المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الحديث الثالث والعشرون خيركم من تعلم القرآن وعلمه كتاب أهل الحقيقة مع الله
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي احمد الرفاعي :: حال اهل الحقيقة مع الله
صفحة 1 من اصل 1
13032018
![مُساهمة مُساهمة](https://2img.net/i/empty.gif)
الحديث الثالث والعشرون خيركم من تعلم القرآن وعلمه كتاب أهل الحقيقة مع الله
الحديث الثالث والعشرون خيركم من تعلم القرآن وعلمه كتاب أهل الحقيقة مع الله
القطب الفرد الجامع سيدي الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه وقدس سره
الحديث الثالث والعشرون خيركم من تعلم القرآن وعلمه
أخبرنا شيخنا الشيخ الكبير العارف بالله تعالى القاضي المُقري أبو الفضل علي الواسطي رضي الله عنه قال: أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن المقري، قال: حدثنا أبو عمر عبدالواحد بن محمد، قال: أنبأنا مهدي بن إسماعيل بن محمد الصفار، قال: أنبأنا محمد بن عبيدالله المناوي، قال: أنبأنا شبابة يعني ابن سوار، قال: أخبرنا شعبة ابن علقمة بن مزيد، عن سعيد بن عبيدة، عن أبي عبدالرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" [1].
هذا الحديث الشريف يفيد أن الخيرية.
قد صحت لمن تعلم القرآن وعلمه، لما في القرآن العظيم من بالغ الحِكَم، وغامض السر، وخطير الشأن، وهو حبل الله الأعظم.
به يهتدي المهتدون، ويصل الواصلون، وهو خُلُقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وباب الله تعالى، والمعجزة الدائمة، والنور الذي لا ينحجب، وعنه تأخذ أرواح العارفين أسرار المعرفة.
وما المعرفة التي لم ترجع إليه، ما هي إلا زورٌ وضلالة .
ومتى تحقق العبد بالعلم بالقرآن العظيم، فقد صار عارفاً، وانكشفت له الأسرار الربانية، المُلكية والملكوتية.
ومتى صار عارفاً حَنَّ وأنَّ، وطلب زيادة العلم بالله من كل طريق ومن كل فن، وكل الطرق والفنون في القرآن العظيم، والعارفون هم الراسخون بالعلم يقولون آمنا به، وإليه منتهى سير هِمَمِهِم، وعنه يصدرون، وبه يهيمون، ومنه يأخذون.
ولذلك يقال فيهم: ندماء الحق، وبهذا السر يفرِّقون بين الباطل والحق.
أي بني:
اعلم أن الله تعالى ربما يَزِينُ أعداءه بلباس أوليائه وأصفيائه، حتى إنهم يغترون بصفاء الأوقات، ويحسبون أنهم من أهل ولايته.
فهذا من الله لهم استدراج، وربما يزينهم بالعز والجاه والرياسة والمنزلة عند الناس.
حتى يغتروا بثناء الناس ومحمدتهم.
ويُحسبوا من أهل فضله، فهذا أيضاً من الله استدراج لهم.
وكذلك ربما يزينهم بأنواع لطائف الحكمة، فيغترون بحسن بلاغتهم، وكمال فهمهم وفطنتهم، ويحسبون أنهم أحاطوا بكل حقيقةٍ علماً.
فهذا لهم من الله استدراج.
وربما يزينهم بلباس النعمة، ويغرقهم في أنواع النعم.
فيغترون بحسن تجملهم، وطيب عيشهم، ويحسبون أنهم علي شيء من الله فهذا لهم من الله استدراج، ولا يتركهم حتى يردهم إلى حقيقة معلومة.
قال سبحانه: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) [2] .
فهذا ما كدر عيش المريدين في دار الدنيا، حتى دام كمدهم، واصفرت ألوانهم، وذابت نفوسهم، ودهشت عقولهم، وطارت أفئدتهم، وانشقت مراراتهم.
وفقدوا من الخلائق، وواجب على كل حال ذي عقل ومعرفة أن يحذَر مولاه.
كما حذّر نفسَه بقوله تعالى: (ويحذركم الله نفسه) [3].
وكما قال: (واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه) [4].
وقال صلى الله عليه وسلم:
" المؤمن لا يسكن اضطرابه، ولا تأمن روعته، حتى يخلف جسر جهنم" [5].
إلا أن الله تعالى غيَّب مكره في حِلمه، وخداعه في لطفه، وعدلَه في كرمه، وخِذلانه في أنواع نِعمه، وسخطه في جميل سَترِه.
وقطيعته في إمهاله، فينبغي للعبد أن لا يعتمد حسن أوقاته، وكثرة حسناته، فكم من أحد تراه في زي المريدين، وهو في علم الله من المطرودين.
ولا يشعر أن الله تعالى ربما يزين عدوه بلباس أوليائه ثم يرده آخر الأمر إلى بُعده.
وربما يكسو وليّه لباس الأعداء، ثم يردّه آخر الأمر إلى حقائق كرمه، لأنه هو يبديء ويعيد.
يعني: يبديء على أوليائه صفات أعدائه، وعلى أعدائه صفات أوليائه، ثم يعيدهم إلى حقائق معلومة.
وهو الفعّال لما يريد، بإظهار فضله في أهل عدله، وإظهار عدله في أهل فضله.
ألا ترى أن الله تعالى زيَّن إبليس بزينة عصمته، وهو في سابق علمه من أهل اللعنة، ستر عليه ما سبق منه إليه.
حتى أظهر أمره في العاقبة، وكذلك زيَّن "بلعام" [6] بأنوار ولايته، وهو عند الله تعالى من أهل سخطه.
وأغرق قارون في بحار نعمته، وهو عند الله تعالى من أهل سخطه.
لا يغرنك بالله أربعة أشياء:
إظهاره لك ما تعلم، وستره عليك بما قد عملت، وزيادته لك فيما لم تشكره، وإعطاؤه إياك ما لم تسأله، فإنه ربما أراد الله تنبيهاً لك أو استدراجاً.
لا يغرنك بالله أربعة أشياء:
إظهاره لك ما تعلم، وستره عليك بما قد عملت، وزيادته لك فيما لم تشكره، وإعطاؤه إياك ما لم تسأله، فإنه ربما أراد الله تنبيهاً لك أو استدراجاً.
وقال يوسف بن الحسين [7]:
من رأى صنع الربوبية عند إقامة العبودية انقطع عن نفسه، واعتصم بربه، وفوض أمره إليه، فحيئنذ يسلم من آفات الاستدراج.
من رأى صنع الربوبية عند إقامة العبودية انقطع عن نفسه، واعتصم بربه، وفوض أمره إليه، فحيئنذ يسلم من آفات الاستدراج.
وكان يحيى بن معاذ يقول:
يا معشر المستورين بالنِّعم والعِصَم، ولا تغتروا فإن تحتها آفات النقم، لا تغتروا بعمارة الأوقات، فإن تحتها غوامض الآفات، ولا تغتروا بصفات العبودية، فإن فيها نسيان الربوبية، والأمر.
كما قال: فيا رُبَّ مستدرَجٍ بالإحسان إليه، ويا رُبَّ مغترٍّ بالثناء عليه، ويا رُبَّ مفتونٍ بالنعم عليه ويا رب مستهلك بالستر عليه،
فمن لم يكن باطنه في ملازمة الحق تعالى عينَ ظاهره كان شكه أغلب من يقينه،
وإن كان ظاهره يدل على أوصاف الموقنين،
وفقدان أنوار الباطن من رؤية حركات الظاهر،
والغفلة عن غوامض آفات الاستدراج، من رؤية صفاء العبودية [8]،
فليس للموفَّق أن يعتمد، ولا للمخذول أن ييئس، واستدراج أهل الذنوب الركون إليها،
والإصرار على الإعراض عن الله سبحانه،
واستدراج أهل العلم طلب الجاه والمنزلة عند الخلق،
واستدراج أهل الاجتهاد الاستكثار والإعجاب،
واستدراج المريدين تطلعهم إلى العطايا والكرامات، وسكونهم إليها،
واستدراج العارفين استغناؤهم بالمعرفة دون المعروف حتى جعلوا لها حداً وغاية ونهاية،
وظنوا أنهم قد أحاطوا بها، فكل من كانت منزلته أرفع،
كان استدراجه أعظم وأدق، كم من مُذكِّرٍ لله ناسٍ لله، وكم من مخوِّفٍ بالله جريءٌ على الله،
وكم داعٍ إلى الله بعيدٌ من الله، وكم من تالٍ كتاب الله منسلخٌ من آيات الله.
يا معشر المستورين بالنِّعم والعِصَم، ولا تغتروا فإن تحتها آفات النقم، لا تغتروا بعمارة الأوقات، فإن تحتها غوامض الآفات، ولا تغتروا بصفات العبودية، فإن فيها نسيان الربوبية، والأمر.
كما قال: فيا رُبَّ مستدرَجٍ بالإحسان إليه، ويا رُبَّ مغترٍّ بالثناء عليه، ويا رُبَّ مفتونٍ بالنعم عليه ويا رب مستهلك بالستر عليه،
فمن لم يكن باطنه في ملازمة الحق تعالى عينَ ظاهره كان شكه أغلب من يقينه،
وإن كان ظاهره يدل على أوصاف الموقنين،
وفقدان أنوار الباطن من رؤية حركات الظاهر،
والغفلة عن غوامض آفات الاستدراج، من رؤية صفاء العبودية [8]،
فليس للموفَّق أن يعتمد، ولا للمخذول أن ييئس، واستدراج أهل الذنوب الركون إليها،
والإصرار على الإعراض عن الله سبحانه،
واستدراج أهل العلم طلب الجاه والمنزلة عند الخلق،
واستدراج أهل الاجتهاد الاستكثار والإعجاب،
واستدراج المريدين تطلعهم إلى العطايا والكرامات، وسكونهم إليها،
واستدراج العارفين استغناؤهم بالمعرفة دون المعروف حتى جعلوا لها حداً وغاية ونهاية،
وظنوا أنهم قد أحاطوا بها، فكل من كانت منزلته أرفع،
كان استدراجه أعظم وأدق، كم من مُذكِّرٍ لله ناسٍ لله، وكم من مخوِّفٍ بالله جريءٌ على الله،
وكم داعٍ إلى الله بعيدٌ من الله، وكم من تالٍ كتاب الله منسلخٌ من آيات الله.
وقال أبو سعيد الخراز [9] :
لو كنتَ تركتَ الدنيا وافتخرتَ بتركها، فالفخرُ أعظم من إمساكها، ولو تركتَ عيوبَ النفس وأعجبتَ بتركها، فالعُجبُ عيبه أكبر، ولو جهدتَ [10] وتعلقتَ بجهدك، فتعلقك أعظم الاستراحة، ولو خفتَ وأمنتَ على أنك خفتَ، فالأمن من الخوف أكبر.
ثم قال: رؤية القرب في القرب أقرب البُعد، ورؤية الأُنس في الأنس أعظم الوحشة، ورؤية الذكر في الذكر أشد النسيان، ورؤية المعرفة في المعرفة أكبر النكرة.
وقال بعض أهل المعرفة:
كلما ظننتُ أني وجدتُ فحينئذ فقدت، وكلما ظننتُ أني فقدتُ فحينئذ وجدت، إلهي إن تركتك طلبتني، وإن طلبتك طردتني، لا معك قرار، ولا مع غيرك أنس، فالمستغاث منك إليك.
وقال أبو يعقوب:
[11] أجهل ما يكون العبد بالله، إذا ظن أنه استغنى عن الدنيا بالمعرفة.
وقال يحيى بن معاذ:
ذنبٌ افتقرتَ به إليه، خيرٌ من طاعةٍ افتخرتَ بها عليه.
وكان فضيل كثيراً ما يبكي ويردد هذه الآية: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) [12]
ويقول:
ويقول:
عملوا أعمالاً حسبوا أنها حسنات فإذا هي سيئات، حين يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.
أي بني:
المعرفة مستقر ومستودع، مستقر في قلوب الأولياء، ومستودع في قلوب الأعداء، ثم يُسلب في آخر الأمر.
فليس للموفَّق أن يعتمد على توفيقه، ويأمن من مكره، ولا للمخذول أن ييئس من رَوح ربه، وربما يرى الرجل للرجل الرؤيا الصالحة، وهو استدراجٌ من الله تعالى.
كما حُكي أن رجلاً من أهل الشام أتى إلى العلاء بن زياد [13] وقال له:
إني رأيتك في المنام كأنك من أهل الجنة، فترك مجلسه وأخذ في البكاء، وقال: لعل الله أراد أمراً.
قيل: أصل الاستدراج نسيان الحق، والاستغناء بمن دونه، والتعلق بما سواه، والالتفات منه إلى غيره .
وليس على تحقيق في المعرفة مَن يغتر بكثرة العلم والعمل، لأن إبليس كان معلم الملائكة، ثم في آخر الأمر نظر إلى نفسه وعبادته، وترك أمراً من أوامر الله، فصار من الملعونين المطرودين أبد الآبدين.
وإياك أن تغتر بعمارة الأوقات، وصفاء الأحوال.
فإن برصيصاً وبلعام [14] [15] :
كانا أعبد الناس في زمانهما، وأحسنهم حالاً..
وفي آخر الأمر مالا إلى النفس والهوى، فصارا مفتضحَيْن في الدنيا والآخرة.
ولا تغتر بصحبة الصالحين والزهاد بغير الحُرمة والمتابعة لهم، فالصحبة لو نفعت لنفعت امرأة نوح وامرأة لوط، ولأن الاغترار مدرجة من مدارج الاستدراج.
قال الله تعالى: ( فلا تغرنكم الحيوة الدنيا) [16] الآية.
وقال تعالى: (يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) [17] .
وذلك أن الشيطان ربما يأتي الزاهد ليغره، فيقول:
يا ولي الله ويا خيرته من خلقه، أما ترى من ربك هذه الكرامات والعطايا والقرب والأنس.
أما تدري ما ألهمك ربك من كلام أهل المعرفة، وحقائق أنواع الإشارات.
فهل يكون مثل هذا إلا لأهل محبته؟
أما ترى حال قربك معه، وكمال لطفه بك، وأنك لو أقسمت على الله لأبرك.
ولا شك أن الملائكة ينظرون إلى حركاتك وسكناتك وحسن أحوالك.
وقد رَجَحَ فضلك على أهل زمانك، فما أغفل الناس عما أنت فيه!
حتى يغره بأنواع مكره وخديعته، فإن تداركه الله بالفضل والرحمة، وبصَّره بمكائد عدوه، وعرج ملتجئاً بسره إلى سُرادقات قدرته.
فعند ذلك يسلم من درجات آفات الاستدراج.
واعلم أن قلوب أهل المحبة لا تزال تموج من خوف الاستدراج [18]، كما تموج البحار، حتى يصير كل ما فيه بالله لله.
ورأيت مكتوباً على عصاً واحدة:
كل ذنبٍ لك مغفـورٍ سوى الإعراض عني
فقلت:
إن كنتُ أعرضتُ فقد تبتُ ….. عدتُ إلى الوصلِ كما كنتُ
وليس لي جُرْمٌ سوى أنني ..… نظرتُ في الحُبِّ فعوقبـتُ
.
الحديث الثالث والعشرون خيركم من تعلم القرآن وعلمه كتاب أهل الحقيقة مع الله :: تعاليق
![عبدالله المسافربالله](https://2img.net/u/4111/50/38/89/avatars/2-39.gif)
الهوامش
[1] صحيح رواه أحمد في المسند (مسند عثمان رضي الله عنه) برقم 405، ولفظه: "أفضلكم مَن تعلم.." وبرقم 412 بلفظ: "خيركم.." و 500 ورواه في مسند الإمام علي رضي الله عنه، عنه برقم 1317. والبخاري: فضائل القرآن، باب: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". رقم 4739، وبلفظ: "إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه" (رقم 4740).[2] سورة القلم: 44.
[3] سورة آل عمران: 30.
[4] سورة البقرة: 235.
[5] أبو داود: السنة، باب ذكر الميزان 4755.
[6] بلعام بن باعوراء [انظر تفاسير قول الله تعالى: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه .. ] [ الأعراف 175].
[7] أبو يعقوب الرازي: يوسف بن الحسين، شيخ الري والجبال، وكان نسيج وحده في إسقاط التصنع.. مات سنة أربع وثلاثمائة [ الرسالة القشيرية 78 (الترجمة 34)].
[8] لا بد من مراقبة المرء لنفسه وعرض أحوالها وكل شؤونها على ميزان العبودية لله عز وجل، منطلقاً من قاعدة الافتقار إلى القهار، والتذلل إليه والانكسار، ومن لم يفعل ذلك غفل عن مزالق الاستدراج وآفاته الخافية.
[9] أبو سعيد: أحمد بن عيسى الخراز. من أهل بغداد. مات سنة 277 هـ.
[10] جهَد يجهَد (بفتح الهاء في الماضي والمضارع) جَدَّ يَجِدّ.
[11] أبو يعقوب: يوسف بن الحسين الرازي ( ت 304 هـ).
[12] سورة الزمر: 47.
[13] العلاء بن زياد رضي الله تعالى عنه.. وكان قد بكى حتى غُشِّي بصره.. توفي أيام ولاية الحجاج" [ الشعراني: الطبقات الكبرى (الفكر) 1/35].
[14] تعبد برصيص ستين سنة، وأراد الشيطان أن يغويه فلم يفلح، فعمد إبليس إلى امرأة فأجنَّها وقال لإخوتها: عليكم بهذا الراهب فيداويها، فجاؤوا بها إليه، فداواها، وكانت عنده، فبينما هو يوماً عندها أعجبته، فأتاها، فحملت منه. فعمد إليها فقتلها، فجاء إخوتها، فقال إبليس لبرصيص: أطعني أُنجِك، اسجد لي سجدة. فسجد له. فقال الشيطان: إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين [ البداية والنهاية لابن كثير 2/136].
[15] بلعاام بن باعوراء: كان من علماء بني إسرائيل، ثم تواطأ مع الكفار فهلك.
[16] سورة فاطر: 5.
[17] سورة الانفطار:6.
[18] من هنا علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكثر من الدعاء بالتثبيت؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" الحديث [ الترمذي: القدر، باب ما جاء أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن 2141 وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. والدعوات، الباب 135 برقم 3581].
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الحديث الرابع والعشرون أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحُبي. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الخامس والعشرون من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يطعمه إلا لله تعالى فإن الله يقلبها بيمينه. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الثاني والعشرون لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا وكونوا إخواناً كما أمركم الله تعالى كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث السابع والعشرون المرء مع من أحب. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الثالث والثلاثون اللهم بارك في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الخامس والعشرون من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يطعمه إلا لله تعالى فإن الله يقلبها بيمينه. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الثاني والعشرون لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا وكونوا إخواناً كما أمركم الله تعالى كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث السابع والعشرون المرء مع من أحب. كتاب أهل الحقيقة مع الله
» الحديث الثالث والثلاثون اللهم بارك في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. كتاب أهل الحقيقة مع الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي