اجتمعت روحي بالحلاج فقلت له : لم تركت بيتك يخرب فتبسم ، وقال : لما استطالت عليه أيدي الأكوان حين أخليته وخلفت هارون في قومي استضعفوه لغيبتي فأجمعوا على تخريبه فلما هدموا من قواعده ما هدموا وكنت قد فنيت رددت إليه بعد الفناء فأشرفت عليه وقد خلت به المثلات فأنفته نفسي
وقلت : لا أعمر بيتا تحكمت فيه يد الأكوان فانقبضت عن دخوله فقيل : مات الحلاج والحلاج ما مات ولكن البيت خرب والساكن ارتحل .
وقال : ولما غاصت رجل جمل ابن عطاء ،
قال ابن عطاء : جلّ اللّه ، فقال الجمل : جل اللّه عن إجلالك هذا فإنه كما يطلبه الرأس من فوق كذلك تطلبه الرجل من أسفل .
وفي الحديث : “ لو دليتم بحبل لهبط على اللّه “
قال : فكان الجمل أعرف باللّه من ابن عطاء وكان من مشايخه .
وقال : التوحيد الذي يستحقه الحق لا يعرفه إلا الحق فإذا وجدناه فإنما نوحده بتوحيد الرضا ولسانه فإن توحيد الاستحقاق لا يكون معه علم ولا هم ، ولا اختيار ولا شيء والعاقل لا يدخل دارا لا يعرفها فربما كان فيها مهاوي ومهالك فيهلك لا يعرف الدار
إلا بانيها وقد مناك الحق تعالى دارا له لتعمرها به ما أنت بنيتهاأَ فَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ ( 58 ) أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ ( 59 ) [ الواقعة : 58 - 59 ] .
فقف عند باب دارك حتى يأخذ الحق بيدك ويمسك فيك .
وقال : كم ماش على الأرض والأرض تلعنه وكم ساجد عليها وهي لا تقبله ، وكم داع لا يتعدى دعاؤه لسانه ولا خاطره محله وكم من ولي حبيب في البيع والكنائس وكم من عدو بغيض في الصلوات والمساجد حقت الكلمة ووقفت الحكمة ونفذ الأمر ، فلا زيادة ولا نقصان ، لا راد لأمره ، ولا معقب لحكمه ، انقطعت الرقاب وسقط في الأيدي وتلاشت الأعمال وطاحت المعارف وقصمت الظهور بقوارع الدهور وأهلك الكون السلخ والخلع يسلخ من هذا ويخلع على هذا .
وقال : أكثر من قول : لا إله إلا اللّه فإنها كلمة الإسلام وهي أفضل الذكر لما تحتوي عليه من زيادة العلم لجمعها بين النفي والإثبات .
( وقال ) : إياك ومعاداة أهل لا إله إلا اللّه فإن لهم من اللّه الولاية العامة ، فهم أولياء للّه وإن أخطأوا أو جاءوا بقراب الأرض خطيئة لا يشركون باللّه شيئا فإن اللّه يتلقاهم بمثلها مغفرة
ومن ثبتت ولايته حرمت محاربته وكل من لم يطلعك اللّه على عداوته للّه فلا تتخذه عدوا ، وأقل أحوالك إذا جهلته أن تهمل أمره فإذا تحققت أنه عدو للّه وليس إلا المشرك فتبرأ فلا تعاد عباد اللّه بالإمكان ولا بما ظهر على اللسان وإنما تعاديهم بالعلم وأنى لك به وأطال في ذلك .
ثم قال : وعليك بالشفقة والرحمة لجميع خلق اللّه من حيوان ونبات وجماد ، ولا تقل هؤلاء ما عندهم خبر بما نفعله معهم ، نعم معهم الخبر ، وأنت الذي ما عندك خبر ،
وقال : احذر أن تحتقر شيئا من عملك فإن اللّه ما احتقره حين خلقه وأوجده وما كلفك بفعل أمر إلا وله بذلك الأمر اعتناء وعناية حتى كلفك به مع كونك أعظم في الرتبة عنده من حيث كونك محلا لما كلفك به من الفعل وسببا لوجوده فلولاك ما ظهر للعمل صورة عليك بمراعاة أقوالك كما تراعي أعمالك فإن قولك معدود من جملة أعمالك.
وفي الحديث : “ إن اللّه عند لسان كل قائل “ فما نهاك اللّه أن تتلفظ به فلا تتلفظ به وإن لم تعتقده فإن اللّه سائلك عنه وعليك بمراعاة الحق فيما أعطاك وفيما منعك فإنه ما منعك إلا لتصبر فيحبك فإنه يحب الصابرين ، وما أعطاك إلا لتشكر فيحبك فإنه يحب الشاكرين .
وقال في حديث : “ لو لم تذنبوا لذهب اللّه بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون اللّه فيغفر لهم “ إنما قال : “ ولجاء بقوم وما اكتفى بإذهابهم لئلا تتعطل الأحكام الإلهية “ فإنه تعالى ما قضى على عباده بالوقوع في الذنوب إلا ليستغفروه فيغفر لهم .
( وقال ) : الاتباع في ترك تسنين ما سكت عنه الشارع صلى اللّه عليه وسلم أولى من التسنين وأكثر أجرا وإن كان ذلك بدعة حسنة فإن من سن فقد كلف الأمة ما يشق عليها ولو كان ذلك محمودا لكان صلى اللّه عليه وسلم أولى به فاجعل بالك لما ذكرته لك فعلم أن كل من لم يكلف الأمة بأكثر مما ورد فهو حكيم الزمان فإنه لا أعلى مما وضعه الكامل المكمل .
وقال : قم في الأسباب من غير اعتماد عليها فإن اللّه ما نهاك عن القيام في الأسباب وإنما نهاك عن الركون إليها والاعتماد عليها كما أشار إليه قوله تعالى : وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ( 106 ) [ يوسف : 106 ]
يعني هذا الشرك الخفي الذي هو الاعتماد على الأسباب فإن رأيت نفسك يا أخي تسكن إلى الاعتماد على الأسباب فاتّهم إيمانك وإن رأيت نفسك يتساوى عندها فقد السبب المعين وحالة وجود السبب ، فاعلم أنك مؤمن حقا وهناك يرزقك اللّه من حيث لا تحتسب فمن ادّعى كمال التوكل ورزق من حيث يحتسب فما هو ذلك الرجل .
قال : ومن الرزق الذي لا يحتسبه العبد أن يأكل مما في خزائنه وتحت تصريفه وهو غير معتمد عليه ولأنه ليس في حسابه أن اللّه يرزقه ولا بد من الذي هو حاصل عنده فما رزق هذا إلا من حيث لا يحتسب ،
وقال : وهذا أمر دقيق لا يشعر به إلا أهل اللّه عز وجل فاعلم ذلك .
( وقال ) : احذر أن تريد في الأرض علوا أو فسادا أو الزم الذل والانكسار والخمول ، فإن أعلى اللّه تعالى كلمتك فما أعلاها إلا الحق وذلك بأن يرزقك الرفعة في قلوب الخلق وإيضاح ما قلناه أن اللّه تعالى ما أنشأك إلا من الأرض فلا ينبغي لك أن تعلو على أمك واحذر أن تتزهد وتتعبد وتتكرم وفي نفسك استحلاء ذلك لكونه يرفعك على أقرانك فإن ذلك من إرادة العلو في الأرض .
وقال : إنما رغب الشارع أمته في ترك الجدال والمراء وإن كان محقا خوفا أن يسمع ذلك من لا فهم له فيعمل بذلك المذهب الباطل مثلا حين ترك صاحبه ظاهر الحجة والمغالبة على خصمه ، ثم إن النفس ربما تخدع صاحبها
وتقول له : إنما تجادل لنصرة الحق أو لتنقيح الذهن لنصرة الأقوال الواهية التي قام بها إمام مذهبه وما علم هذا أن اللّه عند لسان كل قائل بل المجادل في عين حضرة الحق وإن لم يشعر وإذا كنا نهينا عن رفع أصواتنا بحضرة الأكابر فكيف بحضرة الحق تعالى فافهم .
( وقال ) : لما رأى أهل اللّه أن العبد لا يقدر أن يأتي بخلق كريم يوافق مزاج كل الناس أشغلوا نفوسهم بما يرضي اللّه عز وجل فقط ، فالمؤمن يرضيه ما يرضى به اللّه ، والمنافق لا يبالي إذا سخط علينا في ذلك لأنه عدو اللّه .
وقال : عليك بمشاركة جميع أصحاب الهموم والرزايا في أنفسهم وأموالهم وأولادهم وإخوانهم إن أردت أن تثبت لك أخوة الإيمان فإن اللّه قد واخى بين المؤمنين كما واخى بين أعضاء الإنسان الواحد ،
واحذر من الاكتراث بما يصيبك من الرزايا في هذه الدار فإن اللّه ما ابتلاك بها إلا تمحيصا لذنوبك حتى تلقاه طاهرا مطهرا من الذنوب فاشكر اللّه على ذلك .
وقال : عليك بتلاوة القرآن ولو ثلاثة أحزاب كل يوم ولا تهجره كما يفعل ذلك طلبة العلم وبعض المتصوفة زاعمين أنهم قد اشتغلوا بما هو أهم من ذلك وهو كذب وزور فإن القرآن مادة كل علم في الدنيا
فلا تكن ممن يهجر تلاوته بل اتله إن استطعت آناء الليل وأطراف النهار واستنبط منه ما شئت من العلوم ، كما كان عليه الأئمة المجتهدون
وانظر في تلاوتك يا أخي إلى كل صفة مدح اللّه بها عباده فافعلها أو اعزم على فعلها وكل صفة ذم اللّه تعالى عباده على فعلها فاتركها أو اعزم على تركها
فإن اللّه ما ذكر ذلك ونزّله في كتابه إلا لتعمل به فإذا حفظت القرآن عن تضييع العمل به كما حفظته تلاوة فأنت الرجل الكامل .
وقال : حياة الذاكر للّه عز وجل متصلة دائمة لا تنقطع بالموت فهو حي وإن مات كانت حياته أحيا وأتم من حياة الشهيد في سبيل اللّه إلا أن يكون الشهيد من الذاكرين اللّه كثيرا فإن له حينئذ حياتان حياة الشهادة وحياة الذكر ،
فالذاكر للّه حي وإن مات وتارك الذكر ميت وإن كان في الدنيا حيا بحياته الحيوانية . وفي الحديث “ مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت “ فيخرج من ذلك أن حياة الذاكرين من حياة الشهيد إذا لم يكن من الذاكرين .
وفي الحديث : “ ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضرب رقابكم وتضربوا رقابهم “ ، قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : “ ذكر اللّه “ فذكر ضرب الرقاب وهو الشهادة .
وقال : عليك بعلم الشريعة فإن الشريعة هي سفينتك التي إذا انحرفت هلكت وهلك جميع من فيها وأنت مسؤول عن إقامة حدود اللّه في رعيتك الخارجة عنك والداخلة فيك ولا تعرف إقامة الحدود عليها إلا بمعرفة شرع ربك .
( وقال ) : اخلف إيعادك ولا وعدك وسم إخلاف إيعادك تجاوزا حتى لا تسمى أنك مخلف ما أوعدت به ، ولو كان شرا فإن الأحكام تتبع الأسماء كما سئل مالك رحمه اللّه عن خنزير البحر فقال : هو حرام فقيل له : إنه سمك من حيوان البحر
فقال : أنتم سميتموه خنزيرا ما قلتم : ما تقول في سمك البحر ؟
قال : وهذا الذي قررناه كان سبب وقوع المعتزلة فيما وقعوا فيه من القول بإنفاذ الوعيد .
قالوا : لاستحالة الكذب على اللّه في خبره وما علمت المعتزلة أن مثل ذلك لا يسمى كذبا في العرف الذي نزل به الشرع فحجبهم دليلهم العقلي عن علم الوضع الحكمي وهذا من قصور العقول وفوقها وفي كل موطن مع أدلتها ولا ينبغي لها ذلك بل الذي كان ينبغي لها النظر إلى المقاصد الشرعية في الخطاب ومن خاطب وبأي لسان خاطب وبأي عرف أوقع المعاملة في تلك الأمة المخصوصة .
قال : بعض الأعراب في مكارم أخلاقه : وإني إذا أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي ، لكن لا ينبغي أن يقال في حق الحق تعالى : إنه مخلف بل يقال : إنه غفور متجاوز عن عبده واللّه أعلم بالصواب .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
15 - الأبواب من 560 - 560 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم