المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
16092020
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث السابع والخمسون : في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب
قال في “ جمع الجوامع “ لابن السبكي رحمه اللّه : وإذا ألقي في قلبك يا أخي أمر فزنه بميزان الشرع ولا يخلو ذلك من ثلاثة أحوال إما أن يكون مأمورا به أو منهيا عنه أو مشكوكا فيه . قال ويعبر عن هذا الذي ألقي في القلب بالخاطر في اصطلاح العلماء
فالحال الأول هو أن يكون مأمورا به فلا ينبغي التأخير فيه بل يبادر العبد إلى فعله لأنه من الرحمن تبارك وتعالى رحم العبد به إن أراد به الخير حيث أخطره بباله ليفعله فإن خشي العبد وقوعه منه على صفة منهية كعجب ورياء فلا بأس عليه في وقوع ذلك العمل على تلك الصفة لأن افتتاح هذا العمل أولا على الإخلاص ، لكن لا تكون تلك الصفة المذمومة مقصودة له فإن أوقعها قاصدا للرياء مثلا كان عليه إثم ذلك فليستغفر منه وجوبا والحال الثاني وهو أن يكون الخاطر منهيا عنه فلا تنبغي المبادرة إلى فعله بل يجب على العبد أن يرده المرة بعد المرة فإنه من الشيطان ،
فإن مال العبد إلى فعله ولكن لم يقع فليستغفر اللّه من هذا الميل والحال الثالث أن يكون ما ألقى في القلب مشكوكا فيه بأن لم يظهر للعبد أهو مأمور به أم منهي عنه فمن الأدب الإمساك عن العمل
..............................................................
على نفسي المقت لمخالفة ما حبب لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلما أفهمني اللّه معنى حبب علمت أن المراد أن لا يحبهن طبعا وإنما يحبهن بتحبيب اللّه عز وجل فزالت تلك الكراهة عني ، وأنا الآن من أعظم الخلق شفقة على النساء لأني في ذلك على بصيرة لا عن حب طبيعي وأطال في ذكر قوله تعالى :وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ [ التحريم : 4 ] الآية .
( قلت ) : وتقدم الكلام على هذه الآية
أيضا في الباب الثاني والعشرين من “ الفتوحات “ فراجعه ترى العجب واللّه أعلم .
وقال : إنما نسب الحق تعالى الخلق إلى عباده في قوله تعالى ،فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ[ المؤمنون : 14 ] فإنه ثبت أن ثم خالقين ولكن اللّه تعالى أحسنهم
“ 523 “
به حذرا من الوقوع في المنهي
ومن ثم قال الشيخ أبو محمد الجويني رحمه اللّه : إذا شك المتوضىء أن يغسل ثالثة فيكون مأمورا بها أم رابعة فيكون منهيا عنها فلا يغسل خوف الوقوع في المنهي عنه قال الكمال في “ حاشيته “ : والمعتمد أنه يغسل لأن التثليت مأمور به ولم يتحقق قبل هذه الغسلة فيأتي به انتهى كلام شرح “ جمع الجوامع “ و “ حاشيته “ .
وأما كلام الشيخ محيي الدين في الخواطر فقال في الباب الرابع والستين ومائتين : اعلم أن للّه تعالى سفراء إلى قلب عبده يسمون الخواطر لا إقامة لهم في قلب العبد إلا زمان مرورهم عليه فيؤدون ما أرسلوا به إلى ذلك العبد من غير إقامة بذواتهم وهم سبعون ألف خاطر في اليوم والليلة على عدد من يدخل البيت المعمور كل يوم لا يزيدون ولا ينقصون فلا تغفل يا أخي عن هؤلاء السفراء فإنهم يمرون بساحتك ضيوفا ولا يثبتون فإن وجدوك متصفا باليقظة فهو المقصود وإن وجدوك متصفا بالغفلة نفروا في مرورهم على بابك لتتيقظ فإن تيقظت فإنهم لا يفوتونك وإن لم تتيقظ لنفرهم تركوك ورجعوا إلى ربهم . وأطال في ذلك .
ثم قال : وعدة الخواطر خمسة جعلها الحق تعالى لك لتمشي عليها على القلب وتمشي على الطريق الواحد وجوبا والثاني ندبا والثالث حظرا والرابع كراهة والخامس إباحة وجعل اللّه تعالى في كل طريق من هذه الطرق ملكا يقابل الشيطان يأمر العبد بضد ما يأمره به الشيطان ما عدا طريق الإباحة انتهى .
( فإن قلت ) : فهل عفو اللّه تعالى عن هذه الخواطر في حق كل الناس أم العفو خاص ببعضهم؟
( فالجواب ) : هو خاص ببعضهم عند من يقول إن قوله تعالى :وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [ البقرة : 284 ]
غير منسوخة أو منسوخة في حق العامة دون الخاصة ، أما عند من يقول إنها منسوخة فهي عامة في حق كل الأمة ولكن كتب القوم مشحونة بالمؤاخذة لهم بالخواطر في هذه الدار .
وذكر الشيخ في الباب الثاني والعشرين وأربعمائة ما نصه : اعلم أن اللّه تعالى قد عفا عن الخواطر التي لا تستقر عندنا إلا بمكة شرفها اللّه تعالى لأن الشرع ورد أن الحق تعالى يؤاخذ من أراد الظلم فيها ، قال وهذا كان سبب سكنى عبد اللّه بن عباس بالطائف احتياطا لنفسه رضي اللّه عنه فإن الإنسان ليس في قدرته أن يمنع قلبه عن
..............................................................
خلقا وذلك أنه تعالى إذا خلق شيئا يخلقه عن شهود في علمه فيكسوه الخلق حلة الوجود بعد أن كان معدوما في شهود الخلق بخلاف العبد إذا خلق اللّه على يديه شيئا لا يخلقه إلا عن تقدم تصور أي تصور من أعيان موجودة يريد أن يخلق مثلها أو يبدع مثلها فحصل الفرق بين خلق اللّه وخلق العباد وأكثر من هذا لا يقال .
[ الباب الخامس والستون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله اللَّه أكبر ]
وقال في الباب الخامس والستين وأربعمائة : أعل هبل ، أعل هبل هو صنم كان يعبد في الجاهلية وهو الحجر الذي يطؤه الناس في العتبة السفلى من باب بني شيبة وهو الآن مكبوب على وجهه ، وبلط الملوك فوقه البلاط .
[ الباب السابع والستون وأربعمائة في حال قطب كان منزله الحمد لله ]
وقال في الباب السابع والستين وأربعمائة : أعلى المحامد عندنا بلا خلاف عقلا وشرعا
“ 524 “
الخواطر التي تناقض مقامه إلا أن يكون معصوما أو محفوظا إنما نكر في الآية قوله بظلم ليجتنب الساكن بالحرم كل ظلم انتهى .
وقال في علوم الباب التاسع والستين وثلاثمائة أعلم أن حديث النفس إنما كان مغفورا إذا لم يعمل أو يتكلم والكلام عمل فيؤاخذ به العبد من حيث ما هو متلفظ به كالغيبة والنميمة فإن العبد يؤاخذ بذلك ويسأل عنه من حيث لسانه ولا يدخل الهم بالشيء في حديث النفس لأن الهم بالشيء له حكم آخر في الشرع خلاف حديث النفس ولذلك موطن كمن يريد في الحرم المكي إلحاد بظلم فإن اللّه أخبر أنه يذيقه من عذاب أليم سواء أوقع منه ذلك الظلم الذي أراده أم لم يقع وأما في غير المسجد الحرام المكي فإنه غير مؤاخذ بالهم فإن لم يفعل ما هم به كتبت له حسنة إذا ترك ذلك للّه خاصة فإن لم يتركها من أجل اللّه لم يكتب له ولا عليه فهذا هو الفرق بين حديث النفس والإرادة التي هي الهم انتهى .
( فإن قلت ) : فما حكم من كثرت عليه وسوسة الشيطان في الصلاة ؟
( فالجواب ) : كما قاله الشيخ في باب صلاة شدة الخوف من “ الفتوحات “ : أن حكمه حكم المصلي صلاة شدة الخوف فهو أي الشيطان مع المصلي في حوب عظيم فيصلي من هذه حالته ولو قطع الصلاة كلها في محاربة الشيطان فيؤدي الأركان الظاهرة كما شرعت بالقدر الذي له من الحضور أنه في الصلاة في باطنه كما يؤدي المجاهد الصلاة حال المسابقة بباطنه كما شرعت بالقدر الذي له من الصلاة في ظاهره من الإيمان بعينيه والتكبير بلسانه في جهاد عدوه الظاهر فإن وسوس له الشيطان في ذلك لم يضره وسوسته في صلاته فإن كان قد جعل المصلي في نفسه أنه يصلي رياء وسمعة وكان قد أخلص في أول شروعه في الصلاة فلا يبالي فإن الأصل صحيح في أول نشأة صورة الصلاة فلا يبطل عمله وغرض الشيطان بذلك الخاطر إنما هو أن يترك العبد العمل الذي شرع فيه العبد على صحة ليخالف قوله تعالى :وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ [ محمد : 33 ] بسبب تلك الشبهة التي يلقيها إلى قلب العبد انتهى .
( فإن قلت ) : فما محل مخالفة النفس من الأحكام ؟
( فالجواب ) : محل مخالفتها في ثلاثة أمور في المباح والمكروه والمحظور لا غير كما ذكره الشيخ في الباب الثاني عشر ومائة قال : وأما إذا وقعت لها لذة عظيمة في طاعة مخصوصة
..............................................................
قولنا ليس كمثله شيء لأنه لا يصح أن يثني على اللّه تعالى مما لا يعقله العبد فما بقي إلا أن يثني عليه بما يتعقله والحق تعالى وراء كل ثناء للعبد فيه شرف فمتى علمت شيئا أو عقلته كان صفتك ولا بد فحقيقة التسبيح عن التسبيح مثل قولهم التوبة هي التوبة من التوبة إذ التسبيح تنزيه ومعلوم أنه لا نقص في جانب الحق .
قال : وإذا كان كل شيء يسبح بحمده ، فسبح بعد ذلك أو لا تسبح فإنك مسبح شئت أم أبيت علمت أو جهلت وأطال في ذلك ثم قال : واعلم أنا لا نحمد اللّه إلا بما أعلمنا أن نحمده به فإن حمده مبناه على التوقيف إذا التلفظ بالحمد على جهة القربة لا يصح إلا من جهة الشرع ، ومن هنا كان لا ينبغي للعبد أن يثني على اللّه تعالى
“ 525 “
وعمل مقرب فهنالك علة خفية فيخالفها بطاعة أخرى وعمل مقرب فإن استوى عندها جميع التصرفات في فنون من العبادات سلمنا لها تلك اللذة في تلك الطاعة الخاصة وإن وجدت المشقة في العمل المقرب الآخر الذي هو خلاف هذا العمل فالعدول إلى الشاق واجب لأنها إن اعتادت المساعدة في مثل هذا انتقلت إلى المساعدة المحظور والمكروه والمباح قال : وإذا فكر خبيث السريرة أنه يفعل سوءا إذا فرغ من الصلاة مع كونه مؤمنا فالصلاة صحيحة وهو ممن حدث نفسه بسوء وقد عفا اللّه عنه ما لم يعمله انتهى .
( فإن قلت ) : فكم ينقسم الخاطر الشيطاني إلى قسم ؟
( فالجواب ) : ينقسم إلى قسمين : حسي ومعنوي ، ثم الحسي ينقسم إلى قسمين لأن الشياطين قسمان شيطان إنسي وشيطان جني قال تعالىشَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ[ الأنعام : 112 ]
فجعلهم أهل افتراء على اللّه وحدث بين هذين الشيطانين في الإنسان شيطان آخر معنوي وذلك أن شيطان الإنس والجن إذا ألقي في قلب الإنسان أمرا عاما يبعده بذلك عن اللّه فقد يلقى أمرا خاصا أو خصوص مسألة بعينها وقد يلقي أمرا عاما ويتركه فإن كان أمرا عاما فتح له في ذلك طريقا إلى أمور لا يتفطن لها الجني ولا الإنسي يتفقه فيه ويستنبط من تلك الشبه أمورا إذا تكلم بها يعلم إبليس الغواية منها فتلك الوجوه التي تنفتح له في ذلك الأسلوب العام الذي ألقاه إليه أو لا شيطان الإنس أو شيطان الجن وتسمى الشياطين المعنوية إذ كل واحد من شياطين الإنس والجن يجهل ذلك ولم يقصدوه على التعيين وإنما أرادوا بالقصد الأول فتح هذا الباب على الإنسان لأنهم علموا أن في قوته وفطنته أن يدقق النظر فيه فينقدح له من المعاني المهلكة ما لا يقدر على ردها بعد ذلك وسببه الأصل الأول فإنه اتخذه أصلا صحيحا عول عليه فلم يزل التفقه فيه يسوقه حتى خرج به عن ذلك الأصل .
قال : وعلى هذا جرى أهل البدع والأهواء فإن الشياطين ألقت إليهم أولا أصلا صحيحا لا يشكون فيه ثم طرأت عليهم التلبيسات من عدم الفهم حتى ضلوا فنسبت ذلك إلى الشياطين بحكم الأصل وما علموا أن الشيطان في تلك المسألة تلميذ لهم يتعلم منهم ، قال وأكثر ما ظهر ذلك في الشيعة ولا سيما في الإمامية منهم فأدخلت عليهم
..............................................................
بخلقه المحقرات عرفا والمستقذرات طبعا وإن كان ذلك داخلا في قول العبد : الحمد للّه خالق كل شيء ، ولكن لا ينبغي في الأدب التعيين للمحقر لئلا ينسب العبد إلى سوء العقيدة مع أن ذلك صحيح لو قاله العبد قال : ولا أمثل به لأني أستحيي أن يقرأ في كتابي مع أني ما أرى شيئا في الوجود حقيرا من حيث إن اللّه تعالى اعتنى به وأبرزه في الوجود واللّه أعلم .
[ الباب الأحد والسبعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ]
وقال في الباب الحادي والسبعين وأربعمائة في قوله صلى اللّه عليه وسلم عن اللّه عز وجل : “ ما تقرب المتقربون إلى بمثل أداء ما افترضت عليهم ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه “
الحديث : اعلم أن عبادة الفرض عبادة اضطرار وعبادة النفل عبادة اختيار فيها رائحة دعوى
“ 526 “
الشياطين أولا حب أهل البيت واستفراغ الحب فيهم ورأوا أن ذلك من أسنى القربات إلى اللّه تعالى وإلى رسوله وكذلك هو ولو وقفوا لم يزيدوا عليه بغض الصحابة وسبهم وأطال في ذلك ثم قال وبالجملة فكل شخص لا يفرق بين الخواطر لا يفلح في طريق أهل اللّه أبدا فإنه ليس غرض الشيطان من الصالحين إلا أن يجهلوه في الخواطر المذمومة فيأخذوا عنه ما يلقيه إليهم من الضلالات والشبه
وتقدم في المبحث الثالث والعشرين في إثبات الجن وزيادة على ذلك وكذلك في مبحث الولاية فراجعه واللّه أعلم .
.
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» المبحث الثاني والخمسون في بيان حقيقة الإحسان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والخمسون في بيان عدم تكفير أحد من أهل القبلة بذنبه أو ببدعته .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الرابع والخمسون في بيان أن الفسق بارتكاب الكبائر الإسلامية لا يزيل الإيمان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والخمسون في بيان عدم تكفير أحد من أهل القبلة بذنبه أو ببدعته .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الرابع والخمسون في بيان أن الفسق بارتكاب الكبائر الإسلامية لا يزيل الإيمان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي