اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم

اذهب الى الأسفل

مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Empty مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم

مُساهمة من طرف عبدالله المسافربالله الأحد 14 مارس 2021 - 6:40

مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم

موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية


545 – الكثرة
في اللغة :
الكاف والثاء والراء أصل صحيح يدل خلاف القلة . من ذلك الشيء الكثير ، وقد كثر ثم يزاد فيه لزيادة في النعت فيقال : الكوثر : الرجل المعطاء وهو فوعل من الكثرة . . . والكوثر نهر في الجنة . . . قالوا هذا ، وقالوا أراد الخير الكثير .
الكوثر : الغبار . وسميّ بذلك لكثرته وثورانه . . . “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ كثر “ ) .
في القرآن :
( أ ) كثرة - خلاف قلة .
قال تعالى : ” وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً. “( 9 / 25 )
قال تعالى :فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ “( 9 / 82 ) .
( ب ) الكوثر : نهر في الجنة ، أو الخير الكثير .
قال تعالى : ” إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ “( 108 / 1 ) . .
 
والجدير بالذكر ان القرآن الكريم لم يضع الكثرة في مقابل الوحدة ، بل جعلها دائما من ثنائيات القلة .
 
عند ابن العربي :
لا تكاد تخلو فلسفة من مشكلة الوحدة والكثرة ، بل الواقع ان نظرة المفكر إلى هذه المشكلة تحدد منهجه ، وطريقته ، وطبيعة تفكيره نفسه .
فالمفكر الفيلسوف ينظر إلى الوحدة والكثرة ، ويحاول جاهدا ، ان يفسر صدور الثانية

956
 
عن الأولى دون ان يتعارض مع مبدأ “ لا يصدر عن الواحد الا واحد “ . أما المفكر الصوفي ، فإنه ينظر إلى الوحدة والكثرة ، نظرة مختلفة تصنفه بالتالي بين المتصوفين 1 .
وهكذا انتقلت مشكلة الفلسفة ، التي تتلخص بتفسير صدور الكثرة ، إلى تصوف ابن العربي . آخذة شكل اتفاق الكثرة مع الوحدة في الوجود .
فكيف يفسر الشيخ الأكبر وجود الكثرة إلى جانب الوحدة دون ان يتكثر الوجود ؟
هذا يتضح برؤيته للكثرة وموقفه منها .
* * * *
هل الكثرة موجودة عند ابن العربي ؟ وان وجدت فما طبيعة وجودها ؟
لا يستطيع الشيخ الأكبر ان ينفي الكثرة المرئية في الوجود ، فهي أظهر من أن تنكر ، كما أنه لم يتخلص منها بجعلها وهما ، لا مستندا حقيقيا له : اذن :
الكثرة موجودة ، ولكن في مراتب وجودية لا تتنافي ووحدة الوجود عنده .
 
توجد الكثرة في مرتبتين :
الأولى : مرتبة الوجود المعقول ، وهي هنا كثرة معقولة [ - كثرة الأسماء الإلهية ] .
والثانية : مرتبة الوجود الظاهر الحسي ، وهي هنا كثرة مشهودة [ - كثرة صور الموجودات - كثرة المظاهر   .
اذن الكثرة معقولة ومشهودة ، ولكنها ليست موجودة ، كما يفهم الشيخ الأكبر الوجود الحق .
وبذلك حافظ الحاتمي على وحدته المعشوقة التي هي في الواقع أحدية كثرة 2 .
 
يقول ابن العربي :
. . . والكثرة معقولة بلا شك ، ولكن هل لها وجود عيني أم لا ؟ فيه نظر .
فمن قال : ان هذه الكثرة الظاهرة في العين ، أحوال مختلفة قائمة بعين واحدة ، لا وجود لها ، الا في تلك العين ، فهي نسب ، فلا حقيقة لها عينية في الوجود العيني 3 .
 
ومن قال : ان لها أعيانا لم يقل بالعين الواحدة ، ولا بالظاهر في المظاهر ، لان الكثير مشهود لا الكثرة . فالكثرة معقولة ، والكثير موجود مشهود . . . “ ( ف 2 / 500 - 501 ) .
 
. . . فاثبت الكثرة في الثبوت وانفها في الوجود ، وأثبت الوحدة في الوجود وانفها في الثبوت “ ( ف 2 / 502 ) .

957
. . . وصاحب التحقيق يرى الكثرة في الواحد ، كما يعلم أن مدلول الأسماء الإلهية ، وان اختلفت حقائقها وكثرت ، انها عين واحدة . فهذه كثرة معقولة في واحد العين [ - الذات الإلهية ] . فتكون في التجلي كثرة مشهودة في عين واحدة [ - عين الممكن ] 4 . . . “ ( فصوص 1 / 124 - 125 ) .
* * * *
استفاد الشيخ الأكبر من اثباته للكثرة المعقولة والكثرة المشهودة ، تفسيرا لمنشأ الكثرة المشهودة في العالم من ناحية ، وظل منسجما مع أقواله التي تؤكد كون الانسان صورة ونسخة .
 
فالكثرة المشهودة الظاهر للأعيان ، سببها الكثرة المعقولة ، وهي كثرة الأسماء الإلهية والصفات . فعن الواحد لا يصدر الا واحد ، اذن ما صدر عن الواحد الا عين الممكن [ واحدة ] ، اما كثرة الخلق فمنشؤها كثرة الحق اي كثرة أسمائه .
 
كل من قال بالكثرة ، فقد نظر إلى الحقيقة الوجودية : من حيث ظهورها في العالم ، وهي كثرة في الأعيان . ومن حيث تجليها في الأسماء الإلهية ، وهي أيضا كثرة معقولة .
 
واما من قال بالوحدة ، فقد نظر إلى الحقيقة الوجودية : من حيث ذاتها التي لا كثرة فيها ، بوجه من الوجوه ، فهي تتعالى ، حتى عن الكثرة الاعتبارية العقلية ، التي هي كثرة الاتصاف بالأسماء ، فهي غنية حتى عن الأوصاف .
 
اذن : كل من قال بالكثرة وحدها ، فهو محجوب ، لأنه لا يرى سوى وجه واحد من الحقيقة . وكذلك كل من قال بالوحدة ، دون الكثرة ، لأنه لا يرى سوى الوجه الاخر من الحقيقة . اما العارف بالامر ، على ما هو عليه ، فيشاهد الوحدة في الكثرة ، والكثرة في الوحدة . أو وحدة الكثرة وكثرة الوحدة .
 
وان كان في خاتمة الامر يقرر الوحدة فقط ، من حيث إن الكثرة لا وجود لها في ذاتها ، ولا من ذاتها .
 
يقول ابن العربي :
( 1 ) العالم : وحدته : [ - عينه ] ، كثرته : [ - احكامه ] . الحق : وحدته :
[ - ذاته ] ، كثرته : [ - أسماؤه ] .
. . . الا ترى ان الحكماء قد قالوا : لا يوجد عن الواحد الا واحد ، والعالم

958
 
كثير فلا يوجد الا عن كثير ، وليست الكثرة الا الأسماء الإلهية ، فهو واحد أحدية الكثرة 5 . . . ثم إن الحكماء مع قولهم في الواحد الصادر عن الواحد ، لمّا رأوا منه صدور الكثرة عنه ، وقد قالوا فيه انه واحد في صدوره ، اضطرهم إلى أن يعتبروا في هذا الواحد ، وجوها متعددة عنه .
بهذه الوجوه صدرت الكثرة ، فنسبة الوجوه لهذا الواحد الصادر ، نسبة الأسماء الإلهية إلى اللّه . . . “ ( ف 4 / 231 ) .
 
والعالم منفصل عن الحق بحدّه ، وحقيقته . فهو منفصل متصل ، من عين واحدة . فإنه لا يتكثر في عينه ، وان تكثرت احكامه ، فإنها نسب وإضافات عدمية معلومة . فخرج [ العالم ] على صورة حق . فما صدر عن الواحد الا واحد ، وهو عين الممكن . وما صدرت الكثرة أعني احكامه ، الا من الكثرة ، وهي الاحكام المنسوبة إلى الحق ، المعبر عنها بالأسماء والصفات 6 .
فمن نظر العالم من حيث عينه ، قال : باحديته .
ومن نظره من حيث احكامه ونسبه ، قال بالكثرة في عين واحدة .
وكذلك نظره في الحق فهو الواحد الكثير 7 . . . “ ( ف 3 / 325 ) .
الحق واحد في الوجود 8 ، الانسان واحد في الكون “ 9 ( التراجم ص 31 ) .
 
( 2 ) كثرة في وحدة . وحدة في كثرة :
فمن وقف مع الكثرة ، كان مع العالم ، ومع الأسماء الإلهية ، وأسماء العالم . ومن وقف مع الأحدية ، كان مع الحق ، من حيث ذاته الغنية عن العالمين .
وإذا كانت غنية عن العالمين ، فهو عين غنائها عن نسبة الأسماء لها . “ ( فصوص 1 / 104 - 105 ) .
كل مشهد لا يريك الكثرة في العين الواحدة ، لا تعول عليه “ ( رسالة لا يعول عليه ص 14 ) .
فالوحدة التي لا كثرة فيها ، محال “ ( ف 3 / 483 ) .
 
( 3 ) الكثرة لا وجود لها في ذاتها :
الشخص وان كان واحدا ، فلا تقل له ظل واحد ، ولا صورة واحدة ، في المرء . فعلى عدد ما يقابله من الأنوار ، يظهر للشخص ظلالات ، وعلى عدد

959
 
المراي ، تظهر له صور . فهو واحد ، من حيث ذاته . متكثر ، من حيث تجليه في الصور ، أو ضلالاته في الأنوار . فهي المتعددة ، لا هو . وليست الصور غيره . “ (التراجم ص 31 ) .
..........................................................................................
( 1 ) مثلا : قد يقول أحدهم باثنينية الحق والعالم . وبالتالي الوحدة للحق والكثرة للعالم .
وأصحاب مذاهب الوحدة يرون الكثرة في الوحدة والوحدة في الكثرة وهذا ما سنراه عند الشيخ الأكبر .
( 2 ) راجع “ وحدة “ “ أحدية الكثرة “ .
( 3 ) وبهذا الرأي يقول الشيخ الأكبر ويتضح موقفه هذا في النص التالي .
( 4 ) راجع المعنى “ الثالث “ .
( 5 ) راجع “ أحدية الكثرة “ .
( 6 ) راجع فيما يتعلق بكثرة الصفات مع أحدية الذات .
- المضنون الكبير ، الغزالي هامش الانسان الكامل ج 2 ص 64 .
كما يراجع : “ صفة “ في هذا المعجم .
( 7 ) انظر “ الواحد الكثير “ .
( 8 ) انظر “ وجود “ .
( 9 ) انظر “ كون “ .
****
546 - الكثير الواحد
وضع ابن العربي عبارة “ الكثير الواحد “ في مقابل عبارة “ الواحد الكثير “ .
ففي الأولى ينظر إلى الوحدة في الكثرة ، على حين انه في الثانية ينظر إلى الكثرة في الوحدة .
 
وعبارة “ الكثير الواحد “ يطلقها على الحق ، وعلى الانسان .
فهي تنطبق على الحق ، إذا نظرنا إلى وحدة ذاته ، من خلال كثرة أسمائه وصفاته.
وتنطبق على الخلق ، إذا نظرنا إلى وحدة عينه ، من خلال كثرة صوره .
 
وقد شبه النسبة بين العين الوجودية الواحدة ، والصور المتكثرة المتغايرة ، بالنسبة بين النفس الواحدة الشخصية ، وبين بدنها المتكثر بصور أعضائه .
فزيد مثلا الكثير بصور أعضائه ، هو حقيقة واحدة فهو : “ الكثير الواحد “ .

960
يقول ابن العربي :
فكما ان للكثرة أحدية تسمى : أحدية الكثرة 1 كذلك للواحد كثرة تسمى :
كثرة الواحد . . . فهو [ الحق ] الواحد الكثير ، والكثير الواحد . . . “ ( ف 4 / 232 ) .
. . . فمعلوم ان زيدا حقيقة واحدة شخصية ، وأن يده ليست صورة رجله ، ولا رأسه ، ولا عينه ، ولا حاجبه ، فهو الكثير الواحد : الكثير بالصور ، الواحد بالعين .
وكالانسان : واحد بالعين بلا شك ، ولا نشك ان عمرا ما هو زيد ، ولا خالد ، ولا جعفر ، وان اشخاص هذه العين الواحدة ، لا تتناهى وجودا . فهو وان كان واحدا بالعين ، فهو كثير بالصور والاشخاص ( فصوص 1 / 183 - 184 ) .
 
يتضح في النص الثاني ان ابن العربي ، أعطى تمثيلين يفسر في ضوئهما كثرة الوحدة الحقية :
الأول : زيد وأعضاؤه . والثاني : الانسان واشخاصه 2 .
..........................................................................................
( 1 ) انظر “ أحدية الكثرة “ .
( 2 ) يقول عفيفي في تعليقه على هذا المقطع :
وفي هذا التمثيل من التضليل ما فيه : أولا ، لأنه يصور المسألة تصويرا ماديا ، ويجعل النسبة بين الحق والخلق ، أشبه بنسبة الكل المادي إلى اجزائه .
 
وهذا ما لا يرضاه ابن العربي نفسه ، لأنه لا يرمي مطلقا إلى هذا التفسير المادي للوجود .
ثانيا ، ان من الصعب ان نفهم ، ان صورة يد زيد ، أو صورة رجله ، أو اي عضو من أعضائه ، انما هي مجلى لزيد ، بنفس المعنى الذي به يقال ، ان صورة كيت وكيت من صور الممكنات مجلى للحق . . .
 
والتمثيل الثاني الذي أورده ، هو ان نسبة العين الوجودية الواحدة ، إلى الصور المتكثرة ، كنسبة الكلي إلى جزئياته ، اي كنسبة “ الانسان “ مثلا إلى زيد وعمر وبكر وغيرهم ، فمن لا يحصى عددهم من بني الانسان .
 
وهذا وان كان أدنى إلى ما يرمي اليه المؤلف في فهمه ، للنسبة بين الحق والخلق ، وأبعد عن المادية من التمثيل السابق ، الا انه لا يمكن ان يعد تصويرا دقيقا لفكرة وحدة الوجود . “ ( فصوص ج 2 ص ص 266 - 267 ) .
 
961
547 – كرامة
في اللغة :
والتكريم والاكرام بمعنى ، والاسم منه : الكرامة . . .
قال سيبويه : ومما جاء من المصادر على اضمار الفعل المتروك اظهاره ، ولكنه في معنى التعجب قولك كرما وصلفا ، كأنه يقول أكرمك اللّه وادام لك كرما .
. . . وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ان رجلا اهدى اليه راوية خمر
فقال : إن اللّه حرّمها ، فقال الرجل : أفلا أكارم بها اليهود ؟
فقال : إن الذي حرّمها حرم ان يكارم بها .
والمكارمة : ان تهدي لانسان شيئا ليكافئك عليه ، وهي مفاعلة من الكرم .
وأراد بقوله : أكارم بها يهود ، اي اهديها إليهم ليثيبوني عليها .
. . . وقرأ بعضهم “ ومن يهن اللّه فما له من مكرم “ . بفتح الراء ، اي إكرام ، وهو مصدر مثل مخرج ومدخل . وله عليّ كرامة ، أي عزازة .
 
وقال اللحياني : أفعل ذلك وكرامة لك . . . ويقال : نعم وحبّا وكرامة . . . والكرامة : اسم يوضع للاكرام ، كما وضعت الطاعة موضع الإطاعة ، والغارة موضع الإغارة “ ( لسان العرب مادة “ كرم “ ) .
في القرآن :
الأصل “ كرم “ لم يرد في القرآن بصيغة الاسم “ كرامة “ .
الوارد صيغة الفعل .” إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ “( 49 / 13 ) ..
 
عند ابن العربي
لم تختلف نصوص المؤرخين للصوفية في اقرار الكرامة للأولياء 1 ، مع تمييزها عن المعجزة ، فالطوسي والقشيري إلى آخر من نقل عنهما ، من متأخر ومعاصر ، فرّق المعجزة عن الكرامة ، مستمدا ذلك من دور كل منهما في النبوة والولاية 2 .
 
ومن ابرز أخطائهم : ربط الكرامة بالولاية ، مع أنهم يناقضون أنفسهم في

962
 
غير مكان ، بايرادهم ان الكرامة قد تحتوي المكر والاستدراج ، وان الولاية ليس من شروطها الكرامة الظاهرة 3 .
ويرجع سبب هذا الخطأ إلى :
أولا : مفهوم “ الولاية “ نفسه .
فالولاية قد أطلقت جزافا في نصوص الصوفية - خاصة بعد القرن السابع الهجري - على مظاهر وافراد .
فكل من ظهر بصلاح وتقوى ، أو خرق عادة وتقريب ، أو تصدى لتربية المريدين ، يطلق عليه : “ الولي “ وما هو “ بولي “ ، لأن الولاية : تعيين الهي .
 
يقول ابن العربي :
فينبغي ان لا ينطلق ذلك الاسم [ - الولي ] على العبد ، وان أطلقه الحق عليه فذلك اليه - تعالى “ ( ف السفر 3 فق 357 ) .
انظر “ ولاية “ .
 
ثانيا : ان “ الكرامة “ نشأت وتر عرعت في أوساط العامة ، بعيدا عن الحس النقدي الصوفي . فالكرامة في أغلب الأحيان ، من “ المرويات “ التي تتناقلها مجالس المريدين . ويرجع سبب نشأتها هذه إلى أن “ الولي “ أو الصالح “ يكتم الكرامة 4 . فبالتالي تتناقل وتتسرب بعيدا عنه ، محملة بالكثير من الأساطير والخرافات ، مما يجعل هذه الطائفة مجالا للنقد .
ولنبحث الآن “ الكرامة “
عند الشيخ الأكبر :
* تتعدد العوالم في تصور ابن العربي ، فعالم مبني على صفة القدرة [ انظر “ ارض الحقيقة “ ] وعالم مبني على الحكمة وربط الأسباب بمسبباتها [ عالمنا الذي نعيش عليه ] .
“ فالعادة “ في عالمنا هذا ، هو النظام المرتب المعروف ، من زمان ومكان وتوالي .
وهذا النظام هو بالوضع الإلهي .
لذلك تبقى القدرة الإلهية هي الوحيدة الحاكمة . فكما تضع النظام ، تخرقه .
وخرق العوائد اقسام ثلاثة مختلفة عند ابن العربي : المعجزة ، الكرامة ، السحر .
المعجزة للأنبياء ، الكرامة للأولياء والصالحين [ ليست محصورة بالأولياء ] .
والسحر للعامة .
 
963
يقول ابن العربي :
1 - السببية وعالم الحكمة :
فانظر في سر هذا الامر [ سريان الأحوال ] : انه ما ظهر شيء من ذلك ، الا بحركة محسوسة [ مثلا : الملامسة - المعانقة - الغرف ] ، ل اثبات الأسباب “ التي وضعها اللّه ، ليعلم ان الامر الإلهي لا ينخرم ، وانه ، في نفسه ، على هذا الحد ، فيعرف العارف ، من ذلك “ نسب الأسماء الإلهية وما ارتبط بها من وجود الكائنات ، وان ذلك تقتضيه الحضرة الإلهية لذاتها.
 فيعرف العالم المحقق ، بهذه الأمور والتنبيهات الإلهية ، على أن الحكمة فيما ظهر ، وان ذلك لا يتبدل ، وان “ الأسباب “ لا ترفع ابدا “ ( ف السفر 3 - فق 340 ) .
 
لذلك يستعمل الصوفية وابن العربي جملة “ خرق العادة “ وليس “ رفع العادة “ أو ازالتها . فما هو الا خرق لهذا النظام ، بتدخل سبب ظاهر ، لا علاقة له بهذا النظام . كما في النص السابق ، وكما سيرد في نص “ سريان الأحوال “ .
يقول :
. . . سرى الاقتدار الإلهي . . . في كل شيء : فلا شيء ينفع الا به ، ولا يضر الا به ، ولا ينطق الا به ، ولا يتحرك الا به . وحجب [ اللّه ] العالم بالصور ، فنسبوا كل ذلك إلى أنفسهم ، وإلى الأشياء ، واللّه يقول : “ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى اللّه “ ( ف السفر 3 فق  - 343 أ- 343 ) .
 
2 - خرق العوائد : المعجزة - الكرامة - السحر .
الثلاثة اقسام في خرق العوائد هي : المعجزات ، والكرامات ، والسحر . وما ثمّ خرق عادة أكثر من هذا . . . “ ( ف السفر 3 فق 383 ) .
 
3 - الكرامة ثمرة العبادة : الكرامة للعابد كذلك ، ليست محصورة بالأولياء .
فما من عبادة شرعها اللّه تعالى لعباده ، الا وهي مرتبطة باسم الهي . . . من ذلك الاسم ، يعطيه اللّه في عبادته تلك ، ما يعطيه في الدنيا
( 1 ) في قلبه : من منازله وعلومه ومعارفه .
( 2 ) وفي أحواله : من كراماته 5 وآياته .
وفي آخرته في جناته ، في درجاته . . . “ ( ف - السفر الرابع فق 165) .
* * *
964
* المعجزة ، الكرامة ، السحر :
يميز ابن العربي بين الكرامة والمعجزة من ناحية ، وبين الكرامة والسحر من ناحية أخرى .
الفرق بين الكرامة والمعجزة ، ان الكرامة تصدر عن قوة همة العبد وعلى علم منه ، على حين ان المعجزة لا نصيب لهمة النبي فيها ، فهو [ النبي ] العبد المحض الكامل العبودية . ولا يتدخل النبي مطلقا في منشأ المعجزة ولا علم له بها ، الا بالتعريف الإلهي [ موسى والعصا ، سيرد النص ] .
 
اما الفرق بين الكرامة والسحر ، ان للكرامة حقيقة وجودية ، على حين ان السحر ليس له حقيقة وجودية . وانما يظهر على مستوى الصورة والرائي [ عصي وحبال سحرة فرعون - صور في بصر الرائي - خيال . سيرد النص ] .
 
يقول ابن العربي ، في نص طويل يبين فيه ما ذهبنا اليه أعلاه :
اعلم أن خرق العوائد على ثلاثة أقسام : قسم منها [ السحر ] يرجع إلى ما يدركه البصر ، أو بعض القوى . . . وهو ، في نفسه ، على غير ما أدركته تلك القوة . . .
 
وهذا القسم داخل تحت قدرة البشر . وهو على قسمين : منه ما يرجع إلى قوة نفسية ، ومنه ما يرجع إلى خواص أسماء ، إذا تلفّظ بتلك الأسماء ، ظهرت تلك الصور ، في عين الرائي أو في سمعه ، خيالا . . . وهو فعل الساحر .
وهو على علم أنه ما ثمّ شيء ممّا وقع في الأعين والاسماع . . . ويعلم أن ما ثمّ شيء من خارج ، وانما لها سلطان على خيال الحاضرين ، فتخطف ابصار الناظرين . فيرى صورا في خياله ، كما يرى النائم في نومه ، وما ثمّ في الخارج ، شيء ممّا يدركه . . . “ ( ف السفر الثالث فق 374 ) .
 
ثم لا يلبث ابن العربي ان يستشهد على هذا الموضوع ، بمثال من السلمي في كتاب “ مقامات الأولياء “ حتى يصل إلى موسى وعصاه وسحرة فرعون ، كخير مثال من القرآن على السحر والمعجزة . . .
يقول :
قال تعالى في عصا موسى - عليه السلام -وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى ؟
قالَ : هِيَ عَصايَ “[ 20 / 17 - 18 ]
ثم قال :” أَلْقِها ، يا مُوسى . فَأَلْقاها “[ 20 / 19 - 20 ]
من يده في الأرض “ فإذا هي حية تسعى [ نفس الآية السابقة ] .
فلما خاف موسى - عليه السلام - منها ، على مجرى العادة في النفوس انها تخاف من الحيات إذا

965
 
فاجأتها ، . . . فقال اللّه تعالى له :” خُذْها وَلا تَخَفْ ، سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى “ [ نفس الآية ] اي ترجع عصا كما كانت ، أو ترجع [ أنت ] تراها عصا ، كما كانت ، الآية محتملة . . . فلما وقع من السحرة ما وقع. . .
 وامتلأ الوادي من حبالهم وعصيّهم ، ورآها موسى . . . أوجس في نفسه خيفة
 . . . ولما ظهر للسحرة خوف موسى مما رآه ، وما علموا متعلق هذا الخوف ، اي شيء هو ؟
علموا انه ليس عند موسى من علم السحر شيء .
فان الساحر لا يخاف مما يفعله لعلمه انه لا حقيقة له من خارج . . . فلما القى موسى عصاه ، فكانت حية .
 
علمت السحرة بأجمعها . . . عند ذلك أنه أمر غيب من اللّه ، الذي يدعوهم إلى الايمان به ، وما عنده [ موسى ] من علم السحر خبر . فتلقفت تلك الحية [ - عصا موسى ] . . . صور الحيات . . . فبدت حبالا وعصيا كما هي.
 فان اللّه يقول” تَلْقَفْ ما صَنَعُوا “[ 20 / 69 ] [ ما صنعوا - صور الحيات ] . . . فإنه من قال . . . “ تلقف حبالهم وعصيهم “ . . .
فإن موسى - عليه السلام - لو كان انفعال العصا حية ، عن قوة همته أو عن أسماء أعطيها ، ما” وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ “[ 27 / 10 ] .
فعلمنا ان ثمّ أمورا [ الكرامات ] تختص بجانب الحق في علمه ، لا يعرفها من ظهرت على يده تلك الصورة .
فهذا المنزل مجاور لمن جاءت به الأنبياء ، من كونه ليس عن حيلة . ولم يكن مثل معجزات الأنبياء - عليهم السلام - لأن الأنبياء لا علم لهم بذلك . وهؤلاء ظهر ذلك عنهم بهمتهم أو قوة نفوسهم ، أو صدقهم ، قل كيف شئت . فلهذا اختصت باسم “ الكرامات “ ولم تسمّ “ معجزات “ ولا سميت “ سحرا
( ف السفر 3 فق فق 376 - 380 ).
 
المعجزة ، الكرامة ، السحر “ وان “ السحر “ هو الذي يظهر فيه وجه إلى الحق ، وهو ، في نفس الامر ، ليس حقا .
مشتق من “ السّحر “ الزماني : وهو اختلاط الضوء والظلمة .
فما هو بليل : لما خالطه من ضوء الصبح ، وهو ليس بنهار : لعدم طلوع الشمس للابصار .
فكذلك هو الذي يسمّى “ سحرا “ : ما هو باطل متحقّق ، فيكون عدما ، فان العين أدركت امرا ما . . .
وما هو حق محض ، فإن له وجود في عينه ، فإنه ليس [ له حقيقة ] في نفسه ، كما تشهده العين ويظنه الرائي . . .

966
و كرامات الأولياء “ ليست من قبيل السّحر ، فان لها حقيقة في نفسها ، وجودية . وليست بمعجزة ، فإنه على علم وعن قوة همة . . .
كلّ ولي ظهر عليه خرق عادة عن غير همته ، فيكون إلى النبوة أقرب ممن ظهر عنه خرق العادة بهمته . والأنبياء هم العبيد على أصلهم [ راجع “ نبوة “ ] “ ( ف السفر 3 فق فق 380 - 1 - 383 - 1 ) .
* * * *
يمثل “ الإرث “ مكانا بارزا في تصوف الشيخ الأكبر . فنراه يتكلم على العلم الموروث ، ولا يخفى أهمية العلم لانفعال الأشياء عنه .
 :”قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ ، أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ “[ 40 / 27 ]
فهذا علم انفعل عنه الشيء .
 
وهكذا “ الكرامات “ ، فالولي فيها - ان جاز التعبير - مع النبي بحكم التبعية [ - القدمية . فلتراجع ] ، وهي تتنوع في التابعين ، بتنوع معجزات الأنبياء المتبوعين : فهناك العيسوي والموسوي والمحمدي . . .
 
يقول ابن العربي :
1 - معجزة الأنبياء “ فإن “ المعجزة “ ما يعجز الخلق عن الاتيان بمثلها ، إما صرفا وإما أن تكون ليست من مقدورات البشر . إلى عدم قوة النفس وخواص الأسماء - وتظهر على أيديهم “ ( ف السفر الثالث فق 380 - 1 ) .
 
2 - الإرث في الكرامة : ظهور الأمثال “ وليس للعيسوي ، من هذه الأمة ، من الكرامات ، المشي في الهواء ، ولكن لهم المشي على الماء ، والمحمدي يمشي في الهواء . بحكم التبعية ، فإن النبي [ صلى اللّه عليه وسلم ] ليلة أسري به ، وكان محمولا ،
قال في عيسى عليه السلام : “ لو ازداد يقينا لمشى في الهواء “ ولا نشك [ في ] ان عيسى - عليه السلام - أقوى في اليقين منا بما لا يتقارب .
 
فإنه من أولي العزم من الرسل . ونحن نمشي في الهواء . . .
فعلمنا ، قطعا ، ان مشينا في الهواء ، انما هو بحكم صدق المقام ، لا من قوة اليقين . . .
فنحن مع الرسل ، في خرق العوائد ، التي اختصوا بها من اللّه ، وظهر أمثالها علينا بحكم التبعية “ ( ف السفر الثالث فق فق 333 - 1 - 334 ) .

967
3 - صور من خرق العادة [ على سبيل المثال لا الحصر ] تضاف إلى الصور المعروفة من طي الأرض ، المشي على الماء ظهور الشيء في غير موضعه ووقته .
 
أ - سريان الحال :
فمنها [ الكرامات ] : انهم [ العيسويون ] إذا أرادوا ان يعطوا حالا “ من الأحوال ، التي هم عليها ، وهي تحت سلطانهم ، لما يرون في ذلك الشخص من الاستعداد ، إما بالكشف أو بالتعريف الإلهي - فيلمسون ذلك الشخص ، أو يعانقونه ، أو يقبلونه ، أو يعطونه ثوبا من لباسهم ،
أو يقولون لهم : “ ابسط ثوبك “ ثم يغرفون له مما يريدون ان يعطوه - والحاضر ينظر انهم يغرفون في الهواء “ ( ف السفر الثالث فق 338 - 1 ) .
 
ب - خرق العادة في الادراك : السمعي البصري . . .
كما اخذ [ الحق ] بابصارنا عن ادراك حياة الجماد والنباتات ، الّا لمن خرق اللّه له العادة ، كرسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - ومن حضر من أصحابه ، حين اسمعهم اللّه تسبيح الحصى . فما كان خرق العادة في تسبيح الحصى . . . وانما انخرقت العادة في تعلّق اسماعهم به . . . “ ( ف السفر الخامس - فق 585 ) .
 
ومن حضر من أصحابه [ النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) ] لادراك تسبيح الحصى في كفه الطاهرة الطيبة - صلى اللّه عليه وسلم - وانما قلنا فتح سمعه “ ، إذا كان الحصى ما زال ، مذ خلقه اللّه ، مسبحا بحمد موجده . فكان خرق العادة في الادراك السمعي . لا فيه “ ( ف السفر الثاني - فق 486 ) .
 
ج - التصريف “ . . . ولأصحاب - هذا المقام - التصريف والتصرف في العالم . فالطبقة الأولى من هؤلاء ، تركت التصرف للّه في خلقه ، مع التمكن وتولية الحق لهم إياه تمكنا : لا امرا لكن عرضا . فلبسوا السّتر ، ودخلوا في سرادقات الغيب ، واستتروا بحجب العوائد ، ولزموا العبودة والافتقار . وهم الفتيان ، الظرفاء ، الملامتية ، الاخفياء ، الأبرياء “ ( ف السفر الثالث - فق 225 ) .

968
 
والملامية أكثر الصوفية المتشددين بالتستر بحجب العوائد فلا يظهر عنهم كرامة أو خرق عادة ابدا 6 ،
يقول ابن العربي :
فحبس [ تعالى ] ظواهرهم [ الملامية ] في “ خيمات العادات والعبادات “ من الاعمال الظاهرة ، والمثابرة على الفرائض منها والنوافل . فلا يعرفون بخرق عادة 7 ، فلا يعظّمون ، ولا يشار إليهم بالصلاح ، الذي في عرف العامة ، مع كونهم لا يكون منهم فساد . . . “ ( ف السفر الثالث - فق 125 ) .
..........................................................................................
( 1 ) يجمع الصوفية على اثبات كرامات الأولياء ، ويرجعون في ذلك إلى أدلة من القرآن والحديث :
- الكلاباذي في التعرف ( ص 44 ) يجد في الآيتين :” أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ “( 27 / 40 )” أَنَّى لَكِ هذا ، قالَتْ : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ “( 3 / 37 ) .
السند القرآني للكرامة .
- مسألة “ القسم “ المتعلقة بمنزلة الصوفي عند ربه . وقد ظهرت لأول مرة عند معروف الكرخي ت 200 هـ ( انظر التصوف في مدرسة بغداد ص ص 134 - 135 ) .
فقد روي عن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وسلم ) أنه قال :
كم من ضعيف مستضعف ذي طمرين ، لو اقسم على اللّه لابره منهم البراء بن مالك “ ( صفة الصفوة ابن الجوزي ج 1 ص 256 ) .
فالكرامة هنا تأييد للولاية وتعريف بمنزلة الشخص عند اللّه .
( 2 ) يعدد الطوسي في اللمع الفرق بين المعجزة والكرامة من جهات شتى ، نلخصها فيما يلي :
1 - ان الأنبياء عليهم السلام مستعبدون باظهار المعجزة للخلق ، حجة لا تقبل الكتمان .
والأولياء مستعبدون بكتمان الكرامة عن الخلق .
 
2  - ان المعجزة حجة النبي على المشرك ( للدلالة على اللّه ، والاقرار بوحدانيته ) ، ان الكرامة حجة الولي على نفسه حتى تطمئن وتؤمن لأنها امارة بالسوء [ تأديب للنفس وتهذيب وزيادة لها ] .
 
3 -  ان المعجزات كلما زيدت للأنبياء يكون أتم لمعانيهم وفضلهم ، اما الكرامات فكلما زيدت للأولياء يكون وجلهم أكثر حذرا من المكر والاستدراج .
ويضيف الكلاباذي إلى هذه الفروق بين المعجزة والكرامة ان كرامات الأولياء تجري عليهم من حيث لا يعلمون [ خوف الفتنة ] ، والأنبياء تكون لهم المعجزات وهم بها عالمون وباثباتها ناطقون .


يتبع


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الأحد 13 يونيو 2021 - 18:36 عدل 1 مرات
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم Empty مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات

مُساهمة من طرف عبدالله المسافربالله الأحد 14 مارس 2021 - 6:41

مصطلح الكثرة - الكثير الواحد - كرامة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات

موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات

969
 ( 3 ) “ قال رضي اللّه عنه [ ابن عطاء اللّه السكندري في الحكم ] : ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة “ .
 
قلت [ الشيخ زروق ، في شرحه للحكم ] : الكرامة امر خارق للعادة غير مقرون بالتحدي :  ولا خال عن الاستقامة ولا مستند للأسباب ، يظهره اللّه تعالى على يد من أراد اختصاصه من أهل طاعته في البداية ، أو في النهاية ، أو بينهما .
فهي تدل على اختصاص صاحبها ، لا على استقامته ، فيتعين تعظيمه واحترامه ، لا تقديمه واتباعه ، الا ان يظهر عليه كمال الاستقامة ، وهي : الاستواء في اتباع الحق ظاهرا وباطنا على منهج السواد بلا علة .
 
فهي [ الاستقامة ] إذن توبة بلا اصرار . وعمل بلا فتور ، واخلاص بلا التفات ، ويقين بلا تردد ، وتوكل بلا وهن ، ملازمتها وأصل قطعا ، فهي الكرامة الحقيقية لا غيرها. .


وقد قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي اللّه عنه :
“ انما هما كرامتان جامعتان محيطتان :
كرامة الايمان بمزيد الايقان وشهود العيان ، وكرامة العمل على الاقتداء والمتابعة ومجانبة الدعاوى والمخادعة . فمن اعطيهما ثم جعل يشتاق إلى غيرهما فهو عبد فقر كذاب مغتر . . . “ والحاصل ان ظهور الكرامة وان دل على الاستقامة فلا يدل على كمالها . . . “ [ حكم ابن عطاء اللّه ، شرحه الشيخ احمد زروق ص 295 – 296] .
يظهر من هذا النص مكانة “ الكرامة “ في الفكر الصوفي ، وكيف انها حتى ليست دليلا على كمال الاستقامة ، فكيف بالتالي : الولاية .
 
( 4 ) قال أبو حفص النيسابوري ( وقد سئل : من الولي ؟ ) : “ من أيّد بالكرامات ، وغيّب عنها “ ( طبقات الصوفية ، السلمي 121 ) .
- قال أحمد بن أبي الورد :
وصل القوم بخمس : بلزوم الباب ، وترك الخلاف ، والنفاذ في الخدمة ، والصبر على المصائب ، وصيانة الكرامات “ ( طبقات الصوفية ، السلمي 250 ) .
 
- قال أبو عمرو الدمشقي ( ت 320 هـ ) .  
كما فرض اللّه على الأنبياء اظهار الآيات والمعجزات ، كذلك فرض على الأولياء كتمان الكرامات ، حتى لا يفتتن الخلق بها “ ( طبقات الصوفية السلمي 277 ) .
- يقول محمد بن عليان النسوي :
من اظهر كراماته فهو مدّع ومن ظهرت عليه الكرامات فهو ولي “ ( طبقات الصوفية ، السلمي ص 418 ) .
- يقول الجنيد :  “ الحجب ثلاثة : حجاب النفس ، وحجاب الخلق ، وحجاب الدنيا ، وهذه الثلاثة هي



970
الحجب العامة . وهناك ثلاثة حجب تسمى بالحجب الخاصة وهي : مشهد الطاعة ، ومشهد الثواب ، ومشهد الكرامة . وقال أيضا : زلة العارف ميله عن الكريم إلى الكرامة “ ( تذكرة الأولياء ج 2 ص ص 34 - 35 ) .
 
( 5 ) ينقل الطوسي في اللمع قولا لسهل بن عبد اللّه “ من زهد في الدنيا أربعين يوما صادقا مخلصا في ذلك ، تظهر له الكرامات من اللّه عز وجل ، ومن لم يظهر له ذلك فلما عدم في زهده من الصدق والاخلاص “ .
يظهر من النص ان الكرامة تكون ثمرة العبادة وليست بالضرورة مرتبطة بمفهوم “ الولاية “ ، لأن الولي لا يكون وليا بعبادته أربعين يوما أو زهد أربعين يوما بل هو تعيين الهي .
 
( 6 ) يراجع بشأن “ كرامة “ في الفكر الصوفي .
1 - كتب التاريخ الصوفي المشبعة بقصص الكرامات مما يقف معه القارئ مدهوشا امام هذا السيل من الغرائب ، في حيرة كيف يصدق !
يضاف إلى ذلك غياب الحس النقدي لدى الناقل .
من اشهر هذه الكتب :
- حلية الأولياء : أبو نعيم الأصبهاني
- صفة الصفوة : ابن الجوزي
- الرسالة القشيرية : القشيري
- طبقات الصوفية : السلمي
- نفحات الانس : الجامي
- تاريخ بغداد : الخطيب البغدادي
هذا ولا تخلو الفتوحات من رواية بعض الكرامات التي استطاع الشيخ الأكبر ان يبررها ويفسرها .
2 - الصلة بين التصوف والتشيع . الشيبي ص 391 - 397 ( حيث يقارن بين كرامات الأئمة والصوفية فيبين اتصال التصوف بالتشيع ) .
3 - الحضارة الاسلامية : آدم متز ج 2 ص 32 ( حيث تعرض للولاية الصوفية ) .
4 - تاريخ التصوف في الاسلام . قاسم غني ص ص 335 - 376 ( الكرامات وخوارق العادات ) .
حيث يرى أن الكرامة وخرق العادة واحد . كما يعتبر القدرة على اتيان الكرامة وخرق العادات آية الولاية . كما يؤكد ان الكرامة تظهر عن الولي في حال الفناء .
( 7 ) فلتراجع بشأن “ كرامة “ عند ابن العربي :  - الفتوحات السفر الأول :
أفلاك الكرامات فق 26 - الأحوال والكرامات فق 553 - الخلق والكرامات فق 556 - الأحوال والكرامات فق 564 ، الأحوال والكرامات فق 579 . الأحوال والكرامات فق 585 - 595 - 600 - 602 - 604 - 607 - 684 .
971
 
- الفتوحات السفر الثاني ، خرق العادة فق 327 ، التصريف المطلق فق 113 .
- الفتوحات السفر الثالث ، الادراك الخارق العادة فق 281 - 282 - 283 - 1 ، المعجزات والكرامات والسحر فق 283 - التصريف فق 225 - 1 - كرامة فق 333 - 375 أ ، 380 - 380 أ - خرق العوائد فق 105 - أ - 151 ب ، 334 - 374 - 383 - 383 - أ ، 385 - المعجزات والكرامات والسحر ، الهمة فق 383 .
- الفتوحات السفر الرابع ، الكرامة للولي ، المعجزة للنبي فق 131 ، خرق العوائد فق 307 - 308 .
- الفتوحات السفر الخامس ، كرامة ونعمة فق 38 .
- الفتوحات السفر السادس - فق 124 - 125 ،التصريف 365 .

.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» مصطلح الوجود الواحد المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح التجلّى - التجلّي الأقدس - التجلّي المقدّس - التجلّي الخاصّ الواحد للواحد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح التجلّي الدائم - التجلّي الذاتي - التجلي العامّ في الكثرة - التجليّ العامّ للكثرة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى