اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي

اذهب الى الأسفل

15042021

مُساهمة 

مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي  Empty مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي




مراتب الحب - الحب الطبيعي - الحب الروحاني النفسي - لماذا يبتلي اللّه أحبابه؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي 

كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي لجامعها أ. محمود محمود الغراب

مراتب الحب : 
اعلم أن الحب على ثلاث مراتب : إلهي وروحاني وطبيعي ، وما ثم حب غير هذا ، 
فالحب الإلهي هو حب اللّه لنا ، وحبنا اللّه أيضا قد يطلق عليه أنه إلهي ؛ 
والحب الروحاني هو الذي يسعى به في مرضاة المحبوب ، لا يبقى له مع محبوبه غرض ولا إرادة ، بل هو بحكم ما يراد به خاصة ؛ 
والحب الطبيعي هو الذي يطلب به نيل جميع أغراضه ، سواء سر ذلك المحبوب أو لم يسره ، وعلى هذا أكثر حب الناس اليوم . 
واعلم أن نسبة الحب إلينا ما هي نسبة الحب إلى اللّه تعالى ، 
فالحب المنسوب إلينا - من حيث ما تعطيه حقيقتنا - 
ينقسم قسمين : 
قسم يقال فيه حب روحاني ، والآخر حب طبيعي ، 
وحبنا اللّه تعالى بالحبين معا ، وهي مسألة صعبة التصور ، إذ ما كل نفس ترزق العلم بالأمور على ما هي عليه ، ولا ترزق الإيمان بها على وفق ما جاء من عند اللّه في أخباره عنه :
..........................................................................................
( 1 ) يشير إلى قوله تعالى : فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي.
وإلى قوله تعالى : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ. 
( 2 ) يشير إلى أن النفس متولدة بين الروح المنفوخ والجسد المسوى .

" 63 "

أحببت ذاتي حب الواحد الثاني *** والحب منه طبيعي وروحاني 
والحب منه إلهي أتتك به *** ألفاظ نور هدى في نص قرآن 
وقد سألت وما أدري سؤالكم *** عن أي حب ولا عن أي ميزان 
فكل حب له بدء يحققه *** علمي سوى حب رب ما له ثاني 
وكل حب له بدء وليس له *** نهاية غير حب الطبع واثنان 
لا يوصفان إذا حققت شأنهما *** وما هما بنهايات ونقصان 
فغاية الحب في الإنسان وصلته *** روحا بروح وجثمانا بجثمان 
وغاية الوصل بالرحمن زندقة *** فإن إحسانه " 1 " جزء إحسان 
إن لم أصوره " 2 " لم تعلم بمن كلفت *** نفسي وتصويره " 3 " رد لبرهان
( ف ح 2 / 327 ، 111 ، 320 )

المرتبة الأولى الحب الطبيعي :
الحب الطبيعي نوعان : طبيعي وعنصري ، والحب الطبيعي هو العام ، فإن كل المحبين قابلون للصور الطبيعية على ما تعطيه حقائقهم ، فاتصفوا في حبهم بما تتصف به الصور الطبيعية ، من الوجد والشوق والاشتياق وحب اللقاء بالمحبوب ورؤيته والاتصال به ، 
وقد وردت أخبار كثيرة صحاح في ذلك ، يجب الإيمان بها مثل قوله " من أحب لقاء اللّه أحب اللّه لقاءه " مع كونه ما زال من عينه ، ولا يصح أن يزول عن عينه ، ووصف نفسه بالشوق إلى عباده ، 
وقد ذكرنا في سبب الحب تجلي الحق في حضرة المثال في الصور في عالم التمثيل ، وأنه تجل شهادي متنوع في الصور ، وذكرنا تجلي الأرواح في الصور وتجسد المعاني ، 
وذكرنا أن هذه الصور يلحقها ما يلزمها من رؤية وكلام وكل ما يلزم الصورة ، وتنعت هذه الصورة المتجلى فيها بما تستحقه من جمال وضحك ودلال ، إلى غير ذلك من النعوت والصفات ، وكان لها التقييد بالزمان ، فتتصف بالفراق والبين والهجران . 
( ف ح 2 / 334 - ذخائر الأعلاق  )
..........................................................................................
( 1 ) الضمير هنا يعود على الإنسان في البيت قبله . 
( 2 ) اعبد اللّه كأنك تراه . 
( 3 ) تحديد الحق بصورة محددة يردها قوله تعالى : ليس كمثله شيء .

" 64 "
واعلم أن الحب الطبيعي - من ذاته - إذا قام بالمحب ، أن لا يحب المحبوب إلا لما له فيه من النعيم به واللذة ، فيحبه لنفسه لا لعين المحبوب ، وهذه الحقيقة سارية في الحب الإلهي والروحاني ، وأما بدء الحب الطبيعي فما هو للإنعام والإحسان ، 
فإن الطبع لا يعرف ذلك جملة واحدة ، وإنما يحب الأشياء لذاته خاصة ، فيريد الاتصال بها والدنو منها ، وهو سار في كل حيوان ، 
وهو في الإنسان بما هو حيوان ، فيحبه الحيوان في نفس الأمر لقوام وجوده به لا لأمر آخر ، ولكن لا يعرف معنى قوام وجوده ، وإنما يجد داعية في نفسه للاتصال بموجود معين ، ذلك الاتصال هو محبوبه بالأصالة ، وذلك لا يكون إلا في موجود معين ، فيحب ذلك الموجود بحكم التبعية لا بالأصالة ، فاتصاله اتصال محسوس وقرب محسوس ، 
وهو قولنا " جثمانا بجثمان " فهذا هو غاية الحب الطبيعي ، فإن كان نكاحا عين محبوبه في موجود ما ، فغايته حصول ذلك المحبوب في الوجود ، فيطلب ويشتاق للمحل الذي يظهر فيه عين محبوبه ، ولا يظهر إلا بينهما لا في واحد منهما ، لأنها نسبة بين اثنين ، 
وكذلك إن كان عناقا أو تقبيلا أو مؤانسة أو ما كان ، ولا فرق بين أن نقول طبيعة الشيء أو حقيقته ، 
كل ذلك سائغ في العبارة عنه ، وهو في الإنسان أتم من غيره ، لأنه جامع حقائق العالم والصورة الإلهية ، فله نسبة إلى الجناب الأقدس ، فإنه عنه ظهر ، 
وعن قوله " كن " تكون ، وله نسبة إلى الأرواح بروحه ، وإلى عالم الطبيعة والعناصر بجسمه من حيث نشأته ، فهو يحب كل ما تطلبه العناصر والطبيعة بذاته ، وليس إلا عالم الأجسام والأجساد والأرواح ، ومنها أجسام عنصرية ، وكل جسم عنصري فهو طبيعي ، 
ومنها أجسام طبيعية غير عنصرية - فما كل جسم طبيعي عنصري - فالعناصر في الأجسام الطبيعية لا يقال فيها عنصرية ، 
وكذلك الأفلاك والأملاك ، فالمحبوب هو الاتصال بموجود ما من كثيرين أو قليلين ، ومع كونه مؤانسة ومجالسة وتقبيلا وعناقا وغير ذلك - بحسب ما تقتضيه حقيقة الموجود فيه - فهو عين المحبوب وبحسب حقيقة المحب ، 
فالمحبوب واحد العين متنوع ، وهو حب الاتصال خاصة ، إما بحديث أو ضم أو تقبيل ، هذا تنوعه في واحد أو كثيرين . 
( ف ح 2 / 334 ) 

وأما القسم الثاني وهو الحب العنصري ، فهو وإن كان طبيعيا ، فبين القسمين فارق ، وذلك أن الطبيعي لا يتقيد بصورة طبيعية دون صورة طبيعية ، وهو مع كل صورة كما هو مع

" 65 "
الأخرى في الحب ، مثل الكهرباء " 1 " مع ما يتعلق بها ومسكه بالخاصية ، 
وأما العنصري فهو الذي يتقيد بصورة طبيعية وحدها ، كقيس ليلى ، وقيس لبنى ، وكثير عزة ، وجميل بثينة ، ولا يكون هذا إلا لعموم المناسبة بينهما كمغناطيس الحديد . 
( ف ح 2 / 335 ) 

فالحب الطبيعي هو حب العوام ، وغايته الاتحاد في الروح الحيواني ، فتكون روح كل واحد منهما روحا لصاحبه بطريق الالتذاذ وإثارة الشهوة ، ونهايته في الفعل النكاح ، فإن شهوة الحب تسري في جميع المزاج ، سريان الماء في الصوفة ، بل سريان اللون في المتلون . 
واعلم أنه قد يكون الحب طبيعيا والمحبوب ليس من عالم الطبيعة ، ولا يكون الحب طبيعيا إلا إذا كان المحب من عالم الطبيعة ، لا بد من ذلك ، وذلك أن الحب الطبيعي سببه نظرة أو سماع ، فيحدث في خيال الناظر مما رآه إن كان المحبوب ممن يدرك بالبصر ، وفي خيال السامع مما سمع . 
( ف ح 2 / 111 ) 

أثر الحب الطبيعي : 
فعل الحب في صورة المحبوب أن يعظم شخصها ، حتى يضيق محل الخيال عنها فيما يخيل إليه ، فتثمر تلك العظمة والكبر التي في تلك الصورة نحولا في بدن المحب ، فلهذا تنحل أجساد المحبين ، فإن مواد الغذاء تنصرف إليها فتعظم ، وتقل عن البدن فينحل ، فإن حرقة الشوق تحرقه ، فلا يبقى للبدن ما يتغذى به ، وفي ذلك الاحتراق نمو صورة المحبوب في الخيال ، فإن ذلك أكلها ؛ 
ثم إن القوة المصورة تكسو تلك الصورة في الخيال حسنا فائقا وجمالا رائعا ، يتغير لذلك الحسن صورة المحب الظاهرة ، فيصفر لونه وتذبل شفته وتغور عينه ، 
ثم إن تلك القوة تكسو تلك الصورة قوة عظيمة تأخذها من قوة بدن المحب ، فيصبح المحب ضعيف القوى ترعد فرائصه ، 
ثم إن قوة الحب في المحب تجعله يحب لقاء محبوبه ، ويجبن عند لقائه لأنه لا يرى في نفسه قوة للقائه ، 
ولهذا يغشى على المحب إذا لقي المحبوب ويصعق ، ومن فيه فضلة وحبه ناقص ، يعتريه عند لقاء محبوبه ارتعاد وخبلان ، 
كما قال بعضهم :
أفكر ما أقول إذا افترقنا *** وأحكم دائبا حجج المقال 
فأنساها إذا نحن التقينا *** وأنطق حين أنطق بالمحال
..........................................................................................
( 1 ) يشير إلى الكهرباء الساكنة .

" 66 "

ثم إن قوة الحب الطبيعي تشجع المحب بين يدي محبوبه له لا عليه ، فالمحب جبان شجاع مقدام ، فلا يزال هذا حاله ما دامت تلك الصورة موجودة في خياله ، إلى أن يموت وينحل نظامه ، أو تزول عن خياله فيسلو . 
ومن الحب الطبيعي أن تلتبس تلك الصورة في خياله ، فتلصق بصورة نفسه المتخيلة له ، وإذا تقاربت الصورتان في خياله تقاربا مفرطا ، والتصقت به لصوق الهواء بالناظر ، يطلبه المحب في خياله فلا يتصوره ، ويضيع ولا ينضبط له ، للقرب المفرط ، فيأخذه لذلك خبال وحيرة مثل ما يأخذ من فقد محبوبه ، وهذا هو الاشتياق ، والشوق من البعد ، والاشتياق من القرب المفرط ؛ كان قيس ليلى في هذا المقام ، 
حيث كان يصيح : 
ليلى ليلى في كل ما يكلم به ، فإنه كان يتخيل أنه فقيد لها ، ولم يكن ، وإنما قرب الصورة المتخيلة أفرطت في القرب فلم يشاهدها ، فكان يطلبها طلب الفاقد ، ألا تراه حين جاءته من خارج ، ولم تطابق صورتها الظاهرة الصورة الباطنة المتخيلة التي مسكها في خياله منها ، فرآها كأنها مزاحمة لتلك الصورة فخاف فقدها ، فقال لها : " إليك عني فإن حبك شغلني عنك "
 يريد أن تلك الصورة هي عين الحب ، فبقي يطلبها ليلى ليلى . 

والمحب لا يعلل فعل المحبوب ، لأن التعليل من صفات العقل ، ولا عقل للمحب ، 
يقول بعضهم : " لا خير في حب يدبر بالعقل " وأنشدني أبو العباس المقراني - وكان من المحبين - لنفسه " الحب أملك للنفوس من العقل " ، والمحبوب يعلل أفعال المحب أحسن التعليل لأنه ملكه ، فيريد أن يظهر شرفه وعلوه ، حتى يعلو المحبوب ، 
إذ هو المالك ، وهو يحب الثناء على نفسه ، 
وهذا كله فعل الحب ، فعل في المحبوب ما ذكرناه ، وفعل في المحب ما ذكرناه ، وهذا من أعجب الأشياء ، أن المعنى أوجب حكمه لمن لم يقم به وهو المحبوب ، فإنه أثر فيه حب المحب كما أثر في المحب ، فالحب لا يجتمع مع العقل في محل واحد ، فلا بد أن يكون حكم الحب يناقض حكم العقل ، فالعقل للنطق ، والتهيام للخرس . 

ثم إنه من شأن الحب الطبيعي أن تكون الصورة التي حصلت في خيال المحب على مقدار المحل الحاصل فيه ، بحيث لا يفضل عنها منه ما يقبل به شيئا أصلا ، وإن لم يكن كذلك فما هي صورة الحب ، وبهذا تخالف صورة الحب سائر الصور ، ولهذا طابق العالم الأسماء الإلهية ، من غير زيادة ولا نقصان ، فإنه عن حب وجد ، ولولا تعشق النفس بالجسم

" 67 "
ما تألم عند مفارقته ، مع كونه ضدا له ، فجمع بين المقادير والأحوال ، لوجود النسب والأشكال ، فالنسب أصل في وجود الأنساب ، وإن كانت الأرواح تخالف الأشباح ، والمعاني تخالف الكلمات والحروف ، ولكن تدل الكلمة على المعنى بحكم المطابقة ، بحيث لو تجسد المعنى لما زاد على كمية الكلمة ، ومثل هذا النوع يسمى حبا . 
( ف ح 2 / 111 )

المرتبة الثانية الحب الروحاني النفسي :
الحب الروحاني النفسي غايته التشبه بالمحبوب ، مع القيام بحق المحبوب ومعرفة قدره ، وكما أن الحب الطبيعي خاضع للحد والمقدار والشكل ، فإن الحب الروحاني خارج عن الحد ، وبعيد عن المقدار والشكل ، وذلك أن القوى الروحانية لها التفات نسبي ، فمتى عمت النسب في الالتفات بين المحب والمحبوب ، عن نظر أو سماع أو علم ، كان ذلك الحب ، فإن نقص ولم تستوف النسب لم يكن حبا ، ومعنى النسب : أن الأرواح التي من شأنها أن تهب وتعطي ، متوجهة على الأرواح التي من شأنها أن تأخذ وتمسك ، وتلك تتألم بعدم القبول ، وهذه تتألم بعدم الفيض ، وإن كان لا ينعدم ، إلا أن كونه لم تكمل شروط الاستعداد والزمان ، سمى ذلك الروح القابل عدم فيض ، وليس بصحيح ، فكل واحد من الروحين مستفرغ الطاقة في حب الآخر ، فمثل هذا الحب إذا تمكن من الحبيبين ، لم يشك المحب فرقة محبوبه ، لأنه ليس من عالم الأجسام ولا الأجساد ، فتقع المفارقة بين الشخصين ، أو يؤثر فيه القرب المفرط ، كما فعل في الحب الطبيعي ، فالمعاني لا تتقيد ولا تتحيز ، ولا يتخيلها " 1 " 
إلا ناقص الفطرة ، فإنه يصور ما ليس بصورة ؛ وهذا هو حب العارفين الذين يمتازون به عن العوام أصحاب الاتحاد " 2 " 
فهذا محب أشبه محبوبه في الافتقار ، لا في الحال والمقدار ، ولهذا يعرف المحب قدر المحبوب من حيث ما هو محبوب . 
( ف ح 2 / 111 ) 

والحب الروحاني هو الحب الجامع في المحب أن يحب محبوبه لمحبوبه ولنفسه ، إذ كان الحب الطبيعي لا يحب المحبوب إلا لأجل نفسه ، 
فاعلم أن الحب الروحاني إذا كان المحب موصوفا بالعقل والعلم ، كان بعقله حكيما ، وبحكمته عليما ، فرتب الأمور ترتيب الحكمة ، ولم يتعد بها منازلها ، فعلم إذا أحب ما هو الحب ؟ 
وما معنى المحب ؟ وما حقيقة المحبوب ؟
..........................................................................................
( 1 ) مقيدة ومتحيزة . 
( 2 ) يعنى في الروح الحيواني راجع ص 65 .

" 68 "
وما يريد من المحبوب ؟ 
وهل لمحبوبه إرادة واختيار ، فيحب ما يحب المحبوب ؟ 
أم لا إرادة له فلا يحبه إلا لنفسه ؟ 
أو الموجود الذي لا يريد وجود محبوبه إلا في عين ذلك الموجود - فبهذا القدر نقول في الموجود إنه محبوب وإن لم يكن إلا فيه لا عينه - فذلك الموجود إن كان ممن يتصف بالإرادة ، فيمكن أن يحبه له لا لنفسه ، وإن لم يتصف بالإرادة ، فلا يحب المحب محبوبه إلا لنفسه ، أعني لنفس المحب لا لمحبوبه ، فإن محبوبه غير موصوف بأن له محبة في شيء أو غرضا ، لكن الذي يوجد فيه هذا المحبوب قد يكون ذا إرادة ، فيتعين على المحب أن يحب محبوب ذلك الموجود ، فيحبه له ولكن بحكم التبع ، هذا تعطيه المحبة ، فإن المحب يطلب بذاته الوصلة بعد طلبه وجود محبوبه ، فإن عين وجود محبوبه عين وصلته ، لا بد من ذلك ، 
وهو قولنا :
زمان الوجود زمان الوصال *** زمان الوداد كلوا واشرب

واوهذا البيت من قصيدة لنا ، في مجلى حقيقة تجلت لنا في حضرة شهودية وهي :
تعجبت من زينب في الهوى *** وليس لنا في غيرها مذهب 
فلما تجلى لنا نور من *** أنار الحشى فانجلى الغيهب 
بذلت لها نفسها ضنة *** بها والهوى أبدا متعب 
فلم يك بين حصول الهوى *** ونيل المنى أمد يضرب

لأنه عندما يحصل الهوى يقع التنفس والتنهد ، فيخرج النفس بشكل ما تصور في نفس المحب من صورة المحبوب ، 
فيظهر صورة من خارج يشاهدها ، فيحصل له مقصوده ، ونعيمه بها من غير زمان ، 
فتممنا وقلنا بعد هذا في القصيدة عينها :
تعجبت من رحمة اللّه بي *** ومن مثل ذا ينبغي تعجبوا 
زمان الوداد زمان الوجود *** زمان الوصال كلوا واشربوا 
فأين الغرام وأين السقام *** وأين الهيام ألا فاعجبوا 
مظهرة الثوب محجوبة *** فليست إلى أحد تنسب

فإن المحبوب كما قلنا لا بد أن يكون معدوما ، وفي حال عدمه فهو طاهر الثوب في أول ما يوجد ، لأنه ما اكتسب منه مما يشينه ويدنسه في أول ظهوره ووجوده ، فالأصل الطهارة 
وهو قوله صلى اللّه عليه وسلم " كل مولولد يولد على الفطرة " وهي الطهارة ، وقولنا " محجوبة " هو عدمها الذي

" 69 "

قلنا من شهود الوجود ، وقولنا " فليست إلى أحد تنسب " لأن المعدوم لا ينسب ، 
ولكن المحب يطلبه لنفسه ، 
ثم تمننا فقلنا في آخر القصيدة :
فقد وجب الشكر للّه إذ *** هي البكر لي وأنا الثيب
لأن المحبوب وجد عن عدم فهو بكر ، وقد كنت أحببت قبل ذلك فأنا ثيب . 
فإذا كان المحبوب - الذي هو المعدوم - إذا وجد لا يوجد في موجود يتصف بالإرادة ، لم يتصف هذا المحب بأنه يريده له ، فيحبه لنفسه بالضرورة كالحب الطبيعي ، فإذا كان المحبوب لا يوجد إلا في موجود متصف بالإرادة ، كالحق تعالى أو جارية أو غلام ، وما ثمّ من يتعلق به حب المحب إلا من ذكرناه ، فحينئذ يصح أن يحب ما يحب هذا الموجود ، الذي لا يوجد إلا فيه ، فإن اتفق أن يكون ذلك لا يريد ما أحب هذا المحب ، بقي المحب على أصله في محبته محبوبه ، لأن محبوبه ما له إرادة كما قلنا ، فلا يلزم من هذا أن يحب ما أحب هذا الموجود ، الذي لا يحب ما يحبه هذا المحب ، إذ كان ذلك الموجود ما هو عين المحبوب ، 
وإنما هو محل لوجود ذلك المحبوب ، وليس في قوة المحب إيجاد ذلك المحبوب في هذا الموجود ، إلا إن أمكنه من نفسه ، وأما إن كان المحبوب ممن لا يكون وجوده في موجود ، فلا يتمكن له إيجاد المحبوب البتة ، إلا أن تقوم من الحق به عناية ، فيعطيه التكوين . 
كعيسى عليه السلام ومن شاء اللّه من عباده . فإذا أعطي هذا ، 
فبالضرورة يحمله الحب على إيجاد محبوبه ، وهذه مسألة لا تجدها محققة على ما ذكرناه فيها في غير هذا الكتاب ( الفتوحات المكية ) لأني ما رأيت أحدا حقق فيها ما ذكرناه ، وإن كان المحبون كثيرون ، بل كل من في الوجود محب ، ولكن لا يعرف متعلق حبه ، وينحجبون بالموجود الذي محبوبه فيه ، فيتخيلون أن ذلك الموجود محبوبهم ، وهو على الحقيقة بحكم التبعية . 

فعلى الحقيقة لا يحب أحد محبوبا لنفس المحبوب وإنما يحبه لنفسه ، هذا هو التحقيق ، فإن المعدوم لا يتصف بالإرادة فيحبه المحب له ، ويترك إرادته لإرادة محبوبه ، 
ولما لم يكن الأمر في نفسه على هذا ، لم يبق إلا أن يحبه لنفسه ، فافهم فهذا من الحب الروحاني المجرد عن الصورة الطبيعية ، 
فإن تلبّس بها وظهر فيها كما قلنا في الحب الإلهي ، وهو في الروحاني أقرب نسبة ، لأنه على كل حال صورة من صور العالم ، وإن كان فوق الطبيعة ، 
فاعلم أنه إذا قبل الروح الصورة الطبيعية في الأجساد المتخيلة ، لا في الأجسام المحسوسة التي جرت

" 70 "
العادة بإدراكها ، فإن الأجساد المتخيلة أيضا معتادة الإدراك ، لكن ما كل من يشهدها يفرق بيها وبين الأجسام الحقيقية عندهم ، فإذا تجلى الروح في صورة طبيعية مشى الحكم عليها ، كما سنذكره في الحب الإلهي ، 
سواء من حيث قبول تلك الصورة للظاهر والباطن ، فيجمع بين الحب الطبيعي والروحاني ، 
وبين الحب لنفسه ولمحبوبه ، إن كان محبوبه كما قلنا ذا إرادة ، ويتبين لنا بما قررناه أن الناس لا يعرفون ما يحبون ، وأنه يندرج محبوبهم في موجود ما ، فيتخيلون أنهم يحبون ذلك الموجود وليس كذلك فاعلم قدر ما أعلمتك به ، واشكر اللّه حيث خلصك من الجهل بي . 
( ف ح 2 / 332 ) 

وأما غاية الحب الروحاني في الصور الطبيعية فهو الاتحاد ، وهو أن تصير ذات المحبوب عين ذات المحب ، وذات المحب عين ذات المحبوب ، وهو الذي تشير إليه الحلولية - ولا علم لها بصورة الأمر – 
فاعلم أن الصورة الطبيعية على أي حال كان ظهورها ، جسما أو جسدا ، بأي نسبة كانت ، فإن المحبوب الذي هو المعدوم - وإن كان معدوما - 
فإنه ممثل في الخيال ، فله ضرب من ضروب الوجود المدرك بالبصر الخيالي في الحضرة الخيالية ، بالعين التي تليق بها ، فإذا تعانق الحبيبان وامتص كل واحد منهما ريق صاحبه ، 
وتحلل ذلك الريق في ذات كل واحد من الحبيبين ، وتنفس كل واحد من الصورتين عند التقبيل والعناق ، فخرج نفس هذا فدخل في جوف هذا ، ونفس هذا في جوف هذا ، وليس الروح الحيواني في الصور الطبيعية سوى ذلك النفس ، وكل نفس فهو روح كل واحد من المتنفسين ، وقد حيي به من قبله في حال التنفس والتقبيل ، فصار ما كان روحا لزيد هو بعينه يكون روحا لعمر ، 
وقد كان ذلك النفس خرج من محب فتشكل بصورة حب ، فصحبته لذة المحبة ، فلما صار روحا في هذا الذي انتقل إليه ، وصار نفس الآخر روحا في هذا الآخر ، عبر عن ذلك بالاتحاد في حق كل واحد من الشخصين ، 
وصح له أن يقول : 
أنا من أهوى ومن أهوى أنا ؛ هذا غاية الحب الروحاني في الصور الطبيعية ، 
وهو قولنا في أول القصيدة : " روحا بروح وجثمانا بجثمان " 
فسر الاتحاد مجهول في الأشباح ، معقول في الأرواح ، إذا انضم الحبيبان في الثوب الواحد ، وتلاصق المتيمان بحكم الشاهد ، وتعانق الشكلان تعانق اللام والألف ، وارتبطا على السر الذي لا ينكشف ، وأداما التعنيق ، وامتصاص الريق ، فانحدرت رطوبته

" 71 "
الشهية ، إلى المعدة الغيبية ، وامتزجت مع الرطوبات التي فيها القبلية " 1 " 
ودفعتها إلى بيت الكبد ، المودع في الجسد ، واختلطت رطوبة ريق المعشوق ، بأجزاء الدم ، وانتشرت بين الجلد واللحم في العروق ، فكانت منها حياة ذلك الجسد ، وعمارة ذلك البلد ، فإن روح الحياة في هذه الأشباح ، وهو المعبر عنه بالأرواح ، ومادته من الاستنشاق الهوائي بالقوة الشمية ، لترويح الحرارة التي في القلب الغريزية ، فلو لا هذا التبريد ، لوقع التبديد ، وكذلك إذا تنفس الحبيبان مكافحة ، وتنهدا مناوحة ، خرج من ذلك التنفس شيء من نسيم الروح ، فاختلط بأجزاء الهواء ،
 فدخل إلى خياشمهما على السواء ، فسرى في أجسامهما علوا وسفلا ، سريان النور في البلور ، على طريق الرئة والحلقوم إلى القلب ، والتحق بعالم الغيب ، فدب مع النبض والعروق الضوارب ، واختلط بالدم واللحم في جميع المضارب ، فانعقد في بدن هذا ، ما تحلل من بدن هذا ، فصار له روحا ، والجسم له ضريحا ، 
ولما كان الروح الذي هو الحياة أحب شيء للإنسان ، صار هذا المعشوق أحب شيء إليه في الأعيان ، لاتحاد أرواحهما في الجثمان ، وإلى هنا انتهى عقل العقلاء ، ونظر أهل المودة والصفاء ، وما قدر أحد أن يزيد عليه معنى يحقق به قوله ودعواه ، 
فإن الاعتراض منوط بفحواه ، فزدنا بحمد اللّه عليهم في المسألة إيضاحا ، وجعلنا له الإشارة عليه مفتاحا ، 
فاعلم أن النفس والريق إنما يجريان بحسب ما استقر في القلب استقرار الاستفراغ ، وانتهى فيه غاية البلاغ ، فحينئذ يكون ما قالوه ، ويظهر ما أخبروا به وسطروه ، كما حكي عن الحلاج أنه انكتب من دمه اسم المحبوب ، وكذلك زليخا حين فصدت وقع دمها في الطست فكتب يوسف بن يعقوب ، فالذي يكون في القلب يظهر بتزيد كائنا ما كان ، حتى يذهب من الأذهان ، 
وصح للمحب أن يقول : أنا من أهوى ومن أهوى أنا ؛ يقول المحب الإلهي : وجدي إنما هو عليّ ، وعشقي إنما هو فيّ ، وولهي إنما هو بي ، ففيّ أهلك ولي أملك ، فأنا المحب المحبوب ، وأنا العاشق المعشوق ، وأنا طالب الحق الذي توجهت عليّ الحقوق . 
( ف ح 2 / 334 - تاج الرسائل )


المرتبة الثالثة الحب الإلهي : 
الحب الإلهي هو حب اللّه العبد وحب العبد ربه ، كما قال تعالى :يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُونهايته من الطرفين أن يشاهد العبد كونه مظهرا للحق ، وهو لذلك الحق الظاهر كالروح
..........................................................................................
( 1 ) من القبلة والتقبيل وفي نسخة القلبية .

" 72 "
للجسم ، باطنه غيب فيه لا يدرك أبدا ، ولا يشهده إلا محب ، وأن يكون الحق مظهرا للعبد ، فيتصف بما يتصف به العبد من الحدود والمقادير والأعراض ، ويشاهد هذا العبد ، وحينئذ يكون محبوبا للحق . 
( ف ح 2 / 111 ) 

فحب اللّه تعالى هو أن يحبنا لنا ولنفسه ، وهو قوله : " أحببت أن أعرف فخلقت الخلق ، فتعرفت إليهم فعرفوني " فما خلقنا إلا لنفسه حتى نعرفه . 
وقوله :وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ فما خلقنا إلا لنفسه ، وأما حبه إيانا لنا ، فلما عرفنا به من الأعمال التي تؤدينا إلى سعادتنا ، ونجاتنا من الأمور التي لا توافق أغراضنا ، ولا تلائم طباعنا . 
( ف ح 2 / 327)

وأما حبنا اللّه تعالى المسمى بالحب الإلهي ، فهو حبنا اللّه تعالى بالحبين الطبيعي والروحاني معا ، وهي مسألة صعبة التصور ، إذ ما كل نفس ترزق العلم بالأمور على ما هي عليه ، ولا ترزق الإيمان بها على وفق ما جاء من اللّه في إخباره عنه . 
وما بقي لنا بعد التقسيم في حبنا إياه إلا أربعة أقسام ، وهي : إما أن نحبه له ، أو نحبه لأنفسنا ، أو نحبه للمجموع ، أو نحبه ولا لواحد مما ذكرناه ، وهنا يحدث نظر آخر ، وهو لماذا نحبه ؟ 
- إذ وقد ثبت أنّا نحبه - فلا نحبه له ولا لأنفسنا ولا للمجموع ، فما هو هذا الأمر الرابع ؟ 
هذا فصل ؛ وثمّ تقسيم آخر ، وهو وإن أحببناه ، فهل نحبه بنا أو نحبه به ، أو نحبه بالمجموع ، أو نحبه ولا بشيء مما ذكرناه ؟ 
كل هذا يقع الشرح فيه والكلام عليه إن شاء اللّه ، وما بدء حبنا إياه ؟ 
وهل لهذا الحب غاية فيه ينتهي إليها أم لا ؟ 
فإن كانت له غاية فما تلك الغاية ؟ 
وهذه مسألة ما سألني عنها أحد إلا امرأة لطيفة من أهل هذا الشأن ، وهل الحب صفة نفسية في المحب ؟  
أو معنى زائد على ذاته وجودي ؟ 
أو هو نسبة بين المحب والمحبوب لا وجود لها ؟ 
فمنا من أحب اللّه تعالى له ، ومنا من يحبه لنفسه ، ومنا من يحبه للمجموع وهو أتم في المحبة ، لأنه أتم في المعرفة باللّه والشهود ، لأن منا من عرفه في الشهود فأحبه للمجموع ، ومنا من عرفه لا في الشهود ولكن في الخبر فأحبه له ، 
ومنا من عرفه في النعم فأحبه لنفسه ، ومنا من أحبه للمجموع ، 
وذلك أن الشهود لا يكون إلا في صورة ، والصورة مركبة ، والمحب ذو صورة مركبة ، 
فيسمع من وجه فيحبه للخبر مثل قوله على لسان نبيه صلى اللّه عليه وسلم : " هل واليت

" 73 "
لي وليا أو عاديت فيّ عدوا ؟
 " فإذا أحببت الأشياء من أجله وعاديت الأشياء من أجله ، فهذا معنى حبنا له ، ليس غير ذلك ، فقمنا بجميع ما يحبه منا أن نقوم به عن طيب نفس ، ويكون من لا يشاهده من صورتي في حكم التبع ، كما هي الجوارح منا وحيوانيتنا بحكم النفس الناطقة لا تقدر على مخالفتها لأنها كالآلات لها ، تصرفها كيف تريد في مرضاة اللّه وفي غير مرضاته ، وكل جزء من جوارح الإنسان إذا ترك بالنظر إلى نفسه ، لا يتمكن له أن يتصرف إلا فيما يرضي اللّه ، فإنه له ، وجميع ما في الوجود بهذه المثابة إلا الثقلان ، 
وهو قوله :وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ 
يريد بذلك التسبيح الثناء على اللّه لا للجزاء ، لأنه في عبادة ذاتية لا يتصور معها طلب مجازاة ، فهذا من حبنا له سبحانه ، إلا بعض النفوس الناطقة ، لما جعل لها في معرفة اللّه القوة المفكرة ، لم تفطر على العلم باللّه ، بل كانت تحب الأسباب ، ثم اهتدت بواسطة الفكر إلى موجد الأسباب ، فانتقل تعلق الحب في السبب الموجد للأسباب ، 
وقالت النفس : هو أولى بي أن أحبه ، ولكن لا أعلم ما يرضيه حتى أعامله به ، فحصل عندها حبه لما أنعم عليها من وجودها ووجود ما يلائمها ، وهنا وقفت غافلة ناسية إقرارها بربوبية موجدها في قبضة الذر ، فبينا هي كذلك ، إذ جاءها داع من خارج من جنسها ، ادعى أنه رسول من عند هذا الذي أوجدها ، 
فقالت له : أنت مثلي وأخاف أن لا تكون صادقا ، فهل عندك من يصدقك فإن لي قوة مفكرة بها توصلت إلى معرفة موجدي ؟ 
فقام لها بدليل يصدقه في دعواه ، ففكرت فيه إلى أن ثبت صدقه عندها ، فآمنت به ، فعرّفها أن ذلك الموجود الذي أوجدها كان قد قبض عليها ، وأشهدها على نفسها بربوبيته وأنها شهدت له بذلك ، 
فقالت : ما عندي من ذلك خبر ، ولكن من الآن أقوم بواجب ذلك الإقرار ، فإنك صادق في خبرك ، ولكن ما أدري ما يرضيه من فعلي ، فلو حددت حدودا ورسمت لي مراسم أقف عندها ، حتى تعلم أني ممن وفّى بشكره على ما أنعم به عليّ ، فرسم لها ما شرع ، 
فقامت بذلك شكرا وإن خالف غرضها ، ولم تفعل ذلك خوفا ولا طمعا ، لأنه لما رسم لها ما رسم ابتداء وعرّفها أن وقوفها عند تلك المراسم يرضيه ، وما ذكر لها ما لها في ذلك من الثواب وما عليها إن خالفت من العقاب ، فبادرت هذه النفس الزكية لمراضيه في ذلك ، 
فقالت : " لا إله إلا اللّه " كما قيل لها ، ثم بعد ذلك عرفها ما لها في ذلك من الثواب الجزيل والإنعام التام ، وما لمن خالف شرعه من العقاب ، فانضاف إلى عبادتها إياه - حبا

" 74 "
ورضى خاصة - عبادة أخرى تطلبها رغبة في الثواب ورهبة من العقاب ، 
فجمعت في عبادتها بين أمرين : بين عبادة له وعبادة رغبة ورهبة ، فأحبته له ولنفسها ، من حيث ما هي كثيرة بطبيعتها وروحانيتها ، فتعلقت الرغبة والرهبة من حيث طبيعتها ، وتعلقت عبادتها إياه محبة له من روحانيتها ، فإن أحبت شيئا من الموجودات سواه ، فإنما تحبه من روحانيتها له ، ومن طبيعتها لنيل غرضها ، فلما رآها الحق على ذلك ، 
وقد علم أن من حقيقتها الانقسام ، وقد جمعت بين الحبين ، 
وقد وصف نفسه بالغيرة ، فلم يرد المشاركة ، وأراد أن يستخلصها لنفسه فلا تحب سواه ، فتجلى لها في صورة طبيعية ، وأعطاها علامة لا تقدر على إنكارها في نفسها ، وهي المعبر عنها بالعلم الضروري ، فعلمت أنه هو هذه الصورة ، 
فمالت إليه روحا وطبعا ، فلما ملكها ، وعلم أن الأسباب لا بد أن تؤثر فيها - من حيث طبيعتها - أعطاها علامة تعرفه بها ، 
ثم تجلى لها بتلك العلامة في جميع الأسباب كلها فعرفته ، فأحبت الأسباب من أجله لا من أجلها ، 
فصارت بكلها له لا لطبيعتها ولا لسبب غيره ، فنظرته في كل شيء ، فزهت وسرت ، ورأت أنها قد فضلت غيرها من النفوس بهذه الحقيقة ، فتجلى لها في عين ذاتها الطبيعية والروحانية بتلك العلامة ، فرأت أنها ما رأته إلا به لا بنفسها ، 
وما أحبته إلا به لا بنفسها ، فهو الذي أحب نفسه ما هي أحبته ، ونظرت إليه في كل موجود بتلك العين عينها ، فعلمت أنه ما أحبه غيره ، فهو المحب والمحبوب ، 
والطالب والمطلوب ، وتبين لها بهذا كله أن حبها إياه له ولنفسها ، فما شاهدته في هذه المرتبة الأخرى من حبها إياها ، إنما كان به ، لا بها ولا بالمجموع ، وما ثمّ أمر زائد إلا العدم ، 
فأرادت أن تعرف ما قدر ذلك الحب ؟ وما غايته ؟ 
فوقفت على قوله : " كنت كنزا لم أعرف فأحببت أن أعرف " 
وقد عرفته لما تجلى لها في صورة طبيعية ، فعلمت أنه يستحق من تلك الصورة التي ظهر لها فيها اسم الظاهر والباطن ، فعلمت أن الحب الذي أحب به أن يعرف ، إنما هو في الباطن المنسوب إليه ، وعلمت أن المحب من شأنه إذا قام بالصورة أن يتنفس ، 
لما في ذلك التنفس من لذة المطلوب ، فخرج ذلك النفس عن أصل محبة في الخلق ، الذي يريد التعرف إليهم ليعرفوه ، 
فإذا قلنا : إن للحب الإلهي بدءا ، فبدؤه النفس الإلهي عن رؤية المحبوب ، فهذا بدء حبه إيانا ، 
وأما حبنا إياه ، فبدؤه السماع لا الرؤية ، وهو قوله لنا ونحن في جوهر العماء " كن " ، 
فالعماء من تنفسه ، والصور المعبر عنها بالعالم من كلمة " كن " ، فلما سمعنا كلامه ونحن ثابتون في جوهر العماء ،

" 75 "

لم يتمكن أن نتوقف عن الوجود ، فكنا صورا في جوهر العماء ، فأعطينا بظهورنا في العماء الوجود للعماء ، 
بعد ما كان معقوليّ الوجود حصل له الوجود العيني ، فهذا كان سبب بدء حبنا إياه . 
وأما غاية حبنا إياه ، فأن نعلم حقيقة ما حبنا ؟ 
هل هو صفة نفسية للمحب أو معنوية فيه ؟ أو نسبة بين المحب والمحبوب ؟ 
وهي العلاقة التي تجذب المحب لطلب الوصلة بالمحبوب ؛ 
فقلنا : هي صفة نفسية للمحب ، فإن قيل : نراها تزول ، 
قلنا : من المحال زوالها إلا بزوال المحب من الوجود ، والمحب لا يزول من الوجود ، فالمحبة لا تزول ، 
وإنما الذي يعقل زواله ، إنما هو تعلقه بمحبوب خاص ، يمكن أن يزول ذلك التعلق الخاص ، وتزول تلك العلاقة بذاك المحبوب المعين ، وتتعلق بمحبوب آخر ، وهي متعلقة بمحبوبين كثيرين ، فتنقطع العلاقة بين المحب ومحبوب خاص ، وهي موجودة في نفسها ، فإنها عين المحب ، فمن المحال زوالها ، فالحب هو نفس المحب وعينه ، لا صفة معنى فيه يمكن أن ترتفع فيرتفع حكمها ، 
فالعلاقة هي النسبة بين المحب والمحبوب ، والحب هو عين المحب لا غيره ، فصف بالحب من شئت من حادث وغيره ، 
فليس الحب سوى عين المحب ، فما في الوجود إلا محب ومحبوب ، لكن من شأن المحبوب أن يكون معدوما ولا بد ، فيحب إيجاد ذلك المعدوم أو وقوعه في موجود ولا بد ، لا في معدوم ، هذا أمر محقق لا بد منه ، 
فالعلاقة التي في المحب إنما هي في ذلك الموجود الذي يقبل وجود ذلك المحبوب أو وقوعه ، لا وجوده إذا كان المحبوب لا يمكن أن يتصف بالوجود ، ولكن يتصف بالوقوع ، مثال ذلك : أن يحب الإنسان إعدام أمر موجود ، لما في وجوده من الضرر في حقه كالألم ، فإنه أمر وجودي في المتألم ، فيحب إعدامه ، فمحبوبه الإعدام وهو غير واقع ، فإذا زال الألم ، فإزالته عدمه بعد وجوده بانتقاله إلى العدم ، 
فلهذا قلنا في مثل هذا بالوقوع لا بالوجود ، فالمحبوب معدوم أبدا ، ولا تصح محبة الموجود جملة واحدة إلا من حيث العلاقة ، إذ لا تتعلق إلا بموجود يظهر فيه وجود ذلك المحبوب المعدوم . ( ف ح 2 / 329 ) 

واعلم أن الحب الإلهي من اسمه الجميل والنور ، فيتقدم النور إلى أعين الممكنات ، فينفّر عنها ظلمة نظرها إلى نفسها وإمكانها ، فيحدث لها بصرا هو بصره ، إذ لا يرى إلا به ، فيتجلى لتلك العين بالاسم الجميل فتتعشق به ، فيصير عين ذلك الممكن مظهرا له ، فيبطن

" 76 "
العين من الممكن فيه وتفنى عن نفسها ، فلا تعرف أنها محبة له سبحانه ، أو تفنى عنه بنفسها مع كونها على هذه الحالة ، فلا تعرف أنها مظهر له سبحانه ، وتجد من نفسها أنها تحب نفسها ، فإن كل شيء مجبول على حب نفسه ، وما ثمّ ظاهر إلا هو في عين الممكن ، فما أحب اللّه إلا اللّه ، 
والعبد لا يتصف بالحب إذ لا حكم له فيه ، فإنه ما أحبه منه سواه الظاهر فيه ، 
وهو الظاهر ، فلا تعرف أيضا أنها محبة له ، فتطلبه وتحب أن تحبه ، من حيث أنها ناظرة إلى نفسها بعينه ، فنفس حبها أن تحبه ، هو بعينه حبها له ، ولهذا يوصف هذا النور بأن له أشعة أي أنه شعشعاني ، لامتداده من الحق إلى عين الممكن ، 
ليكون مظهرا له - بنصب الهاء لا اسم فاعل - فإذا جمع من هذه صفته بين المتضادات في وصفه ، 
فذلك هو صاحب الحب الإلهي ، فإنه يؤدي إلى إلحاقه بالعدم عند نفسه كما هو في نفس الأمر " 1 " ، 
فعلامة الحب الإلهي حب جميع الكائنات في كل حضرة ، معنوية أو حسية أو خيالية أو متخيلة ، ولكل حضرة عين من اسمه النور تنظر بها إلى اسمه الجميل ، فيكسوها ذلك النور حلة وجود ، فكل محب ما أحب سوى نفسه ، ولهذا وصف الحق نفسه بأنه يحب المظاهر ، 
والمظاهر عدم في عين ، وتعلق المحبة بما ظهر وهو الظاهر فيها ، فتلك النسبة بين الظاهر والمظاهر هي الحب ، ومتعلق الحب إنما هو العدم ، فمتعلقها هنا الدوام ، والدوام ما وقع فإنه لا نهاية له ، وما لا نهاية له لا يتصف بالوقوع . 
( ف ح 2 / 112 )


تحقيق : لماذا يبتلي اللّه أحبابه ؟ 
قال صلى اللّه عليه وسلم : " أشدكم بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل " . 
إن قلت المحبوب لا يكون معذّبا بشيء ، فلا بد أن يحول المحب بين ما يؤلم محبوبه وبين محبوبه ، وإن لم يفعل ذلك فليس بمحب ولا ذلك محبوبا ، واللّه أحب أولياءه ، والمحب لا يؤلم محبوبه ، وليس أحد بأشد ألما في الدنيا ولا بلاء من أولياء اللّه ، رسلهم وأنبيائهم وأتباعهم المحفوظين المعانين على اتباعهم ، فمن أي حقيقة استحقوا هذا البلاء مع كونهم محبوبين ؟ 
قلنا : إن البلاء لا يكون أبدا إلا مع الدعوى ، فمن لم يدع أمرا لا يبتلى بإقامة الدليل على صدق دعواه ، فلو لا الدعوى ما وقع البلاء ، 
فلما أحب اللّه من أحب من عباده ،
..........................................................................................
( 1 ) يريد قوله تعالى : كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ، 
وقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " أصدق ما قالت العرب قول لبيد - ألا كل شيء ما خلا اللّه باطل - " والباطل هو العدم .

" 77 "


رزقهم من جملة ما رزقهم محبته من حيث لا يعلمون ، فوجدوا في نفوسهم حبا للّه ، فادعوا أنهم من محبي اللّه ، فابتلاهم من كونهم محبين لا من كونهم محبوبين ، وأنعم عليهم من كونهم محبوبين ، وإنعامه دليل على محبته فيهم ، 
وللّه الحجة البالغة ، فابتلاؤه إياهم لما ادعوه من حبهم إياه ، فلهذا ابتلى اللّه أحبابه من المخلوقين ، فما ابتلى اللّه من ابتلى من عباده المحبوبين عنده من كونهم محبوبين ، فالمحبوب له الإدلال والمحب له الخضوع ، فالمحبوب لا يذوق بلاء . 
( ف ح 4 / 525 ، 345 ، 525 ) 


ومن وجه آخر ، من أحب الجمال أحب الجميل ، والمحب لا يعذب محبوبه إلا على إيصال الراحة ، أو على التأديب لأمر وقع منه على طريق الجهالة ، كما يؤدب الرجل ولده مع حبه فيه ، ومع هذا يضربه وينهره لأمور تقع منه ، مع استصحاب الحب له في نفسه ، 
فمآلنا - إن شاء اللّه - إلى الراحة والنعيم حيث كنا ، 
فإن اللطف الإلهي هو الذي يدرج الراحة من حيث لا يعرف من لطف به ، فالجمال له من العالم ، 
وفيه الرجاء والبسط واللطف والرحمة والحنان والرأفة والجود والإحسان والنقم التي في طيها نعم ، فله التأديب ، فهو الطبيب الجميل . 
( ف ح 2 / 542 )
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» حبه سبحانه للمقاتلين في سبيل اللّه - الاتباع لرسول اللّه فيما شرع .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» سريان الحب في الوجود - السكر من شراب الحب - سبب الحب .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» حب الحب - أثر الجمال .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» بماذا يتعلق الحب؟ .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي
» الحب سبب وجود العالم .كتاب الحب والمحبة الإلهية من كلمات الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى