المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم :: آل البيت رضى الله عنهم :: ولي الله الإمام المهدي عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
مبحث من موسوعة الكسنزان
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
يقول الشيخ أبو طالب المكي : " المهديون هم المرحومون " .يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
" المهدي هو الفرد الكامل والغوث الجامع ، عليه يدور أمر الوجود ، وله يكون الركوع والسجود ، وبه يحفظ الله العالم ، وهو المعبر عنه بـ … الخاتم ، وهو الخليفة ، وأشار إليه في قصة آدم ، تنجذب حقائق الموجودات إلى امتثال أمره انجذاب الحديد إلى حجر المغناطيس ، ويقهر الكون بعظمته ، ويفعل ما يشاء بقدرته ، فلا يحجب عنه شيء ، وذلك أنه لما كانت هذه اللطيفة الإلهية في هذا الولي ذاتا ساذجا ، غير مقيد برتبة لا حقية إلهية ولا خلقية عبدية ، أعطى كل رتبة من رتب الموجودات الإلهية والخلقية حقها " .
المهدي في فكر الشيخ الأكبر ابن العربي
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :1. فكرة المهدي تضرب عمقا في جذور الفكر الإنساني ، لكأنها محفورة في قوالبه - الفكر - نفسية . فالكل على اختلاف مذاهبهم وتنوع عقائدهم وأحدية ميولهم ، ما بين مادية وغيبية ، ينتظر ( يوما موعودا ) يعم فيه العدل ويرتفع الظلم من العالم ... فهذا اليوم ينتظره المفكر المادي الديني كل من خلال بنيانه الفكري أو الفلسفي ... وسواء أكان هذا اليوم يتمثل في شخص أم في ارتفاع تناقض .... أم .... أم .... يبقى هو ( المنتظر ) .
لذلك لا نستطيع أن نقول أن فكرة المهدي هي إسلامية فقط أو شيعية أو صوفية خاصة ... وإن كانت صيغتها الإسلامية بسيطة تتلخص من خلال الأحاديث الشريفة ، بشخص يخرج في آخر الزمان يملأ الدنيا عدلا بعد ما ملئت جورا ... ولن نتعرض لما تحويه هذه الفكرة للأوساط الفقيرة والمظلومة من جوانب نفسية تعويضية ، لأننا بذلك نفرغ فكرة ( المهدي ) من دلالتها الفلسفية في بنيان أفسح لها مكانا فيه .
2 - اهتم الفكر الشيعي ( بالمهدي ) .
والفرق الوحيد بينه وبين الفكر الصوفي : أن المهدي في الفكر الشيعي هو شخص معين بالذات وجد في زمن سابق ... وبالتالي طرح أمامهم مشكلة هذه ( الغيبة الطويلة ) ...
وما الفائدة منها ؟
والمبرر لها ؟
على حين أنه احتفظ في الفكر الصوفي بصورة بسيطة نراها عند ابن عربي .
" المهدي : خليفة لله ، نص رسول الله على إمامته ، فالعالم كله بانتظار ظهوره ، اسمه : اسم رسول ، وهو من آله .
يقول : " ... هذا الخليفة ( المهدي ) من عترة رسول الله . من ولد فاطمة ، يواطئ اسمه اسم رسول الله " .
" كما أنه ما نص رسول الله ، على إمام من أئمة الدين يكون بعده ، يرثه ، ويقفو أثره ، ولا يخطئ ، إلا المهدي خاصة . فقد شهد بعصمته في أحكامه " .
" يظهر ( المهدي ) بكل صفات الولاية من فعل ، فيبدل الأحكام في العالم :
من الجور إلى العدل
من الجهل إلى العلم
من الفقر إلى الغنى
من الضعف إلى القوة
وهذا التبديل أعطاه الحق القدرة عليه فهو : ولي وخليفة وإمام ...
يضاف إلى ذلك طاقة الهداية التي أكسبته الاسم : المهدي .
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي :
1. المهدي يبدل من الجور إلى العدل :
" ... أن لله خليفة يخرج ، وقد امتلأت الأرض جورا ، فيملؤها قسطا وعدلا . لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلي هذا الخليفة " .
" وإذا خرج هذا الإمام المهدي ، فليس له عدو مبين إلا : الفقهاء خاصة . فانهم لا تبقى لهم رياسة ولا تمييز عن العامة " .
2. المهدي يبدل من الجهل إلى العلم :
" ... ويعلم ما أشار إليه من عموم البركات عند ظهور الإمام المهدي ، حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ... إلى سائر ما ذكر لعموم انبساط اللطيف على الكثيف ... " .
3 . المهدي يبدل من الفقر إلى الغنى :
" يقسم ( المهدي ) المال بالسوية ، ويعدل بالرعية ، ويفصل في القضية ، يأتيه الرجل فيقول له : يا مهدي أعطني ، وبين يديه المال فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله " .
هذا نص غريب عن ابن عربي لسببين :
الأول : أن إمداد الأولياء عنده هو علمي - روحاني
الثاني : أن القرن السادس الهجري بعيد عن رؤية المال أحد مقومات الكمال في شخص الإمام أو الولي .
فهل اعتبر ابن عربي هنا كمال المهدي هو : كمال جمعيته للقوى في زمن ظهوره ؟
ولا يخفى ، بنظرة صادقة إلى الواقع ، أهمية المال كقوة اقتصادية فعالة من قوى العالم المعاصر .
4. المهدي يبدل من الضعف إلى القوة :
أ . قوة السلاح :
" فهو ( ختم الولاية المحمدية ) والقرآن : أخوان ، كما أن المهدي والسيف أخوان " .
ب . قوة الجماعة :
" ينفخ ( المهدي ) الروح في الإسلام ، يعز الإسلام به بعد ذله .. يظهر من الدين ما هو الدين في نفسه ، ما لو كان رسول الله لحكم به ، يرفع المذاهب من الأرض . فلا يبقى إلا الدين الخالص ، أعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ... ".
المذاهب والفرق تمزق وحدة المسلمين ، وبالتالي تضعف قوتهم ، لذلك دور المهدي هو في إزالة التمزق الحاصل في صفوف المسلمين ، وبرفع التمزق تحصل القوة التي يستتبعها الغنى والعلم ...
المهدي يظهر بالولاية إرثا محمديا ، بكل ما تحويه من أبعاد :
فعل وعرفان ، في مقابل النبي محمد ( ظهر النبوة - ولايته باطنة ) .
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " ... ومحمد ... الرحمة للعالمين ذاتا وصفاتا ، وتمام ملكه ( محمد ) موقوف على ظهور المهدي ... " .
عن الهدى و الهداية
يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري: " الهداية : هي المعونة على ما أمر " .يقول الشيخ ابن عطاء الأدمي : " الهداية هي من التحقيق بالحق ... الهداية : وهي الدعوة إلى المشاهدة " .
يقول الشيخ السراج الطوسي : "الهداية هي أصل الأصول " .
يقول الإمام القشيري : " الهداية هي إمالة القلب من الباطل إلى الحق " .
يقول الإمام فخر الدين الرازي : " الهدى هو إشارة إلى ظهور نور الحق في قلوب الصديقين ، وهو الحقيقة ".
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الهدى هو أن يهتدي الإنسان إلى الحيرة ، فيعلم أن الأمر حيرة ، والحيرة قلق وحركة ، والحركة حياة . فلا سكون ، فلا موت ، ووجود ، فلا عدم " .
ويقول الشيخ الأكبر ابن العربي: " الهدى هو بمعنى البيان ،قد يعطي السعادة وقد لا يعطيها ،إلا أنه يعطي العلم ولا بد".
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى : " الهداية هي في الحقيقة فتح باب العبودية إلى عالم الربوبية وذلك من خصائص قدرة الحق سبحانه " .
يقول الشيخ صدر الدين القونوي : " الهداية هي حكم من أحكام العلم ، فإنه ليس لها إلا تعيين المستقيم من المعوج ، والصواب من الخطأ ".
يقول الشريف الجرجاني : " الهداية هي الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب ، وقد يقال : هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب " .
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة : " الهداية هي تصويب العبد إلى طريق توصله إلى الحق ، وقد تطلق على بيانها فقط ".
يقول الشيخ عبد القادر الجزائري : " الهداية هي السلوك على يد شيخ صادق عارف . له دراية بخفايا النفوس ، وقدرة على التأثير عليها وفيها ".
يقول الباحث محمد غازي عرابي : " الهداية هي الاصطفاء ، وهي حركة من فوق إلى تحت ".
في أقسام الهداية :
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :" أقسام الهداية ثلاثة :
الأولى هداية العامة أي : عامة الحيوانات إلى جلب نافعها وسلب مضارها ، واليه أشار بقوله تعالى : " أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " .
و الثانية هداية الخاصة أي : للمؤمنين إلى الجنة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : " يهديهم ربهم بإيمانهم " .
والثالثة هداية الأخص : وهي هداية الحقيقة إلى الله بالله ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : " قل إن هدى الله هو الهدى " .
ويقول الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي :
" الهداية عامة وخاصة .
والعامة على قسمين :
هداية عامة الإمداد وطامة الإسعاد : كهداية خير العباد وسند العباد ، إذ عمت الظواهر والضمائر وأحاطت بسائر الدوائر ، وهذه عامة في العوام والخواص ، لم يخرج عن دائرتها أحد من الأشخاص .
والثاني من الهداية العامة : وهي التي وقع الإذن العام بها ، كقوله : " تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال " ...
والخاصة على قسمين :
خاصة بالخاصة : فلا تتعلق إليها العامة لضعفهم عن تحمل أعبائها والدلالة دون غيرهم .
فكل من هدى الله به رجلا : فهو من أهل الهداية ...
وكل من قام بوصف الدعوة إلى الله تعالى وجمع الخلق على طاعة الله : فهو مهدي هادي بالهداية الخاصة ...
فالهداية : ثوب إلهي يخلع في كل عصر ، على أناس أخيار ، لينتفع بهم العامة في عموم الأطوار ، ومن هنا ادعى كثير من الأولياء الصادقين أنه : المهدي ، لما عاين الحالة عليه بيقين ".
في أنواع الهداية :
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :" الهداية على أنواع :
فهداية الكافر إلى الإيمان
وهداية المؤمن الفاسق إلى الطاعات
وهداية المؤمن المطيع إلى الزهد والورع
وهداية الزاهد المتورع إلى المعرفة ،
وهداية العارف إلى الوصول ،
وهداية الواصل إلى الحصول .
فعند الحصول تنبت حبة القلب بفيض الإلهام الصريح نباتا لا جفاف لها بعده ".
ويقول :
" الهداية على نوعين :
هداية تتعلق بالمواهب ، وهداية تتعلق بالمكاسب .
فالتي تتعلق بالمواهب : فمن هبة الله وهي سابقة .
والتي تتعلق بالمكاسب : فمن كسب العبد وهي مسبوقة ".
في أوجه الهداية :
يقول الشيخ الحسين بن محمد الاصفهاني :" هداية الله تعالى للإنسان على أربعة أوجه :
الأول : الهداية التي عم بجنسها كل مكلف من العقل والفطنة والمعارف الضرورية ...
الثاني : الهداية التي جعل الناس بدعائه إياهم على ألسنة الأنبياء وإنزال القرآن ونحو ذلك ...
الثالث : التوفيق : الذي يختص به من اهتدى ...
الرابع : الهداية في الآخرة إلى الجنة ".
ما يراد من الهداية :
يقول الإمام فخر الدين الرازي :" الهداية المراد منها : السعادات الحاصلة بتجلي أنوار عالم القدس والكبرياء في الأرواح البشرية ، وهذه هي السعادة الروحانية ".
في منازل الهداية :
يقول الإمام أبو حامد الغزالي :" الهداية ثلاث منازل :الأولى : تعريف طريق الخير والشر ، المشار إليه بقوله عز وجل : " وهديناه النجدين " ، وقد انعم الله به على كافة عباده ، بعضهم بالعقل ، وبعضهم على ألسنة الرسل ولذلك قال تعالى :" وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى".
والثانية : ما يمد به العبد ، حالا بعد حال ، بحسب ترقيه في العلوم ، وزيادته في صالح الأعمال ، وإياه عنى بقوله تعالى : " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ".
والثالثة : هو النور الذي يشرق في عالم الولاية والنبوة ، فيهتدي به إلى ما لا يهتدي إليه ببضاعة العقل الذي به يحصل التكليف وإمكان التعلم ، وإياه عنى بقوله تعالى : " قل إن هدى الله هو الهدى " ، فإضافه إلى نفسه ، وسماه الهدى المطلق ، وهو المسمى حياة في قوله : "أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " .
وبقوله تعالى : " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " .
في أبواب هداية الله :
يقول الشيخ عبد الحق بن سبعين :" هداية الله أبوابها ثلاثة :
أحدها : موافقة الأمر ،
وثانيها : نتيجة ذلك ،
وثالثها : ثبوت توفيقه " .
في علامات الهدى :
يقول الشيخ شاه بن شجاع :" من علامات الهدى : الاسترجاع عند المصيبة ، والاستكانة عند النعمة ، ونفي الامتنان عند العطية ".
في تقدم الفناء على الهدى :
يقول الشيخ نور الدين البريفكي : " الفناء أول الطريق : وهو الذهاب إلى الله ، وإنما الهدى بعد وأعني بالهدى : هدى الله كما قال الخليل {عليه السلام} : "إني ذاهب إلى ربي سيهدين ".في الفرق بين العلم والمعرفة والهدى :
يقول الشيخ عمر السهروردي : " العلم : جملة موهوبة من الله للقلوب ، والمعرفة : تميز تلك الجملة .والهدى : وجدان القلوب ذلك " .
الفرق بين الهداية إلى الصراط وبين هداية الصراط :
يقول الشيخ نجم الدين داية : " ان الهداية إلى الصراط من المكاسب ، وهداية الصراط من المواهب ".في الفرق بين الدعوة والهداية :
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :" قال بعضهم : الدعوة : لله ، والهدى : من الله " .في تأويل قوله تعالى : "إنك لا تهدي من أحببت " .
يقول الشيخ القاسم السياري : " لا تهدي هدى التوفيق ، ولكن تهدي هدى التعريف " .
عن أهل الهداية والإنابة :
يقول الشيخ أحمد زروق : أهل الهداية والإنابة : "هم الزهاد ، والعابدون ، والناسكون" .
يقول الشيخ أحمد بن محمد بن مسكويه : " حسن الهدى : هو محبة النفس بتكميلها بالزينة الحسنة ".
يقول الشيخ يحيى بن معاذ الرازي :" رأس الهدى : هو صدق التقى " .
يقول الشيخ أبو عبد الله الجزولي : " علم الهدى : العلم بمعنى العلامة ، فهو العلامة والدليل على الهدى ، فمن ، أحبه واتبعه واقتدى به : فقد اهتدى ، ومن عصاه وحاد عنه : فقد غوى واعتدى ".
مقام الهداية :
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :"مقام الهداية : هو الوقوف بين ظاهر الإسناد ، الذي هو الشرك ، وبين الانطلاق مع الحقيقة من غير تقييد بالشريعة : الذي هو تعطيل ".
الهدى التبياني
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي :" الهدى التبياني : هو ابتلاء ، وهو قوله تعالى : " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ".
وقوله : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " .
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الهدى التوفيقي : وهو الذي يعطي السعادة لمن قام به ، وهو قوله :"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"...
وهذا هو هدى الأنبياء ... وهو الذي يعطي سعادة العباد ".
الهداية العامة
يقول الشيخ أبو العباس التجاني : " الهداية العامة ، وهي تعم الحيوانات والجمادات والمؤمن والكافر : وهي السير في التيار الذي أقامه الحق فيه سبحانه وتعالى ، من حيث أنه آخذ بجميع نواصي الموجودات ، يقودها لما يريده إطلاقا وعموما . ما يشذ موجود عن هذا المسيار ، لقول الله تعالى :"ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها " .مبحث : الهادي جل جلاله - الهادي الرسول - الهادي من العباد
" أولا : بمعنى الله { عز وجل }يقول الإمام القشيري : " الهادي { عز وجل } :
هدى قلوب الغافلين إلى طلب الدنيا فعمروها .
وهدى قلوب العابدين إلى طلب العقبى فآثروها .
وهدى قلوب الزاهدين إلى فناء الدنيا فرفضوها .
وهدى قلوب العلماء إلى النظر في آياته والاستدلال بمصنوعاته ، فعرفوا تلك الآيات ولازموها .
وهدى قلوب المريدين إلى عز وصفه فآثروه ، واستفرغوا جهدهم فطلبوه .
وهدى العارفين إلى قدس نعته ، فراقبوه ثم شاهدوه .
وهدى الموحدين إلى علاء سلطانه في توحد كبريائه ، فتركوا ما سواه وهجروه ، وخرجوا عن كل مألوف لهم ومعهود حتى قصدوه ".
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الهادي { عز وجل } : بما أبانه للعلماء به مما هو الأمر عليه في نفسه ".
يقول الشيخ عبد العزيز يحيى : " الهادي { عز وجل } : هو المرشد لعباده . قال تعالى : " أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " أي : هدى ما خلق لما أراد منه في دينه ودنياه وجميع أمره " .
يقول الشيخ أحمد سعد العقاد : " الهادي { عز وجل } : هو الذي يهدي القلوب إلى معرفته ، ويهدي النفوس إلى طاعته ، هو الذي يهدي المذنبين إلى التوبة ، ويهدي المخلصين إلى القربة ".
يقول المفتي حسنين محمد مخلوف : " الهادي { عز وجل } : هو الذي يهدي القلوب إلى الحق ، وإلى ما فيه صلاحها دينا ودنيا ".
" ثانيا : بمعنى الهادي الرسول
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : الهادي : فإن الله تعالى سماه به في قوله تعالى :" وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ".
" ثالثا : الهادي بمعنى العباد
الإمإم الشافعي {رضى الله عنه} : الهادي ( من العباد ) : من وعظ بفعله .
في خصائص ذكر الاسم الهادي { عز وجل }
يقول الشيخ أحمد بن عطاء الله السكندري :"اسمه تعالى الهادي نافع في الخلوة ، ينفع من وجود التفرقة والسلوة ويرفعهما ، ومن استغاث بالله ولم ير ظاهر صورة الغوث فليعلم أن استمراره في الاستغاثة هو المطلوب منه " .
في الفرق بين الهادي والحادي :
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الحادي : هو الذي يسوق الركاب من خلف .
والهادي : هو الذي يقودها من أمام ...
والهادي : هو الإشارة للآتي بالرغبوت والأنس والملاطفة والوعد الجميل ، فهو عبد اللطيف ".
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني : " عبد الهادي : هو مظهر هذا الاسم ، جعله الله هاديا لخلق الله ، ناطقا عن الحق بالصدق ، مبلغا ما أمره ( به ) ، وأنزل إليه ، كالنبي بالأصالة وورثته بالتبعية " .
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم :: آل البيت رضى الله عنهم :: ولي الله الإمام المهدي عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الرسالة الثانية في بيان الوصول إلى بحر الحقيقة مع مراعاة حرمة الشريعة .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» الرسالة الأولى في السلوك إلى حضرة ملك الملوك .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 228 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» ترجمة الشارح الشيخ محمد بن إبراهيم النفزي الرندي .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فهرس محتويات الكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» خاتمة المؤلف للكتاب .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 40 - إلهي يا من احتجب في سرادقات عزّه عن أن تدركه الأبصار يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 39 - إلهي يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 38 - إلهي أنت الذي لا إله غيرك تعرّفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرّفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 37 - إلهي كيف أستعزّ وأنت في الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 36 - إلهي كيف أخيب وأنت أملي أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 35 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 34 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني إن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 33 - إلّهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 32 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 31 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك، حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 30 - إلهي إن القضاء والقدر غلبني وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني فكن أنت النصير لي حتى تنصرني وتنصر بي وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 29 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عنيّ؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 28 - إلهي تقدّس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة منّي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 27 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 26 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 25 - إلهي أغنيتني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 24 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 23 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 22 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك ولا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 21 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السرّ عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 20 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 19 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 18 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 17 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الآمر .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 16 - إلهي أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 15 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 14 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ولا لذي حال حالا .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 13 - إلهي من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 12 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما آيستني أوصافي أطعمتني منتك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 11 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أنّ مرادك منّي أن تتعرف إليّ في كلّ شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 10 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 09 - إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 08 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك؟ أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفيّ بي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 06 - إلهي لا لك شريك فيؤتى ولا وزير لك فيرشى إن أطعتك فبفضلك ولك المنّة عليّ وإن عصيتك فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 05 - إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ وإن ظهرت المساوىء فبعدلك ولك الحجة عليّ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 04 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 03 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 02 - إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 01 - إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي؟ .المناجاة العطائية كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» فصل الناس في ورود المنن على ثلاثة أقسام .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 227 - الفكرة فكرتان فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 226 - لفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 225 - الخذلان كل الخذلان في أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 224 - رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 223 - أكرمك بكرامات ثلاث جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك وجعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 222 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 221 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه فكان ذاكرا وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا والذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 220 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم وقوم لا أذكار ولا أنوار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 219 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدق به عليك أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 218 - وجد ان ثمرات الطاعات بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 217 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 216 - دل بوجوده آثاره على وجود أسمائه وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه وبثبوت أوصافه على وجود ذات إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 215 - تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك فالنهار ليس منك إليك ولكنه وارد عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 214 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق وليست منه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 213 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 212 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في هيكل ذاته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 211 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 210 - إذ لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 209 - لولا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 208 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا أو يطلب منه غرضا فإن المحب من يبذل لك ليس المحب أن تبذل له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 207 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 206 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا من شهود عظمته وتجلي صفته .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 205 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا إذ ليس التواضع إلّا عن رفعة فمتى أثبتّ لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 204 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده جعله لك عدوا ليحوشك به إليه وحرك عليك النفس لتديم إقبالك عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 203 - من آلمك إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 202 - خير العلم ما كانت الخشية معه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 201 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف به عن القلب قناعه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 200 - علم أنك لا تقبل النصح المجرد فذوّقك من ذواقها ما يسهّل عليك وجود فراقها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 199 - إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 198 - ليقلّ ما تفرح به يقلّ ما تحزن عليه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 197 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 196 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان فلأجل ما منعت من وجود العيان .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 195 - النعيم وإن تنوعت مظاهره إنما هو لشهوده واقترابه والعذاب وإن تنوعت مظاهره إنما هو لوجود حجابه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 194 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 193 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها وأودعت أسرارها فتلك فلك في اللّه غنى عن كل شيء وليس يغنيك عنه شيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 192 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السحابة الإمطاروإنما المراد منها وجود الإثمار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 191 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 190 - كيف يحتجب الحق بشيء والذي يحتجب به هو فيه ظاهر وموجود حاضر .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 189 - الوارد يأتي من حضرة قهار لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 188 - متى وردت الواردات الإلهية عليك هدمت العوائد عليك وإن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 187 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة وبعد الوعي يكون البيان فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنّ علينا بيانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 186 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه وإلا فمن أين أنت ووجود قربه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 185 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به وإلا فجلّ ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 184 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 183 - لا تنفعه طاعتك ولا تضرّه معصيتك وإنما أمرك بهذه ونهاك عن هذه لما يعود عليك .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 182 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 181 - ما فات من عمرك لا عوض له وما حصل لك منه لا قيمة له .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 180 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلا وللّه عليك فيه حق جديد وأمر أكيد .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 179 - فلا تستبطىء منه النوال ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية
» 178 - فرّغ قلبك من الأغيار يملؤه بالمعارف والأسرار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية