المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المبحث العشرون في بيان صحة أخذ اللّه العهد والميثاق على بني آدم وهم في ظهره .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: الشيخ عبد الوهاب الشعراني :: كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ الشعراني الجزء الأول
صفحة 1 من اصل 1
13092020

المبحث العشرون في بيان صحة أخذ اللّه العهد والميثاق على بني آدم وهم في ظهره .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث العشرون في بيان صحة أخذ اللّه العهد والميثاق على بني آدم وهم في ظهره .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني
المبحث العشرون : في بيان صحة أخذ اللّه العهد والميثاق على بني آدم وهم في ظهره عليه الصلاة والسلام
اعلم يا أخي أن المعتزلة قد أنكروا هذا العهد والميثاق وزعموا أن معنى قوله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [ الأعراف : 172 ] .
أن المراد به أخذ بعضهم من ظهر بعض بالتناسل في الدنيا إلى يوم القيامة وأنه ليس هناك أخذ عهد ولا ميثاق حقيقة وأن المراد بالعهد والميثاق هو إرسال الرسل واستكمال العقل والنظر والاستدلال توجيه الخطاب إلى العبد ولا يخفى ما في هذا المذهب من الخطأ والغلط وكيف يصح للمعتزلة هذا القول ومعظم الاعتقاد في إثبات الحشر والنشر مبني على هذه المسألة والذي يظهر لي أنهم إنما أنكروا ذلك فرارا من غموض مسائل هذا المبحث ودقة معانيه عليهم فرضوا بالجهل عوضا عن العلم والحق أن اللّه تعالى أخذ عليهم العهد في ظهر آدم حقيقة لأنه على كل شيء قدير .
( فإن قيل ) : ففي أي محل كان أخذ هذا العهد ؟
( فالجواب ) : كما قاله ابن عباس : أن ذلك كان ببطن نعمان وهو واد بجنب عرفة
وقال بعضهم : بسرندنديب من أرض الهند وهو الموضع الذي هبط به آدم من الجنة
وقال الكلبي : كان أخذ العهد بين مكة والطائف
وقال علي بن أبي طالب : كان أخذ العهد والميثاق في الجنة وكل هذه الاحتمالات قريبة ولا ثمرة للتعيين بعد صحة الاعتقاد بأخذ الميثاق .
( فإن قيل ) : فما كيفية استخراجهم من ظهره ؟
( فالجواب ) : قد جاء في الحديث إن اللّه تعالى مسح : “ ظهر آدم وأخرج ذريته كلهم منه كهيئة الذر “ .
ثم اختلف الناس هل شق ظهره واستخرجهم منه أو استخرجهم من بعض ثقوب رأسه وكلا هذين الوجهين بعيد والأقرب كما قاله الشيخ أبو طاهر القزويني رحمه اللّه : أنه
.............................................................................
الفطر عند الغروب من تمام الصوم ومن أعان شخصا على عمل كان مشاركا له فيما يؤدي إليه ذلك العمل من الخير مشاركة لا توجب نقصا كما أن كل نبي يعطى أجر الأمة التي بعث إليها سواء آمنوا به أو كفروا وأطال في ذلك .
( وقال ) في حديث : “ كان صلى اللّه عليه وسلم إذا دخل العشر الآخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله “ المراد إحياؤه بالصلاة فيه هذا هو المعروف من قيام الليل في العرف الشرعي . وقال الذي أقول به : إن ليلة القدر تدور في السنة كلها قال : لأني رأيتها في شعبان وفي شهر ربيع ، وفي شهر رمضان ولكن أكثر ما رأيتها في رمضان وفي العشر الآخر منه ورأيتها مرة في العشر الأوسط منه
"205"
تعالى استخرجهم من مسام شعرات ظهره إذ تحت كل شعرة ثقبة دقيقة يقال : مثل سم الخياط وجمعه مسام ويمكن خروج الذرة من هذه الثقب كما يخرج منها العرق المنصب والصنان وهذا غير بعيد في العقل فيجب الاعتقاد بأنه تعالى أخرج الذرية من ظهر آدم كما شاء ومعنى مسح ظهره أنه أمر بعض ملائكته بالمسح فنسب ذلك إلى نفسه لأنه بأمره كما يقال : مسح السلطان طين البلد الفلانية وما مسحها إلا أعوانه فإن الرب سبحانه وتعالى مقدس عن مسح ظهر آدم على وجه المماسة إذ لا يصح اتصال بين الحادث والقديم .
( فإن قيل ) : كيف أجابوه بقولهم بلى هل كانوا أحياء عقلاء أم قالوه بلسان الحال ؟
( فالجواب ) : الصحيح أن جوابهم كان بالنطق وهم أحياء إذ لا يستحيل في العقل أن يؤتيهم اللّه الحياة والعقل والنطق مع صغرهم فإن بحار قدرته واسعة وغاية وسعنا في كل مسألة إن ثبت الجواز ونكل كيفيتها إلى اللّه تعالى .
( فإن قيل ) : إذا قال الجميع بلى فلم قبل قوما ورد قوما ؟
( فالجواب ) : كما قاله الحكيم الترمذي : أنه تعالى تجلى للكفار بالهيبة
فقالوا : بلى مخافة فلم يك ينفعهم إيمانهم كإيمان المنافقين وتجلّى للمؤمنين بالرحمة
فقالوا : بلى طوعا فنفعهم إيمانهم وقيل : إن أصحاب اليمين قالوا : بلى حقا فرجع صوتهم إلى جانب أهل الشمال وهم سكوت وكان ذلك لهم كارتداد الصوت في شعاب الجبال والكهوف الخالية الذي يسمونه الصدى وكان هواء الأرض يومئذ خاليا من الأصوات إذ لم يكن أحد في الأرض غير آدم ، وإنما هو محاكاة للصوت الأول ولا حقيقة له
وقد أطال الشيخ أبو طاهر القزويني في ذلك ثم قال : والصحيح عندي أن قول أصحاب الشمال : بلى كان على وفق السؤال وذلك أن اللّه تعالى سألهم عن ربهم ولم يسألهم عن إلههم ومعبودهم ولم يكونوا يومئذ في زمان التكليف وإنما كانوا في حالة التخليق والتربية هي الفطرة فقال لهم : ألست بربكم قالوا : بلى لأن تربيتهم إذ ذاك مشاهدة فصدقوا في ذلك كلهم ثم لما انتهوا إلى زمان التكليف وظهور ما قضى اللّه تعالى في سابق علمه لكل أحد من السعادة والشقاوة فكان منهم من وافق اعتقاده في قبول الإلهية إقراره الأول ومنهم من خالفه ولو أنه تعالى كان قال لهم : ألست بأحد .
وقالوا : بلى لم يصح
.............................................................................
غير ليلة وتر وفي الوتر منها فإنا على يقين من أنها تدور في السنة في وتر وشفع من الشهر الذي ترى فيه ولم ينقل إليها أن أحدا رأى ليلة القدر في العشر الأول من رمضان أبدا وذلك لأنها ليلة تجل إلهي ولم يرد لنا حديث في أن الحق تعالى يتجلى لنا في الثلث الأول من الليل أبدا .
( قلت ) : ورد أن اللّه تعالى يتجلى ليلة الجمعة من غروب الشمس إلى صلاة الفجر فربما كشف اللّه عن قلب بعض الناس فيرى ذلك التجلي فيعتقد أنها ليلة القدر ولعلها شبهة من يقول : إذا وافق الوتر من رمضان ليلة الجمعة كانت قدرا واللّه أعلم .
"206"
لأحد أن يشرك به فافهم .
( فإن قيل ) : إذا سبق لنا عهد وميثاق مثل هذا فلم لا نذكره اليوم ؟
( فالجواب ) : إنما كنا لا نذكره لأن تلك البنية قد انقضت وتداولت الإنسان الغير ممرور الدهور عليها في أصلاب الآباء وأرحام الأمهات ثم زاد اللّه تعالى في تلك البنية أجزاء كثيرة ثم استحالت بتصريفها في الأطوار الواردة عليها من العلقة والمضغة واللحم والعظم وهذه كلها مما يوجب الوقوع في النسيان .
وكان علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول : إني لأذكر العهد الذي عهد إليّ ربي وأعرف من كان هناك عن يميني ومن كان عن شمالي .
قال : وإنما أخبرنا اللّه تعالى عن أخذ الميثاق منا تذكرة وإلزاما للحجة علينا فهذه فائدة الإخبار لنا لا غير اهـ .
وكذلك بلغنا نحو هذا القول عن سهل بن عبد اللّه التستري أنه كان يقول : أعرف تلامذتي من يوم ألست بربكم ولم تزل لطيفتي تربيهم في الأصلاب حتى وصلوا إليّ في هذا الزمان .
( فإن قيل ) : فهل كانت تلك الذرات متصورة بصورة الآدمي أم لا ؟
( فالجواب ) : لم يرد لنا في ذلك شيء إلا أن الأقرب في العقول أنها لم تكن متصورة والسمع والنطق لا يفتقران إلى الصورة إنما يقتضيان محلا حيا فإذا أعطاه اللّه الحياة والفهم جاز أن يتعلق بالذرة السمع والنطق وإن كانت غير مصورة بصورة إذ البنية عندنا ليست بشرط وإنما اشترطها المعتزلة ويحتمل أن تكون الذرات متصورة بصورة آدمي لقوله تعالى : مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [ الأعراف : 172 ] . ولفظ الذرية يقع على المصورين .
(فإن قلت) : فمتى تعلقت الأرواح بالذرات قبل خروجها من ظهور آدم أم بعد خروجها منه؟
( فالجواب ) : أن الذي يظهر لنا أنه تعالى استخرجهم حياء لأنه سماهم ذرية والذرية هم الأحياء لقوله تعالى : وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ( 41 ) [ يس : 41 ] .
فيحتمل أن اللّه تعالى خلق الأرواح فيهم وهم في ظلمات ظهر أبيهم ويخلقها فيهم مرة أخرى وهم في ظلمات بطون أمهاتهم ويخلقها مرة أخرى ثالثة فيهم وهم في ظلمات بطون الأرض خلقا من
.............................................................................
( وقال ) : الذي أقول به : جواز الاعتكاف في غير المسجد إلا أنه خلاف الأفضل وإذا اعتكف في غير المسجد ، جاز له مباشرة النساء بخلاف المسجد لا يجوز له ذلك لأن الشهود للحق الذي هو شرط في الاعتكاف يبطل بالرجوع إلى حظوظ النفس فلا يجتمع شهود الحق والنفس ومن هنا حرم الأكل في الصلاة فافهم .
[الباب الثاني والسبعون في الحج وأسراره ]
وقال في الباب الثاني والسبعين في أسرار الحج : أركان البيت على عدد الخواطر الأربعة إلهي ، وملكي ، ونفسي ، وشيطاني فالإلهي ركن الحجر والملكي الركن اليماني والنفسي المكعب الذي في الحجر والشيطاني الركن العراقي ولذلك شرع أن يقال عنده أعوذ باللّه من الشقاق ، والنفاق وسوء الأخلاق . وبالذكر المشروع
"207"
بعد خلق في ظلمات ثلاث هكذا جرت سنة اللّه تعالى .
( فإن قيل ) : فما الحكمة في أخذ الميثاق من الذرات ؟
( فالجواب ) : ليقيم اللّه تعالى الحجة على من لم يوف بذلك العهد كما وقع نظير ذلك في دار التكليف على ألسنة الرسل عليهم الصلاة والسلام .
( فإن قيل ) : فهل أعادهم إلى ظهر آدم إحياء أم استرد أرواحهم ثم أعادهم إليه أمواتا ؟
( فالجواب ) : الذي يظهر أنه لما أعادهم إلى ظهره قبض أرواحهم بناء على أنه لما أراد في الدنيا أن يعيدهم إلى بطن الأرض يقبض أرواحهم ثم يعيدهم فيها.
( فإن قيل ) : أين رجعت الأرواح بعد رد الذرات إلى ظهره ؟
( فالجواب ) : أن هذه مسألة غامضة لا يتطرق إليها النظر العقلي ولم يجئ فيها نص فمن أطلعه اللّه تعالى على شيء فليلحقه بهذا الموضع .
( فإن قيل ) : إن الناس يقولون : إن الذرية أخذت من ظهر آدم واللّه تعالى يقول : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [ الأعراف : 172 ] .
( فالجواب ) : هذا شيء يتعلق بالنظم وذلك أنه لم يقل من ظهر آدم وإن أخرجوا من ظهره لأن اللّه أخرج ذرية آدم بعضهم من ظهر بعض على طريق ما يتناسل الأبناء من الآباء فاستغنى به عن ذكر آدم استغناء بظهور ذريته ، إذ ذريته خرجوا من ظهره ويحتمل أن يقال : إنه أخرج ذرية آدم بعضهم من بعض في ظهر آدم ثم أخرجهم جميعا فيصح القولان جميعا . فإذا قال :
أخرجهم من ظهورهم صح .
وإذا قال : أخرجهم من ظهر صح أيضا . ومثال ذلك من أودع جوهرة في صدفة ثم أودع الصدفة في خرقة وأودع الخرقة مع الجوهرة في حقة وأودع الحقة في درج وأودع الدرج في صندوق ثم أدخل يده في الصندوق فأخرج منه تلك الأشياء بعضها من بعض ، ثم أخرج الجميع من الصندوق فهذا لا تناقض فيه .
( فإن قيل ) : ورد في الخبر أن كتاب العهد والميثاق مستودع في الحجر الأسود وإن للحجر عينين وفما ولسانا وهذا غير متصور في العقل .
.............................................................................
في كل ركن يعرف العارفون مراتب الأركان . وقال الذي أقول به : إن الطفل إذا حج ثم مات ولم يبلغ كتب اللّه له تلك الحجة عن فريضته كما قال صلى اللّه عليه وسلم في الصبي الذي رفعته أمه وقالت : يا رسول اللّه ألهذا حج ،
قال : “ نعم ولك أجر “ فإنه نسب الحج لمن لا قصد له فيه عند من لا كشف عنده من العلماء وعندنا أن الشارع لولا علم قصده بوجه ما صح أن ينسب الحج إليه وكان ذلك كذبا . قال الشيخ : وقد اتفق لي مع بنت كانت لي عمرها دون سنة قلت لها : يا بنية فأصغت إلى ما تقولين في رجل جامع امرأته فلم ينزل ماذا يجب عليه ، فقالت : يجب عليه الغسل فغشى على جدتها من نطقها هذا شهدته بنفسي وأطال في ذلك . وسيأتي بسط القصة في
"208"
( فالجواب ) : أن كل ما عسر علينا تصوره بعقولنا يكفينا فيه الإيمان به والاستسلام له ونرد معناه إلى اللّه تعالى . وقد ذكر الشيخ محيي الدين في كتاب “ الحج “ من “ الفتوحات “ قال :
لما أودعت الكعبة شهادة التوحيد عند تقبيلي الحجر الأسود خرجت الشهادة عند تلفظي بها وأنا أنظر إليها بعيني في صورة ملك وانفتح في الحجر الأسود مثل الطاق حتى نظرت إلى قعر الحجر والشهادة قد صارت مثل الكعبة واستقرت في قعر الحجر وانطبق الحجر عليها وانسد ذلك الطاق وأنا أنظر إليه فقالت لي : هذه أمانة لك عندي أرفعها لك إلى يوم القيامة فشكرتها على ذلك انتهى .
وفي الحديث الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، خرج يوما وفي يده كتابان مطويان وهو قابض بيده على كتاب فسأله أصحابه ما هذان الكتابان فقال : إن في الكتاب الذي في يدي اليمنى أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم من أول ما خلقهم اللّه إلى يوم القيامة .
والذي في يدي الأخرى فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم من أول ما خلقهم اللّه إلى يوم القيامة انتهى .
قال الشيخ محيي الدين في الباب الخامس عشر وثلاثمائة من “ الفتوحات “ :
ولو أن مخلوقا أراد أن يكتب هذه الأسماء على ما هي عليه في هذين الكتابين لما قام بذلك كل ورق على وجه الأرض قال : ومن هنا يعرف كتابة اللّه من كتابة المخلوقين وهو علم غريب رأيناه وشاهدناه
قال : وقد حكي أن فقيرا طاف بالبيت وسأل اللّه أن ينزل له ورقة بعتقه من النار فنزلت عليه ورقة من ناحية الميزاب مكتوب فيها عتقه من النار ففرح بذلك وأوقف الناس عليها وكان من شأن هذا الكتاب أن يقرأ من كل ناحية على السواء لا يتغير كلما قلبت الورقة انقلبت الكتابة لانقلابها فعلم الناس أن ذلك من عند اللّه تعالى وأطال الشيخ في ذكر حكايات تناسب ذلك واللّه تعالى أعلم .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
المبحث العشرون في بيان صحة أخذ اللّه العهد والميثاق على بني آدم وهم في ظهره .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» المبحث الثامن والعشرون في بيان أنه لا رازق إلا اللّه تعالى .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والثلاثون في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الأول في بيان أن اللّه تعالى واحد أحد منفرد في ملكه لا شريك له .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني عشر في وجوب اعتقاد أن اللّه تعالى أبدع على غير مثال سبق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس عشر في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والثلاثون في بيان أن أفضل خلق اللّه بعد محمد صلى اللّه عليه وسلم الأنبياء الذين أرسلوا .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الأول في بيان أن اللّه تعالى واحد أحد منفرد في ملكه لا شريك له .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثاني عشر في وجوب اعتقاد أن اللّه تعالى أبدع على غير مثال سبق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس عشر في وجوب اعتقاد أن أسماء اللّه تعالى توقيفية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم