اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية

اذهب الى الأسفل

07122023

مُساهمة 

فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية  Empty فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية




فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية 

اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية

بسم الله الرحمن الرحيم
( أ )
الآثار ( أثر )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 ، 53 .
الشرح : الأثر هو علامة لباقي شيء قد زال . قال بعضهم : من منع من النظر استأنس بالأثر ، ومن عدم الأثر تعلل بالذكر . ( اللمع للطوسي ) .
قلت « * » : الآثار : الأغيار ، الأكوان ، الحوادث ، السوى ( كل ما سوى اللّه تعالى ) ، العالم ، المخلوقات ، عالم الملك ، المرايا ، المظاهر ، الممكنات .
وقال الشيخ عبد الرزاق القاشاني في كتابه لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام : سرائر الآثار : يعني بها بواطن الآثار الظاهرة في الكون ، فإن جميع ما فيه ليس سوى آثار ظاهرة عن الحق تعالى ، لا تقوم تلك الآثار إلا بسرائرها التي هي باطن كل أثر معنوي أو صوري ذلك الباطن هو الرابطة والرقيقة التي يحصل بها الإمداد مع الأنات ، وصور تلك السرائر هي الستائر التي تفهم معنى الأسماء الإلهية من خلقها .


الآخرة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 71 .
الشرح : الدنيا لأهل الدنيا غرور ، والآخرة لأهل الآخرة سرور في سرور ، ومحبة اللّه سرور من نور .
الدنيا والآخرة ضرتان إن أرضيت إحداهما سخطت عليك الأخرى .
( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي للدكتور رفيق العجم ) .
قلت : الآخرة هي ما بعد القيامة عالم الجنة أو النار وأيضا تطلق الآخرة على ما بعد معرفة العبد بربه وبنفسه ويتحقق ذلك بالموت الاختياري بتزكية النفس وتطهير القلب أو بالموت الاضطراري بانقضاء الأجل . والآخرة هي ثمرة أعمال الإنسان التي يؤول إليها .


الآمال ( الأمل )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 37 .
الشرح : الآمال هي قصود القاصدين . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم لأحمد بن عجيبة ) .
الأمل : فهو الرجاء وتعلق القلب بالبقاء ، فمن طال أمله اشتغل بالجمع والتحصيل وغفل عن الموت وتركه نسيا منسيا حتى يصير كمن أيقن أنه يبقى إلى أقصى أوقات الآجال . ( جامع الأصول في الأولياء للشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي ) .


أثر – الآثار الأحدية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 141 .
الشرح : عبارة عن مجلى الذات ليس للأسماء ولا للصفات ولا لشيء من مؤثراتها فيه ظهور ، فهي اسم لصرافة الذات المجردة عن الاعتبارات الحقية والخلقية .
( الإنسان الكامل للشيخ عبد الكريم الجيلي ) .


الإحسان
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 44 .
الشرح : اسم جامع لجميع أبواب الحقائق ، وهو : « أن تعبد اللّه كأنك تراه ». 
هكذا أجاب النبي صلى اللّه عليه وسلم جبريل عليه السلام في الحديث الصحيح المسمى حديث الإيمان الذي أخرجه مسلم في صحيحه .
وإنما كان الإحسان اسما جامعا لجميع الحقائق لأنه هو مقام التحقق بمعرفة الربوبية والعبودية ، تحققا في قوله صلى اللّه عليه وسلم : « كأنك تراه » من إثبات الرؤية ونفيها ، أي إنك تراه ، وما تراه حالة رؤيتك له ، لأن عين ما ترى عين ما لا ترى ، لأنك لا ترى شيئا إلا به ، وفيه ، وله . 
وإذا استحال أن ترى شيئا سواه غير قائم به فالكل تعيناته ، فلا شيء يوصف مما سواه بأنه عينه أو أنه غيره ، فإذا ذقت هذا تحققت بأنك لست ناظرا إليه ، بل كأنك ناظر إليه ، لتعالى الذات الأقدس ، تعزز وتقدس أن يرى في إطلاقه لغير ذاته . 
فإذا عبدته بهذا الشهود كنت ممن عرف المشهود ، وتحقق منه له بالشهود .
( لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام للشيخ عبد الرزاق القاشاني ) .


الأحوال ( الحال )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 9 .
الشرح : الحال هو ما يرد على القلب من غير تأمل ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب أو حزن أو غم أو فرح أو قبض أو بسط أو شوق أو ذوق أو انزعاج أو هيبة أو أنس أو غير ذلك ، وإن الأحوال تأتي من عين الجود ، والمقامات تحصل ببذل المجهود . وقيل : الحال تغير الأوصاف على العبد . . . فحاصل تسمية الحال حالا ، إنما هو لتحوله ، وزواله . وسمي المقام مقاما لإقامته واستقراره ، ولهذا صار الوصف الواحد هو بعينه حالا وهو مقام أيضا ، وذلك أن الوصف الواحد ما دام غير ثابت ، ولا مستقر فهو حال ، فإذا دام واستقر وثبت صار مقاما . ( لطائف الإعلام ) .


الإخلاص
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 10 .
الشرح : تصفية كل عمل قلبي أو قالبي من كل شوب ، بحيث يكون العمل للّه وحده . قال تعالى :أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ[ الزمر : 3 ] أي من كل شوب يمازجه من الرياء وطلب التزيين عند الناس لتحصيل الجاه والحرمة . وقال القشيري في رسالته :
سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق يقول : الإخلاص : التوقي عن ملاحظة الخلق .
( لطائف الإعلام ) .


الأدب
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 66 ، 81 .
الشرح : الأدب للعارف بمنزلة التوبة للمستأنف . ( اللمع لأبي نصر السراج الطوسي ) .
الأدب سند للفقراء وزين للأغنياء والناس في الأدب متفاوتون وهم على ثلاث طبقات : أهل الدنيا وأهل الدين وأهل الخصوصية . . .
فأما أهل الخصوصية من أهل الدين فإن أكثر آدابهم في طهارة القلوب ومراعاة الأسرار ، والوفاء بالعقود ، وحفظ الوقت ، وقلة الالتفات إلى الخواطر والعوارض والبوادي والطوارق ، واستواء السر مع الإعلان وحسن الأدب في مواقف الطلب ومقامات القرب وأوقات الحضور والقرب والدنو والوصلة . ( اللمع للطوسي ) .


أذكار ( الذكر )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 254 .
الشرح : الذكر هو أعظم أركان الرياضة وأكبر قربة تقرب بها العبد من ربه .
قال اللّه تعالى :وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ[ العنكبوت : 45 ] .
على العموم هو ما يتقرب به عامة أهل الإيمان من ذكر اللّه تعالى ، إما بكلمة الشهادة ، وهي كلمة : لا إله إلا اللّه ، وإما غيرها من التسبيحات والأدعية والأذكار .
( لطائف الإعلام ) .


أرواح الروح
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 10 .
الشرح : الروح في اصطلاح القوم هو اللطيفة الإنسانية المسماة عند الحكماء بالنفس الناطقة ، لا الروح الحيواني الذي هو جسم بخاري ينشأ عن غليان دم القلب فإن اللطيفة الإنسانية جوهر مجرد عن المادة . . . فإن أهل الطريق ( أي طريق السير إلى معرفة اللّه تعالى ) 
« * » لا يثبتون ما يثبتون من قواعدهم التي يبنون عليها تجرد النفس وغيره عن خبر واستدلال ، بل على ما يقتضيه الكشف والعيان ، ثم إن الاعتماد فيما يورد في كتبهم على سبيل التوصل لمن يشاهد ذلك كونها قابلة لما لا يتناهى من الصور المختلفة نوما ويقظة ، مشاهدة وتخيلا وتعقلا . 
فاستحال مع ذلك أن تكون غير مجردة عن جميعها ، ومن فهم هذا عرف معنى قوله صلى اللّه عليه وسلم : « من عرف نفسه عرف ربه »
أنه لو جاز أن يكون مقيدا بشيء من تعيناته لما صح أن يكون قيوما بجميعها . ( لطائف الإعلام ) .( * ) شرح للمؤلف .


الأزل
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 168 .
الشرح : « الأزل عبارة عن معقول القبلية المحكوم بها للّه تعالى من حيث ما يقتضيه في كماله ، لا من حيث إنه تقدم على الحادثات بزمان متطاول العهد ، فعبر عن ذلك بالأزل كما يسبق ذلك إلى فهم من ليس له معرفة باللّه ، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا . . . فأزله موجود الآن كما كان موجودا قبل وجودنا ، لم يتغير عن أزليته ولم يزل أزليا في أبد الآباد . ( الإنسان الكامل ) .


الاستعداد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 69 .
الشرح : الاستعداد على وجهين : 
أحدهما واجب وهو الذي تأسف عليه النادمون عند الموت وهو أن يتوب العبد توبة طاهرة عن الذنوب والخطايا . . . 
والوجه الثاني من الاستعداد هو نافلة بذلك المجهود من القلب والبدن وبذل ما تملك من الدنيا إلا ما كان أولى به من حبسه حتى لو قيل له إنك تموت غدا ما كان عنده مستزاد في عمله . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .
قلت : الاستعداد هو قابلية الإنسان من حيث عينه الثابتة في العلم الإلهي أي الصفات والأحكام والخصائص التي يتمتع بها عندما كان عينا ثابتة ، معلوما للّه تعالى ، ويكون في عالم الشهادة على وفق ما كشفه العلم من استعداد وخصصته الإرادة وأبرزته القدرة .


الاستقامة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 148 .
الشرح : هي روح تحيا بها الأعمال ، وتزكو بها الأحوال . قال اللّه تعالى :الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا[ فصلت : 30 ] . 
فقوله :ثُمَّ اسْتَقامُوا *هو من جوامع الكلم ، فإنه جمع بقوله :ثُمَّ اسْتَقامُ واالائتمار بجميع الأوامر ، والانزجار عن جميع المناهي .
وذلك أنه لو أتى إنسان بجميع الطاعات واجتنب جميع الخطيئات ، إلا أنه سرق حبة من بر ، لخرج بذلك عن خير الاستقامة .
. . . واستقامة خاصة الخاصة : هي ترك رؤية الاستقامة والغيبة عن تطلب الاستقامة بمشاهدة قيام الحق بذاته ، وأن ما سواه لا قيام له إلا بالحق المقيم لكل ما سواه . ( لطائف الإعلام ) .


أسماء اللّه تعالى
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 250 .
الشرح : هي في اصطلاح الطائفة عبارة عن ظاهر الوجود من حيث تقيده بمعنى . وذلك أن كل اسم إلهي إنما هو ظاهر الوجود الذي هو عين الذات ، لكن لا من حيث هو هو ، بل من حيث تعينه وتقيده بمعنى أو بصفة ، وذلك كالحي مثلا ، فإنه اسم للوجود الظاهر المتعين ، لكن من حيث تعينه وتقيده بمعنى هو الحياة ، فبالنظر إلى عين الوجود ، فإن الحي هو عين الذات ، وبالنظر إلى التقيد بذلك المعنى وتميزه عن غيره من المعاني فإنه غير الذات فإذا فهمت ما ذكرنا عرفت معنى قولهم بأن الاسم لا هو عين المسمى ولا غيره . وإن شئت قلت هو عين المسمى ، وهو غيره أيضا كما قد اتضح لك ذلك . ( لطائف الإعلام ) .


الإشارة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 184 .
الشرح : ما يخفى عن المتكلم كشفه بالعبارة للطافة معناه .
الإشارة : إخبار الغير عن المراد بغير عبارة اللسان .
الإشارة : تكون مع القرب مع حضور الغير وتكون مع البعد . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .


الأغيار ( غير )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 53 .
الشرح : الطور الأول هو الأغيار يعني غير اللّه تعالى 
كما قال تعالى :ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً ( 13 ) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً ( 14 )[ نوح : 13 ، 14 ] 
والطور الثاني هو الأفعال يعني صار كله أفعال اللّه تعالى : ظاهره وباطنه ؛ 
والطور الثالث هو صفات اللّه تعالى وأسماؤه ؛ 
والطور الرابع هو ذاته تعالى كما قال تعالى :لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ( 19 )[ الانشقاق : 19 ] 
فتخرجون من طبق الأغيار فلا يبقى أحد منكم غيرا لدخولكم في طبق الأفعال ، فتصيرون أفعال اللّه تعالى كما قال تعالى :ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ[ لقمان : 28 ] 
وهي النفس الواحدة والعين الواحدة، ثم تخرجون من طبق الأفعال فتدخلون طبق الصفات الإلهية والأسماء الربانية ثم لا تبقى منكم بقية وتصيرون في الطبق الرابع. 
قال تعالى :وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى ( 42 )[ النجم : 42 ] . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .


الافتقار ( أو الفقر )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 96 .
الشرح : هو الفقر من المادة . الفقر هو رداء الشرف ، ولباس المرسلين ، وجلباب الصالحين ، وتاج المتقين ، وزينة المؤمنين ، وغنيمة العارفين ، ومنبه المريدين ، وحصن المطيعين ، وسجن المذنبين ، ومكفر للسيئات ، ومعظم للحسنات ، ورافع للدرجات ، ومبلغ إلى الغايات . وهو شعار الصالحين ودأب المتقين .


الأقدار ( القدر )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 3 .
الشرح : القدر هو توقيت ما هي عليه الأشياء في عينها من غير مزيد فما حكم القضاء على الأشياء إلا بها ، وهذا هو عين سر القدرلِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ[ ق : 37 ] فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ [ الأنعام : 149 ] . 
فالحكم في التحقيق تابع لعين المسألة التي يحكم فيها فيها بما يقتضيه ذاتها . ( لطائف الإعلام ) .


الأكدار
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 229 .
الشرح : قلت : هي المنغصات الدنيوية التي تعكر صفو حضور القلب مع اللّه تعالى أو مراقبته .
قال أبو عبد اللّه محمد النفري : « ورود الأغيار والأكدار الدنيوية على العبد نعم من اللّه تعالى عليه ؛ لأن ذلك لا محالة يدعوه إلى الزهادة في الدنيا والتجافي عنها ،ويصرف عنه وجود الغباوة والجهالة لأجل تمسكه بالخيال وما يستضرّ به في الحال والمآل . (غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية للشيخ محمد النفري).


الأكوان ( كون )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : كل أمر وجود ( لطائف الإعلام ) .
اسم مجمل لجميع ما كوّنه المكوّن بين الكاف والنون . ( اللمع ) .


اللّه
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 58 .
الشرح : هو اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي ، فإن كل موجود سواه غير مستحق للوجود بذاته وإن ما استفاد الوجود منه فهو من حيث ذاته هالك ومن جهته التي تليه موجود هالك إلا وجهه .
والأشبه أنه جاء في الدلالة على هذا المعنى مجرى الأسماء الأعلام ، وكل ما ذكر في اشتقاقه وتصريفه تعسف وتكلف .

وهذا الاسم أعظم الأسماء التسعة والتسعين لأنه دال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلها حتى لا يشذ منها شيء .
وسائر الأسماء لا تدل آحادها إلا على آحاد المعاني ، من علم أو قدرة أو فعل أو غيره . 

ولأنه أخص الأسماء إذ لا يطلقه أحد على غيره لا حقيقة ولا مجازا ، وسائر الأسماء قد تسمى بها غيره كالقادر والعليم والرحيم وغيره .
فلهذين الوجهين يشبه أن يكون هذا الاسم أعظم هذه الأسماء .

( المقصد الأسنى في شرح أسماء اللّه الحسنى للإمام أبي حامد الغزالي ) .


الألوهية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 257 .
الشرح : « اعلم أن جميع حقائق الوجود وحفظها في مراتبها تسمى الألوهية ، وأعني بحقائق الوجود أحكام المظاهر مع الظاهر فيها ، أعني الحق والخلق ، فشمول المراتب الإلهية وجميع المراتب الكونية ، وإعطاء كل حقه من مرتبة الوجود هو معنى الألوهية » . ( الإنسان الكامل ) .


الأمل – الآمال الإنزال
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 46 .
الشرح : قال الشيخ أحمد بن عجيبة : فعلامة التحقق بمقامات الإنزال هو حسن الحال وعلامة حسن الحال هو حسن العمل ، فإتقان الأعمال وحسنها هو ثمرة ونتيجة حسن الأحوال ، وحسن الأحوال وإتقانها هو نتيجة التحقق بمقامات الإنزال أي التحقق بالإنزال في المقامات .
أو تقول : حسن الأحوال دليل على التحقق بالمقامات التي ينزل اللّه تعالى عبده فيها ، وحسن الأعمال دليل على حسن الأحوال ، والتحقق بالحال والسكون في المقام أمر باطني . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .



الأنس
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 91 .
الشرح : هو انبساط المحب إلى المحبوب . وقال ذو النون : أدنى مقام الأنس أن يلقى في النار فلا يغيبه ذلك عمن أنس به . 
والأنس باللّه تعالى : أن تستوحش من الخلق إلا من أهل ولاية اللّه ؛ فإن الأنس بأهل ولاية اللّه هو الأنس باللّه . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .


الأنوار ( نور )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 .
الشرح : النور هو حقيقة الشيء الكاشفة للمستور ، ويطلقونه بمعنى كل وارد إلهي يطرد الكون عن القلب . وهو نوعين :
الأول : النور الوجودي الظاهري وهو عبارة عن تجلي الحق باسمه الظاهر في أعيان الكائنات ، وصور حقائق الموجودات .
والثاني : هو باطن كل حقيقة ممكنة ، وهو العين الثابتة . ( لطائف الإعلام ) .


أنوار التوجه
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 31 .
الشرح : هي أنوار ( مقام ) الإسلام و ( مقام ) الإيمان ( أي أنوار الشريعة والطريقة ) أو تقول : أنوار التوجه ( هي ) أنوار الطاعة الظاهرة والباطنة ، أو تقول : أنوار التوجه ( هي ) أنوار المجاهدة والمكابدة . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .


أنوار المواجهة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 31 .
الشرح : هي أنوار ( مقام ) الإحسان ، أو تقول ( هي ) أنوار الفكرة والنظرة ، أو تقول ( هي ) أنوار الحقيقة ، أو تقول ( هي ) أنوار المشاهدة والمكالمة . 
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة رحمه اللّه تعالى : « وبيان ذلك أن الحق سبحانه إذا أراد أن يوصل عبده إليه توجه إليه أولا بنور حلاوة العمل الظاهر وهو مقام الإسلام ، فيهتدي إلى العمل ويفنى فيه ويذوق حلاوته ، ثم يتوجه إليه بنور حلاوة العمل الباطن وهو مقام الإيمان من الإخلاص والصدق والطمأنينة والأنس باللّه والتوحش مما سواه ، فيهتدي إليه ويفنى فيه ويذوق حلاوته ويتمكن من المراقبة وهذا النور أعظم من الأول وأكمل ، ثم يتوجه إليه بنور حلاوة المشاهدة وهو عمل الروح وهو أول نور المواجهة ، فتأخذه الدهشة والحيرة والسكرة ، فإذا أفاق من سكرته وصحا من جذبته وتمكن من الشهود وعرف الملك المعبود ورجع إلى البقاء كان للّه وباللّه فاستغنى عن النور بمشاهدة نور النور لأنه صار عين النور ، فصار مالكا للأنوار بعد أن كانت مالكة له لافتقاره لها قبل وصوله إلى أصلها ، فلما وصل صار عبدا للّه حرا مما سواه ظاهره عبودية وباطنه حرية . ( إيقاظ الهمم ) .


الأوراد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 67 .
الشرح : أفضل أوارد المريد الذكر ، لأن الصلاة وإن كانت عظيمة فقد لا تجوز في بعض الأوقات التي يجوز فيها الذكر ، بخلاف ذكر اللّه عزّ وجل لا يمنع في حالة من الأحوال . 
وكان يقول : الذي عندي أن أفضل صيغ ذكر المريد قول « لا إله إلا اللّه » ما دام له هوى فإن فنيت أهويته كلها ، كان ذكر الجلالة أنفع له . 
وكان يقول : من حرم الأوراد في بدايته، حرم الواردات في نهايته، فعليك أيها المريد بالأوراد ولو بلغت المراد . (الأنوار القدسية للشيخ عبد الوهاب الشعراني).


الأوقات ( الوقت )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 17 ، 194 .
الشرح : الوقت عبارة عن حال في زمن الحال ، لا تعلق لك فيه بالماضي ولا الاستقبال ، فيقال : فلان وقته كذا . أي حاله كذا ، ولهذا قالوا : « الوقت ما أنت فيه ، إن كنت بالدنيا ، فوقتك الدنيا ، وإن كنت بالعقبى فوقتك العقبى ، وإن كنت بالسرور فوقتك السرور ، وإن كنت بالحزن فوقتك الحزن » فعنوا بذلك إن وقت الإنسان هو حاله الغالبة عليه . 
ولهذا قالوا : « الصوفي ابن وقته ، لا يهمه ماضي وقته ولا آتيه ، بل دائما يهمه الوقت الذي هو فيه » . . ومن هنا قالوا : « فلان بحكم الوقت » أي أنه
مستسلم لما يبدو من الغيب ، من غير اختيار ، فإن من استسلم لحكم الحق نجا ، ومن عارضه بترك الرضا انتكس وارتدى .

الأول : صاحب الوقت ، أعني من استسلم لما يقضيه وقته .
والثاني : صاحب المقت ، أي من عارض وقته بترك الرضا . ( لطائف الإعلام ) .


الأولياء ( الولي )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 156 .
الشرح : الولي هو من توالت طاعاته من غير تخلل معصية .
وقيل : من يلي الحق ويليه الحق برفع الحجب ليسمع كلام الحق ويعيه .
وقيل : من تولى الحق حفظه وحواسه على الدوام والتوالي ، فلم يخلق فيه الخذلان الذي هو تمكنه من العصيان ، ثم إنه تعالى يديم له توفيقه الذي هو تمكينه وإقداره على فنون الطاعات وكرائم الإحسان .
قال تعالى :وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ[ الأعراف : 196 ] ( لطائف الإعلام ) .


( ب )
الباطن والظاهر - الظاهر والباطن البدايات

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 228 .
الشرح : يعنون بقسم البدايات عشرة منازل يبتدئ السائرون إلى الحق بالنزول فيها . فأولها اليقظة ثم التوبة ثم الإنابة ثم المحاسبة ثم التفكر ثم الذكر ثم الفرار ثم السماع ثم الرياضة ثم الاعتصام باللّه بالتعلق بجميع أسمائه وصفاته تعلقا من مقام الإسلام وتخلقا من مقام الإيمان وتحققا من مقام الإحسان .
والبدايات هي القسم الأول من الأقسام العشرة ذات المنازل المئة التي ينزلها السائرون إلى اللّه تعالى .
وتسمى منازل هذا القسم بالبدايات ، لأنها بداية الأخذ في السير بتقويم قوى النفس ، وتعديل آلاتها الظاهرة ، وتحصيل قوتها . 
وقوّتها الباطنة بتوجهها إلى تدبير البدن وتكميله وتوصيله إلى ما فيه نفعه ، عاجلا وآجلا على الوجه الجميل اللائق والرأي الصواب الموافق لما شرعه اللّه لعبيده .
واتفق أكابر الطائفة على أن النهايات لا تصح إلا بتصحيح البدايات ، كما أن الأبنية لا تقوم إلا على الأساس . ( لطائف الإعلام ) .


بساط – بسط البسط
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 80 .
الشرح : قال الشيخ ابن العربي في الفتوحات المكية : « هو عندنا حال من يسع الأشياء ولا يسعه شيء » وقيل : « هو حال الرجاء » .
وقيل : « هو وارد موجبه إشارة إلى قبول ورحمة وأنس » والقبض ضد البسط كما ستعرف في باب القاف .
وقيل في تفسير البسط : « إنه عبارة عن كون النفس فيما هي بسبيله على نشاط وطرب وبهجة يتسع معها لقبول الواردات ، وأن القبض ضد البسط . ( لطائف الإعلام ) .


بسط ( بساط )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 176 .
الشرح : أهل البساط لا يتعدى طرفهم من هم في بساطه غير أن البسط كثيرة :
بساط عمل وبساط علم وبساط تجلّ وبساط مراقبة ، فإن كنت في العمل فما ، وإن كنت في العلم فيمن ، وإن كنت في التجلّي فمن ، وإن كنت في المراقبة فلمن ، وهكذا في كل بساط يكون . 
فيقال لك في العمل ما قصدت وفي العلم من هو معلومك وفي التجلي من تراه وفي المراقبة لمن راقبت فأنت بحسب جوابك عن هذه الأسئلة فأنت محصور بالخطاب محصور بالجواب فما تشاهد سوى الحال الخاص بك ما دمت في البساط ، فإن أجبت بما يقتضيه الحال كنت حكيما حكما ، وإن أجبت بالحق لا بك فكنت على قدر اعتقادك في الحق ما هو ، وإن أجبت بنفسك أجبت إجابة عبد والمراتب متفاضلة . ( الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي ) .


البشرية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 34 .
الشرح : من البشر ، والبشر : الخلق . 
قال العارف باللّه تعالى الشيخ أحمد بن عجيبة : وأوصاف البشرية هي الأخلاق التي تناقض خلوص العبودية ، ومرجعها إلى أمرين :
الأول : تعلق القلب بأخلاق البهائم ، وهي شهوة البطن والفرج وما يتبعهما من حب الدنيا وشهواتها الفانية ، قال اللّه تعالى :زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ[ آل عمران : 14 ] .
والثاني : تخلقه بأخلاق الشياطين ، كالكبر والحسد والحقد والغضب ، والحدة وهي القلق ، والبطر وهي خفة العقل ، والأشر وهو التكبر وحب الجاه والرياسة والمدح والقسوة والعطا والفظاظة والغلظة وتعظيم الأغنياء ، واحتقار الفقراء ، وكخوف الفقر وهم الرزق والبخل والشح والرياء والعجب ، وغير ذلك مما لا يحصى . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .


البصيرة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 5 .
الشرح : قوة باطنة هي للقلب كعين الرأس ، ويقال : هي عين القلب عندما ينكشف حجابه ، فيشاهد بها بواطن الأمور ، كما يشاهد عين الرأس ظواهرها . ولهذا قالوا : « البصيرة : ما يخلص من الحيرة » . ( لطائف الإعلام ) .


البلاء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 105 .
الشرح : هو ظهور امتحان الحق لعبده في حقيقة حاله بالابتلاء .
البلاء يقوي القلب واليقين ويحقق الإيمان والصبر ويضعف النفس والهوى .
أساس النبوة والرسالة والولاية والمعرفة والمحبة البلاء ، فإذا لم تصبر على البلاء فلا أساس لك ولا بقاء لبناء إلا بأساس . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .


( ت )
التجريد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 2 .
الشرح : يعنون به إماطة السوى والكون عن السر والقلب . ( لطائف الإعلام ) .
ويقول الكلاباذي صاحب « التعرف لمذهب أهل التصوف » : التجريد : أن يتجرد الإنسان بظاهره عن الأعواض ، وبباطنه عن الأعراض ، لا يأخذ من عرض الدنيا شيئا ، ولا يطلب على ما ترك منها عوضا من عاجل ولا آجل ، بل يفعل ذلك لوجوب حق اللّه تعالى لا لعلة ولا لسبب ، بل ويتجرد بسرّه عن ملاحظة المقامات التي يجلها والأحوال التي ينازلها ، بمعنى السكون إليها والاعتناق لها .


التّجلّي
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 215 .
الشرح : هو إشراق أنوار إقبال الحق على قلوب المقبلين عليه . ( اللمع ) .
قال سهل : التجلي على ثلاثة أحوال : تجلي ذات وهي المكاشفة ، وتجلي صفات الذات وهي موضع النور ، وتجلي حكم الذات وهي الآخرة وما فيها . ( التعرف لمذهب أهل التصوف للشيخ محمد الكلاباذي ) .


التحقق أو التحقيق
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 46 ، 59 .
الشرح : التحقق هو كمال العلم والعمل بالشيء . والتحقق بالأسماء الإلهية يعني : كمال العلم والعمل بها على الوجه اللائق بالعبد ، وقد يعني بذلك معنى آخر ، وذلك أن تعلم أن للعبد بأسماء اللّه تعالى تعلقا ، وتخلقا ، وتحققا .
فالتعلق : هو افتقار العبد إليها مطلقا من حيث دلالتها على الذات الأقدس .
والتحقق : معرفة معانيها بالنسبة إلى الحق ، وبالنسبة إلى العبد .
والتخلق : أن يقوم العبد بها على نحو ما يليق به ، كما يقوم هو سبحانه بها على نحو ما يليق بجناب قدسه ، فيكون نسبتها إلى الحق على الوجه اللائق بقدس الحق تعالى ، وإلى العبد على الوجه اللائق بعبوديته .
والتحقيق : عبارة عن رؤية الحق تعالى في أسمائه ، فإن لم ير اللّه كذلك فهو : إما محجوب برؤية الكون عن العين ، وبرؤية الخلق عن الحق أو مستهلك في العين عن الكون . 
وفي الحق عن الخلق ، وهذا الشخص يفوته من الحق بقدر ما جهل من الخلق ، إذ لا يمكن أن تعلم أنه تعالى خالق ورازق حال فنائك عن رؤية المخلوق والمرزوق ، فمن لم يشاهد الاسم الخالق والرازق عند رؤية كل مخلوق ومرزوق ، فهو محجوب عن العين بالكون فلا يرى اللّه ، ومن لم ير اللّه فقد فاته المعرفة الحقيقية لكونه لا يشهد خالقا ورازقا ونافعا وضارا وغير ذلك من الأسماء التي لا تعرف إلا بشواهدها التي هي أعيان الكائنات الدالة على مكونها . ( لطائف الإعلام ) .



التعبير ( العبارة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 182 .
الشرح : قلت : الحديث عن الحقائق الإلهية بكلام واضح وصريح بعكس الإشارة فيرمز بها ويشار إلى الحقائق الإلهية تلويحا لا تصريحا . انظر مصطلح « الإشارة » .


التكبر
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 238 .
الشرح : هو رفع النفس فوق قدرها . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .


التلوين
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 118 .
الشرح : هو تنقل العبد في أحواله . قال الشيخ الأكبر في « الفتوحات » : « إنه عند الأكثرين مقام نقص ، وعندنا هو أكمل المقامات ، حال العبد فيه حال قوله تعالى :كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ[ الرحمن : 29 ] .


التمكين – المكنة التواضع
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 238 .
الشرح : سئل الجنيد عن التواضع . فقال : هو خفض الجناح وكسر الجانب .
قال رويم : التواضع تذلل القلوب لعلّام الغيوب .
قال سهل : كمال ذكر اللّه المشاهدة ، 
وكمال التواضع الرضا به . وقال غيره : التواضع قبول الحق من الحق للحق . 
وقال آخر : التواضع الافتخار بالقلة ، والاعتناق للذلة ، وتحمل أثقال أهل الملة .

وسئل الفضيل عن التواضع ؟ فقال : تخضع للحق وتنقاد له وتقبله ممن قاله وتسمع منه ، وقال أيضا : من رأى لنفسه قيمة فليس له في التواضع نصيب .
قال ذو النون : ثلاثة من علامات التواضع : تصغير النفس معرفة للعيب ، وتعظيم الناس حرمة للتوحيد ، وقبول الحق والنصيحة من كل واحد . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .


التوبة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : هي الرجوع إلى اللّه تعالى . قالوا : التوبة مستجمعة لأمور ثلاثة وهي :
الندم على الذنب ، وتركه في الحال ، والعزم على تركه في المآل . . .
والرجوع ( إلى اللّه تعالى ) على مراتب : رجوع من المخالفة إلى الموافقة ، ومن الطبع إلى الشرع ، ومن الظاهر إلى الباطن ، ومن الخلق إلى الحق ، بحيث يتوب العبد عن كل ما سوى اللّه ، بحيث لا يبقى في قلبه ميل إلى غير ربه تعالى ، وهذا هو الذي يعبد اللّه للّه ، لا لرغبة في مثوبة ، أو رهبة من عقوبة ، ثم يتوب بعد ذلك من علة التوبة ، أي من رؤيته بأن التوبة مما سوى اللّه ، إنما حصلت له من نفسه ، بل إنما هي فضل ربه ، ثم يتوب من رؤية توبته من تلك العلة ، بحيث لا يرى أنه رأى ذلك بنفسه ، إنما رآه بربه . ( لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام ) .


( ج )
الجذب ( الجذبة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 250 .
الشرح : في اصطلاح الطائفة ( الصوفية ) هي العناية الإلهية الجاذبة للعبد إلى عين القرب بتهيئته تعالى له كل ما يحتاج إليه في مجاوزته لمنازل السير إلى ربه ، ومقامات القرب منه من غير مشقة ومجاهدة ، وصاحب الجذبة هو المشار إليه بقول شيخ الإسلام « عبد اللّه الأنصاري الهروي » في كتاب « المنازل » حكاية عن « أبي عبيد اللّه البسري » . في قوله رحمه اللّه تعالى : « إن للّه تعالى عبادا يريهم في بداياتهم ما في نهايتهم » . ( لطائف الإعلام ) .

الجذبة – الجذب الجنابة

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : قلت : الجنابة نوعين :
الأولى : حسية وهي المني وبخروجه ينجس الإنسان وعليه التطهر بالماء بالغسل .
والثانية : الجنابة المعنوية : وهي تعلق القلب بالنقائص الكونية أو هي تعلق النفس بالشهوات الحسية والمعنوية أو هي الغفلة عن اللّه تعالى بالإعراض عنه والإقبال على الدنيا . 
وبالجنابة المعنوية لا يدخل السالك حضرة القدس فعليه التطهر من هذه الجنابة المعنوية بكثرة الذكر وبمخالفة النفس وبتزكيتها على يد الوارث المحمدي .


جند القلب
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 56 .
الشرح : هي أنوار الواردات .
قال الشيخ أحمد بن عجيبة : « تقابل القلب مع النفس بالمحاربة كناية عن صعوبة انتقال الروح من وطن الظلمة التي هي محل النفس إلى وطن النور الذي هو القلب ، وما بعده ، فالقلب يحاربها لينقلها إلى أصلها وهي تتقاعد وتسقط إلى أرض البشرية وشهواتها ، فالقلب له أنوار الواردات تقربه وتنصره حتى يتقوى إلى الحضرة التي هي أصله وفيها كان وطنه وكأنها جنود له من حيث إنه يتقوى بها وينتصر على ظلمة النفس وهذه الأنوار هي الواردات . ( إيقاظ الهمم ) .



جند النفس
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 54 .
الشرح : هي الشهوات وهي ظلمة . 
قال الشيخ أحمد بن عجيبة : « والنفس لما ركنت إلى الشهوات واستحلتها صارت كأنها جنود لها ، وهي ظلمة من حيث إنها حجبتها عن الحق ومنعتها من شهود شموس العرفان فإذا هاجت النفس بجنود ظلماتها وشهواتها إلى معصية ، أو شهوة رحل إليها القلب بجنود أنواره ، فيلتحم بينهما القتال ، فإذا أراد اللّه عناية عبده ونصره أمد قلبه بجنود الأنوار وقطع عنه من جهة النفس مدد الأغيار ، فيستولي النور على الظلمة وتولي النفس منهزمة .
وإذا أراد اللّه خذلان عبده أمد نفسه بالأغيار وقطع عن قلبه شوارق الأنوار فيأتي المنصور بالأمر على وجهه والمخذول بالشيء على عكسه » . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .


الجنّة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 196 .
الشرح : الجنة أنواع :
الجنة الصورية : هي دار النعيم التي أعد اللّه فيها من فضله العميم ما تشتهيه الأنفس ، وتلذ الأعين مما لا يحصى من وجوده المقيم .
الجنة المعنوية : هي ستر عين الذات بستور صور الصفات .
جنة الأعمال : هي التي يجزى فيها العبد على مجاهداته ، وعباداته ، وبالجملة على المرضيّ من أعماله جزاء وفاقا، كما وعد على كل عمل منها وحدّ له من الأجر فيها.
جنة الميراث : هي ما يجزى به العبد على الإتيان لمن أمره باتباعه من المرسلين من اللّه تعالى إليه ، وأعلاها منزلة لمن تحقق بالوراثة لأخلاق من أرسل إليه من الأنبياء عليهم السلام وتلك منزلة العلماء الربانيين المشار إليهم بأنهم الورثة في قوله صلّى اللّه عليه وسلم : «العلماء ورثة الأنبياء» .


( ح )
الحادث ( أو الحدث أو الحوادث )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 16 .
الشرح : هو اسم لما لم يكن فكان . ( اللمع ) .
قلت : الحادث أو الحوادث : المخلوقات ، العالم ، السوى : ( كل ما سوى اللّه تعالى )، الممكنات ، الأغيار ، المظاهر ، المرايا ، الآثار ، الأكوان ، عالم الملك.


الحال – الأحوال الحجاب
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 ، 164 .
الشرح : حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود وبين طالبه وقاصده ، كان سري السّقطي رحمه اللّه تعالى يقول : اللهم مهما عذبتني بشيء فلا تعذبني بذل الحجاب . ( اللمع ) .

الحجاب ويقال الران ، والمراد بذلك انطباع الصور الكونية في القلب على سبيل الاستيعاب له والرسوخ فيه ، بحيث لا يبقى مع ذلك مطمع لتجلي الحقائق فيه ، لعدم نوريته بتراكم ظلم الحجب المختلفة عليه ، فلهذا يسمى عموم حصول صور الأكوان في القلب ، ورسوخها فيها حجابا ورينا عليه .
وقد يطلق الحجاب ويراد به رؤية الأغيار بأي صفة كان من صفات الأغيار .
( لطائف الإعلام ) .


حدّ – الحدود الحدث – الحادث الحدود ( حد )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 249 .
الشرح : الحدّ : الفصل بينك ( أي العبد ) وبينه ( أي الرب ) .
الحدود الذاتية الإلهية : هي التي يتميز بها الحق من الخلق لا يعلمها إلا أهل الرؤية لا أهل المشاهدة ولا غيرهم ولا تعلم بالخبر لكن قد تعلم بعلم ضروري يعطيه اللّه من يشاء من عباده لا يلحق بالخبر الإلهي . 
وما ثمّ أمر لا يدرك من جهة الخبر الإلهي إلا هذا وما عدا هذا فلا يعلم إلا بالخبر أو العلم الضروري لا غير ، فحدود الموجودات على اختلافها هي حدود الممكنات من حيث أحكامها في العين الوجودية وحد العين الوجودية الذاتي ليس إلا عين كونها موجودة فوجودها عين حقيقتها إذ ليس لمعلوم وجود أصلا وغاية العارفين أن يجعلوا حدود الكون بأسره هو الحدّ الذاتي لواجب الوجود والعلماء باللّه تعالى فوق هذا الكشف والمشهد . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .


الحضرة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : تجلي الحق تعالى . وعدّ الشيخ عبد الكريم الجيلي لتجليات الحق تعالى ثمان حضرات : 
الحضرة الأولى : يتجلى فيها باسمه الظاهر من حيث باطنالعبد . 
الحضرة الثانية : يتجلى الحق فيها باسمه الباطن من حيث ظاهر العبد . 
الحضرة الثالثة : يتجلى الحق فيها باسمه اللّه من حيث روح العبد . 
الحضرة الرابعة : يتجلى فيها الحق بصفة الرب من حيث نفس العبد . 
الحضرة الخامسة : هو تجلي المرتبة ، وهو ظهور الرحمن في عقل العبد . 
الحضرة السادسة : يتجلى الحق فيها من حيث وهم العبد . 
الحضرة السابعة : معرفة الهوية يتجلى الحق فيها من حيث إنية اسم العبد .
الحضرة الثامنة : معرفة الذات من مطلق العبد ، يتجلى الحق في هذا المقام في ظاهر الهيكل الإنساني وباطنه ، باطنا بباطن ، وظاهرا بظاهر ، هوية بهوية وإنية بإنية ، وهي أعلى الحضرات وما بعدها إلا الأحدية ، وليس للخلق فيها مجال لأنها من محض الحق ، وهي من خواص الذات الواجب الوجود . ( الإنسان الكامل ، الباب التاسع والأربعون ) .


الحضور
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 47 .
الشرح : هو حضور القلب لما غاب عن عيانه بصفاء اليقين فهو كالحاضر عنده وإن كان غائبا عنه . ( اللمع للطوسي ) .
المراد من الحضور : حضور القلب بدلالة اليقين حتى يصير الحكم الغيبي له مثل الحكم العيني . 
والمراد من الغيبة : غيبة القلب عما دون الحق إلى حد أن يغيب عن نفسه ، حتى أنه بغيبته عن نفسه لا يرى نفسه . . . فالغيبة عن النفس حضور بالحق ، والحضور بالحق غيبة عن النفس . ( كشف المحجوب لأبي الحسن علي بن عثمان الهجويري الغزنوي ) .


الحق
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 .
الشرح : الحق مثل الشمس مضيء : إذا نظر الناظر إليه أيقن به . فمن طلب البيان بعد البيان فهو في الخسران .
الحق هو اللّه عزّ وجل ، قال اللّه عزّ وجل :أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ( 25 )[ النور : 25 ] .
مرادهم من الحق : اللّه ، لأن هذا اسم من أسماء اللّه .
الحق ما وجب على العبد من جانب اللّه وما أوجب الحق على نفسه .

حضرة الحق هي حضرة الجمع لأنها جامعة لحضرات الجمع والوجود والكشف والشهود . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .


حق البصيرة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 36 .
الشرح : البصيرة إذا صحت واشتد نورها ، فاتصل نورها بنور أصلها ، فلم تر إلا النور الأصلي وأنكرت أن يكون ، ثم شيء زائد على نور الأصل : كان اللّه ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان .
ووجه تسميته بحق البصيرة هو أن البصيرة لما أدركت الحق من أصله وغابت عن نور الفروع بنور الأصول سميت حق البصيرة لما أدركته من الحق وغابت عن شهود الخلق وهذا مقام حق اليقين ، وهو نور الرسوخ والتمكين لأهل المكالمة .
( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

يتبع
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الخميس 7 ديسمبر 2023 - 0:21 من طرف عبدالله المسافربالله

فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية 

الحقيقة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 20 .
الشرح : هي مشاهدة ( تجليات ) « * » الربوبية بمعنى أنه تعالى هو الفاعل في كل شيء والمقيم له ، لأن هويته قائمة بنفسها مقيمة لكل شيء سواه . ( لطائف الإعلام ) .
قلت : الحقيقة عند السادة الصوفية تطلق ويراد بها معان عدة ؛ منها : مقام الإحسان وهو مقام أن تعبد اللّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
ومنها باطن الأشياء حيث ظاهرها خلق وباطنها حق، من حيث إن اللّه تعالى قيوم السماوات والأرض مصداقا لقوله تعالى :اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ[ البقرة : 255 ] .

ومنها : أنوار التجليات الإلهية الذاتية .
ومنها : فناء من لم يكن وبقاء من لم يزل أي فناء الحادث وبقاء القديم مصداقا لقوله تعالى :كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ ( 26 ) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ( 27 )[ الرحمن :26 ، 27 ] . ( * ) ما بين قوسين من زيادات المصنف .
ومنها : أنها تطلق على قوله تعالى :هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ[ الحديد : 3 ] .
ومنها : أنها تطلق على قوله تعالى :وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى[ الأنفال : 17 ] .
ومنها : مقام الجمع وهو مقام كان اللّه ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان . إلخ .

الحكماء ( الحكيم )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 182 .
الشرح : الحكيم عبارة عن المعرفة بأفضل الأشياء .
الحكيم يروم أن يؤدّي فكره إلى الحق ، ثم يفنى في الحق ، ثم يبقى بالحق .
( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

الحكيم – الحكماء الحوادث – الحادث الحياء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 21 .
الشرح : هو في هذا الطريق ( الصوفي : السلوك إلى اللّه ) اسم لتعظيم منوط بوادي مرتبط به ومتصل إليه . 
وهو نوعان :

الأول : حياء العامة : وهو ما يحدث لهم عند علمهم بنظر الحق إليهم . 
فإن العبد إذا علم أن الحق ناظر إليه استحى منه ، وهذا هو الحياء الذي يجذب العبد إلى كمال تحمل المجاهدة ، واستقباح الجناية ، وصاحب هذا الحياء هو الذي لا يفقده الحق حيث أمره ، ولا يجده حيث نهاه .
والثاني : حياء الخاصة : وهو ما يحدث لهم عند مشاهدة كشف جمعية لا يمازجه حجاب تفرقة وغيرية . 
وهذا الكشف يوجب لصاحبه الحياء من الحق أن يراه ملتجأ في شيء إلى سواه لكونه حياء ناشئا عن شهود محقق بأن الأمر كله للّه بخلاف الأول ، فإنه إنما نشأ عن خبر موجب للإيمان، ومعلوم أن الخبر ليس كالعيان في بلوغه إلى مقام الإيقان . (لطائف الإعلا ).


( خ )
الخاصة ( الخواص )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 133 .
الشرح : الخاصة هم علماء الطريقة ( أي تزكية النفس وتطهير القلب ) وخاصة الخاصة : هم علماء الحقيقة ( أي علماء الحقيقة أو الشهود والعيان ) . ( لطائف الإعلام ) .


الخدمة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 68 .
الشرح : قال الشيخ أحمد بن عجيبة : العباد المخصوصون بالعناية على قسمين قسم وجههم الحق لخدمته ، وأقامهم فيها وهو أنواع ، فمنهم من انقطع في الفيافي ، والقفار لقيام الليل وصيام النهار وهم العباد والزهاد ومنهم من وجهه الحق لإقامة الدين ، وحفظ شرائع المسلمين وهم العلماء والصلحاء . . . أهل الخدمة طالبون الأجور وأهل المحبة رفعت عنهم الستور ، أهل الخدمة يأخذون أجورهم وراء الباب وأهل المحبة في مناجاة الأحباب ، أهل الخدمة مسدول بينهم ، وبينه الحجاب وأهل المحبة مرفوع بينهم وبينه الحجاب ، أهل الخدمة من أهل الدليل والبرهان ، وأهل المحبة من أهل الشهود والعيان . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

الخذلان
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 261 .
الشرح : قال الشيخ أحمد بن عجيبة : « إذا قلّت شواغلك في الظاهر ، وعوائقك في الباطن ثم لم تتوجه إليه في ظاهرك ، ولم ترحل إليه في باطنك فهو علامة غاية الخذلان » . ( إيقاظ الهمم ) .
قلت : الخذلان : هو أن يتعلق الإنسان السالك إلى اللّه تعالى بالدنيا وما فيها من شهوات حسية مادية وشهوات قلبية معنوية وتحول بينه وبين متابعة السير إلى اللّه تعالى .


الخشية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 232 .
الشرح : هي انكسار القلب من دوام الانتصاب بين يدي اللّه تعالى .
الخوف رعدة تحدث في القلب عن ظنّ مكروه يناله . والخشية نحوه لكن تقتضي ضربا من الاستعظام والمهانة . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .
والخشوع في اصطلاح الطائفة ( الصوفية ) عبارة عن خمود النفس ، وهمود الطباع لمتعاظم أو مفزع . . والمراد بخمود النفس موتها ، وبهمود الطباع سكونها ، والمراد بالطباع هنا قوى النفس ، والمتعاظم من له عظمة ومهابة في القلوب ، والمفزع من له سطوة تخشى ونقمة تتقى . ( لطائف الإعلام ) .

الخصوص - الخصوصية الخصوصية ( أو الخصوص )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 108 .
الشرح : أهل الخصوص هم الذين خصهم اللّه تعالى من عامة المؤمنين بالحقائق والأحوال والمقامات ، وخصوص الخصوص هم أهل التفريد وتجريد التوحيد ومن عبر الأحوال والمقامات وسلكها وقطع مفاوزها . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

الخواص - الخاصّة الخوف
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 149 .
الشرح : ما يحذر من المكروه في المستأنف ، والخائفون من اللّه سبحانه منهم من يبلغ الخوف به إلى حد الانخلاع عن طمأنينة الأمن ، خوفا من العقوبة أو من المكر أو الهيبة .
. . . خوف الخاصة : إجلال وهيبة ، إذ ليس في مقام الخصوص وحشة الخوف . ( لطائف الإعلام ) .

( د )
الدقائق ( دقة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : هي دقائق التوحيد وغوامضه التي لا يمكن التعبير عنها ، وإنما هي رموز وإشارات لا يفهمها إلا أهلها ولا تفشى إلا لهم وقليل ما هم ، ومن أفشا شيئا من أسرارها مع غير أهلها ، فقد أباح دمه وتعرض لقتل نفسه ، كما قال أبو مدين رضي اللّه عنه :وفي السر أسرار دقاق لطيفة * تراق دمانا جهرة لو بها بحنا وهذه الأسرار هي أسرار الذات ، وأنوار الصفات التي تجلى الحق بها في مظهر الكون . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

دقّة – الدقائق ( ذ )الذات
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 141 .
الشرح : « اعلم أن مطلق الذات هو الأمر الذي تستند عليه الأسماء والصفات في عينها لا في وجودها ، فكل اسم أو صفة استند إلى شيء فذلك الشيء هو الذات ، سواء كان معدوما كالعنقاء فافهم أو موجودا ، والموجود نوعان : نوع موجود محض ، وهو ذات الباري سبحانه . ونوع موجود ملحق بالعدم وهو ذات المخلوقات » . ( الإنسان الكامل ) .

الذكر – أذكار الذنب ( الذنوب )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 49 .
الشرح : الذنوب في الجملة ثلاثة أقسام :
أحدها : ترك واجبات اللّه سبحانه وتعالى عليك من صلاة أو صوم أو زكاة أو كفارة أو غيرها فتقضي ما أمكنك منها .
والثاني :ذنوب بينك وبين اللّه سبحانه وتعالى كشرب الخمر وضرب المزامير وأكل الربا ونحو ذلك فتندم على ذلك وتوطن قلبك على ترك العود إلى مثلها أبدا.
والثالث : ذنوب بينك وبين العباد وهذا أشكل وأصعب وهي أقسام قد تكون في المال وفي النفس وفي العرض وفي الحرمة وفي الدين . ( إحياء علوم الدين لحجة الإسلام الشيخ أبي حامد محمد الغزالي ) .
قلت : والذنب في مقام الإحسان هو ادعاء المريد الوجود مع اللّه تعالى فعلا وصفة وذاتا ومن هنا قالوا : وجودك ذنب لا يقاس به ذنب .


( ر )
الراحل - الراحلون الراحلون ( الراحل )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 31 .
الشرح : هم السائرون للأنوار لافتقارهم إليها .
قال الشيخ ابن عجيبة في شرحه على الحكم : « إن المريد ما دام في السير فهو يهتدي بأنوار التوجه مفتقرا إليها لسيره بها ، فإذا وصل إلى مقام المشاهدة حصلت له أنوار المواجهة ، فلم يفتقر إلى شيء لأنه للّه لا لشيء دونه ، فالراحلون ، وهم السائرون للأنوار لافتقارهم إليها وفرحهم بها ، وهؤلاء الواصلون الأنوار لهم لاستغنائهم عنها باللّه ، فهم للّه وباللّه لا لشيء دونه . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .
قلت : الراحل والسائر والمريد والسالك والصوفي بمعنى واحد وهم طالبي الوصول إلى معرفة اللّه تعالى في تجلياته الأفعالية  والأسمائية والذاتية .

الرّبّ
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 49 .
الشرح : الرّب اسم للرب تعالى ، باعتبار انتشاء نسب الحقائق عنه تعالى ، فإن كل حقيقة كونية إنما يتسبب انتشاؤها وتعينها عن حقيقة إلهية ، فكل ما تعين في وجوده العيني وظهر في المراتب : روحا ، ومثالا ، وحسا ، فإنما ذلك عن اسم إلهي متعين بتلك الحقيقة الإلهية من حيث تميزها ووصفها ، فكان ذلك الاسم ربها ، فلا تأخذ إلا منه ، ولا تعطي إلا به ، ولا ترجع إلا إليه في توجهاتها ، ودعواتها بالحال أو المقال في جميع المواطن ولا ترعى إلا إياه . ( لطائف الإعلام ) .


الربوبية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 79 .
الشرح : الربوبية اسم للمرتبة المقتضية للأسماء التي تطلبها الموجودات ، فدخل تحتها الاسم العليم والسميع والبصير والقيوم والمريد والملك وما أشبه ذلك ، لأن كل واحد من هذه الأسماء والصفات يطلب ما يقيم عليه ، فالعليم يقتضي المعلوم ، والقادر يقتضي مقدورا عليه ، والمريد يطلب مرادا وما أشبه ذلك . ( الإنسان الكامل ) .


الرجاء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 1 .
الشرح : الرجاء تعلق القلب بمحبوب سيحصل في المستقبل وكما أن الخوف يقع في مستقبل الزمان فكذلك الرجاء يحصل لما يؤمل في الاستقبال وبالرجاء عيش القلوب واستقلالها ، والفرق بين الرجاء وبين التمني أن التمني يورث صاحبه الكسل ولا يسلك طريق الجهد والجد وبعكسه صاحب الرجاء فالرجاء محمود والتمني معلول . ( الرسالة القشيرية للشيخ عبد الكريم القشيري ) .
الطمع في طول الأجل وبلوغ الأمل . ولهذا كان الرجاء حال الضعفاء من أهل السلوك عند هذه الطائفة ( أي الصوفية ) وذلك لما فيه من الرعونة التي هي الوقوف مع حظ النفس الذي يرجى حصوله ، وإنما كان ذلك رعونة ؛ لأن هذه الطائفة أول طريقها الخروج عن النفس فضلا عن شهواتها ، لأن مرادهم أن يكونوا باللّه لا بأنفسهم . ( لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام ) .

الروح – أرواح الرياء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 160 .
الشرح : إرادة غير اللّه تعالى بالطاعة فالرياء إرادة المخلوقين بطاعة اللّه عزّ وجل .
الرياء ثلاثة عقود في ضمير النفس : حب المحمدة وخوف المذمة والضعة في الدنيا والطمع لما في أيدي الناس .
الرياء هو شرك يحبط الأعمال ويوجب اختلال التملك ، ويدعو إلى عدم الحق .
طالب الشهرة بين الناس صاحب رياء وفقر وإفلاس . لا يرضيهم إلا بغضب مولاه . ولا يصاحبهم إلا لجهله وهواه .
ما رآه المريد من صورة رياء في حق شيخه إنما هو صفته هو وكيف يصح منه رياء وهو يشهد كشفا ويقينا أن اللّه تعالى خالق له ولجميع أفعاله ليس له من أعماله إلا نسبة التكليف فقط . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

( ز )
الزهد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 45 .
الشرح : هو إسقاط الرغبة في الشيء بالكلية . وهو أربعة أنواع :
الأول : زهد العامة : وهو التنزه عن الشبهات بعد ترك الحرام حذرا عن المعتبة ، وأنفة عن الغصة كراهة مساواة الفساق .
والثاني : زهد أهل الإرادة : النزاهة عن الفضول بترك ما زاد عما يحصل به المسكة ، وبقاء الرمق بقدر البلاغ من القوت اغتناما للفراغ إلى عمارة الوقت ، والتحلي بحلية الأنبياء والصديقين .
والثالث : زهد خاصة الخاصة : وهو إعراضهم عن كل ما سوى اللّه تعالى من الأغراض والأعراض الظاهرة أولا، والباطنة ثانيا ، وعن كل ما هو غير ثالثا.
والرابع : الزهد في الزهد : ومعناه استحقارك لما زهدت فيه ، ولهذا كان الزهد في الدنيا سيئة في نظر الخواص ، فإن ما سوى الحق تعالى أي شيء هو حتى يرغب فيه أو عنه ، ومن تحقق بهذا النظر استوت عنده الحادثات لتحققه شمول إرادة الحق لجميع المرادات . ( لطائف الإعلام ) .

( س )
السائر – السائر و السائرون ( السائر )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 30 .
الشرح : هو السالك إلى اللّه المتوسط بين المريد والمنتهي ( الواصل ) ما دام في السلوك .
وبداية السائر ( أو السالك ) التحقق بمقام الإسلام العلمي ، ونهايته التحقق بمقام الإحسان العملي . والسائر ( أو السالك ) إذا خلص عمله من الشوائب ، وكان عمله لمعمول له واحد كان في مقام الإسلام ، وإذا خلص عمله من الدعاوي فيه كان في مقام الإيمان وإذا تخلص من الثنوية ( أي الإثنينية وهي إشراك نفسه مع اللّه تعالى ) كان في مقام الإحسان . ( موسوعة مصطلحات الصوفية ) .
قلت : السائر والسالك والمريد والراحل والصوفي بمعنى واحد .

السالك
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 20 .
الشرح : هو المترقي في مفاتح القرب إلى حضرات الرب فعلا وحالا ، وذلك بأن يتحد باطنه وظاهره فيما هو بصدده ، مما يتكلفه من فنون المجاهدات وما يقاسيه من مشاق المكابدات ، بحيث لا يجد في نفسه حرجا من ذلك . ( لطائف الإعلام ) .
قلت : السالك هو السائر في أحوال ومقامات ركن الإحسان أي الحقيقة بعد تحققه بركني الإسلام والإيمان أي الشريعة والطريقة حتى يصل إلى مقام عين اليقين وهو مقام معرفة اللّه تعالى شهودا وعيانا من حيث تجليات الذات والأسماء والصفات والأفعال الإلهية .

السحاب - السّحب سحابة - السّحب السّحب ( أو السحاب ) ( أو سحابة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 .
الشرح : السحاب فهو الاعتقادات الخبيثة ، والظنون الكاذبة ، والخيالات الفاسدة التي صارت حجبا بين الكافرين وبين الإيمان ومعرفة الحق والاستضاءة بنور شمس القرآن والعقل : فإن خاصية السحاب أن يحجب إشراق نور الشمس . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

السرّ - السريرة السريرة ( السر )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 7 .
الشرح : السرّ يعنى به حصة كل موجود من الحق بالتوجه الإيجادي المنبه عليه بقوله تعالى :إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ[ النحل : 40 ] الآية ، فقولهم : لا يحب الحق إلا الحق ، ولا يطلب الحق إلا الحق ، ولا يعلم الحق إلا الحق ، إنما أشاروا بذلك إلى السر المصاحب من الحق للخلق ، على الوجه الذي عرفت ، فإنه هو الطالب للحق والمحب له والعالم به . 
قال صلّى اللّه عليه وسلم : « عرفت ربي بربي » . ( لطائف الإعلام ) .


( ش )
شعاع البصيرة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 36 .
الشرح : هو عبارة عن نظر البصيرة باعتبار إدراك نور المعاني اللطيفة إذا صح ناظرها وقوي شيئا ما حتى قرب أن يفتح عينه لكن لشدة الشعاع لم يطق أن يفتح عينه ، فأدرك شعاع النور قريبا منه وهو لعامة المتوجهين .
ووجه تسميته بشعاع البصيرة أن صاحبها لما كان يرى وجود الأكوان انطبعت في مرآة بصيرته ، فحجبته عن شهود النور من أصله ، لكن لما رقت كثافتها وتنورت دلائلها رأى شعاع النور من ورائها قريبا منه ، فأدرك الشعاع ولم يدرك النور وهذا هو نور الإيمان وهو مقام علم اليقين وهو نور الإيمان لأهل المراقبة . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

الشكر
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 64 .
الشرح : في اللغة الثناء على المنعم بما يدل على أن الشاكر قد عرفه واعترف له بها وبحسن موقعها عنده مع حضور قلبه له لأجل ذلك .
وقيل الشكر : هو ملاحظة المرء لما أنعم اللّه به عليه من إعطائه ما ينبغي وصرف ما هو من المكروه كذلك سواء كان الإعطاء والمنع راجعين إلى ما يتعلق بالنفس أو البدن أو الدنيا والآخرة . ( لطائف الإعلام ) .

شمس - شموس شموس ( شمس )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 .
الشرح : قلت : الشمس تطلق عند الطائفة ( أي الصوفية ) ويراد بها عدة أشياء منها : الحضرة الإلهية ، والحقيقة المحمدية ، والشيخ الوارث المحمدي المرشد الكامل ، وأنوار التجليات الإلهية ، والقطب الفرد ، والإنسان الكامل ( أي سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم وخلفاؤه الكمل ) والغوث وأسرار القلوب .
ومما قيل في الشمس كناية عن ما ذكرنا :
هذه الشمس قابلتنا بنور * ولشمس اليقين أبهر نورا
فرأينا بهذه النور لكن * بهاتيك قد رأينا المنير 
او قيل أيضا :
إن شمس النهار تغرب بليل * وشمس القلوب ليس لها مغيب
قال ابن عجيبة في شرح الحكم : « فشمس القلوب لا تغيب أبدا بل هي دائمة لا تنقطع ، وباقية لا تنصرم لبقاء مددها وهي معاني الأوصاف الربانية ودوام محالها وهي الآفاق الروحانية ، فالمتعلق بها متعلق بحقيقة لا تنصرم ومن هذا الوجه كان غنى القوم باللّه لا بالأسباب وتعلقهم به لا بشيء دونه . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ص 169 ، طبعة دار الكتب العلمية ) .
وقال الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي :
شمس ضحى في فلك طالعة * غصن نقا في روضة قد نصبا
قوله : شمس ضحى ، يريد وضوح التجلي عند الرؤية . والفلك عبارة عن الصورة التي يقع بها التجلي وهي تختلف باختلاف المعتقدات والمعارف وهي حضرة التبدل والتحول في الصور ، وهذه القوة الإلهية والصفة الربانية تظهر أعلامها لأهل الجنان في سوق الجنة الذي لا بيع فيه ولا شراء ، وقد يصل إلى هذا المقام هنا بعض العارفين كقضيب البان وغيره في الصورة الحسية . وأما في الصورة الباطنة فهي أحوال الخلق كافة . 
وأراد بطلوعها ظهورها لعين المشاهد . ( ترجمان الأشواق للشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي ) .

الشهود
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 51 ، 54 .
الشرح : هو الحضور مع المشهود ، ويطلق أيضا بمعنى الإدراك الذي يجتمع فيه الحواس الظاهرة والباطنة ، وتتحد في إدراكها ، وقد عرفت فيما تقدم أن الموجب لاتحادها نور من جناب المشهود ، يمحو ظلمة حجابيتها ويقوم مقامها فيرى الحق بنوره ، ويفنى كل ما سواه بظهوره . ( لطائف الإعلام ) .

الشواغل
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 261 .
الشرح : قلت : هي الأمور الحسية التي يهتم بها السالك وتقف حائلا بينه وبين متابعة السير إلى اللّه تعالى . فكل ما يمنع المريد عن مراقبة اللّه تعالى أو الحضور معه من الأمور الحسية يسمى شواغلا أما تعلق المريد بالأمور القلبية الباطنية يسمى عوائقا .
( انظر : مصطلح : العوائق ) .

الشوق
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 202 .
الشرح : يعنون به قواصف قهر المحبة بشدة ميلها إلى إلحاق المشتاق بمشوقه ، والعاشق بمعشوقه . 
وعبر أبو إسماعيل الأنصاري قدّس اللّه سره ، بأنه هبوب القلب إلى غائب ، قال : فهو في مذهب أهل هذه الطائفة علة عظيمة ، لأن الشوق إنما يكون إلى الغائب والحق تعالى حاضر لا يغيب ، ولهذا كان مذهب هذه الطائفة إنما قام على المشاهدة . ( لطائف الإعلام ) .

شيء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 16 .
الشرح : الشيء يقتضي الجمع ، والأنموذج يقتضي العزة ، والرقيم يقتضي الذلة ، وكل من هؤلاء مستقل في عالمه سابح في فلكه ، فمتى خلعت على الأنموذج شيئا من صفات الرقيم انخرم قانون الأنموذج عليك ، ومتى كسوت الرقيم شيئا من حلل الأنموذج لم تره فيه لظهوره بما ليس له ، ومتى نسبت الذات إلى أحد منهما ولم تنسبه إلى الآخر احتجت للآخر ذاتا ثانيا فوقعت في الاشتراك . ( الإنسان الكامل ) .
شيئية حق وشيئية خلق فليس كمثل الخلق في افتقاره شيء لأنه ما ثم إلا الحق والحق لا يوصف بالافتقار فما هو مثل الخلق فليس مثل الخلق شيء ، وليس كمثل الحق في غناه شيء ، لأنه ما ثمّ إلا الخلق ، والخلق لا يتصف بالغنى لذاته فما هو مثل الحق فليس مثل الحق شيء لأنه كما قلنا ما ثمّ شيء إلا الخلق والحق ، فالخلق من حيث عينه ذات واحدة في كثير ، والحق من حيث ذاته وعينه ذات واحدة لها أسماء كثيرة ونسب . ( الفتوحات المكية ) .

الشيطان
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 236 .
الشرح : سر الحكمة في إيجاد الشيطان أن يكون مظهرا ينسب إليه أسباب العصيان ووجود الكفران والغفلة والنسيان . ( التنوير في إسقاط التدبير لابن عطاء اللّه السكندري ) .
قال الشيخ عبد الكريم الجيلي في كتابه الإنسان الكامل : « ثم اعلم أن الشياطين أولاد إبليس عليه اللعنة ، وذلك أنه لما تمكن من النفس الطبيعية أنكح النار الشهوانية من الفؤاد في العادات الحيوانية ، فتولدت لذلك الشياطين كما يتولد الشرر من النار والنبات من الأرض ، فهم ذريته وأتباعه ، يخطرون في القلب مثل الخواطر النفسانية ، بهم يغوي الناس وهم الوسواس الخناس ، وهذا مشاركته لبني آدم حيث قال :وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ[ الإسراء : 64 ] . 
فهذا مشاركته ، فمن هؤلاء من تغلب عليه الطبيعة النارية فيكون ملتحقا بالأرواح العنصرية ، ومنهم من تغلب عليه الطبيعة النباتية الحيوانية فيبرز بصورة بني آدم وهو شيطان محض ، وذلك قوله تعالى :شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ[ الأنعام : 112 ] . 
وهؤلاء البارزون في صورة بني آدم هم خيله ، لأنهم أقوى من الشياطين الملحقة بالأرواح ، فهؤلاء أصول الفتن في الدنيا ، وأولئك فروعه وهم رجله ، قال تعالى :وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ[ الإسراء : 64 ] .

( ص ) 
الصحبة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 43 .
الشرح : الصحبة مع الإخوان والأقران ، ومع المشايخ الخدمة .
المقتضي للصحبة وجود الجنسية وقد يدعو إليها أعم الأوصاف ، وقد يدعو إليها أخص الأوصاف ، فالدعاء بأعم الأوصاف : كميل جنس البشر بعضهم إلى بعض ، والدعاء بأخص الأوصاف كميل أهل كل ملة بعضهم إلى بعض ، ثم أخص من ذلك كميل أهل الطاعة بعضهم إلى بعض ، وكميل أهل المعصية بعضهم إلى بعض ، فإذا علم هذا الأصل وأن الجاذب إلى الصحبة وجود الجنسية بالأعم تارة وبالأخص أخرى ، فليتفقد الإنسان نفسه عند الميل إلى صحبة شخص ، وينظر ما الذي يميل به إلى صحبته ؟ ويزن أحوال من يميل إليه بميزان الشرع ، فإن رأى أحواله مسدّدة فليبشر نفسه بحسن الحال ، فقد جعل اللّه تعالى مرآته مجلوّة يلوح له في مرآة أخيه جمال حسن الحال ، وإن رأى أفعاله غير مسدّدة فيرجع إلى نفسه باللائمة والاتهام ، فقد لاح له في مرآة أخيه سوء حاله . ( عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي ) .

الصدق
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 59 .
الشرح : يقال على معنيين :
أحدهما : صدق الخبر ، وهو أن يكون نطق اللسان موافقا لما في الجنان .
وثانيهما : تمام قوة الشيء كما يقال : رمح صدق ، أي صلب قوي ، فلهذا لما كان الحافظ للسانه يحتاج إلى قوة كاملة يسمى صادقا لكمال قوته التي بكماله صح منه أن يكون حافظا للسانه .
وعند الطائفة ( أي الصوفية ) الصدق هو : الموافقة للحق في الأقوال والأفعال والأحوال ، ولا شك أن ذلك لا يتم إلا ممن كمل في ضبطه لنفسه في جانبي العلم والعمل . ( لطائف الإعلام ) .

صفات اللّه ( الصفة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 250 .
الشرح : لا بعد الصفات في الظهور إلا الذات فهي بهذا الاعتبار أعلى مرتبة من الاسم .
الصفات منهم من قال عنها عين ، ومنهم من قال عنها غير ، ومنهم من قال عنها لا عين ولا غير .
الصفة ما لا ينفصل عن الموصوف ولا يقال هو الموصوف ولا غير المصوف .
الصفة : ما لا يقبل النعت لأنه غير قائم بذاته . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .
الصفة الذاتية للحق : هي الصفة التي لا تغاير ذات الحق ، وهي أحدية جمع لا يعقل وراءها جمعية ولا نسبة ، ولا اعتبار ، فذلك هو المعني بالصفة الذاتية ، والتحقق بشهود هذه الصفة ، ومعرفتها تماما ، إنما يكون بمعرفة أن الحق في كل متعين قابل للحكم عليه بأنه متعين بحسب الأمر المقتضي إدراك الحق فيه متعينا مع العلم بأنه غير منحصر في التعين ، وأنه من حيث هو غير متعين . ( لطائف الإعلام ) .


الصفة - صفات اللّه الصلاة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 175 .
الشرح : معنى الصلاة التجريد عن العلائق والتفريد بالحقائق ، والعلائق ما سوى اللّه تعالى ، والحقائق ما للّه ومن اللّه . ( التعرف لمذهب أهل التصوف ) .
الصلاة عماد الدين ، وقرة عين العارفين وزينة الصديقين ، وتاج المقربين .
ومقام الصلاة مقام الوصلة والدنو والهيبة والخشوع والخشية والتعظيم والوقار والمشاهدة والمراقبة والأسرار والمناجاة مع اللّه تعالى ، والوقوف بين يدي اللّه تعالى ، والإقبال على اللّه تعالى ، والإعراض عما سوى اللّه تعالى . ( اللمع ) .

الصور
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 205 .
الشرح : قلت : الصور لها عدة معان :
منها : الممكنات أو التجليات الإمكانية أي مظاهر العالم . انتهى .
ومنها : « صور الحق : وهو محمد صلى اللّه عليه وسلم لتحققه بالحقيقة الأحدية والواحدية ويعبر عنه ب ( ص ) كما لوّح إليه ابن عباس رضي اللّه عنهما حين سئل عن معنى ( ص ) فقال جبل بمكة كان عليه عرش الرحمن .
ومنها : صور الإله : وهو الإنسان الكامل لتحققه بحقائق الأسماء الإلهية . ( أي النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ووراثة الكمل ) .
ومنها : صور الإرادة : وهو الانقطاع عن رؤية وقوع شيء بإرادة غير اللّه وشهود وقوع جميع الأشياء بإرادة الحق » . ( جامع الأصول في الأولياء للشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي المجددي الخالدي ) .

الصوم
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 175 .
الشرح : صوم الشريعة : هو الصوم المشروع . وصوم الطريقة : هو صون النفس عن المعاصي . وصوم الحقيقة : هو صيانة الباطن عن خواطر السوى ، كما صينت الأعضاء عن اقتراف المعاصي .
صوم أهل الحق تعالى : هو صون السر عما سوى الحق كائنا ما كان . ( لطائف الإعلام ) .

( ط )
الطمع
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 60 .
الشرح : تعلق القلب بما في أيدي الخلق وتشوف القلب إلى غير الرب وهو أصل شجرة الذل . وإنما كان الطمع هو أصل الذل لأن صاحبه ترك ربا عزيزا وتعلق بعبد حقير . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

الطهارة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : هي التخلي عن رذائل الأخلاق ليصح التحلي بحميدها وتارة يعبر بالطهارة عن مجموع الأمرين . 
والطهارة على مراتب : طهارة البدن : وتسمى طهارة الظاهر ، ويعنى بها تطهير البدن من الأحداث والنجاسات العينية والحكمية ، وبذلك يتميز البشر عما سواه من البهائم والأنعام .
طهارة النفس : ويعني بها طهارة الجوارح من الجرائم والآثار ، وبذلك تتميز نفوس المخبتين للّه عمن عبد سواه ، فقد صار المرء في تحققه بإنسانيته ، وتمييزها بين صفاتها الملكية والشيطانية ، وفي تخلقه بالأخلاق الإلهية واستكمال استغراقه فيها متوقفا في جميع ذلك على التخلي عما يضاد ذلك ، ليصح له التحلي بما هو المقصود منها ، ذلك التحلي هو المعبر عنه بالطهارة المذكورة في هذه المراتب الأربع ، وبذلك يظهر سر قوله صلى اللّه عليه وسلم : « الطهور شطر الإيمان »
من جهة كون الإيمان مجموع أمرين هما : التخلي عن رذائل الأخلاق ، والتحلي بحميدها ، فكان الطهور هو الشطر الواحد من شطري الإيمان ، كما ذكر النبي صلى اللّه عليه وسلم . ( لطائف الإعلام ) .



الطّي
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 87 .
الشرح : هو اللّف ، والضم بحيث يصير الطويل قصيرا والكبير صغيرا ، يقال طويت الثوب أي ضممته ، وينقسم عند الصوفية إلى أربعة أقسام طي الزمان وطي المكان وطي الدنيا وطي النفوس ، فأما طي الزمان فهو أن يقصر في موضع ويطول في موضع آخر ، كالرجل الذي خرج يغتسل في الفرات يوم الجمعة قرب الزوال ، فلما فرغ من غسله لم يجد ثيابه ، فسلك طريقا حتى دخل مصر ، فتزوج فيها وولد له أولاد ، وبقي سبع سنين ، ثم ذهب يغتسل يوم الجمعة بنيل مصر ، فلما فرغ ، فإذا ثيابه الأولى فسلك طريقا فإذا هو ببغداد قبل صلاة الجمعة من ذلك اليوم الذي خرج فيه .
وأما طي المكان ، فمثاله أن يكون بمكة مثلا ، فإذا هو بغيرها من البلدان .
وأما طي الدنيا ، فهو أن تطوي عنك مسافتها بالزهد فيها والغيبة عنها وحصول اليقين التام في قلبك .
وأما طي النفوس فهو بالغيبة في اللّه عنها ، وهذا هو الطي الحقيقي .

( ظ )
الظاهر والباطن
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 139 .
الشرح : احتجب الحق تعالى عن الخلق بنوره ، وخفي عليهم بشدة ظهوره ، فهو الظاهر الذي لا أظهر منه ، وهو الباطن الذي لا أبطن منه .
فاعلم : أنه إنما خفي مع ظهوره لشدة ظهوره. وظهوره سبب بطونه، ونوره هو حجاب نوره، وكل ما جاوز حده انعكس لضده . (المقصد الأسنى للغزالي).
باطن : إن العلم ظاهر وباطن وهو علم الشريعة الذي يدل ويدعو إلى الأعمال الظاهرة والباطنة ، والأعمال الظاهرة كأعمال الجوارح الظاهرة ، وهي العبادات والأحكام ، مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد وغير ذلك ؛ فهذه العبادات ، وأما الأحكام فالحدود والطلاق والعتاق والبيوع والفرائض والقصاص وغيرها ، فهذا كله على الجوارح الظاهرة التي هي الأعضاء وهي الجوارح ، وأما الأعمال الباطنة فكأعمال القلوب وهي المقامات والأحوال ، مثل التصديق والإيمان واليقين والصدق والإخلاص والمعرفة والتوكل والمحبة والرضا والذكر والشكر والإنابة والخشية والتقوى والمراقبة والفكر والاعتبار والخوف والرجاء والصبر والقناعة والتسليم والتفويض والقرب والشوق والوجد والوجل والحزن والندم والحياء والخجل والتعظيم والإجلال والهيبة ، ولكل عمل من هذه الأعمال الظاهرة والباطنة علم وفقه وبيان وفهم وحقيقة ووجد ، ويدل على صحة كل عمل منها من الظواهر والباطن آيات من القرآن وأخبار عن الرسول صلى اللّه عليه وسلم علمه من علمه وجهله من جهله . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .
قلت : الظهور : شهادة أو ملك أو واحدية ، والبطون : غيب أو ملكوت أو جبروت أو أحدية . الظهور باسمه الظاهر والبطون باسمه الباطن فهو تعالى ظاهر في عين بطونه وباطن في عين ظهوره فهو الأول والآخر والظاهر والباطن .

ظاهر الممكنات – الظواهر الظّلم - الظّلمة الظلمة ( الظّلم )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 ، 56 .
الشرح : تطلق على العلم بالذات ، فإنها لا تنكشف لغيرها ، وتطلق على كل نقص بالنسبة إلى ما يعلوه مما هو كمال بالنسبة إليه ، فالظلمة بالحقيقة على هذا إنما هي الكفر . قال تعالى :اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ[ البقرة : 257 ] . ( لطائف الإعلام ) .
والظلمة : نكتة تقع من الهوى في النفس عن عوارض الوهم فتوجب العمى عن الحق لتمكن الباطل من الحقيقة ، فيأتي العبد ويذر على غير بصيرة . قاله الشيخ زروق . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

الظن
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 40 .
الشرح : الظّنّ شك ويقين إلا أنه ليس بيقين عيان إنما هو يقين تدبّر ، فأما يقين العيان فلا يقال فيه إلا علم .
قلت : ويراد بالظن هنا ( أي في الحكمة ) اليقين . 
قال الشيخ أحمد بن عجيبة :« الناس في حسن الظن باللّه على قسمين خواص وعوام ، أما الخواص ، فحسن ظنهم باللّه تعالى ناشىء عن شهود جماله ورؤية كماله فحسن ظنهم باللّه لا ينقطع سواء واجههم بجماله أو بجلاله لأن اتصافه تعالى بالرحمة والرأفة والكرم والجود لا ينقطع ، فإذا تجلى لهم بجلاله أو قهريته علموا ما في طي ذلك من تمام نعمته وشمول رحمته ، فغلب عليهم شهود الرحمة والجمال ، فدام حسن ظنهم على كل حال .
وأما العوام : فحسن ظنهم باللّه ناشىء عن شهود إحسانه وحسن معاملته وامتنانه ، فإذا نزلت بهم قهرية أو شدة نظروا إلى سالف إحسانه وحسن ما أسدى إليهم من حسن لطفه ، وامتنانه ، فقاسوا ما يأتي على ما مضى ، فتلقوا ما يرد عليهم بالقبول والرضى .

الظهور
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 ، 16 .
الشرح : يشير به القوم إلى حق بخلق كما عرفت في باب البطون ، وأنه أعنى البطون حق بلا خلق ، وعرفت هناك إشاراتهم إلى المعنيين بقولهم :إن بطن الخلق فهو حقّ * أو ظهر الحقّ فهو خلقأ ما عند البطون ، فلما ذكر في قوله : إن بطن الخلق فهو حق ، أي ليس ثم إلا الحق ، إذ لا خلق ظاهر هناك .
وأما بعد الظهور ، فلما ذكر في قوله : أو ظهر الحق فهو خلق ، أي ليس الظاهر خلقا بل حقا ، ظهر بأحكام تعيناته التي هي أعيان ثابتة لا تظهر أبدا . ( لطائف الإعلام ) .

الظواهر ( ظاهر الممكنات )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 104 .
الشرح : هو تجلي الحق بصور الأسماء أعيانها وصفاتها وهو المسمى بالوجود الإضافي ، وقد يطلق عليه ظاهر الوجود .
ظاهر الممكنات : هو تجلي الحق بصور أعيانها وهو المسمى بالوجود الإضافي وقد يطلق عليه ظاهر الوجود . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .
وأنوار الظواهر : هي ما ظهر على تجليات الأكوان من تأثير قدرته وإبداع حكمته . ( إيقاظ الهمم ) .


يتبع

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الخميس 7 ديسمبر 2023 - 1:21 من طرف عبدالله المسافربالله

فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية 

( ع )
العارض – العوارض عارف - العارفون العارفون ( عارف )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 67 .
الشرح : العارف ما فرح بشيء قط ، ولا خاف من شيء قط .
سئل أبو تراب النخشبي رحمه اللّه عن صفة العارف فقال : هو الذي لا يكدره شيء ويصفو به كل شيء .
المؤمن ينظر بنور اللّه ، والعارف ينظر باللّه عزّ وجل ، وللمؤمن قلب وليس للعارف قلب ، وقلب المؤمن يطمئن بالذكر ولا يطمئن العارف بسواه سبحانه وتعالى .

العاقل
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 114 .
الشرح : هو العارف باللّه ولو قل له ذكر اللسان إذ المعتبر هو ذكر الجنان .
( إيقاظ الهمم ) . والغافل هو الجاهل باللّه ولو كثر ذكره باللسان . ( إيقاظ الهمم ) .

العبارة – التعبير العبودية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 34 .
الشرح : هي ترك الاختيار فيما يبدو من الأقدار ويقال العبودية التبرّي من الحول والقوة والإقرار بما يعطيك ويوليك من الطول والمنة . ويقال العبودية معانقة ما أمرت به ومفارقة ما زجرت عنه . ( الرسالة القشيرية ) .
العبودية : أن تسلّم إليه كلك وتحمل عليك كلّك ، وقيل من علامات العبودية ترك التدبير وشهود التقدير . وقال ذو النون المصري : العبودية أن تكون عبده في كل حال كما أنه ربك في كل حال . ( الرسالة القشيرية ) .

العدم
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 16 .
الشرح : المراد بالعدم والفناء في عبارات هذه الطائفة - أي الصوفية - فناء الآلة المذمومة والصفة المرذولة في طلب الصفة المحمودة ، لا عدم المعنى بوجود آلة الطلب .
الوجود والعدم عبارتان عن إثبات عين الشيء أو نفيه ثمّ إذا ثبت عين الشيء أو انتفى فقد يجوز عليه الاتصاف بالعدم والوجود معا وذلك بالنسبة والإضافة ، فيكون زيد الموجود في عينه موجودا في السّوق معدوما في الدار ، فلو كان العدم والوجود من الأوصاف التي ترجع إلى الموجود كالسواد والبياض لاستحال وصفه بهما معا بل كان إذا كان معدوما لم يكن موجودا كما أنه إذا كان أسود لا يكون أبيض وقد صحّ وصفه بالعدم والوجود معا في زمان واحد هذا هو الوجود الإضافيّ والعدم مع ثبوت العين ، فإذا صحّ أنه ليس بصفة قائمة بموصوف محسوس ولا بموصوف معقول وحده دون إضافة فليثبت أنه من باب الإضافات والنسب مطلقا مثل المشرق والمغرب واليمين والشمال والأمام والوراء فلا يخصّ بهذا الوصف وجود دون وجود ، فإن قيل كيف يصح أن يكون الشيء معدوما في عينه يتّصف بالوجود في عالم ما أو بنسبة ما فيكون موجودا في عينه معدوما بنسبة ما فنقول نعم لكل شيء في الوجود أربع مراتب إلا اللّه تعالى فإن له في الوجود المضاف ثلاث مراتب : المرتبة الأولى وجود الشيء في عينه وهي المرتبة الثانية بالنظر إلى علم الحق بالمحدث ، والمرتبة الثانية وجوده في العلم وهي المرتبة الأولى بالنظر إلى علم اللّه تعالى بنا ، والمرتبة الثالثة وجوده في الرقوم ووجود اللّه الحق تعالى بالنظر إلى علمنا على هذه المراتب ما عدا مرتبة العلم ، هذا هو الإدراك الذي حصل بأيدينا اليوم . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

العذاب
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 223 .
الشرح : انظر مصطلح « النعيم » .

العزلة

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 12 .
الشرح : الخلوة صفة أهل الصفوة ، والعزلة من أمارات الوصلة ولا بد للمريد في ابتداء حاله من العزلة عن أبناء جنسه ثم في نهايته من الخلوة لتحققه بأنسه ، ومن حق العبد إذا آثر العزلة أن يعتقد باعتزاله عن الخلق سلامة الناس من شره ولا يقصد سلامته من شر الخلق ، فإن الأول من القسمين نتيجة استصغار نفسه والثاني شهود مزيته على الخلق ومن استصغر نفسه فهو متواضع ومن رأى لنفسه مزية على أحد فهو متكبر . ( الرسالة القشيرية ) و ( اصطلاحات الصوفية للشيخ عبد الرزاق القاشاني ) .

العطاء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 84 .
الشرح : العطاء منه واجب ومنه امتنان فإعطاء الحق العالم الوجود امتنان وإعطاء كل موجود من العالم خلقه واجب . (موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي).

العلة - العلل العلل ( العلة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 168 .
الشرح : عند القوم ( أي الصوفية ) تنبيه من الحق ومن تنبيهات الحق قوله على لسان نبيه صلى اللّه عليه وسلم : « إن اللّه خلق آدم على صورته »
وفي رواية يصححها الكشف وإن لم تثبت عند أصحاب النقل على صورة الرحمن ، فارتفع الإشكال وهو الشافي من هذه العلة .
العلة عبارة عن بقاء حظ العبد في علم أو حال أو بقاء رسم له وصفة . ( موسوعة اصطلاحات التصوف ) .
من وجب له الكمال الذاتي والغنى الذاتي لا يكون علة لشيء لأنه يؤدي كونه علة توقفه على المعلول والذات منزهة عن التوقف على شيء ، فكونها علة محال . ( موسوعة اصطلاحات التصوف ) .

العناية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 169 .

الشرح : العناية فإنها راجعة إلى القابلية الأولى للتجلي الغيبي الباطني ، ومنها سرى حكم السابقة المعبّر عنها بالعناية الأزلية ، المشار إليها بقوله :لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ[ يونس : 2 ] وذلك في الشخص بحسب قلة ميل حقيقته من الحضرة البرزخية إلى الحقيقة الإمكانية ، أو بحكم عدم ميلها . إذ بمقدار البعد عن الطرف الإمكاني في حضرة العماء تكون العناية والسعادة ، ثم بعد ذلك يقع الجذب عن المحبة والأحكام ، ويخلص السر الوجودي المفاض على الحقيقة إلى أصله بحكم ظهور أثره. ( موسوعة مصطلحات التصوف ).


العوائق
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 261 .
الشرح : قلت : العوائق ما يمنع المريد من متابعة السير إلى اللّه ويقف بينه وبين مراده وهي قلبية . قال الشيخ أحمد بن عجيبة : « إذا قلّت شواغلك في الظاهر وعوائقك في الباطن ثم لم تتوجه إليه في ظاهرك ولم ترحل إليه في باطنك فهو علامة الخذلان الكبير » . ( إيقاظ الهمم ) .

العوارض ( العارض )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 99 .
الشرح : ما يعرض للقلوب والأسرار من إلقاء العدو والنفس والهوى ، فكل ما يكون من إلقاء النفس والعدو والهوى فهو العارض ، لأن اللّه تعالى لم يجعل لهؤلاء الأعداء طريقا إلى قلوب أوليائه إلا بالعارض دون الخاطر والقادح والبادي والوارد .
( اللمع للطوسي ) .


العيان
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 224 .
الشرح : قلت : العيان من العين ويعبر به عن شهود تجليات الحق تعالى .
ويقولون : التوحيد ينقسم إلى قسمين :
توحيد الدليل والبرهان . وهذا التوحيد خاص بالقلب والعقل .
وتوحيد الشهود والعيان وهو خاص بالروح والسر .

العيب – العيوب العين - عين البصيرة عين البصيرة ( العين )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 36 .
الشرح : عبارة عن نظر البصيرة باعتبار إدراك نور المعاني اللطيفة إذا قوي ناظرها وفتح عين بصيرته ، فأدرك النور محيطا به حتى غاب عن نفسه بمشاهدة النور ، وهذا لخاصة المتوجهين .
ووجه التسمية بعين البصيرة هو أن البصيرة لما صحت وقويت انفتحت عينها فرأت النور محيطا ومتصلا بها ، فسميت عين البصيرة لانفتاحها وإدراكها ما خفي على غيرها وهذا مقام عين اليقين ، وهو نور الإحسان لأهل المشاهدة . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

العيوب ( العيب )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 32 .
الشرح : كالحسد ، والكبر، وحب الجاه ، والرياسة ، وهم الرزق ، وخوف الفقر وطلب الخصوصية وغير ذلك من العيوب ( النفسية والقلبية والروحية الكثيرة ).
والعيوب ثلاثة : عيوب النفس ، وعيوب القلب ، وعيوب الروح ، فعيوب النفس تعلقها بالشهوات الجسمانية كطيب المآكل والمشارب والملابس والمراكب والمساكن والمناكح ؛ وشبه ذلك .
وعيوب القلب تعلقه بالشهوات القلبية ، كحب الجاه والرياسة والعز والكبر والحسد والحقد وحب المنزلة والخصوصية وشبه ذلك .
وعيوب الروح تعلقها بالحظوظ الباطنية ، كطلب الكرامات ، والمقامات والقصور والحور ، وغير ذلك من الحروف . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .


( غ )
الغفلة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 ، 35 .
الشرح : الغفلة ( عن اللّه تعالى ) أصل كل شر ، كما أن التيقظ ( الحضور مع اللّه تعالى ) أصل كل خير . ( آداب النفوس للشيخ الحارث بن أسد المحاسبي ) .
الغفلة لا يطردها الذكر مع غفلة القلب ، إنما يطردها التذكر والاعتبار وإن لم تكن الأذكار لأن الذكر ميدانه اللسان ، والتذكر ميدانه القلب ، وطيف الهوى لما ورد إنما ورد على القلوب لا على الألسنة ، فالذي ينفيه إنما هو التذكر الذي يحل محله ويمحق فعله . ( التنوير في إسقاط التدبير للشيخ ابن عطاء اللّه السكندري ) .


الغيب – الغيوب الغيبة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 47 .
الشرح : الغيبة هي غيبة القلب عن مشاهدة الخلق بحضوره ومشاهدته للحق بلا تغيير ظاهر العبد .
والغشية : هي غيبة القلب بما يرد عليه ويظهر ذلك على ظاهر العبد . ( اللمع للطوسي ) .
الغيبة أن يغيب عن حظوظ نفسه فلا يراها وهي أعني الحظوظ قائمة معه موجودة فيه غير أنه غائب عنها بشهود ما للحق كما قال أبو سليمان الداراني .
( التعرف لمذهب التصوف للشيخ أبي بكر محمد الكلاباذي ) .


غير – الأغيار الغيوب ( الغيب )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 32 .
الشرح : كل ما ستره الحق عن الخلق . ( لطائف الإعلام ) .
الغيوب كالاطلاع على أسرار العباد وما يأتي به القدر من الوقائع المستقبلة، وكالإطلاع على أسرار غوامض التوحيد. قبل الأهلية له. ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ).
قلت : الغيوب : هي كل ما خفي أو غاب عنا من عوالم الملك أو الملكوت أو الجبروت . 
والغيب قسمين غيب مقيد يعلمه بعض العباد بمشيئة اللّه تعالى وغيب مطلق لا يعلمه إلا اللّه سبحانه وتعالى .

( ف )
الفقر – الافتقار الفاقة – الفاقات  الفاقات ( الفاقة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 174 .
الشرح : الفاقة هي عند البعض أن يأكل المرء مرة كل يومين وليلتين ، وعند بعض كل ثلاثة أيام وليال ، وعند بعض كل أسبوع ، وعند بعض أن تأكل شيئا مرة كل أربعين يوما بلياليها ، لأن المحققين على أن الجوع الصادر أن يؤكل مرة كل أربعين يوما ، وذلك حفظا للحياة ، وما يظهر خلال ذلك يكون الشره وغرور النفس والطبع . ( كشف المحجوب ) .

الفكر ( الفكرة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 12 ، 275 .
الشرح : الفرق بين الفكر والتفكر ، أن التفكر جولان القلب والفكر وقوف القلب على ما عرف .
الفكر : هو التأمل في آياته ليصل بذلك إلى معرفة ربه .
الفكرة : قال الجنيد : أشرف المجالس وأعلاها الجلوس مع الفكرة في ميدان التوحيد والتنسم بنسيم المعرفة والشرب بكأس المحبة من بحر الوداد ، والنظر بحسن الظن للّه عزّ وجل ، ثم قال : يا لها من مجالس ما أجلّها ومن شراب ما ألذّه طوبى لمن رزقه. (إحياء علوم الدين لحجة الإسلام الشيخ أبي حامد محمد الغزالي).

الفكرة – الفكر الفناء
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 77 .
الشرح : هو اضمحلال ما دون الحق علما ثم جحدا ، ثم حقا ، وورقته الأولى فناء المعرفة ، والثانية : فناء شهود الطلب لإسقاطه ، وفناء شهود المعرفة لإسقاطها ، وفناء شهود العيان لإسقاطه . الثالثة : الفناء عن شهود الفناء .
الفناء هو أن يفنى عن كل ما سوى اللّه باللّه ولا بد وأن تفنى في هذا الفناء عن رؤيتك فلا تعلم أنك في حال شهود حق ، إذ لا عين لك مشهودة في هذا الحال .
( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .


( ق )
القبض
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 80 .
الشرح : وارد يرد على القلب ، مما يوجب إشارة إلى عتاب أو تأديب ، فيحصل في القلب لا محالة قبض لذلك . وهو ضد البسط . ( لطائف الإعلام ) .

القدر – الأقدار القدم
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 16 .
الشرح : القدم عبارة عن حكم الوجوب الذاتي فالوجوب الذاتي هو الذي أظهر اسمه القديم للحق لأن من كان وجوده واجبا بذاته لم يكن مسبوقا بالعدم ومن كان غير مسبوق بالعدم لزم أن يكون قديما بالحكم والافتعال عن القدم ، لأن القدم تطاول مرور الزمان على المسمى به تعالى الحق عن ذلك ، فقدمه إنما هو الحكم اللازم للوجوب الذاتي ، وإلا فليس بينه سبحانه وتعالى وبين خلقه زمان ولا وقت جامع ، بل تقدّم حكم وجوده على وجود المخلوقات هو المسمى بالقدم . ( الإسفار عن رسالة الأنوار فيما يتجلى لأهل الذكر من الأنوار للشيخ عبد الكريم الجيلي ) .

القرب
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 36 ، 164 .
الشرح : هو عبارة عن الإقامة على الموافقة لأوامر اللّه تعالى والطاعة ، والاتصاف في دوام الأوقات بعبادته ، إلا أنه لا يعد من أهل القرب من وقف مع رؤية قربه ، لأن رؤية القرب حجاب عن القرب ، فمن شاهد لنفسه محلا فهو ممكور به .
وقد يطلق القرب على حقيقة قاب قوسين . ( لطائف الإعلام ) .
وقاب قوسين : يشيرون به إلى مقام قرب قوسي الوحدة والكثرة أو قوسي الوجوب والإمكان أو قوسي الفاعلية والقابلية قربا يجمع بينهما ، ويرفع بينهما . . .
فيجعل الجميع دائرة متصلة لكن مع أثر خفي من التمييز والتكثر بينهما ، ثم إن باطن هذا المقام هو مقام « أو أدنى » ، أي أقرب من القوسين المذكورين ، وذلك الباطن هو التعين الأول . . لأنه لا يبقى عنده أثر التميز والتكثر في دائرة الجمعية بين حكم الأحدية والواحدية أصلا . ( لطائف الإعلام ) .
والأحدية : هي عبارة عن مجلى الذات ليس للأسماء ولا للصفات ولا لشيء من مؤثراتها فيه ظهور ، فهي اسم لصرافة الذات المجردة عن الاعتبارات الحقية والخلقية . ( الإنسان الكامل ) .
والواحدية : هي عبارة عن مجلى ظهور ، الذات فيها صفة والصفة فيها ذات ، فبهذا الاعتبار ظهر كل من الأوصاف عين الآخر ، فالمنتقم فيها عين اللّه ، واللّه عين المنتقم ، والمنتقم عين المنعم .

القلب
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 12 .
الشرح : عند الطائفة ( أي الصوفية ) عبارة عن صور العدالة الحاصلة للروح الروحاني في أخلاقه ، بحيث يصير فيها على حافة الوسط بلا ميل إلى الأطراف . ( لطائف الإعلام ) .
وقال الشيخ عبد الكريم الجيلي : « القلب هو النور الأزلي والسر العلي المنزل في عين الأكوان لينظر اللّه تعالى به إلى الإنسان ، وعبّر عنه في الكتاب بروح اللّه المنفوخ في روح آدم حيث قال :وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي[ الحجر : 29 ] 
ويسمى هذا النور بالقلب لمعان :
منها : أنه لبابة المخلوقات وزبدة الموجودات جميعها أعاليها وأدانيها ، فيسمى بهذا الاسم لأن قلب الشيء خلاصته وزبدته .
ومنها : أنه سريع التقلب وذلك لأنه نقطة يدور عليها محيط الأسماء والصفات . ( الإنسان الكامل ) .

القهر
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 15 .
الشرح : تأييد الحق بإفناء المرادات ( أي بقهرها ) ، ومنع النفس عن الرغبات ، من غير أن يكون لهم في ذلك مراد . والمراد من اللطف : تأييد الحق ببقاء السر ودوام المشاهدة ، وقرار الحال في درجة الاستقامة ، إلى حد أن قالت طائفة : إن الكرامة من الحق حصول المراد ، وهؤلاء أهل اللطف. وقالت طائفة إن الكرامة هي أن الحق تعالى يردّ العبد عن مراد نفسه إلى مراده ، ويقهره بغير مراده ، بحيث إذا ذهب إلى البحر في حال الظمأ يجفّ البحر. ( كشف المحجوب للهجويري ).

( ك )
الكرامة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 179 .
الشرح : هي علامة صدق الولي ، ولا يجوز ظهورها على الكاذب إلا كعلامة على كذب دعواه ، وهي فعل ناقض للعادة في حال بقاء التكليف . ومن يعرف بتعريف الحق الصدق من الكذب ، على وجه الاستدلال ، فهو أيضا ولي .
الكرامة فعل لا محالة وهو ناقض للعادة وتحصل في زمن التكليف على عبد تخصيصا له وتفضيلا .
الكرامة لاحقة بمعجزات نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم لأن كل من ليس بصادق في الإسلام تمتنع عليه الكرامات ، فكل نبي ظهرت له كرامة على واحد من أمته فهي معدودة من جملة معجزاته إذ لو لم يكن ذلك الرسول صادقا لم تظهر على من تابعه المعجزة يعني التي هي الكرامة لهذا الواحد . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

الكريم
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 38 .>
الشرح : هو الذي إذا سئل أعطى ولا يبالي كم أعطى ، ولا لمن أعطى ، وإذا رفعت حاجة إلى غيره لا يرضى ، وإذا جفا عفا ، وإذا عاتب ما استقصى ، فهذا من كمال كرمه تعالى وتمام إحسانه وإنعامه . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .
الكريم هو الذي إذا وعد وفى ، وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء ، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى .
وإن وقعت حاجة إلى غيره لا يرضى وإذا جفى عاتب وما استقصى ، ولا يضيع من لاذ به والتجأ ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلف ، فهو الكريم المطلق وذلك هو اللّه تعالى فقط . 
( المقصد الأسنى في شرح أسماء اللّه الحسنى لحجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي ) .

الكشف
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 57 .
الشرح : بيان ما يستتر على الفهم فيكشف عنه للعبد كأنه رأي عين ، قال أبو محمد الحريري : « من لم يعمل فيما بينه وبين اللّه تعالى بالتقوى والمراقبة لم يصل إلى الكشف والمشاهدة » .
وقال النوري : « مكاشفات العيون بالإبصار ومكاشفات القلوب بالاتصال » . ( اللمع للطوسي ) .

الأكدار
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 229 .
الشرح : قلت : هي المنغصات الدنيوية التي تعكر صفو حضور القلب مع اللّه تعالى أو مراقبته .
قال أبو عبد اللّه محمد النفري : « ورود الأغيار والأكدار الدنيوية على العبد نعم من اللّه تعالى عليه ؛ لأن ذلك لا محالة يدعوه إلى الزهادة في الدنيا والتجافي عنها ، ويصرف عنه وجود الغباوة والجهالة لأجل تمسكه بالخيال وما يستضرّ به في الحال والمآل . ( غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية للشيخ محمد النفري ) .


الأكوان ( كون )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : كل أمر وجود ( لطائف الإعلام ) .
اسم مجمل لجميع ما كوّنه المكوّن بين الكاف والنون . ( اللمع ) .

( ل )
اللطف
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 93 .
الشرح : هو تأييد الحق ببقاء السر ودوام المشاهدة ، وقرار الحال في درجة الاستقامة ، إلى حد أن قالت طائفة إن الكرامة من الحق حصول المراد وهؤلاء أهل اللطف . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

( م )

محبّ - المحبّون - المحبة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 68 .
الشرح : قال الجنيد : المحبة ميل القلوب . معناه أن يميل قلبه إلى اللّه وإلى ما للّه من غير تكلف وقال غيره : المحبة هي الموافقة معناه الطاعة له تعالى فيما أمر والانتهاء عما زجر ، والرضا بما حكم وقدر .
المحبة من أعلى مقامات العارفين وهي إيثار من اللّه تعالى لعباده المخلصين ومعها نهاية الفضل العظيم .
للمحبة ظاهر وباطن ، ظاهرها اتباع رضا المحبوب ، وباطنها أن يكون مفتونا بالحبيب عن كل شيء ولا يبقى فيه بقية لغيره ولا لنفسه ؛ فمن الأحوال السنية في المحبة الشوق ، ولا يكون المحب إلا مشتاقا أبدا ؛ لأن أمر الحق تعالى لا نهاية له ، فما من حال يبلغها المحب إلا ويعلم أن ما وراء ذلك أوفى منها وأتم . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

المحبون ( محب )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 67 .
الشرح : هو الذي تعلق قلبه بين الهمة والأنس في البذل والمنع ، أي في بذل النفس للمحبوب ومنع القلب من التعرض إلى ما سواه تعالى ، وإنما يكون ذلك بإفراد المحب بمحبوبه بالتوجه إليه والإعراض عما عداه ، وذلك عندما ينسى أوصاف نفسه في ذكر محاسن حبه ، فتذهب ملاحظته التثنية وإلى هذا المعنى أشار القائل :شاهدته وذهلت عنّي غيرة * منّي عليه فذا المثنّى مفرد( لطائف الإعلام ) .

محقّق - المحقّقون المحققون ( محقق )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 186 .
الشرح : قالوا : المحقق هو الذي لا يحجبه مقام عن مقام ولا منزل عن منزل عند التنقل في المنازل ، فهو الذي يعمر المنازل جملا وتفصيلا .
الدرجات عندهم ( أي الصوفية ) ، 
أولها : الصوفي للتجريد ، ثم المحقق لمعرفة الوحدة ، ثم المقرّب وهو الذي اجتزأ بالعين من عين عينه عن الأثر .
المحقق من لا وصف له ولا ذات ، ولا حيطة تحوطه في الكائنات . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

المدد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 56 .
الشرح : المدد الوجودي يعني به وصول ما يحتاج كل ما سوى الحق تعالى من تجدد إمداده له تعالى بالبقاء مع الأنفاس . . . وكل شخص إنساني أو غير إنساني روحانيا كان أو جسمانيا ، فإنه يحتاج كل آن جديد إلى تجديد المدد الوجودي المرجح لجانب بقاء ذلك الشخص على فنائه الذي هو من مقتضى عدم ماهيته .
فوصول هذا المدد دائما مع الأنات هو الخلق الجديد، الذي فهمه علماء الحقيقة مما ورد بلسان الشريعة في قوله تعالى :بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ[ ق : 15 ].
قال الشيخ أحمد زروق رضي اللّه عنه : وأمداد الأنوار ثلاثة :
أولها : يقين لا يخالطه شك ولا ريب . 
والثاني : علم تصحبه بصيرة ، وبيان . 
الثالث : إلهام يجري بعد العيان .
وإمداد الظلم ثلاثة : 
أولها : ضعف اليقين . 
الثاني : غلبة الجهل على النفس .
الثالث : الشفقة على النفس ، وذلك كله أصله الرضى عن النفس . 
ومظهره الثلاث المترتبة عليه وهي : المعاصي والشهوات والغفلات . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .

المرآة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 13 .
الشرح : هي وحدة الوجود العيني من حيث كونه مفاضا ، وإنما تسمى مرآة لكثرة أحكام الحقائق الكونية ، ولكونها إنما تظهر به ، أي بشعاع الوجود الوجداني المفاض ، فكان هو المرآة لهذا ، فلهذا صارت تلك الكثرة المنطبعة في هذه المرآة ظاهرة ، ووجه المرآة مخفيا كما ترى في الخارج ، أنه متى انطبع في المرآة صورة كان المنطبع ظاهرا ووجه المرآة مخفيا . ( لطائف الإعلام ) .

المريد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 66 .
الشرح : الذي صح له الابتداء وقد دخل في جملة المنقطعين إلى اللّه تعالى بالاسم ، وشهد له قلوب الصادقين بصحة إرادته ولم يترسم بعد بحال ولا مقام فهو في السير مع إرادته .
والمراد : هو العارف الذي لم يبق له إرادة وقد وصل إلى النهايات وعبر الأحوال والمقامات والمقاصد والإرادات فهو مراد أريد به ما أريد ولا يريد إلا ما يريد . ( اللمع للطوسي ) .

المشيئة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 171 .
الشرح : الدائرة الأولى مشيئته ، والثانية حكمته ، والثالثة قدرته ، والرابعة معلوماته وأزليته . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .
« المشيئة والإرادة شيء واحد ، وإليهما تستند الأشياء كلها ، قال تعالى :وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ[ الإنسان : 30 ] :وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ[ الأنعام : 112 ] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على سبق المشيئة لكل شيء ، وأما هي فلا تستند إلى شيء ، ولا تتوقف على شيء فلا تتوقف على سؤال ولا على طلب ، فما شاء اللّه كان من غير سبب ولا سؤال ، وما لم يشأ ربنا لم يكن ، قرّب من شاء بلا عمل ، وبعّد من شاء بلا سببلا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ( 23 ) [ الأنبياء : 23 ] . ( إيقاظ الهمم ) .

المصافاة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 120 .
الشرح : المصافاة خلوص المناجاة من تشويش الحس وكدر الهواجس ، فهي أرقى وأصفى من المناجاة وهذه مصافاة العبد لربه ، ومصافاة الرب لعبده بالإقبال عليه حتى لا يدعه لغيره .

المعارف ( المعرفة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 14 ، 206 .
الشرح : في اصطلاح الطائفة ( أي الصوفية ) عبارة عن إحاطة العبد بعينه ، وإدراك ما له وما عليه . وقال الجنيد : أن تعرف ما لك وما له تعالى .
والمعرفة نوعين : 
الأولى : المعرفة الحقيقية وهي المشار إليها بقوله صلى اللّه عليه وسلم : « من عرف نفسه عرف ربه »
فالمعرفة الحقيقية هي المعرفة الجامعة بين معرفة النفس ومعرفة الرب مترتبة على المحبة الذاتية من المقام الأحدي الجمعي الذي هو غاية الغايات ، ونهاية النهايات ، وذلك بإيفاء مقام الإسلام حقه ، ثم مقام الإيمان ، ثم مقام الإحسان .
الثانية : المعرفة العيانية وهي ما يحصل من الشهود لمن فجأه الحق بتجلّ غير مضبوط ولا مكيف بحيث يستلزم ذلك الشهود ، وتلك المعاينة معرفة لم ترد على حال معين ، وكان من شأن تلك المعرفة معرفته سبحانه أنه بكل وصف موصوف ، وأن له ظاهرية جميع الصور والحروف جمعا وفرادى ، وتكثرا وتوحدا يقبل بالذات من كل حال كل حكم ويظهر بكل اسم ، ويتسمى من حيث كل شأن من شؤونه التي لا تتناهى بكل اسم لا ينحصر في عرفان ونكرة ، ولا يتنزه من حيث ذاته عن أمر نسبة التركيب إليه كالبساطة، والإطلاق والتقييد والإحاطة ، وحدته وحدة وكثرة جامعة بين ما يباين ، ويوافق وينافر ويخالف. (لطائف الإعلام).
ومعرفة اللّه على نوعين :
أحدهما : علم ، والآخر : حال ، والمعرفة العلمية هي قاعدة جميع خيرات الدنيا والآخرة .
معرفة اللّه تعالى : « من أمارات المعرفة باللّه حصول الهيبة من اللّه تعالى فمن ازدادت معرفته ازدادت هيبته . . . المعرفة توجب السكينة في القلب كما أن العلم يوجب السكون فمن ازدادت معرفته ازدادت سكينته » . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

المعرفة – المعارف المعصية
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 35 .
الشرح : قال ابن عطاء اللّه السكندري : « التكاليف شاقة على العباد ويدخل في ذلك امتثال الأوامر والانكفاف عن الزواجر والصبر على الأحكام والشكر عند وجود الإنعام ، فهي إذا أربعة : طاعة ومعصية ونعمة وبلية . 
وهي أربع لا خامس لها ، وللّه عليك في كل واحدة من هذه الأربع عبودية يقتضيها منك بحكم الربوبية . فحقه عليك في الطاعة شهود المنّة منه عليك فيها وحقه عليك في المعصية الاستغفار مما صنعت فيها وحقه عليك في البلية الصبر معه عليها ، وحقه عليك في النعمة وجود الشكر منك فيها . . . وإذا علمت أن الإصرار على المعصية والدخول فيها يوجب العقوبة من اللّه آجلا وانكشاف نور الإيمان عاجلا كان ذلك سببا للترك منك لها . ( التنوير في إسقاط التدبير ) .
قلت : المعصية عند علماء الشريعة هي اجتناب الأوامر وارتكاب النواهي وعند علماء الحقيقة هي الغفلة عن اللّه تعالى والحضور مع غيره من الأكوان ، ويدخل في ذلك الغفلة عن الحضور مع تجليات الأفعال أو الأسماء والصفات أو الذات الإلهية .


مقام - المقامات المقامات ( مقام )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 46 .
الشرح : المقام عبارة عن استيفاء حقوق المراسم على التمام . ولهذا صار من شروطهم أنه لا يصح منه أن يكون متوكلا ، ومن لا توكل له لا يصح له مقام التسليم ، وهكذا فمن لا توبة له ، فإنه لا يصح أن يكون من أهل الإنابة ، ومن لا تورع له لا يصح منه الزهد .
وسميت هذه وما سواها بالمقامات ، لإقامة النفس في كل واحد منها لتحقيق ما هو تحت حيطتها . 
وبظهورها على النفس المسماة أحوالا لتحولها . ( لطائف الإعلام ) .
المقامات سكون القلب بالطمأنينة مثال ذلك : مقام الزهد مثلا ، فإنه يكون أولا عمله مجاهدة بترك الدنيا وأسبابها ، ثم يكون مكابدة بالصبر على الفاقة حتى يصير حالا، ثم يسكن القلب ويذوق حلاوته فيصير مقاما . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ).

المكنة ( التمكين )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 186 .
الشرح : هو عبارة عن التمكين في التلوين ، ويعبر به عن حال أهل الوصول ، فمراتب التمكين أيضا على ثلاث كما كانت مراتب التلوين .
1 - التمكين الجمعي : هو التمكين المستجمع الثبات في جميع التجليات الظاهرية والباطنية والجامعة بينهما .
2 - التمكين الحقيقي : هو التمكين الذي لا يكون فيه تلوين بوجه ، بحيث يكون تمكينا من وجه وتلوينا من آخر ، بل بحيث لا يبقى وجه من الوجوه التي يعبر فيها بالتمكين إلا وهذا التمكين غير خال منه .
3 - التمكين النسبي : هو التمكين الذي لا يكون كذلك ، وهو التمكين الحاصل من التجليات الظاهرية دون الباطنية أو بالعكس . ( لطائف الإعلام ) .

المكوّن
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 42 .
الشرح : المكوّن (هو خالق الكون سبحانه وتعالى) والكون : هو كل أمر وجودي وجد عن عدم ( أي المخلوقات أو الحوادث أو العالم أو كل ما سوى اللّه تعالى ).
قال الإمام أبو بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي : « اعلم أن التكوين غير المكوّن عند أهل السنة والجماعة ؛ والتكوين والتخليق والترزيق والإيجاد والإحداث والإبداء والاختراع يرجع إلى معنى واحد وهو إيجاد الشيء من العدم إلى الوجود .
والباري (سبحانه وتعالى) هو المكون الأزلي وأنه لم يزل خالقا ، والتكوين أزلي صفة الخالق، وهي صفة أزلية قائمة كالحياة والعلم والقدرة (شرح بدء الأمالي).
قلت : والمكوّن هو القائل سبحانه وتعالى :إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 40 )[ النحل : 40 ] . 
فيكون المكون هو اللّه تعالى المتوجه على إيجاد الأعيان الثابتة في العلم الإلهي بقوله :كُنْأو نقول المكوّن هو المتجلي بنوره حسب استعدادات وقوابل الأعيان الثابتة أي الممكنات .

الملك
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 245 .
الشرح : عالم الملك : هو عالم الشهادة . ( لطائف الإعلام ) .
قلت : هو عالم الشهادة أو الحس أو المادة أو الخيال أو الأغيار أو الحوادث أو السوى أو الفناء أو السراب .

الملكوت
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 157 .
الشرح : عالم الغيب . ( لطائف الإعلام ) .
يطلقون اسم الغيب على مرتبة الجمع فقط ، والملكوت على المجردات فقط وعلى النفوس المدبرة فقط. (الإسفار عن رسالة الأنوار).
قلت : الملكوت : هو عالم اللطائف أو حقيقة عالم الملك أو باطنه المحرك له .
وحقيقة الملكوت هو الجبروت .

المناجاة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 120 .
الشرح : مخاطبة الأسرار عند صفاء الأذكار للملك الجبار .
المناجاة والمراقبة من حيث تضع قلبك ، وهو أن تضعه دون العرش فتناجي من هناك . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

المنن ( منّة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 260 .
الشرح : المنّة بالضم القوة أي له القوة على هبة العقل وإبداعه ونصب النقل وتشريعه . وبالكسر الإنعام أي الإنعام والجود بذلك يقال منّ عليه منّا أنعم ، والمنان اسم من أسماء اللّه ويجوز أن يكون من قبيل قوله :بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ[ الحجرات : 17 ] ، و ( الطول ) أي الجود ومنه القوة والحول على استعمال ما وهبه والاهتداء بما نصبه وشرعه لأن المنّة له لا لغيره . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

منّة – المنن ( ن )النّعم ( النعمة )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 199 .
الشرح : النعم تنقسم إلى ما هي غاية مطلوبة لذاتها وإلى ما هي مطلوبة لأجل الغاية ؛ أما الغاية فإنها سعادة الآخرة ويرجع حاصلها إلى أربعة أمور : بقاء لا فناء له ، وسرور لا غمّ فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وغنى لا فقر بعده ، وهي النعمة الحقيقية .
النعمة بالحقيقة هي السعادة الأخروية وتسمية ما سواها نعمة وسعادة إما غلط وإما مجاز كتسمية السعادة الدنيوية التي لا تعين على الآخرة نعمة فإن ذلك غلط محض ، وقد يكون اسم النعمة للشيء صدقا ، ولكن يكون إطلاقه على السعادة الأخروية أصدق فكل سبب يوصل إلى سعادة الآخرة ويعين عليها إما بواسطة واحدة أو بوسائط فإن تسميته نعمة صحيحة وصدق لأجل أنه يفضي إلى النعمة الحقيقية . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

النعمة - النّعم النعيم
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 223 .
الشرح : النعيم لا يكون إلا دائما وأما العذاب إما أن يكون دائما أيضا وهو عذاب الكفار أو منقطع وهو لبعض العصاة . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

النفس
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 4 .
الشرح : في اللغة وجود الشيء نفسه ، ولما كان مبدأ وجود هذا الهيكل الجسماني ومستنده في بقائه وفنائه وحيائه وتوابعها ، إنما هو بروحه الروحانية التي لولاها لتلاشت حقيقة هذه الصورة الجسمانية وتفرقت أجزاؤها . سمى الحكماء تلك اللطيفة الروحانية بالنفس الناطقة ، وحيث كان مبنى هذا الشأن عند الطائفة إنما هو على التعمل في فناء وجود نفس العبد وبقائه بوجود الحق صار المراد بالنفس في اصطلاح القوم ما كان معلولا من أوصاف العبد كذميم الأفعال وسفاسف الأخلاق ، وذلك مثل الكبر والحقد ، والحسد ، وسوء الخلق ، وقلة الاحتمال ، ونحو ذلك . ( لطائف الإعلام ) .

النهايات
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 228 .
الشرح : النهايات هي أحد الأقسام العشرة ذوات المنازل المائة ، التي ينزلها السائرون إلى اللّه تعالى ، وسميت بقسم النهايات لانتهاء السائرين عند ختمها إلى حضرة جمع الجمع التي هي غاية النهاية . . ، فأول المنازل العشرة التي يشتمل عليها هذا القسم المسمى بالنهايات ، هو المعرفة ، ثم الفناء ، ثم البقاء ، ثم التحقيق ، ثم التلبيس ، ثم الوجود ، ثم التجريد ، ثم التفريد ، ثم الجمع ، وإليه ينتهي السير ، إذ ليس وراء اللّه مرمى لرام . ( لطائف الإعلام ) .

نور راجع  الأنوار

( هـ )
الهاتف – هواتف الهمة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 2 ، 3 .
الشرح : تبعث السر على السير في منازل المحبة ورتبها ، وقد تطلق بإزاء تجريد القلب للمنى . وتطلق بإزاء أول صدق المريد ، وتطلق بإزاء جمع الهمة لصفاء الإكرام ، وتطلق بإزاء تعلق القلب بطلب الحق تعلقا صرفا ، أي خالصا من رغبة في ثواب أو رهبة عن عقاب . ولهذا قالوا : « الهمة : ما يثير شدة الانتهاض إلى معالي الأمور » .
ويقال : « الهمة : طلب الحق بالإعراض عما سواه من غير فتور ولا توان ويعبر بالهمة عن نهاية شدة الطلب » . ( لطائف الإعلام ) .

الهمة : القوة المنبعثة في طلب المقاصد . ( إيقاظ الهمم ) .
الهمة : أعز شيء وضعه اللّه في الإنسان ، وذلك أن اللّه تعالى لما خلق الأنوار وقفها بين يديه ، فرأى كلا منها مشتغلا بنفسه ، ورأى الهمة مشتغلة باللّه فقال لها : وعزتي وجلالي لأجعلنك أرفع الأنوار ولا يحظى بك من خلقي إلا الأشراف الأبرار . . . ثم تجلى عليها باسمه القريب ونظر إليها باسمه السريع المجيب ، فأكسبها ذلك التجلي أن تستقرب كل ما بعد على القلوب ، وأفادها ذلك النظر سرعة حصول المطلوب ؛ فلهذا إن الهمة إذا قصدت شيئا ثم استقامت على ساقها نالته على حسب وفاقها . ( الإنسان الكامل ) .

الهوى
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 107 .
الشرح : عبارة عن ميل النفس إلى مقتضيات الطبع وإعراضها عن أحكام الشرع ، وذلك هو الموجب لانحجابها عن بساطتها الكلية ، وطهارتها الحقيقية بأحكام قيودها الجزئية ، وتعشقاتها الخلقية . ( لطائف الإعلام ) .

هواتف ( الهاتف )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 20 .
الشرح : هي لسان حال الكشف عن عين التحقيق . ( إيقاظ الهمم في شرح الحكم ) .
قلت : هي ما يرد على القلب من أنوار التجليات من غير كسب أو قصد من العبد .
يتبع


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الخميس 7 ديسمبر 2023 - 2:10 عدل 3 مرات

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الخميس 7 ديسمبر 2023 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية 

( و )
الوارد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 52 .
الشرح : هو ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة من غير تعمل العبد .
ويطلق بإزاء كل ما يرد على القلب ، سواء كان وارد قبص أو بسط أو حزن أو فرح ، أو غير ذلك من المعاني . ( لطائف الإعلام ) .

الواصل - الواصلون الواصلون ( الواصل )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 30 .
الشرح : الواصل : هو صاحب الاتصال في حضرة الوصال الذي خدمته المقامات وطاوعته الحالات .
الواصل هو الممتن عليه في جميع حالاته بمشاهدة محبوبه في سائر حضراته . وهذا هو الوصل الذي من فاته حصل على الندم . ولو حاز ما حاز من القدم . ( قوانين حكم الإشراق لمحمد أبي المواهب الشاذلي ) .
والواصلون على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : وهو الأعلى ، هم الواصلون إلى الأسماء الذاتية .
والقسم الثاني : هم الواصلون إلى الأسماء الصفاتية .
والقسم الثالث : هم الواصلون إلى الأسماء الفعلية . ( الإسفار عن رسالة الأنوار ) .

الوجد
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 186 .
الشرح : قيل : إنه بمعنى الوجدان للشيء والوجود له ويتفاوت معناهما. والمراد بذلك مصادفة الشيء وملاقاته معنى أو صورة. . .
والمراد بالوجد : لهيب يتأجج من شهود عارض مقلق ، وذلك عندما يجد السر أثر الألم والقهر العارض من العطش والقلق بحيث يكاد أن يغيبه . . .
وقالوا : الوجد ثمرة الواردات التي هي ثمرة الأوراد ، فمن ازدادت وظائفه ازدادت من اللّه لطائفه ، ومن لا ورد له بظاهره فلا وجد له في باطنه ، وليس له وجدان في سرائره . ( لطائف الإعلام ) .

الوجه
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 223 .
الشرح : وجه الحق : هو ما به يكون الشيء حقا ؛ إذ لا حقيقة لشيء إلا به تعالى ، وهو المشار إليه بقوله تعالى :فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ[ البقرة : 115 ] وهو عين الحق المقيم بجميع الأشياء، فمن رأى قيومية الحق للأشياء فهو الذي يرى وجه الحق في كل شيء. (اصطلاحات الصوفية للشيخ عبد الرزاق القاشاني).

الوجود
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 16 .
الشرح : هو وجدان الشيء نفسه في نفسه، أو غيره في نفسه ، أو في غيره في محل ومرتبة ، ونحوهما ، فيكون الوجود على مراتب .
الوجود في التعين الأول : والمرتبة الأولى : هو وجدان الذات نفسها في نفسها باندراج اعتبار الواحدية فيها وجدان مجمل مندرج فيه تفصيل محكوم عليه بنفي الكثرة والمغايرة والغيرية والتمييز .
الوجود في التعين الثاني : والمرتبة الثانية : عبارة عن وجدان الذات عينها من حيث ظهورها وظهور صورتها المسماة بظاهر اسم الرحمن ، وظهور صور تعيناتها المسماة بأسماء الإلهية مع وحدة عينها وصحة إضافة الكثرة النسبية إليها . 
فله وحدة حقيقية وكثرة نسبية .
الوجود الظاهر : في المراتب الكونية ، هو ظهوره في مرتبة الأرواح والمثال والحس المسمى كل تعين منها من الوجود خلقا وغيرا لا محالة ، بمعنى إدراك الوجود في تلك المراتب صورته كل تعين منه نفسها ومثلها موجودا روحانيا أو مثاليا أو حسيا .
الوجود الظاهري : هو تجلي الحق باسمه الظاهر في أعيان المظاهر .
الوجود الباطني : هو وجود كل باطن حقيقة ممكنة .
الوجود العام : هو اسم الوجود باعتبار انبساطه على الممكنات . ( لطائف الإعلام ) .

الوصف ( وصف ذاتي للحق وصف ذاتي للخلق )
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 241 .
الشرح : الوصف الذاتي للحق : هو أحدية الجمع ، والوجوب الذاتي ، والغنى عن العالمين . ( اصطلاحات الصوفية ) .
وصف للحق : الوصف الذي للحق هو أحدية الجمع ، والوجوب الذاتي ، والغنى عن العالمين . ( جامع الأصول في الأولياء ) .
وصف ذاتي للخلق : الوصف الذاتي للخلق : هو الإمكان الذاتي والفقر الذاتي . ( اصطلاحات الصوفية ) .
وصف للخلق : الوصف الذي للخلق هو الإمكان الذاتي والفقر الذاتي .
( جامع الأصول في الأولياء ) .

الوصول
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 95 .
الشرح : هو الاتصال في حضرة الوصال لمن خدمته المقامات وطاوعته الحالات . ( موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي ) .

الوقت – الأوقات الولي – الأولياء الوهم
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 61 .
الشرح : صفة النفس وحجاب العقل ، وغمامة شمس القلب إذا ارتفع حجاب الأوهام ، شهدت أنوار حضرة الإلهام . الوهم يثبت إنيتك مع الحق ويكثر لك وصف تعداد الخلق . الوهم يوقعك في اليأس ويخوفك من الناس . ( موسوعة مصطلحات التصوف ) .

( ي )

اليقظة
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 35 .
الشرح : هي الفهم عن اللّه تعالى في زجره . واليقظة هي أول منازل السائرين ( إليه تعالى ) التي يشتمل عليها قسم البدايات الذي هو أول المنازل ( وهي كذلك ) لكون السلوك لا يصح مع عدمها . إذ معناها الانتباه من سنة الغفلة والنهوض عن ورطة الفترة ، اعتبارا بأهل البلاء ، وتفرغا للشكر على النعماء . . .
وفسر شيخ الإسلام ( أبو زكريا الأنصاري الهروي صاحب كتاب منازل السائرين ) اليقظة بالقومة في كتاب « المنازل » ( المشار إليه سابقا ) اتباعا للآية في قوله تعالى :قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ[ سبأ : 46 ] 
فقال رحمه اللّه تعالى : القومة للّه تعالى هي اليقظة من سنة الغفلة ، وإنما كانت اليقظة هي أول منازل السائرين ، لأن العبد إذا استيقظ قام ، وإذا قام سار فإذا اليقظة هي أول العزم على السير ثم يتلوها القومة إلى المسير لمن أراد ذلك . ( لطائف الإعلام ) .

اليقين
رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح : 144 .
الشرح : هو السكون والاطمئنان لما غاب بناء على ما حصل الإيمان به ، وارتفع الريب عنه ، فإذا حصل السكون والاطمئنان بما غاب بناء على قوة الدليل بحيث يستغني بالدليل عن الجلاء ، فذلك علم اليقين ، وإذا حصل السكون والاستقرار بالاستغناء عن الدليل لأجل استجلاء العين بشهود الفعل الوحداني الساري في كل شيء ، فذلك هو عين اليقين ، والإشارة بالمظهر الكوني في قوله تعالى :ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ ( 7 )[ التكاثر : 7 ] . ( لطائف الإعلام ) .


* * *
تم بعونه تعالى فهرس شرح مصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري ويليه فهرس الحكم العطائية مرتبا على الموضوعات في ثلاثين بابا
* * *
*

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» المقدمة لكتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 01 الى 10 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 11 الى 20 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» الحكم العطائية من 21 الى 30 كتاب اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري شرح د. عاصم إبراهيم الكيالي
» رسائل الشيخ ابن عطاء الله السكندري لبعض إخوانه .كتاب غيث المواهب العلية فى شرح الحكم العطائية

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى