المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مقدمة المؤلف أبو المعالي صدر الدين القونوي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: أبو المعالي صدر الدين محمد ابن اسحاق القونوي :: كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود لأبي المعالي صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي
صفحة 1 من اصل 1
15022019

مقدمة المؤلف أبو المعالي صدر الدين القونوي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
مقدمة المؤلف أبو المعالي صدر الدين القونوي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي رضي الله عنه
مقدمة المؤلف أبو المعالي صدر الدين القونوي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم احمد نفسك عمن امرته ان يتخذك وكيلا ، حمدا عائدا منك إليك ، متحدا بك لا منقسما ولا مفصولا ، مستوعبا فضيلة كل حمد ومكملة تكميلا . اللهم صل على من وجدنا في قصدك نحوك به إليك سبيلا ، سيدنا محمد وآله كما صليت على من اتخذته لك خليلا وجازه عنا أفضل ما جازيت عن أمته رسولا ، وارض عن سائر الصفوة من أمته رضا تبوئهم به عندك مقعدا كريما ومستقرا جليلا ، وكن جنان سائل هذا التحميد ولسانه عند كل قصد له ومقالة ليكون قلبه أنور كل قلب وقيله أقوم قيلا .وبعد : فان العلوم منها أمهات أصلية وفروع تفصيلية ، وتشترك في أن لك منها موضوعا ومبادئ ومسائل :
فالموضوع ما يبحث فيه عن حقيقته وعن أحوال المنسوبة إليه والأمور العارضة له لذاته ، كالوجود في العلم الإلهي - على رأى - وكالمقدار في كونه موضوع علم الهندسة ونحو ذلك .
والمبادى اما تصورات واما تصديقات :
اما التصورات فهي الحدود وتورد لموضوع العلم المبحوث فيه أو الصناعة وفروعه وتفاصيله واجزائه واعراضه.
واما التصديقات فهي المقدمات التي يبتنى عليها ذلك العلم ، وهى مع الحدود تسمى أوضاعا ، فمنها يقينية ومنها مسلمة ايمانا وعلى حسن الظن بالمخبر ، وتقدم في ذلك العلم وتسمى أصولا موضوعة ونحو ذلك مما يدل على ما ذكرنا .
ومنها مسلمة في الوقت إلى أن يتبين في موضع آخر ، وفي نفس السامع والمتعلم منها شك حتى يتضح له فيما بعد ، اما ببرهان نظري أو فطرى الهى ويسمى مصادرات .
ومتى كان موضوع علم أخص من موضوع علم آخر يقال له انه تحته ، كالعلم الكوني بالنسبة إلى العلم الرباني وكالعلم الطبي بالنسبة إلى العلم الطبيعي ونحو ذلك .
واما المسائل :
فهي المطالب التي يبرهن عليها ويقصد اثباتها عند المخاطب
وهى اما أصول حاصرة لما يحوى عليه ذلك العلم - كالأجناس بالنسبة إلى ما تحتها .
واما فروع تحت الأصول - كالأنواع وأنواع الأنواع .
فمتى عرفت الأصول والأمهات واحكامها واتضحت ، عرفت نسبة الفروع إليها وصورة تبعيتها لها واندارجها تحتها .
وإذا تقرر ذلك المذكور فنقول :
العلم الإلهي له الإحاطة بكل علم إحاطة متعلقة وهو الحق بكل شئ وله ، أي وللعلم الإلهي موضوع ومبادئ ومسائل :
وموضوع كل علم ومباديه ومسائله ، فروع موضوع العلم الإلهي وفروع مباديه وفروع مسائله ، فموضوعه الخصيص به وجود الحق سبحانه ، ومباديه أمهات الحقائق اللازمة لوجود الحق وتسمى أسماء الذات .
فمنها ما تعين حكمه في العالم وبه يعلم ، اما من خلف حجاب الأثر - وهو حظ العارفين من الأبرار - واما ان يدرك كشفا وشهودا بدون واسطة ولا حجاب - وهو وصف المقربين والكمل - والقسم الاخر من الأسماء الذاتية ما لم يتعين له حكم في العالم ، وهو الذي استأثر الحق به في غيبه كما أشار النبي صلى الله عليه وآله بقوله في دعائه : "أو استأثرت به في علم غيبك "- الحديث .
وتلي هذه الأسماء – أعني أسماء الذات - أسماء الصفات التابعة ، ثم أسماء الافعال والنسب والإضافات التي بين أسماء الذات وأسماء الصفات وبين أسماء الصفات والأسماء الافعال .
والمسائل هي عبارة عما يتضح بأمهات الأسماء التي هي المبادى ، من حقائق متعلقاتها والمراتب والمواطن ونسبة تفاصيل احكام كل قسم منها ومحله وما يتعين بها وبآثارها ، من النعوت والأوصاف والأسماء الفرعية وغير ذلك.
ومرجع كل ذلك إلى أمرين وهما :
معرفة ارتباط العالم بالحق والحق بالعالم .
وما يمكن معرفته من المجموع وما يتعذر . على ما سنشير إليه فيما بعد .
وهذه المبادى - أعني مبادى العلم الإلهي والمسائل أيضا - يأخذها من لا يعرفها مسلمة من العارف المتحقق بها إلى أن يتبين له وجه الحق والصواب فيها فيما بعد ، اما بدليل معقول - ان تأتى ذلك للعارف المخبر واقتضاه حكم حاله ووقته ومقامه الذي أقيم فيه -واما آن يتحقق السامع صحة ذلك ويلوح له وجه الحق فيه بأمر يجده في نفسه من الحق لا يفتقر فيه إلى سبب خارجي ، كالأقيسة ونحوهما .
ولكل علم أيضا معيار يعرف به صحيح ما يختص به من سقيمه وخطائه من صوابه ، كالنحو في علم العبارة والعروض لمعرفة اوزان الشعر وبحوره والمنطق في العلوم النظرية والموسيقى لمعرفة النغم ، هذا إلى غير ذلك مما لا حاجة إلى التمثيل به .
ولما كان شرف كل علم انما هو بحسب معلومه ومتعلقه ، كان العلم الإلهي أشرفها - لشرف متعلقه وهو الحق - فكانت الحاجة إلى معرفة موازينه وتحصيل ضوابط أصوله وقوانينه أمس ، وانه وان قيل فيه انه لا يدخل تحت حكم ميزان ، فذلك لكونه أوسع وأعظم من أن ينضبط بقانون مقنن أو ينحصر في ميزان معين ، لا لأنه لا ميزان له .
بل قد صح عند الكمل من ذوي التحقيق من أهل الله ان له بحسب كل مرتبة واسم من الأسماء الإلهية ومقام وموطن وحال ووقت ونعم وشخص ميزانا يناسب المرتبة والاسم وما عددناه وبه حصل التميز بين أنواع الفتح والعلوم الشهودية واللدنية والالقاءات والواردات والتجليات الحاصلة لأهل المراتب السنية والأحوال والمقامات ، وبه يتمكن الانسان من التفرقة بين الالقاء الصحيح الإلهي أو الملكي وبين الالقاء الشيطاني ونحوه مما لا ينبغي الوثوق به .
ولما ذكرنا طرق محصورة يأتي ذكرها ، والغرض الان التنبيه على ما ييسر الحق ذكره من القواعد والضوابط والمقدمات وأمهات الأصول الوجودية والحضرات الأصلية والمقاصد الغائية وايرادها على سبيل الاجمال والايجاز ليكون اساس ومفتاحا لمن وقف عليها وفك له ختامها في معرفة ما تحوى عليه من أنواع التفاصيل والعلوم والأسماء والمراتب ونحو ذلك ، والجميع يفتح بعضه بعضا بالفتح الآلي والقدم الأصلي وحسب ما يقتضى به المشيئة الإلهية ويجرى به القلم حالة التسطير .
فان كتابة هذا الفن لا يكون عن سابق تأمل ولا حق تدبر وتعمل ، وما وقع فيه مما يوهم الاشتراك مع علماء الرسوم من لفظ واصطلاح ، فذلك ليس عن قصد التقيد بذلك الاصطلاح ، بل لامرين آخرين :
أحدهما ان تلك العبارة المصطلح عليها في ذلك الموضع تكون انسب وأتم تأدية للمعنى المراد بيانه من غيرها من العبارات بالنسبة لما في نفس المتكلم .
والسبب الاخر فيما ذكرنا هو حيطة المقام المتكلم منه واشتماله على :
ما يرد على المحجوب - المتوجه بفكره .
وعلى المعتنى به - المتوجه بقلبه .
لكن يأخذه المتوجه بقلبه كشفا وشهودا دون تعمل بمحل طاهر لا شوب فيه ، فتبقى طهارة الوارد على أصلها ويتلقى المحجوب الامر من خلف حجاب الفكرة والبشرية بتعمل ومحل غير ظاهر.
فيكتسى الوارد الثوب والشين فيصير الامر ذا صورتين ويتميز الكلمة إلى كلمتين ، لسعة العطاء الإلهي وتحقيق حكم القبضتين.
لقوله تعالى : "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا" ( 20 - الاسراء ) فمن رزق
الطهارة حتى عن الاخلاص فقد منح الخلاص ، "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" ( 4 - الجمعة ) .
.
________________________________شروح وتعليقات :
( اللهم احمد ) - صيغة الامر للسؤال والاستدعاء - لما كان الحمد على الحقيقة اظهار الصفات الكمالية والنعوت الجمالية ومرتبة الاظهار تخلق العبد وتحققه بهما ولم يتجل في الحقيقة مراته بأسمائه وصفاته لم يكن العبد متحققا وظاهرا بهما فهو الحامد على ذاته ، فمتى لم يتحقق العبد الوجود الحقاني ولم يتنور بالنور الإلهي ولم يصدر منه الحمد حقيقة.
وإذا ظهر بالنورانية والحقانية وتحلى بحلية الكمال ، فحقيقة الحمد حينئذ متحققة ، فالحمد منه وإليه ، وأول مراتب الكمال وظهور الوجود النوري هو مقام قرب النوافل وأوسطها مقام قرب الفرائض ومنتهاها مرتبة الكمال المختص بصاحب أحدية الجمع .
فقوله : حمدا عائدا منك إليك ، إشارة إلى القربين ، وقوله ، متحدا بك ، إشارة إلى
المرتبة الأخيرة الجامعة لتمام المراتب والكمالات ، فالحمد في ذلك المقام حمد يستغرق جميع المحامد ويستوعب المحاسن ، بل منه ينفصل وينبعث جميع المحامد والكمالات كما قال رحمه الله : ليكون مستوعبا فضله كل حمد ومكملة تكميلا .
فالشيخ رحمه الله استدعى من الله تعالى ان يجعل وجوده وجودا جامعا مظهرا كاملا ومرآة تامة لأحدية الجمع حتى يتحقق الحمد الجامع منه في تلك المرتبة ، فالغرض من الكلام ظهور الحمد التام الجامع منه تعالى في مرتبة التفصيل في مراة الانسان الكامل كما أن المقصود من الخاتمية بيان حال الانسان الكامل .
فالمناسب للفاتحة ان يختار في مقام الحمد فيها حمدا يخصه ليكون الاخر هو الأول المحيط على العينية الاطلاقية ومن حيث تعينه الأول المحيط على جميع التعينات ، كما أشرنا إليه في توضيح كلام الشارح المحقق غير مناسب للمقام ، وتفصيل مراتب الكمال يظهر في الكتاب شرحا ومتنا على ما سيأتي في مقامه ، وليس هنا موضع الشرح والبسط ،
وقوله : عمن امرته ، كما في قوله تعالى : "لا اله الا هو فاتخذه وكيلا " ( المزمل - 9 ) والامر الواقع على الحقيقة الكلية الجامعة واقع على كل واحد من فروعها وتوابعها واظلالها خصوصا على ورثته الكاملين المكملين .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاصة وعلى الصفوة من عباده كافة ، وعلى سيدنا محمد وآله وصحبه خاصة اللهم احمد
( نفسك) - أي ذاتك ، واطلاق النفس على هذا المعنى غير غزير ، اما في الكتاب الجامع :
"تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك" ( 116 - المائدة )
واما الحديث : كما أثنيت على نفسك ، وعلى هذا المعنى يحمله - قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : من عرف نفسه فقد عرف ربه ، على التحقيق كما فصل الشيخ المصنف في رسالة مخصوصة .
والمراد من (الفطري الإلهي) هو البرهان المركب من المقدمات الكشفية الالهامية ويمكن ان يكون العطف للمغايرة ، فعلى هذا فالمراد بالفطري على ما قيل ما حصل له باقتضاء حاله وصفاء استعداده بحسب تعمل وتوجه من جهته ، ومن الإلهي ما حصل له بلا تعمل واستعداد غير مجعول بل بوجه خاص بينه وبين
الحق ولا يعرفه الا الكمل ، ويمكن ان يكون المراد بالإلهي ما حصل له من إبقاء ( إلقاء ) الوسائط من السلسلة الطويلة من النفوس الكلية والعقول المجردة ، والمراد من الفطري ما يحصل له بلا واسطة من الوجه الخاص .
(المبادى هي معرفة أسماء الذات والصفات) والافعال ومعرفة ارتباط كل منها ونسبتها إلى الاخر ، مثلا ان يعرف حكم أسماء الصفات والافعال يتعين من اجتماع احكام أسماء الذات وان ظهور حكم أسماء الافعال يتعين من اجتماع احكام أسماء الصفات وكذا معرفة نسب ما بين الأسماء مثلا ان الخلق متوقف على القدرة وهى متوقفة على الإرادة المطابقة للعلم المشروط بالحياة ، وسيجئ تفصيل أسماء الذات والصفات والافعال والنسب بينها في الكتاب.
(والعلوم الشهودية واللدنية) - العلم اللدني هو العلم في الأعيان والحقائق الثابتة في الحضرة العلمية ، أي العلم بسر القدر وعند المشهور المراد منه هو العلم الالهامي وهو استفاضة النفس بحسب صلاحها وجلائها واستعدادها اما بواسطة الرياضة والمجاهدة والتزكية واما بواسطة الفطرة السليمة والاستعداد الأصلي الإلهي عما في اللوح ، أي النفس الكلية ، فالالهام كالضوء من سراج الغيب يقع على قلب صاف فارع مجلو ، لان العلوم كلها موجودة في النفس الكلية التي من الجواهر المفارقة الأولية ، فمن اشراق النفس الكلية يتولد الالهام ، كما أن الوحي يتولد من إفاضة العقل الكلى .
لذا كان الوحي أقوى وأصرح من الالهام ، لان العقل الكلى أشرف من النفس الكلية كنسبة حواء إلى آدم ويسمى اللدني بهذين المعنيين اللدني بمعنى الأخص ، وإذا جعل عطف اللدنية على الشهودية للمغايرة فيحمل على المعنى الأخص .
( الالقاء الإلهي أو الملكي ) - لما كان قوله سابقا ، والالقاءات مجملا ، يتنبه الشيخ ثانيا بقوله :
وبه يتمكن الانسان ، أي وبالميزان المذكور يتمكن الانسان من التفرقة بين الالقاءات ، إلى الخواطر الأربعة ، وليس هذا الكلام تأسيسا وإفادة مقصود جديد ، بل تفصيل وشرح لما سبق ولذا لم يتعرض الشارح لشرحه واقتصر على شرح الالقاءات ، ويمكن ان يكون المراد من التميز بين الالقاءات الاطلاع على تنوعها فقط من غير أن يعرف ان الخواطر كيف أحوالها في الصحة والفساد وفي الوثوق بها وعدمه ومن غير أن يعلم أن أي خاطر همى بأي اسم ويكون المراد فيه في قوله وبه يتمكن . . . إلى آخره.
بيان الاطلاع على الصحة والفساد وتعيين التبعية ، ويحتمل أيضا ان يكون المراد مما سبق هو التميز بين الالقاءات والواردات ، أي بين الخاطر والوارد بناء على الفرق بينهما - كما هو منقول عن الشيخ الأكبر وغيره - ومن هذا الكلام أي وبه يتمكن ، بيان الفرق والتميز بين الالقاءات وهذا الوجه الأخير لا يخلو عن تكلف وتعسف . تدبر تفهم .
(الطهارة ) - أي عن رؤية الاخلاص ومشاهدته لتحقق الفناء التام حتى عن الفناء وتطهير ( النفس ) المحل عن العلائق والتعلقات بالكلية .
( منح الخلاص ) - أي اعطى الخلاص بعدم خطور ما سوى الحق بالبال ولاحتظائه بالتجلي الذاتي الذي لا حجاب بعده ، ومن هنا يعرف سر من أخلص لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، ولكن ههنا نكتة وهى ان لا يكون اخلاصه هذا طلبا لظهور ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، والا لم يكن أخلص لله ولم يكن المحل طاهرا عن التعلقات بالتخلية تدبر.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
مقدمة المؤلف أبو المعالي صدر الدين القونوي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» التمهيد الجملي .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل حجاب العزة .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» مقدمة المحقق لكتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي شرح الشيخ محمد بن حمزة الفناري
» فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل ان للوجود الإلهي ظهورا يستلزم أحكاما شتى .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل حجاب العزة .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» مقدمة المحقق لكتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي شرح الشيخ محمد بن حمزة الفناري
» فصل شريف يشتمل على علم عزيز خفي لطيف .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
» فصل ان للوجود الإلهي ظهورا يستلزم أحكاما شتى .كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله وايضاح سر الوجود وتكميله لأبي المعالي صدر الدين القونوي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم