المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
07 - الأبواب من 198 - 269 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صفحة 1 من اصل 1
17092020
07 - الأبواب من 198 - 269 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
07 - الأبواب من 198 - 269 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
الباب الثامن والتسعون ومائة في معرفة النفس بفتح الفاء
وقال في الباب الثامن والتسعين ومائة في حديث : “ إن نفس الرحمن يأتيني من قبل اليمن “ .
المراد بالنفس هو العماء الذي هو البخار المسمى بالحق المخلوق به السماوات والأرض وما بينهما وليس هو الهواء ولهذا قال صلى اللّه عليه وسلم في صفة العماء الذي كان الحق تعالى فيه من غير حلول قبل أن يخلق الخلق : “ ليس تحته هواء وليس فوقه هواء “ .
يعني : أن له صفة الفوق ، والتحت ، أما الفوق فمن كون الحق نسب إلى نفسه أنه فيه وأما التحت فمن حيث كون العلم فيه فلو كان العماء هواء لكان مخلوقا والحديث أثبت أن العماء كان قبل خلق الخلق فافهم ما تحته .
وقال في قوله تعالى : أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ [ النور : 43 ] فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ [ الروم : 48 ] .
اعلم أن السحاب إنما يثقله الماء فإذا أثقل استبشر الناس بنزوله فينزل كما يصعد بما فيه من الحرارة فإذا أثقل اعتمد على الهواء فانضغط الهواء فأخذ سفلا فحك وجه الأرض فتقوت الحرارة في الهواء فطلب الهواء بما فيه من الحرارة القوية الصعود إلى الركن الأعظم فوجد السحاب متراكما فمنعه من العود فكاثفه فاشتعل الهواء فخلق اللّه من تلك الشعلة ملكا فسماه برقا فأضاء به الجو ثم انطفأ بقوة الريح كما ينطفئ السراج فزال ضوءه مع بقاء عينه فزال كونه برقا وبقي العين كونا يسبح اللّه ثم يصدع الوجه الذي يلي الأرض من السحاب فإذا مازجه كان كالنكاح فيخلق اللّه تعالى من ذلك الالتحام ملكا سماه رعدا فسبح بحمد اللّه فكان بعد البرق لا بد من ذلك فكل برق لا بد أن الرعد يعقبه لأن الهواء يصعد مشتعلا فيخلقه اللّه ملكا يسميه برقا وبعد هذا يصدع أسفل السحاب فيخلق اللّه الرعد فيسبح بحمد ربه لما أوجده وأطال في ذلك
ثم قال : وقد خلق اللّه ملك الرعد من الهواء كما خلقنا تعالى من الماء ، وذلك الصوت المسمى عندنا بالرعد يسبحه وفي ذلك الوقت يوجده اللّه فعينه نفس صورته ويذهب كما يذهب البرق وذوات الأذناب قال : وحقيقة الرعد تنشأ من هبوب الهواء فتصدع أسفل السحاب إذا تراكم فيصوت كما يصوت الثوب إذا شق فليتأمل ، ويحرر .
وقال : أرجى آية للمشرك وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ [ المؤمنون : 117 ] فمن نظر في الدلائل جهد الطاقة فأداه ذلك إلى تخيل شبهة أنها برهان فقد تعرض لفتح باب العذر عند اللّه
قال : والمراد بالبرهان هنا في زعم الناظر وإلا فمن المحال أن يكون ثم دليل في نفس الأمر على إله آخر ، فلم يبق إلا أن تظهر الشبهة بصورة برهان فيعتقد أنها البرهان وليس في قوته أكثر من هذا وأطال في ذلك بنحو ثلاثة أوراق .
ثم قال : وإنما نكر إلها لأنه لم يكن ثم إذ لو كان ثم لتعين ولو تعين لم يتنكر فدل على أن من ادعى مع اللّه إلها آخر فقد نفخ في غير ضرم واستسمن ذا ورم لأنه ليس له حق يتعين ولا حق يتضح ويتبين فكان مدلول دعائه العدم المحض ولم يبق إلا من له الوجود المحقق وأطال في ذلك .
( قلت ) : وهذا الكلام من أقوى دلالة على ضعف العمل بالمفهوم ثم إنه لا يتمشى إلا على مذهب من يقول إن المخطىء في الأصول لا وزر عليه كما لو أخطأ في الفروع وهو مذهب بعضهم خلافا للجمهور
وقال : إذا تلوت القرآن فاعلم عمن تترجم فإن اللّه تعالى تارة يحكي قول عبده بعينه وتارة يحكيه على المعنى مثال الأول قوله : لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا [ التوبة : 40 ]
ومثال الثاني : قوله عن فرعون يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً [ غافر : 36 ] فإنه إنما قال ذلك بلسان القبط فوقعت الترجمة عنه باللسان العربي والمعنى واحد فهذه الحكاية على المعنى فلتعلم الأمور إذ وردت حتى يعلم قول اللّه من قول يحكيه لفظا أو معنى كل لسان بما هو عليه فقول اللّه : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا [ آل عمران : 81 ] وانتهى قول اللّه ثم حكى قولهم مترجما عنهم أَقْرَرْنا [ آل عمران : 81 ]
وكذلك قوله : وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا [ البقرة : 14 ] : إلى هنا انتهى . قول اللّه : آمَنَّا . حكاية قولهم : وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا [ البقرة : 14 ] : إلى هنا قول اللّه : إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ [ البقرة : 14 ] حكاية قول المنافقين وقس على ذلك .
(وقال) : في قوله تعالى : وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ [ الأنبياء : 87 ].
أي : لن نضيق عليه وكذلك فعل اللّه تعالى ففرج اللّه عنه بعد الضيق ليعلم قدر ما أنعم اللّه تعالى عليه ذوقا ولذلك سمى قوله : لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ الأنبياء : 87 ] .
توحيد الفم والتنفيس ، لأنه تعالى نفس عن يونس بخروجه من بطن الحوت وكذلك عامل قومه بكشفه عنهم العذاب بعد ما رأوه نازلا بهم فآمنوا وأرضاه اللّه في أمته فنفعها إيمانها ولم يفعل ذلك مع أمة قبلها إذ كان غضبه للّه ومن أجلّ اللّه فأمد لهم في التمتع في مقابلة ما نالوه من الألم عند رؤية العذاب فخص اللّه أمته من أجله بما لم يخص به أمة قبلها
قال الشيخ : وقد اجتمعت بجماعة من قوم يونس سنة خمس وثمانين وخمسمائة بالأندلس حيث كنا فيه وقست أثر رجل واحد منهم في الأرض فرأيت طول قدمه ثلاثة أشبار ، وثلثي شبر .
وقال : إنما كنت أذهب إلى تفضيل الملأ الأعلى من الملائكة على خواص البشر لأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، أعطاني الدليل على ذلك في واقعة وقعت لي وكنت قبل هذه الواقعة لا أذهب في هذه المسألة إلى مذهب جملة واحدة .
( قلت ) : وذكر الشيخ عبد الكريم الجيلي رحمه اللّه أن الشيخ رجع عن القول بتفضيل خواص الملائكة على خواص البشر قبل موته بسنة ووافق الجمهور من أهل السنة انتهى .
وتقدم ذلك أيضا عنه في الباب الثالث والسبعين . ولكن سيأتي في الباب الثالث والثمانين وثلاثمائة .
قوله : بعد كلام طويل :
وليس يدرك ما قلنا سوى رجل * قد جاوز الملأ العلوي والرسلا
وهام فيما يظن الخلق أجمعه * تحصيله وسها عن نفسه وسلا
ذاك الرسول رسول اللّه أحمدنا * رب الوسيلة في أوصافه كملا
فصرح بأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أفضل من الملائكة ومن سائر الرسل وسكت عما عداه ،
وتقدم قوله في الباب الخامس والعشرين أخذ على الخضر العهد بالتسليم لمقالات الشيوخ فلعل ما ذكرناه عنه من التفضيل كان أولا ثم رجع عنه وكذلك تقدم قوله في الباب التاسع والستين ليس يصح لأحد منا دخول مقام الرسالة إنما نراه من خارج كما نرى كواكب السماء ونحن في الأرض فراجعه واللّه تعالى أعلم .
وقال نجم الثريا سبعة أنجم : والصرفة اثنان ، والذراع ثلاثة ، والبطين أربعة ، والجبهة خمسة ، والدبران ستة ، والنعائم تسعة .
قال : ولم أر للثمانية صورة في نجوم المنازل ولهذا كان المولود إذا ولد في الشهر الثامن يموت ولا يعيش ويكون معلولا لا ينتفع بنفسه بخلافه إذا ولد في سبعة أو تسعة وذلك لأن الثامن شهر يغلب على الجنين فيه البرد واليبس وهو طبع الموت وأطال في ذلك .
وقال : العرش مستدير الشكل وكل ما أحاط به فيه الاستدارة وانظر إلى التشبيه النبوي بأن الكرسي في جوف العرش كحلقة ملقاة في أرض فلاة فشبهه بكل مستدير وهي الحلقة . وكذلك شبه السماوات في الكرسي كحلقة
قال : واعلم أن العرش يوصف تارة بالعظيم ، وتارة بالكريم ، وتارة بالمجيد .
فهو من حيث الإحاطة عظيم لأنه أعظم الأجسام ومن حيث إنه أعطى ما في قوته لمن هو في حيطته وقبضته فهو كريم ومن حيث نزاهته أن يحيط به غيره من الأجسام فهو مجيد لشرفه على سائر الأجسام
قال : فإن قلت إذا كان العرش محيطا بجميع الكائنات فأين الخلاء الذي يكون فيه الحافون من حول العرش لأن العرش قد عمر الخلاء فالجواب أنه لا فرق بين كونهم حافين من حول العرش وبين الاستواء على العرش فإن من لا يقبل التحيز لا يقبل الاتصال ، والانفصال فعلم أن هذا العرش الذي تحف به الملائكة هو الذي يأتي اللّه فيه للفصل ، والقضاء يوم القيامة ، وليس هو الجسم الذي عمر الخلاء واستوى عليه الرحمن أما تراه تعالى يقول : وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ( 75 ) [ الزمر : 75 ] عند الفراغ من القضاء .
وقال : زيارة العبد لربه في الجنة تكون على عدد صلاته في دار الدنيا ورؤيته له على قدر حضوره فيها مع ربه وقال : ينبغي لقارىء القرآن إذا لم يكن من أهل الكشف أن يبحث ويسأل علماء الشريعة عن كل شيء ثبت عندهم أنه كان قرآنا ونسخ فيحفظه ليزيده اللّه بذلك درجات في الجنة حين يقال له يوم القيامة : اقرأ وارق .
قال : وقد زعم بعض أهل الكشف أنه سقط من مصحف عثمان كثير من المنسوخ قال : ولو أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، كان هو الذي تولى جمع القرآن لوقفنا وقلنا هذا وحده هو الذي نتلوه يوم القيامة
قال : ولولا ما يسبق للقلوب الضعيفة ووضع الحكمة في غير أهلها لبينت جميع ما سقط من مصحف عثمان رضي اللّه عنه ،
قال : وأما ما استقر في مصحف عثمان فلم ينازع أحد فيه .
( قلت ) : ذكر الشيخ محيي الدين في “ الفتوحات المصرية “ إن الذي يتعين اعتقاده أنه لم يسقط من كلام اللّه تعالى شيء لانعقاد الإجماع على ذلك واللّه أعلم .
وقال : لا يعرف حقائق الحروف المقطعة أوائل السور إلا أهل الكشف والوجود فإنها ملائكة وأسماؤهم أسماء الحروف .
قال : وقد اجتمعت بهم في واقعة وما منهم ملك إلا وأفادني علما لم يكن عندي فهم من جمله أشياخي من الملائكة فإذا نطق القارئ بهذه الحروف كان مثل ندائهم فيجيبونه
بقول القارئ : ألم فيقول : هؤلاء الثلاثة من الملائكة ما تقول فيقول القارئ ما بعد هذه الحروف فيقولون : صدقت إن كان خيرا
ويقولون : هذا مؤمن حقا نطق حقا وأخبر حقا فيستغفرون له وهكذا القول في ألف لام م صاد وأخواتها وهم أربعة عشر ملكا آخرهم نون والقلم وقد ظهروا في منازل القرآن على وجوه مختلفة فمنازل ظهر فيها ملك واحد مثل نون وصاد ومنازل ظهر فيها اثنان مثل طس و يس و حم .
وهكذا وصورها مع التكرار تسعة وسبعون ملكا بيد كل ملك شعبة من الإيمان فإن الإيمان بضع وسبعون شعبة والبضع من واحد إلى تسعة فقد استوفى غاية البضع فمن نظر في هذه الحروف بهذا الباب الذي فتحت له يرى عجائب وتكون هذه الأرواح الملائكة التي هي الحروف أجسامها تحت تسخيره وبما بيدها من شعب الإيمان تمده وتحفظ عليه إيمانه .
وقال في قوله تعالى : وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ [ الرعد : 13 ] الصواعق أهوية محترقة اشتعلت فما تمر بشيء إلا أثرت فيه ولولا الأثير الذي هو نار بين السماء والأرض ما كان حيوان ولا نبات ولا معدن في الأرض لشدة البرد الذي في السماء الدنيا ، فهو يسخن العالم لتسري فيه الحياة بتقدير العزيز العليم .
قال : واعلم أن الأثير الذي هو ركن النار متصل بالهواء والهواء حار رطب فيما في الهواء من الرطوبة إذا اتصل بهذا الأثير أثر فيه لتحركه اشتعالا في بعض أجزاء الهواء الرطبة فبدت الكواكب ذوات الأذناب لأنها هواء محترق لا مشتعل وهي سريعة الاندفاع وإن أردت تحقيق هذا فانظر إلى شرر النار إذا ضرب الهواء النار بالمروحة يتطاير منها شرر مثل الخيوط في رأي العين ثم تنطفىء كذلك هذه الكواكب قد جعلها اللّه رجوما للشياطين الذين هم كفار الجن كما قال اللّه تعالى .
قال واعلم أن الهواء لا يسمى ريحا إلا إذا تحرك ، وتموج فإذا اشتدت حركته كان زعزعا وإن لم تشتد كان رخاء وهو ذو روح يعقل كسائر أجزاء العالم وهبوبه تسبيحه تجري به الجواري ، ويطفأ به السراج ، وتشعل النار وتتحرك المياه ، والأشجار ويموج البحر وتزلزل الأرض ويزجي السحاب
قال : واعلم أن روح المياه من الهواء ، ولو سكن الهواء لهلك كل متنفس وكل شيء في العالم متنفس وتأمل الإنسان إذا حمي بدنه في زمن الصيف يحرك الهواء بالمروحة ليبرد عنده ما يجده من الحرارة لما في الهواء من برودة الماء فإن صورة الهواء من الماء وقال في قوله تعالى : وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا [ فاطر : 12 ] .
اعلم أن اللّه تعالى ما جعل تكوين دواب البحر الملح إلا في العذب منه خاصة فإن اللّه تعالى أجرى في قعره عينا وأنهارا عذبة وجعل للأرض نفسا من الهواء فيطرأ التعفين من ذلك فكون حيوانات البحر الملح في الماء العذب ولولا وجود الهواء فيه والماء العذب ما تكون فيه حيوان ألا ترى البخار الصاعد من الأنهار ،
والبخار الصاعد من الأرض ومن البحر كيف يخرج كما يخرج النفس من المتنفس فيطلب ركنه الأعظم فيستحيل منه ما يستحيل ويلحق بعنصره ما يلحق على قدر ما سبق في علم اللّه من ذلك فهو دولاب دائر منه يخرج وإليه يعود .
وقال في قوله تعالى : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ [ الطلاق : 12 ] .
اعلم أن طبقات الأرض سبع كطبقات السماوات في كونها واحدة فوق واحدة قال صلى اللّه عليه وسلم : “ فيمن غصب شبرا من الأرض طوقه من سبع أرضين “ وذلك أنه إذا غصب شيئا من الأرض كان ما تحت ذلك المغصوب مغصوبا إلى منتهى الأرض السابعة ولو لم تكن طباقا بعضها فوق بعض لبطل المعقول من هذا الخبر وكذلك الخبر الوارد في سجود العبد على الأرض من أن يظهر اللّه ذلك الموضع بسجدته إلى سبع أرضين وقوله : يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ [ الطلاق : 12 ]
أي : بين السماوات والأرضين ولو كانت أرضا واحدة ، لقال بينهما .
قال : وهذا الذي قررناه هو الظاهر ، وهو الذي أعطاه كشفنا واللّه أعلم .
وقال في قوله تعالى : وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ [ الأنبياء : 30 ] . اعلم أن العالم كله في قبضة الحق لا يمكنه الانفكاك عن ذلك والانقباض في المقبوض يبس بلا شك فهو يطلب بذاته لغلبة اليبس عليه ما يرطبه وقوله : أَ فَلا يُؤْمِنُونَ [ الأنبياء : 30 ] أفلا يصدقون .
بذلك لجواز خلافه عقلا الذي هو ضد الواقع فإنه لو غلب عليه البرد والرطوبة هلك ولم يكن له شفاء يحيا به إلا الحرارة واليبس ، فكان يقال في ذلك الحال وجعلنا من النار كل شيء حي ولو غلب عليه البرد ، واليبس لكانت حياته بالهواء
فيقال في تلك الحالة وجعلنا من الهواء كل شيء حي ولو أفرطت عليه الحرارة والرطوبة لكانت حياته بالتراب
وكان يقال في هذه الحالة : وجعلنا من التراب كل شيء حي . وأطال في ذلك .
وقال حيثما أضيف الرزق إلى اللّه تعالى فالمراد به الحلال الطيب من حيث الكسب وكل ما كان به حياة العبد فهو رزق اللّه وليس فيه تحجير ومن هنا كان المضطر لا حجر عليه فعلم أن الحرام لا ينبغي إضافته إلى اللّه تعالى أدبا .
( قلت ) : ومن هنا كان من أدب الفقراء أن لا يأكلوا إلا عند الجوع لتخف الشبهة في الشبهات وليكونوا في حال أكلهم تحت أمر واجب أو مستحب بخلاف الأكل من غير الجوع فافهم وأول مراتب الجوع اشتغال الأمعاء بأكل بعضها بعضا لعدم الطبيعة التي بها غذاؤها واللّه أعلم .
وقال في قوله تعالى : إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ [ الأعراف : 27 ] ، الآية .
اعلم أن اللّه تعالى وصف الجن باللطافة وخلقهم من مارج من نار والمرج الاختلاط فهم من نار مركبة فيها رطوبة المواد ولهذا يظهر لها لهب واللهب حار رطب .
قال : واعلم أن الشياطين من الجن هم الأشقياء البعداء من رحمة اللّه خاصة وأما السعداء فأبقى عليهم اسم الجنس وهم الجان والجان خلق بين الملائكة والبشر الذي هو الإنسان وهو عنصري ، ولهذا تكبر فلو كان طبيعيا خالصا من غير حكم العنصر ما تكبر وكان مثل الملائكة وهو برزخي النشأة له وجه إلى الأرواح النورية بلطافة النار منه فله الحجاب والتشكل وله وجه إلينا أيضا به كان عنصريا ومارجا فأعطاه الاسم اللطيف أن يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يشعر به وأطال في ذلك
ثم قال : فالاسم اللطيف هو الذي جعل الجان يستر عن أعين الناس فلا تدركهم الأبصار إلا متجسدين واللّه أعلم .
الباب الثاني ومائتان في حال الأدب
وقال في الباب الثاني ومائتين ما نصه اعلم أن آداب الشريعة كلها ترجع إلى ما نذكره وهو أن لا يتعدى العبد في الحكم موضعه في جوهر كان ، أو في عرض ، أو في زمان ، أو في مكان ، أو في وضع ، أو في إضافة ، أو في حال ، أو في مقدار ، أو عدد ، أو في مؤثر ، أو في مؤثر فيه فأما أدبه في الجوهر فهو أن يعلم العبد حكم الشرع في ذلك فيجريه فيه ، بحسبه وأما أدب العبد في الأعراض فهو ما يتعلق بأفعال المكلفين من وجوب ، وحظر ، وإباحة ، ومكروه ، وندب
وأما أدبه في الزمان فلا يتعلق إلا بأوقات العبادات المرتبطة بالأوقات فكل وقت له حكم في المكلف ومنه ما يضيق وقته ومنه ما يتسع وأما أدبه في المكان كمواضع العبادات مثل بيوت اللّه فيرفعها عن البيوت المنسوبة إلى الخلق ويذكر فيها اسمه
وأما أدبه في الوضع فلا يسمى الشيء بغير اسمه ليغير عليه حكم الشرع بتغيير اسمه فيحلل ما كان محرما ويحرم ما كان محللا كما في حديث سيأتي على أمتي زمان يظهر فيه أقوام يسمون الخمر بغير اسمها أي : فتحا لباب استحلالها بالاسم ، وقد تفطن لما ذكرناه الإمام مالك رحمه اللّه تعالى فسئل عن خنزير البحر فقال : هو حرام فقيل له : إنه من جملة سمك البحر
فقال : أنتم سميتموه خنزيرا فانسحب عليه حكم التحريم لأجل الاسم كما سموا الخمر نبيذا أو تريزا فاستحلوها بالاسم وقالوا : إنما حرم علينا ما كان اسمه خمرا وأما أدب الإضافة فهو مثل قول الخضر فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها [ الكهف : 79 ]
وقال : فأردنا أن يبدلهما ربهما وذلك للاشتراك بين ما يحمد ويذم
وقال : فأراد ربك لتخليص المحمدة فيه فأفاد أن الشيء الواحد يكتسب ذما بالنسبة إلى جهة ويكتسب حمدا بالإضافة إلى جهة أخرى ، وهو هو بعينه وإنما تغير الحكم بالنسبة وأما أدب الأحوال كحال السفر في الطاعة ، وحال السفر في المعصية فيختلف الحكم بالحال وأما الأدب في الأعداد فهو أن لا يزيد في أفعال الطهارة على أعضاء الوضوء ولا ينقص وكذا القول في أعداد الصلوات والزكوات ونحوها
وكذلك لا يزيد في الغسل عن صاع والوضوء عن مد وأما أدبه في المؤثر فهو أن يضيف القتل أو الغضب مثلا إلى فاعله ويقيم عليه الحدود وأما أدبه في المؤثر فيه كالمقتول قودا فينظر هل قتل بصفة ما قتل به أو بأمر آخر وكالمغصوب إذا وجد بغير يد الذي باشر الغصب فهذه أقسام آداب الشريعة كلها ،
الباب الثالث ومائتان في حال الرياضة
وقال في الباب الثالث ومائتين : من راض نفسه ترقى لمقام رضا اللّه تعالى عنه ، وذلك لأن الرياضة تذليل للنفس شيئا بعد شيء حتى يلتحق بدرجة العبيد الخلص للّه تعالى ولذلك سميت الأرض ذلولا يطؤها البر والفاجر ، ولا تمييز عندها في ذلك بل تحمل البار حبا لما هو عليه من مراضي سيده وتحمل الفاجر حمل اللّه تعالى إياه بكونه يرزقه على كفره به وجحده إياها ونسيان شكر رب النعمة ونحو ذلك .
( قلت ) : فعلم أنه كلما اتسعت دائرة العبد في المعارف كلما طولب بتحمل الأذى من جميع العالم على اختلاف طبقاتهم وأنه كلما علت درجة العبد كلما كثر عصيان أتباعه له لكثرة تخلقه بالحلم والرحمة ،
وكانوا قبل ذلك سامعين مطيعين له لضيقه ولو أنهم عصوه أيام ضيق حاله لنفر ولم يصبر وتفسخ عزمه عن تربيتهم هذا مع أن أسباب المخالفات في زيادات لا تنفك حتى تقوم الساعة وكلما كثرت اتسعت دائرة الحلم ، والعارف متخلق بأخلاق الحق في ذلك،
ويؤيد هذا الذي قررناه أن الحق تعالى حبس تسعة وتسعين جزءا من الرحمة عن أهل الدنيا ثم ينشر جميع أجزاء الرحمة في الآخرة فنحن كل قليل نقرب من نشر هذه الأجزاء علينا وما قارب الشيء أعطي حكمه فافهم واللّه أعلم .
الباب السابع ومائتان في حال العلة
وقال في الباب السابع ومائتين : اعلم أن معاصي الخواص ليست كمعاصي غيرهم حتى يقعوا في المعاصي بحكم الشهوة الطبيعية ، وإنما تكون معاصي الخواص بالخطأ في التأويل وإيضاح ذلك أن الحق تعالى إذا أراد إيقاع المخالفة من العارف باللّه زين له الوقوع في ذلك العمل بتأول لأن معرفة العارف تمنعه من الوقوع في المخالفة دون تأويل يشهد فيه وجه الحق
فإن العارف لا يقع في انتهاك الحرمة أبدا ثم إذا وقع في ذلك المقدور بالتزيين والتأويل يظهر تعالى له فساد ذلك التأويل الذي أداه إلى ذلك الفعل كما وقع لآدم عليه السلام ، فإنه عصى بالتأويل فعند ذلك يحكم العارف على نفسه بالعصيان كما حكم عليه بذلك لسان الشريعة وكان قبل الوقوع غير عاص لأجل شبهة التأويل كما أن المجتهد في زمان فتواه بأمر ما اعتقادا أن ذلك عين الحكم المشروع في المسألة لا يوصف بخطأ ثم في ثاني الحال إذا ظهر له بالدليل أنه أخطأ حكم عليه لسان الظاهر أنه أخطأ في زمان ظهور الدليل لا قبل ذلك فعلم أنه لا يمكن لعبد أن يعصي ربه على الكشف من غير تأويل ، أو تزيين ، أو غفلة ، أو نسيان أبدا
قال : وأما قول أبي يزيد لما قيل له : أيعصي العارف الذي هو من أهل الكشف فقال : نعم ؟
وكان أمر اللّه قدرا مقدورا فلا ينافي ذلك . أي : لأن من أدب العارفين مع ربهم أن لا يحكموا عليه بتقييد كأنه يقول : إن كان الحق تعالى قدر عليهم في سابق علمه بشيء فلا بد من وقوعه وإذا وقع فلا بد لهم من حجاب أدناه التأويل والتزيين ، فاعلم ذلك .
الباب الثامن ومائتان في حال الانزعاج
وقال في الباب الثامن ومائتين من مكر اللّه الخفي بإبليس اشتغاله بالعارفين ليوقعهم في المخالفات وهو تعالى قد حفظهم من مطاوعته في ذلك فهو يعمل دائما في غير معمل فكلما وسوس لولي في شيء خالفه ذلك الولي فيرقى بتلك المخالفة من حيث لا يشعر إبليس فهو لعنه اللّه ساع في تنقيصهم ليلا ونهارا ، وذلك عين رفع درجاتهم ولو أنه شعر بذلك لرجع عنهم فافهم .
الباب التاسع ومائتان في المشاهدة
وقال في الباب التاسع ومائتين : إنما أحال الحق تعالى موسى على الجبل حين سأل رؤية ربه لأن من صفات الجبل الثبوت .
أي : فإن ثبت الجبل إذا تجليت له فإنك ستراني من حيث ما في ذاتك من ثبوت الجبال يقال فلان جبل من الجبال إذا كان يثبت عند الشدائد والأمور العظام ، وإيضاح ذلك أن الجبل ليس هو أكرم على اللّه تعالى من موسى ، وإنما هو لكون خلق الأرض التي الجبل منها أكبر من خلق موسى الذي هو من الناس كما قال تعالى لخلق السماوات والأرض : أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ [ غافر : 57 ] .
أي : فإذا كان الجبل الذي هو الأقوى صار دكا عند التجلي فكيف يكون موسى من حيث جبليته الصغيرة يثبت لرؤيتي وأطال في ذلك .
الباب العاشر ومائتان في المكاشفة
وقال في الباب العاشر ومائتين : من أراد أن يعرف بغض الحق أو محبته له فلينظر إلى حاله الذي هو عليه من اتباع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وأصحابه والأئمة المهتدين بعده فإن وجد نفسه على هديهم وأخلاقهم من الزهد ، والورع ، وقيام الليل على الدوام وفعل جميع المأمورات الشرعية وترك جميع المنهيات كذلك حتى صار يفرح بالبلايا والمحن وضيق العيش وينشرح لتحويل الدنيا ومناصبها وشهواتها عنه ، فليعلم أن اللّه تعالى يحبه وإلا فليحكم بأن اللّه يبغضه والإنسان على نفسه بصيرة
الباب الحادي عشر ومائتان في اللوائح
وقال في الباب الحادي عشر ومائتين في قوله تعالى :لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ [ الأنعام : 103 ] .
ويحتمل ذلك وجهين :
( أحدهما ) : أنه نفى أن تدركه الأبصار على طريق التنبيه على الحقائق أي : على معنى أن المدرك له تعالى ليس هو الأبصار وإنما يدركه المبصرون بالأبصار .
( والوجه الثاني ) : لا تدركه الأبصار المقيدة بالجارحة لضعفها عن مقابلة النور الإلهي ولذلك قال صلى اللّه عليه وسلم : « نور أنّى أراه » لمن سأله هل رأيت ربك ؟
يعني : بالبصر المقيد بالجارحة فعلم أن الأبصار إذا لم تتقيد بالجارحة أدركته تعالى بنوره الذي وقع فيه التشبيه بالمصباح لا بنورها المقيد الذي يقبل التشبيه وأطال في ذلك .
الباب الثالث عشر ومائتان في حال الغيرة
وقال في الباب الثالث عشر ومائتين : ما ذكر اللّه تعالى قط ، أحد عن غفلة بجوارحه كلها لأن اللسان الذي هو المترجم قد ذكر وإنما الغفلة عن شعور الذاكر بأنه ذاكر فللذاكر باللسان أجر ذكر اللسان فهو أفضل من ترك الذكر جملة
الباب السادس عشر ومائتان في معرفة الفتوح وأسراره
وقال في الباب السادس عشر ومائتين : من ارتفع حجابه رأى من ورائه كما يرى من أمامه بحكم الإرث لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : وقد ذقنا هذا المقام وللّه الحمد .
الباب التاسع عشر ومائتان في معرفة البسط وأسراره
وقال في الباب التاسع عشر ومائتين في قوله تعالى : أَ فَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ ( 58 ) أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ ( 59 ) [ الواقعة : 58 - 59 ] .
إنما قال سبحانه وتعالى : أأنتم تخلقونه ولم يقل : أأنتم تخلقون منه أو فيه . لأنه تعالى أراد عين إيجاده منا خاصة والاسم المصور هو الذي يتولى فتح الصورة فيه أية صورة شاء من الجنس أو غيره ، وهو قوله تعالى : فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ ( 8 ) [ الأنفطار : 8 ] . يعني : شاء الاسم المصور .
الباب الخامس والعشرون ومائتان في معرفة الزوائد
وقال في الباب الخامس والعشرين ومائتين في قول اللّه عزّ وجلّ حكاية عن إبراهيم عليه السلام : رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي [ البقرة : 260 ] .
أي : بل آمنت ولكن لوجود الإحياء وجوه كثيرة كما كان وجود الخلق فمن الخلق من أوجدته يا رب عن كن ومنهم من أوجدته بيدك ، ومنهم من أوجدته بيديك ، ومنهم من أوجدته ابتداء ، ومنهم من وجدته عن خلق آخر .
فطلبت العلم بكيفية الأمر فإن كان واحدا فأي واحد من هذه الأمور والأنواع ، فإذا أعلمتني به اطمأن قلبي ، وسكن بحصول ذلك الوجه والزيادة من العلم مما أمرتنا به فأحال سبحانه وتعالى إبراهيم على الكيفية بالطيور الأربعة التي هي مثال الطبائع الأربعة إخبارا بأن وجود الآخرة طبيعي يعني :
فتحشر الأجسام الطبيعية إذ كان ثم من يقول : لا تحشر الأجسام وإنما الحشر حشر النفوس بالموت إلى النفس الكلية مجردة عن الهياكل الطبيعية فأخبر اللّه تعالى إبراهيم أن الأمر ليس هو كما زعم هؤلاء فأحاله على أمر موجود عنده تصرف فيه إعلاما بأن الطبائع لو لم تكن معلومة مشهودة متميزة عند اللّه لم تتميز فما أوجد العالم الطبيعي إلا من شيء معلوم عنده مشهود له نافذ التصرف فيه فجمع بعضه إلى بعض فظهر الجسم على هذا الشكل الخاص
وبان لإبراهيم بإحالته على الأطيار الأربعة وجود الأمر الذي فعله الحق تعالى في إيجاد الأجسام الطبيعية والعنصرية فأجسام أهل السعادة طبيعية وأجسام أهل النار عنصرية ، ولذلك لا تفتح لهم أبواب السماء إذ لو فتحت لخرجوا عن العناصر بالترقي فافهم هداك اللّه تعالى .
الباب الأحد والثلاثون ومائتان في المكر
وقال في الباب الحادي والثلاثين ومائتين : من أعظم المكر بالعبد أن يرزق العلم الذي يطلب العمل ويحرم العمل به أو يرزق العمل ويحرم الإخلاص فيه فإذا رأيت يا أخي هذا من نفسك أو علمته عن غيرك فاعلم أن المتصف به ممكور به .
الباب الرابع والثلاثون ومائتان في الرهبة
وقال في الباب الرابع والثلاثين ومائتين : من النكت الجليلة التي ينبغي التنبيه عليها : أن تعلم يا أخي أن المؤمن لا يأتي قط معصية توعد اللّه عليها بالعقوبة إلا ويجد في نفسه عند الفراغ منها الندم وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « الندم توبة » ، وقد قام به الندم فهو تائب فإذا قبله الحق سقطت عنه العقوبة فإنه لا بد للمؤمن أن يكره المخالفة ولا يرضى بها في حال عملها فهو من كونه كارها لها ومؤمنا بأنها معصية ونادما عليها ذو عمل صالح وهو من كونه فاعلا لها ذو عمل سئ فهو من الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى اللّه أن يتوب عليهم وعسى من اللّه واجبة الوقوع فلا بد له من التوبة وحاصل الأمر أنه ذو عمل صالح من ثلاثة وجوه وذو عمل سيىء من وجه واحد كما مر
وقال في قوله تعالى :فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ( 7 ) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ( 8 ) [ الزلزلة : 7 - 8 ] .
لم يتعرض سبحانه في هذه الآية للمؤاخذة به ولكن لا بد من رؤيته لكل ما عمله فإن كان ممن غفر له فإنه يرى عظيم ما جنى وعظيم نعمة اللّه عليه بالمغفرة والكريم إذا ما توعد تجاوز ، وعفا ، واللّه أولى بهذه الصفة من الكرام من عبيده وأطال في ذلك ، واللّه أعلم .
الباب الخامس والثلاثون ومائتان في التواجد وهو استدعاء الوجد
وقال في الباب الخامس والثلاثين ومائتين : لا يجوز لأحد التواجد إلا بإشارة شيخ مرشد عارف بأمراض الباطن .
الباب السادس والثلاثون ومائتان في الوجد
( قلت ) : قال في الباب السادس والثلاثين ومائتين : من شرط أهل اللّه في السماع أن يكونوا على قلب رجل واحد ، وأن لا يكون فيهم من ليس من جنسهم أو غير مؤمن بطريقهم لأن حضور مثل هؤلاء يشوش .
الباب السابع والثلاثون ومائتان في الوجود
وقال في الباب السابع والأربعين ومائتين : استغفار الأنبياء لا يكون عن ذنب حقيقة كذنوبنا وإنما هو عن أمور تدق عن عقولنا لأنه لا ذوق لنا في مقامهم فلا يجوز حمل ذنوبهم على ما نتعقله نحن من الذنب .
( قلت ) : ويصح حمل قوله تعالى : لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ [ الفتح : 2 ] .
على نسبة الذنب إليه من حيث أن شريعته هي التي حكمت بأنه ذنب فلو لا أوحى به إليه ما كان ذنبا فجميع ذنوب أمته تضاف إليه وإلى شريعته بهذا التقدير
وكذلك ذنب كل نبي ذكره اللّه وقد قالوا : لم يعص آدم وإنما عصى بنوه الذين كانوا في ظهره فما كان قوله تعالى : لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ .
إلا تطمينا له صلى اللّه عليه وسلم ، إن اللّه تعالى قد غفر جميع ذنوب أمته التي جاءت بها شريعته ولو بعد عقوبة بإقامة الحدود عليهم في دار الدنيا كما وقع لما عز ومن الواجب على كل مؤمن انتحال الأجوبة للأكابر جهده وذلك مما يحبه اللّه عز وجل ، ويحبه من أجبنا عنهم فافهم هذا اعتقادنا الذي نلقى اللّه تعالى عليه إن شاء اللّه تعالى .
الباب الثامن والثلاثون ومائتان في الوقت
وقال في الباب الثامن والأربعين ومائتين : لا بد لطالب طريق اللّه تعالى من رمي ما بيده من الدنيا إن كان بلا عائلة ولا شيخ وإن كان تحت تربية شيخ معتبر رماها بين يدي الشيخ وخرج عنها بالكلية ظاهرا وباطنا ، ولا يبقى له قط ملكا
قال : ولا ينبغي له أن ينتظر حالة ينشرح لإخراج ما بيده من الدنيا بل يرميه ولو كان في باطنه محبة له
قال : وهكذا كان خروجنا عما بأيدينا من المال إذ لم يكن لنا إذ ذاك شيخ نحكمه في ذلك قال : ثم إني لم أسأل ما جرى لذلك المال إلى يومي هذا وأطال في الاستدلال على ذلك
الباب الأحد والخمسون ومائتان في عدم الري
وقال في الباب الأحد وخمسين ومائتين في قوله تعالى : وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [ طه : 114 ] .
اعلم أن كل من طلب الزيادة من شيء فما ارتوى منه ولذلك لم يأمر الحق سبحانه وتعالى بطلب العلم إلى وقت معين ولا حد محدود بل أطلق طلب الزيادة ، والعطاء دنيا وآخرة ، فلا يزال طالب العلم عطشان لا يروى أبدا لأنه كلما نال علما أعطاه ذلك العلم الاستعداد لعلم آخر كوني أو إلهي فما قال بالري إلا من جهل ما يخلق فيه على الدوام والاستمرار ، ومن لا علم له بنفسه فلا علم له بربه وإذا كان الحق تعالى لم يزل خلاقا إلى غير نهاية فينا فالعلوم إلى غير نهاية وأطال في ذلك .
الباب الثاني والستون ومائتان في معرفة الشريعة
وقال في الباب الثاني والستين ومائتين : اعلم أن الشريعة تسمى حقيقة لأنها حق كلها والحاكم بالشريعة على حق وهدى من اللّه وإن كان المحكوم له على باطل والمحكوم عليه على حق لكن هل هو عند اللّه كما حكم هذا الحاكم أو كما هو في نفس الأمر قال : بكل جماعة .
قال : والمسألة تحتاج إلى سير أدلة وتحقيق نظر فإن العقوبة قد أوقعها اللّه في الرامين المحصنات وإن صدقوا إذا لم يأتوا بأربعة شهداء وقال في قضية خاصة في ذلك كان الرائي كاذبا فيها لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء كما قرر في الحكم فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكاذِبُونَ [ النور : 13 ]
فقوله : أولئك هل يريد بهذه الإشارة هذه القضية الخاصة ، أو يريد عموم الحكم في ذلك فإن جلد الرامي إنما كان لرميه ولكونه ما جاء بأربعة شهداء وقد تكون الشهداء شهود زور في نفس الأمر وتحصل العقوبة بشهادتهم في المرمي فيقتل وله الأجر التام في الآخرة مع ثبوت الحكم عليه في الدنيا وعلى شهود الزور ، والمفتري العقوبة في الأخرى وإن حكم الحق في الدنيا بقوله : وبشهادة شهود الزور فيه
ولهذا قال صلى اللّه عليه وسلم : « إنما أنا بشر مثلكم وإنكم لتختصمون إليّ ولعل أحدكم يكون ألحن بحجته من الآخر فمن قضيت له بحق أخيه فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار فقد قضى له بما هو حق لأخيه وجعله له حقا مع كونه معاقبا عليه في الآخرة كما يعاقب الإنسان على الغيبة والنميمة ، مع كونهما صدقا فما كل صدق في الشرع تقترن به السعادة » ، وأطال في ذلك .
الباب الثالث والستون ومائتان في معرفة الحقيقة
ثم قال في الباب الثالث والستين ومائتين : فعين الشريعة عين الحقيقة ، والشريعة حق ولكل حق حقيقة فحق الشريعة وجود عينها وحقيقتها ما ينزل منزلة الشهود البصري والوجود الحسي النافي للشك جملة إذ الحقيقة تطلب الحق لا تخالفه وما ثم حقيقة تخالف شريعة أبدا فإن الشريعة من جملة الحقائق ولكن لما كان الاطلاع على الحقائق عزيز المثال لا يعرفه كل أحد فرق الناس بينهما انتهى . فليتأمل ويحرر هداك اللّه تعالى .
الباب الرابع والستون ومائتان في معرفة الخواطر والخواطر ما يرد على القلب
وقال في الباب الرابع والستين ومائتين في قوله تعالى : إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ [ الإنسان : 2 ] .
اعلم أنه لا بد لجميع بني آدم من العقوبة والآلام شيئا بعد شيء إلى دخولهم الجنة فأول الألم في الدنيا استهلال المولود حين ولادته صارخا لما يجده عند مفارقة الرحم وسخونته فيضربه الهواء عند خروجه من الرحم فيحس بألم البرد فيبكي فإن مات فقد أخذ بحظه من البلاء وإن عاش فلا بد له في الحياة الدنيا من الألم ، إذ الحيوان مجبول على ذلك فإذا نقل إلى البرزخ فلا بد له من ألم أدناه سؤال منكر ونكير ، فإذا بعث فلا بد له من ألم الخوف على نفسه أو على غيره فإذا دخل الجنة ارتفع عنه حكم الآلام وصحبه النعيم أبد الآبدين .
الباب الثامن والستون ومائتان في معرفة الروح
وقال في الباب الثامن والستين ومائتين في قوله تعالى : وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ [ الإسراء : 85 ] . أي : من أين ظهر فقيل له : قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [ الإسراء : 85 ]
فما كان ذلك سؤالا عن الماهية كما فهمه بعضهم
فإنهم ما قالوا : ما الروح وإن كان السؤال بهذه الصيغة محتملا ولكن قوي الوجه الذي ذهبنا إليه ما جاء في الجواب من قوله من أمر ربي ، ولم يقل هو كذا كما قال تعالى : وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا [ الشورى : 52 ] . وأطال في ذلك فليتأمل ويحرر .
الباب التاسع والستون ومائتان في معرفة علم اليقين
وقال في الباب التاسع والستين ومائتين : في قوله تعالى :
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ( 5 ) [ التكاثر : 5 ] . الآية . اعلم أن علم اليقين هو ما أعطاه الدليل الذي لا يقبل الدخل ولا الشبهة وعين اليقين هو ما أعطاه المكاشفة والشهود وحق اليقين هو ما حصل في القلب من العلم بما أريد له ذلك المشهود ، مثال علم اليقين الذي لا يدخله شبهة ، ولا يقدح في دليله دخل علمنا بأن للّه تعالى بيتا يسمى الكعبة بقرية تسمى مكة يحج الناس إليه في كل سنة ،
ويطوفون به ثم إنه عند الوصول إليه شوهد فهذا عين اليقين الذي كان قبل هذا الشهود علم اليقين فإنه قد حصل في النفس برؤيته ما لم يكن عندها قبل رؤيته ذوقا ثم لما فتح اللّه عين بصيرة هذا المشاهد في كون هذا البيت مضافا إلى اللّه مقصودا دون غيره من البيوت المضافة إلى اللّه فعلم علة ذلك ونسبته بإعلام اللّه لا بنظره واجتهاده فكان علمه بذلك حقا يقينيا مقررا عنده لا يتزلزل فما كل حق له قرار ولا كل علم ولا كل عين كذلك فلذلك صحت الإضافة ولو كان علم اليقين وعينه ، وحقه نفس اليقين ما صحت الإضافة لأن الشيء الواحد لا يضاف إلى نفسه إذ الإضافة لا تكون إلا بين مضاف ومضاف إليه ، فطلب الكثرة حتى يصح وجودها وأطال في بيان الفرق بين هذه المراتب فليتأمل فإنه نفيس .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
07 - الأبواب من 198 - 269 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» 02 - الأبواب من 02 - 50 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 03 - الأبواب من 51 - 68 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 04 - الأبواب من 69 - 69 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 05 - الأبواب من 70 - 92 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 06 - الأبواب من 98 - 198 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 03 - الأبواب من 51 - 68 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 04 - الأبواب من 69 - 69 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 05 - الأبواب من 70 - 92 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» 06 - الأبواب من 98 - 198 .كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله