اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

اذهب الى الأسفل

09032019

مُساهمة 

تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي Empty تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي




تفسيرالآيات من "179 - 185" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن من كلام الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي جمع وتأليف محمود محمود الغراب

سورة البقرة ( 2 ) : آية 179
وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( 179 )
« وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ »لما في ذلك من مصالح الحياة الدنيا« يا أُولِي الْأَلْبابِ »وهم الناظرون في اللب مع قوله : ( فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )فعلموا أن القصاص إنما شرع لأن الجاهل لا يردعه مثل العفو ، فيؤديه احتمال الكامل مع جهله إلى إهلاك أولي الألباب ، فإذا علم أن النفس بالنفس ولا بد ارتدع ، فقتل الجاهل كقطع عضو لسعته الحية من الجسد إبقاء على باقي الجسد ، فهو ينقصه إلا أن فيه مصلحته .« لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »وهذا إثبات للأسباب الإلهية المقررة في العالم فعلل ، ولام العلة في القرآن كثير .
__________________________________________
من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
عليكم القصاص في القتلى إن قتل حر حرا قتل به ، وإن قتل عبد عبدا قتل به ، وإن قتلت أنثى أنثى قتلت بها ، لا يقتل حر بعبد لم يقتله ، ولا رجل بامرأة لم يقتلها ، وما تعرض في الآية إلى حكم الحر بالعبد ، ولا الذكر بالأنثى ، حتى يدّعى في هذه الآية النسخ ، فإذا ورد حكم آخر في الكتاب أو السنة عمل به وكان زيادة حكم ، وإنما تكون هذه الآية منسوخة لو لم يقتل حر بحر ولا عبد بعبد ولا أنثى بأنثى ، وما قال في الآية ولا يجوز غير هذا ، ولو قال ذلك لكان النسخ يرد على قوله حكما ، ولا يجوز غير هذا لثبوت الحكم فيما ذكره ، ولا خلاف في أن هذا الحكم في قتل العمد ، وأما شبه العمد أو الخطأ فله حكم آخر إذا ورد يرد الكلام عليه ، والشرط الذي يجب به القصاص في المقتول هو أن يكون دم المقتول مكافئا لدم القاتل ، والذي به تختلف النفوس هو الإسلام والكفر ، والحرية والعبودية ، والذكورية والأنوثية ، والواحد والكثير ، ولا خلاف بين العلماء أن المقتول إذا كان مكافئا للقاتل في هذه الأربعة أنه يجب القصاص ، فثبت بهذا الاتفاق أن هذه الآية ليس بمنسوخة ، وأن النبي عليه السلام إنما كان حكمه بين الحيين في السبب الموجب لنزول هذه الآية أن لا يقتل بالمقتول غير قاتله كما ذكرناه ، ثم قال :« فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ »فيه وجوه ، منها إذا عفا ولي المقتول عن القود وقبل الدية فيطلبها من القاتل بمعروف ، أي برفق على وجه مشروع ، ولا يشطط في الدية بأن يطلب الغاية القصوى في سمنها وحسنها ، وليطلب بحكم التوسط في ذلك ، وليؤدي القاتل إليه ذلك بإحسان ، أي بحيث يطيب قلبه ، ووجه آخر وهو« فَمَنْ عُفِيَ لَهُ »أي من بقيت له من دية أخيه بقية فليطلبها كما ذكرناه ، سواء كثرت أو قلت ، وقد يكون للدم أولياء فيعفو بعضهم فيسقط القود وتتعين

ص 253

سورة البقرة ( 2 ) : آية 180
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ( 180 )
الأقربون هم الذين لاحظ لهم في الميراث ، والوصية في الثلث مما له التصرف فيه من ماله ، فلا يتجاوز ثلث ماله .


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
الدية ، فيطلبونها بالمعروف ، أي بالعدل كما ذكرناه« ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ »من الذي كان مكتوبا في ذلك على أهل الكتابين ، فكتب على اليهود القتل وليس لهم أن يعفوا ولا أن يأخذوا الدية ، وعلى أهل الإنجيل العفو ليس لهم قتل ولا أخذ دية ، فوسع اللّه علينا وعليهم فخفف بأن خيرنا في إحدى ثلاث قودا وعفوا ودية ، فالرحمة بأولياء المقتول إن أخذوا الدية انتفعوا بها ، وإن قتلوا شفوا صدورهم ، وكان ذلك كفارة للقاتل ورحمة في حق القاتل ، إن قتل فكفارة ، وإن عفي عنه أو أخذوا الدية فقد أبقيت عليه حياته ليتوب ويرجع« فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ »أي من اعتدى على القاتل فقتله بعد أخذ الدية أو العفو ، أو اعتدى في القود إذا تولى قتله أن يمثل به ، يقول بعد فرض الحكم الذي شرعه اللّه على حد ما شرعه في القصاص أن يقتل بمثل ما قتل به ، وهو قول جماعة ، أو يقتل بالسيف وهو قول جماعة أخرى ، ولكل فريق حجة ليس هذا موضعها ( 180 )« وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »يقول : لا يقتل بالمقتول سوى قاتله ، لأن العرب كانت تقتل الجماعة بالواحد ، وقد يريد بالقصاص أخذ الدية فتبقى حياة القاتل عليه ، وقد يكون القصاص ردعا وزجرا فيقل القتل خوفا من القصاص ، وقد يكون جميع هذه الوجوه مقصودة بالقصاص ، وفي هذه الآية شرف للعقول وأنه ما خاطب بالحكم إلا العقلاء ، وقوله :« لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »تقدّم تفسيره في أول السورة ( 181 )« كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ »يقول : فرض عليكم إذا حضر أحدكم الموت ، يعني إذا جاء أجله ، إن ترك خيرا أي مالا فله أن يوصي لوالديه بماله الذي يملكه ، والذي يملكه من حضره الموت من ماله ، إنما هو الثلث لا غير ، فللإنسان أن يهب ماله كله الذي ملكه الشرع صحيحا أو مريضا ، لأن التمليك للشارع ، وتلك الوصية حقا للّه عليه في ماله إن اتقى اللّه ، وذهب بعضهم إلى أنه يعصي من لا يفعل ذلك ، والأقربون هنا من لا يرث كالخالة والخال ، وقد جاء النص في بر الخالة والوصية عليها ، وقد جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم [ لا وصية لوارث ] فأما الأقربون فيسوغ فيهم ما ذهبوا إليه ، وأما الوالدان

ص 254

سورة البقرة ( 2 ) : الآيات 181 إلى 182  
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 181 ) فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 182 )
الجنف حيف في الكم والكيف .


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
فيتعينون وقد قال : ( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) *فما المانع أن يجمع اللّه لهم بين الوصية والميراث ، إذ كان حقهم أعظم الحقوق وأوجبها ، والقرآن نص مقطوع به ، وقد اتفقوا على أنه لا تجوز الوصية لوارث ، فإذا وقعت فأجمعوا على أنه لا تجوز إذا لم تجزها الورثة ، واختلفوا إذا أجازتها الورثة ، فقال الأكثرون تجوز ، وقال أهل الظاهر لا تجوز وإن أجازتها الورثة ، وحكي ذلك عن المزني ، والذي يقتضيه النظر أنّ تنفيذها من كونها وصية لا تجوز ، وقد رفع الشارع حكمها أن تكون وصية ، إذا فليست بوصية شرعا ، وإذا لم تكن وصية وقد تعين القدر الذي ذكره الميت ، فيقسم على القرابة بأسرهم ما لم يعين قرابة مخصوصين ، فإن عيّن فالأولى بالورثة إذا سمحوا بإعطاء هذا المال صدقة منهم عن الميت أن يوصلوه لمن عيّنه على حكم ما عيّنه ، وهي عندنا عبادة غير معللة ، وقوله :« بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ »يؤيد أنها غير منسوخة وأنها غير مخالفة لآية المواريث ، فيكون المعنى : كتب عليكم ما أوصى به اللّه من توريث الوالدين والأقربين في قوله تعالى :
( يوصيكم في أولادكم ) الآيات كلها ، فاعملوا فيها بالمعروف وأعطوا كل ذي حق حقه كما أوصى اللّه« بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا »واجبا على القاسم لها أن يتقي اللّه فيها ، على أنه قد روي عن بعض أهل العلم أنه يجمع للوالدين بين الوصية والميراث ، ومن قال بالتأويل الأول حمل المعروف أن لا يتجاوز الموصي الثلث ، ويعمل بالعدل في ذلك ( 182 )« فَمَنْ بَدَّلَهُ »أي غيّر ما وقعت به الوصية« بَعْدَ ما سَمِعَهُ »من الموصي« فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ »فإن إثم التبديل على من بدله« إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ »ما أوصى به الميت« عَلِيمٌ » *به ، وفيه وعيد للمبدّل ( 183 )« فَمَنْ خافَ »أي توقع« مِنْ مُوصٍ جَنَفاً »ميلا عن الحق وهو لا يدري« أَوْ إِثْماً »متعمدا لذلك ، فتنازع الموصى لهم في ذلك« فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ »وإن أخطأ في القسمة أو في رد ذلك إلى الوجه المشروع في اجتهاده« إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ »في حق المصلح ، والميت الذي ما تعمد الخطأ« رَحِيمٌ »

ص 255

سورة البقرة ( 2 ) : آية 183
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ( 183 )
الصوم هو الإمساك والرفعة يقال صام النهار إذا ارتفع ، ولما ارتفع الصوم عن سائر العبادات كلها في الدرجة سمي صوما ، ورفعه سبحانه بنفي المثلية عنه في العبادات وسلبه عن عباده مع تعبدهم به وأضافه إليه سبحانه ، أخرجه النسائي عن أبي أمامة قال : أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم فقلت : مرني بأمر آخذه عنك ، قال : عليك بالصوم فإنه لا مثل له ، وورد في الخبر أن اللّه تعالى يقول : الصوم لي وأنا أجزي به ، وخرج مسلم في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : [ كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم إني صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند اللّه يوم القيامة من ريح المسك ، وللصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه عزّ وجل فرح بصومه ] واعلم أن الصوم المشروع منه واجب ومنه مندوب إليه ، والواجب على ثلاثة أنواع : منه ما يجب بإيجاب اللّه تعالى ابتداء وهو صوم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أي في صيامه أو عدة من أيام أخر ، في حق المسافر أفطر أو لم يفطر عندنا ، وفي حق المريض ، ومنه ما يجب لسبب موجب ، وهو صيام الكفارات ، ومنه ما يجب من اللّه بما أوجبه الإنسان على نفسه وهو غير مكروه ، وهو صوم النذر ، فإنه يستخرج به من البخيل ، وما ثم واجب غير ما ذكرنا ، والصوم عمل مستور عن كل ما سوى اللّه ، لا يعلمه من الإنسان إلا اللّه تعالى ، لأنه ترك وليس بعمل وجودي فيظهر للبصر أو يعمل بالجوارح ، فهو عمل مستور عن كل ما سوى اللّه ، لا يعلمه من الصائم إلا اللّه تعالى ، والصائم هو الذي سماه الشرع صائما لا الجائع - إشارة واعتبار - لو علم الإنسان من أي مقام ناداه الحق تعالى بالصيام في قوله :« يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا »وأنه المخاطب
____________________________________________
من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
بالكل ( 184 )« يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ »الآية ، يقول : فرض عليكم الصيام ، وهو الإمساك عن كل ما أمر الشرع أن يمسك عنه الصائم ، من طلوع الفجر المستطير إلى غروب


ص 256


في نفسه وحده بهذه الجمعية ، فإنه قال : [ يصبح على كل سلامي منكم صدقة ] فجعل التكليف عاما في الإنسان الواحد ، وإذا كان هذا في عروقه فأين أنت من جوارحه ، من سمعه وبصره ولسانه ويده وبطنه ورجله وفرجه وقلبه ، الذين هم رؤساء ظاهره ، واعلم أن اللّه ناداك من كونك مؤمنا من مقام الحكمة الجامعة ، لتقف بتفاصيل ما يخاطبك به على العلم بما أراده منك في هذه العبادة ، فقال :« كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ »أي الإمساك عن كل ما حرم عليكم فعله أو تركه« كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ »يعني الصوم من حيث ما هو صوم ، فإن كان أيضا يعني به صوم رمضان بعينه كما ذهب إليه بعضهم ، غير أن الذين قبلنا من أهل الكتاب زادوا فيه إلى أن بلغوا خمسين يوما وهو مما غيروه ، وقوله :« كَما كُتِبَ »أي فرض« عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ »وهم الذين هم لكم سلف في هذا الحكم وأنتم لهم خلف« لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »أي تتخذوا الصوم وقاية ، فإن النبي صلّى اللّه عليه وسلم أخبرنا أن الصوم جنة ، والجنة الوقاية ، ولا يتخذونه وقاية إلا إذا جعلوه عبادة ، فيكون الصوم للحق من وجه ما فيه من التنزيه ، ويكون من وجه ما هو عبادة في حق العبد جنة ووقاية من دعوى فيما هو للّه لا له ، فإن الصوم لا مثل له ، فهو لمن لا مثل له ، فالصوم للّه ليس لك ، قال تعالى : في الخبر المروي [ الصوم لي ] ثم قال :

سورة البقرة ( 2 ) : آية 184
أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 184 )
«
أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ »العامل في الأيام كتب الأول بلا شك ، فإنه ما عندنا علم بما كتب


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
الشمس ، بنية القربة إلى اللّه تعالى عبادة« كَما كُتِبَ »أي مثل ما فرض« عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ »من الأمم الخالية« لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ »اللّه فيما أمرتم به من الإمساك عنه من أكل وشرب ونكاح وغيبة زمان الإمساك ، ثم قال : ( 185 )« أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ »فقللها لأن بنية أفعال لجمع القلة ، وكذلك أفعل وأفعلة وفعلة ، ونصبه بكتب الأول على المفعولية ، وكذلك أيام شهر رمضان


ص 257


على من قبلنا ، هل كتب عليهم يوم واحد وهو عاشوراء ، أو كتب عليهم أيام ، والذي كتب علينا إنما هو شهر ، والشهر إما تسعة وعشرون يوما وإما ثلاثون يوما ، بحسب ما نرى الهلال ، والأيام من ثلاثة إلى عشرة لا غير ، فطابق لفظ القرآن ما أعلمنا به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم في عدد أيام الشهر ، فقال : [ الشهر هكذا وأشار بيده عشرة أيام ، ثم قال : هكذا يعني عشرة أيام ، وهكذا ، وعقد إبهامه في الثالثة ، يعني تسعة أيام ، وفي المرة الأخرى لم يعقد الإبهام ، فأراد أيضا عشرة أيام ] وذلك لما قال تعالى :« أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ »عدد الشارع أيام الشهر بالعشرات حتى يصح ذكر الأيام موافقا لكلام اللّه ، فإنه لو قال ثلاثون يوما لكان كما قال في الإيلاء لعائشة ، قد يكون الشهر تسعة وعشرين يوما ، ولم يقل هكذا وهكذا كما قال في عدد شهر رمضان ، فعلمنا أنه أراد موافقة الحق تعالى فيما ذكر في كتابه ، ثم قال :« فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ »فأتى بذكر الأيام أيضا وأشار إلى المخاطبين بقوله :« مِنْكُمْ »وهم الذين آمنوا ، والذي أذهب إليه أن المريض والمسافر إن صاما شهر رمضان فإن ذلك لا يجزيهما ، وأن الواجب عليهما عدة من أيام أخر ، غير أني أفرق بين المريض والمسافر إذا أوقعا الصوم في هذه الحالة في شهر رمضان ، فأما المريض فيكون الصوم له نفلا ، وهو عمل بر وليس بواجب عليه ، ولو أوجبه على نفسه فإنه لا يجب عليه ، وأما المسافر لا يكون صومه في السفر في شهر رمضان ولا في غيره من عمل بر ، وإذا لم يكن من عمل بر كان كمن لم يعمل شيئا ، وهو أدنى درجاته ، أو يكون على ضد البر ونقيضه وهو الفجور ، ولا أقول بذلك ، إلا أني أنفي عنه أن يكون في عمل بر في ذلك الفعل في تلك الحال ، وعلى المسافر أن يفطر في كل ما ينطلق عليه اسم السفر ، وكذلك المريض عليه أن يفطر في أقل ما ينطلق عليه اسم مرض ، والواجب عدة من أيام أخر في غير رمضان ، فهو واجب موسع الوقت من ثاني يوم شوال إلى آخر عمره ، وإذا كنا مسافرين فأفطرنا فنقضي أيام رمضان أو نؤديه في أيام غير معينة ، فإن اللّه تعالى نكّر


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
بالنسبة إلى أيام السنة قليلة ، ثم قال :« فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ »يأتي تفسيره في الآية التي تلي هذه ، والذي يتعلق من ذلك بهذه الآية ، أنه من رجح الصوم على الإطعام لما كان مخيرا بينهما مع الطاقة ، كان حكمه إذا مرض أو سافر عدة من أيام أخر ، إذ قد انقضى زمان شهر رمضان بنية الصوم لولا المرض أو السفر ، فلا يجوز له

ص 258

الأيام في قوله« فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ »فالذي يجب على المكلف في سفره عدة من أيام أخر ، له الاختيار في تعيينها ، وإذا قضيت أيام رمضان من مرض أو سفر فاقضه متتابعا كما أفطرته متتابعا ، تخرج بذلك من الخلاف« وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ »الآية عندي مخصصة غير منسوخة في حق الحامل والمرضع والشيخ والعجوز ، فالحامل والمرضع يطعمان ولا قضاء عليهما ، والشيخ والعجوز إذا لم يقدرا على الصوم يفطران ولا يطعمان ، فإن الإطعام شرع مع الطاقة على الصوم ، وأما من لا يطيقه فقد سقط عنه التكليف في ذلك ، وليس في الشرع إطعام من هذه صفته من عدم القدرة عليه ، فإن اللّه ما كلف نفسا إلا وسعها وما كلفها الإطعام ، فلو كلفها مع عدم القدرة لم نعدل عنه وقلنا به ، والإطعام مد عن كل يوم« وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ »فقد قال فيه إن الصوم لا مثل له ، فهو عبادة لا مثل لها في الخيرية« إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ »قد تكون إن هنا بمعنى ما يقول . ما كنتم تعلمون أن الصوم خير من الإطعام لولا ما أعلمتكم ، ويكون معناها أيضا« إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ »الأفضل فيما خيرتكم فيه ، فقد أعلمتكم مرتبة الصوم ومرتبة الإطعام –
[ التخيير اختبار وابتلاء ]
تحقيق - اعلم أن الحق إذا خير العبد فقد حيره ، فإن حقيقته العبودية فلا يتصرف إلا بحكم الاضطرار والجبر ، والتخيير نعت السيد ما هو نعت العبد ، وقد أقام السيد عبده في التخيير اختبارا وابتلاء ، ليرى هل يقف مع عبوديته أو يختار فيجري في الأشياء مجرى سيده ، وهو في المعنى مجبور في اختياره مع كون ذلك عن أمر سيده ، فكان لا يزول عن عبوديته ولا يتشبه بربه فيما أوجب اللّه عليه التخيير ، ولما نبه تعالى عباده على أن الصوم خير لهم إذا اختاروه أبان لهم بذلك عن طريق الأفضلية ، ليرجحوا الصوم على الفطر ، فكان هذا من رفقه سبحانه بهم


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
في القضاء الإطعام كما جاز في زمان رمضان ، لأن الصوم قد ترتب في الذمة بالترجيح في زمان التخيير ، وانقضى الزمان على ذلك ، ثم قال :« وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ »أي يصومونه طاقتهم« فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ »لكل يوم إطعام مسكين ، واختلف الناس في قدر ذلك ، والأولى أن يكون الإطعام نصف صاع من طعام ، إذ قد نص الشارع عليه في بعض الكفارات ، فالرجوع إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عند الخلاف أولى« فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً »أي زاد على الواجب من جنسه فأطعم أكثر من مسكين أو أكثر من نصف صاع« فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ »أي أعظم لأجره« وَأَنْ تَصُومُوا »بدلا من الإطعام« خَيْرٌ لَكُمْ »عند اللّه وأعظم أجرا« إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ »أي إن عملتم بما

ص 259

حيث أزال عنهم الحيرة في التخيير بهذا القدر من الترجيح ، ومع هذا فالابتلاء له مصاحب ، لأنه تعالى لم يوجب عليه فعل ما رجحه له ، بل أبقى له الاختيار على بابه ، أما في الكفارة فإن الترتيب أولى من التخيير ، فإن الحكمة تقتضي الترتيب ، واللّه حكيم والحكمة في بعض الأشياء أولى من الترتيب لما اقتضته الحكمة ، والعبد في الترتيب عبد اضطرار كعبودة الفرائض ، والعبد في التخيير عبد اختيار كعبودة النوافل ، وفيها رائحة من عبودية الاضطرار ، وبين عبادة النوافل وعبادة الفرائض في التقريب الإلهي بون بعيد في علو الرتبة ، فإن اللّه جعل القرب في الفرائض أعظم من القرب في النوافل ، وأن ذلك أحب إليه .

سورة البقرة ( 2 ) : آية 185
شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 185 ).
" شَهْرُ رَمَضانَ " سمي الشهر شهرا من الشهرة لاشتهاره وتمييزه واعتناء المسلمين به وأصحاب تسيير الكواكب ، يقول : شهر هذا الاسم الإلهي ، فإن رمضان من الأسماء الإلهية ، فشارك شهر رمضان الحق في الاسم ، فتعينت له حرمة على ما هي لسائر شهور


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
أعلمتكم ، وهذه الآية مخصصة بالمرضع والشيخ والعجوز وإن كانوا قادرين على الصوم لكن ببذل المجهود من طاقتهم ، وخرج من هذه الآية غير هؤلاء بالآية الأخرى ، فارتفع الحكم بالتخيير إلى الحكم بوجوب الصوم في حق قوم موصوفين بصفة مخصوصة ، ولم يرتفع فيمن ذكرناهم ، إذ أحكام الشرع تتبع الأسماء والأحوال ، فلكل اسم وحال حكم ليس للآخر ، وهو أسدّ الوجوه المذكورة في هذا الفصل ( 186 )« شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ »الآية ، نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أن يقال رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى وقولوا شهر رمضان ، فيكون معناه شهر اللّه ، وإن كان رمضان اسما لهذا الشهر ، فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم رفع اللبس ، فإذا أمنّا الالتباس فلنا أن نقول رمضان ، قال عليه السلام : [ من قام رمضان إيمانا واحتسابا ] وقال : [ من صام


ص 260

السنة ، فإنه أفضل الشهور ، وجعله من الشهور القمرية حتى تعم بركته جميع شهور السنة ، فيظهر في كل شهر من شهور السنة الشمسية ، فيحصل لكل يوم من أيام السنة حظ منه ، فأضاف اللّه الشهر إليه تعالى من اسمه رمضان ، وهو اسم غريب نادر ، ورد الخبر بذلك ، روى أبو أحمد بن عدي الجرجاني عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : [ لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى ] لذلك قال تعالى :« شَهْرُ رَمَضانَ »ولم يقل رمضان ،« الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ »أي في صومه أي في إيجاب صومه القرآن بقوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ )خرج مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال : [ إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفّدت الشياطين ] زاد النسائي في كتابه [ ونادى مناد في كل ليلة يا طالب الخير هلم ، ويا طالب الشر أمسك ] فنزل القرآن بصوم شهر رمضان على التعيين دون غيره من الشهور ، فما فرض اللّه الصوم الذي لا مثل له في العبادات ابتداء إلا في شهر سماه سبحانه باسم من أسمائه ، فلا مثل له في الشهور ، لأنه ليس في أسماء شهور السنة من اسم تسمى به اللّه إلا رمضان ، والصوم صفة صمدانية يتنزه الإنسان فيها عن الطعام والشراب والنكاح والغيبة ، وهذه كلها نعوت إلهية يتصف بها العبد في حال صومه ، والقرآن الجمع ، فلهذا جمع بينك وبينه في الصفة الصمدانية وهي الصوم ، فما كان فيه من تنزيه فهو للّه ، فإنه قال الصوم لي ، ومن كونه عبادة فهو لك ، ثم إن اللّه تعالى أنزل القرآن في هذا الشهر في أفضل ليلة تسمى ليلة القدر ، فإن اللّه أنزل الكتاب فرقانا في ليلة القدر ليلة النصف من شعبان ، وأنزله قرآنا في شهر رمضان ، كل ذلك إلى السماء الدنيا ، ومن هناك نزل في ثلاث وعشرين سنة فرقانا نجوما ذا آيات وسور لتعلم المنازل وتتبين المراتب ، فمن نزوله إلى الأرض في شهر شعبان يتلى فرقانا ، ومن نزوله في شهر رمضان يتلى قرآنا ، فأنزل القرآن فيه« هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ »من كونه رمضان ، وأما من كونه في ليلة القدر فأنزله كتابا مبينا أي بينا أنه كتاب ، وبين كون الشيء كتابا وقرآنا وفرقانا مراتب متميزة يعلمها العالمون باللّه ،


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
رمضان ] ولم يذكر لفظة شهر لأنه أمن الالتباس في ذلك ، إذ الغرض التعريف عند السامع بما قصده المتكلم ، قال تعالى :« شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ »في هذا دليل على أن ليلة القدر تكون في رمضان لأنه قال : ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )يعني القرآن ، يقال نزل إلى السماء

ص 261

« هُدىً »أي بيانا« لِلنَّاسِ »على قدر طبقاتهم وما رزقوا من الفهم عنه ،« وَبَيِّناتٍ »فكل شخص على بينة تخصه بقدر ما فهم من خطاب اللّه في ذلك ،« مِنَ الْهُدى »وهو التبيان الإلهي« وَالْفُرْقانِ »فإنه جمعك أولا معه في الصوم بالقرآن ، ثم فرقك لتتميز عنه بالفرقان ، فأنت أنت وهو هو ، فبما هو الصوم له فهو من باب التنزيه ، وهو لك عبادة لا مثل لها« فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ »يقول فليمسك نفسه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، خرج مسلم أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم ذكر رمضان فضرب بيده فقال :
الشهر هكذا وهكذا ، ثم عقد إبهامه في الثالثة ، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين ، وقد ورد عنه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال : إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا ، وعقد الإبهام ، والشهر هكذا وهكذا وهكذا ، يعني تمام الثلاثين ، وحديث أقدروا من حمله على التضييق ابتدأ بصوم رمضان من يوم الشك ، ومن حمله على التقدير حكم بالتسيير ، وذلك يرجع إلى الحساب بتسيير القمر والشمس ، وهو مذهب ابن الشخير ، وبه أقول ، وإذا رؤي الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية ، وإن رؤي بعد الزوال فهو لليلة الآتية ، ومن أبصر هلال الصوم وحده عليه أن يصوم ، وكذلك يفطر برؤية هلال الفطر وحده ، وقد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أن يقال رمضان كما سبق أن ذكرنا ، وفرض اللّه صومه وندب إلى قيامه ، وهو يتضمن صوما وفطرا لأنه يتضمن ليلا ونهارا ، واسم رمضان ينطلق عليه في حال الصوم والإفطار ، حتى يتميز من رمضان الذي هو اسم اللّه تعالى ، فإن اللّه تعالى له الصوم الذي لا يقبل الإفطار ، ولنا الصوم الذي يقبل الفطر ، فصوم شهر رمضان واجب على كل إنسان مسلم بالغ عاقل صحيح مقيم غير مسافر ، وهو عين هذا الزمان المعلوم المشهور المعيّن من الشهور الاثني عشر شهرا ، الذي بين شعبان وشوال ، والمعين في هذا الزمان صوم الأيام دون الليالي ، وحد يوم الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، فهذا هو حد اليوم المشروع للصوم لا حد اليوم المعروف بالنهار


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
الدنيا في هذه الليلة جملة واحدة ، وقيل ينزل منه في كل ليلة القدر في رمضان قدر ما ينزل منه على النبي عليه السلام في سائر السنة ، وقد ورد أن الصحف والكتاب المنزلة على الأنبياء نزلت كلها في رمضان ، فوصل إلينا من ذلك أن صحف إبراهيم نزلت أول ليلة من رمضان ، والتوراة


ص 262

"وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ »- راجع آية 183 -
« فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ »معدودات لا يزاد فيها ولا ينقص منها« يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ »فيما خاطبكم به من الرفق في التكليف« وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ».
وهو ما يشق عليكم ، تأكد بهذا القول :« وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ »وقوله :« فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً »أي فإن مع عسر المرض يسر الإفطار ، ومع عسر السفر يسر الإفطار« وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ »برؤية الهلال أو بتمام الثلاثين« وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ »تشهدوا له بالكبرياء ، تفردوه به ولا تنازعوه فيه ، فإنه لا ينبغي إلا له سبحانه ، فتكبروه عن صفة العسر واليسر« عَلى ما هَداكُمْ »أي وفقكم لمثل هذا وبيّن لكم ما تستحقونه مما يستحقه تعالى ،« وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ »فجعل ذلك نعمة يجب الشكر منا عليها لكوننا نقبل الزيادة ، فنبهنا بما هو مضمون الشكر لنزيده في العمل .
[ الصوم ]
- إشارة -« شَهْرُ رَمَضانَ. . .فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ »اعلم أيدك اللّه أن الصوم هو الإمساك والرفعة ، يقال : صام النهار ، إذا ارتفع ، ولما ارتفع الصوم عن سائر العبادات كلها في الدرجة سمي صوما ، ورفعه سبحانه بنفي المثلية عنه في العبادات ، وسلبه عن عباده مع تعبدهم به ، وأضافه إليه سبحانه ، وجعل جزاء من اتصف به بيده من إثابته ، وألحقه بنفسه من نفي المثلية فقوله تعالى [ كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي ] أي صفة الصمدانية وهي التنزيه عن الغذاء ليس إلا لي ، وإن وصفتك به فإنما وصفتك باعتبار تقييد ما من تقييد التنزيه ، لا بإطلاق التنزيه الذي ينبغي لجلالي ، فقلت [ وأنا أجزي به ] فكان الحق جزاء الصوم للصائم إذا انقلب إلى ربه ولقيه بوصف لا مثل له ، وهو الصوم ، إذ كان لا يرى من ليس كمثله شيء إلا من ليس كمثله شيء ، فإنه سبحانه لا مثل له بالأدلة العقلية والشرعية ، فأول مراتب الصوم عندنا هو الصوم العام المعروف الذي تعبدنا اللّه به ، وهو الصوم الظاهر في الشاهد ، على تمام شروطه ، ثم صوم النفس عند الخواص ، بما هي آمرة للجوارح ، وهو إمساكها عما حجر عليها في مسئلة مسئلة وارتفاعها عن ذلك ، وآخرها صوم القلب الموصوف بالسعة للنزول الإلهي ، حيث قال تعالى [ وسعني قلب عبدي ] وله صوم وهو إمساكه هذه السعة أن يعمرها أحد غير خالقه ، فإن عمرها أحد


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
لستّ خلت منه ، والإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت منه ، والقرآن لأربع وعشرين ليلة خلت منه ، فيكون نزول القرآن ليلة القدر ليلة خمس وعشرين من رمضان ، ووجه آخر في قوله :« الَّذِي

ص 263


غير خالقه فقد أفطر في الزمان الذي يجب أن يكون فيه صائما إيثارا لربه .
واعلم علمك اللّه من لدنه علما ، وجعل لك في كل أمر حكمة وحكما ، أن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى ، وهو الصمد ، ولما كان مجيء رمضان سببا في الشروع في الصوم ، فتح اللّه أبواب الجنة ، والجنة الستر ، فدخل الصوم في عمل مستور لا يعلمه منه إلا اللّه تعالى ، لأنه ترك وليس بعمل وجودي فيظهر للبصر ، أو يعمل بالجوارح ، فهو مستور عن كل ما سوى اللّه ، لا يعلمه من الصائم إلا اللّه تعالى ، والصائم الذي سماه الشرع صائما لا الجائع ، وغلّق اللّه أبواب النار ، فإذا أغلقت أبواب النار عاد نفسها عليها ، فتضاعف حرها عليها وأكل بعضها بعضا ، كذلك الصائم في حكم طبيعته إذا صام غلق أبواب نار طبيعته ، فوجد الصائم حرارة زائدة لعدم استعمال المرطبات ، ووجد ألم ذلك في باطنه ، وتضاعفت شهوته للطعام الذي يتوهم الراحة بتحصيله ، فتقوى نار شهوته بغلق باب تناول الأطعمة والأشربة ، وصفّدت الشياطين ، وهي صفة البعد ، فكان الصائم قريبا من اللّه بالصفة الصمدانية ، فإنه في عبادة لا مثل لها ، فقرب بها من صفة ليس كمثله شيء ، ومن كانت هذه صفته فقد صفدت الشياطين في حقه ، ومتى طلع هلال المعرفة في أفق قلوب العارفين من الاسم الإلهي « رمضان » وجب الصوم ، ومتى طلع هلال المعرفة في أفق قلوب العارفين من الاسم الإلهي« فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ » *وجب الفطر على الأرواح من قوله « السماوات » وعلى الأجسام من قوله « والأرض » واعتبار السفر فإن السالك هو المسافر في المقامات ، والمسافر إلى اللّه يسافر ليشهده ، فما هو في حال شهود ، والمريض مائل عن الحق ، لأن المرض النفسي ميل النفس إلى الكون .


من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ »أي الذي أنزل في شأنه القرآن ، يريد بذلك قوله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ )يقال نزل القرآن في شأن عمر بكذا وكذا ، وقوله :« هُدىً لِلنَّاسِ »منصوب على الحال والعامل فيه أنزل« وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ »ودلائل واضحات يهتدي بها ، ويفرق بها بين الحق والباطل ، ثم قال :« فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ »يقول : من كان حاضرا في أهله مقيما فليصمه« وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ »يقول : أو في سفر ، أو على عزم سفر إذا دخل مدينة وأقام بها لشغل يقتضيه وهو عازم على السفر في كل يوم وقد يستروح منه فطر المسافر يوم خروجه قبل خروجه وأن لا يبيت الصوم من الليلة التي عزم

ص 264
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» تفسيرالآيات من "116 - 124" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسيرالآيات من "186 - 189" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسيرالآيات من "244 - 253" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسيرالآيات من "147 - 156" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
» تفسيرالآيات من "157 - 165" من سورة البقرة .كتاب رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى