اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية

اذهب الى الأسفل

19092017

مُساهمة 

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية Empty 04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية




04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية

كتاب فصوص الحكم الشيخ الاكبر محيي الدين بن العربي الحاتمي الطائي

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية «1»

العلو «2» نسبتان، علو مكان و علو مكانة. فعلو المكان‏ «وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا».
و أعلى الأمكنة المكان الذي تدور عليه رحى عالم الأفلاك و هو فلك الشمس، و فيه مقام روحانية إدريس عليه السلام‏ «1». و تحته سبعة أفلاك و فوقه سبعة أفلاك و هو الخامس عشر. فالذي فوقه فلكُ الأحمر و فلك المشترى و فلك كيوان و فلك المنازل و الفلك الأطلس فلك البروج‏ «2» و فلك الكرسي و فلك العرش. و الذي دونه فلك الزهرة و فلك الكاتب، و فلك القمر، و كرة «3» الأثير، و كرة الهوى، و كرة الماء، و كرة التراب «3». فمن حيث هو قطب الأفلاك هو رفيع المكان. و أما علو المكانة فهو لنا أعني المحمديين. قال اللَّه تعالى‏ «وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ» «4» في هذا العلو، و هو يتعالى عن المكان لا عن المكانة. و لما خافت نفوس العمَّال منا أتبع المعية بقوله‏ «4» «وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ»: فالعمل يطلب المكان و العلم يطلب المكانة، فجمع لنا بين الرفعتين علوّ المكان بالعمل و علو المكانة بالعلم. ثم قال تنزيهاً للاشتراك بالمعية «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» عن هذا الاشتراك المعنوي. و من أعجب الأمور كون الإنسان أعلى الموجودات، أعني الإنسان الكامل، و ما نسب إليه العلو إلا بالتبعية، إما إلى المكان و إما إلى المكانة و هي المنزلة. فما كان علوه لذاته. فهو العلي بعلو المكان و بعلو المكانة. فالعلو لهما. فعلو المكان.
______________________________
(1) ساقطة في ب م ن‏
(2) ب: و فلك البروج، و لكن الفلك الأطلس هو فلك البروج- و عدتها سبعة عشر من غير اعتبار فلك البروج فلكاً مستقلًا
(3) ن: تذكر:
«و أكرة» في الجميع‏
(4) ا:+ تعالى.

فصوص الحكم ( ابن عربي )، المتن، ص: 76
«ك الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏» و هو أعلى الأماكن. و علو المكانة «كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»، و «إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ‏ «1»»، «أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ»*. و لما قال اللَّه تعالى‏ «وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا» فجعل «علياً» نعتاً للمكان، «وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً»، فهذا علو المكانة. و قال في الملائكة «2» «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ» فجعل العلو للملائكة. فلو كان لكونهم ملائكة «3» لدخل الملائكة كلهم في‏ «4» هذا العلو.
فلما لم يعم، مع اشتراكهم في حد الملائكة، عرفنا أن هذا علو المكانة عند اللَّه‏ «5». و كذلك الخلفاء من الناس لو كان علوهم بالخلافة علواً ذاتياً لكان لكل إنسان. فلما لم يعم عرفنا أن ذلك العلو للمكانة. و من أسمائه الحسنى العلي.
على من و ما ثم إلا هو؟ فهو العلي لذاته. أو عن ما ذا و ما «6» هو إلا هو؟ فعلوه لنفسه. و هو من حيث الوجود عين الموجودات. فالمسمى محدثات هي العليَّة لذاتها و ليست إلا هو. فهو العلي لا علو إضافة، لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمَّت رائحة من الموجود، فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات. و العين واحدة من المجموع في المجموع «5». فوجود الكثرة في الأسماء، و هي النسب، و هي أمور عدمية. و ليس إلا العين الذي هو الذات. فهو العلي لنفسه لا بالإضافة «7». فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية «8» متفاضلة. فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت. قال‏
______________________________
(1) ا: ساقطة
(2) ب: إبليس الملائكة
(3) ب: الملائكة
(4) «في» ساقطة في ا
(5) ا:+ تعالى‏
(6) و ما: ساقطة في ب‏
(7) ن: بإضافة
(8) ب: الودية.

فصوص الحكم ( ابن عربي )، المتن، ص: 77
الخراز «1» (22- 1) رحمه‏ «2» اللَّه تعالى، و هو وجه من وجوه الحق و لسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن اللَّه تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها. فهو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن. فهو عين ما ظهر، و هو عين ما بطن في حال ظهوره. و ما ثَمَّ من يراه غيره، و ما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه. و هو «3» المسمى أبا «4» سعد الخراز و غير ذلك من أسماء المحدثات. فيقول الباطن لا إذا قال الظاهر أنا، و يقول الظاهر لا إذا قال الباطن أنا. و هذا في كل ضد، و المتكلم واحد و هو عين السامع. يقول النبي صلى اللَّه عليه و سلم: «و ما حدَّثَتْ به أنفُسَها» فهي المحدثة السامعة حديثها، العالمة بما حدثت به أنفسها «5»، و العين واحدة و اختلفت الأحكام.
و لا سبيل إلى جهل مثل هذا فإنه يعلمه كل إنسان من نفسه و هو صورة الحق. فاختلطت الأمور و ظهرت الأعداد بالواحد «6» في المراتب‏ «6» المعلومة.
فأوجد الواحد العدد، و فصَّل العددُ الواحدَ، و ما ظهر حكم العدد إلا المعدود و المعدود منه عدم و منه وجود، فقد يعدم الشي‏ء من حيث الحس و هو موجود من حيث العقل. فلا بد من عدد و معدود، و لا بد من واحد ينشئ ذلك فينشأ بسببه. فإن كل‏ «7» مرتبة من العدد حقيقة واحدة كالتسعة مثلًا و العشرة إلى أدنى و إلى أكثر إلى غير نهاية، ما هي مجموع، و لا ينفك عنها اسم جمع‏ «8» الآحاد.
______________________________
(1) هو أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز صوفي من أهل بغداد مات سنة 277، راجع القشيري ص 22 و الحلية تحت أحمد بن عيسى ج 10 ص 246
(2) ساقطة في ب م ن‏
(3) هو ساقطة في ا في الأصل و لكنها وضعت بخط آخر
(4) ب: أبو
(5) ن: نفسها
(6) ب: في المراتب كلها
(7) ن م ب: فإن كان كل مرتبة، و كذلك النص في شرحي القاشاني و بالي .. و الكلام على أن جواب الشرط محذوف يدل عليه سياق العبارة
(8) ب: جميع.

فصوص الحكم ( ابن عربي )، المتن، ص: 78
فإن الاثنين حقيقة واحدة و الثلاثة حقيقة واحدة «1»، بالغاً ما بلغتْ هذه المراتب، و إن كانت واحدة. فما عين واحدة منهن عين ما بقي. فالجمع يأخذها فنقول بها منها، و نحكم بها عليها. قد ظهر في هذا القول عشرون مرتبة، فقد دخلها التركيب فما تنفك تثبت عينَ ما هو منفيٌّ عندك لذاته.
و من عرف ما قررناه في الأعداد، و أن نفيها عين إثباتها «2»، علم أن الحق المنزّه هو الخلق المشبه، و إن كان قد تميز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق المخلوق، و الأمر المخلوق الخالق. كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحد و هو العيون الكثيرة. فانظر ما ذا ترى‏ «قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ»، و الولد عين أبيه. فما رأى‏ «3» يذبح سوى نفسه. «و فداه بذبح عظيم»، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان. و ظهر بصورة ولد:
لا، بل بحكم ولد «4» من هو عين الوالد. «وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها»: فما نكح‏ «5» سوى نفسه. فمنه الصاحبة و الولد و الأمر واحد في العدد. فَمَن الطبيعةُ و مَنِ الظاهر منها «7»، و ما رأيناها نقصت بما ظهر منها و لا زادت بعدم ما ظهر؟ و ما «6» الذي ظهر غيرها: و ما هي عين ما ظهر لاختلاف الصور بالحكم عليها «7»: فهذا بارد يابس و هذا حار يابس: فجمع باليبس و أبان بغير ذلك. و الجامع الطبيعة، لا، بل العين الطبيعية. فعالم الطبيعة صور في مرآة واحدة، لا، بل صورة واحدة في مرايا «8» مختلفة. فما ثم إلا حيرة لتفرق النظر. و من عرف ما قلناه لم يحر. و إن‏
______________________________
(1) و الثلاثة حقيقة واحدة ساقطة في ن‏
(2) ب م ن. ثبتها
(3) الضمير في رأي يعود على الوالد
(4) ن: و ظهر بصورة لا بحكم ولد
(5) الضمير عائد على آدم‏
(6) يفسرها بالي على أنها استفهامية (راجع شرحه ص 98)، و يفسرها جامي على أنها سالبة بمعنى ليس و هو الأصح (شرحه ج 1 ص 154) و المعنى و ليست الطبيعة شيئاً آخر غير ما ظهر، و مع ذلك ليست هي عين ما ظهر لاختلاف الصور باختلاف الحكم عليها
(7) ا: عليه‏
(8) ن:+ كثيرة مختلفة.

فصوص الحكم ( ابن عربي )، المتن، ص: 79
كان في مزيد علم فليس إلا من حكم المحل «8»، و المحل عين العين الثابتة: فيها يتنوع‏ «1» الحق في المجلى فتتنوع‏ «2» الأحكام عليه، فيقبل كل حكم، و ما يحكم عليه إلا عين ما تجلى فيه، و ما ثَمَّ إلا هذا:
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا و ليس خلقاً بذاك الوجه فادكروا
من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته‏ و ليس يدريه إلا من له بصر
جمِّع و فرِّق فإن العين واحدة و هي الكثيرة لا تبقى و لا تذر


فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية و النسب العدمية بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها، و سواء كانت‏ «3» محمودة عرفاً و عقلًا و شرعاً أو «4» مذمومة عرفاً و عقلًا و شرعاً.
و ليس ذلك إلا لمسمى اللَّه تعالى خاصة. و أما غير مسمى اللَّه مما هو مجلى له أو صورة فيه، فإن كان مجلى له فيقع التفاضل- لا بد من ذلك- بين مجلى و مجلى، و إن كان صورة فيه فتلك‏ «5» الصورة عين الكمال‏ «6» الذاتي لأنها عين ما ظهرت فيه. فالذي لمسمى اللَّه هو الذي لتلك الصورة. و لا يقال هي هو و لا هي غيره «9». و قد أشار أبو القاسم بن قسّي «10» في خَلْعِه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية و ينعت بها. و ذلك‏ «7» أن كل اسم يدل على الذات و على المعنى الذي سيق له و يطلبه. فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، و من حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب و الخالق و المصوِّر إلى غير ذلك. فالاسم المسمى من حيث الذات،
______________________________
(1) ب: ينبوع في الحالتين‏
(2) ب: ينبوع في الحالتين‏
(3) ساقطة في ا
(4) ب: و
(5) ن: فلتلك‏
(6) ب: كمال‏
(7) ب م ن: و ذلك هناك أن إلخ.

فصوص الحكم ( ابن عربي )، المتن، ص: 80
و الاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سِيق له. فإذا فهمت أن العليّ ما ذكرناه علمت أنه ليس علو المكان و لا علو المكانة، فإن علو المكانة يختص بولاة الأمر كالسلطان و الحكام و الوزراء و القضاة و كل ذي منصب سواء كانت فيه أهلية لذلك‏ «1» المنصب أو لم تكن، و العلو بالصفات ليس كذلك، فإنه قد يكون أعلم الناس يتحكم فيه من له منصب التحكم و إن كان أجهل الناس. فهذا عليٌ بالمكانة بحكم التبع ما هو عليٌ‏ «2» في نفسه.
فإذا عزل زالت رفعته و العالِم ليس كذلك.
رابط المدونة


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في السبت 17 أغسطس 2019 - 11:43 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة السبت 25 أغسطس 2018 - 21:42 من طرف عبدالله المسافربالله

العلو نسبتان، علو مكان وعلو مكانة. فعلو المكان‏ «وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا».
وأعلى الأمكنة المكان الذي تدور عليه رحى عالم الأفلاك وهو فلك الشمس، وفيه مقام روحانية إدريس عليه السلام‏ . وتحته سبعة أفلاك وفوقه سبعة أفلاك وهو الخامس عشر.
 فالذي فوقه فلكُ الأحمر و فلك المشترى وفلك كيوان وفلك المنازل والفلك الأطلس فلك البروج‏ وفلك الكرسي وفلك العرش.
والذي دونه فلك الزهرة وفلك الكاتب، وفلك القمر، و كرة الأثير، وكرة الهوى، وكرة الماء، وكرة التراب .
 فمن حيث هو قطب الأفلاك هو رفيع المكان.
 وأما علو المكانة فهو لنا أعني المحمديين.
 قال اللَّه تعالى‏ «وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ واللَّهُ مَعَكُمْ» في هذا العلو، وهو يتعالى عن المكان لا عن المكانة.
 ولما خافت نفوس العمَّال منا أتبع المعية بقوله‏ «وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ»: فالعمل يطلب المكان والعلم يطلب المكانة، فجمع لنا بين الرفعتين علوّ المكان بالعمل وعلو المكانة بالعلم.
ثم قال تنزيهاً للاشتراك بالمعية «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» عن هذا الاشتراك المعنوي.
ومن أعجب الأمور كون الإنسان أعلى الموجودات، أعني الإنسان الكامل، وما نسب إليه العلو إلا بالتبعية، إما إلى المكان وإما إلى المكانة وهي المنزلة. فما كان علوه لذاته.
 فهو العلي بعلو المكان وبعلو المكانة. فالعلو لهما. فعلو المكان.

«ك الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏» وهو أعلى الأماكن. وعلو المكانة «كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»، و «إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ‏ »، «أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ»*.
ولما قال اللَّه تعالى‏ «وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا» فجعل «علياً» نعتاً للمكان، «وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً»، فهذا علو المكانة.
وقال في الملائكة «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ» فجعل العلو للملائكة.
فلو كان لكونهم ملائكة لدخل الملائكة كلهم في‏ هذا العلو.

فلما لم يعم، مع اشتراكهم في حد الملائكة، عرفنا أن هذا علو المكانة عند اللَّه‏ .
وكذلك الخلفاء من الناس لو كان علوهم بالخلافة علواً ذاتياً لكان لكل إنسان.
فلما لم يعم عرفنا أن ذلك العلو للمكانة. ومن أسمائه الحسنى العلي.

على من وما ثم إلا هو؟ فهو العلي لذاته.
وعن ما ذ وما هو إلا هو؟ فعلوه لنفسه.
وهو من حيث الوجود عين الموجودات. فالمسمى محدثات هي العليَّة لذاته وليست إلا هو.
فهو العلي لا علو إضافة، لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمَّت رائحة من الموجود، فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات.
والعين واحدة من المجموع في المجموع .
فوجود الكثرة في الأسماء، وهي النسب، وهي أمور عدمية.
وليس إلا العين الذي هو الذات. فهو العلي لنفسه لا بالإضافة .
فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة.
لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.
قال‏ الخراز رحمه‏ اللَّه تعالى، وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن اللَّه تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها.
فهو الأول والآخر و الظاهر والباطن. فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره.
وما ثَمَّ من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه. وهو المسمى أبا سعد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات.
فيقول الباطن لا إذا قال الظاهر أنا، و يقول الظاهر لا إذا قال الباطن أنا.
 وهذا في كل ضد، والمتكلم واحد وهو عين السامع. يقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم: «و ما حدَّثَتْ به أنفُسَها» فهي المحدثة السامعة حديثها، العالمة بما حدثت به أنفسها ، والعين واحدة واختلفت الأحكام.

ولا سبيل إلى جهل مثل هذا فإنه يعلمه كل إنسان من نفسه وهو صورة الحق.
فاختلطت الأمور وظهرت الأعداد بالواحد في المراتب‏ المعلومة.

فأوجد الواحد العدد، وفصَّل العددُ الواحدَ، وما ظهر حكم العدد إلا المعدود و المعدود منه عدم ومنه وجود، فقد يعدم الشي‏ء من حيث الحس وهو موجود من حيث العقل.
فلا بد من عدد ومعدود، ولا بد من واحد ينشئ ذلك فينشأ بسببه.
فإن كل‏ مرتبة من العدد حقيقة واحدة كالتسعة مثلً والعشرة إلى أدنى وإلى أكثر إلى غير نهاية، ما هي مجموع، ولا ينفك عنها اسم جمع‏ الآحاد.

فإن الاثنين حقيقة واحدة والثلاثة حقيقة واحدة ، بالغاً ما بلغتْ هذه المراتب، وإن كانت واحدة.
فما عين واحدة منهن عين ما بقي. فالجمع يأخذها فنقول بها منها، ونحكم بها عليها.
قد ظهر في هذا القول عشرون مرتبة، فقد دخلها التركيب فما تنفك تثبت عينَ ما هو منفيٌّ عندك لذاته.

ومن عرف ما قررناه في الأعداد، وأن نفيها عين إثباتها ، علم أن الحق المنزّه هو الخلق المشبه، وإن كان قد تميز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق المخلوق، والأمر المخلوق الخالق.
 كل ذلك من عين واحدة، لا، بل هو العين الواحد وهو العيون الكثيرة.
فانظر ما ذا ترى‏ «قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ»، والولد عين أبيه. فما رأى‏ يذبح سوى نفسه.
 «و فداه بذبح عظيم»، فظهر بصورة كبش من ظهر بصورة إنسان.
وظهر بصورة ولد:

لا، بل بحكم ولد من هو عين الوالد. «وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها»: فما نكح‏ سوى نفسه.
فمنه الصاحبة والولد والأمر واحد في العدد.
فَمَن الطبيعةُ ومَنِ الظاهر منها ، وما رأيناها نقصت بما ظهر منه ولا زادت بعدم ما ظهر؟
وما الذي ظهر غيرها: وما هي عين ما ظهر لاختلاف الصور بالحكم عليها : فهذا بارد يابس وهذا حار يابس: فجمع باليبس وأبان بغير ذلك. والجامع الطبيعة، لا، بل العين الطبيعية.

فعالم الطبيعة صور في مرآة واحدة، لا، بل صورة واحدة في مرايا مختلفة.
فما ثم إلا حيرة لتفرق النظر. ومن عرف ما قلناه لم يحر.
وإن‏ 
كان في مزيد علم فليس إلا من حكم المحل ، والمحل عين العين الثابتة: فيها يتنوع‏ الحق في المجلى فتتنوع‏ الأحكام عليه، فيقبل كل حكم، وما يحكم عليه إلا عين ما تجلى فيه، وما ثَمَّ إلا هذا:
فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا    .....      وليس خلقاً بذاك الوجه فادكروا
من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته‏    .....      وليس يدريه إلا من له بصر
جمِّع وفرِّق فإن العين واحدة    .....      وهي الكثيرة لا تبقى ولا تذر
فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية والنسب العدمية بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها، وسواء كانت‏ محمودة عرف وعقلً وشرع و مذمومة عرف وعقلً وشرعاً.
وليس ذلك إلا لمسمى اللَّه تعالى خاصة.
 وأما غير مسمى اللَّه مما هو مجلى له و صورة فيه، فإن كان مجلى له فيقع التفاضل- لا بد من ذلك- بين مجلى ومجلى، وإن كان صورة فيه فتلك‏ الصورة عين الكمال‏ الذاتي لأنها عين ما ظهرت فيه.
فالذي لمسمى اللَّه هو الذي لتلك الصورة. ولا يقال هي هو ولا هي غيره .
وقد أشار أبو القاسم بن قسّي في خَلْعِه إلى هذا بقوله: إن كل اسم إلهي يتسمى بجميع الأسماء الإلهية وينعت بها. وذلك‏ أن كل اسم يدل على الذات وعلى المعنى الذي سيق له ويطلبه.
فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء، ومن حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب والخالق والمصوِّر إلى غير ذلك.
فالاسم المسمى من حيث الذات، والاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سِيق له.
فإذا فهمت أن العليّ ما ذكرناه علمت أنه ليس علو المكان ولا علو المكانة، فإن علو المكانة يختص بولاة الأمر كالسلطان والحكام والوزراء والقضاة وكل ذي منصب سواء كانت فيه أهلية لذلك‏ المنصب ولم تكن، والعلو بالصفات ليس كذلك، فإنه قد يكون أعلم الناس يتحكم فيه من له منصب التحكم وإن كان أجهل الناس.
فهذا عليٌ بالمكانة بحكم التبع ما هو عليٌ‏ في نفسه.

فإذا عزل زالت رفعته والعالِم ليس كذلك. 
.


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الثلاثاء 6 أغسطس 2019 - 5:31 عدل 1 مرات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الثلاثاء 15 يناير 2019 - 16:29 من طرف عبدالله المسافربالله

Fusus al-Hikam The Seals of Wisdom Muhi-e-Din Ibn Arabi

 Translated to English by Aisha Bewley


4: The Seal of the Wisdom of Sanctification (Quddus)
in the Word of Idris
Elevation has two references - one of place and one of rank. Elevation of place is "We raised
him up to a high place," (19:57) and the highest of places is that upon which the mill of the
world of the spheres revolves. It is the sphere of the sun and in it is the station of the
spirituality of Idris, peace be upon him! There are seven heavens under it and seven heavens
above it, and it is the fifteenth. That which is above it is the red heaven, i.e. Mars, the heaven
of Jupiter, Saturn, the heaven of fixed stars, the Starless Heaven and the heaven of the
constellations, the heaven of the Kursi and the heaven of the 'Arsh. That which is below it is
the heaven of Venus, Mercury, the Moon, the circle of ether, the circle of air, the circle of
water, and the circle of earth. It is is the axis of the heavens, and it is a "high place".
As for the elevation of rank, it is for us, the people of Muhammad. Allah said, "When you are
uppermost and Allah is with you" (47:35) in this height. He exalts Himself above place, not
above rank. When the selves of those among us who do deeds are afraid, He follows the
mention of "being with" with His words, "He would not cheat you of your deeds." The deed
demands place and knowledge demands rank. So He joined the two heights for us - elevation
of place by deed and elevation of rank by knowledge. Then to disconnect the association of
being with, He said, "Glorify the name of your Lord, the Most High," (87:1) above this
association in meaning.
It is one of the most wondrous of matters that man is the highest of existent things - 1 mean
the Perfect Man, and elevation is only attributed to him by subordination either to place or
rank which is a degree. So he is not high by his essence, he is high by the height of place and
the height of rank, for these possess height. Height of place is like the All-Merciful settling
on the throne, (1) and it is the highest of places. Height of rank is "All things are passing
except His Face," (28:88) and "the whole affair will be returned to Him," (11:123) and
nothing has existence along with Allah.
When Allah said, "We raised him up to a high place," He made high an adjective for place.
Since your Lord said to the angels, "I am putting a khalif in the earth," (2:30) this is height of
rank. He said about the angels, "Were you overcome by arrogance, or are you one of the
exalted?" (38:75) so He gave elevation to the angels. If the angels had possessed that
elevation by simple virtue of the fact that they are angels, then all the angels would have been
included in this elevation. It was not common to them in the definition of angel. We
recognise that this is elevation of rank with Allah. It is the same for the khalifs of the people.
If their elevation with the khalifate had been an elevation by essence, every man would have
it. It is not general and so we know that that elevation is by rank.
One of His names is the High. Over whom, when there is nothing except Him? So He is the
High by His Essence. Is He is High over that which is particular, when there is no He except
Him? His elevation is by virtue of Himself, and He, in respect to existence, is the source of
existents. Those in-time things which He calls high in themselves are not other than Him. He
was the High when there was no height of relativity because the source-forms in non-
existence had not smelt the scent of existence. They remain in their state in spite of the
multiplicity of forms in existents, but the source is the same from the whole in the whole. The
existence of multiplicity lies in the names which are the relationships, and they are non-
existent matters. There is only the source which is the Essence. He is High through Himself,
23
 
not by any ascription to another. From this standpoint, there is no height of relative relation in
the universe, but the aspects of existence which are distinct. The height of relativity exists in
the one Source in respect of the many aspects. For that reason, you say of Him, Him and not
Him, and you and not you.
Al-Kharraz, (2) may Allah have mercy on him, who is one of the aspects of Allah and one of
His tongues with which He speaks of Himself, said that one only has gnosis by joining
opposites together in respect of Him. "He is the First and the Last, the Outwardly Manifest
and the Inwardly Hidden." (57:3) He is the source of what appears and the source of what is
hidden in the state of its manifestation. There is none who sees Him other than Him and there
is none who is hidden from Him. So He is manifest to Himself and hidden from Himself. He
is called Abu Sa'id al-Kharraz and other than that from the names of things in-time.
The Hidden says "No" while the Manifest says, "Me," and the Manifest says, "No" while the
Hidden says, "Me". This is found in every opposite, yet the speaker is one, and he is the same
as the hearer in the statement of the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, about
what their selves say, (3) for they speak and hear what they say, and know what their selves
say. The source is but one, even if the judgements are different. There is no way that anyone
can be ignorant of this sort of thing. Every man knows from himself, and it is the form of the
Real.
So things are mixed and numbers appear by the one in the known ranks. Thus "one" brought
number into existence, and number divides the One. The principle of number only appeared
through the numbered. Part of the numbered is non-existent, and part is existent. The thing is
non-existent in relation to the senses while it is existent in relation to the intellect. There must
be number and numbered. That must grow from one and it grows because of it. Every rank of
the numbers has one reality like 9, for example, and 10 and down to 2, and upwards without
end, and its reality is not a sum.
A name is not perceived by the addition of ones. 2 is one reality, and 3 is one reality, and so
on until the end of these ranks. Even though the source [of numbers] is one, the source of one
of them is not the source of the others. Addition encompasses them all, and it speaks of them
from them and judges them by them. Twenty ranks (4) appeared in this statement, so
composition entered into them. You will continue to affirm the source of what you deny in
itself. Whoever recognises what we have related of the numbers, and that negation is the
same as their affirmation, knows that the Real, who is disconnected by disconnection, is
creature by connection, even though the creature is distinct from the Creator. The matter is
the creature/Creator and it is the Creator/creature. That is from one source, rather is is the
One source and it is many sources. Look at what you see!
Ibrahim's son told him, "My father, do what you are ordered." (37:102) The child is the same
as his father, so he only saw himself sacrificing himself, "and He ransomed him with an
immense sacrifice." (5) That which was manifested as a ram was manifested in the form of a
human, and manifested in the form of a son. Rather, it is by the principle of the son being the
same as the father. "He created from (one self) his mate." (4:1) He (6) married his own self,
and from him are both his companion and his child. The matter is one in number. It is the
same for nature and what is manifested from it. We do not see it diminishing by what appears
from it nor increasing by the lack of what other than it manifests. That which is manifested is
not other than it, nor is it the same as what is manifested according to the variety of forms in
principle. This one is cold and dry, and that one is hot and dry. They are joined by dryness,
24
 
and distinct by another quality. The common source is nature, and the world of nature is
composed of forms in one mirror. Rather, it is one form in different mirrors.
There is only bewilderment (hayra) by the dispersal of perspectives. Whoever knows what we
have said is not bewildered. If he increases in knowledge, it is only from the principle of
place, and place is the same as the source-form in which the Real varies in the locus of His
tajalli. Conditions vary, so He assumes every condition. There is no condition except for the
source in which He make tajalli of Himself, and there is nothing except this.
By this aspect, Allah is creature, so interpret!
And by this aspect, He is not creature, so remember!
The inner sight of whoever understands
what I have said is not confused, and only
the one who perceives it possesses sight.
The source of joining and separating is the same,
and it is multiplicity which never remains or departs.
The One who is High in Himself is the One who possesses the perfection in which all matters
of existence are absorbed, as are all non-existent relations, inasmuch as it is not possible that
any of these attributes be lacking from Him, be they praiseworthy by custom, logic, or law, or
blameworthy by custom, logic or law. That belongs only to the One named Allah. As for
what is named other- than- Allah, it is either a locus of His tajalli or a form which is in it. If it
is the locus of His tajalli, it contains distinction. Be-cause of that, there must be distinction
between the One who makes tajalli and the place of tajalli; if it is a form in it, that form is the
source of the essential perfection because it is the same as what is manifested in it. That
which belongs to Allah belongs to that form. However, it is not said that it is Him nor that it
is other-than-Him.
Abu-l-Qasim ibn Qasi (7) indicated this in his book, The Removal of the Sandals, and he
said, "Each Divine Name is qualified by all the Divine Names, and described by their
description." It is so. Each Name indicates the Essence and the meaning which is set out for it
and which demonstrates it. In respect to its indication of the Essence, it possesses all the
names, and in respect to its indication of the meaning which is singular to it, it is distinct from
others, such as the Lord, the Creator, the Fashioner, etc. The Name is the same as the Named
in respect to the Essence, and the Name is other than the Named in respect to the meaning
which is particular to it.
If you have understood that the "high" is as we have mentioned, you know that it is neither
place nor height of rank, for height of rank is particular to the administration of authority, like
the Sultan and the judge, wazirs and qadis, and all who have rank, be they worthy of that rank
or not. Height is by attributes which are not like that. The most knowledgeable of people can
be ruled by the person with the position of power, even if that person is the most ignorant of
people. This is the height of rank according to the principle of what he has over me in
himself. When he retires, his high rank vanishes. The one with knowledge is not like that.
 
Notes to Chapter 4:
1. Qur'an 7:54, "...then He settled Himself firmly on the Throne."
2. Abu Sa'id Ahmad ibn 'Isa al-Kharraz, died in Cairo 286/899. He said, "I only knew Allah
by joining the opposites," and then recited, "He is the First and the Last, the Outward and the
25
 
Inward."
3. Hadith, "Allah forgives my people what their selves say to then as long as they do not act
upon that."
4. 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10, 20, 30, 40, 50, 60, 70, 80, 90, 100, 1000.
5. "And We ransomed him with an immense sacrifice." Qur'an: 37:107.
6. Adam.
7. Sufi leader of rebellion against the Murabitun in the Algarve.
26
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» 04 - شرح نقش فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص الشيخ عبد الرحمن الجامي
» 04 - نقش فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب نقش فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي
» 04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
» 03 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي
» 04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .شرح داود القيصرى فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى