المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
البردة للإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد البوصيري
صفحة 1 من اصل 1
البردة للإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد البوصيري
نص قصيدة البردة للإمام البوصيري
أم هبت الريح من تلقــاء كــاظمةٍ .... وأومض البرق في الظلمـاء من اضم
فـما لعينـيك ان قلت اكْففـا همـتا .... وما لقلبك ان قلت اسـتفقْ يهــم
أيحســب الصب أن الحب منكتــمٌ .... ما بين منســجمٍ منه ومضْـطـرم
لولا الهوى لم ترقْ دمعـــا على طلل .... ولا أرقْت لــذكْر البـان والعلـم
ولا اعارتك لونى عبرة وضنى .... ذكرى الخيام وذكرى ساكنى الخيم
فكيف تنْكـر حبا بعدمـا شــهدت .... به عليـك عدول الدمـع والسـقم
وأثبت الـوجْد خـطي عبْرةٍ وضـنى .... مثل البهـار على خديـك والعنـم
نعم سـرى طيف من أهـوى فـأرقني .... والحب يعتـرض اللـذات بالألـم
يــا لائمي في الهوى العذْري معـذرة .... مني اليـك ولو أنْصفْـت لم تلـم
عدتْـــك حالي لا سـري بمسْـتترٍ .... عن الوشــاة ولا دائي بمنحســم
محضْتني النصْح لكنْ لســت أسمعه .... ان المحب عن العــذال في صمـم
اني اتهمْت نصيح الشـيْب في عذلي .... والشـيْب أبعـد في نصْحٍ عن التهم
فـان أمارتي بالسـوء مــا اتعظت .... من جهلـها بنذير الشـيْب والهـرم
ولا أعــدتْ من الفعل الجميل قرى .... ضيفٍ ألـم برأسـي غير محتشـم
لــو كنت أعلـم أني مــا أوقره .... كتمت سـرا بــدا لي منه بالكتم
من لي برد جمــاح من غوايتهــا .... كما يرد جماح الخيــل باللـجم
فـلا ترمْ بالمعاصي كسْـر شـهوتها .... ان الطعـام يقوي شــهوة النهم
والنفس كالطّفل إنْ تهملْه شب على .... حبّ الرّضاع وإنْ تفْطمْه ينْفطم
فاصْرف هواهــا وحاذر أن توليه .... ان الهوى مـا تـولى يصْم أو يصم
وراعهـا وهْي في الأعمال سـائمةٌ .... وانْ هي استحْلت المرعى فلا تسـم
كـم حســنتْ لـذة للمرء قاتلة .... من حيث لم يدْر أن السم في الدسـم
واخْش الدسائس من جوعٍ ومن شبعٍ.... فرب مخمصةٍ شـــرٌّ من التـخم
واستفرغ الدمع من عينٍ قـد امْتلأتْ .... من المحـارم والْزمْ حميـة النـدم
وخالف النفس والشيطان واعصهما .... وانْ همـا محضـاك النصح فاتهـم
ولا تطعْ منهما خصما ولا حكمــا .... فأنت تعرف كيـد الخصم والحكـم
استغفر الله من قول بلا عمل .... لقد نسبت به نسلا لذى عقم
امرتك الخير لكن ما ائتمرت به .... وما استقمت قما قولى لك استقم
ولا تزودت قبل الموت نافلة .... ولم اصل سوى فرض ولم اصم
ظلمت سـنة من أحيــا الظلام الى .... أن اشـتكتْ قدمــاه الضر من ورم
وشد من سغبٍ أحشــاءه وطـوى .... تحت الحجارة كشْــحا متْرف الأدم
وراودتْــه الجبال الشـم من ذهبٍ .... عن نفسـه فـأراها أيمـــا شمم
وأكــدت زهده فيها ضرورتــه .... ان الضرورة لا تعــدو على العصم
وكيف تدعوا الى الدنيا ضرورة .... من لولاه لم تخرج الدنيا من عدم
محمدٌّ سـيد الكــونين والثقلـيْن .... والفريقـين من عـربٍ ومن عجـم
نبينـا الآمر النــاهي فلا أحــدٌ .... أبـر في قــول لا منـه ولا نعـم
هو الحبيب الــذي ترجى شـفاعته .... لكــل هوْلٍ من الأهـوال مقتحم
دعـا الى الله فالمسـتمسـكون بـه .... مستمسـكون بحبـلٍ غير منفصـم
فــاق النبيين في خلْـقٍ وفي خلـقٍ .... ولم يـدانوه في علــمٍ ولا كـرم
وكــلهم من رسـول الله ملتمـسٌ .... غرْفا من البحر أو رشفا من الديـم
وواقفـون لديــه عنـد حدهــم .... من نقطة العلم أو من شكْلة الحكـم
فهْو الـــذي تم معنــاه وصورته .... ثم اصطفـاه حبيبا باريء النســم
منـزهٌ عـن شـريكٍ في محاســنه .... فجـوهر الحسـن فيه غير منقسـم
دع مــا ادعته النصارى في نبيهـم .... واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكـم
وانسبْ الى ذاته ما شـئت من شـرفٍ .... وانسب الى قدْره ما شئت من عظـم
فــان فضل رســول الله ليـس له .... حـدٌّ فيعـرب عنـه نــاطقٌ بفم
لو نـاسـبتْ قـدْره آيـاته عظمـا .... أحيـا اسمه حين يـدعى دارس الرمم
لم يمتحنــا بمـا تعيــا العقول بـه .... حرصـا علينـا فلم نرتـبْ ولم نهم
أعيـا الورى فهْم معنــاه فليس يرى .... في القرْب والبعـد فيه غـير منفحم
كـالشمس تظهر للعينيْن من بــعدٍ .... صغيرة وتكـل الطـرْف من أمـم
وكيف يــدرك في الدنيــا حقيقته .... قــوْمٌ نيــامٌ تسلوا عنه بـالحلم
فمبْلغ العــلم فيه أنــه بشــرٌ .... وأنــه خير خلْـق الله كـــلهم
وكــل آيٍ أتى الرسْـل الكـرام بها .... فــانمـا اتصلتْ من نوره بهــم
فـانه شمـس فضْلٍ هـم كــواكبها .... يظهرْن أنـوارها للنــاس في الظلم
أكــرمْ بخلْـق نبيٍّ زانــه خلـقٌ .... بالحسـن مشـتملٌ بالبشْـر متسـم
كالزهر في ترفٍ والبـدر في شـرفٍ .... والبحر في كــرمٍ والـدهر في همم
كــأنه وهْـو فرْدٌ من جلالتــه .... في عسـكرٍ حين تلقاه وفي حشــم
كـــأنما اللؤلؤ المكنون في صدفٍ .... من معْــدنيْ منْطـقٍ منه ومبتسـم
لا طيب يعــدل ترْبـا ضم أعظمه .... طوبى لمنتشـقٍ منـــه ومـلتثـم
أبــان مولده عن طيــب عنصره .... يـــا طيب مبتـداٍ منه ومختتـم
يــومٌ تفرس فيــه الفرس أنهـم .... قــد أنـذروا بحلول البؤس والنقم
وبـات ايوان كسـرى وهْو منْصدعٌ .... كشـمل أصحاب كسـرى غير ملتئم
والنار خـامدة الأنفـاس من أسـفٍ .... عليه والنهر سـاهي العيْن من سـدم
وسـاء سـاوة أنْ غاضتْ بحيرتهـا .... ورد واردهـا بــالغيْظ حين ظـمي
كــأن بالنـار ما بالمـاء من بلـلٍ .... حزْنـا وبـالماء ما بـالنار من ضـرم
والجن تهتف والأنــوار ســاطعةٌ .... والحـق يظهـر من معنى ومن كـلم
عموا وصموا فــاعلان البشـائر .... لم تسمعْ وبـــارقة الانذار لم تشـم
من بعـد ما أخبر الأقوام كــاهنهم .... بــأن دينـهـم المعـوج لم يقـم
وبعـد ما عاينوا في الأفق من شـهبٍ .... منقضةٍ وفـق مـا في الأرض من صنم
حتى غــدا عن طـريق الوحي منهزمٌ .... من الشـياطين يقفو اثْــر منهـزم
كــأنهم هربــا أبطــال أبْرهـةٍ .... أو عسكرٌ بـالحصى من راحتيْـه رمي
نبْذا به بعــد تسـبيحٍ ببـطنهمــا .... نبْـذ المسبح من أحشــاء ملتقـم
جاءت لــدعوته الأشـجار سـاجدة .... تمشـي اليه على سـاقٍ بــلا قدم
كــأنما سـطرتْ سـطرا لما كتبتْ .... فروعهـا من بـديع الخط في اللـقم
مثل الغمــامة أنى سـار ســائرة .... تقيـه حر وطيـسٍ للهجــير حمي
أقسمت بالقمر المنشق ان له .... من قلب نسبة مبرورة القسم
وما حوى الغار من خيرٍ ومن كرم .... وكــل طرْفٍ من الكفار عنه عمي
فالصدق في الغار والصديق لم يرما .... وهم يقولون مـا بالغــار من أرم
ظنوا الحمــامة وظنوا العنكبوت على .... خــير البريـة لم تنسـجْ ولم تحم
وقاية الله أغنتْ عن مضاعفةٍ .... من الدروع وعن عالٍ من الأطم
ما سامني الدهر ضيما واستجرت به .... الا ونلت جوارا منه لم يضم
ولا التمســت غنى الداريْن من يـده .... الا استلمت الندى من خير مسـتلم
لا تنكـــر الوحْي من رؤيـاه ان له .... قلْبا اذا نــامت العينـان لم ينـم
وذاك حين بلــوغٍ من نبوتــــه .... فليس ينـكر فيه حـال محتلــم
تبــارك الله مــا وحيٌ بمكتسـبٍ .... ولا نــبيٌّ على غيــبٍ بمتهـم
كــم أبْرأتْ وصبـا باللمس راحته .... وأطلقتْ أربــا من ربــقة اللمم
وأحْيت الســنة الشــهباء دعوته .... حتى حكتْ غرة في الأعصر الدهـم
بعارضٍ جاد أو خلْت البطـاح بهــا .... سـيْبٌ من اليم أو سـيْلٌ من العرم
دعني ووصفي آيـــاتٍ له ظهرتْ .... ظهور نـار القرى ليـلا على عـلم
فالــدر يزداد حسـنا وهْو منتظم .... وليس يـنقص قــدرا غير منتظم
فمــا تطـاول آمــال المديح الى .... مـا فيـه من كرم الأخلاق والشيم
آيــات حقٍّ من الرحمن محدثــةٌ .... قــديمةٌ صفة الموصـوف بالقـدم
لم تقترن بزمـانٍ وهْي تخبرنــا .... عن المعاد وعن عـادٍ وعن ارم
دامتْ لدينـا ففاقتْ كــل معجزةٍ .... من النبيين اذ جــاءتْ ولم تـدم
محكـماتٌ فمــا تبقين من شـبهٍ .... لــذي شـقاقٍ وما تبغين من حكم
ما حوربت قط الا عــاد من حربٍ .... أعـدى الأعـادي اليها ملقي السلم
ردتْ بلاغتهــا دعوى معارضهـا .... رد الغيور يـد الجــاني عن الحرم
لها معــانٍ كموْج البحر في مـددٍ .... وفـوق جوهره في الحسـن والقيم
فمـا تـعد ولا تحـصى عجائبهـا .... ولا تسـام على الاكثــار بالسأم
قرتْ بهـا عين قاريها فقلت لــه .... لقـد ظفـرت بحبْـل الله فـاعتصم
ان تتلها خيفة من حر نارلظى .... اطفات نار لظى من وردها الشيم
كــأنها الحوض تبيض الوجوه بـه.... من العصاة وقــد جاؤوه كالحمـم
وكـالصراط وكـالميزان معدلــة .... فالقسط من غيرها في النـاس لم يقم
لا تعجبنْ لحسـودٍ راح ينكرهــا .... تجاهلا وهْـو عـين الحـاذق الفهم
قد تنكر العين ضوْء الشمس من رمد ....ٍ وينكر الفم طعم المـاء من ســقم
يـا خير من يمم العـافون سـاحته .... سعيــا وفوق متون الأيْنق الرسـم
ومن هــو الآيـة الكبرى لمعتبـرٍ .... ومن هـو النعمــة العظمى لمغتنم
سريت من حـرمٍ ليــلا الى حرم .... كما سـرى البدر في داجٍ من الظلم
وبت ترقى الى أن نلـت منزلــة .... من قاب قوسـيْن لم تدركْ ولم تـرم
وقـدمتْك جميع الأنبيـاء بهـــا .... والرسْـل تقديم مخـدومٍ على خـدم
وأنت تخترق الســبع الطباق بهم .... في موكبٍ كنت فيـه صاحب العـلم
حتى اذا لم تدعْ شــأْوا لمســتبقٍ .... من الـــدنو ولا مرقى لمســتنم
خفضْت كــل مقامٍ بالاضـافة اذ .... نوديت بالـرفع مثل المفرد العــلم
كيما تفوز بوصْــلٍ أي مســتتر .... عن العيــون وســـرٍّ أي مكتتم
فحزت كــل فخارٍ غير مشـتركٍ .... وجزْت كــل مقــامٍ غير مزدحم
وجـل مقـدار مـا وليت من رتبٍ .... وعز ادراك مــا أوليت من نعــم
بشـرى لنا معشـر الاسـلام ان لنا .... من العنايـة ركنــا غير منهــدم
لمـا دعى الله داعينــا لطــاعته .... بـأكرم الرسْل كنـا أكـرم الأمـم
راعتْ قلوب العـدا أنبـــاء بعثته .... كنبـأةٍ أجْفلتْ غفْــلا من الغنـم
ما زال يلقــاهم في كـل معتركٍ .... حتى حكوْا بالقنـا لحما على وضـم
ودوا الفرار فكــادوا يغبطون بـه .... أشـلاء شـالتْ مع العقبـان والرخم
تمضي الليـالي ولا يدرون عدتهـا .... ما لم تكن من ليــالي الأشهر الحـرم
كـأنما الدين ضيْفٌ حل سـاحتهم .... بكــل قرْمٍ الى لحم العــدا قـرم
يجـر بحـر خميسٍ فوق ســابحةٍ .... يـرمي بموجٍ من الأبطــال ملتـطم
من كــل منـتدبٍ لله محتسـبٍ .... يسـطو بمسـتأصلٍ للكفر مصطـلم
حتى غدتْ ملة الاسـلام وهْي بهـم .... من بعــد غربتها موصولة الرحـم
مكفولـة أبـدا منهـم بـخير أبٍ .... وخير بعـلٍ فــلم تيْتـمْ ولم تئـم
هم الجبـال فسـلْ عنهم مصادمهم .... مــاذا لقي منهم في كـل مصطدم
وسـلْ حنيْنا وسـلْ بدْرا وسلْ أحدا .... فصـول حتْفٍ لهم أدهى من الوخم
المصدري البيض حمرا بعد ما وردتْ .... من العــدا كل مسْودٍّ من اللمـم
والكاتبين بســمر الخط ما تركتْ .... أقــلامهمْ حرْف جسمٍ غير منعجم
إن قام في جامع الهيجاء خاطبهم .... تصاممت عنه أذنا صمه الصمم
شـاكي السـلاح لهم سيمى تميزهم .... والورْد يمتـاز بالسيما عن السـلم
تهدي اليـك رياح النصر نشْـرهم .... فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي
كــأنهم في ظهور الخيْل نبْت ربـا .... من شـدة الحزْم لا من شـدة الحزم
طارتْ قلوب العدا من بأسـهم فرقا .... فمـا تـفرق بين البهْـم والبهـم
ومن تـكن برسـول الله نصرتـه .... ان تلْقه الأسْـد في آجــامها تجم
ولن تــرى من وليٍّ غير منتصـرٍ .... بــه ولا من عــدوٍّ غير منعجم
أحــل أمتـه في حـرْز ملتــه .... كالليْث حل مع الأشـبال في أجم
كـم جدلتْ كـلمات الله من جدلٍ .... فيه وكـم خصم البرهان من خصم
كفــاك بـالعلم في الأمي معجزة .... في الجاهـلية والتــأديب في اليتم
خدمْته بمديــحٍ أســتقيل بـه .... ذنوب عمْر مضى في الشعر والخدم
اذ قـلداني ما تخشـى عـواقبـه .... كــأنني بهــما هدْيٌ من النعم
أطعت غي الصبا في الحالتيْن وما .... حصلت الا على الآثـام والنـدم
فيـا خســارة نفْسٍ في تجارتهـا .... لم تشتر الدين بـالدنيا ولم تسـم
ومن يبــعْ آجـلا منه بـعاجلـه .... بين لـه الغبْن في بيْـعٍ وفي سـلم
انْ آت ذنْبـا فمــا عهدي بمنتقضٍ .... من النبي ولا حبـلي بمنصـــرم
فـــان لي ذمة منــه بتسـميتي .... محمدا وهو أوفى الخلق بــالذمم
انْ لم يكـن في معـادي آخذا بيدي .... فضْلا والا فقــلْ يــا زلة القدم
حاشــاه أنْ يحْرم الراجي مكارمه .... أو يرجع الجــار منه غير محـترم
ومنذ ألزمْت أفكـــاري مدائحه .... وجدْتـه لخلاصي خــير ملتـزم
ولن يفوت الغنى منه يــدا تربتْ . ... ان الحيـا ينْبت الأزهار في الأكـم
ولم أردْ زهرة الدنيـا التي اقتطفتْ .... يــدا زهيْرٍ بمـا أثنى على هـرم
يــا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به .... سـواك عنـد حلول الحادث العمم
ولن يضيق رسـول الله جاهك بي .... اذا الكريم تجلى بــاسم منتقـم
يا نفْـس لا تقنطي من زلةٍ عظمتْ .... ان الكبـائر في الغفران كـاللمـم
لعـل رحمة ربي حين يقســمها .... تأتي على حسب العصيان في القسم
يا رب واجعلْ رجائي غير منعكسٍ .... لديْـك واجعلْ حسابي غير منخرم
والطفْ بعبدك في الدارين ان لـه .... صبرا متى تـدعه الأهـوال ينهزم
وائذنْ لسحْب صلاةٍ منك دائمةٍ .... عـلى النبي بمنْهــلٍّ ومنسـجم
ما رنحتْ عذبات البان ريح صبـا .... وأطرب العيس حادي العيس بالنغم
ثم الرضـا عن أبي بكرٍ وعن عمر .... وعن عليٍّ وعن عثمـان ذي الكرم
والآل والصحب ثم التابعين فهـمْ .... أهل التقى والنقي والحلْم والكـرم
يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا .... واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر الهى لكل المسلمين بما .... يتلوه في المسجد الأقصى و الحرم
بجاه من بيته في طيبة حرم .... واسمه قسم من اعظم القسم
وهذه بردة المختار قد ختمت .... والجمد لله في بدء وفى ختم
ابياتها قد اتت ستين مع نائة .... فرج بها كربنا يا واسع الكرم
محمدٌّ سـيد الكــونين والثقلـيْن.. والفريقـين من عـربٍ ومن عجـم ..
نبينـا الآمر النــاهي فلا أحــدٌ .. أبـر في قــول لا منـه ولا نعـم
هو الحبيب الــذي ترجى شـفاعته ... لكــل هوْلٍ من الأهـوال مقتحم ...
دعـا الى الله فالمسـتمسـكون بـه.. . مستمسـكون بحبـلٍ غير منفصـم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الرسالة الثانية في بيان الوصول إلى بحر الحقيقة مع مراعاة حرمة الشريعة .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» الرسالة الأولى في السلوك إلى حضرة ملك الملوك .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 228 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» ترجمة الشارح الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» خاتمة المؤلف للكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 40 - إلهي يا من احتجب في سرادقات عزّه عن أن تدركه الأبصار يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 39 - إلهي يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 38 - إلهي أنت الذي لا إله غيرك تعرّفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرّفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 37 - إلهي كيف أستعزّ وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 36 - إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 33 - إلّهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 32 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 31 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك، حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 30 - إلهي إن القضاء والقدر غلبني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 29 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عنيّ؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 28 - إلهي تقدّس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة منّي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 27 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 25 - إلهي أغنيتني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 24 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 22 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك ولا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 21 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السرّ عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 20 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 19 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 18 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 17 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الآمر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 16 - إلهي أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 15 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 14 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ولا لذي حال حالا .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 13 - إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 12 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما آيستني أوصافي أطعمتني منتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 11 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أنّ مرادك منّي أن تتعرف إليّ في كلّ شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 09 - إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 08 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك؟ أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفيّ بي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 06 - إلهي لا لك شريك فيؤتى ولا وزير لك فيرشى إن أطعتك فبفضلك ولك المنّة عليّ وإن عصيتك فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 05 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ وإن ظهرت المساوىء فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 04 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 03 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 02 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 01 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فصل الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 227 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 226 - لفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 225 - الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 224 - رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 223 - أكرمك بكرامات ثلاث جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 222 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 221 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا والذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 220 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم وقوم لا أذكار ولا أنوار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 219 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 218 - وجد ان ثمرات الطاعات بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 217 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 216 - دل بوجوده آثاره على وجود أسمائه وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه وبثبوت أوصافه على وجود ذات إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 214 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 213 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 212 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 211 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 210 - إذ لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 209 - لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 208 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 207 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 206 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته وتجلي صفته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 205 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 202 - خير العلم ما كانت الخشية معه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 201 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف به عن القلب قناعه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 200 - علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليك وجود فراقها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 199 - إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 198 - ليقلّ ما تفرح به يقلّ ما تحزن عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 197 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 196 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 195 - النعيم وإن تنوعت مظاهره إنما هو لشهوده واقترابه والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 194 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 193 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها فتلك فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 192 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السحابة الإمطاروإنما المراد منها وجود الإثمار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 191 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 190 - كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو فيه ظاهر وموجود حاضر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 189 - الوارد يأتي من حضرة قهار لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 188 - متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 187 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 186 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه وإلا فمن أين أنت ووجود قربه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 185 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجلّ ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 184 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 183 - لا تنفعه طاعتك ولا تضرّه معصيتك وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 182 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 181 - ما فات من عمرك لا عوض له وما حصل لك منه لا قيمة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 180 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد وأمر أكيد .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 179 - فلا تستبطىء منه النوال ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 178 - فرّغ قلبك من الأغيار يملؤه بالمعارف والأسرار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية