المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
10 - الأبواب من 304 - 346 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صفحة 1 من اصل 1
17092020

10 - الأبواب من 304 - 346 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
10 - الأبواب من 304 - 346 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
الباب السادس والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سر صدق فيه بعض العارفين فرأى نوره كيف ينبعث من جوانب ذلك المنزل وهو من الحضرات المحمدية
وقال في الباب السادس والأربعين وثلاثمائة : إنما قال اللّه تعالى في الحديث القدسي : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به . إلى آخره
وذكر الصور المحسوسة دون القوى الروحانية كالخيال ، والفكر ، والحفظ ، والتصوير ، والوهم ، والعقل لأن هذه مفتقرة إلى الحواس والحق تعالى لا يتنزل منزلة من يفتقر إلى غيره من المخلوقات بخلاف الحواس الظاهرة فإنها إنما هي مفتقرة إلى اللّه تعالى لا إلى غيره فتنزل تعالى لمن هو مفتقر إليه لم يشرك به أحدا فعلم أن الحواس أتم لكونها هي التي تهب القوى الروحانية ما تصرف فيه وما به تكون حياتها العلمية ،
قال : ولما كان تجلّي الحق تعالى في الثلث الآخر من الليل يعطي العلوم والمعارف أكثر مما يعطي الثلث الأول ، والأوسط كان علم أهل الثلث الآخر من مدة عمر هذه الأمة أكمل وأتم وذلك لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، لما بعثه اللّه والكفر ظاهر لم يدع الصحابة إلا إلى الإيمان خاصة ولم يظهر لهم شيئا من العلم المكنون وصار يترجم لهم عما نزل من القرآن بحسب ما يبلغه إلى عموم ذلك القرن فكان الصحابة أتم في مقام الإيمان والتابعون أتم في العلم ، وتابع التابعين أتم في العمل ،
قال : والحكمة في كون الصحابة أقوى إيمانا أن نشأة الإنسان فطرت على الحسد فلما بعث إليها نبي من جنسها لم يؤمن به إلا من قوي على دفع ما في نفسه من الحسد وحب الشفوف وهروبها من الدخول تحت حكم غيرها فكان إيمان الصحابة أقوى بهذا النظر لمشاهدتهم تقديم جنسهم عليهم وكان معظم اشتغالهم فيما يدفع سلطان الحسد أن يقوم بهم
وذلك مانع لهم من إدراك غوامض العلوم والأسرار ، فارتفعوا علينا بقوة الإيمان ولكن جبر اللّه نقصنا بإعطائه لنا التصديق بما نقل لنا عنهم من الشرع فحصل لنا درجة الإيمان بالغيب الذي لا درجة للصحابة فيه ولا قدم فعلم أنهم ما فضلونا إلا بقوة الإيمان والسبق وأما في العلم والعمل فقد يساويهم غيرهم في ذلك وأطال في ذلك ،
ثم قال : فالحمد للّه جاء بنا في الزمن الأخير وجبر قلوبنا بالتصديق ، وعدم الشك والتردد فيما وجدناه منقولا في أوراق سوادا في بياض ولم نطلب على ذلك دليلا ولا ظهور آية ولو أننا جئنا في عصر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، ما كنا نعرف كيف يكون حالنا عند مشاهدته صلى اللّه عليه وسلم ،
هل كان يغلب علينا داء الحسد فلا نطيعه أم نغلب نحن نفوسنا ونطيعه فكفانا باللّه ذلك فله الحمد على كل حال
الباب السابع والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل العندية الإلهية والصف الأول عند اللَّه تعالى
وقال في الباب السابع والأربعين وثلاثمائة ، في الكلام على العندية الإلهية في نحو قوله تعالى : وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [ النحل : 96 ] .
وفي قوله آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً [ الكهف : 65 ] وقال وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ [ الأنعام : 59 ] وفي الحديث صفوا كما تصف الملائكة عند ربها ،
وقال تعالى :إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [ لقمان : 34 ] .
وقال :وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ [ الحجر : 21]
اعلم أن هذه العندية اختلفت إضافتها بحسب ما أضيف إليه من اسم ، وضمير وكناية وهي ظرف ثالث ، فإنه ليس بظرف زمان ولا ظرف مكان مخلص بل ما هو ظرف مكان جملة واحدة على الإطلاق قال
وكذلك في قوله تعالى : ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ [ النحل : 96 ] .
فجعل لنا عندية وما هي ظرف مكان في حقنا قال : وما رأيت أحدا من أهل اللّه نبه على هذه الظرفية الثالثة حتى يعرف ما هي فعجب من العلماء كيف غفلوا عن تحقيق هذه العندية التي اتصف بها الحق والإنسان أو طال في ذلك
ثم قال :
فعندية الرب معقولة * وعندية الهوى لا تعقل
وعندية اللّه مجهولة * وعندية الخلق لا تجهل
وليس هما عند ظرفية * وليس لها غير محملقال : والضمير في قوله لها : يعود على الظرفية وفي قوله : هما يعود على عندية الحق والخلق واللّه أعلم .
الباب الثامن والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين من أسرار قلب الجمع والوجود
وقال في الباب الثامن والأربعين وثلاثمائة في قوله تعالى : مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ [ النور : 35 ] الآية .
اعلم أن الشجرة التي توقد منها المصباح مثال لهويته تعالى فإن هويته تعالى لا هي شرقية ، ولا هي غربية ولا تقبل الجهات والزيتونة هنا هي مادة الزيت الذي هو المادة للنور وكنى عن الهوية بالشجرة لأن الشجرة مأخوذة من التشاجر وهو النضاد لأن الهوية حاملة للأسماء المتقابلة كلها كالمعز والمذل ، والنافع ، والضار
فانظر يا أخي ما أكمل العبارات الإلهية في الإخبار بما هو الأمر عليه وأطال في ذلك .
وقال في قوله صلى اللّه عليه وسلم : “ أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك “
اعلم أن في هذا الحديث إشارة إلى أمة الاختصاص وهم الأولياء المحمديون خاصة فمن زاد على سبعين سنة فما هو محمدي المقام وإنما هو وارث لمن شاء اللّه من الأنبياء من آدم عليه السلام ، إلى خالد بن سنان عليه السلام ، وأطال في ذلك
وقال : في حديث السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب
أي : لم يكن ذلك في حسابهم ، ولا تخيلوه فبدا لهم من اللّه خير لم يكونوا يحتسبونه وأطال في شرح كلمات الحديث .
وقال : التجلي الرباني في الليل على ثلاثة أقسام وكذلك تجليه في النهار فيتجلى تعالى في الثلث الأول من الليل للأرواح المهيمة وفي الثلث الأوسط للأرواح المسخرة ،
وفي الثلث الآخر للأرواح الطبيعية المدبرة للأجسام العنصرية وأما النهار فيتجلى تعالى في الثلث الأول منه للأجسام اللطيفة التي لا تدركها الأبصار ،
وفي الثلث الأوسط للأجسام الشفافة ، وفي الثلث الآخر للأجسام الكثيفة وأطال في ذلك وتقدم نحو ذلك في أجوبة شيخنا رضي اللّه عنه .
وقال : الشمس غير غائبة عن الأرض في طلوعها وغروبها وإنما تطلع وتغيب عن العالم الذي فيها والظلام الحادث في الأرض إنما هو اتصال ظلالات ما فيها من العالم فهو على الحقيقة ظل والناس يسمونه ظلاما ومن لا كشف له يسميه ظل الأرض لما هي عليه من الكثافة والدهر من حيث عينه يوم واحد لا يتعدد ولا ليل له ، ولا نهار ، اللّه نور السماوات والأرض .
أي : منورهما وذلك النور مستمر غير منقطع فافهم
وقال : لا تقوم الساعة حتى يظهر الكشف في الخاص والعام ، كلما قربت الساعة كان الكشف في الناس أكمل وأتم ،
وقال : يخرج النيل والفرات من أصل سدرة المنتهى فيمشيان إلى الجنة .
ثم يخرجان منها إلى دار الجلال فيظهر النيل من جبل القمر ويظهر الفرات من أردن الروم وهما في غاية الحلاوة وإنما تغير طعمهما عما كانا عليه في الجنة من مزاج الأرض فإذا كان يوم القيامة عادا إلى الجنة .
( قلت ) : ومن أين يشرب الناس من حين قيامهم من قبورهم إلى دخول الجنة أم لا ، أحد يشرب حتى يدخل الجنة ، أو يرد الحوض فمن وجد شيئا فليلحقه بهذا الموضع واللّه عليم خبير .
وقال في قوله : إن أحصنت أمتي فلها يوم وإن أساءت فلها نصف يوم يعني : من أيام
الرب الذي هو كألف سنة مما تعدون والمراد بإحسانها نظرها إلى العمل بشريعة نبيها صلى اللّه عليه وسلم ، وإنما قال صلى اللّه عليه وسلم : “ إن أحسنت وإن أساءت “ . ولم يقطع بشيء لعلمه صلى اللّه عليه وسلم ، أن أحوال أمته بين حكم الاسم الخاذل والناصر وليس ليومهما مقدار معلوم عندنا بل ميزانه لا يعلمه إلا اللّه
قلت : وقد أحسنت وللّه الحمد وجاوزت الخمسمائة سنة المحسوبة من ولاية معاوية فالحمد للّه رب العالمين .
الباب التاسع والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل فتح الأبواب وغلقها وخلق كل أمة من الحضرة المحمدية
وقال في الباب التاسع والأربعين وثلاثمائة : قد جمع اللّه بيني وبين جميع أنبيائه في واقعة حتى لم يبق أحد منهم إلا ورأيته وعرفته وكذلك جمعني تعالى على ورثتهم من الأولياء وعرفتهم وهم لا ينقصون في كل عصر من مائة ألف وأربعة وعشرين ألفا وأطال في ذلك .
الباب الحادي والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل اشتراك النفوس والأرواح في الصفات وهو من حضرة الغيرة المحمدية من الاسم الودود
وقال في الباب الحادي والخمسين وثلاثمائة : قد ذهب بعض العلماء إلى أن الإكراه على الزنى لا يصح وذلك لأن الآلة لا تقوم إلا بسريان الشهوة وحكمها فيه
قال : وعندنا أنه مجبور في مثل هذا مكره على أن يريد الوقاع ولا يكون الوقاع إلا بعد الانتشار ووجود الشهوة وحينئذ يعصم نفسه من أذى المكره له على ذلك لتوعده له بقتل أو ضرب أو حبس إن لم يفعل فصح الإكراه في مثل هذا بالباطن بخلاف الكفر فإنه يقنع فيه بالظاهر وإن خالفه الباطن
فالزاني يشتهي ، ويكره تلك الشهوة من حيث إيمانه ولولا أن الشهوة إرادة بالالتذاذ لقلنا إنه غير مريد لما اشتهاه وأنشد :
من يشتهي الأمر قد تراه * غير مريد لما اشتهاه
لكنه أضطر فاشتهاه * في ظاهر الأمر إذ رآه
الباب الرابع والخمسون وثلاثمائة في معرفة المنزل الأقصى السرياني وهو من الحضرة المحمدية
وقال في الباب الرابع والخمسين وثلاثمائة : من أدب العارف باللّه تعالى إذا أصابه ألم أن يرجع إلى اللّه تعالى بالشكوى رجوع أيوب عليه السلام ، أدبا مع اللّه تعالى وإظهارا للعجز حتى لا يقاوم القهر الإلهي كما يفعله أهل الجهل باللّه ، ويظنون أنهم أهل تسليم وتفويض وعدم اعتراض ، فجمعوا بين جهالتين وأطال في ذلك
الباب التاسع والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل إياك أعني فاسمعي يا جارة وهو منزل تفريق الأمر وصورة الكتم في الكشف من الحضرة المحمدية
وقال في الباب التاسع والخمسين وثلاثمائة في قوله تعالى : " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ" [ الممتحنة : 1] الآية .
اعلم أن الإنسان مجبول على حب من أحسن إليه لأجل إحسانه ، وعلى استجلابه الود من أشكاله بالتودد إليهم ولما علم اللّه أن الإنسان منطو على ما ذكرنا لم يكتف تعالى بقوله :لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي [ الممتحنة : 1 ] فقط لعلمه أنا لا نقوم في هذا النهي في جانب الحق مقام من يخافه حقا بل زاد تعالى :"وَعَدُوَّكُمْ" ليبغضهم إلينا بدل محبتهم التي كانت عندنا ولا يؤثر هوانا على مرضاته تعالى
قال : وليس في حقنا ذم في القرآن أعظم من هذا فإنه تعالى لو علم منا أننا نؤثره على هوانا لاكتفى بقوله :عَدُوِّي وأطال في ذلك
الباب الموفي ستين وثلاثمائة في معرفة منزل الظلمات المحمودة والأنوار المشهودة
وقال في الباب الستين وثلاثمائة : في قوله صلى اللّه عليه وسلم لما قيل له هل رأيت ربك ؟
فقال : “ نور أنّى أراه “ فيه إشارة إلى مباينة نور الحق لسائر الأنوار فلم يدرك لاندراج نور الإدراك فيه فلذلك لم يدركه مع أن من شأن النور أن يدرك ويدرك به كما أن من شأن الظلمة أن تدرك ولا يدرك بها
قال : وإذا أعظم النور أدرك ولم يدرك به لشدة لطافته ثم إنه لا يكون إدراك قط إلا بنور من المدرك لا بد من ذلك عقلا وحسا وأطال في ذلك وقال في قوله تعالى للملائكة :" أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" [ البقرة : 31 ] .
في هذه الآية توبيخ للملائكة وتقرير كأنه تعالى يقول : هل سبحتموني أو قدستموني بهذه الأسماء حيث قلتم:" وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ" [ البقرة : 30 ]
فزكيتم نفوسكم وجرحتم خليفتي في أرضي ولم يكن ينبغي لكم ذلك فما قدرتموني حق قدري
قال : فالمراد بالأسماء هنا الأسماء الإلهية التي استند إليها المشار إليهم بهؤلاء في إيجادهم وأحكامهم ، وأطال في ذلك
وقال : ليس للملك والحيوان والنبات إرادة تتعلق بأمر من الأمور ، فهم مع ما فطروا عليه من السجود للّه والثناء عليه فشغلهم به لا عنه ، وأما الإنسان فله الشغل به وعنه والشغل عنه هو المعبر عنه بالغفلة والنسيان ،
وقال في قول أبي يزيد بطشي أشد أي : من حيث نفسه الحيوانية وذلك لأنه يبطش بمن لا يخلقه فلا رحمة له فيه والحق تعالى إذا بطش بمن خلق فالرحمة مندرجة في بطشه بكل مؤمن فهو أرحم بالعبد من أمه وأبيه فله الحمد ،
وقال : الإنكار في التجلي الأخروي خاص بأهل النظر العقلي لا بأهل الكشف وذلك لأن أهل النظر العقلي قيدوا الحق تعالى بعقولهم فلما لم يروا ما قيدوه به في الآخرة أنكروه ألا تراهم إذا وقع التجلي لهم بالعلامة التي قيدوه بها يقرون له بالربوبية ولو أنه كان تجلى لهم أولا بهذه العلامة لما أنكروه فافهم ،
وقال في قوله تعالى : وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ [ النساء : 171 ] .
ثم قال :وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها [ التحريم : 12 ] .
وما هو إلا عيسى فقط فجعله تعالى كلمات لها لأنه عليه السلام كثير من حيث نشأته الظاهرة والباطنة ، ومن حيث أن كل جزء منه باطنا أو ظاهرا هو كلمة فلهذا قال :وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها [ التحريم : 12 ] .
فأفرد الكلمة باعتبار وجمعها باعتبار وقال في قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ( 86 ) [ الحجر : 86 ] .
اعلم أن الحق تعالى خلاق على الدوام ولو كان الأمر على ما قاله مخالف و أهل الحق من بقاء الأعراض لم يصح أن يكون الحق تعالى خلاقا على الدوام فهو مع كل مخلوق "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ " [ الحديد : 4 ] .
يحفظ عليكم وجودكم وكنتم أمرا وجوديا بلا شك لا يعلم منه إلا الايجاد والوجود وهذا لا يقال للموجود قط كن عدما ولا كن معدوما ، لاستحالة ذلك .
وقال في قوله صلى اللّه عليه وسلم : “ من مات وهو يعلم أن لا إله إلا اللّه دخل الجنة “ إنما لم يقل : من مات وهو يؤمن أو يقول : ليعلمنا أن كل موحد للّه في الجنة يدخلها من غير شفاعة شافع ولو لم يوصف بالإيمان كقس بن ساعدة وأضرابه ممن لا شريعة بين أظهرهم يؤمنون بها وبصاحبها فقس رضي اللّه عنه ، موحد لا مؤمن فتأمل .
وقال النفس تذكر وتؤنث قال تعالى : أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [ الزمر : 56 ] الآية
فأنث ثم قال :بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها [ الزمر : 59 ] .
بتاء مفتوحة خطاب المذكر والعين واحدة فإن النفس والعين عند العرب يذكران ويؤنثان وذلك لأجل التناسل الواقع بين الذكر والأنثى ولذلك جاء في الإيجاد الإلهي القول وهو مذكر والإرادة وهي مؤنثة فأوجد العالم عن قول وإرادة فظهر عن اسم مؤنث ومذكر ، فقال : إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ [ النحل : 40 ] .
والقول مذكرإِذا أَرَدْناهُ [ النحل : 40 ] والإرادة مؤنثة ،أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [ النحل : 40 ] فظهر التكوين في الإرادة عن القول والعين واحدة وأطال في ذلك بكلام نفيس في التوحيد واللّه أعلم .
الباب الأحد والستون وثلاثمائة في معرفة منزل الاشتراك مع الحق في التقدير وهو من الحضرة المحمدية
وقال في الباب الحادي والستين وثلاثمائة في قوله تعالى في آدم : لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ ص : 75 ] .
بالتثنية اعلم أن كل مخلوق في العالم فهو مضاف خلقه إلى يد إلهية قال تعالى : مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً [ يس : 71 ].
فجمع الأيدي وقال في الحديث : “ إن اللّه تعالى غرس شجرة طوبى بيده وخلق جنة عدن بيده وكتب التوراة بيده “ .
فوحد اليد وثناها ، وجمعها قال : وما أضاف الحق تعالى آدم إلى خلقه بيديه إلا تنبيها على شرفه عنده وأنه هو المقصود من العالم فإن الأنعام خلقها بأيديه مع أنها تحت تسخير بني آدم وإيضاح ذلك أن التثنية برزخ بين الجمع والإفراد ،
فهي تقابل الطرفين بذاتها فلها درجة الكمال فإن المفرد لا يصل إلى الجمع إلا بها والجمع لا ينظر إلى المفرد إلا بها فافهم .
( قلت ) : قد ذكرنا نحو ذلك في أجوبة شيخنا رضي اللّه عنه ، واللّه أعلم ثم قال في قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ( 26 ) [ الحجر : 26 ] .
لما أراد اللّه تعالى خلق آدم أخذ ترابا لزجا ، وخلطه بالماء فصيره طينا بيديه تعالى كما يليق بجلاله إذ ليس كمثله شيء ثم تركه مدة يختمر بما مر عليه من الهواء الحار الذي يتخلل أجزاء طينته فتخمر ، وتغيرت رائحته فكان حمأ مسنونا متغير الريح
قال الشيخ : ومن أراد أن يرى صدق ذلك إن كان في إيمانه خلل فليحك ذراعه بذراعه حكا قويا حتى يجد الحرارة من جلد ذراعه ثم يستنشقه فإنه يجد فيه رائحة الحمأة وهي أصله التي خلق جسمه منها ، وأطال في ذلك بكلام نفيس منزعه الكشف
وقال : من علامة من ادّعى أنه صار يذكر اللّه باللّه أن يجد الاحتراق في لسانه حسا حتى يحرق لسانه ولا يكون له أثر قط في النطق فمن لم يشاهد هذا الحرق من الأشياخ فليس هو ذاكر اللّه باللّه وإنما ذلك توهم
قال : وقد ذقت ذلك حين ذكرت اللّه باللّه ومكثت على ذلك ست ساعات ثم رد على لساني فذكرته بالحضور معه لا به وأطال في ذلك فراجعه .
وقال في حديث : إن اللّه خلق آدم على صورته اعلم أن الصور تطلق ويراد بها الأمر ، والشأن ، والحكم .
أي : جعل آدم يأمر وينهى ، ويعزل ويولي ويؤاخذ ويسامح ويصفح ، ويرحم ونحو ذلك فهذا هو المراد بالصورة فافهم .
وقال : الإنسان مجبور في عين اختياره عند كل ذي عقل سليم مع أن جميع ما يظهر عنا من الأفعال يجوز أن يفعله اللّه تعالى وحده لا بأيدينا ولكن ما وقع ذلك في الشاهد ولا ظهر إلا بأيدينا إذ الأعمال لا تظهر أحكامها إلا في جسم
قلت : وإن كان هذا حقا وصدقا .
وقال أخذ بطرف دون طرف والكمال أن تقول : إن الأعمال للّه خلقا ولنا إسنادا فنضيفها إلى اللّه بوجه وإلينا بوجه كما قال تعالى :وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ ( 96 ) [ الصافات : 96 ] .
وإن كان ذلك حكاية عن قول السيد إبراهيم فقد أقره الحق وارتضاه ، من حيث أن مقام الأنبياء يجل عن أن يحكى خلاف ما الأمر عليه في نفسه واللّه أعلم .
الباب الثالث والستون وثلاثمائة في معرفة منزل إحالة العارف ما لم يعرفه على من هو دونه ليعلمه ما ليس في وسعه أن يعلمه وتنزيهه الباري عن الطرب والفرح
وقال في الباب الثالث والستين وثلاثمائة :
من عدم الانصاف إيمان الناس بما جاء من أخبار الصفات على لسان الرسل وعدم الإيمان بها إذا أتى بها أحد من العلماء الوارثين لهم فإن البحر واحد وإذا لم يؤمنوا بما جاءت به الأولياء فلا أقل من أن يأخذه ومنهم على سبيل الحكاية وكما جاءت الأنبياء بما تحيله العقول من الصفات وآمنت به كذلك يجب الإيمان بما جاء به الأولياء المحفوظون وكما سلمنا ما جاء به الأصل كذلك نسلم ما جاء به الفرع بجامع الموافقة وأطال في ذلك
وقال : الكلام في كاف ليس كمثله شيء فضول فإن ذلك لا يدرك بالقياس ولا بالنظر ، بل يرجع إلى قصد المتكلم ولا يعرف أحد ما في نفس المتكلم إلا بإفصاحه عما في نفسه ولم يفصح لنا سبحانه وتعالى من هذه الكاف هل هي أصلية أم زائدة وأطال في ذلك
قلت : قد ذكر الشيخ في الباب الستين وثلاثمائة السابق أنه ما قال : إن الكاف زائدة في كمثله شيء إلا من لا معرفة له بالحقائق
قال : والحق أنها كاف الصفة انتهى . فليتأمل ويحرر
الباب الخامس والستون وثلاثمائة في معرفة منزل أسرار اتصلت في حضرة الرحمة بمن خفي مقامه وحاله على الأكوان وهو من الحضرة المحمدية
وقال في الباب الخامس والستين وثلاثمائة في قوله تعالى : فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [ البقرة : 152 ] .
وفي نحو حديث : إن اللّه لا يمل حتى تملوا اعلم أن الحق تعالى لا يعامل عباده إلا بما يعاملونه به فهو تعالى بحكم التبعية لهم في ذلك وإن كان ابتداء الأمر منه ولكن هكذا علمنا وقرر لدينا فننسب إليه تعالى ما ينسبه لنفسه ولا يمكن لنا إلا ذلك فهي من حكم تبعية الحق تعالى للمخلوق تنزلا للعقول وأطال في ذلك .
وقال فيه سبب غلط منكري النبوة من الحكماء قولهم إن الإنسان إذا صفى جوهرة نفسه من كدورات الشهوات وأتى مكارم الأخلاق العرفية انتقش في نفسه ما في العالم العلوي من الصور بالقوة فنطق بالغيوب واستغنى عن الوسائط والأمر عند أهل اللّه ليس كذلك وإن جاز وقوع ما ذكروه في بعض الأشخاص وذلك أنه لم يبلغنا قط عن أحد من نبي ولا حكيم ، أنه أحاط علما بما يحوي عليه حاله في كل نفس إلى حين وفاته بل يعلم بعضا ، ويجهل بعضا لو سئل اللوح المحفوظ عما خط الحق تعالى فيه من العلوم ما عرف ذلك ، وأطال في رد أقوال منكري النبوة .
( وقال ) : فيه لقد عملت على تحصيل إيماني بما جاء من عند اللّه ولم أكتف بالسماع حتى علمت من أين آمنت وبماذا آمنت لكن مجملا وما زحزحني علم ما رأيته وعاينته عن إيماني فلم أزل أقول ، وأعمل ما أقوله ،
وأعمله لقول النبي صلى اللّه عليه وسلم : “ لا لعلمي ولا لشهودي أنا فواخيت بين الإيمان والعيان “ قال : وهذا مقام ما وجدت له ذائقا إلى وقتي هذا وإن كنت أعلم أن في رجال اللّه من يناله لكن ما اجتمعت به
قال : وكذلك أشهدني اللّه تعالى جميع أنبيائه وأوليائه من آدم إلى يوم القيامة خاصهم وعامهم كما تقدم ذلك في الباب التاسع والأربعين وثلاثمائة .
( قلت ) : وذكر الشيخ في الباب الثالث والستين وأربعمائة :
أنه رأى جميع المؤمنين كذلك من كان منهم ومن يكون إلى يوم القيامة في صعيد واحد ، وأنه صاحب من الرسل غير محمد صلى اللّه عليه وسلم جماعة ، منهم إبراهيم الخليل قرأ عليه القرآن وعيسى تاب على يديه أول دخوله في الطريق . وموسى أعطاه علم الكشف ، والإفصاح عن الأمور وعلم تقليب الليل والنهار ،
وقال : ومن حين حصل عندي هذا العلم زال الليل وبقي النهار ، في اليوم كله فلم تغب شمسي ولم تطلع وكان لي هذا الكشف إعلاما بأنه لاحظ لي في الشقاء في الدار الآخرة قال : ولم يكلمني إلا هود عليه السلام ، انتهى .
وقد ذكرنا في أجوبة شيخنا حكمة كونه لم يكلمه إلا هود عليه السلام ، فراجعها واللّه أعلم .
وقال : سعي الإنسان في عدالته عند الحكام لقبول شهادته من باب السعي في حق الغير لا في حق نفسه وذلك لأمور تطرأ فإنه إذا لم يكن عدلا لم يقبل الحاكم شهادته وربما ظهر الباطل على الحق فوجب السعي في العدالة لهذا قال عليه الصلاة والسلام : “ أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر “ .
فلم يكن مراده صلى اللّه عليه وسلم ، إلا إعلام أمته بمقامه ليريحهم من تعب يوم القيامة ، ولا يمشون في ذلك اليوم إلى نبي بعد نبي كما تمشي الأمم فيقتصرون على محمد صلى اللّه عليه وسلم ، بما أعلمهم من ذلك بأن الرجوع إليه آخر الأمر واللّه أعلم .
الباب السادس والستون وثلاثمائة في معرفة منزل وزراء المهدي الظاهر في آخر الزمان الذي بشر به رسول اللَّه ص وهو من أهل البيت
وقال في الباب السادس والستين وثلاثمائة ، جملة الأمور التي ينفذ فيها حكم الحاكم ثلاثة : الدماء والأعراض والأموال ، لا غير .
وقال فيه في قوله تعالى :وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ[ الفتح : 6 ] .
الآية . اعلم أن غضب اللّه تعالى في الدنيا على عباده هو ما أمر بإقامته عليهم من الحدود والتعزيرات ، وأما غضبه في الآخرة فهو ما يقيمه من الحدود على من استوجب النار ، وهو تطهير إلا في حق الكفار فافهم .
وقال : إنما نهى الحاكم عن الحكم حالة الغضب لأنه ربما خلط مع إقامة الحدود التشفي من المحدود لحظ نفسه فيحرم الأجر من تلك الحيثية لأن الأمر لا يحتمل الشركة ، وعلامة الصادق في أنه خلص من حظ نفسه أن يزول الغضب منه على ذلك الشخص عند الفراغ من إقامة الحد حتى ربما قام إليه ، وعانقه وآنسه ، وأظهر له السرور والبشاش من حيث أن اللّه تعالى طهره قال تعالى :وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ[ محمد : 31 ] .
فاللّه تعالى يبتلي عباده بما كلفهم به فإذا عملوا ذلك ابتلى أعمالهم هل عملوها بخطاب الحق أم عملوها لغير ذلك ، وهو قوله تعالى :يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ( 9 ) [ الطارق : 9 ] .
وأطال في ذلك ثم قال : وإن كان ولا بد للحاكم من الفرح بإقامة الحد على المحدود فليكن ذلك لما أسقطه ذلك الحد من المطالبة في الآخرة .
قال : وليس عندنا في مسائل الأحكام المشروعة أصعب من الزنى خاصة فإنه ولو أقيم عليه الحد فإنه يبقى عليه بعد إقامته مطالبات من مظالم العباد انتهى . فليتأمل ، ويحرر .
وقال : من أراد الأجر التام فلا يقدم شيئا على تلاوة القرآن لأجل سماع الملائكة السياحين فإنهم لا يقدمون شيئا على سماع القرآن لأنه أشرف أرزاقهم وأعلاها ، ومن لم يتيسر له تلاوة القرآن فليجلس لبث العلم لأجل الأرواح الذين غذاؤهم العلم لكن لا يتعدى علوم القرآن .
قال : واعلم أن جميع ما أتكلم به في مجالسي وتصانيفي إنما هو من حضرة القرآن وخزائنه فإني أعطيت مفاتيح الفهم فيه والإمداد منه وذلك كله حتى لا أخرج عن مجالسة الحق تعالى .
وقال في قوله صلى اللّه عليه وسلم : “ واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه “ اعلم أن حركات جميع الأئمة العادلة لا تكون قط إلا في حق الغير لا في حق نفوسهم بالأصالة فإذا رأيتم السلطان قد اشتغل عن مصالح رعيته وما يحتاجون إليه فاعلموا أنه قد عزلته المرتبة بهذا الفعل ولا فرق حينئذ بينه وبين العامة ،
وتأملوا قصة موسى لما خرج لحاجة أهله كلمه اللّه في عين حاجته وهي النار
وكذلك الخضر بعثه أمير الجيش الذي كان فيه يرتاد له ماء وكانوا قد فقدوا الماء فوقع بعين الحياة فشرب منها فعاش إلى الآن وهو لا يعرف ما خص اللّه به شارب ذلك الماء من الحياة فهذا مما أنتجه سعيه في حق الغير
قال : ولقد لقيت الخضر بإشبيلية ، وأفادني التسليم لمقالات الشيوخ وأن لا أنازعهم وإن كانوا مخطئين في نفس الأمر وقال في قوله تعالى :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا [ النساء : 136 ] .
مراده بهؤلاء الذين أيه بهم باسم الإيمان هم الذين آمنوا بالباطل ، وكفروا باللّه كما قال تعالى :وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا[ غافر : 12 ] .
فسمي المشرك مؤمنا وأطال في ذلك واللّه أعلم ،
الباب السابع والستون وثلاثمائة في معرفة منزل التوكل الخامس الذي ما كشفه أحد من المحققين لقلة القابلين له وقصور الأفهام عن دركه
وقال في الباب السابع والستين وثلاثمائة : اجتمعت روحي بعيسى عليه السلام ، في السماء الثانية ، وتبت على يديه وكان له بي عناية عظيمة فهو لا يغفل عن تربيتي إلى الآن وأطال في ذكر ما وقع له معه وكذلك الأنبياء الذين في السماوات
ثم قال : ولما اجتمعت بإبراهيم عليه السلام ، قلت : يا أبت لم قلت : بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ [ الأنبياء : 63 ]
قال : لأنهم قائلون بالكبرياء الحق على آلهتهم التي اتخذوها فقلت له : فما إشارتك بقولك هذا .
فقال لي : أنت تعلمها فقلت له : إني أعلم أنها إشارة ابتداء وخبره محذوف يدل
عليه قولك بل فعله كبيرهم فاسألوهم إقامة للحجة عليهم منهم فقال لي عليه السلام : “ ما زدت على ما كان الأمر عليه “
فقلت له : فما قولك في الأنوار الثلاثة . يعني : الكوكب ، والقمر ، والشمس أكان ذلك عن اعتقاد ؟
فقال : لا إنما كان عن تعريف إقامة للحجة على القوم ألا ترى إلى قول الحق تعالى في كتابكم وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ[ الأنعام : 83].
وما كان اعتقاد القوم في الإله إلا أنه نمرود بن كنعان لا تلك الأنوار
قال : ولم يكن القوم يعتقدون في النمرود أنه الإله الحق لأنهم إنما كانوا يعبدون الآلهة التي نحتوها وأطال في ذلك بكلام دقيق فليتأمل ، ويحرر .
الباب الثامن والستون وثلاثمائة في معرفة منزل الأفعال مثل أتى ولم يأت وحضرة الأمر وحده
( وقال ) : في الباب الثامن والستين وثلاثمائة : في قوله تعالى :خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ [ الأنعام : 73 ]
اعلم أن جماعة من أهل اللّه غلطوا في هذا الحق المخلوق به وجعلوه عينا موجودة والحق أن الباء هنا بمعنى اللام ولهذا قال تعالى في تمام الآية وتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ [ النحل : 3 ] .
من أجل الباء فمعنى بالحق أي للحق فالباء هنا هي عين اللام في قوله تعالى :وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( 56 ) [ الذاريات : 56 ] .
قال وإيضاح ذلك أن الحق تعالى لا يخلق شيئا بشيء وإنما يخلق شيئا عند شيء وكل باء تقتضي الاستعانة والسببية ، فهي لام فما خلق اللّه شيئا إلا للحق وهو أن يعبده ذلك المخلوق على حسب ما يليق به ، وأطال في ذلك فليتأمل .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
10 - الأبواب من 304 - 346 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» 11 - الأبواب من 369 - 388 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 12 - الأبواب من 389 - 460 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 13 - الأبواب من 462 - 556 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 14 - الأبواب من 559 - 559 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 15 - الأبواب من 560 - 560 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 12 - الأبواب من 389 - 460 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 13 - الأبواب من 462 - 556 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 14 - الأبواب من 559 - 559 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 15 - الأبواب من 560 - 560 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» توهّم صحّة الأنس باللّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» مقصود الكتاب لمصنف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدمة المصنف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدّمة التّحقيق و ترجمة المؤلّف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدمة كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية
» مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
» المناجاة الإلهيّة للشّيخ تاج الدّين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الصغرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائية من 21 الى 30 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 11 الى 20 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 01 الى 10 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» المقدمة لكتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» فهرس موضوعات القرآن موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» فهرس موضوعات القرآن موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2313 إلى 2413 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2282 إلى 2351 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2282 إلى 2312 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2265 إلى 2281 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2249 إلى 2264 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2211 إلى 2248 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات أولا الإسلام السياسي من 2168 إلى 2210 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر الثالث عشر الحجّ والعمرة من 2084 إلى 2167 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر اثنى عشر الصيام والفطر والطعام والشراب ثانيا الطعام والشراب من 2049 إلى 2083 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر اثنى عشر الصيام والفطر والطعام والشراب أولا الصيام والفطر من 2002 إلى 2048 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات الحادي عشر الذكر والتسبيح والدعاء من 1961 إلى 2001 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات عاشرا السجود والمساجد والقبلة من 1921 إلى 1960 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات تاسعا صلاة الجمعة من 1903 إلى 1920 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات ثامنا الصلاة من 1826 إلى 1902 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات أولا الوضوء والاغتسال من 1794 إلى 1825 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "53" المجلس الثالث والخمسون من عبد الله بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي سابعا العدّة من 1782 إلى 1793 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي سادسا الطلاق من 1744 إلى 1781 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي خامسا الأسرة من 1739 إلى 1743 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي رابعا الأولاد من 1734 إلى 1738 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثالثا الحمل والولادة والرضاع والفطام والحضانة من 1722 إلى 1733 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1681 إلى 1721 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1651 إلى 1680 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1623 إلى 1650 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي أولا المرأة في الإسلام من 1598 إلى 1622 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس عشر الإسلام والحرب من 1547 إلى 1597 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس عشر الإسلام و الحرب من 1519 إلى 1546 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن ثانيا الأدب والأخلاق من 1505 إلى 1518 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن ثانيا الأدب والأخلاق من 1480 إلى 1504 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن والفنون والصنائع والآداب والأخلاق من 1462 إلى 1479 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم ثانيا علم النفس في القرآن من 1436 إلى 1461 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم ثانيا علم النفس في القرآن من 1419 إلى 1435 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1396 إلى 1418 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1375 إلى 1395 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1343 إلى 1374 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني عشر عن الساعة والقيامة والجنة والنار والموت من 1312 إلى 1342 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني عشر عن الساعة والقيامة والجنة والنار والموت من 1179 إلى 1311 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1146 إلى 1278 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1121 إلى 1245 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1190 إلى 1220 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1152 إلى 1189 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1130 إلى 1151 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1126 إلى 1129 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1076 إلى 1125 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1059 إلى 1075 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1045 إلى 1058 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1035 إلى 1044 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1026 إلى 1034 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1018 إلى 1025 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1015 إلى 1017 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1013 إلى 1014 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 981 الى 1011 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 961 الى 980 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 948 الى 960 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 941 الى 947 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 911 الى 940 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 881 الى 910 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 851 الى 880 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 831 الى 850 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 801 الى 830 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 771 الى 800 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 741 الى 770 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 721 الى 740 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 697 الى 720 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 681 الى 696 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 661 الى 680 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 641 الى 660 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 621 الى 640 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 611 الى 620 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 601 الى 610 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 591 الى 600 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 582 الى 590 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 561 الى 581 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 541 الى 560 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 527 الى 540 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 511 الى 526 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 491 الى 510 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 471 الى 490 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 451 الى 470 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني