المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الحديث الثامن والعشرون اللهم إني أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر. كتاب أهل الحقيقة مع الله
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي احمد الرفاعي :: حال اهل الحقيقة مع الله
صفحة 1 من اصل 1
23042018

الحديث الثامن والعشرون اللهم إني أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر. كتاب أهل الحقيقة مع الله
الحديث الثامن والعشرون اللهم إني أعوذ بك من الجُبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر. كتاب أهل الحقيقة مع الله
القطب الفرد الجامع سيدي الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه وقدس سره
الحديث الثامن والعشرون اللهم إني أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر
أخبرنا شيخنا القاضي الثقة المقري الجليل الشيخ أبوالفضل علي الواسطي القرشي رحمه الله رحمة واسعة، قال: أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، قال: أخبرني عبدالله أحمد السرخسي، قال: حدثني أبو عبدالله محمد الفربري، قال: حدثني أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثني إسحاق ابن إبراهيم، قال: أخبرنا الحسين، عن زائدة، عن عبيد الملك، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: تعوذوا بكلماتكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن: "اللهم إني أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من البخل، ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر" [1].
استعاذ صلى الله عليه وسلم من القواطع من الله تعالى.
فإن الجبن مُقعِد عن قول الحق،
والبخل مقصر عن طلب الحق،
وأرذل العمر صارف عن بذل الهمة في الحق،
وفتنة الدنيا قاطعة عن الحق،
وعذاب القبر نتيجة أولئك، والعياذ بالله،
وفي مضمون هذه الاستعاذة الشريفة المحمدية، إرشاد بإعلاء الهمة عن الجبن، والبخل، وحث على التجرد إلى الله تعالى، وهذا بغية العارفين.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى يا مصلح الصالحين، يا ولي المتقين، يا دليل المتحيرين، يا أنيس العارفين، يا أرحم الرحمين.
أي بني:
اعلم أن العبد إذا علم أن الله سبحانه وتعالى حكيم فيما حكم، وقديرٌ عالمٌ بما قضى ودبَّر، وعرف أنه جاهل بالمحبوب والمكروه، رضي عن الله في حكمته وقضائه.والرضا هو سكون القلب إلى الحكيم، وترك الاختيار مع التسليم.
ولا شيء أشد على النفس من الرضا بالقضاء.
لأن الرضا بالقضاء، يكون على خلاف رضا النفس وهواها.
فطوبى لعبد آثر رضا الله تعالى على رضا نفسه.
وروي أن موسى عليه الصلاة والسلام كان يقول في مناجاته:
إلهي خصصتني بالكلام ولم تكلم بشراً قبلي، فدلني على عمل أنال به رضاك،
فقال الله تعالى: يا موسى رضائي عنك رضاك بقضائي.
وقال الداراني [2] :
أرجو أن أكون قد أُعطيت من الرضا طرفاً، وذلك أن الله تعالى لو أدخلني النار لكنت بذلك راضياً، وإن أحق الناس بالرضا أهل المعرفة، وهو باب الله الأعظم. [3]
وروى في بعض الكتب:
أن جبريل عليه الصلاة والسلام كان يهبط الأرض، فرأى رجلاً عليه أثر السكينة.
فقال: يا رب ما أحسن هذا الرجل.
فقال الله تعالى: يا جبريل انظر اسمه في اللوح في أسماء أهل النار.
فقال: إلهي ما هذا؟
فقال: يا جبريل إني لا أُسأل عما أفعل، وإنه لا يبلغ أحد من خَلقي علمي إلا بما شئت.
فقال جبريل: يا رب أتأذن لي أن أخبره بما رأيت؟
قال لك الإذن، فهبط جبريل وأخبره بحاله، فخر الرجل ساجداً.
وكان يقول: لك الحمد يا مولاي على قضائك وقدرك، حمداً يعلو حمد الحامدين، ويزيد على شكر الشاكرين.
قال: فما زال يحمد الله تعالى حتى ظن جبريل أنه لم يسمع ما قال.
فقال: يا عبدالله وهل سمعت ما قلت لك؟
قال: نعم، أخبرتني أنك وجدت اسمي بين أسماء أهل النار في اللوح المحفوظ.
قال فما هذا الحمد والشكر؟
قال: سبحان الله يا جبريل، إن الله تعالى قد قضى مع كمال علمه، وسعة رحمته وحلمه، ولطائف ربوبيته، وحقائق حكمته، فمن أنا حتى لا أرضى؟
تبارك الله ربي، ثم خر ساجداً، وأخذ في التسبيح والتحميد.
قال: فرجع جبريل إلى الله، فقال الله تعالى: ارجع في اللوح المحفوظ وانظر ماذا ترى، فرجع فإذا اسمه في أسماء أهل الجنة.
فقال: يا جبريل، هو ما ترى، إني لا أُسأل عما أفعل.
فقال جبريل: إلهي ائذن لي حتى أخبره بما رأيت.
فقال: لك الإذن، قال: فهبط جبريل فأخبره بما رأى.
قال: لك الحمد يا سيدي ومولاي على قضائك وقدرك، حمداً يعلو حلو الحامدين، ويزيد على شكر الشاكرين [4].
فرجع جبريل متعجباً من كمال رضاه عن الله بكل ما حكم له.
وكذلك روي: أن الله تعالى أوحى إلى نبي من أنبيائه.
أن قل لعبدي فلان ابن فلان: إنك من أهل النار.
فلما بلّغ إليه الرسالة حمد الله تعالى،
وقال: الحمد لله على ما قضى، فالأمر أمره، والحكم حكمه.
فقال الله تعالى لنبيه: الحق به ثانياً وأخبره أني قد غفرت لك، حيث رضيت بقضائي. فبلغ الرسالة، فشهق الرجل شهقة وخر ميتاً.
قضاء الله تعالى على أربعة أوجه :
الأول : قضاء النعمة : فعلى العبد فيه الرضا والشكر .والثاني : قضاء الشدة ، فعلى العبد فيه الرضا والصبر .
والثالث : قضاء الطاعة ، فعلى العبد فيه الرضا وذكر المنة ، والقيام بالواجب إلى الموت .
والرابع : قضاء المعصية ، فعلى العبد فيه الرضا عن الله والتوبة .
وسُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن القضاء والقدر، فقال:
ليلٌ مظلم، وبحر عميق، وسر الله الأعظم، فمن رضي به فله الرضا، ومن سخط فله السخط.
وروي أنه لما وُضع المنشار على رأس زكريا عليه الصلاة والسلام هَمَّ أن يستغيث بالله تعالى،
فأوحى الله إليه أن يا زكريا إما أن ترضى بحكمي لك وإما أن أخرب الأرض وأُهلِكَ من عليها فسكت حتى قُطع نصفين.
وحكي أن رابعة البصرية مرضت، فقيل لها أما ندعو لك طبيباً؟
فقالت: من قضى علي؟
فقالوا: الله تعالى.
قالت: أو مثلي من يرد قضاء سيده؟
ومرض أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقيل له:
أما ندعو لك الطبيب؟
فقال: قد رآني.
قيل وما قال؟
فقال: قال إني فعّال لما أريد.
شكا نبي من الأنبياء بعض ما ناله من المكروه، فأوحى الله إليه:
كم تشكوني ولستُ أهل ذم ولا شكوى، فهكذا كان شأنك في عملي؟
فلم تسخط؟
أفتحب أن أعيد الدنيا من أجلك؟
أو أبدل اللوح بسببك، فأقضي ما يسرك كما تريد لا كما أريد، ويكون ما تحب دون ما أحب؟
فبعزتي حلفت لئن تَلَجْلَجَ هذا في صدرك مرة أخرى، لأسلبنك ثوب النبوة، ولأوردنك النار ولا أبالي.
قال بعض الحكماء:
ليس العجب ممن ابتلي فصبر، إنما العجب ممن ابتلي فرضي.
قيل لعبد الواحد بن زيد:
أي الرجلين أفضل: رجل أحب البقاء ليطيع، أو رجل أحب الخروج شوقاً إليه؟
فقال: لا هذا ولا ذاك.
ولكن رجل فوض أمره إلى الله، وقام على قدم الصدق في الرضا، فإن أبقاه أحب ذلك، وإن أخرجه أحب ذلك، فهذه منازل الرضا عنه، وخلق العارف معه.
قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما تشتهي؟
قال: ما يقضي الله.
وقال أبو عبدالله النساج:
إن لله عباداً يستحيون من الصبر ويسلكون مسلك الرضا وإن له عباداً لو يعلمون من أين يأتي القدر، لاستقبلوه حباً ورضاً.
وفي الخبر:
" إن أول ما كتب الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ:
لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله، من استسلم لقضائي، وصبر على بلائي، وشكر لنعمائي، كتبته صديقاً، وبعثته يوم القيامة مع الصديقين. ومن لم يرضَ بقضائي، ولم يصبر على بلائي، ولم يشكر نعمائي، فليختر رباً سواي" [5].
يقول قائلهم رضي الله عنهم:
يا نفس إني أسلمتك إلى ربك، على أنه إن شاء جوَّعك، وإن شاء أشبعك، وإن شاء أعزك، وإن شاء أذلَّك، وإن شاء أحياك، وإن شاء أماتك.
وهو أغنى وأولى بكِ منك، وأنت بالكُلّية له يا نفس، فما لكِ والحكم على مَن له الحكم والخلق والأمر.
وقيل ليحيى بن معاذ الرازي:
متى يطيب عيش المؤمن؟
قال: إذا رضي عن الله تعالى بكل ما قضى وقدر، وحكم ودبر.
وقيل له: متى يكون العبد راضياً عنه؟
قال: إذا قال العبد لربه: إلهي إن أعطيتني شكرت، وإن منعتني رضيت، وإن دعوتني أجبت، وإن تركتني عبدت.
والزهد عشرة أجزاء،:
وأعلى درجة الزهد أدنى درجة الورع،
والورع عشرة أجزاء، وأعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين.
واليقين عشرة أجزاء، وأعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا، لأن الرضا أعلى درجة العبودية.
وإن الله سبحانه جعل الروح والراحة في الرضا، وجعل الهم في السخط.
وحُكي أن عطية الحمصي [6]، قال إن والدي قال لإبراهيم بن أدهم [7]:
يا أبا إسحاق، لو كتبت من هذا الحديث كما كتنبا.
فقال له: اشتغلتُ بثلاثة أجزاء، فإن فرغت منها فعلت ما تقول.
قال: وما هي ؟
قال: التوكل على الله فيما تكفل به من الرزق، وإخلاص العمل لله، والرضا بقضاء الله.
فأما التوكل والإخلاص فقد فرغت منهما بعون الله،
وأما الرضا بقضاء الله، فإني منه في شغل شاغل،
قال: فبكى والدي بكاء شديداً،
وقال: ما أبعدنا عما أنت فيه، هل يكون فوق الرضا منزلة نقدر أن نقول فيها شيئاً.
قال محمد بن واسع [8]:
إني لا أغبط إلا مَن أصبح وليس له غداء ولا عشاء، وهو عن الله تعالى راض.
قيل لسفيان الثوري:
متى يكون العبد عن الله راضياً؟
قال: إذا سرّته المصيبة كما سرّته النعمة.
وقال رجل عند الإمام الحسين [9] رضي الله عنه:
إن أبا ذر [10] كان يقول: الفقر أحب إليّ من الغنى، والسقم أحب إلىّ من الصحة،
فقال: رحم الله أبا ذر.
أما أنا فأقول: من رضي بحسن اختيار الله تعالى لم يتمن غير ما اختاره الله له.
وقال يحيى بن معاذ:
طلبت العلم فلم أسترح، ثم طلبت العمل فلم أسترح، فرضيت عن الله فغرقت في الراحة.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
ليس الشأن في أكل خبز الشعير، ولبس الصوف. لكن الشأن في الرضا عن الله تعالى.
سيكون الذي قُضي كره العبد أم رضي ليس هذا يدوم بل كل هذا سينقضي
كان مكتوباً على سيف عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
قد قضى فيك حُكمَهُ فانقضى ما يريده فأرد ما يكون إن لم يكن ما تريده [11]
كان مكتوباً على سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أي يومي من الموت أفرّ يوم لا يُقدَرُ أم يومٌ قُدِرْ
يوم لا يُقدَرُ لا يأتي به و من المقدورِ لا ينجو الحَذِرْ
.
عدل سابقا من قبل الشريف المحسي في الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:48 عدل 1 مرات
_________________
اتقوا الله ويعلمكم الله
الشريف المحسي
الحديث الثامن والعشرون اللهم إني أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر. كتاب أهل الحقيقة مع الله :: تعاليق

الهوامش
[1] صحيح. رواه الإمام البخاري في الدعوات، باب الاستعاذة من أرذل العمر، ومن فتنة الدنيا وفتنة النار 6013 وفي باب التعوذ من عذاب القبر 6004 وباب التعوذ من فتنة الدنيا 6027 ورواه في الجهاد، باب ما يتعوذ به من الجبن 2667. والترمذي في الدعوات، باب: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذه في دبر كل صلاة 3562 وقال: حسن صحيح. والنسائي: الاستعاذة (الاستعاذة من فتنة الدنيا) 8/266. وأحمد في المسند (مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم) 1585 و 1621.[2] أبو سليمان الداراني: عبد الرحمن بن عطية، وداريا بلدة من أعمال دمشق، مات سنة 215 هـ [ الشعراني: الطبقات الكبرى (الترجمة 150)].
[3] وقال أبو طالب المكي (محمد بن علي بن عطية الحارثي المتوفي سنة 386 هـ): "الرضا عن الله سبحانه وتعالى من أعلى مقامات اليقين بالله، وقد قال تعالى: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) [ سورة الرحمن 60] فمن أحسن الرضا عن الله جازاه الله بالرضا عنه، فقابل الرضا بالرضا، وهذا غاية الجزاء ونهاية العطاء، وهو قوله عز وجل: ( رضي الله عنهم ورضوا عنه) [ المائدة 119 والتوبة 100 والمجادلة 22 والبينة 8] [ قوت القلوب في معاملة المحبوب (مصطفى البابي الحلبي – مصر ط1) 2/76] وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني (471 – 561 هـ): من أراد أن يحصل له الرضا بقضاء الله عز وجل فليدم ذكر الموت، فإن ذكره يهوِّن المصائب والآفات" [ الفتح الرباني ( مصر – مطبعة الحلبي 1380 هـ) ص190 ].
[4] الشكر من أعلى المقامات، لأنه يشمل القلب واللسان والجوارح، ولأنه يتضمن الصبر والرضا والحمد، وكثيراً من العبادات البدنية والقلبية، ولهذا أمر الله تعالى به ونهى عن ضده وهو الكفر والجحود، فقال: (واشكروا لي ولا تكفرون) [ سورة البقرة 152] [ عبدالقادر عيسى: حقائق عن التصوف (ط4) ص 388].
[5] ضعيف. وفي الإتحافات السنية لعبدالرؤوف المناوي: بسم الله الرحمن الرحيم. إن من استسلم لقضائي ورضي بحكمي وصبر على بلائي بعثته يوم القيامة مع الصديقين " رواه الديلمي. عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن أول شيء كتبه الله في اللوح المحفوظ: بسم الله.. إلى آخره" [ الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية (بيروت – مؤسسة الزعبي ط 4) ص 46 رقم الحديث 96] ورواه ابن النجار عن علي رضي الله عنه [ كنز العمال 3/8659 و 15/43402] وذكر محمد طاهر بن علي الهندي قسماً منه " من نسخة ابن الأشعث" [ تذكرة الموضوعات 190] وروى بعضه، وهو " إني أنا الله لا إله إلا أنا، من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي، ولم يشكر لنعمائي، فليتخذ رباً سواي" وقال: ضعيف [ تذكرة 189].
[6] عطية بن قيس الحمصي/ تابعي. قال الزركلي في الأعلام (ط4 ) 4/238: "معمر، قيل: عاش 104 سنين" توفي بعد 121 هـ.
[7] إبراهيم بن أدهم البلخي التميمي، أبو إسحاق، توفي سنة 161 هـ.
[8] محمد بن واسع بن جابر الأزدي. توفي سنة 123 هـ.
[9] الحسين السبط، الحسن بن علي رضي الله عنهما (4-61 هـ)
[10] أبو ذر: جندب بن جنادة ( ت 32 هـ) رضي الله عنه.
[11] هذان البيتان، والبيتان قبلهما، من مجزوء الخفيف.

» الحديث الثالث والثلاثون اللهم بارك في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الرابع والعشرون أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحُبي. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث السادس والثلاثون اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك واجعل حبك أحب الأشياء إليّ . كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الثاني والعشرون لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا وكونوا إخواناً كما أمركم الله تعالى كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الخامس والعشرون من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يطعمه إلا لله تعالى فإن الله يقلبها بيمينه. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الرابع والعشرون أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحُبي. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث السادس والثلاثون اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك واجعل حبك أحب الأشياء إليّ . كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الثاني والعشرون لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا وكونوا إخواناً كما أمركم الله تعالى كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الخامس والعشرون من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يطعمه إلا لله تعالى فإن الله يقلبها بيمينه. كتاب أهل الحقيقة مع الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم