المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم :: آل البيت رضى الله عنهم :: ولي الله الإمام المهدي عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
مبحث من موسوعة الكسنزان
المهدي والمهديين عند أئمة التصوف والصوفية
يقول الشيخ أبو طالب المكي : " المهديون هم المرحومون " .يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
" المهدي هو الفرد الكامل والغوث الجامع ، عليه يدور أمر الوجود ، وله يكون الركوع والسجود ، وبه يحفظ الله العالم ، وهو المعبر عنه بـ … الخاتم ، وهو الخليفة ، وأشار إليه في قصة آدم ، تنجذب حقائق الموجودات إلى امتثال أمره انجذاب الحديد إلى حجر المغناطيس ، ويقهر الكون بعظمته ، ويفعل ما يشاء بقدرته ، فلا يحجب عنه شيء ، وذلك أنه لما كانت هذه اللطيفة الإلهية في هذا الولي ذاتا ساذجا ، غير مقيد برتبة لا حقية إلهية ولا خلقية عبدية ، أعطى كل رتبة من رتب الموجودات الإلهية والخلقية حقها " .
المهدي في فكر الشيخ الأكبر ابن العربي
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :1. فكرة المهدي تضرب عمقا في جذور الفكر الإنساني ، لكأنها محفورة في قوالبه - الفكر - نفسية . فالكل على اختلاف مذاهبهم وتنوع عقائدهم وأحدية ميولهم ، ما بين مادية وغيبية ، ينتظر ( يوما موعودا ) يعم فيه العدل ويرتفع الظلم من العالم ... فهذا اليوم ينتظره المفكر المادي الديني كل من خلال بنيانه الفكري أو الفلسفي ... وسواء أكان هذا اليوم يتمثل في شخص أم في ارتفاع تناقض .... أم .... أم .... يبقى هو ( المنتظر ) .
لذلك لا نستطيع أن نقول أن فكرة المهدي هي إسلامية فقط أو شيعية أو صوفية خاصة ... وإن كانت صيغتها الإسلامية بسيطة تتلخص من خلال الأحاديث الشريفة ، بشخص يخرج في آخر الزمان يملأ الدنيا عدلا بعد ما ملئت جورا ... ولن نتعرض لما تحويه هذه الفكرة للأوساط الفقيرة والمظلومة من جوانب نفسية تعويضية ، لأننا بذلك نفرغ فكرة ( المهدي ) من دلالتها الفلسفية في بنيان أفسح لها مكانا فيه .
2 - اهتم الفكر الشيعي ( بالمهدي ) .
والفرق الوحيد بينه وبين الفكر الصوفي : أن المهدي في الفكر الشيعي هو شخص معين بالذات وجد في زمن سابق ... وبالتالي طرح أمامهم مشكلة هذه ( الغيبة الطويلة ) ...
وما الفائدة منها ؟
والمبرر لها ؟
على حين أنه احتفظ في الفكر الصوفي بصورة بسيطة نراها عند ابن عربي .
" المهدي : خليفة لله ، نص رسول الله على إمامته ، فالعالم كله بانتظار ظهوره ، اسمه : اسم رسول ، وهو من آله .
يقول : " ... هذا الخليفة ( المهدي ) من عترة رسول الله . من ولد فاطمة ، يواطئ اسمه اسم رسول الله " .
" كما أنه ما نص رسول الله ، على إمام من أئمة الدين يكون بعده ، يرثه ، ويقفو أثره ، ولا يخطئ ، إلا المهدي خاصة . فقد شهد بعصمته في أحكامه " .
" يظهر ( المهدي ) بكل صفات الولاية من فعل ، فيبدل الأحكام في العالم :
من الجور إلى العدل
من الجهل إلى العلم
من الفقر إلى الغنى
من الضعف إلى القوة
وهذا التبديل أعطاه الحق القدرة عليه فهو : ولي وخليفة وإمام ...
يضاف إلى ذلك طاقة الهداية التي أكسبته الاسم : المهدي .
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي :
1. المهدي يبدل من الجور إلى العدل :
" ... أن لله خليفة يخرج ، وقد امتلأت الأرض جورا ، فيملؤها قسطا وعدلا . لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلي هذا الخليفة " .
" وإذا خرج هذا الإمام المهدي ، فليس له عدو مبين إلا : الفقهاء خاصة . فانهم لا تبقى لهم رياسة ولا تمييز عن العامة " .
2. المهدي يبدل من الجهل إلى العلم :
" ... ويعلم ما أشار إليه من عموم البركات عند ظهور الإمام المهدي ، حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ... إلى سائر ما ذكر لعموم انبساط اللطيف على الكثيف ... " .
3 . المهدي يبدل من الفقر إلى الغنى :
" يقسم ( المهدي ) المال بالسوية ، ويعدل بالرعية ، ويفصل في القضية ، يأتيه الرجل فيقول له : يا مهدي أعطني ، وبين يديه المال فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله " .
هذا نص غريب عن ابن عربي لسببين :
الأول : أن إمداد الأولياء عنده هو علمي - روحاني
الثاني : أن القرن السادس الهجري بعيد عن رؤية المال أحد مقومات الكمال في شخص الإمام أو الولي .
فهل اعتبر ابن عربي هنا كمال المهدي هو : كمال جمعيته للقوى في زمن ظهوره ؟
ولا يخفى ، بنظرة صادقة إلى الواقع ، أهمية المال كقوة اقتصادية فعالة من قوى العالم المعاصر .
4. المهدي يبدل من الضعف إلى القوة :
أ . قوة السلاح :
" فهو ( ختم الولاية المحمدية ) والقرآن : أخوان ، كما أن المهدي والسيف أخوان " .
ب . قوة الجماعة :
" ينفخ ( المهدي ) الروح في الإسلام ، يعز الإسلام به بعد ذله .. يظهر من الدين ما هو الدين في نفسه ، ما لو كان رسول الله لحكم به ، يرفع المذاهب من الأرض . فلا يبقى إلا الدين الخالص ، أعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ... ".
المذاهب والفرق تمزق وحدة المسلمين ، وبالتالي تضعف قوتهم ، لذلك دور المهدي هو في إزالة التمزق الحاصل في صفوف المسلمين ، وبرفع التمزق تحصل القوة التي يستتبعها الغنى والعلم ...
المهدي يظهر بالولاية إرثا محمديا ، بكل ما تحويه من أبعاد :
فعل وعرفان ، في مقابل النبي محمد ( ظهر النبوة - ولايته باطنة ) .
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " ... ومحمد ... الرحمة للعالمين ذاتا وصفاتا ، وتمام ملكه ( محمد ) موقوف على ظهور المهدي ... " .
عن الهدى و الهداية
يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري: " الهداية : هي المعونة على ما أمر " .يقول الشيخ ابن عطاء الأدمي : " الهداية هي من التحقيق بالحق ... الهداية : وهي الدعوة إلى المشاهدة " .
يقول الشيخ السراج الطوسي : "الهداية هي أصل الأصول " .
يقول الإمام القشيري : " الهداية هي إمالة القلب من الباطل إلى الحق " .
يقول الإمام فخر الدين الرازي : " الهدى هو إشارة إلى ظهور نور الحق في قلوب الصديقين ، وهو الحقيقة ".
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الهدى هو أن يهتدي الإنسان إلى الحيرة ، فيعلم أن الأمر حيرة ، والحيرة قلق وحركة ، والحركة حياة . فلا سكون ، فلا موت ، ووجود ، فلا عدم " .
ويقول الشيخ الأكبر ابن العربي: " الهدى هو بمعنى البيان ،قد يعطي السعادة وقد لا يعطيها ،إلا أنه يعطي العلم ولا بد".
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى : " الهداية هي في الحقيقة فتح باب العبودية إلى عالم الربوبية وذلك من خصائص قدرة الحق سبحانه " .
يقول الشيخ صدر الدين القونوي : " الهداية هي حكم من أحكام العلم ، فإنه ليس لها إلا تعيين المستقيم من المعوج ، والصواب من الخطأ ".
يقول الشريف الجرجاني : " الهداية هي الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب ، وقد يقال : هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب " .
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة : " الهداية هي تصويب العبد إلى طريق توصله إلى الحق ، وقد تطلق على بيانها فقط ".
يقول الشيخ عبد القادر الجزائري : " الهداية هي السلوك على يد شيخ صادق عارف . له دراية بخفايا النفوس ، وقدرة على التأثير عليها وفيها ".
يقول الباحث محمد غازي عرابي : " الهداية هي الاصطفاء ، وهي حركة من فوق إلى تحت ".
في أقسام الهداية :
يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :" أقسام الهداية ثلاثة :
الأولى هداية العامة أي : عامة الحيوانات إلى جلب نافعها وسلب مضارها ، واليه أشار بقوله تعالى : " أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " .
و الثانية هداية الخاصة أي : للمؤمنين إلى الجنة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : " يهديهم ربهم بإيمانهم " .
والثالثة هداية الأخص : وهي هداية الحقيقة إلى الله بالله ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : " قل إن هدى الله هو الهدى " .
ويقول الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي :
" الهداية عامة وخاصة .
والعامة على قسمين :
هداية عامة الإمداد وطامة الإسعاد : كهداية خير العباد وسند العباد ، إذ عمت الظواهر والضمائر وأحاطت بسائر الدوائر ، وهذه عامة في العوام والخواص ، لم يخرج عن دائرتها أحد من الأشخاص .
والثاني من الهداية العامة : وهي التي وقع الإذن العام بها ، كقوله : " تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال " ...
والخاصة على قسمين :
خاصة بالخاصة : فلا تتعلق إليها العامة لضعفهم عن تحمل أعبائها والدلالة دون غيرهم .
فكل من هدى الله به رجلا : فهو من أهل الهداية ...
وكل من قام بوصف الدعوة إلى الله تعالى وجمع الخلق على طاعة الله : فهو مهدي هادي بالهداية الخاصة ...
فالهداية : ثوب إلهي يخلع في كل عصر ، على أناس أخيار ، لينتفع بهم العامة في عموم الأطوار ، ومن هنا ادعى كثير من الأولياء الصادقين أنه : المهدي ، لما عاين الحالة عليه بيقين ".
في أنواع الهداية :
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :" الهداية على أنواع :
فهداية الكافر إلى الإيمان
وهداية المؤمن الفاسق إلى الطاعات
وهداية المؤمن المطيع إلى الزهد والورع
وهداية الزاهد المتورع إلى المعرفة ،
وهداية العارف إلى الوصول ،
وهداية الواصل إلى الحصول .
فعند الحصول تنبت حبة القلب بفيض الإلهام الصريح نباتا لا جفاف لها بعده ".
ويقول :
" الهداية على نوعين :
هداية تتعلق بالمواهب ، وهداية تتعلق بالمكاسب .
فالتي تتعلق بالمواهب : فمن هبة الله وهي سابقة .
والتي تتعلق بالمكاسب : فمن كسب العبد وهي مسبوقة ".
في أوجه الهداية :
يقول الشيخ الحسين بن محمد الاصفهاني :" هداية الله تعالى للإنسان على أربعة أوجه :
الأول : الهداية التي عم بجنسها كل مكلف من العقل والفطنة والمعارف الضرورية ...
الثاني : الهداية التي جعل الناس بدعائه إياهم على ألسنة الأنبياء وإنزال القرآن ونحو ذلك ...
الثالث : التوفيق : الذي يختص به من اهتدى ...
الرابع : الهداية في الآخرة إلى الجنة ".
ما يراد من الهداية :
يقول الإمام فخر الدين الرازي :" الهداية المراد منها : السعادات الحاصلة بتجلي أنوار عالم القدس والكبرياء في الأرواح البشرية ، وهذه هي السعادة الروحانية ".
في منازل الهداية :
يقول الإمام أبو حامد الغزالي :" الهداية ثلاث منازل :الأولى : تعريف طريق الخير والشر ، المشار إليه بقوله عز وجل : " وهديناه النجدين " ، وقد انعم الله به على كافة عباده ، بعضهم بالعقل ، وبعضهم على ألسنة الرسل ولذلك قال تعالى :" وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى".
والثانية : ما يمد به العبد ، حالا بعد حال ، بحسب ترقيه في العلوم ، وزيادته في صالح الأعمال ، وإياه عنى بقوله تعالى : " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ".
والثالثة : هو النور الذي يشرق في عالم الولاية والنبوة ، فيهتدي به إلى ما لا يهتدي إليه ببضاعة العقل الذي به يحصل التكليف وإمكان التعلم ، وإياه عنى بقوله تعالى : " قل إن هدى الله هو الهدى " ، فإضافه إلى نفسه ، وسماه الهدى المطلق ، وهو المسمى حياة في قوله : "أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " .
وبقوله تعالى : " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " .
في أبواب هداية الله :
يقول الشيخ عبد الحق بن سبعين :" هداية الله أبوابها ثلاثة :
أحدها : موافقة الأمر ،
وثانيها : نتيجة ذلك ،
وثالثها : ثبوت توفيقه " .
في علامات الهدى :
يقول الشيخ شاه بن شجاع :" من علامات الهدى : الاسترجاع عند المصيبة ، والاستكانة عند النعمة ، ونفي الامتنان عند العطية ".
في تقدم الفناء على الهدى :
يقول الشيخ نور الدين البريفكي : " الفناء أول الطريق : وهو الذهاب إلى الله ، وإنما الهدى بعد وأعني بالهدى : هدى الله كما قال الخليل {عليه السلام} : "إني ذاهب إلى ربي سيهدين ".في الفرق بين العلم والمعرفة والهدى :
يقول الشيخ عمر السهروردي : " العلم : جملة موهوبة من الله للقلوب ، والمعرفة : تميز تلك الجملة .والهدى : وجدان القلوب ذلك " .
الفرق بين الهداية إلى الصراط وبين هداية الصراط :
يقول الشيخ نجم الدين داية : " ان الهداية إلى الصراط من المكاسب ، وهداية الصراط من المواهب ".في الفرق بين الدعوة والهداية :
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :" قال بعضهم : الدعوة : لله ، والهدى : من الله " .في تأويل قوله تعالى : "إنك لا تهدي من أحببت " .
يقول الشيخ القاسم السياري : " لا تهدي هدى التوفيق ، ولكن تهدي هدى التعريف " .
عن أهل الهداية والإنابة :
يقول الشيخ أحمد زروق : أهل الهداية والإنابة : "هم الزهاد ، والعابدون ، والناسكون" .
يقول الشيخ أحمد بن محمد بن مسكويه : " حسن الهدى : هو محبة النفس بتكميلها بالزينة الحسنة ".
يقول الشيخ يحيى بن معاذ الرازي :" رأس الهدى : هو صدق التقى " .
يقول الشيخ أبو عبد الله الجزولي : " علم الهدى : العلم بمعنى العلامة ، فهو العلامة والدليل على الهدى ، فمن ، أحبه واتبعه واقتدى به : فقد اهتدى ، ومن عصاه وحاد عنه : فقد غوى واعتدى ".
مقام الهداية :
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :"مقام الهداية : هو الوقوف بين ظاهر الإسناد ، الذي هو الشرك ، وبين الانطلاق مع الحقيقة من غير تقييد بالشريعة : الذي هو تعطيل ".
الهدى التبياني
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي :" الهدى التبياني : هو ابتلاء ، وهو قوله تعالى : " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ".
وقوله : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " .
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الهدى التوفيقي : وهو الذي يعطي السعادة لمن قام به ، وهو قوله :"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"...
وهذا هو هدى الأنبياء ... وهو الذي يعطي سعادة العباد ".
الهداية العامة
يقول الشيخ أبو العباس التجاني : " الهداية العامة ، وهي تعم الحيوانات والجمادات والمؤمن والكافر : وهي السير في التيار الذي أقامه الحق فيه سبحانه وتعالى ، من حيث أنه آخذ بجميع نواصي الموجودات ، يقودها لما يريده إطلاقا وعموما . ما يشذ موجود عن هذا المسيار ، لقول الله تعالى :"ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها " .مبحث : الهادي جل جلاله - الهادي الرسول - الهادي من العباد
" أولا : بمعنى الله { عز وجل }يقول الإمام القشيري : " الهادي { عز وجل } :
هدى قلوب الغافلين إلى طلب الدنيا فعمروها .
وهدى قلوب العابدين إلى طلب العقبى فآثروها .
وهدى قلوب الزاهدين إلى فناء الدنيا فرفضوها .
وهدى قلوب العلماء إلى النظر في آياته والاستدلال بمصنوعاته ، فعرفوا تلك الآيات ولازموها .
وهدى قلوب المريدين إلى عز وصفه فآثروه ، واستفرغوا جهدهم فطلبوه .
وهدى العارفين إلى قدس نعته ، فراقبوه ثم شاهدوه .
وهدى الموحدين إلى علاء سلطانه في توحد كبريائه ، فتركوا ما سواه وهجروه ، وخرجوا عن كل مألوف لهم ومعهود حتى قصدوه ".
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الهادي { عز وجل } : بما أبانه للعلماء به مما هو الأمر عليه في نفسه ".
يقول الشيخ عبد العزيز يحيى : " الهادي { عز وجل } : هو المرشد لعباده . قال تعالى : " أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " أي : هدى ما خلق لما أراد منه في دينه ودنياه وجميع أمره " .
يقول الشيخ أحمد سعد العقاد : " الهادي { عز وجل } : هو الذي يهدي القلوب إلى معرفته ، ويهدي النفوس إلى طاعته ، هو الذي يهدي المذنبين إلى التوبة ، ويهدي المخلصين إلى القربة ".
يقول المفتي حسنين محمد مخلوف : " الهادي { عز وجل } : هو الذي يهدي القلوب إلى الحق ، وإلى ما فيه صلاحها دينا ودنيا ".
" ثانيا : بمعنى الهادي الرسول
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : الهادي : فإن الله تعالى سماه به في قوله تعالى :" وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ".
" ثالثا : الهادي بمعنى العباد
الإمإم الشافعي {رضى الله عنه} : الهادي ( من العباد ) : من وعظ بفعله .
في خصائص ذكر الاسم الهادي { عز وجل }
يقول الشيخ أحمد بن عطاء الله السكندري :"اسمه تعالى الهادي نافع في الخلوة ، ينفع من وجود التفرقة والسلوة ويرفعهما ، ومن استغاث بالله ولم ير ظاهر صورة الغوث فليعلم أن استمراره في الاستغاثة هو المطلوب منه " .
في الفرق بين الهادي والحادي :
يقول الشيخ الأكبر ابن العربي : " الحادي : هو الذي يسوق الركاب من خلف .
والهادي : هو الذي يقودها من أمام ...
والهادي : هو الإشارة للآتي بالرغبوت والأنس والملاطفة والوعد الجميل ، فهو عبد اللطيف ".
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني : " عبد الهادي : هو مظهر هذا الاسم ، جعله الله هاديا لخلق الله ، ناطقا عن الحق بالصدق ، مبلغا ما أمره ( به ) ، وأنزل إليه ، كالنبي بالأصالة وورثته بالتبعية " .
.

» حول أحاديث الإمام المهدي عليه السلام
» الجدول المختصر بصفات الإمام المهدي عليه السلام
» مقدمة كتاب القول المختصر في علامات المهدي المنتظر ابن حجر الهيتمي
» مقدمة كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» الجدول المختصر بصفات الإمام المهدي عليه السلام
» مقدمة كتاب القول المختصر في علامات المهدي المنتظر ابن حجر الهيتمي
» مقدمة كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم :: آل البيت رضى الله عنهم :: ولي الله الإمام المهدي عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم