ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول .كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول .كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي

كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي بقلم عبد العزيز صاحب الجواهر

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول

بشنو از نی، چون حكایت میكند واز جدائی كا شكایت میكند

01 - بادر (1) الناي (2) استمع كیف حكى …. قصص العشق من الهجر شكی

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بادر : (1) للنكات الدقيقة في شعر مولانا قدس سره وجب أن نبدأه بالحرف الأول من الترجمة بحرف الباء نقول ( بادر الناي ) أو (بهر الناي ) أو ( بلغ الناي ) كما بدء بها مولانا بقوله ( بشنوازني) .

لأن الباء لها منزلة سامية في علم الحروف و عند الأولياء و العرفاء و هي مصداق الخبر المروي عن الإمام علي كرم الله وجهه (كل ما في التوراة والإنجيل والزبور موجود في القرآن و كل ما في القرآن في الباء) .

قالت العرفاء الباء أول موجود وهو في المرتبة الثانية من الموجود.

و قالوا لا اراد الله أن ينزل سورة التوبة بغير بسملة انزلها مبدوءة بالباء .

قيل المراد من الناى الإنسان الكامل لأنه مشابه له صورة .

فان لون الكامل اصفر و قلبه مجروح مخروق يحب ربه و مشابه له لفظا لأن لفظه مستعمل عند الفرس إذا كر (نی) بمعنى النفي.

و كذا الإنسان الكامل نفي وجوده العرضی ومشابه له ذاتا لأن جوف الناي خالی ومنه تتشعب النغمات .

وكذا الانسان الكامل قلبه عما سوى الله خالي و مملوء بالنفحات الربانية .

الناى : (2) وقيل المراد من الناي الناي الذي يغني به ومعناه أيها الطالب خذ الناي دليلا لك وحن واشنكی إلى عالم القدس الذي فصلت عنه كما أن الناي كلما قطع من منبته حن و اشكی البه. وقيل المراد من النادي القلم وهو لا يناسب ما بعده .

كز نیستان تا مرا ببریده اند از نفیرم مرد و زن نالیده اند

02 - قال إذ خذوني بن منبتي(1) …. وأصبت بفراق خلتي

03 - من ضجيجى المرأة والرجل ….. رحمة ضجا دهاها الوجل

سینك خواكم شرحك شرحك از فراق تا بگویم شرح درد اشتیاق

04 - أبتغي صدر تشظى بالنوى(2) ….. لابث شرح آلام الهوى

أبتغي صدر تشظى : (2) الحنين بتشريح الصدر بالفراق علة الانضمام و التأليف والذين هم مشغولون بلدات النفس لا يتأثرون وإرشاده ولا يكون لبكائه .

كر كسی كاو دور ماند از اصلِ خویش باز جوید روزگار وصل ِ خویش

05 - كل من كأن نأى عن أصله (3) …… طالب أيضا زمان وصله
من كأن نأى عن أصله :(3) إشارة إلى مبدأ النفس فى السماء و منتهاها وان الاياب عن الذهاب الى السماء مرة أخرى .

من بك كر جمعیتی نالان شدم جفت بد حالان و خوش حالان شدم

06 - قد اننت أنا في كل فريق (4) ..... وحننت بين خصم و رقیق

07 - و قرنت بالقبيح و الحسن ….. حالة جربت أبناء الزمن

أننت أنا في كل فريق : (4) أي أنه فى الحنين والأنين للفراق لم يفرق بين العوام و الخواص بل اقترن بصحبة القباح والملاح وقدم القباح على الملاح لأنهم محل اظهار الحزن وافاد ايضا ان الكمل يألفون القبيح والمليح و يتكلمون مع المنكر و المقر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قال العارفون المراتب الكلية ستة :

1- غيب الغيوب والغيب الاول ويقال لها الحضرة القدسية او الحضرة الأحدية لانها مبدأ التعينات.

2- الغيب الثاني و يقال لها الحضرة العلمية الالهية التي هي قرار الاعيان الثابتة.

3 - مرتبة الأرواح ويقال لها عالم الجبروت التي هي قرار الأرواح المجردة.

4- عالم المثال ويقال لها عالم الكون التي تلقى بها الأشياء الكونية اللطيفة وجودا ولكن ليست جسمانية .

5- عالم الأجسام و توجد فيها الأشياء المركبة الكثيفة و تقبل التبعيض والتجزئة و الخرق والالتئام و تسمى هذه المراتب الخمس بالحضرات الخمس.

6- المرتبة الجامعة و يقال لها الجهة الجامعة و هي حقيقة الإنسان الكامل لأنها باعتبار برزخيتها جامعة لجميع المراتب.

فالمراد من قوله ( نبتان ) المترجم له ( بمنبتی ) وهو محل نبت القصب والمراد خلق الرجال والنساء المخاليق ويحتمل أن يكون المراد من الرجل العقل ومن المرأة النفس .

وكانه يقرر انقطاعه من صف الحضرة العندية الأحدية الى ان وصل الى عالم الإنسانية وما فعل من البكاء والتأسف في كل عالم .

كر كسی از ظنّ خود، شد یار من از دروَن من نَجَ ست اسرار من

08 - كل شخص صار بالظن الحبيب(1) …. لي والخل الوفي و القريب

09 - وهو ما نقب في كامني …… ما رأى اسراري في باطني

صار بالظن الحبيب: (1) أي أنهم مصداق الآية ( قل إنما انا بشر مثلكم ) و غفلوا عن سر (یوحی الی) ولم يفهموا الكلمات القدسية للأنبياء . قال تعالى ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا). (قال الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء» ) و(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس أحسنوا الظن برب العالمين فإن الرب عند ظن عبده ") .

سِرّ من از نالۀ من دور نیست لیك ... چشم و گوش را آن نور نیست

10 - إن سري (2)من أنيني و الحنين …. لم يك يبعد آنا او يبين

11 - لكن السمع مع العين لنا …. . مالها ذاك الضياء و السنا

إن سري من أنيني: (2) أجاب بهذا البيت من قال منتقد أن أسرار الكمل غير بعيدة من كلامهم و سرهم حقيقتهم فكيف تفهم الذي في قلوبهم فقال اللازم لفهم هذه الأسرار قلب نورانی حقاني لاعين و سمع جسمية قال محمد الباقر رضي الله عنه ( تجلى الله لخلقه في كلامه و لكنهم لا يبصرون) . وقال تعالى (إن في ذلك لذكری لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد).

تن ز جان و، جان ز تن مستور نیست لیك كس را دیدِ جان دستور نیست

12 - ما أختفى قط (3) عن النفس البدن …. لاو لا النفس اختفت عنه زمن

13 - لكن الرؤية للنفس أحد ….. ما رأى الرخصة فيها أو قصد

ما أختفى قط عن النفس : (3) لما كانت الروح من عالم الأمر قال رحمه الله ليس لأحد اجازة أن يرى الروح و ذلك لان كل ما قبل المساحة يقال له عالم الخلق ای التقدير و القلب لا يقبلها ولو قبلها لكان في جانبه علم و في الاخر جهل .

وهذا محال فإذا تجرد القلب عن المساحة فالروح اولى بالتجرد و ترقب النبی صلى الله عليه وسلم الوحي لما سأله اليهود عن الروح لأن اليهود لم یكن لهم نور البصيرة فأمره الله تعالى أن بجيبهم بقوله تعالى (قل الروح من أمر ربي).

آتش است این بانگِ نای و، نیست، باد كر كك این آتش ندارد، نیست باد

14 - صوت هذا الناي نار ولهيب …. لا هواء إن هذا لعجيب

15 - كل من ذي النار في القلب فقد ….. فليمت برد النعيم ما وجد

آتش ِعشق است كاندر نی فتاد جوشش عشق است كاندر می فتاد

16 - نار عشق ما على (1) الناى وقع ….. فشكی وجدا و أن وجزع

17 - علي عشق ما على الخمر وقع ….. فضری حزنا وفاز من ولع

(1) نار العشق وقع في قلب الولي الكامل فظهرت منه حالات عجيبة و كلمات غريبة و غليان العشق واضطرابه وقع في الخمر فأزبد وفار .

نی حریف كر كك از یاری برُید پرده كایش پرده كای ما درید

18 - كل من قد قطع وصل الخليل …… له هذا الناي (2) كفو وزميل

19 - لحنه الجذاب ذو اللطف العجيب ….. هتك قهرا لنا الستر القشيب

(2) الناي هو المرشد حريق لكل من انقطع عن محبوبه لأنهما اشتركا بألم الفراق و كلماته التي هي بحسب المراتب والمقامات الحاصلة بالرياضة والمجاهدة أزالت حجبنا الظلمانية و النفسانية فاتحدنا في المشرب.

كمچو نی زكری و تریاقی كك دید ؟ كمچو نی دمساز و مشتاقی كك دید ؟

20 - من رأى كالناي ترياقا وسم ….. من رأى كالناي برء (3) وسقم

21 - من رأى كالناي(4) ودا صاحبا …… و هو المشتاق آن ناحبا

(3) البرء في الاصل يفتح الباء الفارسية الحجاب والنقاب واسم المقام الموسيقي وهو المراد هنا كناية عن الكلمات العرفانية التي يفوه بها المرشد و الولی

(4) من رأى كالنای سما لاجل الهوى و ترياقا وشفاء لأهل الولاية والمراد الشيخ المربى مريديه بعضا بالقهر و بعضا باللطف .

نی حدیث راهِ پ رُ خون میكند قصك كای عشق ِ مجنون میكند

22 - نقل (5) الناي أحاديث الطريق ….. الذي في الدم مملوا غريق

23 - قص عن مجنون أخبار الهوى …… قصص العشاق عن قيس روی

(5) أي أن المرشد يخبر المريد عن حالات العاشق و طريقة المملوء بدم المحبة والاشتياق.

* دو دكان داریم گویا كمچو نی ….. یك دكان پنكانست در لبكای وی

24 - قلنا نحن فمان نطقا ….. مثلما الناي الإله خلقا

* یكدكان نالان شده سوی شما ….. كای و كوئی در فكنده در سما

25 - ففم في شفتيه كمنا ….. وفم نحوك أن حزنا

26 - في السماء قد رمى منه الصخب ….. ولها الغوغاء و الضوضاء جلب

* لیك داند، كر كك او را منظر است ... كاین دكان این سری كم، زآن سَر

27 - غير أن من له كان نظر ….. قد دری لو دقق فيه نظر

28 - أن صياح الرأس ذا الرأس ذاك …… كان ايضا ماله عنه انفكاك

* دمدمك این نای از دمكای اوست …. كای و كوی روح از كیكای اوست

29 - فصراخ الناي هذا والأنين …….. كان من أنفاسه حيث يبين

30 - وهياج الروح في كل مكان ….. من هياج له سرا و عيان

محرم این كوش، جز بی كوش نیست ... مر زبان را مشتری، جز گوش نیست

31 - أهل هذا اللب (1) مسلوبوا اللباب …. لا سواهم و اللسان والخطاب

32 – ليس غير السمع يدري قدره …… أحد كلا و يرعى سره

(1) قال ابو یزید البسطامی علم الله استعداد عباده فمنهم من صلح للعشق فشغلهم في الخدمة فهم العابدون والزاهدون ومنهم من صلح للمحبة فهم العاشقون الولهون - و المعنى ليس محرم هذا العقل إلا عديم العقل اى عقل المعاش و ليس مشتري الان غير الاذن يعني ليس محرم الأسرار إلا اللذين هم يشاهدون بمشاهداتهم الأنسية و بوارداتهم القدسية ما صدر من الحقائق العينية والدقائق الغيبية المدهوشين برحيق العشق .

* گر نبودی نالك نی را ثمر ….. نی جكانرا پرُ نكردی از شكر

34 - فأنين الناي لو لم يثمر ….. ما ملأ الناي الدنا بالسكر

در غم ما روزكا بیگاه شد روزكا با سوزكا كمراه شد

35 - خلت (1) الأيام في أشجاننا … من زمان و مع أحزاننا

36 - و الرزايا عقدت عيد الوداد ….. و رمتنا بالفراق و البعاد

(1) اي في غمنا صارت الايام بلا وقت و بهذا السبب اصطحبت الايام مع الغم و الاحتراق .

روزكا گر رفت، گو رو، باك نیست تو بمان، ای آنكك چون تو، پاك نیست

37 - إن تك (2) الأيام تمضي قل لها ….. إمضي لم نجنح إليك و لها

38 - أنت يا من أنت بالطهر المثيل …… ما لك أبق فبك يشفي الغليل

(2) الخطاب للمرشد ويمكن أن يكون مع الحق تعالی

كر كك جز ماكی، ز آبش سیر شد كر كك بی روزیست، روزش دیر شد

39 - كل من تنظ (3) حط أو سمك ….. إرتوى من مائه غير السمك

40 - كل من رزقه باد و فنی ……. كان في قيد حمام و فنا

(3) ای كل من كان غير سمك الحقيقة شبع من ماء الفيض الإلهي و بعكسه سمك الحقيقة فهو لا يشع و يقول هل من مزيد كما قال :

شربت الحب كأسا بعد كأس ….. فما نفذ الشراب و لا ارتويت

درنیابد حال پختك، كیچ خام پس سخن كوتاه باید، والسلام

41 - حالة المطهى للني (4) أبد ….. لا تكون ولو اللون وجد

42 - فإذا قولك قصر و أختم ….. و عن التمثيل كف و أحجم

(4) أي أن التي لا يجد حال المستوى ابدا لعدم الجنسيه فاذا علمت هذا فاعلم أن تقصير الكلام مطلوب وإذا لم يفهم المخاطب كلام المتكلم .

فتقول تم الكلام والسلام ولا تضرب له مثالا للتفهيم .

* باده در جوشش گدای جوشِ ماست چرخ در گردش اسیر كوش ِ ماست

43 - فعتيق الخمر حين (1) الغليان …. غلينا يسأل فقرا بامتنان

44 - و كذاك الفلك في الدوران ….. كان أسر لبنا قيد الجنان

(1) أي أن الشراب الصوري یكون عند الغليان سائل غلياننا ای غليان العشق الالهي، لان شراب الحق سبب للوصال .

والشراب الصوري سبب قسوة القلب و الضلال و كذلك دوران الفلك الصوری مظهر للسعادة و النحوسة . و دوران العشق منبع السعادة، فـ دوران الفلك سائل لدوراننا .

* باده از ما مست شد، نی ما از او قالب از ما كست شد، نی ما از او

45 - نحن (2) لم نسكر بخمر بل بنا ….. سكر الخمر وهاج مثلنا

46 - هكذا القالب منا كونا ….. نحن منه لم نكون زمنا

(2) أي الشراب الصورى صار منا سكرانا و لسنا منه بسكاری، و قالب الجسد وجد منا و نحن الم نوجد منه . خلافا للفلاسفة فإنهم قالوا النفس الناطقة موجودة في البدن كالفتيلة التي تتقد من النار وهذا باطل. لأن الأرواح خلقت قبل الأبدان . فنحن علة مستقلة للقالب الصوری و لسنا موجودين به. " ولا لسنا موجودين له"

* بر سماع راست كر تن چیر نیست طعمك كر مرغكی انجیر نیست

47 - لسماع (3) العود أو عزف الوتر …. كل سمع لا يطيق هب صبر

48 - و لكل طير التينة لم …… تكن الطعمة بل زادت بكم

(3) كلمة راست في الأصل هنا بمعنى الالة الموسيقية و للموسیقی مقام معروف في كتاب العرفاء ، راجع كتاب اللمع السراج الطوسي و إحياء علوم الدين للغزالي و عوارف المعارف تأليف شهاب الدين محمد السهروردي و نقد العلم لابن الجوزي .

بند بگسل، باش آزاد، ای پسر چند باشی بند سیم و بند زر

49 - اكسر القيد (4) و حرا يا ولد … كن إلى كم قيد مال و ولد

50 - ويك قيد الفضة آسر الذهب …. كم تكون الحرص دع قبل العطب

(4) ای أزل أولا قيدا الذهب والفضة "والطمع في الدنيا لأن أصلها ومنتهاها من والى التراب " والتراب وهو ملعبة الصبيان .

گر بریزی بحر را در كوزه ای چند گنجد؟ قسمت یك روزه ای

51 - لو تصب البحر في القلة (1) كم تحوي رزق اليوم مازادت بكم

(1) ای لو صببت البحر في كوزة وجودك أي أن طلبت أن تضع البحر في بطنك انظر كم يسع يسع مقدار ما يكفي يوما .

كوزۀ چشم حریصان پرُ نشد تا صدف قانع نشد، پرُ درُّ نشد

52 - كأس عين من بحرص ولعوا ما امتلأت(2) غشي عليها الطمع

53 - و إذا الأصداف لم تقنع زمن ما امتلت درا يتيما بالثمن

(2) اي آن عین أهل الحرص لم تملأ بماء الأموال، لانها لم تكن قانعة بالنزر اليسير منها ودل على ان القناعة شرط الغنا و الاثراء أن الصدف لو لم يقنع بالقطرات القليلة من ماء النيسان و ينطبق عليها لما فرغ من ماء البحر المالح و لما امتلأ بالدراری.

كر كك را جامك ز عشقی چاك شد او ز حرص و عیب، كل ـیّ پاك شد

54 - كل من خرق للعشق(3) الثياب و به يسأل للروح العذاب..

55 - فهو من حرص وعیب ما كثر بتة بالذات و الوصف طهر

(3) أي إذا إنخرق الوجود النفساني بالعشق و انتفى " الفناء" ، حصل الوجود الحقانی وطهر من كل الذنوب والعيوب. فان انتفاء العلة يقتضي انتفاء المعلول واصحاب هذا الطريق الشطار، فإنهم يقولون (إهنأن يا عشقنا السامي بنا).

شاد باش ای عشق ِ خوش سودای ما ای طبیب جملك علتكای ما

56 - إهنأن ياعشقنا السامي بنا من به طاب السقام والعنا..

57 - يا طبيب كل داء و سقام قد دهانا و ضيانا في الظلام

ای دوای نخوت و ناموس ما ای تو افلاطون و جالینوس ما

58 - یا شفاء ناموسنا في السقم یا دواء نخوتنا في الألم

59 - أنت أفلاطوننا الراقي نظر أنت جالينوسنا السامي أثر

جسم ِ خاك از عشق بر افلاك شد كوه در رقص آمد و چالاك شد

60 - فالثری (1) بالعشق ما فوق الفلك حل كالروح الأمين والملك

61 - صار و الطور سرورا و هنا رقص و الشاطر بان هنا

(1) ای آن جسم التراب من العشق صار على الافلاك او ذهب فوق الافلاك كآدم و إدريس و عيسى وجبل الطور رقص و تشقق ستة قطع فوقعت ثلاثة بالمدينة وثلاثة بمكة. ثم نادى العاشق فقال (أيها العاشق في الطور نزل ).

عشق، جان طور آمد عاشقا طور مست و، خَرّ موسی صاعقا

62 - أيها العاشق (2) في الطور نزل روحا العشق فهام و إبتتل

63 - سكر الطور فخر لا يجيب منه موسى صعقا مما أصيب

(2) فى نسخة ثانية : فبروح الطور یا عاشق قد … عرس العشق و با لنور اتقد

سر پنكان است اندر زیر و بم فاش اگر گویم جكان بر كم زنم

64 - خفت الأسرار في بم و زیر ان جهرت أقلب الكون الخطير

با لب دمساز خود گر جفتمی كمچو نی من گفتنیكا گفتمی

65 - وأنا مع شفتي من قد غدت لي بالصاحبة الود بدت

66 - لو أضم كنت كالناي أنا قلت أقوالا تروق للثنا

كر كك او از كمزبانی شد جدا بینوا شد، گر چك دارد صد نوا

67 - كل (3) من كان الزميل باللسان فاقدا لم يلف خلا للبيان

68 - ابكما صار الغناء فقدا هب له ألف غناء وجدا

(3) كل من ممن يناغيه نأى … كان مقلالا ولو زاد غنى

هذه الترجمة بناء على أن كلمة (نوا) في "المصراعين" بمعنی الغنی وعدم الاحتياج والصحيح أنها بمعنى الغناء والصوت الحسن.

چونكك ُ گل رفت و گلستان در گذشت نشنوی زآن پس ز بلبل سر گذشت

69 - فإذا ما الورد جف و غدر … و له الروض تلوى و الزهر

70 - بعد ذا البلبل لم تسمعه حين …. لك شرح حاله الشجي يبين

چونكك گل رفت و گلستان شد خراب بوی ُ گل را از كك جوئیم؟ از گلاب

71 - حيث جف الوردو الروض ذوی …. وله السنان والحقل التوى

72 - این ريح الورد مع أندائه …. أسئل یا ربه من مائه

جملك معشوق است و، عاشق پرده ای زنده معشوق است و،عاشق مُ رده ای

73 - وهو (1) للكل عشيق و حبيب …. و له عاشقه ستر قشيب

74 - و العشيق الحى دوما خالد ….. و له العاشق ميت بائد

(1) أراد رب العزة للجملة معشوق و العاشق حجاب و الحي الذي لا يموت معشوق و العاشق میت .

وفان فان الملك إذا تجرد من قيد الجزئية وعرج إلى قدس الترقي و نهايته اقترن الفناء بالله بالبقاء لله بظهور التجليات الالهية . و كان تعالی معشوق للجملة و العاشق حجاب و المعشوق حي والعاشق میت و فان.

چون نباشد عشق را پروای او او چو مرغی ماند بی پر، وای، او

75 - هو إن لم يك بالعشق رغب ….. و به ما هام بل عنه رغب

76 - ويله كالطير محصوص الجناح ….. عاد و الفوز عداه و النجاح

* پر و بال ِ ما كمندِ عشق اوست مو كشانش میكشد تا كوی دوست

77 - فجنا حانا و الريش لنا …… شطن عشق له هاج بنا

78 - و إلى ربع الحبيب جره ……. من بأمر العشق جروا شعره

منَ چگونك كوش دارم پیش و پس ؟ چون نباشد نور یارم پیش و پس

79 - كیف لی بالقول أني لي ذكاء أهتدي فيه أمامي و وراء

80 - حيث لا وجه حبیبی و الضياء في أمامي وورائي و السناء

* نور او در یمن و یسر و تحت و فوق بر سر و بر گردنم چون تاج و طوق

81 - نوره فوقي و حتي و يمين ويساري و المحيا و الجبين

82 - و على راسي و الجيد التوی طوق تبر إسمه طوق الهوى

عشق خواكد كَاین سخَن بیرون بود آینك غمّ از نبود، چون بود ؟

83 - يطلب العشق بروز ذا الكلام آسفا والرسم مثل ما المقام

84 - يقتضيه لم تك المرات لك تظهر أو تسفر منه الحلك

آینك ات دانی چرا غمّ از نیست ؟ زآنكك زنگار از رخش ممتاز نیست

85 - لم مرآتك لو تدري غدت لا تبين الرسم بالضعف بدت

86 - حيث ان الوجه منها و الدرن واحد في العين سرا وعلن

* آینك كز زنگ آلایش جُداست پرُ شعاع نور خورشید خداست

87 - هي إن لم تك صداء ولن تبدو بالزخرف و النقش زمن

88 - شعاع النور لطفا تمتلي نور شمس الله ذي الوجه الجلي

رو تو زنگار از رُخ او پاك كن بعد از آن، آن نور را ادراك كن

89 - سر على اسم الله و امسح أولا صدء في وجهها عطى الجلا

90 - بعد هذا ذلك النور لها أدرك أعرف سره المخفي بها

* این حقیقت را شنو از گوش ِ دل تا برون آئی بك كلی، زآب و گِل

91 - من صميم القلب والسمع أسمع ذي المعاني ولها إذهب وانزع

92 - كی بذا كلك من ماء وطين تخرج تطهر في عقل ودین

* فكم اگر دارید، جان را ره دكید بعد از آن، از شوق، پا در ره نكید

93 - إن تكونوا بلباب و ورع خلوا للروح طريقا للولع

94 - بعد من شوق على ذلك الطريق رجلكم خلوا اسلكو الفج العميق

.

ملحوظة :

* تعني أنها أبيات زائدة على النسخة الأقدم .

وهذا ظهر لوجود عدة ترجمات لشدة انتشار كتاب المثنوي على مر القرون الماضية فقالوا انها من نظم مولانا وهناك من ذهب انها بسبب بعض النساخ أو الشراح اضافوها لتوضيح المعنى وقد لاقت قبول من بعض الشراح والمستمعين .

فلقد ذكروا أنه نسخ منه آلاف النسخ فى حياة مولانا لكثرة محبيه و المعتقدين بولايته ولما في الكتاب من الحكمة والأسرار المحببة لكل من سمعه أو قرأه وانتشر انتشار واسعا من الأناضول بتريا وحتى حدود الصين الغربية .

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول .كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول .كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول .كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي

كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي بقلم عبد العزيز صاحب الجواهر

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول

ترجمة مقدمة مولانا جلال الدين الى المثنوي المعنوي الدفتر الأول .كتاب جواهر الآثار في ترجمة مثنوي مولانا خداونكار محمد جلال الدين البلخي الرومي :: تعاليق