المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: أبو المعالي صدر الدين محمد ابن اسحاق القونوي :: كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود لأبي المعالي صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي
صفحة 1 من اصل 1
03042019
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي رضي الله عنه
فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف
اعلم أن الحق هو الوجود المحض الذي لا اختلاف فيه، وأنه واحد وحدة حقيقية لا يتعقل في مقابله كثرة، ولا يتوقف تحققها في نفسها ولا تصورها في العلم الصحيح المحقق على تصور ضد لها، بل هي لنفسها ثابتة مثبتة لا مثبتة.
وقولنا: وحدة، للتنزيه والتفخيم، لا للدلالة على مفهوم الوحدة على نحو ما هو متصور في الأذهان المحجوبة.
إذا عرفت هذا فنقول: انه سبحانه من حيث اعتبار وحدته المنبه عليها وتجرده عن المظاهر وعن الأوصاف المنضافة إليه من حيث المظاهر وظهوره فيها، لا يدرك ولا يحاط به ولا يعرف ولا ينعت ولا يوصف، وكل ما يدرك في الأعيان ويشهد من الأكوان - بأي وجه أدركه الانسان وفي أي حضرة - حصل الشهود - ما عدا الادراك المتعلق بالمعاني المجردة والحقائق في حضرة غيبها بطريق الكشف .
ولذلك قلت في الأعيان، أي ما أدرك في أي مظهر كان ما كان، فإنما ذلك المدرك ألوان وأضواء وسطوح مختلفة الكيفية، متفاوتة الكمية، وأمثلتها تظهر في عالم الخيال المتصل بنشأة الانسان أو المنفصل عنه من وجه على نحو ما في الخارج أو ما مفرداته في الخارج، وكثرة الجميع محسوسة والأحدية فيها معقولة، والا فمحدوسة، وكل ذلك أحكام الوجود.
أو قل: صور نسب علمه أو صفاته اللازمة له من حيث اقترانه بكل عين موجود لسر ظهوره فيها وبها ولها وبحسبها - كيف شئت وأطلقت - ليس هو الوجود الحق، فان الوجود واحد ولا يدرك بسواه من حيث ما يغايره على ما مر، ومن أن الواحد من كونه واحدا لا يدرك الكثير من حيث هو كثير وبالعكس.
ولم يصح الادراك للانسان من كونه واحدا وحدة حقيقية كوحدة الوجود، بل انما يصح له ذلك من كونه حقيقة متصفة بالوجود والحياة وقيام العلم به والإرادة، وثبوت المناسبة بينه وبين ما يروم ادراكه، مع ارتفاع الموانع العائقة عن الإدراك، فما أدرك ما أدرك إلا من حيث كثرته، لا من حيث أحديته، فتعذر إدراكه من حيث هو ما لا كثرة فيه أصلا.
وفيه اسرار نفيسة ذكرتها بتفصيل أكثر في كتابي المسمى ب "كشف سر الغيرة عن سر الحيرة" وسيرد أيضا في داخل الكتاب ما يزيد بيانا لما ذكرناه و أصلناه إن شاء الله.
ثم نرجع إلى اتمام ما كنا بسبيله فنقول:
الوجود في الحق عين ذاته وفيما عداه أمر زائد على حقيقته، وحقيقة كل موجود عبارة عن نسبة تعينه في علم ربه أزلا وأبدا، ويسمى باصطلاح المحققين من أهل الله عينا ثابتة و باصطلاح غيرهم ماهية والمعلوم المعدوم والشئ الثابت ونحو ذلك.
والحق سبحانه من حيث وحدة وجوده لم يصدر عنه إلا الواحد - لاستحالة اظهار الواحد غير الواحد - وذلك عندنا هو الوجود العالم المفاض على أعيان المكونات - ما وجد منها وما لم يوجد مما سبق العلم بوجوده. "أي علم الحق سبحانه وهو العلم الفعلي الذي هو منشأ الوجود ومأخذ المعلومات . "
وهذا الوجود مشترك بين القلم الاعلى الذي هو أول موجود المسمى أيضا بالعقل الأول وبين سائر الموجودات ، ليس كما يذكره أهل النظر من الفلاسفة ، فإنه ماثمة عند المحققين الا الحق والعالم .
والعالم ليس بشئ زائد على حقائق معلومة لله تعالى أزلا معدومة أولا - كما أشرنا إليه من قبل - متصفة بالوجود ثانيا ، والحقائق من حيث معلوميتها وعدميتها لا توصف بالجعل عند المحققين من أهل الكشف والنظر أيضا.
إذ المجعول هو الموجود ، فما لا وجود له لا يكون مجعولا ، ولو كان كذلك لكان للعلم القديم في تعين معلوماته فيه أزلا أثر ، مع أنها غير خارجة عن العالم بها ، فإنها معدومة لأنفسها لا ثبوت لها الا في نفس العالم بها ، فلو قيل بجعلها لزم اما مساوقتها للعالم بها في الوجود أو ان يكون العالم بها محلا لقبول الأثر من نفسه في نفسه وظرفا لغيره وكل ذلك باطل ."ثبت أنها من حيث ما ذكرنا غير مجعولة ، وليس ثم وجود ان كما ذكر ، بل الوجود واحد وانه مشترك . . . إلى آخره . ولغيره أيضا كما مر وكل ذلك باطل."
إذ المجعول هو الموجود ، فما لا وجود له لا يكون مجعولا ، ولو كان كذلك لكان للعلم القديم في تعين معلوماته فيه أزلا أثر ، مع أنها غير خارجة عن العالم بها ، فإنها معدومة لأنفسها لا ثبوت لها الا في نفس العالم بها ، فلو قيل بجعلها لزم اما مساوقتها للعالم بها في الوجود أو ان يكون العالم بها محلا لقبول الأثر من نفسه في نفسه وظرفا لغيره وكل ذلك باطل ."ثبت أنها من حيث ما ذكرنا غير مجعولة ، وليس ثم وجود ان كما ذكر ، بل الوجود واحد وانه مشترك . . . إلى آخره . ولغيره أيضا كما مر وكل ذلك باطل."
لأنه قادح في صرافة وحدته سبحانه أزلا وقاض بان الوجود المفاض عرض للأشياء - موجودة لا معدومة - وكل ذلك محال من حيث إنه تحصيل للحاصل ، ومن وجوه أخرى لا حاجة إلى التطويل بذكرها ، فافهم .
بل الوجود واحد وانه مشترك بين سائرها مستفاد من الحق سبحانه .
ثم إن هذا الوجود الواحد العارض للممكنات المخلوقة ليس بمغاير في الحقيقة للوجود الحق الباطن المجرد عن الأعيان والمظاهر الا بنسب واعتبارات :
كالظهور والتعين والتعدد الحاصل بالاقتران وقبول حكم الاشتراك ونحو ذلك من النعوت التي تلحقه بواسطة التعلق بالمظاهر .
وينبوع مظاهر الوجود باعتبار اقترانه وحضرة تجليه ومنزل تعينه وتدليه ، العماء الذي ذكره النبي صلى الله عليه وآله مقام التنزل الرباني ومنبعث الجود الذاتي الرحماني من غيب الهوية وحجاب عزة الآنية ، وفي هذا العماء يتعين مرتبة النكاح الأول الغيبي الأزلي الفاتح لحضرات الأسماء الإلهية بالتوجهات الذاتية الأزلية ، وسنفك لك ختم مفتاح مفاتيحه عن قريب إن شاء الله تعالى .
فللوجود المطلق ان فهمت اعتباران :
أحدهما من كونه وجودا فحسب ، وهو الحق من هذا الوجه - كما سبقت الإشارة إليه - لا كثرة فيه ولا تركيب ولا صفة ولا نعت ولا اسم ولا رسم ولا نسبة ولا حكم ، بل وجود بحت. ( 1 )
وقولنا : هو وجود للتفهيم ، لا ان ذلك اسم حقيقي له ، بل اسمه عين صفته وصفته عين ذاته ( 2 ) - إذا اعتبرت فيه - فكماله نفس وجوده الذاتي الثابت له من نفسه لا من سواه ، وحياته وقدرته عين علمه ، وعلمه بالأشياء أزلا عين علمه بنفسه .
بمعنى انه علم نفسه بنفسه وعلم الأشياء بنفس علمه بنفسه ، تتحد فيه المختلفات وتنبعث منه المتكثرات ، لكن دون أن تحويه أو يحويها أو ان تبديه عن بطون متقدم .
أو هو من نفسه يفرزها فيبديها ، وله وحدة هي نفس كل كثرة وبساطة هي عين كل تركيب اخر أو أول مرة ، وكل ما يتناقض في حق غيره فهو له على أكمل الوجوه ثابت .
كل من نطق عنه لا به ، ونفى عنه كل أمر مشتبه وحصره ( سبحانه ) في مدركه ومشربه فهو أبكم ساكت وجاهل مباهت ، حتى يرى به كل ضد في نفس ضده بل عينه مع تميزه بين حقيقته وبينه.
وحدته نفس كثرته وبساطته عن تركيبه وظهوره نفس بطونه وآخريته عين أوليته ، لا ينحصر في المفهوم من الوحدة أو الوجود ، ولا ينضبط بشاهد ولا مشهود ، بل له ان يكون كما قال ، ويظهر كما يريد دون الحصر في الإطلاق وفي التقييد ، إذ له المعنى المحيط بكل حرف ، والكمال المستوعب كل وصف.
كل ما خفي عن المحجوبين حسنه مما توهم فيه شين أو نقص فإنه متى كشف له عن ساقه بحيث يدرك صحة انضيافه إليه تعالى الفي فيه صورة الكمال ورأى أنه منصة لتجلى الجلال والجمال .
سائر الأسماء والصفات عنده متكثرة في عين وحدة هي عينه ، لا يتنزه عما هو ثابت له ولا يحتجب عما أبداه ليكمله ، وحجابه وعزته وغناه وقدسه عبارة عن امتياز حقيقته عن كل شئ يضادها وعن عدم تعلقه بشيء وعن عدم احتياجه في ثبوت وجوده له وبقائه إلى شئ لا تحقق لشئ بنفسه ولا بشئ إلا به ( تعالى ) فانتبه .
فانيته تعالى لا تدركها من هذه الحيثية العقول والأفكار ولا تحويه الجهات والأقطار ، ولا يحيط بمشاهدته ومعرفته البصائر والأبصار ، منزه عن القيود الصورية والمعنوية ، مقدس عن قبول كل تقدير متعلق بكمية أو كيفية ، متعال عن الإحاطات الحدسية والفهمية والظنية والعلمية ، فهو محتجب بكمال عزته عن جميع بريته ، الكامل منهم والناقص ، والمقبل إليه في زعمه والناكص.
جميع تنزيهات العقول من حيث أفكارها ومن حيث بصائرها أحكام سلبية لا يفيد معرفة حقيقته ، وهى مع ذلك دون ما يقتضيه جلاله ويستحقه قدسه وكماله ، ومنشأ تعلق علمه بالعالم من عين علمه بنفسه .
وظهور هذا التعلق بظهور نسب علمه التي هي معلوماته ، وانه عالم بما لا يتناهى من حيث إحاطة علمه وكونه مصدرا لكل شئ ، فيعلم ذاته ولازم ذاته ولازم اللازم جمعا وفرادى ، اجمالا وتفصيلا ، وهكذا إلى ما لا يتناهى .
وما عينه أو علم تعيين مرتبته عند شرط أو عند سبب فإنه يعلمه بشرطه وسببه ولازمه ان سبق علمه بذلك وتعيينه ، وإلا فيعلمه بنفسه سبحانه كيف شاء ، غير أنه لا يتجدد له علم ولا يتعين في حقه أمر ينحصر فيه ولا حكم .
كماله بنفسه ووجوده بالفعل لا بالقوة ، و بالوجوب لا بالامكان ، منزه عن التغير المعلوم والحدثان .
لا تحويه المحدثات - لتبديه أو لتصونه ، ولا يكونها الحاجة إلى ما سواه ، ولا بكونه ترتبط الأشياء به من حيث ما تعين منه ، ولا يرتبط بها من حيث امتيازها بتعددها عنه فيتوقف وجودها لها عليه ولا يتوقف عليها ، مستغن بحقيقته عن كل شيء ، مفتقر إليه في وجوده كل شئ ، ليس بينه وبين الأشياء نسب الا العناية كما قيل ، ولا حجاب الا الجهل والتلبيس والتخييل ، لغاية قربه ودنوه وفرط عزته وعلوه .
وعنايته في الحقيقة إفاضة نوره الوجودي على من انطبع في في مرآة عينه التي هي نسبة معلوميته و استعد لقبول حكم إيجاده ومظهريته - سبحانه - ليس كمثله شئ من الوجه الأول ، وهو السميع البصير من الوجه الثاني .
ومتى أدرك أو شوهد أو خاطب أو خوطب ، فمن وراء حجاب عزته في مرتبه نفسه المذكور بنسبة ظاهريته وحكم تجليه في منزل تدليه من حيث اقتران وجوده التام بالممكنات وشروق نوره على أعيان الموجودات وليس غير ذلك .
وهو سبحانه من هذا الوجه إذا لمح تعين وجوده مقيدا بالصفات اللازمة لكل متعين من الأعيان الممكنة التي هي في الحقيقة نسب علمه جمعا وفرادى وما يتبع تلك الصفات من الأمور المسماة شئونا ، وخواص وعوارض والآثار التابعة لاحكام الاسم الدهر المسماة تلك أوقاتا ، والمراتب والمواطن .
فان ذلك التعين والتشخص يسمى خلقا وسوى - كما ستعرف سره عن قريب إن شاء الله - وينضاف إليه سبحانه ، إذ ذاك كل وصف ويسمى بكل اسم ويقبل كل حكم ويتقيد في كل مقام بكل رسم ويدرك بكل مشعر من بصر وسمع وعقل وفهم وغير ذلك من المدارك والقوى ، فاذكر واعلم .
وذلك لسريانه تعالى في كل شئ بنوره الذاتي المقدس عن التجزئ والانقسام والحلول في الأرواح والأجسام ، فافهم .
ولكن كل ذلك متى أحب وكيف شاء وهو في كل وقت وحال هو القابل لهذين الحكمي الكليين المذكورين المتضادين بذاته لا بأمر زائد ، والجامع بين كل أمرين مختلفين من غائب وحاضر وصادر ووارد ، إذا شاء ظهر في كل صورة وان لم يشأ لا تنضاف إليه صورة .
لا يقدح تعينه وتشخصه بصورة واتصافه بصفاتها في كمال وجوده وعزته وقدسه ، ولا تنافى ظهوره في الأشياء وإظهار تعينه وتقيده بها وأحكامها ، علوه واطلاقه عن القيود وغناه بذاته عن جميع ما وصف بالوجود ، بل هو سبحانه وتعالى الجامع بين ما تماثل من الحقائق وتخالف فتألف ، وبين ما تنافر وتباين فتخلف .
و بتجليه الوجودي ظهرت الخفيات وتنزلت من الغيب إلى الشهادة البركات من حيث أسمائه الباسط والمبديء ،وبارتفاع حكم تدليه تخفى وتنعدم الموجودات باسميه القابض والمعيد(3 ) ، أنه تعالى محتجبا بعزه كان غفورا ، وإن أحب أن يعرف دنا وظهر فيما شاء كيف شاء ، وكان ودودا .
وبالمحبة يبدئ من كونه محبا ، وهى تبديه ، وبها من كونه محبا ومحبوبا يعيد ، كل شيء في قبضته ومقهور تحت قوة بطشه ، لقوة فعله وضعف المنفعل ، ومظهر قدرته وآلة حكمته في فعله بسنته ، ومحل ظهور سر القبض والبسط و الابداء والاخفاء والغيب والشهادة والكشف والحجاب الصوري النسبي الذي ( 4 ) به يفعل تعالى ما ذكر ؟
لا مطلقا هو "ذو العرش المجيد" ( 5 ) .
ولهذا قال سبحانه مبدئا سر هذا الامر : "لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد" ( 37 - ق ) "ان بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد" ( 13 - 16 - البروج ) في مرتبتي الاطلاق والتقييد .
وقوله تعالى : "فعال لما يريد" ، جواب سؤال مقدر ، علم أنه يبدو من معترض محجوب .
________________________________________________
1 - والحكم على تلك الحقيقة المقدسة عن كل حكم وإشارة بعدم الحكم كالحكم على المعدوم المطلق بأنه لا خبر عنه .
2 - قوله : بل اسمه عين صفته . . . إلى اخره ، كل ما ذكره بعد ذلك ليس شأن المرتبة الاطلاقية المقدسة عن تلك الأحكام ، بل راجعة إلى المرتبة الأحدية الجمعية والواحدية الجامعة التي فيها اعتبار الأسماء والصفات والتميزات والكثرات ، وإن كان كل ذلك راجعة إلى الذات ومتحدة معها ، وانها لبساطتها الحقيقية عين الكثرات وكل الأشياء وليس بشئ منها .
3 - وهذا سر قول أصحاب المعرفة أن لا تكرار في التجلي ، وإن الله لا يتجلى في صورة مرتين ، فهو تعالى دائما في التجلي بأسمائه الظاهرة كالرحمن والمبدئ ، وبأسمائه الباطنة كالمالك والقاهر والمعيد ، والحقائق دائما في الظهور والبطون ، فكل يوم هو في شأن من الجمال والظهور والجلال والبطون .
4 - صفة لقوله : و مظهر قدرته ، والأولى العطف بإظهار الواو العاطفة كما فعله الشارح المحقق .
5 - هذا العرش هو العرش في مقام الظهور ، واما عرش الذات ومستوى السلطنة الذاتية هو الاسم الجامع الاحدى وبه يظهر مقام الواحدية والكثرات الأسمائية ، كما أن عرش الصفات هو العين الثابتة الأحدية الأحمدية الجمعية ، وبه يظهر الأعيان الثابتة وصور الأسماء الإلهية ، والمقام لا يسع بيان كيفية البسط والقبض و الإبداء والإخفاء والكشف والحجاب في كل واحد من المقامات على ما عندي بفضله الدائم.
.
فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» مقدمة المؤلف أبو المعالي صدر الدين القونوي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل حجاب العزة .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» التمهيد الجملي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل ان للوجود الإلهي ظهورا يستلزم أحكاما شتى .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» مقدمة المحقق لكتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي شرح الشيخ محمد بن حمزة الفناري
» فصل حجاب العزة .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» التمهيد الجملي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل ان للوجود الإلهي ظهورا يستلزم أحكاما شتى .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» مقدمة المحقق لكتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي شرح الشيخ محمد بن حمزة الفناري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي