اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

اذهب الى الأسفل

05022021

مُساهمة 

88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية Empty 88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية




88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية العارف بالله الشيخ محمد ابراهيم ابن عباد النفزي الرندي

88 - ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك فالذي واجهتك منه الأقدارهو الذي عودك حسن الاختيار فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار :

ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلى لك ، فالذي واجهتك منه الأقدار ، هو الذي عودك حسن الاختيار ، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار، و من ظن انفكاك لطفه عن قدره فذلك لقصور نظره ).

إذا علم العبد أن اللّه تعالى رحيم به ، ومتعطف عليه ، وناظر إليه ، فكل ما يورده عليه من أنواع البلايا والرزايا « 1 » ينبغي له أن لا يكترث بذلك ، ولا يباليه فإنه لم يتعوّد منه إلّا خيرا له ، فليحسن به ظنه ، وليعتقد أن ذلك اختيار له ، وأنّ له في ذلك مصالح خفيّة لا يعلمها إلّا هو كما قال تعالى :وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ [ البقرة : 216 ] .
 
قال أبو طالب المكّي في هذه الآية : « فالعبد يكره العيلة والفقر والخمول والضرّ وهو خير له في الآخرة ، وقد يحب الغنى والعافية والشهرة وهو شرّ له عند اللّه تعالى وأسوأ عاقبة .
وفي معنى ذلك قوله تعالى :وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً [ لقمان : 20 ] .
قيل : ظاهرة : العوافي ، وباطنة : البلايا ؛ لأنها نعمة في الآخرة .
فإذن كلّ ما يصيب المؤمن فهو نعمة كائنا ما كان ، فله الحمد على نعمه ، قال في « التنوير » : « إنما يقوّيهم على حمل أقداره شهود حسن اختياره ،
وأنشد فيه لنفسه بقوله :
وخفّف عنّي ما إلاقي من العنا *** بأنّك أنت المبتلى والمقدّر
وما لا مرىء عمّا قضى اللّه معدل *** وليس له منه الذي يتخيّر
 
وكان الأستاذ أبو عليّ الدقاق ، رضي اللّه عنه ، يقول : « جربت مرّة وكنت في صورة وحشة من ذلك ، فدخلت الحمّام ففتح على قلبي بشيء من الرضا فكنت ألثم كلّ واحدة من تلك القروح فخرجت ولم يبق منها أثر » .
..........................................................................................
( 1 ) الرزايا : ( ج ) رزية : المصيبة .
 
« 140 »
 
وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري ، رضي اللّه عنه : سمعت الأستاذ أبا عليّ الدّقّاق يقول في آخر عمره ، وقد اشتدّت به العلّة : « من أمارات التأييد حفظ التوحيد في أوقات الحكم » ، ثم قال كالمفسّر لقوله مشيرا إلى ما كان فيه من حاله « هو أن يقرضك بمقاريض القدرة في إمضاء الأحكام قطعة قطعة وأنت ساكن خامد » .
 
وقال الجنيد ، رضي اللّه عنه : « كنت نائما عند سري السقطي ، رضي اللّه عنه فنبّهني وقال لي : يا جنيد رأيت كأني قد وقفت بين يديه فقال : يا سرّي خلقت الخلق فكلّهم ادّعوا محبّتي ، فخلقت الدنيا فهرب مني تسعة أعشارهم وبقي معي العشر ، وخلقت الجنة فهرب مني تسعة أعشار العشر ، وبقي معي عشر العشر ، وخلقت النار فهرب مني تسعة أعشار عشر العشر فسلّطت عليهم ذرّة من البلاء فهرب مني تسعة أعشار عشر عشر العشر ، فقلت للباقين معي : لا الدنيا أردتم ولا الجنة أخذتم ، ولا من النار هربتم ، ولا من البلاء فررتم فماذا تريدون ؟
 
قالوا : إنّك تعلم ما نريد . فقلت لهم : إني أسلّط عليكم من البلاء بعدد أنفاسكم ما لا تقوم له الجبال الرواسي « 1 » أتصبرون ؟ قالوا : إذا كنت أنت المبتلي فافعل ما شئت ، فهؤلاء عبادي حقّا » .من ظن انفكاك لطفه عن قدره فذلك لقصور نظره .
 
قصور النظر في عدم رؤية اللطف في القدر إنما هو من ضعف اليقين وقلّة حسن الظنّ بالمقدّر الحكيم ، ولو كمل نظر العبد وقوى بصره لرأى في ذلك من الفوائد والمصالح ما لا يحصى وما غاب عنه أكثر ، ولكان كما روى بعض الصالحين والعارفين أنه قال : « لقد مرضت مرضة فأحببت أن لا تزول » ، وكان عمران بن الحصين « 2 » رضي اللّه عنه قد استسقى « 3 » ببطنه ، فلبث ملقى على ظهره سطيحا ثلاثين سنة لا يقوم ولا يقعد ، قد نقب له على سرير من جريد « 4 » ، وكان تحته نقب لغائطه وبوله ، فدخل عليه مطرف أو أخوه « العلاء بن الشخير » فجعل يبكي لما رأى من حاله . فقال له : لم تبكي ؟ قال :
لأنّي أراك على هذه الحالة العظيمة . قال : لا تبك فإني أحبّ ما أحبه اللّه تعالى إليّ . ثم
..........................................................................................
( 1 ) الرواسي : الجبال الشوامخ .
( 2 ) عمران بن الحصين بن عبيد ( توفي سنة 52 هـ - 672 م ) أبو نجيد الخزاعي ، من علماء الصحابة أسلم عام خيبر ، وكانت معه راية خزاعة يوم فتح مكة ، وبعثه عمر إلى أهل البصرة ليفقههم ، وولاه زياد قضاءها ، وتوفي بها ، وهو ممن اعتزل حرب صفين . له في كتب الحديث ( 130 حديثا ) .
( الأعلام 5 / 70 ، وتذكرة الحفاظ 1 / 28 ، وتهذيب الكمال 14 / 381 ) .
( 3 ) سقي بطنه : اجتمع في تجويفه البريتوني سائل مصلي لا يكاد يبرأ منه .
( 4 ) الجريدة : من النخل كالقضيب من الشجرة وهي السعفة نزع عنها خوصها .

« 141 »
 
قال : أحدّثك بشيء لعلّ اللّه تعالى ينفعك به واكتم عليّ حتى أموت : إنّ الملائكة تزورني فآنس بها وتسلّم علي فأسمع تسليمها .
 
وقال بعضهم : دخلنا على « سويد بن شعبة » نعوده ، فرأينا ثوبا ملقى فما ظننا أن تحته شيئا حتى كشف ، فقالت له امرأته : أهلي فداؤك ، ما نطعمك وما نسقيك ؟ فقال :
طالت الضجعة ، ودبرت الحراقيف « 1 » ، وأصبحت نضوا « 2 » ما أطعم طعاما ولا أسيغ شرابا منذ كذا . 
فذكر أياما ، ثم قال : ما يسّرني أني نقصت من هذا قلامة « 3 » ظفر » .
 
فهؤلاء شاهدوا في بلاياه عطاياه ، وفي محنه مننه ، وفي عنفه لطفه ، فأوجب لهم ذلك من الرضا بما هم فيه والتنعم به والتلذّذ ما حملهم على أن لا يحبّوا زوال ذلك عنهم ولا نقصانه .
ووجوه الألطاف والمنن في البلايا لا تحصى ، ولكنّا نذكر منها هاهنا ما يزداد المريد به قوة ، وحسن ظنّ بربه عزّ وجلّ ، ويحمله ذلك على القيام بواجبها ؛ فنقول :
البلايا التي يبتلي اللّه بها عباده مناقضة لإرادتهم ومنغّصة لشهواتهم وكل ما أزعج النفس ونغّصها وآلمها فهو محمود العاقبة من قبل أن ذلك رادّ له إلى اللّه تعالى وملازمة بابه بصدق اللجاء والافتقار ، وهذا هو أعظم فوائد البلايا ويجد ذلك من نفسه كلّ من نزلت به بلية أو أصابته رزيّة ، وفيها أيضا ضعف النفس وذهاب قوتها وبطلان صفاتها ؛ إذ بوجود ذلك يقع العبد في الذنوب والمعاصي ، وتتأكد منه الرغبة في الدنيا ، والحرص على اتباع الهوى .
 
وقد قيل : « لا يخلو المؤمن من علة أو عيلة ، أو ذلّة أو قلّة » . وفي الخبر عن اللّه تعالى : « الفقر سجني ، والمرض قيدي أحبس بذلك من أحببت من عبادي » . وفيها أيضا تحصل له طاعات القلوب وأعمالها ، وذرّة منها خير من أمثال الجبال من أعمال الجوارح ، وذلك مثل : الصبر ، والرضا ، والزهد ، والتوكّل ، وحبّ لقاء اللّه تعالى .
 
قيل لبعد الواحد بن زيد ، رضي اللّه عنه : « هاهنا رجل قد تعبّد خمسين سنة فقصده فقال : أخبرني عنك ، هل قنعت به ؟ قال : لا . قال : فهل أنست به ؟ قال : لا . قال : فهل رضيت عنه ؟ قال : لا . قال : فإنما مزيدك منه الصلاة والصايم ؟ قال : نعم . قال : لولا أني أستحي منك لأخبرتك أنّ معاملتك له خمسين سنة مدخولة ! ! » .
 
قال أبو طالب المكّي ، رضي اللّه عنه : أراد بذلك أنه لم يرفعك بأعمالك إلى
..........................................................................................
( 1 ) الحراقيف ( ج ) حرقفة : عظم رأس الورك . دبرت : ذهبت وولدت بمعنى هنا تلاشت .
( 2 ) النّضو : المهزول من الحيوان .
( 3 ) القلامة : ما قطع من طرف الظفر ، وقلامة الظفر مثل في القلة والحقارة .
 
« 142 »
مقامات المقرّبين فيوجدك مواجد العارفين فيكون مزيدك منه أعمال القلوب التي يستعمل بها كل محبوب مطلوب ، لأن القناعة به حال الموقن ، والأنس به مقام المحبّ ، والرضا وصف المتوكّل ، أي : إنما أنت عنده في طبقة أصحاب اليمين فمزيدك منه مزيد العموم من أعمال الجوارح . 
وهذه إشارة إلى ما قلناه من أفضلية أعمال القلوب على أعمال الجوارح ، فمن وفّقه اللّه تعالى إلى منازلة هذه المقامات وتوفية حقوقها في البلايا النازلة به فقد حصل على كنوز البرّ .
 
وذكر أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم التجيبي القرطبي المالكي ، رحمه اللّه ، في كتاب « النصائح » له : « أن عروة بن الزبير « 1 » ، رضي اللّه عنه ، امتحن بقرحة « 2 » في ساقه بلغت به إلى نشر عظم ساقه في الموضع الصحيح منها ، فقال له الأطباء : ألا نسقيك مرقدا « 3 » فلا تحسّ بما نصنع بك ؟ فقال : لا ، ولكن شأنكم بها .
فنشرت الساق ، ثم حموها بالنار ، فما حرّك عضوا ، ولا أنكروا منه ، حتى مسّته النار ، 
فما زاد على أن قال : حسبي .
وأصيب حينئذ ابنه محمد ، وكان من أحبّ ولده إليه ، فلما رأى القدم بيد بعضهم قال : أما إن اللّه تعالى يعلم أني لم أمش بها إلى معصية قط . ثم قال : يا غلام ، اغسلها وكفّنها وادفنها في مقبرة المسلمين . ثم جعل يقول : لئن أفنيت لقد أبقيت ، ولئن ابتليت لقد عافيت ، ولئن أخذت لطالما أعطيت .
وذكر « ابن قتيبة » « 4 » في « عيون الأخبار » « 5 » له عن « المدائني » قال : « قدم رجل من
..........................................................................................
( 1 ) عروة بن الزبير ( 22 - 93 هـ - 643 - 712 م ) بن العوام الأسدي القرشي أبو عبد اللّه أحد الفقهاء السبعة بالمدينة ، كان عالما بالدين ، صالحا كريما ، لم يدخل في شيء من الفتن وانتقل إلى البصرة ، ثم إلى مصر فتزوج وأقام بها سبع سنين ، وعاد إلى المدينة فتوفي فيها .
( الأعلام 4 / 226 ، وحلية الأولياء 2 / 176 ، وتهذيب الكمال 13 / 7 ، ووفيات الأعيان 3 / 255 ) .
( 2 ) القرحة : الجرح المتقادم الذي فسد واجتمع فيه القيح ( ج ) قرح وقروح .
( 3 ) مرقدا : شيء يشرب فينوّم من سربه ويرقده .
( 4 ) ابن قتيبة ( 213 - 276 هـ - 828 - 889 م ) عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، أبو محمد ، من أئمة الأدب ، ومن المصنفين المكثرين ، ولد ببغداد وسكن الكوفة ، ثم ولي قضاء الدينور مدة ، فنسب إليها ، وتوفي ببغداد . من كتبه « عيون الأخبار » و « الإمامة والسياسة » وغيرهما .
( الأعلام 4 / 137 ، ووفيات الأعيان 3 / 42 - 44 ) .
( 5 ) كتاب « عيون الأخبار » مجلد كبير مشتمل على أبواب كثيرة تجتمع في عشرة كتب . صنفه في الأدب والمحاضرات دالا على معالي الأمور مرشد الكريم الأخلاق ، زاجرا عن الدناءة والقبح ، باعثا على الصواب والتدبير ورفق السياسة . والكتاب لقاح عقول العلماء ونتائج أفكار الحكماء والمتخير من كلام البلغاء وفطن الشعراء وسير الملوك وآثار السلف .
( كشف الظنون 2 / 1184 ) .

« 143 »
 
« عبس » ضرير محطوم الوجه على الوليد ، فسأله عن سبب ضرّه ، فقال : بتّ ليلة في بطن وادي ولا أعلم على وجه الأرض « عبسيّا » يزيد ماله على مالي ، فطرقنا « 1 » سيل أذهب ما كان لي من مال وأهل وولد إلّا صبيّا رضيعا ، وبعيرا صعبا ؛ فندّ « 2 » البعير والصبي معي ، فوضعته ، وأتبعت البعير لأحبسه ، فما جاوزت إلّا ورأس الولد في بطن الذئب قد أكله ، فتركته ، واتبعت البعير ، فاستدار ، فرمحني رمحة حطّم بها وجهي وأذهب عينيّ ، فأصبحت لا ذا مال ، ولا ذا أهل ، ولا ذا ولد ، ولا ذا بدن . 
فقال الوليد : اذهبوا به إلى « عروة » ليعلم أنّ في الناس من هو أعظم بلاء منه » .
وروي عن عبد الواحد بن زيد رضي اللّه تعالى عنه ، أنه خرج مع بعض إخوانه إلى ناحية من نواحي البصرة ، فأواهم السير إلى كهف جبل ، فإذا فيه عبد مقطّع بالجذام « 3 » ، يسيل جسده قيحا وصديدا ، 
فقالوا له : يا هذا ، لو دخلت البصرة فتعالجت من هذا الذي بك ، فرفع طرفه إلى السماء وقال : يا سيدي ، بأيّ ذنب سلّطت عليّ هؤلاء ليسخطوني عليك ويكرّهونك إليّ ، سيدي لك العتبى من ذلك الذنب ، وأستغفرك منه ولا أعود فيه أبدا . 
قال : ثم أعرض عنّا بوجهه ، فانصرفنا ، وتركناه .
وروي عن بشر بن الحارث الحافي ، رضي اللّه تعالى عنه ، أنه قال : « رأيت بـ « عبادان » رجلا قد قطعه البلاء وقد سالت حدقتاه على خديه وهو مع ذلك كثير الذكر عظيم الشكر للّه تعالى .
قال : وإذا هو قد صرع من جنّة « 4 » به ، قال : فوضعت رأسه في حجري « 5 » وجعلت أسأل اللّه تعالى أن يكشف ما به وأدعو ، فأفاق ، فسمع دعائي ،
فقال : من هذا الفضوليّ الذي يدخل بين وبين ربّي ويعترض عليه في نعمته عليّ !!
ونحّى رأسه من حجري .
قال بشر : فعاقدت اللّه تعالى أن لا أعترض على عبد في نعمة أراها عليه من البلاء .
 
وقد روى في بعض الأخبار : أن يونس وجبريل عليهما الصلاة والسلام التقيا ، 
فقال يونس لجبريل : دلّني على أعبد أهل الأرض ، فأتى به على رجل قد قطع الجذام يديه ورجليه .
قال : وإذا هو يقول : « متعتني بهما حيث شئت ، وسلبتنيهما حيث شئت ، وأبقيت لي فيك الأمل يا برّ يا وصول . فقال يونس : يا جبريل ، إنما سألتك أن تريني صوّاما قوّاما !!
قال : إن هذا كان قبل البلاء هكذا ، وقد أمرت أن أسلبه بصره ، فأشار إلى
..........................................................................................
( 1 ) الطارق : الآتي ليلا .
( 2 ) ندّ الجمل : نفر وشرد .
( 3 ) الجذام : علة تتآكل منها الأعضاء وتتساقط .
( 4 ) الجنّة : الجنون أي زوال العقل أو فساد فيه .
( 5 ) الحجر من الإنسان : حضنه وكنفه .
« 142 »
 
عينيه فسالتا ، فقال : متعتني بهما حيث شئت ، وسلبتنيهما حيث شئت ، وأبقيت لي الأمل فيك يا برّ يا وصول .
فقال جبريل : هلمّ تدعو وندعو معك أن يردّ اللّه عليك يديك ، ورجليك ، وبصرك ، فتعود إلى العبادة التي كنت فيها . فقال : ما أحبّ ذلك . قال : ولم ؟
قال : إذا كانت محبّته في هذا فمحبّته أحبّ إليّ من ذلك .
قال يونس : يا جبريل ، واللّه ما رأيت أحدا أعبد من هذا .
قال جبريل : يا يونس ، إن هذا طريق ليس يتوصّل إلى رضاه بشيء أفضل منه » .
 
وفي الخبر : « إذا أحبّ اللّه عبدا ابتلاه فإن صبر اجتباه فإن رضي اصطفاه » « 1 » .
وفيها أيضا يحصل له كفارة الذنوب والخطايا ، ويستوجب من اللّه جزيل الهبات والعطايا ، ولا سبيل له إلى ذلك إلّا بما يرد عليه من أنواع البلايا ؛ لأن العبد قد يعجز عن القيام بوظائف الطاعات ، ويتكاسل عن المواظبتة على نوافل « 2 » الخيرات ، فيكون حينئذ محروما من ثوابها غير حاصل له تكفير سيئاته بها ، وإن قدر عليها ولم يتكاسل عنها لم يأمن تخليصها من الشوائب وتسليمها من الآفات والمعايب ، وحينئذ يبطل عمله ، ويخيب من انتفاعه به أمله ، فليسحن العبد ظنّه بمولاه ، وليعلم أن ما اختاره له خير له مما يختاره لنفسه بشهواته وهواه .
فقد روي عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال للرجل الذي قال له : أوصني ، 
قال : « لا تتّهم اللّه في شيء قضاه عليك » « 3 » .
وذكر مسلم « 4 » ، رحمه اللّه ، من حديث صهيب « 5 » ، رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن : إن أمره كلّه خير ، وليس ذلك لأحد إلّا للمؤمن ، إن
..........................................................................................
( 1 ) أخرجه الزبيدي في ( إتحاف السادة المتقين 5 / 38 ، 9 / 277 ، 524 ، 650 ) .
والفتني في ( تذكرة الموضوعات 193 ) ، والمتقي الهندي في ( كنز العمال 30793 ، 6771 ) .
( 2 ) النوافل : ( ج ) نافلة : وهي ما زاد على النصيب أو الحق أو الفرض ، والنافلة : الهبة .
( 3 ) أخرجه أحمد بن حنبل ( 5 ، 319 ) .
( 4 ) مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ( 204 - 261 هـ - 820 - 875 م ) أبو الحسين حافظ من أئمة المحدثين . ولد بنيسابور . ورحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق ، وتوفي بظاهر نيسابور ، أشهر كتبه « صحيح مسلم » و « المسند الكبير » وغيرهما . ( الأعلام 7 / 221 ، وتذكرة الحفاظ 2 / 150 ، وتهذيب الكمال 18 / 68 ، ووفيات الأعيان 5 / 194 - 196 ) .
( 5 ) صهيب بن سنان بن مالك ( 32 ق هـ - 38 هـ - 592 - 659 م ) من بني النمر بن قاسط ، صحابي ، من أرمن العرب سهما ، وله بأس ، وهو أحد السابقين إلى الإسلام ، فلما أزمع المسلمون الهجرة إلى المدينة ، كان صهيب قد ربح أموالا وفيرة من تجارته ، فمنعه مشركو قريش لكنه تخلى عن هذا المال مقابل إخلاء سبيله ، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها . له ( 307 أحاديث ) وتوفي بالمدينة ، وكان يعرف بصهيب الرومي . ( الأعلام 3 / 210 ، وحلية الأولياء 1 / 151 ) . 

« 145 »
 أصابه خيرا له ، وإن أصابه ضرّ فصبر كان خيرا له » « 1 » .
وذكر البخاريّ ومسلم في صحيحهما من حديث أبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، رضي اللّه عنهما ، أنهما سمعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : « ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب « 2 » ولا سقم ولا حزن حتى الهمّ يهمّه إلّا كفّر اللّه به من سيئاته » « 3 » .
 
وذكر أيضا من حديث عبد اللّه بن مسعود ، رضي اللّه عنهما ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلّا حطّ اللّه تعالى عنه به سيئاته كما تحطّ الشجرة أوراقها » « 4 » .
 
وذكر البخاري ومسلم من حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلّا كتبت له درجة ومحيت عنه بها خطيئة » « 5 » .
 
وذكر البخاري أيضا عن أبي هريرة ، رضي اللّه عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « من يرد اللّه به خيرا يصب منه » « 6 » .
 
وفي حديث أنس بن مالك ، رضي اللّه تعالى عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « مثل المريض إذا برئ وصحّ من مرضه كمثل البردة « 7 » ، تقع من السماء في صفائها ولونها » « 8 » .
..........................................................................................
وروى عن عيسى عليه السلام ، أنه قال : « لا يكون عالما من لا يفرح بدخول
( 1 ) أخرجه أحمد بن حنبل ( 1 ، 173 ، 177 ، 182 ) .
( 2 ) الوصب : الوجع والمرض أو التعب والفتور في البدن . النّصب : التعب .
( 3 ) أخرجه البخاري ( مرضى ، 1 ) ، ومسلم ( برّ ، 52 ) ، والترمذي ( جنائز ، 1 ) ، وأحمد بن حنبل ( 2 ، 303 ، 335 ، 3 ، 4 ، 18 ، 24 ، 38 ، 48 ، 61 ، 81 ) .
( 4 ) أخرجه البخاري ( مرضى ، 3 ، 16 ) ، ومسلم ( برّ ، 45 ) ، وابن ماجة ( أدب ، 56 ) ، والدارمي ( رقاق ، 57 ) ، وأحمد بن حنبل ( 1 ، 381 ، 441 ، 455 ) .
( 5 ) أخرجه البخاري ( مرضى ، 3 ) ومسلم ( برّ ، 46 ، 47 ، 48 ) ، والترمذي ( جنائز ، 1 ) والموطأ ( عين ، 6 ) ، وأحمد بن حنبل ( 1 ، 441 ، 3 ، 23 ، 4 ، 56 ، 6 ، 39 ، 42 ، 43 ، 160 ، 173 ، 175 ، 185 ، 203 ، 215 ، 255 ، 257 ، 278 ، 279 .
( 6 ) أخرجه البخاري ( علم ، 10 ، 13 ) ، ( خمس ، 7 ) ، ( فضائل الصحابة ، 5 ) ، ( مرضى ، 1 ) ( اعتصام ، 10 ) ، ومسلم ( إمارة ، 175 ) ، والترمذي ( علم ، 1 ) ، ( قدر ، 8 ) ، ( زهد ، 57 ) ، والنسائي ( بيعة ، 33 ) ، وابن ماجة ( مقدمة ، 17 ) ، والموطأ ( قدر ، 8 ) ، ( عين ، 7 ) .
( 7 ) البردة : واحدة البرد : ما يتساقط من ماء الغمام متجمدا على شكل حبات كروية ، ويسمى حبّ الغمام وحب المزن .
( 8 ) أخرجه الترمذي ( طب ، 34 ) .
« 146 »
 
المصائب والأمراض على جسده وماله ، لما يرجو بذلك من كفارة خطاياه » .
وروى عن نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام أخبار كثيرة في الحمّى والعمى وغير ذلك .
وروى البزّار من حديث أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه : « أنه دخل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فوضع يده عليه ، وعليه حمّى ، فوجد حرّها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشدّها عليك يا رسول اللّه ! ! 
قال : « إنّا كذلك يشتد علينا البلاء ليضاعف لنا الأجر » ، قال :
يا رسول اللّه : أيّ الناس أشدّ بلاء ؟ قال : « الأنبياء ، ثم الصالحون : أن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلّا عباءة يحويها ، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء » « 1 » .
وقيل في معنى قوله تعالى :فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ[ التوبة : 108 ] 
أي : من الآثام والذنوب بالحمّى والأمراض ، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما يروى عنه للحمّى : « اذهبي إلى أهل قباء » « 2 » وقد روى في بعد الأخبار بدلا من أهل قباء « الأنصار » ففيه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم « رأى يوما شخصا أسود ، فقال : من أنت ؟ 
فقالت : أم ملدم ، آكل اللحم وأشرب الدم وحرّى من فيح جهنم : صورة الحمّى . فقال عليه السلام :
« اذهبي إلى الأنصار فإنّ لهم علينا حقوقا » فأصبح النبي صلى اللّه عليه وسلم فلم ير أحدا من الأنصار حضر الصلاة ، فطلبهم ، فقيل : أخذتهم الحمّى : فقال : فقوموا بنا نعودهم . وقال لهم : الحمىّ طهارة وكفارة . 
فقالوا : يا رسول اللّه ، ادع اللّه حتى يزيدنا منها » « 3 » .
وذكر مسلم ، رحمه اللّه ، من حديث جابر رضي اللّه عنه ، « أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل على أم السائب [ أو أمّ المسيّب ] فقال : ما لك يا أمّ السائب [ أو يا أم المسيّب ] ترفرفين ؟
قالت : الحمّى ، لا بارك اللّه فيها !! فقال : لا تسبّي الحمّى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد» « 4 ».
وذكر البخاري من حديث أنس بن مالك ، رضي اللّه عنه ، قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : إن اللّه - عزّ وجل - قال : إذا ابتليت عبدي المؤمن بحبيبتيه ، ثم
..........................................................................................
( 1 ) أخرجه الترمذي ( زهد ، 57 ) ، والبخاري ( مرضى ، 3 ) ، وابن ماجة ( فتن ، 23 ) ، والدارمي ( رقاق ، 67 ) ، وأحمد بن حنبل ( 1 ، 172 ، 174 ، 180 ، 185 ، 3 ، 94 ، 6 ، 369 ) .
( 2 ) أخرجه الطبراني في ( المعجم الكبير 6 / 302 ) ، والزبيدي في ( إتحاف السادة المتقين 9 / 527 ) ، وابن كثير في ( البداية والنهاية 6 / 183 ) .
( 3 ) أخرجه ابن كثير في ( البداية والنهاية 6 / 183 ) .
( 4 ) أخرجه ابن ماجة ( طب ، 18 ) .
 
« 147 »
صبر ، عوضّته منهما الجنة » « 1 » يريد : عينيه . 
كذا قال في آخر الحديث من قول أحد الرواة والحبيبتان ، هما العينان ، وهما الكريمتان أيضا .
 
وروى أن أنس بن مالك ، وأبا ظلال ، رضي اللّه عنهما ، كانا في بيت « ثابت البنانيّ » فقال أنس : يا أبا ظلال ، متى فقدت بصرك ؟ قال : وأنا صبيّ لا أعقل . 
فقال : ألا أحدّثك حديثا حدثنيه حبيبي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، يرويه عن جبريل ، ويرويه جبريل عن ربّه عزّ وجل ، « قال : يا جبريل ، ما جزاء من سلبت كريمتيه . 
قال : سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا قال : جزاؤه الخلود في داري والنظر إلى وجهي » .
 
ومن طريق هلال بن سويد ، وهو أبو ظلال المذكور ، أنه سمع أنسا ، رضي اللّه عنه ، يقول : « مرّ بنا ابن أم مكتوم ، فسلّم ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « ألا أحدّثكم بما حدّثني به جبريل عليه السلام عن هذا وأضرابه الذين ذهبت أبصارهم ؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
« حدّثني جبريل أن اللّه عزّ وجل يقول : حقّ عليّ : من أخذت كريمتيه ليس له جزاء إلّا الجنة » « 2 » .

وفي حديث بريدة « 3 » عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : « ما أصيب عبد بعد دينه بأشدّ من ذهاب بصره ، وما ذهب بصر عبد فصبر إلّا لقي اللّه ولا حساب عليه » « 4 » .
وذكر البخاريّ ومسلم ، رحمهما اللّه تعالى ، من حديث ابن عباس « 5 » ، رضي اللّه عنهما ، « أن امرأة سوداء أتت النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالت : يا رسول اللّه إنّي أصرع « 6 » ، وإنّي انكشف ، فادع اللّه لي . 
قال : إن شئت صبرت ولك الجنّة ، وإن شئت دعوت اللّه أن
..........................................................................................
( 1 ) أخرجه البخاري ( مرضى ، 7 ) ، وأحمد بن حنبل ( 3 ، 144 ) .
( 2 ) أخرجه الترمذي ( زهد ، 58 ) ، وأحمد بن حنبل ( 5 ، 258 ) .
( 3 ) بريدة بن الحصيب بن عبد اللّه بن الحارث الأسلمي ( توفي سنة 63 هـ - 683 م ) من أكابر الصحابة ، أسلم قبل بدر ، ولم يشهدها ، وشهد خيبر وفتح مكة ، واستعمله النبي صلى اللّه عليه وسلم على صدقات قومه ، وسكن المدينة ، وانتقل إلى البصرة ثم إلى مرو فمات بها له 167 حديثا . ( الأعلام 2 / 50 ، وتهذيب الكمال 3 / 30 .
( 4 ) أخرجه المتقي الهندي في ( كنز العمال 6527 ) ، والخطيب البغدادي في ( تاريخ بغداد 1 / 394 ) .
( 5 ) عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ( 3 ق ه - 68 ه - 619 - 687 م ) أبو العباس ، حبر الأمة الصحابي الجليل ، ولد بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة ، فلازم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة ، وشهد مع عليّ الجمل وصفين ، وكف بصره في آخر عمره ، فسكن الطائف وتوفي بها . له في الصحيحين وغيرهما ( 1660 ) حديثا . ( الأعلام 4 / 95 ، وحلية الأولياء 1 / 314 ، وتهذيب الكمال 10 / 250 ، ووفيات الأعيان 3 / 62 .
( 6 ) الصّرع : علة عصبية مزمنة تتميز بنوبات غيبوبة أو تشجنات ، أو كليهما ويصاحبها في الأدوار الأخيرة اضطراب عقلي ( مج ) . 

« 148 »
 
يعافيك . قالت : اصبر . ثم قالت : فإنّي أنكشف ، فادع اللّه أن لا أنكشف . فدعا لها » « 1 » إلى غير ذلك مما روي عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم في هذا الباب ممّا لا يحصى كثرة .
وفيها أيضا يحصل له تجديد التوبة وأداء الحقوق والتبعات والظلامات وكثرة الاستغفار ، وحسن التذكار ، وكثرة ذكر الموت ؛ إذ ذاك أبلغ ما يذكر به ، فقد قيل : « الحمىّ بريد الموت » . 
وقد قيل في قوله تعالى :أَ وَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ[ التوبة : 126 ] أي : يختبرون بها .
وفي حديث عائشة « 2 » وأنس رضي اللّه عنهما « قيل : يا رسول اللّه ، هل يكون مع الشهداء يوم القيامة غيرهم ؟ قال : نعم ، من ذكر الموت كلّ يوم عشرين مرة » وفي لفظ الحديث الآخر : ( من يذكر ذنوبه فتحزنه ) .
 
وقد كان السلف ، رضي اللّه عنهم ، يستوحشون « 3 » إذا خرج عنهم عام لم يصابوا فيه بنقص من نفس أو مال .
ويقال : « لا يخلو المؤمن في كلّ أربعين يوما أن يراع [ يروّع ] بروعة ، أو يصاب بنكبة » ، وكانوا يكرهون فقد ذلك في هذا العدد من غير أن يصابوا فيه بشيء .
 
وفيها أيضا يقع له خلف ما يفوته من الطاعات ونوافل العبادات فيكتب له في مرضه مثل ما كان يعمل من ذلك في صحته ، وذلك أبلغ له في الوصول إلى غرضه ، لأنه من اختيار اللّه تعالى له ، وهو خير مما اختاره لنفسه ، وفي الخبر : يقول اللّه تعالى لملائكته اكتبوا لعبدي صالح ما كان يعمله في صحته ، فإنّه في وثاقي ، إن أطلقته أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي » .
 
وفي الحديث الصحيح من حديث أبي موسى الأشعري « 4 » ، رضي اللّه عنه ، قال :
..........................................................................................
( 1 ) أخرجه البخاري ( مرضى ، 6 ) ، ومسلم ( برّ ، 54 ) ، وأحمد بن حنبل ( 3 ، 211 ) .
( 2 ) عائشة بنت أبي بكر الصديق ( توفيت 58 هـ - 678 م ) أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين . كانت زوجة الرسول وأحب نسائه إليه ، وأكثرهن رواية للحديث . ( الأعلام 3 / 240 ، والرسالة القشيرية ص 128 ، وتهذيب الكمال 22 / 372 ) .
( 3 ) استوحش : وجد وحشة .
( 4 ) عبد اللّه بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ( 21 ق هـ - 44 هـ - 602 - 665 م ) أبو موسى من بني الأشعر من قحطان ، صحابي من الشجعان الولاة الفاتحين ، وأحد الحكمين اللذين رضي بهما عليّ ومعاوية بعد حرب صفين . ولد في زبيد باليمن وقدم مكة فأسلم وهاجر إلى أرض الحبشة ، ثم استعمله الرسول صلى اللّه عليه وسلم على زبيد وعدن ، وولاه عمر البصرة فافتتح أصبهان والأهواز وولي عليها ثم عزل ، فانتقل للكوفة فولي عليها وبعد وفاة عثمان أقره علي لكن عندما أرسل عليّ يدعو أهل الكوفة لينصروه فأمرهم أبو موسى بالقعود فعزله عليّ ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص فارتد أبو موسى إلى الكوفة فتوفي فيها . له ( 355 حديثا ) . ( الأعلام 4 / 114 ، وحلية الأولياء 1 / 256 ، وتهذيب الكمال 10 / 425 .  

« 149 »
 
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : « إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعلم مقيما صحيحا » « 1 » إلى غير ذلك من الألطاف التي لا نعلمها ، وإنما ذكرنا هذه المعاني هاهنا ؛ لأنها لائقة بكلام المؤلف ، رحمه اللّه ، وكأنها مفسّرة له. 

وأيضا فإن العبد محتاج إليها غاية الاحتجاج ؛ لأنه في حال نزول البلايا يتسخّط ، ويجزع ، ويضطرب إيمانه ، 
ويتزلزل إيقانه ، فيحتاج إلى مذكّر يذكّره بأمثال هذه المعاني ، ليحصل له بذلك من الرضا وحسن الظنّ باللّه تعالى والمحبّة له ما يرجى له بذلك إن مات من فوره حسن الخاتمة وحبّ لقاء اللّه تعالى . والأعمال بخواتيمها .

وهذا الغرض هو الذي أوجب لنا في هذا الفصل الإكثار من الحكايات وإظهار نسبة أكثر الأحاديث فيه إلى رواتها الثقات ؛ لتطمئن قلوب أهل البلاء بذلك وتسلك إلى اللّه واضحات تلك المسالك . واللّه وليّ التوفيق .
 
ثم قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك ).
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى