اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اذهب الى الأسفل

16092020

مُساهمة 

المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Empty المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني




المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني  

المبحث الثامن والستون : في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق
قال الشيخ كمال الدين بن أبي شريف : وإنما ذكر أهل الكلام أن الحوض والصراط والميزان حق بيانا لاعتقاد أهل الزيغ وهو مشهور عن أكثر المعتزلة فإنهم قالوا إن العبور على الصراط مع كونه أدق من الشعرة وأحد من السيف ممتنع عادة ، وقال لهم أهل السنة لا امتناع فإن الذي أقدر الطير على السير في الهواء قادر على أن يمشي الإنسان على الصراط قال وقد أجرى أهل السنة الحديث على ظاهره وأوله بعضهم بأن كونه أدق من الشعرة إنما هو ضرب مثل للأمر الخفي الغامض والمعنى أن يسر الجواز عليه وعسره على قدر الطاعات والنهوض لها والمعاصي وكثرة الوقوع فيها قلته ودقة كل واحد من القسمين لا يعلم حده إلا اللّه قال وأول بعضهم أيضا كونه أحد من السيف بسرعة إنفاذ الملائكة أمر اللّه بإجازة الناس عليه 
قال : وإنما قلنا هذا التأويل ليوافق الحديث الآخر في قيام الناس والملائكة على جنبي الصراط كون الكلاليب والحسك فيه وإعطاء المار عليه قدر موضع قدميه ونحو ذلك انتهى . 
ولنبسط الكلام على ذلك بعض البسط فنقول : اعلم أن الحوض والصراط ثابتان بالنصوص قالوا ويتشكلان بشاكلة الأعمال والعلوم إذ الشريعة علم وعمل فالحوض علومها والصراط أعمالها فعلى مقدار الشرب من علم الشريعة يكون الشرب من الحوض على مقدار اتباع الشريعة في الأفعال والأقوال والعقائد يكون المشي على الصراط هناك فمن زاغ عن الشريعة هنا زلت به قدمه هناك ونقص شربه من الحوض فالمشي حقيقة على الصراط إنما هو هنا لا هناك فإن الصراط المنصوب المشروع هنا معنىّ هو الذي ينصب هناك حسا وما ثم طريق إلى الجنة إلا عليه قال الشيخ رضي الله عنه :
..............................................................
وقال : ما من آية في القرآن إلا وهي أكبر من أختها وإن تولدت عنها وقامت لها مقام بنتها فقد يكون الولد أعظم في القدر من الوالد ولكن في الشاهد لا في الغائب إلا في موضع واحد وهو ما تولد عندك من العلم بربك عن معرفتك بنفسك وإن كان ليس من جنسك فذلك العلم لهذا العلم كالولد وهذا الولد أعظم من هذا الولد عند كل أحد وما سوى هذا في الغائب فليس بصائب فلا تقس الغائب على الشاهد فإنه مذهب فاسد فرحم اللّه أبا حنيفة ووقاه كل خيفة حيث لم يحكم على الغائب . 
وقال : حكم وحي النائم المحفوظ حكم اليقظان بالدليل والبرهان ، وهو بمنزلة الصاحب في الاستماع عند أهل الاتباع لكن لا ينبغي له أن يتخذ ذلك

 “ 594 “

تعالى : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها [ مريم : 71 ] 
قال الشيخ محيي الدين : والحوض في عطفة من الصراط وضرب له مثلا على الهامش وهذه صورته .
قال : واعلم أن نور كل إنسان على الصراط لا يتعدى نفسه إلى غيره فلا يمشي أحد في نور أحد ويتسع الصراط ويدق بحسب انتشار النور وضيقه فعرض صراط كل إنسان بقدر انتشار نوره ومن هنا كان دقيقا في حق قوم وعريضا في حق آخرين وهو واحد في نفسه قال وإنما قال تعالى : يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ [ الحديد : 12 ] 
دون شمائلهم لأن المؤمن السعيد كلتا يديه يمين فلا شمال له انتهى .
وقال في الباب الثامن وثلاثمائة : اعلم أن الصراط الذي تسلك عليه ويثبت اللّه تعالى أقدامك عليه حتى يوصلك إلى الجنة صراط الهدى الذي أنشأته لنفسك في دار الدنيا من الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة فهو في هذه الدار بحكم المعنى لا يشاهد له صورة حسية فيمد لك يوم القيامة جسرا محسوسا على ظهر جهنم أوله في الموقف وآخره في المرج الذي على باب الجنة فتعرف أول ما تشاهده أنه صنعتك وبناؤك بجوارحك وتعلم أنه قد كان في الدنيا ممدودا على متن جهنم طبيعتك في طولك وعرضك وعمقك ذو ثلاث شعب إذ كان ظل حقيقتك وهو ظل غير ظليل لا يغنيها من اللهب بل هو الذي يقودها إلى لهب الجهالة ويضرم فيها نارها انتهى .
وقال في الباب الحادي والسبعين وثلاثمائة : اعلم أنه إذا وضع الصراط يكون من الأرض علوا على استقامة إلى سطح الفلك المكوكب فيكون منتهاه إلى المرج الذي هو خارج سور الجنة التي يدخلها الناس أولا وتسمى جنة النعيم والمأدبة تكون في المرج وهي در مكة بيضاء نقية يأكل منها جميع أهل المأدبة ويقوم بعضهم فيقطف من الثمار المدلاة من فروع وأغصان الجنة على السور انتهى .
وقال في الباب الرابع والستين : إذا مر الخلائق إلى الصراط ينتهون إليه وقد ضربت عليه جسور على متن جهنم أدق من الشعرة وأحد من السيف
..............................................................
شرعا يتعبده وإن كان بحمده وهذه فائدة سرجها متوقدة من شجرة مباركة من تشاجر الأسماء ويكفيك هذا الإيماء .
وقال : « السفر قطعة من العذاب » لما يتضمنه من فراق الأحباب .
وقال : إنما كان المسافر فردا شيطانا لبعده عن الجماعة والاثنان شيطانان لعدم الناصر وتوقع ما تقوم به الشفاعة ، والثلاثة ركب محفوظ وهو بعين اللّه ملحوظ فهم أهل الأمان غالبا في السفر لما عليهم من الخفر التثليث من أجل المحدث والمحدث والحديث ما كفر القائل بالثلاثة وإنما كفر بقوله : ثالِثُ ثَلاثَةٍ [ المائدة : 73 ] 
فلو قال : ثالث اثنين لأصاب الحق وزال المين .
« ما ظنك باثنين اللّه ثالثهما » يريد أن اللّه تعالى حافظهما يعني : في الغار في زمان هجرة الدار .
وقال : البقاء لا


 “ 595 “
 
وقد غابت الجسور في جهنم مقدار أربعين ألف عام ولهب جهنم بجانبها يلتهب وعليها حسك وكلاليب وخطاطيف وهي سبعة جسور يحشر العباد كلهم عليها وعلى كل جسر منها عقبة مسيرة ثلاثة آلاف عام ، ألف عام صعودا وألف عام استواء وألف عام هبوطا وذلك قول اللّه عز وجل إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ ( 14 ) [ الفجر : 14 ] 
يعني على تلك الجسور وغيرها قال والملائكة يرصدون الخلق على هذه الجسور فيسأل العبد عن الإيمان الكامل باللّه تعالى فإن جاء به مؤمنا مخلصا موقنا لا شك فيه ولا زيغ جاز إلى الجسر الثاني فيسأل عن كمال الصلاة فإن جاءتها تامة جاز إلى الجسر الثالث فيسأل على الزكاة فإن جاء بها تامة جاز إلى الجسر الرابع فيسأل عن الصيام فإن جاء به تاما جاز إلى الجسر الخامس فيسأل عن الحج فإن جاء به تاما جاز إلى الجسر السادس فيسأل عن الطهر من الحدث فإن جاء به تاما جاز إلى الجسر السابع فيسأل عن المظالم فإن كان لم يظلم أحدا جاز إلى الجنة وإن كان قصر في واحدة من هذه الخصال حبس على كل جسر منها ألف سنة حتى يقضي اللّه بما يشاء .
وقال أيضا في الباب الرابع والستين ما نصه : اعلم أن الكلاليب والخطاطيف والحسك التي على جنبي الصراط إنما هي صور أعمال بني آدم فتمسكهم أعمالهم تلك على الصراط فلا ينهضون إلى الجنة ولا يقعون في النار حتى تدركهم الشفاعة والعناية الربانية وإنما هي أعمالكم ترد عليكم انتهى . وكان الشيخ أبو طاهر القزويني رحمه اللّه يقول : الصراط صراطان أحدهما في الدنيا وهو الإسلام فهو علمي ولكن ينقلب في الآخرة جسرا حسيا وهو المعني بقوله تعالى اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ( 6 ) [ الفاتحة : 6 ] 
وهو في الحقيقة جسر ممدود على متن الكفر والشرك والبدع والأهواء قال تعالى : وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ [ الأنعام : 153 ] الآية 
وفي الحديث أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قرأ يوما وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ( 1 ) [ الصافات : 1 ] فلما بلغ قوله : فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ ( 23 ) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ( 24 ) [ الصافات : 23 - 24 ]
بكى حتى تحادرت الدموع على لحيته فقال بعض الوفد إنك تبكي خوفا ممن بعثك قال إي وربي إنه بعثني على طريق كحد السيف إن زغت هلكت » وهذا الصراط كالخيط الطويل الممتد بين العبد وبين اللّه في عين الاستقامة في الرتبة الوسطى بين التشبيه والتعطيل والجبر والقدر وبين السخاء والبخل وبين الشجاعة والجبن كالتواضع بين الكبر والحساسة وكالعفة بين الشهوة والخمود ولهذه الخصال وأمثالها طرفان مذمومان والمحمود
..............................................................
يصح على شأن واحد لما في المحدثات من طلب الزائد إذ الأمر شؤون فلا يزال يقول للأشياء : كن فتكون الوجود له كله نصب وتعب ولهذا قال : فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ [ الشرح : 7 ] 
فما فرغ إلا اشتغل ، ولا قضى منه عمل إلا استعمل وقد كان في العمل صاحب راحة لأنه استراحة إذا كان الرحمن كل يوم في شأن فما ظنك بالأكوان فما قال : بأن العدم شر إلا من جهل الأمر فليس الشر إلا العدم الذي ما فيه عين ولا يجوز على المتصف بدر كون وليس هذه إلا المحال الذي هو شر محض على كل حال وبخلاف العدم الذي يتضمن الأعيان . 
وقال : الشطح فتح فمن شطح بحق فما شطح وهذا من أعظم الملح إلا أنه يلتبس على السامع فلا يعرف الجامع


 “ 596 “

الوسط فالمواظبة على هذا الوسط هي المعبر عنها بالدقة والحسد وإليها الإشار بقوله تعالى :فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ [ هود : 112 ] 
وأما الصراط الثاني فهو الأخروي الحسي وهو في الحقيقة صورة الصراط الأول وهو من طريق المسلمين إلى الجنة ثم لا يخفى أن كل من اعتاد المرور في الدنيا على صراط الإسلام هان عليه المرور على صراط الآخرة ومن لم يتعود ذلك في الدنيا صعب عليه وزلت قدمه وطال ندمه وهل هذا الصراط إلا مثال محسوس لذلك الصراط المعنوي وبالجملة فسرعة مرور الناس على صراط الآخرة وبطؤهم يكون على حسب سرعة مبادرتهم إلى مرضاة اللّه تعالى وبطئهم عنها قال : وما جاء من الكلاليب والخطاطيف فهو عبارة عن علائق الدنيا المتعلقات بالقلب فكما تجذب صاحبها إلى الدنيا كذلك تجذبه إلى الهاوية كما أن شوك السعدان والحسك يكون بمقدار ذنوب كل إنسان وخطاياه فكما كانت تؤذيه في دينه بالعكوف عليها فكذلك تؤذيه يوم القيامة بالمرور عليها وأما ما جاء في الحبو والزحف على الصراط إنما هو إشارة إلى تثاقل ظهور الناس بالمظالم والتبعات وأما الزالون والزالات فهم الناكبون في الدنيا عن الصراط المستقيم والدين القويم نسأل اللّه اللطف بنا أجمعين . 
وأما الميزان فأثبته جمهور أهل السنة وأنكرته المعتزلة قال الغزالي والقرطبي
ولا يكون الميزان في حق كل أحد لحديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا يرفع لهم ميزان وإن كان المعنى من غير أن يكون دخولهم في حسابهم قالوا والمراد بالميزان هو الميزان الكلي الجامع لتفاصيل موازين جميع الخلائق فترتفع رفعة واحدة فترفع موازين جميع الخلائق كلها رفعة واحدة وكل أحد يشهد ميزانه قد رفع وأعماله مودعة في كفته إلى أن ينقضي حكم المحاسبات والموازنات .
قال الشيخ محيي الدين : ويكون ميزان كل شخص بشاكلة ما كان الشخص عليه في دار الدنيا فإن اللّه تعالى قد خلق جسد الإنسان على صورة الميزان وجعل كفتيه يمينه وشماله وجعل لسانه قائمة ذاته فهو لأي جانب مال ،
قال تعالى :وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ( 9 ) [ الرحمن : 9 ] 
يعني بالميل إلى المعاصي والوقوع فيها قال وقد قرن اللّه السعادة بالكفة اليمين والشقاوة بالكفة اليسار فالاعتدال سبب البقاء والانحراف سبب الهلاك ، ثم لا يخفى أن موازين الآخرة كلها تدرك بحاسة البصر كموازين أهل الدنيا ولكنها ممثلة لا محسوسة عكس الدنيا فهي كتمثل لأعمال سواء فإنها في الدنيا أعراض وفي الآخرة
..............................................................
من غير الجامع ولهذا الالتباس جعله نقصا بعض الناس من باب سد الذريعة لما فيه من نطق المخلوق بألفاظ شنيعة لا تجيزها الشريعة ، فمن تقوى في فتح الفتح لم يظهر عليه شيء من الشطح ألا ترى ما قال صاحب القوة والتمكين في إنفاذ الأمر : “ أنا سيد ولد آدم ولا فخر “ فانظر إلى أدبه في تحليه كيف تأدب مع أبيه وما ذكر غير إخوته . 
وقال : ما أصعق الكليم إلا الذي دك الجبل العظيم وما أفاق الكليم من صعقته إلا لما بقي عليه من أداء نبوته ولا يلزم من كون خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس أن يكون أقوى من الناس فسلم تسلم واعرف الأمر واكتم . 
وقال : من كان جميع أمرك بيده فأنت لديه ما برحت منه حتى تسأل عنه ، لم يرد

 “ 597 “

تكون أشخاصا كما قال صلى اللّه عليه وسلم في الموت أنه يؤتى به في صورة كبش فما قال يؤتى به كبشا لأن الحقائق لا تتبدل ثم إنه إذا وضعت الموازين لوزن الأعمال جعلت فيها كتب الخلائق الحاوية لجميع أعمالهم الظاهرة لا الباطنة إذ الأعمال الباطنة لا تدخل الميزان المحسوس أبدا لكن يقام فيها العدل وهو الميزان الحكمي المعنوي فمحسوس لمحسوس ومعنى لمعنى كل شيء بمثله انتهى . 
وعبارة الشيخ صفي الدين بن أبي المنصور في عقيدته : اعلم أنه إذا وقعت الشفاعة العظمى لمحمد صلى اللّه عليه وسلم وضع الرب سبحانه وتعالى كتابه المتضمن علم جميع مخلوقاته الجامع لتفاصيل كتب جميع الخلائق فإذا وضع جملة كلية وضعت سائر الكتب التفضيلية وضعة واحدة فيجد كل إنسان كتابه في وجود دائرته قد وضع دفعة واحدة وكل أحد لا يرى وضع الكتاب والحساب إلا له وكذلك الميزان الكلي الجامع لتفاصيل موازين جميع الخلائق يرفع رفعة واحدة فترفع سائر موازين الخلائق كلها دفعة واحدة كل واحد يشهد ميزانه قد رفع وأعماله مودعة في كفته إلى أن ينقضي حكم الموازنات والمحاسبات فإن نظرت إلى الميزان الكلي قلت إنه واحد وإن نظرت إلى تفاصيل ذلك قلت إنه كثير قالوا : وكل ميزان له لسان وكفتان يعرف بها مقادير الأعمال بأن توزن صحفها . 
قال الشيخ محيي الدين وآخر ما يوضع في الميزان قول العبد الحمد للّه ولذلك ورد والحمد للّه تملأ الميزان .
( فإن قلت ) : فلم لم تكن لا إله إلا اللّه تملأ الميزان كالحمد للّه ؟
( فالجواب ) : إنما لم تكن لا إله إلا اللّه تملأ الميزان كالحمد للّه لأن كل عمل من أعمال الخير لا بد له من عمل آخر من ضده يقابله ليجعل هذا الخبر في موازنته ولا يقابل لا إله إلا اللّه إلا الشرك إذ هو ضده ولا يجتمع توحيد وشرك في ميزان أبدا بخلاف التوحيد مع معاصي أهل الإسلام ، وإيضاح ذلك أن العبد إن كان يقول لا إله إلا اللّه معتقدا فما أشرك وإن أشرك فما اعتقد لا إله إلا اللّه فلما لم يصح الجمع بينهما لم تدخل لا إله إلا اللّه الميزان لعدم ما يقابلها ويعادلها في الكفة الأخرى . 
قال الشيخ محيي الدين : وأما صاحب السجلات التسعة وتسعين فإنما دخلت لا إله إلا اللّه ميزانه لأنه كان يقول لا إله إلا اللّه معتقدا لها لكنه لم يعمل معها خيرا قط وإنما عمل معها سيئات فتوضع لا إله إلا اللّه في مقابلة التسعة وتسعين سجلا من
..............................................................
خبر بالصفات لما فيها من الآفات بخلاف الأسماء ، ألا ترى من جعله موصوفا كيف يقول إن لم يكن كذلك كان مؤوفا ولفظ المؤوف شنيع عند أهل التشريع وما علم من جعله موصوفا أن الذات إذا توقف كمالها على الوصف حكم عليها بالنقص الصرف ، ومن لم يكن كماله لذاته افتقر كماله إلى صفاته والحق بإجماع كل واحد ليس بأمر زائد .
وقال : لولا الأغيار ما كانت الأسرار والسر ما كان بينك وبينه وأخفى من السر ما ستر عنك عينه . وقال : ما أعجب ما يعتقده أهل التوحيد وصفه بالقريب البعيد قريب ممن بعيد عمن ؟ هو أقرب مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ[ ق : 16 ] إلى جميع العبيد . 
وقال : الاتصال ليس من مقامات

 “ 598 “

السيئات فترجح كفة لا إله إلا اللّه على الجميع وتطيش السجلات فلا يثقل مع اسم اللّه تعالى شيء انتهى .
قال الشيخ في الباب الثاني والعشرين وأربعمائة من « الفتوحات » في معنى قوله تعالى : فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 8 ) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ ( 9 ) [ الأعراف : 8 - 9 ]
اعلم أن ميزان يوم القيامة تظهر بصورة نشأة الخلق من الثقل لأنهم إنما يحشرون وينشرون في الأجسام الطبيعية فمن ثقلت موازينه فهو السعيد وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها إلى مائة ألف فما فوق ذلك وقد فعل هذا السعيد حسنا في ظاهره وأراد حسنا في باطنه ، وأما الذي خفت موازينه فهو الشقي وذلك لأنه فعل شيئا والسيئة بواحدة فخفت موازينه بالنسبة إلى ثقل ميزان السعيد ولم يعتبر الحق تعالى في الوزن إلا كفة الخير دون كفة الشر فهي الثقيلة في حق السعيد الخفيفة في حق الشقي مع كون السيئة غير مضاعفة ومع هذا فقد خفت كفة خيره فعلم أن الكفة الثقيلة للسعيد هي بعينها الخفيفة للشقي لقلة ما فيها من الخير أو عدمه بالكلية مثل صاحب السجلات أو الذي يخرجه اللّه تعالى من النار وما عمل خيرا قط سوى التوحيد من أهل الفترات فإن هذا ليس في كفة اليمنى شيء له وإنما عنده التوحيد للّه فقط الحاصل من العلم الضروري الذي ليس له فيه تعمل . قال الشيخ :
ولو أن اللّه تعالى اعتبر في الثقل والخفة الكفتين معا كفة الخير وكفة الشر لكان يزيد بيانا في ذلك فإن إحدى الكفتين إذا ثقلت خفت الأخرى بلا شك خيرا كان أو شرا هذا حكم وزن الأعمال وأما إذا وقع الوزن بالعبد نفسه بأن يكون هو في إحدى الكفتين وعمله في الكفة الأخرى كما أشار إليه حديث : يؤتى بالرجل السمين العظيم يوم القيامة فلا يزن عند اللّه جناح بعوضة . 
فذلك وزن آخر غير هذا فمن ثقل ميزانه نزل عمله إلى أسفل وذلك لأن الأعمال في دار الدنيا من مشاق النفوس والمشاق محلها النار ولذلك كره الشارع العمل الشاق لأمته وقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فلهذا كانت كفة عمل هذا الذي ذكرناه تنزل تطلب النار وترتفع الكفة التي هو فيها لخفتها فيدخل الجنة لأن الجنة لها العلو كما أن الشقي تثقل كفة الميزان التي هو فيها وتخف كفة عمله فيهوي في النار وهو قوله تعالى : فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ ( 9 ) [ القارعة : 9 ] 
فعلم أن كفة ميزان العمل هي المعتبرة في هذا النوع من الوزن الموصوفة بالثقل في السعيد لرفعة صاحبها وهي الموصوفة بالخفة في حق الشقي لثقل صاحبها وهو قوله تعالى :
..............................................................
الرجال كيف يتصل به أجنبي لا يقول بهذا إلا غبي ففي الكتاب المنزل المثلية وإنما الأعمال بالنية . 
وقال : ما كان بالحلول فهو معلول وهو مرض لا دواء لدائه ولا طبيب يسعى في شفائه من فصل بينك وبينه فقد أثبت عينك وعينه ألا ترى قوله : “ كنت سمعه الذي يسمع به “ فأثبتك بإعادة الضمير إليك ليدل عليك وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد وأما القائلون بالحلول فهم أهل الجهل والفضول فإنهم أثبتوا حالا ومحلا وعينوا حراما وحلا فمن فصل فنعم ما فعل ومن وصل فقد شهد على نفسه بأنه فصل والشيء الواحد لا تصل نفسه إلا إذا تجزأ والواحد لا يصح فيه انقسام إلا بأمر زائد على ذاته وما ثم إلا مصنوعاته .

 “ 599 “

وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ [ الأنعام : 31 ] 
وليست إلا ما تعطيهم أوزارهم من الثقل الذي يهوون به في نار جهنم . وحاصل ذلك أن وزن الأعمال ببعضها يعتبر فيه كفة الحسنات وأن وزن الأعمال بعاملها يعتبر فيه كفة العمل انتهى .
وقال في الباب الأحد وثلاثمائة في قوله تعالى وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ ( 7 ) [ الرحمن : 7 ] إنما وضع اللّه تعالى الميزان ليوزن به الثقلان وقوله : أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ ( 8 ) [ الرحمن : 8 ] أي بالإفراط والتفريط من أجل الخسران وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ [ الرحمن : 9 ] أي مثل اعتدال نشأة الإنسان إذ الإنسان لسان الميزان وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ [ الرحمن : 9 ] أي لا تفرطوا بترجيح إحدى الكفتين إلا بالفضل ثم لا يخفى أن الميزان الذي يوزن به الأعمال على شكل القبان ولهذا وصفه بالخفة والثقل ليجمع بين الميزان العددي وهو قوله تعالى : بِحُسْبانٍ [ الرحمن : 5 ] 
وبين ما يوزن بالرجال وذلك لا يكون إلا في القبان ، فلذلك لم يعين الكفتين بل قال فأما من ثقلت موازينه في حق السعداء وأما من خفت موازينه في حق الأشقياء ولو كان المراد به ميزان الكفتين لقال : وأما من ثقلت كفة حسناته فهو كذا وأما من خفت كفة سيئاته فهو كذا فعلم أنه لولا ميزان الثقل هو عين ميزان الخفة وأنه كالقبان لكان ذا كفتين ولو كان ذا كفتين لوصف كفة السيئات بالثقل أيضا إذا رجحت على الحسنات فلما لم يصفها إلا بالخفة فقط عرفنا أن هذا الميزان على شكل القبان انتهى .
وقال في الباب التاسع والتسعين من « الفتوحات » : مما يقرب لعقلك كون الحق تعالى يأتي يوم القيامة بأعمال بني آدم صورا قائمة مع كونه أعراضا كون الحق تعالى قادرا على إيجاد المحال وكون الإنسان يشهد من نفسه قدرة خياله على إيجاد المحال فيرى العبد ربه عز وجل في المنام في صورة مع أن ذلك محال في جهة الحق تعالى فقد جعل الخيال لمن لا تعلم له صورة صورة ورد المحال ممكنا فإذا كان الخيال رتبته هذا مع أنه مخلوق فكيف بالخالق ، فقد بان لك صحة وضع الأعمال في الميزان مع كونها أعراضا وذلك لإقامة القسط وكذلك مما يقرب لعقلك وزن الأعمال تصور الموت مع كونه نسبة في صورة كبش أملح أي في غاية الوضوح إذ الأملح الأبيض وذلك ليعرف جميع الناس فهذا محال مقدور فأين حكم العقل وفساد تأويله وأطال في ذلك .
وعبارة الشيخ أبو طاهر القزويني في الباب الثلاثين من كتابه « سراج العقول » : اعلم أنه لما كانت الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء وكان اللّه تعالى هو الملك
..............................................................
( قلت ) : فكذب واللّه من افترى على الشيخ رحمه اللّه بأنه يقول بالحلول والاتحاد فتأمل واللّه أعلم .
وقال : لو انقطع الأصل لانقطع النسل للتواصل سبب التناسل سواء كان من نكاح أو من سفاح . وقال : إن نظرت بغير عينه بعظيم بينه وبينه هو فضله ووصله على هذا وقع الاصطلاح عند الشراح فهو من أسماء الأضداد كالقرء في الطهر والحيض المعتاد . وقال : ليس من الملة القول بالعلة إذا لحق عند أهل الملة لا يصح أن يكون لنا علة لأنه تعالى قد كان ولا أنا فلماذا

 “ 600 “

العدل الذي لا يظلم الناس شيئا ولا يضيع أجر من أحسن عملا بل يجازي كل امرئ بما كسب ، نصب تعالى ميزانا في القيامة عدلا يوزن به سيئات عبيده وحسناتهم إظهارا لعدله قال تعالى : وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها [ الأنبياء : 47 ] أي وإن كان وزن حبة خردل ومن دخلت للتبيين كقوله تعالى :
ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ [ هود : 61 ] 
وقيل إنها للتبعيض ومعناه إن كان وزن حبة خردل كأنه قسم الخردلة ثمانية وأربعين جزءا مثلا هي حباتها كما أن الدرهم ثمان وأربعون حبة والمعنى وإن كان وزن جزء من ثمانية وأربعين جزءا من خردلة واحدة 
وفي الحديث مرفوعا : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا الأعمال قبل أن توزنوا » يعني أن توزن أعمالكم كقوله تعالى وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ [ المطففين : 3 ] 
أي كالوا لهم أو وزنوا لهم ومعنى وزنوا الأعمال تعرفوا مقاديرها بالمقايسة إلى أوقاتكم .
وعن ابن عباس قال : توزن الحسنات والسيئات في ميزان له لسان وكفتان كل كفة كأطباق الدنيا كفة من نور وكفة من ظلمة . 
قال حذيفة رضي اللّه عنه : وصاحب الميزان يومئذ هو جبريل عليه السلام فأما المؤمن فيؤتى بعمله في أحسن صورة فيوضع في كفة الميزان وهو الحق فتثقل كفة الحسنات على سيئاته فتثقل إلى الجنة ويعرف بذلك وهو المفلح في قوله :
فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ المؤمنون : 102 ] 
وأما الكافر فيؤتى بعمله في أقبح صورة فيوضع في ميزانه وهو الباطل فيخف وزنه في النار فيقال له الحق بعملك وفي الحديث مرفوعا : « إن للّه تعالى ملكا موكلا بالميزان فيجاء بابن آدم حتى يوقف بين كفتي الميزان فيوزن عمله فإن ثقل
 
..............................................................
العنا ؟ من كان علة لم يفارق معلوله كما لا يفارق الدليل مدلوله ولو فارقه ما كان دليلا ولا كان الآخر عليلا ، وما قال بالعلة إلا من جهل ما تعطيه الأدلة القول بالعلة معلول بواضح الدليل وليس إلى مخالفته سبيل فإن أحكام الحق في عباده لا تعلل وهو المقصود المؤمل . وقال : ما أظهر الشتاء والقيظ إلا تنفس جهنم من الغيظ ، فغيظها علينا في العاجل دليل على الآجل أكل بعضها بعضا فأقرضها اللّه فينا قرضا فنرجو أن يكون ما يصيب المؤمن هنا من حرورها وزمهريرها يحول في القيامة بينه وبين سعيرها وقد جازت من اقترضها في الدنيا بالخمود عنه في الأخرى فتقول : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي . 
فالأدباء الأعلام يعتقدون القضاء ويحاسبون نفوسهم على ما مضى .
وقال : لا يلزم من الإيمان بالوقفية للحق تعالى الجهة ولا إلزام الشبه الجهة ما وردت والفوقية قد ثبتت فانظر ما ترى وكن مع أهل السنة من الورى .
وقال : التلوين دليل على التمكين نزل في سورة الرحمن كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [ الرحمن : 29 ] إنما كان الثلث الآخر من الليل فيه البركة لأن فيه الحركة فلا يصغى لقول من قال : كل يوم تتلون غير هذا بك أحسن وقال : جميع ما في الوجود أفعاله مع أنه حرم الفواحش فسلم ولا تناقش .
وقال : « إن اللّه لا يمل حتى تملوا فارتحلوا أو حلوا » قيد نفسه تعالى في عقدكم فقال : وَأَوْفُوا
 “ 301 “
 
الميزان نادى الملك بأرفع صوته ألا إن فلانا سعد عادة لا يشقى بعدها أبدا » وفي الحديث :
« ثلاثة مواطن تشغل المرء عن والده وولده عند الصراط حتى ينظر أينجو أم يزل وعند تطاير الكتب في الأيمان والشمائل وعند الميزان حتى ينظر أيثقل أم يخف » فهذه وأمثالها من الآيات والأخبار تدل على صحة الوزن بالميزان وإنما يتلجلج في صدور المنكرين له كيفية وزن الأعمال لكونها أعراضا عرضت فنيت والثقل والخفة معنيان أيضا ولا يقوم المعنى بالمعنى والأعمال صفات أصحابها وقد خبط الناس في هذه المسألة خبط عشواء وخلاصة المسألة أن يعرف الإنسان أن المقصود بوزن الأشياء إنما هو ظهور مقاديرها وقد جعل لذلك آلات مختلفة كالميزان والقبّان لمعرفة أثقال الأحمال والأسطرلاب لمعرفة مقادير حركات الشمس والكواكب فكذلك ها هنا المقصود بوزن الأعمال في القيامة هو ظهور مقاديرها لتقابل بأمثالها من الجزاء ثوابا كان أم عقابا ونحن نرى في الدنيا آلات وضعت لعرفان مقادير المعاني في الأشياء كالعروض جعل ميزانا يعرف به صحيح الشعر من منزحفه ومنكسره وكالنحو يعرف به فصيح الكلام من ملحونه ، وكالحجر الذي يرفعه الأقوياء من الأحداث ليعرفوا به مقادير قواهم التي خلقها اللّه تعالى في أعضائهم وليست هي بمنفصلة عنهم كذلك لا يبعد أن يجعل اللّه تعالى الميزان القسط ليوم القيامة آلة محسوسة صالحة لوزن الأعمال التي هي أعراض فيعرف بها مقادير الحسنات والسيئات لأصحابها فيجازون بمقاديرها من غير عدوان كما قال تعالى ولا تظلمون فتيلا فقد علمت أن ذلك جائز في العقل وورد به بالشرع فوجب الإيمان به ومن عجز عن تعقل ذلك ومعرفة كيفيته فليكل علم ذلك إلى اللّه عز وجل كنظرائه واللّه تعالى أعلم . 
فعلم أنه ينبغي لكل من خاف من يوم الحساب أن يكثر من الأعمال الصالحة ولا يمل وذلك ليعطي
..............................................................
بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ [ البقرة : 40 ] 
تنبيها لكم على الأدب وخروجا لكم عن الريب ، وقال : من نظر في ظله علم أن حكمه في الحركة والسكون من أصله فتحرك بحركته لا بتحريكه فإياك والابتداع .
وقال : من قام بالحق صدق في كل ما نطق من قام السيف وإن عدل صاحب حيف وإذا كان الأصل معلول فصاحبه مخذول لأنه أصل فاسد يحرم العبد الفوائد .
وقال : الطريق ساقة وقادة إما إلى شقاوة أو سعادة فاعرف الطريف وتخير الرفيق تنج من عذاب الحريق .
( وقال ) : لا تكثر الوارد إلا على باب الأجواد فإن البخيل بابه مغلق والجواد جواده مطلق إذا فنى الكريم عن شهود جوده في حال جوده فهو الدليل على صحة وجده ووجوده ، فإنه ما أعطى للخلق إلا ما كان لهم في خزائن الحق ومع هذا فله الأجر في استعماله في هذا الأمر ومن تكرم وجاد وتخيل أن له فضلا على العباد فما جاد إذ المنة إذا فاعلم ذا 
وقال : لا يتعدى قط حكيم ما رتبه العليم فما حكم به الولي في الخلق يمضيه الحق وإن رده الحاكم الجائر فلا يلتفت إلى رده فإنه من صدق وعده وهو لا يخلف الميعاد فلا بد من رد أهل الإلحاد .
وقال : قد كان الحق ولا شيء معه فهو السابق وهو الذي يصلي علينا فهو اللاحق ، تارة يتجلى في اسمه الأول وتارة في اسمه الآخر . 
وقال : من كان سهل القياد خيف عليه الفساد ولكنه أمن من


 “ 602“
 
منها أخصامه يوم القيامة فإن الظالم إذا لم يكن معه شيء يعطيه لأخصامه طرح على ظهره من سيئات خصمه ثم قذف به في النار فواللّه ما خلقنا إلا لأمر عظيم ونحن غافلون عن ذلك كالبهائم السارحة فلا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم . 
وسمعت سيدي عليا بالخواص رحمه اللّه يقول : لا ينبغي لأحد أن يستكثر قط أعماله في عينه فإن أعمال أمثالنا ولو صارت كالجبال فربما لا يتحصل منها في الميزان الأخروي مثقال ذرة لعدم الإخلاص للّه فيها نسأل اللّه اللطف بنافي الحياة الدنيا وفي الآخرة آمين آمين آمين .
( خاتمة ) : في بيان عجز العقول عن إدراك الكثير مما غاب عنها من أمور الآخرة من حين تبدل الأرض غير الأرض والسماوات إلى استقرار الخلق في الجنة والنار وبعد ذلك مما قصه اللّه تعالى علينا إلى ما لا نهاية وليس مع الخلق الآن إلا الإيمان بذلك على علم اللّه فيه اللهم إلا أن يؤيد اللّه عز وجل بعض خواصه بنور الكشف . 
قال الشيخ أبو طاهر القزويني رضي اللّه عنه :
واعلم رحمك اللّه أن تصور العقل لأحوال القيامة وما غاب منها عسر جدا ولكن ينبغي للعاقل أن يعلم أن اللّه تعالى جعل آدم وذريته خلائف في الأرض وعمرها بهم قال تعالى وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ [ الأنعام : 165 ] وقال تعالى هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها [ هود :61 ] 
ثم إنه سبحانه وتعالى لما رشحهم للخلافة آتاهم من كل آلة يدبرون بها معاشهم وقد خلقهم اللّه تعالى في الدنيا للآخرة فأعطاهم اللّه تعالى العقل والنطق فضيلة لهم فكان العقل والنطق لهم آلتين يتوصلون بهما إلى تدبير معاشهم في الدنيا وتهيئة أسباب معادهم حسب ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام فكما أن العقول عاجزة عن معرفة اللّه عز وجل حق المعرفة لكونه تعالى غيب عنها فكذلك ما غاب عنها من أحوال الآخرة وما يتقدمها من سؤال
..............................................................
العناد ما يسعد المنقاد إلا بحكم الاتفاق فليس مطلق الانقياد من مكارم الأخلاق فمن حكم العلم سلم وغنم . وقال : من كانت همته عالية لم يظهر لهمته تأثير في هذه الدار الفانية فإنها تفنى بفنائها وترحل عن فنائها . 
وقال : المشكور قد يمكر به فإن من أوصل حقا إلى مستحقه فقد أدى إليه واجب حقه فعلام وقع الشكر ولا بدل ولا فضل ، وقد قرن اللّه الزيادة بالشكر لما علم فيها من المكر .
وقال : عطاء اللّه كله بدل وإن كان منعا ومن آثر على نفسه من المؤمنين فهو الخاسر وإن نجا ، فإن المؤمن قد باع نفسه من اللّه والمبيع لمن اشتراه وحق اللّه ، لكن الدعوى أوقعت العبد في البلوى ابدأ بنفسك مقدما لها على أبناء جنسك . 
وقال : من رأى الكون عينا مستقلة فهو صاحب علة ما قال بالعلل إلا القائل بأن العالم لم يزل وأتى للعالم بالقدم وما له في الوجود الوجوبي قدم لو ثبت للعالم العدم لاستحال عليه العدم والعدم ممكن بل واقع عند العالم الجامع لكن أكثر العبيد في لبس من خلق جديد فما عرف تجدد الأعيان إلا أهل الحسبان وأثبت ذلك الأشعري في العرض وتخيل الفيلسوف فيه أنه صاحب مرض لجعله بسواد الزنج 
 
“ 603 “
 
الملكين في القبر وجوابهما وكيفية البعث والحشر والنشر والصراط والميزان وقراءة الكتب وكيفية الحوض والشفاعة وأوصاف الجنة والنار بحقائقها ورؤية اللّه عز وجل في غير جهة وسماع كلامه تعالى من غير صوت ولا حرف وغير ذلك من تفاصيل لذات الثواب والآلام التي تستغرق فيها النفوس لا سيما لذة النظر إلى وجه اللّه الكريم وألم الفزع الأكبر نعوذ باللّه منه ، فإن العقل بمجرده لا يستقل بدركه إذ العقل إنما هو آلة للعبد يدرك بها تفاصيل الأوامر والنهي في دار التكليف ويعرف بها مصالح المعاش ومفاسده 
وكان بعض العارفين يقول : الألسنة عن ذلك وعن حقائق الذات المقدس والأمور الأخروية محتبسة والعقول عن درك معانيها محتبسة ولم يخبرنا الشارع صلى اللّه عليه وسلم عن اللّه وعن أمور الآخرة إلّا على طريق الإجمال والإرسال بما يقرب معناه من الأفهام فكان غاية النطق أنه أخبرنا بها على الجملة إيجابا للإيمان بها وغاية العقل البحث عن تجويز ذلك أو استحالته فإذا أخبرنا بها الصادق مجملة واستجازها العقل مرسلة وجب الإيمان بها صدقا والاعتقاد لها حقا ثم إنه يجب علينا كف الفكر عن البحث عن كيفياتها وردعه عن أن يتشوف للطمع في درك حقائقها فإن الفكر عن ذلك مصدور ، كما أن البصر عن سماع الصوت مردود اللهم إلا أن يكاشف بعض الأولياء من أحوال الآخرة بشيء في حال غيبته عن الخلق وشهوده للحق فإنه في ذلك الوقت يكون مسلوب النطق مغلوب العقل لأنه حينئذ يشاهد أمورا لا تتسع لها ظروف الحروف ولا تنتهي إليها العقول كما قال الشاعر :
وإن قميصا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا عن معانيه قاصر
قال الشيخ أبو طاهر : ومن تأمل هذا المعنى انكشف له كثير من الغوامض التي درج
..............................................................
وصفرة الذهب .
وقال : الوقت سيف ومنه الخوف . كل الخوف زمانك حالك وفي إقامتك ارتحالك ، فسيرك يا هذا كسير سفينة بقوم جلوس والقلوع تطير وقال : ولو كتم العبد سرا لما قيل له : لقد جئت شيئا إمرا ولا نكرا ولو ترك السر مخزونا ما كان الكليم مغلوبا إن هي إلا فتنتك من شدة الشوق عن ذوق . 
وقال : العذاب الحاضر تعلق الخاطر من يئس استراح وخرج من القيد ، وراح الأنس لا يكون إلا بالمشاكل والمشاكل مماثل والمثل ضد والضدية بعد الأنس بالأنس لا يكون إلا المفتون والكتاب المكنون لا يمسه إلا المطهرون .
قال : إنما حرمت الخمرة في هذه الدار لأنها تبدي الأسرار وترفع الأستار فحرمت في الدنيا لقوة سلطانها وهي لذة للشاربين حيث كانت ، لكنها في الدنيا محرمة وفي الآخرة مكرمة وهي ألذ أنهار الجنان ولها مقام الإحسان .
وقال : لا يقطع العبد على ربه بأمر لأنه يفعل ما يريد وما عصى إلا بعلمه وما خولف إلا بحكمه ، وكذلك حكم من أطاعه إلى قيام الساعة .
وقال : ليس لأهل الجنان عقل يعرف إنما هو شهوة وهوى يتصرف العقل في أهل النار مقيله وبه يكثر حزن الساكن بها وعويله العقل من صفات الخلق ولهذا لم يتصف به الحق العقل

 “ 604 “

عليها المتقدمون مكلفين عقولهم ما ليس في وسعها طمعا في أن ينال ما لا ينال فكان عاقبتهم الحيرة والضلال ، وأن من هذا القبيل قراءة أهل العرصات الكتب المكتوبة بخط الملائكة الكرام ولا شك أنها بخلاف كتابة أهل الدنيا ولهذا يقال للكتابة التي لا تقرأ كأنها خط الملائكة ومن ذلك أيضا ما يخلق اللّه تعالى من إدراك لذات كثيرة من نعيم الجنة مطعومها ومشروبها ومشمومها وملبوسها ومنكوحها عن حالة لا توجد في الدنيا كما وردت به الأخبار الصحيحة في ثواب الأعمال وتلك الإدراكات بذاتها لا تضاهي شيئا من الإدراكات التي تدرك بها اللذات الدنيوية فإنها وإن كانت تشاكلها في الجنسية والتسمية فإن لها اختصاصات عجيبة تكل العقول عن دركها ، وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما ليس في الجنة شيء يشبه ما في الدنيا إلا بأسمائه أصل كبير في هذا الباب . 

قال الشيخ أبو طاهر : فلعدم تلك الإدراكات في الدنيا لا نجد في أنفسنا لذة النظر إلى وجه اللّه الكريم ولا غير ذلك من اللذات الموعودة في الجنة كما لا يجد الصبي في صباه لذة الجاه لأنه لم يخلق له إدراك ذلك قال : والدليل على هذه الجملة قوله صلى اللّه عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بله ما اطلعتم عليه ثم قرأ قوله تعالى فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [ السجدة : 17 ] 
يتبع

 .

عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الأربعاء 16 سبتمبر 2020 - 9:29 من طرف عبدالله المسافربالله

المبحث الثامن والستون في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني  

المبحث الثامن والستون : في بيان أن الحوض والصراط والميزان حق
وهذه خطة ضلت فيها الفلاسفة فأنكروا أمور الآخرة وإذ قد صح لك أن العقل لا يطلع على كنه حقائق الأشياء الغيبية ولا يبلغ منتهى أسرارها علمت أن غايته أن يقيس ما لا يراه على ما يراه بأدنى شبه يكون بينهما ، وقد جاءت الشرائع بأشياء يعجز العقل عن معرفة عللها وكيفياتها ولكن إذا حكم العقل بإجازتها وجب علينا الإيمان بها كالحشر والنشر في الآخرة كالوجه والقدم في صفات اللّه تعالى وكذلك القول في معرفة مقادير الشرائع والعبادات وقد درج
..............................................................
آلة التكليف ، فإذا زال التكليف تأثر العقل . وقال : الحق نزوله سرى إلى السماء التي تلي الورى فيسامرهم بالسؤال والنوال ويسامرونه بالأذكار والاستغفار . 
ويقول : ويقولون ويسمع ويسمعون هذا معنى النزول عند أرباب العقول المخلوق ضعيف ولولا المصالح ما نزل التكليف فخذ منه ما استطعت ولا يلزمك العمل بكل ما جمعت فإن اللّه ما كلف نفسا إلا ما أتاها وجعل لها بعد العسر يسرا حين تولاها وشرع في أحكامه المباح وجعله سببا للنفوس إلى السراح والاسترواح ما قال في الدين يرفع الحرج إلا من على منهج الشارع درج اللّه يسر فما يمازحه عسر ، ومن شدد على هذه الأمة بعث يوم القيامة في ظلمة . 
وقال : ما العجب إلا من قوله : وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ [ هود : 123 ] 
كيف قيل : يرجع إليه وهو ما برح لديه ولم تزل في يديه ستور مسدلة وأبواب مقفلة وعبارات موهمة وهي شبهات من أكثر الجهات .
وقال : إذا لمح القلب شهود الحق فهو حينئذ ضيف نازل يتعين على المؤمن القيام بحقه والكرامة تكون على قدر القلب لا النازل عليه وفي العموم عل النازل لا المنزل عليه ، فلا يحجبنك أنزلوا الناس منازلهم لأننا لو عاملنا الحق بهذه المعاملة لم يصح بيننا وبينه مواصلة .
وقال : حقيق على الخلق أن لا يعبدوا إلا ما اعتقدوه من الحق وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ


 “ 605 “
 
السلف الصالح والتابعون لهم على التصديق بها جزما ومنعوا أصحابهم عن البحث عن حقائقها وردوها إلى علم سر القدر المنهي عن الخوض فيه وقالوا اقرءوها كما جاءت بلا كيف ولم يجد التشبيه إلى عقائدهم سبيلا لقوتها وصلابتها وذلك لغضاضة الإسلام وقرب العهد من أزمانه صلى اللّه عليه وسلم التي هي زمان الوحي ومشاهدة التنزيل ومهبط جبريل فلما أن درج القرن الأول ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وهم خير القرون انبعثت الأهواء من كل صقع وباض الشيطان بكل قطر ونفث في عقد القلوب وجال في الخواطر بخطراته فتزلزلت لذلك العقائد واضطربت الآراء وكثرت مقالات أهل الأهواء كالقرامطة والزنادقة والرافضة خذلهم اللّه تعالى إذ ألفوا الكتب في الضلالات وبثوها في الأمصار ودعوا إليها الأغبياء من الناس فشاعت البدع وفشا البهتان وانحلت عقد العقائد وذلك لبعد الناس عن زمان البعثة كما مر
قال تعالى في حق قوم فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ [ الحديد : 16 ]
ولهذا قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه : طوبى لمن مات في ناناة الإسلام يعني في أوله ثم لا يخفى عليك يا أخي أن المعتقدين اليوم وإن صحت عقائدهم وراجت نقودهم فكثيرا ما يتخالج في ضمائرهم خواطر الشكوك من كثرة ما يقرع مسامعهم من شبه أهل الأباطيل ولا يجدون أحدا من الأئمة المحققين يبين لهم مصادر الأمور ومواردها وربما يموت أحدهم على رجز بين ضلوعه من تجسيم وتشبيه وتعطيل وأمور منكرة ولا يجسر أن يسأل أحدا عنها ولا يجد أحدا يشفي الغليل بجوابه فلا يزال يخفي عقيدته عن نفسه فكيف عن غيره فهذا الذي دعا المحققين من المتكلمين إلى إيراد أمثلة كثيرة في مضايق المشكلات وكشف ما أمكنهم من المعضلات وتكرير العبادات في جميع مباحث الكلام هذه الخاتمة يحتاج إليها من يطالع مثل هذا الكتاب فأمعن يا أخي النظر فيها يسهل عليك فهم
..............................................................
[ البقرة : 40 ] فالكل من عندكم دليل اللّه أكبر إلى تحوله يوم القيامة في الصور . وقال : لا تسكن إلا السهل إن أردت أن تكون من الأهل ، لا تدخل بين اللّه وبين عباده ولا تسع عنده في خراب بلاده ، هم على كل حال عباده وقلوبهم بلاده ما وسعه سواها وما حوته ولا حواها ولكنها نكت تسمع وعلوم مفرقة تجمع وقل كما قال العبد الصالح : إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ [ المائدة : 118 ] الآية .
وقال : ذهب بعض الأماثل أن العالم بجملته أبدا نازل يطلب بنزوله من أوجده والحق تعالى لا ينتهي إليه فكان ينبغي من أول حركة أن يعتمد عليه لأنه جل وعز أن تقطع دونه المفازات الحال يحيل العلم به فأين تذهبون يقول العارف لأبي يزيد : الذي تطلبه تركته ببسطام فدل على هذا المقام . وقال : كلما خبثت السريرة عميت البصيرة ويرفع الالتباس بتفاضل الناس .
وقال : ما من شخص إلا ويخاطبه الحق من قلبه ويحدثه من لبه وهو لا يعرفه إنما يقول خطر لي كذا وكذا ولا يدري ذلك من أين لجهله بالعين ، فما فاز أهل اللّه إلا بشهوده لا بوجوده مع أن شهود الحق لا ينضبط وهو مع العالم مرتبط ارتباطا عبد بسيد ومملوك بمالك ومقهور بقاهر .
وقال : الجنين في كبد إلى أن يولد هو في ظلمة غمه ما دام في بطن أمه ، ولما علم أنه


 “ 606 “
 
كثير من آيات الصفات وتعقل أشياء كثيرة من محالات العقول .

 .

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الجمعة 18 سبتمبر 2020 - 22:37 من طرف عبدالله المسافربالله

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى