المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الحديث الأربعون التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . كتاب أهل الحقيقة مع الله
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي احمد الرفاعي :: حال اهل الحقيقة مع الله
صفحة 1 من اصل 1
08082018

الحديث الأربعون التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . كتاب أهل الحقيقة مع الله
الحديث الأربعون التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . كتاب أهل الحقيقة مع الله
القطب الفرد الجامع سيدي الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه وقدس سره
الحديث الأربعون التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
حدثنا شيخنا الشيخ القدوة علي الواسطي رضي الله عنه قال: حدثني أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي، قال: حثنا أبو الحسن محمد بن زرقويه، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن يحيى الطائي، قال: أخبرنا جد أبي علي بن حرب بن محمد الطائي، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " التسبيح للرجال والتصفيق للنساء" [1]
هذا الحديث يشير إلى الجِد في الأعمال والاستهلاك للحركات والسكنات في الله تعالى.
وقد ترى جماعة من العارفين، يضربون للإشارات في الحالات، ولذي الحضرات كفاً بكف.
فإياك أن تظن أن إشارتهم هذه من التصفيق فتزلق، إنما هي استهلاك حركة لله، في حركة أخرى لله.
فإنهم ماتوا بالله حالة كونهم أحياء فلذلك أحياهم الله حالة كونهم أمواتاً.
أي بني:
اعلم أن لله تعالى عباداً قد مُلئت قلوبهم بمحبة ربهم، ينتظرون الموت اشتياقاً إلى حبيبهم، ويكرهون طول المكث في هذه الدنيا، لا راحة لهم دون الخروج منها، وهم مغمومون بطول البقاء فيها.
وشوقهم إلى الخروج أشد من شوق العطشان إلى الماء الزلال فإذا قرب أجلهم أتاهم ملك الموت مع سبعين ألف ملك من الله بالتحية والسلام.
كما قال تعالى: "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم" [2] الآية،
وكذلك يجيء الملك للمؤمن على أطيب ريح، وأحسن صورة.
فيقول المؤمن له: مرحباً لأي أمر جئت؟
فيقول له: لقبض روحك، على أي حال تحب أن أقبض روحك؟
فيقول: إذا كنت في السجود، فيفعل ذلك ملك الموت، فيأتيه حافظاه
ويقول أحدهما لصاحبه: كان لنا صاحباً وأخاً قد حان له الفراق.
فيقولان له جزاك الله خيراً، وغفر لك، فنعم الأخ كنت.
لقد كنتَ أيسر مؤمن ونعم ما قدمتَ لنفسك:
"يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية" [3] بالروح [4] والراحة.
وتقول روحه لجسده: جزاك الله عني خيراً، كنتَ تحب الخير وأهله، وتبغض الشر وأهله، أستودعك الله.
مُرَّ بجنازة على أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه فقال:
مستريح أو مستراح من نصب الدنيا، وإيذاء أهلها، فلقي رحمة الله عليه، والمستراح منه الفاجر، إذا ما استراح منه العباد والبلاد.
وقال مأمون السلمي رحمه الله:
لما توفي أبو عبدالله بن مقاتل غسلناه وكفناه ودفناه، فهتف بنا هاتف من السماء: الحمد لله الذي أوصل الحبيب إلى الحبيب راضياً مرضياً.
وقال رجل من أصحاب أبي عبد الله:
رأيته في المنام بعد موته كان يتبختر في حظيرة القدس.
فقلت له: ما هذا التبختر يا أبا عبدالله، أليس قد نُهينا عنه؟
فقال: هذا مشي الخدام، في دار السلام، عند الملك العلاّم.
ورؤي ذو النون بعد موته في المنام، فقيل له: ما حالك؟
قال: سألت الله أربع مسائل، فأعطاني اثنتين، وأنتظر اثنتين.
فقيل: وما هن ؟
قال: قلت إلهي إن قبضتَ روحي فلا تكلني إلى ملك الموت.
وإن سألتني فلا تكلني إلى منكر ونكير.
وإن أهتني فلا تكلني إلى مالك.
وإن أكرمتني فلا تكلني إلى رضوان.
وحكي أن داود العجمي: [5]
لما مات حمل إلى قبره، فإذا هو مفروش بالريحان، فأخذ الذي يدفنه شعبة من الرياحين.
وكان الناس ينظرون إليها تعجباً سبعين يوماً لم يتغير حالها، فأشخص الأمير وأخذها من الرجل، ففُقِدت فلا يُدرى كيف ذهبت؟
وقال عمار بن إبراهيم:
رأيت المسكينة الطاوية بعد موتها في المنام، وكانت تحب مجلس الذكر.
فقلت: مرحباً يا مسكينة،.
فقالت: هيهات يا عمار، ذهبت المسكينة، وجاء الغنى.
قلت: هنيئاً لك.
فقالت: وما تسأل عمن أبيحت له الجنة بحذافيرها.
قلت: بماذا؟
قالت: بمجالس الذكر.
فقلت: فما فعل الله بعلي بن زادان؟
فضحكت وقالت: كساه حلة البهاء.
وقيل له: يا قارئ اقرأ وارق.
وقال ابن أبي الحواري: [6]
رأيت الواصلي بعد موته في المنام، كأنه قائم في الهواء، وقد امتلأ الهواء من نوره.
فقلت له: ما فعل الله بك؟
قال: نعم المولى مولانا، غفر لنا وأكرمنا، وفعل بنا ما هو أهله.
قلت له: أوصني.
قال: عليك بمجالسة الذاكرين، فإنهم عندنا في الرفيع من الدرجات.
ولما حضر معاذاً الموت أغمي عليه. ثم أفاق.
فقال: ألحِقوني بالذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، ثم ضحك
وقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله الحمد لله ثم مات.
وحكي أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها، فصلت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم سجدت فلم تزل تقول واشوقاه، فلم ترفع رأسها حتى ماتت.
وقال جعفر الضبي:
حضرت زيارة قبر مالك بن دينار، فقلت: ليت شعري ما فعل الله بمالك؟
فسمعت صوتاً من فوق مالك يقول: مالك نجا من المهالك، ومن وعثاء المسالك، وصار إلى دار السرور، بمجاورة الرب الغفور، فقلت: الحمد لله.
وقال ابن بكّار:
صلينا الغداة يوماً بالمصّيصة [7]، فلما سلم الإمام قام رجل
وقال: يا أيها الناس إني رجل من أهل الجنة، وإني أموت اليوم، فمن كانت له حاجة فليأت، فلما صلينا العصر مات الرجل في سجوده.
وحكي أن الحارث بن عمرو الطائي: [8]
مرض بإرمينية في يوماً من الأيام، استقبل القبلة وصلى ركعتين.
ثم قال في آخر سجوده: اللهم إن أسألك باسمك الذي هو قوام الدين، وبه ترزق العالمين، وبه تحيي العظام وهي رميم، إن كان لي خيرٌ عندك فعجل قبضتي. ثم سكت فحركوه فإذا هو ميت.
وقال مالك بن دينار رضي الله عنه:
كان لي رفيق، وكان والله من العارفين، فمرض فحضرته لأعوده، فإذا هو رافع طرفه نحو السماء.
وقال: اللهم إن كنت تعلم أني أحبك فبارك لي في لقائك، فلم يتم كلامه حتى مات.
وحكي أن رجلاً :
رأى مالك بن دينار رضي الله عنه كأنه في قصر معلق في الهواء بحيث لم يصف الواصفون حسنه
فقال: ما فعل الله بك يا مالك؟
فقال: أنزلني ربي في هذا القصر كما ترى، وأباح لي أن أنظر إليه كلما اشتقت إلى رؤيته بلا كيف ولا شبيه، والحمد لله رب العالمين.
ولما حضرت الوفاة سيدي الشيخ منصور بكينا حوله فأفاق من غشيته وقال:
موت المحبِّ حياةٌ لا انقطاع لها ..... قد مات قومٌ وهم في الناس أحياءُ
ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقضى نحبه رضي الله عنه وعن عباد الله الصالحين أجمعين.
.
عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأربعاء 8 أغسطس 2018 - 13:33 عدل 1 مرات
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
الحديث الأربعون التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . كتاب أهل الحقيقة مع الله :: تعاليق

الهوامش
[1] البخاري (بتحقيق الدكتور مصطفى البغا) العمل في الصلاة، باب: التصفيق للنساء 1145و 1146 وأنظر أيضاً 652 و 1143 و 1146 و 1160 و 1177 و 2544و 2547 و 6767 ومسلم: الصلاة، باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام، رقم 421 وباب تسبيح الرجل وتصفيق المرأة إذا نابهما شيء في الصلاة 422. و " يُسن للرجل الذي نابه شيء في صلاته، كتنبيه إمامه لنحو سهو، وإذنه لداخل استأذن في الدخول عليه، وإنذاره أعمى مخافة أن يقع في محذور، أو نحو ذلك كغافل وغير مميز، ومن قصده ظالم أو نحو سبع، أن يسبح فيقول: " سبحان الله" بشرط ألا يقصد التنبيه وحده، وإلا بطلت صلاته. وأما المرأة فتصفق بضرب بطن اليمين على اليسار أو عكسه.. وهذه سنة متفق عليها إلا المالكية قالوا: الشأن لمن نابه شيء وهو يصلي التسبيح (سبحان الله) ويكره التصفيق للمرأة" والخنثى كالمرأة في التصفيق" [ د. وهبة الزحيلي: الفقه الإسلامي وأدلته (ط4) 2/934 و 935 وانظر 1122 (تنبيه الإمام على السهو)].[2] سورة النحل: 32.
[3] سورة الفجر: 27.
[4] الروح: الرحمة.
[5] جامع كرامات الأولياء 2/64 و 65.
[6] أحمد بن أبي الحواري الدمشقي. مات سنة 230 هـ [ الرسالة القشيرية 59].
[7] المصيصة: ثغر أنطاكية وبلاد الروم قديماً.
[8] متوفى عام 112 هـ.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الرسالة الثانية في بيان الوصول إلى بحر الحقيقة مع مراعاة حرمة الشريعة .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» الرسالة الأولى في السلوك إلى حضرة ملك الملوك .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 228 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» ترجمة الشارح الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» خاتمة المؤلف للكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 40 - إلهي يا من احتجب في سرادقات عزّه عن أن تدركه الأبصار يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 39 - إلهي يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 38 - إلهي أنت الذي لا إله غيرك تعرّفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرّفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 37 - إلهي كيف أستعزّ وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 36 - إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 33 - إلّهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 32 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 31 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك، حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 30 - إلهي إن القضاء والقدر غلبني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 29 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عنيّ؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 28 - إلهي تقدّس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة منّي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 27 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 25 - إلهي أغنيتني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 24 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 22 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك ولا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 21 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السرّ عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 20 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 19 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 18 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 17 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الآمر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 16 - إلهي أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 15 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 14 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ولا لذي حال حالا .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 13 - إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 12 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما آيستني أوصافي أطعمتني منتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 11 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أنّ مرادك منّي أن تتعرف إليّ في كلّ شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 09 - إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 08 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك؟ أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفيّ بي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 06 - إلهي لا لك شريك فيؤتى ولا وزير لك فيرشى إن أطعتك فبفضلك ولك المنّة عليّ وإن عصيتك فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 05 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ وإن ظهرت المساوىء فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 04 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 03 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 02 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 01 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فصل الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 227 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 226 - لفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 225 - الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 224 - رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 223 - أكرمك بكرامات ثلاث جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 222 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 221 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا والذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 220 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم وقوم لا أذكار ولا أنوار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 219 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 218 - وجد ان ثمرات الطاعات بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 217 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 216 - دل بوجوده آثاره على وجود أسمائه وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه وبثبوت أوصافه على وجود ذات إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 214 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 213 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 212 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 211 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 210 - إذ لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 209 - لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 208 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 207 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 206 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته وتجلي صفته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 205 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 202 - خير العلم ما كانت الخشية معه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 201 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف به عن القلب قناعه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 200 - علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليك وجود فراقها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 199 - إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 198 - ليقلّ ما تفرح به يقلّ ما تحزن عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 197 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 196 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 195 - النعيم وإن تنوعت مظاهره إنما هو لشهوده واقترابه والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 194 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 193 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها فتلك فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 192 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السحابة الإمطاروإنما المراد منها وجود الإثمار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 191 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 190 - كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو فيه ظاهر وموجود حاضر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 189 - الوارد يأتي من حضرة قهار لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 188 - متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 187 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 186 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه وإلا فمن أين أنت ووجود قربه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 185 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجلّ ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 184 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 183 - لا تنفعه طاعتك ولا تضرّه معصيتك وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 182 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 181 - ما فات من عمرك لا عوض له وما حصل لك منه لا قيمة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 180 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد وأمر أكيد .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 179 - فلا تستبطىء منه النوال ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 178 - فرّغ قلبك من الأغيار يملؤه بالمعارف والأسرار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية