اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

اذهب الى الأسفل

09082020

مُساهمة 

هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Empty هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا




هوامش وشروح 2146 - 2614 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )     

هوامش وشروح 2146 - 2614 على مدونة عبدالله المسافر بالله
شرح ذهاب المصطفى صلى اللّه عليه وسلم لعيادة أحد الصحابة 
وبيان فائدة العيادة
( 2146 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت فيما يرى فروزانفر ( مآخذ / 66 - 76 ) ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خف فصار مثل الفرخ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل كنت تدعو بشئ أو تسأله إياه ، قال : نعم كنت أقول اللهم ما كنت معاقبى به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ، فقال الرسول صلى اللَّه عليه وسلم سبحان الله لا تطيقه ، أو لا تستطيعه ، أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، قال فدعا به فشفاه .
 
( 2149 - 2160 ) : من الممكن لهذا المريض الذي تعوده أن يكون هو القطب المرتجى للطريق ( للقطب أنظر 249 من الكتاب الأول والبيت 1988 من
 
« 426 »
 
الكتاب الذي بين أيدينا ) ، والفكرة هنا أن الأرض لا تخلو من أقطاب ( عند الشيعة الإمام ) ، لكن ليس من المسموح لكل إنسان أن يعرفه وما دام موجودا في العالم ، فلا بد أنك ستراه وإن لم تعرف أنه هو ، لكن ، لما كان من المحتمل أن يكون من بين الدراويش فداوم على غشيان مجالس الدراويش ، فمن أراد أن يجالس الله فليجلس مع أهل التصوف ( عن استعلامى 3 / 277 ) .
 
وكن دائما مؤمنا بهذا الاحتمال ، أنه موجود وثق أنك سوف تصل إلى نتيجة ، فإن لم تصل إلى القطب ، فقد تصل إلى من يكون دونه كمالا ( فارس الجيش ) والذي يوصلك إليه ، وإن لم يكن هذا أو ذاك ، فأقل فوائد الاحسان إلى الناس أن يقل حقدهم عليك إن كانوا لك أعداء ، والرفقة مهمة ، والصحبة طيبة ،
[ والجماعة رحمة والفرقة عذاب ] ،
ألست ترى النحات ينحت من الحجر ما يكون رفيقا له وشاغلا لوقته ومؤنسا لوحدته ؟ ! ! وإنك لتظن أن هناك كنزا في كل موجود ، وهذا عيب فيك أن تصور أن الله في كل موجود وتسرع متأثرا بهذا الخيال الذي لا حقيقة فيه .
( مناقب العارفين للأفلاكى 1 / 155 ) .
 
( 2161 - 2170 ) أنظر لهذه الروايات الأبيات 1741 - 1742 من الكتاب الذي بين أيدينا وشروحها .
 
( 2172 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت فيما يرى فروزانفر ( مآخذ / 67 - 69 ) وردت قبل مولانا في جوامع الحكايات لمحمد عوفي ، وهي ناظرة أيضاً إلى ما ورد في مجمع الأمثال للميدانى في تعليقه على المثل " إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض " وليس المهم في الحكاية عملية تفريق الناطور للثلاثة : الفقيه والصوفي والعلوي ، لكن نظرة الناطور لكن منهم في حالة التقرب والدس والتفرقة ، ثم نظرته لكل منهم حين يظفر به وحيداً ، وهو تعبير عن واقع
 
 
« 427 »
 
اجتماعي لكثير من الطبقات " واجبة الاحترام " في المجتمع الإسلامي آنذاك ، في حين أن الاحترام الحقيقي للعقل والتصرف وليس للكسوة والمظهر والنسب ، وهو ما صوره سنائى في حديقته ( خاصة في الفصول الأخيرة ) .
 
( 2193 ) : أنظر البيت 216 من الكتاب الأول وشروحه .
 
( 2216 ) : قال استعلامى ( 3 / 279 ) الإشارة إلى كتاب الإمام الغزالي " الوسيط المحيط بأقطار البسيط " في حين أن الوسيط كتاب لأبي حامد لخص فيه كتابه البسيط وهو في فروع المعاملات والعبادات ومن أمهات كتب الفقه الشافعي والمحيط كتاب في الفقه لشمس الأئمة محمد أبى بكر السرخسي ( المتوفى 489 / 1909 ) وقد ورد أسمه أيضاً في سلسلة الطريقة المولوية ( جلبنارلى 20 / 275 ) .
 
( 2224 ) : الحكاية الواردة هنا ( ولا يزال حديث مولانا عن الصحبة عموما وصحبة الأولياء على وجه الخصوص ) وردت قبل مولانا فيما يرى فروزانفر في رسالة النور ( المؤلفة بالعربية في القرن الثامن الهجري ) كما نقلها فريد الدين العطار في سيرة أبى اليزيد في تذكرة الأولياء ، كما وردت في مقالات شمس ( عن مآخذ 69 - 70 ) .
 
وممن الممكن أن يكون من معاني القصة وأهدافها التي لا ينتبه إليها الشراح القدامى أن الإنسان والإحسان إلى الإنسان أولى من الشعائر وإقامتها ( وبخاصة إن لم تكن المرة الأولى ) وفي المأثور الشعبي في البلاد الإسلامية حكايات عديدة قد تكون مستوحاة من هذه الحكاية ، عن احسان المزمع على الحج بنفقات حجه على جار معوز أو أرمل محتاج ، وتنتهى الحكاية دائماً بأن يُشاهد ذلك المزمع على الحج والذي لم يحج من قبل جيرانه في المشاعر وأماكن الحج .
 
ويعلق مولانا على الحكاية : بأن الهدف هو الإنسان والهدف من بين البشر هو الشيخ ، وقلب الشيخ هو الكعبة ( في ديوان شمس : قلب الإنسان
 
« 428 »
 
عموما هو الكعبة ، أنظر عدد 21 ابريل 1996 من أخبار الأدب حيث ترجمة لخمس غزليات في هذا المجال لكاتب هذه السطور ) .
 
( 2234 ) : تحت عنوان الحكاية يسوق مولانا حوار بين شيخ ومريد ومفاده طلب الضروري وتبعاً له سوف تحصل على الثانوي من الأمر وغير الأساسي " فالنور من الكوة ثانوي ولكن الأذان ( من حيث النور الذي لا يخبو ولا يأفل هو الضروري فإن نفذ من الكوة ( كوة لدار أو كوة القلب ) تبعه النور الأصلي .
 
( 2236 - 2241 ) : عودة إلى قصة أبى اليزيد وحجه ، والخضر عليه السلام هو في المأثور الصوفي نبي ولى شيخ حي يظهر لمن يتوسم فيه الاخلاص وينجى الصوفية من متاهات الطريق ، " مجازيها وحقيقيها " وهو أيضا العبد الصالح الذي أوتى علما من لدن الله ، ولم يستطع معه موسى عليه السلام برغم كونه من أولى العزم من الرسل صبراً ، روى البخاري حديثا أن موسى قام خطيباً في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم ، فقال : أنا ، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه ، فأوحى الله إليه : إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك ( مولوى 2 / 473 ) .
 
ورؤية الفيل الهندي في النوم ، الحنين إلى الموطن الأصلي للإنسان ، وهو تعبير تكرر عند مولانا في المثنوى كثيراً ( أنظر على سبيل المثال لا الحصر الكتاب الرابع الأبيات 3068 - 3071 وشروحها ) ورؤية الهند هي الحنين إلى الجنة ، فكأن الشيخ الذي لقيه أبو اليزيد ، كان مسروراً وكأنه يشاهد الجنة ، إنه يرى أثناء النوم ما لا يراه في اليقظة ( أنظر البيت 39 من الكتاب الذي بين أيدينا والبيتين 394 و 395 من الكتاب الأول ) .
 
( 2251 - 2256 ) : [ الإنسان سرى وأنا سره ] حديث قدسي ( لأسانيده أنظر أحاديث مثنوى / 62 )
والبيت ( 2252 ) ترجمة لعبارة شمس الدين التبريزي بنصها " يا أبا يزيد ، هناك بيت الله ، وقلبي أيضا بيت الله ، لكن بالله الذي هو
 
 
« 429 »
 
رب ذاك البيت ورب هذا البيت إنه لم يدخل ذلك البيت مذبناه ، لكنه مذبنى هذا البيت لم يخل منه "
وفي البيت ( 2253 ) إشارة إلى الحديث [ من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ] ، ومن رآني فقد رأى الحق " ( أحاديث مثنوى / 6399 . والمزاوجة بين ذلك العبد الفقير المحتاج إلى نفقات حج أبى اليزيد البسطامي وبين الحقيقة الإلهية ، وجه من وجوه النزعة الإنسانية البارزة في التصوف الإسلامي ( أنظر شروح البيت 2224 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ،
ولسعدى الشيرازي :
ليس العبادة بالخرقة والسجادة * ليست العبادة إلا بخدمة الخلق ( 2258 - 2269 ) : عودة إلى حكاية عيادة الرسول صلى الله عليه وسلم للمريض التي بدأها مولانا في البيت 2146 ثم عاد إليها في البيت 2218 وتركها ليعود إليها في هذا البيت ، والمقصود بالنفس ، النفس النبوي الشريف ، الذي جعل المريض يحس أن النعمة التي أسبغها عليه المرض ، بزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم تتضاءل إلى جوارها كل النعم .
 
( 2272 - 2289 ) : إشارة إلى الحديث النبوي الشريف [ شاوروهن وخالفوهن ] ، وهنا يشمل النفس الأمارة بالسوء ، ( أنظر البيتين 2629 و 2969 من الكتاب الأول ) والنفس الأمارة حتى وإن أمرت بالصوم والصلاة ، فإن ذلك يكون مكرا منها ( لأنها قد تأمر بالصلاة رياءً وبالصوم حيث لا ينبغي الصوم ولا يجب ) ولا حل لها إلا ما يدق عليه مولانا كثيراً ، لزوم الشيخ ، وفي البيت 2289 ليس المقصود بالطبع إفقاد القدرة الجنسية بل المقصود إفقاد الرجل قدرته على طي الطريق وتحمل مشاقه ، ومواجهة النفس ( التي هي بمثابة المرأة ) .
 
( 2290 - 2298 ) : يستنجد مولانا بالخطاب إلى حسن حسام الدين كلما آنس
 
 
« 430 »
 
من بقية المريدين مللا أو إنصرافاً ، فهو يراه حلالا للمشاكل ، والمشكلة الآن أن مولانا يحس بصعوبة في الإفاضة ، وليست هذه الصعوبة إلا لأن أحد من يحبهم الحق قد تعرض لأذى ، ومن ثم وضع الله سترا على الإفاضة وحجبها ، وهذا هو قضاء الله وقضاء الله علاجه من قضاء الله أيضاً . نفر من القضاء إلى القضاء ( أنظر 1267 - 1269 من الكتاب الأول ) ،
ولا جدال أن مولانا يشير هنا إلى حادثة معينة ، لكنها لا تخرج عن أن مريدا كان مبتدئا في الطريق " دودة " ، فلما تقدم في الطريق صار أفعوانا وحية على شيخه ، وها هو يطلب من حسن حسام الدين ، وهو موسى الطريقة أن يلقى عصاه تلقف ما صنعوا ، وأن يخرج يده من جيبه بيضاء فتضىء هذا الليل ، ليل النفوس المظلمة ، وأن يتلو رقية يجعل بها هذا الجحيم ينطفئ .
 
( 2300 - 2305 ) : إشارة إلى ما ورد في الآية الكريمة وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا ، وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ ، لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا ( الأنفال / 44 )
 
والحديث عن المسلمين والكفار في موقعة بدر وفي البيت 2304 إشارة إلى الآيات الكريمات في سورة " الليل " ، إن هذه هي عناية الله التي تيسر عباده لليسرى ، وتيسر مخالفيه للعسرى ، وفي هذا البيت كان الحديث عن أولئك الذين يسرهم الله تعالى لليسرى ( من أمثال حسن حسام الدين ) ، يجعل لهم الصعب هيناً ، والعدو الكثير يبديه في أعينهم قليلا .
 
( 2306 - 2313 ) : يتحدث مولانا عن من لا تشملهم هذه العناية الإلهية ، هؤلاء يبدو أعداؤهم في أنظارهم أقوى ممن هم عليه بالفعل ، " يبدو القط أسدا هصوراً ، فإن أراد الله إهلاكهم أرى لهم سيف علي رضي الله عنه القاصم مجرد حربة ،
 
« 431 »
 
والأسد الهصور مجرد قط ، حتى يسعون إلى حتفهم بأظلافهم ، وعادة ما يبدي أولياءه ضعافاً تزدريهم العيون وكأنهم القشة ، بحيث يتجرأون عليها ، ويهاجمونها ، وبينما تكون الدنيا باكية شوقا إليهم وولها فيهم ، يضحكون هم سخرية منها ، إنه يبديهم ذوى أعماق ضحلة سطحية ، بينما مياه علمهم تغرق العماليق من أمثال عوج بن عنق ( عاج بن عنق زعيم قوم عاد ، ومن أتباع شداد ، كان ضخم الجثة بحيث كان ينحنى فيخرج السمكة من قاع البحر ، ويرفعها فيشويها على الشمس ، وصل طوفان نوح إلى ركبته ، عاش حتى عهد موسى عليه السلام وقام لقتال موسى ، فحمل صخرة من الجبل ليلقيها على موسى وقومه فخرت الصخرة بأمر الله وسقطت في عنقه ، وقفز موسى فضرب كعبه بعصاه فقتله " أشبه بكعب اخيل في الأساطير اليونانية " ، وفي فترة الأكاسرة صنعوا من عظمة من عظامه جسرا على الفرات وعبر عليها الناس طيلة مائة سنة ) ( جلبنارلى 2 / 277 )
 
وعند مولوى ( حكى أن عوج بن عنق كان طوله ثلاثة آلاف وستمائة وثلاثون ذراعاً وعمره ستة آلاف وستمائة سنة ، فلما وقع الطوفان وعلا الماء على الجبال لم يتجاوز ركبته ، وكان هلاكه على يد سيدنا موسى ، وذاك أنه إذا غضب على أهل بلدة بال عليهم وأغرقهم ، فشكوه إلى سيدنا موسى عليه السلام فطلبه ووجده ودعاه إلى الإيمان فامتنع ، وخوفه بالقتل فضحك محقرا لسيدنا موسى فأحال عليه عصاه فبلغت عنقه وشقت رأسه فهلك ( مولوى 2 / 485 ) .
 
( 2314 - 2318 ) : وهكذا تبدو الأمور هيئة سهلة للطواغيت والفراعين ، لقد رأى البحر يابسة ، فساق فيه ، فغرق ( البقرة / 50 ، يونس / 90 وأنظر البيت 867 من الكتاب الأول ) ، وإنما تدرك العيون حقيقة الأشياء عندما تنور بنور الله

 
« 432 »
 
لكن الأحمق يرى الأمور معكوسة ، يرى في الطعام الذي يتناوله بشره شهدا وسكراً وهو له سم قاتل ، ويرى الذي أمامه هو الطريق السليم وهو في الحقيقة المتاهة التي يدعوه إليها الغول .
 
( 2319 - 2324 ) : الخطاب إلى الفلك ، وحدة الفلك في سيره تسرع بعمر الإنسان فلا يستفيد منه في الطاعات ، ويمر على المرء دون أن يحس به ( استعلامى 2 / 283 ) ، وفتنة آخر الزمان هي فتنة الدجال ، تحدث في المأثور الإسلامي في الألف السابعة من عمر البشر ، تكون فتنة لا يدرك فيها المرء الحق من الباطل ، فكأنك أيها الفلك بشر تتجه إلينا ! ! فأين رحمتك ولمَ لمْ تتعلم الرحمة من الحق ، نحن ضعاف كالنمل فهل نتحمل لدغ الحيات ! ! أيها الفلك :
بحق من أدار عجلتك ، إرحمنا ففي ظلك نمت جذورنا ، فكيف تقتلع هذه الجذور .
 
( 2325 - 2331 ) : الحديث إلى الفلك ، لكن مولانا تناول مشكلة أخرى :
مشكلة حدوث هذا العالم وقدمه ، فالدهرى يرى أنه قديم والسنى يرى أنه حديث ، لأن مبدأ كل شئ هو الله سبحانه وتعالى ، ومن أين لهذا الدهري أن يعلم الحدوث والقدم وهو عنكبوت في دار ووردة في بستان ( لتفصيلات أنظر ، الكتاب الرابع ، الجواب على الدهري المنكر للألوهية والذي يقول أن العالم قديم ، الأبيات 2833 - 2863 وشروحها ) .
 
( 2332 - 2340 ) : إن هذا العقل ( هو هنا عقل المعاش وليس بعقل المعاد كما قال استعلامى 2 / 283 ) يبدي لنفسه الصورة إنها صور نابعة منه هو بقدر خياله وتصوره ، وما أشبهها بتصورنا جميعا للجنى ، كلنا نتصوره ، لكن أية صورة يا
 
 
« 433 »
 
ترى تنطبق عليه في الحقيقة ؟ ! ! وهذا العقل الباحث عن المعاد أعلى مرتبة من الفلك بدوره ، لأنه مرتبط بالعقل الكلى أول فيض عن الله تعالى ( أنظر 1909 و 2064 من الكتاب الأول ) ،
والإنسان برغم وجود هذا العقل الذي يطير في الأوج ، ذو جسد متشبث بالحضيض مقيم على التقليد الذي يحد من انطلاق عقله ، يستنيم المرء إلى العلم الناتج عنه ، وهو الذي يحول بينه وبين العلم الحقيقي ، إن الجنون أفضل من هذا العقل ، يقول لك العقل : هذا نفع فاهرب منه ، وهذا سم فتجرعه ، وهذا أمن ، فانتقل منه إلى موضع الخوف ، وهذا شرف ، فاختر الافتضاح ، دعك من معابير عقل هذا العالم ، فهي في الحقيقة جنون في جنون ، وأنا - شخصيا - جربت ذلك العقل الذي يتعمق الأمور ، ولم أجد بعده بدا من التظاهر بالجنون .
 
( 2341 ) : بطل الحكاية هنا " دلقك " ( ترجمتها بالمهرج ) اسم علم عرف بحكاياته الطريفة ، كان معاصرا للسلطان محمود الغزنوي ( المتوفى 421 ه ، 1030 ) وفي رسالة دلكشا " شارحة الصدر " للشاعر الساخر عبيد الزاكانى ( القرن الثامن الهجري ) عرف باسم طلحك ونقل تسع عشرة حكاية عنه ، والسيد الأجل يجب أن يكون من آل على الذين عاشوا في ذلك العصر ، وفي تاريخ اليميني للعتبى تحدث من هذه الأسرة عن سيد جعفر بن سيد محمد وأبى جعفر محمد وأبى البركات على ويجب أن يكون واحدا منهم .
( شرح جلبنارلى 2 / 297 ) كما وردت حكايتان أخريان عن " دلقك " والسيد الأجل في الكتابين الخامس والسادس ، حيث صرح أن السيد الأجل كان حاكم ترمذ ودلقك كان نديما له .
 
( 2346 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت قال الأنقروي أنها وردت في كتاب بستان العارفين لأبي الليث السمرقندي المتوفى سنة 375 للهجرة " 985 م " ، كما ذكر في بعض نسخ المثنوي غير المعتمدة اسم بهلول ( وهو مجذوب فقير تقترن حكاياته
 
« 434 »
 
باسم هارون الرشيد وتذهب بعض الروايات أنه كان أخا له ) ( استعلامي / 2 - 284 ) ، وذكر فروزانفر ( مآخذ / 70 - 72 ) أن الحكاية وردت في العقد الفريد لابن عبد ربه وربيع الأبرار للزمخشري وإسكندر نامه المنثور وفي جوامع الحكايات لمحمد عوفي . وفي كثير من هذه المصادر لا تجري الحكمة المذكورة في الحكاية على لسان عاقل يبدو مجنونا ، بل تجري على لسان النبي سليمان عليه السّلام حينما كان طفلا عندما أحال إليه داود عليه السّلام سائلا يستشيره في من يتزوج .
وفي جوامع الحكايات يرد عليه : النساء في الدنيا ثلاث ، البكر كالذهب الأحمر ، والأيم كالفضة البيضاء ، والأيم المسن كالرصاص ، وإن كان لها ولد فهي كالفخار ، وتبدو رواية أبي الليث السمرقندي ورواية محمد عوفي أقرب الروايات إلى حكاية مولانا .
 
( 2351 - 2360 ) : لكن - ويحذر مولانا من ظاهرة تفشت فيما بعد - إياك أن تعتبر كل مجنون حكيما ، فأي علم لك بالأسرار التي يبوح لك بها المجنون ، إن لم تكن عليما من البداية لكي تستطيع أن تميز بين الغث والسمين في ما يبوح به ، وما دام في حجاب الجنون ، فلن يعرفه كل أعمى ، والأمر يحتاج إلى بصيرة مستنيرة ، هذه البصيرة تعرف أنه من الممكن أن يغطي الكليم " غطاء الدرويش " كليما " موسى الكليم عليه السّلام " والولي لا يعرفه إلا الولي [ أوليائي تحت قبائي لا يعرفهم غير أوليائي ] . وإذا كان قد جعل نفسه مجنونا ، فكيف تستطيع أن تعرفه بالعقل ؟ واللص المبصر هو النفس ، والأعمى هو غير العارف بالأسرار .
 
( 2362 - 2366 ) : بمناسبة البيت 2361 وفحواه أن الأعمى لا يعرف الكلب الذي يعقره " النفْس التي تتسلط عليه " ، ويضرب مثلا على ذلك بالمتسول " رجل الدنيا " الأعمى الذي يهاجمه كلب ، والحكاية هنا قائمة على تلاعب لفظي
 
 
« 435 »
 
بين لفظي : كور أي أعمى بالفارسية ، وكور أي حمار الوحش ، وقال بعض المفسرين أن الحكيم المذكور هنا المقصود به نصير الدين الطوسي المعاصر لمولانا " كلاهما توفي سنة 672 هـ " ، وقد أنكر استعلامي ( 2 / 285 ) هذا الأمر ، ولم يلتفت كل المفسرين إلى تعبير ذيل الحمار ، وهو يشير إلى شكل من الأشكال التي كان المغول يصففون شعورهم عليها ، ومن ثم يكون المعنى المطلوب أن الرعب دفع حكيما مثل نصير الدين الطوسي إلى ممالأة الحاكم المغولي . والله أعلم .
 
( 2375 - 2379 ) : الأرض رغم كونها عمياء ، إلا أنها أصبحت مبصرة بنور الله ، فخسفت بقارون ( القصص : 76 - 81 ) وزلزلت خسفا بقوم صالح ( الأعراف / 78 - 90 وانظر أيضا الكتاب الأول الأبيات : 2581 . 2521 وشروحها )
واستمعت إلى أمر اللهيا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ( هود / 24 ) ، ليس هذا فحسب ، بل واستمع إليه - أي إلى أمر الله - الماء " قوم موسى " والنار " إبراهيم عليه السلام " والهواء " قوم عاد " ، كل العناصر فهمت دون نبي ودون تدبر ، وامتثلت للأمر ، على عكسنا نحن ، قصرنا معرفتنا على الخلق ، وتركنا معرفة الحق .
 
( 2380 - 2383 ) : لا جرم إذن أن هذه العناصر أشفقت من حمل الأمانة ، وذلك لمعرفتها بالحق ، لكن هذا الإشفاق قد ضعف عندما دب عليها الأحياء ، وامتزجت بالروح الحيوانية ، وهي لا تزال تحس بالضيق من هذه الحياة ، فهم يسمونها حياة ، لكنها عند الحق موت ، وذلك الذي يسمي نفسه حيا يحس باليتم عندما يبتعد عن الخلق ، في حين أن الأنس الحقيقي يكون بالله .
 
( 2383 - 2394 ) : الحديث عن نفس الإنسان ، فما دامت النفس مسلطة عليه يكون كالأعمى الذي يسيطر عليه اللص ، وتعذيب اللص - أو حرفيا عصره - هو الجهاد الأكبر [ رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ، قيل وما

 
« 436 »
 
الجهاد الأكبر يا رسول الله ؟ قال : جهادك في هواك ] . أتدري ما هذه البضاعة التي يسرقها اللص ؟ إنها كحل البصيرة من البصر والحكمة من القلب ، لكن من عمى قلبه لا يعرف هذا اللص ، كما لا يدلك عليه أيضا جماد في صورة إنسان . ثم يعود مولانا إلى قصة العاقل المتظاهر بالجنون .
لقد تقدم منه طالبا المشورة ، لكنه دفعه عنه ، فلم يكن اليوم يوم البوح بالأسرار ، ولم يكن الموضع موضعه ، ويقول : لو كان عندي أنا أيضا إذن للبوح بالأسرار لكنت أنا أيضا مثل بقية المشايخ صاحب دكان ، ويرى جلبنارلي ( 2 / 298 ) أن مولانا يقصد أولئك المشايخ الذين يفتحون الزوايا كالحوانيت ، ويبدون الكرامات المزيفة ، ويتلقون الهدايا والنذور والخلع ، ويجمعون حولهم أصحاب المال والجاه .
 
( 2395 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت لم ترد بتفصيلاتها في كتاب قبل المثنوي ، ويرى نيكلسن أن بعض أجزائها يشبه بعض عبارات وردت في المنقذ من الضلال للإمام الغزالي ( استعلامي 2 / 287 ) ونقل فروزانفر ( مآخذ / 72 ) عن نثر الدر للآبي حوار دار بين المأمون وثمامة يبدو أصلا للحكاية ، كما نقل عبيد الزاكاني الجزء الأخير من الحكاية في لطائفه . ولعلها من الحكايات الشعبية التي كانت منتشرة في عصر مولانا ، ونقلها عبيد الزاكاني عنه .
 
( 2400 - 2402 ) : يطلب المحتسب " مراقب حدود الشرع في الأسواق والأماكن العامة " من السكران أن يتأوه ، وذلك بالطبع حتى يشم فمه ، لكن السكران يفطن إلى الحيلة ، فيطلق صياح الدراويش " هو . . . هو " ، حتى يوهم المحتسب أن ما به من سكر الخمر الإلهية ، أو ما يعبر عنه بالسرور .
 
( 2406 ) أنظر شرح البيت 2394 من الكتاب الذي بين أيدينا .
 
« 437 »
 
( 2428 - 2432 ) : يذكر حديث العاقل الذي تظاهر بالجنون هنا بما روي عن تظاهر مسعد بن كدام بالجنون حتى لا يتولى قضاء الخليفة المنصور العباسي ( أنظر الرواية كاملة في كشف المحجوب ، الأصل الفارسي صص 113 - 114 والترجمة العربية لكاتب هذه السطور ص 117 ) .
 
( 2433 - 2436 ) : الحديث هنا يبدو على لسان العاقل الذي يدعي الجنون ، لكنه في الحقيقة على لسان مولانا جلال الدين ، وأن المجنون مجنون بالعشق وسكران بالمشاهدة ، فكنز المعرفة لا يمكن أن يُبدى لكل شخص ، وإلا كان هذا هو الجنون بعينه ، يكون تماما كمن رأى العسس يجوبون الطرقات يأخذون الناس ويقعون فيهم ثم لم يغلق عليه بابه ( الهجوم على العسس والشرطة ملمح بارز من ملامح المثنوي . أنظر لتفصيلات : الكتاب الرابع - الأبيات : 55 - 64 وشروحها )
وفي قصة ذي النون المصري " لقد حبس نفسه في داره هربا من شر العوام
 
- البيت 1438 من الكتاب الذي بين أيدينا " ، ومعرفة الولي جوهر ، والجوهر لا يُبذل من أجل عرض ، وهو متصلٌ بالله " اتصال السكر بقصب السكر " .
 
( 2437 - 2443 ) : يفرق مولانا بين نوعين من العلم : علم تقليدي يتأتى عن طريق التقليد والتكرار والتعلم في المدارس ، وهو العلم الذي ينفر المستمع من صاحبه ضيقا ، ذلك أن طلبه من أجل مشترين ، لا من أجل الله ، لقد طلبه من أجل كسب الجاه بين الناس ، لا من أجل اكتساب نور الحق ، وما أشبه ذلك العالم التقليدي بفأر ينقلب لنفسه جحرا " وما أكثر الجحور التي يلجأ إليها فئران العلم والمعرفة في زمننا الحاضر " ، وهم لا يستطيعون البعد عن الجحر ، تجد الواحد منهم ملازما لجحره الذي اختاره لنفسه ، ولو رآه النور لطرده

 
« 438 »
 
أو لصرخ هو نفسه : واويلاه . ولذلك فهو يبذل جهده ، لكن داخل الظلمات ، لا يستطيع أن يخرج منها ، لأنه لم يوهب " عقل المعاد " ، ولو وهبه ، لحلق بجناحه كالطيور .
 
( 2444 - 2450 ) : علم المقال هو نفس العلم التقليدي ، وهو بلا روح ، وآيته أن يكون طالبا للمشترين ، فإن وجدهم تعمق ، وإن لم يجدهم ، " أغلق دكانه " ومضى . لكن النوع الثاني من العلم هو ذلك النور الذي يقذفه الله في القلب ، مشتريه هو الله سبحانه وتعالىإِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ( التوبة / 111 ) وأترك أنا لك تصور البون الشاسع بين المشتري الذي من الطين ، المفلس ، آكل الطين وبين أن يكون المشتري هو الله . وعليك بقوت القلوب " العلم الإلهي والفيض والنور والحكمة " فيتجلى في وجهك نور الحقيقة .
 
( 2451 - 2456 ) : يناجي مولانا جلال الدين الله سبحانه وتعالى : ليس في مقدورنا أن نحول هذا الطين إلى نور ، لكن لطفك الذي يحيط بنا دون سبب ودون استحقاق " اللطف الخفي " جديرٌ حقا بأن يهب الإنسان المخلوق من الطين والعاكف على الطين ، ملكة التسامي ، فتأخذ بيده وتحرره وتشتريه ، بأن تجعله عبدا خالصا لك ، وتجعله ناظرا إلى الحقيقة دو حجب تحول بينه وبينها ، فحل - يا إلهي - بيننا وبين تسلط هذه النفس ، فقد بلغ بنا منها السيل الزبى والحزام الإبط ، وضع عنا - يا إلهي - إصرنا والأغلال التي تقيدنا بها هذه النفس الدنية ، فلا يستطيع هذا إلا أنت ، وها نحن نستغيث بك من نفوسنا ، لأنك أقرب إلينا مناوَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ( ق / 16 ) .
 
( 2457 - 2463 ) : الدعاء أيضا عطية من الله تعالى ، وإذا أراد الله
 
 
« 439 »
 
خيرا بعبده ، أجرى به الدعاء على لسانه ، وإلا فإن هذا الدعاء كالورد ، ومتى ينبت ورد الدعاء من مزبلة الجسد إلا بلطف من الله سبحانه ، ذلك اللطف الذي أجرى كل هذه الملكات من الإنسان ، وأصدرها من جسد الإنسان دون أن يكون هناك تناسب بينهما ، فجعل الفهم والذكاء بين الدم والأمعاء ، وجعل نور البصر في شحمة ، وسيل الحكمة يجري من قطعة لحم " اللسان " وجعل ثقبا وعظمة أداة للسمع ،
وهذه المعاني ناظرة إلى ما روي عن الإمام علي عليه السلام [ اعجبوا لهذا الإنسان ، ينظر بشحم ويتكلم بلحم ويسمع بعظم ويتنفس من خرم ] ( عن استعلامي 2 / 290 )
والشرع " وهو علم ومقال " هو الذي يوصلنا إلى عالم الغيب وعالم الروح ، وبساتين العالم الدنيوي ورياضه فرع لذلك البستان : بستان الغيب ، بستان الجنة التي تجري من تحتها الأنهار ( التوبة / 100 وانظر البيت 2730 من الكتاب الأول ) .
 
( 2471 ) : " الغريق يتشبث بكل حشيش " ( مثل عربي ) .
( 2475 - 2478 ) : أنظر الكتاب الأول الأبيات 3334 وما بعده وشروحها .
( 2495 ) : أنظر الكتاب الأول الأبيات : 80 - 83 وشروحها .
 
( 2501 - 2502 ) : إنني أمدحك أنت ، لكني أذكر اسم موسى عليه السلام ، لأن مدح الحاضر يوجب البعد ، وأنت نفسك يا رسول الله قد قلت
[ لا تمدح أخاك في وجهه ] .
 
( 2503 - 2505 ) : من هذا البيت يبدأ مولانا في مناجاة ، وعهد الله تعالى للإنسان باق ، لكن الإنسان لا يزال ينكص عن عهده لله وينساه ، وينصرف عن عبادته والاعتراف بربوبيته ، ولا يفتأ يتنقل بين الألوان " شهوات الدنيا على
 
« 440 »
 
اختلافها " ، وأمير الألوان هو الله سبحانه وتعالىفِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ( الانفطار / 8 ) . ونحن أدرى بفضائحنا يا الله وبما ارتكبنا من شرور ، فاستر علينا ، ولا تفضحنا .
 
( 2511 ) : لتكن البقية من وجودنا لك - يا الله - فأنقذها من براثن الشيطان .
 
( 2514 - 2524 ) : تندمج قصة الصحابي المريض مع إفاضات مولانا " حتى البيت 2560 " والدعاء أيضا من تعليمك يا إلهي ( أنظر البيت 2457 من الكتاب الذي بين أيدينا ) والمثال على عفوك أنك عفوت عن آدم ، وأرجعته إلى الجنة ، وفي وسعك أن تعفو عن أبنائه . . . وكيف تبيح يا إلهي أن تنصر الشيطان على الإنسان الذي كرمته ونفخت فيه من روحك ، لكن تراه إنتصر على آدم عليه السلام حقيقة ؟ لقد كان يظن ذلك ، ذلك أنه قنع بالبدايات " النقلة الأولى " ، ولم يكن يعلم أن اللعنة الأبدية سوف تحيق به ، والهزيمة الأبدية سوف تكون له ، وأنه كان يصف جنده ، ويمكر مكره ، لكي تحيق الهزيمة به هو .
 
( 2525 - 2534 ) : إن الخطوة الأولى عند من يريد العلاج أن يعترف أولا بأنه مريض ، وأن يدرك إلى أي مدى وصل هذا المرض ، وأن يتألم ، وذلك قبل أن يصل مرضه إلى مرحلة غير قابلة للعلاج . يولد الرجاء وينقضي اليأس ، مثلما يولد الطفل من ألم المخاض ، ومثلما تكون الأم حاملا بالطفل ، يكون القلب حاملا بالأمانة ، اى بأسرار الحق ، والأم لا تعلم ، لكن القابلة " المرشد " تعلم ، وهناك مدعون يتظاهرون بأنهم يعانون حمل الأمانة ، لكن حذار ، فثمة فرق بين أن يقول الحلاج " أنا الحق " وبين أن يقول فرعون "أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى"
( أنظر الأبيات 1819 من الكتاب الأول و 307 و 1351 و 1402 من الكتاب
 
 
« 441 »
 
الذي بين أيدينا ) ف " أنا " هنا تطرح بمعنيين مختلفين متناقضين ، يستوجب أحدهما الرحمة ، ويستتبع الآخر اللعنة ، بين قولة حق يقولها فإن في الله ، وبين إدعاءٍ للألوهية يصدر عن متكبر جبار وطاغية ظالم يشارك الله ملكوته . يقول مولانا في كتابه " فيه ما فيه "
[ إن الناس يظنون أن قول أنا الحق إدعاءٌ عظيم ، لكن دعوى أنا العبد إدعاءٌ أعظم ، فمن يقول أنا عبد يثبت وجودين : وجوده هو ووجود الله ، لكن من يقول أنا الحق يفني نفسه ويذروها أدراج الرياح ، يقول أنا الحق أي أنا عدم ، والكل هو ، فلا وجود إلا وجود الله ، وأنا بأجمعي عدم محض وهباء ، وفيها تواضع أكثر ، ومن هنا فالناس لا يفهمون ، يقوم العبد بالعبودية حسبة لله ، والخلاصة أن عبوديته موجودة ، بالرغم من أنه يرى نفسه لله وفعله لله ويرى الله ، فهو ليس إلا غريق في ماء ، وغريق الماء هو الذي لا يصدر عنه فعل ولا حركة ، وتكون حركاته هي حركات الماء ]
( عن جلبنارلي 2 / 299 ) ، المهم إذن هو الموقف الذي صدر فيه القول ، والمنطلق الذي انطلق منه ، وانظر إلى هذا المثال البسيط :
إن أذان الديك في أوانه مستحب ، لكن الديك الذي يؤذن في غير أوانه يكون ضار مضلا ، ومن ثم يستوجب قطع رأسه ( مثال تكرر أكثر من مرّة في المثنوي ، على سبيل المثال لا الحصر أنظر الكتاب الأول 947 والبيت 1167 ) وما قتل هذا الديك ؟ المجاهدة والأخذ بالشدة وقتل النفس الأمارة بالسوء .
 
( 2535 - 2542 ) : وفي قتل النفس أمان لها ، ألست ترى أنك بقطع ذنب العقرب تنجيه من التعرض للقتل ؟ وفي قطع ناب الحية تنجيها من الرجم بالأحجار ؟ والشيخ " المرشد " هو الذي يساعدك في قتل النفس ، فقوته من قوة
 
 
« 442 »
 
الله ، لأنها بتوفيق من الله ، وإن لم تصدق أن الله يجري بعض الأفعال على أيدي عباده المخلصين والفعل فعله تعالى فاقرأوَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ، وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى ( الأنفال / 17 - وانظر أيضا البيتين 619 و 620 من الكتاب الأول )
حتى الروح في كل ما تقوم به تكون صادرة عن الله تعالى وهو روح الروح ، والأخذ المذكور ها هو أخذ العناية لا أخذ العقوبة ، وهو مهما أمهل الداعي ، فإنما يمهله حبا في سماع دعائه ، ويؤخره ليسمع شكواه وبثه ، لا كرها منه سبحانه بل حبا منه ، يريدك حاضرا حضور المحتاج ، لا غائبا غيبة المستغني ، ولو كان لا يريدك ، لما أصابك بلحظة من ألم لأنه لا يجب أن يسمعك تتضرع إليه ( أنظر الكتاب الثالث الأبيات 197 - 207 وشروحها ) .
 
( 2543 - 2551 ) : الإنسان دائما في فصل وفي وصل ، واعلم هذا يقينا ، واقرأ وَالضُّحى متمعنا ، فلقد غاب الوحي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى
( أنظر البيتين 302 و 303 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ، وإن كان لديك شك وإنكار فعلم أن فضل الله تعالى دائما يفوق استحقاق العبد ( أنظر البيت 1890 من الكتاب الأول والبيت 909 من الكتاب الذي بين أيدينا ) و إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ * ( آل عمران / 73 )
وكل مظاهر الكون من قبيح وجميل من فعله هو ، والنقش القبيح أيضا يدل على أستاذية النقاش ( أنظر الترجمة العربية لحديقة الحقيقة لكاتب هذه السطور الأبيات : 399 - 411 و 441 - 464 وشروحه )
ويضرب مولانا الأمثلة : يوسف والحور في مقابل الشياطين والأبالسة ، كلها من كمال معرفته وحسن صنعه .
 
( 2552 - 2555 ) : البيت 2552 يكاد يكون منقولا من حديقة سنائي ( البيت رقم 11 . أنظر الترجمة العربية للحديقة وشرح البيت رقم 235 ) وكلاهما عابد :
مؤمن يرجو وجه الله ، ومجوسي يعبده من أجل حطام هذه الدنيا ، أو أن المعنى
 
« 443 »
 
المؤمن يعلم أنه يعبد الله ، والمجوسي يعبد ما يرى أن الألوهية متمثلة فيه ، أحدهما يعبد لعمارة الروح ، والآخر يعبد لعمارة الجسد ، وفي النهاية يعود إلى الله ، والقبيح لا يرى في الله إلا أنه خالق القبح الذي هو فيه ، وإبليس نفسه قالرَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي( أنظر البيت رقم 1498 من الكتاب الأول ) لكن الجميل لا يرى فيه سبحانه إلا صفات الجمال .
 
( 2560 - 2567 ) : عودة إلى الحكاية التي بدأت بالبيت 2146 وعاد مولانا إليها في البيت 2218 وفي البيت 2258 : ينصح الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي المريض بدلا من أن يطلب من الله أن يعذبه في الدنيا العذاب الذي سوف يتعرض له في الآخرة ، أن يطلب من الله في دنياه حسنة وفي آخرته حسنة ويقولرَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ النَّارِ( البقرة / 201 ) . .
 
يومذاك يتساءل المؤمنون : رب ، ألم تقل في كتابك العزيز وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا إننا لم نمر بنار ، بل كان كل ما مررنا به بساتين ورياض ، والمعنى ناظر إلى الحديث الشريف
[ يأتي أقوام أبواب الجنة فيقولون : ألم يعدنا ربنا أن نرد النار ؟ فيقال : بل مررتم به وهي خامدة ]
( أحاديث مثنوي / 64 - وانظر أيضا معارف بهاء ولد / ص 418 ) .
 
( 2568 - 2582 ) : وإخماد نار الآخرة من أجل المؤمنين جزاء أوفي لقيامهم بإخماد نار شهواتهم وغضبهم وحرصهم وظلمة جهلهم في الدنيا ، لقد قضوا على النفس الامارة وبذروا بذور الوفاء ، واستجابوا لدعاة الحق من أنبياء وأولياء وهَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ( الرحمن / 60 ) ، لقد فنوا عن أنفسهم وبقوا بالحق ( عن البقاء والفناء أنظر مقدمة الترجمة العربية للكتاب الثالث ) ، وخيال الحبيب الأسمى كامن في السرائر " الباطن وهو أعلى من
 
 
« 444 »
 
القلب وبه تبدأ المعرفة - أنظر البيت 264 من الكتاب الذي بين أيدينا ) ( استعلامي / 2 - 294 ) .
 
( 2583 - 2590 ) : إشعال شموع البلاء أي جعل القلوب متجهة إلى عشق الحق ، وأولئك العشاق الذين وصلوا إلى معرفة الحق وأصبحوا في أتون العشق ، يضحون بأنفسهم كما يضحي الفراش بنفسه على لهب النار ، وأولئك المميزون شيوخ الإرشاد هم مجنك أمام البلاء ، ويصلون بك إلى مرحلة لا يؤذيك معها العشق ، فتمتليء علما وفيضا ومعرفة ، كما يمتليء الكأس بالخمر ، فاجعل لنفسك منزلا في قلوبهم " الفلك " ، فهم كواكب الهداية والإرشاد والتعليم ( عطارد : أنظر البيتين 158 و 1602 من الكتاب الذي بين يدينا ) ، فهناك يفتحون دفاتر قلوبهم للمريدين الجديرين ويبوحون لهم بالأسرار ، فهم الأهل ، وهم بدور الهدى .
 
( 2591 - 2592 ) : البيتان يؤكدان دور المرشد في كمال السالكين ، فالجزء هو المريد ، والكل هو المرشد ، وقد أثار البيت 2592 مناقشة واسعة لاستخدامه مصطلحي الجنس والنوع ، وأغلب من تناولوا البيت بالشرح كانوا ناظرين إلى المعنى الفلسفي وإن كان استعلامي قد فسر المصطلحين بأنه لا علاقة لهما بمصطلحات الفلاسفة ، وأن المرشدين هنا تشملهم كلية معينة بينما تشمل المريدين كلية أشمل ، أي أن المريد باتصاله بالشيخ يدخل في كلية أجمع ، بحيث يشاهد الغيوب بعين الباطن ( استعلامي / 2 - 295 ) ويستفيض جعفري ( 5 / 185 - 193 ) كعادته في المناقشة وينتهي إلى قبول رأى الأنقروي ( 2 / 308 )
 
الذي قال :
إن كل جنس إمتزج بنوع خاص وآنس إليه يكون في حكم نفس ذلك النوع ، مثل امتزاج كلب أهل الكهف بأهل الكهف ، واتحاد جنس النبات بصورة الحيوان ،
 
 
« 445 »
 
واتحاد الحيوان مع الإنسان ، فيدخل في شكل الإنسان ، وانظر إلى الحقائق الغيبية التي تخلصت من مرتبة الباطن وظهرت في عالم الظهور بمرتبة العيان ، أي اتجه إلى أرواح جاءت من عالم الغيب إلى مرتبة اليقين " وقال المولوي ( 2 / 532 ) تفسيرا قريبا من هذا التفسير .
والواقع أن الشراح قد استفاضوا حيث لا موجب للإستفاضة : فالجنس هنا هم عامة المريدين ، والمرشدون نوع خاص من هذا الجنس ، صار نوعا من سيره وسلوكه ، وبانضمام المريدين إلى المشايخ ، وسلوكهم الطريق ، تتفتح أمامهم الغيوب فيتحولون بدورهم إلى نوع خاص .
 
( 2593 - 2604 ) : يوجه مولانا الكلام إلى أولئك الذين لا يهتمون بالمرشدين الأولياء ، وما أشبههم بالنساء ، كل عملهن الغواية ، ومع ذلك يخدعن بالمداهنة واللفظ الحلو ، وما أشبههن بالنفس الأمارة
( أنظر الأبيات 2629 - 2632 من الكتاب الأول وشروحها )
وسب الملوك لك وصفعهم إياك وشقهم عليك بالتكاليف أفضل لك من ثناء الضالين المضللين ، وخير لك صحبة الشيوخ ، فهم الدولة الخالدة ، وهم خلعة السلطة ، يتحول جسدك بهم إلى روح ، وبهر وبك منهم تصبح عاريا معوزا مثلما يهرب صبي من أستاذه في الصنعة ، فلا يتقن عملا ، وإذا كنت قد عاينت هذا الأمر بالنسبة لحرف الدنيا ، فما بالك بحرفة الدين ؟ تلك التي لا ينفض سوقها هناك ، وليست قاصرة على سوق الدنيا .
 
( 2605 - 2613 ) : إن حرف الدنيا بالنسبة لحرفة الدين لعب ولهووَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ( الأنعام / 6 - العنكبوت / 29 - محمد / 36 - الحديد / 20 ) إنها أشبه بجماع الأطفال ، تماس ولا جماع ، حانوت طفل
 
« 446 »
 
يفتحه للعب ، وهمي ولمجرد إزجاء وقت الفراغ ، وأية قيمة لها عندما يدلهم الليل ، ليل الموت ، ويتفرق الأطفال ويمضي كل طفل إلى منزله . لكن أنظر إلى كسب الدين : العشق والانجذاب والتواصل المستمر مع المحبوب الأزلي ، كسب القلب ، لا كسب النفس الخسيسة التي من ديدنها المكر والحيلة حتى في سبيل الكسب الشريف .
 
( 2614 ) الحكاية التي تبدأ بهذا البيت فيما يرى فروزانفر ( مآخذ / 72 - 73 ) ورد أصلها في قصص الأنبياء للثعلبي " ويروى أن رجلا كان يلعن إبليس كل يوم ألف مرة ، فبينما هو ذات يوم نائم ، إذ أتاه شخصٌ فأيقظه وقال قم فإن الجدار ها هو يسقط ، فقال : من أنت الذي أشفقت عليّ هذه الشفقة ؟ فقال له : أنا إبليس ، قال : كيف وأنا ألعنك في اليوم ألف مرة ؟
قال : هذا لما علمت من محل الشهداء عند الله تعالى فخشيت أن تكون منهم فتنال ما ينالون " كما أورد فروزانفر ما يشبهه نقلا عن البيان والتبيين للجاحظ ، وحديثا عن حلية الأولياء ولا علاقة لكليهما بالحكاية . ومعاوية هنا شخصية ثابتة الإيمان ، متضرعة إلى الله ، به مسحة روحانية ، وعنده معرفة بخداع النفس مما دفع الشراح الشيعة إلى الاعتراض ( ! ! ) ( استعلامي / 2 / 295 - 296 وجعفري 5 / 202 ) .
 .
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» هوامش وشروح 2614 - 3037 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 01 - 110 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 113 - 505 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 506 - 845 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» هوامش وشروح 846 - 1230 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثاني ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى