اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اذهب الى الأسفل

16092020

مُساهمة 

المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني Empty المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني




المبحث الحادي والخمسون في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني

اليواقيت والجواهر وبالحاشية الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر للإمام الرباني العارف باللّه الشيخ عبد الوهاب الشعراني  

المبحث الحادي والخمسون : في بيان الإسلام والإيمان وبيان أنهما متلازمان إلا فيمن صدق ثم اخترمته المنية قبل اتساع وقت التلفظ فإن الإيمان وجد هنا دون الإسلام كما سيأتي إيضاحه إن شاء اللّه تعالى
واعلم أن الإسلام الشرعي هو أعمال الجوارح من الطاعات كالتلفظ بالشهادتين والصلاة
..............................................................
بالكن أن يكون العبد في بيت الطبيعة مشغولا بأمه ما عنده خبر من أبيه الذي هو الروح فلا يزال هذا في ظلمة الكن وهو حجاب الطبيعة المشار إليه بقوله :وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ[ فصلت : 5 ] . 
ومن كان في حجاب كن وظلمة فلا يسمع كلام دعاة الشرع ولا يفهم ، وأما الوقر فهو ثقل الأسباب الدنياوية التي تصرفه عن الاشتغال بما ينفعه في الآخرة ، وأما الران فهو صدأ أو طخاء في مرآة القلب يحدث من النظر ما لم يأمره اللّه بالنظر إليه ، وجلاؤه يكون بذكر اللّه وتلاوة كلامه وأما القفل فهو لأهل الاعتذار يوم القيامة من الموحدين فإنهم يقولون : ربنا إننا لم

 “ 497 “

والزكاة وغير ذلك كما بينه حديث الشيخين بقوله : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا رسول اللّه وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سيبلا ، ثم إن هذه الأعمال الإسلامية لا يخرج الإنسان بها عن عهدة التكليف بالإسلام إلا مع الإيمان وحقيقة تصديق القلب بما علم مجيء الرسول به من عند اللّه ضرورة 
كما بينه سؤال جبريل في حديث “ الصحيحين “ السابق بقوله فيه : الإيمان أن تؤمن باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ، والمراد بتصديق القلب بما جاء به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الإذعان لما جاءت به الرسل والقبول له . 
قال أئمة الأصول : والتكليف بذلك تكليف بأسبابه كإلقاء الذهن وصرف النظر وتوجيه الحواس وصرف الموانع وإلا فذلك ليس من الأفعال الاختيارية التي هي مناط التكليف وإنما هو من الكيفيات النفسانية وأشاروا بقولهم والتكليف بذلك تكليف بأسبابه إلى سؤال وجوابه تقرير السؤال أن التصديق أحد قسمي العلم وهو من الكيفيات النفسانية دون الأفعال الاختيارية فكيف يتعلق التكليف بتحصيله ؟ وتقرير الجواب أن تحصيل تلك الكيفية اختيارا يكون باختيار مباشرة الأسباب وصرف النظر وما ذكر معهما والتكليف بها معناه التكليف بذلك لا يقال وانشراح الصدر الذي هو أول المبادئ في النظر ليس هو باختيار العبد أيضا لأنا نقول : ما رقي فوق ذلك فهو من علم سر القدر الذي نهى العلماء عن إفشائه والإيضاح عنه .
( فإن قلت ) : فهل الإيمان مخلوق أو غير مخلوق .
( فالجواب ) : الإيمان من حيث هو هداية من اللّه تعالى غير مخلوق لأن الهداية صفة من صفاته تعالى ، وصفات اللّه قديمة وأما من حيث هو إقرار من العبد وإذعان فهو مخلوق لأنه معدود حينئذ من أعمال العبدوَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ( 96 ) [ الصافات : 96 ] 
وقال أئمتنا : ولا يعتبر التصديق المذكور في خروج العبد به عن عهدة التكليف بالإيمان إلا مع التلفظ بالشهادتين للقادر عليه وذلك لأن الشارع جعل التلفظ بالشهادتين علامة لنا على التصديق الخفي عنا حتى يكون المنافق مؤمنا فيما بيننا كافرا عند اللّه تعالى قال تعالىإِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً( 145 ) [ النساء : 145 ] . 
قال الشيخ كمال الدين بن أبي شريف في
..............................................................
نقفل على قلوبنا وإنما وجدناها مقفلا عليها ولم نعرف من قفلها فرمنا الخروج فخفنا من فك الختم والطبع فبقينا ننتظر الذي قفل عليها عسى يكون هو الذي يتولى فتحها فلم يكن بأيدينا من ذلك شيء . قال : وكان عمر بن الخطاب وأضرابه ممن أسلم من الصحابة من أهل تلك الأقفال فلما تولى اللّه فتحه وأسلم شيد اللّه به الإسلام وعضده رضي اللّه عنه .
( وقال ) : من أوتي الفهم في القرآن فقد أوتي الحكمة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا إنما كثرها لما فيها من الوجوه قال : وإيضاح ذلك أن الفهم في الكلام على قسمين : قسم

 “ 498 “

“ حاشيته “ : وحاصل هذه المسألة كما قاله بعضهم : إن جمهور المحدثين والمعتزلة والخوارج ذهبوا إلى أن الإيمان ليس هو التصديق فقط بما علم مجيء الرسول به في أحكام الدنيا والبرزخ والآخرة وإنما هو مجموع ثلاثة أمور اعتقاد الحق والإقرار به والعمل بمقتضاه ، فمن أخل بالاعتقاد وحده فهو منافق ومن أخل بالإقرار فهو كافر ومن أخل بالعمل فهو فاسق وفاقا وكافر عند الخوارج به وخارج عن الإيمان غير داخل في الكفر عند المعتزلة ، ورأيت على “ حاشية الحاشية “ بخطه أيضا ما نصه : حاصل الكلام في هذه المسألة أن الإيمان شرط للاعتداد بالعبادات فلا ينفك الإسلام المعتبر عن الإيمان وإن كان الإيمان قد ينفك عنه فلا يوجد إسلام معتبر بدون الإيمان وقد يوجد الإيمان المعتبر بدون الإسلام كمن صدق ثم اخترمته المنية قبل اتساع وقت التلفظ ومن قال : إن الإيمان والإسلام واحد فسر الإسلام بالاستسلام والانقياد الباطن بمعنى قبول الأحكام فمن حقق النظر ظهر له أن الخلاف في أنهما مترادفان أم لا خلاف في مفهوم الإسلام وقد قال بالترادف كثير من الحنفية وبعض الشافعية انتهى . 
قال الشيخ تاج الدين بن السبكي : وهنا سؤال وهو أنه هل التلفظ بالإيمان الذي هو الشهادة شرط الإيمان أو شطر منه فيه تردد للعلماء ، 
قال الجلال المحلي : وكلام الغزالي يقتضي أنه ليس بشرط ولا شطر وإنما هو واجب من واجباته 
قال الكمال في “ حاشيته على شرح جمع الجوامع “ : وإيضاح ذلك بأن يقال في التلفظ هل هو شرط لإجراء أحكام المؤمنين في الدنيا من التوارث والمناكحة وغيرهم فيكون غير داخل في مسمى الإيمان أو هو شطر منه أي جزء من مسماه ؟ 
قال : والذي عليه جمهور المحققين الأول وعليه فمن صدق بقلبه ولم يقر بلسانه مع تمكنه من الإقرار كان مؤمنا عند اللّه تعالى قال وهذا أوفق باللغة والعرف . 
وذهب شمس الأئمة السرخسي وفخر الإسلام البزدوي من الحنفية وكثير من الفقهاء إلى الثاني وألزمهم القائلون بالأول بأن من صدق بقلبه فاخترمته المنية قبل اتساع وقت الإقرار كان كافرا وهو خلاف الإجماع على ما نقله الإمام الرازي وغيره .
( فإن قلت ) : فهل الإيمان يتجزأ أي يتبعض ؟
( فالجواب ) : أن الإيمان واحد لا يتبعض حتى يكون جزء منه في مكان في البدن وجزء
..............................................................
مكتسب من مادة وقسم مكتسب من غير مادة فالذي يكتسب من غير مادة لا يقال فيه فهم .
وإنما يقال فيه علم . وأما المكتسب من المادة فهو الذي يقال فيه فهم وهو تعلق خاص في العلم ، فإذا علم السامع اللفظة من اللافظ بها أو رأى الكتابة ففيه تفصيل فإن علم مراد المتكلم من تلك الكلمة مع تضمنها في الاصطلاح معاني كثيرة خلاف مراد المتكلم بها فهو الفهم وإن لم يعلم مراد المتكلم من تلك الكلمة على التفصيل واحتمل عنده فيها وجوه كثيرة مما تدل عليه الكلمة ولا علم مراد المتكلم من تلك الوجوه هل أرادها كلها أو أراد بعضها فمثل هذا لا يقال فيه : إنه أعطي الفهم في القرآن وإنما أعطي العلم بمدلولات تلك الألفاظ بالاصطلاح

 “ 499 “

منه في مكان آخر بل نوره منتشر في جميع الأعضاء حتى إذا قطع عضو منه ذهب الإيمان في القلب لكونه لا يتجزأ واللّه أعلم هذا ملخص ما وجدته عن أئمة الأصول . 
وأما عبارات الشيخ محيي الدين فقال في الباب الستين وأربعمائة من “ الفتوحات المكية “ : اعلم أن الإسلام عمل والإيمان تصديق والإحسان رؤية أو كالرؤية فالإسلام انقياد والإيمان اعتقاد والإحسان إشهاد فمن جمع هذه النعوت لم ينكر شيئا من تجليات الحق تعالى حيث يتجلى في الآخرة وينكره بعضهم كما في حديث مسلم فكان الحق تعالى تجلى له في سائر التجليات وحده ومن لم يجمع في اعتقاده بين هذه النعوت أنكره ضرورة في كل ما لم يذقه في دار الدنيا انتهى .
وقال أيضا في الباب الحادي والخمسين وثلاثمائة : اعلم أن الصدق محله الخبر والخبر محله الصادق وليس هو بصفة لأصحاب الأدلة وإنما هو نور يظهر على قلب العبد يصدق به المخبر عن اللّه تعالى أو عن غيره ويكشف له ذلك النور عن صدق المخبر لم يرجع عنه برجوع المخبر لأن نور الصدق تابع للمخبر حيث مشى والمصدق بالدليل ليس هذا حكمه إن رجع المخبر لم يرجع لرجوعه فهذا هو الفارق بين الرجلين قال : وهذه المسألة من أشكل المسائل في الوجود فإن الأحكام المشروعة أخبار إلهية يدخلها النسخ والتصديق تبع الحكم فيثبته ما دام المخبر يثبته ويرفعه ما دام المخبر يرفعه ولا يتصف الحق تعالى بالبداء في ذلك وهذا هو الذي جعل بعض الطوائف ينكرون النسخ للأحكام وأما الصادق فما أكذب نفسه في الخبر الأول وإنما هو أخبر بثبوته وأخبر برفعه وهو صادق في الحالين فعلم أن صدق الإيمان نور كشفي لا يقبل صاحبه دخول الشبه عليه أصلا اهـ.
( فإن قلت ) : فهل ثم فرق بين الصدق والحق أم هما بمعنى واحد ؟
( فالجواب ) : إنهما شيئان ، لأن الحق ما وجب فعله ، والصدق ما أخبر به على الوجه الحق الذي هو عليه وقد يجب فيكون حقا وقد لا يجب فيكون صدقا لاحقا فلهذا قال تعالىلِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ[ الأحزاب : 8 ] 
يعني فإن كان وجب عليهم فعله نجوا وإن لم يجب عليهم بل منعوا منه هلكوا ذكره الشيخ في الباب الرابع والسبعين وثلاثمائة وأطال في ذلك . ثم قال : واعلم أن من الحقوق ما يقتضي الثناء الجميل على من لا يقيمه كالمجرم
..............................................................
الذي عرفه وأطال في ذلك ثم قال : واعلم أن كلام اللّه تعالى قد أنزل بلسان العرب فإذا اختلفوا في الفهم عن اللّه ماذا أراد بكلامه مع اختلاف مدلولات تلك الكلمة أو الكلمات كان كلام اللّه يقبل جميع الوجوه التي فهموها ، وذلك لأن اللّه تعالى عالم بجميع تلك الوجوه فما من وجه منها إلا وهو مقصود للّه تعالى من تلك الكلمة بالنظر إلى من يفهم منه ذلك الوجه المقصود ومقصود أيضا لذلك الشخص المتكلم ما لم يخرج عن اللسان فإن خرج عن لسان العرب فلا فهم ، ولا علم . قال : وليس هذا الحكم الذي قررناه لكلام أحد من المخلوقين فقد يكون بعض الوجوه غير مقصود لصاحب ذلك الكلام فليتأمل ويحرر واللّه تعالى أعلم .
[ الباب التاسع عشر وأربعمائة في معرفة منازلة الصكوك وهي المناشير والتوقيعات الإلهية ]
وقال في

 “ 500 “

المستحق للعقاب بإجرامه يعفى عنه فهذا حق قد أبطل وهو محمود كما أن الغيبة والنميمة وإفشاء سر الزوجة صدق وهو مذموم فكل حق صدق وما كل صدق حقا لأن الصادق يسأل عن صدقه ولا يسأل ذو الحق إذا قام به عنه فالغيبة وأشباهها صدق لا حق والسلام .
( فإن قلت ) : فكم ينقسم نور الإيمان على قسم ؟
( فالجواب ) : هو على قسمين كما أن أهله على قسمين .
( القسم الأول ) : من آمن من نظروا استدلال وبرهان فهذا لا يوثق بثبات إيمانه لدورانه مع الدليل ومثل هذا لا يخالط بشاشة نور إيمانه القلوب لأنه لا ينظر إلا من خلف حجاب دليله وما من دليل من أدلة أصحاب النظر إلا وهو معرض لحصول الدخل فيه والقدح ولو بعد حين فلهذا كان لا يمكن صاحب البرهان أن يخالط الإيمان بشاشة قلبه للحجاب الذي بينه وبينه .
( القسم الثاني ) : من كان برهانه حين حصول الإيمان في قلبه لأمر آخر ضروري وهذا هو الإيمان الذي يخالط بشاشة القلوب ولا يتصور في حق صاحبه شك لأن الشك لا يجد محلا يعمره فإن محله الدليل وما ثم دليل فما ثم ما يرد عليه الدخل ولا الشك ذكره الشيخ في الباب الثالث والسبعين . 
وقال قبله في الباب الخامس من “ الفتوحات “ : اعلم أن الإيمان على خمسة أقسام إيمان عن تقليد وإيمان عن علم وإيمان عن عيان وإيمان عن حق وإيمان عن حقيقة ، فالتقليد للعوام والعلم لأصحاب الأدلة والعيان لأهل المشاهدة والحق للعارفين والحقيقة للواقفين وأما حقيقة الحقيقة الزائدة على الخمسة أقسام فهي للمرسلين وقد منعنا الحق تعالى من كشفها فلا سبيل إلى بيانها انتهى . وتقدم في المقدمة أول الكتاب أن من أخذ إيمانه تقليدا جزما ما للشارع فهو أعصم وأوثق ممن يأخذ إيمانه عن الأدلة وذلك لما يتطرق إليها من الدخل والحيرة .
( فإن قلت ) : فأي الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أعلى إيمانا ؟
( فالجواب ) : أعلى الناس إيمانا وتصديقا الصحابة على اختلاف طبقاتهم ثم من يؤمن بالغيب على الكمال كأهل زماننا رأينا سوادا في بياض فآمنا به وصدقناه ولم نقل كما قال غيرنا
..............................................................
الباب التاسع عشر وأربعمائة في قوله صلى اللّه عليه وسلم : “ من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي “ : اعلم أن من التوفيقات الإلهية المبشرات وهي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ، قال : وله العمل بما فيها من الحكم في حق نفسه فقط بشرط أن يرى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، على الصورة المجسدة التي كان عليها في دار الدنيا كما نقل إليه من الوجه الذي صح عنده حتى أنه يرى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، مكسور الثنية العليا فإن لم يره بهذه العلامة فما هو ذاك وإن تحقق أنه رأى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، في رؤيا لكن رآه شخصا أو شابا مغايرا للصورة التي كان عليها في الدنيا ، ومات عليها أو رآه في حسن أزيد مما وصف له أو في أقبح صورة أو وقع منه سوء أدب مع

 “ 501 “

هذا أساطير الأولين فالحمد للّه رب العالمين .
( فإن قلت ) : فما الوجه الجامع بين قول بعضهم : الإيمان لا يزيد ولا ينقص بين قول الجمهور أنه يزيد وينقص ؟
( فالجواب ) : الوجه الجامع بينهما أن يحمل قول من قال إنه لا يزيد ولا ينقص على إيمان الفطرة ويحمل قول من قال إنه يزيد وينقص على ما بين الفطرة إلى طلوع الروح ، فإن كل إنسان لا يموت إلا على ما فطر عليه وإيضاح ذلك 
كما قاله الشيخ في الباب الأحد وثمانين ومائتين أن يقال : الإيمان الأصلي الذي لا يزيد ولا ينقص هو الفطرة التي فطر اللّه الناس عليها وهو شهادتهم له تعالى بالوحدانية في الأخذ للميثاق فكل مولود يولد على ذلك الميثاق ولكنه لما حصل في حصر الطبيعة في هذا الجسم الذي هو محل النسيان جهل الحالة التي كان عليها مع ربه ونسيها فافتقر إلى النظر في الأدلة على وحدانية خالقه إذا بلغ إلى الحال التي يعطيها النظر وإن لم يبلغ إلى هذا الحد كان حكمه حكم والديه فما نظر العبد في الأدلة إلا ليرجع إلى الحالة التي كان عليها عند أخذ الميثاق كالذي يكون مسافرا والسماء مصحية وهو يعرف جهة القبلة وصوب مقصده فحصل لها سحاب وغيم حتى صار لا يعرف جهة مقصده ولا القبلة ومثل هذا يجب عليه الاجتهاد فافهم وسيأتي قريبا إيضاح ذلك .
( فإن قلت ) : فما حكم من تقدم إيمانه بتوحيد اللّه شرك ورثه عن أبويه أو عن نظره أو عن الأمة التي هو فيها ؟
( فالجواب ) : حكمه حكم من لم يغير ولم يبدل لأن التوبة تجبر ما قبلها فكان ذلك الإيمان هو عين إيمانه الميثاقي لا غيره فإن المشرك مقرّ بوجود اللّه لكنه أشرك به حين حال بينه وبين توحيده الحجاب فلما ارتفع الحجاب رجع لحالته عند الميثاق .
( فإن قلت ) : فأيهما أقرب إلى الإيمان المشرك أو المعطل ؟
( فالجواب ) : كما قاله الشيخ أبو طاهر القزويني : المعطل أقرب إلى الإيمان من المشرك فإنه لا بد لكل إنسان أن يجد في نفسه مستندا في وجوده إلى أمر ما لا يدري ما هو فيقال له
..............................................................
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فذلك راجع إلى الرائي ، لا إليه صلى اللّه عليه وسلم ، فلا يجوز له الحكم بصحة ما رآه ولا يجوز له العمل بما أخبره به لا سيما إن خالف نصا صريحا في الشريعة أو اقتضى نسخ حكم ثابت ونحو ذلك .
قال : وقد رأينا على الصورة التي كان عليها وسألناه عن عدة أحاديث قيل بضعفها فأخبرنا صلى اللّه عليه وسلم ، بصحتها فعلمنا بها وقد ذكر الإمام مسلم في صدر كتابه عن شخص أنه رأى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، في المنام فعرض عليه ألف حديث كان في ذهنه أنها صحيحة فأثبت له صلى اللّه عليه وسلم ، من الألف ستة أحاديث وأنكر صلى اللّه عليه وسلم ، ما بقي فعلم أن من رآه صلى اللّه عليه وسلم ، في المنام فقد رآه في اليقظة ما لم تتغير عليه الصورة فإن الشيطان لا يتمثل على صورته أصلا ، فهو معصوم
 
 “ 502 “
 
ذلك الذي لا تدري ما هو : هو اللّه الذي خلقك ورزقك فربما آمن به وصدق ، فإن حدث له بعد ذلك هل هو واحد أو أكثر كان في محل النظر الذي في ذلك أو يقلد من يعتقده من الموحدين فما ثم على هذا إيمان محدث بل هو مكتوب في قلب كل مؤمن على ما هو التفصيل أوائل المبحث .
( فإن قلت ) : فإذن بالتوحيد تتعلق السعادة وبنفيه يتعلق الشقاء المؤبد ؟
( فالجواب ) : نعم وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى :يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا[ الممتحنة : 1 ] 
يعني في العهد الميثاقي آمنوا أي لقول رسولنا لكم آمنوا ، فلو لا أن الإيمان كان موقورا عندهم ما وصفوا به فقد بان لك بهذا التقرير أن إيمان الفطرة هو الذي يموت عليه العبد وهذا لا يزيد ولا ينقص وأن المراد بزيادته ونقصه هو ما طرأ في العمر واللّه أعلم . 
وقال في الباب الثالث والسبعين من “ الفتوحات “ : اعلم أنّ المراتب التي تعطي السعادة للإنسان أربعة الإيمان والولاية والنبوة والرسالة ثم إن العلم من شرائط الولاية وليس من شرط الولاية الإيمان لأن متعلق الإيمان الخبر وقد يوجد ولي للّه تعالى من غير إيمان كقس بن ساعدة فإنه موحد لا مؤمن وهو سعيد بلا شك ، فأول مرتبة للعلماء باللّه تعالى توحيدهم ثم إيمانهم ثم علمهم وما اتخذ اللّه من ولي جاهل به أبدا وقد تقدم في مبحث أهل الفترات أنه يصح أن يلغز فيقال لنا شخص يدخل الجنة وهو غير مؤمن وهو من وحد اللّه تعالى بنور وجده في قلبه ولم يكن في زمنه شرع يؤمن به وهي مسألة عظيمة أغفلها العلماء فإنه يدخل تحت فلك الولاية كل موحد للّه بأي طريق كان توحيده .
( فإن قلت ) : فما المراد بقوله تعالى :وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ( 106 ) [ يوسف : 106 ] وكيف صح الإيمان مع الشرك ؟
( فالجواب ) : ما قاله الشيخ في الباب السابع والتسعين وأربعمائة : أن المراد بهذا الشرك هو شرك النفس فإن المؤمن الكامل هو من آمن باللّه لا بنفسه ويؤيد ذلك قوله تعالى :وَلْيُؤْمِنُوا بِي[ البقرة : 186 ] 
أي لا بنفوسهم فيرون لها مدخلا في الإيمان بل الواجب أن يروا حصول الإيمان محض فضل من اللّه تعالى وأطال في ذلك ثم قال : وهذه الآية لا تعطي الإيمان بتوحيد
..............................................................
الصورة حيا وميتا فمن رآه فقد رآه في أي صورة لكن منها ما هو أوضح وقد تقدم الكلام على الرؤيا في الباب الثامن والثمانين ومائة فراجعه .
( قلت ) : وكان شيخنا سيدي محمد المغربي الشاذلي رحمه اللّه يقول في رؤية للنبي صلى اللّه عليه وسلم ، يقظة كما يقول به بعضهم : المراد باليقظة هنا يقظة القلب لا يقظة الحواس الجسمانية وذلك لأن من بالغ في كمال الاستعداد والتقرب صار محبوبا للحق وإذا أحبه كان نومه من كثرة اليقظة القلبية كحالة اليقظة لغيره قال : وحينئذ فما رآه صلى اللّه عليه وسلم ، إلا بروحه المتشكلة بشكل الأشباح من

 “ 503 “

اللّه وإنما تعطي مشاهدة ميثاق الذرية حين أشهدنا الحق تعالى على أنفسنا بقوله ألست بربكم وقلنا بلى ، ولم يكن هناك إلا التصديق بالملك والوجود لا بالإيمان والتوحيد وإن كان هناك توحيد فهو توحيد الملك فمعنى قوله تعالى :إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ[ يوسف : 106 ] 
أي حين خرجوا إلى الدنيا لأن الفطرة إنما كانت على إيمانهم بوجود الحق والملك كما مر فلما احتجب التوحيد عن الفطرة ظهر الشرك في الأكثر ممن يزعم أنه موحد وما أداهم إلى ذلك إلا التكليف فإنه لما كلّفهم تحقق أكثرهم أن اللّه ما كلّفهم إلا وقد علم أن لهم اقتدارا نفسيا على إيجاد ما كلفهم به من الأفعال فلم يخلص لهم توحيد ولو أنهم علموا أن اللّه تعالى ما كلفهم إلا لما فيهم من الدعوى في نسبة الأفعال إليهم لكانوا تجدروا عنها بنفوسهم كما فعل أهل الشهود فعلم أنه لو كان المراد بالإيمان في الآية التوحيد لم يصح قوله إلا وهم مشركون فدل على أنه تعالى لم يرد الإيمان بالتوحيد إنما أراد الإيمان بالوجود انتهى .
( فإن قلت ) : فمن أين شقي الكفار ؟
( فالجواب ) : شقوا بحكم القضاء الذي لا مرد له فلم يرجعوا إلى حالة الميثاق أبد الآبدين ودهر الداهرين وأيضا فإن الربوبية للّه تعالى فلم ينكرها أحد مطلقا وإنما أشركوا معها ربوبية أخرى وزادوا على ذلك تكذيب الرسل فشقوا الأبد. نسأل اللّه حسن الخاتمة من فضله وإحسانه. 
وقال الشيخ في الباب الرابع وأربعين وأربعمائة في قوله تعالى أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ[ الزمر : 3 ] المراد بهذا الدين هو الدين الذي خلص لنفسه في وفاء العهدية وليس المراد به ما استخلصه العبد من الشيطان أو من الباعث عليه من خوف من نار أو رغبة في جنة فإنه قد يكون الباعث للمكلف على إخلاصه مثل هذه الأمور فيكون العبد من المخلصين ويكون الدين بهذا الحكم مستخلصا من يد من يعطي المشاركة فيه فيميل العبد به عن الشريك ولهذا قال تعالى حنفاء للّه أي غير مائلين به إلى جانب الحق الذي شرعه وأخذه على المكلفين من جانب الباطن إذ قد سماهم الحق تعالى مؤمنين في كتابه فقال في طائفة أنهم آمنوا بالباطل وكفروا باللّه فكساهم خلعة الإيمان فعلى هذا ليس اسم الإيمان خاصا بالسعداء ولا الكفر خاصا بالأشقياء من حيث الألفاظ وإنما ذلك من حيث المعاني فإن قرائن الأحوال هي التي تميز في العهد الخالص
..............................................................
غير انتقال ذاته الشريفة ومجيئها من البرزخ إلى مكان هذا الرائي لكرامتها وتنزيهها عن كلفة المجيء والرواح هذا هو الحق الصراح انتهى . واللّه أعلم .

 [ الباب الأحد والعشرون وأربعمائة في معرفة منازلة “ من طلب الوصول إلي بالدليل والبرهان لم يصل إلي أبدا فإنه لا يشبهني شيء ]
وقال في الباب الحادي والعشرين وأربعمائة في قوله تعالى : لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ [ الأنعام : 103 ] .
يعني من كل عين من أعين الوجوه ، وأعين القلوب فإن القلوب ما ترى إلا بالبصر وأعين الوجوه لا ترى إلا بالبصر ، فالبصر حيث كان هو الذي يقع به الإدراك لكن يسمى البصر في العقل عين البصيرة ويسمى في الظاهر بصر العين إذ العين في الظاهر محل البصر كما أن البصيرة في الباطن محل لبصر العين التي في الوجه فاختلف الاسم عليه وما اختلف هو في نفسه فكما لا تدركه العيون بأبصارها

 “ 504 “

هو الذي أخذه اللّه من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم ثم إن كل بني آدم ولدوا على الفطرة وهذا هو الميثاق الخالص لنفسه الذي ما ملكه أحد غصبا فاستخلص منه بل لم يزل خالصا لنفسه في نفس الأمر طاهرا مطهرا 
ومن هنا كان أبو يزيد البسطامي وسهل بن عبد اللّه التستري وأضرابهما يقولون : ما نقصنا من ميثاق الحق تعالى شيئا بل عهده باق عندنا سالما خالصا وهذا هو الدين الخالص لا المخلص بفتح اللام المشددة لأنه قام في العبد من غير استخلاص ولم يزل محفوظا من النقص قبل تكليف صاحبه وبعده فمثل هؤلاء لم يؤمروا بأن يعبدوا اللّه مخلصين له الدين إذ لا فعل لهم في الاستخلاص 
هكذا ذكره الشيخ محيي الدين في بعض نسخ “ الفتوحات “ : والذي يظهر لي أن لسان الأمر بالإخلاص عام في كل مقام بحسبه حتى مقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى لنبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فاعبد اللّه مخلصا له الدين وقال تعالى :وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً[ النساء : 113 ] 
وعلى ما قرره الشيخ محيي الدين يكون المخاطب بالإخلاص للدين حقيقة أمته صلى اللّه عليه وسلم لا هو فهو المخاطب بالإخلاص والمراد به غيره لأنه إذا كان خواص أمته لا يصح منهم تغيير للعهد الميثاقي فكيف به صلى اللّه عليه وسلم الذي هو صاحب جميع المقامات فتأمل واللّه تعالى أعلم .
( فإن قلت ) : فهل يقدح في الإيمان عدم إيماننا بحياة الجماد ؟
( فالجواب ) : نعم يقدح ذلك في إيمان كل مؤمن وقد ذكر الشيخ في الباب السابع والخمسين وثلاثمائة أنه يجب على كل مؤمن حفظ إيمانه مما ينقصه كان لا يؤمن بحياة كل شيء أخبر الحق تعالى أنه يسبح بحمده فإن اللّه تعالى ما نفى حياة كل شيء وإنما نفى كوننا نفقه تسبيحه لا غير ، فهل الكشف يشهدون ذلك عيانا وأهل الإيمان الكامل يقبلون ذلك إيمانا وعبادة . 
قال : وإنما عقب ذلك بقوله إنه كان حليما غفورا اللذين هما أسماء الحجاب والستر وتأخير المؤاخذة إلى الآجل وعدم حكمها في العاجل لما علم أن في عباده من حرم الكشف والإيمان الكامل وهم عبيد الأفكار من العقلاء وأطال في ذلك . 
ثم قال : فأهل الكشف يقولون سمعنا نطق الجمادات ورأيناه وأهل الإيمان يقولون آمنا بذلك وصدقنا وعبيد الأفكار من المحجوبين يقولون ما سمعنا ولا رأينا قال وتأمل في قوله تعالى :أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ
..............................................................
كذلك لا تدركه البصائر بأعينها .
( قلت ) : وقد أخبروا سيدي الشيخ عبد القادر الجيلي رضي اللّه عنه ، أن شخصا يزعم أنه رأى ربه بعين بصره فقال : هذا شخص ملبس عليه وهو أنه خرق من عين بصيرته خرق إلى باصر عين وجهه ، فرأى ربه حينئذ فظن أنه رآه بعين بصره انتهى . 
ففي هذه الحكاية إشارة إلى صحة الرؤية بالبصيرة في دار الدنيا فليتأمل مع كلام الشيخ محيي الدين فإني حاولت جمعا فلم يحصل لي سوى أن المتفق عليه جواز الرؤية بنفس البصيرة لا بعين البصيرة ولا بعين الوجه ، ولا بعين القلب ، فتكون البصيرة على هذا قدرا زائدا عن الجميع وفي الجميع إنما يتأتى إذا

 “ 505 “

تُكَلِّمُهُمْ[ النمل : 82 ] كيف عقبها بقولهأَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ[ النمل : 82 ] لما علم أن طائفة من الناس لا يؤمنون بذلك ويخرجونه بالتأويل عن آخره ومعنى لا يوقنون أي لا يستقر الإيمان بالآيات التي هذه الآية منها في قلوبهم بل يقبلون ذلك على غير وجهه الذي قصد له فاللّه يرزق جميع إخواننا الإيمان إن لم يكونوا من أهل العيان آمين وسيأتي في مبحث عذاب القبر وسؤال منكر ونكير بيان أدلة تسبيح الجمادات بلسان المقال فراجعه .
( فإن قلت ) : فهل يجب التحفظ من قبول هدية من أمرنا اللّه تعالى بمعاداته ؟
( فالجواب ) : نعم يجب علينا ذلك فإن في الحديث “ تهادوا تحابوا “ وللعطاء أثر قادح في الإيمان إذ المحسن محبوب للنفس قهرا عليه وهذه مسألة خطيرة في حق كل محجوب عن شهود العطاء من اللّه عز وجل فكيف يطلب من يرى العطاء من الخلق أنه لا يحب الكفار والظلمة المصرين على المعاصي إذا قبل برهم وإحسانهم هذا أمر عسر على غالب الخلق إلا من شاء اللّه لأنه خروج عن الطبع فهو وإن لم يكن له أثر في الظاهر فله أثر في الباطن انتهى.
( فإن قلت ) : فأوضح لنا مثالا نعرف به المؤمن الكامل ؟
( فالجواب ) : المؤمن الكامل من صار الغيب عنده كالشهادة في عدم الريب وتولاه اللّه تعالى بالإيمان الذي هو القول والعمل والاعتقاد الصحيح فكان قوله وفعله مطابقا لاعتقاده في ذلك الفعل ولهذا قال تعالى يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ[ الحديد : 12 ] يريد ما قدموه من الأعمال الصالحة عند اللّه قال صلى اللّه عليه وسلم : “ المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم “ . وفي رواية : “ المؤمن من أمن جاره بوائقه “ .
( وسمعت ) أخي أفضل الدين رحمه اللّه يقول : من شرط كمال الإيمان أن يصير الغيب عند المؤمن كالشهادة سواء ويسري منه الأمان في نفس العالم كله فيأمنه المؤمنون الكاملون على القطع على أنفسهم وأموالهم وأهليهم من غير أن يتخلل ذلك الأمان تهمة في أنفسهم من هذا الشخص فمن لم يكن فيه هاتان العلامتان فلا يغالط ولا يدخل نفسه في كمل المؤمنين .
( وسمعت ) : سيدي عليا الخواص رحمه اللّه يقول : من ادعى كمال الإيمان بما وعده اللّه
..............................................................
قررنا الكلام على رؤيته تعالى في دار الدنيا ولغيره صلى اللّه عليه وسلم ، أما رؤيته في الآخرة ورؤيته في الدنيا لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، فنؤمن بأن ذاك بعين الرأس قطعا واللّه أعلم .
 
[ الباب الثاني والعشرون وأربعمائة في معرفة منازلة “ من رد إلي فعلى فقد أعطاني حقي وأنصفني من مالي عليه “]
وقال في الباب الثاني والعشرين وأربعمائة : قد عفا اللّه عن جميع الخواطر التي لا تستقر عندنا إلا بمكة كما مر إيضاحه في الباب التاسع والستين وثلاثمائة . 
وقال في قوله تعالى :فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ ( 6 ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ( 7 ) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ ( 8 ) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ ( 9 ) وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ( 10 ) [ القارعة : 6 - 10 ]
 اعلم أن الميزان يوم القيامة يظهر بصورة نشأة الخلق من الثقل لأنهم إنما يحشرون وينشرون في الأجسام الطبيعية فمن ثقلت موازينه فهو السعيد فإن الحسنة بعشر

 “ 506 “
 
عليه فليمتحن نفسه فيما وعده اللّه به من مضاعفة الصدقة مثلا إلى سبعين ضعفا وأكثر ، فإن وجدها لا تتوقف في إعطاء أحد من المحتاجين شيئا ولو أنفقت جميع ما بيدها فليعلم أن إيمانه بذلك كامل فيجب عليه الشكر للّه عز وجل وإن توقفت عن العطاء وجود قوت يومها وليلتها فليعلم أنه ناقص الإيمان بما وعده اللّه تعالى ولو أن يهوديا جلس بشكارة ذهب وقال كل من أعطى فقيرا نصفا أعطيته دينارا لتزاحم الناس على العطاء وأعطوا الفقراء كل ما بأيديهم من الفضة نسأل اللّه تعالى اللطف .
( وسمعته ) : يقول أيضا في قوله تعالى :وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ( 55 ) [ الذاريات : 55 ]
إذا رأيت يا أخي من يدعي كمال الإيمان ويذكره الناس فلا تنفعه الذكرى فاعلم أنه في ذلك الحال ناقص الإيمان بمرة فإن شهادة اللّه حقّ وهو صادق وقد أعلمنا أن المؤمن ينتفع بالذكرى ، وقد رأينا هذا لم ينتفع بالذكرى فلا بد أن نقول أن إيمانه توارى عنه تصديقا للّه ولا معنى للنفع إلا وجود العمل منه بالجملة ، فلا نرى أحدا يتوقف عن العمل بما أمر به إلا وفي نفسه احتمال من قام له في شيء أخبره الصادق به احتمال فليس هو بكامل الإيمان مع أنك لو سألته لقال لا أشك في صدق ما أخبرنا اللّه به ورسوله . 
فتنبه يا أخي لنفسك فإنك الآن تأتي اللّه تعالى وأنت كامل الإيمان من غير كثير عمل خير لك من أن تأتيه بأعمال الثقلين وفي إيمانك ثلمة ونقص فعلم كما
قاله الشيخ في الباب التاسع والخمسين ومائة : أن الإيمان علم ضروري يجده المؤمن في قلبه لا يقدر على دفعه وكل من آمن عن دليل فلا وثوق بإيمانه كما ذكرناه في مقدمة هذا الكتاب وذلك لأن صاحب الدليل معرض للشبه القادحة في إيمانه إذ هو إيمان نظري لا ضروري والنظري صاحبه أسير لدليل فكل شيء ترجح عنده في وقت وترك ما كان عليه قبل ذلك ولهذا لا يشترط في وجود الرسالة إقامة الدليل للمرسل إليه ولذلك لم نجد مع وجود الدليل وقوع الإيمان من كل أحد بل من بعضهم فقط فلو كان لنفس الدليل لنعم ونراه أيضا يوجد ممن لم ير دليلا فدل على أن الإيمان إنما هو نور يقذفه اللّه في قلب من يشاء من عباده لا بدليل ، ولذلك قلنا لا يشترط فيه وجود الدليل وقد ذكر نحو ذلك الشيخ محيي الدين في الباب التاسع والخمسين ومائة قال : قد نبهتك على سر غامض لا يعرفه كل أحد فاحتفظ به واللّه تعالى أعلم .
..............................................................
أمثالها إلى مائة ألف فما فوق ذلك ، وقد فعل هذا حسنا في ظاهر بدنه وأراد حسنا في باطنه وأما الذي خفت موازينه وهو الشقي فلأنه فعل سيئا والسيئة بواحدة فخفت موازينه بالنسبة إلى ثقل ميزان السعيد قال : ولم يعتبر الحق تعالى في الوزن إلا كفة الخير لا كفة الشر ، فهي الثقيلة في حق السعيد الخفيفة في حق الشقي ، مع كون السيئة غير مضاعفة ومع هذا فقد خفت كفة خيره ، فالكفة الثقيلة للسعيد هي بعينها الخفيفة للشقي لقلة ما فيها من الخير أو عدمه بالكلية مثل الذي يخرجه اللّه من النار وما عمل خيرا قط ، فميزان هذا ليس في كفة اليمين منه شيء أصلا وليس عنده إلا ما في قلبه من التوحيد الحاصل من العلم الضروري وليس له في ذلك
 
 “ 507 “
 
( خاتمة ) : قال الشيخ في الباب الرابع والستين وثلاثمائة : اعلم أنه لا يموت أحد من أهل التكليف إلا مؤمنا عن عيان وتحقق لا مرية فيه ولا شك لكن من العلم باللّه والإيمان به خاصة وما بقي الأهل ينفعه ذلك الإيمان أم لا وفي القرآن العظيم فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا[ غافر : 85 ] قال وقد حكى اللّه تعالى عن فرعون أنه قالآمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ[ يونس : 90 ] فلم ينفعه هذا الإيمان وأطال في أدلة أنه لم ينفعه إيمانه .
( قلت ) : فكذب واللّه وافترى من نسب إلى الشيخ محيي الدين أنه يقول بقبول إيمان فرعون وهذا نصه يكذب الناقل على أنه قال بقبول إيمان فرعون جماعة منهم القاضي أبو بكر الباقلاني وبعض الحنابلة قالوا لأن اللّه حكى عنه الإيمان آخر عهده بالدنيا انتهى . 
وجمهور العلماء قاطبة على عدم قبول إيمانه ، وإيمان جميع من آمن في البأس لأن من شرط الإيمان الاختيار وصاحب إيمان البأس كالمجلىء إلى الإيمان والإيمان لا ينفع صاحبه إلا عند القدرة على خلافه حتى يكون المرء مختارا ولأن متعلق الإيمان هو الغيب وأما من يشاهد نزول الملائكة لعذابه فهو خارج عن موضوع الإيمان واللّه تعالى أعلم .
 .

عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» المبحث الثاني والخمسون في بيان حقيقة الإحسان .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث السابع والخمسون في بيان ميزان الخواطر الواردة على القلب .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الثامن والخمسون في بيان عدم تكفير أحد من أهل القبلة بذنبه أو ببدعته .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني
» المبحث الخامس والخمسون في بيان أن المؤمن إذا مات فاسقا بأن لم يتب قبل الغرغرة تحت المشيئة الإلهية .كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر للشيخ عبد الوهاب الشعراني

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى