المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان أعلام التصوف و أئمة الصوفية رضى الله عنهم :: سيدي عبد القادر الجيلاني :: كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني
صفحة 1 من اصل 1
10102017

كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"5" المجلس الخامس
سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
و قال رضي الله عنه يوم الثلاثاء عشية بالمدرسة ثاني عشر شوّال سنة خمس وأربعين وخمسمائة:المجلس الخامس
يا غلام أين عبودية الحق عزَّ وجلَّ !!
هات حقيقة العبودية وخذ الكفاية في جميع أمورك. أنت عبد آبق من مولاك، ارجع إليه وذلّ له وتواضع لأمره بالامتثال، ولنهيه بالانتهاء، ولقضائه بالصبر والموافقة، إذا تم لك هذا تمت عبوديتك لسيدك وجاءتك منه الكفاية.
قال الله عزَّ وجلَّ: (أليْسَ اللهُ بكافٍ عَبْدَهُ) إذا صحَت عبوديتك له أحبك وقوي حبه في قلبك، وآنسك به وقرَبك منه من غير تعب ولا طلب لك صحبة غيره، فتكون راضياً عنه في جميع الأحوال.
فلو ضيَق عليك الأرض برحبها، وسدّ عليك الأبواب بسعتها لم تسخط عليه ولم تقرب باب غيره، ولم تأكل من طعام غيره.
تلتحق بموسى عليه السلام حيث قال الله عزَّ وجلَّ في حقه: (وحرَّمْنا عَليْهِ المَراضِعَ مِنْ قبل). ربنا عزَّ وجلَّ لكل شيء شاهد، في كل شيء حاضر، على كل شيء رقيب، ومن كل شيء قريب، لا غنية لكم عنه، ما أمرّ الإنكار بعد المعرفة.
ويحك تعرف الله عزَّ وجلَّ وترجع تنكره !!
لا ترجع عنه فإنك تحرم الخير كله، اصبر معه ولا تصبر عنه. أما علمت أن من صبر قدر !!
وايش هذا العقل، ايش هذه العجلة ؟؟ قال الله عزَّ وجلَّ: (يا أيُّها الذينَ آمَنوا اصْبرُوا وصابروا ورابطوا واتقوا اللهَ لعَلكمْ تفلِحونَ) وفي الصبر آيات كثيرة في القرآن تدلّ على ما فيه من الخير والنعم وحسن الجزاء والعطاء والراحة دنيا وأخرى، عليكم به وقد رأيتم الخير عاجلاً وآجلاً.
عليكم بزيارة القبور، والقصد إلى الصالحين، وفعل الخير وقد استقام أمركم.
لا تكونوا من الذين إذا وُعظوا لم يتعظوا، وإذا سمعوا لم يعملوا.
ذهاب دينكم بأربعة أشياء: الأول أنكم لا تعملون بما تعلمون. الثاني أنكم تعملون بما لا تعلمون. الثالث أنكم لا تتعلمون ما لا تعلمون، فتبقون جهالاً. الرابع أنكم تمنعون الناس من تعلم ما لا يعلمون.
يا قوم إذا حضرتم مجالس الذكر، تحضرونها للفرجة لا للمداواة. تعرضون عن وعظ الواعظ وتحفظون عليه الخطأ والزلل، وتستهزؤن وتضحكون وتلعبون. أنتم مخاطرون برؤوسكم مع الله عزَّ وجلَّ. توبوا من هذا، لا تتشبهوا بأعداء الله عزَّ وجلَّ، وانتفعوا بما تسمعون.
يا غلام قد تقيّدتَ بالعادة وقد تقيّد لله بطلب الأقسام، والوقوف مع السبب ونسيان المسبب، والتوكل عليه. عليك باستئناف العمل والإخلاص فيه قال الله عزَّ وجلَّ: (ومَا خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا لِيَعْبُدُون) ما خلقهم للهوس، ما خلقهم للعب، ما خلقهم للأكل والشرب والنوم والنكاح. تنبّهوا يا غفل من غفلاتكم.
يخطو قلبك إليه خطوة ويخطو حبه إليك خطوات. هو إلى لقاء المحبين أشوق منهم، يرزق من يشاء بغير حساب. إذا أراد عبداً لأمر هيأه له.
هذا شيء يتعلق بالمعاني لا بالصور. إذا تمّ لعبدٍ ما ذكرت صحّ زهده في الدنيا والآخرة، وما سوى المولى، تجيئه الصحة، يجيئه القرب، يجيئه الملك والسلطنة، والإمارة تجيئه.
تصير ذرّته جبلاً، قطرته بحراً، كوكبه قمراً، قمره شمساً، قليله كثيراً، محوه وجوداً، فناؤه بقاء، تحرّكه ثباتاً.
تعلو شجرته وتشمخ إلى العرش وأصلها إلى الثرى، ويظل أغصانها في الدنيا والآخرة ما هذه الأغصان: الحكم والعلم. تصير الدنيا عنده كحلقة الخاتم، لا دنيا تملكه ولا أخرى تقيده.
لا يملكه ملك ولا مملوك، ولا يحجبه حاجب، لا يأخذه أحد، لا يكدّره كدر.
فإذا تمّ هذا، صلح هذا العبد للوقوف مع الخلق والأخذ بأيديهم وتخليصهم من بحر الدنيا. فإن أراد الحق بالعبد خيراً جعله دليلهم وطبيبهم ومؤدبهم ومدرّبهم وترجمانهم وسانحهم ومنحتهم وسراجهم وشمسهم.
فإن أراد منه ذلك كان، وإلا حجبه عنده وغيّبه عن غيره. آحاد أفراد من هذا الجنس يردّهم إلى الخلق مع الحفظ الكليّ والسلامة الكلية، يوفقهم لمصالح الخلق وهدايتهم. الزاهد في الدنيا يُبتلى بالآخرة، والزاهد في الدنيا والآخرة يبتلى برب الدنيا والآخرة. قد غفلتم كأنكم لا تموتون، وكأنكم يوم القيامة لا تحشرون، وبين يدي الحق لا تحاسبون، وعلى الصراط لا تجوزون.
هذه صفاتكم وأنتم تدّعون الإسلام والإيمان. هذا القرآن والعلم حجة عليكم، إذا لم تعملوا بهما، إذا حضرتم عند العلماء ولم تقبلوا ما يقولون لكم كان حضوركم عندهم حجة عليكم، يكون عليكم إثم ذلك كما لقيتم الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تقبلوا منه.
يوم القيامة يعمّ الخلق كلهم الخوف من جلال الله عزَّ وجلَّ وعظمته وكبريائه وعدله. تذهب ملوك الدنيا ويبقى ملكه، يرجع الكل إليه يوم القيامة ويظهر ملك القوم. يظهر عزهم وغناهم وإكرام الحق عزَّ وجلَّ لهم.
اليوم شحنوا العباد والبلاد وأوتاد الأرض، قوام الأرض بهم، هم أمراء الخلق ورؤساؤهم، ونوّاب الحق عزَّ وجلَّ.
فهم من حيث المعنى لا من حيث الصورة، اليوم معنى وغداً صورة. شجاعة المخاصمين للكفار في لقائهم والثبات معهم، وشجاعة الصالحين في لقاء نفوسهم والأهوية والطباع والشياطين وأقران السوء الذين هم شياطين الإنس، وشجاعة الخواص في الزهد في الدنيا والآخرة وما سوى الحق عزَّ وجلَّ في الجملة.
يا غلام تنبَّه قبل أن تنبّه بلا أمرك. تديّن وخالط أهل الدين فإنهم هم الناس. أعقل الناس من أطاع الله عزَّ وجلَّ، وأجهل الناس من عصاه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تربت يداك” يعني افتقرت، وأترب إذا استغنى.
إذا خالطت أهل الدين وأحببتهم استغنت يداك وقلبك يهرب من النفاق وأهله. المنافق المرائي لا عمل له، ما يقبل منك إلا ما أردت به وجهه، ما يقبل منك صورة عملك، وإنما يقبل منك معناه، إذا خالفت نفسك وهواك وشيطانك ودنياك في عملك قبله منك. اعمل وأخلص ولا تنظر إلى عملك في الجملة، لا يقبل إلا ما أردت به وجهه لا وجه الخلق.
ويحك، تعمل للخلق وتريد أن يقبله الحق عزَّ وجلَّ ! هذا هوس منك. دع عنك الشره والبطر والفرح. قلل فرحك وكثر حزنك، فإنك في دار الحزن، في دار السجن. كان نبيّنا صلى الله عليه وسلم دائم التفكر، قليل الفرح، كثير الأحزان، قليل الضحك إلا تبسماً تطييباً لقلب غيره.
كان في قلبه أحزان وأشغال لولا الصحابة وأمور الدنيا وإلا لما كان يخرج من بيته ولا يقعد مع أحد.
يا غلام إذا صحّت خلوتك مع الله عزَّ وجلَّ دهش سرّك وصفا قلبك. يصير نظرك عِبَراً وقلبك فكراً وروحك ومعناك إلى الحق عزَّ وجلَّ واصلاً. التفكر في الدنيا عقوبة وحجاب، والتفكر في الآخرة علم وحياة للقلب.
ما أعطي عبد التفكر إلا أعطي العلم بأحوال الدنيا والآخرة.
ويحك تضيّع قلبك في الدنيا وقد فرغ الله عزَّ وجلَّ من أقسامك منها، وقد قدّر لها أوقاتها معروفة عنده كل يوم يتجدّد لك رزق جديد، طلبته أم لم تطلبه. حرصك يفضحك عند الله عزَّ وجلَّ وعند الخلق. بنقصان الإيمان تطلب الرزق، وبزيادته تقعد عن الطلب، وبكماله وتمامه تنام عنه.
يا غلام لا تخلط الجد بالهزل فإنك ما تمكن قلبك مع الخلق كيف يجتمع مع الخالق! وأنت مشرك بالسبب كيف تكون مع المسبب !
كيف يجتمع ظاهر وباطن، ما تعقل وما لا تعقل، ما عند الخلق وما عند الخالق !
ما أجهل من نسي المسبّب واشتغل بالسبب، وقف مع الثاني وترك الأول، نسي الباقي وفرح بالفاني.
يا غلام تصحب الجهال فيتعدّى إليك من جهلهم. صحبة الأحمق صحبة غبن. اصحب المؤمنين الموقنين العالمين العاملين بعلمهم، ما أحسن أحوال المؤمنين في جميع تصرفاتهم، ما أقواهم على مجاهداتهم وقهرهم لنفوسهم وأهويتهم ! ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “بشرُ المؤمن في وجهه وحزنه في قلبه”.
هذا من قوته قدر على أن يظهر البشر في وجوه الخلق، ويكتم الحزن فيما بينه وبين الله عزَّ وجلَّ. همّه دائم كثير التفكر، كثير البكاء، قليل الضحك. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا راحة لمؤمن غير لقاء ربه عزَّ وجلّ”.
المؤمن يستر حزنه ببشره، ظاهره يتحرك في الكسب، وباطنه ساكن إلى ربه عزَّ وجلَّ. ظاهره لعياله، وباطنه لربه عزَّ وجلَّ. لا يفشي سرّه إلى أهله وولده وجاره وجارته، ولا إلى أحدٍ من خلق ربه عزَّ وجلَّ.
يسمع قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: “استعينوا على أموركم بالكتمان”.
لا يزال يكتم ما عنده، فإن جاءته غلبة أو تمّت من لسانه كلمة فيتدارك الأمر، ويغير العبارة، ويستر ما ظهر منه، ويعتذر مما بدا منه.
يا غلام اجعلني مرآتك، اجعلني مرآة قلبك وسرك، مرآة أعمالك. إدْنُ مني فإنك ترى في نفسك ما لا تراه مع البعد عني. إن كان لك حاجة في دينك، فعليك بي فإني لا أحابيك في دين الله عزَّ وجلَّ.
عندي وقاحة ترجع إلى دين الله عزَّ وجلَّ. قد رُبيت بيدٍ خشنة غير محصلة منافقة. دع دنياك في بيتك وادن مني، فإني واقف على باب الآخرة. قف عندي واسمع قولي واعمل به قبل أن تموت عن قريب.
الدائرة على الخوف من الله عزَّ وجلَّ، والخشية له.
إذا لم يكن لك خوف منه فلا أمن لك في الدنيا والآخرة. الخشية من الله عزَّ وجلَّ هي العلم بعينه، ولذلك قال الله عزَّ وجلَّ: (إنما يَخشى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلماءُ) ما يخشى الله عزَّ وجلَّ إلا العلماء العمال بالعلم، الذين يعلمون ويعملون ولا يطلبون من الحق عزَّ وجلَّ جزاء على أعمالهم، بل يريدون وجهه وقربه. يريدون محبته والخلاص من بُعده وحجابه.
يريدون أن لا يُغلق باب في وجوههم دنيا وآخرة. لا يرغبون في الدنيا ولا في الآخرة ولا فيما سواه.
الدنيا لقوم، والآخرة لقوم، والحق عزَّ وجلَّ لقوم، وهم المؤمنون الموقنون العارفون المحبون له المتقون الخاشعون له المحزونون المنكسرون لأجله.
قوم يخشعون الله عزَّ وجلَّ بالغيب وهو غائب عن عيون ظواهرهم، حاضر نصب عيون قلوبهم. كيف لا يخافونه وهو كل يوم في شأن يغيّر ويبدّل، ينصر هذا ويخذل هذا، يحيي هذا ويميت هذا، يقبل هذا ويردّ هذا، يقرّب هذا ويبعد هذا، لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون. اللهم قرّبنا إليك ولا تباعدنا عنك وآتنا في حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
.
_________________
اتقوا الله ويعلمكم الله
الشريف المحسي

» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "15" المجلس الخامس عشر
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "55" المجلس الخامس والخمسون الاعتراض على الحق عز وجل حرام يظلم به القلب والوجه
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"25"المجلس الخامس والعشرون يا مدعين الزهد بأقوالكم وأفعالكم قد تلبستم بثياب الزهاد
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "35" المجلس الخامس والثلاثون وإليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "16" المجلس السادس عشر
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "55" المجلس الخامس والخمسون الاعتراض على الحق عز وجل حرام يظلم به القلب والوجه
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني"25"المجلس الخامس والعشرون يا مدعين الزهد بأقوالكم وأفعالكم قد تلبستم بثياب الزهاد
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "35" المجلس الخامس والثلاثون وإليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
» كتاب الفتح الرباني والفيض الرحماني "16" المجلس السادس عشر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم