المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
16092020
المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث السادس والخمسون : في بيان وجوب التوبة على كل عاص وبيان أنها تصح ولو بعد نقضها وأنها تصح من ذنب دون ذنب
أي تصح من ذنب ولو كان صغيرا مع الإصرار على ذنب آخر ولو كان كبيرا كما قاله الجلال المحلي قال : وإذا تاب ثم عاود الذنب لم تبطل توبته السابقة بل ذلك ذنب يوجب توبة أخرى هذا ما عليه جمهور العلماء ونقل عن القاضي أبي بكر الباقلاني أنها لا تصح بعد نقضها وهو عوده إلى المتوب منه وقيل إنها لا تصح عن ذنب صغير لتكفيره باجتناب الكبير وقيل لا تصح من ذنب الإصرار على ذنب كبير .
قالوا : ومن المساعد للعبد على حصول التوبة أن يستحضر ما فيها من المحاسن والوصلة بأهل اللّه تعالى من الأنبياء والأولياء وصالحي المؤمنين ، وأنه إذا لم يتب اتصل بأعداء اللّه تعالى من الفسقة والشياطين ثم من الواجب الإتيان بشرائط التوبة كلها ولا يكفي الاستغفار باللسان فقط كما هو شأن أكثر الناس ومعظم شروطها الندم على المعصية أي من حيث أنها معصية ليخرج ما لو ندم على شربه الخمر مثلا من حيث إضراره بالبدن فإن ذلك ليس بتوبة وعرف بعضهم الندم بأنه تحزن وتوجع لما فعل وتمن لكونه
..............................................................
عارف ولا فهيم ويقال هذه الثلاثة ألقاب في الإنسان ، قال : ولما أثنى تعالى على من اختصه من عباده بالعلم أكثر مما أثنى به على من أعطاه المعرفة علمنا أن اختصاصه بمن شاركه في الصفة أعظم عنده وأطال في ذلك .
[ الباب الثالث والأربعون وأربعمائة في معرفة منازلة واجب الكشوف العرفاني]
وقال في الباب الثالث والأربعين وأربعمائة في قول الصديق رضي اللّه عنه “ ما رأيت شيئا إلا رأيت اللّه قبله “ أثبت رضي اللّه عنه ، أنه يرى انفعال الأكوان عن الحق وحده ليس للكون فيه أثر البتة وليس هذا المشهد لغير مقام الصديق فافهم .
[ الباب الرابع والأربعون وأربعمائة في معرفة منازلة “ من كتب له كتاب العهد الخالص لا يشقى ]
وقال في الباب الثامن والأربعين وأربعمائة ، في قول موسى :رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ [ الأعراف : 143 ] .
إلى قوله :تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [ الأعراف : 143 ] . اعلم أن مراده بقوله : تبت إليك
“ 516 “
لم يفعل
قال الكمال في “ حاشيته على شرح جمع الجوامع “ : ولا يجب عندنا استدامة الندم في جميع الأزمنة بل يكفي استصحاب الندم حكما بأن لا يصدر منه ما ينافيه لأن الشارع أقام الأمر الثابت حكما مقام ما هو حاصل بالفعل كما في الإيمان فإن التائب مؤمن بالاتفاق وأيضا قلما في التكليف يتذكر الندم في جميع الأزمنة من الحرج المنفي في الدين
قال الجمهور : وتتحقق التوبة بالإقلاع عن المعصية وعزم أن لا يعود إليها وتدارك ممكن التدارك من الحقوق الناشئة عنها كحد القذف مثلا فيتدارك بتمكين مستحقه من المقذوف أو وارثه يستوفيه أو يبري منه فإن لم يكن تدارك الحق كأن لم يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط كما يسقط أيضا في توبة العبد عن معصية لا ينشأ عنها حق لآدمي
قال العلماء : وكذلك يسقط شرط الإقلاع في توبة العبد عن معصية بعد الفراغ منها كشرب الخمر مثلا ،
قال الجلال المحلي : فالمراد بتحقق التوبة بهذه الأمور أنها لا تخرج عما يتحقق به عنها لا أنه لا بد منها في كل توبة انتهى ،
قال الكمال في “ حاشيته “ وقولهم وتدارك ممكن التدارك إلى آخره هو المشهور عند أصحابنا والذي جرى عليه الآمدي وصاحب “ المواقف “ و “ المقاصد “ أن التدارك واجب برأسه فمن قتل وظلم أو ضرب فعليه أمران التوبة والخروج من المظلمة وهو تسليم نفسه مع الإمكان ليقتص منه ومن أتى بأحد الواجبين لم تكن صحة ما أتى به متوقفة على الإتيان بالواجب الآخر
وقال في “ المقاصد “ إنه التحقيق إلا أنه قد لا يصح الندم بدونه كرد المغصوب انتهى .
قال ابن السبكي وغيره : وإذا أحس الإنسان من نفسه عدم الصدق في الاستغفار أتى به وإن احتاج إلى استغفار آخر لأن اللسان إذا ألف ذكرا يوشك أن يألفه القلب فيوافقه فيه
وكان الإمام السهروردي يقول :
اعمل وإن خفت العجب مستغفرا قال العلماء ويجب عل كل مؤمن مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء إذا لم تطاوعه على فعل المأمورات واجتناب المنهيات قالوا وهي أوجب عليك من مجاهدة عدوك الظاهر لأن النفس تريد هلاكك الأبدي باستدراجك من معصية إلى معصية أخرى وفي الحديث المعاصي بريد الكفر أي مقدمته فإن غلبتك نفسك الأمارة بالسوء على فعل مذموم فتب وجوبا على الفور ليرتفع عنك أثر فعله بالتوبة إن شاء اللّه تعالى ، فإن لم تقلع نفسك عن فعل ذلك المذموم لكسل يعوقك عن الخروج منه أو لاستلذاذ به فتذكر هاذم اللذات وهو الموت وفجأته فربما أخذك على غير توبة كما هو مشاهد في كثير من الناس فتخسر مع الخاسرين وإن
..............................................................
أي : لا أطلب رؤيتك على الوجه الذي كنت طلبتها أولا فإني علمت عند تدكدك الجبل ما لم أكن أعلمه منك يا رب وأنا أول المؤمنين أي : بقولك : لن تراني لأنك ما قلت ذلك إلا لي وهو خبر فلذلك ألحقه بالإيمان لا بالعلم ، ولولا أن المراد بالإيمان الإيمان بقوله :لَنْ تَرانِي[ الأعراف : 143 ] ما صحت الأولية فإن المؤمنين كانوا قبله ولكن بهذه الكلمة لم يكن مؤمن وأطال في ذلك واللّه أعلم .
[ الباب السادس والخمسون وأربعمائة في معرفة منازلة “ من تحرك عند سماع كلامي فقد سمع “ يريد الوجد الذي يعطي الوجود ]
وقال في الباب السادس والخمسين وأربعمائة : لا ينبغي للأشياخ أن يسلموا للمريد حركة الوجد الذي يبقى معه الإحسان بمن في المجلس ولا تسلم له حركته إلا إن غاب ومهما أحسن بمن في المجلس تعين عليه أن يجلس إلا أن يعرف الحاضرين أنه
“ 517 “
كان عدم إقلاعك لقنوط من رحمة اللّه تعالى وعفوه عنك لشدة الذنب الذي سبق منك أو لاستحضار عظمة من عصيت فخفف عقاب ربك على هذا فإنه لا يقنط من رحمة اللّه إلا القوم الخاسرون واستحضر سعة رحمة اللّه تعالى التي لا يحيط بها إلا هو لترجع عن قنوطك فإن جانب رحمته تعالى لعصاة الموحدين أرجح من جانب عقوبته لهم هذا آخر كلام ابن السبكي رحمه اللّه في مبحث التوبة .
واعلم يا أخي أن التوبة من أعظم ما منّ اللّه تعالى به على عباده فإن لم يقع لنا توبة فالواجب علينا التوبة من ترك التوبة فإن لم يصح لنا التوبة من ترك التوبة وجب علينا التوبة من الإصرار على ترك التوبة وهكذا أبدا ما عشنا وما ثم لنا داء بلا دواء أبدا فإن لم يصح لنا شيء من ذلك كله فللّه رحمة خاصة بمن بها على من مات مصرّا من أهل الإسلام .
واعلم أن حقيقة التوبة هي الرجوع إلى شهود أن اللّه تعالى هو المقدر على العبد ذلك الذنب قبل أن يخلق ومعنى حديث « إذا أذنب العبد فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به يقول اللّه عز وجل له في الثانية أو الثالثة افعل ما شئت فقد غفرت لك » أي افعل ما شئت من المعاصي واندم واستغفرني أغفر لك فلا يكفيه العلم بأن له ربا يغفر الذنب من غير ندم فافهم .
قال الشيخ محيي الدين في الباب الرابع والسبعين من « الفتوحات » ومن أعظم دليل على وجوب التوبة فورا قوله تعالى : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ النور : 31 ] فأمر اللّه تعالى عباده بالتوبة ثم لقنهم الحجة إذا خالفوا بإعلامهم بمضمون قوله تعالى ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ [ التوبة : 118 ] ليتوبوا ليقولوا إذا سئلوا عن ذلك يوم القيامة لو تبت علينا يا ربنا لتبنا مثل قوله تعالى : يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( 6 ) [ الانفطار : 6 ]
ليقول غرني كرمك يا رب فهذا من باب تعليم الكريم الخصم الحجة ليحاجه بها إذا كان محبوبا وليس هذا التعليم إلا للسعداء خاصة فافهم .
قال واعلم أن توبة اللّه على العبد مقطوع بها وتوبة العبد في محل الإمكان لما فيها من العلل وعدم العلم باستيفاء حدودها وشروطها والجهل بعلم اللّه تعالى فيها فكل عارف يسأل ربه أن يتوب عليه وحظه هو من التوبة الاعتراف والسؤال لا غير فمعنى قوله وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ [ النور : 31 ]
أي ارجعوا إلى الاعتراف والدعاء كما فعل أبوكم آدم عليه السلام تعليما لكم بالفعل والصورة لا بالمعنى لأنه لم يكن قربه من الشجرة عن ميل ولا انتهاك حرمة وإنما كان محض نفوذ أقدار لا غير .
قال وأما الرجوع إلى اللّه تعالى
..............................................................
متواجد لا صاحب وجد فيسلم له ذلك على أن هذه الحالة غير محمودة بالنظر إلى ما فوقها .
[ الباب الستون وأربعمائة في معرفة منازلة “ الإسلام والإيمان والإحسان الأول والثاني ]
وقال في الباب الموفى ستين وأربعمائة في حديث مسلم في تجلي الحق يوم القيامة ، في الصور حين يقع الإنكار من قوم : اعلم أن صاحب مقام الإحسان هو الذي لا ينكره تعالى في تجلّ من التجليات لأنه جاوز مقام الإسلام والإيمان وصاحب مقام الإيمان ينكره في تجليه في مقام الإحسان وصاحب مقام الإسلام ينكره في تجلي مقام الإيمان والإحسان ، فإن كل إنسان إنما ينكر ما لم يذقه في دار الدنيا ولا يخفى أن الإسلام عمل والإيمان تصديق والإحسان رؤية أو كالرؤية فشرط الإسلام الانقياد وشرط الإيمان الاعتقاد وشرط الإحسان الإشهاد .
“ 518 “
بطريق المعاهدة وهو لا يعلم ما في علم اللّه تعالى ففيه خطر عظيم فإنه إن كان بقي عليه شيء من المخالفات فلا بد من نقضه ذلك العهد فينتظم في سلك من قال اللّه تعالى فيهمالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ[ البقرة : 27 ]
ولم يكن أحد أكمل معرفة بمقام التوبة من آدم عليه السلام حتى اعترف بذنبه ودعا ربه وما نقل أنه عاهد اللّه تعالى على أنه لا يعود كما اشترطه بعضهم في صحة التوبة فالناصح لنفسه من سلك طريق أبيه آدم عليه السلام فإن في العزم المصمم عند أهل الكشف ما لا يخفى من ادعاء القوة ومقاومة الأقدار الإلهية إلا أن يقصد بذلك أنه لا يعود إن وكل الأمر إليه استقلالا وذلك محال انتهى .
فليتأمل ويحرر وقد وقع لبعض الأكابر من عباد بني إسرائيل أنه قال رب لو فرغتني لعبادتك ووكلتني إلى نفسي لأريتك من العبادة ما لم يفعله أحد من العبيد ، ففتح التوراة ذلك اليوم وأمر أن لا يدخل عليه أحد يشغله عن ربه فما جاء نصف العصر حتى وقع في الخطيئة .
وما قص اللّه تعالى علينا وقائع الأكابر إلا لنتأدب بما أدبهم اللّه به فعلم أن العبد لم يكلف إلا بوزن أعماله البارزة على يديه على وفق الكتاب والسنة ويعطي كل فعل حظه فما كان من طاعة فليشكر اللّه وما كان من معصية فليستغفر اللّه وما كان من مباح فهو فيه بحسب مقامه فإن كان عارفا قلب المباح بالنية إلى شيء محمود وفي بعض الهواتف الربانية ليس للعبد أن يشغل عليه بالاختيار لفعل شيء أو تركه في المستقبل وإنما عليه أن يعطي ما أبرزناه على يديه حقه فإن كان طاعة حمدنا على قسمتها له واستغفرنا من تقصيره فيها وإن كان معصية حمدنا على تقديرنا عليه واستغفرنا من ارتكابه مخالفة أمرنا وإن كان غفلة وسهوا فعل ما هو اللائق بمقامه انتهى .
وقوله ليس للعبد أن يشغل قلبه بالاختيار لفعل شيء أو تركه في المستقبل لا ينافي مجاهدة النفس ورد خواطرها لأن ذلك في الحالة الراهنة لا في مستقبل الزمان لأنها وجدت وكذلك لا ينافي الاستخارة لفعل شيء في المستقبل لأن الاستخارة مأمور بها وقس على ذلك كل مأمور واللّه أعلم .
وقال الشيخ محيي الدين في “ الفتوحات “ بعد كلام طويل : وبالجملة فلا يخلو العبد الذي يعاهد ربه على ترك شيء أو فعله في المستقبل إما أن يكون ممن أطلعه اللّه تعالى على أنه لا يقع منه زلة في المستقبل أم لا فإن كان ممن أعلمه الحق تعالى بذلك على لسان ملك الإلهام الصحيح فلا فائدة للمعاهدة على عزم أن لا يعود بعد علمه أنه لا يعود وإن كان لم يطلعه اللّه تعالى على
..............................................................
( قلت ) : رأيت في كلام سيدي علي بن وفا رضي اللّه تعالى عنه ، أن وراء مقام الإحسان مقام الإيقان ، ولم أر ذلك في كلام أحد غيره واللّه أعلم .
[ الباب الثاني والستون وأربعمائة في الأقطاب المحمديين ومنازلهم ]
وقال في الباب الثاني والستين وأربعمائة : اعلم أنه لا ذوق لنا في مقامات الرسل لنتكلم عليها وإنما غاية ذوقنا في الوراثة خاصة . فلا يتكلم في الرسل إلا رسول ، ولا في الأنبياء إلا نبي ، ولا في الأولياء إلا ولي ، هذا هو الأدب الإلهي .
وقال : لا بد في كل إقليم أو بلد أو قرية من ولي للّه عز وجل به يحفظ اللّه تلك الجهة
“ 519 “
ذلك وعاهد اللّه على أنه لا يعود فقد يكون ممن قضى اللّه تعالى عليه أن يعود فيصير ناقضا عهد اللّه وميثاقه وإن كان أطلعه اللّه على أنه يعود فعزمه على أن لا يعود مكابرة ومعارضة للأقدار فعلى كل حال لا فائدة للمعاهدة على ترك الفعل في المستقبل لا الذي علم ولا الذي جهل وليست التوبة التي طلبها الحق تعالى من عباده إلا أن يفعلوا ما فعل أبوهم آدم عليه السلام وما بقي على العاصي أمر بعد الوقوع يكلف به إلا عدم الإصرار على الذنب والتوبة منه لإشعاره بالتهاون بأوامر اللّه عز وجل وحد بعضهم الإصرار على الذنب بأن يدخل عليه وقت صلاة أخرى وهو لم يتب ،
وقال بعضهم : من لم يتب عقب الذنب فورا فهو مصر ما عدا ما هو أقل من مدة انتظار الملائكة الكرام الكاتبين فإنه ورد أنهم ينتظرون العاصي ساعة وما عرفنا مقدار هذه الساعة هل هي الفلكية أو غيرها ومما يؤيد عدم وجوب المعاهدة على العزم أن لا يعود ما ورد في حديث إذا أذنب العبد فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به إلى آخره فإنه لم يذكر فيه العزم على أن لا يعود ولعل من شرطه رأى أنه من لازم صحة التوبة المشروعة فأفرده بالشرطية كما أفرد الإقلاع عن الذنب بالشرطية مع أنه من لازم وقوع الندم وكذلك إفرادهم رد المظالم إلى أهلها واللّه أعلم .
( فإن قلت ) : فهل التوبة من المقامات المستصحبة إلى الموت ؟
( فالجواب ) : نعم هي باقية ما دام العبد مخاطبا بها حتى تطلع الشمس من مغربها فحينئذ يسد باب التوبة ويغلق فلا ينفع نفسا إيمانها ولا ما تكتسبه من خير بذلك الإيمان .
قال الشيخ محيي الدين : ولا يخفى أن المؤمن لا يغلق له باب يمنعه من التوبة وإنما يغلق عليه الباب حتى لا يخرج إيمانه من قلبه ، وكيف يغلق دونه وقد جاوزه وتركه وراء ظهره باستقرار الإيمان في قلبه فكان من سعادته غلق هذا الباب على إيمانه حتى لا يخرج منه بعده ما دخل فلا يرتد بعد ذلك مؤمن أبدا إذ ليس هناك للإيمان باب يخرج منه فعلم أن غلق باب التوبة رحمة بالمؤمن ونقمة بالكافر
ذكره الشيخ في الجواب السادس والثلاثين ومائة من الباب الثالث والسبعين من “ الفتوحات المكية “ ، وقال في الباب السبعين في الزكاة في حديث مسلم “ تصدقوا فيوشك الرجل يمشي بصدقته فلا يجد من يقبلها “ الحديث فيه الأمر بالمسارعة بالصدقة مبادرة للتوبة
..............................................................
سواء كان أهل تلك الجهة مؤمنين أو كفارا .
[ الباب الثالث والستون وأربعمائة في معرفة الاثني عشر قطبا الذين يدور عليهم عالم زمانهم ]
وقال في الباب الثالث والستين وأربعمائة : ما ورد في تفضيل بعض السور والآيات على بعض راجع إلى التالي لا إلى المتلو لأن المتلو لا تفاضل فيه لأنه كله كلام اللّه تعالى فالتفاضل راجع إلى ما هي الآية عليه من حيث كونها متكلما بها لا في الكلام فليتأمل ويحرر .
وقال في قوله صلى اللّه عليه وسلم : “ يؤتى بشيخ يوم القيامة بين يدي اللّه عز وجل فيقول له : ما فعلت من الحسنات ،
فيقول : يا رب فعلت كذا وكذا واللّه يعلم أنه كاذب فيأمر اللّه به إلى الجنة فتقول الملائكة : يا رب إنه كاذب ،
فيقول اللّه تبارك وتعالى : قد علمت ذلك ولكني استحيت منه أن أكذب شيبته “ :
“ 520 “
فإن التوبة من الفرائض الواجبة حال التكليف فإن أخرها إلى الاحتضار لم تقبل ولهذا لم يقبل إيمان فرعون انتهى .
( قلت ) : فكذب واللّه وافترى من قال إن الشيخ محيي الدين يقول بقبول إيمان فرعون وهذا نصه يكذب الناقل واللّه أعلم .
( فإن قلت ) : فمتى يصح من العبد التوبة النصوح التي ما بعدها ذنب ؟
( فالجواب ) : إذا استوفى جميع ما قدره اللّه تعالى عليه من المعاصي فهناك يتوب العبد لا محالة توبة نصوحا حتى لو أراد أن يعصي ربه لم يجد ما به يعصي وما دام الحق تعالى يخلق المعصية للعبد فهو واقع لا محالة ولكن ما تركه الحق تعالى سدى بل أمره بالتوبة .
وقد قال الشيخ في الباب الخامس والخمسين وثلاثمائة : لا يصح لعبد قط عصيان الإرادة الإلهية وإنما يصح له عصيان الأمر لقوة سلطان الإرادة عليه فمن أطاع الأمر أطاع الإرادة ولا يلزم من طاعة الإرادة طاعة الأمر والسعادة منوطة بفعل الأوامر لا بموافقة الإرادة وإياك والتفريط في التوبة وتقول هذا مقدر علي لا أستطيع رده ، وقد بسط الشيخ الكلام على ذلك في الباب التاسع والستين وثلاثمائة فراجعه .
وكان الشيخ محيي الدين رضي اللّه عنه يقول : في قوله تعالى :فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ[ الفرقان : 70 ]
اعلم أن من علامة من قبل اللّه توبته وبدل اللّه سيئاته حسنات أن لا يصير يتذكر شيئا من ذنوبه لكونها محيت وكل ذنب تذكره العبد فليعلم أنه لم يبدل انتهى ،
ويؤيده حديث الطبراني : إذا تاب اللّه على عبد أنسى حفظته ذنبه وأنسى جوارحه ومعالمه من الأرض أن تشهد عليه وهي قاصمة للظهر فليتأمل ويحرر واللّه أعلم .
( فإن قلت ) : إن من رجال اللّه من يقع في المعاصي ولا يهتدي لكونها معصية كالمجاذيب وأرباب الأحوال فما حكم هؤلاء في التوبة ؟
( فالجواب ) : حكمهم حكم من تصرف في مباح لزوال التكليف
وقد أطال الشيخ الكلام على ذلك في الباب العشرين ومائتين ثم قال : وحاصل الأمر أن أهل اللّه عز وجل في وقوعهم في المعاصي على قسمين رجال لا تخطر المعاصي لهم ببال لعدم تقديرها عليهم فهؤلاء معصومون أو محفوظون ورجال أطلعهم اللّه تعالى على ما قدره عليهم من المعاصي لكن من
..............................................................
اعلم أن في هذا الحديث حثا لنا أن نظهر لمن كذب علينا بصورة من نصدقه من غير أن نتركه يلحق بنا فإن الشارع ما أخبرنا بذلك إلا لنكون بهذه الصفة مع الناس .
وقال : سأل بعض الأقطاب ربه عز وجل أن يعطي مقامه لولده فقال له الحق تعالى في سره مقام الخلافة لا يكون بالوراثة إنما ذلك في العلوم أو الأموال .
وقال : وقد يفتح اللّه تعالى على الطالب على لسان شيخه بعلوم لم تكن عند الشيخ لحسن أدبه مع اللّه ومع شيخه ،
قال : وقد وقع لي ذلك وأفدت الطالب علوما لم تخطر لي قط على بال قبل سؤاله .
“ 521 “
حيث إنها أفعال لا من حيث كونها معاصي فبادروا إلى فعل ما رأوه مقدرا عليهم مع فنائهم عن شهود ما يقرب ويبعد من حضرة اللّه تعالى من الطاعات والمعاصي فهؤلاء لسان الشريعة المطهرة يقضي عليهم بعصيانهم ووجوب التوبة عليهم وربما يكون حكم هؤلاء عند اللّه في الآخرة حكم من فعل أمرا لا يدري أطاعة هو أم معصية .
قال الشيخ : وهذا فناء غريب أطلعني اللّه تعالى عليه بمدينة فاس ولم ألق من رجاله أحدا مع علمي بأن من رجال اللّه من ذاقه انتهى .
( فإن قلت ) : فإذا اطلع الولي على ما قدره اللّه تعالى عليه في اللوح المحفوظ وأن ذلك لا تغيير فيه فهل له المبادرة إلى فعله ليستريح من شهوده فإن صور المعاصي قبيحة بين العبد وبين ربه ؟
( فالجواب ) : لا يجوز له ذلك بل يصبر حتى يأتي وقتها ويقع بحكم القضاء والقدر كما أنه لا يجوز لمن أطلعه اللّه على أنه يمرض في يوم من رمضان أنه يصبح مفطرا إنما يجب عليه الإمساك حتى يوجد المرض المبيح للفطر .
( فإن قلت ) : فما مراد بعضهم بقوله شرط التوبة التوبة من التوبة ؟
( فالجواب ) : مراده أن يدمن مراقبة اللّه تعالى حتى يكون محفوظا من الوقوع فيما يسخط اللّه عليه باطنا وظاهرا فلا يكون له سريرة يفتضح بها قط ولا يتوب منها وقد يريدون بقولهم التوبة من التوبة أن لا يرى توبته هل تقبل لعدم خلوصها اتهاما لنفسه فلا يقال إن مراد هذا القائل أن التوبة يجب تركها فإن ذلك ظن فاحش بالقوم وقد بسط الشيخ الكلام على ذلك في الباب الثالث والسبعين من “ الفتوحات “ .
( خاتمة ) : ذكر الشيخ في الباب السبعين في الزكاة ما نصه : وهنا مسألة دقيقة قل من عثر عليها من أصحابنا وهي أن العارف باللّه تعالى قد لا يوصف بتوبة في بعض الأحوال وذلك إذا كشف اللّه تعالى له أنه هو الفاعل وحده فلا يجد العارف لنفسه حركة لا ظاهرة ولا باطنة ولا عملا ولا نية ولا شيئا من الأمر ويجد الأمر كله للّه تعالى فهل يتصور من مثل هذا توبة أم لا فإنه يرى نفسه مسلوب الأحوال ثم إنه إذا تاب فهل تقبل توبته مع هذا الكشف أو يكون بمنزلة من تاب بعد طلوع الشمس من مغربها فإن شمس الحقيقة قد طلعت له من مغرب قلبه فسلت
..............................................................
( وقال ) : من رأى محمدا صلى اللّه عليه وسلم في اليقظة فقد رأى جميع المقربين لانطوائهم فيه ومن اهتدى بهديه فقد اهتدى بهدي جميع النبيين .
( وقال ) : قد أجمعنا على أنه لا موجد إلا اللّه وأنه حكيم يضع الأمور كلها في مواضعها ومن شهد هذا علم يقينا أن كل ما ظهر في العالم فهو حكمه وضعه في محله لكن مع هذا المشهد لا بد من الإنكار لما أنكره الشارع فإياك والغلط .
وقال : كنت من أبغض خلق اللّه تعالى للنساء وللجماع في أول دخولي للطريق وبقيت على ذلك نحو ثمان عشر سنة حتى خفت
“ 522 “
جميع أفعاله ، وهو أصعب الأحوال فإن قبول التوبة ونحوها من العمل الصالح إنما يكون ممن هو خلف حجاب إضافة الفعل للعبد وهنا لم يخرج شيء عن الحق في هذا الكشف عن التعبد حتى يوصف بأن اللّه تعالى يتقبله منه بل هو في يد الحق تعالى وتصريفه وحده لم يخرج وموضوع القبول إنما هو ممن يأتي بشيء ليس في مشهده أنه في ملك الحق .
قال الشيخ والذي أقول به تصور التوبة مع هذا الكشف ويكون اللّه تعالى هنا هو التواب على العبد لا العبد انتهى .
( قلت ) : والذي ظهر لي أن الجزء البشري المنوط به التكليف يدق ولا ينقطع ، فلا بد من شهود العبد نسبة الفعل إليه من ذلك الوجه وبه صحت مؤاخذته فإن اللّه لا يؤاخذ العبد إلا بحسب دعواه من جزء بشريته واللّه أعلم .
.
المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني والخمسون في بيان حقيقة الإحسان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والخمسون في بيان عدم تكفير أحد من أهل القبلة بذنبه أو ببدعته .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الرابع والخمسون في بيان أن الفسق بارتكاب الكبائر الإسلامية لا يزيل الإيمان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني والخمسون في بيان حقيقة الإحسان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والخمسون في بيان عدم تكفير أحد من أهل القبلة بذنبه أو ببدعته .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الرابع والخمسون في بيان أن الفسق بارتكاب الكبائر الإسلامية لا يزيل الإيمان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله