اتقوا الله ويعلمكم الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الله لا يعرفه غيره وما هنا غير فلا تغفلوا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 2 مارس 2024 - 1:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» فإن الكلام الحق ذلك فاعتمد عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 23:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» وما تجليت إلا لي فأدركني عيني وأسمعت سمعي كل وسواس من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة التلقينات الأربعة من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 28 فبراير 2024 - 0:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» عقيدة الشيخ الأكبر محي الدين محمد ابن علي ابن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» رسالة حرف الكلمات وصرف الصلوات من مخطوط نادر من رسائل الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرعد وابراهيم والحجر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة الفاتحة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المصنف لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المحقق لكتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الرحمن والواقعة والملك كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النبأ والنازعات والبروج كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:38 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة العصر والهمزة والفيل كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:37 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس موضوعات كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» وهب نسيم القرب من جانب الحمى فأهدى لنا من نشر عنبره عرفا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 3:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلم نخل عن مجلى يكون له بنا ولم يخل سر يرتقى نحوه منا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 23 فبراير 2024 - 23:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما في الوجود شيء سدى فيهمل بل كله اعتبار إن كنت تعقل من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 1:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن كنت عبدا مذنبا كان الإله محسنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن المهيمن وصى الجار بالجار والكل جار لرب الناس والدار من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ويقول العقل فيه كما قاله مدبر الزمنا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الدخان والجاثية والفتح كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 18 فبراير 2024 - 2:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» فهرس المواضع كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» فعاينت آحادا ولم أر كثرة وقد قلت فيما قلته الحق والصدقا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 20:15 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل يتضمّن نبذا من الأسرار الشرعيّة الأصليّة والقرآنيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الزمر وغافر وفصلت كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 19:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» عشريات الحروف من الألف الى الياء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأحزاب ويس وفاطر كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 21:10 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الفرقان والشعراء والقصص كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:44 من طرف عبدالله المسافربالله

» خواتم الفواتح الكلّيّة وجوامع الحكم والأسرار الإلهيّة القرآنيّة والفرقانيّة وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 20:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» حاز مجدا سنيا من غدا لله برا تقيا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:29 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل في بيان سرّ الحيرة الأخيرة ودرجاتها وأسبابها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 2:05 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة مريم وطه والانبياء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2024 - 1:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة يونس وهود ويوسف كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 18:41 من طرف عبدالله المسافربالله

»  قال الشيخ من روح سور من القرآن الكريم من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 17:47 من طرف عبدالله المسافربالله

» مراتب الغضب مراتب الضلال كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» صورة النعمة وروحها وسرّها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 16:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ومما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة الأنعام وبراءة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من علوم سورة النساء كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 12 فبراير 2024 - 0:01 من طرف عبدالله المسافربالله

»  في الإمام الذي يرث الغوث من روح تبارك الملك من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 19:43 من طرف عبدالله المسافربالله

» بيان سرّ النبوّة وصور إرشادها وغاية سبلها وثمراتها كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 18:50 من طرف عبدالله المسافربالله

» فاتحة القسم الثالث من أقسام أمّ الكتاب كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 12:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة آل عمران كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 11 فبراير 2024 - 0:42 من طرف عبدالله المسافربالله

» وصل العبادة الذاتيّة والصفاتيّة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» حروف أوائل السور يبينها تباينها إن أخفاها تماثلها لتبديها مساكنها من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 10 فبراير 2024 - 21:20 من طرف عبدالله المسافربالله

» مما تنتجه الخلوة المباركة من سورة البقرة كتاب الجوهر المصون والسر المرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والمعلوم
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» نبدأ بـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» علمت أن الله يحجب عبده عن ذاته لتحقق الإنساء من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 9:26 من طرف عبدالله المسافربالله

» كل فعل انسان لا يقصد به وجه الله يعد من الأجراء لا من العباد كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 1:04 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشرقت شمس المعاني بقلوب العارفينا من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 0:52 من طرف عبدالله المسافربالله

» المزاج يغلب قوّة الغذاء كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 7:11 من طرف عبدالله المسافربالله

» ذكر الفواتح الكلّيّات المختصّة بالكتاب الكبير والكتاب الصغير كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» تفصيل لمجمل قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 4:09 من طرف عبدالله المسافربالله

» فلله قوم في الفراديس مذ أبت قلوبهم أن تسكن الجو والسما من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 8 فبراير 2024 - 0:31 من طرف عبدالله المسافربالله

»  التمهيد الموعود به ومنهج البحث المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» مقدمة المؤلف كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن العارف بالله الشيخ صدر الدين القونوي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 23:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 19:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب الأوبة والهمة والظنون والمراد والمريد من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 2:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» في باب البحر المسجور من ديوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» الفهرس لكتاب ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» قصائد ودوبيتات وموشّحات ومواليات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 6 فبراير 2024 - 1:02 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية الحروف بالمعشرات ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 4 فبراير 2024 - 22:17 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ألف والياء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 23:31 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهاء والواو ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 21:57 من طرف عبدالله المسافربالله

» كتاب أخبار الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 17:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف النون ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 3 فبراير 2024 - 1:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الميم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 18:48 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف اللام ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 1 فبراير 2024 - 1:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الكاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 30 يناير 2024 - 17:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الغين المعجمة والفاء والقاف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 1:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الظاء المعجمة والعين ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 28 يناير 2024 - 2:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الشين والصاد والضاد والطاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 27 يناير 2024 - 3:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الزاي والسين المعجمة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 26 يناير 2024 - 14:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» ديوان الحلاج لابي المغيث الحسين بن منصور الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:25 من طرف عبدالله المسافربالله

» لئن أمسيت في ثوبي عديم من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:16 من طرف عبدالله المسافربالله

» سبحان من أظهر ناسوته من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:08 من طرف عبدالله المسافربالله

» ما يفعل العبد والأقدار جارية من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 22:03 من طرف عبدالله المسافربالله

» العشق في أزل الآزال من قدم من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 21:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الذال المعجمة والراء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 25 يناير 2024 - 20:33 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الخاء والدال ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 23:22 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الحاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأربعاء 24 يناير 2024 - 16:59 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الثاء والجيم ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 23:49 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف التاء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 18:35 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الباء ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024 - 0:58 من طرف عبدالله المسافربالله

» تمهيد كتاب المهدي وقرب الظهور وإقترب الوعد الحق
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:18 من طرف عبدالله المسافربالله

» أنتم ملكتم فؤادي فهمت في كل وادي من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 23:01 من طرف عبدالله المسافربالله

» والله لو حلف العشاق أنهم موتى من الحب من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:51 من طرف عبدالله المسافربالله

» سكرت من المعنى الذي هو طيب من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:45 من طرف عبدالله المسافربالله

» مكانك من قلبي هو القلب كله من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:30 من طرف عبدالله المسافربالله

» كم دمعة فيك لي ما كنت أُجريها من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا من ديوان الحلاج
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 22:12 من طرف عبدالله المسافربالله

» قافية حرف الهمزة ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالإثنين 22 يناير 2024 - 14:24 من طرف عبدالله المسافربالله

» ترجمة المصنّف ومقدمة المؤلف ديوان الحقائق ومجموع الرقائق الشيخ عبد الغني النابلسي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالأحد 21 يناير 2024 - 15:19 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي النون والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:36 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي القاف واللام والعين شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالسبت 20 يناير 2024 - 21:27 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي السين والضاد والعين والفاء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:39 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الجيم والدال والراء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 16:28 من طرف عبدالله المسافربالله

» أشعار نسبت إلى الحلّاج قوافي الألف والباء والهمزة شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:40 من طرف عبدالله المسافربالله

» القوافي في ديوان الحلّاج الهاء والواو والياء شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي
16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 20:28 من طرف عبدالله المسافربالله

المواضيع الأكثر نشاطاً
منارة الإسلام (الأزهر الشريف)
أخبار دار الإفتاء المصرية
فتاوي متنوعة من دار الإفتاء المصرية
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر‌ ‌السابع‌ ‌والعشرون‌ ‌فص‌ ‌حكمة‌ ‌فردية‌ ‌في‌ ‌كلمة‌ ‌محمدية‌ ‌.موسوعة‌ ‌فتوح‌ ‌الكلم‌ ‌في‌ ‌شروح‌ ‌فصوص‌ ‌الحكم‌ ‌الشيخ‌ ‌الأكبر‌ ‌ابن‌ ‌العربي
السفر الخامس والعشرون فص حكمة علوية في كلمة موسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
السـفر الخامس عشر فص حكمة نبوية في كلمة عيسوية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
مكتب رسالة الأزهر
السـفر السادس عشر فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي




البحث في جوجل

16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي

اذهب الى الأسفل

25122019

مُساهمة 

16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي Empty 16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي




16 - فص حكمة رحمانية في كلمة سليمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي

تعليقات د.أبو العلا عفيفي على كتاب فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

الفص السليماني على مدونة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم
(1) حكمة رحمانية في كلمة سليمانية
(1) يبحث هذا الفص في مسألتين هامتين إلى جانب مسائل أخرى كثيرة تتصل بهما: الأولى الرحمة الإلهية: معناها و أقسامها.
و قد سبقت الإشارة إلى الرحمة في النصوص التي علقنا عليها. و لكننا هنا بإزاء شرح أوفى لأحد قسمي الرحمة و هو رحمة الوجوب.
و ليس لاقتران اسم سليمان عليه السلام بالحكمة الرحمانية في عنوان الفص من سبب ظاهر إلا ما ورد في القرآن في قصته مع بلقيس و الكتاب الذي أرسله إليها يدعوها فيه إلى اللَّه، و في فاتحة الكتاب قوله: «إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
فليس هذا الاقتران إذن إلا أمراً عرضياً صرفاً، و لو ذكر اسم رسول آخر غير سليمان في معرض ذكر سليمان لسميت الحكمة باسمه.
""أضاف الجامع :  الورود بالقرآن كفي به علما و أمرا ممن هو المسبب وهو الأسباب وهو المحل المختار و الزمان لإظهاره في الخلق وسريان حاكمية أثاره في كل ما خلق الله . جل شان الله ""
و لكن هذا شأن ابن العربي في اختيار معظم عناوين فصوصه.
المسألة الثانية الهامة هي مسألة الملك و الخلافة و التصرف، و هذه أيضاً متصلة بسليمان على نحو ما فصله القرآن في شأنها.
 
(2) «فأخذ بعض الناس في تقديم اسم سليمان على اسم اللَّه تعالى، و لم يكن كذلك».
(2) يذهب بعض المفسرين إلى أن سليمان عليه السلام قد ذَكَر اسمه قبل اسم اللَّه تعالى في كتابه إلى بلقيس عند ما قال: «إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»،
و لكن ابن العربي يخطئ، هذا الرأي لما يقتضيه من نسبة الجهل و عدم البصر بما يليق نحو الجناب الإلهي إلى رسول كسليمان.
و حجته في ذلك أن الجملة الأولى و هي «إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ» ليست جزءاً من كلام سليمان إلى بلقيس، بل هي إخبار منها لقومها بأنها أُلْقِيَ إليها كتاب من سليمان.
أما أول الكتاب فهو «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
و من الناس من يعتبر الجملة الأولى جزءاً من كتاب سليمان إلى بلقيس و يلتمس لسليمان عذراً في تقديم اسمه على اسم اللَّه و لا يعد ذلك جهلًا من الرسول،
بل عملًا قصد به إلى غاية خاصة، و ذلك أن سليمان لما علم أنه ليس من عادة الملوك الاحتفاء برسالات الأنبياء و لا تكريم حامليها،
بل لقد يدفعهم الشطط في امتهانها و تحقيرها إلى تمزيقها أو إحراقها أو التمثيل بها أي نوع من أنواع التمثيل كما فعل كسرى بكتاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم، لما علم سليمان كل ذلك، قدم اسمه على اسم اللَّه لكي يعرض اسم هو أولًا لمثل هذه الاهانة إن وقعت.
و هذا تعليل في نظر ابن العربي في غاية الضعف، إذ لو كان في نية بلقيس أن تمتهن كتاب سليمان بالإحراق أو التمزيق لأصابت هذه الاهانة كل ما فيه، و لما منعها من فعلها تقديم أحد الاسمين على الآخر.
 
(3) «فأتى سليمان بالرحمتين: رحمة الامتنان و رحمة الوجوب اللتان هما الرحمن الرحيم».
(3) على هذين الاسمين الإلهيين: الرحمن والرحيم الوارد ذكرهما في كتاب سليمان إلى بلقيس، والواردان أيضاً في فاتحة كل سورة من سور القرآن الكريم بنى ابن العربي فكرة فلسفية من أخصب الأفكار في مذهبه.
وليس بين الاسمين من الناحية اللغوية كبير فرق، ولكنهما يستعملان في اصطلاحة الخاص للدلالة على «الحق» باعتبارين مختلفين تمام الاختلاف.
فالرحمن هو واهب رحمة الامتنان، والرحيم هو واهب رحمة الوجوب. ورحمة الامتنان هي الرحمة العامة الشاملة لجميع الخلق، وليست إلا منح كل موجود وجوده على النحو الذي هو عليه في غير مقابلة أو عوض. فهي الرحمة التي أشار اللَّه إليها في قوله: «وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ»،
هي مرادفة للوجود أو لمنح الوجود على سبيل المنة، و ليس لها أي صلة بمعاني الشفقة أو العطف أو العفو، و إن كنا نستطيع أن نقول في ضرب من التجوز ان الحق تجلى في صور الممكنات و خلع عليها وجوده شفقة منه بها و عطفاً منه عليها.
أما رحمة الوجوب فهي التي أوجبها الحق على نفسه في قوله: «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ»، و في قوله: «فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ إلخ».
و قد يراد بها إحدى رحمتين:
الأولى: ما يمنحه الحق من الوجود للكائنات بحسب ما هي عليه في أعيانها الثابتة، فإن هذه الأعيان تطلب بمقتضى طبيعتها و ما جبلت عليه أن يكون وجودها على نحو خاص، و ليس للحق الا أن يمنحها ذلك الوجود لأنها توجب عليه ذلك إلخ. و ليس هذا الوجوب و هذه الضرورة إلا الجبرية التي أشرنا إليها فيما سبق.
(راجع الفص الثاني التعليق 3 و الفص الخامس التعليق 4 و 6 و 7 إلخ إلخ).
الثانية: ما يمنحه الحق من رحمته للعباد بحسب أفعالهم. و هذه أيضاً واجبة عليه لأن العدل يقتضيها.وهو مذهب المعتزلة. 
وإليه أشار بقوله: «فإنه كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ سبحانه ليكون ذلك للعبد- بما ذكره الحق من الأعمال التي يأتي بها هذا العبد- حقاً على اللَّه تعالى أوجبه له على نفسه يستحق بها هذه الرحمة».
ولكن لما كان منح اللَّه الخلق ما يستحقون سواء بحسب ما تقتضيه أعيانهم الثابتة أو بحسب ما تقتضيه أعمالهم، داخلًا تحت الفعل الإلهي الأعم وهو منح اللَّه الوجود لجميع الموجودات، لما كان كذلك، دخل الاسم الرحيم في الاسم الرحمن دخول تضمن كما يقول، وكان الاسم الرحمن هو الواهب الرحمة، أي واهب الوجود اطلاقاً سواء أ كان الوجود محض امتنان من الحق للخلق، أو حقاً عليه لهم.
وقد عولجت بعض نواحي هذه المسألة الهامة في شيء من التفصيل فيما مضى.
راجع صلتها بمدح اللَّه لأفعال العبد وذمها: الفص السابع: التعليق 4، وصلتها بمسألة العقاب والثواب في نفس الفص: التعليق 11، ومنزلتها من مذهب المؤلف في الجبر. الفص الخامس: التعليقات 4، 6، 7 والفص الثامن: التعليق 6.
وعن المعنى الميتافيزيقي و المعنى الخلقي للرحمة: الفص العاشر: التعليق 2 و افتتاح الفص الحادي و العشرين.
 
(4) «و من كان من العبيد بهذه المثابة فإنه يعلم من هو العامل منه».
(4) أي و من كان من العبيد يمنحه اللَّه رحمة الوجوب استحقاقاً لأفعاله فإنه يعلم مَنْ هو الفاعل لأفعاله على الحقيقة! و الفاعل لجميع الأفعال على الحقيقة هو اللَّه.
وقد يكون المراد بها أيضاً أن العبد الذي يمنحه اللَّه رحمة الوجوب جزاء لأفعاله يعلم ما يَفْعَل منه: أي يعلم العضو الذي يقوم بالعمل فيستحق الجزاء.
ويؤيد هذا التأويل أن المؤلف أخذ بعد ذلك مباشرة في شرح أعضاء الإنسان المقسَّم بينها العمل، ولكنه يعود إلى المعنى الأول وهو المعنى المتصل بمذهبه في وحدة الوجود حيث يقول «وقد أخبر الحق أنه تعالى هويَّة كل عضو منها. فلم يكن العامل غير الحق والصورة للعبد».
فعلى الوجهين جميعاً نراه يقرر أن الأفعال كلها للحق لأنه هوية كل فاعل وهويته سارية- أو على حد قوله- مدرجة في جميع ما يفعل ومن يفعل، لا فرق في ذلك بين عاقل وغير عاقل وبين حي وغير حي.
ولكن هويته مدرجة في صور الفاعلين على نحو وجود المعنى الكلي في جزئياته لا على نحو وجود المتمكن في المكان. فنظريته إذن ليست نظرية حلول أو اثنينية، كما أنها لا تشبه نظرية الأشاعرة في خلق الأفعال لأن اللَّه لا يخلق الفعل على يد العبد ويتخذ من العبد أداة لظهوره كما يقولون، بل يفعل الفعل الصادر عن صورة العبد وهو في الوقت نفسه عين تلك الصورة: وهذا ما لا يمكن للأشاعرة أن يسلموا به.
 
(5) «بل هي من المُلْك الذي لا ينبغي لأحد من بعده، يعني الظهور به في عالم الشهادة».
(5) بعد أن شرح أن الأفعال كلها للَّه وإن ظهرت على أيدي العباد، وأن الفرق بين نسبتها إلى الحق ونسبتها إلى الخلق ليس إلا الفرق بين اسم اللَّه الباطن واسمه الظاهر، أو اسمه الأول واسمه الآخر.
قال إن هذا علم لا يغيب عن سليمان، بل هو جزء من الملك الذي طلبه سليمان من اللَّه حيث قال «وَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي» و لم يكن ذلك المُلْك شيئاً خاصاً به دون غيره، بل كان مُلكاً منحه اللَّه أناساً قبل سليمان و بعده.
ولكن سليمان وحده اختص من بين سائر الخلق بالظهور به في عالم الشهادة. فقد منح اللَّه سليمان قوة التصرف في الكائنات حيها و ميتها، إنسها و جنها و هي قوة منحها غير سليمان من قبله و من بعده.
ولكنه وحده كان مأموراً من اللَّه بالظهور بها لأن اللَّه أعطاه الخلافة الظاهرية وهي المُلك: و هذه من مستلزماته.
 
(6) «وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ حتى الأسماء الإلهية: أعني حقائق النسب، فامتَنَّ عليها بنا».
(6) النسب هنا هي النسب بين الحق و الخلق أو بين الواحد و الكثير- اللَّه و العالم وليست هذه النسب سوى الأسماء الإلهية- لا مجرد الألفاظ الدالة على هذه الأسماء، بل حقائق الأسماء.
ومن رحمة اللَّه الامتنانية التي وسعت كل شيء رحمته بهذه الأسماء بأن حقق وجودها عن طريق وجود مظاهرها ومجاليها وهي العالم المرموز إليه «بنا» في قوله «فامتن عليها بنا».
فنحن (العالم) نتيجة رحمة الامتنان التي رحم بها الحق الأسماء الإلهية لأنه بإيجادنا أوجدها، وإيجاد أي شيء هو عين الرحمة به، لا فرق في ذلك بين ما هو خير وما هو شر، وما هو حسن و ما هو قبيح، و ما هو طاعة و ما هو معصية.
فإن هذه كلها معان تضاف إلى مقولة الوجود لاعتبارات خاصة خارجة عن مفهوم الوجود ذاته.
والذي تتعلق به رحمة الامتنان هو الوجود من حيث هو وجود لا من حيث هو وجود شر أو خير أو وجود طاعة أو معصية.
أما ظهور الأشياء في الوجود على النحو الذي هي عليه فمن رحمة الوجوب لا من رحمة الامتنان، لأن ظهور أي موجود بصفة ما أو على نحو ما راجع إلى طبيعة الموجود ذاته و ما توجبه هذه الطبيعة.
ولهذا قال «ثم أوجبها على نفسه»، أي في قوله «فَسَأَكْتُبُها» بظهورها لنا: أي بظهور العالم لنا على النحو الذي ظهر فيه.
 
(7) «فعلى من امتن و ما ثَمَّ إلا هو؟ إلا أنه لا بد من حكم لسان التفصيل».
(7) بعد أن بيَّن أن الحق سبحانه قد أفاض برحمة امتنانه الوجود على الخلق بأن ظهر في صوره، قال إن الحق هو هوية الخلق و لا اثنينية في الأمر على الإطلاق.
فلم يمتن الحق إلا على نفسه و لم يرحم إلا نفسه: أي لم يظهر هذا الوجود الإضافي إلا في ذاته.
و لكن هذه لغة الوحدة أو لغة الجمع على حد قول الصوفية.
و هنالك لغة الكثرة في مقام التفصيل الذي هو مقام الفرق، و هذا المقام له حكمه، و إلا كيف نفسر اختلاف الخلق في الصور و تفاوتهم في درجات معرفتهم و ما إلى ذلك من الفروق التي نلمسها في نواحي الوجود؟
لا يمكن أن نفسر هذا كله إلا إذا تكلمنا بلسان الفرق بين الذات الواحدة وصورها الوجودية المختلفة مع اتحاد هذه الصور في العين.
هذا، وقد قرأ بعض الشراح كلمة التفضيل (بالضاد) بدلًا من التفصيل (بالصاد) قائلين إن المراد أننا يجب أن نعترف بمبدإ التفضيل بين الصور الوجودية بالرغم من اتحادها في العين- لكي نفسر اختلاف ما ظهر من تفاضل الخلق في العلوم وغيرها.
ولكن القراءة الأولى أدق في نظري.
وليست المفاضلة في مقام التفصيل الوجودي حاصلة بين المظاهر الوجودية وحدها، بل هي حاصلة كذلك بين الصفات الإلهية ذاتها. فالعلم أفضل من الإرادة في تعلق كل منهما بالأمور المعلومة والمرادة، والإرادة أفضل من القدرة في تعلق كل منهما.
وكذلك السمع والبصر الإلهي وجميع الأسماء الإلهية على درجات في تفاضل بعضها على بعض.
أما فضل العلم الإلهي على الإرادة فلعمومه وشمول تعلقه بكل ما هو معلوم سواء أ كان أمراً وجودياً أم عدمياً، موجوداً بالقوة أم بالفعل، ممكن الوجود أم مستحيل الوجود.
وأما فضل الإرادة على القدرة فلتقدمها عليها و لأن تعلقها أعم من تعلق القدرة.
 
(8) «وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. فأثبت بصفة تعم كل سامع بصير من حيوان».
(8) السميع والبصير اسمان من أسماء اللَّه. ويمكن أن يقال إن التفاضل واقع بينهما على نحو ما تتفاضل الأسماء الإلهية كما ذكرنا. ولكن فيلسوف وحدة الوجود يفسرهما تفسيراً آخر.
وهو أن الحق سبحانه عند ما وصف نفسه بأنه السميع والبصير لم يرد مجرد حمل صفتي السمع والبصر على نفسه، بل أراد فوق ذلك أن يقرر أنه وحده هو الذي يسمع في كل ما يسمع ومن يسمع، والذي يبصر في كل ما يبصر ومن يبصر.
هذه هي ناحية التشبيه في مذهب ابن العربي الذي أشرنا إليه، وهو تشبيه يكاد يوقعه في التجسيم المحض.
ولكنه يخفف من شناعة هذا التشبيه بما يذكره عن تنزيه الحق بمعنى إطلاقه- في ذاته- عن كل قيد وكل تحديد.
فهو ليس هذا السامع أو ذاك، ولا هذا المبصر أو ذاك، بل هو عين كل ما يسمع وما يبصر. وبهذا يصدق على الحق أنه «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» لأنه لا يشبه أي شيء من المخلوقات وإن كان عين المخلوقات جميعها.
وعلى هذا، إذا فهمنا التفاضل بين السميع والبصير على معنى أنه حاصل بين صفتين من الصفات الإلهية، قلنا إن صفة البصر أكمل وأفضل من صفة السمع.
وإذا فهمنا السميع والبصير بمعنى الحق الذي يسمع في ذات كل سامع، ويبصر في ذات كل مبصر، كان التفاضل حاصلًا بين صور الموجودات لا بين صفتين من الصفات الإلهية. قارن في مسألة التنزيه والتشبيه الفص الثالث: تعليق 1، 2 إلخ.
 
(9) «و ما ثَمَّ إلا حيوان ... إلى قوله فإنها الدار الحيوان».
(9) ليست الحياة قاصرة على نوع معين من المخلوقات كما يظن المحجوبون بل هي مبدأ عام سار في الوجود بأسره.
وهذا معنى قوله «فما ثَمَّ إلا حيوان»: أي فما في الوجود إلا ذو حياة، وإن كانت هذه حقيقة تخفى عن إدراك بعض الأفهام وتتجلى للبعض الآخر بطريق الكشف والذوق.
أما سريان الحياة في الوجود كله فلأنها صفة من صفات الحق تتجلى في كل موجود بحسب استعداده وأهليته، ولذا بدت واضحة جلية في بعض الكائنات فوصف بأنه حي، وبدت في غيرها أقل وضوحاً وجلاء فلم يوصف بالحياة.
ولو علم الناس سريان جميع الصفات الإلهية من العلم والحياة والقدرة والسمع والبصر ونحوها في الموجودات لما قالوا بغير ما قال الشيخ: ولكنهم في هذه الدنيا محجوبون عن مثل هذه الحقائق التي لا يرقى إلى إدراكها إلا القليلون.
ولكن ثمة مقاماً ينكشف لكل إنسان فيه وجه الحقيقة ويرفع عن قلبه الحجاب- ولعله يريد بهذا المقام «الموت» الذي تتحرر فيه الروح من قيود البدن- أو «الفناء الصوفي» الذي يتحقق فيه هذا التحرر أيضاً، فيدرك الإنسان الحياة في كل شيء ويشهدها في كل موجود.
وهذا المقام هو الذي سماه بالدار الآخرة وقال إنها المعنية بقوله تعالى «وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ» (س العنكبوت آية 64).
 
(10) «فمن عمَّ إدراكه كان الحق فيه أظهر في الحكم ممن ليس له هذا العموم»
(10) تحتمل هذه العبارة الغامضة أحد معنيين و ذلك بحسب ما نفهمه من كلمتي «الحق» و «الحكم».
فيصح أن يكون المراد بها أن من عم إدراكه فنظر إلى الوجود نظرة شاملة وشاهد وجود الحق في كل شيء وحياتَه في كل شيء، كان الحق (أي الصواب) أظهر في حكمه ممن قصرت أفهامهم عن إدراك هذه المعاني.
ويصح من ناحية أخرى أن يكون المراد أن من عم إدراكه للوجود (بالمعنى المتقدم)، كان الحق (أي اللَّه) فيه أظهر منه في غيره في الناحية التي يحكم بها عليه.
فإن حُكِمَ على الحق بأنه حي مثلًا كان «الحق الحي» أظهر فيه منه في غيره من المخلوقات، و إن حكم عليه بأنه سميع أو بصير كان «الحق السميع» أو «الحق البصير» في ذلك الحاكم أظهر منه في غيره و هكذا.
وكلا التأويلين يحتمله مذهب المؤلف في وحدة الوجود، و إن كان التأويل الأول أظهر.
 
(11) «وأما فضل العالِم من الصنف الإنساني على العالِم من الجن بأسرار التصريف وخواص الأشياء فمعلوم بالقدر الزماني».
(11) يشير إلى مسألة نقل عرش بلقيس إلى مجلس سليمان وما قاله كل من العفريت و الرجل الذي عنده علم من الكتاب في ذلك.
قال الأول: «أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ»، وقال الآخر: «أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ».
ويظهر فضل الثاني على الأول- كما يقول- في القدر الزماني الذي حدده لنقل العرش.
فإن زمن القيام من المكان مدة يمكن قياسها، وهي أعظم بكثير من زمن ارتداد الطرف من شيء مرئي إلى الشخص الرائي. بل إن زمن ارتداد الطرف لحظة لا يمكن قياسها، لأن الزمان الذي يتحرك فيه البصر ليرى شيئاً من الأشياء هو عين الزمان الذي تقع فيه الرؤية مهما بعدت المسافة بين الرائي والمرئي.
لهذا كان آصف بن برخيا، و هو الرجل الذي عنده علم من الكتاب، أَتم في علمه وفي عمله من العفريت.
لكن ما ذا حدث لعرش بلقيس؟
هل نقل من مكانه إلى مجلس سليمان في اللحظة التي ذكرها آصف؟
يقول ابن العربي إنه لم يحدث انتقال من مكان إلى مكان، كما أن سليمان ومن كان في حضرته لم يتخيلوا أنهم رأوا العرش في حين أنهم لم يروه بدليل قوله تعالى «فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي».
لم يحدث هذا ولا ذاك وإنما الذي حدث هو خلق جديد للعرش: أي إعدام له في مكانه الأصلي وإيجاد له في مجلس سليمان: كل ذلك في لحظة واحدة. و أن الذي قام بذلك هو آصف بن برخيا الذي كانت له قوة على التصرف في الأشياء و علم بخصائصها و أسرارها.
 
(12) «الخلق الجديد».
(12) بيّنا في التعليق السابق كيف فسر ابن العربي مسألة عرش بلقيس على أساس فكرته في الخلق الجديد، ولكن أمر الخلق الجديد ليس قاصراً على هذه المسألة، بل هو فكرة من أخصب أفكاره يفسر بها كثيراً من المشكلات العويصة الأخرى سواء ما اتصل من ذلك بمسائل ما بعد الطبيعة وما اتصل منها بالتصوف.
فالعليَّة والتعدد والتغير وما إلى ذلك من صفات العالم الخارجي متصلة اتصالًا وثيقاً بفكرته في الخلق الجديد، وكذلك مسألة خلق الأفعال على أيدي العباد وبأي معنى يعتبرهم فاعلين لها وبأي معنى يعتبرهم غير فاعلين وهكذا.
بل إن مسألة الخلق الجديد عنده هي مسألة الخلق إطلاقاً: يفسر بها بأي معنى يصح لنا أن نتحدث عن خلق العالم.
ليس الخلق في نظر ابن العربي إيجاداً لشيء لا وجود له، فهذا مستحيل عقلًا وعملًا، ولا هو فعل قام به الحق في زمن مضى دفعة واحدة ثم انتهى منه، بل هو حركة أزلية دائمة، عنها يظهر الوجود في كل آن في ثوب جديد وتتعاقب عليه الصور التي لا تتناهى عدّا من غير أن تزيد فيه أو تنقص منه شيئاً في جوهره وذاته.
 
فالخلق بمعنى الإيجاد من العدم أو الابتداع على غير مثال سابق، والخالق بمعنى الموجد من العدم أو المبدع على غير مثال سابق، لا محل لهما في مذهبه: و إنما الخالق عنده هو جوهر أزلي أبدي يظهر في كل آن في صور ما لا يحصى من الموجودات، فإذا ما اختفت فيه تلك، تجلَّى في غيرها في اللحظة التي تليها.
 
والمخلوق هو هذه الصور المتغيرة الفانية التي لا قوام لها في ذاتها: أو هي الأعراض التي تتعاقب على هذا الجوهر الثابت الدائم.
وفي هذا تكرار لنظرية الأشاعرة في الجواهر والأعراض و قولهم بالتجدد الدائم للأعراض على نحو ما أشرنا إليه في الفص الثاني عشر (التعليق 13) فما يسميه ابن العربي الخلق الجديد أو تجديد الخلق مع الأنفاس هو بعينه ما يسميه الأشاعرة تجديد الأعراض و إن اختلفت الفكرة الأساسية في المذهبين.
 
ففي هذا البحر اللانهائي من الوجود تتقلَّب الموجودات في كل آن في صور جديدة أو تخلق خلقاً جديداً على حد قول ابن العربي، وإن كان هذا التغير، أو هذا الخلق، غير مدرك بالحسّ.
وهذا في نظره سرّ ما يشعر به الناس من لبس في شأنه. قال تعالى: «بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ» (سورة ق آية 15) وغني عن البيان أن الآية لا صلة لها بشيء مما يقوله.
وعند ما يتحدث عن الفناء الصوفي يضيف إلى معناه العادي معنى فلسفياً متصلًا شديد الاتصال بهذا الخلق الجديد.
فالفناء ليس معناه محو صفات الصوفي أو ذاته، أو تحققه في مقام خاص بوحدته الذاتية مع الحق فحسب، بل هو رمز على محو صور المحدثات محواً مستمراً في كل آن من الآنات، وبقائها في الجوهر الواحد المطلق- الحق. فالفناء ليس معنى يتعارض مع فعل الخلق، بل هو أحد وجهي هذا الفعل، والوجه الآخر هو البقاء.
والخلق سلسلة من التجليات الإلهية: كل حلقة منها ابتداء ظهور صورة من صور الوجود واختفاء صورة أخرى. أي أن اختفاء صور الموجودات في الواحد الحق- وهو فناؤها- هو في الوقت ذاته عين ظهورها في صور تجليات إلهية أخرى- وهو البقاء.
وهذا معنى قوله في الفص الثاني عشر «ويرون أيضاً شهوداً أن كل تجلٍ يعطي خلقاً جديداً ويذهب بخلق: فذهابه هو الفناء عند التجلي والبقاء لما يعطيه التجلي الآخر».
 
ليس بغريب إذن ألا يكون للدار الآخرة بمعناها الديني موضع من فلسفة ابن العربي. فإن العالم الذي هو تجلي الحق الدائم أزلي كما هو أبدي. يصرح عن هذا المعنى كل الصراحة في فتوحاته حيث يقول «النهاية في العالم غير حاصلة، والغاية من العالم غير حاصلة، فلا تزال الآخرة دائمة التكوين عن العالم» «فتوحات ج 1 ص 338 س 15 من أعلى»
وليس دوام تكون الآخرة عن العالم إلا أنها اسم لفناء صور الموجودات عند ما تفنى، كما أن العالم اسم لبقاء صورها عند ما تبقى: أي أن الدنيا و الآخرة مجرد اسمين للوجهين اللذين ينطوي عليهما الخلق الجديد.
 
(13) «ولا علم لأحد بهذا القدر، بل الإنسان لا يشعر به من نفسه أنه في كل نَفَس لا يكون ثم يكون».
(13) أي أن الإنسان لا علم له بهذا التغير الدائم الجاري في الكون بأسره، ولا يحس من نفسه أنه في كل نَفَسٍ و في كل آن ينعدم ثم يخلق من جديد.
ولكن انعدام أي شيء ثم وجوده يقعان في آن واحد من غير أن تنقضي بينهما فترة من الزمان.
ولا يقال إن «ثُمَّ» تقتضي التراخي أو المهلة فإنها ليست كذلك دائماً، فقد تشير إلى ترتب عِلِّيٍ بين علة و معلول يتلاقيان في الزمان الواحد، مثل هز الرديني و اضطرابه في قول أبي داود جارية (أو جويرة) بن الحجاج.
كهز الرديني تحت العجاج  .... جرى في الأنابيب ثم اضطرب
فإن هز الرديني علة في حدوث الاضطراب به و هما حاصلان في الرمح في آن واحد.
و كذلك الحال في «ثُمَّ» إذا استعملت في تفسير معنى الخلق الجديد.
 
(14) «وأما علمه فقوله تعالى «فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ» - مع نقيض الحكم».
(14) اختص اللَّه سليمان في جملة ما اختصه به من النعم بالعلم والحكم، ولكنه علم من نوع خاص يختلف عن علم أبيه داود الذي ذكره اللَّه أيضاً على سبيل المنة في قوله «وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً» «سورة الأنبياء آية 79».
والعبارة تشير هنا إلى نوعي العلم اللذان وهبهما اللَّه داود وسليمان، ونوعي الحكم اللذان صدرا عنهما في قصة الحرث والغنم المشهورة.
فإنه لما نفشت غنم بعض القوم في حرث بعضهم شكا إلى داود وكان بمحضره ابنه سليمان. فقضى داود لصاحب الحرث أن يأخذ الغنم عوضاً عن التلف الذي أحدثته بحرثه.
ولكن ابنه سليمان الذي لم تتجاوز سنه الحادية عشرة حينئذ قضى لصاحب الحرث بأن ينتفع بالغنم: لبنها وصوفها ونتاجها: إلى أن يصلح حرثه: فوافق داود على حكم ابنه سليمان.
هذه هي القصة كما يرويها المفسرون، ولكن ابن العربي يعتبر حكمي داود وسليمان فيها مثالين لنوعين مختلفين من المعرفة يسمى الأول علماً والثاني فهماً- مستنداً إلى الآية: «فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ».
فحكم داود كان نوعاً من العلم وهبه اللَّه إياه كما وهبه لغيره من بني الإنسان:
أو هو العلم الإنساني العادي المبني على الروية والتفكير أما علم سليمان- الفهم- فهو علم اللَّه خاصة يهبه لمن يشاء من عباده فيظهر فيهم بظهوره تعالى في صورهم، وذلك عند فنائهم فيه وتحققهم بوحدتهم الذاتية معه.
فلم يكن سليمان هو الذي أصدر الحكم بل الحق هو الذي تكلم بلسان الصورة السليمانية الخاصة ولذلك يسميه ابن العربي «ترجمان حق في مقعد صدق».
ومهما يكن من أمر القصة نفسها، بل ومن أمر ما أصدره كل من داود وسليمان فيها من حكم، فإن التفرقة التي وضعها ابن العربي بين العلم والفهم:
أو بين العقل والذوق، تفرقة لها قيمتها في فهم نظريته الإبستمولوجية (الخاصة بطبيعة المعرفة). ومن سوء الحظ أنه ساق هذه القصة مثلًا يوضح به ما يريد، لأنني لا أرى أن حكم سليمان فيها يمت إلى العلم الذوقي في كثير أو قليل على الرغم من أنه كان حكماً أدق وأكثر توفيقاً من حكم أبيه.
 
وأفضل من هذا بكثير المثال الثاني الذي ساقه ليوضح به الفرق بين نوعي المعرفة الآنفي الذكر، وهو مثال العلم عن طريق الاجتهاد. 
فإن الاجتهاد نوعان: 
مصيب وهو ما يأتي موافقاً لحكم اللَّه في مسألة من مسائل الدين بحيث لو تولاها اللَّه بنفسه 
أو أوحى في شأنها إلى رسوله لما حكم فيها بغير ما حكم صاحب هذا الاجتهاد المصيب.
 
وهذا النوع من الاجتهاد وقف على الكاملين من أولياء اللَّه الذين يستمدون علمهم بالشرع من نفس المعدن الذي يستمد منه الرسول. فهم يأخذون علمهم عن الله مباشرة، وبألسنتهم ينطق الله. 
يقول ابن العربي في وصف نوع من أنواع الفتح على الولي «ويكون التنزل على صاحب هذا الفتح من المرتبة التي نزل فيها القرآن خاصة ... فإن كلام الله لا يزال ينزل على قلوب أولياء الله تلاوة، فينظر الولي ما تلي عليه مثل ما ينظر النبي فيما أنزل عليه فيعلم ما أريد به في تلك التلاوة كما يعلم النبي ما أنزل عليه فيحكم بحسب ما يقتضيه الأمر» «الفتوحات ج 2 ص 666 س 10 وما بعده.»
وذا هو المعنى الذي أشار إليه فيما سبق عند ما ذكر النبوة العامة- لا نبوة التشريع- وقال إنها لم تنقض بموت النبي. 
وغني عن البيان أن هذا النوع من العلم لا يصدق عليه اسم «علم الاجتهاد» بأي معنى من معانيه، لأنه لا معنى لاجتهاد الحكم فيه نتيجة للوحي ولا يكون لصاحبه من الأثر فيه إلا تلقي ما يوحى به إليه.
هذا النوع من العلم الاجتهادي هو الذي يذكره ابن العربي في محاذاة علم سليمان.
وأما النوع الثاني فهو الاجتهاد المخطئ الذي لا يأتي موافقا لحكم الله في مسألة من مسائل الدين.
وهو وليد التفكير والاستدلال لا الوحي أو الإلهام، وقد ذكره في محاذاة علم داود.
ولصاحب النوع الأول عنده أجران: أجر لاجتهاده، وأجر لأنه أصاب في اجتهاده. أما صاحب النوع الثاني فليس له إلا أجر واحد لاجتهاده فقط.
 
(15) «فنحن معه بالتضمين، و هو معنا بالتصريح».
(15) لما كان كل ما هو موجود مظهرا ومجلى للوجود الحق، وأعيان الممكنات باقية على حالة عدمها أو موجودة بالوجود الحق، كان الحق معنا (أي الموجودات) ظاهرا صريحا كما قال: «و هو معكم أين ما كنتم» و كانت أعياننا معه باطنا و ضمنا.
هذا إذا فهمنا التصريح والتضمين بمعنى الظهور والبطون أو الفعل والقوة اللذين هما وجها الحقيقة الوجودية.
أما إذا فهمناهما بمعناهما المنطقي على أنهما من أوصاف القضايا، أمكننا أن نقول- اعتمادا على ما ذكرناه آنفا من أن الوجود الحقيقي هو وجود الحق- إن القول الصريح هو «أن الحق هو الموجود»، فإذا أضفنا لأنفسنا وجودا- كما نضيف للظلال وجودا في حين أنها لا جود لها في ذاتها- كان قولنا «نحن موجودون» متضمنا في قولنا «إن الحق موجود».
وكذلك الحال في المشي على الصراط المستقيم الذي هو صراط الوجود، فإن الحق على هذا الصراط صريحا، ونحن عليه بالتبعية لأنه ليس في الوجود إلا الحق، وأعياننا العدمية على الصراط المستقيم بتبعيته.
وهذا معنى كونه آخذا بنواصينا في قوله تعالى: «ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم».
ومعنى هذا كله أنك إذا نظرت إلى الحقيقة الوجودية من حيث إنها «الحق» كان الوجود الظاهر (العالم) شيئا موجودا فيه بالقوة أو متضمنا كما يقول، وإذا نظرت إليها من حيث إنها الخلق الظاهر، قلت إن ذلك الظاهر مجلى للحق و مظهر و إن الحق متضمن فيه
 
(16) «و أما التسخير الذي اختص به سليمان و فضل به غيره إلخ ... ».
(16) قد شرحنا بعض نواحي التسخير و التصرف في مواضع سابقة من هذا الكتاب
(راجع الفص السادس: التعليق 9، و الفص الثالث عشر كله) و ليس بين معنييهما كبير فرق إلا أن التسخير إخضاع الشيء لقوة خارجة عنه تعمل فيه، و التصرف هو استخدام تلك القوة لإحداث أي تغير في الشيء المسخر.
و يظهر أن ابن العربي يفرق بين نوعين مختلفين من التسخير:
الأول التسخير الحاصل بوساطة قوة خاصة يطلق عليها الصوفية اسم «الهمة».
والثاني تسخير الأشياء بمجرد الأمر من غير استعانة بتلك القوة.
ويلزم من هذا أن من تسخر له الأشياء بوساطة الهمة لا بد أن يكون قد وصل إلى درجة روحية خاصة هي درجة الجمعية التي يوجه بها همته نحو الشيء المراد فيحصل عليه: سواء أكان ذلك من الأمور المتصلة بعالمنا الأرضي أم بالعوالم السماوية الأخرى.
و في هذا يقول: «و إنما قلنا ذلك لأنا نعرف أن أجرام العالم تنفعل لِهَمَم النفوس إذا أقيمت في مقام الجمعية، و قد عاينا ذلك في هذا الطريق».
وهذا صريح في أن هذا النوع من التسخير يكون بقوة مكتسبة يحصل عليها السالك إلى اللَّه أثناء سلوكه، إلا أن بعض السالكين يستخدمها، والبعض الآخر يمتنع من استعمالها (قارن الفص السادس).
أما النوع الثاني من التسخير فهو قوة يهبها اللَّه لمن يشاء من غير كسب ولا رياضة ولا توجيه لهمة أو نحوها.
وقد كان سليمان ممن أوتوا هذه القوة فجرت له الريح رخاء حيث أصاب، وخضعت له الشياطين وغيرها من قوى الطبيعة، ولم يكن عليه سوى أن يأمرها فتأتمر ويطلب منها الفعل فتفعل.
وهذا النوع من التسخير في نظر المؤلف أفضل من الأول وأرقى، لأنه تأثير مباشرة في الأشياء غير مفتقر إلى فعل الإرادة وجمعيتها.
ومعنى هذا أن سليمان- ومن أُعْطُوا موهبته في التسخير قد تحققت فيهم الناحية اللاهوتية إلى أقصى حد فغلبت على ناسوتيتهم، في حين أن غيرهم ممن لم يصلوا إلى مرتبتهم كبعض رجال الصوفية مثلًا- يحتاجون إلى ترويض إرادتهم رياضة خاصة وإلى حال نفسية خاصة يسمونها «مقام الجمع أو الجمعية» لكي يتمكنوا من تسخير الأشياء والتصرف فيها.
 
(17) «ولما قال عليه السلام: «الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا» نبه على أنه كل ما يراه الإنسان ... خيال».
(17) يشير الحديث إلى غفلة الناس في هذه الحياة الدنيا وجهلهم بكثير من الحقائق، وأنهم إذا ماتوا أفاقوا من غفلتهم وانتبهوا من نومهم، فإذا الحقيقة غير ما ظنوا.
وهذا مصداق قول اللَّه عزّ وجل: «لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ».
ولكن ابن العربي يؤول الحديث تأويلًا آخر صوفياً وفلسفياً يبعده كثيراً عن المعنى المتقدم. 
الناس نيام في نظره: إما بمعنى أنهم في حياتهم هذه كالحالمين لا يرون من حقيقة الوجود إلا مقدار ما يرى النائم من حقائق الأشياء، وإما بمعنى أنهم كالنائمين ما داموا يدركون الوجود بوساطة حواسهم وعقولهم.
فإذا ماتوا: أي فإذا ماتوا عن حواسهم وعقولهم كما هو شأن الصوفية في حالهم الخاصة المعروفة بالفناء، استيقظت فيهم أرواحهم وأدركت حقيقة الوجود بما هي عليه.
كل ما في الوجود أحلام وظلال إذا نظر إليه خلال الحواس والعقول: ولكنه أحلام يجب ردها إلى حقائقها، وظلال يجب ردها إلى أصولها.
إن الذي يدركه الحسّ إنما هو من نسج الخيال، وكل ما هو من نسج الخيال رمز يجب تأويله. 
فعالم الظاهر إذن خيال كله بهذا المعنى، يجب تأويله كما تؤول أحلام النائمين.
أما عالم الباطن أو عالم الحقيقة فليس في متناول الحس إدراكه ولا للخيال سبيل إلى العبث به، وإنما السبيل إلى إدراكه الذوق أو الكشف الصوفي في حالة الفناء الخاصة التي يشير إليها الحديث باسم «الموت» وهو موت الحواس وحياة الروح، وموت الجهل وحياة المعرفة اليقينية الحقة، وموت الوجود الظاهري الكاذب، وحياة الوجود الباطني الحق.
.
عبدالله المسافربالله
عبدالله المسافربالله
مـديــر منتدى الشريف المحـسي
مـديــر منتدى الشريف المحـسي

عدد الرسائل : 6813
الموقع : https://almossafer1.blogspot.com/
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

https://almossafer1.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
- مواضيع مماثلة
» 11 - فص حكمة فاتحية في كلمة صالحية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي
» 23 - فص حكمة إحسانية في كلمة لقمانية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د. أبو العلا عفيفي
» 13 - فص حكمة ملكية في كلمة لوطية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي
» 18 - فص حكمة نفسية في كلمة يونسية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د.أبو العلا عفيفي
» 27 - فص حكمة فردية في كلمة محمدية .كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي تعليقات د. أبو العلا عفيفي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى