اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اذهب الى الأسفل

10122023

مُساهمة 

توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني Empty توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني




توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني 898 ه‍ - 973 ه‍ 

01 - [ توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق ] 

وممّا “ 5 “ أجبت به من يتوهّم أنّ نفوذ الأقدار الإلهيّة متوقّف على وجود الخلق ، ولولا الخلق لما نفذ للحقّ - تعالى - أقدار ، وهذا مؤذن برائحة افتقار في جناب “ 6 “ الحقّ تعالى ، والجواب أنّ هذا توهّم باطل ، فإنّ الحقّ - تعالى - له الغنى المطلق عن خلقه ، وعن أقداره النّافذة فيهم “ 7 “ ، فكما أنّه كان غنيّا عن إيجادهم ، وعن إخراجهم من العدم ، فكذلك هو غنيّ عنهم وعن أقداره “ 8 “ النّافذة فيهم ، كما يعرفه أهل اللّه عزّ وجلّ ، وإن كان ذلك صعب التّصوّر على أصحاب العقول المحجوبة عن شهود كمال الحقّ جلّ وعلا ، فافهم ذلك ، وإيّاك أن تتّبع ظاهر قول من قال من أهل السّكر بالحال :فلولاه ولولانا * لما كنّا ولا كانا “ 9 “
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ : “ مما فيه “ . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ إخراج “ . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ صدر “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : قوله : “ وإن عسر عليك إخراج الأجوبة عن البارئ - جلّ وعلا - من صدر ألفاظها فعليك بطلب أستاذ عارف يرشدك إلى ذلك بطريقه الشرعي ، فانظر في هذه الأجوبة . . . “ ساقط . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ فمما “ . 
( 6 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ جانب “ . 
( 7 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ عن نفوذ أقداره النافذة فيهم “ . 
( 8 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ نفوذ أقداره “ . 
( 9 ) الشعر من الهزج ، وهو من مقطعة في الفتوحات المكية إخالها من نظم محيي الدين ، وروايته فيها :فلولاه لما كنا * ولولا نحن ما كاناانظر : الفتوحات المكية ، 3 / 69 .

“ 98 “
وقوله أيضا :الكلّ مفتقر ما الكل مستغن * هذا هو الحقّ قد قلنا ولا نكني 

فإن ذكرت غنيّا لا افتقار به * فقد عرفت الذي في قولنا نعني “ 1 “
فإنّنا ولو حملنا ذلك من قائله على وجه أنّ الخلق كان معلوم علمه تعالى “ 2 “ ، ولا يقال من معلوم علمه ، أنّه يصحّ رفعه ، فلا يخفى ما في اللّفظ من رائحة سوء الأدب مع اللّه تعالى “ 3 “ ، وقد قالوا : من علم الحقائق ما هو أحسن ما يعلم ، وأقبح ما يقال ، والحمد للّه ربّ العالمين .


02 - [ توهّم أنّ محبّة الحقّ لشيء كمحبّة الخلق ] 
وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ محبة اللّه - تعالى - لشيء من الذّوات ، أو الأقوال ، أو الأفعال ، أو كراهته له ، على حدّ صورة محبّة الخلق بعضهم بعضا “ 4 “ ، أو كراهتهم ، وذلك مؤذن بعدم مباينة صفات الحقّ - تعالى - لصفات خلقه ، والجواب أنّ الحقّ - تعالى - خالق للخير والشّرّ ، وهو الفاعل المختار ، فلا يبرز في الكون شيء على غير مراده ، كما هي “ 5 “ صفة الحقّ ، وإنّما أخبرنا بمحبّته لشيء ، وكراهته لشيء ، ليحصل عندنا الباعث على فعل ما يحبّه تعالى ، ليثيبنا “ 6 “ عليه ، وترك ما يكرهه ، ليثيبنا عليه ، فرجع أثر المحبّة إلى الخلق لا إلى الحقّ تعالى ، وذلك كحديث : “ أحبّ الكلام إلى اللّه : سبحان اللّه ، والحمد للّه ، ولا إله إلّا اللّه ، واللّه أكبر “ “ 7 “ ، وحديث : “ لخلوف فم الصّائم أطيب عند اللّه من ريح المسك “ “ 8 “ ،
.................................................................................
( 1 ) الشعر من البسيط ، ولم أعثر على قائله . 
( 2 ) “ د “ : العبارة : “ على وجه الخلق كلهم معلوم “ ، وهي ركيكة . 
( 3 ) “ ك “ : “ تعالى “ ساقطة .   ( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ لبعضهم بعضا “ . 
( 5 ) “ ك “ : “ كما هو “ .  ( 6 ) “ ك “ : “ فيثيبنا “ . 
( 7 ) أخرجه الإمام أحمد في المسند ، 5 / 10 ، 21 ، والسيوطي في الجامع الصغير ( 215 ) ، 1 / 38 ، ونصه : “ أحب الكلام إلى اللّه - تبارك وتعالى - أربع : لا إله إلا اللّه، وسبحان اللّه ، والحمد للّه ، واللّه أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت “. 
( 8 ) الحديث بتمامه : “ والذي نفسي بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند اللّه من ريح المسك ، إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، فالصيام لي ، وأنا أجزي به ، كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، إلا الصيام فهو لي ، وأنا أجزي به “ . أخرجه أحمد في المسند ، 1 / 446 ، 2 / 232 ، والبخاري في الصحيح ، كتاب الصوم واللباس ( 78 ) ، والترمذي في السنن ، كتاب الصوم ، ( الباب 55 / 764 ) ، 2 / 195 ، ومالك في الموطأ ، كتاب الصيام ، ( 58 / 264 ) ، والطبراني في الأوسط -

“ 99 “
فمعنى هذين الحديثين “ 1 “ أنّه - تعالى - يحبّ لكم ذلك ؛ أي : يثيبكم عليه ؛ لترغبوا في الثّواب ، فتبادروا لذلك المحبوب بأن تفعلوه نعمة منه عليكم . 

وسمعت سيّدي عليّا المرصفيّ - رحمه اللّه تعالى - يقول : يجب على كلّ عبد أن يحبّ جميع الأقدار الإلهيّة ، ويرضى بها حسنها وقبيحها “ 2 “ ، هذا من حيث القضاء “ 3 “ ، أمّا من حيث المقضيّ “ 4 “ فيجب عليه النّظر إليها ثانيا من حيث التّكليف ، فيحبّ الطّاعة ، ويكره المعصية “ 5 “ ، تبعا للأنبياء والعارفين باللّه - عزّ وجلّ - “ 6 “ في ذلك ، فهي كلّها بالإضافة إلى اللّه - تعالى - كجراب محشوّ مسكا وطيبا ، وبإضافتها إلى الخلق فمنها ما هو مسك ، ومنها ما هو رجس بالنّظر للطّاعات والمعاصي ، فاعلم ذلك ، وإيّاك أن تحمل صفات الحقّ - تعالى - على حدّ صفات خلقه ، فتجهل وتسيء الأدب ، والحمد للّه ربّ العالمين .

03 - [ توهّم إحاطة الخلق بالحقّ تعالى ] 

“ 7 “ وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ أحدا من الخلق يحيط علما بالحقّ - جلّ وعلا -
- ( 3023 ) ، 2 / 202 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، كتاب الزكاة ( 4955 ) ، 3 / 292 ، والسيوطي في الجامع الصغير ( 1923 )، 1 / 293 ، وجامع الأحاديث القدسية ( كتاب الصوم ، 176 ) ، 1 / 199. 
.................................................................................
( 1 ) “ د “ : “ هذين “ ساقطة . 
( 2 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ سواء أحسنت لديه ، أو شنعت عليه “ . 
( 3 ) قوله : “ هذا من حيث القضاء “ ساقط من “ أ “ . 
( 4 ) قوله : “ هذا من حيث القضاء ، أما من حيث المقضي “ ساقط من “ د “ و “ ك “ و “ ز “ . 
( 5 ) “ د “ : “ مسمى الطاعة . . . مسمى المعصية “ . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ باللّه تعالى “ . 
( 7 ) يعقد محيي الدين بابا في الفتوحات موسوما بمعرفة رجال الحيرة والعجز ، وقد افتتحه بنظم يتفق وكلام الشعراني في هذه المسألة ، فقال :من قال يعلم أن اللّه خالقه * ولم يحر كان برهانا بأن جهلا 
لا يعلم اللّه إلا اللّه فانتبهوا * فليس حاضركم مثل الذي غفلا 
العجز عن درك الإدراك معرفة * كذا هو الحكم فيه عند من عقلا 
هو الإله فلا تحصى محامده * هو النزيه فلا تضرب له مثلاانظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 408 .

“ 100 “
إحاطة لا جهل فيها ، فيساوي علمه علم ربّه - عزّ وجلّ - بنفسه ، والجواب أنّ الإحاطة بالحقّ - جلّ وعلا - “ 1 “ لا تصحّ لأحد من الخلق ، قال - تعالى - “ 2 “ :وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً” 3 “ ، وقال الشّبليّ “ 4 “ : إذا حيّط الحقّ - تعالى - أحدا من خلقه به أحاط ، معناه أنّه يحيط علما بأنّه - تعالى - لا تأخذه الإحاطة “ 5 “ ، نظير قولهم : العجز عن درك الإدراك إدراك “ 6 “ ، والفرق حينئذ “ 7 “ بين إحاطة هذا بالحقّ وبين إحاطة الحقّ - تعالى - بنفسه أنّ
.................................................................................
( 1 ) “ ب “ : العبارة : “ فعلم أن الإحاطة بالحقّ جل وعلا “ . 
( 2 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ قال اللّه تعالى “ .   ( 3 ) ( طه ، الآية 110 ) . 
( 4 ) “ ك “ : “ رحمه اللّه تعالى “ ، وقد جاء في النسخ كلها : “ وقول الشبلي “ ، أما الشبلي فهو أبو بكر دلف بن جحدر الشّبلي ، وقيل اسمه جعفر بن يونس ، وقيل غير ذلك ، ولد سنة ( 247 ه ) ، وصفه المناوي بأنه إمام اشتهر شرفه ، وسمت في جنان المعرفة غرفه ، وهو خراساني الأصل ، بغدادي المنشأ ، مالكي المذهب ، وكتب كثيرا في الحديث ، ثم شغلته العناية عن الرواية ، صحب أبا القاسم الجنيد ، وكان إذا حل شهر رمضان المبارك جد في الطاعات ، وقال : هذا شهر عظمه ربي ، فأنا أول من يعظمه ، من كلامه أنه سمع بياعا يقول : الخيار عشرة بدرهم ، فصاح وقال : إذا كان الخيار عشرة بدرهم ، فكيف الشرار ؟ وكذلك قوله : المحب إذا لم يتكلم هلك ، والعارف إذا تكلم هلك ، وكذلك : العارف لا يكون بكلام غيره لافظا ، ولا للغير لاحظا ، ولا يرى غير اللّه حافظا ، توفي سنة ( 334 ه ) ببغداد ، وقبره هناك . انظر ترجمته : الأصبهاني ، حلية الأولياء ، 10 / 366 ، والقشيري ، الرسالة القشيرية ، 419 ، وابن خلكان ، وفيات الأعيان ، 2 / 231 ، والذهبي ، سير أعلام النبلاء ، 9 / 508 ، والصفدي ، الوافي بالوفيات ، 14 / 18 ، وابن كثير ، البداية والنهاية ، 11 / 229 ، والشعراني ، لواقح الأنوار ، 1 / 226 ، والمناوي ، الكواكب الدرية ، 2 / 83 ، وابن العماد ، شذرات الذهب ، 2 / 338 ، والبغدادي ، هدية العارفين ، 6 / 164،والزركلي،الأعلام ،2 / 341 ،وبروكلمان،تاريخ الأدب العربي،3 -4/ 466 . 
( 5 ) “ د “ : العبارة فيها : “ أنه يحيط علما بأنه تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم “ . 
( 6 ) ينسب هذا القول إلى أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه ، هكذا جاء في الفتوحات المكية ، وقد فسر ذلك بأنه إذا “ علمت أن ثمّ من لا يعلم ، فذلك هو العلم باللّه تعالى ، فكان الدليل على العلم به عدم العلم به ، واللّه أمرنا بالعلم بتوحيده ، وما أمرنا بالعلم بذاته ، بل نهى عن ذلك بقوله :وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ *، ونهى الرسول عن التفكر في ذات اللّه تعالى ؛ إذ من ليس كمثله شيء كيف يوصل إلى معرفة ذاته ، فقال اللّه - تعالى - آمرا بالعلم بتوحيده :فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ. . . ، فلا يعرف اللّه إلّا اللّه ، فقامت الأدلة العقلية القاطعة على أنه إله واحد عند أهل النظر وأهل الكشف ، فلا إله إلا هو “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 409 . 
( 7 ) “ ب “ : “ حينئذ “ ساقطة .

“ 101 “
إحاطة العبد محدثة مفتقرة إلى اللّه تعالى ، وإحاطة الحقّ - تعالى - “ 1 “ قديمة ، واللّه - تعالى - أعلم “ 2 “ . 
وإيضاح ذلك أنّ المراد بالإحاطة بالحقّ - جلّ وعلا - “ 3 “ ليس هو على حدّ الإحاطة بالخلق ، فيصحّ للمحيط أن يكون قبل المحاط به ، ويكون بعده ، وهذا محال في حقّ الحقّ جلّ وعلا ؛ لأنّه الأوّل والآخر من غير أوّليّة أو آخريّة “ 4 “ يحكم عليه بها “ 5 “ ، فيكون معلولا لها ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا ، ومن ادّعى أنّه يحيط بالحقّ علما ، فكأنّه يقول : أنا كنت قبل اللّه ، وأكون بعد اللّه ، وذلك من أمحل المحال “ 6 “ . 
فإن قال قائل : فما صورة إحاطة الحقّ - تعالى - بنفسه ؟ 
فالجواب : صورتها “ 7 “ أنّ الحقّ - تعالى - يحيط بنفسه أنّه لا تأخذه الإحاطة تنزيها لقدس جلاله ، فإنّ من توهّم أنّ الحقّ - تعالى - يحيط بنفسه على حدّ إحاطة الخلق بالخلق “ 8 “ ، فكأنّه يقول إنّ اللّه - تعالى - كان قبل ذاته ، ويكون موجودا بعدها ، وذلك محال ، فهو - تعالى - يعلم أنّ ذاته - تعالى - “ 9 “ لا تقبل الإحاطة لا له ولا لغيره ، لأنّ عدم إدراكه - تعالى - الإحاطة بنفسه عجز ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا “ 10 “ ، وهذه المسألة يغلط فيها كثير من النّاس ، فيبادر إلى الجواب بأنّ الحقّ - تعالى - يحيط بنفسه على حدّ ما يحيط الخلق ببعضهم بعضا ، وذلك جهل بما يجب للحقّ - تعالى - من التّنزيه . 
فإن قال قائل : فما الفرق بين إحاطة الحقّ “ 11 “ بنفسه على هذا التقدير ،
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ . 
( 2 ) “ ب “ : “ واللّه أعلم “ . 
( 3 ) “ د “ ، “ ك “ : “ تعالى “ . 
( 4 ) “ د “ : “ أخروية “ ، “ ز “ : “ من غير أولية وآخرية “ . 
( 5 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ تحكم عليها “ . 
( 6 ) “ ب “ : “ من المحال “ . 
( 7 ) “ د “ ، “ ز “ : العبارة : “ صورتها حينئذ على هذا المعنى أن الحق . . . “ . أما في “ ك “ فالعبارة : “ فالجواب حينئذ على هذا المعنى أن . . . “ . 
( 8 ) “ ك “ : “ بالخلق “ ساقطة . 
( 9 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 10 ) “ ك “ : العبارة : “ تعالى عن ذلك ، ما علمه تعالى بما هي ذاته ، فلا شك عندنا في علمه تعالى بها على حدّ ما هي عليه “ . 
( 11 ) “ د “ ، “ ك “ : “ إحاطة الحق تعالى بنفسه “ .

“ 102 “
وإحاطة خلقه به ؟ 
فالجواب : أنّ الفرق قد تقدّم ، ويمكن الفرق أيضا بأنّ علمنا بذلك إيمان ، وعلم الحقّ بذلك ليس بإيمان ؛ كعلم خلقه ؛ إذ الإيمان متعلّقه الخبر ، فافهم . فينبغي للعارف إذا سئل : هل يحيط الحقّ - تعالى - بنفسه أن يقول “ نعم “ تنزيها له - تعالى - عن الجهل ، ثمّ يقول عقب ذلك : لكن ، لا على حدّ ما يتعقّل عباده تنزيها لقدسه تعالى ؛ وذلك لأنّ نفي البدء والنّهاية من درجاته التي تميّز بها عن خلقه ، كما قال - تعالى - :رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ” 1 “ ، فمتعلّق هذه الإحاطة وعدمها الزّمان لا المكان ، فإنّ الحقّ - تعالى - ليس بجسم حتّى يقال إنّه تصحّ الإحاطة به كالأجسام ، وقد كان - تعالى - موجودا قبل خلقه الزّمان والمكان . 
وسمعت سيّدي عليّا الخوّاص - رحمه اللّه - “ 2 “ يقول : إذا كان العقل لا يقدر على تعقّل أوّل الوجود المخلوق ولا انتهائه ، فكيف يقدر على تعقّل خالقه ؟ فإنّ كلّ شيء وقف العقل على علمه من العلويّات والسّفليّات وبقيّة الجهات السّتّ طلب العقل ما بعده ، فلا بدّ أنّ عقلك يقول لك : وما بعد ذلك ؟ فإن قلت له : فضاء ، أو جسم آخر ، يقول لك : فما وراء ذلك “ 3 “ ؟ وهكذا أبد الآبدين ، ودهر الدّاهرين ، فلا يكاد العقل يتعقّل قولهم : ليس وراء العرش خلاء ولا ملاء أبدا . 
وقد سمعت مرّة هاتفا يقول لي “ 4 “ : إذا ركعت في الصّلاة فقل : سبحان من كان جميع ما عرفه الخلق من عظمته كذرّة في هواء ليس له سقف ولا أرض ، انتهى . وهو مأخوذ من معنى حديث “ أمّا الرّكوع فعظّموا فيه الرّب “ “ 5 “ ، فإنّ هذا من جملة تعظيمنا
.................................................................................
( 1 ) ( غافر ، الآية 15 ) ، “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ ذو العرش “ ليست فيها . 
( 2 ) “ ك “ : “ رحمه اللّه تعالى “ . 
( 3 ) “ ب “ : “ فما بعد ذلك “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ لي “ ساقطة . 
( 5 ) الحديث بتمامه : “ كشف النبي - صلى اللّه عليه وسلم - الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي اللّه عنه ، فقال : أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ، ثم قال : ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا ، أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فإنه قمن أن يستجاب لكم “ . أخرجه مسلم في الصحيح ، كتاب -

“ 103 “
له ، فافهم ، وبالجملة فمن فهم قوله - تعالى - :لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ” 1 “ ، نزّه الحقّ - جلّ وعلا - عن صفات خلقه ، وعن كلّ ما يخطر بالبال ، والحمد للّه ربّ العالمين .

04 - [ توهّم خلق الوجود من عدم في علم الحقّ ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ اللّه - تعالى - خلق الوجود من عدم في علمه أخذا من قوله - تعالى - :وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً” 2 “ ، ومن قول جمهور أئمّة الكلام : إنّ المعدوم ليس بشيء ، ومن قولهم : أوجد الوجود من عدم ، وهذا يؤدّي إلى نسبة الجهل إلى جناب الحقّ - جلّ وعلا - بالعالم قبل إيجاده ، والجواب : أنّ العدم عدمان “ 3 “ : عدم محض ، وعدم إضافيّ ، فالعدم المحض ليس فيه ثبوت عين حتّى يتعلّق بها علم اللّه تعالى ، وأمّا العدم الإضافيّ فهو الذي له عين ثابتة في علم اللّه تعالى ، فيجب حمل الآية وكلام المتكلّمين على هذا الثاني ، ويكون المراد بقول الحقّ :وَلَمْ تَكُ شَيْئاً” 4 “ ، وبقول المتكلّمين : إنّ المعدوم ليس بشيء ، في علم الخلق لا في علم اللّه “ 5 “ ، فإنّه لا يعزب عن علم اللّه - تعالى - شيء ، قد قال - تعالى - :اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ( 62 ) “ 6 “ ، ولا يقال إنّ القدرة الإلهيّة تتعلّق بلا شيء ممّا ليس ثابتا في العلم الإلهيّ ، فافهم ، فإنّ هذه مسألة “ 7 “ زلّت فيها الفلاسفة ، فقالوا بقدم “ 8 “ العالم من حيث إنّ العالم هو معلوم العلم القديم ، والحقّ أنّ العالم قديم في العلم ، حادث في الظهور ، أي إلى عالم الشّهادة ، كما بسطنا الكلام على ذلك في مؤلّف مستقلّ “ 9 “ ، والحمد للّه ربّ العالمين .
- الصلاة ( الباب 41 / 207 ) ، شرح صحيح مسلم ، 4 / 443 ، والنسائي في السنن ، باب التطبيق ، 2 / 190 . 
.................................................................................
( 1 ) ( الشورى ، الآية 11 ) . 
( 2 ) ( مريم ، الآية 9 ) . 
( 3 ) “ ب “ : العبارة : “ فعلم أن العدم عدمان “ . 
( 4 ) ( مريم ، الآية 9 ) . 
( 5 ) “ ب “ : قوله : “ في علم الخلق “ ساقط . 
( 6 ) ( الزمر ، الآية 62 ) . 
( 7 ) “ ك “ : “ هذه المسألة “ . 
( 8 ) “ ك “ : “ بعدم “ ، وهو تصحيف مخل بالمعنى . 
( 9 ) انظر : الشعراني ، اليواقيت والجواهر ، المبحث الحادي عشر : “ في وجوب اعتقاد أنه تعالى علم الأشياء قبل وجودها في عالم الشهادة ، ثم أوجدها على حد ما علمها “ ، 1 / 132 .

“ 104 “
05 - [ توهّم إضافة النّسيان وغيره ممّا لا يجوز إلى جناب الحقّ ] 
وممّا أجبت به من يتوهّم في إضافة “ 1 “ الحقّ - تعالى - إلى نفسه النّسيان ، أو الاستهزاء ، أو الخداع ، أو السّخريّة ، أو نحو ذلك ، أنّها على حدّ ما يضاف إلى الخلق ، والجواب أنّه لا تجوز إضافة مثل ذلك إلى الحقّ على وجه إضافته إلى الخلق “ 2 “ بإجماع أهل الكشف والنّقل ؛ لأنّ هذه الصّفات وأمثالها صفات نقص في الخلق فقط ، وأمّا بالإضافة إلى الحقّ - جلّ وعلا - فهي صفات كمال يجب الإيمان بها على حدّ علم اللّه - تعالى - فيها لا على حدّ ما يتعقّله عباده ، فاعلم ذلك ، وعليك بالإيمان بكلّ ما ورد من عند اللّه “ 3 “ على ألسنة رسله ، وإن لم تتعقّله ، والحمد للّه ربّ العالمين .

06 - [ توهّم معرفة كنه الذّات المقدّس ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم من نحو قوله - تعالى - :وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( 56 ) “ 4 “ على تفسير العبادة هنا بالمعرفة أنّ أحدا يعرف كنه الذّات المقدّس ، ويخرج عن وصفه بالجهل باللّه - تعالى - “ 5 “ جملة ، ويساوي علمه بالحقّ - تعالى - علم الحقّ - تعالى - بنفسه ، والجواب أنّ هذا التّوهّم باطل بإجماع أهل الكشف والنّقل ، وقد أجمعوا على أنّ كلّ شيء خطر ببالك ، فاللّه - تعالى - بخلاف ذلك ، وذلك “ 6 “ أنّ غاية ما تصل إليه العقول إلى معرفة كنهه “ 7 “ الأجسام والجواهر والأعراض ، ومعلوم أنّ الحقّ “ 8 “ ليس هو بجسم ، ولا جوهر ، ولا عرض ، فلا يصحّ لعبد أن يعرف ربّه معرفة لا جهل فيها بحقيقة أصلا ، قال - تعالى - :وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً” 9 “ .
.................................................................................
( 1 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ من إضافة “ . 
( 2 ) “ ك “ : قوله : “ على وجه إضافته إلى الخلق “ ساقط . 
( 3 ) “ أ “ : عبد اللّه “ ، وإخاله تصحيفا ، “ ز “ : “ اللّه تعالى “ . 
( 4 ) ( الذاريات ، الآية 56 ) . 
( 5 ) “ د “ ، “ ك “ : “ بالجهل به تعالى “ . 
( 6 ) “ ب “ : “ ذلك “ ساقطة . 
( 7 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : بزيادة قوله : “ ولو بوجه ما “ . 
( 8 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ العبارة : “ ومعلوم أن الحق تعالى ليس بجسم “ . 
( 9 ) ( طه ، الآية 110 ) .

“ 105 “
وسمعت سيّدي عليّا الخوّاص - رحمه اللّه تعالى - يقول : لم يكلّف الحقّ - جلّ وعلا - “ 1 “ أحدا من خلقه بمعرفة كنه الذّات أبدا ؛ لأنّ حقيقته - تعالى - مخالفة لسائر الحقائق ، فلا تجتمع “ 2 “ مع خلقه في حدّ ، ولا حقيقة ، ولا نسبة ، ولا جنس ، ولا فصل ، انتهى . 

بل الذي أقول به تبعا لأهل الكشف إنّ العبد منّا لا يعرف كنه نفسه أبدا ؛ لأنّه - تعالى - جعل النفس مرتبة تعجيز دونه تعالى ، وكأنّه يقول - تعالى - : إن عرفتم كنه نفوسكم ، فأنتم تعرفونني ، ومعلوم أنّه لم يبلغنا عن أحد أنّه عرف كنه نفسه ، وسمعت سيّدي عليّا المرصفيّ - رحمه اللّه تعالى - يقول : لو صحّ لأحد معرفة كنه نفسه لعرف كنه الذّات ، ولا قائل بذلك من المحقّقين ، ويؤيّد ذلك ما قد يشير إليه قوله - تعالى - :مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ” 3 “ ، أي : غاية ما يصل إليه العبد من المعارف لا يتعدّى معرفة نفسه ، بل هو محبوس في دائرتها . 
وفي بعض الهواتف الرّبّانية يقول اللّه - عزّ وجلّ - لبعض الخواصّ في سرّه : قل للعارفين بي “ 4 “ : إن رجعتم تسألونني الزّيادة من المعرفة ، فما عرفتموني ، وإن رضيتم بالقرار على ما عرفتموه من صفاتي ، فما عرفتموني ، وعزّتي وجلالي ، ما أنا عين ما عرفتم ، ولا عين ما جهلتم ، انتهى . 
وسمعت سيّدي عليّا المرصفيّ - رحمه اللّه تعالى - يقول : غاية ما عرفه العارفون به إنّما هو آثار صنعه في العالم من إيجاد وإعدام ، وولاية وعزل ، وغير ذلك . 
فإن قلت : فإذا لا ينبغي لعبد “ 5 “ أن يطلب من الحقّ - تعالى - أن يعرّفه بماهيّة ذاته ، قلنا : نعم ، وهو كذلك كما يؤخذ بطريق الإشارة من قوله - تعالى - :وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ *” 6 “ ، يعني أن تتفكّروا فيها بقرينة قوله - صلّى اللّه عليه وسلّم - : “ تفكّروا في
.................................................................................
( 1 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ . 
( 2 ) “ د “ ، “ ز “ : “ يجتمع “ . 
( 3 ) ( الإسراء ، الآية 15 ) . 
( 4 ) “ ك “ : “ بي “ ساقطة . 
( 5 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ لأحد “ . 
( 6 ) ( آل عمران ، الآيتان 28 ، 30 ) .

“ 106 “
آلاء اللّه ، ولا تفكّروا في ذاته “ “ 1 “ ، وبقرينة قوله - صلّى اللّه عليه وسلّم - أيضا : “ كلّكم حمقى في ذات اللّه “ “ 2 “ ، أي : في معرفة كنهها “ 3 “ ، انتهى .

07 - [ كلام الشّيخ محيي الدّين ابن العربي على ماهيّة الذّات وكنهها ] 

وذكر الشّيخ محيي الدّين ابن العربي “ 4 “ في باب “ الأسرار “ من كتاب “ الفتوحات “ “ 5 “ ما نصّه : اعلم أنّ المخلوقات كلّها معلولة “ 6 “ ، والكيفيّة في حقّ ذات الحقّ “ 7 “ - تعالى - مجهولة ، ولا بدّ من وجه جامع بين الدّليل والمدلول في قضايا العقول “8“، والحقّ - تعالى - غير مدرك بالدّليل، فليس إلى معرفة كنه ذاته من سبيل “9“. 
وقال في موضع آخر من هذا الباب : اعلم يا أخي أنّ الذّات مجهولة ؛ لأنّها ليست بعلّة ولا معلولة “10“،ولا هي للدّليل مدلولة، ومن شرط وجه“ 11 “ الدّليل أن يربط الدّليل
.................................................................................
( 1 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : قوله : “ تفكروا في آلاء اللّه ، ولا تفكروا في ذاته “ ساقط ، ويروى الحديث : 
“ تفكروا في آلاء اللّه ، ولا تفكروا في اللّه “ . أخرجه الطبراني في الأوسط في موضعين ( 71 ) ، ( 6319 ) ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، كتاب الإيمان ( 260 ) ، 1 / 106 ، والسيوطي ، الجامع الصغير ( 3348 ) ، 1 / 514 ، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1788 ) . 
( 2 ) لم أعثر عليه البتة في كتب الحديث التي بين يدي بعد طول بحث وتنقيب ، ولكن ، ثم حديث يقترب معناه من معنى هذا الحديث ، وهو “ تفكروا في آلاء اللّه ، ولا تفكروا في ذاته “ ، وقد تقدم تخريجه . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ كيفيتها “ ، “ د “ : “ كيفها “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ رضي اللّه عنه “ . 
( 5 ) “ د “ : “ من الفتوحات “ . أما باب الأسرار فهو - كما وصفه محيي الدين - “ من أشرف أبواب هذا الكتاب ، هو الباب الجامع لفنون الأنوار الساطعة ، والبروق اللامعة ، والأحوال الحاكمة ، والمقامات الراسخة ، والمعارف اللدنية ، والعلوم الإلهية ، والمنازل المشهودة ،، ضمنت هذا الباب جميع ما يتعلق بأبواب هذا الكتاب مما لا بد من التنبيه عليه ، مرتبا من الباب إلى آخره “ . انظر : الفتوحات المكية ، 8 / 63 . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ معلومة “ ، وهذا تصحيف صوابه ما ورد في “ أ “ و “ د “ والفتوحات المكية . 
( 7 ) “ ك “ : “ في كيفية الحق “ ، “ ز “ : “ والكيفية في ذات الحق تعالى . . . “ . 
( 8 ) “ د “ ، “ ك “ : “ في قضايا بيان العقول “ . 
( 9 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، باب الأسرار ، 8 / 107 ، وفي عبارة الشعراني اختصار واجتزاء . 
( 10 ) “ د “ ، “ ك “ : “ لأنها “ ساقطة . 
( 11 ) “ ك “ : “ ومن شروط وجه “ ، ب : “ ومن شروط الدليل “ ، وعبارة الفتوحات : “ وجه الدليل يربط الدليل بالمدلول “ .


“ 107 “
بالمدلول ، والذّات لا ترتبط ، كما أنّها لا تختلط ، انتهى “ 1 “ . 
وقال في موضع آخر : اعلم أنّ الذّات المقدّس لا تدخل تحت إحاطة علم ولا إدراك “ 2 “ ، وقال في الباب السّادس من “ الفتوحات “ “ 3 “ : حيث أطلقنا العلم باللّه - تعالى - في كلامنا ، فمرادنا العلم بوجوده ، وبما هو عليه من صفات الكمال ، وأمّا العلم بحقيقة ذاته ، فهو ممنوع بين المحقّقين لا يعلم بدليل ولا ببرهان ، وغاية معرفتنا “ 4 “ به علمنا بأنّه ليس كمثله شيء ، وأمّا الماهيّة فلا علم لأحد بها ، انتهى “ 5 “ . 
وقال في الباب السادس عشر منها أيضا “ 6 “ : لا خلاف عندنا أنّ الذّات لا تعلم بالكون أصلا “ 7 “ ؛ لأنّ الكون لا تعلّق له إلّا بالمراتب دون الذّات ؛ كالاسم “ الخالق “ يطلب وجود مخلوق ، و “ الرّازق “ يطلب مرزوقا “ 8 “ ، و “ الرّحمن “ يطلب مرحوما “ 9 “ ، وهكذا “ 10 “ ، وقال في الباب الرّابع والأربعين ومائة منها أيضا “ 11 “ : اعلم أنّه ليس للفكر حكم ، ولا مجال في ذات الحقّ - جل وعلا - عقلا “ 12 “ ولا شرعا ، وسبب ذلك ارتفاع المناسبة بين ذاتنا
.................................................................................
( 1 ) انظر عبارة محيي الدين في باب الأسرار في الفتوحات المكية ، 8 / 122 . 
( 2 ) “ ك “ : “ . . . إحاطة علم الخلق ولا إدراكهم “ . 
( 3 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة بدء الخلق الروحاني ، ومن هو أول موجود فيه ، وممّ وجد ، وفيم وجد ، وعلى أي مثال وجد ، ولم وجد ، وما غايته “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 181 . 
( 4 ) “ د “ : “ وغاية علمنا “ . 
( 5 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 183 . 
( 6 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة المنازل السفلية والعلوم الكونية ، ومبدأ معرفة اللّه منها ، ومعرفة الأوتاد والأبدال ، ومن تولاهم من الأرواح العلوية وترتيب أفلاكها “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 240 . 
( 7 ) “ أ “ : “ بالكنه “ ، وأحسبه تصحيفا لا يتساوق مع ما بعده . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ وجود مرزوق “ .  ( 9 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ وجود مرحوم “ . 
( 10 ) عبارة محيي الدين : “ اعلم أن الكون لا تعلق له بعلم الذات أصلا ، وإنما متعلقه العلم بالمرتبة ، وهو مسمى اللّه ، فهو الدليل المحفوظ الأركان الساد على معرفة الإله ، وما يجب أن يكون عليه سبحانه من أسماء الأفعال ونعوت الجلال “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 244 . 
( 11 ) “ د “ ، “ ك “ : “ مائة “ ساقطة ، والصواب كما ورد في المتن والفتوحات المكية ، وعنوانه “ في معرفة مقام الفكر وأسراره “ ، انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 3 / 346 . 
( 12 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ لا عقلا ولا شرعا “ ، وهي كذلك في الفتوحات المكية .

“ 108 “
وذات الحقّ تعالى “ 1 “ . 
وقال في الباب الثّاني والثّمانين “ 2 “ منها أيضا : أجهل الطوائف باللّه - تعالى - من يطلب معرفة كنه الذّات “ 3 “ . وقال في الباب التّاسع والسّبعين ومائتين “ 4 “ : اعلم أنّ التّجلّي الذّاتي في غير حجاب ممنوع بين أهل الحقائق ، وجميع التّجليات الواقعة لقلوب الخلق إنّما هي جسور يعبر “ 5 “ عليها بالعلم ، فيعلمون عند وقوفهم على آخر هذه الجسور أنّ وراء ذلك المشهد أمرا لا يصحّ أن يعلم ، ولا يشهد ، وأنّه ليس وراء هذا المشهود الذي لا يشهد ولا يعلم حقيقة ما يعلم أصلا “ 6 “ . 
وقال في الباب الثّاني والعشرين وثلاثمائة منها أيضا “ 7 “ : اعلم أنّ كلّ من خاض بفكره في الذّات فهو عاص للّه ولرسوله لتعرّضه لأمر قد نهاه اللّه - تعالى - عنه مع شهود عجزه عن معرفة ذلك ، وما أمر اللّه - تعالى - “ 8 “ بذلك أحدا “ 9 “ ، وقال في الباب الثاني
.................................................................................
( 1 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 3 / 347 . 
( 2 ) “ ب “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ الثامن “ ، وهو تحريف من الناسخ . 
( 3 ) عنوان هذا الباب هو“في الفرار“. انظر:محيي الدين،الفتوحات المكية،3 / 232 . 
( 4 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة منزل الاعتبار وأسراره من المقام المحمدي “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 353 . 
( 5 ) “ ب “ : “ يعبرون “ . 
( 6 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 353 ، والعبارة منقولة بتصرف . 
( 7 ) “ ك “ : “ أيضا “ ساقطة ، وعنوان هذا الباب : “ في معرفة منزل من باع الحق بالخلق ، وهو من الحضرة المحمدية “ ، 5 / 118 . 
( 8 ) “ ب “ : قوله : “ مع شهود عجزه عن معرفة ذلك ، وما أمر اللّه تعالى “ ساقط . 
( 9 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 119 ، وفي هذا المضمار يقول : “ فقد تبين لك ما المراد بتوحيد اللّه الذي أمرنا بالعلم به أنه توحيد الألوهية له ، سبحانه لا إله إلّا هو ، قال - تعالى - :فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، ولم يقل : فاعلم أنه لا تنقسم ذاته ، ولا أنه ليس بمركب ، ولا أنه مركب من شيء ، ولا أنه جسم ، ولا أنه ليس بجسم ، بل قال في صفته إنهلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، ولما لم يتعرض الحق - سبحانه - إلى تعريف عباده بما خاضوا فيه بعقولهم ، ولا أمرهم اللّه في كتابه بالنظر الفكري إلا ليستدلوا بذلك على أنه إله واحد ، أي أنها لا تدل إلا على الوحدانية في المرتبةلا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ، فزادوا في النظر ، وخرجوا عن المقصود الذي كلفوه ، فأثبتوا له صفات لم يثبتها لنفسه ، ونفت عنه طائفة أخرى ، ولم ينفها عن نفسه ، ولا نص عليها في كتابه ، ولا على ألسنة أنبيائه “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 119 .

“ 109 “
والثّمانين وثلاثمائة “ 1 “ : اعلم يا أخي أنّ للحقّ تعالى بنفسه علما ما هو عين ما حكم به العقل ، ولا هو عين ما شهد به البصر، ولا هو غير “ 2 “ هذين الحاكمين “ 3 “ . 
وقال في الباب السّادس والسّتّين من “ الفتوحات “ “ 4 “ : لا يعرف أحد منّا حقيقة ذات الحقّ - تعالى - “ 5 “ ولو هلك من شدّة الفحص ؛ لأنّ بيننا وبين حضرة الذّات سبعين ألف حجاب من نور وظلمة “ 6 “ ، ونحن على الدّوام خلف هذه الحجب لا يمكننا أن نرقى عن ذلك مع كونه - تعالى - أقرب إلينا من حبل الوريد .
وقال الشّيخ في شرح كتابه “ 7 “ المسمّى ب “ ترجمان الأشواق “ : كلّ الخلق واقفون خلف حجاب العزّة الأحمى ، لا يصحّ لأحد أن يتعدّى هذا الحجاب إلى معرفة كنه الذّات “ 8 “ ، انتهى . 

وقال في الباب السّابع والسّبعين ومائتين “ 9 “ من “ الفتوحات “ “ 10 “ : قد حارت
.................................................................................
( 1 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة منزل الخواتم وعدد الأعراس الإلهية والأسرار الأعجمية “ . انظر : الفتوحات المكية ، 6 / 313 . 
( 2 ) ما ورد في النسخ كلها هو “ عين “ ، وأراه تصحيفا يقلب المعنى ، وصوابه ما ورد في المتن من الفتوحات . 
( 3 ) عبارة محيي الدين بالضد في الفتوحات ، فقد قال : “ ثم له علم بنفسه ما هو عين ما حكم به العقل عليه ، ولا هو عين ما حكم به شهود البصر عليه ، ولا هو غير هذين ، بل هو عين ما حكما به ، وهو ما علمه الحق من نفسه مما لم يعلمه هذان الحاكمان “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 6 / 323 . 
( 4 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة سر الشريعة ظاهرا وباطنا وأي اسم إلهي أوجدها “ . انظر : الفتوحات المكية ، 1 / 486 . 
( 5 ) “ ب “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 6 ) هذا لفظ قريب من لفظ حديث شريف أخرجه الزبيدي ، إتحاف المتقين ، 2 / 72 ، 5 / 137 ، والعراقي ، المغني عن حمل الأسفار ، ( مكتبة الحلبي ) ، 1 / 101 ، والشوكاني ، الفوائد المجموعة ، 450 . 
( 7 ) “ ب “ : “ في شرحه “ . 
( 8 ) قال في شرح “ ترجمان الأشواق “ : “ الإشارة بقوله - عليه السلام - : “ إن للّه سبعين ألف حجاب من نور وظلمة لو كشفها أحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره ، وهو مشهد عظيم نزيه لا يبقي أثرا ولا عينا ولا كونا ، فما احتجب إلا رحمة بنا لبقاء أعياننا “ . انظر : محيي الدين ، شرح ترجمان الأشواق ، 106 . 
( 9 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ ومائة “ . وليس ذلك كذلك ، وصوابه ما ورد في “ أ “ و “ ب “ والفتوحات . 
( 10 ) عنوان هذا الباب : “ في معرفة منزل التكذيب والبخل وأسراره من المقام الموسوي “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 341 .

“ 110 “
العقول في معرفة كنه ذات “ 1 “ الحقّ جلّ وعلا ، وتعالى اللّه “ 2 “ عن إدراك الحواسّ ، وعن إدراك العقول “ 3 “ ، وقال في الباب الحادي والخمسين ومائتين “ 4 “ : فسبحان من لا يعلم إلّا بأنّه “ 5 “ لا يعلم “ ، وكفى بذلك تنزيها للحقّ - تعالى - وتمييزا له عنّا . 
وقال في الباب الرّابع والخمسين ومائتين “ 6 “ : إذا كان حجاب الحقّ - تعالى - علينا دائما لا يرفع ، والسّتر علينا دائما يسدل “ 7 “ ، فلا تقع عيننا إلّا على الحجاب دون الكنه والحقيقة “ 8 “ .
وقال في الباب التّاسع عشر وثلاثمائة “ 9 “ : اعلم أنّ الذّات لم تزل مجهولة ، وأنّى للحادث “ 10 “ معرفة القديم ؟ “ 11 “ . وقال في الباب السّتّين وثلاثمائة “ 12 “ : إنّما حرّم العلماء

.................................................................................
( 1 ) “ د “ : “ ذات “ ساقطة ؛ والعبارة في “ د “ : “ في معرفة كنه الحق “ . 
( 2 ) “ د “ : “ تعالى اللّه تعالى “ . 
( 3 ) وفي ذلك يقول شعرا :وكيف يدرك من لا شيء يشبهه * من يأخذ العلم عن حس وعن نظر 
فالعلم باللّه عين الجهل فيه به * والجهل باللّه عين العلم فاعتبر 
وليس في الكون معلوم سواه فما * تقول يا أيها المغلوب عن حصر 
إن الظهور إذا جاز الحدود لنا * كذلك الأمر فانظر فيه وافتكرانظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 342 . 
( 4 ) عنوان هذا الباب “ في عدم الري “ ، 4 / 271 . 
( 5 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 272 ، وثمّ تصحيف في النسخة “ أ “ و “ ك “ ، ففيها : “ إلا بإذنه يعلم . . . “ . 
( 6 ) عنوان هذا الباب : “ في معرفة الستر ، وهو سترك عما يفنيك “ . انظر : الفتوحات المكية ، 4 / 273 . 
( 7 ) “ ب “ : ثمّ سقط ، والعبارة فيها : “ . . . لا يرفع ، والستر علينا مسدل “ . 
( 8 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 4 / 274 ، وعبارته : “ فالستر مسدل ، فلا تقع العين إلا على ستر؛ لأنها لا تقع إلا على صورة، وهذا لما تقتضيه الألوهية من الغيرة والرحمة، فأما الغيرة فإنه يغار أن يدركه غير، فيكون محاطا لمن أدركه “بكل شيء محيط“، وأما الرحمة فإنه علم أن المحدثات لا تبقى لسبحات وجهه، بل تحترق بها، فسترهم رحمة لإبقاء عينهم “. 
( 9 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة تنزل سراح النفس عن قيد ما من وجوه الشريعة بوجه آخر منها “ .  انظر : الفتوحات المكية ، 5 / 105 . 
( 10 ) “ د “ ، “ ز “ : “ للمحدث “ . 
( 11 ) عبارة محيي الدين : “ وقال - صلى اللّه عليه وسلم - : “ من عرف نفسه عرف ربه “ ، ولم يقل : 
عرف ذات ربه ، فإن ذات الرب لها الغنى على الإطلاق ، وأنى للمقيد بمعرفة المطلق ، والرب يطلب المربوب بلا شك ، ففيه رائحة التقييد “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 106 . 
( 12 ) عنوان هذا الباب : “ في معرفة منزل الظلمات المحمودة والأنوار المشهودة “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 405 .

“ 111 “
باللّه التّفكّر في ذات اللّه؛ لأنّ ذلك التّفكّر لا يصل “ 1 “ إلى معرفة الذّات أبدا “ 2 “، وإنّما يؤدّي لما تخشى عواقبه “3“. 
وقال في الباب التّاسع والسّبعين وثلاثمائة “ 4 “ : وإذا كانت ذات الحقّ - تعالى - غير معلومة ، فالحكم عليها بأمر ما دون آخر جهل عظيم “ 5 “ . وقال في الباب التّاسع والعشرين وثلاثمائة “ 6 “ : ما سمّى الحقّ - تعالى - نفسه “ 7 “ بالباطن إلّا لبطون العلم بالذّات لخلقه “ 8 “ ، فهو من وراء كلّ معلوم “ 9 “ ، انتهى . 
وقال في “ لواقح الأنوار “ للشّيخ محيي الدّين : اعلم أنّ أكمل العلماء باللّه عند علماء الكلام من أوغل في تحرير الأدلّة ، وكلّما قام بباطنه أمر نفاه من ذهنه ، فكان
.................................................................................
( 1 ) “ ب “ : “ يوصل “ . 
( 2 ) “ ب “ : “ كنه الذات “ . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ إلى ما تخشى “ ، والعبارة لمحيي الدين في الفتوحات المكية ، 5 / 416 . ويقول ثمّ : “ وأمرنا بالطاعة لأولي الأمر كما أمرنا بالطاعة للّه ولرسوله ، وألا نخرج يدا من طاعة ، فنموت ميتة جاهلية ، والجهل أشد ما على الإنسان ، . . . ، وما أنكره من أنكره في الآخرة ، أو حيث وقع الإنكار إلا لما تقدمهم النظر العقلي ،وقيدوا الحق ، فلما لم يروا ما قيدوه به من الصفات عند ذلك أنكروه “ . 
( 4 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة منزل الحل والعقد والإكرام والإهانة ونشأة الدعاء في صورة الإخبار “، 6/287. 
( 5 ) يقول في هذا الباب : “ فانظر في هذا السر الإلهي ما أدقه وما أعظمه في التنزيه الذي لا يصح للخلق مع الحق فيه مشاركة ، . . . ، فالخلق خلق لنفسه ، والحق حق لنفسه “ . انظر : الفتوحات المكية ، 6 / 296 . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ التاسع والستين وثلاثمائة “ ، وليس ذلك كذلك ، وعنوانه : “ في معرفة منزل علم الآلاء والفراغ إلى البلاء وهو من الحضرة المحمدية “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 158 . 
( 7 ) “ ب “ ، “ ز “ : “ نفسه “ ساقطة . 
( 8 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ بالذات المقدس لخلقه “ . 
( 9 ) انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 5 / 160 - 161 ، والعبارة منقولة بالمعنى ، والتفسير للشعراني ، وانظر كذلك حديثه عن حضرة البطون في الباب الثامن والخمسين وخمسمائة من الفتوحات ، فقال فيه :السر ما بطنت فيه حقيقته * والجهر يظهره لكل ذي بصر /لولا البطون ولولا سر حكمته * ما فضل اللّه مخلوقا على البشر


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الخميس 14 ديسمبر 2023 - 20:17 عدل 3 مرات
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الأحد 10 ديسمبر 2023 - 15:16 من طرف عبدالله المسافربالله

توهّم أنّ نفوذ الأقدار متوقّف على وجود الخلق كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

08 - [ توهّم ارتفاع حجابيّة العلم بين الحقّ والخلق ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم أنّ معرفته بالعلم بالحقّ معرفة بالحقّ تعالى ، وأنّ حجابيّة “ 10 “ العلم ترتفع بين العبد وربّه ، فيصير يعرفه بلا حجاب علم ، والجواب أنّ حجاب العلم بين العبد وربّه لا يصحّ رفعه ، فالعلم هو العالم بالحقّ “ 11 “ - تعالى - لا العبد ، وعبارة الشّيخ محيي الدّين ابن العربي في الباب الثّامن من “ الفتوحات “ “ 12 “ : لا يعلم أحد الحقّ - تعالى - إلّا بواسطة العلم ، فالعلم هو العارف بالحقّ - تعالى - لا العبد ، فما عرف ربّك إلّا العلم ، لا أنت “ 13 “ ، فإنّ “ 14 “ علمك دائما حاجب لك عن معرفتك بحقيقة كنه ذات
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ فغاية هذا “ ، “ ز “ : “ وغاية هذا “ . 
( 2 ) “ د “ : “ تعالى “ ليست فيها . 
( 3 ) ( الشورى ، الآية 11 ) ، وقد وردت في “ ك “ : “ ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير “ . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ بما “ . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ب “ : “ تعالى “ ليست فيهما . 
( 6 ) “ د “ : قوله : “ من طريق الإشارة “ ساقط . 
( 7 ) ( آل عمران الآية ، 28 ) ، “ ب “ : “ اللّه تعالى “ . 
( 8 ) “ د “ : العبارة : “ في بدايته “ . 
( 9 ) “ ب “ : “ فتأمّل ذلك “ . 
( 10 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ حجاب الحق يرتفع “ . 
( 11 ) “ ك “ : “ باللّه “ . 
( 12 ) عنوان هذا الباب “ في معرفة الأرض التي خلقت من بقية خميرة طينة آدم عليه السلام ، وهي أرض الحقيقة ، وذكر بعض ما فيها من الغرائب والعجائب “ . انظر : محيي الدين ، الفتوحات المكية ، 1 / 195 . 
( 13 ) “ ب “ : “ فأنت خلق لا أنت “ ، ولعل ذلك غير مستقيم . 
( 14 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ فإنما “ .

“ 113 “
ربّك ، فأنت خلف علمك محبوس في دائرته ، فإيّاك إن جريت على أسلوب الحقائق أن تقول إنّك علمت المعلوم ، فإنّك ما علمت إلّا العلم ، والعلم هو العالم بالمعلوم ، وبين العلم والمعلوم بحور من العلم “ 1 “ لا يدرك قعرها ، فإنّ سرّ التّعلّق بينهما مع تباين الحقائق بحر مركبه عسير ، بل “ 2 “ لا تركبه العبارة أصلا ولا الإشارة ، ولكن يدركه أهل الكشف من خلف حجب كثيرة لا يحسّ بها أنّها على عين بصيرته إلّا الأنبياء “ 3 “ ، وكمّل ورثتهم من الأولياء لدقّتها بغموضها ، وإذا كانت هذه الحجب عسرة المدارك “ 4 “ كما بيّناه فأحرى من خلفها ، انتهى “ 5 “ . 

ومن هنا قال بعض العارفين : إنّ العلم حجاب عن اللّه - تعالى - إخبارا بالواقع ، فظنّ بعض الفقهاء أنّ ذلك على سبيل الذّمّ للعلم ، فأخطأ في حقّ العارفين بغير علم ، وكيف يذمّ العارفون العلم الذي مدحه اللّه تعالى ، وجعله أساس الطّريق إلى حضرته ، فافهم ذلك ، وإيّاك والغلط ، والحمد للّه ربّ العالمين .


09 - [ توهّم مراقبة الذّات الأحديّة ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم من الفقراء والفقهاء أنّ مراقبة الذّات تصحّ “ 6 “ لأحد من القوم ، والجواب أنّ مراقبة الذّات الأحديّة لا تصحّ لأحد ، فإنّ اللّه - تعالى - هو المراقب ؛ اسم فاعل ، لا المراقب “ 7 “ ؛ اسم مفعول ، وإيضاح ذلك أن تعلم يا أخي أنّه قد ثبت وتقرّر أنّ العلم بأمر “ 8 “ لا يكون إلّا بمعرفة أخرى قد تقدّمت قبل هذه المعرفة بأمر آخر يكون به بين المعروفين مناسبة ، لابدّ من ذلك ، وقد ثبت وتقرّر عند العلماء باللّه - تعالى - “ 9 “ أنّه
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ بحور من الذوقيات “ . 
( 2 ) “ ك “ : “ بل “ ساقطة . 
( 3 ) “ د “ ، “ ك “ : “ إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام “ ، “ ز “ : “ عليهم السلام  . 
( 4 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ المدرك “ . 
( 5 ) “  لم يرد كلام محيي الدين في الباب الثامن كما ذكر الشعراني . 
( 6 ) “ د “ ، “ ك “ : “ الذات الأحدية “ ، “ ك “ : “ لا تصح “ ، وهذا يقلب المعنى . 
( 7 ) “ د “ ، “ ك “ : قوله : “ المراقب ، اسم فاعل “ ساقط . 
( 8 ) “ د “ ، “ ك “ ، “ ز “ : “ بأمر ما “ . 
( 9 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى “ ليست فيهما .

“ 114 “
لا مناسبة بين العبد وبين ربّه بوجه من الوجوه ، فليس بأيدينا علم متقدّم بشيء من ذلك حتّى ندرك به ذات الحقّ - جلّ وعلا - “ 1 “ لما بينهما من المناسبة ، فلا يعلم - تعالى - لنا بعلم سابق أبدا ، وكيف يصحّ لعبد معرفة ذات ربّه حتّى يراقبها ؟ ومن المعلوم أنّ العقل لا يدرك كنه نفسه فضلا عن كنه ذات ربّه - جلّ وعلا - من حيث ما العقل باحث وناظر ؛ لأنّ برهان العقل الذي يستند إليه هو الحسّ والضّرورة والتّجربة “ 2 “ ، والحقّ - تعالى - غير مدرك بهذه الأصول الثّلاثة ، وإنّما يدرك بها أنّ الحقّ - تعالى - موجود ، وأنّ العالم كلّه مفتقر إليه افتقارا ذاتيّا “ 3 “ لا محيص له عنه . 

وإذا كان الأمر على هذا التّرتيب ، فلا يصحّ لأحد مراقبة ذات الحقّ - تعالى - أبدا ؛ لأنّه - تعالى - لا كيف له ، ولا أين ، ولا متى ، ولا وضع ، ولا إضافة ، ولا عرض ، ولا جوهر ، ولا كمّ ، ( وهو المقدار ) “ 4 “ ، وما “ 5 “ ثمّ في الوجود إلّا فاعل مجهول عينه ، مرئيّ أثره ، ولا يعرف خبره ، ولا يعلم عينه ، ولا يجهل كونه ، فلمن يراقب أحدنا ولا ثمّ “ 6 “ من تقع عليه عين ، ولا من يضبطه خيال ، ولا يحدّده زمان ، ولا من تعدّده صفات وأحكام ، ولا من تكيّفه أحوال ، ولا من تغيّره “ 7 “ أوضاع ، ولا من تظهره إضافة ؟ وكيف يصحّ مراقبة من لا يصحّ في حقّه شيء من هذه الصّفات ؟ ، وقد أجمعوا على أنّ من شرط “ 8 “ العلم أن يرفع الخيال ، فالكامل في المعرفة من عظمت في اللّه - تعالى - حيرته ، ودامت حسرته ، ولم ينل منه مراده ، ولم يتحصّل على أمر يضبطه منه في نفسه ، فاعلم ذلك يا أخي ، ونزّه ربّك عن الخيالات والأشكال حال مراقبتك وغيرها ، فإنّ الحقّ - تعالى - بخلاف ذلك بإجماع أهل الكشف والعقل ، والحمد للّه ربّ العالمين .


10 - [ توهّم صحّة الأنس باللّه ] 

وممّا أجبت به من يتوهّم صحّة الأنس باللّه “ 9 “ لأحد من الأولياء ، والجواب أنّ
.................................................................................
( 1 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تعالى وتقدس “ . 
( 2 ) “ ك “ : “ أو التجربة “ ، “ ز “ : “ أو الضرورة أو التجربة “ . 
( 3 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ ذاتيا “ ساقطة . 
( 4 ) “ د “ ، “ ك “ : قوله : “ ولا كم “ ساقط . 
( 5 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ ولا ثم “ . 
( 6 ) “ ك “ ، “ ب “ ، “ ز “ : “ وما ثم “ . 
( 7 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ تميزه “ . 
( 8 ) “ ك “ : “ من شروط “ . 
( 9 ) “ ك “ ، “ ز “ : “ باللّه تعالى “ .
* * *

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» توهّم أنّ سماع جبريل أو النّبيّ كلام اللّه كسماع الخلق بعضهم بعضا كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم صحّة الأنس باللّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم لو أنّ اللّه فعل كذا لكان أحسن كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم في معنى من عرف نفسه عرف ربّه كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» توهّم أنّ رؤية الحقّ تكون بحقيقة الذّات من غير حجاب كتاب القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية للشيخ عبد الوهاب الشعراني

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى