المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الهوامش والشروح 536 - 1025 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: كتاب المثنوي معنوي مولانا محمد جلال الدين الرومي البلخي :: المثنوي الجزء الخامس مولانا جلال الدين الرومي ترجمة د. ايراهيم الدسوقي شتا
صفحة 1 من اصل 1
22082020
الهوامش والشروح 536 - 1025 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
الهوامش والشروح 536 - 1025 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )
الهوامش والشروح 536 - 1025 على مدونة عبدالله المسافر باللهشرح حكاية ذلك الحكيم الذي رأى طاووسا ينزع جناحه الجميل
( 536 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت كما قال فروزانفر مأخوذة من أبيات للشاعر سعد الدين شرف الحكماء كافى البخاري :
رأيت طاووسا يقتلع جناحه ، قلت له : لا تفعل فإن جناحك جميل ذو بهاء .
فبكى بكاء مرا وقال لي : أيها الحكيم ألست عالما بأن عدوى اللدود هو جناحي هذا ؟ ! ( مآخذ / 161 - 162 ) . والواقع أن الفكرة تكاد تكون عامة وشائعة ، وقد تناولها مولانا بشكل أقل تفصيلا في الكتاب الأول : ( الأبيات 209 - 212 ) نعم ، إن مقتل المرء في موضع الجمال فيه وفي موضع القوة فيه ، وإلا فمن الذي يقصد الضعفاء بسوء ، وأقوى عضو في الإنسان هو الذي يصاب بأخطر الأمراض .
( 542 - 548 ) : يقابل مولانا جلال الدين بين سلوكين في الطريق ، سلوك الدلال ، وهو مستهجن ، لأنه فيه يكمن الخطر ، فمهما كنت معززا مكرما عند المليك ، فإنه يريد منك الضراعة وشكر النعمة ، لا التدلل ، والخروج عن هذه النعمة ، فإن هذا من الكفران ، الله لا يقول لك : اخرج عن النعمة التي أنعمتها عليك ، بل يقول لك إياك أن تخرجك هذه النعمة عن طورك ، فأين العفة إن لم يكن ثم إغراء ، وأين الإنفاق إن لم يكن ثم كسب ، وأين الاعتصام إن لم يكن ثم إغواء ، وأين الجهاد إن لم يكن ثم حرب ( انظر الأبيات 574 - 582 من هذا الكتاب ) .
( 549 - 552 ) :إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ( الأنعام / 95 ) إذا كانت الأشياء تخرج من أضدادها ، والوجود يخرج من العدم ، فكن ميتا لتحيا وعدما لتصبح موجوداً ، تواضع لكي تجد الرفعة ، فكيف ينبثق منك النهار دون أن تكون ليلا ، والربيع دون أن تكون في البداية شتاء ، وفي تفسير صوفي لنجم الدين كبرى : يخرج القلب الحي بنور الله من النفس الميتة عن صفاتها وأخلاقها الذميمة إظهاراً للطفه ورحمته ، ويخرج القلب الميت من الأخلاق الحميدة الروحانية من النفس
“ 453 “
الحية بالصفات الحيوانية الشهوانية إظهارا لقهره ويحيى الأرض بعد موتها ، وكذلك تخرجون من العدم إلى الوجود ، ( مولوى 5 / 87 ) ، ويضيف السبزواري " على ما جاء في قول أفلاطون :
مت بالإرادة تحيا بالطبيعة " ( سبزوارى / 341 ) .
( 557 - 558 ) : ليس المقصود بالطبع النهى عن الفكر على أساس أنه هو الذي يخرج النفس المطمئنة عن اطمئنانها ، بل الخواطر الفاسدة والفيهقة والتزيد والتنطع وتصنع الفكر ومناقشة ما لا يناقش ، كلها أمور تعكر صفو النفس المطمئنة هذا هو الجدال فيما نهى عن الجدال فيه ، إنها كلها كأنها أظافر مسمومة ، ووجه الروح الجميل يخمش منها بعمق ، ويروى يوسف بن أحمد حديثا : " إياكم والتعمق في الدين ، فإن الله تعالى قد جعله سهلا فخذوا منه ما تطيقون " .
والحديث المروى هو : [ إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ] .
( 5 / 89 ) والنفس المطمئنة في تعريف لنجم الدين الرازي هي نفوس الأنبياء والأولياء وهي في الصف الأول في عالم الأرواح ( مرصاد العباد 369 ) ( 559 - 570 ) : إن كل هذه العقد والمشاكل التي تطرحها الفلسفة لكن تطرح لها الحلول لا طائل من ورائها إلا تضييع العمر ، إن العقدة الحقيقية والمشكلة الأولى التي ينبغي أن يطرحها الإنسان على نفسه ، هي : هل هو شقى أو سعيد ؟ هذا هو المشكل الوحيد حقيقة ، فالفكر المجرد ، والمشاكل المجردة التي تطرحها الفلسفة وإن أثرت تاريخ الفكر الإنسانى ، إلا أنها حقيقة لم تسهم بدور يذكر في حل المشاكل الحقيقية التي تواجه البشرية ، إنها حرب تدور في مخايل المفكرين والفلاسفة حول مشاكل مجردة حول الوجود والماهية وما إلى ذلك ( جعفري 11 / 236 ) إن كل الأعيان والأعراض ذات حدود معلومة ، لكن أي حد يمكن أن يستوعب روح الإنسان التي جاوزت كل الحدود ، أليست في النهاية روحا ربانية " وليس هناك شأن ليس فيه شأنه " ، ( سبزوارى / 341 ) ، فالموجود المطلق هو الموجود بوجود الله وبإيجاد الله والباقي المطلق هو الباقي ببقاء الله وبإبقاء الله ، وهو القادر على الوصول إلى اللامحدود أي
“ 454 “
مرتبة " لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل " ، وأين من هذا طوائف المشتغلين بالدليل ، والقياس والاستنباط ، والأسباب والوسائط والاستدلال بالصنع على وجود الصانع ؟ كل هذا من قبيل الجهل الذي يدفع الجاهل إلى البحث عن الشمس الساطعة على أضواء الشموع ( سبزوارى / 342 ) والصفى يمضى إلى لب الحقيقة دون وسائط ( عن الفرق بين أسلوب الفلسفي وأسلوب الصفى ، انظر الكتاب الأول ، الأبيات 2162 و 3291 و 3296 وشروحها والكتاب الرابع الأبيات 2834 وما تلاه وشروحها ) .
( 574 - 581 ) : عن أنس قال : توفى لعثمان بن مظعون رضي الله عنه ابن ، فاشتد حزنه عليه حتى اتخذ من داره مسجداً يتعبد فيه ، فبلغ ذلك رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فقال له : يا عثمان إن الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية ، إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله " ، ليس في الإسلام عفة بخصى ، أو جهاد بغير عدو ، وكيف يمكن معرفة صمودك أمام الإغواء ، إن لم يكن إغواء ؟!
إنما يكون الجهاد بقدر ما يكون العدو ، ويكون الانتصار بقدر مرارة الحرب ، وكيف يبين الإنسان الصبر إن لم يكن هناك ما يصبر عليه أو يتصبر عنه ؟!
وكيف يمكن معرفة صدق المرء إن لم يتعرض للابتلاء ؟!
وبقدر المشقة يكون الجزاء . ليس المطلوب أن تقتلع الطبيعة من نفسك بل أن تقاومها ! !
( 586 - 599 ) : من الحديث القدسي : " من عشقنى عشقته ومن عشقته قتلته ومن قتلته فعلى ديته ومن على ديته فأنا ديته " ( سبزوارى / 443 ) . أورده فروزانفر ( أحاديث مثنوى / 134 ) من أحبني قتلته ومن قتلته فأنا ديته ، عن المنهج القوى 4 / 398 .
وعن العشق عد إلى الكتاب الثالث ، الأبيات 3830 وما بعده وشروحها وثمة فرق شاسع بين تعبيره هناك وتعبيره هنا ، وبقدر الوجد يكون التعبير عن العشق ، إنه يعبر هنا عن أفكار شديدة المباشرة ، فالعشق نار يحرق كل ما سواه ، وسيف " لا " في عبارة " لا إله إلا الله " ، هو الذي يحرق كل شئ ويقضى على كل شئ ، فلا يبقى " إلا الله " ، وكل أنواع الحسن في العالم انعكاس
“ 455 “
للحسن الإلهى ، بل إن الحسن الإلهى هو بمثابة الروح لأنواع الحسن أو بتعبير ابن الفارض :وكل مليح حسنه من جمالها * معار له بل حسن كل مليحة( انقروى 5 / 159 ) . وما تفرق الناس خلف كل لذة يظنونها إلا لأنهم ابتعدوا عن هذا الجمال الحقيقي ، ولم لا ، إن أي جمال بالنسبة له كالدخان بالنسبة للنار ، ومن لم ير عدالة عمر بن عبد العزيز يظن الحجاج بن يوسف عادلا ، والطائر أو الروح التي لم تعرف العشق الخالص ، إنما تطوف حول العشق المجازى وهو بمثابة الماء المالح بالنسبة للماء العذب .
( 600 - 603 ) : ومن هنا فأنت في هذه الدنيا حتى تعرف قيمة الجنة والدار الآخرة وهي الحيوان لو كنت تعلم وما حياتك فيها عندما تدرك ما وراءها إلا كالقائم بنخل التراب عسى أن يجد فيه فتات رزق ، وأنت هلوع من الموت نفور من ذلك العالم الطاهر ، لا زلت متمتعا في السجن مع أنك تدعى الإيمان ، وما الدنيا إلا " سجن للمؤمن "
( 605 ) : قال السيوطي في كتاب بشرى الكئيب بلقاء الحبيب ، أخرج النسائي عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم : " ما على الأرض نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم ولها نعيم الدنيا وما فيها " ( مولوى 5 / 98 ) . ونقل جعفري عن انقروى ( ولم أجدها عند انقروى ) ما من أحد يموت إلا ندم ، إن كان محسنا ندم ان لم يكن ازداد ( ؟ ) وإن كان مسيئاً ندم ألا يكون نزع " ( جعفري / 11 - 248 ) .
( 612 - 619 ) : عودة إلى حوار الطاووس مع الحكيم ، لقد اقتنع الطاووس بقول الحكيم ، وهنا هو يحار جوابا فيبكى بكاء مراً ، إنه بكاء ذلك الذي فصل من حيث أراد الوصل وأبعد من حيث أراد القرب ، وهو البكاء الجدير بأن يثير بكاء الأرض وبكاء السماء ، والعقول والقلوب تبكى لأنها منسوبة إلى العرش ، ومن ثم فهي من معدن الرحمة .
( 620 - 624 ) : يتكرر مثال هاروت وماروت كثيرا في مثنوى مولانا ( الكتاب الأول :
الأبيات 3334 وما بعده ، الكتاب الثاني ، الأبيات 2475 ما بعده والكتاب الثالث الأبيات 796
“ 456 “
- 802 ) .
ويدق مولانا على الموضع على أساس أن الإنسان يستطيع أن يتفوق على الملائكة مع أن الشهوة مركبة فيه ، لأن الملائكة أنفسهم لو ركب فيهم ما ركب في البشر ما استطاعوا مقاومته والمثال هاروت وماروت وتتضح هذه الفكرة فيما ورد في الكتاب الأول .
لقد كان حبس هاروت وماروت في جب بابل أشبه بحبس الروح والعقل في بئر الجسد والطبيعة ، ويتناول مولانا هنا تعلمهما السحر ، لقد كان تعلمهما إياه على سبيل الفتنة والامتحان ، ومع ذلك فهما يعلمانه للخلق لكن بعد تبصيره بأنه فتنة ، وهكذا فليس كل علم مما يتعلم لأي إنسان ( انظر حكاية اسم الله الأعظم في الكتاب الثاني ، وحكاية تعلم لسان الطير والكلام في الكتاب الثالث ) ،وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ.
ويعارض الانقروى بعض أجزاء الرواية الخاصة بوقوعهما أي الملكين على امرأة تسمى زهرة ، وإنها صعدت معهما إلى السماء فتعلمت السحر إلى آخره ، فهذا نقلا عن القاضي البيضاوي مروى عن اليهود أي أنه من الإسرائيليات ، كما نقل عن الفخر الرازي ، إن هذه الرواية فاسدة مردودة ليس في كتاب الله ما يدل عليها بل فيه ما يدل على خلافها من وجوه ،
الأول : ما فيه من الدلائل الدالة على عصمة الملائكة من كل المعاصي
وثانيها : أن قولهم أنهما خيرا بين العذابين ممنوع إذ كان الأولى أن يخيرا بين التوبة والعذاب لأن الله تعالى خير بينهما من أشرك طول عمره ، فكيف يبخل عليهما بذلك ؟
وثالثهما : أن من أعجب الأمور قولهم إنهما يعلمان السحر حالة كونهما معذبين أما الإمام السيوطي فقد اعترف بصحة الرواية ، ويفرغ الانقروى إلى مثل ما علق به أحدهم على حاشية البيضاوي ، وهو - أي المعلق - بالتأكيد ذو مشرب صوفي وتفسيره أقرب إلى تفسيرات نجم الدين كبرى على القرآن الكريم ، المراد بأحد الملكين الروح الإنسانى وبالملك الآخر العقل ووجه التعبير بالملكين إنهما مصدران لكل خير وهبوطهما إلى الأرض نزولهما من عالم الأنوار إلى عالم الطبيعة وبالمرأة المسماة بالزهرة هي النفس الأمارة بالسوء وتعشق الملكين بها ابتلاء الروح والعقل بالنفس
“ 457 “
الأمارة بأنهما انقادا لأمرها بالشرور وبكونهما محبوسين في بئر بابل ابتلاء الروح والعقل بجب البدن الترابى وبكونهما معذبين في البئر إلى يوم القيامة عبارة عن ابتلائهما بالكدورات البشرية إلى الموت فإنهما يتجردان عند خراب البدن فيعودان إلى عالم الأنوار ( انقروى 5 / 167 - 168 ) وواضح أن مولانا في المثنوى طابق هذا التفسير تماما .
( 625 - 640 ) : انعدام الوسيلة خير بالنسبة لمن لا يستطيع المقاومة ، والخير والشر كلاهما كامن في النفس البشرية ، وكلاهما مستعد للحركة عند الدعوة ، والفكرة تتكرر عند مولانا بشكل أو بآخر ، ( مثلها الأكثر وضوحا في الكتاب الثالث ، حكاية صياد الحيات والحية التي ظنها ميتة لكنها كانت متجمدة حركتها شمس الفراق ، وهي رمز للنفس المتجمدة التي لا تجد الوسيلة لكنها إن وجدتها فهي أسد هصور )
وهذه النفس هنا مثال الكلاب النائمة الهامدة ، لأنه ليس هناك ما يحرك شهوتها ، حتى إذا نفق حمار في الحارة استيقظت فيها كل صفاتها السبعية ، أو كالبزاة عندما تخاط عينها فلا تفتح إلا على الصيد ، أو كشهوة المريض إلى الطعام ، عظيم ، إن كنت قادرا فتعرض للامتحان ، ولكن إن لم تكن قادرا ، فأولى بك أن تترك كلاب البدن نائمة .
( 647 ) : روى عن ابن عمر في الجامع الصغير أنه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : ثلاث مهلكات وثلاث منجيات وثلاث كفارات وثلاث درجات ، فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه ، وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله في السر والعلانية ، وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ الوضوء في السرات ( الغدوات الباردات ) ونقل الأقدام إلى الجماعات وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام " ( مولوى 5 / 103 ) ، جامع 1 / 138 .
( 650 - 660 ) : إن لم تكن متقيا ، وإن لم تكن آمنا أنك في حفظ الله ، فدعك من الآلة ، وتخل عنها ، وهذا الجناح هو الآلة ، آلة عجبك وتيهك وغرورك ، إنه سلاح في يد طفل أو
“ 458 “
في يد ثمل فانزع هذا السلاح ، وإلا وقع سلاحك في يد خصمك وقضى به عليك ، نعم : القوة لمن يستطيع أن يسيطر عليها لا لذلك الذي تسيطر عليه والسلطة كذلك .
( 670 - 672 ) : هكذا يكون من خصمه نفسه التي بين جنبيه ، من يحمل بين جوانحه سلاحا يقضى عليه ، إنه يكون في هلع دائم ، ومن هنا كان صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : [ اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ] إن هذه النفس العدوة تكون تابعاً للمرء كأنها ظله ، وهل يستطيع الإنسان أن يهرب من ظله ؟ ! والنفس ظل في مقابل العقل والقلب اللذين هما بمثابة النور .
( 672 - 682 ) : صاحب الفناء الذي اختار الفقر على الغنى والضعف على القدرة يكون نورا خالصا كمحمد صلّى اللّه عليه وسلّم الذي كان نورا خالصا ومن ثم لم يكن لجسده ظل ( جلبنارلى - 5 / 128 )
وهكذا لأنه صلّى اللّه عليه وسلّم افتخر بالفقر فقال : " الفقر فخرى " وبه افتخر على كل الأنبياء ، صار نورا للدين وشمعا لليقين ، فهل هناك ظل للشمع ، الشمع بأجمعه نور ومن ثم فلا ظل له ، واللهيب محترق في الشمع ، والشمع محترق في اللهيب ، أي شمع وأي لهيب ؟
إنني أقصد هنا شيئا آخر فإياك أن تتصور الشمع الظاهري ، إنني أقصد شمعا آخر هو شمعة الجسد التي تحتوى على نور الروح داخلها ، وكلما ذابت تجلى شعاع الروح كأعظم ما يكون التجلي ، ولا ظل للروح ، فمتى يكون النور الخالص ظل ؟!
( 683 - 695 ) : ولأضرب لك مثلا آخر : من السحاب والقمر ، السحاب له ظل والقمر لا ظل له ، صحيح أن السحاب قد يغطى القمر لكن السحاب نفسه يظل قابسا من ضوء القمر ، فانظر إلى لطف القمر بالرغم من أن السحاب عدو له إلا أنه متمتع بنوره ، بالرغم من أنه حجاب عليه إلا أنه ينال نصيبا من نوره ، وهكذا رجل الله ، لا يمنع فيضه حتى عن العدو ، فهو لا ينقص لفيضه هذا ، لأن هذا الفيض يستمد من البحر الذي لا ينفد ، هذا النور الذي لا ينفد تستمد منه كل الموجودات نورها وإن كان النور أصيلا في القمر ( النبي - الولي - المرشد ) فهو عارية على كل من يستمد منه هذا النور .
“ 459 “
( 696 - 701 ) : وفي القيامة ، تعلم أصل النور ، تعلم أن الشمس واسطة والقمر واسطة ، وتعلم أن كل ما تظنه أصلا إنما هو في الحقيقة عارية أظهرت الجمال الإلهى فترة من الزمن على هذه الموجودات الصماء الخالية من الجمال ، وأن معدن الجمال الحقيقي هو السبب في كل هذه الأنوار وهو أصلها فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ، كَلَّا لا وَزَرَ ، إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ( القيامة / 7 - 12 ) .
حينئذ يضع الإنسان يده على الأم الحقيقية ، ويعلم أن الملك لله الواحد القهار ، وأن كل هذه التي كان يظنها في الدنيا " أمهات " هن مجرد حواضن مستأجرات من أجل نور مستعار ومن أجل حنان بالأجر . وشتان ما بين الحاضنة والأم ( عن الحاضنة والأم انظر أيضاً الكتاب الثاني الأبيات 2981 - 2983 ) .
( 702 - 705 ) : الوسائط تزيد في الوسائط ، إن طلب النور من الأصل ، أو طلب اللبن من الأم لا من المرضعة هو أطيب بالنسبة للمريد السالك ، ويعتبر المولوية أن الوسائط هي بمثابة ( انتظار القلب ) فاطلب لطفه من لطفه ورحمته من رحمته ، ودعك من الوسائط فإنها حجب ( جلبنارلى 5 / 130 - 129 ) .
( 705 - 709 ) : ألا تصدق إنه من الممكن أن يكون مطر ( رحمة ) بلا سحاب ( وساطة ) .
عد إذن إلى ما ورد في الكتاب الأول قصة عائشة رضي الله عنها وسؤالها المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم قائلة إن السماء أمطرت اليوم عندما ذهبت إلى المقابر فلماذا لم تبتل ثيابك ؟!
( البيت 2023 وما بعده ) أما السقاية من مطر ولا سحاب فانظر الكتاب الثالث ، الأبيات 3130 وما بعدها وشروحها ) ، وهكذا الأجساد إن استمدت النور من معدن النور بلا واسطة تنتفى عنها صفات الأجساد .
“ 460 “
( 710 - 718 ) : يقول الطاووس إن جناحي متعة للغير ، ورأسي هي من أجلى أنا ، فيها سمعي وفيها بصرى ، فكيف يضحى المرء برأسه من أجل متعة الغير ، إن هذا كفر مطلق ، كيف تزين نفسك وتجعل نفسك كالسكر ، من أجل أن تأكلك الببغاوات ؟ ! لماذا تجعل نفسك كالجيفة يمدحها الكلاب بينما هم يلتهمونها ، لا ، فلتكن نفسك مر اللحم حتى لا يأتي الصيادون نحوك ، اعبس أيها الشيخ حتى لا يجتمع إليك كل عاطل من أجل الاستمداد منك ( انظر الكتاب الرابع ، الأبيات 1025 وما بعده وشروحها ) .
فهمت إذن لماذا خرق الخضر السفينة ؟!
ولماذا فخر أحمد صلّى اللّه عليه وسلّم بالفقر ؟!
ولماذا توضع الكنوز في الخرابات ؟!
إذا كنت لا تستطيع أن تقتلع عوامل قوتك وغرورك وعجبك فابتعد عن الناس إذن حتى لا يأكلوك ويمزقوك بددا ، وتصبح بين مخالبهم كالجيفة بين مخالب الكلاب .
( 719 - 725 ) : عن أن كل العالم آكل ومأكول ، انظر مقدمة الكتاب الثالث ، الأبيات 37 وما بعده وشروحها . والمثال هنا عن اللص والمتاع والطويئر الذي يأكل الدود مكرر بنصه .
( 726 ) : إشارة إلى الآية الكريمةقُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( الأنعام / 14 ) .
( 729 - 734 ) : بل إن الأفكار والأوهام ، والخيالات في داخلك تنقسم بدورها أيضاً إلى آكل ومأكول ، فكل فكرة تتغذى على فكرة أخرى وكل خيال يتغذى على خيال آخر ، وفكرة أن الأفكار كالنحل ، والنوم كالماء ، تفسير لفكرة سبق ورودها في الكتاب الرابع ( الأبيات 435 وما بعده وشروحها ) . هذه الخيالات والأوهام التي تطوف حولك كالنحل أو الذباب وتشتتك وتفرق خاطرك ، هي أقل الآكلين ، فدعك منها ، واهرب من أفكارك وخيالاتك إلى الله ، ولتجعل همك هما واحدا حتى يخلصك مصداقا لقوله تعالىإِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ( هود / 57 ) وقولهفَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ( يوسف / 64 ) .
“ 461 “
( 735 - 745 ) : إن لم يكن ثم عقل ، وإن لم تكن تستطيع أن تعرف الطريق إلى أرحم الراحمين ، فعليك بمن وجدوا الحفظ ، ضع يدك في أيديهم ، فهذه هي بيعتك في زمانك ، وسوف تكون بعدها من أهل البيعة التي وردت في القرآن الكريم إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ، فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً( الفتح : 10 )
بهذه البيعة تكون قد حضرت على نبي زمانك ، تكون قد حضرت الحديبية ، وتكون من العشرة المبشرين بالجنة ، هنا تتحقق لكل المعية " فالمرء مع من أحب " كما يقول صلّى اللّه عليه وسلّم ، وتنال الدنيا والآخرة معا . فمن تشبه بقوم فمنهم ومن أحب قوما حشر في زمرتهم .
( 748 - 753 ) : وإذا كنت تريد أن تتعظ وتعلم النهاية فانظر إلى مصارع الفجار ، وكفى بموت الجار واعظا ، إنك لا ترى يد الله التي فوق كل الأيدي ، إذن فاعلم أن الله سبحانه وتعالى يُهلك بلا يد ، ويقمع بلا آلة ، وغدا يا منكر لوجوده ، تقر أثناء العذاب أنه موجود ، ويا من تقول أنه بعيد ، تجأر بصوتك مناديا إياه مستنجداً قائلا " يا قريب " .
( 761 - 764 ) : لقد بقيت في الذنب واقعا في الفخ بحث إنك عندما فكرت أن تنجو ، كان الفخ قد التصق بك والتصق بجناحك ، فماذا أفعل ؟ ! وماذا ينبغي أن تفعل أنت إلا أن تستغنى عن هذا الجناح ، هيا ضح بالجناح من المال والجاه والمكنة والثروة كما يضحى الثعلب بذيله من أجل أن يظفر بالخلاص ، وينجو .
ها أنا أحدثك على قدر عقلك ، وإلا فإن هناك وسائل كثيرة ، لكنك لن تفهمها ، وربما تسىء فهمها ، فيزداد ضياعك ووقوعك في الفخ ، هيا اقطع الحبال التي أحاطت بك ، حبال الحرص والحسد ، فحول نفسك الأمارة التي تشبه زوج أبى لهب في جدلها وحقدها وحسدها ، حبلٌ من مسد ، فحطم هذه الحبال وانج .
( 768 - 775 ) : إشارة إلى الآية الكريمةقالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ، قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ، قالَ
“ 462 “
فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ( الأعراف / 13 - 16 ) . إن أتباع إبليس يطلبون العمر الطويل لا لطاعة الله بل للانغماس في المعصية ، فكأنهم يطلبون زيادة ذنوبهم ، لقد خلقت لهم قرني اعتداء ، وبدلا من أن يطلبوا من الله أن يخفف من ذنوبهم ، يطلبون إضافة قرنين آخرين ، وبدلا من أن ينادواقالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ( الأعراف / 23 ) يطلبون العمر الطويل ، وليتهم يطلبون التوبة أو القرب أو حتى الموت حتى لا يزدادوا انغماسا في المعصية ، وتزداد ذنوبهم .
( 781 ) : قال السبزواري : تبديل الأعيان الثابتة من الثبوت إلى الوجود وتبديل الماهيات من الليس إلى الأيس ومن الظلمة إلى النور وتبديل الذوات في التكميلات من الطبع إلى النفس ومن النفس إلى العقل ومن العقل إلى المحو في الحق والطمس والمحق فيه ( سبزوارى / 348 ) .
( 784 ) :وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى.
( 785 ) : تجعل من المخلوقين من التراب سكان سماء من أمثال الأنبياء والأولياء ، والنجوم في الأرض هم الأنبياء والأولياء والمرشدين ، مصداقا للحديث النبوي [ أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ] .
( 786 ) : كلما ازداد تمنع المرء بطيبات الحياة الدنيا ، كان الموت أسرع إليه ، حقيقة ازدادت ثباتا أخيرا ، فكأن المرء وهو منصرف إلى لذائذ الدنيا بنهم وهي أشبه بالسم أو بالمخدر ، يكون أسرع إلى هدم قواه وأسرع إلى الموت .
( 788 - 795 ) : كون فناء الإنسان رقى له ، انظر الكتاب الثالث الأبيات 3902 - 3907 وشروحها ، الكتاب الرابع ، الأبيات 3687 وما بعدها وشروحها حيث يدق مولانا على هذه الفكرة كثيرا إن الإنسان يفنى من حيث يريد البقاء ويبقى من حيث يظن الفناء ، وكلها خلق
“ 463 “
من بعد خلق دون واسطة وعليك أن تبقى حائراً فالحيرة هي الطريق إلى المعرفة ، ومن هنا قال بعض الصوفية " يا دليل المتحيرين زدني تحيرا " ( انظر عن الحيرة الكتاب الثالث ، الأبيات 1116 وما بعدها وشروحها ) .
( 802 - 806 ) : إنك على وعى تام بهذه المراحل وتحسها فيك ، فأنت جامع الجماد والنبات والحيوان ( انظر ناصر خسرو ، جامع الحكمتين ، الترجمة العربية لكاتب هذه السطور ، ص 377 وما بعدها ، وانظر الكتاب الرابع - مقدمة الترجمة العربية لكاتب هذه السطور ) لكن إلى مرحلة معينة ، إلى البر ، إلى عالم الخلق ، لكن بداية من مرحلة عالم الأمر تبدأ منازل البحر الذي لا يدرك ساحله ، فبحر الحقيقة أو بحر الوحدة ليس فيه علامة أو مرتبة أو منزل ، أصل منازله ليست على نسق منازل الأرض ذات السقوف والأبواب ، ولا أسماء لها ، ولا علامات فيها ، فالأسماء والعلامات والأوصاف كلها أمور جديرة بعالم الخلق ، إن المنزل الواحد فيها بكل المنازل التي قطعتها بين مرحلة النماء ، ومرحلة تحولك إلى عين من الأعيان ، فتخيل إذن قيمة ما لا تعرف بنظرتك إلى ما تعرف وعجبك به على قلته .
( 809 ) : كل سنة جديدة أفضل لك من ثلاث سنوات قديمة يعنى أن عطاء المبدل الذي يخلع عنك القديم يعوضك عنه بجديد يفوق هذا القديم في كل شئ ، خلقا من بعد خلق ، في أحسن تقويم ، فانظر دائما إلى الأمام ، ولا تنظر إلى الماضي وإلى الخلف ، فعطايا الله سبحانه وتعالى في ازدياد كما ، وفي تحسن كيفا ، وإن لم تكن لتصدق ، فانظر إلى ماذا كنت وكيف أصبحت ، لكي تستطيع أن تتخيل إن سرت على نفس الجادة ، إلام ستصير ؟ ! !
( 817 - 821 ) : ليست هذه قيمتك ، وليس هذا مكانك ولا يليق بك أن ترضى بما أنت عليه من قبح ، لست قبيحا لكنك من معدن الجمال ، لست من الأرض بل من الجنة ، فلا تقنع بالأرض وليكن سعيك إلى تمام الدائرة ، وطي قوس الصعود ، حتى تتم الدائرة ، وإلا فأنت في عذاب حقيقي ، عذاب لوجودك في غير بيتك ، وفي غير المحيط الجدير بك ، وفي غير
“ 464 “
الجو الحقيقي الذي ينبغي أن تعود إليه ، ومن هذه أنت جدير بالرحمة وبالشفقة .
( 822 - 832 ) : نعم أنت جدير بالرحمة والشفقة على موجب الحديث الشريف ارحموا ثلاثا ، عزيز قوم ذل وغنى قوم افتقر وعالما لعبت به الجهال ) أي استهزءوا عليه ( انظر أحاديث مثنوى 156 وفي رواية انه من أقوال الفضيل بن عياض ) .
وهو أشد الغرباء ، قال صلّى اللّه عليه وسلّم أحب العباد إلى الله تعالى الغرباء قالوا من الغرباء يا رسول الله ؟ ! قال : الفرار بدينهم يجتمعون مع عيسى بن مريم يوم القيامة . قال شيخ الإسلام : الغريب حالا هو رجل صالح في زمان فاسد بين قوم فاسدين أو عالم بين قوم جاهلين أو صديق بين قوم منافقين وهذا من الغرباء الذين طوبى لهم على موجب قوله صلّى اللّه عليه وسلّم
( إن الدين بدأ غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء ) قال شيخ الإسلام غربة العارف هي غربة القربة لأنه غريب في الدنيا والآخرة ( مولوى 5 / 128 )
وعن علي رضى اللّه عنه : ثلاثة يُرحمون عاقل يجرى عليه حكم جاهل ، وضعيف في يد ظالم قوى ، وكريم قوم احتاج إلى لئيم . ( جعفري 11 / 295 ) .
والأوصاف كالأجساد من اتصف بشئ غير مشهور في مجتمعه نبذ من هذا المجتمع ، ومن فقد صفة من صفته فكأنما فقد عضوا من جسده ، ونحن جميعا نعانى ، لقد شربنا كأس الميثاق ومعاهدة الله على العبودية ، وكلنا يعاني من خمار تلك الخمر التي شربها في ذلك اليوم في المحضر الإلهى ، آفتنا الأولى أننا بشر ، من نفخة السلطان ، وأبناء الخليفة ، لو كنا من أصل سىء لاسترحنا ، فهل بحث كلب أو قط عن السلطنة إنه ابن آدم وحده الذي يعيش في غربة غريبة يعز به أنه أصبح في الأسمال والملابس الخلقة ، بينما هو في داخله يطمح إلى السيادة والسلطنة .
( 833 ) : حكاية أخرى من الحكايات التي تجاهلها فروزانفر ولم يذكرها في المآخذ وتبدو الحكاية من الأمثلة التي يضربها مولانا جلال الدين ، المهتم اهتماما خاصا بقضية المتجانس ضرب عليها الأمثلة كثيرا من عالم الحيوان وعالم البشر وعالم النبات .
( 845 ) : ذكر فروزانفر أن الحكاية مأخوذة عن معجم البلدان لياقوت عند ذكر قم ، كما نقل
“ 465 “
القاضي نور الله الشوشتري في كتابه مجالس المؤمنين هذه الحكاية وقال أن نظيرها مذكور بالنسبة لمدينة سبزوار ، وهناك أيضاً حادثة تاريخية ذكرها عطا ملك الجويني في الجزء الثاني من كتاب تاريخ جهانكشاى عن حصار للسلطان لسبوزار حتى تشفع أحد شيوخها ويسمى أحمد البديلي ( استعلامى 5 / 255 ) ، وواضح أن مولانا كون من الحادثة التاريخية ومن رواية ياقوت حكاية تشبه هذه ( عن مآخذ / 162 - 163 ) وقد حكم محمد خوارزمشاه من 568 للهجرة وكان هجومه على سبزوار سنة 582 للهجرة .
( 887 ) : قتو : اسم مدينة في ما وراء النهر .
( 869 ) : [ إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ] ( حديث نبوي ) جامع 1 / 74 .
( 872 ) : قال أبو يزيد البسطامي : لو كان العرش وما حوله في زاوية من زوايا العارف ما أحس به ، وورد في الحديث النبوي : ما وسعتنى أرضى وسمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ( انقروى - 5 / 9219 .
( 919 ) : قال يوسف بن أحمد " روحانية أهل الله لا تزول بصورة الفقر " ( 5 / 140 ) .
( 925 ) : انظر شرح الأبيات 822 - 832 من نفس هذا الكتاب .
( 926 - 931 ) : تبداً غربة الإسلام بقول مولانا جلال الدين عندما ينفر منه أهله يتركونه ويضيعونه أو يمسخونه ويأخذون الصورة التي يروجها أعداؤه عنها ، يؤولونه ويتركون أسسه ، يجردونه من السلطة ليظل مجرد شعائر وعبادات ، يشوهه العدو في أعيننا ونتقبل نحن هذا التشويه ، يزاح من قلوبنا بعد أن أزيح من حياتنا ثم من عقولنا ، يأتي العدو ويسلط عليه بعض المنتسبين إليه بالاسم ، فيقولون ما لا يجرؤ العدو على قوله ، هذه هي غربة الإسلام الحقيقية عندما يصبح غريبا بين أهله ، موضع كراهيتهم وقتالهم ، تظل منه صورة خالية من الطعم والرائحة ، مجرد صورة ، نتبجح على أساسها ونقول " ماذا حدث للإسلام ،
“ 466 “
ألسنا مسلمين ؟ ! وبالتالي نظل في الضياع والتيه والفرقة والتبعية الثقافية والاقتصادية ، وحتى أغنياؤنا يظلون تبعا ، ولا يدرى أحد أن هذا التيه وهذا الضياع لأننا فرطنا في أساس وجودنا وكرهنا سبب حياتنا ، ونفرنا من عنصر عزنا ، فأصبح فينا غريبا ، وأصبحنا مجرد أبقار منذ أن وضع أسد الإسلام في إهاب بقرة ( حقيقة ليست مجازا ) وإلا أفلا نبصر يوميا الأبقار التي ترعى وهي تتشدق بالإسلام ، يقول مولانا : أجل تشدقى أيتها الأبقار بالإسلام ، ولكن حذار ، فعند ما ينشق إهاب البقرة الذي ركب على الإسلام سيسفر ذلك الإهاب عن أسد يفترس الأبقار السمان ، أو على الأقل يخرج منها طبيعة الأبقار ويجعلها في طبيعة الأسود .
( 932 ) :وَقالَ الْمَلِكُ : إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ ، يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ( يوسف / 43 ) . فالسمان هي الصفات البشرية السبع وهي التي بها القالب محبوس والكبر يأكلهن سبع عجاف وهي القناعة والسخاء والعفة والغبطة والشفقة والحلم والتواضع ، فإذا أراد الله أن يخلص القلب من سجن صفات البشرية يذهب الذي هو ملك مصر القالب ويقول : أيها الأعضاء والجوارح والقوى أفتوني فيما رأيت في الملكوت إن كنتم للرؤيا تعبرون ( مولوى 5 / 42 ) .
( 942 ) : الرواية هنا مأخوذة مما ورد في إحياء علوم الدين للغزالي : " وقال أبو أمامة إن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال إن إبليس لما نزل إلى الأرض قال يا رب انزلتنى إلى الأرض وجعلتني رجيما فاجعل لي بيتا ، فقال : الحمام ، قال : اجعل لي مجلسا ،
قال : الأسواق ومجامع الطرق ، قال : اجعل لي طعاما ، قال : طعامك ما لم يذكر اسم الله عليه ، فقال اجعل لي شرابا : قال : كل مسكر ، قال اجعل لي مؤذنا : قال المزامير ، قال اجعل لي قرآنا ، قال :
الشعر ، قال اجعل لي كتابا ، قال : الوشم ، قال : اجعل لي حديثا : قال : الكذب ، قال :
اجعل لي مصايد : قال النساء ، ( عن مآخذ / 164 ) .
وفي الحديث القدسي ، " ما جعلت
“ 467 “
فتنة أضر على الرجال من النساء " ، كما فسر مولانا في الكتاب الأول الحديث النبوي ( إنهن يغلبن العاقل ويغلبهن الجاهل ) ، ( الكتاب الأول الأبيات : 2444 - 2448 ) .
( 960 ) : أي تجل للجمال يشاهده العارف كمظهر من مظاهر الجمال الإلهي أو كما قال ابن الفارض :وما ذاك إلا أن بدت بمظاهر * فظنوا سواها وهي فيهم تجلت
وتظهر للعشاق في كل مظهر * من اللبس في أشكال حسن بديعة( انقروى - 5 / 239 - 240 )
( 961 ) :وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ، ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ( التين / 1 - 6 ) .وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَ فَلا يَعْقِلُونَ( يس / 68 ) . والحسن المذكور في الأبيات ، إما أن يكون الحسن المجرد ، أو الحسن الذي كان في آدم عليه السّلام بالطاعة وبالعلم ، والذي نزع عنه وطرد من الجنة بذل المعصية والاستماع إلى الشيطان .
( 965 - 967 ) : تساقط الحلل إشارة إلى الآية الكريمة يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ، ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ، يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما ( الأعراف / 26 وجزء من 27 ) .
والعز هو عز الطاعة بالطبع والذل هو ذل المعصية .
والشيخوخة مآل كل حي ، لكن شتان ما بين شيخوخة وشيخوخة ، بين شيخوخة تشرف على عمر من الطاعة والنضج العقلي والفكري ، وتقف على أرض صلبة مما تكون أثناء فترة الشباب والعمل ، وشيخوخة قضى صاحبها شبابه في لذات الجسد ، فلما ضاعت عنه ولم يعد قادرا عليها ضاع منه كل شئ ، الأول جميل ذو عز في شيخوخته مثلما كان في شبابه والثاني هو الذي ينكس ولا يكون له من وقار الشيخوخة وجمالها شئ بل خرف وانهيار وذل
“ 468 “
ومسكنة .
( 974 ) : إنه نور الله هو الذي ينقذ المرء من أن يرتد إلى أسفل سافلين ، هو الذي يجعلهإِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ، إن قوته ليست من الجسد ، إنها قوة الروح وقوة الإيمان ، وإن كان واهن الجسد يكون قوى الروح ، وليست قوة الروح لأي إنسان ، ورب شيخ مهدم كانت شيخوخته هي قمة العطاء في عمره وفي حياته ، ألم يبدأ آية الله الخميني كفاحه وهو في الحادية والستين من عمره وتوجه وهو في السابعة والسبعين من عمره ، وكان حتى آخر لحظة من حياته صاحب القول الفصل فيما يعن لأمته من مشكلات ! ! أليس هناك شيوخ عديدون قادوا أممهم وهم في غروب العمر ، هذه شيخوخة ، لكن قوة الإيمان ووضوح الطريق ووضوح الهدف والعمل من أجل الله والناس معا ، كل ذلك يجعل الشيخوخة الجسدية تعوض بشباب الروح ، فالروح لا تشيخ ولا تعجز ولا تسقط ، إنها ليست جسداً يجرى عليها ما يجرى على الجسد .
( 984 - 991 ) : ليت كل جميل يعلم أن جماله عارية ، وأنه مجرد انعكاس بسيط لشمس الحسن على جدار يعكس النور لكنه لا يبعثه ( انظر الكتاب الثالث حيث جاء المثال بنصه ، الأبيات 552 وما بعده وشروحها ) أتدري ما الذي يجعلك ذاهلًا كل هذا الذهول أمام الحسان ؟ ! إن قبس النور قد ضوعف ويكون من خلال زجاج ملون ، هذا هو فحسب ، لكن ليتك تعتاد على مشاهدة النور دون مشاهدة هذا الزجاج ( ارجع إلى الأبيات 372 - 379 من هذا الكتاب حيث الحديث عن جرعة الحسن ) .
( 992 - 999 ) : أتدري ما هو النور أيضاً من خلال الزجاج ، إنه العلم المكتسب ، وليس العلم الذي وقر في القلب من لدن الله سبحانه وتعالى ، وهذا العلم المكتسب معرض للنسيان ، إنه مصباح مستعار ، لكنك إن نسيت ، فاشكر الله سبحانه وتعالى لأنه سوف يعوضك عن هذا النسيان بالأضعاف المضاعفة ، بالنور الذي يقذفه في القلب ، إن شرط
“ 469 “
الشكر ، ولَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ،الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ( محمد / 1 و 2 ) ، إن إضلال الأعمال ألا يحس الكافر بود أو شكر أو صلة قرابة ، إنه لا يحس بنصر إن بلغ أمله ، يظل طوال حياته يسرع في أثر رغباته ، ولا يحس أنه بلغ واحدة منها .
( 1008 ) : تمزيق الخرقة عند الصوفية : إشارة إلى ما يقوم به الصوفي عندما يبلغ به الوجد مداه في مجلس السماع فهو يمزق خرقته إربا ، ومن القطع الممزقة من الخرقة يصنع سجادة فمن المعيب أن ترتق خرقة مزقت عشقا ( وخرقة الجسد إن مزقت في سبيل العشق كان ذلك علو شأن الروح ) ( جلبنارلى 5 / 181 - 182 ) .
( 1016 - 1025 ) : عن أن العدم هو مصدر الوجود ، انظر الأبيات 1960 وما بعدها ومن هذا الكتاب وشروحها ، والأبيات 3096 و 3617 وما بعدها من الكتاب الثالث وشروحها .
وعرف السبزواري الإبداع بأنه إيجاد الشئ دون أن يسبق بمادة أو بمدة (سبزوارى / 356 ).
.
* * *
* * *
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
الهوامش والشروح 536 - 1025 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا :: تعاليق
عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» الهوامش والشروح 01 - 30 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 31 - 535 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1474 - 1974 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1975 - 2361 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 31 - 535 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1474 - 1974 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1975 - 2361 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله