المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
البحث في جوجل
من أهل التمكين والتحقيق كان طعامهم - الإيثار .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
اتقوا الله ويعلمكم الله :: ديوان الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى قدس الله روحه :: فى رحاب الشيخ الاكبر محيي الدين ابن العربى الحاتمى الطائى :: كتب من كلمات الشيخ الأكبر محي الدّين ابن العربي الطائي الحاتمي جمع أ. محمود محمود الغراب :: شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
صفحة 1 من اصل 1
30042021

من أهل التمكين والتحقيق كان طعامهم - الإيثار .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
من أهل التمكين والتحقيق كان طعامهم - الإيثار .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الطائي الحاتمي لجامعها أ. محمود محمود الغراب
بسم الله الرحمن الرحيمفقبلها وتصرف فيها فلبس منها الرقاق وأكل منها الرقاق وعلا مسكنه مع فراغ القلب من ذلك وهذا في القدرة جائز مع القدرة عليه
ولقد رأيت في زماني هذا قوما من أهل التمكين والتحقيق والمعارف قد فعلوا مثل ذلك أكلوا الشهي من الطعام الغالي ثمنه وشربوا اللذيذ من الشراب ولبسوا الرفيع من الثياب وربما شيدوا البناء وأحكموا ورفعوا سقوف بيوتهم إلى حيث لا يحتاجونه وذلك عن أمرهم بذلك وعن استحسانهم لذلك وسكوتهم عليه ولم يعدلوا بعد المعرفة والتحصيل لمقام التمكين إلى ما كانوا عليه في بدايتهم من ترك الأسباب وطرح الرقاع بعضها على بعض فأخاف أن لا يكون هذا كذلك وقد قيل عنه ما أصابت الدنيا منك شيئا ولا أصبت منها شيئا من باب السعي والكد فأوضح لي شأنه وكيف كان حاله وهذه الحالة التي رجع إليها العارفون هل هي خير مما كانوا عليه أو كانوا في حال فقرهم وتقشفهم أحسن وأثبت قلت لها نعم أما حال عثمان بن مظعون فروينا هذا عنه رضى اللّه وأما حالة العارفين الّذين ذكرتهم من بسط الدنيا
فروينا من حديث عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين قال أخبرنا الربيع الرشدني قال أخبرنا ابن وهب
قال أخبرني يونس بن زيد عن ابن شهاب أن عثمان بن مظعون رضي اللّه عنه دخل يوما المسجد وعليه نمرة قد نخلت فرقعها بقطعة من فروة فرق له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ورق أصحابه لرقته فقال مه
كيف أنتم يوم يغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى وتوضع بين يديه قصعة وترفع أخرى وسترتم البيوت كما تستر الكعبة قالوا وددنا أن ذلك قد كان يا رسول اللّه فأصبنا الرخاء والعيش قال فإن ذلك كائن
وأنتم اليوم خير من أولئك وهذا الحديث يا نفس قد أنبأ عن الفريقين اللذين سألتيني عنهما هذا حال عثمان على ظاهره فقير من الدنيا وهذا حال من توسع في الدنيا من العارفين قد جعل اللّه حالة الضيق والشدة خيرا للإنسان من الرخاء والسعة وكأني واللّه يا نفس بك تقولين: أرى أهل هذا المجلس وهم الصحابة الأخيار وهم العارفون
"47"
باللّه المحققون حقائق الوجود لما ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صورة الترفه والتنعم اهتزوا وسألوا متى ذلك وفرحوا بهذا القدر فكذلك أنا أيضا أرضى بهذه المنزلة وكذلك العارفون الذين وسعوا على أنفسهم دنياهم فقلت لها ما أعماك عن نور مشكاة النبوة الساطعة أنوارها فقالت لا تنظر إلى كلامها ظاهرا هذا لتعلم أن النعيم لا يحجب عن اللّه ولا الشقاء والبؤس يحجب عن اللّه إذا كان الحق غالبا على قلب العبد فإنه لا نعيم أشد ولا أعظم من نعيم النبيين والأولياء في الجنة في ملابسهم ومآكلهم ومشاربهم ومناكحهم ومراكبهم ومفاكهتهم ولا يحجبهم ذلك عن اللّه البتة لسرين قلت لها فأنا مسلم أن ذلك لا يحجب عن أنهولكن قال الرسول صلى الله عليه وسلم لتلك الجماعة الذين قالوا وددنا أن ذلك قد كان فأصبحنا الرخاء لتحققهم باللّه تعالى وعلمهم أن الأحوال لا تحجب عن اللّه تعالى فإن ذلك كائن يعني بسط الدنيا عليهم مبشرا بفتح ملك كسرى وقيصر
ثم قال لهم أنتم اليوم خير من أولئك فأشار بقوله وأنتم لعصمتهم من الدنيا وأن فتحت في حياتهم كأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وغيره وفي ذلك ترجيح الفقر وشظف العيش على النعيم فبين لهم هذا المقام ونبههم على نقص ذلك المقام ونقص من اتصف به وإن بقيت عليه مشاهدته ومعرفته فإنه نعيم استعجله في غير موطنه وطرفه استعمله في غير موضعه فوضع الحكمة في غير موضعها فعادت معرفته جهلا وكشفه حجابا وحقيقته خيالا ألم ترى إلى الذي قال لو كشف الحجاب ما ازددت يقينا لعظيم الكشف
وهذا عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه كيف أجتنب طيب الطعام
وفهم من كلام اللّه تعالى: أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها
إنه ينسحب على كل إنسان من مؤمن وكافر أترى يا نفس هذا العارف الذي وسع عليه في الدنيا يكون أفقه من عمر بن الخطاب الذي وافق رأيه في الأحكام
وقد شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام أنه ليس من الباطل في شيء
اجيبيني يا نفس فإنك لا تعدوا قدرك لا أنت ولا العارف الذي وسع عليه إذ لا بد من التأسي .
فحالة
"48"
النبي صلى الله عليه وسلم أولى فهو الذي عاش في البؤس وضنك العيش حتى رق له عمر رضي اللّه عنه لما أثر شريط «1» السرير في جنبه صلى الله عليه وسلمفقال تذكرت كسرى وقيصر فقال صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة أين أنت يا نفس من قول سلمان الفارسي رضي اللّه عنه على ما رويناه من حديث أبي أحمد محمد بن أحمد الغطريفي ومحمد بن عاصم قالا حدثنا أبو القسم البغوي
قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البحتري يحدث عن رجل من بني عبس قال صحبت سلمان الفارسي رضي اللّه عنه فذكر ما فتح اللّه على المسلمين من كنوز كسرى فقال إن الذي أعطاكموه وفتحه عليكم وخولكم لممسك خزائنه ومحمد صلى الله عليه وسلم حي
ولقد كان يصبح وما عنده دينار ولا مد من الطعام، بم ذاك يا أخا بني عبس؟
فانظري يا نفس كلام هذا الصاحب وشرحه لحالة النبي صلى الله عليه وسلم وتعريفه وتقريره في قوله بم ذاك ثم إنه لو كانت الدنيا تنال على حسب المراتب عند اللّه من الرفعة لكانت كلها لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم فلا أرفع منه منزلة عند اللّه ولا أرفع منه درجة ولا نعيما في الجنة وهذه حالته في دنياه ولم يرض لقرة عينه بنته فاطمة رضي اللّه عنها أن تنال فيها راحة ولا توسعا،
هذا وقد رأى أثر حبل القربة في عنقها من حمل الماء وأثر الرحى من الطحين في يديها وجاءه السبي فلم ير أن يعطيها خادما يحول بينها وبين ذاك الشقاء الذي نزل بها وأعطاها بدل ذلك تسبيحا وتحميدا وتكبيرا
وقال هو خير لكم فأين أنت يا نفس وهذا العارف فلا الحق رضيها لنبيه ولا النبي صلى الله عليه وسلم رضيها لابنته ووصيه
وإذا لم تقتد بهذا النبي ولا عرفت تنزيل الحق للمواطن
فقد خرجت عن حد المعرفة باللّه وحب حالة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم واتباعه ولا فائدة ولا تمييز للعارف عن غيره من العوام إلّا بإستصحابه في حالته حالة النبي صلى الله عليه وسلم وأما العامة فانهمكت في المباحات فبم تميزت عنهم في ظاهرك كما تدعيه في باطنك. ألست تدري يا نفس ليلة كنا عند أبي محمد عبد العزيز المكتوب له هذه الرسالة
ونحن على العشاء فتكلمنا في حالة الدنيا إذا أقبلت على العارف وتصرف فيها مع تعري قلبه عن التعلق بها ، فقال رضي اللّه عنه :
..........................................................................................
(1) " الشريط: حبل يفتل من الخوص " مختار الصحاح.
"49"
واللّه ما يستوي فراغ قلب عارف عنده درهمان وفراغ قلب عارف عنده درهم فصاحب الدرهم أفرغ من صاحب الدرهمين هذا حكم الشيخ أبي محمد عبد العزيز في هذا الحال، فكيف لو دخل معك في باب المقام والأسرار لكان يرميهم خارجا عن المعرفة فإن الحقائق ترميه والموطن يمجه.
حكاية جاء رجل إلى سيدنا أبي مدين (رضي اللّه عنه) فقال يا سيدنا إن الشيطان يؤذيني فعسى أن تدفعه عني فقال له الشيخ قد شكى إلى إبليس منك قبلك، فقال وما قال لك قال قال لي يا شيخ تعلم أن الدنيا خلقها ربي وجعلها (حبالي) وشركي وملكيتها فجاء فلان فتعدى علي وأخذ مالي منها فعدوت وراءه أطلب حقي منه وو اللّه ما قصدت منهم إنسانا ولا طلبت منهم أحدا ولا برحت من مكاني احفظ على بستاني ومالي فمن أخذ منه شيئا تبعته أطلب حقي وقد عرفت أن فلانا يشكوني إليك فسبقته وقد أخبرتك بالقصة وأنا لا أترك منه حقي واسلبه مما أقدر عليه من دينه أو أرد إلى متاعي كما فعل الزهاد والموفقون
ولهذا قال تعالى: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ فما لي عليهم حجة ولا حق فإنهم تركوا ما لي وهذا تعدي : فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ من الظالم؟
فقال الرجل أنا فقال له الشيخ ردّ إليه دنياه يرد إليك آخرتك.
هل قنعت يا نفس قالت نعم !
قلت هذه عشرة شهود كما شرطت لك قد وفيت بذكرهم من خير القرون من صحابة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ولم أجد لك قدما مع أحدهم فلمن اتبعت أو بمن تأسيت فقالت اتبعت هواي فتأسيت بشيطان مدع في المعرفة مكب على الدنيا مثلي فأثمر لي الدعوى وعراني من ملابس التقوى
فقالت وأنا أتوب إلى اللّه الآن وأتضرع إليه في الوفاء والعدل والميزان وكما وفيت أنت بشهودك العشرة ومننت علي بذلك فقد وفت لك بالإنصاف والإقرار بالحق ولم أمر ولا دافعت الحق بل كنت سلسلة القياد وذلك بتوفيق اللّه
وعصمني اللّه ممن قال فيهم: فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا .
ولو عاندت وجحدت لما جنيت على أحد إلّا على
"50"
نفسي رزقني اللّه وإيّاك من توحيده والعلم به سبحانه وتعالى المراتب العلية والمنازل القدسية حيث لا تدنيس ولا جهل ولا تلبيس إنه عليم حكيم.فاشرع في النمط الثاني فلقد لقيت سامعا مطيعا.
فقلت الحمد للّه الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ
فقالت الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لقد جاءت رسل ربنا بالحق:
حمدي يا سيدي أسلم من حمدك فإنك في معرض الفتنة من جهة التسخير وحمدي على تحصيل الهداية والتيسير فقلت لها صدقت أرعوي بسمعك هذا خير التابعين بشهادة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم أعني أويس بن عامر القرني رضي اللّه عنه الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم عمر وغيره وذكره لهم روينا من حديث أبي بكر محمد بن أحمد قال حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا عبيد اللّه بن عبد الكريم قال حدثنا سعيد بن أسيد بن موسى قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن أصبغ بن زيد قال كان أويس القرني إذا مشى يقول هذه ليلة الركوع فيركع حتى يصبح وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الطعام والثياب ثم يقول اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به ناشدتك
اللّه يا نفس هل اتصفت بهذه الحالة قطعت الليل بسجدة واحدة ثم لم ترفعي حتى الفجر واستصحبت أن لا تبيتي إلّا مثل هذا المبيت كما استصحبه أويس وقلت للّه مثل ما قاله؟ قالت لا واللّه كل ذلك لم يكن ولكني يلوح لي من وراء هذا الكلام بوارق من الحقائق عسى أن تنبهني عليها قلت لها نعم أويس هذا كان متمكنا في مقامه على بينة من ربه وعلامة عارفا بحركاته المستأنفة على يقين من تحصيل أحواله السالفة وكانت ليلة السجود عنده معروفة وليلة الركوع عنده كذلك
وغير ذلك من الأفعال ومن هنا يعرف تمكنه فإن أبا يزيد وهو من الأقطاب ومن كبار الأئمة لم يحصل له هذا التمييز
فإنه كان يقول إني أستقبل الليلة أطلب قطعها راكعا وساجدا فأقف في صلاتي فلا أركع أو أركع فلا أسجد أو أسجد فلا أرفع فكم بين من يأتي قصدا وبين من يمشي فيفتح له فهذه حالة صلاة أويس
"51"
وأما كونه يتصدق بطعامه وشرابه وثيابه ثم يقول اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به ينبه على مقامه الأعلى وقطبيته المثلى وهذه حالة إمام وصاحبها على الغاية في المقام فيعطي ما ملك ويتضرع لمن استخلفه على عبيده بالرحمة لهم والشفقة عليهم قال اللّه تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ وقال له لما دعا على رعل وذكوان وعصية إن اللّه لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة للعالمين ولم يبعثك عذابا والمكمل من سبقت رحمته غضبه قالت النفس يا سيدي أرفق علي ولا تعجل فقد ظهر لي في مسألة أويس هذا أمر خرج الحلاج فيه فوقه
وذلك أن الحلاج رضي اللّه عنه قال مخبرا عن حالته إذا قعد الرجل عشرين يوما دون غذاء ثم جاءه طعام فعرف أن في البلد من هو أحوج منه لذلك الطعام فأكله ولم يؤثر ذلك المحتاج فقد سقط وهذا مقام عال كما رأيته
وهذا أويس رضي اللّه عنه ما كان يتصدق إلّا بفضل طعامه وثيابه فيأخذ حاجته أولا ثم يعطي ما يفضل كل ليلة عن قوته وهو يعلم أن ثم جائع ولم يعطه وهذا كما رأيته قلت : لها يا نفس ما أنت إلّا اعترضت اعتراض من لا يفري الحقائق
ولكنك جهلت المقام فاسمعي الجواب واعلمي أو أويسا هو الإمام الذي لا يلحق لتعلمي أيتها النفس أن العارف إذا كان صاحب حال مثل الحلاج فرق بين نفسه وبين غيره فعامل نفسه بالشدة والقهر والعذاب وعامل نفس غيره بالإيثار والرحمة والشفقة
وإذا كان العارف صاحب مقام وتمكين وقوة صارت نفسه عنه أجنبية لا فرق عنده بينها وبين نفوس العالم فما يلزمه في حق نفوس الغير من الرحمة والشفقة يلزمه في حق نفسه لكونها صارت عنه أجنبية وارتفع هو علويا وبقيت هي مع أبناء جنسها سفلية فلزمه العطف عليها كما لزمه العطف على غيرها
فإن صاحب الصدقة العارف إذا خرج بصدقته ولقي أول مسكين يدفع إليه الصدقة فإن تركه ومضي إلى مسكين آخر ولم يدفع فقد انتقل من رضى ربه إلى هوى نفسه
"52"
وخرج من ديوانهم فإنها مثل الرسالة لا يخص بها شخصا أول من يلقاه يقول له قل لا إله إلّا اللّه ولا شك أن هذا العارف إذا وهبه الباري رزقا يعرف أنه مرسول إلى عالم النفوس الحيوانية فينزل من حضرة عقله إلى أرض النفوس ليؤدي إليهم ذلك القدر الذي وجه به فأول نفس تلقاه نفسه لا نفس غيره وسبب ذلك أن نفوس الغير غير ملازمة له ولا متعلقة به لأنها لا تعرفه ونفسه متعلقة به ملازمة لبابه فلا يفتحه إلّا عليها فتطلب أمانتها منه فيقدمها على غيرها لأنها أول سائل وإلى هذا السر أشار الشارع بقوله أبدأ بنفسك ثم بمن تعول والأقربون أولى بالمعروف لتعلقهم بك ولزومهم بابك والغير لا يتعلق بك ولا يلازمك ملازمة نفسك وأهلك فلما تأخروا كما هي الأسرار سواء تخرج من عند الحق على باب الرحمة فأي قلب وجه متعرضا سائلا عند الباب دفع إليه حظه من الأسرار والحكم وحظه منها على قدر ما يرى فيه من التعطش والجوع والذلة والافتقار وهم خاصة اللّهوإلى هذا المقام أشار المشايخ وعليه حرضت الشريعة بقولها تعرضوا لنفحات اللّه ومن تأخر ومن نسي نسي .
فأنظركم بين المنزلتين منزلة الحلاج ومنزلة أويس
وأنظر هذا المقام على علوه وسموه كيف اشترك في الظاهر صاحبه مع أحوال العامة فإن العامة أول ما تجود على نفسها، ولا يتعدى جودها إلى غيرها وإنما يتصرفون تحت حكم هذه الحقيقة وهم لا يشعرون ولما أعموا عن هذا السر وصاروا مثل البهائم لا يعرفون مواقع أسرار العالم مع اللّه حرصوا على الإيثار ومدحوا به وهو مقام الحلاج الذي ذكرت عنه ورأيت أنه غاية فهكذا فلتغزل الحقائق وتحاك حلل الرقائق "1"
فقالت النفس هذا شيء واللّه ما قرع قط سمعي من غيرك وإن هذا لهو الحق المبين
..........................................................................................
(1) الإيثار
برهان العدل إعطاء الفضل : وهو الأتم عند أصحاب الهمم ، ما اعطى الله إلا الفضل الذي قال فيه " وابتغوا من فضل الله "
ولهذه الآثار استحال عليه الإيثار : فعطاء الله كله فضل..
وهو اعلی البذل : من آثر على نفسه فهو الخاسر وإن نجا ، فإنه
"53"
ولمثل هذا فليعمل العاملون وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون ولقد شرحت صدرا ورفعت في المعارف قدرا ولكن بقيت عليك في المسألة تمشية إيضاح حقيقة وهي لعمري دقيقة وهي قولك إن اللّه بعث النبي وقد استسقى فاستسقى فسقى ثم استسقى في المقام الآخر فأبى وقال أغيث كغيث الكفار فاختار لهم الشدة على الرخاء وهو من باب بسط العذاب وقبض الآلاء قلت صدقت يا نفس قد أثبت ذلك في الحجة البيضاء قالت فأودعني إيّاه في هذه العجالة الغراء قلت لها نعم خرج مالك في موطأه عن شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه أنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول اللّه هلكت المواشي وتقطعت السبل فادع اللّه لنا فدعا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فمطرنا إلى الجمعة قال فجاء رجل إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اللّه تهدمت البيوت وانقطعت السبل وهلكت المواشي
فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلماللّهم ظهور الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر قال فانجابت عن المدينة انجياب الثوب يا أهل القلوب المحجوبة عن الاطلاع على ما أودع في هذه الألفاظ من الغيوب.
شعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
أعطى هذا سيد العالم صلى الله عليه وسلم مفتاح المنع والعطاء والشدة والرخاء
فاستسقى واستصحى وأثبت ومحى ثم لازم الأدب بعد هذا فقال أغيث كغيث الكفار فرد السائل بسؤاله حكمة أجراها مرسلة ومرتبة أبداها مكملة فأجاب الأول على غاية الاستسقاء حتى يكون في المنع كما كان في العطاء
ثم إذا نظرت حقيقة هذا المنع وجدته عطاءان للّه في قلوب ماتت في صدورها وخزا فلا أحس منهم من
..........................................................................................
ترك الأولى عندما وقع إليه الالتجاء ، لو كان مؤمنا لعلم أنه قد باع نفسه من الله ، والبيوع لمن اشتراه ، وحق الله أحق من حق الخلق ، لكن الدعوى أو قمته في هذه البلوي ، فسمي مؤثرا ، ومیز مؤثرا ، والجار أحق بصقبه ، والصدقة مضاعفة في رحمه ونسبه.
(ف ج 4 / 378 )
.
_________________
شاء الله بدء السفر منذ يوم ألست بربكم
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عرفت ام لم تعرفي
ففيه فسافر لا إليه ولا تكن ... جهولاً فكم عقل عليه يثابر
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى،
يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه،
لكن ارحل من الأكوان إلى المكون،
و أن إلى ربك المنتهى.
عبدالله المسافر يعجبه هذا الموضوع
من أهل التمكين والتحقيق كان طعامهم - الإيثار .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق

» الوصال - أنا سيد ولد آدم ولا فخر - آدم فمن دونه تحت لوائي - صالح العدوي - محاسبة النفس .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» خلق جهنم - إسراء الأولياء - النفس - أمر الحق الشيخ بالنصيحة .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الله و السماع .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقام العبودة المحضة - الصحابة .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» سبب كتابة الرسالة - رؤية الحق في المنام .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» خلق جهنم - إسراء الأولياء - النفس - أمر الحق الشيخ بالنصيحة .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» أهل الله و السماع .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» مقام العبودة المحضة - الصحابة .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
» سبب كتابة الرسالة - رؤية الحق في المنام .شرح رسالة روح القدس في محاسبة النفس من كلام الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» مطلب في غذاء الجسم وقت الخلوة وتفصيله .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان في مجيء رسول سلطان الروم قيصر إلى حضرة سيدنا عمر رضي الله عنه ورؤية كراماته ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب في كيفية انسلاخ الروح والتحاقه بالملأ الأعلى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب الذكر في الخلوة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الرياضة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الزهد والتوكل .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في وجوب طلب العلم ومطلب في الورع .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب العزلة .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان قصة الأسد والوحوش و الأرنب في السعي والتوكل والجبر والاختيار ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» مطلب إذا أردت الدخول إلى حضرة الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الدنيا سجن الملك لا داره .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في الاستهلاك في الحق .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السفر .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب ما يتعيّن علينا في معرفة أمهات المواطن ومطلب في المواطن الست .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في بيان أن الطرق شتى وطريق الحق مفرد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في السلوك إلى اللّه .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في كيفية السلوك إلى ربّ العزّة تعالى .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» مطلب في المتن .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» موقع فنجال اخبار تقنية وشروحات تقنية وافضل التقنيات الحديثه والمبتكره
» فصل في وصية للشّارح ووصية إياك والتأويل فإنه دهليز الإلحاد .كتاب الإسفار عن رسالة الانوار فيما يتجلى لأهل الذكر من أنوار
» بيان حكاية سلطان يهودي آخر وسعيه لخراب دين سيدنا عيسى وإهلاك قومه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» فهرس الموضوعات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية سلطان اليهود الذي قتل النصارى واهلكهم لاجل تعصبه ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مقدمة الشارح الشيخ يوسف ابن أحمد المولوي ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب قولهم في التوبة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» حكاية ذلك الرجل البقال والطوطي (الببغاء) واراقة الطوطی الدهن في الدكان ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» عشق السلطان لجارية وشرائه لها ومرضها وتدبير السلطان لها ج 1 .كتاب شرح المثنوي المعنوي بالمنهج القوي للشيخ يوسف ابن أحمد المولوي
» الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في اللّه تعالى .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» فهرس الموضوعات بالصفحات موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس المفردات وجذورها موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د. رفيق العجم
» فهرس معجم مصطلحات الصوفية د. عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الياء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» مصطلحات حرف الهاء .معجم مصطلحات الصوفية د.عبدالمنعم الحنفي
» فهرس المعجم الصوفي الحكمة في حدود الكلمة د. سعاد الحكيم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الألف الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الصاد .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الشين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف السين .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الراء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الدال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الخاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الحاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 81 إلى 90 الأبيات 1038 إلى 1158 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف الجيم .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» القصائد من 71 إلى 80 الأبيات 914 إلى 1037 .مختارات من ديوان شمس الدين التبريزي الجزء الاول مولانا جلال الدين الرومي
» مصطلحات حرف التاء الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف التاء الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكبر شأنها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء وآداب الصوفية بعد القيام بمعرفة الأحكام .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الباء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف العين الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف القاف .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثالث .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» مصطلحات حرف الميم الجزء الثاني .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخلق .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الميم الجزء الأول .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الطاء .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبا واعتناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الزاي .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم
» الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعا واستغناء .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردا وإنكارا .كتاب عوارف المعارف لشهاب الدين عمر السهروردي
» مصطلحات حرف الذال .موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي د.رفيق العجم