المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
مصطلح نون - نبوّة - نبي - أنبياء .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف النون
صفحة 1 من اصل 1
مصطلح نون - نبوّة - نبي - أنبياء .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
مصطلح نون - نبوّة - نبي - أنبياء .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية
“ نون “ هي : علم الاجمال . الدواة التي تحوي في مدادها اجمالا : الحروف [ - صور العالم ] ، في مقابل القلم [ حضرة التفصيل ] .
يقول ابن العربي :
“ القلم : علم التفصيل . . . النون : علم الاجمال 1 “ .
( الاصطلاحات ص 294 ) .
“ . . . فالنون جسماني ، محل ايجاد مواد الروح والعقل والنفس ووجود الفعل .
وهذا كله مستودع في النون . وهي كليّة الانسان الظاهرة ، ولهذا ظهرت “ ( ف السفر الثاني ، فق 212 ) .
”نون الوجود 2 تدل نقطة ذاتها *** في عينها عينا على معبودها
فوجودها من جوده ويمينه *** وجميع أكوان العلى من جودها
فانظر بعينك نصف عين وجودها *** من جودها تعثر على مفقودها “
( ف السفر الأول فق 577 ) .
..........................................................................................
( 1 ) تقابل النون والقلم نجد مصدره في الآية الكريمة :” ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ “[ القلم 68 / 1 ] .
يقول سهل التستري في “ التفسير العظيم “ ص 106 : “ النون اسم من أسماء اللّه تعالى ، إذا جمعت بين أوائل السور : الر وحم ون فهو اسم : الرحمن “ .
( 2 ) يراجع بشأن “ نون “ عند ابن العربي :
- الفتوحات السفر الأول فق 369 ( النون - حرف ) ، 373 ( النون - حرف ) فق 381 ( النون : مرتبة خط الانسان من عالم الحروف ) ، فق 386 ، 387 ( النون حرف للحضرة الانسانية ) ، فق 388 ( النون الرقمية ) ، فق 389 ( النون الروحانية - النون السفلية ، النون المرقومة ) ، فق 390 ( النون تعطي الأزل الانساني ) ، فق 394 ( النون ترجع حقائقها للعبد ) ، فق 426 ( النون : ثنائية ) ، فق 577 ( نون الوجود ) ، فق 584 ( النون ) ، فق 610 ( الميم كالنون ) .
- الفتوحات السفر الثاني فق 205 ( النون من الاسم الرحمن - النون الغيبية ) ، فق 209 ( النون ) . فق 212 ، 213 ، 215 ، 216 .
“ 1038 “
590 – نبوّةفي اللغة :
“ والنّبوة : الارتفاع . . والنّبوة والنّباوة والنبيّ : ما ارتفع من الأرض . . .
ومنه الحديث : لا تصلّوا على النّبي أي على الأرض المرتفعة المحدودبة .
والنبيّ : العلم من اعلام الأرض التي يهتدى بها .
قال بعضهم : ومنه اشتقاق النبي لأنه ارفع خلق اللّه ، وذلك لأنه يهتدى به . . . ابن السكيت : النبي هو الذي أنبأ عن اللّه ، فترك همزه ،
قال : وإن اخذت النبي من النّبوة والنّباوة ، وهي الارتفاع من الأرض ، لارتفاع قدره ولأنه شرّف على سائر الخلق ، فأصله غير الهمز ، وهو فعيل بمعنى مفعول ، وتصغيره نبيّ ، والجمع أنبياء ، . . .
وقال الكسائي : النّبيّ الطريق ، والأنبياء طرق الهدى
قال أبو معاذ النحوي : سمعت أعرابيا يقول : من يدلني على النبي اي على الطريق .
وقال الزجاج : القراءة المجتمع عليها في النبيين والأنبياء طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا ، ترك الهمز . . . فإذا همزت قلت نبيء ونبآء . . . فيجوز ان يكون نبي من أنبأت مما ترك همزه لكثرة الاستعمال ، ويجوز ان يكون من نبا ينبو إذا ارتفع ، فيكون فعيلا من الرّفعة “ . ( لسان العرب مادة “ نبا “ ).
في القرآن 1 :
يظهر الأنبياء في القرآن بأنهم صفوة البشر : عقليا ، وخلقيا وعمليا .
خصّهم اللّه بالمحبة والرضا - وهم السبيل الوحيد لمعرفته تعالى وتوحيده . .
ولمعرفة صفاته . وهذه المعرفة لا تكون الا بالتعريف الإلهي لا نتيجة ذكاء وفهم وفلسفة ، لما فيها من الايمان بالغيب .
1 - الأنبياء صفوة البشر :
قال تعالى : ” اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ “[ الانعام / 124 ] .
قال تعالى : ” ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ ، وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ “[ الأحزاب / 40 ] .
” قال تعالى : وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا “[ النساء / 125 ] .
“ 1039 “
“ وَكانَ عِنْدَ رَبِّه ِ[ إسماعيل ] مَرْضِيًّا “[ مريم / 55 ] .
” وَاصْطَنَعْتُكَ [ موسى ] لِنَفْسِي “[ طه / 41 ] .
” وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ[ موسى ] مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي “[ طه / 29 ] .
2 - الأنبياء رسل توحيد :
” وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ .
إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ : ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ!
قالُوا : وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ . قالَ : لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ “ [ الأنبياء / 51 - 54 ] .
وفي سورة العنكبوت نرى إبراهيم عليه السلام ينتقل في دعوته ، من اظهار ضلال الوثنية إلى توحيد العالمين .
” وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ : اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ، ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ، إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً ، فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ. . . “ ( العنكبوت / 16 - 17 )
ودعوة إبراهيم إلى التوحيد هي دعوة كل الرسل مما لا يتسع المجال لذكرها [ فليراجع “ القرآن “ ].
3 - دور التعريف الإلهي في معرفة اللّه :
” وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ، ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ ، وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا “[ الشورى / 52 ] .
” وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى “[ النجم / 3 - 4 ] .
4 - الأنبياء والايمان بالغيب :
” ألم . ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ، هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ “( البقرة / 1 - 3 ) .
عند ابن العربي :
“ النبوة “ من المفردات والافكار التي جلبت للشيخ الأكبر مختلف التهم ، تدرجت في ألوانها من الاستياء إلى التكفير .
فإذا أخذنا بعين الاعتبار - نظرا لصورته التي أضحت واضحة في هذا
“ 1040 “
المعجم - ان هذا الشيخ الجليل لا يقع في خطأ اسلامي شرعي فما هو مصدر الغلط ومنشأه ؟ 1 - ان المطالع لكتبه أخذ عبارة مثل : “ الولي أعلى من النبي “ ، قاطعا إياها عن سياقها الفكري .
كمن يأخذ الآية :” لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ “بمعزل عن بقيتها ، جاعلا منها : نصا شرعيا .
يقول :
“ . . . وإذا سمعتم لفظة من عارف محقق مبهمة وهو ان يقول : الولاية هي النبوة الكبرى ، والولي العارف مرتبته فوق مرتبة الرسول . . فالنبي صلّى اللّه عليه وسلم له مرتبة الولاية والمعرفة ، والرسالة.
ومرتبة الولاية والمعرفة : دائمة الوجود ، ومرتبة الرسالة : منقطعة . فهو صلّى اللّه عليه وسلم من كونه وليا وعارفا أعلى واشرف من كونه رسولا .
وهو الشخص بعينه واختلفت مراتبه ، لا ان الولي منا ارفع من الرسول نعوذ باللّه من الخذلان . . . “ ( القربة ص 9 ) .
2 - ان “ النبوة “ “ والولاية “ عند ابن العربي
كلتاهما اخذت معنى له أصوله اللغوية - الدينية بعيدا عن محملاته المعهودة والمعروفة .
لذلك وانطلاقا من هاتين النقطتين ، فلا بد قبل الحكم على موقفه من النبوة والولاية ان نتعرض لمضامينهما عند شيخنا الأكبر ، لأن المفكر العربي الاسلامي يحكم عليه ، في اطار اللغة التي وضعها وفي ضوء توافقها من اللسان العربي ، والتشريع الاسلامي .
ما هي محملات “ النبوة “ و “ الولاية “ ؟
( أ ) ان “ النبوة “ لا تفهم عامة خارج اشخاص أنبياء الشرائع والأنبياء المرسلين .
انها “ مضمون “ و “ نمط “ اتصال بين الحق والخلق بعدي( a - posteriori ). على حين انها عند ابن العربي مضمون ونمط قبلي( a priori )- ان أمكن القول - تحقق في الاشخاص ،
فهي موجودة في بنيانه الفكري :
كمرتبة وجودية وامكانية نمط وجودها في الانسان : تحقيق [ - تحققت في الأعيان ] ، وبلغتنا المعاصرة ، تجسيد .
لذلك يظل قبلة نظر ابن العربي هذه المرتبة الوجودية ، وليس اشخاصها .
فعند ما يتكلم على “ النبوة “ فهو يقصد : “ مرتبة “ و “ مقاما “ وليس :
“ عيسى “ و “ موسى “ الخ عليهما السلام . . .
وان أطلقها على “ عيسى “ و “ موسى “ - عليهما السلام - مثلا فهي لا تحتويهما بل نسبة ووجه من وجوههما . . .
“ 1041 “
( ب ) ان “ الولاية “ تفهم عامة منسوبة إلى هذا النمط من الرجال الذين مارسوا التدين والتقوى والورع ، فظهرت عليهم من الآثار ما لفت نظر العموم ، فخصوهم بالألقاب ومنها : “ الولي “ ، التي تجد جذرها القرآني في الآية” أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ “[ 10 / 62 ] ..
ففصلت “ الولاية “ عن “ النبوة “ وحصرت بالأتقياء من البشر من غير الأنبياء .
على حين ان ابن العربي جعل “ الولاية “ كالنبوة : مرتبة وجودية لها خصائص مميزة تتحقق في الأنبياء المرسلين ، والأنبياء غير المرسلين ، والأتقياء من عامة المسلمين .
فالولاية بهذا المضمون هي ما أشار اليه : بالنبوة العامة ، فموسى وعيسى مثلا عليهما السلام هما : أولياء - في نسبة تختلف عن النسبة ، التي يطلق من اجلها عليهما لفظ : “ أنبياء “ . وهكذا . .
ولنحاول الآن ان نحصر بنقاط جملة مفهوم ابن العربي للنبوة :
* * * *
أشار ابن العربي إلى “ النبوة “ بمعناها اللغوي السابق ، اي : الرفعة ؛ يقول :
“ . . . واما النبوة ، التي هي غير مهموزة ، فهي : الرفعة . ولم يطلق على اللّه منها اسم [ لا يتسمى عز وجل بالنبي ] ولها في الاله اسم : رفيع الدرجات . . . “ ( ف 2 / 253 ) .
****
النبوة : هي الانباء الإلهي والانزال الرباني ، أو التنزل الملكي عموما .
فالنبوة عامة ، بهذه الصفة غير منقطعة تستمر في الظهور بصورتين :
1 - الولاية
2 - الوراثة
ومن ابرز خصائصها انها : دون تشريع ، يحكمها شرع آخر الأنبياء [ محمد صلّى اللّه عليه وسلم ] .
وهنا يستعمل ابن العربي جملة مفردات للإشارة إلى هذه النبوة فيسميها :
النبوة الباطنة ، نبوة عموم ، نبوة الاخبار ، نبوة عامة ، الوراثة النبوية ، النبوة المطلقة ، النبوة السارية ، نبوة الوارث ، نبوة الولي ، النبوة القمرية .
ويطلق ابن العربي هذه الأسماء كلها على “ نبوة “ غير الأنبياء من : الأولياء
“ 1042 “
والورثة 2 ، في مقابل : نبوة الأنبياء [ لها شرع مخصوص ] . التي يطلق عليها أيضا جملة مفردات هي :
نبوة التشريع ، نبوة التكليف ، النبوة الخاصة ، النبوة المقيدة ، نبوة مكملة ، نبوة رسالية ، نبوة شمسية ، النبوة الظاهرة .
يقول :
2 - النبوة - انزال رباني - انباء الهي - تنزل ملكي
( أ ) “ . . . فالنبوة الظاهرة [ - نبوة الأنبياء ] هي التي انقطع ظهورها ، واما الباطنة [ - نبوة الأولياء والورثة ] فلا تزال في الدنيا والآخرة ، لأن الوحي الإلهي ، والانزال الرباني لا ينقطعان إذ كان بهما حفظ العالم “ ( ف 3 285/ ) .
( ب ) “ فتلك [ النبوة ] منزلة : الانباء الإلهي المطلق ، لكل من حصل في تلك المنزلة “ . ( ف 2 / 90 ) .
“ لئن لم تنته لأمحون اسمك من ديوان النبوة . اي : أرفع عنك طريق الخبر ، وأعطيك الأمور على التجلي . والتجلي لا يكون الا بما أنت عليه من الاستعداد الذي به يقع الادراك الذوقي 3 “ ( فصوص 1 / 134 ) .
( ج ) “ ثم استقاموا على طريقهم التي شرع اللّه لهم المشي عليها ، تتنزّل عليهم الملائكة ، وهذا التنزل ، هو النبوة العامة ، لا نبوة التشريع ، تتنزل عليهم بالبشر ، . . . اي لا تخافوا ولا تحزنوا . . “ . ( ف 2 / 217 ).
2 - النبوة العامة غير منقطعة ، لا تشريع فيها - نبوة التشريع “ . . . واما النبوة العامة : فأجزاؤها لا تنحصر ، ولا يضبطها عدد ، فإنها غير مؤقتة ، لها الاستمرار دائما دنيا وآخرة . . . “ ( ف 2 / 90 ) .
“ . . . اعلم أن النبوة البشرية على قسمين 4 : قسم من اللّه إلى عبده من غير روح ملكي بين اللّه وبين عبده ، بل اخبارات الهية يجدها في نفسه من الغيب ، أو في تجليات لا يتعلق بذلك الإخبار ، حكم تحليل ولا تحريم . بل تعريف الهي ومزيد علم بالاله ، أو تصديق بصدق حكم مشروع ثابت . .
وله [ العبد ] درجات الاتباع ، وهو تابع لا متبوع ، ومحكوم لا حاكم ، ولا بد له في طريقه من مشاهدة قدم رسوله وإمامه ، لا يمكن ان يغيب عنه حتى في الكثيب
“ 1043 “
[ انظر “ كثيب “ ] . . . والقسم الثاني من النبوة البشرية : هم [ الأنبياء ] الذين يكونون مثل التلامذة بين يدي الملك ، ينزل عليهم الروح الأمين بشريعة من اللّه ، في حق نفوسهم يتعبدوه بها ، فيحل لهم ما شاء ويحرم عليهم ما شاء ، ولا يلزمهم اتباع الرسل . وهذا كله كان قبل مبعث محمد صلّى اللّه عليه وسلم فأما اليوم فما بقي لهذا المقام أثر . . . “ ( ف - 2 / 254 255- ) .
“ . . . والنبوة في نفسها : اختصاص الهي ، يعطيه لمن يشاء من عباده ، وما عنده خبر بشرع ولا غيره . . . “ ( ف 2 / 595 ) .
3 - النبوة العامة - الولاية “ فالولاية : الفلك المحيط الجامع للكل [ الأنبياء والأولياء ] ، فهم وان اجتمعوا في منصب الولاية ، فالولاة لهم مراتب . . . “ ( ف 3 / 14 ) .
“ . . . فقد يكون الولي : بشيرا ونذيرا ، ولكن لا يكون : مشرعا.
فإن الرسالة والنبوة والتشريع قد انقطعت ، فلا رسول بعده [ صلّى اللّه عليه وسلم ] ولا نبي اي : لا مشرع ولا شريعة . . . “ ( ف 2 / 376 ) .
“ والولاية لها الأولية ثم تنصحب وتثبت ولا تزول ، ومن درجاتها : النبوة والرسالة . فينالها بعض الناس . . . واما اليوم ، فلا يصل إلى درجة النبوة ، نبوة التشريع ، أحد ، لأن بابها مغلق ، والولاية لا ترتفع دنيا ولا آخرة . . .
ومن أسمائه “ الولي “ ، وليس من أسمائه : نبي ولا رسول .
فلهذا انقطعت النبوة والرسالة ، لأنه لا مستند لها في الأسماء الإلهية ، ولم تنقطع الولاية ، فإن الاسم الولي ، يحفظها . . “ ( ف 3 / 101 ) .
انظر “ ولاية “ .
4 - النبوة العامة - الوراثة “ فاعبد ربك المنعوت في الشرع حتى يأتيك اليقين ، فينكشف الغطاء ، ويحتد البصر ، فترى ما رأى ، وتسمع ما سمع ، فتلحق به في درجته [ النبوة العامة ] من غير نبوة تشريع ، بل وراثة محققة لنفس مصدقة متبعة “ ( ف 3 / 311 ) .
“ . . . فالولي لا يأخذ النبوة من النبي ، الا بعد ان يرثها الحق منهم
“ 1044 “
[ الأنبياء ] ، ثم يلقيها [ تعالى ] إلى الولي ، ليكون ذلك اتمّ في حقه [ الولي ] ، حتى ينتسب إلى اللّه لا إلى غيره . وبعض الأولياء يأخذونها وراثة عن النبي وهم : الصحابة . . “ ( ف 2 / 253 ) .
“ . . . فنبوة الوارث : قمرية ، ونبوة النبي والرسول : شمسية . . . “ ( ف 4 / 330 ) .
يتضح من النص الأخير ، ان النبوة العامة التي هي : مقام يرثه الولي من النبي ، تكون بالأصالة للنبي وبالتبعية للولي كنور القمر [ - مثال نبوة الوارث ] يتبع نور الشمس [ - مثال نبوة النبي ] .
انظر المعنى التالي للنبوة .
5 - نبوة التشريع - نبوة الأنبياء ، وهي منقطعة :
“ . . . لم يكتف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم بانقطاع الرسالة فقط لئلا يتوهم ان النبوة باقية في الأمة ، فقال عليها السلام : ان النبوة والرسالة قد انقطعت فلا نبي بعدي ولا رسول 5 “ ( ف 3 / 38 ) .
“ الأنبياء [ - نبوة عامة ] على نوعين : أنبياء تشريع وأنبياء لا تشريع لهم .
وأنبياء التشريع على قسمين : أنبياء تشريع في خاصتهم [ غير رسل ] ،
كقوله تعالى : ” إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ" [ 3 / 93 ] .
كقوله تعالى : “وأنبياء تشريع في غيرهم وهم : الرسل 6 . . . “ . ( ف 2 / 76 ) .
“ فان تلك النبوة [ - نبوة التشريع ] ليس لنا [ - المؤمنين بعد النبي محمد صلّى اللّه عليه وسلم ] فيه قدم . . . “ ( روح القدس ص 32 ) .
****
النبوة مقام عند اللّه يناله الخاصة من البشر ، يعطى للنبي المشرع ، ويعطى إرثا للتابع لهذا النبي .
والنبوة هنا لم تعط معناها الخصوصي الذي انقطع بل حافظت على معنى : “ النبوة العامة “ السابق .
اما النبوة التي انقطعت والتي يشملها الحديث الشريف : “ فلا نبي بعدي “ .
فهي : ذوق العبودية الكاملة التامة .
يقول ابن العربي :
“ 1045 “
1 - مقام النبوة للنبي والتابع :
“ وأعلى الخواص فيه من العباد الرسل عليهم السلام . ولهم [ الرسل ] مقام :
النبوة والولاية والايمان . فهم أركان بيت هذا النوع ، والرسول أفضلهم مقاما وأعلاهم حالا . . . “ ( ف 2 / 5 ) .
“ الأكابر من عباد اللّه الذين هم في زمانهم بمنزلة : الأنبياء في زمان النبوة ، وهي النبوة العامة . . . “ ( ف 2 / 3 ) .
“ . . ونبوة عيسى عليه السلام ثابتة له محققة ، فهذا نبي ورسول قد ظهر بعده صلّى اللّه عليه وسلم ، وهو الصادق في قوله : انه لا نبي بعده ، فعلمنا قطعا انه يريد التشريع خاصة . . فالنبوة مقام عند اللّه يناله البشر ، وهو مختص بالأكابر من البشر يعطى للنبي المشرّع ، ويعطى للتابع لهذا النبي المشرع الجاري على سنته .
قال تعالى :” وَوَهَبْنا لَهُ [ مِنْ رَحْمَتِنا ] أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا “[ 19 / 53 ] . . . فسددنا [ ابن العربي ] باب اطلاق لفظ النبوة على هذا المقام 7 ، مع تحققه ، لئلا يتخيل متخيل ان المطلق لهذا اللفظ يريد : نبوة التشريع . . . “ ( ف 2 / 3 ) .
2 - انقطاع النبوة وبقاء مقامها :
“ . . . فإن النبوة التي انقطعت بوجود رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم انما هي : نبوة التشريع ، لا مقامها . . “ ( ف 2 / 3 ) .
3 - النبوة المنقطعة - ذوق العبودية الكاملة التامة “ . . . وفي محمد صلى اللّه عليه وسلم قد انقطعت [ نبوة التشريع ] ، فلا نبي بعده . يعني مشرّعا أو مشرّعا له ، ولا رسول وهو المشرع . وهذا الحديث قصم ظهور أولياء اللّه لأنه يتضمن انقطاع ذوق العبودية الكاملة التامة .
فلا ينطلق عليه [ العبد ] اسمها الخاص بها ، فان العبد يريد الّا يشارك سيده - وهو اللّه - في اسم ، واللّه لم يتسّم بنبي ولا رسول ، وتسمّى بالولي ، واتصف بهذا الاسم ، فقال : “ . . .اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا. . . “ [ 2 257/ ]
وقال :” وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ[ 42 / 28 ] . . . “ ( فصوص 1 135/ ) .
“ فهذا الحديث . [ فلا رسول بعدي ، ولا نبي ] من أشد ما جرّعت الأولياء مرارته . فإنه قاطع للوصلة بين الانسان وبين عبوديته .
وإذا انقطعت الوصلة بين الانسان وبين عبوديته من أكمل الوجوه ، انقطعت الوصلة بين الانسان وبين
“ 1046 “
اللّه . فإن العبد على قدر ما يخرج به عن عبوديته ، ينقصه من تقريبه من سيده ، لأنه يزاحمه في أسمائه . وأصل المزاحمة ، الاسمية . فأبقى [ تعالى ] علينا [ بعد انقطاع النبوة ] اسم “ الولي “ . وهو من أسمائه سبحانه .
وكان هذا الاسم قد نزعه من رسوله ، وخلع عليه وسماه بالعبد والرسول . ولا يليق باللّه ان يسمى بالرسول .
فهذا الاسم من خصائص العبودية . . . ولما علم رسول اللّه [ صلى اللّه عليه وسلم ] أن في أمته من يجرّع مثل هذا الكأس . . . لذلك رحمهم ، فجعل لهم نصيبا ليكونوا ، بذلك ، “ عبيد العبيد “ ، فقال للصحابة : “ ليبلغ الشاهد الغائب “ فأمرهم بالتبليغ ، كما امره اللّه بالتبليغ ، لينطلق عليهم أسماء “ الرسل “ التي هي مخصوصة بالعبيد . . . فإن مقام الرسالة لا يناله أحد ، بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم . . . ولهذا اشتد علينا غلق هذا الباب [ النبوة والرسالة ] ، وعلمنا أن اللّه قد طردنا من حال العبودية الاختصاصية 8 . . . “ ( ف السفر الثالث فق فق 348 351- ) .
..........................................................................................
( 1 ) فليراجع بشأن النبوة والأنبياء في القرآن . كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي : النبوة والأنبياء في ضوء القرآن .
( 2 ) اطلق الغزالي على هذه النبوة العامة ، اسما مماثلا : النبوة المكتسبة .
- انظر فصوص الحكم ج 2 ص 176
- معارج القدس الغزالي ص 143 ، 145 ، 151 .
( 3 ) انظر شرح المقطع في الفصوص ج 2 ص 174 .
( 4 ) يقول الكمشخانوي في جامع الأصول ص 72 :
“ النبوة : هي الاخبار عن الحقائق الإلهية ، أي عن معرفة ذات الحق ، وأسمائه ، وصفاته ، واحكامه .
وهي على قسمين : نبوة التعريف ، ونبوة التشريع .
فالأولى : هي الانباء عن معرفة الذات والصفات والأسماء ، والثانية : هي جميع ذلك مع تبليغ الأحكام ، والتأديب بالأخلاق ، والتعليم بالحكمة ، والقيام بالسياسة .
وتخص هذه [ نبوة التشريع ] بالرسالة “ .
( 5 ) انظر فهرس الأحاديث حديث رقم ( 43 ) .
( 6 ) يقول ابن العربي :
“ . . . والرسالة في البشر لا تكون الا في الدنيا ، ينقطع حكمها في الآخرة .
وكذلك تنقطع في الآخرة بعد دخول الجنة والنار نبوة التشريع ؛ لا النبوة العامة .
وأصل الرسالة في الأسماء الإلهية وحقيقة الرسالة ابلاغ كلام من متكلم إلى سامع ، فهي حال لا مقام ، ولا بقاء
“ 1047 “
لها بعد انقضاء التبليغ “ ( ف 2 / 257 ) .
( 7 ) يتضح هنا ، ان ابن العربي عندما يريد نبوة التشريع ، يطلق لفظ نبوة . وعندما يريد نبوة الأولياء أو الوراثة ، نراه يتبع لفظ نبوة ، بإشارة إلى ذلك . فيأتي اللفظ مقيدا بالنص على حين ان الأول مطلقا .
( 8 ) يراجع بشأن “ نبوة “ عند ابن العربي :
- الفتوحات ج 2 ص 5 ( مقام النبوة ) ، ص 19 ( النبوة المطلقة ) ، ص 24 ( مقام القربة - النبوة العامة ) ، ص 41 ( نبوة التشريع ، النبوة العامة ) ، ص 58 ( نبوة التشريع ) ، ص 90 ( النبوة منزلة ) ، ص 125 ( أنبياء تشريع - أنبياء علم وسلوك ) ، ص 252 ( النبوة ) ، ص 254 ( النبوة إخبار لأرواح ) ، ص 255 ( النبوءة ) ، ص 375 ( النبوة خطاب اللّه تعالى) .
- الفتوحات ج 3 ص 14 ( النبوة اختصاص ) ، ص 38 ( النبوة والرسالة ) ، ص 311 ( نبوة تشريع ) ، ص 326 ( النبوة العامة والنبوة الخاصة ) ، ص 456 ( رسالة التشريع ، نبوة التكليف ) ، ص 513 ( النبوة العامة ) ، ص 326 ( النبوة العامة - النبوة الخاصة ) .
ص 456 ( رسالة التشريع ، نبوة التكليف ) ، ص 513 ( النبوة العامة ) ، ص 326 ( النبوة العامة - النبوة الخاصة ) .
- الفتوحات ج 4 ص 115 ( النبوة الأولى ) ، ص 116 ( النبوة بالجعل ، ) ص 369 ( نبوة مكملة ) .
- فصوص الحكم ج 1 ص 62 ( الرسالة والنبوة ) ، ج 2 ص 171 ( النبي والرسول والولي ) ، ص 217 ( النبوة العامة والتنزيل والتلاوة ) .
- شق الجيوب ق ق 53 - 54 ( صورة النبي البشرية المثالية وحقيقته الأصلية ) .
- مشاهد الاسرار القدسية ق 10 ( النبي من أصل نبا أو نبأ ) ، ق 11 ( مقام النبي غير المرسل - الفرق بين النبي وبين الولي والوارث ) .
- رسالة الأنوار ص 15 ( اشتراك النبوة والولاية في ثلاث ) .
- ترجمان الأشواق ص 16 ( الميراث النبوي - الأنبياء والأولياء ) .
كما يراجع :
- شرح التائية ق 17 ( النبوة الخاصة )
- مطلع خصوص الكلم ق ق 28 - 29 ( النبوة )
- Islam . Jean During . P . 213 ( la prophetie ) .
.
مواضيع مماثلة
» مصطلح النبوّة الظاهرة - النبوّة الباطنة - النبوّة العامّة - النبوّة الخاصّة - نبوّة قمريّة - نبوّة شمسيّة - النبوّة المقيّدة - النبوّة المطلقة - نبوّة التكليف - نبوّة مكمّلة - نبوّة الوارث .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح النبوّة البرزخيّة - نبيّ اتباع - نبيّ شريعة - نبوّة الأخبار - نبوّة التشريع - النبوّة الرساليّة - النبوّة السارية .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح التوبة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح النبوّة البرزخيّة - نبيّ اتباع - نبيّ شريعة - نبوّة الأخبار - نبوّة التشريع - النبوّة الرساليّة - النبوّة السارية .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح وتد .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح دين .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلح التوبة .المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: موسوعة عقلة المستوفز لمصطلحات وإشارات الصوفية :: حرف النون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله
» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله
» قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله
» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله
» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله
» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله
» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
السبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله
» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله
» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله
» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله
» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله
» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله
» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
السبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
السبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله
» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله
» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله
» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله
» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله
» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله
» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله
» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله
» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله
» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله
» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله
» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله
» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
السبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله
» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله
» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله