المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث الثامن والثلاثون في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
14092020

المبحث الثامن والثلاثون في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الثامن والثلاثون في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث الثامن والثلاثون : في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا ثم الأنبياء الذين لم يرسلوا ثم خواص الملائكة ثم عوامهم ونسكت عن الخوض في تفاضل المرسلين بعد محمد على التعيين إلا بنص صريح
اعلم أنه قد اضطربت نقول العلماء فيمن هو الأفضل بعد نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم ، من المرسلين والملائكة فتكلم كلّ بما ظهر له من قرائن الأحوال وظواهر الكتاب والسنة لعدم نص صريح يعتمدون عليه إذا علمت ذلك فلنصدر المبحث بكلام أهل الأصول ثم بكلام محققي الصوفية
فنقول وباللّه التوفيق : قال الإمام صفي الدين بن أبي المنصور الذي نعتقده أن جميع الرسل بعد نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم ، أفضل من الملائكة بأسرها على خلاف بيننا وبين المعتزلة وأن خواص الملائكة أفضل من عموم النبيين وأن عموم النبيين أفضل من جملة الملائكة وأن عموم الملائكة أفضل من عموم المؤمنين كل نوع يعتبر فضله بما يقابله من النوع الآخر وأن النبوات فاضلة بالمقام فضلا يشمل واسعهم وضيقهم فليس لأحد معهم مشاركة بالمقام النبوي إلا بحكم الإرث التبعي وسيأتي في المبحث بعده بيان المراد بعموم الملائكة فراجعه انتهى .
وعبارة الشيخ كمال الدين بن أبي شريف في حاشيته على “ شرح جمع الجوامع “ الأفضل بعد نبينا
..............................................................
عَلَّمَ الْقُرْآنَ( 2 ) [ الرحمن : 1 - 2 ] .
اعلم أن القرآن هو الوحي الدائم الذي لا ينقطع فهو الجديد الذي لا يبلى ويظهر في قلوب العلماء على صورة لم يظهر بها في ألسنتهم لأن اللّه تعالى جعل لكل موطن حكما لا يكون لغيره فهو يظهر في القلب إحدى العينين فيجسده الخيال ، ويقسمه ثم يأخذ منه اللسان فيصيره بشاكلته ذا حرف وصوت ويقيد به سمع الأذان وقد قال اللّه تعالى :فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ [ التوبة : 6 ]
فتلاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، بلسانه أصواتا وحروفا سمعها الأعرابي بسمع أذنه في حال ترجمته فالكلام للّه بلا شك والترجمة للمتكلم به كان من كان فإن القلب بيت الرب فافهم .
[ الباب الثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل القمر من الهلال من البدر من الحضرة المحمدية ]
وقال في الباب الثلاثين والثلاثمائة : اعلم أن القضاء
"388"
محمد صلى اللّه عليه وسلم ، الأنبياء ثم الملائكة العلوية انتهى .
وعبارة صاحب “ المواقف “ : لا نزاع في أن الأنبياء أفضل من الملائكة السفلية الأرضية وإنما النزاع في الملائكة العلوية السماوية انتهى .
وعبارة البرماوي رحمه اللّه . الأنبياء من بني آدم كالرسل وغيرهم أفضل من الملائكة وخواصهم كالأنبياء أفضل من خواصهم ، وعوامهم أفضل من عوامهم وبنات آدم أفضل من الحور العين انتهى .
وعبارة شيخ السنة الامام أبي الحسن البيهقي رحمه اللّه : والأولياء من البشر أفضل من الأولياء من الملائكة وعوام البشر أفضل من عوام الملائكة يعني الصلحاء من البشر أفضل من الصلحاء من الملائكة انتهى .
وليس المراد بالعوام الفسقة إذ الملائكة ليس فيهم فاسق قاله ابن أبي شريف انتهى .
وأما عبارة الشيخ محيي الدين فقال في الباب الثالث والسبعين من “ الفتوحات “ :
اعلم أن المختار عدم التفاضل بين المرسلين على التعيين بالعقل مع إيماننا بأن بعضهم أفضل من بعض عند اللّه تعالى إذ الخوض في مقام المرسلين غير محمد صلى اللّه عليه وسلم ، من الفضول فعلم أنا نعتقد تفاضلهم على الإبهام ولا بد لقوله تعالى :تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ[ البقرة : 253 ] .
ولم يعين لنا من هو الأفضل ومعلوم أنه لا ذوق لنا في مقامات الأنبياء حتى نتكلم عليها ، وغاية أمرنا أن نتكلم بحسب الإرث المناسب لمقامنا وأين المقام من المقام فلا ينبغي أن يتكلم في مقام الرسول إلا رسول ولا في مقام الأنبياء إلا نبي ولا في مقام الوارثين إلا رسول أو نبي أو ولي أو من هو منهم هذا هو الأدب الإلهي ولولا أن محمدا صلى اللّه عليه وسلم ، أخبرنا أنه سيد ولد آدم لما ساغ لنا أن نفضله بعقولنا انتهى .
وقال في الكلام على صلاة الجمعة من “ الفتوحات “ : لقد أطلعني اللّه تعالى على من هو الأفضل بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم ، من الرسل على الترتيب ولو أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، قال : لا تفضلوا بين الأنبياء لعينت ذلك ولكن تركته لما يؤدي إليه من تشويش بعض القلوب التي لا كشف عند أصحابها ولكن من وجد نصا صريحا أو كشفا محققا قال به انتهى .
وقال في الباب الثاني والستين وأربعمائة : لا نعرف مراتب الرسل والأنبياء إلا من الختم العام الذي يختم اللّه تعالى به الولاية المحمدية في آخر الزمان وهو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فهو الذي يترجم عن مقام الرسل على التحقيق لكونه منهم وأما نحن فلا سبيل لنا إلى ذلك انتهى .
وقال في “ شرحه ترجمان الأشواق “ : لا ذوق لنا في مقام الأنبياء حتى نتكلم عليه إنما نراه كما نرى النجوم في الماء كما سيأتي بسطه إن شاء اللّه تعالى في
..............................................................
والقدر أمران متباينان ، فالقضاء هو الحكم الإلهي على الأشياء بكذا فله المضاء في الحكم في جميع الأمور وأما القدر فهو الوقت المعين لإظهار الحكم فالقضاء يحكم على القدر ، والقدر لا يحكم في القضاء بل حكمه في المقدر لا غير ، فالقاضي حاكم والمقدر موقت والقدر التوقيت وأطال في ذلك .
( قلت ) : وقد بسطنا نحو ذلك في أجوبة شيخنا رضي اللّه عنه ، فراجعه .
[ الباب الأحد والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل الرؤية والقوة عليها والتداني والترقي والتلقي والتدلي وهو من الحضرة المحمدية والآدمية ]
وقال في الباب الحادي والثلاثين وثلاثمائة : اعلم أن موسى عليه السلام ، ما قال :رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ
"389"
مبحث الولاية ، وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه اللّه يقول : الخوض في تفاضل الأنبياء على التعيين من غير كشف فضول فإن قوله :مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ[ البقرة : 253 ]
وقوله :وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا[ النساء : 125 ] لا يؤخذ منه تفضيل أحدهما على الآخر على القطع للجهل بأي المقامين أفضل الخلة أو الكلام انتهى .
وسمعته أيضا يقول : من فاضل بين الرسل بعقله فقد صدق عليه أنه فرق بين الرسل وقد قال تعالى :لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [ البقرة :285 ]
وإن كان المراد بالتفريق عند المفسرين الإيمان ببعض والكفر ببعض فافهم انتهى .
وذكر نحوه الشيخ محيي الدين في الباب الثالث والسبعين من “ الفتوحات “ .
( فإن قلت ) : فهل فضل الرسل على بعضهم بعضا من حيث ما هم رسل أو غير ذلك ؟
( فالجواب ) : كما قاله الشيخ في الباب الثامن والخمسين ومائتين : أن الرسل لم يفضل بعضهم بعضا من حيث ما هم رسل وكذلك الأنبياء لم يفضلوا على بعضهم من حيث كونهم أنبياء وإنما فضل الأنبياء والرسل بأحوال أخر ليست هي عين ما وقع فيه الاشتراك إذ ما من جماعة يشتركون في مقام إلا وهم على السواء فيما اشتركوا فيه هذا هو الأصل وقد يكون ما وقع به المفاضلة يؤدي إلى التساوي كما هو مذهب الإمام أبي القاسم بن قسي رحمه اللّه ومن وافقه من الطائفة فيكون كل واحد من الرسل فاضلا من وجه مفضولا من وجه آخر .
ففضل كل واحد بأمر لا يكون عند غيره وفضل ذلك المفضول بأمر ليس عند الفاضل فيكون المفضول من ذلك الوجه الذي خص به يفضل على من فضل .
قال الشيخ محيي الدين : والذي عندنا غير ذلك فيجمع لواحد جميع ما عند الجماعة كمحمد صلى اللّه عليه وسلم ، فيفضل الجماعة بجميع ما يفضل به بعضهم على بعض لا بأمر زائد فهو أفضل من كل واحد واحد ولا تفاضل فيكون سيد الجماعة بهذا المجموع فلا ينفرد في فضله قط بأمر ليس عند آحاد الجنس انتهى.
ثم إن الشيخ نقل كلام ابن قسي في الجواب التاسع والعشرين من الباب الثالث والسبعين من “ الفتوحات “ ثم قال :
وصاحب هذا القول الذي قاله ابن قسي ومن تبعه ما حرر القول على ما يقتضيه وجه الحق فيه مع أنه معدود من أهل الكشف قال والذي نقول نحن به أن معنى المفاضلة المعقولة من قوله :فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ[ الإسراء : 55 ] .
أي : أعطينا هذا ما لم نعط هذا وأعطينا هذا ما لم
..............................................................
[ الأعراف : 143 ] إلا لما قام عنده من التقريب الإلهي فطمع في الرؤية فسأل ما يجوز له السؤال فيه ذوقا ، ونقلا لا عقلا ، لأن ذلك من محاورات العقول ومعلوم أن الرسل أعلم الناس باللّه تعالى ، وأنهم يعرفون أن الحق تعالى مدرك بالإدراك فإن الأبصار لا تدركه مع أنها آلة يدرك العبد بها رؤية ربه قال : وإنما منع موسى الرؤية لأنه سألها من غير وحي إلهي بها ومقامهم الأدب فلهذا قيل له : لن تراني ثم إنه تعالى استدرك استدراكا لطيفا لما علم تعالى أن حد موسى انتهى من حيث سؤاله الرؤية بغير وحي بالإحالة على الجبل في استقراره عند التجلي إذ الجبل من الممكنات فلما تجلّى الحق للجبل واندك علم موسى أنه فيما لم يكن ينبغي له وإن
"390"
نعط من فضله ولكن من مراتب الشرف فمنهم من فضّله اللّه بأن خلقه بيده وكما يليق بجلاله وأسجد له ملائكته وهو آدم عليه السلام .
( ومنهم ) : من فضله بالكلام كموسى عليه السلام .
( ومنهم ) : من فضله بالخلة كإبراهيم .
( ومنهم ) : من فضله بالصفوة وهو يعقوب عليه السلام فهذه كلها صفات مجد وشرف لا يقال : إن خلقه أشرف من كلامه ولا كلامه أشرف من صفة خلقه بيديه لأن ذلك كله راجع إلى ذات واحدة لا تقبل الكثرة ولا العدد ، وأيضا فإن جميع المراتب مرتبطة بالأسماء الإلهية والحقائق الربانية ، ومن فاضل فكأنه يقول : الأسماء الإلهية بعضها أشرف من بعض ولا قائل بذلك لا شرعا ولا عقلا انتهى .
وأما التفاضل والخلاف المنصوب بين الأشعرية والمعتزلة من قولهم الملك أفضل من خواص البشر وعكسه ،
فقد قال الشيخ محيي الدين : في كتابه “ لواقح الأنوار “ :
لم يظهر لي وجه الخلاف في التفاضل بين خواص البشر والملائكة لأن من شرط التفاضل أن يكون بين جنس واحد والبشر والملك جنسان فلا يقال مثلا الحمار أفضل من الفرس ، وإنما يقال : هذا الحمار أشرف من هذا الحمار اللهم إلا أن يقال : إن التفاضل حقيقة إنما هو في الحقائق التي هي الأرواح وأرواح البشر ملائكة فالملك إذن جزء من الإنسان فالكل من الجزء والجزء من الكل انتهى. فليتأمل هذا وما قبله من كلامه ويحرر.
وقال في الباب السابع والأربعين من “ الفتوحات “ : مما غلط فيه جماعة قولهم إنما كان ابن آدم أفضل من الملك لكون ابن آدم له الترقي في العلم ، والملك لا ترقي له ولم يقيدوا صنفا ولا مرتبة من المراتب التي يقع بها التفاضل إلا كون ابن آدم يترقى بخلاف الملك قال : وسبب غلطهم عدم الكشف ولو كشف لهم لرأوا الترقي في العلم لازما لكل حيوان من الإنس والجن والملائكة وغيرهم ممن اتصف بالموت دنيا وبرزخا وآخرة ولو أن الملائكة لم يكن لها ترق في العلم وحرمت المزيد فيه ما قبلت الزيادة من آدم حين علمها الأسماء كلها فإنه زادهم علما إلهيا بالأسماء لم تكن عندهم فسبحوه تعالى وقدسوه .
( فإن قلت ) : فإذن الملائكة مساوون لنا في الترقي بالعلم ؟
..............................................................
كان الحامل له على ذلك الشوق مثل ما يقع فيه من سكر من حب اللّه فقال :تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ[ الأعراف : 143 ] بوقوع هذا الجائز ، وأطال في صفات الناس في رؤية اللّه عز وجل .
( وقال ) : فيه في قوله تعالى :أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ[ الجاثية : 23 ] .
اعلم أن الهوى أعظم من عبد من دون اللّه فإنه لنفسه حكم وهو الواضع لكل ما عبد ولولا قوة سلطانه في الإنسان ما أثر مثل هذا الأثر فيمن هو على علم بأنه ليس بالإله وأطال في ذكر من
"391"
( فالجواب ) : نعم بخلاف الترقي بالعمل فلا أعمال لهم يترقون بها كما لا نترقى نحن في الجنة بالأعمال التي نفعلها هناك لزوال التكليف فنحن وإياهم في ذلك سواء في الآخرة .
( فإن قلت ) : فهل ترقينا بالعلوم والأعمال من باب الشرف لنا على غيرنا أو من باب الابتلاء ؟
( فالجواب ) : كما قاله الشيخ محيي الدين : إن ذلك من باب الابتلاء ليبلونا الحق به تعالى لا غير ولم يفهم ذلك من قال : الكامل من البشر أفضل مطلقا من حيث ترقيه ولو علموا أن ذلك ابتلاء ما فضلوا به انتهى .
وقال الشيخ في أواخر الباب السابع والستين وثلاثمائة : مما يؤيد قول الأشعرية أن خواص البشر أشرف من غيرهم كون الحق تعالى من حين خلق آدم ما رؤي في المنام قط إلا على صورته لشرفها واستقامتها وكان قبل خلق آدم يتجلى للرائي في المنام في كل صورة في العالم ومن هنا يعلم أن المقصود من العالم كله إنما هو الإنسان الكامل فإن اللّه تعالى لما خلقه كانت حقائقه كلها متبددة في العالم كله فناداها الحق تعالى من جميع العالم فاجتمعت فكان من جميعها الإنسان فهو الخليفة الأعظم وخزانة علم اللّه تعالى انتهى .
( فإن قلت ) : فإذا كان الملك يترقى كالبشر فما معنى قول جبريل وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ( 164 ) [ الصافات : 164 ] ؟
وهل جميع الخلق غير الملك لهم كذلك مقام معلوم أو ذلك خاص بالملك ؟
( فالجواب ) : نعم لكل مخلوق في علم اللّه تعالى مقام معين مقدر مغيب عن ذلك المخلوق وإليه ينتهي كل شخص بانتهاء نفسه فآخر نفس يتشخص هو مقامه المعلوم الذي يموت عليه ، ولهذا دعوا إلى السلوك فسلكوا علوا بإجابة الدعوة المشروعة وسفلا بإجابة الأمر الإرادي من حيث لا يعلمون إلا بعد وقوع المراد فكل شخص من الثقلين ينتهي في سلوك المقام الذي عين له فمنهم شقي وسعيد فكل مخلوق سواهما فهو في مقامه لم ينزل عنه فلم يحتج أن يؤمر بالسلوك إليه لإقامته فيه سواء كان ذلك ملكا أو حيوانا أو معدنا أو نباتا فهو سعيد عند اللّه تعالى لا شقاء يناله فقد بان لك أن الثقلين داخلان في قول الملائكةوَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ( 164 ) [ الصافات : 164 ] واللّه أعلم .
واعلم يا أخي أن القول بتفضيل الملائكة على خواص
..............................................................
ادّعى الألوهية من العبيد ومن ادعيت فيه ولم يدعها ومن ادعاها في سكر ثم قال : وكان الحلاج ممن ادّعاها في سكر بيقين فقال قول السكارى فخبط ، وخلط بحكم السكر عليه كما يشتم السكران أعظم ملوك الدنيا في حال سكره ولا يلتزم معه أدبا فالحلاج سعيد وإن شقي به آخرون ، وأطال في ذلك ثم قال : وإذا كان يوم القيامة جسد اللّه الهوى كما يجسد الموت لقبول الذبح كبشا فعذبه في صورته تلك وتجسد المعاني لا ينكره العلماء باللّه تعالى فإن كان من اتبع هواه مسلما خرج من النار بعد إنهاء العقوبة حدها وبقي صورة هواه معذبة وإن كان كافرا بقي مع صورة هواه أبد الآبدين ،
[ الباب الثاني والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل الحراسة الإلهية لأهل المقامات المحمدية وهو من الحضرة الموسوية ]
وقال في الباب الثاني والثلاثين وثلاثمائة : في قوله تعالىفِيهِ
"392"
البشر قد نسب للشيخ محيي الدين وهو الذي رأيته في نسخ “ الفتوحات “ بمصر وقد قدمنا في الخطبة أن نسخ مصر مما دس فيها على الشيخ والذي رأيته في النسخة المقابلة على نسخة الشيخ بقونية المروية عنه بالإسناد أن خواص البشر أفضل من خواص الملائكة ويؤيده ما قاله الشيخ من الشعر أول الباب الثالث والثمانين وثلاثمائة من تفضيل محمد صلى اللّه عليه وسلم على خواص الملائكة بعد كلام طويل :
وليس يدرك ما قلنا سوى رجل * قد جاوز الملأ العلوي والرسلا
ذاك الرسول رسول اللّه أحمدنا * رب الوسيلة في أوصافه كملا
انتهى .
فإياك أن تنسب إلى الشيخ القول بمذهب أهل الاعتزال الشامل لتفضيل الملك على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، واللّه يتولى هداك .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
المبحث الثامن والثلاثون في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 2 عبد الوهاب الشعراني.txt
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.docx
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.pdf
تحميل كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج 1 عبد الوهاب الشعراني.txt
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.docx
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.pdf
تحميل كتاب الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للشيخ عبد الوهاب الشعراني.txt
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

» المبحث الخامس والثلاثون في كون محمد صلى اللّه عليه وسلم خاتم النبيين كما به صرح القرآن .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني والثلاثون في ثبوت رسالة نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السادس والثلاثون في عموم بعثة محمد صلى اللّه عليه وسلم إلى الجن والإنس وكذلك الملائكة .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الأربعون في مطلوبية برّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ووجوب الكف عن الخوض في حكم أبوي نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والثلاثون في بيان وجوب الإذعان والطاعة لكل ما جاء به صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني والثلاثون في ثبوت رسالة نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السادس والثلاثون في عموم بعثة محمد صلى اللّه عليه وسلم إلى الجن والإنس وكذلك الملائكة .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الأربعون في مطلوبية برّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ووجوب الكف عن الخوض في حكم أبوي نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والثلاثون في بيان وجوب الإذعان والطاعة لكل ما جاء به صلى اللّه عليه وسلم .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مقدمة المصنف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدّمة التّحقيق و ترجمة المؤلّف كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» مقدمة كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه
» فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية
» مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
» المناجاة الإلهيّة للشّيخ تاج الدّين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الصغرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» الحكم العطائية من 21 الى 30 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 11 الى 20 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 01 الى 10 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» المقدمة لكتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» فهرس موضوعات القرآن موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» فهرس موضوعات القرآن موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2313 إلى 2413 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2282 إلى 2351 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2282 إلى 2312 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2265 إلى 2281 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2249 إلى 2264 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات ثانيا الإسلام الاقتصادي من 2211 إلى 2248 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن عشر المعاملات أولا الإسلام السياسي من 2168 إلى 2210 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر الثالث عشر الحجّ والعمرة من 2084 إلى 2167 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر اثنى عشر الصيام والفطر والطعام والشراب ثانيا الطعام والشراب من 2049 إلى 2083 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر اثنى عشر الصيام والفطر والطعام والشراب أولا الصيام والفطر من 2002 إلى 2048 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات الحادي عشر الذكر والتسبيح والدعاء من 1961 إلى 2001 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات عاشرا السجود والمساجد والقبلة من 1921 إلى 1960 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات تاسعا صلاة الجمعة من 1903 إلى 1920 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات ثامنا الصلاة من 1826 إلى 1902 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع عشر العبادات أولا الوضوء والاغتسال من 1794 إلى 1825 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "53" المجلس الثالث والخمسون من عبد الله بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي سابعا العدّة من 1782 إلى 1793 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي سادسا الطلاق من 1744 إلى 1781 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي خامسا الأسرة من 1739 إلى 1743 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي رابعا الأولاد من 1734 إلى 1738 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثالثا الحمل والولادة والرضاع والفطام والحضانة من 1722 إلى 1733 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1681 إلى 1721 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1651 إلى 1680 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي ثانيا النكاح والزواج في القرآن من 1623 إلى 1650 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس عشر الإسلام الاجتماعي أولا المرأة في الإسلام من 1598 إلى 1622 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس عشر الإسلام والحرب من 1547 إلى 1597 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس عشر الإسلام و الحرب من 1519 إلى 1546 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن ثانيا الأدب والأخلاق من 1505 إلى 1518 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن ثانيا الأدب والأخلاق من 1480 إلى 1504 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع عشر القرآن والفنون والصنائع والآداب والأخلاق من 1462 إلى 1479 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم ثانيا علم النفس في القرآن من 1436 إلى 1461 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم ثانيا علم النفس في القرآن من 1419 إلى 1435 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1396 إلى 1418 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1375 إلى 1395 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث عشر القرآن والعلم أولا العلم في القرآن من 1343 إلى 1374 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني عشر عن الساعة والقيامة والجنة والنار والموت من 1312 إلى 1342 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثاني عشر عن الساعة والقيامة والجنة والنار والموت من 1179 إلى 1311 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1146 إلى 1278 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1121 إلى 1245 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الحادي عشر مصطلحات من القرآن من 1190 إلى 1220 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1152 إلى 1189 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1130 إلى 1151 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب العاشر النّسخ في القرآن من 1126 إلى 1129 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1076 إلى 1125 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1059 إلى 1075 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1045 إلى 1058 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1035 إلى 1044 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1026 إلى 1034 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1018 إلى 1025 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1015 إلى 1017 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب التاسع في أسباب نزول آيات القرآن من 1013 إلى 1014 موسوعة القرآن العظيم الجزء الثاني د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 981 الى 1011 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 961 الى 980 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثامن أمثال وحكم القرآن من 948 الى 960 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 941 الى 947 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 911 الى 940 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 881 الى 910 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 851 الى 880 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 831 الى 850 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 801 الى 830 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 771 الى 800 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 741 الى 770 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 721 الى 740 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السابع القصص في القرآن من 697 الى 720 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 681 الى 696 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 661 الى 680 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 641 الى 660 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 621 الى 640 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 611 الى 620 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 601 الى 610 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 591 الى 600 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب السادس موجز سور القرآن من 582 الى 590 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 561 الى 581 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 541 الى 560 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الخامس اليهود والنصارى في القرآن من 527 الى 540 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 511 الى 526 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 491 الى 510 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 471 الى 490 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 451 الى 470 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني