اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 451 الى 470 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyأمس في 20:32 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع الإسرائيليات والشبهات والإشكالات من 431 الى 450 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 2 أكتوبر 2023 - 19:50 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 421 الى 430 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 30 سبتمبر 2023 - 23:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام ثانيا الإسلام في القرآن من 408 الى 420 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 30 سبتمبر 2023 - 21:32 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 381 الى 407 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2023 - 15:08 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 361 الى 380 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 28 سبتمبر 2023 - 8:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 341 الى 360 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 27 سبتمبر 2023 - 20:10 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 321 الى 340 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 26 سبتمبر 2023 - 21:49 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث الإيمان والإسلام أولا الإيمان في القرآن من 299 الى 320 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 25 سبتمبر 2023 - 17:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 281 الى 298 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 24 سبتمبر 2023 - 16:27 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 261 الى 280 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 24 سبتمبر 2023 - 1:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 241 الى 260 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 22 سبتمبر 2023 - 14:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 221 الى 240 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 21 سبتمبر 2023 - 15:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 201 الى 220 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 22:03 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني النبوّة والنبىّ صلى اللّه عليه وسلم في القرآن من 179 الى 200 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 0:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 161 الى 178 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 21:43 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 141 الى 160 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 18 سبتمبر 2023 - 19:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 121 الى 140 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 19:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 101 الى 120 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 17 سبتمبر 2023 - 14:11 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 81 الى 100 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 16 سبتمبر 2023 - 23:30 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 61 الى 80 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 15 سبتمبر 2023 - 14:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 41 الى 60 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 13 سبتمبر 2023 - 22:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 21 الى 40 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 12 سبتمبر 2023 - 20:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأول القرآن من 01 الى 20 من موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 11 سبتمبر 2023 - 23:21 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة موسوعة القرآن العظيم الجزء الأول د. عبد المنعم الحفني
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 9 سبتمبر 2023 - 0:44 من طرف عبدالله المسافر

» الأسماء الإدريسية وهى منسوبة لسيدنا إدريس النبي عليه السلام
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 7 سبتمبر 2023 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الفرق بين الوارد الرحماني والشيطاني والملكي وغيره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:24 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 4 سبتمبر 2021 - 19:03 من طرف عبدالله المسافر

» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 2 سبتمبر 2021 - 16:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 16:44 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:59 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 30 أغسطس 2021 - 15:21 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:48 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:14 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 23 أغسطس 2021 - 12:53 من طرف عبدالله المسافر

» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 22 أغسطس 2021 - 8:49 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 8:09 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 7:58 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 13:08 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:40 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 12 أغسطس 2021 - 12:10 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:36 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 5 أغسطس 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

»  مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 4 أغسطس 2021 - 12:37 من طرف عبدالله المسافر

» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 يوليو 2021 - 17:39 من طرف AIGAMI

» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 22 يوليو 2021 - 16:13 من طرف عبدالله المسافر

» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 21 يوليو 2021 - 15:26 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 13:15 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 يوليو 2021 - 12:54 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 يوليو 2021 - 9:29 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 9:10 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 15 يوليو 2021 - 8:59 من طرف عبدالله المسافر

» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 يوليو 2021 - 13:20 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 9:14 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 5 يوليو 2021 - 8:51 من طرف عبدالله المسافر

» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 18:07 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:31 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2021 - 17:23 من طرف عبدالله المسافر

» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 27 يونيو 2021 - 13:57 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:44 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 22 يونيو 2021 - 7:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:51 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 19 يونيو 2021 - 14:42 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:53 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 17 يونيو 2021 - 17:41 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:56 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 4:45 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 16 يونيو 2021 - 3:08 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 17:18 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021 - 11:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 23:03 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 14 يونيو 2021 - 22:46 من طرف عبدالله المسافر

» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 13 يونيو 2021 - 10:33 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:06 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:05 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 23:04 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:28 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 8:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 12 يونيو 2021 - 6:52 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:47 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:18 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 13:07 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 11 يونيو 2021 - 2:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 10 يونيو 2021 - 7:14 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 21:34 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:22 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 9 يونيو 2021 - 20:06 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:40 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 8:31 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 8 يونيو 2021 - 2:39 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 7:37 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 6:05 من طرف عبدالله المسافر

» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 7 يونيو 2021 - 5:54 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 12:19 من طرف عبدالله المسافر

» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 10:38 من طرف عبدالله المسافر

» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 9:35 من طرف عبدالله المسافر

» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 5 يونيو 2021 - 8:57 من طرف عبدالله المسافر

» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 ‏.مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 4 يونيو 2021 - 14:29 من طرف عبدالله المسافر

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

اذهب الى الأسفل

25082020

مُساهمة 

الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Empty الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا




الهوامش والشروح 2383 - 3022 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )       

الهوامش والشروح 2383 - 3022 على مدونة عبدالله المسافر بالله
شرح قصة المسافرين الثلاثة المسلم والمسيحي واليهودي
يدرك مولانا أن الحديث سوف يتجه منه إلى وجهة أخرى ، وها هو الحبيب يجرى من آذاني ، ينبهنى ، يأمرني بأن اكشف عن الأسرار ، فلن تكشف ،
وربما حاق بك الأذى ، مثلما حاق بآخرين كالحلاج مثلا الذي ابتلاه الله بالشنق لأنه وضع الأسرار أمام من لا يستحقونها ( استعلامى 6 / 334 ) ،
لكني أنا الذي أقول وأنا الذي اسمع ، فمن يقول أنني أبوح أمام أحد بالأسرار ؟ ، 
لكن هيا تحدث عن مشقة الطلب ، وعن قسوة الطريق وآلامه ، وعن صاحب الكنز ، فإن همم من يجلسون إليك ، لا تصل إلى ما هو أكثر من هذا ، فهم يتجرعون من سم الدنيا القاتل كأساً بعد كأس ، وحرمت عليهم الراحة ، وهم يزيدون في آلام أنفسهم ، وكل ما يقومون به من عمل إنما يقومون به من أجل ابتعاد أكثر وأكثر عن عين الراحة ، عين الفيض الإلهى والمعاني السامية ، وكل هذه السدود واهية لا تدوم ، فهل تستطيع قبضة من التراب أن تطمس البحر الإلهى ؟! 
إن هذه العين الفياضة بالمعاني لا تزال تقول : أنا معكم ، متصلة بكم ، ومتصلة به في ذات الوقت ، ومائي لا نفاد له ، فماذا حدث لكم ؟ ! أيأكل المرء التراب ويترك الماء ؟ !
 
( 2285 - 2294 ) : فافتح عينيك إذن ، ما دمت قد عرفت أن أمراض العين تكون من قهر الله ، وأن غشاوة الختم من غضبه تعالى عليك ، وانظر أي شئ اتخذته بدلا ، بئس ما اخترت ، لكن إياك أن تيأس ، فإذا تاب العبد أنسى الله الحفظة ذنوبه وأنسى ذلك جوارحه ومعامله من الأرض حتى يلقى الله وليس عليه شاهد بذنب ( جامع 1 / 22 ) ، ( التفصيلات انظر الترجمة العربية للكتاب الخامس 1835 - 1858 وشروحها ) .
 
ولا يزال الناس شرهم إليه طالع وعطاؤه إليهم نازل ، يجازى البعاد بالوداد ، ولا يزال يدعو مسئ النهار ليتوب بالليل ومسئ الليل ليتوب بالنهار ، فتتفجر الأشواك بالبراعم والورود ، ويكون قرن الحية تميمة للمحبة ( في معتقد القدماء ) ( استعلامى 6 / 335 ) ويجعل الرمل طحيناً للخليل ( انظر الكتاب الثاني - البيت 382 والبيت 220 ) ويؤوب الجبل مع داود ( انظر الكتاب الثالث الترجمة العربية 1471 - 1474 وشروحها ) إن الله سبحانه وتعالى يعطى أولياءه العوض من لدنه عن أذى الخلق ونفورهم .
 
( 2295 - 2306 ) : ها هو الفقير يجأر إلى الله تعالى بالشكوى وولى الاظهار أي
 
« 540 »
 
مبدي الأسرار ، إن ما حدث قد حدث من شيطان العجلة ، لأن " التأنى من الرحمن والعجلة من الشيطان " ( انظر البيت 2399 من الترجمة العربية للكتاب الثالث ) ، وإحراق الفم للتعجل في أكل أقدر مثل فارسي سائر ، إن حكاية الكنز كلها من إلهام الله ، ولا يستطيع أن يحل هذه العقدة سوى من عقدها أي الله تعالى ، إنه كلام سهل ، لكن معانيه بعيدة الغور ،
فمتى تكون المعاني الإلهية سهلة ، إن حقيقة كلام الحق يمكن إدراكها بإلهام الوحي لا بالتفسيرات الصورية ، ويبدي الفقير يأسه : تراه لم يكن مجيدا في الدعاء ومخلصا فيه ليس أمامى إلا أن ائتلف مع حياة الفقر ، إن أي ثبات على الدعاء وعلى العبادة إنما يكون منك أنت ، هو انعكاس لمشيئتك
 
( عن الانعكاس انظر البيت 3252 - 3256 وشروحها من الترجمة العربية للكتاب الثالث ) ونفس هذه المشيئة هي التي تسيرنا في النوم ، وحفظ الله يحفظنا ونحن بلا حول ولا قوة ، ونحن نيام وعهدنا مع الله وعهد الله معنا باق ، فلا نحن نرد " ببلى " حين يقال أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ ( انظر سورة الأعراف / 172 ) ومع ذلك فهو بربوبيته يحفظ علينا عبوديتنا .
 
( 2307 - 2319 ) : يستمر كلام الفقير بحسب السياق ، لكن المخاطب في الحقيقة هو مولانا جلال الدين ، والليل ليل الاستتار والنهار نهار التجلي ، والليل كأنه ظلمة باطن الحوت ، تستكين فيه الأجساد والنفوس ، وتهاجر الأرواح وتحلم كما يحلم الفيل بالهند ، ( الموطن الأصلي ) ، لكن الله سبحانه وتعالى يرد الأرواح إلى الأجساد بمشرق الشمس ،
 
( انظر الترجمة العربية للكتاب الخامس ، الأبيات 1722 - 1740 ) ، ويفنى في ضوء النهار كل ما صنعته تدابيرنا ( إذا طلع الصباح بطل المصباح )
ونعود إلى حياتنا المادية ، وننطلق في التسبيح مثلما انطلق يونس عليه السّلام في التسبيح عندما خرج من بطن الحوت ( الأنبياء 87 / 88 ) بل كان يونس يسبح وهو في بطن الحوت ( انظر الترجمة العربية للكتاب الثالث ، الأبيات 4515 - 4519 وشروحها ) وتدرك مع ذلك أن الليل
 
« 541 »
 
كان رحمة بك ، فأنت في كنفه سبحانه وتعالى دون حول منا أو قوة ، وكنا نظن أنفسنا في ضلال ، مثلما كان موسى عليه السّلام يظن نار الطور نارا وهي نور ، ونحن يا إلهي نعانى من البحر الذي يحط عليه الغثاء أي البصيرة التي تحط عليها المادة ( انظر 809 و 810 من الكتاب الذي بين أيدينا ) بيد أن سحرة فرعون بمجرد إيمانهم أدركوا الحقيقة ، ففرحوا عندما قطعت أيديهم وأرجلهم ( لتفصيل الفكرة أنظر الترجمة العربية للكتاب الثالث ، من 1723 إلى 1735 وشروحها والترجمة العربية للكتاب الخامس من 1311 - 1314 وشروحها ) .
 
( 2320 - 2330 ) : ( عن ترك المسبب والتعلق بالسبب أي التشبث بالأسباب الظاهرية للأشياء انظر الترجمة العربية للكتاب الثالث ، الأبيات 3152 - 3160 وشروحها ) ،
لكن هذه القاعدة قاعدة المسبب والأسباب لا تنطبق على أولياء الله أو من يعبر عنهم مولانا باسم الأصحاب ، لأن الله سبحانه وتعالى يسبغ عليهم لطفه فيكونون في صدر الخليقة دون هذه الأسباب التي يظن الخلق إنها أسباب الرفعة ، ولماذا أولياء الله فحسب ؟ ! إنما يصل عطاءه إلى المستحق وغير المستحق ، إنهم يهبهم حريتهم ( الحرية الحقيقية في العبودية لله وحده ) ،
 
ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي في أعناقهم ، وإلا فإن خلعة الروح موهوبة منه لكل حي ، ومتى كان مستحقا لها في العدم ،
 
( دون أن تصدر منه طاعة أو يزاول عبادة ) ثم يوجه مولانا الدعاء لله تعالى : إنك أنت يا إلهي الذي حولت الأعداء إلى أصدقاء ، وأسبغت على الشوك أكمام الورود ، فاجعل يا إلهي من هذا التراب خصبا ذا ثمار من الفكر والعمل ، واجعل مرة ثانية شيئا ممن لم يك شيئا وخلقته ، إن الدعاء منك أيضاً يا لله فأنت القائل :ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
( انظر أيضاً البيت 2217 من الترجمة العربية للكتاب الثالث ) وفي ليل الدنيا ، نحن سفن كسيرة ، تسيرها في بحار رحمتك فتملأها بعطاياك، ( ومن هذا الدخل يكون الإنفاق بالنهار).
 
« 542 »
 
( 2331 - 2342 ) : لا ينبغي أن تفهم من الأبيات أن مولانا من المؤمنين بالجبر ( عن القضية بالتفصيل انظر مقدمة الترجمة العربية للكتاب الخامس ) ، إن قدرة الحق مسلطة على الكون كله ، وهذا ليس جبرا بل معنى الجبروت " ( البيت 621 من الكتاب الأول ) والكلام هنا أيضاً عن الجبروت ، ففي غفلة الخلق ، لا غنى عن رحمة الحق ، ولا قيمة هناك لرأى أو لفن ، ولا نجاة إلا بالدعاء ، إنني مجرد كالألف ، وباطني كحلقة الميم ضيقة من الفراق والشوق ، وإذا كنت ضعيف الروح ، فأية استقامة تأتيتى من الوعي بالبدن ، إنها النفس تطل بمطالبها ، والغفلة وانعدام الوعي اشتغال النفس بهذه الدنيا ، أما العقل واليقظة فإشارة إلى اشتغال الروح بعالم المعنى ، والسالك بينهما في تأرجح والتواء ، ويوجب البعد من حيث ظن السالك انه قرب ، فادع وأنت تحس بالإملاق ، وليس معنى الإملاق هنا هو الإملاق المادي بل الإملاق والفقر بكل صروفه وألوانه .
 
( 2343 - 2353 ) : العريان هنا هو من لا يمتلك شيئا ، ولكي تكتمل أيضاً صورة الغرق في الدمع ، ولا عين لي : أي أحس بالحياء أمامك ، إنه يطلب الدعاء الباكي ، فإذا كان الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم قال [ اللهم ارزقني عينين هطالتين تشفيان القلب بذروف الدمع من خشيتك قبل أن تكون الدموع دما والأضراس جمراً ] ( مولوى 6 / 334 ) ،
 
إذا كان الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم ما ماله من سبق قد قال هذا ، فما بالك بي - الحقيقة ما بالك بنا - نحن الغارقون في غفلة الدنيا حتى رؤوسنا ؟
 
إن هذا التمني من الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم من الممكن أن يكون شفاعة لكل أمة وقطرة واحدة من هذا الدمع كافية لنجاة الإنس والجن ، إذا كان الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم وهو روضة من رياض الجنة قد طلب الدمع مع عدم حاجته إليه ، فما بالك بك وأنت الأرض البور التي تحتاج بالفعل إلى هذا الدمع ؟
 
إن حرصك على نعم الدنيا هو الذي يجعلك بعيدا عن هذا المعنى ، فأنفض يديك منه ، وداوم على الدعاء فما علاقتك بقبول الحق أورده ، ألم تسمع قوله تعالى في الحديث القدسي : [ عبدي أطعني على ما
 
« 543 »
 
أمرتك ولا تعلمني ما يصلحك ] ( مولوى 6 / 335 ) ، فكر في نعم الآخرة التي لا ينضجها إلا دمع العين .
 
( 2360 - 2382 ) : يعلق مولانا على ما حدث للفقير الذي أخذ يشد القوس عند إطلاق السهم بكل قوته مع أن الأمر كان ضع سهما في القوس ثم اتركه يسقط ، ولم ترد كلمة الشد ، هكذا كل من يطلبون الله ( الكنز الحقيقي ) بطرق ملتوية وبعيدة ، إنه أقرب إليك من حبل الوريد ، وكلما أطلقته بعيداً طاش سهمك وابتعدت عن الحقيقة ( انظر تعليقات البيت 1842 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ويذكر الأنقروى رباعية :الحبيب أقرب إلى منى * والأعجب أنى بعيد عنه
/ ماذا أفعل ومع من أستطيع أن أتحدث * فهو إلى جواري وأنا مهجور عنه( 6 - 2 / 56 - 57 ) ويستشهد جعفري ( 14 / 129 )
 
 بهذه الأبيات لحافظ الشيرازي :
لسنوات والقلب لا يفتأ يطلب منا كأس جمشيد * إنه يطلب من الغريب ما هو في حوزته .
والجوهرة الخارجة عن صدف الكون والمكان * تطلب من التائهين على ساحل البحر .
ومسلوب القلب الذي يكون معه الله في كل حال * لم يكن يراه وينادى من على البعد يا الله .
ومن هنا فأن من يطلب الحقيقة عن طريق الفلسفة يكون ظهره دائما إلى الكنز كلما جد في الطلب كلما زاد ابتعاده ، والله تعالى يقول : وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا( العنكبوت / 69 )
 
ولم يقل " جاهدوا عنا " وما أشبههم جميعا بكنعان بن نوح ، كانت السفينة في متناول يده ، وكان أبوه يدعوه ، وكان هو يسعى نحو الجبل ليكون فيه
 
« 544 »
 
هلاكه ، فهل تتعظ جبال " الفكر " و " قمم " الفلسفة ؟ إنه يهلك نفسه ، ويعمل فكره ، ويقضى عمره ولا يصل إلى شئ ، فالتعب رخيص على روح الجاهل ، فالجاهل هو الذي يشعر بالعار من التعلم ومن سؤال المرشد ويستقل بصنعة قبل أن يتعلم دقائق الصنعة ( انظر الترجمة العربية للكتاب الخامس ، الأبيات 1421 - 1429 وشروحها )
 
هذا التذاكى حجاب في الطريق ، فدعك من التذاكى وقدم الانكسار ، فالله تعالى قال في الحديث القدسي : [ أنا عند المنكسرة قلوبهم ] ، وكل علماء المدرسة هؤلاء غيلان في طريق الحق ، ( الغول في المأثور الفارسي مخلوق أسطورى يضلل السائرون في الصحراء ويجعلهم يحيدون عن الطريق ) ومن هنا قال صلى اللَّه عليه وسلّم [ أكثر أهل الجنة البله ] ،
 
أي أولئك الذين يتركون التذاكى ، ولا يرون لأنفسهم فضلا ولا جهدا ( لتفسير معنى البله عند مولانا انظر الترجمة العربية للكتاب الرابع ، الأبيات 1418 - 1424 وشروحها ) إن كل التذاكى يكون من أجل المنافع الدنيوية ، أما التسليم والتواضع وإنكار فضل النفس إنما يكون من البله الذين يعتبرون أنفسهم أطفالا رضع أمام الأم ( انظر الأبيات 699 - 703 و 3112 من الترجمة العربية للكتاب الخامس ) .
 
ومن دعاء نقله الانقروى :
[ اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك ] والحديث النبوي : [ من انقطع إلى الله كفاه الله سائر مؤنته ورزق من حيث لا يحتسب ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها ] ( 6 - 2 / 13 ) .
 
( 2383 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت وردت قبل مولانا في مقالات شمس ( مآخذ / 210 ومقالات شمس نسخة موحد 2 / ص 54 ) .
 
والحكاية مليئة بالإيحاءات ، فاليهودي والمسيحي والمسلم الذين ترافقوا في سفر جياع ، وعندما يرزقون رزقا ، فإن أول ما يفكر فيه اليهودي والمسيحي هو أن يتكاتفا معا من أجل أن يحرم المسلم ويظل جائعا ولا ينجو المسلم إلا بالمبادرة ، وإلا بأن يفوت الفرصة على اليهودي والمسيحي ويحرمهما معاً ، وهكذا الدنيا مليئة بغير المتجانسين الذين ينبغي عليهم التعايش معا ، مثلما يتعايش العقل مع النفس


« 545 »
 
والشيطان في الإنسان الواحد وينتصر عليهما ، انتصر المسلم على المسيحي واليهودي ، أو هكذا يجب .
 
( 2391 - 2401 ) : بالموت يتفرق الجميع ، وتطير الطيور المحبوسة في سجن الدنيا ، كل يطير مع من هم من جنسه ( مثل فارسي ) يحركه جناحان : شوقه إلى منبته وأصله أي الجنة ، وذكرى إقامته فيها قبل أن يهبط إلى سجن الدنيا ، وكل يعود إلى حيث كان يشتاق ، " الناس كما يعيشون يموتون وكما يموتون يبعثون " وكل عنصر من عناصر البدن يعود إلى أصله ، ما هو من التراب إلى التراب ، وما هو من رب الأرباب إلى رب الأرباب ( انظر لتفصيل الفكرة الترجمة العربية للكتاب الثالث ، الأبيات 4424 - 4439 وشروحها ) .
 
 وما مكوثنا في الدنيا إلا لتجمدنا من علائقها ونعيمها ، ثم تفتت تلك الأجزاء ، وتذوب الثلوج بسطوع شمس الحقيقة ، وتتحرك الجمادات ويمضى كل إلى أصله ( 2403 ) : في المتن من مطبخ " إني قريب " إشارة إلى الآية 186 من سورة البقرةفَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِوالمراد أن المهدى سبب والرزق كله من الله سبحانه وتعالى ، والأبيات العربية إشارة إلى حديث نبوي [ الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر ] ( أحاديث مثنوى / 206 ) .
 
( 2417 - 2420 ) : يحتج اليهودي والمسيحي على المسلم الذي يقترح القسمة بقول مأثور قال بعض المفسرين انه حديث نبوي ( ! ! ) وهكذا يحتجان بقول مسلم من أجل خداع المسلم ، ويجيب المسلم بأن المقصود بالقسام الذي يقسم نفسه بين هوى الدنيا والآخرة ( فالدنيا حرام على أهل الآخرة والآخرة حرام على أهل الدنيا )
 
وهذا أي قسمة العبد نفسه بين دينه وهواه إشراك ، كان منطق المسلم مستقيماً ، فليأخذ كل نصيبه يأكله أو يدخره للغد فهذا شأنه ، لكن النوبة كانت نوبتهما إن كانت القوة والغلبة لهما بحكم انهما اثنان لا بد أن ينزل على رأيهما .
 
« 546 »
 
( 2426 ) : ( لتسبيح الجماد وعبادته ، انظر الترجمة العربية للكتاب الثالث ، الأبيات :
1008 - 1027 والكتاب الأول الأبيات 515 - 520 و 842 - 2120 وشروحها ) .
 
( 2438 ) : النور الأخر هو تجلى ذات الحق التي انحمى فيها الطور وموسى عليه السّلام وذلك اليهودي ( استعلامى 6 / 362 ) الحالم .
 
( 2452 ) : إشارة إلى الآية الكريمةقالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ، قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي( الأعراف / 143 ) .
 
( 2457 - 2459 ) : اليهودي المقيم على دينه الذي يحلم بموسى عليه السّلام يهودي محمود العاقبة ، أي قد يدرك إن فهم الديانة الموسوية على حقيقتها حقيقة خاتم الأنبياء ويتبعه ، ومن هنا فمن الواجب ألا تحتقر كافرا ، فمن يدريك بعاقبته ، وإلام سينتهى ؟ ! [ إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم عمله بعلم أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعلم أهل النار ثم يختم عمله بعمل أهل الجنة ] ( جامع 1 / 79 ) .
 
( 2460 - 2463 ) : يزايد المسيحي على اليهودي ، فينقل رؤياه على الأفلاك حيث الفلك الرابع مثوى عيسى عليه السّلام في المأثور الإسلامي ( انظر الترجمة العربية لحديقة الحقيقة ، الأبيات 5755 - 5767 وشروحها ) والمقصود بفنون الفلك قدرته .
 
( 2466 ) : توحى حكاية اليهودي والمسيحي والمسلم والتسابق في أهمية الرؤيا لمولانا بحكاية أخرى وردت شبيهتها في سندباد نامه ، كما ورد في نثر الدر للآبى " قالوا وجد بعير وأرنب وثعلب جبنة فاصطلحوا على أن تكون لأكبرهم سنا ، فقال الأرنب : إني ولدت قبل أن خلق الله السماوات والأرض ، فقال الثعلب صدق وإني شهدت ولادته ، فأخذ البعير الجبنة ، وقال : من رآني يعلم أنى لم أولد البارحة ، ( عن مآخذ فروزانفر ، ص 210 ) .
 
( 2467 ) : إشارة إلى الحديث المنسوب إلى الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم " كبروا الكبر " ( انظر البيت 2050 من الترجمة العربية ، للكتاب الرابع ، ولمولانا موقف آخر في تعريف
 
« 547 »
 
الشيخ انظر الترجمة العربية للكتاب الرابع الأبيات 2160 - 2168 وشروحها ) ، وهناك حديث نبوي آخر [ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا ] .
 
( 2472 ) : لم يهتم أحدٌ من مفسري المثنوى بالبحث عن أصل الحكاية الواردة تحت عنوان " مثل " .
( 2489 ) : هذه قمة في فكر مولانا جلال الدين الواقعي الذي يهديه إلى كل المتشدقين بالتاريخ الذهبي والأمجاد الماضية ، إن الذي يفوز في النهاية هو الأقوى ، فما حاجة الجمل إلى التاريخ أمام البقرة وأمام الكبش ، إنما يحتاج الضعيف إلى التاريخ ليثبت لنفسه حقوقا لا يستطيع أن ينالها .
 
( 2505 - 2506 ) : لقد نفج اليهودي والمسيحي في الفضل ، وتذاكيا على المسلم ، لكن المسلم كان قد بادر وأكل الحلوى فما حاجته إلى الصعود إلى السماء ، أو رؤيا الجبال التي تذوب وتنشق ؟ إنه كن في حاجة إلى الحلوى ، أكلها والسلام ، هذا الدرس العميق يقدمه جلال الدين الذي قدمه الغرب لنا كصوفى غارق في رؤى السماوات ، وكأنه كان يوجهه إلى مسلمى اليوم الغارقين في أحلام الماضي ورؤى المجد الذي ضاع ، واليهودي والمسيحي يغيران على أملاكهم وأموالهم وأرضهم وإنتاجهم وهم لا يقفون ولا يبادرون ، وها هو اليهودي والمسيحي يعترفان بأن هذه هي الرؤيا الصادقة حقيقة ، إن حلمه حقيقة وواقع ملموس .
 
( 2507 - 2516 ) : يعود مولانا جلال الدين إلى الدروس وكأنه يفر من الموضوع إلى ما فجر القصة في الأصل ؛ عيب التذاكى والتظاهر بالمهارة وعرض الفضل ، إنك لست مخلوقا لهذا ، إنك مخلوق للعبادة ولمعرفة اللهوَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( الذاريات / 65 ) ، وإن هذه المهارة وهذا التذاكى لا يعنيان شيئاً في طريق الحق ( انظر 1403 من الكتاب الرابع ) وانظر إلى الأذكياء من قبلك : السامري الذي صنع العجل
 
« 548 »
 
الذهبي وأغرى بني إسرائيل بعبادته ، وقارون الذي أتقن صنعة تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة ، وأبى جهل الذي وقف أمام دعوة الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم ، وانظر إلى نهاياتهم ، لقد رأى موسى عليه السّلام بفضله النار عيانا لم يعرفها عن طريق الاستدلال ، أليس الطبيب يستدل على المرض من البول والبراز فياله من دليل نتن ، إن مجرد استنادك على الدليل يجعلك على عماك مثلما تدل العصا وهي موجودة في يد الأعمى ، وإن صاحب الضجة والجلبة والفتق والرتق وذلك الجاه الدنيوي عندما يصل إلى الحقيقة ،
 
 يقول لك :
اعذرنى فأنا لا أرى ، أتراك تستطيع أن تراها وأنت منغمس في هذا الصخب ؟ ! ( 2517 ) : سيد ملك ترمذ فيما يبدو حاكم مدينة ترمذ في عصر محمد خوارزمشاه ، وما يروى عن سيد ملك ترمز والمهرج " دلقك " ( دلقك بالفارسية تعنى مهرج واعتبرها بعضهم اسما ) ربما من بقايا ذكريات مولانا جلال الدين منذ عهد طفولته ( وقد مرت حكايات عنه في الكتاب الثاني من البيت 2341 والكتاب الخامس من البيت 3509 )
إن لب الحكاية هنا عن موضوع التذاكى والتظاهر بالمهارة مما يوقع المدعى في مشاكل لا حصر لها ، فعندما يطلب سيد ملك ترمذ رسولًا مسرعاً يأتي المهرج على وجه السرعة ليقول إنه لا يستطيع القيام بالمهمة التي يريدها الملك ، غافلا عن الضجة التي أحدثها ، والبلبلة التي حدثت من رؤية المهرج يجد كل هذا الجد ، ثم الشك في أن للأمر ما وراءه من مخاطر محدقة بالمملكة ، والصورة التي يقدمها مولانا في هذا الصدد شديدة الحيوية
 
 كما يشير مولانا ( في البيت 2544 ) إلى سوء سياسة محمد خوارزمشاه مع ولاته ، وعداوته لهم ، وتجريده الحملات التأديبية عليهم مما كان له أثره فيما بعد في انهيار المملكة بسهولة شديدة على يد الغز والمغولي .
 
( 2555 - 2565 ) : إن هذه الضجة التي أحدثها المهرج تذكر مولانا بشئ آخر : أولئك الصوفية الذين لا يعرفون من السلوك أو من التصوف شيئا إلا المظهر والاعلام
 
« 549 »
 
والبيارق والمواكب والولائم ، ومع ذلك فهم يتشدقون بأنهم ذوو فنون في الطريق ، ويتنفجون بالمشيخة ، وكان الواحد منهم أبو يزيد البسطامي في زمانه ، ولا أحد منهم لديه أدنى دليل على أنه مقبول في عالم المعنى ( انظر الترجمة العربية للكتاب الرابع ، الأبيات 1740 وما يليها الترجمة العربية للكتاب الخامس من 2436 إلى 2441 )
 
أولئك الصوفية الذين لم يدركوا أمارة واحدة من أمارات الطريق ، ولم يتلقوا إشارة واحدة من الجانب الآخر بأن عباداتهم مقبولة ، ولم ينفتح أمامهم طريق من القلب إلى القلب ، وله أماراته ، تريد أن أحدثك عن هذه الامارات ؟ !
 
 لا . . . لا تكشف لهم الستار عن هذا الباب ، وإلا وصلت دعاويهم إلى ادعاء معرفة .
 
( 2566 - 2574 ) : ها هو الوزير يتدخل لكي يبين أنه أكثر حرصاً على الأمير من حرص الأمير على نفسه ، وليوقع المهرج المسكين في شر أعماله ( وكم من المهرجين ضيعتهم فكاهة في مجلس أو حديث عابر لا يقصد منه شئ ) ، في الانقروى : ويلٌ لمن يحدث فيكذب ليضحك به القلب ، ويل له ويل له ، إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها الناس يهوى لها العبد كما بين السماء والأرض وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدمه .
 
 ( 6 - 2 / 96 ) . إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث . إن هذا المهرج الداهية لا بد أنه يخفى شيئا وأراد أن يبوح به لكنه غير رأيه ، إن وجهه ينبئ عن مصائب جسام ، وهذا مصداقا الآية الكريمةسِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ( الفتح / 29 ) ، إن الأمر واضح للعيان ، لكن الخبر يكذبه وهذا أدعى إلى الشك والحذر من الشر الكامن في هذا الإنسان .
 
( 2577 ) :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ(الحجرات / 12) .
 
( 2582 - 2584 ) : الطبل هنا رمز على الوجود الملىء بالمتناقضات ، لكن ( الصوت ) هو
 
« 550 »
 
الذي ينبئ عن الطبل ، فارغا كان أو ممتلئا ، مشدودا أو رخوا ، ( انظر البيت 733 من الكتاب الرابع ) وقد يكون الضرب هنا بمثابة الألم الذي يصاب به الإنسان فيجعله يبوح عن مكنون الضمير ، وذلك حتى يطهر المرء ، " فالصدق طمأنينة والكذب ربية ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ، ( مولوى 6 / 361 ) .
 
( 2591 ) : يشير مولانا على لسان المهرج ، إلى قاعدة في تنفيذ الحدود وهي عدم التعجيل في إنزال الحد ، ويفرق بين الغضب على حدود الله ، والغضب من أجل الهوى ، ففي الأول ينبغي أن يتريث السلطان ، وفي الثاني من المفهوم أنه لا يتريث حتى لا يسترضيه أحد .
 
( 2596 - 2600 ) : هب أن البلاء سوف يأتي من ناحيتي ، وهب أنك بالقضاء على سوف تأمن هذا البلاء ، لكن حذار فالقضاء يدخر كثيرا من البلايا المؤكدة غير هذا البلاء المحتمل الذي سوف يأتي من ناحيتي أنا ، فادفع البلاء عنك بالتصدق على روحي ، ألم تسمع قول المصطفى صلى اللَّه عليه وسلّم [ الصدقة ترد البلاء وتزيد العمر ] ، وقوله صلى اللَّه عليه وسلّم : [ داو مرضاكم بالصدقة ] ( أحاديث مثنوى / 208 ) .
 
وليس من قبيل الصدفة أن تعطل عين الحلم ، فالحلم على من تظنه مذنبا وعدم تعجيل العقوبة له من قبيل الصدفة أيضاً . وعن أبي جعفر رضي الله عنه قال : " البر وصدقة السر ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء " . ( جعفري 14 / 174 ) .
 
( 2602 - 2604 ) : الحديث بمصطلحات الشطرنج .
 
( 2605 ) :رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ( آل عمران / 191 ) . ولابن الفارض :فلا عبث والخلق لم يخلقوا سدى * وإن لم تكن أفعالهم بالسديدة( عن الانقروى 2 - 6 / 104 )
 
( 2608 - 2614 ) : إن العقاب الذي تنزله بالفقير والمسكين عندما يكون في موضعه


« 551 »
 
إنما ينجيه من بلايا كثيرة ، فقد يرده عن فعل ما يستوجب عقابا أشد وأنكى ، والبيت رقم 1661 تكرار المعاني وردت في الأبيات 4014 - 4020 فارجع إلى الأبيات وشروحها في الترجمة العربية ، وأساسها أن العقاب لا يقع على ذات الشخص بل يقع على الصفة السيئة فيه ، وفكرة شق الجرح لتطهيره من الصديد وردت فيما سبق ضمن أفكار عديدة تعبر عن معنى واحد هو أن من الخراب ما قد يكون عمارة ( انظر الترجمة العربية للكتاب الرابع ، الأبيات 2341 - 2353 وشروحها ) .
 
( 2617 - 2629 ) : إشارة إلى الآية الكريمة أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ( الملك / 22 ) ، وفي البيتين التاليين يطالب المهرج الملك بان يستشير في أمره ، فمن الشورى يقل الضلال ، والأمر بالشورى تنزل على الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم فقال له وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر ِومدح المؤمنين بأن أمرهم شورى بينهم ( انظر البيت 1596 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ،
 
 واستعانة العقول ببعضها للوصول إلى الحق فكرة تتكرر كثيرا عند مولانا جلال الدين ، وغيرة الحق هي تجلى الحق بالكبرياء والقهر عندما يحول أحد المريدين نظره إلى ما سوى الله والغيرة هنا بمعنى امتزاج التجليات الصورية والمعنوية بحيث تختفى الحقيقة عمن ليسوا بأهل لها ، " وسيروا " إشارة إلى قوله تعالى قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ( العنكبوت / 20 ) .
 
 إلا أن الأمر هنا بالسير للبحث عن رجل الحق حيث يوجد الإقبال والرزق ، وعقل الرسول المقصود به العقل الكامل ، والمقصودون ورثة هذا العقل وهم الأولياء الكاملون ، ولا تخلو الأرض منهم ، فكن بين الناس ودعك من الترهب ، وفكرة أن هناك من بين كل فئة من هو على رأسها فكرة دق عليها ناصر خسرو كثيرا من أجل إثبات الإمامة ( فالإمام هو رأس الصالحين والمجتبى على كل الخلق ) ( ديوان ناصر خسرو ص 173 ) . لكن مولانا يقصد هنا الولاية ( الولاية هي التي حلت محل الإمامة
 
« 552 »
 
عند الصوفية ) ويشتم من هذه الأبيات فكرة عن الإمام الغائب ، وأنه غائب عن الأنظار لكنه موجود بين الخلائق وهو من تأثير الفكر الشيعي الإثنى عشرى ويفصح مولانا أن الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم قد نهى عن الرهبانية ( انظر أيضاً البيت 483 من الكتاب الذي بين أيدينا ) وذلك على أساس أن البحث والطلب يكونان بين الناس ، ودائما اعتبر مولانا الاعتزال نوعا من التنطع الذي لا ينفق مع روح الإسلام ، فاللقاء مع الأولياء هو إكسير البقاء ، ( انظر الترجمة العربية للكتاب الرابع الأبيات ، 592 - 594 وشروحها والبيت 1069 من الكتاب الذي بين أيدينا ) .
 
( 2630 - 2639 ) : يدق مولانا على فكرة الاجتباء والانتقاء : فالصالحون كثيرون لكن من بينهم من هو أصلح ( طبق ناصر خسرو الفكرة على كل ما في الكون ، انظر الديوان ص 173 ) ،
وهؤلاء الصلح معترف بهم من سلطان البشر ، ومن ثم فالتمس منهم الدعاء لأن دعاءهم مقرون بالاستجابة ،
وهم قبلة البشر ، والتحري عن القبلة مكروه في حالة إعلانها ، ومن ثم فحجة من يجادل الأولياء داحضة ، ومن يولى وجهه عن القبلة المعلومة لا شك أنه يتبع قبلة باطلة ، فلماذا تشيح بوجهك عمن يمنحك التميز وتجلب نفوره منكوَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ. . .حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ( الشورى / 16 ) ،
 
وإنك تجد دائما ما تصبو إليه إذا كنت بين عشاق الحق أولئك الذين يشاركونك الألم ، وإذا اخترت أحدا عنهم كان لك بئس القرين ( الزخرف / 38 ) ،
 
وعند مولانا فريد الدين العطار :
لحظة واحدة من صحبة رجال الله * أفضل من مائة سنة من التقى وفي خطاب الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم :
[ يا علي إذا تقرب الناس إلى خالقهم بأنواع البر فتقرب إلى الله بأنواع العقل تسبقهم درجة وزلفى عن الله ] ( انقروى 6 - 2 / 109 ) .
 
« 553 »
 
( 2640 ) : يضرب مولانا مثلا عن صداقة عدم المتجانسين وعما تفضى إليه من بلايا بحكاية صداقة الفأر والضفدعة ( انظر عن التجانس وعدمه الترجمة العربية للكتاب الرابع ، الأبيات 2655 - 2680 وشروحها والبيت 2909 من الكتاب الذي بين أيدينا ) والقصة مأخوذة عن خرافات ايسوب ( فرزوانفر مآخذ نقلا عن نيكلسون ، ص 211 ) وفي البيت 2644 يشير إلى الحديث " الجماعة رحمة والفرقة عذاب " ( جامع 1 / 145 ) ويترك مولانا القصة فلا يعود إليها في البيت 2637 .
 
( 2646 - 2655 ) : جيشان النطق يعنى انطلاق الكلام ، وفقدان النطق أو انقطاعه يعنى السكون والسكوت ، وحبل الحديث دائما ما يكون متصلا بين الأحبة ، والصمت هو البذي يسود عندما يتجالس الأعداء وهكذا ينشرح القلب عندما يرى الجيب ، ويغرد البلبل عندما يرى الورد ، وهكذا أيضاً عندما التقى موسى بالخضر ، جاشت المعاني وطلب منه موسى أن يبلغا مجمع البحرين ( الكهف / 61 )
أو بتعبير الصوفية نقطة التقاء وجود هذه الدنيا بوجود الحياة الآخرة حيث يكون سر الخلود ، وتعود السمكة المشوية إلى الحياة وتتخذ سبيلها في البحر سربا ( انظر البيت 1970 من الكتاب الثالث ) ،
وبتأثير الولي تكون حياة الخلود للمريد ، واللوح هو باطن رجل الحق تدرج فيه أسرار الوجود ، والمريد يقرأ أسرار الكون في جبهة الشيخ ، والحبيب ( الولي ) هو هادي الطريق ، ومن هنا قال المصطفى صلى اللَّه عليه وسلم : [ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ] لكن لا تجادل ، سلم نفسك له واستسلم ، فالجدل بمثابة الغبار وانظر ، ولا تتحدث فالبصر أولى ، وتوق عثرات اللسان بالصمت ، واستمع إلى أحاديث عالم الغيب .
 
( 2656 - 2672 ) : يواصل مولانا جلال الدين الحديث عن إرشاد رجال الحق بأمثلة من سير الأنبياء صلوات الله عليهم ، بداية من آدم عليه السّلام الذي كان مظهرا للوحي والدليل انه عُلم الأسماء على حقيقتها ، لا بعد أن تلاعب بها البشر ، وأهانوها ، بحيث أصبحوا يطلقون


« 554 »
 
على المخنث اسم أسد ( قد تكون تورية على أساس أن اسم أرسلان وهو أسد بالتركية كان يطلق على العديد من الأمراء في زمانه ) ، ومن بعد آدم كان نوح عليه السّلام مظهرا لهذا الوحي ، ومكث فيهم ألفا إلا خمسين ، قلبه مظهر للوحي ، وهذا دون أن يتعلم فلا هو قرأ الرسالة ( القشيرية ) ولا قرأ قوت القلوب ( لأبى طالب المكي ) فكل ما تعلمه نوح تعلمه عن طريق القلب لا عن طريق الشروح ولا عن طريق التفاسير ، كان الفيض الإلهى هو معلمه ، ذلك الفيض الذي يجعل حتى الأخرس ينطق ، ومنه أيضاً ينطق الطفل ، ولم لا ؟ !
 
ألم يؤت عيسى عليه السّلام هذا العطاء الذي جعله ينطق ، وهو في المهد ؟ !
 
ولم البشر فحسب ، الجبل أيضاً حينما ذاق حلاوة هذا الشراب ، أوب مع داود عليه السّلام ورجع منه الغناء والغزل ( انظر البيتين 2501 و 2834 من الترجمة العربية للكتاب الثالث ، وانظر سورة الأنبياء الآية 79 ) ، وأي عجب أن يؤوب معه الوحش والطير وقد ألنا له الحديد ؟ !
 
ناهيك بمعجزات سليمان عليه السّلام ، فتلك الرياح التي كانت رجوما على قوم عاد كانت حمالة له ، ناقلة له الأخبار والأنباء .
 
( 2673 - 2676 ) : لقد كررنا هذا الكلام كثيرا وهو كلام بلا نهاية ، فلنعد إلى حكاية الفأر والضفدع ومصباح الوعي أو العقل هنا أي يا مسبباً لنور الروح ( للوعى بمعنى الروح انظر البيت 1455 من الكتاب الرابع والبيت 734 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ، وتتمدد الصلة بين الفأر والضفدع بأنها علاقة عشق ، وحديث العشاق بأنه أنين .
 
( 2677 - 2693 ) : إن الصلاة مفروضة على عامة المؤمنين لخمسة أوقات ، هي لقاء بين العاشق والمعشوق ، ومن هنا فالعشاق في صلاتهم دائمونالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ( المعارج / 23 ) قال الشيخ الأكبر " وإن كان بين الصلاتين أمور " ( مولوى 6 / 373 ) ، فإن خمار السكر بالخمر الإلهية الذي في رؤوسهم لا يهن أو لا يستقر لا بخمس صلوات ولا بخمسمائة الف صلاة ، والعاشق لا يقنع بالحديث الذي قاله الرسول صلى اللَّه عليه وسلّم
 
« 555 »
 
لأبى هريرة : [ زر غبا تزدد حبا ] ( جامع 2 / 27 ) ، إنهم أسماك بحر الحياة ، لا صبر لهم عن الماء لحظة واحدة ، فهل يشبع المصاب بالاستسقاء من الماء ؟ ! ( انظر الكتاب الثالث ، البيت 3190 - 3911 )
 
أنظر : إن حركة العالم كلها قائمة على العشق ، العشق هو الذي يجذب تماسك أجزاء العالم ، وأجزاء البدن ، والأضداد ، العشق هو الذي يحفظ الحياة
( انظر لتفصيلات الفكرة الترجمة العربية للكتاب الثالث ، الأبيات 4400 - 4423 وشروحها ) . إن العاشق منصرف بكليته إلى المعشوق انصراف وامق إلى عذرا ،
( وامق وعذرا عاشقان أسطوريان في التراث الفارسي القديم وانتقل إلى التراث الإسلامي ونظمها شعرا الشاعر العنصري والشاعر فخر الدين أسعد الجرجاني ) ، فهل يمكن أن يزور المرء نفسه غباً ؟ !
 
العاشق والمعشوق نفس واحدة ، فهل يحب إنسان نفسه على نوبات ؟ ! إن هذا الأمر لا يمكن إدراكه بالعقل ، بل بالموت والفناء حيث يبقى العاشق ببقاء المعشوق ( للبقاء في الفناء انظر مقدمة الترجمة العربية للكتاب الثالث ) وهل من العقل أن تفنى النفس ؟ !
وكيف يطلب منك قتل هذه النفس وهو الرحيم الودود أن لم يكن في قتلها حياة لك ؟ !
 
( 2694 - 2711 ) : يعود مولانا إلى ضراعة الفار للضفدع ، أي فأر وأي ضفدع ، إن الفار هنا رمز للسالك ، والضفدع رمز للمرشد الهادي المقيم في بحر الوجود ، والسالك يعبر عن شوقه ، ذلك الشوق ، الذي يشبه الاستسقاء ، فالمستسقى لا يشبع من الماء ، هو جائع إلى محبوبه ذلك الجوع الذي لا يعرف الشبع ، فجد أيها الغنى بزكاة الجاه ففي الحديث " زكاة الجاه إغاثة اللهفان " ( استعلامى 6 / 352 ) .
 
وذلك لأن " الموت كفارة لكل مسلم " ( انقروى 2 - 6 / 126 ) . فهبني أيها الغنى لست مجدا في الطلب ولا مستقيما في السلوك ، فأين لطفك وشمس رحمتك الساطعة على المستحق وغير المستحق ، إن الشمس تشرق على القمامة ، ولا يصيب نورها ضرر من هذه القمامة ، بل إنها بلطفها تحول هذه
 
« 556 »
 
القمامة إلى وقود يسطع بالنور في الحمامات ، تحولها من نجس إلى زينة ، تجعل من القمامة سماداً ينبت الورود والرياحين والثمار ، هل فهمت إذن معنى تبديل الله السيئات إلى حسنات ؟ ! ( الفرقان / 70 ) ، وإذا كان هذا فعل رحمته ولطفه بالخبيثين فماذا يفعل بالطيبين وعباداتهم ؟ ! إنه يعطيهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ( انظر البيت 3408 من الكتاب الثالث ) . 
.
* * * 
* * *
عبدالله المسافر
عبدالله المسافر
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6349
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» الهوامش والشروح 01 - 128 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 129 - 439 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 440 - 690 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 693 - 1115 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 3023 - 3409 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء السادس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى