اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

اذهب الى الأسفل

22082020

مُساهمة 

الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Empty الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا




الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )     

الهوامش والشروح 1026 - 1474 على مدونة عبدالله المسافر بالله
شرح مثال لعالم الوجود الذي يبدو عدما وعالم العدم الذي يبدو وجودا
( 1016 - 1025 ) : عن أن العدم هو مصدر الوجود ، انظر الأبيات 1960 وما بعدها ومن هذا الكتاب وشروحها ، والأبيات 3096 و 3617 وما بعدها من الكتاب الثالث وشروحها .
وعرف السبزواري الإبداع بأنه إيجاد الشئ دون أن يسبق بمادة أو بمدة (سبزوارى / 356).
( 1030 ) : عن الكلام الظاهر والفكر المستتر ، انظر 1 / 1897 و 2 / 1284 .
 
( 1037 - 1038 ) : عن هذا السر انظر 3 / 1164 .
 
( 1045 - 1050 ) : [ يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد ، يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ] ( إحياء علوم الدين للغزالي ، ج 2 ، ص 143 ) ونقل فروزانفر روايات عديدة عن هذا المعنى عن الشيخ الصدوق وعن حلية الأولياء وعجايب نامه وفرائد السلوك ( مآخذ / 164 - 168 ) وكلها مجرد حكايات معتمدة على الحديث النبوي المذكور عاليه ، والحديث الذي جاء في العنوان الذي تلاه .
 
( 1072 ) :هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ، يَعْلَمُ
 
“ 470 “
 
ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ( الحديد / 4 ) .
( 1077 - 1078 ) : الجواد هو الروح ، يقوم كيان المرء بها ولا يزال يتساءل أين هي .
 
( 1080 - 1082 ) : ما أقرب هذه المعاني كلها إلى ما عبر عنه حافظ الشيرازي في بيتين اثنين :
لسنوات والقلب يطلب منا كأس جمشيد * وما فتىء يتمنى من الآخر ما هو موجود لديه إن تلك الجوهرة التي خرجت من صدفة الكون والمكان * تطلب ( الأشياء ) من التائهين على شاطىء البحر ( جامع نسخ حافظ غزل 201 ، ص 163 ) ( 1084 ) : ( من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله سائر همومه ومن تفرقت به الهموم لا يبالي الله في أي واد منها هلك ) ، ورد في الأحياء مثيله ( 4 / 214 ) : ( من أصبح وهمه الدنيا شتت الله عليه أمره وفرق عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن أصبح وهمه الآخرة جمع الله همه وحفظ عليه ضيعته وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ) .
 
\( 1086 - 1088 ) : الغصن السئ كناية عن الأفكار السيئة النابعة من النفس الأمارة بالسوء ، والغصن الحسن كناية عن الأفكار الحسنة النابعة من القلب وقد عبر مولانا عن نفس هذه الفكرة في الكتاب الثالث ، في جذور الأحزان في القلب التي تنبت الأشواك وجذور البسط التي تهتدى إلى الأحباب ، ( انظر الكتاب الثالث ، الأبيات 360 - 364 وشروحها ) .
 
( 1089 - 1094 ) : لعله من أبسط التعريفات عن العدل : وضع الشئ في موضعه ،
 
“ 471 “
 
وبالتالي فالظلم وضع الشئ في غير موضعه ، ومن هنا فمن الظلم أن تضع أحمال البلاء على الروح ، لأنها هي الجديرة بكل نعم الله المعنوية .
 
( 1104 - 1108 ) : ذكر جلبنارلى أن الرباعية المذكورة في العنوان من رباعيات مولانا جلال الدين ووردت في الديوان الكبير ( جلبنارلى 5 / 197 ) لكن لم أعثر عليها في نسختي من الديوان الكبير ، ويقول مولانا جلال الدين إن على المرء أن يتحرك ويحاول ، وإن لم يكن الطريق ظاهرا له فإن الحركة هي التي تكشف الطريق ،وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا( العنكبوت : 69 ) ، المهم من المرء الحركة ومن الله البركة ، وزليخا قد تكون هنا رمزا للنفس الأمارة بالسوء ويوسف رجل الحق ، وقد غلقت زليخا الأبواب ، إلا أن يوسف وجد النجاة من الحركة .
 
( 1109 - 1113 ) : يدق مولانا على فكرة سبق الحديث عنها في الكتاب الثالث ، الأبيات 3292 وما بعده وشروحها ) والكتاب الرابع ( الأبيات 3060 ) وما بعده وشروحها ) كما عاد إليها بعد العنوان التالي وهي أن الإنسان قطع مراحل قوس النزول من الجمادية إلى النباتية إلى الحيوانية ثم إلى الإنسانية دون أن يدرى ما هي المنازل التي قطعها وما هي طبيعتها ، وهو في مرحلة ما بين المرحلتين هذه كأنه في النوم ، وإذا بدأ قوس الصعود بالموت فسوف ينتقل أيضاً في منازل لا يعلم عنها شيئا ، فهل درى من أين جاء حتى يدرى إلى أين سميضى ؟ !
 
( 1114 - 1118 ) : إنك إن أغلقت عينيك ترى في النوم من الأماكن والمدن ما لا يخطر لك على بال ، ثم إنك إن أغمضت عينيك عن هذه الدنيا سوف تفتحها على ما لم لا يخطر لك ببال ، لكنك لا تريد أن تغمضها ، إن هناك آلاف الأشياء التي تنظر إليها ، أهمها جاه الدنيا وإقبال البشر ( المشترين ) الذين تتوقعهم وتجذبهم إليك ، إنك لا تهتم إلا بالجاه والناس مثلما تتهم بومة النحس بالخرائب ، وبضاعتك هباء ، ولا قيمة لها ، ولو كان عندك قوت من النور
 
“ 472 “
 
الإلهى لما اهتمت أدنى اهتمام بإقبال الناس عليك .
 
( 1119 ) : بهذا البيت تبدأ قصة أخرى من القصص التي تجاهل فروزانفر البحث عن أصولها ، والقصة من التراث الشهير جدا بحيث انتقلت إلى الأدب الشعبي والخليفة المذكور في الروايات الشعبية هو هارون الرشيد .
 
( 1125 - 1129 ) : انظر شروح الأبيات 1109 - 1113 من نفس هذا الكتاب .
 
( 1135 ) : دار السلام قد تكون بغداد وقد تكون الجنة وهو الأرجح على أساس أن الإنسان هبط من الجنة ، وعلى أساس أن ما يقابلها بالفعل دار الملام أي الأرض .
 
( 1155 - 1159 ) : المثال هنا يشبه الحديث إلى الجنين الوارد في الكتاب الثالث ( الأبيات 54 وما بعده وشروحها ) والمنقول بدوره من إحياء علوم الدين للغزالي : " فنسبة عموم القيامة الكبرى إلى خصوص القيامة الصغرى كنسبة سعة فضاء العالم إلى سعة فضاء الرحم ، ونسبة العالم الذي يقدم عليه العبد بالموت إلى سعة فضاء الدنيا كنسبة فضاء الدنيا إلى الرحم بل أوسع وأعظم ، فقس الآخرة بالأولى فما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة . ( إحياء علوم الدين 4 / 64 ) .
 
( 1165 - 1170 ) : تناول مولانا هذه الفكرة بشكل مبسط في الكتاب الذي بين أيدينا ( الأبيات 174 - 182 ) ويعود إليها هنا على أساس أن العهد بالنسبة للإنسان هو بمثابة الجذر بالنسبة للشجرة ، وإن كانت الشجرة خضراء وجذرها فاسد فسرعان ما يختفى ، وربما إذا فسرنا هذا الأمر بلغة معاصرة نقول أن معيار الإنسانية بالشعور بالالتزام تجاه الخالق والرسالة الملقاة على عاتق الإنسان ، بأن يسعى إلى ربه سعيا فيلاقيه ، وأن يكون في الأرض جديرا بالنفس الإلهى الذي نفخ فيه ، وإن لم يحس الإنسان أنه مسؤول أمام من هو أعلى ، فإن طبيعته النزاعة إلى الشر سوف تجره إلى أسفل ، بل وتصير كل مجهوداته حتى العظيم والمتعالى منها مجرد غثاء لا جدوى منه ، قشور ، فإن التزام الإنسان أمام الله في سره وجهره وفي
 
“ 473 “
 
العلم الذي يقوم به وفي سعيه يمنح الإنسان تعاليا وتساميا في أهدافه ، ويهذب كثيرا من النفس البشرية النزاعة إلى الهوى وإلى الدم ، ويمنح كثيرا من نشاطاته جانبا يجعلها أكثر رأفة ورحمة بالإنسانية ، هذا الجانب في الالتزام الإلهى خصيصة إسلامية يسيطر على كل مناحى الحياة الإسلامية حتى الفكرية والاقتصادية منها ( انظر جعفري 11 / 410 - 418 ) .
 
( 1171 - 1179 ) : إذا كنت تريد أن ترى نموذجا حيا على فوائد الوفاء بالعهد ومضار الغدر فانظر إلى جزاء من أوفوا ، وإلى الشياطين الذين غدروا ، والوفاء بالعهد من صفات الله سبحانه وتعالى ( انظر الكتاب الثالث ، الأبيات 324 وما بعده وشروحها ) وليكن اعترافك بالعهد مقرونا بالصمت ، فالأمر أمر عمل لا أمر شقشقة باللسان " فمن قل كلامه كمل عقله " كما قال الإمام على رضي اللّه عنه ، أو كما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه " قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه " ( جعفري / 11 - 432 ) .
 
( 1180 ) : يقول مولانا الحسد عصيان ، لأنه تدخل في ملكوت الله وفي عطائه ، وكان أول الحاسدين إبليس ، وجرد حسده إلى الشرك وإلى العصيان ، لأنه حسد آدم ، فأبى السجود واستكبر وطرد من ملكوت الله .
 
( 1181 - 1184 ) : وفاء العبد يقابله وفاء الحقوَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ( البقرة / 40 ) ، وللفكرة أكثر تفصيلا ، انظر الكتاب الثالث ، الأبيات 324 وما بعده وشروحها ) .
 
( 1188 - 1192 ) : دعك من الدعاء باللسان وازرع في مزرعة الدنيا ما بقي من مالك ومن أعمالك وابذرها وانثرها في سبيل الله تعالى ، فإن كل بذرة تتطلب أن تكون شجرة ودعاؤك وتضرعك يهبك أشجار العناية الإلهية وحتى وإن لم تكن عندك بذورها ، فمتى تقف العناية الإلهية والقدرة الإلهية عند الأسباب ، مثل مريم البتول لقد كان لها الرطب الجنى لأنها هزت النخل اليابس بأمر الله ، وألم يكن سبحانه وتعالى قادرا على أن ينزل عليها الرطب بلا
 
“ 474 “
 
نخل ولا هز ؟ ! كان قادرا سبحانه وتعالى لكن الضراعة والألم ذات تأثير عظيم في استنزال رحمة الله سبحانه وتعالى ( انظر البكاء وتأثيره في استجلاب الرحمة في هذا الكتاب الأبيات 135 وما بعده وشروحها ) .
 
( 1196 - 1199 ) : هناك من الأمور من يجب الثبات عليه ، ويكون الثبات عليه أمرا صعبا ، ولا يدعو مولانا جلال الدين هنا الله بأن يهب الثبات في كل أمر ، بل في ما يجب من أمور : السلوك والطريق ، والعكوف على العلم ، والزهد في المادة في عالم أصبح يقيس كل شئ بالمادة ، والسير في طريق يراه الآخرون " غير مجز " ، و " غير مجد " ، ينظر الأخرون إليه بعجب ، ودهشة يحاولون إثناءه عن هذا الطريق الذي لا خير فيه ، في حين أن الإنسانية لم تتقدم إلا بأولئك الذين ساروا في طرق غير مسلوكة ، وعكفوا على تنمية النور الذي وضعه الله في القلب وفي العقل وفي الذهن ، وتحملوا سخرية الآخرين الذين يسيرون في الطرق المأهولة الموصلة إلى الغنى والثروة ويغيرونها كلما استدعت الحاجة ، أو كلما نزعت النفس إلى الهوى ، أولئك الذين يرون " الدنيا تجارة " ، فهم يغيرون معروضات محلاتهم طبقا " لرغبات الجماهير " ، و " آخر الواردات " ، هؤلاء الرجال " المعارض " ، لا يتأتى منهم جديد ، انهم ينتظرون الجديد فحسب .
 
( 1200 - 1207 ) : إن هذا التنقل والتغير وتغيير مجال العمل وأسلوب الحديث ( وأحيانا الأسرة والمعارف والأصدقاء ) منشؤه الأصلي هو الحسد ، يتحاسد الناس في سبيل ماذا ؟ ! السلطة والثروة والنساء ، فهل هي أمور ثابتة أو دائمة ؟ هل دامت لأحد ، هل تدوم السلطة أو الثروة ، وهل تدوم لحظات متعة الشهوة والجسد ، حتى أولئك الذين سارت الركبان بقصص حبهم وعشقهم ، يس ومعشوقته رامين وخسرو ومعشوقته شيرين ، أين هم الآن ، فنوا وفنى حبهم وعشقهم ومعشوقهم ، فما كان عشقهم عشقا وما كان معشوقهم بالذي يستحق كل هذا ، ضعف الطالب والمطلوب ، وفني العاشق والمعشوق . وكلهم عدم عاشق لعدم ،
 
“ 475 “
 
وما جعل الله العدم عاشقا للعدم ، إلا لكي يضرب العدم ببعضه ، فيحمى سوق الدنيا القائم على الغفلة ، وينقلب العدم إلى وجود ، فهذا التحاسد هو الوقود الذي يجعل هذه الدنيا تبدو ذات وجود حقيقي .
 
( 1210 - 1216 ) : لولا أن جعل الله من الشريعة عامل تلطيف في هذه الدنيا ، لفنى الناس تحاسدا وتباغضاً ، ولاشتعلت نيران الحسد في كل مكان ، ولاعتدى القوى على الضعيف ولأكل الغنى الفقير ولانقلب المجتمع إلى غابة ، والشريعة واضحة ، من خلالها يعلم كل إنسان حقه ، ولا محيص له من قبول ما تحكم به الشريعة لأنها من لدن لطيف خبير يعلم من خلق ، وليست من وضع إنسان ، يعرضها كل لحظة للتغيير والتبديل ، والذي لا يقبل الشرع يبقى شيطانا حسودا يملأ هذه الجيفة القبيحة المسماة بالدنيا حسدا وحقدا .
 
( 1216 - 1224 ) : هكذا عندما تغيب الشريعة عن مجتمع ما ، فإن الذي يسطر على هذا المجتمع شياطين الجن وشياطين الإنس ، فمن اليسير الاحتيال على قوانين الأرض ، لكن متى كان الاحتيال على قوانين السماء ، ويستوى شياطين الجن وشياطين الإنس في جعل الأرض على هذه الدرجة من السوء والتدنى والتباغض والتحاسد والتقاتل ، وسرعان ما تطبع الشياطين بني آدم بطابعها الذي يغلب عليه الحقد والحسدوَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً( الأنعام / 112 ) ،
وانظر إلى مجتمع غابت عنه الشريعة ، وترك الناس ينطلقون وفق أهوائهم وغرائزهم دون ضابط أو رابط ، كلهم ساقطون في حبال الشيطان ، يستعين بهم الشيطان يجعل منهم المحتال والنصاب والقواد والديوث ، ينقلب المجتمع إلى قطعة من جهنم حيث لا قيم ولا أخلاق ولا فضيلة ولا علم ولا فن ، بل تدن وسقوط وانهيار ، وغيبة للعقل والمنطق والوعي ، وسقوط للبشر يوما بعد يوم ، بحيث يحتاج بقاء المرء نظيفا إلى قوة فوق قوى البشر .
 
( 1226 - 1235 ) : عودة إلى قصة الخليفة ومدعى النبوة ، فالخليفة يسأله عن وحيه وعما
 
“ 476 “
 
نزل به هذا الوحي عليه ، ويجيب الرجل إجابة خليقة حقا بالعقل وبالإنسان ، ولعلها إجابة جلال الدين نفسه ، لتعرض أن الوحي النازل على محمد بن عبد الله صلّى اللّه عليه وسلّم قد انقطع بوفاته ، فهل يوجد إنسان بلا وحى ؟ ! هل الإنسان أقل من النحل ؟ ! الذي نزل فيهوَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ( النحل / 68 ) ،
أيكون الإنسان الذي نزلت فيه آيةوَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا( الإسراء / 70 ) ،
أيكون مثل هذا المخلوق أقل من النحل بحيث يوحى إلى النحل ولا يوحى إليه ؟ ! وكيف تقرأإِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ، وتبقى ناظرا لنفسك على أنك أقل من أن يوحى إليك ؟ !
أليس هذا الكوثر هو الخير مجموعا كله ، وهو أصل الخير ، وهل يمكن أن يختص محمد صلّى اللّه عليه وسلّم بالخير ، دون محبيه وتابعيه والمؤمنين بالنور الذي نزل عليه ، وهل يكون النص منقطعاً ؟
لا بل إن كل من ترى في وجهه سيماء الإيمان ونضرة الاتباع لابد أنه نال نصيبا من هذا العطاء سواء كان القرآن أو حوض الكوثر أو الخير الكثير ( شرح المثنوى للسبزواري 5 / 361 - جعفري 11 / 348 ) وإذا كان المرء مع من أحب ، وكان فيه صفة الإيمان ( والمؤمن إذا أحب أحب لله وإذا أبغض أبغض لله ) ( انقروى 5 / 303 ) ، ليس هذا فحسب ، وأنت إذا آمنت بالنبوة وحزت شرفها ووصلت إلى مرتبةوَلَقَدْ كَرَّمْنا، صار قلبك محل الوحي الإلهامى والإلهام إفهام القلب وما يلقى في الروع بطريق الفيض الإلهى فهناك بلا شك تقارب في المعنى ،
قال جامى : " اعلم أن الفيوضات من الحق تعالى على قلوب كل عباده على نوعين منها ما يفيض عليهم بواسطة الملك بعبارات محفوظة عن التغيير مرادة تلاوتها وهو القرآن المنزل على نبينا صلّى اللّه عليه وسلّم ومنها ما يفيض عليهم بغير واسطة وهي معاني صرفة وهذا النوع ليس مخصوصاً بالأنبياء بل يعم الأولياء وصالحي المؤمنين ( مولوى 5 / 178 ) .
 
( 1236 - 1241 ) : إذا أردت هذا الوحي ، فكن طالباً للكوثر ، وأين يطلب الكوثر إلا من
 
“ 477 “
 
محمد بن عبد الله صلّى اللّه عليه وسلّم وإلا عند من سبقوك إلى شرب هذا الكوثر ، لكن إن وجدت إنساناً لم يشرب من هذا الكوثر فاهرب منه ، إنه كالموت وإنه كالحمى ، يصيبك الجهل الذي عنده بموت الروح وهو أشر موت وإن كان الجسد حياً ، فر من مثل هذا الإنسان ولو كان أباك ، ولك في إبراهيم عليه السلام أسوة حسنةوَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ( التوبة 114 ) ،
وأنت دون علم بهذا الطريق ما لم توف سر " لا وإلا " أي " لا إله إلا الله " أي سر التوحيد ، فالتوحيد إفراد لله سبحانه وتعالى عما سواه أو فيما ذهب إليه السبزواري وأن " لا " نفى للتعيينات وسلب للماهيات والسرابات وإلا إثبات للذات وماء الحياة ( شرح مثنوى 5 / 361 ) وهذا هو المنهاج الواضح لهذا الطريق وسره الأول .
 
( 1242 ) : العنوان الوارد قبل البيت يحتوى على الآية الكريمةتَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ( السجدة 16 ) وجرجيس عليه السلام أحد الأنبياء ظهر في الفترة بين بعثة عيسى وبعثة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم وورد في دائرة المعارف التركية أنه قد ولد في الرملة وتوفى سنة 303 ميلادية في نيقوميديا ، وكان مأمورا بدعوة حاكم الموصل ، واستشهد أربع مرات تحت تعذيب هذا الحاكم " وفي رأى لاستعلامي 5 / 276 سبعين مرة " ويسمى عند المسلمين سان جورج ، ولجرجيس بالذات وجود في المأثور الشيعي فقد وردت عنه حكايات كثيرة في بحار الأنوار للمجلسي ، وفي المأثور الشعبي الفارسي هناك مثل يقال عند تعرض المرء للكوارث دائماً " وكأن نبيه من بين الأنبياء هو جرجيس " ( انظر جلبنارلي 5 / 223 - 222 ) ورد فروزانفر الحكاية إلى ما ورد في إحياء علوم الدين " رأيت رجلًا متعلقاً بكم صبي وهو يتضرع إليه ويظهر له المحبة فالتفت إليه الصبى وقال له إلى متى هذا الالتفات الذي تظهره لي ؟ ! فقال : حتى تعلم الله أنى صادق فيما أورده حتى لو قلت لي مت لمت ، قال إن كنت صادقاً فمت قال : فتنحى الرجل وغمض عينيه فوجده ميتاً ( إحياء 4 / 340 ) ، كما ورد
 
“ 478 “
 
ما يشبه هذا في ألف ليلة وليلة وقائع الليلة السابعة بعد الأربعمائة ( مآخذ 169 ) وما أشبه هذا بما ورد عند ابن الفارض :وجانب جناب الوصل هيهات لم تكن * وها أنت حي ، إن تكن صادقا فمت( انقروى 5 / 307 ) .
 
( 1247 - 1251 ) : المفروض أن العاشق لا يتحدث كثيراً عن عشقه فهذا أمر بالعمل والفعل وليس بالكلام ، فضلًا عن أن لغة العشق هي الإشارة والإيماء ، لكن العاشق مع ذلك لا يمل الكلام عن عشقه ومعشوقه خاصة إذا كان هذا المعشوق مستحقاً لهذا العشق وليس من قبيل العشق الذي تكون عاقبته عاراً ، والعاشق لا يتحدث لكي يعدد أياديه على المعشوق ، بل لأنه بمجرد الحديث ( انظر عن الحديث أو الصمت في العشق الأبيات 4710 وما بعده من الكتاب الثالث وشروحها ) والنار الموجودة في داخل العاشق ولا يمكن التعبير عنها أشبه بما يقوله حافظ الشيرازي :
لا أدرى من يوجد في داخلي أنا المتعب القلب * فأنا صامت لكنه هو في صياح وعويل لعله السر الذي العاشق انه أصبح متواجداً به بحيث يصبح معه واحداً ( حافظ نامه لبهاء الدين خرمشاهي 1 / 198 ) .
 
( 1265 ) : الحكاية الواردة هنا ذات تشابه بما ورد عن محمد بن علي بن الحسن بإسناده عن منصور بن يونس أنه سأل الصادق رضي الله عنه عن الرجل يتباكى في الصلاة المفروضة حتى يبكى فقال قرة عين والله وقال إذا كان ذلك فاذكروني عنده " وبرواية أخرى عن أبي حنيفة قال سألت أبا عبد الله عن البكاء في الصلاة يقطع الصلاة فقال إن بكى لذكر جنة أو نار فذلك هو أفضل الأعمال في الصلاة ، وإن كان ذكر ميتاً له فصلاته فاسدة .
 
( 1271 ) : زويت لي الأرض : إشارة إلى الحديث النبوي [ إن الله زوى لي الأرض أي
 
“ 479 “
 
جميعها فرأيت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي إلى ما زوى لي منها ] ( انقروى 5 / 313 ) ولم يتناول فروزانفر أصل الحكاية ، والواقع أنها ليست حكاية بالمعنى المفهوم ، بل مجموعة من الأفكار الصوفية وضع لها مولانا شخوصاً ، والأبيات تتناول مفهوماً شائعاً عن الوجد والتواجد ، فالوجد صفة الشيوخ ، والتواجد صفة المريدين ويصوره إبراهيم بن المستملى البخاري بصورة أدبية رائعة حيث إن التواجد يبدو في ظاهره كأنه السيل المندفع لكنه عندما يصل إلى البحر يضيع في خضمه ومن ثم فالتواجد صفة السالكين وعندما يصل السالك إلى الموطن لا يبقى التواجد ( شرح التعرف 4 / 31 ) والوجد خاص بكبار المشايخ لأنه بشارات الحق بالترقى إلى مقامات مشاهداته ، ومن ثم يكون التقليد من المريد مذموما ( شرح التعرف 4 / 26 )
وعند الهجويرى " من شعر بالوجد فإما أن يكون مضطربا بالشوق المحرق في حال الحجاب ، أو مستكينا بالمشاهدة في حال الكشف ، إما زفير وإما نفير ، إما حنين وإما أنين ، إما عيش وإما طيش ، إما كرب وإما طرب ، والتواجد هو تكلف الوجد بملاحظة نعم الله تعالى وآياته بالقلب والفكر في الاتصال والرغبة في أعمال الصالحين ، وبعضهم يتواجد على حسب الرسم ويقلدونهم بحركاتهم الظاهرة ، ومثل هذا التواجد حرام لكن بعضهم يفعلونه رغبة في الوصول إلى أحوال كبار الصوفية ومقاماتهم ومن تشبه بقوم فهو منهم ،
( كشف المحجوب : الترجمة العربية 499 - 501 ) والوجد هو أول درجات الخصوص وهو ميراث الصديق بالغيب في قول لأبى سعيد الأعرابي وأشبه بما ورد هنا ما روى عن ذي النون المصري من أنه سمع أبياتا من الشعر فقام وسقط على وجهه ثم قام رجل آخر فقال ذو النون : الذي يراك حين تقوم ، فجلس ذلك الرجل وكان ذاك إطلاعاً من ذي النون على قلبه انه متواجد متكلف ( إحياء علوم الدين 2 / 291 )
وواضح من السياق هنا أن مولانا جلال الدين لا يحبذ التكلف في إظهار الوجد من قبل المريدين الذين يقلدون الشيوخ تقليداً ، فإن الأمر هنا ليس بالتقليد بل بالذوق وعلى المريد أن يقتبس من نور الشيخ وألا يجد في نفسه القابلية


 “ 480 “
 
على تقليده حتى في الأمور الظاهرة .
 
( 1274 - 1282 ) : يقدم مولانا عدداً من الأمثلة والصور لكي يبين كيف أن المريد الساذج يظن وهو لا يزال في أول الطريق أنه قد بلغ مرحلة تتيح له أن يفعل ما يفعله الشيخ ، وما ذاك إلا لأن شعاعاً من الشيخ قد سطع عليه وهو يظن أن هذا الشعاع من نفسه هو ، إن هذا الذي يظن أن الشعاع منه هو قد يزل وقد يطغى وقد يلقى به غروره هذا في مهاوى النفاق والكفر ، فهو كالأصم الذي لا يسمع ما يقال ويرى القوم يضحكون فيضحك مثلهم ، وهو كالسلة في الماء تظن الماء فيها وهو خارجها ، وكالمشكاة التي يتلألأ فيها ضوء القمر ، وقد وردت هذه الفكرة في الكتاب الأول ( الأبيات 3237 - 3240 ) .
 
ويبين مولانا في نفس الموضع قصة كاتب الوحي ، الذي كان شعاع الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم ينعكس عليه ، فتجرى في بواطنه أنهار الحكمة التي يأتي بها الوحي ، فظن أنه يوحى إليه ، إلى هذا الحد قد يدير نفسه من يظن لنفسه جناحاً قبل أن ينبت له ريش .
 
( 1284 - 1296 ) : هناك مرحلتان لابد وأن يمر المريد بهما المرحلة الأولى هي مرحلة الوهم والظن والخيال والتقليد ، وهو في هذه المرحلة يميل إلى النقاش والفيهقة في الحديث والتعالم ، وما أشبهه في هذه المرحلة بالطفل الميال إلى الصخب الذي يظن بامتطائه الأعواد أنه يمتطى الخيول ويملأ حجره بقطع الفخار ويعتبرها ذهباً ( انظر كليات ديوان شمس غزل رقم 1353 ، ص 525 ) وعندما يصل إلى محفل الرجال ينظر إلى حياته الماضية نظرة إشفاق وسخرية ، ويدرك أنه مهما كان ماهراً فإنه عندما يصل إلى أولئك الذين يعيشون في البحار والمحيطات يدرك أن قدمه التي كان يسرع بها على البر كانت وسيلة متواضعة جداً وأن علمه المدعى كان يبتعد به عن العلم الحقيقي .
 
( 1300 - 1312 ) : مقابلة أخرى بين عالم المريد وعالم الشيخ ، وبين بكاء المريد وبكاء الشيخ ، وشتان ما بين هذين النوعين من البكاء ، فالمريد قد يبكى لكن بكاءه قد يكون من

“ 481 “
 
حزن وقد يكون من فرح ، ولا يعلم أن هناك أسباباً أخرى قد يبكى منها الشيخ الذي قد يكون بكاؤه وقد يكون ضحكه لأسباب لا تدور للمريد في خلد ، إن بكاءه مثله تماماً لا بد وأن يكون من نوع آخر ، هذه العين التي تبصر ما لا يبصره الآخرون كيف يكون دمعها نابعاً من أسباب كالأسباب التي يبكى منها الآخرون ؟ وكيف يمكن للمريد بوسائله القاصرة أن يدرك بكاءا لا هو بالعقل ولا هو بالحواس وكيف يقيس نفسه به ؟ كيف يقاس الليل بالنهار والبعوضة بالرياح ؟ ! ( انظر الكتاب الثالث الأبيات 4630 وما بعده وشروحها ) .
 
( 1316 - 1332 ) : كم تتشابه أشياء كثيرة في المظهر لكنها في المخبر متباعدة ويوجد فيما بينها بعد المشرقين ، تتشابه كل الحروف ، لكن متى كانت كل الحروف ذات تأثير كتلك الحروف التي تجىء في فواتح السور ؟ ألم يقل ابن عباس إن لكل شئ لباباً ولباب القرآن الحواميم ؟ وألم يقل الشيخ الأكبر في الفتوحات حاء الحواميم سر الله في السور أخفى حقيقته عن رؤية البشر ( انقروى 5 / 321 )
لقد أخفى سر هذه الفواتح عن جبريل نفسه ، وإنما كان الله سبحانه وتعالى يريد أن يعلم الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم شيئا لا يريد أن يعلمه جبريل نفسه ، وقد روى في الأخبار أن جبريل عليه السلام لما نزل بقول الله تعالى كهيعص فلما قال كاف قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم علمت ، فقال ها فقال علمت ، فقال يا فقال علمت ، فقال عين فقال علمت ، فقال ص فقال علمت ، فقال جبريل كيف علمت ما لم أعلم ( مولوى 5 / 200 )
وانظر أيضا تفسير كهيعص في الدفتر الرابع ) هذا التفسير من الصوفية لفواتح السور يلتقى مع تفسيرهم للمعراج وللمرحلة التي وقف عندها جبريل وتقدم الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم هذا الاصطفاء ميراث من الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم للأولياء والمشايخ المرشدين ، فإياك أن تظنهم مثلك ويشبهونك ولا تقم بقياس حالك على أحوال الأطهار ، فهناك فرق شاسع بين كلمتي " شير " بمعنى أسد و " شير " بمعنى لبن وان كانت يكتبان في صورة واحدة وهذا من أوائل الموضوعات التي تحدث عنها مولانا جلال الدين في المثنوى ولا يفتأ يعود إليها بين الآن والآخر ( انظر الكتاب الأول الأبيات : 264 -
 
“ 482 “
 
277 وشروحها ) .
مثل هذا الدق الشديد على هذا الموضوع بين طبيعة نظرة مولانا جلال الدين التي تحاول أن تعرى النفاق والتقليد والوقوف على الظاهر والتظاهر ، إن الناس ينظرون نظرات سطحية ، يحبون ويبغضون ، يوافقون ويعترضون ، وفي موقف الاعتراض ، تضيع كثير من الأمور الدقيقة التي لا يدركها كل إنسان ، إنها في حاجة إلى ذوق ، وإلى مرشد ، وإلى معلم ، وكم من المصائب والكوارث يقع فيها الإنسان الذي يظن أنه أصبح كبيراً على المرشد وعلى المعلم ويريد أن يتظاهر بالإرشاد والتعليم ، فيورد نفسه موارد التهلكة .
 
( 1333 ) : بهذا البيت تبدأ واحدة من أكثر حكايات مثنوى مولانا جلال الدين إثارة للنقاش والاستهجان بحيث قال محمد تقي جعفري صراحة أن مثل هذا الحديث ومثل هذا الأسلوب لم يكن منتظراً من مولانا ولا كان يصح أن يصدر عنه ( محمد تقي جعفري مثنوى 11 / 475 ) ،
ومن ثم لم يشرح الحكاية ولم يعلق عليها والحكاية من الحكايات الشائعة في المأثور الشعبي ، ويقوم عليها مثل يقول " كير ديدى كدو نديدى " رأيت الذكر ولم تر القرعة " لمن يرى محاسن الشئ دون أن يرى مخاطره ،
وذكر استعلامى أن الحكاية لا مثيل لها قبل جلال الدين والواقع أنها موجودة في المأثور الشعبي المصري بكل تفصيلاتها وأذكر أنني سمعتها منذ وقت بعيد كما ذكر زرين كوب " سرني ، جلد 1 ، ص 325 ، ط 3 ، تهران علمي 1368 "
نقلًا عن نيكلسون أن القصة تذكر في بعض تفصيلاتها بالقصة اليونانية المسخ القائمة على ممارسة امرأة للجنس مع حمار كان إنساناً ومسخه أحد السحرة .
 
والواقع أن ثورة شراح المثنوى من المعاصرين على هذه الحكاية ليس له ما يبرره ، فأمثال هذه الحكايات عند مولانا تضرب للتمثيل ولشرح معان سامية ، وطالما قلنا أن المثنوى نص متعدد المستويات ، وهو نص تعليمي في المقام الأول ، ووجود الحكايات ذات المدلول الجنسي منه ضرورة كان العصر يتقبلها ، وكل موسوعات الفكر الإسلامي التراثى تحتوى على أبواب كاملة تتحدث
 
“ 483 “
 
صراحة عن الأمور الجنسية ، فلم يكن القوم ينظرون إليها نظرة الحرج التي ينظر بها المعاصرون ، وطالما دق سنائى ودق جلال الرومي على أن هزلها ليس هزلًا إنه تعليم ، ومستويات المريدين متفاوتة ، وقوة التعبير في هذه الموضوعات تستلزم قدراً من الصراحة ، والموقف كله موقف شاذ ، موقف المرأة التي تمارس الجنس مع حمار ، وفي ألف ليلة وليلة هناك جارية تمارس الجنس مع دب ، وحكايات هذه العلاقات الشاذة جزء من التراث الإنسانى نظر إليها الإسلام نظرته إلى موضوعات عادية جداً وطبيعية جداً وجزء من النفس البشرية وضعفها والتوائها وسقوطها ،
وهذا النص " القضاة الذين ينادمون الوزير المهلبي ويجتمعون عنده في الأسبوع ليلتين على اطراح الحشمة والتبسط في القصف والخلاعة وهم ابن قريعة وابن معروف والقاضي التنوخي وما منهم إلا أبيض اللحية طويلها وكذلك كان المهلبي ، فإذا تكامل الأنس وطاب المجلس ولذ السماع وأخذ الطرب منهم مأخذه ، وهبوا ثوب الوقار للعقار ، وتقلبوا في أعطاف العيش بين الخفة والطيش ، فإذا أصبحوا عادوا إلى عادتهم في التزمت والتوقر والتحفظ بأبهة القضاء وحشمة المشايخ الكبراء " ( ياقوت الحموي معجم الأدباء 14 / 166 عن الإسلام والجنس تأليف عبد الوهاب بو حديبة ترجمة هالة العورى ص 190 القاهرة مدبولي 1987 )
والنص التالي أيضاً من مسامرة أبى حيان التوحيدي للوزير أبى عبد الله العارض ومحادثته في شتى صنوف المعرفة الإنسانية التي امتدت إلى أربعين ليلة ، ولنلق نظرة على الموضوع الذي تناولته الليلة الثامنة عشرة "
وقال مرة : تعال حتى نجعل ليلتنا هذه مجونية ونأخذ من الهزل بنصيب وافر ، فإن الجد قد كدنا ونال من قوانا وملأنا قبضاً وكرباً ، هات من عندك ،
قلت : قال حسنون المجنون بالكوفة يوماً وقد اجتمع إليه المجان يصف كل واحد منهم لذات الدنيا فقال : أما أنا فأصف ما جربته فقالوا : هات فقال : الأمن والعافية وصفع الصلع الرزق وحك الجرب وأكل الرمان في الصيف والطلاء في كل شهرين وإتيان النساء الرعن والصبيان الزعر ، والمشي بلا سراويل بين يدي من لا تحتشمه ،
 
“ 484 “
 
والعربدة على الثقيل ، وقلة خلاف من تحبه والتمرس بالحمقى ومؤاخاة ذوى الرفاء ، وترك معاشرة السفلة " ومتن المؤانسة في هذه الليلة لتغطى عشر صفحات من المجون ، ويعلق الناشر الذي علته حمرة الخجل " ويلاحظ أن المؤلف قد أتى في هذه الليلة ببعض المجون الساقط والنوادر المبتذلة ولولا الأمانة العلية والإخلاص للتاريخ لحذفنا أكثرها واكتفينا بما لطف ورق ولم ينب عن الذوق " ( الإسلام والجنس 186 - 187 )
نعم قد ينفر الذوق الغربى أو المستغرب الذي ينظر إلى الجنس في الأصل كخطيئة وليس كجانب طبيعي من جوانب الحياة ، أو على الأقل كنوع من الضعف كما نظر إليه مولانا ، ومن هنا ترجم نيكلسون بعض أبيات الحكاية إلى اللاتينية لكي تكون في متناول بعض خاصة المثقفين فحسب ، وهذا الموقف ناشىء عن اختلاف النظرة واختلاف التراث ، فالأدب الجنسي يمتد في تراثنا الإسلامي عبر الف عام منذ الجاحظ وحتى حسن خان ( مؤلف عثمانى في القرن التاسع عشر ) وقد أورد ابن النديم في الفهرست قائمة بمائة رسالة ونيف لم يبق منها إلا القليل ( يرجع إلى عرض ما تبقى منها في الكتاب القيم الإسلام والجنس من ص 203 - 222 )
فلم يكن جلال الدين بدعاً لا في تيار الآداب الإسلامية على وجه العموم ولا في تيار الأدب الفارسي ، فقد كان معاصره الشيخ سعدى الشيرازي حكيماً لا يشق له غبار ومع ذلك كتب الخبائث والهزليات والمضحكات وهو مؤلف الكلستان والبستان ومن قبله كان سنائى ذلك الأستاذ الجهم ومع ذلك فقد ضمن حديقة الحقيقة حكايات لا تقل ابتذالًا " في مفهومنا " عن هذه الحكاية ، ومن بعده كان عبيد الزاكانى أعظم شعراء الفرس في فن السخرية ، ومعهم وقبلهم كان سوزنى وأبو العلاء الكنجوى ، وعندما سقط بعض هذا التراث في شعر الشاعر المعاصر ايرج ميرزا جلال الممالك قامت الدنيا ولم تقعد على كل حال كان مولانا جلال الدين بهذه الحكاية يحاول أن يشرح لنا بشاعة الشذوذ والجهل معاً ، والجهل المركب الذي يأخذ من الأمور بطرف لكنه يتكبر عن السؤال فتكون النهاية المفجعة بمفاد " كل ناقص ملعون " وهو حديث نبوي .
  
“ 485 “
  
( 1342 ) : " من طلب شيئاً وجد وجد " ومن قرع باباً ولج ولج " حديثان منسوبان إلى الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم ( انقروى 5 / 327 ) .
 
( 1363 - 1364 ) : فسر استعلامى ( 5 / 282 ) البيتين بأنها صارت سعيدة سعادة من صار ماعزه الفاً ، وهذا تفسير خاطىء فالحديث حقاً عن شهوة الماعز ، وعن أن الماعز تصاد لإسراعها خلف الذكر من جبل إلى جبل بحيث إن الصيادين يكمنون بين جبلين عارفين بأن الماعز سوف تقفز إلى الذكر من جبل إلى آخر ، وتصور لها الشهوة أن المسافة بين الجبلين قصيرة للغاية فتسقط ( من شهوتها ) فريسة سهلة للصيادين ( أنظر الكتاب الثالث من مثنوى جلال الدين الأبيات 807 - 817 وشروحها ) .
 
( 1367 ) : من أجل الانجذاب والتحول انظر الكتاب الثالث من مثنوى جلال الدين الأبيات 4722 - 4725 وشرحها ) .
 
( 1373 - 1382 ) : نفس التفسير النبوي لقوة الشهوة ، إذا أمر الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم بالصوم ، ويدق مولانا في مواضع كثيرة من المثنوى على قلة الطعام اتباعاً للصوفية الذين قالوا " أم الشهوات شهوة الطعام " وفي هذا الجزء من المثنوى تفسير للحديث النبوي [ المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء ]
( وينظر أيضاً الأبيات 1631 - 1651 و 1972 " من الكتاب الأول ) لكن مولانا يلجأ إلى التوسط والاعتدال ، ولا يأمر بقمع الشهوة قمعاً كاملا أو تجاهلها ، فلا رهبانية في الإسلام وينصح بالزواج ، والقط يرمز إلى هوى النفس وكثيراً ما استخدم مولانا هذا التعبير ، أما الشحمة فهي التقوى وسلامة الروح ، وسرقة القط للشحمة مثل فارسي سائر ، وقد ربط نيكلسون بين هذا البيت وقصة الرجل النفاج الذي كان يدهم شاربه بالشحمة الواردة في الكتاب الثالث ( البيت 758 وما بعده ) ولا علاقة بينهما ، والحمار الذي يبرطع هو الشهوة ، والقدر والنار والحساء كلها رموز جنسية لا تخفى ، والمقصود كله كبح جماح الشهوة وإلا أحرقت صاحبها بنارها .
  
“ 486 “
  
( 1391 ) : عذاب الخزي هو الواردة في الآية الكريمةفَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ( فصلت 16 ) .
 
( 1392 - 1399 ) : المستفاد من هذه الحكاية أن هذا الحمار ما هو إلا النفس البهيمية ، وما الخاضع للنفس البهيمية إلا مثل تلك المرأة العجوز التي هلكت هلاكاً مقترناً بالفضيحة والعار ، وهكذا فان الناس في القيامة يحشرون على صورة نفوسهم ويحشرون على صورة الحيوانات التي تمثلها نفوسهم ( انظر الكتاب الرابع 3664 ) والنار ولا العار صورة تكررت في الكتاب الثالث ( انظر البيت 394 ) ، لكن هذا العار كله من نار الشهوات ونار الكفر ونار العناد ، ونار الحرص التي جعلت تلك المرأة تأكل لقمة أكبر من حلقها فغض حلقها بلقمة الموت المقترن بالعار والفضيحة ، الموت السىء المستقبح ، والحشر المفتضح ، إن كان مشغولًا في الدنيا بالمأكل يحشر على موجب حظ نفسه سكران ، وان كان ناماً وفتانا يحشر بشكل القردة وإن كان مكاراً وغدار ومتغلباً على الخلق لأجل حظ نفسه يحشر بشكل الجعل ، وإن كان ديوثاً آكلًا للمال الحرام يحشر بشكل الخنزير ، وإن كان مؤذياً للمؤمنين جافيا يحشر بشكل الحيات والعقارب ( مولوى 5 / 310 ) .
 
.
يتبع
.
* * *

* * *


عدل سابقا من قبل عبدالله المسافر في الجمعة 4 سبتمبر 2020 - 9:10 عدل 2 مرات
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الهوامش والشروح 1026 - 1474 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا :: تعاليق

عبدالله المسافربالله

مُساهمة السبت 22 أغسطس 2020 - 9:01 من طرف عبدالله المسافربالله

الهوامش والشروح 1026 - 1470 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )     

الهوامش والشروح 1026 - 1474 على مدونة عبدالله المسافر بالله 
شرح مثال لعالم الوجود الذي يبدو عدما وعالم العدم الذي يبدو وجودا
( 1400 - 1403 ) : إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق كل شئ خلقه كما ينبغي وجعل للميزان لساناً حتى يميز الأوزان من نقص وزيادة ، وأقرأ من سورة الرحمنوَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ( الرحمن 7 - 9 )
فلا ميل بالهوى إلى إفراط أو تفريط فلتقم لنفسك ميزانا عند كل أمر ، ولا تترك الميزان من حرصك ، فمن الحرص والطمع تحيد عن العدل وعن القسط وعن حقائق الأمور والحريص طالب لكل شئ فاقد لكل شئ ، فلا أحد يريد كل شئ ويظفر به ، وكل شئ في هذا العالم وضع بالقسط ووضع بالميزان ، وإن رغبت أنت في كل شئ ، فإنك في الوقت نفسه تفقد
 
“ 487 “
  
كل شئ ، فإياك والحرص أيها الحقير التافه الذي ولدت من حقير تافه لم يعلمك أن تكون مقسطاً في مطالبك ، وإلا فكل حريص محروم والحرص يوقع المرء في الفقر كما قال الإمام على رضي اللّه عنه .
 
( 1404 - 1417 ) : إن الجارية تنعى سيدتها وتنقدها وتقدم الدرس المستفاد من الحكاية هذا الدرس الذي يقول أن كل من يظن نفسه استاذاً ويستنكف عن السؤال عما لا يفهم فإنه في الحقيقة يقوم بعمل أخرق وأهوج يعود بالسوء عليه هو نفسه قبل كل الناس ، ومستويات هذا الدرس عديدة بداية من ذلك الذي يأخذ من أستاذ حرفته علماً ناقصاً ، ثم يبدأ في الاستقلال عنه فلا يكون مثله ، إلى ذلك المتعلم المستفيد الذي يظن نفسه استاذاً قبل الأوان ، إلى ذلك المريد الذي يظن نفسه قد أصبح شيخا وفي غنى عن إرشادات الشيخ فهو يضرب في كل بيداء على الشبهة وعلى الظن الذي يعتبره علماً ، وما أشبههم جميعاً بهذا الطائر الذي ترك البيدر وطار في أثر كل حب فسقط في الشراك وأخذ الشراك بعنقه ، وأكل العاقل لنعم في مقابل تجرع الجاهل للأحزان وحمل هموم الدنيا من أفكار سنائى الغزنوي ( الأبيات 5499 - 5502 من حديقة الحقيقة )
 
والشراك هو الطمع والتقاط الحب يعنى طلب القوت من غير موضعه " أو طلب العلم من حيث لا ينبغي " أو طلب الإرشاد من مرشد مزيف أو من لا مرشد على الاطلاق ، إن هذا يكون أشبه بالطائر الذي يلتقط الحب وهو في الشراك ويكون في هذا الحب موته ، وهكذا شراك الدنيا وشهواتها ، وهكذا العوام في شراك الدنيا وشهواتها من أموال وأولاد وجاه ومنصب و . . . إلى آخره ، إنهم لا يزالون يرعون كالبهائم حتى تأخذهم سكين الأجل ، وماتوا وهو في شراك الدنيا بعكس الطيور الذكية التي ابتعدت عن هذه الشباك ، والعاقبة أن الطيور البلهاء أصبحت لحومها طعاماً للنار ، أما الطيور الذكية فهي في غناء وتغريد ، وصاحب الشباك هو الله الواحد القهار ، وهو بشباكة التي يضعها في الدنيا يستطيع أن يميز بين طيوره الذكية وطيوره الغبية .
 
“ 488 “
  
( 1423 - 1429 ) : هنا مستوى ثان من مستويات هذه الحكاية ويتناول أولئك الذين يقتربون من الطريق فيعتبرون أن المشيخة هي مجرد المظهر ولبس الصوف ، وهناك أيضاً من لم يحترف في طريق الرجال إلا فترة قصيرة ، لكنه لم يتعلم من ملوك الطريق إلا قشور الكلام دون لباب المعنى ، تراك تظن أن كل عصا هي عصا موسى عليه السّلام وأن كل نفخة هي نفخة عيسى عليه السّلام إياك أن تظن هذا أو تدعيه وإلا تعرضت لامتحانات عسيرة يضعها الحي الباقي كل يوم أمام المدعين " انظر عن المدعين وامتحانات المدعين الكتاب الثالث الأبيات 743 - 746 وشروحها " ، ولابد أنك سوف تسألني وما الدليل الذي أستطيع به أن أميز بين شيخ مزيف وشيخ حقيقي ، فلتسأل الأستاذ الباقي " الله سبحانه وتعالى " فلا أحد يستطيع أن يدلك على الطريق سواه فان كل حريص أعمى وأخرس ، ولقد تركت هذا الأستاذ الباقي وأسرعت في أثر هذا وذاك ، وطلبت كل سبل الطريقة دون أستاذ ، فتخلفت عنها جميعاً ولم تظفر منها بشئ ، وبدلًا من أن تتبع شيخاً أو أستاذاً صادتك الذئاب والبشرية التي تقتات على لحمك وعلى دمك ، تراك تستطيع أن تكون ترجماناً وأنت لم تتقن بعد لغة المشايخ والكاملين ؟
ما أشبهك ببغاء تردد الألفاظ دون أن تدرى لها معنى .
 
( 1430 ) : يفسر مولانا في هذا المثال أنه كما يتعلم الببغاء النطق عن طريق مرآة يرى فيها صورته هو ويحدثه إنسان دون أن يظهر في المرآة فإن البشر أيضاً يتعلمون وحى الحق عن طريق الأنبياء والأولياء والكاملين من المشايخ الذين تكون عندهم طاقة تلقى عطايا الحق وتستطيع أرواحهم أن تتحمل هذه العطايا مباشرة ، ومن هنا فإن المريد الممتلىء جهلًا لا يرى من مرآة الولي ( جسد الولي ) إلا نفس هذا الحديث ( دون أن يدرك لبابه ) فضلًا عن عدم إدراكه أنه ليس حديثه في الأصل لكنه حديث الحق على لسانه ، وفيض العقل الكلى يتجلى في بيانه ، والآية القرآنية المذكورةلا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ( القيامة 16 - 19 ) فإذا كان الله سبحانه وتعالى
 
“ 489 “ 
 
طلب من الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم نمطاً معيناً في تلقى الوحي ، وقال لنبيه وحبيبه وصفيهلا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَوقال في موضع آخروَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى ، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى( النجم 3 - 5 ) فما بالك تعجل وتسرع وترتدى لباس المشيخة وأنت لم تشب على الطوق ؟ وفي النهاية فإن " المؤمن مرآة المؤمن " الجامع الصغير 2 / 184 " والمقصود في آخر العنوان بأنه مثال لا مثل أن المثال هنا لا ينطبق تماماً على ما ضرب له بل التشابه من جمعه ما ( انظر الكتاب الرابع البيت 462 ) .
 
( 1433 ) : الذئب القديم هنا هو ذلك الأستاذ المدرب الخبير الذي يأخذ على عاتقه عملية تعليم الببغاء أو المرشد الذي يأخذ المريد الفج وهو أشبه بالطائر ويجعل منه شيخا كبيراً وليس الأمر كما قال استعلامى أن التعبير لو قصد به الله سبحانه وتعالى فليس تركاً للأدب ( استعلامى 5 / 285 ) تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا .
 
( 1438 - 1442 ) : فرق كبير بين ذلك المريد الذي يرى من الشيخ مجرد كلامه وبين ذلك النديم ( الصاحب والصديق والمتفهم ) فهو كمن يتعلم الحروف وشتان بين هذه الحروف وبين السر الأزلي ( سر العشق وسر الخلة وسر تلقى الفيض مباشرة ) إنه مجرد ببغاء يردد الحروف ، وهناك من يقول أنه يعلم صغير الطير ، إنه يستطيع أن يقلد هذا الطير لكي يسقطه في شباكه ، لكن فرداً واحداً هو الذي تعلم لغة الطير وهو سليمان عليه السّلام ، فليس كل من قلد صغير الطير استطاع أن يفهم لغة هذا الطير ورجل الحق أيضاً مثله ( لتشبيه رجل الحق بسليمان عليه السّلام انظر الكتاب الرابع البيت 1439 وشروحه ) .
 
( 1443 - 1444 ) : إن الناس يرددون ألفاظ الدراويش ، ولا يفتأون يقولون : قال بعض العارفين أو بعض المشايخ ، وهم يزينون محافلهم ومجالسهم بهذه الأقوال ويرددونها كالببغاوات ، لكن هذا في حد ذاته لا بأس به فإما أن هذا هو رزقهم وهذه عطاياهم ، وإما أنه من الممكن فيها أن يبدي لهم الله سبحانه وتعالى الطريق إلى الحقيقة ، فمن العطاء القليل يكون العطاء الكثير ، ومن المجاز هناك سبيل إلى الحقيقة .
 
“ 490 “ 
 
( 1445 ) : الحكاية التي تبدأ بهذا البيت لم ترد في مصدر قبل جلال الدين الرومي ، وأحد أصحاب القلوب أي أحد العارفين ( انظر البيت 1613 من الكتاب الأول والبيت 2243 من الكتاب الثالث ) أما ما يعلم تأويله فإشارة إلى الآية الكريمةهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ( آل عمران 7 ) . والأربعينية المذكورة في البيت يعنى الخلوة الأربعينية ( ذات الأربعين يوما ) وقد يطويها ( أي يصومها صوماً متتابعاً ) بعض المريدين ( انظر الكتاب الثاني البيت 25 وانظر تقاليدها عند المولوية كتاب عبد الباقي جلبنارلى (ss . 391 - 398 Mevlanadan Sonra Mevlevlikوالترجمة الفارسية لتوفيق سبحانى مولويه بعد از مولانا 468 - 473 ) والراسخون في العلم أولئك الذين لا تزلزل عقائدهم أمام بعض الصعوبات التي يجدونها في المتشابه مثلما لا تزلزل قلوبهم أمام مصائب الحياة ، أولئك الذين يقولون مثلما قال على رضي اللّه عنه " لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا " ، و " إني على بينة من ربى " و " ما شككت في حق مذ رأيته " ، ( جعفري 11 / 481 - 482 ) .
 
( 1449 ) : الواقعة في مصطلح الصوفية حالة مفاجئة من اليقظة وكشف الأسرار ( انظر الكتاب الثالث البيت 3658 وشرحه ) وهو يسمى الحلم هنا بالواقعة لأن في أحلام العارفين قد تتكشف الأسرار أيضاً ( استعلامى 5 / 289 ) .
 
( 1452 ) : روضة الذكر وحديقة التفاح كناية عن جمع الخاطر وفراغ البال الذي يمكن الدرويش من الذكر .
 
( 1453 - 1460 ) : الجهال أي أولئك الذين لا يعرفون أسرار الغيب ومع ذلك يظنون أنهم يعرفونها ، أما الحجب والأستار فهي علائق الدنيا ومشاغلها التي تمنع عن إدراك الحقائق
  
“ 491 “
  
وإغماض العيون كناية عن عدم إبصار الحقائق ( انظر البيت 2198 من الكتاب الأول و 572 من الكتاب الثاني وعن إغماض العيون انظر الكتاب الثالث ، البيت 1109 وشروحه ) ، وعن الضعف في البصر أو العلل في البصر ، انظر ( 673 و 1444 من الكتاب الرابع ) ، وهؤلاء جميعا يريدون بنفاجهم وإدعاءاتهم المريدين والاتباع والمشجعين ، إنهم يبيعون بضاعة فاسدة فلا يشتريها إلا من فسدت أذواقهم ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ إنهم يفتون بلا رؤية ، يصفون دون بصر ونظر ويتحدثون عما لا يعرفون " يملأون " الأنظار فحسب ، لكنهم لا يملأون القلوب ، وما مشتريهم إلا جاهل غمر أو ريفى غفل ( لمعاني الريفي عند مولانا جلال الدين ، انظر : الكتاب الثالث ، الأبيات 642 - 646 وشروحها ) ،
وما القمر في هذه الأبيات إلا مثال لسطوع الحقيقة وعالم الغيب ، فإذا كان هذا ديدنهم في الحقائق الساطعة فما بالك بهم في خفيات الأمور .
 
( 1461 - 1465 ) : المشترى هنا هو الله سبحانه وتعالىإِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ( التوبة / 111 ) ، ( أنظر الكتاب الأول ، 2721 ) .
 
قال نجم الدين : أي يبذلون النفس لأجل الجهاد الأصغر فيقتلون أي يطلبون الجنة بصرف المال في مصالح الجهاد وبذل النفس فإما أن يقتلوا الأعداء فهم الغزاة فلهم الجنة وإما أن تقتلهم الأعداء فهم الشهداء فلهم الجنة ، والجهاد الأكبر مع النفس المتمردة يجاهدون في سبيل الله أي في طلب الله ،
وهو لأهل الجهاد الأكبر فيقتلون ويقتلون أي يقتلون النفس الأمارة بالسوء بسيف الصدق ومخالفة هواها وتبديل أخلاقها وبذل المال في مصالح قتلها ، والجهاد معها فعند فنائها يصل العبد إلى ربه ويقتلون يعنى تقتل النفس بجذبات الألوهية وتجلى صفات الربوبية ( مولوى 5 / 219 - 220 ) .
 
هذا هو المشترى الذي إذا تقربت منه شبرا تقرب منك ذراعا وإذا سعيت إليه مشيا سعى إليك هرولة ، وهو فوق كل شئ عالم بمبدئك ومنتهاك ، وضميرك ونجواك ، إنه " يشتريك " ، برغم ما يعلم عنك ويجذبك برسن لطفه ، ويدعوك ويناجيك
 
“ 492 “
  
ويضع عفى فمك الدعاء ويهبك الاستجابة ، وإياك أن تجمع بينه وبين معشوق آخر ، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، وهو الواحد الأحد يغفر كل شئ إلا أن يشرك به .
 
( 1466 - 1472 ) : أي مشتر تعدله بالله سبحانه وتعالى ؟ ! وأية فائدة تتأتى منه ، أله قيمة عقلك وحجاك حتى تسلمه هذا العقل والحجى ؟ ! فلتسلم العقل والحجى لمن منه العقل والحجى ، وليس أولئك الذين تعرض عليهم الغالي وهم لا يملكون ثمن الرخيص ، وما هذا إلا من حرصك " والحريص محروم " ، ( انظر البيت 1404 من هذا الكتاب )
 
والشيطان يدفعك إلى الحرص ويخوفك من الفقر ويأمرك بالفحشاء والمنكر ليجعلك ملعونا مثله ، فهكذا وعد لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ أجمعين و لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ ، هذا هو مشتريك في أية صورة كان وما أكثر الصور التي يتجسد فيها الشيطان في زماننا ، هذا هو مشتريك إن لم يشترك الله سبحانه وتعالى ، والشيطان ديدنه الإغواء والإهلاك فاعتبر بقوم لوط أو بأصحاب الفيل " أو بأصحاب الكرملين " ،
وتدبر أمرك ، وأطلب المشترى بصبر ( وَاصْطَبِرْ على عبادته ) ، وإلا كنت في التعساء الأشقياء الفانين " لأنهم لم يبقوا ببقاء الحق " ، ( انظر مقدمة الترجمة العربية من الكتاب الثالث ) وإن كنت تريد مثالا على أن الحريص محروم فإليك المثال مما ورد عن أهل ضروان .
 
( 1473 ) : الحكاية الواردة ابتداء من هذا البيت تكملة لما بدأه مولانا جلال الدين في الكتاب الثالث بداية من البيت 474 ، وتركها بعد بضعة أبيات دون أن يستمر فيها وهي بجملتها معتمدة - بخلاف بعض الجزئيات - على ما ورد في سورة القلم إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ، قالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ ، قالُوا
 
“ 493 “
  
سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ ، قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ ( آيات 17 - 32 )
وموضوع أنه كان يخرج زكاة المحصول كلما تغيرت قيمة المحصول " المادية والاستهلاكية " ، تثير مسألة فقهية مهمة جدا وهي هل تجب الزكاة على المحصول مرة واحدة أم تجب عليه كلما تغيرت قيمته ، أو تحول من مادة خام إلى سلعة صناعية وربما تعرض لها الشارع في باب زكاة الثمار وفيها أقوال كثيرة يضيق المجال عن ذكرها
 ( انظر محمد جواد مغنية ، الفقه على المذاهب الخمسة ، ص 174 ، بيروت دار الجواد 1984 ) .
وبالنسبة للعين المقدرة اللعواقب الواردة في 1473 ،
انظر الفرق بينها وبين العين الناظرة إلى المزود البيت 2595 - من الكتاب الأول ، و 1572
من الكتاب الثاني وأيضاً في الكتاب الثالث ، الأبيات رقم 276 - 278 وشروحها . وضروان حديقة كانت بالقرب من صنعاء .
.
* * *
* * *

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الهوامش والشروح 1474 - 1974 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 01 - 30 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 31 - 535 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 536 - 1025 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا
» الهوامش والشروح 1975 - 2361 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الخامس ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى