اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

اذهب الى الأسفل

24042021

مُساهمة 

الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Empty الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي




الجزء الثالث التوحيد والعقيدة "ج 1" .كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي لجامعها أ. محمود محمود الغراب

الجزء الثالث التوحيد والعقيدة
الجزء الثالث التوحيد والعقيدة
إذا لم يقع نفع لنفسك ههنا * فأنت إذا بعثرت أخسر في غد
لو أنك مطلوب بكل جريمة * ومت على التوحيد علما كان قد
ولست بأهل للخلود بناره * ولست بمجروم ولست بمفسد
كذا أنت عند اللّه في عين علمه * بقبضته اليمنى تروح وتغتدي
دليل عليه ذو السجلات فاعلموا * وذلك عين الحكم في غير مشهد
وإن كنت سبّاقا لكل فضيلة * تفوز إذا جاؤوا بأصدق مقعد


( ديوان / 369 )  
"103"
أسماء الحق تعالى وصفاته :
اعلم أن الذات من حيث هي لا اسم لها ، إذ ليسنت محل أثر ولا معلومة لأحد ، ولا ثمّ اسم يدل عليها معرى عن نسبة ولا يتمكن ، فإن الأسماء للتعريف والتمييز ، وهو باب ممنوع لكل ما سوى اللّه ، فلا يعلم اللّه إلا اللّه ، ولا يجوز عندنا أن يسمى الحق إلا بما سمى به نفسه ، فلا يثنى عليه إلا بما أثنى على نفسه . 
وأسماء اللّه كلها لها الفردية ، فإنها له نسب لا أعيان ، فيأخذ الحدّ الاسم إذا دل على الحادث ، ولا يأخذه الحد إذا سميت به اللّه تعالى ، 
فتحدّ اللفظ ولا تحد مدلوله ، إلا إذا كان مدلوله حادثا لا غير ، ولا يلزم من الاشتراك في اللفظ الاشتراك في المعنى ، فليس في اللفظ من ماهية المدلول شيء ، 
فبهذا نقول في الحق سميع وبصير ، وله يد ويدان . أو أيد وأعين ورجل ، وجميع ما أطلقه على نفسه ، مما لا يتمكن للعقل أن يطلقه عليه ، لأنه لا يعلم ذلك الإطلاق إلا على المحدثات ، ولولا الشرع والأخبار النبوية الإلهية ما جاءت بها ما أطلقناها عقلا عليه ، 
ومع هذا فننفي التشبيه ، ولا نتناول أمرا بعينه لجهلنا بذاته ، وإنما نفينا التشبيه بقوله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لا بما أعطاه الدليل العقلي ، حتى لا يحكم عليه إلا كلامه تعالى . والأسماء وإن تعددت فالمسمى واحد والمفهوم ليس بواحد ، فإن الأسماء الإلهية ما تعددت جزافا ، فلابد من نسب تعقل لتعددها ، 
فالمفهوم من العالم ما هو عين المفهوم من الحي ، والحي هو العالم ، فالحي عين العالم ، 
والمفهوم من الحي ما هو المفهوم من العالم ، ولا القادر ولا العزيز ولا العالي ولا المتعالي ولا الكبير ولا المتكبر ، ولم نقل هذا عنه ولا سميته بهذا ، بل هو سمى لي نفسه ، 
فإن للاسم الإلهي دلالتين : 
دلالة على المسمى به ، ودلالة على حقيقته التي بها يتميز عن اسم آخر ، فبما سمى به نفسه نسميه ، وبما وصف به ذاته نصفه ، لا نزيد على ما أوصل الينا ، ولا نخترع له اسما من عندنا .
( ف ح 2 / 69 - ح 3 / 100 - ح 2 / 291 - ح 4 / 22 - ح 1 / 210 - ح 4 / 199 )
والمقالات الشرعية المنزلة من اللّه فيه ، الإيمان بها واجب ، وما جاءت لتخالف العقل ، فإنها قد جاءت بموافقة العقل في لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وقد جاءت بما لا يقبله دليل العقل من حيث نظره ، فزاد علما به لم يكن يستقل به ، قبله بإيمانه إن كان عن خبر ، أو بذوقه إن كان عن شهود ، وسلمنا له ما وصف به نفسه في كل ما لا يستقل به العقل ، من حيث  


"104"
انفراده بذلك في نظره ، لكوننا لا نحيط علما بذاته ، لا بل لا نعلمها رأسا . فالعبد المؤمن ينبغي له أن ينسب إلى الحق ما نسبه الحق إلى نفسه ، على حد ما يعلمه اللّه من ذلك ؛ فأنجى الطوائف من اعتقد في اللّه ما أخبر به عن نفسه على ألسنة رسله ، فإنا نعلم أن الحق صادق في القول ، 
فلولا أن هذا الحكم عليه صحيح بوجه ما ، ما وجّه به أرساله إلى الكافة من عباده ، ولولا أن له وجها في كل معتقد ما وصف نفسه على ألسنة رسله بالتحول في صور الاعتقادات ، فالأحاديث والآيات الواردة بالألفاظ التي تطلق على المخلوقات باستصحاب معانيها إياها ، ولولا استصحاب معانيها إياها المفهومة من الاصطلاح ، ما وقعت الفائدة بذلك عند المخاطب بها ، إذ لم يرد عن اللّه شرح ما أراد بها مما يخالف ذلك اللسان الذي نزل به هذا التعريف الإلهي 
، قال تعالى وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ يعني بلغتهم ، ليعلموا ما هو الأمر عليه ، ولم يشرح الرسول المبعوث بهذه الألفاظ هذه الألفاظ 
، بشرح يخالف ما وقع عليه الاصطلاح ، فننسب تلك المعاني المفهومة من تلك الألفاظ الواردة إلى اللّه تعالى كما نسبها لنفسه ، ولا نتحكم في شرحها بمعان لا يفهمها أهل ذلك اللسان ، الذي نزلت هذه الألفاظ بلغتهم ، 
فنكون من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، ومن الذين يحرفونه من بعد ما عقلوه ، وهم يعلمون بمخالفتهم ، ونقر بالجهل بكيفية هذه النسب ، وهذا هو اعتقاد السلف قاطبة من غير مخالف في ذلك . 
فجميع ما سمى به الحق نفسه ، لا بل وما وصف به نفسه من صفات الأفعال ، من خلق وإحياء وإماتة ، ومنع وعطاء وجعل ، ومكر وكيد واستهزاء ، وفصل وقضاء ، وجميع ما ورد في الكتب المنزلة ونطقت به الرسل ،
 من ضحك وفرح ، وتعجب وتبشبش ، وقدم ويد ويدين وأيد وأعين وذراع ، كل ذلك نعت صحيح ، فإنه كلامه تعالى عن نفسه وكلام رسله عنه ،
 وهو الصادق وهم الصادقون بالأدلة العقلية ، ولكن على حد ما يعلمه وعلى حد ما تقبله ذاته وما يليق بجلاله ، لا نرد شيئا من ذلك ولا نحيله ولا نكيّفه ، 
ولا نقول بنسبة ذلك كله إليه كما ننسبه إلينا ، نعوذ باللّه ، فإننا ننسبه إلينا على حد علمنا بنا ، فنعرف كيف ننسبه ، 
والحق يتعالى أن تعرف ذاته ، فيتعالى أن يعرف كيف ننسب إليه ما نسبه إلى نفسه ، ومن رد شيئا أثبته الحق لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله ، فقد كفر بما جاء به من عند اللّه وبمن جاء 

"105"
انفراده بذلك في نظره ، لكوننا لا نحيط علما بذاته ، لا بل لا نعلمها رأسا . فالعبد المؤمن ينبغي له أن ينسب إلى الحق ما نسبه الحق إلى نفسه ، على حد ما يعلمه اللّه من ذلك ؛ فأنجى الطوائف من اعتقد في اللّه ما أخبر به عن نفسه على ألسنة رسله ، فإنا نعلم أن الحق صادق في القول ، 
فلولا أن هذا الحكم عليه صحيح بوجه ما ، ما وجّه به أرساله إلى الكافة من عباده ، ولولا أن له وجها في كل معتقد ما وصف نفسه على ألسنة رسله بالتحول في صور الاعتقادات ، فالأحاديث والآيات الواردة بالألفاظ التي تطلق على المخلوقات باستصحاب معانيها إياها ، ولولا استصحاب معانيها إياها المفهومة من الاصطلاح ، ما وقعت الفائدة بذلك عند المخاطب بها ، 
إذ لم يرد عن اللّه شرح ما أراد بها مما يخالف ذلك اللسان الذي نزل به هذا التعريف الإلهي ، قال تعالى وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ يعني بلغتهم ، ليعلموا ما هو الأمر عليه ، 
ولم يشرح الرسول المبعوث بهذه الألفاظ هذه الألفاظ ، بشرح يخالف ما وقع عليه الاصطلاح ، فننسب تلك المعاني المفهومة من تلك الألفاظ الواردة إلى اللّه تعالى كما نسبها لنفسه ، ولا نتحكم في شرحها بمعان لا يفهمها أهل ذلك اللسان ، الذي نزلت هذه الألفاظ بلغتهم ، فنكون من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، ومن الذين يحرفونه من بعد ما عقلوه ، وهم يعلمون بمخالفتهم ، ونقر بالجهل بكيفية هذه النسب ، وهذا هو اعتقاد السلف قاطبة من غير مخالف في ذلك . 
فجميع ما سمى به الحق نفسه ، لا بل وما وصف به نفسه من صفات الأفعال ، من خلق وإحياء وإماتة ، 
ومنع وعطاء وجعل ، ومكر وكيد واستهزاء ، وفصل وقضاء ، وجميع ما ورد في الكتب المنزلة ونطقت به الرسل ، من ضحك وفرح ، وتعجب وتبشبش ، وقدم ويد ويدين وأيد وأعين وذراع ، 
كل ذلك نعت صحيح ، فإنه كلامه تعالى عن نفسه وكلام رسله عنه ، وهو الصادق وهم الصادقون بالأدلة العقلية ، ولكن على حد ما يعلمه وعلى حد ما تقبله ذاته وما يليق بجلاله ، لا نرد شيئا من ذلك ولا نحيله ولا نكيّفه ، ولا نقول بنسبة ذلك كله إليه كما ننسبه إلينا ، نعوذ باللّه ، 
فإننا ننسبه إلينا على حد علمنا بنا ، فنعرف كيف ننسبه ، والحق يتعالى أن تعرف ذاته ، فيتعالى أن يعرف كيف ننسب إليه ما نسبه إلى نفسه ، 
ومن رد شيئا أثبته الحق لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله ، فقد كفر بما جاء به من عند اللّه وبمن جاء  


"106"
السؤال ليشكروه فيزيدهم ، ويذكروه فيثيبهم السخي بإعطاء كل شيء خلقه وتوفيته حقه الرزاق بما أعطى من الأرزاق لكل متغذ ، من معدن ونبات وحيوان وإنسان ، من غير اشتراط كفر ولا إيمان الفتاح بما فتح من أبواب النعم والعقاب والعذاب العليم بكثرة معلوماته العالم بأحدية نفسه العلام بالغيب فهو تعلق خاص ، والغيب لا يتناهى والشهادة متناهية ، 
إذا كان الوجود سبب الشهود والرؤية كما يراه بعض النظار ، وعلى كل حال فالشهادة خصوص ، فإن من يقول إن العلة في الرؤية استعداد المرئي ، 
فما ثمّ مشهود إلا الحق وما وجد من الممكنات وما لم يوجد ، وبقي المحال معلوما غيبا ، لم يدخل تحت الرؤية ولا الشهادة القابض بكون الأشياء في قبضته وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ وكون الصدقة تقع بيد الرحمن فيقبضها الباسط بما بسطه من الرزق الذي لا يعطي البغي بسطه، 
وهو القدر المعلوم ، وإنه تعالى يقبض ما شاء من ذلك لما فيه من الابتلاء والمصلحة ، ويبسط ما شاء من ذلك لما فيه من الابتلاء والمصلحة الرافع من كونه تعالى بيده الميزان يخفض القسط ويرفعه ، 
فيرفع ليؤتي الملك من يشاء ، ويعز من يشاء ، ويغني من يشاء الخافض لينزع الملك ممن يشاء ، ويذل من يشاء ، ويفقر من يشاء ، بيده الخير وهو الميزان ، فيوفي الحقوق من يستحقها ، وفي هذه الحالة لا يكون معاملة الامتنان ، 
فإن استيفاء الحقوق من بعض الامتنان أعم في التعلق المعز المذل فأعز بطاعته وأذل بمخالفته ، وفي الدنيا أعز بما آتى من المال من آتاه ، 
وبما أعطى من اليقين لأهله ، وبما أنعم به من الرياسة والولاية والتحكم في العالم بإمضاء الكلمة والقهر ، وبما أذل به الجبارين والمتكبرين ، وبما أذل به في الدنيا بعض المؤمنين ليعزهم في الآخرة ، ويذل من أورثهم الذلة في الدنيا لإيمانهم وطاعتهم السميع دعاء عباده إذا دعوه في مهماتهم ، فأجابهم من اسمه السميع ، 
فإنه تعالى ذكر في حد السمع فقال : وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ومعلوم أنهم سمعوا دعوة الحق بآذانهم ، ولكن ما أجابوا ما دعوا إليه ، وهكذا يعامل الحق عباده من كونه سميعا البصير بأمور عباده ، 
كما قال لموسى وهارون : إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى فقال لهما لا تَخافا فإذا أعطى بصره الأمان فذلك معنى البصير ، لا أنه يشهده ويراه فقط ، فإنه يراه حقيقة سواء نصره أو خذله ، أو اعتنى به أو أهمله الحكم بما يفصل به من الحكم يوم  


"107"
القيامة بين عباده ، وبما أنزل في الدنيا من الأحكام المشروعة والنواميس الوضعية الحكمية ، كل ذلك من الاسم الحكم العدل بحكمه بالحق وإقامة الملة الحنيفية : قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ فهو ميل إليه ، إذ قد جعل للهوى حكما ، 
من اتبعه ضل عن سبيل اللّه اللطيف بعباده ، فإنه يوصل إليهم العافية مندرجة في الأدوية الكريهة ، فأخفى من ضرب المثل في الأدوية المؤلمة المتضمنة الشفاء والراحة لا يكون ، 
فإنه لا أثر لها في وقت الاستعمال ، مع علمنا بأنها في نفس استعمال ذلك الدواء ، ولا نحس بها للطافتها ، ومن باب لطفه سريانه في أفعال الموجودات ، وهو قوله : وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ ولا نرى الأعمال إلا من المخلوقين ، 
ونعلم أن العامل لتلك الأعمال إنما هو اللّه ، فلو لا لطفه لشوهد الخبير بما اختبر به عباده ، 
ومن اختباره قوله : حَتَّى نَعْلَمَ فيرى هل ننسب إليه حدوث العلم أم لا ؟ 
فانظر أيضا هذا اللطف ، ولذلك قرن الخبير باللطيف ، 
فقال : اللطيف الخبير الحليم هو الذي أمهل وما أهمل ، ولم يسارع بالمؤاخذة لمن عمل سوءا بجهالة ، مع تمكنه أن لا يجهل وأن يسأل ، 
وينظر حتى يعلم العظيم في قلوب العارفين به الشكور لطلب الزيادة من عباده مما شكرهم عليه وذكرهم به ، من عملهم بطاعته والوقوف عند حدوده ورسومه وأوامره ونواهيه ، 
وهو يقول : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ فبذلك يعامل عباده ، فطلب منهم بكونه شكورا أن يبالغوا فيما شكرهم عليه العلي في شأنه وذاته ، عما يليق بسمات الحدوث وصفات المحدثات الكبير بما نصبه المشركون من الآلهة ، 
ولهذا قال الخليل في معرض الحجة على قومه ، مع اعتقاده الصحيح أن اللّه هو الذي كسر الأصنام المتخذة آلهة ، حتى جعلها جذاذا ، مع دعوى عابديها بقولهم ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى فنسبوا الكبر له تعالى على آلهتهم ، 
فقال إبراهيم عليه السلام بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ وهنا الوقف ، ويبتدئ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ فلو نطقوا لاعترفوا بأنهم عبيد ، وأن اللّه هو الكبير العلي العظيم الحفيظ بكونه بكل شيء محيطا ، 
فاحتاط بالأشياء ليحفظ عليها وجودها ، فإنها قابلة للعدم كما هي قابلة للوجود ، فمن شاء سبحانه أن يوجده فأوجدوه ، حفظ عليه وجوده ، ومن لم يشأ أن يوجد وشاء أن يبقيه في العدم ، حفظ عليه العدم ، 
فلا يوجد ما دام يحفظ عليه العدم ، فإما أن يحفظه دائما أو إلى أجل مسمى المقيت بما قدر في الأرض من  


"108"
الأقوات ، وبما أوحى في السماء من الأمور ، فهو سبحانه يعطي قوت كل متقوت على مقدار معلوم الحسيب إذا عدد عليك نعمه ، ليريك منته عليك لما كفرت بها ، فلم يؤاخذك لحلمه وكرمه ، وبما هو كافيك عن كل شيء ، 
لا إله إلا هو العليم الحكيم الجليل لكونه عز فلم تدركه الأبصار ولا البصائر ، فعلا ونزل ، بحيث أنه من عباده أينما كانوا كما يليق بجلاله ، 
إلى أن بلغ في نزوله أن قال لعبده : « مرضت فلم تعدني ، وجعت فلم تطعمني ، وظمئت فلم تسقني » 
فأنزل نفسه من عباده منزلة عباده من عباده ، فهذا من حكم هذا الاسم الإلهي الرقيب لما هو عليه من لزوم الحفظ لخلقه ، 
فإن ذلك لا يثقله ، وليعلم عباده أنه إذا راقبهم يستحيون منه ، فلا يراهم حيث نهاهم ولا يفقدهم حيث أمرهم المجيب من دعاه لقربه وسماعه دعاء عباده كما أخبر عن نفسه وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فوصف نفسه بأنه متكلم ، إذ المجيب من كان ذا إجابة ، وهي التلبية الواسع العطاء ، بما بسط من الرحمة التي وسعت كل شيء ، وهي مخلوقة ، فرحم بها كل شيء ، وبها أزال غضبه عن عباده ، 
فانظر فهنا سر عجيب في قوله وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وقوله كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ الحكيم بإنزال كل شيء منزلته وجعله في مرتبته وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وقد قال عن نفسه أن بيده الخير 
وقال صلى اللّه عليه وسلم :« والخير كله بيديك » فلم يبق منه شيئا « والشر ليس إليك » 
الودود الثابت حبه في عباده ، فلا تؤثر - فيما سبق لهم من المحبة - معاصيهم ، فإنها ما نزلت بهم إلا بحكم القضاء والقدر السابق ، لا للطرد والبعد لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ فسبقت المغفرة للمحبين - اسم المفعول - المجيد لما له من الشرف على كل موصوف بالشرف ، 
فإن شرف العالم بما هو منسوب إلى اللّه أنه خلقه وفعله ، فما هو شرفه بنفسه ، فالشريف على الحقيقة من شرفه بذاته وليس إلا اللّه الباعث عموما وخصوصا ، فالعموم بما بعث من الممكنات إلى الوجود من العدم ، وهو بعث لم يشعر به كل أحد ، إلا من قال بأن للممكنات أعيانا ثبوتية ، 
وإن لم يعثر على ما أشرنا إليه القائل بهذا ، ولما كان الوجود عين الحق ، فما بعثهم إلا اللّه بهذا الاسم خاصة ، ثم خصوص البعث في الأحوال ، كبعث الرسل ، والبعث من الدنيا إلى البرزخ نوما وموتا ، 
ومن البرزخ إلى القيامة ، وكل بعث في العالم في حال وعين فمن الاسم  


"109"
الباعث ، فهو من أعجب اسم تسمى الحق به تعريفا لعباده الشهيد لنفسه بأنه لا إله إلا هو ، ولعباده بما فيه الخير والسعادة لهم ، بما جاؤوا به من طاعة اللّه وطاعة رسوله ، وبما كانوا عليه من مكارم الأخلاق ، وشهيد عليهم بما كانوا فيه من المخالفات والمعاصي وسفاسف الأخلاق ، 
ليريهم منة اللّه وكرمه بهم ، حيث غفر لهم وعفا عنهم ، وكان مآلهم عنده إلى شمول الرحمة ، ودخولهم في سعتها إذ كانوا من جملة الأشياء الحق الوجود ، الذي لا يأتيه الباطل وهو العدم ، من بين يديه ولا من خلفه ، 
فمن بين يديه من قوله لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ومن خلفه لقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « ليس وراء اللّه مرمى »
 فنسب إليه الوراء وهو الخلف ، فهو وجود حق لا عن عدم ولا يعقبه عدم ، بخلاف الخلق فإنه عن عدم ، ويعقبه العدم من حيث لا يشعر به ، فإن الوجود والإيجاد لا ينقطع ، فما ثمّ في العالم من العالم إلا وجود وشهود ، دنيا وآخرة من غير انتهاء ولا انقطاع ، فأعيان تظهر فتبصر الوكيل الذي وكّله عباده على النظر في مصالحهم ، فكان من النظر في مصالحهم أن أمرهم بالإنفاق على حد معين ، فاستخلفهم فيه بعد ما اتخذوه وكيلا ، 
فالأموال له بوجه فاستخلفهم فيها ، والأموال لهم بوجه فوكلوه في النظر فيها ، فهي لهم بما لهم فيها من المنفعة ، وهي له بما هي عليه من تسبيحه بحمده ، فمن اعتبر التسبيح قال : إن اللّه ما خلق العالم إلا لعبادته ، ومن راعى المنفعة 
قال : إن اللّه ما خلق العالم إلا لينفع بعضه بعضا القوي المتين هو ذو القوة ، لما في بعض الممكنات أو فيها مطلقا من العزة ، وهي عدم القبول للأضداد ، 
فكان من القوة خلق عالم الخيال ، ليظهر فيه الجمع بين الأضداد ، 
لأن الحس والعقل يمتنع عندهما الجمع بين الضدين ، والخيال لا يمتنع عنده ذلك ، فما ظهر سلطان القوي ولا قوته إلا في خلق القوة المتخيلة وعالم الخيال ، 
فإنه أقرب في الدلالة على الحق ، فإن الحق هو الأول والآخر ، والظاهر والباطن الولي هو الناصر من نصره ، فنصرته مجازاة ، ومن آمن به فقد نصره ، فالمؤمن يأخذ نصر اللّه من طريق الوجوب الحميد بما هو حامد بلسان كل حامد وبنفسه ، وبما هو محمود بكل ما هو مثنى عليه وعلى نفسه ، 
فإن عواقب الثناء عليه تعود المحصي كل شيء عددا ، من حروف وأعيان وجودية ، إذ كان التناهي لا يدخل إلا في الموجودات فيأخذه الإحصاء ، 
فهذه الشيئية شيئة الوجود وفي قوله وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً المبدىء هو الذي ابتدأ
  
"110"
الخلق بالإيجاد في الرتبة الثانية ، وكل ما ظهر من العالم ويظهر فهو فيها ، وما ثمّ رتبة ثالثة فهي الآخر ، والأولى للحق فهو الأول ، فالخلق من حيث وجوده ، لا يكون في الأول أبدا وإنما له الآخر ، والحق معه في الآخر ، فإنه مع العالم أينما كانوا ، وقد تسمى بالآخر فاعلم المعيد عين الفعل ، من حيث ما هو خالق وفاعل وجاعل وعامل ، فهو إذا خلق شيئا وفرغ من خلقه ، عاد إلى خلق آخر ، لأنه ليس في العالم شيء يتكرر ، وإنما هي أمثال تحدث ، وهي الخلق الجديد ، وأعيان توجد المحيي بالوجود كل عين ثابتة ، لها حكم قبول الإيجاد ، فأوجدها الحق في وجوده المميت في الزمان الثاني فما زاد من زمان وجودها ، فمفارقتها وانتقالها لحال الوجود الذي كان لها موت ، وقد يرجع إلى حكمها من الثبوت الذي كان لها ، فمن المحال وجودها بعد ذلك حتى تفرغ ، وهي لا تفرغ لعدم التناهي فيها الحي لنفسه ، لتحقيق ما نسب إليه مما لا يتصف به إلا من شرطه أن يكون حيا القيوم لقيامه على كل نفس بما كسبت الواجد بالجيم ، لما طلب فلحق ، فلا يفوته هارب ، كما لا يلحقه في الحقيقة طالب معرفته الواحد الأحد من حيث ألوهته ، فلا إله إلا هو الصمد الذي يلجأ إليه في الأمور ، ولهذا اتخذناه وكيلا القادر هو النافذ الاقتدار في القوابل الذي يريد فيها ظهور الاقتدار لا غير المقتدر بما عملت أيدينا ، فالاقتدار له والعمل يظهر من أيدينا ، فكل يد في العالم لها عمل فهي يد اللّه ، فإن الاقتدار للّه ، فهو تعالى قادر بنفسه مقتدر بنا المقدم المؤخر من شاء لما شاء ، ومن شاء عما شاء الأول والآخر بالوجوب وبرجوع الأمر كله إليه الظاهر الباطن لنفسه ظهر ، فما زال ظاهرا ، وعن خلقه بطن ، فما يزال باطنا فلا يعرف أبدا البر بإحسانه ونعمه وآلائه التي أنعم بها على عباده التواب لرجوعه على عباده ليتوبوا ، ورجوعه بالجزاء على توبتهم المنتقم ممن عصاه ، تطهيرا له من ذلك ، في الدنيا بإقامة الحدود وما يقوم بالظالم من الآلام ، فإنها كلها انتقام وجزاء خفي لا يشعر به كل أحد ، حتى إيلام الرضيع جزاء العفو لما في العطاء من التفاضل في القلة والكثرة ، فلابد أن يعمها العفو ، فإنه لابد من الأضداد ، كالجليل الرؤوف بما ظهر في العباد من الصلاح والأصلح ، لأنه من المقلوب وهو ضرب من الشفقة الوالي لنفسه على كل من ولي عليه ، فولي على الأعيان الثابتة ، فأثر فيها الإيجاد ، وولي على الموجودات فقدم من شاء وأخر  


"111"
من شاء ، وحكم فعدل ، وأعطى فأفضل المتعالي على من أراد علوا في الأرض وادعى له ما ليس له بحق المقسط هو ما أعطى بحكم التقسيط ، وهو قوله وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ وهو التقسيط الجامع بوجوده لكل موجود فيه الغني عن العالمين بهم المغني من أعطاه صفة الغنى ، بأن أوقفه على أن علمه بالعالم تابع للمعلوم « 1 » ، 
فما أعطاه من نفسه شيئا ، فاستغنى عن الأثر منه فيه ، لعلمه بأنه لا يوجد فيه إلا ما كان عليه البديع الذي لم يزل في خلقه على الدوام بديعا ، لأنه يخلق الأمثال وغير الأمثال ، ولابد من وجه به يتميز المثل عن مثله ، فهو البديع من ذلك الوجه الضار النافع بما لا يوافق الغرض وبما يوافقه النور لما ظهر من أعيان العالم ، وإزالة ظلمة نسبة الأفعال إلى العالم الهادي بما أبانه للعلماء به مما هو الأمر عليه في نفسه المانع لإمكان إرساله ما أمسكه ، وما وقع الإمساك إلا لحكمة اقتضاها علمه في خلقه الباقي حيث لا يقبل الزوال ، كما قبلته أعيان الموجودات بعد وجودها ، فله دوام الوجود ودوام الإيجاد الوارث لما خلّفناه عند انتقالنا إلى البرزخ خاصة الرشيد بما أرشد إليه عباده في تعريفه إياهم بأنه تعالى على صراط مستقيم ، في أخذه بناصية كل دابة ، فما ثمّ إلا من هو على ذلك الصراط ، والاستقامة مآلها إلى الرحمة ، فما أنعم اللّه على عباده بنعمة أعظم من كونه آخذا بناصية كل دابة ، فما ثمّ إلا من مشيّ به على الصراط المستقيم الصبور على ما أوذي به في قوله إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فما عجّل لهم في العقوبة مع اقتداره على ذلك ، وإنما أخر ذلك ليكون منه ما يكون على أيدينا من رفع ذلك عنه بالانتقام منهم ، فيحمدنا على ذلك ، فإنه ما عرفنا به مع اتصافه بالصبور إلا لندفع عنه ذلك ونكشفه . 
( ف ح 4 / 322 )


ما صح من الأسماء التسعة والتسعين :
الأسماء التسعة والتسعون التي صح النص بها ، وبحث الحفاظ عنها ، ما قدر على الصحيح منها إلا رجل من الحفاظ بالمغرب يقال له علي بن حزم ، فوقف عليها في كتابه المسمى بالمحلى ، فذكرتها في قصيدتي لتحفظ معرفة ومنكرة كما ذكرها ، وعددها هي :
..........................................................................................
( 1 ) راجع هذه المسألة تحت عنوان العلم تابع للمعلوم من هذا الجزء .
  
"112"
اللّه الرحمن الرحيم العليم الحكيم الكريم العظيم حليم القيوم الأكرم السلام التواب الرب الوهاب الأقرب السميع مجيب واسع العزيز شاكر القاهر الآخر الظاهر الكبير الخبير القدير البصير الغفور الشكور الغفار القهار الجبار المتكبر المصور البر مقتدر البارىء العلي الغني الولي القوي الحي الحميد المجيد الودود الصمد الأحد الواحد الأول الأعلى المتعال الخالق الرازق الحق اللطيف رؤوف عفو الفتاح المتين المبين المؤمن المهيمن الباطن القدوس المليك ملك الأكبر الأعز السيد سبوح وتر محسان جميل رفيق المسعر القابض الباسط الشافي المعطي المقدم المؤخر الدهر ، 
فهذه ثلاثة وثمانون اسما ، وما وجدنا صحة لما بقي من التسعة والتسعين نقلا - قال ابن حزم الحافظ : لما لم نجد من الأسماء إلا ما ذكرنا ، وقد جاءت أحاديث في إحصاء التسعة والتسعين اسما مضطربة ، لا يصح منها شيء أصلا - أتيت بها في قصيدتي على حسب ما ذكرها الحافظ ، في كتاب المحلى في باب الإيمان منه ، فقلت وجعلت آخر كل بيت من القصيدة اسم اللّه تأكيدا ، 
إذ هو الاسم المنعوت بكل اسم ولا ينعت به ، فإنه جار مجرى أسماء الأعلام وإن كان قد تكلم في اشتقاقه ، والأصح أنه اسم علم يدل على الذات المسماة بأسماء الاشتقاق ، من أسماء وأفعال وصفات ونعوت ، وهذه المذكورة عندنا هي الأسماء التي سمى نفسه بها من حيث أن له كلاما ، بقوله وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً فأكده بالمصدر .


وهذه القصيدة والحمد للّه :
إذا جاءت الأسماء يقدمها اللّه * فعظمه بالذكرى وقل قل هو اللّه
ألا إنه الرحمن في عرشه استوى * ولو كان ألف اسم فذاك هو اللّه
وقالوا لنا باسم الرحيم خصصتمو * بآخرة فانظر تجده هو اللّه
ركنت إلى الاسم العليم لأنني * عليم بما قد قال في العالم اللّه
يرتب أحوالي الحكيم بمنزل * يؤيدني فيه وجود هو اللّه
أتتني كرامات فقلت من اسمه الكريم * أتاني في وجودي بها اللّه
إذا عظموني بالعظيم رأيتهم * أخلاء ود اصطفاهم له اللّه
حليم على الجاني إذا عبده جنى * على نفسه يبدي له عفوه اللّه
  
"113"
لقد قام بالقيوم عال وسافل * إليه التجاء الخلق سبحانه اللّه
وقد نص فيه أنه الأكرم الذي * إليه مرد الأمر والكافل اللّه
ألا إنني باسم السلام عرفته * وقد قيل لي إن السلام هو اللّه
رجعت إليه طالبا غفر زلتي * فراجعني التواب أني أنا اللّه
وناداني الرب الذي قامني به * أجبتك فيما قد سألت أنا اللّه
إذا جاءني الوهاب ينعم لا يرى * جزاء على النعماء ذلكمو اللّه
فكن معه تحمد على كل حالة * ولا تخف الإقصاء فالأقرب اللّه
لقد سمع اللّه السميع مقالتي * بأني عبد والسميع هو اللّه
إذا ما دعوت اللّه صدقا يقول لي * مجيب أنا فاسأل فإني أنا اللّه
أنا واسع أعطي على كل حالة * كفورا وشكّارا لأني أنا اللّه
فقلت له أنت العزيز فقال لي * حماي منيع فالعزيز هو اللّه
عجبت له من شاكر وهو منعم * ومن يشكر النعماء ذاك هو اللّه
هو القاهر المحمود في قهر عبده * ولولا نزاع العبد ما قاله اللّه
وجاء يصلي إذ علمنا بأنه * هو الآخر الممتن والآخر اللّه
هو الظاهر المشهود في كل ظاهر * وفي كل مستور فمشهودك اللّه
له الكبرياء السار في كل حادث * فلا تمتري إن الكبير هو اللّه
ويعلم ما لا يعلم إلا بخبره * لذا قال حي فالخبير هو اللّه
ومن ينشئ الأكوان بدءا وعودة * فذاك قدير والقدير هو اللّه
ومن يرني أشهد لنفسي بأنه * بصير يراني والبصير هو اللّه
يبالغ في الغفران في كل ما يرى * من السوء مني فالغفور هو اللّه
يبالغ في شكري إذا كنت عاملا * ولا فعل لي إن الشكور هو اللّه
إذا ستر الغفار ذاتك أن ترى * مخالفة فاشكره إذ عصم اللّه
وما قهر القهار إلا منازعا * بدعواه لا بالفعل والفاعل اللّه
وما ذكر الجبار إلا من أجلنا * ليجبرنا في الفعل والعامل اللّه 

"114"
نزول من أجلي كونه منكبرا * بآلة تعريف وهذا هو اللّه
بآلة عهد قلت فيه مصور * لنا فيه والأرحام « 1 » إذ قاله اللّه
وإن شؤون البرّ إصلاح خلقه * لمن يطلب الإصلاح فالمحسن اللّه
بمقتدر أقوى على كل صورة * أريد بها فعلا ليرضى بها اللّه
ألم تر أن اللّه قد خلق البرا * وأنشأ منه الناس فالبارىء اللّه
وكل عليّ في الوجود مقيد * سوى من تعالى فالعلي هو اللّه
وكل ولي ما عدا الحق نازل * فليس وليا فالولي هو اللّه
لنا قوة من ربنا مستعارة * فنحن ضعاف والقوي هو اللّه
ولا حي إلا من تكون حياته * هويته والحي سبحانه اللّه
فعيل لمفعول يكون وفاعل * كذا قيل لي إن الحميد هو اللّه
يمجده عبد الهوى في صلاته * على غير علم والمجيد هو اللّه
تحبب لي باسم الودود بجوده * فأثبت عندي جوده أنه اللّه
لجأت إليه إنه الصمد الذي * إليه التجاء الخلق والصمد اللّه
وما أحد تعنو له أوجه العلى * سواه كما قلناه والأحد اللّه
هو الواحد المعبود في كل صورة * تكون له مجلى فذلكم اللّه
أنا أول في الممكنات مقيد * وإطلاقها اللّه فالأول اللّه
أقول هو الأعلى ولكن لغير من * وإن قلت من فافهم كما قاله اللّه
هو المتعالي للذي جاء من ظما * وجوع وسقم مثل ما قاله اللّه
يقدّر أرزاقا ويوجدها بنا * كما جاء في الأخبار فالخالق اللّه
وإن جاء بالخلّاق فهو بكوننا * كثيرين بالأشخاص والموجد اللّه
ولا تطلب الأرزاق إلا من الذي * تسميه بالرزاق ذلكم اللّه
هو الحق لا أكني ولست بملغز * ولا رامز والحق يعلمه اللّه
..........................................................................................
( 1 ) هكذا في الأصل ولعله ( في الأرحام )  


"115"
لقد جاءني حكم اللطيف بذاته * وإن كان من أسمائه فهو اللّه
رؤوف بنا والنهي عن رأفة يكن * بحاكمنا في الزان إن حدّه اللّه
عفو بإعطاء القليل وإن يكن * كثيرا سواء هكذا نصه اللّه
إذا جاءك الفتاح أبشر بنصره * وإنك مدعو كما حكم اللّه
فإن له حكم المتانة في الورى * وأنت رقيق فالمتين هو اللّه
وأنت خفي في ضنائن غيبه * ولست جليا فالمبين هو اللّه
تأمل إذا ما كنت باللّه مؤمنا * من المؤمن الصدّيق فالمؤمن اللّه
ولا تختبر حكم المهيمن إنه * شهيد لما قد كان والشاهد اللّه
جلّاه لنا من باطن الأمر حكمه * هو الباطن المجهول فالمدرك اللّه
يشاهدني القدوس في كل حالة * أكون عليها فالشهيد هو اللّه
شديد إذا يدعى المليك بحكمه * على خلقه فانظره فالحاكم اللّه
كما هو إن نكرته وأزلته * عن الياء فاقصره تجده هو اللّه
وكبره تكبيرا إذا ما ذكرتنا * به حاكم اللّه والأكبر اللّه
وما عزّ من يفنيه برهان فكره * وقد عز عنه والأعز هو اللّه
هو السيد المعلوم عند أولي النهى * وجاءت به الأنباء والسيد اللّه
إذا قلت سبوح فذلكم اسمه * لما كان من تنزيهكم وهو اللّه
كما هو وتر للطلاب بثاره * لكل شريك يدعي أنه اللّه
وقل فيه محسان كما جاء نصه * بألسنة الإرسال فالمحسن اللّه
جميل ولا يهوى من أعجب ما يرى * فقال لي المجلى الجميل هو اللّه « 1 »
ولما علمنا بالبراهين أنه * رفيق بنا قلنا الرفيق هو اللّه
لقد جاءني باسم المسعّر عبده * محمد المبعوث والمخبر اللّه
وفي قبضة الرحمن كانت ذواتنا * مع الحدث المرئي والقابض اللّه
..........................................................................................
( 1 ) راجع ف ح 2 / 542
جميل ولا يهوى جلي ولا يرى * وتشهده الألباب من حيث لا تدري  


"116"
ويبسطنا عند الكثيب لكي نرى * على جهة الإنعام فالباسط اللّه
ألا إنه الشافي لسقم طبيعتي * كما جاء يشفيني وإن أسقم اللّه
كما أنه المعطي الوجود وما له * من الحق خلقا هكذا قاله اللّه
ولما أتى داعي المقدّم طالبا * تقدم من يدعو من العالم اللّه
ومن حكمه باسم المؤخّر لم أكن * على حكمه الهادي كما قد قضى اللّه
هو الدهر يقضي ما يشاء بعلمه * على كل شيء منه يعلمه اللّه
فهذا الذي قد صح قد جئتكم به * وقد قالت الحفاظ ما ثمّ إلا هو
ونعني به في النقل إذ كان قد روت * بأن له الأسماء من صدق دعواه
وقيدها في تسعة لفظه لنا * وتسعين من أحصاه يدخل مأواه
وما هو إلا جنة فوق جنة * على درج الأسماء والخلد مثواه


وأسماء الإحصاء تسعة وتسعون ، مائة إلا واحد ، ولم يصح في تعيينها على الجملة نص ، 
ولا روي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال : هي هذه ، وهذه الأسماء لا يعرفها إلا ولي أو من سمعها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الصحابة ، فإنه ما ثبت عندنا أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عيّنها « إن للّه تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة » بمجرد الإحصاء ، حفظا ولفظا وإحاطة . 
( الديوان / 205 - ف ح 1 / 431 - ح 2 / 73 ، 92 ، 173 )
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى