المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الموالد موائد حب وذكر لا يبطلها ما يفهمه المنكرون
صفحة 1 من اصل 1
الموالد موائد حب وذكر لا يبطلها ما يفهمه المنكرون
الموالد موائد حب وذكر
لا يبطلها ما يفهمه المنكرون
الملتقى الصوفى الثانى لعلماء ومشايخ التصوف
مجلة التصوف الإسلامى أكتوبر 2005
الموالد جزء أصيل من أفراح المصريين وإحتفالاتهم . .
يسعون إليها للبركه والمتعه . .
ويقضون فى رحابها ساعات . . وربما أيام . .
ليعودوا بعدها إلى حياتهم وقد غسلت صدورهم من غبار كثير علق بها . .
لكن هناك من ينكد عليهم عيشتهم ويحرم عليهم ما لا حرام فيه . .
فما مشروعية الموالد . . والأمور المخالطه والمصاحبه لها ! !
فى المؤتمر الصوفى الثانى الذى عقد بقاعة الإمام المجدد أبو العزايم الملحقه بمقر الطريقه العزميه بالقاهره نوقش الموضوع .
وكالعاده كان اللقاء برعاية وحضور سماحة السيد / حسن محمد سعيد الشناوى شيخ المشايخ ورئيس المجلس الصوفى الأعلى وكان مقرر هذا الملتقى صاحب الفضيله الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزايم الذى أدار الحوار بحب وإقتدار .
قال الشيخ المقرر : كما هو متفق عليه من اللقاء الأول فإن موضوع هذا الملتقى هو الموالد وهى كلمه مطلوب إبراز الحقائق كافه حولها من حيث مشروعيتها وأقوال المعترضين عليها وما نتفق فيه مع المعترضين وما ينبغى تصحيحه وكل شىء حول هذا الموضوع . .
ثم كان سماحة شيخ المشايخ يعلق بعد كل متحدث إما بالإضافه أو بالتعديل أو بالتوضيح وكل ذلك فى محبه غامره من قلوب بحب الله ورسوله وآل بيته عامره .
سؤال : ما معنى الإحتفال ؟ قال أحد المشايخ وهو من رجال الأزهر إن الإحتفال فى القاموس هو يعنى الإجتماع وهو مأخوذ عن إحتفال المكان بالماء أى الإمتلاء به وعلى ذلك
فالصحيح أن نقول الإحتفال للمولد وليس بالمولد وهذا لا يؤثر . .
ثم قال أحد المشايخ : هل الإجتماع على طعام العقيقه عند مولد طفل مسلم يعتبر إحتفالاً ؟
قالوا نعم وذلك أن المولود حدث لورود نعمه وإفراج أزمه عند أمه عند ولادته فالإجتماع على طعام لشكر الله لحدوث نعمه أو شكره تعالى على كشف أزمه أوغمه هو من السنه المطهره . .
ثم تدخل أحد المشايخ وقال أرى أن نحصر على قدر إستطاعتنا كل الأمور ثم نناقشها حتى لا يتوه الموضوع فإنه موضوع كبير . . قالوا نعم الرأى فقال وقالوا معه يبدأ الموضوع وينتهى بما هو آت :
1- النيه.
2- شد الرحال لبلوغ مقام الإحتفال .
3- التجمع أو الإحتفال .
4- الزياره للولى والطواف حوله وتقبيلاً للأعتاب والمقاصير .
5- الصلاه بالمساجد .
6- قراءة القرآن فى المسجد أوحول المسجد فى السرادقات .
7- حلق الذكر أوما يسمى بالحضرات وما بها من أناشيد وتمايل يميناً وشمالاً .
8- إستعمال الدفوف فى الموالد – وزفة الخليفه .
9- الأكل فى المساجد وهو ما يسمى بالنفحه .
10- إطعام الفقراء والمساكين .
11- المحاضرات الدينيه الإرشاديه ومنها تلاوة سيرة الولى .
12- الباعه الجائلون وغير الجائلين حول المساجد .
13- المقاهى والملاهى والسيرك وألعاب الطفال .
14- التلوث البيئى من ضوضاء وإلقاء فضلات الطعام وغيره .
15- السرقات بأنواعها من نشل ونصب وإحتيال .
16- الدجل والشعوذه والألعاب الناريه .
17- الإختلاط وما يترتب عليه .
18- المخالفات الأمنيه كالمشاجرات والبلطجه والإكراه .
هذا كل ما يوجد فى الموالد .
قال العلماء : بخصوص النيه وهى ما يضمر فى القلب ولا حساب عليها إلا إذا أتبعت بفعل يظهر ما بطن فى الضمير وعندئذ فأى فعل مقرون بنيه يعتبر عملاً
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إمرأه ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " .
صدق رسول الله وعلى إعتبار أن النيه لا يعلمها إلا الله فلا يحاسب أحد أحداً على نيته وبالتالى لا تفسد نيه بنيه .
فمهاجر أم قيس " رجل هاجر من مكه إلى المدينه وراء أم قيس التى يحبها "
لا تفسد بنيته هجرة من نوى الهجره إلى الله ورسوله . .
وفى موضوعنا
هناك من نوى الذهاب إلى حيث يقام المولد لكى يعرف شيئاً عن سيرة صاحب المولد , ونشأته وعلمه وجهاده وصبره وكرمه وحلمه وأقواله وحكمه
وهناك من نوى الذهاب إلى الموالد للذكر أو أى من أنواع العباده فمن كان كذلك فقد خرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله , وشد الرحال لهذا لهذه الأغراض لا يتنافى مع حديث " لا تشد الرحال إلا . . "
وهناك من نوى الخروج من بيته للبيع والشراء فى المولد
وهناك من نوى الذهاب إلى المولد لإرتكاب مخالفه شرعيه أو أمنيه فكل من هؤلاء له عمله المبنى على نيته
ولا تفسد نيه بنيه غيره
ولا يبطل عمل بعمل غيره
ولا ننسى أننا نتعامل مع الله . يعلم السر و أخفى
وهنا قال أحد المشايخ : ما حكم تلفيق الإتهامات ؟
وقال آخر : هو كرمى المحصنات من المؤمنات الغافلات وله عقوبته .
وقال آخر : لعل الشيخ المتداخل يقصد تلفيق النوايا . . فمال المشايخ , كل شيخ إلى من بجواره ضاحكاً
وقالوا . . أول مره نسمع عن تلفيق النوايا فسألوه هل توضح أكثر ؟
قال : لو ان واحداً من حضراتكم ذهب إلى معمل التحاليل الطبيه لعمل تحليل صورة دم كأمر من طبيبه الخاص ,
فإذا بالمعمل يعطيه النتيجه دون الحصول منه على العينه , وهذه النتيجه فيها ما فيها فهل يقبل ذلك ؟
فقالوا : لا
قال : لماذا ؟
قالوا : لأن العينه لا تخص صاحبها و بالتالى فالنتيجه لا تنسب إليه . . قال : سبحان الله إذا كان الأمر كذلك فلماذا نسمح لبعض الناس أن يأتوا بنوايا من عندهم يفترضونها ثم يفرضونها
ثم يقيمون الحجه على الآخرين , على إعتبار أن ما فرضوه وإفترضوه صحيح ؟
ثم قال : يقول البعض إنكم تذهبون إلى الموالد لعبادة الأولياء ومع أن جميع العبادات مبنيه على النيه ولا عبره بعمل ولا قول بغير نيه ,
وبذلك يختلف العمد عن الخطأ
والسهو والجهل
والإستكراه والأمر ليس هكذا و فقط ,
بل إفترضوا وفرضوا نيه واحده إشترك فيها القادمون إلى مقام الولى من جميع الأماكن والأوقات ,
فالواحد من المنكرين يضع من عنده فى قلب الزوار نيه معينه وصاحبها لا يعلمها ثم يحاسبه عليها .
أين نحن من ولى الله " ذو النون المصرى " عندما قال كل علماء عصره إنه كافر
ثم ساقوه إلى الحاكم فسأله الحاكم قائلاً : أجمعت الأمه على كفرك فما قولك ؟
قال ذو النون : إن رأى رجل لا يوازى رأى أمه ,
قال الحاكم : إذن أنت موافق على أنك كافر ؟
قال ذو النون : كيف أقر أو أرفض شيئاً هو فى قلبى لا يعلمه إلا الله ؟ قال الحاكم : هذا أمر عجيب إذا كان صاحب الأمر لا يعلم ما بداخله فكيف عرف هؤلاء المدعون ؟؟؟؟؟
ثم قال قولته الشهيره ( يا " ذو النون " لو أن مثلك كافر فما على الأرض مؤمن )
ثم قال الشيخ فيا إخوانى لقد وصل التزوير والتلفيق إلى حد تلفيق النيه ودسها على صاحبها كما يدس الرجل لإخيه شيئاً من المخدرات أوالسلاح ثم يبلغ عنه الشرطه
ويضيع الرجل لأن الشرطه والقضاء لا يعرفان غير الوقائع والأدله الماديه والمنطقيه
وقد يخدع القضاء ويلفق له المحترفون نية توافر القصد الجنائى عند المتهم
أما رب العالمين الذى يعلم السر وأخفى وكيف لا يعلمه وهو الذى خلقه , ألا يعلم من خلق ؟
فكيف يلفق عليه نيه عباده ؟
وهنا صفق الحاضرون
وقالوا : فتح الله عليك يا شيخ , فأول مره نسمع عن تطور فنون التزوير الذى وصل إلى حد تزوير النوايا ولكن الضمان أن القاضى الذى يعرض عليه الأمر قد رأى من يزور حال تزويره ورأى من يدس حال دسه ورأى من ينوى حال نيته ورأى من عمل حال عمله والله بكل شىء عليم .
ثم قال أحد المشايخ : أرى أن موضوع الموالد قد إنتهى القول فيه بهذه المعلومه الطريفه . .
قال الآخرون : نعم ولكن ينبغى فى ضوء هذه المعلومه أن نوضح كل ما يجرى فى الموالد إحقاقاً للحق وإزالة الشبهه .
قال أحد المشايخ : أرى أن نقسم ما يحدث فى الموالد إلى شرعى وغير شرعى
فقال الآخر : الحكايه مقسمه نفسها , فالنيه تكلمنا عنها وشد الرحال شرعى والمجتمع والمواكب والذكر وتلاوة القرآن والزياره والصلاه فى المساجد , وكذلك إطعام الطعام للفقراء والأغنياء وسماع السيره كل ذلك شرعى ,
أما البيع والشراء والعاب الأطفال فلا يطلب فيها حكم الشرع ولا تتم بتصريح من المجلس الصوفى الأعلى , ولا بدعوه عامه ولا خاصه من الطرق الصوفيه ولا تدخل تحت سلطة المجلس الصوفى الأعلى ,
ولكنها تعتبر خدمات بريئه وإذا ساد الرأى أنه اى مخالفه فيجب إزالتها إما عن طريق وزارة الداخليه أوعن طريق البلديه كإشغالات للطريق وإذا تركت فلا ضرر منها دينياً ولا قانونياً ولا إجتماعياً .
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
رد: الموالد موائد حب وذكر لا يبطلها ما يفهمه المنكرون
أما المخالفات الأخرى الشرعيه والأمنيه كالسرقه والنصب والدجل " فى القاموس هو الكذب "والشعوذه " خفة اليد التى تشبه السحر فى القاموس "
وكذلك البلطجه وعدم الإنضباط فلا توجد جهه رخصت بهذا ولا دعت إليه ولا يعتبر من ضمن طقوس المولد , ولا يجب أن ينسب إلى الموالد
ولكنه كالذباب الذى يتجمع عند الجزارين لا يحرم اللحوم ولا يمكن الإحتراز منه بسهوله . .
وكما قلنا لا يبطل عمل قوم بعمل الآخرين
ولا تفسد نيه رجل بفساد نوايا الآخرين
والمجلس الأعلى للطرق الصوفيه لا يرضى عن ذلك ولا يطلبه وفى نفس الوقت لا يستطيع منعه لأن لا سلطان له إلا بالحكمه والموعظة الحسنه , وعلى كل حال فإن الموالد لا ينبغى أن يؤخذ فيها الحكم الشرعى جمله لأن كلمة موالد منحصره وما يحدث فيها غير منحصر ودخول ما لا ينحصر تحت المنحصر محال فلا يصح ان يقال ما حكم الشرع فى سكان محافظة القاهره ,
أو ما حكم رأى الدين فى الصعايده . . هذه مغالطه كبرى ولكن يجب أن يؤخذ رأى الدين فى كل أمر على حده .
قال أحد المشايخ : لقد قلنا إن الذكر فريضه بأمر الله فكيف يكون الذكر الصحيح الخالى من التمايل و التطوح يميناً وشمالاً وبصوت عال وجماعى ؟
وما هى الضوابط العامه حتى يكون الذكر ذا مظهر حضارى يتناسب مع القرن الحادى والعشرين ؟
وهنا كانت أكثر من إجابه محورها جميعاً هو :
أولاً : إذا فرض الله فريضه وحدد لها كيفيه وجب أداؤها بنفس الكيفيه دون النظر إلى المظهر الحضارى , ولا يتغير ذلك بتغير القرون ولا الواحد والعشرين ولا الواحد والتسعين , فالصلاه على هيئتها والصيام على كيفيته المعروفه والحج وكذلك كل ما أمر الله به وبين له كيفيه , فهو فرض وكيفيته فرض .
ثانياً : إذا فرض الله فريضه وترك كيفيتها مطلقه فإنها تكون فريضه وإطلاق أدائها فريضه . دون النظر لأى إعتبار آخر .
ولعل الله قد جعل الذكر مطلق الكيفيه حتى يتناسب مع قدرات وأمزجة الذاكرين ,
فلم يقيده سبحانه بليل ولا نهار ولا مكان ولا هيئه ولا عدد ولا بالسر ولا بالجهر ولا بالإنفراد ولا بالإجتماع وكذلك لم يقيده بجهه وبالتالى فهو فريضه فى ذاته وفريضه فى إطلاقه . .
قالوا كيف ؟
قال الشيخ : " ويضرب الله الأمثال للناس "
أضرب مثالاً لحضراتكم : أنتم جميعاً مشايخ طرق , لو سألك أحد المريدين كيف آكل اللحم الضانى المذبوح شرعاً فماذا تقول له ؟
لا شك أنك سوف تقول له يا بنى كله بأى شكل وأطبخه فى أى إناء وكله ليلاً أونهاراً مجتمعاً أو منفرداً طالما هو حلال ولم يرد له كيفيه .
. فمن تيسير الله عليك أن جعل ذلك مطلقاً فمن قيد المطلق فقد أبتدع ومن أطلق المقيد فقد أبتدع .
أما إذا سألك أحد المريدين عن حكم أكل لحم الخنزير فلا شك أنك سوف تقول أنه حرام مطلقاً ولا يحله أسلوب الطبخ أوالتناول ,
فالذكر أمرنا به ولم يحدد له كيفيه فى كتاب الله وسنة رسوله على سبيل الحصر الوارد فى العبادات الأخرى , فمن قيده بكيفيه دون غيرها فهو مبتدع . . والعياذ بالله .
قال أحد المشايخ : بالمناسبه ما هو تعريف البدعه ؟
قال المشايخ : إن البدعه السيئه هى إطلاق ما قيده الله ورسوله أوتقييد ما أطلقه الله ورسوله .
قال آخر : البدعه هى الخيره بعد حكم الله ورسوله " وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيره من أمرهم " صدق الله العظيم .
قال آخر البدعه هى الإجتهاد فيما ورد فيه نص إلا لفهم النص .
قالوا : نكتفى بهذا القدر فأحدها يكفى .
ثم شرع الحضور فى قراءة الفاتحه لإنهاء اللقاء وهنا جاء دور رئيس التحرير فقال موجهاً إلى سماحة شيخ المشايخ . .
سماحة الشيخ : أريد أن أعرف على سبيل الإجمال ما تم الإتفاق عليه فى هذا البحث .
قال الشيخ : إعلم يا بنى أن الإحتفالات بالموالد شأنها شأن كل الإحتفالات الدينيه وغير الدينيه ولها ما يخالطها فما خالطها من حلال لايزيدها من الجلال
وما خالطها من الحرام لا يفقدها احترام ولا تفسد نيه بنيه ولا يبطل عمل بعمل مع المغايره .
ووجود الشر لا يمنع عمل الخير , أنظر إلى الكعبه المشرفه قبل الهجره المباركه وحولها الأوثان والتى تعبد من دون الله والرسول يطوف حولها ويصلى ولم يقم وزناً لما حولها مما لا يليق بها ولا يطعن فى قدسيتها ذلك ولا يزيدها جلالاً أن تزال الأصنام من حولها . .
فقبل الهجره كان لا يمكن الإحتراز من ذلك وبعد الفتح أمكن إزالة الأصنام والإحتراز منها , ومقامات الأولياء و المساجد لا يضرها ما حولها ولا يزيدها بهاءاً وعزاً إلا أنها بيوت الله .
رئيس التحرير : يحدث من البعض عند زيارة الأولياء تقبيل الأعتاب والمقاصير فما رأيك ؟
قال السيد : ليس ذلك دليل إيمان ولا صلاح وليس أيضاً دليل كفر أوشرك ولا يؤمر به أحد ولا ينهى عنه أحد ولا إعتبار له إلا عند فاعله ولا ثواب على فعله ولا إثم على تركه .
قال رئيس التحرير : إين هذا من قول سيدنا عمر للحجر الأسود " أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول الله ( صلعم ) يقبلك ما قبلتك " ؟
قال سماحة السيد : أعلم أن تقبيل الحجر الأسود وارد عن رسول الله وهذا واضح فى كلام سيدنا عمر رضى الله عنه . .
وسيدنا عمر قال ذلك بعد أن قبل الحجر فعلً وقوله لا يطعن فى تصرف رسول الله
بل يعلن عن عدم فهمه للحكمه من وراء ذلك التقبيل ,
وهو بذلك يروى الحديث على الحجاج ويقول لهم . قبلوا ذلك الحجر وإن جهلتم العله من تقبيله فأنا مثلكم لا أعلم العله ومع ذلك قبلت الحجر ,
ولو أعتبرنا الحجر جماداً فسيدنا عمر يخاطب الجمادات , ولوعلمنا أنه ليس كذلك " أى ليس جماداً " فماذا يكون ؟ ! !
وكل ما يفعله العوام لا أعتقد أنه بقصد النفع للأعتاب ولا للولى , ولكن مجرد تعبير لا إرادى يصدر عن صاحبه لا يؤدى إلى إفساد عقيدة المسلم لأنه يعلم أن الله ليس حجراً ولا حديداً ولا شيئاً من المخلوقات . . فالأم لا تقبل إبنها بغرض العباده والأب لا يغار من ذلك والعقلاء لا يعلقون على ذلك بالسلب أو بالإيجاب .
وإسمع نصيحتى : لا تلحق أعمال العباد بنيه من عندك فالأعمال كالأبنيه والنوايا كالأساسات وكل بناء قائم على أساسه لا على أساس غيره .
ثم قال رئيس التحرير : يا سماحة السيد إن الله يضرب للناس الأمثال لكى يفهموا وأنا ممن يفهمون كذلك فهل من مثال تقرب به المعنى ؟
قال سماحته : رجل وزوجته فقدا أبنهما وكان صغيراً عاقلاً وظنا أنه مات ,
وبعد سنين عاد الولد إلى أسرته وقد أصبح رجلاً , فوجد أمه فى المنزل بمفردها ,
فالطبيعى بعد أن تعرفت عليه أنها ألقت بنفسها بين أحضانه تقبله وتمطره بوابل من عبارات حب الأم لأبنها ,
ثم حضر أبوه فرآهما على هذه الحاله ولم يره أحدهما , ففكر وقدر ثم عزم وقرر ما شاء إلى للإنتقام لشرفه ثم بعد أن تعرف عليه وعرف أنه أبنه ماذا تظن أنه فعل ؟
ثم إستطرد يقول لا شك أنه بدل وغير ثم قبل وعبر ثم بكى وإستعبر ثم ضحك وإستبشر أليست هذه إحدى العبر؟
بعد أن كانت إحدى الكبر فعندما كانت نية الأب غير نية الأم كان أمراً وعندما إلتقت النوايا تشاهت بل تطابقت الأحاسيس , فهذه من الأشياء التى لا يؤمر بها ولا ينهى عنها ولا يقام لها أى وزن عند العقلاء .
وفى النهايه " لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " صدق الله العظيم .
http://www.lahzetnour.com/soficon2.htm
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» ترجمة الشارح الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» خاتمة المؤلف للكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 40 - إلهي يا من احتجب في سرادقات عزّه عن أن تدركه الأبصار يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 39 - إلهي يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 38 - إلهي أنت الذي لا إله غيرك تعرّفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرّفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 37 - إلهي كيف أستعزّ وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 36 - إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 33 - إلّهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 32 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 31 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك، حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 30 - إلهي إن القضاء والقدر غلبني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 29 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عنيّ؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 28 - إلهي تقدّس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة منّي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 27 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 25 - إلهي أغنيتني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 24 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 22 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك ولا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 21 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السرّ عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 20 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 19 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 18 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 17 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الآمر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 16 - إلهي أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 15 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 14 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ولا لذي حال حالا .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 13 - إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 12 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما آيستني أوصافي أطعمتني منتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 11 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أنّ مرادك منّي أن تتعرف إليّ في كلّ شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 09 - إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 08 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك؟ أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفيّ بي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 06 - إلهي لا لك شريك فيؤتى ولا وزير لك فيرشى إن أطعتك فبفضلك ولك المنّة عليّ وإن عصيتك فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 05 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ وإن ظهرت المساوىء فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 04 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 03 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 02 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 01 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فصل الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 227 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 226 - لفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 225 - الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 224 - رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 223 - أكرمك بكرامات ثلاث جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 222 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 221 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا والذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 220 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم وقوم لا أذكار ولا أنوار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 219 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 218 - وجد ان ثمرات الطاعات بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 217 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 216 - دل بوجوده آثاره على وجود أسمائه وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه وبثبوت أوصافه على وجود ذات إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 214 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 213 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 212 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 211 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 210 - إذ لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 209 - لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 208 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 207 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 206 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته وتجلي صفته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 205 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 202 - خير العلم ما كانت الخشية معه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 201 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف به عن القلب قناعه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 200 - علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليك وجود فراقها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 199 - إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 198 - ليقلّ ما تفرح به يقلّ ما تحزن عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 197 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 196 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 195 - النعيم وإن تنوعت مظاهره إنما هو لشهوده واقترابه والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 194 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 193 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها فتلك فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 192 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السحابة الإمطاروإنما المراد منها وجود الإثمار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 191 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 190 - كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو فيه ظاهر وموجود حاضر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 189 - الوارد يأتي من حضرة قهار لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 188 - متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 187 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 186 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه وإلا فمن أين أنت ووجود قربه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 185 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجلّ ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 184 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 183 - لا تنفعه طاعتك ولا تضرّه معصيتك وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 182 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 181 - ما فات من عمرك لا عوض له وما حصل لك منه لا قيمة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 180 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد وأمر أكيد .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 179 - فلا تستبطىء منه النوال ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 178 - فرّغ قلبك من الأغيار يملؤه بالمعارف والأسرار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 177 - ربّما وردت عليك الأنوار فوجدت القلب محشوا بصور الآثار فارتحلت من حيث نزلت .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 176 - أنوار أذن لها في الوصول وأنوار أذن لها في الدخول .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 175 - كما لا يحبّ العمل المشترك كذلك لا يحب القلب المشترك العمل المشترك لا يقبله والقلب المشترك لا يقبل عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية