اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اذهب الى الأسفل

12122023

مُساهمة 

توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Empty توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني




توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني 898 ه‍ - 973 ه‍ 

31 - [ توهّم في معنى “ من عرف نفسه عرف ربّه “] 

وممّا أجبت به من يتوهّم من حديث “ من عرف نفسه فقد عرف ربّه “ “ 6 “ أنّ من عرف ذاك يساوي “ 7 “ علمه علم الحقّ - تعالى - بنفسه ، فإنّه ليس فوق معرفته بنفسه مرتبة أخرى في المعرفة تطلب ، والجواب أنّ هذا الفهم خاصّ بمقام بعض العامّة لا الخواصّ “ 8 “ ،
.................................................................................
( 1 ) “ د “ : “ أو إقليمه “ . 
( 2 ) “ د “ : “ وذلك سر خفي “ . 
( 3 ) “ ك “ : “ لكل “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 5 ) “ ك “ : “ كثرة ما ترك من البلاء “ ، “ ز “ : “ كثرة ما نزل . . . “ . 
( 6 ) أخرجه السيوطي في الحاوي للفتاوي ، دار السعادة ، 2 / 412 ، والدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ، مكتبة البابي الحلبي ، 152 ، والعجلوني في كشف الخفاء ، مكتبة دار التراث ، 2 / 362 ، والقاري في الأسرار المرفوعة ، مؤسسة الرسالة ، 351 ، وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الحديث منسوب إلى علي رضي اللّه عنه ، 4 / 547 ، وقيل إن للسيوطي تأليفا سماه “ القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه “ . 
( 7 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ لساوى “ . وهنا ينتهي سقط ظهر في النسخة “ ب “ . 
( 8 ) العبارة في “ أ “ : “ بمقام من عرف نفسه “ ، وهو لا يتساوق مع ما بعده .

“ 178 “
أمّا الخواصّ فيعرفون “ 1 “ أنّ للحقّ - تعالى - بنفسه علما آخر زائدا على معرفة من عرف نفسه لو فرضنا ذلك حتّى ولو كان من “ 2 “ أنبيائه وأصفيائه فضلا عن أوليائه ، وقد قال الإمام أبو بكر الباقلانيّ “ 3 “ : إنّ للّه - تعالى - وصفا أخصّ لا سبيل لأحد من الخلق إلى إدراكه ، قال : وقد أشار إلى هذا المعنى أيضا الشّيخ أبو إسحاق الإسفرايينيّ رحمه اللّه “ 4 “ ، لكن ، نقل الشّيخ سعد الدّين عن أبي محمّد الجوينيّ “ 5 “ أنّه كان يقول “ 6 “ : للعقل مزيّة ، فلا يبعد أنّ اللّه - تعالى - يكرم بعض العقلاء بمزيّة “ 7 “ يدرك بها حقائق الذّات ، قال - تعالى - :
.................................................................................
( 1 )  د “ : “ لأن الخواص   . 
( 2 )  ب “ : قوله : “ من عرف نفسه لو فرضنا ذلك حتى ولو كان من “ ساقط . 
( 3 ) هو أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني ، رأس المتكلمين على مذهب الشافعي ، قاض من كبار علماء الكلام ، انتهت إليه رئاسة مذهب الأشاعرة ، ولد في البصرة سنة ( 338 هـ ) ، وسكن بغداد ، فتوفي فيها سنة ( 403 هـ ) ، قيل إن عضد الدول وجهه سفيرا عنه إلى ملك الروم ، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية ، له مصنف مشهور في “ إعجاز القرآن “ ، انظر ترجمته : 
ابن خلكان ، وفيات الأعيان ، 4 / 98 ، وابن كثير ، البداية والنهاية ، 12 / 373 ، والبغدادي ، هدية العارفين ، 6 / 59 ، والزركلي ، الأعلام ، 6 / 176 ، وبروكلمان ، تاريخ الأدب العربي ، 3 - 4 / 442 ، وعمر كحالة ، معجم المؤلفين ، 3 / 373 . 
( 4 ) هو الإمام إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران ، المعروف بأبي إسحاق الإسفراييني الشافعي الأصولي ، وقد لقب بركن الدين ، نشأ في إسفرايين ، ثم خرج إلى نيسابور ، كان له أمال في مجالس ، وكان شيخ خراسان في زمانه ، جمع شرائط الإمامة ، والاجتهاد في الفقه والأصول ، توفي بنيسابور يوم عاشوراء ، ثم نقل إلى بلده إسفرايين ، ودفن فيه سنة ( 418 هـ ) . انظر ترجمته : ابن خلكان ، وفيات الأعيان ، 1 / 54 ، والسبكي ، طبقات الشافعية الكبرى ، 3 / 111 ، والصفدي ، الوافي بالوفيات ، 6 / 96 ، وابن العماد ، شذرات الذهب ، 3 / 209 ، وابن كثير ، البداية والنهاية ، 12 / 26 ، والزركلي ، الأعلام ، 1 / 61 ، وعمر كحالة ، معجم المؤلفين ، 1 / 56 . 
( 5 ) هو أبو محمد عبد اللّه بن يوسف بن عبد اللّه الجويني ، والد إمام الحرمين الجويني ، من علماء التفسير واللغة والفقه ، ولد في جوين من نواحي نيسابور ، ثم سكن نيسابور ، وفيها توفي سنة ( 438 هـ ) ، وله مصنفات متنوعة ، منها “ إثبات الاستواء “ ، و “ الوسائل في فروق المسائل “ ، انظر ترجمته : ابن خلكان ، وفيات الأعيان ، 3 / 35 ، والذهبي ، سير أعلام النبلاء ، 10 / 627 ، والسبكي ، الطبقات ، 5 / 73 ، والصفدي ، الوافي بالوفيات ، 17 / 363 ، وابن العماد ، شذرات الذهب ، 3 / 261 ، والبغدادي ، هدية العارفين ، 5 / 451 ، وأحمد بن محمد ، طبقات المفسرين ، 115 ، والزركلي ، الأعلام ، 4 / 146 ، وبروكلمان ، تاريخ الأدب العربي ، 7 - 8 / 26 . 
( 6 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ كان رضي اللّه عنه “ . 
( 7 ) “ ب “ : قوله : “ فلا يبعد أن اللّه تعالى يكرم بعض العقلاء بمزية “ ساقط .

“ 179 “
وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً” 1 “ ، ونعني بالمزيّة كمال قوة وإمعان في النّظر ، انتهى .
ولا يخفى ما فيه ، وكان أخي أفضل الدّين - رحمه اللّه تعالى - يقول : قد مات غالب النّاس بحسرة معرفة الرّوح ، وكيفيّة مجيء النّوم للإنسان ، ورواحه عنه ، مع أنّ الرّوح جاهلة أيضا بنفسها “ 2 “ ؛ لأنّها لا تعقل نفسها قطّ مجرّدة ، وكان الشّيخ محيي الدّين ابن العربي “ 3 “ يقول كثيرا : اعلم أنّ اللّطيفة الإنسانيّة لا توجد دنيا وأخرى إلّا مدبّرة لمركّب ، ولا يصحّ أن تترك لحظة واحدة لبسيطها “ 4 “ وهي عريّة عن مركّبها من غير علاقة أبدا ، قال : وهذا بخلاف ما يراه بعض المتصوّفة والفلاسفة ممّن لا علم لهم بما الأمر عليه “ 5 “ ، فإنّ النّفس لا يصحّ أن تتّصل بالملأ البسيط الأعلى “ 6 “ ؛ لأنّ تدبيرها لمركّبها وصف “ 7 “ لازم لها ، فلا تتفرّغ لغيره “ 8 “ . 

وقال الشّيخ في باب الأسرار من “ الفتوحات “ “ 9 “ : اعلم أنّ الحقّ - تعالى - لا يعقل قطّ إلّا إلها منزّها غير معقول ، ولا يمكن في العلم به - تعالى - تجريده عن العالم المربوب “ 10 “ ، وإذا لم يعقل مجرّدا عن العالم لم تعقل ذاته ، ولم تشهد قطّ من حيث ما هي ، فأشبه العلم به العلم بالنّفس ، والجامع عدم التّجريد ، فكما لا يتخلّص لك شهود العلاقة التي بين نفسك وبدنها ، كذلك لا يتخلّص لك معرفة العلاقة التي بين اللّه - تعالى - وبين العالم ، وأطال في ذلك ، ثمّ قال : فكلّ من قال بتجريد النّفس عن تدبير هيكل ما “ 11 “ ، فما عنده علم بالنّفس ما هي ؛ لأنّها لا تعقل نفسها قطّ “ 12 “ إلّا في
.................................................................................
( 1 ) ( طه ، الآية 114 ) . 
( 2 ) “ ب “ : العبارة : “ مع أن الروح أيضا جاهلة بنفسها “ . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ لمشاهدة بسيطها “ . 
( 5 ) “ ب “ : قوله : “ ممن لا علم لهم بما الأمر عليه “ ساقط . 
( 6 ) “ ك “،“ ز “ : العبارة : “ لا يصح لها أن تتصل بالملأ أبد الآباد بالمنزه البسيط الأعلى“.
( 7 ) “ ب “ : “ بسط “ . 
( 8 ) انظر عبارة محيي الدين في باب الأسرار من الفتوحات المكية ، 8 / 204 ، وفيها يقول : “ وكل من قال بتجريد النفس عن تدبير هيكل ما فما عنده خبر بماهية النفس “ . 
( 9 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 8 / 204 . 
( 10 ) “ ب “ : “ المربوب “ ساقطة ، وفي “ أ “ و “ ب “ والفتوحات المكية : “ العالم المربوب “ . 
( 11 ) “ ب “ : العبارة : “ . . . عن تدبير ما “ . 
( 12 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ قط نفسها “ .

“ 180 “
مركّب ، انتهى “ 1 “ .
فإن قال قائل : فما سبب الحيرة في اللّه تعالى ؟ ومعلوم أنّ من لازم صاحب الحيرة الجهل باللّه تعالى ، وقد أمرنا الحقّ - تعالى - بمعرفته وبالخروج من الجهل ؟ 
فالجواب أنّ سبب الحيرة في اللّه - تعالى - طلبنا “ 2 “ معرفة ذاته - تعالى - بأحد هذين الطّريقين : إمّا بالأدلّة العقليّة ، وإمّا بطريق يسمّى المشاهدة ، فأمّا الدّليل العقليّ فهو يمنع من المشاهدة ، وأمّا الدّليل السّمعيّ فقد أومأ إليها وما صرّح ، وقد منع الدّليل العقليّ من إدراك حقيقة ذاته - تعالى - من طريق “ 3 “ الصّفة الثّبوتيّة النّفسيّة التي هو - تعالى - في نفسه عليها ، فلم يدرك العقل بنظره إلّا صفات السّلوب ، وقد سمّى القوم “ 4 “ ذلك معرفة ، وقالوا : كلّما زادت الحيرة في اللّه تعالى ، زاد العبد في العلم به كأنّه يقول : اللّه أجلّ وأعظم أن يحيط به عقل “ 5 “ ، ومن هنا كانت حيرة أهل الشكف أعظم لإدراكهم اختلاف التّجلّيات مع الآيات ، فلا يستقرّ لهم في معرفته - تعالى - قدم “ 6 “ . 
وقال في “ لواقح الأنوار “ : ليس عند الفلاسفة ولا أصحاب الأفكار علم بنفوسهم فضلا عن غيرها من حقائقهم ، فإنّهم سلكوا بالفكر ، فما برحوا من الكون ، فما عندهم جزم غيرهم “ 7 “ ، وتعالى اللّه تعالى عمّا يتخيّلونه في نفوسهم ، ويولّدونه بعقولهم ، فإنّ اللّه - تعالى - قد أخبر بأنّه لم يلد ولم يولد ، فشمل ولادة البراهين والأدلّة والأفكار وما بحثوه “ 8 “ بأفكارهم ، وإذا كان الدّليل لا يعرف إلّا بالدّليل ، فما إلى معرفته - تعالى - سبيل ، فإنّ من علمت به معلوما وجهلته فما علمته ؛ لأنّك ما علمته به “ 9 “ ، وقد قالوا : لكلّ عقل عقل
.................................................................................
( 1 ) أي انتهى كلام محيي الدين في باب الأسرار ، 8 / 204 . 
( 2 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ طلب “ ، وهي في عبارة محيي الدين كما هي المتن . انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 408 . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : العبارة : “ من طريق صفاته من طريق الصفة الثبوتية “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنهم “ . 
( 5 ) “ د “ : “ أن يحيط بعظمته عقل “ ، “ ك “ : “ به عقلي “ ، “ ز “ : “ أن يحيط بعظمته عقلي “ . 
( 6 ) الكلام مقتبس بتصرف من عبارة محيي الدين في الباب الخمسين من الفتوحات ، وعنوانه : “ في معرفة رجال الحيرة والعجز “ ، انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 408 . 
( 7 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ فما عندهم غيرهم “ . 
( 8 ) “ ك “ : “ نحتوه “ . 
( 9 ) وردت عبارة محيي الدين هذه في الفتوحات المكية في باب الأسرار ، 8 / 99 .
 
“ 181 “

مثله “ 1 “ ، وليس للحقّ - تعالى - حقّ مثله ، فمن عرفه - تعالى - بعقله وفكره فما عرفه .
وقالوا : من كمال المعرفة باللّه - تعالى - معرفته من طريق التّنزيه ومن طريق “ 2 “ صفات التّشبيه معا ، ومن عرفه بأحدهما فهو على النّصف من المعرفة ، فإنّ التّنزيه ميل ، والتّشبيه ميل ، والاعتدال هو ما بين هذين “ 3 “ ، وذلك لا يوجد في العين ، وقالوا : إيّاك أن تدّعي معرفة خالقك ، فإنّك في المرتبة الثّانية “ 4 “ من الوجود . 
وقال الشّيخ في الباب العشرين وثلاثمائة من “ الفتوحات “ “ 5 “ : من “ 6 “ خاض في معرفة الذّات فهو عاص للّه ولرسوله ، وما أمر اللّه “ 7 “ بذلك أحدا لا النّافي ولا المثبت ، بل لو سئل من يطلب معرفة كنه الذّات عن تحقيق معرفة ذات واحدة من العالم ما عرف ذلك ، ولو قيل له : كيف تدبّر نفسك بدنك ؟ وهل “ 8 “ هي داخلة فيه أو خارجة عنه “ 9 “ ، أو لا داخلة ولا خارجة “ 10 “ ؟ وهل “ 11 “ الزّائد الذي يتحرّك به هذا الجسم الحيوانيّ ، ويسمع ويبصر ويتخيّل ويفكّر “ 12 “ لماذا يرجع ؟ هل لواحد أو كثيرين ؟ وهل ذلك يرجع إلى جوهر ، أو عرض “ 13 “ ، ويطالبه بالأدلّة العقليّة على ذلك فضلا عن الشّرعيّة ، لما عرف لذلك دليلا عقليّا أبدا ، ولا عرف بالعقل أنّ للأرواح بقاء ووجودا بعد الموت أبدا . 
وقال في باب الأسرار : اعلم أنّ العبادة للّه لا تصحّ إلّا بعد نوع من المعرفة به ،
.................................................................................
( 1 ) “ ب “ : “ لكل عقل مثله “ . 
( 2 ) “ د “ : “ وعن طريق “ . 
( 3 ) القول لمحيي الدين في باب الأسرار من الفتوحات المكية ، 8 / 94 . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ في المرتبة من الوجود “ . 
( 5 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة منزل تسبيح القبضتين وتمييزهما “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 109 . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ز “ : العبارة : “ جميع من خاض . . . “ . 
( 7 ) “ ب “ : “ اللّه تعالى “ . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ الواو “ ساقطة . 
( 9 ) “ ب “ : “ عنه “ ساقطة . 
( 10 ) “ ب “ : “ أو ليست داخلة ولا خارجة “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ أو لا خارجة عنه ، أو لا داخلة “ . 
( 11 ) “ ك “ : “ وهل “ . 
( 12 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ ويتفكر “ . 
( 13 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ جوهر أو عرض أو جسم “ .

“ 182 “
فلا بدّ من تعلّق العبد بما هو مشهود ، وبما هو كالمشهود كما أشار إليه : “ اعبد اللّه كأنّك تراه “ “ 1 “ ، فلا سبيل إلى العبادة مع الغيب المحض أبدا ، ولو يؤاخذ اللّه - تعالى - “ 2 “ أصحاب التّقييد للحقّ - تعالى - بعقولهم لأهلكهم ، فإنّ كلّ صاحب عقل قد قيّد ربّه ، وحصره في كذا دون كذا ، ولا ينبغي للّه - تعالى - إلّا الإطلاق ، ولولا ذلك لكان بعض العبيد يعبد عدما من حيث إنّه - تعالى - إذا وجد عند عبد يكون مفقودا عند العبد الآخر ، ولكن ، من رحمة اللّه - تعالى - أنّه عفا عن الجميع حيث بذلوا وسعهم في فهم آيات الصّفات ، وأخبارها ، وقد بسطنا الكلام على ذلك في كتاب “ اليواقيت والجواهر “ ، فراجعه “ 3 “ ، والحمد للّه ربّ العالمين .


32 - [ توهّم أنّ التّسبيح تنزيه عن النّقائص ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ في التّسبيح تنزيها للحقّ - تعالى - عن النّقائص ، ومعلوم “ 4 “ أنّه لا يصحّ تنزيه إلّا مع تعقّل لحوق صفات النّقص له تعالى ؛ وذلك محال ، والجواب أنّه لا يلزم من التّسبيح تعقّل “ 5 “ صفات النّقص له تعالى “ 6 “ ، ومن هنا قالوا : يجب على كلّ مسبّح ألّا يسبّح اللّه - تعالى - إلّا امتثالا لأمره لا غير ، ومن يتوهّم أنّ صفات الحدث تلحقه - تعالى - بوجه من الوجوه ، ثمّ صار ينزّهه عنها ، فهو جاهل بما يجب للّه - تعالى - من صفات الكمال .
.................................................................................
( 1 ) أخرجه الإمام أحمد في المسند ، 2 / 107 ، ونصه : “ أن تخشى اللّه كأنك تراه “ ، والبخاري في الصحيح في كتاب الإيمان ( الباب 38 / 49 ) ، 1 / 89 ، ومسلم في الصحيح ، كتاب الإيمان ( 1 / 8 ) ، شرح صحيح مسلم ، 15 / 259 ، وابن ماجة في السنن ، المقدمة ، باب الإيمان ، الحديث ( 63 / 8 ) ، 1 / 49 ، وأبو داود في السنن ، كتاب السنة ( الباب 179 / 4695 ) ، 5 / 48 ، والترمذي في السنن ، كتاب الإيمان ، ( 2619 ) ، 4 / 275 ، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، 1 / 623 . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ يؤاخذ تعالى “ . 
( 3 ) انظر : الشعراني ، اليواقيت والجواهر ، مبحث “ وجوب اعتقاد أنه تعالى لم يزل موصوفا بمعاني أسمائه وصفاته وبيان ما يقتضي التنزيه والعلمية وما لا يقتضيهما “ ، 2 / 136 . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ معلوم “ ليست فيهما . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعقل لحوق صفات “ . 
( 6 ) “ د “ : “ له تعالى “ ليست فيها .
 
“ 183 “

ومن هنا قال الشّيخ محيي الدّين ابن العربي “ 1 “ في باب الأسرار : التّسبيح تجريح ؛ أي لأنّ من لا يلحقه نقص لا ينزّه ، وأمّا تسبيح العلماء باللّه - تعالى - من “ 2 “ الأنبياء وأكمال “ 3 “ أتباعهم فهو حكاية عن قول اللّه - تعالى - “ 4 “ عن نفسه لا غير ، فيقولون ذلك على سبيل التّلاوة ، وأطال في ذلك “ 5 “ ، ثمّ قال : فعلم أنّ التّنزيه أو التّقديس الذي أمر به العبد أن يعلمه أو يقوله ليس هو التّنزيه أو التّقديس “ 6 “ الذي ينزّه الحقّ - تعالى - به نفسه ، أو يقدّسه ؛ وذلك لأنّ تنزيه الآمر مركّب ، والمأمور بذلك مخلوق ، ولا يصدر عن المخلوق إلّا مخلوق ، لكن لمّا تعبّد الحقّ - تعالى - عباده بالتّنزيه ، والتّقديس ، أقرّوه في موضعه وقالوه كما أمرهم على جهة القربة إليه مع اعتقادهم الجازم أنّه ليس كمثله شيء . 

فإن قال قائل : فما الفرق بين التّقديس والتّنزيه ؟ 
فالجواب أنّ التّقديس “ 7 “ هو الذي يكون مع شهود “8“ صفات الكمال والجمال ، ولا يكون فيه استشعار لحوق نقص بالجناب الإلهيّ بخلاف تنزيه العوامّ “9“، وسمعت سيّدي عليّا المرصفيّ - رحمه اللّه - “10“ يقول : تنزيه الأكابر للّه - تعالى - لا يكون مع استشعار نقص، فهو كالتّقديس على حدّ سواء، انتهى “11“. 
وسمعته يقول مرّة أخرى : اعلم أنّ تقديس العباد لربّهم أكمل من تنزيههم له تعالى ؛ لأنّ التّنزيه الواقع من العوامّ لا يكون إلّا مع استشعار لحوق نقص كونيّ للحقّ ، وذلك محال ، فلأجل هذا الخاطر الذي هو كلمحة بارق شرع التّنزيه ، وإن كان غير
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 2 ) “ د “ : “ مثل “ . 
( 3 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : و “ كمّل “ . 
( 4 ) “ ك “ : “ الحق تعالى “ . 
( 5 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، باب الأسرار ، 8 / 190 . 
( 6 ) “ ب “ : قوله : “ الذي أمر به العبد أن يعلمه أو يقوله ليس هو التنزيه أو التقديس “ ساقط . 
( 7 ) “ د “ : “ أن تقديس العباد لربهم . . . “ . 
( 8 ) “ د “ : “ شهود “ ساقطة . 
( 9 ) “ د “ : أضاف : “ فهو كالتنزيه “ . 
( 10 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 11 ) قول علي المرصفي في هذه الفقرة ساقط من “ أ “ .

“ 184 “
مستقرّ “ 1 “ في القلوب ، انتهى “ 2 “ .
وسمعت سيّدي عليّا المرصفيّ “ 3 “ - رحمه اللّه - “ 4 “ يقول : إنّما شرع لنا التّكبير أوّل الصّلاة وحيث وقع دفعا “ 5 “ لما يتوهّمه العبد ، ويخطر في باله من أنّ الحقّ - تعالى - هو ما تخيّله العبد في قلبه ، فكأنّ العبد يقول بلسان قلبه : اللّه أكبر عن كلّ ما يخطر ببالي من الصّور والمعارف ، وإنّه يجلّ عن كونه في جهة العلوّ دون السّفل “ 6 “ ، قالوا : وإنّما شرع الحقّ - تعالى - التّوجّه إلى الكعبة في الصّلاة رحمة بعباده ؛ ليجمع همّهم عليه لئلّا تتفرّق قلوبهم ، وإلّا فسائر الجهات في حقّه - تعالى - واحدة . 
وسمعت سيّدي عليّا المرصفيّ - رحمه اللّه تعالى - “ 7 “ يقول : الخاصّ بالتّوجّه إلى الكعبة إنّما هو الجسم فقط ، وأمّا القلب فهو متوجّه إلى اللّه تعالى ، فمقيّد لمقيّد ، ومطلق لمطلق ، قال : ولا يخفى أنّ من وقف في صلاته ، وأخلى باطنه عن وجه الحقّ تعالى ، وجعل الحقّ - تعالى - “ 8 “ في وهمه كالدّائرة المحيطة به ، فهو جاهل “ 9 “ باللّه - عزّ وجلّ - لتحيّز الحقّ - تعالى - في وهمه ، فاعلم ذلك ، ونزّه الحقّ - تعالى - مع شهود الكمال كما تقدّسه على حدّ سواء ، والحمد للّه ربّ العالمين .

33 - [ توهّم أنّ الحقّ يوجب على نفسه ما لا يصحّ له الرّجوع عنه ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ الحقّ - تعالى - إذا أوجب على نفسه شيئا لا يصحّ له الرّجوع عنه “ 10 “ ، والجواب أنّ للحقّ - تعالى - من حيث ما أخبر به عن نفسه لا من حيث ذاته حضرتين : حضرة تقييد ، وحضرة إطلاق “ 11 “ ، وكلاهما يجب الإيمان بهما ،
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ مستغرق القلوب “ . 
( 2 ) أي انتهى كلام محيي الدين . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ الخواص “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رفعا “ . 
( 6 ) “ ك “ : “ دون السفل “ ساقط ، “ ز “ : العبارة : “ وأنه يجل عن كونه في جهة “ . 
( 7 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 8 ) “ د “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 9 ) “ د “ : “ جاهل “ ساقطة . 
( 10 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ الرجوع فيه “ . 
( 11 ) “ د “ : قوله : “ حضرتين ، حضرة تقييد ، وحضرة إطلاق “ ساقط .

“ 185 “
ويحتاج صاحب هذا الإيمان إلى عينين : عين ينظر بها إلى ما قيّده الحقّ - تعالى - فيقيّده ، وعين ينظر بها إلى ما أطلقه فيطلقه “ 1 “ ، قال - تعالى - :يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ *” 2 “ ، فهذا من حضرة الإطلاق ، وقال - تعالى - :إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ” 3 “ ، فهذا من حضرة التّقييد ، ومن التّقييد قوله - تعالى - أيضا :كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ” 4 “ ، وقوله “ 5 “ :وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” 6 “ . 

وقد أجمع العارفون باللّه - تعالى - على أنّه - تعالى - إذا أوجب على نفسه شيئا لا يدخل تحت حدّ الواجب على عباده فيه ؛ لأنّه يفعل ما يريد بخلاف العبد ، فإنّه تحت التّحجير “ 7 “ والتّكليف ، فيأثم إذا ترك ما أوجبه على نفسه كالنّذر مع القدرة عليه عقوبة له ؛ حيث زاحم الشّارع - صلّى اللّه عليه وسلّم - “ 8 “ في التّشريع ، وأوجب على نفسه شيئا لم يوجبه اللّه عليه . 
وقال الشّيخ محيي الدّين ابن العربي في الباب الثّالث والثّلاثين “ 9 “ من “ الفتوحات “ في قوله - تعالى - :وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” 10 “ : إن قال قائل : إنّ الحقّ - تعالى – لا
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : العبارة : “ ما أطلقه الحق تعالى فيطلقه “ . 
( 2 ) ( المائدة ، الآية 18 ، الفتح ، الآية 14 ) . 
( 3 ) (النساء ، الآية 48 ) . 
( 4 ) ( الأنعام ، الآية 12 ) . “ ب “ : “ كتب ربكم “ . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ . 
( 6 ) ( الروم ، الآية 47 ) . 
( 7 ) “ ب “ : “ التخيير “ ، وأحسبه تصحيفا يصححه ما ورد في النسخ الأخرى والفتوحات وما سيرد بعده . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ صلى اللّه عليه وسلم “ ساقطة . 
( 9 ) عنوان هذا الباب هو “ في معرفة أقطاب النيات وأسرارهم وكيفية أصولهم ، ويقال لهم النياتيون “ . 
انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 316 ، وقد افتتحه بقوله :
الروح للجسم والنيات للعمل * تحيا بها كحياة الأرض بالمطر 
فتبصر الزهر والأشجار بارزة * وكل ما تخرج الأشجار من ثمر 
كذاك تخرج من أعمالنا صور * لها روائح من نتن ومن عطر 
انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 316 .  
( 10 ) ( الروم ، الآية 47 ) .


“ 186 “
يجب عليه شيء ، فكيف قال :وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” 1 “ ؟ فالجواب أنّ المراد بالوجوب هنا ما وجب من حيث النّسبة ، وذلك أنّ العلم الإلهيّ إذا تعلّق أزلا بما فيه سعادتنا كان ذلك الوجوب على النّسبة من هذا الوجه؛ أي لا بدّ من وجوب “2“ تلك الطّريق الموصلة إلى ذلك الأمر “3“ الذي تعلّق به العلم الإلهيّ “4“. 

وأجمع أهل الحقّ كلّهم على أنّ الحقّ - تعالى - له الرّجوع عمّا أوجبه على نفسه ؛ لأنّه - تعالى - لو حجر على نفسه لا يتحجّر ، فإذا وفّى - تعالى - بما كتبه على نفسه “ 5 “ فهو فضل منه ، ومكارم أخلاق “ 6 “ ، وإن لم يوفّ فلا اعتراض عليه . 
فإن قال قائل : هذا إذا كان الوفاء منه بما وعد من الخير ، فإن كان بما توعّد به “ 7 “ العصاة في “ 8 “ الشرّ ، فما حكمه ؟ 
فالجواب أنّه ما ثمّ شيء صادر عن الحقّ - تعالى - “ 9 “ إلّا وهو خير ، ولكنّ الخير على قسمين : خير محض ، وهو الذي تحبّه النّفس “ 10 “ ولا تكرهه ، وخير ممتزج “ 11 “ ، وهو الذي فيه ضرب من الشّرّ كشرب الدّواء الكريه ، فصاحب هذا الخير كالمعذّب المرحوم يجد عذابه رحمة من اللّه “ 12 “ وتأديبا له ، هذا حكم عصاة الموحّدين . أمّا من حقّت عليه كلمة العذاب من الأشقياء فذلك في شرّ محض لا خير فيه بوجه من الوجوه
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ وكان حقا “ . 
( 2 ) “ ب “ : “ وجود “ . 
( 3 ) “ ب “ : “ إلى ذلك الذي “ . 
( 4 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 318 ، وقد نقل الشعراني عبارة محيي الدين متصرفا بها ، وفيها يقول : “ ولا نوجب على اللّه إلا ما أوجبه على نفسه ، وقد أوجب التعريف على نفسه بقوله - تعالى - :وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ، مثل قوله :وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ، وعلى الحقيقة إنما وجب ذلك على النسبة لا على نفسه . . . “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 318 . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : قوله : “ لأنه تعالى ولو حجر على نفسه لا يتحجر ، فإذا وفى تعالى بما كتبه على نفسه “ ساقط . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ز “ : قوله : “ ومكارم أخلاق “ ساقط . 
( 7 ) “ د “ ، “ ز “ : “ فيه “ . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ من “ . 
( 9 ) “ ك “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 10 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ النفوس “ . 
( 11 ) “ د “ : “ ممزوج “ . 
( 12 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ اللّه تعالى “ .

“ 187 “
الشّرعيّة إلّا من حيث الحكمة الإلهيّة ، فافهم ، وإياك والغلط .


34 - [ تخصيص قول الحقّ “ ورحمتي وسعت كلّ شيء “ ] 

وممّا وقع أنّ إبليس “ 1 “ اجتمع بسهل بن عبد اللّه التّستريّ “ 2 “ ، وجادله في قوله - تعالى - :وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ” 3 “ ، فقال إبليس “ 4 “ : هل أنا شيء ؟ فقال : نعم ، فقال : فبأيّ دليل تقولون إنّ رحمته - تعالى - “ 5 “ لا تنالني ، فقال سهل : فغصصت بريقي ، وصرت أردّد الآية زمانا ، فرأيت الحقّ - تعالى - عقبها بقوله - تعالى - “ 6 “ :فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ” 7 “ ، إلى آخر النّسق ، فقلت له : خذ جوابك ،
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ لعنه اللّه “ . 
( 2 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . وهو أبو محمد سهل بن عبد اللّه بن يونس التّستري ، ولد في مدينة “ تستر “ سنة مائتين ، وقيل إحدى ومائتين ، أحد أئمة التصوف وعلمائهم ، ومن المتكلمين في علوم السلوك والإخلاص وعيوب الأفعال ، كما يقول الشعراني في لواقح الأنوار ، له كتاب في تفسير القرآن ، وهو مطبوع معروف بتفسير التستري ، وله رقائق المحبين ، ورسالة في الحروف ، ورسالة في الحكم والتصوف ، وقد قيل إن كثيرا من المصنفات قد نسبت إليه ، وقد وصفه المناوي في طبقات الصوفية بأنه الشيخ الأمين الناصح المكين ، الناطق بالعقل الرصين ، من أعاظم الشيوخ المشهورين ، زين طريق الصوفية بقلائد فوائده وعقوده ، وكان أوحد زمانه في علوم الرياضيات ، قام عليه بعض الحسدة ، ونسبوه إلى عظائم وقبائح حتى أخرجوه من بلده إلى البصرة فمات فيها . 
ومن كلامه : الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا ، فإذا انتبهوا ندموا ، وإذا ندموا لم ينفعهم الندم ، وكذلك : الجاهل ميت ، والناسي نائم ، والعاصي سكران ، والمصرّ هالك ، وكذلك : من علم أن اللّه قريب فقد بعد عنه كل ما سواه . توفي سنة ( 283 ه ) . انظر : ترجمته : الأصفهاني ، حلية الأولياء ، 10 / 190 ، والقشيري ، الرسالة القشيرية ، وابن الأثير ، الكامل ، 7 / 483 ، وابن خلكان ، وفيات الأعيان ، 2 / 357 ، وابن كثير ، البداية والنهاية ، 11 / 79 ، والصفدي ، الوافي بالوفيات ، 16 / 11 ، والذهبي ، سير أعلام النبلاء ، 8 / 515 ، والشعراني ، لواقح الأنوار ، 1 / 175 ، والمناوي ، الكواكب الدرية ، 1 / 633 ، وابن العماد ، شذرات الذهب ، 2 / 182 ، والبغدادي ، هدية العارفين ، 5 / 412 ، والنبهاني ، جامع كرامات الأولياء ، 2 / 105 ، والزركلي ، الأعلام ، 3 / 143 ، وبروكلمان ، تاريخ الأدب العربي ، 3 - 4 / 401 ، وعمر كحالة ، معجم المؤلفين ، 1 / 802 . 
( 3 ) ( الأعراف ، الآية 156 ) . 
( 4 ) “ ك “ : “ لعنه اللّه “ . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ تعالى “ ليست فيهما . 
( 7 ) ( الأعراف ، الآية 156 ) .

“ 188 “
فقال له : “ 1 “ : قد عرفت ما عزمت على قوله ، فإنّ الحقّ - تعالى - “ 2 “ لو كتب على نفسه شيئا فله الرّجوع ، والتّقييد من صفتك لا صفته ، قال سهل : فغصصت بريقي ولم أردّ له جوابا ، ثمّ قال لي : يا سهل، واللّه ما كنت أظنّ بك هذا الجهل العظيم باللّه، ليتك سكتّ، ليتك سكتّ، ليتك سكتّ، انتهى كلام سهل “3“. 

لو “ 4 “ كنت مكان سهل لقلت له : “ ورحمتي وسعت كلّ شيء “ مخصوصة بمن كان مؤمنا كما يشهد له قواعد الشّريعة ، فلا يصحّ أن تناله رحمة اللّه “ 5 “ أبدا بإجماع من السّلف والخلف ؛ إذ التّقييد ولو كان صفتي دونه وهو مطلق ، فنؤمن بأنّ الإطلاق صفته ، لكن لا يفعل ما يخالف ما أخبر بسبق العلم به ، لأنّ تغيير ما سبق به العلم محال ، وحينئذ تنقطع الحجّة به بعلم استحالة ذلك “ 6 “ ، والحمد للّه ربّ العالمين .

35 - [ توهّم القول بأنّ الحقّ غنيّ عن إيجاد الخلق لا وجودهم ] 

وممّا أجبت به من يقول إنّ الحقّ - تعالى - غنيّ عن إيجاد الخلق لا عن وجودهم ، وقد أشكل ذلك على بعض العلماء ، فالجواب أنّ اللّه - تعالى - غنيّ عن العالمين مطلقا ، وجودا وإيجادا ، هذا اعتقادنا حتّى نلقاه ، ويؤيّد ما ذكرناه قول الشّيخ محيي الدّين ابن العربي “ 7 “ في الباب الحادي والسّتّين وثلاثمائة من “ الفتوحات “ “ 8 “ : إنّ اللّه - تعالى - غنيّ عن ثبوت العالم “ 9 “ ، كما أنّه غنيّ عن إيجاده “ 10 “ ، لكن لمّا أظهر اللّه الأسباب ، ورتّب بعضها على
.................................................................................
( 1 ) “ ب “ : “ له “ ساقطة . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيهما . 
( 3 ) أورد هذه المحاجة أيضا محيي الدين في الفتوحات المكية ، في الباب الثاني والتسعين ومائتين ، 4 / 436 ، وكذلك عرج عليها محيي الدين في شرح ترجمان الأشواق ، 110 . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ ولو “ . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ اللّه تعالى “ ، وقوله : “ أبدا “ ساقط من “ ك “ . 
( 6 ) “ ك “ : “ استحالته “ ، “ ز “ : العبارة : “ فتنقطع الحجة لأنه يعلم استحالته “ . 
( 7 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 8 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة الاشتراك مع الحق في التقدير “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 6 / 3 . 
( 9 ) “ ك “ : “ وجوده “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ وجود العالم “ . 
( 10 ) “ د “ : “ وجود العالم “ .

“ 189 “
بعض زاغ “ 1 “ نظر بعض النّاس ، فقال إنّ اللّه - تعالى - غنيّ عن وجود “ 2 “ العالم ، لا عن ثبوته في علمه ، وهذه من أكبر زلّات تقع للعلماء “ 3 “ ، فإنّ كون العالم ثابتا في العلم الإلهيّ مع غناه عنه ، وعن إيجاده ، لا يصحّ وصف الحقّ - تعالى - بالافتقار إليه ، وإذا تعارض عند المحقّق آيتان أو حديثان أحدهما يعطي التّنزيه ، والثّاني يعطي التّشبيه، فمن الواجب عليه الأخذ بما يوجب التّنزيه، وإن تعارض ذلك عند بعض النّاس، فذلك راجع إلى الحقّ - تعالى - لا إلى العبد. 

قلت : وإيضاح ذلك أنّ العالم لمّا كان ثابتا في العلم وقع به الاكتفاء والاستغناء عن إيجاده وعن وجوده ، فإنّه وفّى الألوهيّة حقّها بإمكانه ، ولولا أنّ الممكنات طلبت من اللّه - تعالى - بلسان الافتقار أن يذيقها طعم الوجود ، كما ذاقت طعم العدم ، ما أظهرها ، فإنّها سئلت بلسان ثبوتها في علم واجب الوجود أنّه - تعالى - يخرجها من العدم ، ويوجد أعيانها ليكون العلم لها ذوقا ، فأوجدها لها لا له سبحانه وتعالى ؛ إذ هو الغنيّ عن وجودها ، وعن كون وجودها دليلا عليه ، أو علامة على ثبوته ، بل الذي نقول به : إنّ وجودها كعدمها بالنّسبة للدّلالة عليه تعالى ، فإنّ كلّ شيء رحمه الحقّ - تعالى - من عدم أو وجود حصل به المقصود من العلم بكمال اللّه - تعالى - “ 4 “ وجلاله ، فلهذا قلنا إنّ غناه - تعالى - عن العالم هو عين غناه عن وجود العالم . 
قال سيّدي عليّ المرصفيّ : وهذه مسألة غريبة ذكرها الشّيخ في “ الفتوحات “ ، قال : ووجه غرابتها أنّ فيها اتّصاف الممكن بالعدم في الأزل ، وكون الأزل لا يقبل التّرجيح ، وكيف قبله الممكن مع أزليّته ؛ وذلك أنّه من حيث ما هو ممكن لنفسه ، استوى في حقّه القبول للحكمين ، فما يعرض “ 5 “ له حال عدم إلّا ويعرض له حال وجودها “ 6 “ ، فما كان له الحكم فيه حال الفرضين فهو مرجّح ، فالتّرجيح ينسحب على الممكن أزلا في
.................................................................................
( 1 ) “ د “ ، “ ز “ : “ ز ل “ . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ إيجاد العالم “ . 
( 3 ) “ د “ : “ للعلماء “ ساقطة . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ تعالى “ ليست فيهما . 
( 5 ) “ ك “ : “ يفرض “ ، وهو تصحيف من الناسخ . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ وجود “ .

“ 190 “
حال عدمه ، وأنّه منعوت لعدم المرجّح ، ومعلوم أنّ التّرجيح من المرجّح الذي هو اسم فاعل لا يكون إلّا مع القصد لذلك ، والقصد حركة معنويّة يظهر حكمها في كلّ قاصد بحسب ما تعطيه حقيقته ، فإن كان محسوسا شغل حيّزا، وفرّغ حيّزا آخر، وإن كان معقولا أزال معنى ، وأثبت معنى ، ونقل من حال إلى حال ، انتهى. 

فعلم من جميع ما خرّجناه “ 1 “ من كلام بعضهم أنّه لا يقال إنّ الحقّ - تعالى - غنيّ عن تضمين علمه القديم بالمعلوم ؛ إذ هو معلوم علمه تعالى ، فهو ملحق بصفاته تعالى ، فكما لا يقال : إنّ اللّه غنيّ عن علمه ، كذلك لا يقال : إن اللّه - تعالى - غنيّ عن معلومه “ 2 “ على حدّ سواء لعدم “ 3 “ التّضمّن ، واعتقادنا مع ما قدّرناه “ 4 “ أنّه موصوف بالغنى عن العالم ، وإن كان معلوم علمه ، فافهم ، فإنّه أسلم ، وأمّا غناه عن إيجاد العلم فهو محلّ وفاق “ 5 “. 
وقد قال في الباب الثّامن والخمسين وخمسمائة “ 6 “ من “ الفتوحات “ في الكلام على اسمه - تعالى - “ البارئ “ “ 7 “ : اعلم أنّ اللّه - تعالى - غنيّ عن العالمين ، ولكن لا بدّ من تخيّل وجود العالمين ليظهر غنى الحقّ - تعالى - في الوجود ، كما يقال في صاحب المال إنّه غنيّ عن حاله بماله ، أي المال هو الموجب له صفة الغنى عنه ، أي فلا بدّ من وجود العالمين في الذّهن لتعقّل صورة الغنى عنهم ، وأطال الشّيخ محيي الدّين ابن العربي “ 8 “ في بيان هذه المسألة ، ثمّ قال : وهذه مسألة دقيقة لطيفة الكشف ، وهي نظير كوننا سببا للثّناء على اللّه - تعالى - من حيث وجودنا ، وأنّه لا بدّ منّا ليظهر لعباده تنزيهه عن صفاتنا ، فما تنزّه عن صفاتنا إلّا بنا ، وما وقع الثناء عليه إلّا بنا ، فهو غنيّ عنّا بنا في الدّائرة العقليّة دون الكشفيّة ، فإنّ كونه غنيّا إنّما هو بغناه “ 9 “ عنّا ، ولا بدّ من ثبوت هذا الغنى له نعتا حتّى يصحّ لنا تصوّر غناه
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ قررناه “ . 
( 2 ) “ ك “ : العبارة : “ غني عن تضمن علمه لمعلومه “ . 
( 3 ) “ ك “ : “ لقدم “ . 
( 4 ) “ ب “ : “ خرجناه “ . 
( 5 ) قوله : “ وإن كان معلوم علمه فافهم . . . “ ساقط من “ ب “ . 
( 6 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة الأسماء الحسنى التي لرب العزة وما يجوز أن يطلق عليه منها لفظا وما لا يجوز “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 7 / 288 . 
( 7 ) “ د “ : “ اسمه الباري “ . 
( 8 ) “ د “ : “ وأطال محيي الدين “ . 
( 9 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ لغناه “ .

“ 191 “
عنّا “ 1 “ ؛ لأنّنا لا نتعقّل غناه إلّا بنا “ 2 “ ، ومن هنا قال سهل بن عبد اللّه “ 3 “ : إنّ للرّبوبيّة سرّا لو ظهر لبطل ظهور حكم الرّبوبيّة ، انتهى . وهو يؤيّد ما نقلناه عن بعضهم ، وأمّا على ما قرّرناه من البرهان فاللّه - تعالى - غنيّ على الإطلاق ، والعالم هو الفقير إلى اللّه - تعالى - في وجوده لا ينفكّ عنه الافتقار إليه طرفة عين . 

فإن قال قائل : فهل يوصف من أعطاه اللّه - تعالى - حرف “ كن “ بالافتقار إلى اللّه تعالى ، أم يخرج عن صفة الفقر ؟ 
فالجواب أنّه لا يصحّ خروجه قطّ لصفة الغنى ؛ وذلك لأنّ اللّه - تعالى - هو الذي تفضّل عليه بحرف “ كن “ ، وليس له من ذاته قوّة على تكوين شيء ، وأيضا فإنّه من أعطاه اللّه - تعالى - حرف “ كن “ لا يقول لشيء “ كن “ حتّى يشتهيه ، فما طلب إلّا ما ليس عنده ليكون عنده ، وليس الأمر كذلك في حقّ اللّه تعالى ، فإنّه ما أمر بالتّكوين إلّا ما هو ثابت في علمه ليسبغ عليه نعمه إذا أوجده باستدعاء ذلك المعلوم من ربّه أن يوجده ، وأن “ 4 “ يخرجه من العدم ، وهذا معنى قول بعضهم إنّ اللّه - تعالى - أوجدنا لنا لا له ، فضلا منه إلينا ؛ لأنّنا ما برحنا في علمه حال وجودنا وحال عدمنا . 
فإن قال قائل : فهل الأولى أن يقال : فلان غنيّ باللّه ، أو غنيّ بما منّ اللّه ؟ 
فالجواب أنّ الأولى أن يقال : فلان مستغن بما منّ اللّه لا باللّه ؛ لأنّ الغنى بعين الحقّ - تعالى - لا يصحّ ، فلو قال العبد : يا ربّ ، أنا جوعان ، أمره بأكل الرّغيف ، أو عطشان ، أمره بشرب الماء ، وما وضع اللّه - تعالى - الأسباب سدى “ 5 “ ، فما أغنى من شاء
.................................................................................
( 1 ) “ د “ : قوله : “ولا بد من ثبوت هذا الغنى له نعتا حتى يصح لنا تصور غناه عنا “ ساقط، وهو مثبت في “ أ “ و “ ك “ و “ ب “ و “ ز “ والفتوحات. 
( 2 ) هنا تنتهي عبارة محيي الدين في الفتوحات ، ومنها : “ وهي مسألة دقيقة لطيفة الكشف ، فإن الشيء لا يفتقر إلى نفسه ، فهو غني بنفسه عن نفسه لكونه عند نفسه ، . . . ، وأما تنزيهه عما يجوز علينا ، فما وقع الثناء عليه إلا بنا ، فهو غني عنا بنا ، لأن كونه غنيا إنما هو غناه عنا ، فلا بد من ثبوت هذا الغنى له نعتا “ . انظر : الفتوحات المكية ، 7 / 312 . 
( 3 ) هو التستري ، وقد تقدمت ترجمته قبلا . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ أن “ ساقطة . 
( 5 ) الكلام لمحيي الدين في الفتوحات المكية ، 3 / 313 .
  
 “ 192 “
من عباده حقيقة إلّا بالكون ، ولا يصحّ لأحد أن يكون “ 1 “ غنيّا عن جميع المخلوقين عامّة ، إنّما يصحّ الاستغناء عن مخلوق ما بغيره فقط ، فقول بعضهم : “ فلان قد استغنى باللّه واستراح “ جهل بحقيقة الأمر ؛ إذ الحقّ - تعالى - من حيث ذاته لا يصحّ الاستغناء به ، كما بسط الشّيخ الكلام عليه في الباب الخامس والعشرين ومائة “ 2 “ ، فاعلم ذلك وتأمّله ، فإنّه نفيس ، ونزّه الحقّ - تعالى - “ 3 “ عن كلّ ما نزّه عنه نفسه ، والحمد للّه ربّ العالمين .

* * *
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

36 - [ توهّم حلول الحقّ واتّحاده بالخلق ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم في فهمه السّقيم في الحقّ - تعالى - حلولا واتّحادا بخلقه : اعلم يا أخي أنّ اللّه - تعالى - واحد لا شريك له ، ومقام الواحد يتعالى أن يحلّ فيه شيء ، أو يحلّ هو في شيء ، أو يتّحد بشيء ، ولمّا أحدث اللّه - تعالى - العالم لم يحدث بابتداعه في ذاته حادث ؛ إذ ليس هو محلّا للحوادث ، فلا تحلّه الحوادث ولا يحلّها ، ويقال لمن قال : أنا اللّه : إن كنت صادقا ، فادفع الموت أو شيئا من الآفات عن نفسك ، أو أطلق بولك إذا حبس ، أو أطلع لنا النّيل ، أو أنزل لنا المطر مستقلّا بلا سؤال لربّك ، فإنّه تندحض حجّته ، ويعرف أنّ جميع ما فهمه طول عمره من كلام العارفين فهم سقيم .


37 - [ منع الشّيخ محيي الدّين ابن العربي مفهوم الحلول والاتّحاد ] 

وقد صرّح الشّيخ محيي الدّين ابن العربي بن العربيّ بمنع الحلول والاتّحاد في نحو مائة موضع من “ الفتوحات “ ، فقال في الباب الثّالث من “ الفتوحات “ “ 4 “ : اعلم أنّه ليس في أحد
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ : العبارة : “ ولا يصح أن يكون أحد . . . “ . 
( 2 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة مقام ترك الصبر وأسراره “ . انظر : الفتوحات المكية ، 3 / 312 . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ سبحانه وتعالى “ . 
( 4 ) عنوان هذا الباب “ في تنزيه الحق تعالى عما في طي الكلمات التي أطلقها عليه سبحانه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى اللّه عليه وسلم من التشبيه والتجسيم ، تعالى اللّه عما يقول الظالمون علوا كبيرا “ ، انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 144 ، وفيه يقول : “ فارتفع المعقول عن المحسوس بهذه المنزلة ، وهي التنزه أن يدرك بذاته ، وإنما يدرك بفعله ، . . . ، لأن ذاته غير مدركة لنا فتشبه المحسوس ، ولا فعلها كفعل اللطيف فيشبه اللطيف ، لأن فعل الحق تعالى إبداع الشيء لا من شيء ، واللطيف الروحاني فعل الشيء من الأشياء ، فأي مناسبة بينهما “ . انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 146 .


“ 193 “
من اللّه شيء ، ولا يجوز ذلك عليه بوجه من الوجوه ، فقال في باب الأسرار : لا يجوز لعارف ولو بلغ أقصى مراتب التّقريب أن يقول : أنا اللّه ، بل حاشا العارف من هذا القول حاشاه ، بل الواجب عليه أن يقول :أنا العبد الذّليل في المسير والمقيل"1" 
وقال في الباب التّاسع والسّتّين ومائة “ 2 “ : القديم لا يصحّ أن يكون محلّا للحوادث ، ولا أن يكون حالّا في المحدث ، وإنّما الوجود الحادث والقديم مربوط بعضه ببعض ربط إضافة العقل وحكم لا ربط وجود عين ، فإنّ الرّبّ لا يجتمع مع العبد في مرتبة واحدة أبدا ، وغاية الأمر أن يجمع بين العبد والرّبّ في الوجود ، وليس ذلك بجامع ؛ لأنّنا إنّما نعني بالجامع نسبة المعنى إلى كلّ واحد على حدّ نسبته إلى الآخر ، لا إطلاق الألفاظ ، وهذا غير موجود ، انتهى . 
وقالت الوليّة الكاملة سيّدة العجم في “ شرح المشاهد “ “ 3 “ : اعلم أنّ الرّبوبيّة مرتبطة بالعبوديّة ارتباط مقابلة ، كارتباط حرف “ لا “ ؛ لأنّ كلّ واحد من هذين الحرفين اللذين قد صارا واحدا في النّظر متوقّف على الآخر عند وضع حقيقة هذا الحرف ، انتهى. 
أي فمعرفة العبد للّه - تعالى - لا تعقل إلّا بوجود العبد “ 4 “ ، وأمّا حديث : “ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به . . . إلى آخره “ “ 5 “ ، فليس المراد به معنى الحدوث في نفس الأمر ، كما
.................................................................................
( 1 ) العبارة في الفتوحات : “ فإنك إذا علمت حكمت ونسبت ونصبت ، وكنت أنت أنت ، وصاحب هذا العلم لا يقول قط أنا اللّه ، وحاشاه من هذا حاشاه ، بل يقول : أنا العبد على كل حال ، واللّه الممتن علي بالإيجاد ، وهو المتعالي “ . انظر : الفتوحات المكية ، باب الأسرار ، 8 / 88 . 
( 2 ) عنوان هذا الباب هو “ في معرفة مقام ترك الأدب وأسراره “ . ولم أعثر على كلام محيي الدين الذي أشار إليه الشعراني في هذا الباب البتة . 
( 3 ) تقدم بيان عن شرح المشاهد وسيدة العجم . 
( 4 ) “ د “ : قوله : “ أي فمعرفة العبد للّه - تعالى - لا تعقل إلا بوجود “ ساقط . 
( 5 ) أخرجه البخاري في الصحيح ، كتاب الرقاق ( الباب 809 / 1367 ) ، 8 / 483 ، وروايته : “ إن اللّه قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به . . . “ ، وفي مسند أحمد : “ ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فأكون أنا سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، وقلبه الذي يعقل به ، فإذا دعاني أحببته ، وإذا سألني أعطيته ، وإذا استنصرني نصرته ، وأحب ما تعبدني عبدي به النصح لي “ . 
انظر : الإمام أحمد في المسند ، 6 / 256 ( مع تباين قليل في رواية الحديث ) ، والحكيم الترمذي في -


“ 194 “
قاله سيّدي عليّ بن وفا “ 1 “ ، وإنّما المراد به أنّ ذلك الكون الشّهوديّ مرتّب على ذلك الشّرط الذي هو حصول المحبّة ، ومن “ 2 “ حيث التّرتيب الشّهوديّ جاء الحدوث لا من حيث التّقرير الوجوديّ ، وهذا نظير قوله - تعالى - :ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ” 3 “ ، فإنّ المراد به أنّه محدث النّزول ، لا محدث الوجود ، كما يقال : حدث اللّيلة عندنا ضيف ، مع أنّ عمره قد يكون مائة سنة وأكثر ، انتهى . 
وقال في الباب الخامس والسّتّين وثلاثمائة “ 4 “ : اعلم أنّه لولا نداء “ 5 “ الحقّ - تعالى - لنا ، ونداؤنا له ما تميّز عنّا ، ولا “ 6 “ تميّزنا عنه ، ففصل - تعالى - نفسه عنّا في الحكم ، كما فصلنا نحن أنفسنا عنه ، فلا حلول ولا اتّحاد ، انتهى “ 7 “ . 
وقال في باب الأسرار : من قال بالحلول فهو معلول ، وهو صاحب مرض لا يزول “ 8 “ ، ومن فصل بينك وبينه فقد أثبت عينك وعينه ، ألا ترى إلى قوله : “ كنت سمعه
- نوادر الأصول ، 1 / 493 ، 2 / 41 ، 2 / 218 ، وروايته ثمّ : “ إذا أحببت عبدي كنت سمعه وبصره ويده ورجله ، فبي يسمع ، وبي يبصر ، وبي يبطش ، وبي يعقل ، وبي ينطق “ ، والطبراني في الكبير ، ( 7833 ) ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، كتاب الصلاة ، ( 3499 ) ، 2 / 427 . 
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ : “ رضي اللّه عنه “ ، وقد تقدمت ترجمته . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ فمن “ . 
( 3 ) ( الأنبياء ،الآية 2)، وقد ضرب هذا المثال محيي الدين في الفتوحات،8 / 46 . 
( 4 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة منزل أسرار اتصلت في حضرة الرحمة بمن خفي مقامه وحاله على الأكوان “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 6 / 42 . 
( 5 ) “ ب “ : “ بدء “ ، وهو تصحيف لا يستقيم به المعنى البتة . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ وما “ . 
( 7 ) عبارة محيي الدين في معرض حديثه عن قول الحق - تعالى - :لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وفيها يقول : “ وأين التنزيه من التشبيه والآية واحدة ، وهي كلامه عن نفسه على جهة التعريف لنا بما هو عليه في ذاته ، ففصل بليس ، وأثبت بهو ، وأما نداؤه - تعالى - للعالم ونداء العالم إياه ، فمن حيث الانفصال فهو ينادي : “ يا أيها الناس “ ، ونحن ننادي : “ يا ربنا “ ، ففصل نفسه عنا كما فصلنا أيضا أنفسنا عنه ، فتميزنا ، وأين هذا المقام من مقام الاتصال إذا أحبنا ، وكان سمعنا وبصرنا . . . “ . انظر : الفتوحات المكية ، 6 / 48 . 
( 8 ) عبارته : “ من قال بالحلول فهو معلول ، وهو مرض لا دواء لدائه ، ولا طبيب يسعى في شفائه “ . 
انظر : الفتوحات المكية ، 8 / 139 .


“ 195 “
الذي يسمع به “ ، فأثبتك بإعادة الضّمير إليك ، ليدلّ عليك ، ولم يقل بالاتّحاد إلّا أهل الإلحاد ، فعلم أنّ من فصل فنعم ما فعل ، ومن وصل فقد شهد على نفسه بأنّه فصل حتّى وصل ، والشّيء الواحد “ 1 “ لا يصل نفسه ، فافهم “ 2 “ . 

وقال في باب الأسرار أيضا : لو حلّ بالحادث القديم ، لصحّ قول أهل التّجسيم : 
القديم لا يحلّ ولا يكون محلّا “ 3 “ . وقال فيه أيضا : أنت أنت ، وهو هو ، فاحذر أن تقول كما قال العاشق :أنا من أهوى ومن أهوى أنا “ 4 “فهل قدر هذا أن يردّ العين واحدة ، لا واللّه ، فإنّه جهل ، والجهل لا يستطاع تعقّله حقّا ، فلا بدّ لكلّ أحد من غطاء ينكشف عند لقاء اللّه “ 5 “ ، فلا تقل : أنا هو ، وتغالط “ 6 “ ، فإنّك لو كنت هو لأحطت به ، ولم “ 7 “ تجهله ، ولا شيئا من مصنوعاته ، ونراك جاهلا باللّه “ 8 “ وبمصنوعاته . 
وقال في الباب الثّاني والتّسعين ومائتين “ 9 “ : من أعظم دليل على نفي القول بالحلول “ 10 “ والاتّحاد الذي ربّما توهّمه بعضهم علمك عقلا بأنّ الشّمس هي التي أفاضت على القمر النّور ، وأنّ القمر ليس فيه من نور الشّمس شيء مشهود ، لأنّها لم تنتقل إليه
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ : العبارة : “ والشيء لا يصل . . . “ . 
( 2 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، باب الأسرار ، 8 / 129 . 
( 3 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، باب الأسرار ، 8 / 106 . 
( 4 ) هذا شطر بيت من الرمل من مقطعة للحلاج ، انظر : الحلاج ، الأعمال الكاملة ، 330 ، والحسين بن منصور الحلاج : حياته وشعره ونثره ، 106 . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ اللّه تعالى “ . 
( 6 ) هنا ينتهي كلام محيي الدين في باب الأسرار ، وفيه يقول معلقا على قول الشاطح : “ ففرق واعتقد الفرقان تكن من أهل البرهان ، . . . ، فلا تغالط نفسك بأن تقول : أنا هو ، وهو أنا “ . انظر : 
الفتوحات المكية ، باب الأسرار ، 8 / 171 . 
( 7 ) “ ك “ : “ ولن “ . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ . 
( 9 ) عنوان هذا الباب : “ في معرفة منزل اشتراك عالم الغيب وعالم الشهادة من الحضرة الموسوية “ . 
انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 426 . 
( 10 ) “ ك “ : “ على نفي الحلول “ .


“ 196 “
بذاتها ،وإنّما القمر محلّ لها، فكذلك العبد ليس فيه من خالقه شيء، ولا حلّ فيه“1 “ . 
وقال في الباب الثّامن والخمسين وخمسمائة “ 2 “ في الكلام على اسمه - تعالى - “ البديع “ بعد كلام طويل : وهذا يدلّك على أنّ العالم ما هو عين الحقّ تعالى ، ولا حلّ فيه الحقّ تعالى ؛ إذ لو كان عين الحقّ تعالى “ 3 “ ، أو حلّ فيه ، لما كان قديما أو بديعا “ 4 “ . 
وقال في الباب الرّابع عشر وثلاثمائة “ 5 “ : لو صحّ أن يرقى الإنسان عن إنسايّته ، والملك عن ملكيّته ، ويتّحد بالحقّ تعالى ، لصحّ انقلاب الحقائق ، وخرج الإله عن كونه إلها ، وصار الخلق حقّا ، والحقّ خلقا “ 6 “ ، وما وثق أحد بعلم ، وصار المحال واجبا ، انتهى “ 7 “ . 
وقال في الباب الثّامن والأربعين “ 8 “ : الوجود كلّه ربّ وعبد ، وكلّ عبد مخلوق “ 9 “ ، فمن نفى المخلوق “ 10 “ في وقت ما فقد خرج عن مقام الكمال ، وكان صاحب حال وسكر ، لا صاحب علم وتحقيق ، وقال الشّيخ في “ لواقح الأنوار “ : لا يقدر عبد مقرّب ولو ارتفعت درجته في التّقريب إلى حضرة قاب قوسين أو أدنى أن يقول إنّ العالم عين
.................................................................................
( 1 ) انظر عبارة محيي الدين في الفتوحات المكية ، 4 / 431 . 
( 2 ) ما ورد في “ د “ و “ ك “ و “ ز “ : “ في الباب التاسع والخمسين وخمسمائة “ ، وليس ذلك كذلك ، وإنما في الباب الثامن والخمسين وخمسمائة ، وعنوانه : “ في معرفة الأسماء الحسنى التي لرب العزة : حضرة الإبداع “ . انظر : الفتوحات المكية ، 8 / 45 . 
( 3 ) “ د “ ، “ ز “ : “ عين الحق “ . 
( 4 ) عبارة محيي الدين : “ وهذا يدلك على أن العالم ما هو عين الحق ، وإنما هو ما ظهر في الوجود الحق ؛ إذ لو كان عين الحق ما صح كونه بديعا “ . انظر : الفتوحات المكية ، 8 / 47 . 
( 5 ) عنوان هذا الباب : “ في معرفة منزل الفرق بين مدارج الملائكة والنبيين والأولياء من الحضرة المحمدية “ ، انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 77 . 
( 6 ) “ د “ : قوله : “ والحق خلقا “ ساقط ، وهو مثبت في الفتوحات المكية ، 5 / 78 . 
( 7 ) زاد في الفتوحات : “ وصار الواجب ممكنا ومحالا ، والمحال واجبا ، وانفسد النظام ، فلا سبيل إلى قلب الحقائق . . . “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 78 . 
( 8 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة “ إنما كان كذا لكذا ، وهو إثبات العلة والسبب “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 2 / 395 . 
( 9 ) جاء في الفتوحات : “ فالوجود منقسم بينك وبينه ؛ لأنه مقسوم بين رب وعبد ، فالقديم الرب ، والحادث العبد “ . انظر : الفتوحات المكية ، 8 / 224 . 
( 10 ) “ ك “ ، “ ز “ : العبارة : “ وكل عارف نفى مخلوقا في . . . “ .


“ 197 “
الحقّ - تعالى - أبدا ، وانظر إلى ذاتك ، فتعلم قطعا أنّك واحد ، لكن تعلم أنّ عينك غير حاجبك “ 1 “ ، ويدك غير رجلك ، إلى غير ذلك كما ذكرناه في كتاب “ فرائد “ 2 “ القلائد في علم العقائد “ “ 3 “ ، فراجعه ، ومن فهم ما قلناه “ 4 “ عرف أنّ خطأ من قال : “ أنا اللّه “ لا شكّ فيه “5“ ، وكذلك من فهم ذلك عرف معنى قوله - تعالى - :قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي” 6 “. 

وقال في الباب الثّاني والسّبعين وثلاثمائة “ 7 “ من “ الفتوحات “ بعد كلام طويل : 
فالقلوب به هائمة ، والعقول فيه “ 8 “ حائرة ، يريد العارفون أن يفصلوه عن العالم من جميع الوجود مبالغة في التّنزيه ، فلا يقدرون ، ويريدون الدّليل على أن يجعلوه من شدّة القرب عين العالم ، فلا يتحقّق ذلك لهم ، فهم متحيّرون ممسكون ، وأمّا غيرهم فتارة يقولون هو ، وتارة يقولون : ما هو “ 9 “ ، وتارة يقولون : هو ما هو “ 10 “ ، فتحيّروا في ذاته ، كما تحيّروا في صفاته ، وأنشدوا :ومن عجب أنّي أحنّ إليهم * وأسأل عنهم دائما وهم معي
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ عينيك غير حاجبيك “ . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ فوائد “ ، وهو تصحيف . 
( 3 ) تقدم ذكر هذا الكتاب في باب القول على تآليف الشعراني . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ ومن فهم عين ما قلناه “ . 
( 5 ) “ ز “ : “ عرف خطأ من قال . . . “ . “ أ “ ، “ ب “ : العبارة ملتوية فيهما : وهي : “ عرف من قال “ أنا اللّه “ خطأ لا شك فيه “ . 
( 6 ) ( الإسراء ، الآية 85 ) . 
( 7 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة منزل سر وسرين وثنائك عليك بما ليس لك ، وإجابة الحق إياك في ذلك لمعنى شرفك به من حضرة محمدية “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 6 / 222 . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ فيه “ ساقطة . 
( 9 ) “ ك “ : “ ما هو هو “ . 
( 10 ) العبارة في الفتوحات : “ فالألسنة ناطقة ، والقلوب به هائمة عاشقة ، والألباب فيه حائرة ، يروم العارفون أن يفصلوه من العالم فلا يقدرون ، ويرومون أن يجعلوه عين العالم فلا يتحقق لهم ذلك ، فهم يعجزون ، فتكل أفهامهم ، وتتحير عقولهم ، وتتناقض عنه في التعبير ألسنتهم ، فيقولون في وقت : هو ، وفي وقت : هو ما هو ، فلا تستقر لهم فيه قدم “ . انظر : الفتوحات المكية ، 6 / 224 .


“ 198 “
وتبكيهم عيني وهم في سوادها * وتشتاقهم روحي وهم بين أضلعي “ 1 “انتهى . 

وكان سيّدي عليّ بن وفا يقول : مراد القوم بلفظ الاتّحاد “ 2 “ حيث أطلقوه فناء مرادهم في مراده تعالى ، فلا يبقى لهم مراد في غير مرضاته ، فكان المرادان من مراد ذات واحدة “ 3 “ ، وأنشدوا :وعلمك أنّ كلّ الأمر أمري * هو المعنى المسمّى باتّحاد ،انتهى “ 4 “ أي “ 5 “ كما يقال : فلان بينه وبين فلان اتّحاد ، لا يعنون أنّ ذاته اتّصلت بذات الآخر ، فصارت واحدة ، وإنّما يعنون أنّ كلّ واحد منهما يراعي مراد الآخر “ 6 “ ، ولعمري إنّ عبّاد الأوثان ، فضلا عن المسلمين ، ما تجرّؤوا على أن يجعلوا آلهتهم هي اللّه ، وإنّما جعلوها مرتبة دون اللّه “7“ بقولهم :ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى” 8 “ ، فكيف يظنّ أحد بأولياء اللّه - تعالى - أنّهم يقولون بالاتّحاد بالحقّ - تعالى - على حدّ ما يتعقّله العوامّ ،
.................................................................................
( 1 ) الشعر من الطويل لأبي مدين ، من قصيدة مطلعها :تملكتم عقلي وطرفي ومسمعي * وروحي وأحشائي وكلي بأجمعورواية البيتين في طبعة دار الكتب العلمية والهيئة المصرية للكتاب :ومن عجب أني أحن إليهم * وأسأل عنهم من أرى وهم معي 
وترصدهم عيني وهم في سوادها * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعيأما الرواية في “ جامع النفحات القدسية “ :ومن عجب أني أحن إليهم * وأسأل شوقا عنهم وهم معي 
وتبكيهم عيني وهم في سوادها * ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعيانظر : الفتوحات المكية ، طبعة دار الكتب العلمية ، 1 / 272 ، وطبعة الهيئة العامة للكتاب ، السفر الثالث ، 141 ، وجامع النفحات القدسية ، 45 . 
( 2 ) “ ك “ : “ مراد القوم بالاتحاد “ . 
( 3 ) قوله : “ فكان المرادان من مراد ذات واحدة “ ساقط من “ د “ . 
( 4 ) الشعر من الوافر ، وقائله علي بن وفا ، وقبله :إذا ما كان قصدك عين قصدي * فذاك دليل صدقك في الودادانظر : ديوانه ، 29 أ . 
( 5 ) “ ك “ : “ أي “ ساقطة . 
( 6 ) “ د “ : قوله : “ فصارت واحدة ، وإنما يعنون أن كل واحد منهما يراعي مراد الآخر “ ساقط . 
( 7 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ اللّه تعالى “ . 
( 8 ) ( الزمر ، الآية 3 ) .


“ 199 “
هذا كالمحال في حقّهم ، وما منهم أحد إلّا وهو يعلم ويتحقّق في ربّه أنّ حقيقته - تعالى - مخالفة لسائر الحقائق ، وأنّ كلّ ما خطر بالبال فاللّه - تعالى - بخلافه ، لا سيّما الشّيخ الكامل المحقّق “ 1 “ محيي الدّين بن العربيّ رضي اللّه عنه ، فإنّه من أعظم الأولياء تنزيها للحقّ جلّ وعلا، كما يشهد لذلك نصوصه السّابقة في هذا المبحث، فإنّها كلّها تكذّب من نسبه إلى القول بالحلول والاتّحاد “2“. 

وقد ذكر في الباب الحادي عشر وثلاثمائة من “ الفتوحات “ ما نصّه “ 3 “ : اعلم يا أخي أنّي لا أعلم أحدا الآن في عصري تحقّق بمقام العبوديّة الخالص غيري ، وإن كان هناك أحد ، فما وصل إليه علمي ، فإنّي بلغت من مقام العبوديّة اللّائقة بأمثالي غايته “ 4 “ ، فأنا العبد المحض الخالص الذي لا أعرف للرّبوبيّة على أحد من العالم طعما ، وقد منحني اللّه - تعالى - ذلك هبة منه تعالى ، ولم أنله بعمل “5“ ، وأرجو من فضله - تعالى - أن يمسك ذلك عليّ حتّى ألقاه ،فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ” 6 “ ، انتهى . 
وكان سيّدي عليّ بن وفا - رضي اللّه عنه - يقول : إنّما كانت القلوب السّليمة تحنّ إلى التّنزيه أكثر من التّشبيه ؛ لأنّ التّنزيه هو الأصل ، والتّشبيه إنّما هو تنزّل للعقول ، ومن شأن الذّات الإطلاق لذاتها ، وتساوي النّسب لصفاتها ، فاعلم ذلك ، ونزّه ربّك عن صفات خلقه ، والحمد للّه ربّ العالمين.


38 - [ توهّم الخلق أينيّة للحقّ ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ الحقّ - تعالى - له أينيّة تليق به أخذا من قوله - تعالى - :وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ” 7 “ ، فالجواب أنّه قد أجمع المحقّقون على أنّ الحقّ
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ المحقق “ ليست فيهما . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : قوله : “ فإنها كلها تكذب من نسبه إلى القول بالحلول والاتحاد “ ساقط . 
( 3 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة النواشئ الاختصاصية الغيبة من الحضرة المحمدية “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 60 . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ غاية “ . 
( 5 ) “ ك “ : “ بعلم “ . 
( 6 ) ( يونس ، الآية 58 ) . انظر عبارة محيي الدين في الفتوحات المكية ، 5 / 60 . 
( 7 ) ( الحديد ، الآية 4 ) .


“ 200 “
- تعالى - قديم ، والعالم محدث ، فكما لا يتعقّل له “ 1 “ - تعالى - أينيّة قبل خلقه الخلق كلّهم ، فكذلك لا يكون له أينيّة بعد خلقه لهم ، وأمّا قوله - تعالى - :وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ” 2 “ فالأينيّة راجعة للخلق ، لأنّهم هم المخاطبون في الأين اللّازم لهم لا له تعالى ، فهو مع كلّ صاحب أين بلا أين لعدم مماثلته لخلقه بوجه من الوجوه . 

وقد قال في الباب الثّاني والسّبعين من “ الفتوحات “ “ 3 “ : اعلم أنّه ليست معيّة الحقّ - تعالى - لنا بأين ، فإنّ من لا أينيّة له لا يقبل المكان ، فهو مثل قولهم : المكان لا يقبل المكان ، فإذا كان لا أين لمن له أين “ 4 “ ، فكيف يكون الأين لمن لا أين له . 
وقال في الباب الثّامن والأربعين “ 5 “ : إنّما أمر اللّه - تعالى - الخلق بالسّجود ، وجعله مقام قربه بقوله :وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ” 6 “ ، وبقوله - صلّى اللّه عليه وسلّم - : “ أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد “ “ 7 “ ، إعلاما لنا بأنّ الحقّ - تعالى - لا يتحيّز ، فنسبة الفوقيّة إليه - تعالى - كنسبة التّحت إليه “ 8 “ على حدّ سواء ، فالسّاجد يطلب السّفل بوجهه ويديه ، لا يطلب من اللّه - تعالى - شيئا قطّ من جهة السّفل “ 9 “ ، وإن كان يعتقد فيه - تعالى - عدم التّحيّز ، لكنّ هذا مشهد الخلق مع ربّهم ، وقد زلّ نظر بعضهم من فوقيّة المكانة إلى شهود فوقيّة المكان ، فكان “ 10 “ يشهدها ، ثمّ يصرفها في الحال عن ذهنه بخلاف الأكابر ، فإنّهم ثبتوا شهودا “ 11 “ على فوقيّة المكان ، ولم يزلّوا ، فهم يسألون اللّه - تعالى - “ 12 “ من جهة
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ : “ يعقل “ . 
( 2 ) (الحديد ، الآية 4 ) . 
( 3 ) عنوان هذا الباب “ في الحج وأسراره “ . انظر : الفتوحات المكية ، 2 / 419 . 
( 4 ) “ ك “ : “ فإذا كان لا أين لأين من له أين “ . 
( 5 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة “ إنما كان لكذا “ ، وهو إثبات العلة والسبب “ . انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 395 . 
( 6 ) ( العلق ، الآية 19 ) . 
( 7 ) تقدم تخريجه . 
( 8 ) “ ك “ : “ إليه تعالى “ . 
( 9 ) انظر حديث محيي الدين في الفتوحات المكية ، 1 / 399 ، وقد تصرف الشعراني بالعبارة تصرفا ظاهرا . 
( 10 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ فصار “ . 
( 11 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ ثبتوا على شهود “ . 
( 12 ) “ د “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيهما .


“ 201 “
السّماء من حيث إنّها قبلة الدّعاء كالكعبة قبلة الصّلاة “ 1 “ ، مع اعتقادهم أنّ جهة الفوق كجهة السّفل على حدّ سواء ، ومن هنا قال بعضهم : إنّما جعل الشّارع - صلّى اللّه عليه وسلّم - “ 2 “ السّجود محلّ قربه من الحقّ - جلّ وعلا - لينبّه الحقّ “ 3 “ على ألّا يعبدوا “ 4 “ الحقّ - تعالى - في جهة دون جهة لعدم دخولهم في حضرة الكون ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا ، فاعلم ذلك فإنّه نفيس ، والحمد للّه ربّ العالمين .

.................................................................................

( 1 ) “ ك “ : “ كالكعبة ، فإنها قبلة الصلاة “ . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ صلى اللّه عليه وسلم “ ليست فيهما . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ الخلق “ . 
( 4 ) “ ز “ : “ يقيدوا “ . 
* * *

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» توهّم صحّة الأنس باللّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم لو أنّ اللّه فعل كذا لكان أحسن كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم أنّ رؤية الحقّ تكون بحقيقة الذّات من غير حجاب كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم أنّ معيّة الحقّ معيّة تحيّز كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى