المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
من كمال معرفة الإنسان الكامل "4" كتاب الإنسان الكامل محيي الدين ابن العربي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى
صفحة 1 من اصل 1
من كمال معرفة الإنسان الكامل "4" كتاب الإنسان الكامل محيي الدين ابن العربي
من كمال معرفة الإنسان الكامل "4" كتاب الإنسان الكامل محيي الدين ابن العربي
كتاب الإنسان الكامل لسيدي الشيخ الأكبر والنور الأبهر محيي الدين ابن العربي
من كمال معرفة الإنسان الكامل
وعلم أن فيه من يطلب المأكل الشهي الذي يلائم مزاجه , والمشرب والمنكح والمركب والملبس والسماع والنعيم الحسي المحسوس , فتعين عليه أيضاً أن يؤدي حقوقهم من ذلك .
التي عيَّن لهم الحق , ومن كان هذا حاله , كيف يصح له أن يزهد في شيء من الموجودات ؟
وما خلقها الله إلا له , إلا أنه مفتقر إلى علم ما هو له وما هو لغيره.
الإنسان الكامل والخلافة
فما حصل الإنسان الكامل الإمامة , حتى كان علامة , وأعطي العلامة , وكان الحق أمامه , ولا يكون مثله , حتى يكون وجهاً كله , فكله أمام , فهو الإمام , لا خلف يحده , فقد انعدم ضده , وما اختص آدم بالخلافة إلا بالمشيئة , ولو شاء جعلها فيمن جعلها من خلقه .
قلنا : لا يصح أن تكون إلا في مسمى الإنسان الكامل , ولو جمعها في غير الإنسان من المخلوقات , لكان ذلك الجامع عين الإنسان الكامل , فهو الخليفة بالصورة التي خلق عليها , فإن قلت : فالعالم كله إنسان كبير فكان يكفي .
قلنا : لا سبيل , فإنه لو كان هو عين الخليفة , لم يكن ثَمَّ على مَنْ ؟ فلابد من واحد جامع صورة العالم وصورة الحق , يكون لهذه الجمعية خليفة في العالم من أجل الاسم الظاهر , يعبر عن ذلك الإمام بالإنسان الكبير القدر , الجامع للصورتين .
فالكمال المطلوب الذي خلق له الإنسان إنما هو الخلافة , فأخذها آدم عليه السلام بحكم العناية الإلهية , وهو مقام أخص من الرسالة في الرسل , لأنه ما كل رسول خليفة , فإن درجة الرسالة إنما هي التبليغ خاصة ,.
قال تعالى : (( ما على الرسول إلا البلاغ )) وليس له التحكم في المخالف , إنما له تشريع عن الله أو بما أراه الله خاصة .
فإذا أعطاه الله التحكم فيمن أرسل إليهم , فذلك هو الاستخلاف والخلافة والرسول والخليفة , ما كل من أرسل حكم , فإذا أعطي السيف وأمضى الفعل , حينئذٍ يكون له الكمال .
فيظهر بسلطان الأسماء الإلهية , فيعطي ويمنع , ويعز ويذل , ويحيي ويميت , ويضر وينفع , ويظهر بأسماء التقابل مع النبوة , لابد من ذلك , فإن الله أعطى الإنسان الكامل حكم الخلافة واسم الخليفة , وهما لفظان مؤنثان لظهور التكوين عنهما , فإن الأنثى محل التكوين , فهو في الاسم تنبيه , ولم يقل فيه وإن كان المعنى عينه
ولكن قال : (( إني جاعل في الأرض خليفة )) وما قال إنساناً ولا داعياً , وإنما ذكره وسماه بما أوجده له , ففائدة خلق الإنسان الكامل على الصورة , ليظهر عنه صدور الأفعال , فإن ظهر بالتحكم من غير نبوة فهو مَلِكٌ وليس بخليفة .
فلا يكون خليفة إلا من استخلفه الحق على عباده , لا من أقامه الناس وبايعوه وقدموه لأنفسهم وعلى أنفسهم , فهذه هي درجة الكمال , وللنفوس تعمل مشروع في تحصيل مقام الكمال , وليس لهم تعمل في تحصيل النبوة , فالخلافة قد تكون مكتسبة , والنبوة غير مكتسبة .
إن البذرة والنواة والحبة خزانة لما يظهر منها إذا بذرت في الأرض , وهذا يدل على علم خروج العالم من الغيب إلى الشهادة , لأن البذرة لا تعطي ما اختزن الحق فيها إلا بعد دفنها في الأرض , فتنفلق عما اختزنته من ساق وأوراق وبذور أمثالها , من النواة نوى , ومن الحبة حبوب , ومن البذرة بذور .
فتظهر عينها في كثير مما خرج عنها , فالكامل من الخلفاء كالحبوب من الحبة , والنوى من النواة , والبذور من البذرة , فيعطي كل حبة ما أعطته الحبة الأصلية , لاختصاصها بالصورة على الكمال , وما تميزت إلا بالشخص خاصة .
وما عدا الخلفاء من العالم , فلهم من الحق ما للأوراق والأغصان والأزهار , والأصول من النواة أو البذرة أو الحبة , ومن هنا يعلم فضل الإنسان الخليفة على الإنسان الحيوان , الذي هو أقرب شبهاً بالإنسان الكامل , ثم على سائر المخلوقات .
فاعلم ما الحبة التي خرج العالم منها ؟ وما أعطت بذاتها فيما ظهر من الحبوب ؟ ولماذا يستند ما ظهر منها من سوى أعيان الحبوب ؟
ولما تعدد الكُمَّل من هذه النشأة , جعلهم الحق خلائف بعد ما كان خليفة , فكل كامل خليفة , وما يخلو زمان عن كاملٍ أصلاً , فيما يخلو عن خليفة وإمام , فلا تخلو الأرض عن ظهور صورة إلهية , يعرفها جميع خلق الله ما عدا الثقلين الإنس والجن , فإنها معروفة عند بعضها , فيوفون حقها من التعظيم والإجلال لها .
مَثَلُ الخليفة مع الحق مَثَلُ البدر مع الشمس
كما ظهر الشمس في ذات القمر , فأناره كله فسمي بدراً , فرأى الشمس نفسه في مرآة ذات البدر , فكساه نوراً سماه به بدراً , كما رأى الحق نفسه في ذات من استخلفه , فهو يحكم بحكم الله في العالم , والحق يشهده شهود من يفيده نور العلم .
قال تعالى : (( إني جاعل في الأرض خليفة )) وعلمه جميع الأسماء , وأسجد له الملائكة لأنه علم أنهم إليه يسجدون , فإن الخليفة معلوم أنه لا يظهر إلا بصفة من استخلفه .
فالحكم لمن استخلفه , فتعظيم العبيد لتعظيم سيدهم لا لنفوسهم , فهذا سر الإبدار , فنصب الله صورة البدر مع الشمس مثلاً للخلافة الإلهية , وأن الحق يرى نفسه في ذات من استخلفه على كمال الخلقة , فإنه لا يظهر له إلا في صورته وعلى قدره .
احتجاب الحق بظهور الإنسان الكامل الخليفة
فالإنسان الكامل له الشرف على جميع من في السماء والأرض , فإنه العين المقصودة للحق من الموجودات , لأنه الذي اتخذه الله مجلى , لأنه ما كمل إلا بصورة الحق .
كما أن المرآة وإن كانت تامة الخلق , فلا تكمل إلا بتجلي صورة الناظر , فتلك مرتبتها , والمرتبة هي الغاية , ولما شاء سبحانه أن يعطي كماله حقه , ولم يزل كذلك , وخلق العالم للتسبيح بحمده سبحانه , لا لأمر آخر .
والتسبيح لله , ولا يكون المسبح في حالة الشهود , لأنه فناء عن الشهود , والعالم لا يفتر عن التسبيح طرفة عين , لأن تسبيحه ذاتي كالنفس للمتنفس , فدل أن العالم لا يزال محجوباً , وطلبُهم بذلك التسبيح المشاهدة .
فخلق سبحانه الإنسان الكامل على صورته , وعرف الملائكة بمرتبته , وأخبرهم بأنه الخليفة في العالم , وأن مسكنه الأرض , وجعلها له داراً لأنه منها خلقه , وشغل الملأ الأعلى به سماء وأرضاً , فسخر له ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه , أي من أجله , واحتجب الحق ,إذ لا حكم للنائب بظهور من استخلفه.
فاحتجب عن البصائر كما احتجب عن الأبصار , وعلم آدم الأسماء كلها وأمره بتعليم الملأ الأعلى , وأمر من في السموات والأرض بالنظر فيما يستحقه النائب .
فسخر له جميع من في السموات والأرض , حتى المقول عليه الإنسان من حيث تماميته لا من حيث كماليته , فهذا النوع المشارك له في الاسم إذا لم يكمل هو من جملة المسخرين لمن كمل , وألحق في كماله بالغنى عن العالمين , وهو وحده أعني الإنسان الكامل يعبد ربه الغني عنه , فكماله أن لا يستغني عنه .
وما ثَمَّ من يعبده على الشهود من غير تسبيح إلا الكامل , فإن التجلي له دائم , فحكم الشهود له لازم , فهو أكمل الموجودات معرفة بالله وأدومهم شهوداً , وله إلى الحق نظران , ولهذا جعل له عينين , فينظر بالعين الواحدة إليه من كونه غنياً عن العالمين .
فلا يراه في شيء ولا في نفسه , وينظر إليه بالعين الأخرى من اسمه الرحمن , بكونه يطلب العالم , فيراه ساري الوجود في كل شيء , فيفتقر بهذه النظرة من هذه العين إلى كل شيء , من حيث ما هي الأشياء أسماء الحق , لا من حيث أعيانها .
فلا أفقر من الإنسان الكامل إلى العالم , لأنه يشهده مسخراً له , فعلم أنه لولا ما هو عليه من الحاجة إلى ما سخروا فيه من أجله ما سخروا , فيعرف نفسه أنه أحوج إلى العالم من العالم إليه .
آدم الإنسان الكامل خليفة الله في أرضه
قال هو وزوجه إذ كانت جزءاً منه (( ربنا ظلمنا أنفسنا )) بما حملاه من الأمانة .
ورد أن شجرة طوبى غرسها الله بيده , وخلق جنة عدن بيده , فوحد اليد هنا وجمعها بقوله : (( مما عملت أيدينا )) وما ثناها إلا في خلق آدم عليه السلام وهو الإنسان الكامل.
ولا شك أن التثنية برزخ بين الجمع والإفراد , بل هي أول الجمع , والتثنية تقابل الطرفين بذاتها , فلها درجة الكمال , لأن المفرد لا يصل إلى الجمع إلا بها , والجمع لا ينظر إلى المفرد إلا بها , فبالإنسان الكامل ظهر كمال الصورة .
فهو قلب لجسم العالم الذي هو عبارة عن كل ما سوى الله , وهو البيت المعمور بالحق لما وسعه , يقول تعالى في الحديث المروي : ( ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن ) فكانت مرتبة الإنسان الكامل – من حيث هو قلب – بين الله والعالم .
وعَلَّمَ آدم الأسماء كلها
فجمع بين صورة الحق وصورة العالم , فكان برزخاً بين الحق والعالم , مرآة منصوبة , يرى الحق صورته في مرآة الإنسان , ويرى الخلق أيضاً صورته فيه , فمن حصل هذه المرتبة حصل رتبة الكمال الذي لا أكمل منه في الإمكان .
ومعنى رؤية صورة الحق فيه , إطلاق جميع الأسماء الإلهية عليه , كما جاء في الخبر : فبهم تنصرون , والله الناصر , وبهم ترزقون , والله الرازق , وبهم ترحمون , والله الراحم .
وقد ورد في القرآن فيمن علمنا كماله صلى الله عليه وسلم واعتقدنا ذلك فيه أنه (( بالمؤمنين رؤوف رحيم )) , (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) .
فأعطى الحق رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وهو فصل الخطاب , وما كمل آدم إلا بالأسماء , وكمال محمد صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلم , والأسماء من الكلم .
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل الذي لا أكمل منه
سيد الناس يوم القيامة , ومرتبة الكمل من الأناسي النازلين عن درجة هذا الكمال - الذي هو الغاية من العالم - منزلة القوى الروحانية من الإنسان , وهم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم , ومنزلة من نزل في الكمال عن درجة هؤلاء من العالم منزلة القوى الحسية من الإنسان .
وهم الورثة رضي الله عنهم , وما بقي ممن هو على صورة الإنسان في الشكل هو من جملة الحيوان , فهم بمنزلة الروح الحيواني في الإنسان .
واعلم أن العالم اليوم بفقد جمعية محمد صلى الله عليه وسلم في ظهوره , روحاً وجسماً وصورة ومعنى , نائم لا ميت , وأن روحه - الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم - هو من العالم في صورة المحل الذي هو فيه روح الإنسان عند النوم إلى يوم البعث .
الذي هو مثل يقظة النائم هنا , وإنما قلنا في محمد صلى الله عليه وسلم , على التعيين أنه الروح , الذي هو النفس الناطقة في العالم , لما أعطاه الكشف , وقوله صلى الله عليه وسلم إنه سيد الناس , والعالم من الإنسان.
فإنه الإنسان الكبير في الجرم , والمقدَّم في التسوية والتعديل , ليظهر عنه صورة نشأة محمد صلى الله عليه وسلم , فقبل ظهور نشأته صلى الله عليه كان العالم في حال التسوية والتعديل كالجنين في بطن أمه , وحركته بالروح الحيواني منه الذي صحت له به الحياة .
فإذا كان في القيامة حيي العالم كله بظهور نشأته مكملة صلى الله عليه وسلم موفور القوى , فليس العالم إنساناً كبيراً إلا بوجود الإنسان الكامل , الذي هو نفسه الناطقه .
كما أن نشأة الإنسان لا تكون إنساناً إلا بنفسها الناطقة , ولا تكون كاملة هذه النفس الناطقة من الإنسان إلا بالصورة الإلهية المنصوص عليها من الرسول صلى الله عليه وسلم , فكذلك نفس العالم الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم , حاز درجة الكمال بتمام الصورة الإلهية في البقاء والتنوع في الصور .
وبقاء العالم به , فقد بان لك حال العالم قبل ظهوره صلى الله عليه وسلم أنه كان بمنزلة الجسد المسوى , وحال العالم بعد موته بمنزله النائم , وحال العالم ببعثه يوم القيامة بمنزلة الانتباه واليقظة بعد النوم .
لقد اختص محمد صلى الله عليه وسلم بالكمال الأتم , لأنه جمع استعداد الأبوين آدم وحواء وقد تقرر أنه أعلم الخلق بالله , والعلم بالله لا يحصل إلا بالتجلي والشهود , وعينه صلى الله عليه أكمل الأعين , لأنه أكمل العلماء بالله.
فانظره تعالى بعينه صلى الله عليه وسلم . وكان القرآن خلقه صلى الله عليه وسلم , فمن أراد أن يرى رسول الله عليه وسلم ممن لم يدركه من أمته , فلينظر إلى القرآن , فإذا نظر فيه فلا فرق بين النظر إليه وبين النظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكأن القرآن انتشأ صورة حسية يقال لها محمد بن عبد الله بن عبد المطلب , والقرآن كلام الله وهو صفته , فكان محمد صفة الحق تعالى بجملته , فمن يطع الرسول فقد أطاع الله , لأنه لا ينطق عن الهوى , فهو لسان الحق , فيكون محمد صلى الله عليه وسلم ما فقد من الدار الدنيا , لأنه صورة القرآن العظيم .
الخيال أحق الموجودات باسم الإنسان الكامل
له حضرة الأشكال في الشكل فاعتبر ... تراه يرد الكل فـي قبضـة الشكـل
فإن قلت كـلٌ فهـو جـزءٌ معيّـنٌ ... وإن قلت جزءٌ قـام للكـل بالكـل
فمـا ثَـمَّ مِثـلٌ غيـره متحـقـق ... بموجـده فهـو الممـثـل للمـثـل
فعلمي بـه أحلـى إذا مـا طعمت .... هو أشهى إلى أذواقنا من جني النحـل
للخيال الإيجاد على الإطلاق ما عدا نفسه , كما أن الحق له الإيجاد على الإطلاق ما عدا نفسه تعالى , فالخيال موجد لله عز وجل في حضرة الوجود الخيالي .
والحق موجد للخيال في حضرة الانفعال الممثَّل , وإذا ثبت إلحاق الخيال في قوة الإيجاد بالحق ما عدا نفسه , فهو على الحقيقة المعبر عنه بالإنسان الكامل , فإنه ما ثَمَّ على الصورة الحقّية مثله , فإنه يوجد في نفسه كل معلوم .
والحق نسبة الموجودات إليه مثل هذه النسبة , فمع كون الخيال من الموجودات الحادثة , إلا أن له هذا الاختصاص الإلهي الذي أعطته حقيقته , فما قبل شيء من المحدثات صورة الحق سوى الخيال , فإذا تحققنا علمنا أنه في غاية الوصلة .
إن التحول في الصور ... نعت المهيمن بالخبـر
وبذاك أنـزل وحيـه ... فيما تلاه من السـور
ولقـد رأيـت مثالـه ... بمطـول وبمختصـر
أردت بالمطول العالم كله , وبالمختصر الإنسان الكامل .
_________________
اتقوا الله ويعلمكم الله
الشريف المحسي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مصطلح جليس الحق - الجلال .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح جبريل - جرس - تجريد - الجوع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التثليث .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الثبوت - الإثبات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تاج الملك .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوبة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ترجمان الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح تابوت - تحت – التحتية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بيّنة اللّه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بهيمة - البيت - بيت اللّه - البيت الأعلى - بيت العبد - البيت العتيق - البيت المعمور – بيت الموجودات .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الابن - ابن الرّحمة - ابن الرّوح - ابن الظلمة – ابن المجموع .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح بقيّة اللّه - البلد الأمين - إبليس – بلقيس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح برنامج - البرنامج الجامع – البرق - البسط - بشر - بشّر - باطل - باطن - البقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الباء - نقطة الباء – بحر - البحران - بدر – الأبدار - بدل - برزخ - البرزخ الأعظم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أوّل – اخر .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنسان الكامل - الإنسان الكبير - الإنسان الصغير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإنس - الإنسان - الإنسان الأزليّ - انسان حيوان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأنثى .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّيّة – الأمانة - الأيمان - المؤمن .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمّ – أمّهات الأسماء الإلهيّة - أمّ سفليّة - الأمّ العالية الكبرى للعالم - أمّ الكتاب - أمّ الهيّة - أمّ الموجودات - أمّهات الأكوان - أمّهات الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإمامة – الأمام - الأمامان - الأمام الأعظم - الأمام الأعلى - الأمام الأكبر - امام مبين - الأمام المهديّ - امام الوقت .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأمر - الأمر الإلهيّ - الأمر التكوينيّ - الأمر التكليفيّ - الأمر الخفيّ - الأمر الجليّ - أمر المشيئة - أمر الواسطة - الأمر الكليّ الساري .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الألوهيّة أو الألوهة - اله المعتقدات - الإله المخلوق - الإله المجعول - المألوه المطلق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الله - الاسم الجامع - الاله المطلق - الاله الحق - الاله المجهول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح المهيم - المهيمون .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهمّة - الهو - الهوى - الهيبة والأنس .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الاستهلاك في الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح هدى – الهادي الكوني - الهادي التبياني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهجير – الهاجس - الهجوم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الهباء – الهباء الطبيعيّ - الهباء الصّناعيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وليّ – الولاية - الوهم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الواعظ الناطق - الواعظ الصامت - الوقت - الوقفة - التوكّل .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الصفة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الميزان - ميزان العالم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وارد - الورقاء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الإرث – الوارث - ورثة جمعيّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلم - وارث المختار - وارث القدم المحمّديّ - الوارث المكمّل - ارث الأسماء الالهيّة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحشة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوحيد - الاتحاد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأحديّة - أحديّة الأحد - أحديّة الكثرة - احديّة الوصف - الوحدانية - الواحدانية .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوحدة - وحدة الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح التوجّه الإلهيّ .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وجه الحق - وجه الحق في الأشياء - الوجه الخاص - وجه الشيء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجود الواحد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الوجد - الوجود - الوجود الحقيقيّ - الوجود الخياليّ - الوجود الحقيقيّ - أهل الوجود .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح ميثاق - ميثاق الذرّية - وثيقة الحق .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح وتد .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأيثار - أجير .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الأثر - المؤثّر - المؤثر فيه .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أبو الأجسام الإنسانيّة - أبو الأرواح - أبو العالم - أبو الورثة .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أب علوي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الثاني .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب الأول .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح أباؤنا .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الآب .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح إبراهيم .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح الياقوتة الحمراء .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح يد اللّه - اليدان .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» مصطلح اليثربي .موسوعة المصطلحات الصوفية والاشارات
» فهرس موضوعات الكتاب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 40 - إلهي كيف يرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان؟ وكيف يطلب من غيرك وأنت ما بدلت عادة الامتنان يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته؟ فقاموا بين يديه متملقين؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 39 - إلهي بك أستنصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلين وإياك أسأل فلا تخيبني وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ولجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 38 - إلهى أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 37 - إلهى أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك وأنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبابك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجئوا إلى غيرك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 36 - إلهي قد دفعتني العوالم إليك وقد أوقفني علمي بكرمك عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 35 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الأسرار كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 34 - يامن استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 33 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 32 - إلهي كيف لا أفتقر إليك وأنت الذي في الفقر أقمتني أم كيف أفتقر إلى غيرك وانت الذي بجودك أغنيتني .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 31 - إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني أم كيف لا أستعز في قلبي وروحي وسري وإليك نسبتي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 30 - إلهي كيف أخيب وأنت أملى أم كيف أهان وعليك متكلي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 29 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك وإن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 28 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنتك حتى أقبل عليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 27 - إلهي أن القضاء والقدر قد غلبني فلا حيلة لي إلا رجاء حولك وقوتك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 26 - إلهي تقدس رضاك عن أن تكون له علة منك فكيف تكون له علة مني؟ أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لا تكون غنيا عني؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 25 - إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكى وشركى قبل حلول رمسى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 24 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 23 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسالك أهل الجذب .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 22 - إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسر اسمك المصون .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 21 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفي عليك منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك لا بغيرك فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 20 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 19 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 18 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 17 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 16 - إلهي كيف أعزم وأنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم وأنت الآمر؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 15 - إلهي إنك تعلم وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 14 - إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 13 - إلهي حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي حال حالا ولا لذي مقال مقالا .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 12 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 11 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك وكلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 10 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 09 - إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 08 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلى .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 07 - إلهي كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت لي؟ وكيف أضام وأنت الناصر لي؟ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 06 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعد لك ولك الحجة علي .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 05 - إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟ .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم
» 04 - إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك .المناجاة العطائية كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم