اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

اذهب الى الأسفل

18082020

مُساهمة 

الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا Empty الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا




الهوامش والشروح 1880 - 2307 المثنوي المعنوي جلال الدين الرومي الجزء الثالث ترجمة وشرح د. إبراهيم الدسوقي شتا

مولانا جلال الدين محمد بن محمد البلخيَّ المعروف بالرومي ( 604 - 672 هـ )     

الهوامش والشروح 1880 - 2307 على مدونة عبدالله المسافر بالله
شرح صفة بعض الأولياء الراضين بالأحكام فلا يدعون 
ولا يشكون قائلين : ارفع عنا هذه الأحكام
( 1880 - 1885 ) يدور الحديث حول الرضا بقضاء الله ، وقمة الرضا هي التسليم دون دعاء بأن يرفع الله البلاء ، وهذا ما دام عوض البلاء يفوق البلاء نفسه بمراحل ، ومن ثم فأهل الرضا يحرمون الدعاء على أنفسهم ويسلمون للمشيئة والأمر على صلة بالرضا والطمأنينة والتسليم للمقادير والسرور عند المصيبة والابتلاء ( شرح التعرف / 3 - 144 / 148 ) وهو اعتماد على حسن ظنهم بالله يتلذذون بالبلاء لأنهم يرون فيه تجلى الحق سبحانه وتعالى .

( 1885 - 1899 ) ما يرد في هذه الأبيات وصف للمرشد الكامل أو القطب وهو الذي يرى كل ما يدور في العالم - ويحسبه الآخرون من ظواهر الطبيعة - هو من المشيئة الإلهية ، وما دام مسلما بالمشيئة الإلهية فالعالم كله يسير فوق هواه ، فلا خوف عنده ولا شكوى . بل إن الحياة والموت ينفذان أمر القطب ، ويصدق بهلول ( انظر تعليقات البيت 700 في هذا الكتاب ) على كلام هذا الدرويش ، لكن يطلب منه الشرح ، ليقتنع به الفاضل ، وهو الذي علم بالطريق والفضولي وهو الذي يقحم نفسه على أهل الفضل ويضايقهم بتعليقاته وأسئلته ، ويضرب المثل للمائدة التي تعطى من نفسها لكل طالب على مذاقه وحاجته بالقرآن الكريم “ إن للقران ظهرا وبطنا ولبطنه بطنا إلى سبعة أبطن “ .

( 1900 - 1916 ) يفسر المرشد ( الدرويش ) لبهلول كيف أن الدنيا تسير 

“ 496 “

وفق هوى رجل الحق ، فإن رجل الحق يرى كل تغيير في ظاهره أو في باطنه مرده إلى الله تعالى ، فلا مشيئة له بل هو مريد لما أراد الله ، وفي البيت 1901 إشارة إلى ما ورد في سورة الأنعام اية 59وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍإن هذه كلها أمور لا يمكن شرحها فالأمر يطول لو شرحت ، كما أن “ الجلد “ على ذلك ليس على ما يرام .

فمن الذي يستطيع أن يعد أوراق الشجر ؟ ويوالى رجل الحق شرح التناسق بين المشيئة الإلهية : فعندما يكون العبد راضيا بأمر الله فهو يخضع له دون تساؤل ودون تكلف ودون انتظار لثواب أو خوف من عقاب “ إلهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك “ ، إنه يحيا بالله لا أملا في كسب . ويموت بالله لا نتيجة لخوف أو لنصب ، وهذا في جبلته وطبعه فلا هو اكتسبها بسلوك أو طريق ، إنه فرح بقضاء الله في حد ذاته ، نقل عن أبي على الدقاق أنه قال : هذا الأمر لا هو بعلة ولا لجهد لكنه جبلة كما قال اللهيُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُولم يذكرها في سياق ذكر الطاعة والقيادة ( تذكرة الأولياء 2 / 164 ) .
 

( 1917 - 1925 ) في هذه الأبيات يخلص إلى النتيجة الكلية بين مدرستين في التصوف الإسلامي مدرسة كانت تحبذ الدعاء ، ومدرسة كانت ترى الدعاء نوعا من نفاذ الصبر من القضاء ، فبينما يبدو بعضهم متلذذا حتى بثكل الأبناء ( إشارة إلى ما ورد في الأبيات 1774 - 1790 ) ، وبعضهم يرى أن الدعاء ليس ضيقا ولكنه لأن الله سبحانه وتعالى أراد له أن يدعو ، إنه لا يدعو رحمة ولا شفقة ، وإلا فإن كل هذه الأحاسيس العادية قد أفناها في نفسه عندها انمحت كل صفاته ، لقد أحرق كل صفاته بنار العشق . ومن الذي يستطيع أن يدرك هذه الفروق الدقيقة إلا “ الدقوقى “ ؟


“ 497 “

( 1926 ) يبدأ مولانا من هذا البيت الحديث عن الدقوقى وكراماته ، في حوالي أربعمائة بيت ، ولم يذكر اسم الدقوقى بهذه الكرامات وبهذه الصورة في مصدر قبل مولانا ، هناك بهذا الاسم شخصيتان لا يتفق ما ورد عنهما مع ما ذكره مولانا في هذا الجزء من المثنوى : أولهما عبد المنعم بن محمد الدقوقى المحدث في القرن السابع والمتوفى في حماة سنة ( 640 هـ - ) والثاني : تقى الدين محمود الدقوقى الذي ولد في أواخر عمر مولانا ، وكان حيا حتى سنة ( 733 هـ - ) وكان واعظا - ولم يكن أحدهما بالعارف أو من يملك شخصية عارفة بحيث ينسج مولانا حوله هذه القصة الطويلة . ولا “ يوجد “ “ دقوقى “ اخر معاصر لمولانا أو قبله ، وحتى إذا قيل : إن الاسم تحريف لاسم أبى على الدقاق وهو صوفي مشهور كان دائم السفر فإنه لم تنسب له كرامة أو رواية يمكن أن تكون أساسا لهذه القصة الطويلة ( انظر نفحات الأنس 291 ) وربما يكون الأمر كله ابتكارا من مولانا جلال الدين على أساس الرؤى التي تكررت كثيرا في “ الفتوحات المكية “ لابن عربى مستخدما اسما ما أعجبه

( ماخذ 107 - 110 ) أو سمع به ، أو لعله رأى بين الاسم وبين “ الدقة “ سببا فاختاره ، والدقوقى في نظر مولانا روح سامية ، يعيش بين الناس دون أن يعيش بينهم ، يرى في اليقظة ما يراه الآخرون في النوم والسكر ، دائم الطلب لرجال الطريق ، يسافر سفرا لا كيفية فيه ويرى شموعا تتحول إلى بشر وبشرا يتحولون إلى شموع والأشجار وهلم جرا . كل ذلك في بيان يطعمه مولانا بمذاق باطني خاص ، وبأسلوب أدبى رفيع يبلغ فيه الرمز الصوفي قمة استخدامه الفنى ، بحيث تبدو القصة كقصة استبطانية سابقة لمنهج الاستبطان في الأدب بقرون عديدة كما سنرى .

 

( 1929 ) ورد في عوارف المعارف : إنما سمى السفر سفرا لأنه يسفر عن الأخلاق ، قال بشر بن حارثة : يا معشر الفقراء سيحوا تطيبوا ، والمسافر في طريق الله إما يسافر بفكره في المعقولات وهو من طلب الآيات على وجود صانعه

“ 498 “

وشهود خالقه إلى حق اليقين ، وإما مسافر بالأعمال من عمل ( مولوى 3 / 265 ) ، وقد يكون في إشارة يوسف بن أحمد عن السفر في المعقولات دليل على أن رحلة الدقوقى شأنها كشأن معارج الصوفية أغلبها معارج في الروح وفي الباطن لا في الأماكن والأصقاع ، وفي هذه الإشارة إلى كثرة سفرة الدقوقى ما يشير إلى غرام كثير من مشايخ الصوفية بالسياحة ، وبينهم أبو علي الدقاق ( هل يمكن أن تكون الدقوقى إمالة للدقاق ؟ ) ( نفحات الأنس / 191 ) .

وإبراهيم الخواص الذي روى عنه أنه لم يكن يمكث في مدينة ما أكثر من أسبوعين .


( 1932 ) الاثنينية هي قطع العلائق عن الصور الظاهرة ، والمقصود أنه كان منفردا لأنسه بالحق وليس كبرياء على الخلق .

( 1936 ) الإشارة هنا إلى حديث مروى عن الرسول صلّى اللّه عليه وسلم ( إنما أنا لكم مثل الوالد ) “ استعلامى 3 / 305 “ وإلى حديث آخر “ أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفى من المؤمنين وترك دينا فعلى قضاؤه ، ومن ترك مالا فهو لورثته “ وقال تعالى في هذا المضمون في سورة الأحزاب آية ( 6 )النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ( مولوى 3 / 265 ) .

( 1938 ) ترجمة أيضا لحديث نبوي “ كل شئ قطع من الحي فهو ميت “ ( استعلامى 3 / 305 ) .

( 1939 ) ما دام الرسول صلّى اللّه عليه وسلم وأولياء الله هم جزء من كلية الوجود فمن انقطع عنهم فهو ميتة حتى يتصل بهم ثانية .

( 1947 ) خواص الحق هم الأولياء الكاملون ومجالستهم حتى بالنسبة للواصلين شديدة النفع ، وهي ضرورية في نظر مولانا .

إذا صرت بعيدا عن حضور الأولياء * فأنت في الحقيقة تصير بعيدا عن الحق


“ 499 “

( انظر الكتاب الثاني الأبيات 2220 - 2224 وشروحها ) .


( 1956 ) في النص مثل داود والواقع أن داود كان المشكو له ولم تكن تسعون نعجة كما ذكر مولانا بل هي بنص القران الكريم “ تسع وتسعون نعجة “إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ( ص / 23 ) .

( 1958 - 1963 ) التعليق هنا خارج القصة ومن لدن مولانا ، والمقصود بالذكور أو الرجال رجال الحق الذين يقوون على الطريق ، والمخنثون هم الذين لا يملكون من الرجولة إلا مظاهرها ولا قوة لهم على الطريق ، والرجولة في الطريق ليست رجولة الجنس ، فرب امرأة في الطريق “ أكثر رجولة “ من كل الرجال . والسر الخفي في هذا الطريق أن سالكه لا يشبع من التجليات والإنعامات . فليس في هذا الطريق “ صدر “ أي ليس فيه زعامة ، ولا لسالكه منتهى ، يقول إن وصل إليه “ لقد ان لي أن أتوقف “ بل يظل الطريق في حد ذاته هو المنتهى .
 

( 1964 - 1974 ) والدليل على هذا هو قصة موسى والخضر عليهما السلام ، والخضر هو المرشد صاحب العلم اللدني ، فموسى كليم الله كان طالبا للشيخ والمرشد ، فحتى الواصل لا بد له من الشيخ والمرشد ، أما المقصود بالشمس والقمر فهما موسى والخضر ، فكلاهما كوكب منير لكن القمر يستمد نوره من الشمس ، أما مجمع البحرين “ في تفسير لبعض العارفين “ فهما كناية عن وليين من أولياء الحق وهما هنا موسى والخضر ، أو هما الجمع بين السير المباشر إلى الله والسير بصحبة شيخ ، ويرى موسى أن متابعة الخضر لسنوات أمر جدير بالنصيحة المرجوة . فإذا كان المرء يسعى ويكدح في سبيل “ عشق الخبز “ أفلا يساوى عشق الأحبة كدحا أكثر وعملا أكثر ؟ .
 

“ 500 “

( 1975 - 1986 ) عودة إلى قصة الدقوقى : والخافقان هما الشرق والغرب أو هما السفر بين عالم المادة وعالم المعنى ، أو السير الباطني داخل الذات ، وكل ذلك في سبيل عشق المحبوب ، المشي حافيا على الشوك والحصى كناية عن صعوبة الطريق الصوفي ووعورته ، ولا يحس العارف بهذا لأن المشي لا يتم بالأعضاء ، بل هو سير بالقلب ، بل إن القلب نفسه في سكره بالمحبوب لا يحس بهذا الطريق ، وينتقل مولانا إلى موضوع محبب إليه : وهو أن الطفرات التطورية في حياة الإنسان العادي تتم دون انتقال ودون حركة ، فرحلة الإنسان من النطفة إلى العقل ومن العقل إلى الجنان


( انظر من الجنين إلى الجنان تأليف مولانا قطب الدين عنقا ترجمة كاتب هذه السطور - القاهرة دار نشر الثقافة 1977 ) لا يتم بالسير أو الخطو . وفي البيت 1983 يقول مولانا أن الدقوقى كان يسير هو الآخر في عالم المعنى ، أي يسير لا نقل فيه ولا حركة بالرغم من أنه كان ينتقل ويتحرك ، وفي البيت 1984 يعود مولانا إلى الحديث على لسان الدقوقى : إن الدقوقى يرى البشر تجسيدا لأنوار الحبيب ، يرى في كل إنسان جزءا من هذا النور ، وهو يطالع هذا النور في أقل جزئيات العالم ، الذرة أو الهباء الذي يظهر في شعاع الشمس وكالقطرة التي تمثل البحر ، ثم يدخل بنا في مشاهداته عند وصوله إلى “ ساحل ما “ أي ساحل هذا ؟ قد يكون ذلك الحد الذي يفصل بين مشاهداته المعنوية وتجسد هذه المعنويات في صورة تبدو كالأشباح عندما يصل السالك إلى ساحل عالم الأرواح ، وعالم المثال في صورة هذا العالم فإن اللبن صورته في عالم المثال العلم ، وكذا المحبة والعشق صورته في عالم المثال الخمر ، وكذا الأشجار المثمرة صورة العلماء ، وكذا الشموع المنيرة صورة الأولياء ، فالعوام يدخلونه حالة النوم والخواص يدخلونه حالة اليقظة ( مولوى 3 / 272 ) .

( 1987 - 1992 ) الشموع السبعة في رأى صاحب المنهج هي مصابيح أرواح الأبدال السبعة في عالم الظلمات ( 3 / 272 ) ، والرقم سبعة في كثير من


“ 501 “

الأساطير والروايات المذهبية الشرقية ذو قيمة معنوية مقدسة ، وفي تصنيف الأولياء ، هناك طبقة عليا يسميهم الهجويرى في كشف المحجوب الأبرار ، ويسميهم ابن عربى “ الأبدال “ وهم الحكام الباطنيون على الأقاليم السبعة التي ينقسم العالم إليها في منظور الجغرافيا الإسلامية ، وقد تكون الشموع السبعة هنا هي تجلى نور الحق في الأبرار أو الأبدال السبعة ، خاصة أن الشموع السبعة تتحول فيما بعد إلى سبعة رجال . وتزداد حيرة الدقوقى من مشاهداته التي لا يراها الخلق ، وهم سادرون في غيهم يبحثون عن مصباح مع وجود هذه المصابيح المنيرة . لكن الله لم يشاء هدايتهم إليها “ إنه يهدى من يشاء “ .

( 1993 - 2002 ) تحول الشموع إلى شمعة واحدة كناية عن وحدة أولياء الحق ( انظر شروح الأبيات المقدمة ) وهي في مرتبة الوحدة تشق جيب الفلك أي تصل إلى أسرار تخرج عن نطاق هذا العالم الترابى ، أما تحولهم إلى سبع شموع مرّة ثانية فهو كناية عن عودتهم من عالم الرحدة إلى عالم الكثرة ، أو من تجلى الذات إلى تجلى الصفات ، ورغم الكثرة فإن الاتصالات التي بينها لا توصف لأنها ليست من عالمنا الأرضي ، وتعبيراتنا مرهونة بهذا العالم الأرضي ، والمشاهدة الواحدة بعين الباطن لا يمكن التعبير عنها في سنوات ، وما يصل إليها الإدراك الباطني في لحظة لا تقوى الأذن على سماعه في عام وما دام التعبير ليس ممكنا فانشغل بنفسك وهذبها وسر في الطريق حتى تصل إلى الساحل الذي تنكشف لك فيه المشاهدات عيانا . وقل ما دمت لا تجد ما تتحدث به من الثناء “ لا أحصى ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك “ وفي الأبيات ( 2000 - 2002 ) يحاول الدقوقى أن يتقدم نحو هذه الشموع لكنه لا يقوى ويسقط مغشيا عليه .

إن محاولة إدراك الباطن بالظاهر ( الجسد والحركة ) مقضى عليه بالفشل . لأن “ القشة “ بتعبير مولانا لا تتحمل الجبل ( انظر الكتاب الأول - المقدمة ) .

“ 502 “

( 2003 - 2004 ) في رأى القدماء أن النور بلا جسم ، ويبدو هذا الأمر في هذه القصة ، فتجلى عالم الغيب على عالم الصورة ظل ما دام في صورة النور والشموع سعيا ما بين المعنى والصورة ، فهو نوع من الأعيان الثابتة أو الصور المثالية ، وفي هذين البيتين تنتقل المشاهدات من عالم المثال ، وتنقلب الشموع السبعة إلى سبعة رجال ، لكن أنوارهم مع ذلك ترتفع إلى عنان السماء . وربما شاهد الدقوقى في صحوة أنهم سبعة رجال ، لأن حالات الحيرة والإغماء المتتالية تخرج الشيخ من المشاهدة الباطنية ومن عالم السكر إلى عالم الصحو .

( 2005 - 2010 ) حدث تحول الرجال إلى شجر عندما تحول بصر الدقوقى إلى عالم المثال فرأى كل رجل قد تحول إلى شجرة ، فقد رآهم في البداية شموعا لتجردهم من المادة العنصرية ، ثم رآهم رجالا لمشاهدته إياهم في هذا العالم مع أبدانهم فلما نظر في عالم المثال شاهدهم أشجارا ، أي شاهدهم مع أرواحهم وأجسادهم وحواسهم واثارهم وعلو مراتبهم ( مولوى 3 / 275 ) وهذه الرؤية في عالم المثال تثبت فترة أطول كما سنرى - وفي البيت 2008 يقصد السمكة والثور الأسطوريين عندما ساد الاعتقاد بأن الأرض على قرن ثور والثور على ظهر سمكة . وثمار هذه الأشجار روحانية أيضا ينبثق منها النور أيضا ، وهذه الثمار هي إفاضات هؤلاء الأبدال وحديثهم على الحق وو رحمتهم بهم ، وهم سبب الرزق وسبب المطر الإلهية .

 ( 2011 - 2034 ) تتناول هذه الأبيات فكرة أن أولياء الله غالبا ما هم مجهولون من الناس محجوبون عن الخلق ، إنهم لا يلجأون إلى ظلالهم الفينانة ويلجأون إلى أهل الدنيا في هذه الصحراء القاحلة التي لا تحتوى على أشجار سواهم ، لقد سد الغضب الإلهى عليهم أبواب المعرفة ، فهم ينظرون إلى “ السها “ ولا ينظرون إلى القمر ، وتتعلق أبصارهم بالهباء المنبعث مع أشعة الشمس ولا تنظر إلى الشمس ، ويتقاتلون على متاع الدنيا وهو بمثابة التفاح المهترىء ،

 “ 503 “

 ويدفعهم القحط إلى السلب والنهب ، بينما كل ورقة وكل برعمة من هذه الأشجار تقول ( يا ليت قومي يعلمون ) ( يس / 26 ) إنهم لا يزالون يدعون الخلق إليهم لكن غيره الله تعالى عليهم وغضبه على الخلق لا تجاهم إلى “ الغير “ يغمض عيونهم ، لأنهم لا يستحقون الفيض ، فأولوية شروط الفيض الاستحقاق ، وهم من جهلهم لا يسمعون من يوجهونهم ، أي تلك الأشجار الوارفة ، إنهم يظنونه يهذى من كثرة رياضاته وجوعه وسهره ، بحيث إن الدقوقى نفسه يشك : تراه واهما ؟ وكيف يكون واهما وهو يمشى بين هذه الأشجار يتفيأ ظلالها ويأكل من ثمارها ؟ إن ما يراه من تناقض بين حاله وأحوال الخلق يتقاتلون في سبيل متاع تافه ( نصف حبة حصرم ) ، يجعله في حيرة من أمره ، أتراه غافل عن أمره يتثبث بوهم ؟

 

( 2035 - 2039 ) يعلق مولانا هنا : اقرأ يا دقوقىحَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا( يوسف / 110 ) الرسل أنفسهم ييأسون لا من رحمة الله بل من تكذيب الخلق ، واقرأها “ كذبوا “ بتشديد الذال ، لأن قرأءتها بالتخفيف تعنى أن الكذب قد قيل لهم ، ولكن كذبوا بالتشديد تعنى المعنى المفترض وهو أن الخلق قد كذبوهم ، وعند اليأس الشديد يأتي النصر .

كما ينبلج الفجر الصادق من ظلمة الليل البهيم . إن قراءتها بالتخفيف تعنى أن الأنبياء قد رأو أنفسهم “ غير “ الحق وأنهم كانوا في حجاب . على كل دعك من البحث في هذه الأمور الظاهرية “ كيفية القراءة “ ، فإن المهم هنا هو الثمار المعنوية ، فأسرع وجاهد ، لكي تأخذ نصيبك منها ، فإن ثمار عالم المعنى ذات سحر ، ولها في كل لحظة سحر جديد .


( 2040 - 2047 ) عودة إلى حيرة الدقوقى ومشاهداته : ها هي الأشجار تنادى الناس لكنهم يظنونها خيالا من هؤلاء الناس الذين يرونهم مبتلين بالسوداء والهذيان والوهم ، إنهم يحكون عيون الأجساد علهم يرون شيئا ،

“ 504 “

 لكن متى كانت رؤية هذه الأمور منوطة بعيون الأجساد ؟ إنهم يتعجبون لأنهم لا يرون . والدقوقى يتعجب من ختم الله الذي ختم على قلوبهم وأبصارهم وأسماعهم غشاوة ، إن عجب أبى لهب من صنع الله ، لكن عجب محمد صلى الله عليه وسلم من غفلة الأبصار والأسماع والقلوب عن صنع الله . . وخير للعارف أن يصمت . فإن لم تكن هناك اذان واعية فماذا يجدى الحديث ؟

 

( 2048 - 2055 ) يتوالى تغير الصور على الدقوقى ، حينا يراهم سبعة وحينا يراهم واحدا . وهكذا بشكل مستمر ، هم سبعة عددا ، لكنهم نفس واحدة ، هم من حيث التعين متعددون ومن حيث الحقيقة واحد ، لكن رؤية الدقوقى “ بحسب حاله “ فإن حل به التكوين رآهم سبعة ، وإن تحقق من مرتبة الذات رآهم واحدا ( مولوى / 281 ) وها هو يرى “ الأشجار “ تصطف للصلاة ، لماذا يراها أشجار حتى عند الصلاة ليثبت أنهم حتى في عالم المثال عابدون راكعون ، وإن لم تصدق أن الشجر يصلى ، فاقرأ من سورة الرحمنوَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ( اية / 6 ) ومن قال : إن الصلاة يلزمها مفاصل وركب ؟ إن هي إلا صورة الصلاة ، أما معنى الصلاة فحدث ولا تسل ! !

 ( 2056 - 2065 ) تنتقل التجليات من عالم المعنى إلى عالم الصورة وتتحول الأشجار السبعة إلى رجال سبعة ، وهذا واضح ، فسوف يتحدثون مع الدقوقى ، ومن العسير أن يتم الحديث وهم في صور عالم المثال “ الأشجار “ . . لقد كانوا يعرفونه ، ونادوه باسمه ، ويتحير الدقوقى : إذا كانوا بالفعل مستغرقين في نور الجلالة فكيف يعرفون الألفاظ والأسماء ؟ لكنهم يجيبونه : متى تخفى الأسماء على القلب المستغرق في الله ؟ إنه هو الذي يعلم الأسماء كلها . . فكيف يضن على “ صفوة أوليائه بعلم كان لأحدهم “ ادم “ ؟ فإذا غاب الاسم عن الولي حينا فهو موكول بهذا الحين فحسب ، لأنه يكون في “ استغراق “ مع الله تعالى لا يرى سواه ولا يدرك إلا ما يجعله يدركه .

 

“ 505 “


( 2066 - 2073 ) يكرم الأبدال الدقوقى بأن يطلبوا منه أن يؤمهم في الصلاة لكن كيف يقوم الدقوقى بالإمامة وهو في حالته هذه أنه يطلب برهة من الزمان لكي يكون مستعدا ، ولكي تحل المشكلات التي تعن له ، والصحبة هي التي تحل هذه المشكلات وإن صدقت هذه الفكرة مع الأعيان والجماد والنبات فكيف لا تصدق مع رجال الله ، إن حبة الكرم بصحبتها وتفانيها في التراب تتحول إلى كرمة سامقة ، والروح أيضا تمتزج بالجسم لكنها من عطايا الكرم جديرة بالتحليق والطيران ولا تتخلص الذات من “ القبض “ أي انقباض قلب السالك من غضب الله وتصير إلى البسط ( أي انبساط الخاطر والطمأنينة ) إلا بأن تمحى بالكامل ، وبما أن ذات الدقوقى قد أعجبت في أصلها فقد تخلص من المادة وصار موضعا لتجلى المعنى والحقيقة . كان الدقوقى في حاجة إلى أن يصير من جنس الأبدال لكي يكون إماما لهم ومن ثم طلب هذه المهلة ، وقد وافقه الأبدال على ذلك .

 

( 2074 - 2078 ) حلت إذن مشكلات الدقوقى ، ومنحه الأبدال السبعة التأييد وكلهم جلسوا للمراقبة والرحلة إلى عالم المعنى منفصلين جميعا عن ذواتهم لا خبر عندهم ولا انتباه إلا إلى الحق سبحانه وتعالى ، لقد تخلصت روح الدقوقى من محدودية الزمان ، والخلاص من محدودية الزمان هو الشباب الدائم ، ومن ثم فلا طريق للذبول والشيخوخة إلى رجال الله ، وتنجيه أيضا من ألوان التلويث أي اثار الحياة المادية ذات الألوان المتعددة وتعلقاتها ، فالصوفى الواصل من هنا يسمى في مرحلة اللون الواحد . . وإنك إن خرجت فترة بسيطة من جوف الزمان والعالم المحدود فإن حديث الكيفية والماهية سوف ينتقى تماما ويكون مأذونا لك بأسرار الغيب فالزمان مقيد بعالم المادة لا يدرك الأزمان والخروج عن قيود الحياة المادية . وإن أراد أن يعرف شيئا خارج هذه الحياة المادية فلن يظفر إلا بالحيرة ( انظر الأبيات من 2937 - 2940 ) .


“ 506 “

 ( 2079 - 2085 ) كديدان مولانا يتدخل بتعليقاته هو من خلال حكاياته ، فالحظيرة هي ما يجتمع فيها ذوو الأجناس الواحدة وعالم البحث والسعي هو الطريق ، والمقصود أنه في العلاقة بين الله والعبد فإن كل إنسان يمضى مع من يجانسه ، والإنسان كالدابة تربطه المشيئة الإلهية بأحد هذه الحبال ، والرائض هو مدرب الخيول ، والرافض هو من يخرج عن طريق “ جنسه “ والقائمون “ السائسون “ على الحظيرة ، هم الشيوخ والمرشدون يأخذون بزمامه ويسحبونه ، والحفظة هي المشيئة الإلهية تسلب منا اختيارنا ( لاختيار هو أفضل بلا جدال ) ، والعيار هو مدعى الذكاء ، والحافظ هنا مقتبس من الآية الكريمةإِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ( الطارق / 4 ) وفي البيت رقم 2084 يقول مولانا :

إنك تنوى شيئا ما ، وتسعى فيه ، ولا تصل إلى نتيجة فما الذي قيد يديك وقدميك ، وفي البيت التالي يقول : إنك مع ذلك لا تؤمن بأن الذي فعل ذلك هو قدرة الله وتسمى هذا الأمر بتهديدات النفس ، أي مشاغل هذه الدنيا التي تضخمها النفس في نظر السالك وتجعله مشغولا بنفسه وتبعده عن الخالق ( استعلامى 3 / 312 - 313 ) .

 
( 2086 - 2098 ) يواصل مولانا حكاية الدقوقى ، لكنه يتحدث حديثه هو ، ها هم يطلبون منه أن يؤمهم في ركعتين ( الفروض ) فأولى أن يكون العارفون . . المستنيرون ذوو البصيرة هم أئمة القوم ، فإن الأعمى لا يؤم المصلين وبالرغم من أنه يمكن أن يكون المقصود بالأعمى هنا أعمى البصيرة ، فإن الإشارة أيضا إلى قاعدة فقية ، وذلك لعدم اهتداء الأعمى إلى القبلة وصون ثيابه من الدنس .

وإن لم يوجد أفضل منه فلا كراهة ( مولوى 3 / 286 ) لكن الأبيات التالية تشير إلى أن المقصود هو “ أعمى الطريق “ ، ذلك لأن النجس الظاهر من الممكن أن ينتفى بالغسل ، أما نجس الباطن فلا حيلة فيه وفي البيت 2096 إشارة إلى الآية الكريمةإِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ( التوبة / 28 ) ونجس الكافر

 “ 507 “

 في باطنه ، والمقصود بالرائحة في البيت 2098 تأثير الكفر ومفاسده .

 ( 2100 - 2110 ) يتحدث مولانا إلى المريدين الذين لا طاقة لديهم لتحمل المعاني العميقة ويقدم لهم الأمثال من العالم المحسوس ومن الواقع المعاش .

إنكم لو كسرتم جرة “ الجسد “ وتغلبتم على هوى النفس فإن ماء الفهم يسيل خارجا ويصير سلسا رقراقا ، والحواس الظاهرة التي ترد الفهم الصحيح بمثابة الأنابيب التي تهدر الفهم ويشير في البيت 2103 إلى الآية 53 من سورة النور :

لقد سمعت أمر الله تعالى : غضوا أبصاركم ، ومع ذلك فقد اعوج سيرك وسال منك ماء الفهم الصحيح ، كما أن الكلام والاستماع إلى كلام الآخرين قد يمنعان الفهم الصحيح أيضا ، وفي البيت 2105 يقصد بالثقوب الأخرى الحواس الأخرى علاقتنا المختلفة بالحياة المادية والفهم المضمر هو الفهم الصحيح وإدراك الحقائق الإلهية . وزوال الفهم كأنه تبخر الماء . إن لم يكن هناك عوض من المطر لا نقلب العالم إلى صحراء .

 ( 2111 - 2119 ) يدرك مولانا نفسه أنه أحيانا يستغرق في المعاني بحيث ربما يترك القصص دون أن ينهيها . ومن المنافذ التي تأخذ مولانا إلى عالم المعنى ذكر أشخاص من مثيل أستاذه ومرشده شمس الدين التبريزي أو حسام الدين جلبي ( انظر مقدمة الترجمة العربية للكتاب الأول ) ، وهنا يذكر مولانا حسام الدين چلبى قائلا : إنه إن مدح السابقين فهو يقصد أيضا حسام الدين چلبى على أساس أن الأولياء نفس واحدة . لقد ثبت يا حسام الدين في القلب والروح ، وهما أيضا جديران بحلول من هو مثلك لأن السماء والأرض والأركان والعناصر لم تلد من هو مثلك . إن أي ثناء سقته لأحد هو ثناء لأولياء الحق . فنحن لا نمدح إلا الخير في الناس ، إنني أسوق هذه الحكايات والأمثال . حتى تأتى “ أسرار الأحبة في أحاديث الآخرين “ ولا يظن من هم ليسوا بأهل أنني أمدح حسن حسام الدين . والمدح أيضا مهما بلغ لا يبلغ ما هو جدير بحسن حسام الدين .
 

“ 508 “

( 2129 - 2133 ) يواصل مولانا الحديث عن أن كل أنواع المدح هي في الحقيقة مدح الله سبحانه وتعالى ، فالنور الذي يشع على جدار ليس من الجدار في شئ ، وانعكاس القمر في بئر يجعل الضال يدلى برأسه في البئر ويمدح .

وكل هذه الأحداث الخاطئة هي في الحقيقة نوع من توجيه مدح الله سبحانه وتعالى إلى غيره ، هي مثل ذلك الذي رأى شعره من حاجبه وظنها الهلال ( انظر الكتاب الثاني وأيضا ماخذ / 43 ) .

( 2135 - 2141 ) المقصود بالأصنام هو كل موجود سوى الله ، وفي المصطلح الصوفي “ كل ما شغلك عن الحق فهو صنمك “ ومدح هذه الأصنام كمدح الشهوة الوقتية ومن هنا فإن الميل إلى مخلوقات الدنيا ينبغي أن يكون وسيلة للتحليق نحو افاق عليا ، إن الخيال هو السبيل إلى الحقيقة ، والمجاز قنطرة الحقيقة ، والعشق الأرضي وسيلة للسمو إلى العشق الأعلى ، المهم أن توطن النفس على العشق ، المهم أن تحتفظ بهذا الجناح . ولا تعتبر نفسك واقفا على الصور الأرضية وإلا فقدت جناحك الذي تطير به إلى عالم المعنى . وكعادة مولانا يمنع نفسه من الاسترسال في الحديث ، وإن كان يطلب المهلة ويرجىء الحديث إلى موضع اخر حتى يتم قصة “ الدقوقى “ .


( 2142 - 2168 ) يواصل مولانا الرحلة الروحانية للدقوقى ( التي توقفت عند البيت 2078 ، وبعد المراقبة يصطف الأبدال للصلاة خلف الدقوقى إن تكبيرة القيام هي بمثابة ذبح النفس ، بحيث لا يبقى من النفس شئ والأضحية في الصلاة معناها إفناء النفس . فالروح تكبر تكبيرة الذبح على الجسد كما كبر إبراهيم عليه السلام تكبيرة الذبح على إسماعيل عليه السلام ، إن البسملة هي بمثابة البسملة على الذبيحة ، والصلاة بمثابة القيامة حيث يعرض الناس جميعا على الحي القيوم . وحيث موقف الحساب ويشتق مولانا من كلام الإمام على رضي الله عنه “ لا يزول قدم ابن ادم حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن شبابه

 “ 509 “

فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعما عمل فيما علم “ ( جعفري 7 / 495 ) ثم يواصل مولانا تفسيره عن الصلاة ويعطى معاني جديدة لحركات الجسد في الصلاة ، فالأكتاف المرفوعة أمام الخالق في القيام تنوء بهذه الأسئلة الملقاة عليها “ فتركع “ خجلا ، فينادى من الحق أن ارفع رأسك ، وأجب عن أسئلة الحق ، لكنه لا يقوى على مواجهة الحق فيخر ساجدا وهكذا تمر الصلاة ما بين سؤال من الحق ، وخجل وركوع وسجود من العبد ، بحيث لا يبقى له إلا أن يطلب الشفاعة .

 ( 2169 - 2177 ) إن تسليم الصلاة يعنى أن المصلى وقد أعياه السؤال يتلفت ذات اليمين وذات اليسار هيبة من الله تعالى وبحثا عمن يشفع له أو يعينه فييَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍفلا يجد شفيعا ولا حميما ، فكل مشغول بنفسه ، وكل انسان لا يستطيع أن يدافع عن ذنوب غيره . . ويخلص مولانا إلى تنبيه المصلى إلى هذه الإشارات الحسنة طالبا منه أن يستنتج من الصلاة بهذا التعبير الجميل : أخرج الفرخ من بيضة الصلاة : أي استخرج المعاني الكامنة في الصلاة كما يخرج الفرخ من البيضة . والبيضة هي الأفعال والفرخ هو المعاني ( مولوى 3 / 299 ) .

( 2193 - 2203 ) إن الشيطان نفسه ليسخر من العبد العاصي الذي لا يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والإنابة إلا حين يدركه الغرق . وعبدة الكلاب يعنى يا عبدة النفس الكلبية ، والعلتان : أي ما سبق من نفاق وكفر ، وما يبدو من نفاق حاضر وتظاهر بالتقوى . ولو رددتم لعدتم إلى مما كنتم فيه . ويعلق مولانا : إن حديث الشيطان واضح وظاهر ولكن لا تسمعه إلا الأذن الطيبة .

ويرى بعض المفسرين أن الحديث النبوي المشار إليه في الأبيات هو من كلام الإمام علي عليه السلام “ أول رأى العاقل اخر رأى الجاهل “ ( استعلامى 3 / 318 ) وفي البيت 2201 إشارة إلى حديث نبوي : “ الكيس من دان نفسه

“ 510 “

وعمل لما بعد الموت “ 2203 إشارة إلى الحديث النبوي “ سوء الظن من حسب الفطن “ .

 ( 2210 - 2225 ) يقترب مولانا من “ الدرس “ المستفاد من الحكاية وهو أن رجال الله لا ينتبهون إلى ما يجرى في الدنيا ، ومن ثم فهم لا يدعون إلا إذا كان الدعاء من مشيئة الخالق سبحانه وتعالى ، فالدعاء من الله سبحانه وتعالى والاستجابة منه أيضا سبحانه وتعالى . فهو الذي يطلب الدعاء ويوحى بهادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْوإن أولياء الله لا يدعون ، لأن وجودهم قد فنى . فلا رغبة عندهم سواء بالنسبة لهم أو لمن سواهم ، فهو عندما يدعو لا يدرى جسمه أو روحه الفردية خبرا عن دعائه .

 ( 2227 - 2244 ) المقصود بالبطل هو الدقوقى بالطبع . وأهل السفينة هم أهل هذه الدنيا . فالقدرة المعنوية لأهل الله هي قدم الثعلب ، وعلوم أهل الظاهر والتدابير الدنيوية . ومن أجل الوصول إلى الهدف عليك أن تستخدم القدم لا الذيل ، ونحن بالبحث والاستدلال والفكر نريد أن نجذب هذا وذاك إلينا ويعتقد فينا . . وهذا هو الطمع في الألوهية أي أن كلا منا يطمع في أن يكون إلها ، والحفرة المذكورة في البيت التالي هي حفرة الجهل والغفلة وهكذا أنت أيها الديوث يا من أنت في الجهل والغفلة : عظ نفسك فإن اتعظت فعظ الناس . إنك أسير الدنيا بعناصرها المادية . وهي مؤخرة الحمار ، وأنت كالحمار لا تنظر إلا إلى مؤخرة الحمار . هذا هو كل عالمك فأين هو من عالم القلب ؟


( 2245 - 2282 ) في رواية للأفلاكى أن مولانا وعظ أحدهم قائلا : الزم القبلات الأربعة . قال : وما هي وعلمنا أن هناك قبلة واحد ؟ . قال : القبلة الأولى هي قبلة الصلاة وهي معلومة ، والثانية السماء قبلة الدعاء ، والثالثة أولو الأمر ما أقاموا العدل وقضوا الحاجات فالله في جانبهم ، والرابعة قلوب رجال الله وهي أسمع وأرفع ، فهي موضع نظر اللَّه ، فهو مسجد الخلق كافة لأن الله هناك

 “ 511 “

 ( مناقب 1 / 464 ) ، ليس كل قلب إذن جديرا بعشق الحق ، فإن الذي يجعل نفسه فانيا في الحق كما يفنى الجزء في الكل هو الذي يصير قلبه جديرا بجذب العناية الإلهية ، “ فإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأفعالكم ، والقلب الذي ينظر إلى الدنيا الدنية ليس قلبا ، بل هو أشبه بالرطوبة الموجودة في الطين “ الجسد “ لا تصلح للوضوء ، والقلب عندما يصل إلى مرتبة “ البحرية “ يكون جديرا بجذب الحق ، وماؤنا أي قلوبنا وأرواحنا حبيسة في الطين “ الجسد “ وأسيرة في الحياة الدنيا . ويتجه مولانا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يخلص روحه من سجن الجسد . ولكن الله سبحانه وتعالى لا يجذب إلا القلب المتجه إليه لا القلب الذي يدعى أنه “ ماء عذب “ ، وهذا الادعاء هو الذي يجعل المرء محروما ويرده عن الباب ويؤذيه .

ويجعله دائما رهين الدنيا ، يحزنه مفقودها ، ويفرحه موجودها ، مع أن الخوف والفرح ينبغي أن يكونا بالله فحسب ولله . أما وأنك هكذا وتعاند وتدعى أنك من أصحاب القلوب ، ولا تبحث عن المدد من أصحاب القلوب الحقيقيين ، لأن قلبك معلق بالدنيا فهو أعمى . والقلب موضع نظر الله فهل يتفق أن يكون موضع نظر الله أعمى ؟ إياك أن تعتبر هذه القطعة الصنوبرية من اللحم قلبا ، فأي اتساع لها للعالم الأكبر وأقصى همها لذات هذه الدنيا التي هي مجرد انعكاس للذة الكلية . هذه القطعة الصنوبرية من اللحم عند الناس جميعا ، لكن القلة القليلة هي التي ظفرت بالقلب الذي هو موضع سر الله ، وبين أصبعي الله ، وموضع يتسع للحق ، هو القلب الذي يعرض عن الغير وعن الإعراض ويفنى بالحق ، يحيط بالوجود وينشر إحسانه على الجميع جودا ، لكنك مشغول كالأطفال تملأ حجرك بالحصى والحجارة وتظنها ذهبا ( كليات ديوان شمس تبريز غزلية 1353 بيت 9 ص 525 ) فهذه المعارف ليس بالعمر وتقدم السن بل هي بالإدراك . . ولا يدركها إلا الرجال .

 
“ 512 “

( 2283 - 2295 ) عودة إلى قصة الدقوقى : والمقصود بهذه الجماعة الأبدال ، والدقوقى ، ويرى بعض المفسرين أن إنكار الجماعة على الدقوقى أن السفينة كانت في سبيلها إلى الغرق في الفناء الإلهى ( ! ) وأن دعاء الدقوقى رد المشيئة الإلهية ( ! ) وهذا التفسير بعيد عن سياق المثنوى الذي ينسى أحيانا لدخول مولانا في تشعبات معنوية عديدة ، فالسياق كان عن الأولياء الذين لا يدعون .

فهم - كما عبر مولانا هنا - لا يبدون الاعتراض على المشيئة . وقصة الدقوقى مع الأبدال فيها كثير من روح قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام فهو لم يستطع معهم صبرا . وكانت النتيجة أنهم اختفوا عن نظر الدقوقى الذي كان رغم مكانته يحمل كثيرا من “ هم الدنيا ومن فيها “ . . لقد صاروا في “ قباب الحق “ ( أوليائي تحت قبابى لا يعرفهم غيرى ) .

( 2296 - 2307 ) تنتهى حكاية الدقوقى عند هذا الحد ويضيف مولانا عليها بعض التعليقات القصيرة ، ولعل أحد المريدين أو الحاضرين قد اعترض على تجلى الحق في صورة البشر ، ويتساءل مولانا : إنك تعترض على أساس أنه كيف يلتفت رجل الحق إلى البشر بينما هو في مشاهدة الحق ؟ أقول لك : إنك تراهم موجودات بشرية مع أنهم ليسوا كذلك . والحمار هو الذي يقف على هذا الاستنتاج ويستريح إليه . وهذا قياس إبليسى : لقد ضل إبليس لأنه لم ير من ادم إلا الطين ( ولم ير النفخة الإلهية ) . . وها هو يخاطب الدقوقى ، “ وكل من يبحث عن الحق “ بألا يتوقف عن الطلب ، فإن الاستجابة مرهونة بالطلب .ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ( المؤمن / 60 ) ومن ثم فرجل الحق ليس أقل من الفاختة التي تهدل في سيرها قائلة ( كو . . كو : أين أين ؟ ) وهذا المثل ورد عند سنائى في الحديقة ( ص 12 ) وفي رباعيات الخيام .
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

عبدالله المسافربالله يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى