اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي

اذهب الى الأسفل

18022019

مُساهمة 

التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي Empty التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي




التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي

كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي المشهور بيازجي أوغلو 855 هـ على متن فصوص الحكم للشيخ الأكبر أبن العربي

التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل

الأشخاص من الأنواع كلها مظاهر للحقائق الثابتة، والصور النوعية، ولا يمكن أن توجد الكليات الطبيعية مجردة عن المشخصات، فهي مزايا للحقائق كما أنها مزايا الأسماء الله سبحانه وتعالى، فيها يظهر وجهه الكريم.
وهي عرشه العظيم، وبها يتحقق اسمه الظاهر كما أنه بالمعاني الغيبية يتحقق اسمه الباطن، واسم الشيء ما يعرف هو به.
ولما كان الاسم الله اسم الذات الأحدية باعتبار كما قال : "قل هو الله أحد"، واسم الذات من جميع الصفات باعتبار آخر كما قال "هو الله الواحد القهار"، فتحقق أنه هو الاسم الأعظم الذي كل الأسماء سدنته أي توابعه، وجميع المظاهر مظاهر تفاصيله .
فهو الجامع بجميع صفات الأسامي وأسامي الصفات، فيحق أن يكون مظهره الأعظم الحقيقة الإنسانية إذ كل من الأسماء يطلب مظهرة يظهر به ?مالاته ، وليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان.
فتعين أن يكون مظهرا لهذا الاسم الظاهر به فصار هو عرشا له، كما قال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه : «قلب المؤمن عرش الله». الهروي في مرقاة المفاتيح. والخفاء للعجلوني
ولولا جامعيته لما أحاط بمراتب العلويين ودرجاتهم، ومنازل السفليين ودر?اتهم، لذلك ظهر تارة بالصفات الرحمانية ، وتارة بالملكية، وأخرى بالشيطانية، وأخرى بالحيوانية .
والحاصل أن حقيقة الحقائق هي الذات الأحدية الجامعة لما عداها، و تسمى حضرة الجمع وحضرة الوجود.
وأن الحقيقة المحمدية هي الذات مع التعين الأول، فلها الأسماء الحسنى كلها فهو الاسم الأعظم، وما سواه مظاهر تجلياته ومراتب ?مالاته .
قال المؤيد الجندي، رحمة الله عليه ، إن الاسم الأعظم الذي اشتهر ذكره وطاب خبره ووجب طيه وحرم نشره من عالم الحقائق والمعاني حقيقة ومعنى، ومن عالم الصور والألفاظ صورة ولفظ.
أما حقیقته فهي أحدية جمع جميع الحقائق الجمعية الكمالية كلها.
وأما معناه فهو الإنسان الكامل في كل عصر، وهو قطب الأقطاب، حامل الأمانة الإلهية خليفة الله ونائبه الظاهر بصورته.
وأما صورته فهي صورة كامل ذلك العصر، وعلمه كان محرما على سائر الأمم، لأنه لما لم تكن الحقيقة الإنسانية ظهرت بعد في أكمل صورة، بل كانت في
ظهورها بحسب قابلية كامل ذلك العصر فحسب.
وجد معنى الاسم الأعظم وصورته بوجود رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ، فأباح الله العمل به كرامة له. وأما لفظه فهو الجلالة.
وأما مظهر الاسم الرحمن فهو العقل الأول وهو عرش روحاني، محيط بكليات الأشياء، ومظهره في الشهادة هو العرش الجسماني، وهو مظهر علم الله الذي فيه صور جميع الموجودات إجمالا.
وأما مظهر الاسم الرحيم، فهو النفس الكلية وهو قلب العالم الكبير، كما أن قلب الإنسان يسمى عند أهل النظر بالنفس الناطقة، والروح بالعقل المجرد وقلب العالم الكبير، هو اللوح المحفوظ والكتاب المبين، الذي فيه صورة كل شيء، وهو مظهر علم الله سبحانه مفصلا.
والإنسان الكامل لما كان جامعا بحقائق العالم الكبير إجمالا وتفصيلا، كان مشتملا على حقيقتي العقل الأول، والنفس الكلية .
إذ روح الكامل عين حقيقة العقل الأول، وقلبه عن حقيقة النفس الكلية لذلك يحيط ما أحاط به العقل والنفس الكلية .
وخلاصة التحقيق أن الحقيقة الإنسانية أجمع الحقائق كلها، وصورتها نسخة متحصلة من الحضرة الإلهية ، المشتملة على جميع الأسماء والصفات ومن مرتبة الإمكان المفاض على جميع الممكنات، فكان الإنسان أفضل المكونات فعلية يفاض أكمل المكونات.
وأما الطبيعة عندهم فتطلق على ملكوت الجسم وهو القوة السارية في جميع الأجسام، عنصرا كان أو فلكيا، بسيطة كان أو مركبا.
وهي غير الصور النوعية التي للأجسام لاشتراكها في الكل واختصاص الصور النوعية، أن هذا الوجود العارض للمم?نات ليس بمغايرا في الحقيقة للوجود الحق الباطن المجرد عن الأعيان والمظاهر إلا بنسب واعتبارات الظهور و التعين الحاصل بالاقتران وقبول حكم الاشتراك ونحو ذلك من النعوت التي تلحقه بواسطة التعلق بالمظاهر والله أعلم.
فلما قررنا مبادىء العلم الإلهي بالتقرير الحقيق، والتحرير الأنيق.
فلنشرع في بیان مسائله التي هي المطالب الإلهية ، وهي ما تتضح به أمهات الأسماء التي هي المبادئ من حقائق متعلقاتها والمراتب والمواطن ونسب التفاصيل، وكل ذلك أمران:
الأول  : معرفة ارتباط الحق بالعالم، وارتباط العالم بالحق.
والثاني: إمكان معرفة المجموع وتعذرها، فهذان الارتباطان إنما يصححان معقولية كونه إلها.
والألوهية عبارة عن نسبة تعلق الحق من حيث ذاته بالأسماء المتعلقة بالكون، والعالم الذي هو عبارة عن حقائق معلومة لله تعالى أولا متصفة بالوجود ثانية .
فأقصى الأمر الانتهاء إلى قید واحد إضافي.
وهذا القيد الثاني للإنسان هو خطه المتعين من غيب الذات، وبهذا التعين يظهر سر الارتباطين، بأن يعرف حقيقة نفسه أولا، ثم يكون محظوظا عن معرفة حقيقة ربه سبحانه وتعالى.
لجواز خلق الله تعالی علما متعلقا بما ليس ضروريا في شخص بلا سابقة نظر، ولأن النظري قد ينقلب ضرورية.
والضروري قد ينتهي إلى حق اليقين، والتحقق بشهود هذه الصفة ومعرفتها تماما إنما يكون بمعرفة أن الحق في كل متعین قابل للحكم عليه بأنه متعين مع العلم بأنه غير محصور في التعين.
وهذا صورة علمه بنفسه ذاته متعينا بالنسبة إلى ظهوره في التعينات بحسب التجليات.
وتحقيقه ما قال الشيخ قدس الله سره، في الفتوحات المكية في الباب السادس والستون في معرفة سر الشريعة ظاهرا وباطنا وأي اسم إلهي أوجدها :
إن الأسماء الإلهية هي حقائق معقولة نسبية لا وجودية، فإن ذات الحق واحدة من حيث هي ذات.
لكنا لما علمنا من افتقارنا وإمكاننا أن لا بد لنا من مرجح نستند إليه، ولا بد أن يطلب وجودنا من ذلك المستند إليه نسبة مختلفة، كنى الشارع عنها بالأسماء الحسنی، فسمي بها من كونه متكلما في مرتبة وجوبية وجوده الإلهي، الذي لا يصح أن يشارك فيه فإنه إله واحد لا إله غيره .
فالحقائق الممكنة حال عدمها سألت الأسماء الإلهية سؤال حال ذلة وافتقار.
وقالت: إن العدم قد أعمانا عن إدراك بعضنا بعضا، وعن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا.
فلو ?سوتمونا حلة الوجود أنعمتم علينا ورقمنا بما ينبغي لكم من التعظيم، وكانت السلطنة تصح لكم في ظهورها بالعقل وأنتم علينا سلاطين بالقوة .
فقالت الأسماء هذا صحيح، فاجتمعت بحضرة المسمى فطلب ظهور أحكامها.
فحد الاسم الرب لهم الحدود، ووضع المراسم الإصلاح المملكة، وجعل الله تعالی ذلك على قسمين، قسم يسمى سياسة حكمية، وقسم يسمى سياسة شرعية .
فالأولى : ألقاها في فطرة نفوس الأكبر من الناس فوضعوا نواميس من النواحي والجهات.
والثانية : ألقاها في مراتب العباد المتوجهين إلى الله سبحانه وتعالى.
قال الفرغانی رحمة الله عليه في هذا الباب لهذا الأصل مراصد ستة:
الأول : إن أول متعین من غيب الهوية الوحدة الذاتية التي نسبة الأحدية والواحدية إليها على السواء.
الثاني: إن هذه النسبة السوائية هي عين التعين الأول والبرزخية الأولى هي الحقيقة المحمدية، وحقيقة الحقائق القابلة لتجلي الواحد الأحد على نفسه، الذي له أحدية الجمعية بين النسبتين، وهو عين النور الأحمدي، الذي قال فيه: «أول ما خلق الله نوري».
إن أراد بخلق معنی قدر، وهذا التجلي أصل الأسماء الإلهية المضاف إليها الربوبية بجميع معانيها ومنشئها ومنتهاها لقوله تعالى : "وأن إلى ربك المنتهى" [النجم: الآية 42].
الثالث : إن هذا التجلي يتضمن كمالا ذاتية متحققة، عند حقيقة السوائية بلا شرط شيء، وكما أسمائيا متعلقا ظهوره عند غلبة أثر الواحد بتحقق البرزخية الثانية القابلة للتجلي الثاني الذي هو ظله .
الرابع: إن الكمال الذاتي مقتضاه الأول كمال جلاء الذات، أي : ظهوره لنفسه بجميع اعتبارات الواحدية، ومقتضاه الثاني ظهور ?مال استجلاء الذات وهو ظهوره لنفسه بأحدية جمع جميع اعتبارات واحديته برجوع الكل إليه.
الخامس: لما كان أخص خواص الصورة الإنسانية القول والنطق الظاهري والباطني كان مبدأ سلطنة أدوار مظاهر الأسماء، لتحقق كمال الاستجلاء مظهر القول.
فاقتضى التجلي الثاني تخمير طينة آدم عليه السلام، ثم نفخ فيه، وكان صورة آدم الجامعة بين جميع الكمالات أصلا، ومنشأ لجميع الصور الإنسانية كما أن حقيقة الحقائق التي هي حقيقة محمد صلوات الله عليه وسلامه، أصل ومنشأ لجميع الحقائق والأرواح.
السادس: إنه لما تم كمال الجلاء والاستجلاء انبعث من التجلي الأول بحكم الانصباغ بتلك الكمالات حقيقة المحبة الأصلية إلى كمال استجلاء هذا التجلي فعادت سلطنة الأدوار الجزئية لأدوار السماوات السبع إلى سلطنة الدورة العرشية المحدودية الكلية الوحدانية.
فاستدار الزمان كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض، فتسارعت المفاتيح فحان زمان الاستجلاء بتعين مزاج عنصري إنساني وحداني يكون مظهرة صورا للبرزخية الأولى.
ويتعين قلب نقي تقي من عين ذلك المزاج يكون مظهرا معنويا لها بسراية الحب الأصلي فيها.
فتوجهت إلى تعيين المزاج الأعدل المحمدي صلوات الله عليه وسلامه فتعين، وجوده من حضرة التجلي الأول متنازلا مارا على جميع المراتب.
فظهر ذلك التجلي بصورة غداء معتدل، صورة وحكما، وتناوله عبد الله وآمنة بأحسن وجه في أسعد وقت، واستحال إلى النطفة في أعدل زمان.
وظهر أثر المحبة الأصلية فيهما بصورة الشهوة في أكمل حالة، وصح الاجتماع واستقرت النقطة الميمونة في أيمن ساعة وأسعد حال، بحكم اقتضاء الدورة العرشية الوحدانية وسلطنتهما وسراية حكمها في جميع الأدوار.
وقام كل واحد من الأسماء من حيث مظاهرها الروحانية والمثالية والفلكية والكوكبية، من حيث كمالاتها برعاية ذلك المزاج الأكمل، وتربيته في أطواره.
وبعد تمام تسويته تعلق الروح الأعظم الأحد الأقدم الذي هو القلم الأعلى، من حيث نسبة ظهوره بصورة التفصيل في اللوح، وبالتدبير والتربية بوصفه الكلي الجملي بهذا المزاج الأعدل المستوى في أكمل وقت وأعدل ساعة.
ثم ظهر في أيمن الساعات في عالم الحس، وأضاء بنوره العالم عند ظهوره شرقا وغربا، كما أخبرت أمه آمنة.
ثم تصدى لتربيته من المهد إلى أوان البلوغ ذلك التجلي الأول، ومفاتيح الغيب بسرایتها الأسماء ومظاهرها إلى أن حملته حرارة مطلوبية على التخلي في غار حراء وأمرته محبوبيته بأن يتحقق بسر أسرار" سبحان الذي أسرى"  [الإسراء: الآية 1]، حتى انتهى من الكمال والأكملية إلى ما انتهى الذي ما فوقها رتبة ولا غاية . والحمد لله على تلك العناية .
قال محمد بن الفناري رحمة الله عليه إن في إثبات مركزية الكامل وملكية الحقائق المحيطة أسرار تجيب الإشعار إليها حيث حقت الكلمة الإلهية "لا تبديل لكلمات الله" [يونس: الآية 64] .
وحاصلها أن الثابت هو الوجود الحق الواجب الوجود، والمتبدل هو النسبة الكلية أو الجزئية المسماة بالماهيات والهويات المتعاقبة على الوجود الأحدي الصوري.
فهذا السر هو ما يروى عن المشايخ أن الحق مشهود والخلق معقول عند الخواص، وعند العوام بالعكس.
والدليل على أن ظاهر الحق لمية قوله "كل يوم هو في شأن" [الرحمن : الآية 29].
أي: كل آن هو في شأن، وآنية تحول الحق بحسب اعتقاد الإنسان وباطنه يتبدل في الصور يوم القيامة، وفي التصورات والاعتقادات هاهنا، وبالاعتبارين في التجليات المظهرية عند أهلها مع العلم المحقق بأن الحقيقة الغيبية الإطلاقية لا تتبدل ولا تتحول لوجوبه الذاتي المقتضي لأزليته و أبديته .
فهذا التحول دنیا وآخرة إنما هو لنسبها وتعيناتها بحسب تجلياتها الذاتية والصفاتية والأسمائية والأفعال الشهودية والمشتهدية .
فإن قلت نسب الوجود واعتباراته المسماة بالأسماء والصفات ونسبهما أمور عدمية ليس شيء منهما بأمر موجود محقق، وكذا الاجتماع والجمع الأحدي، فكيف صار تحصيل هذه الأشياء وتجديدها إيجاد أو تجديدها تعينا خارجيا قلت : هذا هو محار العقول والأفهام ومدار اختلاف العلماء الأعلام.
فنقول الوجود هو الموجود حقيقة، و موجودية الماهية انتسابه إليها بـ اتصافه بالتعين الحاصل منها، وظهور أحكامه حينئذ في كل مرتبة يجدها كان الظهور في الحقيقة لكن بصورة يحكي ذلك التعين الباطني بنوع تقتضيه المرتبة.
فلا اشتباه لأن موجودية النسب انتساب مخصوص للوجود الموجود حقيقة إلى الماهية والاستبعاد لأن ضم المعدوم إلى الوجود الموجود يجعله منسوبة إلى الوجود فيصدق عليه الموجود.
فمن جملة مسائله وجود الجسم عن الهيولي والصورة المعقولتين أو عن الجواهر الفردة الغير المحسوسة والجسمية الطبيعية عن الكيفيات الأربع.
والعامل في ظهور الكل الوجود المشروط في تعينه الحقيقة والمرتبة المخصوصتان فليتأمل
فجميع الموجودات الكونية صور النسب العلمية التي هي صور النسب الأسمائية ، فإن قلت فحاصلة تأثير الحقائق والمراتب في الوجود بالتعين كما أثر هو في إظهارها فالحيرة باقية لأنه أثر المعدوم في الوجود.
قلت: إن المراد تأثير الحقائق في نسبة الوجود بالتعين لا في نفسه .
كما قال الشيخ الكبير رحمة الله عليه : إن الحق في كل متعین حال الحكم عليه بأحكام التعين غیر متعين في ذاته ففيه أعم توضيح وأتم تصحيح إن ذات الحق سبحانه وتعالى لم يؤثر فيه شيء بل التأثير من شؤونه في تحصيل نسبه ليس إلا، وكلاهما عدميان .
فإن قلت الحقيقة المطلقة هل هي موجودة في الخارج ومتحققة فيه كالوجود المطلق مع أن أكثر الحكماء ذهب إلى أن الكلية الطبيعي موجود فيه لوجود أحد قسميه .
وهو الماهية المخلوطة ومنعه الطوسي وقطب الدين الرازي بأن عدة من الحقائق كالجنس والفصل والنوع يتحقق في فرد .
فلو وجدت في الخارج امتنع أكمل بينهما لامتناع أكمل بين الموجودات المتعددة في الخارج وصحة أكمل مبنية على اتحاد الهوية الخارجية.
قلت: الحقيقة المطلقة ولو عن قيد الإطلاق موجودة في الخارج عند أهل التحقيق كما أن الصورة الإطلاقية مباينة للصورة التجريدية والصورة التقييدية فلا يجتمعان، فالمطلقة موجودة في الخارج بدون المقيدات، وهذا كما قال الشيخ الكبير رحمة الله عليه، لا يتميز لناظر نظرة إلا في منظور، فهذا بصريحه يدل على تميزها فضلا عن وجودها في مظهر منظور.
فإن قلت: كيف يتصف الواحد بالذات وهو غير متعين بالأوصاف المتضادة .
قلت: لا يلزم من عدم التعين الشخصي عدم التعين مطلقا لجواز أن يتعين بأحد التعينات الشخصية لا بعينه ما دامت منسوبة إلى الكل، وهو التعين النوعي أو الجنسي ويكون تعينا ذاتيا لا علميا كتعين الروح الكلي.
والحاصل أن لإثبات الوجود الحق ومعاينة المطلق بجلاله وجماله بكماله أصولا منها أنه لا وجود في الحقيقة للصور لأنها صور النسب العدمية، ومعنی موجودیتها انتساب الوجود إليها، فلا وجود إلا للذات الأحدية والباقي نسبه وأحواله .
ومنها أن كلا من التجلي الأحدي وحقائق الممكنات التي هي ?یفیات ثبوتها في علم الحق سبحانه وتعالى قديمة، والإقران نسبة معقولة فلا وجود يحدث، ومنها أن كل شيء متعين في العماء، ولا حادث إلا ظهوره والظهور نسبة للوجود لا أمر محقق.
فإن قلت : ما سوى الله إذا لم يكن بطريق الحقيقة كما هو مقتضى هذه الأصول كان مجازة وكل مجاز صح نفي الحقيقة عنه، وكل ما صح نفي الحقيقة عنه كان باطلا كما في قول لبيد : «ألا كل شيء ما خلا الله باطل».
وصدقه الرسول صلوات الله عليه وسلامه وارتضاه، فكيف قالوا: لا باطل في الوجود على أنهم صرحوا أيضا أن لا مجاز في الوجود.
قلت : هذا مجاز العقول، ومتصادم الأصول، وتحقيق حقيقته ليس إلا بمحض لطف الحق وسعة عطيته فالذي هو وسع فهمي ومبلغ علمي، أن القول ببطلان وجودات الممكنات مبني على أن حقائقها لولا التوجه الإلهي إليها تقتضي العدم.
والحاصل لها من التجلي الإلهي الأحدي توجهه المكني عنه بإقران الوجود للماهية وهو نسبة عدمية غير محققا .
والقول بأن لا باطل في الوجود، بل ولا مجاز مبني على أن كل تعين حصل فهو حال من أحوال ذات الحق، وحكم من أحكام اسمه الظاهر انتسب إلى الوجود والوجود إليه في كل محل بحسب قابلية ذلك المحل و الموجودية بمعني بهذا الانتساب صادقة حقيقة لا مجازا وليست بباطلة وإن كانت في نفسها نسبة غير محققة في الخارج، وقد تقرر ولو في القواعد العقلية إن صدق الحمل الخارجي لا يقتضي تحقق مبدأ المحمول في الخارج.
فالموجودية بهذا المعنى ونسبتها إلى كل حقيقة تعينت وظهرت في الخارج حقیقتان، وكون الشيء حقيقة غير كونه محققا فقد حصل بينهما التوفيق، ووصل التحقيق.
ثم قال إن مشهد هذا الضعيف، ومشربه في هذا الوقت هو أن لا حقيقة في الوجود حتى يعقل في مقابلتها مجاز فلیس الوجود إلا نسبة وإضافة.
حتى إذا أدركتها حق الإدراك ، وجدتها أحوال ذات الأمر وأوصافه، والتفصيل في العلم عقلا وكشفا بموجب الاسم والرسم ذاتة ووصفة لا غير، انتهى كلامه طاب مقامه ، أقول مراده هاهنا من قوله لا حقيقة في الوجود وجود العالم لا الوجود المطلق.
ثم قال : إن الواجب تحصيله من العلوم الحقيقية والإنسانية عدة أشياء :
الأول: أن يكون مستعمل البصيرة لطلب الكمال الإنساني في الطور الإلهي وهو كمال الولي العارف الذي له الجمع المتضمن للتمحض والتشكيك وسريان ذاته وحكم مرتبته وشهوده في جميع المراتب والأسماء والمواطن والأحوال.
والنشآت التي هي خمس "النشآت الخمس" : نشأة دنياوية وبرزخية وحشرية وجنانية وكثيبية .
وكان مع الحق حيثما ?ان ??ینونة ربه سبحانه معه دون حيث ولا مع وهو آخر درجات الكمال، والكمال عبارة عما ينبغي ويكون حصوله أولى من لا حصوله.
الثاني : أن يكون متشوقة إلى تحصيل ذلك الكمال.
الثالث : أن يكون راقبة مترقبا في درج تحقيق ذلك الكمال سواء كان ترقية ذلك بتعمل وتطلب لمعرفة حقائق الأسماء الإلهية أو القوابل الإمكانية أو السلوك أولا بتعمل بل بفيض إلهي ولطف إلهامي أو ذوق ?شفي بجذبة ربانية هو أن يعرف نفسه ليعرف ربه فيعرف ما حقيقة الإنسان التي هي الغيب المطلق بصورته الجمعية أعني كيفية تعينه في علم الله سبحانه وتعالى.
ومم وجد أي من حضرة من حضرات الوجود التجلي الرباني تعين وظهر، وفيما وجد أي في أي مرتبته من المراتب الجامعة الإلهية والخاصة به والكونية التي هي المحال المعنوية وجد هذا المجموع وكيف وجد ومن أوجده ولم وجد، أي أي حكمة تحصل من وجوده وما غايته .
وهل رجوعه إلى عين ما صدر عنه أو مثله مرتبة أو وجودة، وما المراد منه مطلقة بالإرادة الكلية الذاتية من حيث إنسانيته المطلقة ومن حيث استعداده الخاص، وما المراد الخاص منه في كل وقت .
وأي شيء من العالم هو في الإنسان معنى يقوم بنفسه ، وفيما خرج عنه صورة قائمة بنفسها أو بالعكس، وأي شيء هو في الخارج عنه معنى وفيه صورة.
وكيف يعرف تقابل نسختي الإنسان والعالم بالذوقين، وما أولية المرتبة بإيجاد العالم صورة ومعنى، وما أولية المرتبة بالإيجاد في الإنسان وفي العالم وكذلك الآخرية فيهما.
ثم قال : نقول فإذا علم الطالب أن الإنسان مجموع حقائق العالم التفصيلية
أعلاه وأسفله نبأ على أن الإنسان، صورة جمعية قرآنية .
والعالم صورته التفصيلية الفرقانية، وهو الحقيقة الجمعية المحمدية ، أعني كمالية الإنسانية يعرف تقابل النسختين بالذوق الأول لأن مجموع الأشياء عينها لولا اعتبار الأمر الزائد الذي هو الاجتماع وهو نسبة عدمية.
ويعرف مرتبة الأجناس في العالم والأنواع الكلية ، ويعرف أولية المراتب معنى أنه للمرتبة الإنسانية، ثم لأجناسها العالية متنازلة وإيجاد أنه للقلم، ثم اللوح، ثم الهيئة ثم الجسم الكلي، ثم العرش إلى آخره، وآخريتها كذلك.
ويعرف أولية المراتب صورة أنه العرش، ثم الكرسي ثم المركبات إلى آخر المولدات، ثم يعلم تقابل النسختين بالذوق الباني الأتم الذي هو معرفة الأشياء بالله تعالى.
فمتى حصل للإنسان المتشوق ذلك الاطلاع على حقيقته وعلمه بذوق صحيح وكشف صريح، كان إنسانا كاملا بصيرة بنفسه، ومن عرف نفسه فقد عرف ربه، جعلنا الله وإياكم، ممن أنعم عليهم بالكمال الإلهي والإنساني معنى وصورة ، وحققنا وسائر الإخوان بهذا الحال الستي والمقام العلي آمين، فالحاصل أن لكمال الإنسان ثلاث مراتب كلية :
الأولى : الأصل الكمال وهي بالاطلاع على حقائق الأشياء على ما هي عليه .
الثانية : للأكملية وهي باستيعاب المعرفة التفصيلية وبجميع الأسماء الإلهية .
الثالثة : للتمكن من التكميل لكل من شاء .
وجميع المراتب لا تحصل إلا بالتجليات، فلا يخلو إما أن يتعين التجلي بحسب الاسم الظاهر. أو الاسم الباطن . أو الاسم الجامع بينهما .
فالأول: أفاد رؤية الحق سبحانه وتعالى، في كل شيء رؤية حال . وظهر التوحيد في حته وخياله. ولم ير هو في شيء من الموجودات.
والثاني : أفاد معرفة أحدية الوجود. ونفيه عما سوى الحق. وظهر التوحيد في مرتبة عقله. وزهد في الموجودات الظاهرة.
والثالث: المستشرف من حيث المرتبة الوسطى الجامعة على طرفي الغيب والشهادة، أفاد الجمع بين الحسنيين.
وهذه التجليات تجليات الأسماء، فإن تطهر قلب المتجلى له عن الكل، تشرق شمس الذات على مرآة حقيقة القلب، وتحرق حينئذ أشعة شمس الذات المسماة بالسبحات متعلقات مدارك البصر. وتقوم القيامة المختصة به .  فيقول لسان الاسم الحق "لمن الملك اليوم" [غافر : الآية 16] .
فإذا لم تبق له نسبة كونية أجاب الحق نفسه بنفسه . فقال "لله الواحد القهار" [غافر : الآية 16].
وحينئذ يظهر قرب الفرائض المقابل لقرب النوافل فيبقى العبد مستورا خلف حجاب غيب ربه تعالى، وهذا لا يعرف ولا يذاق إلا بأن يتحقق أن لا وجود في الحقيقة سواه.
فإن موجودية الغير عبارة عن تعين الحق من حيث هو، ولا موجد غيره وليس للغير إلآ قبول الوجود على حسب استعداده الخاص الذي هو شرط على الظهور المخصوص للموجودية.
أي ليس للغير إلا أن الاستعداد الخاص، مدخلا في تعين وجود الحق وظهوره، وهذه المدخلية هي المسماة بالقبول، وبذلك يتحقق سر الافتقار من الطرفين.
فإن قلت، إذا توقف ظهور الوجود على خصوصيته وتعينه الموقوف على الغير فلم يستقل في الوجود لأن الموقوف على الموقوف موقوف.
قلت أولا : الموقوف الظهور لا الوجود.
وثانيا: خصوص الوجود مقتضى نفسه، لكن بشرط استعداد القابل وليس مقتضى القابل، وإلا كان فاعلا في فاعله والموقوف على الموقوف موقوف في الجملة، لا بالجهة المخصوصة البتة ، ثم إن المؤثر الحقيقي في الكل هو الحق.
لا من حيث هويته الإطلاقية الأحدية بل يؤثر في الظهور بمجرد تجليه الأحدي، وفي تعينه بنسبة الأسمائية وشؤونه الذاتية.
فالمؤثر ذات الحق من حيث الظهور بشؤونه وأحواله التي هي تعقلات التعينات، والأشياء التي هي تعينات التعقلات .
إنما هي صور أحواله والتعينات أربعة :
الأول: التعينات العلمية وهي الحقائق.
الثاني : التعينات الوجودية وهي الأعيان .
الثالث : تعينات الصفات الإلهية كالمفاتيح الأول وتوابعها المنتجة إقران الوجود بالماهية وهي سابقة على الأوليين.
الرابع : تعينات النسب المطلقة بين الحق تعالى وصفاته ، وبين أفعاله ومخلوقاته، ثم قال إن من كشف له جميع الحجب بالتجلي الذاتي حتى لم يبق في حقه حجاب لاحتراق الكل بعد فناء الاسم والرسم بالكلية.
فلا احتراق بعده إذ ليس على الخراب خراج، ولهذا لا يكون ذلك إلا في عرصة الغيب المطلق المجهول الوصف والعين حيث لا حيث ولا مكان ولا سبحات محرقة للأكوان قاصرة على ذلك الإنسان، لأنه صار على خلق مولاه واجتمع أخراه بأولاه.
ولا عجب أن يكون العبد على خلق مولاه ، فإن المولی غیر متحيز ولا متقيد بمكان دون غيره.
بل مع كل شيء ومع كل شيء رحمة وعلما ووجوده وعلمه وحيطته لا يتعدد في حضرة أحديته، فللكامل حقيقة لا تناسب الجنة ، وله ما لا يناسب النار، ولا موطنا بعينه مع ارتباطه بكل شيء في نفس اعتلائه وترانيته وإطلاقه عن كل صورة ونشأة و موطن ومقام وحضرة.
فإن تشكلت أن سريان مداد الحق في كل موطن بالظاهر فتذكر تجلي الاستواء العرشي الرحماني المذكور، في قوله تعالى : "الرحمن على العرش استوى" [طه: الآية 5]، حيث يفهم أن العرش مظهر رحمانية وإيجاده بالموجود العام.
وتذكر قوله صلوات الله عليه وسلامه ، ما ورد في الحديث المشهور أنه عليه السلام يدخل على الله سبحانه في جنة عدن في داره النبي يسكن وأشار إلى أن جنة عدن مسكنه وهو المشهود في الدور الأعظم.
مع تقدسه بذاته من الزمان والمكان والحلول والتغير والحدثان، فكل ذلك مظاهره المناسبة لكل مقام.
وافهم من هذا سر المعية الذاتية الإلهية فإن المعنية بالظهور التعيني النسبي لا تنافي البينونة في ذاته الأحدي الإطلاقي .
وهذا الفرقان لا يعرفه ذوقا إلا من عرف نفسه أولا بأن وجوده إضافي وحقيقته النسبة العلمية وحاله الإمكان العدمي وعرف ربه.
بأن الوجود في الحقيقة والباقي في مظاهر تجلياته وصور نسبه الأسمائية .
وأعني بالصورة ما به يتم ظهور الحقيقة المعلومة من التعين الأحدي الحاصل من تلك الجمعية كانت ما كانت تلك الحقيقة معنوية أو روحانية أو جسمانية.
ثم قال : إنك إن تحققت مع ذلك الاستجلاء للموجودات والاستحضار للمعلومات بالتجلي الذاتي المعتلي على تجلي الأسماء والصفات والمراتب، ظهر حكمك وأثرك من حيث مقامك المطلق في غيب ذات ربك، ولم تظهر عينك لفنائك في الله عز وعلا.
فكنت تبعا لما أنت مرآة له وهو الحقيقة الجامعة بين الحضرتين الأسماء الإلهية والحقائق الكونية بحكم تلك الحقيقة الجامعة بك في كل شيء لأنك صورتها الجامعة لجميع ما في العالم، فمتى صرت كذلك مطلقا حصل لك أمور.
الأول إنك صرت أحدية جامعة للماهيات لكونك غير كل منها بدون العكس، وحينئذ تكون الصورة الإلهية المقدسة الغيبية التي هي حضرة أحدية الجمع عبد الله دائرة عرصة الكون من حيث السيادة الظاهرة كما كانت عبد الله في القلم الأعلى من حيث السيادة الباطنة .
الثاني أن مثلك حينئذ يكون محتجبا بربه بعد استخلافه الذاتي ربه فإن مرتبة الكمال فوق مرتبة الاستخلاف واحتجابه ذلك إنما هو وراء سبحات العزة وأشعتها.
فإن قوله صلوات الله عليه وسلامه إن لله سبعين ألف حجاب من نور ومن ظلمة لو ?شفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلفه في حق المحجوبين بالحجب الظلمانية أو النورانية أعني التعينات الطبيعية أو النورانية .
وفي النفحات أن الحجب النورانية هي الأسماء والصفات الوجودية الثبوتية والحجب الظلمانية هي السلبية .
الثالث أنك تصير في هذه المرتبة الكمالية سيد الكونين وقبلة لأهل القبلتين ولنفس القبلتين وتشرف بك كل كمال وتحسن بك كل صاحب جلال و جمال وتكمل بك كل مقام وحال.
والحاصل أنه أثبت للإنسان الكامل سبع عشرة مرتبة :
وأعلاها أن تكون متصرفة للعوالم ومقصودة للخلائق في تحصيل ما شاء وما شاء، وأحيي لو برقت بارقة من سنا أوج حالك مع ربك لواحد من الناس وشعاع نور لقائك عنده وقدر مرتبتك في نفسه وراء حضرات قدسه طاش عقله ودهش لبه.
بل ذهب كله وعجز أن يؤمن بك ويشكرك ويكفرك لأن هذه الأعمال مسبوقة ببقاء العقل واللب، وقد ذهبا عنه.
وأنت في كل الأحوال ثابت م?ین وخازن أمين، وقد تدرعت من العامة بدروع التقوى، وتسربلت بسربال الأدب مع ربك متحقق بربك منزها عن التعبد والتعشق بوصفه أو وصفك راسخ القدم في مقام التمكين في أن لا طلب منك ولا قصد ولا أخذ ولا رد
ولا غيبة ولا حضور ولا حزن ولا سرور بل مجرد التسليم، والتسليم والرضاء التام بمراد الرب الكريم. فإن أمره حتم وحكمه حزم.
فهذا المجموع أيها الإنسان أحكام ?مالات ربك جلوت لها في مرآة لبك، فلا تغلط في نفسك فتضيف إليك ما ليس لك ولا لأبناء جنسك، إذ المتشبع بما لا يملك كلابس ثوبي زور وإلى الله عاقبة الأمور.
فإن قلت: يفهم من هذا أن الإنسان الكامل يكون مظهرة للألوهية ومتحققا بها فهل يصح ذلك أم لا؟
قلت: إن الألوهية التي هي الصفة الجامعة للكمالات الأسمائية لا يكون الإنسان مظهرا لها عند متحققي المتصوفة، فالتخلق والتحقق بالاسم الله لا يمكن لاختصاصهما بالحق تعالى لأنه قائم مقام المسمى.
وهذا من مقام الأدب مع الله تعالى، فأما مقتضى الكشف والشهود أن الاسم الله ليس غير المسمى من جميع الوجوه بل من وجه كسائر الأسماء. .
ولما اتصف الإنسان الكامل بأحدية جمع جميع الأخلاق الإلهية وبسر : "وسعني قلب عبدي المؤمن التقي النقي". " ما وسعني سمائي ولا أرضي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن "
ذكره: الزركشي في " التذكرة  والسخاوي في المقاصد الحسنة والملا علي القاري في الأسرار المرفوعة والعجلوني في كشف الخفاء .
صار قلبه عرش ذات الحق والأسماء الإلهية، ويكون الاسم العلم الأعظم لدلالته على حقيقة الحق بالحقيقة لا بالمجاز، وهذه علامات الكمال .
ثم قال : إنه إن ارتقى الإنسان بعد التحقق بالكمال في درجات الأكملية وجاوز مقام الكمال من حيث تعينه المخصوص، فبصاحب أحدية الجمع أي من أول درجاته إلى آخرها.
فإن أول درجات الكمال قرب النوافل ومرتبته : «فبي يسمع وبي يبصر» . الحديث رواه البخاري ومسلم .
وأوسطها قرب الفرائض مرتبته : «سمع الله لمن حمده» .
وآخرها مرتبة التمحض عما سوى الله تعالى والتشكيك والتمحض هو الخروج عن حكم التعينات وإصباغ أحكام الإمكان ولسانه "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" [الفتح: الآية 10] .
والتشكيك هو ترد الجمع بين الطرفين لسر الاعتدال الوسطي الجمع بين المقامين والقربين ولسانه بین ظرفي الحقية والخلقية وهو لسان الجمع المقدس عن الميل عن الوسط المقتضى غلبة أحكام كلا الطرفين.
قوله تعالى :" وما رميت إذ تمت ولكن الله رمى" [الأنفال: الآية 17] .
ومنتهي كل ذلك بعد التحقق بهذه الكمالات الاستهلاك في الله استهلاكا يوجب غيبوبة العبد في غيب ذات ربه، وظهور الحق عنه في كل مرتبة من المراتب الإلهية والكونية في كل حال وفعل.
ومن حصلت له هذه الحالة وشاهد اللحمة النسبية بينه وبين كل شيء، وانتهى إلى أن علم أن نسبة الكون ?له نسبة الأعضاء الألبه والقوي إلى صورته، وتعدي مقام السفر إلى الله منه إلى خلقه، ويقي سفره في الله سبحانه وتعالى لا إلى غاية، اتخذ الحق وكيلا مطلقا .
ثم قال : إنه للشاهد سر وجودي ظاهري والمشهود سر وجودي باطني، فأول ما يبتديء السر الباطني هو الكاشفة لانكشاف حقيقة كل منهما بحكمه ووصفه على الآخر.
ثم إذا بان كل منهما للآخر بلا مظهر يسمی مشاهدة ، ثم إذا عاين كل منهما عین صاحبه بلا وصفي وخصوصية الأكوان هذا ظاهرة والآخر باطنا يسمى معاينة ، وإذا تجلي كل منهما على الآخر بعينه ووصفه وخصوصيته ولكن لا يحجبه الوصف عن الغير فهي حياة سارية فيهما.
وتلك الصفة والخصوصية إما علم أو أم جامع بين العلم والعين أو عين وجود تنصبغ جميع النسب بصبغته ، فتؤمن هذه الحياة كل واحد منهما من موت الاعتدال من الأحوال وموت الانفصال من هذا الاتصال وموت الغيبة من أزل الآزال.
وهذا العلم لا يعرفه أحد إلا بالتجلي الذاتي والشهودي الحاصل له في طهارة نفسه عن أغراضها بل عن عينها، لأنها خميرة الأعمال والأماني، وبفنائها يحصل ما يحصل من دقائق الحقائق والمعاني.
إذ حق اليقين وحقيقة اليقين إنما هو بإشعار التجليات الصفاتية وطلوع الشمس الذاتية في المرتبة الإحسانية، فيدخل فيه الأنس والذكر الباطني.
فإذا وصل الروح إلى هذا تخلص عن جميع قيود الانحرافات، وظهر تجلي وحدة الفعل المضاف إلى ربها وانتفت أثار المغالبة الواقعة بين رتبة السر والروح والنفس فيصل ح?م.
"ولا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه". رواه البخاري وابن حبان
فيلقى السائر عصا تسياره وتنتهي ?ربة غربته وأستاره بتدار?ه الآثار الحبية فينقله من مقام الكون والبون إلى حضرة العيون والعون .
فيتحقق بحقيقة الفقر الذي هو الخلو الحقيقي عن جميع أحكام الغربة حتى عن رؤية الخلو وعن نفي تلك الرؤية أيضا .
لأن اشتقاق الفقر من أرض قفر على القلب أي لا نبت فيه أصلا فصار هذا القلب الجامع التقي النقي عن أحكام الانحرافات مرآة ومجلي للتجلي الوحداني الصفاتي.
أو يحط مراتب العلم ودرجاته بمقدار الخروج الانحرافي عن حاق النقطة الوسطية الاعتدالية الثابتة في مسامة الحضرة الإلهية الذاتية الكمالية .
فكن ممن يعلم أن كل شيء مدرك بحس أو عقل تجلي لل
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة الإثنين 18 فبراير 2019 - 17:25 من طرف عبدالله المسافربالله

التمهيد الرابع عشر ليس في الوجود من يظهر فيه جميع الأسماء والصفات إلا الإنسان الكامل  .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي

كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي المشهور بيازجي أوغلو 855 هـ على متن فصوص الحكم للشيخ الأكبر أبن العربي

الجزء الثاني :
 وإن كانت تلك النسبة مجهولة الكيفية، فذلك كلام يعجز عن إدراكه إلا أولو الأبصار، الذين خصوا من عنده تعالى، بفطنة ثاقبة عالية وأوتوا من لدنه حكمة بالغة. انتهى كلامه، جل مرامه، ويرشد إلى هذا المقام.
ما قال الإمام الرازي رحمه الله، في التفسير الكبير، إن المجاور أثر مجاورة فمجاور الشريف يكتسب شرفا، كما أن مجاور الدني يكتسب دناءة .
فأقوام قاموا في عالم الطبيعة فعذبوا بعذابين عذاب الفرقة في الحال، وعذاب الحرقة في المآل.
وأقوام اجتهدوا بالتزكية والتحلية لكن بقيت رسوم عليهم من عالم البشرية، فتعلقت إرادتهم بالنجاة من النار.
وأقوام غلب عليهم حب الدرجات، فاشتغلوا بالعالي عن الأعلى، فعذبوا بنيران الفرقة ونيران الفرقة عند الأحباب أشد من نيران الحرقة.
وأقوام فارقوا عالم الطبيعة، وطاروا عن عالم البشرية، ولم يبق عليهم من رسومهم بقية، ولا من أسمائهم أثر، فجازوا الأكوان وعبروا عن الموجودات فتعلقت إرادتهم بالحق فهو مقصودهم ومحبوبهم.
ولسان الحق ينطق ما لنا، والاشتغال بالدنيا والعقبي، والاشتغال بالجنة والنار.
فإن رضي الحق عنا فهو قادر على أن ينعمنا في النار، وإن غضب علينا نعوذ بالله من الله فهو قادر على أن يعذبنا في الجنة.
ولو عبدنا رغبة في جنته أو رهبة من ناره لكنا ممن يعبد الله على حرف، وهم الذين قال الله تعالى فيهم: "ومن الناس من يعبد الله على حرف" [الحج: الآية 11] إلى قوله : "ذلك هو الخسران المبين" [الحج: الآية 11].
فأرادوا وجهه فقالوا: الله ولا سواه ، فحصل لهم فلك الدنيا وفلك العقبي وهم الملوك في ذي المساكين.
ولله ملوك تحت أطمار وهم الذين، قال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه ، فيهم: «إن لله عبادا يتنفرون، من الجن كما يتنفر أحدكم عن الجيفة».
وقال أيضا ما هو ألطف من ذلك إن قوله: هو الله أحد ثلاثة، وكل واحد منها إشارة إلى مقام من مقامات الطالبين:
فالمقام الأول مقام المقربين، وهو أعلى مقامات السائرين إلى الله تعالى ، وهؤلاء نظروا إلى ما هيأت الأشياء وحقائقها من حيث هي هي، فلا جرم ما رأوا موجودا سوى الله تعالى.
لأن الحق هو الذي لذاته بحسب وجوده وأما ما عداه ممكن لذاته، والممكن لذاته إذا نظر إليه من حيث هو كان معدوما فهؤلاء لم يروا موجودا سوى الحق سبحانه وتعالى.
وقوله : هو إشارة مطلقة، والإشارة وإن كانت مطلقة إلا أن المشار إليه لما كان معينا انصرف ذلك المطلق إلى ذلك المتعین.
فلا جرم كان قوله : هو إشارة عن هؤلاء المقربين إلى الحق سبحانه وتعالى، ولم يفتقروا في تلك الإشارة إلى مميز، لأن الافتقار إلى المميز إنما يحصل حيث حصل هناك موجودان.
وقد بينا أن هؤلاء ما شاهدوا بعيون عقولهم إلا الواحد فقط، فلهذا السبب كانت لفظة هو كافية في حصول العرفان التام لهؤلاء.
والمقام الثاني : هو لأصحاب اليمين، وهو دون المقام الأول، وذلك لأن هؤلاء شاهدوا الحق موجودة وشاهدوا الخلق أيضا موجودة، فحصلت كثرة في الموجودات، فلا جرم لم يكن هو كافية في الإشارة إلى الحق، بل وجب هناك من ممیز به بتمييز الحق من الخلق، فهؤلاء احتاجوا إلى أن يقرنوا لفظة الله بلفظة هو، فقيل لأجلهم هو الله لأن الله هو الموجود الذي يفتقر إليه ما عداه ، ويستغني هو عن كل ما عداه .

والمقام الثالث: هو مقام أصحاب الشمال، وهو دون المقامات، وهم الذين يجوزون أن يكون واجب الوجود أكثر من واحد وأن يكون الإله أكثر من واحد.
فقدر لفظ الأحد بما قدم ردا على هؤلاء وإبطال لمقالهم، فقيل : "هو الله أحد" تم كلامه.
وقال : المؤيد الجندي، ما هو أدق من ذلك، أن المحققين من أهل الكشف، لهم ثلاثة مشاهد.
الأول : مشهد عموم الحكماء وعلماء الرسوم، أن الإنسان نسخة مختصرة من مجموع العالم
الثاني : مشهد المحققين من أهل الكشف، أن الإنسان آخر بالصورة، وأول بالمرتبة، لأن الله سبحانه خلقه على صورة ذاته بالحديث، وخلق العالم على صورته ، كما قال صلوات الله عليه وسلامه : «أول ما خلق الله نوري» فافهم.
الثالث : ذوق أهل الكمال المتعلق بمشرب خاتم الولاية، إن مراد الإيجاد كمال الجلاء والاستجلاء، أي كمال ظهور الحق وشهوده بالذات والصفات والأسماء.
لأن كل شيء فيه كل شيء، وقبل من قبل لا لعلة ورد من رد لا لعلة.
فالمظهر الأكمل والمرأة المجلوة لظهور أحدية جمع جميع الكمالات ليس إلا الإنسان، لكن له صورتان :
تفصيلي فرقاني هو مجموع العالم من العقل الأول إلى آخر موجود معه.
وأحدي قرآني وهو الإنسان الكامل المقصود بالقصد الأول المسبوق، ظهوره بتفصيل أجزائه .
فالحق مرآة الحقيقة، وهو مرآة لأحوال عينه.
وهذا مشهد الكل أن الظاهر بكلا الظهورين التفصيلي والأحدي هو الحقيقة المحمدية صلوات الله عليه وسلامه. وهذا هو سر المماثلة والمضاهاة والمقابلة من النسختين.

ثم فصل العالم الإنساني تفصيلا بقوله:
إن النشأة الأحدية القرآنية للشخص الإنساني مثل النشأة التفصيلية الفرقانية التي للإنسان الكبير بالصورة لا بالمعنی، فنظير الأفلاك طبقات أعضائه التسعة، المتناضدة من المخ والعظم والعصب واللحم والدم والعرق والجلد والشعر والظفر.
ونظير الأقسام الإثني عشر، بالبروج الثقب الإثنا عشر التي نصفها في اليمين الجنوبي، ونصفها في الشمال السمائي:
وهي ثقبتان في كل من العين والأذن والأنف والثدي والفرج مع الفم والسرة.

ونظير السيارات الأعضاء الرئيسة السبعة:
وهي الدماغ والقلب والكبد والطحال والرئة والكلية والإنثيان أو الأعضاء الآلية، وهي اليد والرجل والعين والأذن واللسان والبطن والفرج.
ونظير روحانيات الكواكب السبعة الفعالة القوي:
السبعة المدركة بالحواس الظاهرة كالمتحيرة، والعاقلة كالشمس، والناطقة كالقمر، إذ الناطقة مستفيدة للنور من العاقلة.
وكذلك عدد حروف النطق ?عدد منازل القمر.

ونظير الأركان الأخلاط:
في الأعضاء الرأس كالنار، والصدر كالهواء، والبطن ?الماء، والأسفل ?الأرض، ثم البدن ?الأرض، والعظام كالجبال، والبطن كالبحر، والعروق ?الأنهار، والمخ كالمعدن، والشعر كالنبات، والقدام ?المشرق، والخلف ?المغرب، واليمين كالجنوب، والشمال ?الشمال، والأنفاس كالرياح، والصوت ?الرعد، والقهقهة كالصواعق، والبكاء كالمطر، والفم كظلمة الليل، والنوم ?الموت، واليقظة كالحياة، والصبا ?الربيع، والشباب كالصيف، والكهولة كالخريف والشيخوخة كالشتاء، والحركة كدوران الكواكب، والحضور كالطلوع، والغيبة كالغروب، واستقامة أموره ?استقامة الكواكب، والتوقف كالرجوع، والجاه والرفعة كالشرف والأوج، وعكسه الهبوط، والغربة كالوبال، والاجتماعات والافتراقات الاتصالات والانفصالات، والأمير ?الشمس، والوزير كالقمر، والكاتب كعطارد، والأينی، ?الز مرة، والجندي كالمريخ، والقاضي كالمشتري، والدهقان كحل. هذا كله وأمثاله باعتبار الجسد.

وأما باعتبار النفس :
فالنفس الإنسانية كالملك، والجسد ?المدينة، والقوى ?العسكر، والملائكة والأعضاء ?الرعايا والخدم، والحواس الظاهرة كأصحاب الأخبار المنصوب كل في ناحية معينة من المملكة لإيصال خبر مخصوص لا مشارك له فيه.

ثم القوى الخمس الباطنة للنفس الناطقة:
ثلاث منها كالندماء والحجاب والخواص المطلقة على أسرار الملك، وهي المتخيلة في مقدم الدماغ والمفكرة في وسطه والحافظة في آخره.
والرابعة وهي الناطقة كالترجمان المعبر عما في ضمير الملك.
والخامسة وهي العاقلة كالوزير المدبر الضبط المملكة وسياسة الرعية، وهذه القوي متفاوتة في إتمام أمر الملك، والمتخيلة تأخذ صور المحسوسات من الحواس الظاهرة، وتسلمها إلى المفكرة فتميز المفكرة بين الحق والباطل، وتسلمها إلى الحافظة لتأخذ منها الذاكرة، وتظهرها الناطقة بعبارة توافق إرادة النفس لتستعملها العاقلة في أعمالها المذكورة.
وهذا أول دليل على أن للنفس الكلية قوى مبثوثة في السموات والأركان والمولدات المحافظة المخلوقات وإصلاحها، وهي الملائكة وخواص الحق، سبحانه وتعالى، كما قال : "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" [التحريم : الآية 6].
ثم قال: إن في الإنسان خاصية المعادن وهي الكون والفساد.
وخاصية النبات من الغذاء والنمو.
وخاصية الحيوان من الحس والحركة.
وخاصية الإنسان من النطق والفكر واستخراج العلوم والصنائع.
وخاصية الملائكة من الطاعة والحياة .
بل له الخاصة الكلية لجميع الحيوانات من جلب المنفعة ودفع المضرة إما قهرا وغلبة ?السباع وهم الملوك ، أو تملقا كالكلب والهرة أو حيلة كالعنكبوت.
في الإنسان المتسلح كالقنفذ والسلحفاة والهارب كالطير، و المتحصن كالحشرات، والمتخيل كالغراب، والشجاع ?الأسد، والجبان كالأرنب، والسخي كالديك، والبخيل كالكلب، والفخور ?العقاب، والوحشي كالتمر، والأنيس كالحمام، والخبيث كالثعلب، والسليم كالغنم، وقوي العدو كالغزال، وبطيء الحركة كالذب، والعزيز كالفيل، والحقير كالحمار، والسارق كالفأرة، والمتفخر كالطاووس، والمسافر كالقطار، والأستاذ كالنمل، ومستقيم السير كالتيس، والضعيف ?البعوض، والقوي كالشمندر، والحليم كالحمل، والحقود ?الجمل، والحمول كالبقر، والشموس كالبغل، والأبكم كالحوت، والناطق ?الجراد، والحريص كالخنزير، والصبور كالحمار، والمبارك كالطوطي، والشؤم كالبوم والنافع كالنحل، والضار كالنار .
وبالجملة كل موجود له نظير ومشارك للخاصية في الإنسان، إلا أن الإنسان أشرف المبدعات، وأكرم المخترعات.

حتى قال الشيخ قدس الله سره العزيز، في هذا المعنى:
إن الكمل الواصلين، يحصل لهم العلم بما في الحضرة العلمية من الحقائق على نحو تعينها في علم الله تعالى.
فالواصل بالإرث المحمدي إلى مرتبة ?شف الذات، ينبغي أن يحصل له معرفته على صورة علمه تعالی بنفسه، فيطلع حينئذ بتجليه الذاتي على حقيقة الحقائق، والله أعلم.
إنه إذا عرفت سر معانيه الذات، ووقت مشاهدة الأسماء والصفات، فاعلم أن كمال المعاينة راجع إلى أن تعرف بكمال المعرفة أن الوجود المطلق موجود في الخارج غني بالذات، من أن يوجد في ضمن المقيدات.
التي هي مراتبه ودرجاته وهو رفيع الدرجات، يلقي الروح من أمره على من يشاء، وهو قادر لما يشاء.
فلما بینا موضوع هذا العلم اللدني بالجفر الجامع، وعينا مبادئه بالوجه اللامع، وزينا مسائله للرجال اليلامع "اللوامع"، "ورتبنا" ورصصنا مراصده على نبإ عظيم، و خصصنا مقاصده بأسلوب ح?یم.
بأن وضعنا سررا مرفوعة في روضات الحدائق، ونصبنا أكوابا موضوعة على صفوف النمارق.
وفتحنا رايات المرام على لواء الكمال، وضممنا غاية غايات المرامي إلى سرادقات جلال الجمال.
فطاف فيها ولدان الأسرار بكأس من معين، وأشرقت عليها أنوار الحور العين، مقصورات في القباب قاصرات الطرف أتراب مدیراث للمحبين كؤوس المعاشقات مشيرات.
إليهم  يلحظ المعانقات        ... فأمطر الكأس ماء  من أبارقه.
فأنبت الدر في أرض من الذهب ...  فسبح القوم لما أن رأوا عجبا .
نورا من الماء في نار من العنب ... فزادهم الله تعالى على نور نورا .
وسقاهم  ربهم شرابا  طهورا ... فلنشرع   الآن بالتأييد الرباني.

على بيان الظهور السبحاني، في المظهر الإنساني.
بان?شاف سرادقات تجليات الأعيان، على حسب مراتبها في الأعيان .
وعلى بيان ما كيف تجلى الحق على حقيقة الإنسان.
وأظهر منها حقائق العالم بأحسن الإحسان، إنه ولي الخيرات ومفيض الكمالات.
أولا أن كل شيء سيما كل نبي مظهر لصفة من صفات الله الأعلى، ومجلي اسم من أسمائه الحسنى، فـ بالكشف الصریح،و بالذوق الصحيح، أفاد أن يكون نور اسم الذات متجلية على روح كل منهم صلوات الله عليهم أجمعين، ونور اسم الصفة متعلقة بقلوبهم، ونور اسم الفعل مضافة إلى نفوسهم.
فلما كانت نفوسهم مقدسة عن لوث العلائق، ومتصرفة في الخلائق، تعلق بها اسم من أسماء الأفعال، أو أكثر، لقوة آثارها في العوالم، وغلبة أنوارها في المعالم.
وقد كان ترتيب الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، على ترتيب الأسماء الحسنى.
فأوردنا ذكرهم على ترتیب:
فالأول من ظهر منهم آدم عليه السلام، فروحه من نور اسم الذات، وهو الاسم الله.
وقلبه من نور اسمي الصفة، وهو الرحمن الرحيم.
ونفسه من نور اسم الفعل، وهو البديع، لأنه قال : أعلم الخلق صلوات الله عليه وسلامه، «أن الله خلق آدم على صورته» رواه  مسلم وابن حبان.
وفي رواية «على صورة الرحمن» رواه الطبراني فى الكبير.
فكان مظهرا بكلية لهذه الأسماء الخاصة العامة، وبديعا لكونه بديع فطرة الله سبحانه وتعالى.
فإذا عرفت هذا، فاعلم أن الشيخ قدس الله سره العزيز، قال :

01 - فص حكمة الهية في كلمة آدمية

"اعلم أن معنی فص حكمة إلهية هو محل الحكمة الإلهية وهو القلب الثابت في الكلمة الآدمية...."

...

أضافة في معرفة بدء وسر الخلق ذكره الشيخ الأكبر محيي الدين محمد ابن العربي الطائي الحاتمي في
الباب السادس والستون في معرفة سر الشريعة ظاهرا وباطنا وأي اسم إلهي أوجدها :
طلب الجليل من الجليل جلالا ..... فأبى الجليل يشاهد الإجلالا
لما رأى عز الإله وجوده ..... عبد الإله يصاحب الإدلالا
وقد اطمأن بنفسه متعززا ..... متجبرا متكبرا مختالا
أنهى إليه شريعة معصومة ..... فأذله سلطانها إذلالا
نادى العبيد بفاقة وبذلة ..... يا من تبارك جده وتعالى

قال الله عز وجل : "قُلْ لَوْ كانَ في الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ من السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا "
وقال تعالى : "وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ".
فاعلم إن الأسماء الإلهية لسان حال تعطيها الحقائق فاجعل بالك لما تسمع ولا تتوهم الكثرة ولا الاجتماع الوجودي .
وإنما أورد في هذا الباب ترتيب حقائق معقولة كثيرة من جهة النسب لا من جهة وجود عيني فإن ذات الحق واحدة من حيث ما هي ذات ثم إنه لما علمنا من وجودنا وافتقارنا وإمكاننا أنه لا بد لنا من مرجح نستند إليه .
وأن ذلك المستند لا بد أن يطلب وجودنا منه نسبا مختلفة كنى الشارع عنها بالأسماء الحسنى فسمى بها من كونه متكلما في مرتبة وجوبية وجوده الإلهي الذي لا يصح أن يشارك فيه فإنه إله واحد لا إله غيره.

اجتماع الأسماء في حضرة المسمى وظهور أحكامها
فأقول بعد هذا التقرير في ابتداء هذا الأمر والتأثير والترجيح في العالم الممكن إن الأسماء اجتمعت بحضرة المسمى ونظرت في حقائقها ومعانيها فطلبت ظهور أحكامها حتى تتميز أعيانها بآثارها فإن الخالق الذي هو المقدر والعالم والمدبر والمفصل والباري والمصور والرزاق والمحيي والمميت والوارث والشكور .
وجميع الأسماء الإلهية نظروا في ذواتهم ولم يروا مخلوقا ولا مدبرا ولا مفصلا ولا مصورا ولا مرزوقا
فقالوا كيف العمل حتى تظهر هذه الأعيان التي تظهر أحكامنا فيها فيظهر سلطاننا .
فلجأت الأسماء الإلهية التي تطلبها بعض حقائق العالم بعد ظهور عينه إلى الاسم الباري .
فقالوا له : عسى توجد هذه الأعيان لتظهر أحكامنا ويثبت سلطاننا إذ الحضرة التي نحن فيها لا تقبل تأثيرنا .
فقال الباري ذلك راجع إلى الاسم القادر فإني تحت حيطته.

الممكنات في حال عدمها وكيفية ظهور أعيانها
وكان أصل هذا أن الممكنات في حال عدمها سألت الأسماء الإلهية سؤال حال ذلة وافتقار .
وقالت لها : إن العدم قد أعمانا عن إدراك بعضنا بعضا وعن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا فلو أنكم أظهرتم أعياننا وكسوتمونا حلة الوجود أنعمتم علينا بذلك وقمنا بما ينبغي لكم من الإجلال والتعظيم وأنتم أيضا كانت السلطنة تصح لكم في ظهورنا بالفعل واليوم أنتم علينا سلاطين بالقوة والصلاحية فهذا الذي نطلبه منكم هو في حقكم أكثر منه في حقنا .
فقالت الأسماء: إن هذا الذي ذكرته الممكنات صحيح فتحركوا في طلب ذلك فلما لجئوا إلى الاسم القادر .
قال القادر : أنا تحت حيطة المريد فلا أوجد عينا منكم إلا باختصاصه ولا يمكنني الممكن من نفسه إلا أن يأتيه أمر الآمر من ربه فإذا أمره بالتكوين .
وقال له كن مكنني من نفسه وتعلقت بإيجاده فكونته من حينه.
فالجئوا إلى الاسم المريد عسى أنه يرجح ويخصص جانب الوجود على جانب العدم .
فحينئذ نجتمع أنا والآمر والمتكلم ونوجدكم.
فلجئوا إلى الاسم المريد فقالوا له:  إن الاسم القادر سألناه في إيجاد أعياننا فأوقف أمر ذلك عليك فما ترسم .
فقال المريد : صدق القادر ولكن ما عندي خبر ما حكم الاسم العالم فيكم هل سبق علمه بإيجادكم فنخصص أو لم يسبق .
فإنا تحت حيطة الاسم العالم فسيروا إليه واذكروا له قضيتكم .
فساروا إلى الاسم العالم وذكروا ما قاله الاسم المريد.
فقال العالم:  صدق المريد وقد سبق علمي بإيجادكم ولكن الأدب أولى فإن لنا حضرة مهيمنة علينا وهي الاسم الله فلا بد من حضورنا عنده فإنها حضرة الجمع .
فاجتمعت الأسماء كلها في حضرة الله .
فقال "الاسم الله " : ما بالكم ؟
فذكروا له الخبر
فقال : أنا اسم جامع لحقائقكم وإني دليل على مسمى وهو ذات مقدسة له نعوت الكمال والتنزيه فقفوا حتى أدخل على مدلولي .
فدخل على مدلوله
فقال له : ما قالته الممكنات وما تحاورت فيه الأسماء .
فقال : اخرج وقل لكل واحد من الأسماء يتعلق بما تقتضيه حقيقته في الممكنات فإني الواحد لنفسي من حيث نفسي والممكنات إنما تطلب مرتبتي وتطلبها مرتبتي .
والأسماء إلهية كلها للمرتبة لا لي إلا الواحد خاصة فهو اسم خصيص بي لا يشاركني في حقيقته من كل وجه أحد لا من والأسماء ولا من المراتب ولا من الممكنات.

الميزان المعلوم والحد المرسوم والإمام المعصوم
فخرج الاسم الله ومعه الاسم المتكلم يترجم عنه للممكنات والأسماء . فذكر لهم ما ذكره المسمى .
فتعلق العالم والمريد والقائل والقادر فظهر الممكن الأول من الممكنات بتخصيص المريد وحكم العالم .
فلما ظهرت الأعيان والآثار في الأكوان وتسلط بعضها على بعض وقهر بعضها بعضا بحسب ما تستند إليه من الأسماء .
فادى إلى منازعة وخصام .
فقالوا : إنا نخاف علينا أن يفسد نظامنا ونلحق بالعدم الذي كنا فيه .
فنبهت الممكنات الأسماء بما ألقى إليها الاسم العليم والمدبر .
وقالوا : أنتم أيها الأسماء لو كان حكمكم على ميزان معلوم وحد مرسوم بإمام ترجعون إليه يحفظ علينا وجودنا ونحفظ عليكم تأثيراتكم فينا لكان أصلح لنا ولكم .
فالجئوا إلى الله عسى يقدم من يحد لكم حدا تقفون عنده وإلا هلكنا وتعطلتم .
فقالوا : هذا عين المصلحة وعين الرأي ففعلوا ذلك .
فقالوا : إن الاسم المدبر هو ينهي أمركم فانهوا إلى المدبر الأمر.
فقال: أنا لها فدخل وخرج بأمر الحق إلى الاسم الرب وقال له افعل ما تقتضيه المصلحة في بقاء أعيان هذه الممكنات .
فاتخذ وزيرين يعينانه على ما أمر به الوزير الواحد الاسم المدبر والوزير الآخر المفصل .
قال تعالى: "يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ".
الذي هو الإمام فانظر ما أحكم كلام الله تعالى حيث جاء بلفظ مطابق للحال الذي ينبغي أن يكون الأمر عليه.

السياسة الحكمية والنواميس الوضعية
فحد الاسم الرب لهم الحدود ووضع لهم المراسم لإصلاح المملكة وليبلوهم" أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا "  وجعل الله ذلك على قسمين :
قسم يسمى سياسة حكمية ألقاها في فطر نفوس الأكابر من الناس فحدوا حدودا ووضعوا نواميس بقوة وجدوها في نفوسهم كل مدينة وجهة وإقليم بحسب ما يقتضيه مزاج تلك الناحية وطباعهم لعلمهم بما تعطيه الحكمة .
فانحفظت بذلك أموال الناس ودماؤهم وأهلوهم وأرحامهم وأنسابهم وسموها نواميس ومعناها أسباب خير:
لأن الناموس في العرف الاصطلاحي هو الذي يأتي بالخير .
والجاسوس يستعمل في الشر .
فهذه هي النواميس الحكمية التي وضعها العقلاء عن إلهام من الله من حيث لا يشعرون لمصالح العالم ونظمه وارتباطه في مواضع لم يكن عندهم شرع إلهي منزل ولا علم لواضع هذه النواميس .
بأن هذه الأمور مقربة إلى الله ولا تورث جنة ولا نارا ولا شيئا من أسباب الآخرة .
ولا علموا أن ثم آخرة وبعثا محسوسا بعد الموت في أجسام طبيعية ودارا فيها أكل وشرب ولباس ونكاح وفرح . ودارا فيها عذاب وآلام .
فإن وجود ذلك ممكن وعدمه ممكن ولا دليل لهم في ترجيح أحد الممكنين "بل رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها " .
فلهذا كان مبني نواميسهم ومصالحهم على إبقاء الصلاح في هذه الدار ثم انفردوا في نفوسهم بالعلوم الإلهية من توحيد الله وما ينبغي لجلاله من التعظيم والتقديس وصفات التنزيه وعدم المثل والتشبيه ونبه من يدري ومن علم ذلك من لا يدري .
وحرضوا الناس على النظر الصحيح وأعلموهم أن للعقول من حيث أفكارها حدا تقف عنده لا تتجاوزه .
وأن لله على قلوب بعض عباده فيضا إلهيا يعلمهم فيه من لدنه علما ولم يبعد ذلك عندهم وإن الله قد أودع في العالم العلوي أمورا استدلوا عليها بوجود آثارها في العالم العنصري وهو قوله تعالى "وأَوْحى في كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها " .
فبحثوا عن حقائق نفوسهم لما رأوا أن الصورة الجسدية إذا ماتت ما نقص من أعضائها شيء فعلموا أن المدرك والمحرك لهذا الجسد إنما هو أمر آخر زائد عليه .
فبحثوا عن ذلك الأمر الزائد فعرفوا نفوسهم ثم رأوا أنه يعلم بعد ما كان يجهل فعلموا أنها وإن كانت أشرف من أجسادها فإن الفقر والفاقة يصحبها .
فاعتلوا بالنظر من شيء إلى شيء وكلما وصلوا إلى شيء رأوه مفتقرا إلى شيء آخر حتى انتهى بهم النظر إلى شيء لا يفتقر إلى شيء ولا مثله شيء ولا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء فوقفوا عنده وقالوا هذا هو الأول .
وينبغي أن يكون واحدا لذاته من حيث ذاته وأن أوليته لا تقبل الثاني ولا أحديته لأنه لا شبه له ولا مناسب فوحدوه توحيد وجود .
ثم لما رأوا أن الممكنات لأنفسها لا تترجح لذاتها علموا أن هذا الواحد أفادها الوجود فافتقرت إليه وعظمته بأن سلبت عنه جميع ما تصف ذواتها به فهذا حد العقل

السياسة الشرعية والنواميس الإلهية
فبينا هم كذلك إذ قام شخص من جنسهم لم يكن عندهم من المكانة في العلم بحيث أن يعتقدوا فيه أنه ذو فكر صحيح ونظر صائب .
فقال لهم أنا رسول الله إليكم فقالوا الإنصاف أولى انظروا في نفس دعواه هل ادعى ما هو ممكن أو ادعى ما هو محال.
فقالوا إنه قد ثبت عندنا بالدليل أن لله فيضا إلهيا يجوز أن يمنحه من يشاء كما أفاض ذلك على أرواح هذه الأفلاك وهذه العقول والكل قد اشتركوا في الإمكان وليس بعض الممكنات بأولى من بعض فيما هو ممكن.
فما بقي لنا نظر إلا في صدق هذا المدعي أو كذبه ولا نقدم على شيء من هذين الحكمين بغير دليل فإنه سوء أدب مع علمنا .
فقالوا هل لك دليل على صدق ما تدعيه فجاءهم بالدلائل فنظروا في دلالته وفي أدلته ونظروا أن هذا الشخص ما عنده خبر مما تنتجه الأفكار ولا عرف منه .
فعلموا إن الذي أوحى في كل سماء أمرها كان مما أوحاه في كل سماء وجود هذا الشخص وما جاء به فأسرعوا إليه بالإيمان به وصدقوه وعلموا أن الله قد أطلعه على ما أودعه في العالم العلوي من المعارف ما لم تصل إليه أفكارهم ثم أعطاه من المعرفة بالله ما لم يكن عندهم .
ورأوا نزوله في المعارف بالله إلى العامي الضعيف الرأي بما يصلح لعقله من ذلك وإلى الكبير العقل الصحيح النظر بما يصلح لعقله من ذلك فعلموا أن الرجل عنده من الفيض الإلهي ما هو وراء طور العقل وأن الله قد أعطاه من العلم به والقدرة عليه ما لم يعطه إياهم فقالوا بفضله وتقدمه عليهم وآمنوا به وصدقوه واتبعوه .
فعين لهم الأفعال المقربة إلى الله تعالى وأعلمهم بما خلق الله من الممكنات فيما غاب عنهم وما يكون منه سبحانه فيهم في المستقبل وجاءهم بالبعث والنشور والحشر والجنة والنار.

أصل وضع الشريعة الإلهية في العالم
ثم إنه تتابعت الرسل على اختلاف الأزمان واختلاف الأحوال وكل واحد منهم يصدق صاحبه ما اختلفوا قط في الأصول التي استندوا إليها وعبروا عنها وإن اختلفت الأحكام فتنزلت الشرائع ونزلت الأحكام وكان الحكم بحسب الزمان والحال كما قال تعالى  : "لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً ومِنْهاجاً" .
فاتفقت أصولهم من غير خلاف في شيء من ذلك وفرقوا في هذه السياسات النبوية المشروعة من عند الله بينها وبين ما وضعت الحكماء من السياسات الحكمية التي اقتضاها نظرهم .
وعلموا أن هذا الأمر أتم وأنه من عند الله بلا شك فقبلوا ما أعلمهم به من الغيوب وآمنوا بالرسل وما عابد أحد منهم إلا من لم ينصح نفسه في علمه واتبع هواه وطلب الرئاسة على أبناء جنسه وجهل نفسه وقدره وجهل ربه .
فكان أصل وضع الشريعة في العالم وسببها طلب صلاح العالم ومعرفة ما جهل من الله مما لا يقبله العقل أي لا يستقل به العقل من حيث نظره فنزلت بهذه المعرفة الكتب المنزلة ونطقت بها ألسنة الرسل والأنبياء عليهم السلام فعلمت العقلاء عند ذلك أنها نقصها من العلم بالله أمور تممتها لهم الرسل.

العقلاء الحقيقيون وأصحاب القلقة والجدل والكلام
ولا أعني بالعقلاء المتكلمين اليوم في الحكمة وإنما أعني بالعقلاء من كان على طريقتهم من الشغل بنفسه والرياضات والمجاهدات والخلوات والتهيؤ لواردات ما يأتيهم في قلوبهم عند صفائها من العالم العلوي الموحى في السموات العلى .
فهؤلائك أعني بالعقلاء فإن أصحاب اللقلقة والكلام والجدل الذين استعملوا أفكارهم في مواد الألفاظ التي صدرت عن الأوائل وغابوا عن الأمر الذي أخذها عنه أولئك الرجال .
وأما أمثال هؤلاء الذين عندنا اليوم لا قدر لهم عند كل عاقل فإنهم يستهزئون بالدين ويستخفون بعباد الله ولا يعظم عندهم إلا من هو معهم على مدرجتهم قد استولى على قلوبهم حب الدنيا وطلب الجاه والرئاسة فأذلهم الله كما أذلوا العلم وحقرهم وصغرهم وألجأهم إلى أبواب الملوك والولاة من الجهال فاذلتهم الملوك والولاة .
فأمثال هؤلاء لا يعتبر قولهم فإن قلوبهم قد ختم الله عليها و"فَأَصَمَّهُمْ وأَعْمى أَبْصارَهُمْ "مع الدعوى العريضة أنهم أفضل العالم عند نفوسهم فالفقيه المفتي في دين الله مع قلة ورعه بكل وجه أحسن حالا من هؤلاء فإن صاحب الايمان مع كونه أخذه تقليدا هو أحسن حالا من هؤلاء العقلاء على زعمهم وحاشى العاقل أن يكون بمثل هذه الصفة .

وقد أدركنا ممن كان على حالهم قليلا وكانوا أعرف الناس بمقدار الرسل ومن أعظمهم تبعا لسنن الرسول صلى الله عليه وسلم وأشدهم محافظة على سننه عارفين بما ينبغي لجلال الحق من التعظيم عالمين بما خص الله عباده من النبيين وأتباعهم من الأولياء من العلم بالله من جهة الفيض الإلهي الاختصاصي الخارج عن التعلم المعتاد من الدرس والاجتهاد ما لا يقدر العقل من حيث فكره أن يصل إليه .
ولقد سمعت واحدا من أكابرهم وقد رأى مما فتح الله به علي من العلم به سبحانه من غير نظر ولا قراءة بل من خلوة خلوت بها مع الله ولم أكن من أهل الطلب .
فقال الحمد لله الذي أنا في زمان رأيت فيه من آتاه الله رحمة من عنده وعلمه من لدنه علما .
فالله يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ من يَشاءُ والله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ

.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» التمهيد الرابع تعينات الحق وشؤون الحقائق والصفات .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي
» التمهيد الأول الوجود من حيث هو هو .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي
» التمهيد السادس حضرة الأسماء أعلى الحضرات .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي
» التمهيد الثاني الحقيقة المحمدية .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي
» التمهيد الثالث الحقائق فى علم الحق .كتاب شرح فصوص الحكم الشيخ محمد بن صالح الكاتب الكليبولي رحمة الله تعالي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى