اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ

اذهب الى الأسفل

04122023

مُساهمة 

الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ Empty الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ




الحكم العطائيّة الكبرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ

اللطائف الإلهية في شرح مختارات من الحكم العطائية د. عاصم إبراهيم الكيالي 

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
1 - من علامات الاعتماد على العمل ، نقصان الرّجاء عند وجود الزّلل .
2 - إرادتك التّجريد مع إقامة اللّه إيّاك في الأسباب من الشّهوة الخفيّة ، وإرادتك الأسباب مع إقامة اللّه إيّاك في التّجريد انحطاط عن الهمّة العليّة .
3 - سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار .
4 - أرح نفسك من التّدبير ، فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك .
5 - اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك ، دليل على انطماس البصيرة منك .
6 - لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدّعاء موجبا ليأسك . فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك ، وفي الوقت الّذي يريد ، لا في الوقت الّذي تريد .
7 - لا يشكّكنّك في الوعد عدم وقوع الموعود به وإن تعيّن زمنه، لئلّا يكون ذلك قدحا في بصيرتك ، وإخمادا لنور سريرتك .
8 - إذا فتح لك وجهة من التّعرّف فلا تبال معها إن قلّ عملك ، فإنّه ما فتحها لك إلّا وهو يريد أن يتعرّف إليك ، ألم تعلم أنّ التّعرّف هو مورده عليك ، والأعمال أنت مهديها إليه ، وأين ما تهديه إليه ممّا هو مورده عليك .
9 - تنوّعت أجناس الأعمال ، لتنوّع واردات الأحوال .
10 - الأعمال صور قائمة ، وأرواحها وجود سرّ الإخلاص فيها .
11 - ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت ممّا لم يدفن لا يتمّ نتاجه .
12 - ما نفع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة .
13 - كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟ أم كيف يرحل إلى اللّه وهو مكبّل بشهواته ؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللّه وهو لم يتطهّر من جنابة غفلاته ؟ أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟
14 - الكون كلّه ظلمة وإنّما أناره ظهور الحقّ فيه ، فمن رأى الكون ولم يشهده فيه أو عنده أو قبله أو بعده فقد أعوزه وجود الأنوار وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .
15 - ممّا يدلّك على وجود قهره سبحانه أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه .
16 - كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو الّذي أظهر كلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو الّذي ظهر بكلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو الّذي ظهر في كلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو الّذي ظهر لكلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو الظّاهر قبل وجود كلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو أظهر من كلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو الواحد الّذي ليس معه شيء ؟
كيف يتصوّر أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كلّ شيء ؟ كيف يتصوّر أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود كلّ شيء ؟ يا عجبا كيف يظهر الوجود في العدم ؟ أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم .
17 - ما ترك من الجهل شيئا من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره اللّه فيه .
18 - إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النّفس .
19 - لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها ، فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج .
20 - ما أرادت همّة سالك أن تقف عندما كشف لها إلّا ونادته هواتف الحقيقة :
الّذي تطلب أمامك ، ولا تبرّجت ظواهر المكوّنات إلّا ونادته حقائقها :إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ[ البقرة : 102 ] .
21 - طلبك منه اتّهام له ، وطلبك له غيبة منك عنه ، وطلبك لغيره لقلّة حيائك منه ، وطلبك من غيره لوجود بعدك عنه .
22 - ما من نفس تبديه ، إلّا وله قدر فيك يمضيه .
23 - لا تترقّب فروغ الأغيار ، فإنّ ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما هو مقيمك فيه .
24 - لا تستغرب وقوع الأكدار ، ما دمت في هذه الدّار ، فإنّها ما أبرزت إلّا ما هو مستحقّ وصفها وواجب نعتها .
25 - ما توقّف مطلب أنت طالبه بربّك ، ولا تيسّر مطلب أنت طالبه بنفسك .
26 - من علامات النّجح في النّهايات ، الرّجوع إلى اللّه في البدايات .
27 - من أشرقت بدايته ، أشرقت نهايته .
28 - ما استودع في غيب السّرائر ، ظهر في شهادة الظّواهر .
29 - شتّان بين من يستدلّ به أو يستدلّ عليه ، المستدلّ به عرف الحقّ لأهله ، فأثبت الأمر من وجود أصله ، والاستدلال عليه ، من عدم الوصول إليه . وإلّا فمتى غاب حتى يستدلّ عليه ؟ ومتى بعد حتى تكون الآثار هي الّتي توصل إليه ؟
30 -لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ[ الطّلاق : 7 ] الواصلون إليه .وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ[ الطّلاق : 7 ] السّائرون إليه .
31 - اهتدى الرّاحلون إليه بأنوار التّوجّه ، والواصلون لهم أنوار المواجهة .
فاللأوّلون للأنوار ، وهؤلاء الأنوار لهم ، لأنّهم للّه لا لشيء دونه،قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ( 91 )[ الأنعام : 91 ] .
32 - تشوّفك إلى ما بطن فيك من العيوب ، خير لك من تشوّفك إلى ما حجب عنك من الغيوب .
33 - الحقّ ليس بمحجوب عنك وإنّما المحجوب أنت عن النّظر إليه ، إذ لو حجبه شيء لستره ما حجبه ، ولو كان له ساتر ، لكان لوجوده حاصر ، وكلّ حاصر لشيء فهو له قاهر وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ[ الأنعام : 18 ] .
34 - اخرج من أوصاف بشريّتك ، عن كلّ وصف مناقض لعبوديّتك ، لتكون لنداء الحقّ مجيبا ، ومن حضرته قريبا .
35 - أصل كلّ معصية وغفلة وشهوة الرّضا عن النّفس ، وأصل كلّ طاعة ويقظة وعفّة عدم الرّضا منك عنها . ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه ، خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه ، فأيّ علم لعالم يرضى عن نفسه ؟ وأيّ جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه ؟
36 - شعاع البصيرة يشهدك قربه منك ، وعين البصيرة تشهدك عدمك لوجوده ، وحقّ البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك .
37 - كان اللّه ولا شيء معه ، وهو الآن على ما عليه كان .
38 - لا تتعدّ نيّة همّتك إلى غيره ، فالكريم لا تتخطّاه الآمال .
39 - لا ترفعنّ إلى غيره حاجة هو موردها عليك ، فكيف يرفع غيره ما كان له واضعا ؟ من لا يستطيع أن يرفع حاجة عن نفسه فكيف يستطيع أن يكون لها عن غيره رافعا ؟ .
40 - إن لم تحسن ظنّك به لأجل حسن وصفه ، فحسّن ظنّك به لوجود معاملته معك ، فهل عوّدك إلّا حسنا ؟ وهل أسدى إليك إلّا مننا ؟ .
41 - العجب كلّ العجب ممّن يهرب ممّن لا انفكاك له عنه ، ويطلب ما لا بقاء له معهفَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[ الحجّ : 46 ] .
42 - لا ترحل من كون إلى كون فتكون كحمار الرّحى يسير والمكان الّذي ارتحل إليه هو الّذي ارتحل منه ، ولكن ارحل من الأكوان إلى المكوّنوَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى ( 42 )[ النّجم : 42 ] . وانظر إلى قوله صلى اللّه عليه وسلم :
« فمن كانت هجرته إلى اللّه ورسوله فهجرته إلى اللّه ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوّجها فهجرته إلى ما هاجر إليه »
فافهم قوله عليه الصّلاة والسّلام : فهجرته إلى ما هاجر إليه وتأمّل هذا الأمر إن كنت ذا فهم .
43 - لا تصحب من لا ينهضك حاله ، ولا يدلّك على اللّه مقاله .
44 - ربّما كنت مسيئا فأراك الإحسان منك صحبتك إلى من هو أسوأ حالا منك .
45 - ما قلّ عمل برز من قلب زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب راغب .
46 - حسن الأعمال نتائج حسن الأحوال وحسن الأحوال من التّحقّق في مقامات الإنزال .
47 - لا تترك الذّكر لعدم حضورك مع اللّه فيه ، لأنّ غفلتك عن وجود ذكره أشدّ من غفلتك في وجود ذكره . فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة ، إلى ذكر مع وجود يقظة ، ومن ذكر مع وجود يقظة ، إلى ذكر مع وجود حضور ، ومن ذكر مع وجود حضور ، إلى ذكر مع وجود غيبة عمّا سوى المذكور ،وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ( 20 )[ إبراهيم : 20 ] .
48 - من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات ، وترك النّدم على ما فعلت من وجود الزّلّات .
49 - لا يعظم الذّنب عندك عظمة تصدّك عن حسن الظّنّ باللّه ، فإنّ من عرف ربّه ، استصغر في جنب كرمه ذنبه .
50 - لا صغيرة إذا قابلك عدله ، ولا كبيرة إذا واجهك فضله .
51 - لا عمل أرجى للقبول من عمل يغيب عنك شهوده ، ويحتقر عندك وجوده .
52 - إنّما أورد عليك الوارد لتكون به عليه واردا .
53 - أورد عليك الوارد ليتسلّمك من يد الأغيار ، وليحرّرك من رقّ الآثار .
54 - أورد عليك الوارد ليخرجك من سجن وجودك ، إلى فضاء شهودك .
55 - الأنوار ، مطايا القلوب والأسرار .
56 - النّور جند القلب ، كما أنّ الظّلمة جند النّفس ، فإذا أراد اللّه أن ينصر عبده أمدّه بجنود الأنوار ، وقطع عنه مدد الظّلم والأغيار .
57 - النّور له الكشف ، والبصيرة لها الحكم ، والقلب له الإقبال والإدبار .
58 - لا تفرحك الطّاعة لأنّها برزت منك ، وافرح بها لأنّها برزت من اللّه إليك ،قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ( 58 )[ يونس : 58 ] .
59 - قطع السّائرين له والواصلين إليه عن رؤية أعمالهم وشهود أحوالهم . أمّا السّائرون فلأنّهم لم يتحقّقوا الصّدق مع اللّه فيها ، وأمّا الواصلون فلأنّه غيّبهم بشهوده عنها .
60 - ما بسقت أغصان ذلّ إلّا على بذر طمع .
61 - ما قادك شيء مثل الوهم .
62 - أنت حرّ ممّا أنت عنه آيس ، وعبد لما أنت له طامع .
63 - من لم يقبل على اللّه بملاطفات الإحسان ، قيد إليه بسلاسل الامتحان .
64 - من لم يشكر النّعم فقد تعرّض لزوالها ، ومن شكرها فقد قيّدها بعقالها .
65 - خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجا لك ،سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ[ الأعراف : 182 ] .
66 - من جهل المريد أن يسيء الأدب فتؤخّر العقوبة عنه فيقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد ، وأوجب الإبعاد ، فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر ، ولو لم يكن إلّا منع المزيد ، وقد يقام مقام البعد وهو لا يدري ، ولو لم يكن إلّا أن يخلّيك وما تريد .
67 - إذا رأيت عبدا أقامه اللّه تعالى بوجود الأوراد ، وأدامه عليها مع طول الإمداد ، فلا تستحقرنّ ما منحه مولاه لأنّك لم تر عليه سيما العارفين ، ولا بهجة المحبّين ، فلو لا وارد ما كان ورد .
68 - قوم أقامهم الحقّ لخدمته ، وقوم اختصّهم بمحبّته ،كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً ( 20 )[ الإسراء : 20 ] .
69 - قلّما تكون الواردات الإلهيّة إلّا بغتة صيانة لها أن يدّعيها العباد ، بوجود الاستعداد .
70 - من رأيته مجيبا عن كلّ ما سئل ، ومعبّرا عن كلّ ما شهد ، وذاكرا كلّ ما علم ، فاستدلّ بذلك على وجود جهله .
71 - إنّما جعل الدّار الآخرة محلّا لجزاء عباده المؤمنين ، لأنّ هذه الدّار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ، ولأنّه أجلّ أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .
72 - من وجد ثمرة عمله عاجلا ، فهو دليل على وجود القبول آجلا .
73 - إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر فيماذا يقيمك .
74 - متى رزقك الطّاعة والغنى به عنها ، فاعلم أنّه قد أسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة .
75 - خير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك .
76 - الحزن على فقدان الطّاعة مع عدم النّهوض إليها من علامات الاغترار .
77 - ما العارف من إذا أشار وجد الحقّ أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من لا إشارة له ، لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده .
78 - الرّجاء ما قارنه عمل وإلّا فهو أمنيّة .
79 - مطلب العارفين من اللّه تعالى الصّدق في العبوديّة ، والقيام بحقوق الرّبوبيّة .
80 - بسطك كي لا يبقيك مع القبض ، وقبضك كي لا يتركك مع البسط ، وأخرجك عنهما حتى لا تكون لشيء دونه .
81 - العارفون إذا بسطوا أخوف منهم إذا قبضوا ، ولا يقف على حدود الأدب في البسط إلّا قليل .
82 - البسط تأخذ النّفس منه حظّها بوجود الفرح ، والقبض لا حظّ للنّفس فيه .
83 - ربّما أعطاك فمنعك ، وربّما منعك فأعطاك .
84 - متى فتح لك باب الفهم في المنع عاد المنع عين العطاء .
85 - الأكوان ظاهرها غرّة ، وباطنها عبرة ، فالنّفس تنظر إلى ظاهر غرّتها ، والقلب ينظر إلى باطن عبرتها .
86 - إن أردت أن يكون لك عزّ لا يفنى ، فلا تستعزّنّ بعزّ يفنى .
87 - الطّيّ الحقيقي أن تطوي مسافة الدّنيا عنك ، حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك .
88 - العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من اللّه إحسان .
89 - جلّ ربّنا أن يعامله العبد نقدا فيجازيه نسيئة .
90 - كفى من جزائه إيّاك على الطّاعة أن رضيك لها أهلا .
91 - كفى العاملين جزاء ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
92 - من عبده لشيء يرجوه منه ، أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه ، فما قام بحقّ أوصافه .
93 - متى أعطاك أشهدك برّه ، ومتى منعك أشهدك قهره ، فهو في كلّ ذلك متعرّف إليك ، ومقبل بوجود لطفه عليك .
94 - إنّما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن اللّه فيه .
95 - ربّما فتح لك باب الطّاعة وما فتح لك باب القبول ، وربّما قضى عليك بالذّنب فكان سببا في الوصول .
96 - معصية أورثت ذلّا وافتقارا ، خير من طاعة أورثت عزّا واستكبارا .
97 - نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بدّ لكلّ مكوّن منهما : نعمة الإيجاد ، ونعمة الإمداد .
98 - أنعم عليك أوّلا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد .
99 - فاقتك لك ذاتيّة ، وورود الأسباب مذكّرات لك بما خفي عليك منها .
والفاقة الذّاتيّة لا تدفعها العوارض .
100 - خير أوقاتك وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وتردّ فيه إلى وجود ذلّتك .
101 - متى أوحشك من خلقه فاعلم أنّه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
102 - متى أطلق لسانك بالطّلب فاعلم أنّه يريد أن يعطيك .
103 - العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير اللّه قراره .
104 - أنار الظّواهر بأنوار آثاره ، وأنار السّرائر بأنوار أوصافه ، لأجل ذلك أفلت أنوار الظّواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسّرائر ، ولذلك قيل :إنّ شمس النّهار تغرب باللّي * ل وشمس القلوب ليست تغيب
105 - ليخفّف عنك ألم البلاء علمك بأنّه سبحانه هو المبلي لك ، فالّذي واجهتك منه الأقدار ، هو الّذي عوّدك حسن الاختيار .
106 - من ظنّ انفكاك لطفه عن قدره ، فذلك لقصور نظره .
107 - لا يخاف عليك أن تلتبس الطّرق عليك ، وإنّما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
108 - سبحان من ستر سرّ الخصوصيّة بظهور البشريّة ، وظهر بعظمة الرّبوبيّة في إظهار العبوديّة .
109 - لا تطالب ربّك بتأخّر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخّر أدبك .
110 - متى جعلك في الظّاهر ممتثلا لأمره ، ورزقك في الباطن الاستسلام لقهره ، فقد أعظم المنّة عليك .
111 - ليس كلّ من ثبت تخصيصه ، كمل تخليصه .
112 - لا يستحقر الورد إلّا جهول . الوارد يوجد في الدّار الآخرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدّار ، وأولى ما يعتنى به ما لا يخلف وجوده . الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه ، وأين ما هو طالبه منك ممّا هو مطلبك منه ؟
113 - ورود الإمداد ، بحسب الاستعداد ، وشروق الأنوار ، على حسب صفاء الأسرار .
114 - الغافل إذا أصبح ينظر ماذا يفعل ، والعاقل ينظر ماذا يفعل اللّه به .
115 - إنّما استوحش العبّاد والزّهاد من كلّ شيء لغيبتهم عن اللّه في كلّ شيء ، فلو شهدوه في كلّ شيء لم يستوحشوا من شيء .
116 - أمرك في هذه الدّار بالنّظر في مكوّناته وسيكشف لك في تلك الدّار عن كمال ذاته .
117 - علم منك أنّك لا تصبر عنه ، فأشهدك ما برز منه .
118 - لمّا علم الحقّ منك وجود الملل لوّن لك الطّاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشّره فحجرها عليك في بعض الأوقات ، ليكون همّك إقامة الصّلاة لا وجود الصّلاة ، فما كلّ مصلّ مقيم .
119 - الصّلاة طهرة للقلوب من أدناس الذّنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .
120 - الصّلاة محلّ المناجاة ، ومعدن المصافاة ، تتّسع فيها ميادين الأسرار ، وتشرق فيها شوارق الأنوار ، علم وجود الضّعف منك فقلّل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله فكثّر أمدادها .
121 - متى طلبت عوضا عن عمل طولبت بوجود الصّدق فيه ، ويكفي المريب وجدان السّلامة .
122 - لا تطلب عوضا على عمل لست له فاعلا ، يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابلا .
123 - إذا أراد أن يظهر فضله عليك ، خلق ونسب إليك .
124 - لا نهاية لمذامّك إن أرجعك إليك ، ولا تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك .
125 - كن بأوصاف ربوبيّته متعلّقا ، وبأوصاف عبوديّتك متحقّقا .
126 - منعك أن تدّعي ما ليس لك ممّا للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدّعي وصفه وهو ربّ العالمين ؟
127 - كيف تخرق لك العوائد ، وأنت لم تخرق من نفسك العوائد ؟
128 - ما الشّأن وجود الطّلب ، إنّما الشّأن أن ترزق حسن الأدب .
129 - ما طلب لك شيء مثل الاضطرار ، ولا أسرع بالمواهب إليك مثل الذّلّة والافتقار .
130 - لو أنّك لا تصل إليه إلّا بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك ، لم تصل إليه أبدا ، ولكن إذا أراد أن يوصلك إليه ستر وصفك بوصفه ، وغطّى نعتك بنعته ، فوصلك إليه بما منه إليك ، لا بما منك إليه .
131 - لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلا للقبول .
132 - أنت إلى حلمه إذا أطعته ، أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته .
133 - السّتر على قسمين : ستر عن المعصية وستر فيها . فالعامّة يطلبون من اللّه تعالى السّتر فيها خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق ، والخاصّة يطلبون من اللّه السّتر عنها خشية سقوطهم من نظر الملك الحقّ .
134 - من أكرمك فإنّما أكرم فيك جميل ستره ، فالحمد لمن سترك ، ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك .
135 - ما صحبك إلّا من صحبك وهو بعيبك عليم ، وليس ذلك إلّا مولاك الكريم . خير من تصحب من يطلبك لك لا لشيء يعود منك إليه .
136 - لو أشرق لك نور اليقين لرأيت الآخرة أقرب إليك من أن ترحل إليها ، ولرأيت محاسن الدّنيا قد ظهرت كسفة الفناء عليها .
137 - ما حجبك عن اللّه وجود موجود معه إذ لا شيء معه ، ولكن حجبك عنه توهّم موجود معه .
138 - لولا ظهوره في المكوّنات ما وقع عليها وجود إبصار . ولو ظهرت صفاته ، اضمحلّت مكوّناته .
139 - أظهر كلّ شيء لأنّه الباطن ، وطوى وجود كلّ شيء لأنّه الظّاهر .
140 - أباح لك أن تنظر ما في المكوّنات . وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكوّناتقُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ[ يونس : 101 ] فتح لك باب الأفهام ، ولم يقل انظروا السّموات لئلّا يدلّك على وجود الأجرام .
141 - الأكوان ثابتة بإثباته ، وممحوّة بأحديّة ذاته .
142 - النّاس يمدحونك لما يظنّونه فيك ، فكن أنت ذامّا لنفسك لما تعلمه منها .
143 - المؤمن إذا مدح استحيا من اللّه أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه .
144 - أجهل النّاس من ترك يقين ما عنده لظنّ ما عند النّاس .
145 - إذا أطلق الثّناء عليك ولست بأهل فأثن عليه بما هو أهله .
146 - الزّهّاد إذا مدحوا انقبضوا لشهودهم الثّناء من الخلق ، والعارفون إذا مدحوا انبسطوا لشهودهم ذلك من الملك الحقّ .
147 - متى كنت إذا أعطيت بسطك العطاء ، وإذا منعت قبضك المنع ، فاستدلّ بذلك على ثبوت طفوليّتك ، وعدم صدقك في عبوديّتك .
148 - إذا وقع منك ذنب فلا يكن سببا ليأسك من حصول الاستقامة مع ربّك ، فقد يكون ذلك آخر ذنب قدّر عليك .
149 - إذا أردت أن يفتح لك باب الرّجاء فاشهد ما منه إليك ، وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك إليه .
150 - ربّما أفادك في ليل القبض ما لم تستفده في إشراق نهار البسطلا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً[ النّساء : 11 ] .
151 - مطالع الأنوار ، القلوب والأسرار .
152 - نور مستودع في القلوب ، مدده من النّور الوارد من خزائن الغيوب .
153 - نور يكشف لك به عن آثاره ، ونور يكشف لك به عن أوصافه .
154 - ربّما وقفت القلوب مع الأنوار ، كما حجبت النّفوس بكثائف الأغيار .
155 - ستر أنوار السّرائر ، بكثائف الظّواهر ، إجلالا لها أن تبتذل بوجود الإظهار ، وأن ينادى عليها بلسان الاشتهار .
156 - سبحان من لم يجعل الدّليل على أوليائه إلّا من حيث الدّليل عليه ، ولم يوصل إليهم إلّا من أراد أن يوصله إليه .
157 - ربّما أطلعك على غيب ملكوته ، وحجب عنك الاستشراف على أسرار العباد .
158 - من اطّلع على أسرار العباد ولم يتخلّق بالرّحمة الإلهيّة كان اطّلاعه فتنة عليه ، وسببا لجرّ الوبال إليه .
159 - حظّ النّفس في المعصية ظاهر جليّ ؛ وحظّها في الطّاعة باطن خفيّ ، ومداواة ما يخفى صعب علاجه .
160 - ربّما دخل الرّياء عليك ، من حيث لا ينظر الخلق إليك .
161 - استشرافك أن يعلم الخلق بخصوصيّتك ، دليل على عدم صدقك في عبوديّتك .
162 - غيّب نظر الخلق إليك بنظر اللّه إليك ، وغب عن إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك .
163 - من عرف الحقّ شهده في كلّ شيء ، ومن فني به غاب عن كلّ شيء ، ومن أحبّه لم يؤثر عليه شيئا .
164 - إنّما حجب الحقّ عنك ، شدّة قربه منك .
165 - إنّما احتجب لشدّة ظهوره ، وخفي عن الأبصار لعظم نوره .
166 - لا يكن طلبك تسبّبا إلى العطاء منه ، فيقلّ فهمك عنه . وليكن طلبك لإظهار العبوديّة ، وقياما بحقوق الرّبوبيّة .
167 - كيف يكون طلبك اللّاحق ، سببا في عطائه السّابق ؟
168 - جلّ حكم الأزل ، أن ينضاف إلى العلل .
169 - عنايته فيك لا لشيء منك ، وأين كنت حين واجهتك عنايته ، وقابلتك رعايته ؟ لم يكن في أزله إخلاص أعمال ، ولا وجود أحوال . بل لم يكن هناك إلّا محض الإفضال ، وعظيم النّوال .
170 - علم أنّ العباد يتشوّفون إلى ظهور سرّ العناية فقال :يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ[ البقرة : 105 ] ، وعلم أنّه لو خلّاهم وذلك لتركوا العمل اعتمادا على الأزل فقال :إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[ الأعراف : 56 ] .
171 - إلى المشيئة يستند كلّ شيء ، ولا تستند هي إلى شيء .
172 - ربّما دلّهم الأدب ، على ترك الطّلب ، اعتمادا على قسمته ، واشتغالا بذكره عن مسألته .
173 - إنّما يذكّر من يجوز عليه الإغفال ، وإنّما ينبّه من يمكن منه الإهمال .
174 - ورود الفاقات أعياد المريدين .
175 - ربّما وجدت من المزيد في الفاقات ، ما لا تجده في الصّوم والصّلاة .
176 - الفاقات بسط المواهب .
177 - إن أردت ورود المواهب عليك ، صحّح الفقر والفاقة لديكإِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ[ التّوبة : 60 ] .
178 - تحقّق بأوصافك يمدّك بأوصافه. تحقّق بذلّك يمدّك بعزّته. تحقّق بعجزك يمدّك بقدرته تحقّق بضعفك يمدّك بحوله وقوّته.
179 - ربّما رزق الكرامة ، من لم تكمل له الاستقامة .
180 - من علامات إقامة الحقّ لك في الشّيء إدامته إيّاك فيه مع حصول النّتائج .
181 - من عبّر من بساط إحسانه أصمتته الإساءة ، ومن عبّر من بساط إحسان اللّه إليه لم يصمت إذا أساء .
182 - تسبق أنوار الحكماء أقوالهم . فحيث صار التّنوير ، وصل التّعبير .
183 - كلّ كلام يبرز وعليه كسوة القلب الّذي منه برز .
184 - من أذن له في التّعبير فهمت في مسامع الخلق عبارته ، وجلّيت إليهم إشارته .
185 - ربّما برزت الحقائق مكسوفة الأنوار ، إذا لم يؤذن لك فيها بالإظهار .
186 - عباراتهم إمّا لفيضان وجد ، أو لقصد هداية مريد ، فالأوّل حال السّالكين ، والثّاني حال أرباب المكنة والمحقّقين .
187 - العبارات قوت لعائلة المستمعين ، وليس لك إلّا ما أنت له آكل .
188 - ربّما عبّر عن المقام من استشرف عليه ، وربّما عبّر عنه من وصل إليه ، وذلك ملتبس إلّا على صاحب بصيرة .
189 - لا ينبغي للسّالك أن يعبّر عن وارداته ، فإنّ ذلك يقلّ عملها في قلبه ، ويمنعه وجود الصّدق مع ربّه .
190 - لا تمدّنّ يدك إلى الأخذ من الخلائق إلّا أن ترى أنّ المعطي فيهم مولاك ، فإذا كنت كذلك فخذ ما وافق العلم .
191 - ربّما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى مولاه لاكتفائه بمشيئته ، فكيف لا يستحيي أن يرفعها إلى خليقته ؟
192 - إذا التبس عليك أمران فانظر أثقلهما على النّفس فاتّبعه ، فإنّه لا يثقل عليها إلّا ما كان حقّا .
193 - من علامات اتّباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات ، والتّكاسل عن القيام بالواجبات .
194 - قيّد الطّاعات بأعيان الأوقات كي لا يمنعك عنها وجود التّسويف ، ووسّع عليك الوقت كي تبقى لك حصّة الاختيار .
195 - علم قلّة نهوض العباد إلى معاملته ، فأوجب عليهم وجود طاعته ، فساقهم إليها بسلاسل الإيجاب . عجب ربّك من قوم يساقون إلى الجنّة بالسّلاسل .
196 - أوجب عليك وجود خدمته ، وما أوجب عليك إلّا دخول جنّته .
197 - من استغرب أن ينقذه اللّه من شهوته ، وأن يخرجه من وجود غفلته ، فقد استعجز القدرة الإلهيّةوَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً[ الكهف : 45 ] .
198 - ربّما وردت الظّلم عليك ، ليعرّفك قدر ما منّ به عليك .
199 - من لم يعرف قدر النّعم بوجدانها ، عرفها بوجود فقدانها .
200 - لا تدهشك واردات النّعم عن القيام بحقوق شكرك ، فإنّ ذلك ممّا يحطّ من وجود قدرك .
201 - تمكّن حلاوة الهوى من القلب هو الدّاء العضال .
202 - لا يخرج الشّهوة من القلب إلّا خوف مزعج ، أو شوق مقلق .
203 - كما لا يحبّ العمل المشترك ، كذلك لا يحبّ القلب المشترك ، العمل المشترك لا يقبله ، والقلب المشترك لا يقبل عليه .
204 - أنوار أذن لها في الوصول ، وأنوار أذن لها في الدّخول .
205 - ربّما وردت عليك الأنوار ، فوجدت القلب محشوّا بصور الآثار ، فارتحلت من حيث نزلت .
206 - فرّغ قلبك من الأغيار ، يملأه بالمعارف والأسرار .
207 - لا تستبطىء منه النّوال ، ولكن استبطىء من نفسك وجود الإقبال .
208 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها ، وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها إذ ما من وقت يرد إلّا وللّه عليك فيه حقّ جديد ، وأمر أكيد ، فكيف تقضي فيه حقّ غيره ؟ وأنت لم تقض حقّ اللّه فيه .
209 - ما فات من عمرك لا عوض له ، وما حصل لك منه لا قيمة له .
210 - ما أحببت شيئا إلّا كنت له عبدا ، وهو لا يحبّ أن تكون لغيره عبدا .
211 - لا تنفعه طاعتك ، ولا تضرّه معصيتك ، وإنّما أمرك بهذه ، ونهاك عن هذه ، لما يعود عليك .
212 - لا يزيد في عزّه إقبال من أقبل عليه ، ولا ينقص من عزّه إدبار من أدبر عنه .
213 - وصولك إلى اللّه وصولك إلى العلم به ، وإلّا فجلّ ربّنا أن يتّصل به شيء أو يتّصل هو بشيء .
214 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه ، وإلّا فمن أين أنت ووجود قربه .
215 - الحقائق ترد في التّجلّي مجملة ، وبعد الوعي يكون البيان .فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ( 18 ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ ( 19 )[ القيامة : 18 ، 19 ] .
216 - متى وردت الواردات الإلهيّة إليك ، هدمت العوائد عليك .إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها[ النّمل : 34 ] .
217 - الوارد يأتي من حضرة قهّار ، لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلّا دمغهبَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ[ الأنبياء : 18 ] .
218 - كيف يحتجب الحقّ بشيء والّذي يحتجب به هو فيه ظاهر ، وموجود حاضر ؟
219 - لا تيأس من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور ، فربّما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا .
220 - لا تزكّينّ واردا لا تعلم ثمرته فليس المراد من السّحابة الإمطار ، وإنّما المراد منها وجود الإثمار .
221 - لا تطلبنّ بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها ، وأودعت أسرارها ، فلك في اللّه غنى عن كلّ شيء ، وليس يغنيك عنه شيء .
222 - تطلّعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان ما سواه دليل على عدم وصلتك به .
223 - النّعيم وإن تنوّعت مظاهره فإنّما هو بشهوده واقترابه ، والعذاب وإن تنوّعت مظاهره إنّما هو بوجود حجابه ، فسبب العذاب ، وجود الحجاب ، وإتمام النّعيم ، بالنّظر إلى وجهه الكريم .
224 - ما تجده القلوب من الهموم والأحزان ، فلأجل ما منعت من وجود العيان .
225 - من تمام النّعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ، ويمنعك ما يطغيك .
226 - ليقلّ ما تفرح به ، يقلّ ما تحزن عليه .
227 - إن أردت أن لا تعزل فلا تتولّ ولاية لا تدوم لك .
228 - إن رغّبتك البدايات ، زهّدتك النّهايات . إن دعاك إليها ظاهر ، نهاك عنها باطن .
229 - إنّما جعلها محلّا للأغيار ، ومعدنا للأكدار ، تزهيدا لك فيها .
230 - علم أنّك لا تقبل النّصح المجرّد فذوّقك من ذواقها ، ما يسهّل عليك وجود فراقها .
231 - العلم النّافع هو الّذي ينبسط في الصّدر شعاعه ، ويكشف به عن القلب قناعه .
232 - خير العلم ما كانت الخشية معه .
223 - العلم إن قارنته الخشية فلك ، وإلّا فعليك .
234 - متى آلمك عدم إقبال النّاس عليك ، أو توجّههم بالذّمّ إليك ، فارجع إلى علم اللّه فيك فإن كان لا يقنعك علمه ، فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشدّ من مصيبتك بوجود الأذى منهم .
235 - إنّما أجرى الأذى على أيديهم ، كي لا تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كلّ شيء ، حتى لا يشغلك عنه شيء .
236 - إذا علمت أنّ الشّيطان لا يغفل عنك ، فلا تغفل أنت عمّن ناصيتك بيده .
237 - جعله لك عدوّا ليحوشك به إليه ، وحرّك عليك النّفس ليدوم إقبالك عليه .
238 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبّر حقّا ، إذ ليس التّواضع إلّا عن رفعة ، فمتى أثبتّ لنفسك رفعة فأنت المتكبّر حقّا .
239 - ليس المتواضع الّذي إذا تواضع رأى أنّه فوق ما صنع ، ولكنّ المتواضع الّذي إذا تواضع رأى أنّه دون ما صنع .
240 - التّواضع الحقيقيّ هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته وتجلّي صفته .
241 - لا يخرجك عن الوصف إلّا شهود الوصف .
242 - المؤمن يشغله الثّناء على اللّه عن أن يكون لنفسه شاكرا ، وتشغله حقوق اللّه عن أن يكون لحظوظه ذاكرا .
243 - ليس المحبّ الّذي يرجو من محبوبه عوضا، أو يطلب منه غرضا ، فإنّ المحبّ من يبذل لك ، ليس المحبّ من تبذل له.
244 - لولا ميادين النّفوس ما تحقّق سير السّائرين ، إذ لا مسافة بينك وبينه حتّى تطويها رحلتك ، ولا قطعة بينك وبينه حتّى تمحوها وصلتك .
245 - جعلك في العالم المتوسّط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته ، وأنّك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوّناته .
246 - إنّما وسعك الكون من حيث جثمانيّتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيّتك .
247 - الكائن في الكون ولم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ، ومحصور في هيكل ذاته .
248 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكوّن ، فإذا شهدته كانت الأكوان معك .
249 - لا يلزم من ثبوت الخصوصيّة عدم وصف البشريّة ، إنّما مثل الخصوصيّة كإشراق شمس النّهار ، ظهرت في الأفق وليست منه . تارة يقبض ذلك عنك فيردّك إلى حدودك ، فالنّهار ليس منك وإليك ، ولكنّه وارد عليك .
250 - « دلّ بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، وبثبوت أوصافه على وجود ذاته ، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه . فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثمّ يردّهم إلى شهود صفاته ، ثمّ يرجعهم إلى التّعمّق بأسمائه ، ثمّ يردّهم إلى شهود آثاره ، والسّالكون على عكس هذا فنهاية السّالكين بداية المجذوبين ، وبداية السّالكين نهاية المجذوبين . لكن لا بمعنى واحد ، فربّما التقيا في الطّريق هذا في ترقّيه ، وهذا في تدلّيه » .
251 - لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلّا في غيب الملكوت ، كما لا تظهر أنوار السّماء إلّا في شهادة الملك .
252 - وجدان ثمرات الطّاعات عاجلا ، بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلا .
253 - كيف تطلب العوض على عمل هو متصدّق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك ؟
254 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم تتساوى أذكارهم وأنوارهم ، وقوم لا أنوار ولا أذكار ، نعوذ باللّه من ذلك .
255 - ذاكر ذكر ليستنير به قلبه فكان ذاكرا ، وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا ، والّذي استوت أذكاره وأنواره فبذكره يهتدى . وبنوره يقتدى .
256 - ما كان ظاهر ذكر ، إلّا عن باطن شهود وفكر .
257 - أشهدك من قبل أن يستشهدك فنطقت بإلهيّته الظّواهر ، وتحقّقت بأحديّته القلوب والسّرائر .
258 - أكرمك بكرامات ثلاث : جعلك ذاكرا له ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك ، وجعلك مذكورا به إذ حقّق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده فتمّم نعمته عليك .
259 - ربّ عمر اتّسعت آماده ، وقلّت أمداده . وربّ عمر قليلة آماده ، كثيرة أمداده .
260 - من بورك له في عمره أدرك في يسير من الزّمن من منن اللّه تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة، ولا تلحقه الإشارة.
261 - الخذلان كلّ الخذلان أن تتفرّغ من الشّواغل ثمّ لا تتوجّه إليه ، وتقلّ عوائقك ثمّ لا ترحل إليه .
262 - الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار .
263 - الفكرة سراج القلب ، فإذا ذهبت فلا إضاءة له .
264 - الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة شهود وعيان . فالأولى لأرباب الاعتبار ، والثّانية لأرباب الشّهود والاستبصار .


* * *
تمّت بعونه تعالى الحكم العطائية الكبرى ويليها الحكم العطائية الصغرى ثم المناجاة الإلهية ومختارات من مكاتباته لبعض إخوانه
* * * 
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» الحكم العطائيّة الصغرى للشّيخ تاج الدّين أبى الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» المناجاة الإلهيّة للشّيخ تاج الدّين أبي الفضل أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ
» مكاتبات للشّيخ تاج الدّين أحمد بن محمّد بن عبد الكريم ابن عطاء اللّه السّكندري المتوفى 709 هـ إلى بعض إخوانه ومريديه
» فهرس بشرح المصطلحات الصوفية عند الشيخ ابن عطاء اللّه السكندري كما وردت في الحكم لمؤلف اللطائف الإلهية
» أخذ أحكام من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الرؤيا .كتاب الرؤيا والمبشرات من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى