المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: قسم علوم و كتب التصوف :: من كتب الصوفية :: عوارف المعارف الشيخ عمر السهروردي
صفحة 1 من اصل 1
17062021

الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
عوارف المعارف للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي القرشي التميمي البكري الشافعي المتوفى سنة 632 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذةأهم الآداب أن لا يتعرض الصادق للتقدم على قوم ، ولا يتعرض لاستجلاب بواطنهم بلطف الرفق وحسن الكلام ، محبة للاستتباع .
فإذا رأى أن اللّه تعالى يبعث إليه والمسترشدين بحسن الظن وصدق الإرادة بحذر أن يكون ذلك ابتلاء وامتحانا من اللّه تعالى ، والنفوس محبولة على محبة إقبال الخلق والشهرة ، وفي الخمول السلامة .
فإذا بلغ الكتاب أجله ، وتمكن العبد من حاله ، وعلم بتعريف اللّه لإياه أنه مراد بالإرشاد والتعليم للمريدين ، فيكلمهم حينئذ كلام الناصح المشفق الوالد لولده بما ينفعه في دينه ودنياه . وكل مريد ومسترشد ساقه اللّه تعالى إليه يراجع اللّه تعالى في معناه .
ويكثر اللجوء إليه أن يتولاه فيه وفي القول معه ، ولا يتكلم مع المريد بالكلمة إلا وقلبه ناظر إلى اللّه مستعين به في الهداية للصواب من القول .
سمعت شيخنا أبا النجيب السهروردي رحمه اللّه يوصى بعض أصحابه ويقول : لا تكلم أحدا من الفقراء إلا في أصفى أوقاتك ، وهذه وصية نافعة .
لأن الكلمة تقع في سمع المريد الصادق كالحبة تقع في الأرض ، وقد ذكرنا أن الحبة الفاسدة تهلك وتضيع ، وفساد حبة الكلام بالهوى ، وقطرة من الهوى تكدر بحرا من العلم .
فعند الكلام مع أهل الصدق والإرادة ينبغي أن يستمد القلب من اللّه تعالى كما يستمد اللسان من الجنان ، وكما أن اللسان ترجمان القلب يكون قلبه ترجمان الحق عند العبد ، فيكون ناظرا إلى اللّه ، مصغيا إليه ، متلقيا ما يرد عليه ، مؤديا للأمانة فيه .
" 459 "
ثم ينبغي للشيخ أن يعتبر حال المريد ، ويتفرس فيه بنور الإيمان ، وقوة العلم والمعرفة ما يتأتى منه ومن صلاحيته واستعداده . فمن المريدين من يصلح للتعبد المحض وأعمال القوالب وطريق الأبرار .
ومن المريدين من يكون مستعدا صالحا للقرب وسلوك طريق المقربين المرادين بمعاملة القلوب والمعاملات السنية ، ولكل من الأبرار والمقربين مباد ونهاديات ، فيكون الشيخ صاحب الإشراف على البواطن ، يعرف كل شخص وما يصلح له .
والعجب أن الصحراوى يعلم الأرضاى والغروس ، ويعلم كل غرس وأرضه ، وكل صاحب صنعه يعلم منافع صنعته ومضارها .
حتى المرأة تعلم قطنها وما يأتي منه من الغزال ودقته وغلظته ، ولا يعلم الشيخ حال المريد وما يصلح له .
وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يكلم الناس على قدر عقولهم ، ويأمر كل شخص بما يصلح له ، فمنهم من كان يأمره بالاتفاق ، ومنهم من أمره بالإمساك ، ومنهم من أمره بالكسب ، ومنهم من قرره على ترك الكسب كأصحاب الصفة .
فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعرف أوضاع الناس وما يصلح لكل واحد ، فأما في رتبة الدعوة فقد كان يعمم الدعوة ، لأنه مبعوث لإثبات الحجة وإيضاح امحجة يدعو على الإطلاق ، ولا يخصص بالدعوة من يتفرس فيه الهداية دون غيره .
ومن أدب الشيخ أن يكون به خلوة خاصة ، ووقت خاص ، لا يسعه فيه معاناة الخلق ، حتى يفيض على جلوته فائدة خلوته ، ولا تدعى نفسه قوة ظنا منها أن استدامه المخالطة مع الخلق والكلام معهم لا يضره ولا يأخذ منه ، وأنه غير محتاج إلى الخلوة .
" 460 "
فإن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مع كمال حاله كان له قيام الليل وصلوات يصليها ويداوم عليها ، وأوقات يخلو فيها . فطبع البشر لا يستغنى عن السياسة ، قل ذلك أو أكثر ، لطف ذلك أو كثف . وكم من مغرور قانع باليسير من طيبة القلب ، أتخذ ذلك رأس ماله ، واغتر بطيبة قلبة ، واستيرسل في الممازحة والمخالطة ، وجعل نفسه مناخا للبطالين بلقمة نؤكل عنده ، وبرفق يوجد منه ، فبقصده من ليس قصده الدين ، ولا يغيتة سلوك طريق المتقين .
فافتتن وأفتن ، وبقي حطة القصور ، ووقع في دائرة الفتور ، فما يستغنى الشيخ عن الاستمداد من اللّه تعالى ، والتضرع بين يدي اللّه بقلبه إن لم يكن بقالبه وقلبه ، فيكون له في كل كلمة إلى اللّه رجوع ، وفي كل حركة بين يدي اللّه خضوع .
وإنما دخلت الفتنة على المغرورين المدعين للقوة والاسترسال في الكلام والمخالطة لقلة معرفتهم بصفات النفس ، واغترارهم بيسير من الموهبة ، وقلة تأدبهم بالشيوخ .
كان الجنيد رحمه اللّه بقول لأصحابه : لو علمت أن صلاة ركعتبنلى أفضل من جلوسى معكم ما جلست عندكم .
فإذا رأى الفضل في الخلوة يخلو ، وإذا رأى الفضل في الجلوة يجلس مع الأصحاب ، فتكون جلوته في حماية خلوته ، وجلوته مزيدا لخلوته .
وفي هذا سر ، وذلك أن الآدمي ذو تركيب مختلف ، فيه تضاد وتغاير على ما أسلفنا من كونه مترددت بين السفلى والعلوي ، ولما فيه من التغاير ، له حظ من الفتور عن الصبر على صرف الحق ، ولهذا كان لكل عاقل فترة .
والفترة قد تكون تارة في صورة العمل ، وتارة في عدم الروح في العمل ، وإن لم تكن في صورة العمل ففي وقت الفترة للمريدين والسالكين تضييع
" 461 "
واسترواح للنفس ، وركون إلى البطالة . فمن بلغ رتبة الميخة انصرف قسم فترته إلى الخلق ، فأفلح الخلق بقسم فترته .
وما ضاع قسم فترته كضياعه في حق المريدين ، فالمريد بعود من الفترة بقوة الشدة وحدة الطلب إلى الإقبال على اللّه ، والشيخ بكتسب الفضيلة من نفع الخلق بقسم فترته . وبعود إلى أوطان خلوته وخاص حاله بنفس مشرئبة ، أكثر من عود الفقير بحدة إرادته من فترته .
فيعود من الخلق إلى الخلوة ، منتزع الفتور بقلب متعطش وافر النور ، وروح متخلصة عن مضيق مطالعة الأغيار ، قادمة بحدة شغفها إلى دار القرار.
ومن وظيفة الشيخ حسن خلقه مع أهل الإرادة والطلب ، والنزول من حقه فيما يجب من التبجيل والتعظيم للمشايخ ، واستعماله التواضع .
حكى الرقى قال : كنت بمصر وكنا في المسجد جماعة من القراء جلوسا ، فدخل الزقاق ، فقام عند أسطوانه يركع ، فقلنا يفرغ الشيخ من صلاته ونقوم نسلم عليه .
فلما فرغ جاء إلينا وسلم علينا ، فقلنا : نحن كنا أولى بهذا من الشيخ ، فقال : ما عذب اللّه قلبي بهذا قط ، يعنى ما تقيدت بأن أحترم وأقصد .
ومن آداب الشيوخ النزول إلى حال المريدين من الرفق بهم وبسطهم .
قال بعضهم : إذا رأيت الفقير القه بالرفق ولا تلقه بالعلم ، فإن الرفق يؤنسه والعلم يوحشه .
فإذا فعل الشيخ هذا المعنى من الرفق يتدرج المريد ببركه ذلك إلى الانتفاع بالعلم ، فيعامل حينئذ بصريح العلم .
" 462 "
ومن آداب الشيوخ التعطف على الأصحاب ، وقضاء حقوقهم في الصحة والمرض ، ولا يترك حقوقهم اعتمادا على آرائهم وصدقهم .
قال بعضهم : لا تضيع حق أخيك بما بينك وبينه من المودة .
وحكى عن الجريري قال : وافيت من الحج فابتدأت بالجنيد وسلمت عليه وقلت حتى لا أشق عليه " 1 " ، ثم أتيت منزلي ، فلما صليت الغداة التفت وإذا بالجنيد خلفي ، فقلت با سيدي إنما ابتدأت بالسلام عليك لكيلا تتعب في المجيء إلى ههنا ،
فقال لي : يا أبا محمد هذا حقك وذاك فضلك .
ومن آداب الشيوخ أنهم إذا علموا من بعض المسترشدين ضعفا في مراغمة النفس وقهرها واعتماد صدق العزيمة أن يرفقوا به ويوقعوه على حد الرخصة .
ففي ذلك خير كثير ، وما دام العبد لا يتخطى حريم الرخصة فهو حر ، ثم إذا ثبت وخالط الفقراء وتدرب في لزوم الرخصة يدرج بالرفق إلى أوطان العزيمة .
قال أبو سعيد بن الأعرابي : كان شاب يعرف بإبراهيم الصائغ ، وكان لأبيه نعمة ، فانقطع إلى الصوفية وصحب أبا أحمد القرنسى ، فربما كان يقع بيد أبى أحمد شئ من الدراهم .
فكان يشترى له الرقاق والشواء والحلواء ويؤثره عليه ويقول : هذا خرج من الدنيا وقد تعود النعمة فيجب أن نرفق به ونؤثره على غيره .
ومن آداب الشيوخ التنزه عن مال المريد وخدمته والارتفاق من جانبهبوجه من الوجوه ، لأنه جاء اللّه تعالى ، فيجعل نفعه وإرشاده خالصا لوجه اللّه تعالى ، فما يسدى الشيخ للمريد من أفضل الصدقات .
..........................................................................................
( 1 ) عبارة في الأصل غير واضحة وما كتبناه يقتضيه السياق .
" 463 "
وقد ورد : ما تصدق متصدق بصدقة أفضل من علم يبثه في الناس . وقد قال اللّه تعالى : تنبيها على خلوص ما للّه وحراسته من الشوائب : إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً [سورة الإنسان : آية رقم : 9 .]
فلا ينبغي للشيخ أن يتطلب على صدقته جزاء إلا أن يظهر له في شئ من ذلك علم يرد عليه من اللّه تعالى في قبول الرفق منه .
أو صلاح يتراءى للشيخ في حق المريد بذلك ، فيكون التلبس بماله والارتفاق بخدمته لمصلحة تعود على المريد ، مأمونة الغائلة من جانب الشيخ .
قال اللّه تعالى : يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ [سورة محمد : آية رقم : 37 .]
معنى يحفكم أي يجهدكم ويلح عليكم .
قال قتادة : علم اللّه تعالى أن في خروج المال إخراج الأضغان . وهذا تأديب من اللّه الكريم ، والأدب اللّه .
قال جعفر الخلدى : جاء رجل إلى الجنيد وأراد أن يخرج عن ماله كله ويجلس معهم على الفقر .
فقال له الجنيد : لا تخرج من مالك كله احبس منه مقدار ما يكفيك وأخرج الفضل ، وتقوت بما حبست ، واجتهد في طلب الحلال ، لا تخرج كل ما عندك ، فلست آمن عليك أن تطالبك نفسك .
وكان النبي عليه السلام إذا أراد أن بعمل عملا تثبت .
" 464 "
وقد يكون الشبخ بعلم من حال المريد أنه إذا خرج من الشئ يكسبه من الحال ما لا يتطلع به إلى المال .
فحيئنذ يجوز له أن يفسح لمريد في الخروج من المال كما فسح رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأبى بكر وقبل منه جميع ماله .
ومن آداب الشيخ : إذا رأى من بعض المريدين مكروها أو علم من حاله اعوجاجا ، أو أحسن منه بدعوى ، أو رأى أنه داخله عجب أن لا يصرح له بالمكروه ، بل يتكلم مع الأصحاب ويشير إلى المكروه الذي يعلم ، وبكشف عن وجه المذمة مجملا .
فتحصل بذلك الفائدة للكل ، فهذا أقرب إلى المداورة وأكثر أثرا لتألف القلوب .
وإذا رأى من المريد تقصيرا في خدمة ندبه إليها ، تحمل تقصيره ، ويعفو عنه ، ويحرضه على الخدمة بالرفق واللين .
وإلى ذلك ندب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما أخبرنا ضياء الدين عبد الوهاب بن علي قال أنا أبو الفتح الكروخي قراءة عليه قال أنا أبو نصر الترياقي قال قال أنا أبو محمد الجراحى قال أنا أبو العباس المحبوبي أنا أبو عيسى الترمذي قال حدثنا قتيبة قال حدثنا رشدين بن سعد بن أبي هلال الخولاني عن ابن عباس بن جليد الخجرى عن عبد اللّه بن عمر
قال : جاء إلى النبي عليه السلام فقال يا رسول اللّه : كم أعفو عن الخادم ؟ قال : كل يوم سبعين مرة .
وأخلاق المشايخ مهذبة بحسن الاقتداء برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وهم أحق الناس بإحياء سنته في كل ما أمر وندب ، وأنكر وأوجب .
" 465 "
ومن جملة مهام الآداب : حفظ أسرار المريدين فيما يكاشفون به ويمنحون من أنواع المنح ، فسر المريد لا يتعدى ربه وشيخه ، ثم يحقر الشيخ في نفس المريد ما يجده في خلوته من كشف أو سماع خطاب .
أو شئ من خوارق العادات ، ويعرفه أن الوقوف مع شئ من هذا يشغل عن اللّه ويسد باب المزيد ، بل يعرفه أن هذه نعمة تشكر ، ومن ورائها تعم لا تحصى ، ويعرفه أن شأن المريد طلب المنعم لا النعمة ، حتى يبقى سره محفوظا عند نفسه وعند شيخه ، ولا يذيع سره .
فإذاعة الأسرار من ضيق الصدر ، وضيق الصدر الموجب لإذاعة السر يوصف به النسوان وضعفاء العقول من الرجال .
وسبب إذاعة السر أن للإنسان قوتين آخذخ ومعطية .
وكلتاهما تتشوف إلى الفعل المختص بها ، ولولا أن اللّه تعالى وكل المهطية بإظهار ما عندها ما ظهرت الأسرار .
فكامل العقل كلما طلبت القوة الفعل قيدها ووزنها بالعقل حتى يضعها في مواضعها ، فيحل حال الشيوخ من إذاعة الأسرار لرزانة عقولهم .
وينبغي للمريد أن يحفظ سره من بثه ، ففي ذلك صحته وسلامته ، وتأييد اللّه سبحانه وتعالى له بتدارك المريدين الصادقين في موردهم ومصدرهم .
.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم